الرئيسة \  ملفات المركز  \  درعا تحت الاحتلال الروسي

درعا تحت الاحتلال الروسي

15.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/7/2018
عناوين الملف
  1. العرب اليوم :المعارضة السورية في درعا تبدأ تسليم سلاحها الثقيل
  2. الغد :فصائل الجيش السوري الحر في مدينة درعا تبدأ تسليم سلاحها الثقيل
  3. هاشتاغ سوريا:1.5 مليار ليرة لإعادة تأهيل كهرباء درعا
  4. المرصد :قوات النظام توسع مع حلفائها سيطرتها لـ 84.4% من مساحة محافظة درعا وتقصف بلدة بشمال درعا بعد تعثر المفاوضات حول مصيرها
  5. المدن :ايران واسرائيل ما بعد درعا: هل فُتح باب المفاوضات؟
  6. الشرق الاوسط :النظام يجهّز موظفيه لدخول درعا... والمعارضة تنتظر «ضمانات روسية»
  7. القدس العربي :روسيا تقسّم محافظة درعا إلى أربع مناطق عسكرية من «اللجان المحلية» بقيادة أحمد العودة
  8. العربي الجديد :نازحو درعا بعد عودتهم: لا نملك الكثير من الخيارات
  9. العربي الجديد :نازحو درعا يعيشون مأساة التهجير هرباً من تسوية مذلة
  10. عربي 21 :روسيا تنصح المعارضة في درعا بعدم الذهاب إلى إدلب.. لماذا؟
  11. الحياة :فصائل درعا تسلّم سلاحها و«داعش» يسيطر على حوض اليرموك
  12. الامارات اليوم :مدرعات النظام وقوات روسيـة تدخلان منطقة تحت سيطرة المعارضة في درعــــا
  13. العربي الجديد :الشرطة الروسية تدخل درعا البلد... والنظام ينشر قواته في المدينة
  14. الوطن الاماراتية :خريطة جديدة لمناطق سيطرة أطراف النزاع السوري بعد درعا
  15. الدستور :درعا كاملة بيد الجيش السوري
  16. كادرين نيوز :وأخيراً استسلمت المدينة وبشار يريد فتح الحدود مع الأردن.. كيف تصبح درعا متنفساً اقتصادياً للنظام السوري؟
  17. بلدي نيوز :بأوامر روسية.. النظام ينسحب من "أم المياذن" في درعا
  18. الحرية برس :وكالة: ’’العودة‘‘ و’’النمر‘‘ يشكلان جيشاً موحداً في درعا
  19. المنار :الجيش السوري يدخل مدينة طفس بريف درعا
  20. مصر العربية :واشنطن بوست: بسيطرته على درعا.. سوريا تعود إلى الأسد
  21. الواقع اونلاين :«الصحة العالمية» تدعو لتسهيل الوصول إلى 210 آلاف نازح في درعا
  22. عربي اليوم :هل شرق الفرات وجهة الجيش السوري القادمة بعد درعا؟
  23. الشرق الاوسط :معارك معقدة تنتظر النظام بعد درعا
  24. الحياة :الجامع العمري في درعا ... شرارة الثورة تحت سيطرة النظام
  25. اخبار ليبيا :مصير مجهول لفصائل درعا: استمرار التفاوض وتأجيل قوافل التهجير
 
العرب اليوم :المعارضة السورية في درعا تبدأ تسليم سلاحها الثقيل
أخبار الامارات  منذ 34 دقيقة تبليغ
بدأت الفصائل المعارضة في مدينة درعا، اليوم السبت، تسليم سلاحها الثقيل لقوات النظام السوري ما يمهد لاستعادة الأخيرة السيطرة على كامل المدينة بموجب اتفاق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
ورفعت قوات النظام، الخميس، العلم السوري فوق أحياء سيطرت عليها الفصائل المعارضة لسنوات في مدينة درعا، مركز المحافظة الجنوبية، الذي من المفترض أن تشهد قريباً على عملية إجلاء المقاتلين المعارضين الرافضين للتسوية منها، إيذاناً باستعادة جيش النظام السيطرة عليها بالكامل.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه جرى اليوم السبت "استلام ذخيرة ثقيلة وعتاد متنوع من المسلحين في منطقة درعا البلد في سياق الاتفاق على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط".
وكانت قوات النظام بدأت في 19 يونيو الماضي عملية عسكرية في محافظة درعا، وحققت تقدماً سريعاً على الأرض في مواجهة فصائل معارضة.
وأبرمت روسيا وفصائل معارضة في المحافظة في السادس من يوليو الجاري اتفاقاً لوقف إطلاق النار ينص على تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل ودخول مؤسسات النظام إلى مناطق سيطرتها تدريجياً وإجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية إلى محافظة إدلب في الشمال السوري.
==========================
الغد :فصائل الجيش السوري الحر في مدينة درعا تبدأ تسليم سلاحها الثقيل
بدأت فصائل الجيش السوري الحر في مدينة درعا صباح اليوم السبت تسليم سلاحها الثقيل للجيش العربي السوري تنفيذا للاتفاق مع روسيا ما يمهد لاستعادة النظام السيطرة على كامل المدينة.
وكانت قوات النظام قد رفعت علمها يوم الخميس الفائت فوق بعض المنشآت في أحياء المدينة، ومن المفترض أن تشهد المنطقة قريبا عملية إجلاء المقاتلين المعارضين الرافضين للتسوية.
وأفادت وكالة “سانا” أنه جرى اليوم السبت “استلام ذخيرة ثقيلة وعتاد متنوع من المسلحين في منطقة درعا البلد في سياق الاتفاق على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط”.
وكانت قوات النظام قد بدأت في 19 حزيران/يونيو بدعم روسي جوي عملية عسكرية في محافظة درعا، وحققت تقدما سريعا على الأرض في مواجهة فصائل الجيش السوري الحر.
وعلى وقع الضغط العسكري، أبرمت روسيا وفصائل الجيش الحر في المحافظة في السادس من تموز/يوليو اتفاقا لوقف إطلاق النار ينص على تسليم فصائل المعارضة لسلاحها الثقيل ودخول مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرتها تدريجيا وإجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية في محافظة إدلب.
كما عملت قوات النظام وفصائل المعارضة في درعا أمس الجمعة على إزالة السواتر الترابية التي قسمت أحياء المدينة لسنوات، واستكمل اليوم إزالة السواتر الترابية أيضا على الطريق الدولي الذي يصل درعا بالحدود الأردنية جنوبا، حيث استعادت قوات النظام قبل أسبوع السيطرة على معبر نصيب الاستراتيجي بين سوريا والأردن.
وبات الجيش العربي السوري يسيطر على نحو 85 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال بعض الفصائل تتواجد بشكل أساسي في ريفها الغربي الذي تنضم بلداته تباعا إلى الاتفاق مع روسيا.
==========================
هاشتاغ سوريا:1.5 مليار ليرة لإعادة تأهيل كهرباء درعا
88 برج توتر متوسط
كشف مدير عام شركة كهرباء درعا غسان الزامل أنه تم تشكيل فريق يعمل على حصر الأضرار التي لحقت بمنظومة الشبكة في المحافظة، مضيفاً أن الفريق قام بجولات ميدانية على المناطق المحررة وعمل على تقدير قيمة الأضرار التقريبية لإعادة تأهيل الشبكات الكهربائية وتنظيم كشوفات خاصة بها.
وأشار الزامل لصحيفة “تشرين” الى أن قيمة إعادة تأهيل شبكات التوتر المتوسط والمنخفض ومراكز التحويل وصلت بمبلغ إجمالي للأضرار التي تم كشفها إلى حوالي 1,564 مليار ليرة، وسيزداد هذا المبلغ خاصة أن العمل جار حالياً للكشف على باقي المناطق التي تم تحريرها وتنظيم الكشوفات الخاصة بها.
وبيّن الزامل أنه تم أيضاً الكشف على مركز حدود نصيب الذي لحقت بشبكاته ومراكز تحويله الكهربائية أضرار مختلفة، وبلغت قيمة التكاليف الإجمالية لإعادة تأهيل مخرج مركز حدود نصيب من محطة تحويل درعا وإعادة تأهيل مراكز التحويل الموجودة ضمنه 373 مليون ليرة.
==========================
المرصد :قوات النظام توسع مع حلفائها سيطرتها لـ 84.4% من مساحة محافظة درعا وتقصف بلدة بشمال درعا بعد تعثر المفاوضات حول مصيرها
14 يوليو,2018 2 دقائق
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عقب منتصف ليل الجمعة – السبت، دوي انفجارات هزت القطاع الشمالي من ريف درعا، ناجمة عن عمليات قصف من قبل قوات النظام طالت مناطق في بلدة الحارة ومحيطها، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، إذ علم المرصد السوري أن القصف هذا جاء بعد تعثر التوصل لاتفاق بين ممثلي بلدة الحارة والنظام والروس حول مصير البلدة التي يتواجد بقربها أعلى تلة في محافظة درعا، فيما تمكنت قوات النظام حتى الآن من السيطرة مع حلفائها في محافظة درعا، على 84.4% من مساحة المحافظة، إما عبر السيطرة العسكرية أو عبر ضم المدن والبلدات والقرى إلى سيطرتها من خلال “المصالحات والتسويات”، التي جرت بعد اتفاقات مع ممثلي هذه المناطق، فيما تقلصت سيطرة الفصائل إلى 8.4% من مساحة محافظة درعا، بعد أن كانت تسيطر على غالبية المحافظة قبيل بدء العملية العسكرية لقوات النظام في الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2018، بينما تمكن جيش خالد بن الوليد من توسعة سيطرته وفرضها على 7.2% من مساحة محافظة درعا، حيث يسيطر على جيب محصور في مثلث مناطق سيطرة النظام والفصائل – الحدود الأردنية – الحدود مع الجولان السوري المحتل.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال الـ 24 ساعة الفائتة، دخول قوات النظام إلى مدينة إنخل الواقعة في الريف الشمالي لمدينة درعا، بعد اتفاق “مصالحة” جرى التوصل إليه من خلال اجتماعات جرت بين ممثلين عن البلدة والنظام، حيث دخلت عناصر من قوات النظام وشرطتها إلى البلدة، بناءاً على هذا الاتفاق ، لتنضم المزيد من البلدات وفقاً لهذا الاتفاقات المنفردة إلى مناطق سيطرة قوات النظام في محافظة درعا، وتتوسع سيطرة النظام منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري 2018، تاريخ بدء قوات النظام لعملية عسكرية بدعم وإسناد روسي في محافظة درعا وسيطرتها على عشرات البلدات والقرى، في حين تتزامن عملية تقدم قوات النظام وضمها لمزيد من البلدات والقرى الدرعاوية إلى سيطرتها، مع تصاعد وتيرة التعفيش ونهب الممتلكات من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث أكدت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض عناصر النظام وحلفائه عمدوا لسرقة “محولات الطاقة الكهربائية” في مناطق بجنوب شرق درعا، كما تتواصل عملية تعفيش ممتلكات المواطنين، وسط تغاضٍ روسي واضح عن عملية النهب هذه، وعن الاعتقالات التي جرت بحق عشرات المواطنين من أبناء محافظة درعا ممن لم ينزحوا عن مناطقهم التي دخلت ضمن نطاق سيطرة قوات النظام.
المرصد السوري نشر أمس الجمعة، أنه لا يزال الهدوء يخيم منذ يوم الخميس الـ 12 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، على محافظة درعا، بعد عملية دخول ضباط من قوات النظام ومحافظ درعا والشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد بمدينة درعا، ورفعهم راية النظام المعترفة بها دولياً، والتي عقبها انضمام بلدة كفرشمس إلى سيطرة قوات النظام بعد التوصل لاتفاق “مصالحة” بين ممثلين على البلدة والنظام، كما سيطرت قوات النظام على تلال قريبة من البلدة، بناء على الاتفاق ذاته، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سلطات النظام حضرت كوادر من الموظفين والفنيين لإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية داخل محافظة درعا، كما تشهد الجبهات وخطوط التماس بين الفصائل وجيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك بالريف الغربي، هدوءاً بعد قتال عنيف انتهى بسيطرة الأخير على بلدة حيط وفرض “اتفاق” مع الفصائل للانسحاب وتسليم سلاحها
==========================
المدن :ايران واسرائيل ما بعد درعا: هل فُتح باب المفاوضات؟
منير الربيع | السبت 14/07/2018 شارك المقال : 15Google +00
انتهت معركة درعا قبل أن تبدأ. فرضت روسيا التسوية التي تريدها، وحظيت بغطاء دولي وموافقة إسرائيلية. يختصر موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلاصة التسوية بما أطلقه من موسكو، إذ قال: "ليس لدينا مشكلة مع نظام الأسد، ولا نعارض استعادة سيطرته على سوريا". الموقف ليس تفصيلاً، بل هو استراتيجي، وكأن الرجل يقول إن روسيا حققت لإسرائيل ما تريده، من خلال الدور الذي لعبته مع ايران. الخلاصة أُعلنت بالتزامن مع زيارة مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية الايرانية، علي أكبر ولايتي، إلى موسكو. وهذا ليس تفصيلاً أيضاً، فقد تكون روسيا رعت جانباً من مفاوضيات غير مباشرة بين الإسرائيليين والايرانيين.
هذه التسوية بدأ الإعداد لها قبل فترة. وهي نتاج عمل متواصل لروسيا والولايات المتحدة. ما دفع ايران إلى إعلان انسحاب هش من الجنوب السوري، والإدعاء بأن ليس لديها قواعد عسكرية هناك. هذا الموقف تلاقى مع موقفين مستنسخين لنظام الأسد ومسؤولين إسرائيليين، سياسيين وعسكريين. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة حلف الأطلسي، إن الإسرائيليين سيتواصلون معه للدخول في مفاوضات تفضي إلى اتفاق جديد. والإشارة واضحة: الضغط على يران وفرض شروط جديدة لصوغ اتفاق جديد مغاير للاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة باراك أوباما. ليس الهدف مواجهة ايران ومحاربتها، إنما الوصول إلى اتفاق معها. وهذا يحتاج إلى شد حبال بين الطرفين، لوصول كل طرف منهما إلى شروط أفضل.
ما تريده إدارة ترامب من خلال فرض عقوبات على ايران ومحاولات خنقها اقتصادياً، هو الوصول إلى تفاهم شامل على مختلف ملفات المنطقة. لذلك، ترفع أميركا شروط إنسحاب القوات الايرانية من دول المنطقة. وهذا يرتبط بتأمين إنجاز صفقة القرن بهدوء وبدون أي شغب ايراني أو من قبل حلفاء طهران. لصفقة القرن تداعيات جيواستراتيجية على وضع الشرق الأوسط، وهي لن ترتبط بفلسطين وتصفية القضية الفلسطينية فحسب، بل ستنجم عنها مناطق نفوذ جديدة مرسومة ومحددة بالعسكر والدم. وهذا ما يعلمه الايرانيون جيداً ويعملون لأجل الاحتفاظ بما حققوه ميدانياً طوال السنوات السابقة.
للصفقة أضلع ثلاثة تحت المظلّة الأميركية: روسيا، إسرائيل وايران. والترجمة الأولى لهذا المثلّث بدأت في الجنوب السوري. وبعد درعا سيحين دور إدلب، التي ستنتهي بتسوية مشابهة لما جرى في درعا مع تغيّر اللاعبين، واستبدال إسرائيل بتركيا. هذا الاتفاق المرتقب سينجم عنه رسم جديد وتحديد لمناطق نفوذ في الشمال السوري على غرار الجنوب. يعلم الايرانيون أن الهامش الأساسي لاستخدامهم أوراق القوة التي بيدهم، لا يقتصر فقط على الوضع العسكري والميدان، هناك ما يجب أن يتم تقديمه في السياسة. والمدخل للحضور حول طاولة التسوية الكبرى، سيكون مرتبطاً بأمن إسرائيل وتوفير هدوئها. وهذا ما يثبته اتفاق الجنوب السوري. وهناك من يتحدث عن مفاوضات غير مباشرة حصلت سابقاً بين الايرانيين والإسرائيليين، تركزت على توفير حدود آمنة بموجب إتفاق 1974.
كلمة ترامب عن انتظاره مبادرة الايرانيين للاتصال معه، ليست من فراغ، هي ناجمة عن الحراك الايراني تجاه موسكو والاتحاد الأوروبي، إذ يحاول الايرانيون مواجهة العقوبات التي يتعرضون لها عبر ايجاد ثغرات سياسية تفتح لهم باب التفاوض مجدداً. وهناك تهدئة واضحة مع الإسرائيليين تبرز في السلوك والخطاب والواقع الميداني، الذي توقفت فيه الضربات الإسرائيلية لمواقع ايرانية، بالشكل الذي كانت عليه الضربات قبل فترة. قبل يومين حصلت ضربات على مواقع فارغة في الجولان ولم توقع خسائر أو اصابات في صفوف الايرانيين وحلفائهم. هناك من يفسّر هذه الضربات بأنها جزء من تغطية ما يجري في موسكو خلال زيارتي ولايتي ونتنياهو، كما يهدف إلى التغطية على اتفاق الجنوب السوري الذي وافق عليه الايرانيون ووفر حماية الأمن الإسرائيلي.
==========================
الشرق الاوسط :النظام يجهّز موظفيه لدخول درعا... والمعارضة تنتظر «ضمانات روسية»
السبت - 1 ذو القعدة 1439 هـ - 14 يوليو 2018 مـ رقم العدد [ 14473]
لندن: «الشرق الأوسط»
أُفيد، أمس، بأن أجهزة النظام السوري جهزت فنيين وموظفين لدخول مدينة درعا بعد رفع العلم الرسمي عليها أول من أمس، في وقت تطالب فصائل معارضة بـ«ضمانات روسية» بعدم تعرض أجهزة النظام لمناطق المعارضة. في الوقت نفسه، نقلت قوات النظام تركيزها إلى ريف القنيطرة لشن عملية عسكرية.
وقال: «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «الهدوء لا يزال يخيم منذ الخميس على محافظة درعا، بعد عملية دخول ضباط من قوات النظام ومحافظ درعا والشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد بمدينة درعا، ورفعهم عَلم النظام المعترف به دولياً، والتي أعقبها انضمام بلدة كفر شمس إلى سيطرة قوات النظام بعد التوصل إلى اتفاق (مصالحة) بين ممثلين على البلدة والنظام».
كما سيطرت قوات النظام على تلال قريبة من البلدة، بناءً على الاتفاق ذاته. وعُلم أن سلطات النظام «حضّرت كوادر من الموظفين والفنيين لإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية داخل محافظة درعا».
وكان «المرصد» قد أشار إلى «اشتباكات في منطقة كفر شمس الواقعة في ريف درعا الشمالي الغربي بين عناصر من فصيل مقاتل من طرف، وبين عناصر من هيئة تحرير الشام من طرف آخر».
كما عُلم أن «الاشتباكات جاءت على خلفية رفع العلم السوري المعترف به دولياً من قبل قوات النظام بعد دخولها بلدة كفر شمس عقب انضمام البلدة إلى (المصالحة)، كما جرت اشتباكات على محاور في أطراف كفر شمس، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من الفصائل من جهة أخرى، ترافقت مع قصف من قبل قوات النظام على أماكن في تل المال في الريف الشمالي الغربي لدرعا، دون معلومات عن تسببه بخسائر بشرية».
وقال «المرصد» إن «الفصائل الموجودة في درعا البلد بمدينة درعا، لا تزال تطالب بضمانات لاستكمال تنفيذ الاتفاق، إذ إن الفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في درعا البلد وبقية الأحياء بمدينة درعا، طالبت بضمانات روسية جادة تجاه من سيتبقى في الأحياء هذه، وتضمن عدم المساس بهم من قوات النظام أو أجهزتهم الأمنية، وضمان فتح ممر لرافضي الاتفاق نحو الشمال السوري، مقابل تسليم السلاح الثقيل إلى قوات النظام».
وجاءت المطالبة بالضمانات عقب رفع علم النظام في درعا البلد، بعد دخول محافظ درعا وعدد من عناصر وضباط قوات النظام إلى أحياء درعا البلد.
كما علم المرصد السوري أن «قوات النظام والمسؤولين الذين دخلوا إلى درعا البلد شاركوا في رفع العلم أمام عدسة تلفزيون النظام، وانسحبوا من درعا البلد مباشرة بعد الانتهاء من عملية رفع العلم».
وقال مصادر لـ«المرصد» إن الفصائل «لم تسلِّم أياً من أسلحتها الثقيلة أو المتوسطة حتى الآن لقوات النظام، حيث ستبقى الأسلحة بحوزتهم لحين التوصل إلى ضمان روسي كامل حول النقاط آنفة الذكر». كما أن «المرصد» أشار إلى «استياء شعبي في بلدة طفس بعد اتفاق (مصالحة وتسوية) مع قوات النظام والروس جرى بين الأخيرة والفصائل العاملة في المنطقة».
حيث يأتي الاستياء بعد رفع العلم السوري وتصويره لمدة قصيرة عبر بث تلفزيوني ثم الانسحاب بضغط من الأهالي في البلدة. وقال «المرصد»: «جرت عملية التصوير بحماية من الفصائل التي دخلت ضمن (المصالحة والتسوية)، ذلك أن أهالي بلدة طفس عمدوا إلى تمزيق العلم وتمزيق صور بشار الأسد رأس النظام السوري».
كما علم «المرصد» أن قوات النظام «ضمت بشكل كامل مدينة إنخل وبلدتي كفر شمس والمزيريب بريفي درعا الغربي والشمالي، إلى نطاق سيطرتها بعد التوصل لاتفاق (مصالحة) مع ممثلي هذه المناطق، بينما لا تزال عدة قرى وبلدات بريف درعا تُجري مشاورات لدخول النظام إليها على غرار بقية المناطق بريف درعا».
إلى ذلك، أُفيد بتوجه عشرات الآليات والعربات المدرعة ومئات الجنود نحو ريف القنيطرة، حيث انتقلوا إلى مناطق التماسّ مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، في ريف القنيطرة، في حشد لقوات النظام لبدء عملية عسكرية من المرجح أن تنطلق في الفترة المقبلة في ريف القنيطرة ضد الفصائل العاملة في المنطقة، حيث تحاول قوات النظام إعادة فرض قوتها العسكرية في ريف القنيطرة وكامل الجنوب السوري، أو التوصل إلى «تسوية ومصالحة» مع المقاتلين العاملين بريف القنيطرة.
كما تشهد الجبهات وخطوط التماسّ بين الفصائل و«جيش خالد بن الوليد» في حوض اليرموك بالريف الغربي، هدوءاً بعد قتال عنيف انتهى بسيطرة الأخير على بلدة حيط وفرض «اتفاق» مع الفصائل للانسحاب وتسليم سلاحها.
==========================
القدس العربي :روسيا تقسّم محافظة درعا إلى أربع مناطق عسكرية من «اللجان المحلية» بقيادة أحمد العودة
هبة محمد
Jul 14, 2018
دمشق – «القدس العربي» : ليست بعيدةً عن مباركة إسرائيلية – أمريكية، تدير موسكو اليوم اللعبة في سوريا، إذ توحي المؤشرات في الجنوب السوري إلى ترسيخ خطة ستقلب الصفحة السورية المتشنجة، بعد أن سيطر الحليفان الروسي والسوري على نحو 84 % من مساحة محافظة درعا، وتسلما معظم مقدرات فصائل المعارضة المسلحة جنوبي سوريا، وتعمل روسيا على صهر تلك الفصائل تحت عناوين التسوية أو المصالحات في مدن وبلدات المحافظة ضمن أربعة قطاعات تقودها شخصيات معروفة من المعارضة ويتبعون جميعهم القيادي الذي شق صف الجبهة الجنوبية لصالح روسيا أحمد العودة.
مصادر في المعارضة السورية قالت لـ»القدس العربي» ان روسيا قسّمت المنطقة الجنوبية إلى أربع مناطق عسكرية ومن المرجح ان تصبح خمساً حالما تنتهي من المفاوضات في جميع المدن الحورانية غرباً، كما انها تعمل على دمج معظم التشكيلات المعارضة تحت قيادة روسية تمهيداً لتشكيل الفيلق الخامس من أبناء المنطقة. وبحسب المصدر فإن موسكو تتحرك بتوافق دولي وإقليمي، حيث ترفض الى الآن بند خروج المقاتلين المعارضين من مدينة درعا، وتقترح تسوية أوضاعهم، تمهيداً لإبرام تسوية شاملة في عموم محافظة درعا تقضي بانتقال تبعية فصائل المعارضة من «غرفة الموك» إلى قوات تسري عليها قوانين وزارة الدفاع الروسية، وذلك لتعبئتهم في صفوف المشروع الواعد بالنسبة لموسكو والمنافس للنفوذ الإيراني تحت تسمية «الفيلق الخامس» الذي يناهز تعداد قواته نحو خمسة عشر ألف مقاتل حتى الآن وفق تقديرات أولية، ويعتبر ذا بنية هجينة من الميليشيات والجيوش النظامية تحت اشراف روسي. وبين المصدر أن مجموعة فصائل تجهز نفسها للصيغة العسكرية الجديدة وهي»فصائل شباب السنة» بقيادة العودة شرقي درعا الذي يمثل القطاع الأول، إضافة الى فصائل المعارضة المنضوية ضمن غرفة عمليات «البنيان المرصوص» في مدينة درعا والبلدات المحيطة «القطاع الثاني» بقيادة أبو منذر الدهني، و»جيش المعتز» العامل في المنطقة الجنوبية الغربية طفس والمناطق المحيطة «القطاع الثالث» تحت قيادة أبو مرشد بردان، ومنطقة الجيدور وتشمل عدة مدن بلدات انخل – جاسم – الحارة ونوى ويقودها «قاسم الجدي» وتمثل القطاع الرابع.
وتأكدت «القدس العربي» من الخبر باتصال مع محمود المقداد مدير المكتب الإعلامي لدى القيادي احمد العودة، الذي قال ان «الاستعدادات والأمور لم تنته بعد» مشيراً الى ان «امتداد سيطرة أحمد العودة تتسع على كامل الريف الشرقي لمحافظة درعا وصولاً إلى المناطق الغربية عند مدينة داعل».
 
جيش من ثلاثة أطراف
 
المصدر الواسع الاطلاع تطابق حديثه الى حد ما مع ما أوردته وكالة «آكي» الإيطالية التي قالت ان القطاعات التي ستقسم درعا «أكبرها منطقة شرق درعا وتقع تحت سلطة مباشرة لقائد لواء شباب السنة أحمد العودة، تمتد من الطريق الدولية دمشق – عمان وحتى المعبر الحدودي ولغاية حدود محافظة السويداء وتضم كل منطقة اللجاة» بينما «تضم الثانية درعا البلد وبلدتي غرز والنعيمة، وهي تحت سلطة قائد فرقة 18 آذار أبو منذر الدهني»، وأما «الثالثة فتضم نوى وتقع تحت سلطة قائد لواء عباد الرحمن «أبو إياد القايد»، أما «الأخيرة فتمتد من نوى وتضم ريف القنيطرة وهي تحت سلطة فرقة تحظى بقبول روسي».
فيما ذكرت الوكالة الإيطالية أن روسيا «تُخطط لتشكيل جيش موحد ثلاثي الأطراف، يكون في وقت لاحق نواة الجيش الذي ستعتمد عليه روسيا والدولة السورية، خلال المرحلة الانتقالية»، وهو «يتكون من قوات العودة، وقوات النمر التي يقودها العميد في جيش النظام السوري سهيل الحسن، وقوات درع الفرات المدعومة من تركيا». وبحسب المصدر فإن «جيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية لن يكون لها تواجد في جنوب سوريا في هذه القطاعات، وسيقتصر تواجدها على مناطق محدودة لمواجهة بقايا تنظيمات صغيرة تتبع لتنظيم (الدولة)»، وأن «لدى فصائل المعارضة تطمينات روسية بأنها لن تسمح بتحرك أي من قوات النظام ولا الميليشيات الإيرانية خارج الإطار الجغرافي المحدد لها بدقة متناهية».
 
صلاحيات واسعة
 
وذكرت أن «روسيا منحت العودة صلاحيات واسعة، بعد أن قام بتسليم السلاح الثقيل التابع له، وكذلك التابع لبشار الزعبي، وفوضته أن يُعيّن مندوباً في كل بلدة في منطقة سيطرته، وأن يتولى تعديل أوضاع المسلحين والمنشقين والضباط، ومن أراد منهم أن يلتحق بقواه أن تُحسب له كفترة خدمة في جيش النظام، ومن أراد تسوية الأوضاع والتوقف عن العمل المسلح معه فيمكن له ذلك مقابل تعهد بعدم حمل السلاح في أي وقت لاحق».
==========================
العربي الجديد :نازحو درعا بعد عودتهم: لا نملك الكثير من الخيارات
عبد الله البشير
12 يوليو 2018
عادت آلاف العائلات السورية إلى البلدات التي نزحت منها في مناطق ريف درعا الشرقي، بعد توصل مقاتلي المعارضة إلى اتفاق تسوية مع روسيا يوم الجمعة الماضي، في حين رفض عدد آخر منهم التسوية وقرروا التوجه إلى مناطق الريف الغربي الذي لا يزال تحت سيطرة فصائل المعارضة.
ووصف السبعيني جودت أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، الحال بعد عودته لبلدته في "اللجاة"، قائلا إنها "عودة مذلة بكل معنى الكلمة. عدت إلى بيتي فلم أجد شيئا، كما وجدت محالّي التجارية أفرغت بالكامل وكأنه تم تنظيفها. الشبيحة في كل مكان، وسياراتهم منتشرة في الأرجاء، وسألت أحد الجنود عن معدات كانت في متاجري، مولدات كهرباء وبراد لحفظ المثلجات، فأجاب بسخرية: عوضك على الله. أغراض دكانك في معرض لبيع المستعمل في دمشق، عفشناها وسنبيعها بسعر جيد".
وتابع أبو محمد: "حتى المساجد لم تسلم منهم، سرقوا السجاد والأبواب والنوافذ ومكبرات الصوت، وحطموا كل ما لا يمكن سرقته، ولا ندري كيف سنعيش وسط هؤلاء الأشخاص الذين لا يملكون من الأخلاق شيئا. أشعر بالندم لعودتي، لكن لم يكن هناك مفر من العودة".
وتقول هند الرمح، من المليحة الشرقية، بعد أن عادت مع عائلتها إلى البلدة: "الخوف يتملك الجميع، والترقب سيد الموقف، والجنود الروس يتجولون في الأرجاء برفقة جنود النظام، وكأنهم يقولون: سنحكمكم بالقوة، ولن تتنفسوا أو تأكلوا أو تشربوا دون إذن. الأمر حقا محزن، لكن التشرد والذل الذي عانيناه على الشريط الحدودي مع الأردن أرغم العوائل على القبول بالتسوية والعودة لمنازلهم، خاصة من لديهم أطفال صغار".
وأضافت لـ"العربي الجديد": "في حال رفضنا العودة كنا سنتجه إلى الريف الغربي، وقد يسيطر النظام عليها لاحقا ويرغمنا على العودة، لذلك كان الأفضل أن نرضخ للأمر الواقع، فليس بالإمكان أن نصل إلى حال أفضل من هذا".
أكثر ما يثير مخاوف الخمسيني أبو أيمن الزعبي، هو الملاحقات الأمنية للعائدين، فالنظام لا يؤمن جانبه، ويقول الزعبي لـ"العربي الجديد": "عدت فوجدت مزروعاتي ضربها الجفاف، وحاولت إنقاذ ما تبقى منها، فلم يعد لي سوى أرضي، ومنزل شبه مدمر أعمل على ترميمه، وأشعر اليوم أنني عدت صفر اليدين، وأدعو الله أن لا أموت إلا في أرضي، فلم أعد أبالي بشيء".
==========================
العربي الجديد :نازحو درعا يعيشون مأساة التهجير هرباً من تسوية مذلة
عبد الله البشير
يكابد أكثر من مائتي ألف من نازحي درعا السورية ظروفاً سيئة ومعاناة متواصلة للحصول على الغذاء والماء، ويعيش معظهم في مناطق الرفيد والحيران وبريقة وغيرها من البلدات حياة التشرد في الأراضي الصخرية وبين الحقول الزراعية، في ظل غياب أي ضمانات لعودة آمنة للمهجرين ورفض معظمهم لخيار التسوية مع النظام.
وفي السياق يقول مثقال الجلم (43 عاماً) لـ "العربي الجديد" "لم يعد هناك كلام يصف مأساتنا هنا، ماذا نقول وماذا نفعل؟ لا نعلم، كل بلدة تصالح النظام وحدها، من يتخذ القرار ومن يتكلم باسمنا، يتحدثون عن ضمانات وشائعات تقول إن عودتنا أفضل، ولكن أنا أفضل الصبر على الجوع هنا بدل أن أكون ضحية مع أولادي لنظام مجرم قتل أطفالنا، إن لم تكن عودة الناس من هنا جماعية فلن أعود، وسأربط مصيري بمصيرهم ومعاناتي بمعاناتهم".
ويتابع الأربعيني: "اعتدت النوم على قطع الكرتون وإسفنجة بالية حصلت عليها مؤخرا، الخيمة لا تتسع للجميع، تنام ابنتي وأطفالها مع زوجة ابني وزوجتي داخل خيمة، بينما أنا وزوج ابنتي وابني نتدبر أمورنا في العراء، أحضرنا منذ أيام أغطية بلاستيكية ورفعناها على قطع من الخشب بين الصخور لتكون كمظلة تقينا جزءاً من حرارة الشمس الحارقة في النهار، هذا حالنا الذي لا مفر منه، الآن نترقب ما تخبئه الأيام القادمة لنا بخوف".
أما بالنسبة للخمسيني قصي البكري، فيوضح أنه لم يعد قادراً على تحمل حياة التشرد هناك، ويريد العودة لبلدته ويقول "الحصول على الماء مصيبة، وكل ما كان لدينا من أغذية قد نفد، وصرنا كالشحاذين نطلب من هذه المنظمة أو تلك وليس لديهم ما يسد الرمق، ومناشداتنا وصرخاتنا ذهبت أدراج الرياح، ولدي شك أن الدول لن تتدخل لإغاثتنا لأنها تسعى لإظهار النظام بمظهر المخلص".
ويضيف "سئمنا من بيع الأوهام وأن درعا لن تسقط، لا يعرف الجميع أنها مجرد لعبة لن يطحن فيها سوى الأهالي، الذين تشردوا وعانوا وفي النهاية تركوا لمصيرهم المجهول".
من جهته، يقول سعد العماري (32 عاما) لـ "العربي الجديد" "عودتي والتوقيع على تسوية مع من قتل أخي أمر لا أستطيع تصوره، وأنا أحاول ألا أقع في هذا الخيار، لأنه يثير الخوف والحزن في نفسي، أفضل الذهاب للشمال السوري، ونحن نفاوض على هذا الأمر، ونناشد الجميع أن يساعدونا بالتوصل لاتفاق مع الروس يقتضي هذا الأمر، كونهم يرفضونه في الوقت الحالي، ويريدون إعادتنا لبلداتنا مجبرين، ليظهروا للجميع أنهم وأدوا ثورتنا بمهدها وشرارتها في حوران وأذلوا من طالب بالحرية فيها".
بدورها، تصف هناء العيد، الحياة قرب بلدة الرفيد في الأراضي الصخرية، وتقول لـ "العربي الجديد": "كأنه يوم المحشر، آلاف العائلات تجمعت هنا، الجوع والخوف على الأطفال همّ الجميع فهم لا يدركون مخاطر اللعب بين الصخور مع انتشار الأفاعي السامة والعقارب، كما نعاني من غياب الخدمات، ونتمنى الخلاص مما نحن فيه ولو بأي حل كان".
وسبق للأمم المتحدة أن أكدت عبر المتحدث باسم مكتبها الإقليمي للأزمة السورية في عمان ديفيد سوانسون، أن "نحو مائتي ألف نازح سوري يتواجدون على طول حدود الجولان".
==========================
عربي 21 :روسيا تنصح المعارضة في درعا بعدم الذهاب إلى إدلب.. لماذا؟
عربي21- عبد الرزاق النبهان# الخميس، 12 يوليو 2018 02:46 م40
ذكرت مصادر إعلامية محلية سورية أن روسيا نصحت قادة فصائل المعارضة السورية المسلحة في درعا في جنوب سوريا، بتسوية أوضاعهم والبقاء في المنطقة، وعدم التوجه إلى محافظة إدلب في الشمال السوري.
وبحسب مصادر عسكرية مطلعة على المفاوضات، فإن الجانب الروسي في المفاوضات نصح وفد التفاوض التابع للمعارضة، بـ"عدم الذهاب إلى إدلب، لأنها ستكون محرقة بكل معنى الكلمة، حيث إنه من المقرر أن يبدأ العمل العسكري عليها في شهر أيلول/ سبتمر المقبل".
وقالت المصادر: "إن هناك تطمينات روسية بعدم ملاحقة أي عنصر من مقاتلي المعارضة، أو التعرض للأهالي الذي يعبرون المناطق أمام قوات النظام".
وأكد الناطق باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب إبراهيم جباوي، أن الروس يقولون هذا علنا "بعد درعا سنذهب إلى إدلب".
\من جهته، يرى عضو مجموعة العمل من أجل سوريا، درويش خليفة، أن روسيا عندما قامت بنُصح فصائل المعارضة في درعا بعدم ذهابهم نحو الشمال، كانت تريد أن تنظف سجلها مؤقتا، وهي تشهد حدثا عالميا (كأس العالم)، وبالوقت ذاته تكسب أعدادا وفصائل جديدة تنضم للفيلق الخامس، الذي تتبناه روسيا في محاربة الإرهاب، بحسب زعمهم.
وقال لـ"عربي21": "إن الروس يعلمون أن أي تهجير نحو الشمال قد يزعج تركيا الحليف المرحلي والضامن لفصائل الثوار في الشمال، وهذا قد يودي باتفاق أستانا نحو الهاوية، الذي يتمسك الجميع بذيوله بالرغم من هزالته، وخبث محتواه"، وفق وصفه.
وأوضح خليفة أن "روسيا انتهجت سياسة التهجير في سوريا كخطوة لتفريغ المناطق الثائرة من المناهضين للنظام، وهذا مناف للقانون الدولي، الذي تطالب روسيا بتطبيقه من الدول المتورطة في سوريا".
وأضاف، أن القانون الدولي يعرف التهجير القسري بأنه إخلاء غير قانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها، وهو يندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
وتابع بأنه وفقا لما ورد في نظام روما الإنساني للمحكمة الجنائية الدولية، فإن "إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان، متى ما ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين فإنه يشكل جريمة ضد الإنسانية".
وأشار خليفة إلى أن المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 حظرت النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص، أو نفيهم من مناطقهم إلى مناطق أخرى، إلا في حال أن يكون هذا في صالحهم بهدف تجنيبهم مخاطر الصراعات المسلحة.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي السوري ناصر الحريري، أن نصائح الروس للمعارضة تتماشى مع ما صرح به الأسد أثناء الحملة العسكرية الشرسة على الجنوب، من أن وجهة النظام بعد درعا، ستكون إدلب ومناطق الشمال.
وقال لـ"عربي21" إن هدف الروس من النصيحة بعد أن تمت لهم السيطرة على درعا بواسطة القوة والقهر والدمار الشامل، تقليل أعداد المقاتلين الذين سيواجهونهم في إدلب".
وأضاف أنه "في حال تم نقل المقاتلين إلى الشمال السوري، فسيشكلون مع المعارضة في الشمال من مقاتلين محليين ومهجري المناطق السورية الأخرى، قوة مقاومة عنيفة وشرسة، وقنابل موقوتة تشكل هاجس رعب لقواتهم المهاجمة، تحمل عوامل الثأر والقهر والرغبة العارمة بالانتقام"، وفق رأيه.
==========================
الحياة :فصائل درعا تسلّم سلاحها و«داعش» يسيطر على حوض اليرموك
موسكو - سامر إلياس | منذ يوم في 13 يوليو 2018 - اخر تحديث في 12 يوليو 2018 / 22:52
في حين بدأت فصائل «الجيش السوري الحر» تسليم أسلحتها الثقيلة في مدينة درعا، وسع تنظيم «داعش» الإرهابي مناطق سيطرته لتشمل كل القرى والبلدات في حوض اليرموك، في المثلث الحدودي مع الأردن والجولان السوري المحتل. ومع دخول قوات النظام السوري إلى مزيد من القرى في الريف الغربي لمحافظة درعا بات مسيطرا على أكثر من 82 في المئة من مساحة كامل المحافظة بانتظار حسم مصير بعض القرى في الريف الشمالي الغربي المحاذية والمتداخلة مع ريف القنيطرة.
وعلى رغم استهداف مروحيات النظام والطيران الروسي مواقع «جيش خالد» المبايع لـ «داعش»، سيطر التنظيم على بلدة حيط في ريف درعا الغربي بعد انسحاب عناصر «الجيش الحر» إثر اتفاق بعد معارك ضارية سقط فيها أكثر من 30 قتيلاً بين الطرفين، ودخل عناصر «داعش» أمس بلدة حيط ليكمل سيطرته على حوض اليرموك في معارك بدأها ضد فصائل «الحر» في شباط (فبراير) الماضي، وبات «جيش خالد» مسيطراً على مناطق محاذية للجولان في قريتي جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل وتمتد إلى القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وفي استمرار لتنفيذ الاتفاق الموقع مع الروس، بدأت الفصائل تسليم السلاح الثقيل في درعا البلد وطريق السد والمخيم الخاضعة لسيطرتها في مدينة درعا، ودخلت الشرطة العسكرية الروسية إلى هذه الأحياء أمس. وأوضحت مصادر في المعارضة أنها «تستمر في تنفيذ الاتفاق تدريجياً، على رغم عدم التوصل إلى اتفاق محدد حول موعد ووجهة المقاتلين الرافضين للبقاء تحت سيطرة النظام». ووفق مصدر في المعارضة فإن الاتفاق ينص على « تسليم الجيش الحر المخافر الحدودية مع الأردن في مقابل انسحاب النظام من بعض القرى التي سيطر عليها في الريف الشرقي، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى الجمرك القديم في جنوب المدينة، والصوامع في جنوب شرقي المدينة».
وغداة دخول الشرطة العسكرية إلى طفس وعدد من البلدات في القطاع الأوسط من ريف درعا الغربي، اتفقت فصائل المنطقة على دخول قوات النظام لبعض الوقت إلى طفس ورفع علم النظام في المدينة. وذكرت مصادر في المعارضة أن الاتفاق ينص فقط على «دخول قوات النظام ورفع العلم على مبنى البلدية وتصوير وسائل إعلام النظام الحدث، على أن تنسحب بعدها إلى مواقعها في تل السمن والثكنة العسكرية بمحيط المدينة».
وفي الريف الشرقي، شنت قوات النظام حملة اعتقال في بلدة الجيزة، واعتقلت عددا من المدنيين من أبناء المنطقة، في حين منع النظام عودة معظم النازحين من قرى الريف الشمالي الغربي في منطقة اللجاة التي سيطر عليها بعد حملة عسكرية عنيفة بدأها بقصف عنيف بمساندة روسيا وأتبعها بتقطيع أوصال البلدات ونهبها بعد تشريد أهلها.
==========================
الامارات اليوم :مدرعات النظام وقوات روسيـة تدخلان منطقة تحت سيطرة المعارضة في درعــــا
المصدر:
دمشق - وكالات
التاريخ: 13 يوليو 2018
أعلنت المعارضة السورية، أمس، دخول وفد من الجيش الروسي، برفقة مدرعات جيش النظام، إلى منطقة تحت سيطرتها في مدينة درعا، حيث بدأت مفاوضات لتسليمها لسلطات النظام، في وقت ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن إسرائيل هاجمت مواقع للجيش السوري في محافظة القنيطرة، ما تسبب في أضرار مادية محدودة.
وتفصيلاً، قال مسؤولون بالمعارضة وشهود إن وفداً عسكرياً روسياً رفيعاً دخل منطقة تحت سيطرة المعارضة في مدينة درعا بجنوب سورية، أمس، وبدأ مفاوضات بشأن تسليمها لسلطات النظام.
ودخلت مركبتان مدرعتان تحملان ضباطاً روساً منطقة الشياح في المدينة القديمة المدمرة، وبدأ الضباط محادثات مع قادة من الجيش السوري الحر بشأن تطبيق شروط اتفاق استسلام تم التوصل إليه، يوم الجمعة الماضي، يشمل أيضاً إجلاء مقاتلي المعارضة وتسليم أسلحتهم.
قال شهود إن مركبات النظام السوري، ترافقها الشرطة العسكرية الروسية، دخلت منطقة في مدينة درعا كانت تحت سيطرة المعارضة لسنوات، بهدف رفع العلم السوري.
ونصبت رافعات من مجلس بلدية درعا، الذي تديره الحكومة، سارية العلم قرب المسجد الذي خرجت منه احتجاجات كبرى على حكم نظام الرئيس، بشار الأسد، في مارس 2011.
واستعادت قوات النظام، بدعم من روسيا، مساحات واسعة من محافظة درعا الخاضعة للمعارضة، على الحدود مع الأردن، في هجوم كبير بدأ الشهر الماضي، وأجبر الكثير من مقاتلي المعارضة على التخلي عن أراضٍ في صفقات استسلام.
وقال اثنان من السكان تم الاتصال بهما إن هناك شائعات مفادها أن المحافظ الذي عينته الدولة لدرعا سيحضر مراسم رفع العلم، في خطوة رمزية يراها أنصار الأسد مؤشراً إلى أن نهاية الانتفاضة تلوح في الأفق.
وقال مسؤولون بالمعارضة إن مقاتلين محاصرين في جزء من مدينة درعا، لايزالون يجرون محادثات مع ضباط روس، ويهدف كثير منهم إلى تأمين ممر آمن إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال سورية.
وأبلغ مسؤول في المعارضة «رويترز» أن المفاوضات تسير بشكل سلس، وأن الروس يلتزمون حتى الآن بشروط اتفاق يشمل تسليم الأسلحة، وإجلاء المقاتلين المعارضين للاتفاق، وعودة سيادة الدولة.
وقال (أبوجهاد) إن الكل ملتزم بالاتفاق، مضيفاً أن مقاتلي المعارضة بدأوا بالفعل تسليم أسلحتهم الثقيلة منذ مساء أول من أمس.
ومن المتوقع أن تدخل قافلة كبيرة من الشرطة العسكرية الروسية المنطقة المدمرة في وقت لاحق، في أول انتشار من نوعه داخل المنطقة، حيث من المتوقع أن تقيم الشرطة العسكرية الروسية مواقع مراقبة بالإضافة إلى القيام بمهام أمنية.
ويعوّل مقاتلو المعارضة على الشرطة العسكرية الروسية لتحول دون أي عمليات انتقامية من جانب الجيش السوري، ودخول مناطق معينة، بعد شكاوى واسعة النطاق من أعمال نهب على نطاق واسع، واعتقال البعض في بلدات أخرى بمحافظة درعا وقعت تحت سيطرته.
وقال (أبوبيان)، وهو زعيم فصيل معارض في المدينة، إن هناك ضمانات من الروس بأن الجيش لن يدخل منطقة درعا البلد.
ويعيش نحو 2000 مقاتل من المعارضة وأسرهم تحت الحصار في جزء من مدينة درعا. ويريد كثيرون منهم الرحيل بسبب خشيتهم من الطريقة التي ستعاملهم بها حكومة النظام.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) قد أفادت، أول من أمس، بأنه تم التوصل إلى اتفاق بين النظام وفصائل المعارضة في منطقة درعا البلد، يقضي بأن تقوم الفصائل الموجودة هناك بتسليم أسلحتها الخفيفة والمتوسطة.
وأشارت «سانا» إلى أن الاتفاق يشمل درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع، موضحة أنه بموجب الاتفاق ستتم تسوية أوضاع الراغبين في التسوية وخروج الرافضين للاتفاق. وتسيطر قوات النظام حالياً على نحو 80% من محافظة درعا، ولاتزال توجد الفصائل المعارضة في نحو 15%، والمساحة الباقية تحت سيطرة «فصيل خالد بن الوليد» الذي بايع تنظيم «داعش».
من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن إسرائيل هاجمت مواقع للجيش السوري في محافظة القنيطرة، في الساعات الأولى من صباح أمس، ما تسبب في أضرار مادية محدودة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: «طيران العدو الإسرائيلي أطلق صواريخ عدة باتجاه بعض نقاط الجيش، في محيط بلدة حضر وتل كروم جبا بالقنيطرة، واقتصرت الأضرار على الماديات»، وأضاف الإعلام السوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لبضعة صواريخ على الأقل.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه إنه أصاب ثلاثة أهداف رداً على انتهاك طائرة سورية بلا طيار للمجال الجوي الإسرائيلي، أول من أمس، قبل إسقاطها فوق شمال إسرائيل.
وجاء في البيان «إن قوات الدفاع الإسرائيلي تحمّل النظام السوري المسؤولية عن الأفعال التي تجري على أراضيه، وتحذره من أي عمل آخر يستهدف القوات الإسرائيلية».
ونشرت إسرائيل تغطية مصورة باللونين الأبيض والأسود لصواريخ تصيب ما بدا كأنه كوخ وهيكل من طابقين، وآخر من خمسة طوابق، وسط تضاريس تكثر بها التلال.
وشهدت محافظة القنيطرة اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومسلحي المعارضة، بعد القصف الإسرائيلي الذي طال مواقع عدة للقوات الحكومية.
وقال مصدر عسكري سوري إن «اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش السوري على أطراف بلدة جبا وتل كروم جنوب شرق مدينة القنيطرة، مع المجموعات المسلحة التي تحاول التسلل إلى أطراف البلدة بعد القصف الإسرائيلي».
وأضاف المصدر أن «اعتداء جديداً استهدف موقعاً عسكرياً في الحي العمالي بمدينة البعث، وآخر على تل القبع شمال بلدة خان أرنبة».
وأكد المصدر أن «قصف جيش الاحتلال لمواقع الجيش السوري على طوق خط وقف إطلاق النار، جاء بعد انسحاب عدد من قادة المجموعات المسلحة وعناصرهم بعتادهم العسكري من محافظة درعا إلى القنيطرة».
من جهة أخرى، أفادت صحيفة «الوطن» الحكومية السورية، أمس، بأن قوات سورية الديمقراطية (قسد) بدأت تنفيذ بنود ما سمته «اتفاقها مع الدولة السورية» في محافظة الحسكة.
وذكرت أن «قسد» سلمت «عناصر من الجيش السوري حي النشوة الواقع في مدينة الحسكة، وبدأت الأخيرة نصب حواجز على أطراف الحي، تتبع لفرع الأمن العسكري».
ونقلت عن المصادر أن «تسليم الحي يأتي في سياق تنفيذ بنود الاتفاق الأخير بين قسد والدولة السورية في المدينة، الذي يقضي بإزالة أعلام وشعارات الأحزاب الكردية من شوارع المدينة بغية التعاون العسكري بين الطرفين».
وأشارت الصحيفة إلى أن «قسد عرضت خلال اللقاءات التي جمعتها، أخيراً، مع ممثلين عن الدولة السورية، تسليم الشريط الحدودي مع تركيا إلى الحكومة».
وكانت الصحيفة أفادت أخيراً بأن الجانبين الحكومي والكردي توصلا إلى اتفاق ينص على تولي الحكومة إدارة المنشآت النفطية في الحسكة، وبيع نفطها حتى «تكون عمليات بيع النفط حصرية بيد الدولة السورية». وقد نفى القيادي السوري الكردي البارز، صالح مسلم، صحة هذه الأنباء، وأكد أنه «لم تكن هناك من الأساس مفاوضات بيننا وبين النظام حتى نتوصل لأي اتفاق بشأن أي شيء معه، لا النفط ولا غيره».
==========================
العربي الجديد :الشرطة الروسية تدخل درعا البلد... والنظام ينشر قواته في المدينة
عبد الرحمن خضر
دخلت الشرطة الروسية، مساء اليوم الخميس، أحياء درعا البلد في مدينة درعا، جنوبي سورية، بعدما سلّمت فصائل "الجيش السوري الحر" سلاحها الثقيل، وفقاً لاتفاق سابق.
وذكرت وكالة "سبوتنك" الروسية، نقلًا عن مصدر عسكري في قوات النظام، أن الأخيرة دخلت إلى كامل أحياء مدينة درعا البلد.
وبدورها، أشارت وحدة الإعلام المركزي التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، إلى أن قوات النظام رفعت علمها في الساحة العامة لمدينة درعا، أمام مبنى البريد.
ودخلت القوات بعدما سلمت فصائل "الجيش الحر" في درعا البلد سلاحها الثقيل للشرطة الروسية، وفق اتفاق ينص على استلام قوات النظام للمخافر الحدودية مع الأردن، مقابل الانسحاب من الأحياء التي تقدمت فيها أخيراً، بالإضافة للقرى بالريف الشرقي للمحافظة.
وسبق أن طلب "الجيش الحر" من روسيا، قبل يومين، انسحاب قوات النظام السوري من حي سجنة بمدينة درعا، من أجل عودة المدنيين إليه.
وبهذه السيطرة، تكون مدينة درعا قد أصبحت تحت سيطرة الشرطة الروسية وقوات النظام بشكل كامل، وفي المرحلة القادمة سيتم تهجير جميع الرافضين للتسوية والمصالحة إلى الشمال السوري.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام، في وقت سابق، إن قوات الأخير توصلت إلى اتفاق مع المعارضة السورية داخل مدينة درعا، يشمل أحياء درعا البلد، وطريق السد، والمخيم، وسجنة، والمنشية، وغرز، والصوامع، وينص على تسوية أوضاع الراغبين في التسوية، وخروج الرافضين للاتفاق وتسليم سلاحهم الثقيل والمتوسط.
وأشارت إلى أن سيارات للشرطة العسكرية الروسية دخلت، الأربعاء، بلدة طفس في ريف درعا الغربي، مؤكدة أن أربع بلدات في ريف درعا الشمالي الغربي وافقت على دخول قوات النظام بناء على اتفاق مع الوسيط الروسي.
وأضافت أن الجانب الروسي اشترط على المعارضة السورية تسليم التلال الاستراتيجية، ومنها تل الحارة وتل الكبير والصغير وتل السمن وتل الجابية والتلول الحمر.
==========================
الوطن الاماراتية :خريطة جديدة لمناطق سيطرة أطراف النزاع السوري بعد درعا
 دولي  السبت 14 يوليو 2018
 
بعد تقدمها السريع في محافظة درعا، باتت قوات النظام تسيطر على أكثر من 60 في المئة من مساحة البلاد فيما تتعرض الفصائل المعارضة لضربات متلاحقة.
كيف تحولت خارطة النفوذ في سوريا بعد ثماني سنوات على اندلاع نزاع تسبب بمقتل أكثر من 350 ألف شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها؟
– قوات النظام
منذ بدء التدخل العسكري الروسي لصالحه في سبتمبر العام 2015، حققت قوات النظام السوري انتصارات متتالية على حساب الفصائل المعارضة وتنظيم “داعش” الإرهابي على حدء سواء، أبرزها مدينة حلب ديسمبر 2016، وتدمر مارس 2016 ثم 2017 بعد خسارتها مجددا، ثم الغوطة الشرقية قرب دمشق ابريل 2018.
وبعد استعادة الغوطة الشرقية وكامل العاصمة دمشق ثم الجزء الأكبر من محافظة درعا مؤخراً، باتت قوات النظام السوري تسيطر  وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، على 61 في المئة من مساحة البلاد مقابل 17 في المئة قبل بدء توسعها.
واستعادت قوات النظام السوري تدريجياً أهم المدن مثل حلب وحمص ودرعا وكامل العاصمة دمشق. وهي التي حافظت أساساً على تواجدها في المناطق الساحلية في غرب البلاد.
ويعيش في مناطق سيطرة الحكومة السورية 72 في المئة من السكان، وفق الخبير في الجغرافيا السورية فابريس بالانش.
– الفصائل المعارضة و”النصرة”
سائر متتالية منذ أكثر من عامين من حلب إلى الغوطة الشرقية ثم درعا.
ويقتصر تواجد الفصائل المعارضة حالياً على جزء صغير في غرب درعا تدخل بلداته تدريجياً في اتفاقات تسوية مع الحكومة السورية، كما تسيطر على أجزاء من محافظة القنيطرة المجاورة.
وتتواجد الفصائل المعارضة أيضاً في مناطق محدودة في ريف حماة الشمالي. وتسيطر فصائل سورية موالية لأنقرة على أجزاء واسعة من ريف حلب الشمالي.
وتسيطر هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” على الجزء الأكبر من محافظة ادلب (والتي بات يقتصر تواجد الفصائل المعارضة فيها على مناطق محدودة.
وتبلغ نسبة سيطرة الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام حالياً تسعة في المئة من مساحة البلاد.
“داعش” الإرهابي
بدأ تنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق واسعة من سوريا والعراق في 2014، يخسر مواقعه تدريجياً منذ 2015 وتحديداً أمام تقدم الأكراد الذين طردوه من مناطق في ريف حلب ثم من محافظة الرقة التي جرت فيها أيضا معارك بين التنظيم والجيش السوري.
ويسيطر التنظيم الإرهابي حالياً على نحو ثلاثة في المئة من البلاد. ويتواجد في جيب صغير في محافظة دير الزور (شرق) قرب الحدود العراقية، وآخر في البادية السورية في وسط البلاد. كما يسيطر فصيل مبايع للتنظيم الإرهابي على جيب صغير في جنوب غرب محافظة درعا.
وتعمل خلايا نائمة تابعة له أيضاً في محافظة ادلب.
– المقاتلون الأكراد
بعد معاناتهم على مدى عقود من سياسة تهميش، تصاعد نفوذ الأكراد مع اتساع رقعة النزاع في سوريا في العام 2012 مقابل تقلص سلطة النظام في المناطق ذات الغالبية الكردية. وبعد انسحاب قوات النظام تدريجياً من هذه المناطق، اعلن الأكراد اقامة إدارة ذاتية مؤقتة في ثلاثة “أقاليم” في شمال البلاد.
وتلقت وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، دعماً من التحالف الدولي الذي اعتبرها الأكثر فعالية في قتال تنظيم “داعش” الإرهابي. وتمكنت من طرد الإرهابيين من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سوريا.
وخسر الأكراد اقليم عفرين شمال غرب حلب في مارس العام 2018 اثر عملية عسكرية نفذتها أنقرة وفصائل موالية لها.ويسيطر الأكراد حالياً على أكثر من 27 في المئة من البلاد. ا.ف.ب
==========================
الدستور :درعا كاملة بيد الجيش السوري
تم نشره في السبت 14 تموز / يوليو 2018. 12:00 صباحاً
 
دمشق-  قالت قناة الإخبارية السورية الرسمية، إن مدينة درعا أصبحت محررة بالكامل، وأضافت القناة السورية الرسمية أن وحدات من الجيش دخلت إلى منطقة درعا البلد ورفعت العلم في الساحة العامة أمام مبنى البريد.
الى ذلك  تعرضت منطقة البوكمال بريف دير الزور، لقصف جوي من جانب طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
 واستهدف القصف الجوي، بلدتي الباغوز فوقاني والسوسة على الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف البوكمال بمحافظة دير الزور السورية، وتسبب بوقوع مجزرة قتل فيها، أكثر من 30 مدنيا وجرح العشرات، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير العديد من البيوت.
من ناحية اخرى ادعى الجيش الإسرائيلي، أنه أسقط طائرة مسيرة سورية بصاروخ من نوع «باتريوت» في المنطقة المنزوعة السلاح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه أطلق صاروخ باتريوت باتجاه طائرة مسيرة قادمة من سوريا، اقتربت من مواقع إسرائيلية.وكالات
==========================
كادرين نيوز :وأخيراً استسلمت المدينة وبشار يريد فتح الحدود مع الأردن.. كيف تصبح درعا متنفساً اقتصادياً للنظام السوري؟
Posted by cedar on July 13, 20180 Comment
 بعد سبعة أعوام من انطلاق شرارة الثورة من مدينة درعا، استسلمت المدينة فعلياً لقوَّات النظام. وتعكس أيامها الأخيرة نمطاً مألوفاً، تمكَّنَت فيه دمشق من استخدام قوَّة أشد لإجبار المعارضة المسلحة على الاستسلام.
ويحكي موقع War on the Rocks الأميركي وضع المدينة بعدما انتهت المفاوضات ليتم الاتفاق على حل وهو تجريد المعارضة من أسلحتها الثقيلة، والسماح لمن يرغبون في البقاء في المدينة بـ»إعادة الاندماج» داخل الدولة السورية، مع نقل من لا يريدون البقاء بالحافلات جهة الشمال إلى إدلب، حيث يجتمع الجهاديون والمقاتلون الإسلاميون ومقاتلو المعارضة.
دخول جيش النظام السوري إلى المدينة دفع بها لتكون في دائرة الضوء
وباستعادة النظام لدرعا يستمر الزخم العسكري الذي صَعَدَ منذ تدخُّل الروس لصالح النظام. ومع إجلاء العناصر التابعة لتنظيم داعش من مخيِّم اليرموك للاجئين خارج دمشق في مايو/أيَّار، واستعادة النظام مناطق الغوطة الشرقية التي كانت تحت سيطرة المعارضة المسلَّحة في أبريل/نيسان، تصاعد هذا الزخم مجدداً بعد أن توقَّف جزئياً.
من الصعب إيقاف الزخم في العمليات العسكرية، ومع كلِّ انتصارٍ وتسويةٍ يتوصَّل إليها بشار الأسد عبر المفاوضات، يعاود استخدام العُدَّة والعتاد في مكانٍ آخر. غير أن درعا ليست انتصاراً رمزيًّا فحسب؛ بل أن الانتصار فيها له فوائد اقتصادية مُحتَمَلَة لنظام الأسد الذي يعاني أزمة مالية، وكذلك بالنسبة للبنان والأردن.
وهناك مساع لفتح الحدود مع الأردن
عاد معبر نصيب الحدوديّ مع الأردن إلى سيطرة دمشق، ويُحتَمَل أن تكون هناك إجراءاتٌ لمحاولة استعادة حيوية طرق التجارية البرية الإقليمية (وربما يتضمَّن هذا إعادة إحياء منطقة التجارة الحرَّة بين الأردن وسوريا) التي كانت موجودة قبل سقوط معبر نصيب في أيدي فصائل المعارضة في جنوبي سوريا.
آثار الحرب في درعا
لا شكَّ أن انتصارات الأسد الأخيرة قد أسهمت بقدرٍ كبير في إعادة الحيوية لخطوط الدعم الاقتصادية السورية، بالرغم من أن حركة البضائع في سوريا، كما هو حال الصراع نفسه، لا تجري بشكلٍ مباشر.
ويوضح سقوط درعا أيضاً مرةً أخرى غياب أي فاعلية (أو اهتمام أو كلا الأمرين) لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ما يتعلَّق بسوريا. كانت درعا ذات يومٍ جزءاً من منطقة خفض تصعيد في الجنوب تم تحديدها بعد مفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والأردن عام 2017، وأُكِّدَ عليها في اجتماعٍ بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب في اجتماع في نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن قراراً مثل فتح الحدود مع الأردن لن يمر بعيداً عن أعين واشنطن
وحذَّرَت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي يونيو/حزيران من اتخاذ “إجراءات حاسمة ومناسبة» ضد الأسد في حال خرق مناطق خفض التصعيد في الجنوب، وبعد ذلك ذكرت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن روسيا ستتحمَّل مسؤولية أيِّ تصعيدٍ آخر. غير أن تقارير لاحقة في وسائل الإعلام ادَّعَت أن واشنطن كانت قد أرسلت بإشاراتٍ إلى قادة المعارضة في الجنوب مفادها أنهم ينبغي ألا يضعوا في حساباتهم أيَّ تدخُّلٍ عسكريٍّ أميركي أثناء اتخاذ قرارهم.
لا تزال لدى واشنطن مصالح في شرقي (لا سيما قاعدة التنف) وشمالي شرقي سوريا. ومن الواضح أن الوجود الأميركي هناك ذا مغزى تكتيكيّ في ما يتعلَّق باستمرار الضغط على فلول تنظيم داعش في المنطقة: وأدلُّ دليلٍ على ذلك هو الغارة الجوية التي نفَّذها العراق داخل سوريا في نهاية شهر يونيو/حزيران وأفادت تقارير أنها أسفرت عن مقتل 45 إرهابياً. غير أن الأهمية الاستراتيجية الأوسع لاستمرار الوجود الأميركي، حتى وإن كان جزءاً من حملة أشمل غير واضحة المعالم ضد إيران، أكثر غموضاً بكثير.
وبالرغم من كل المساعدة التي قدَّمتها الولايات المتحدة الأميركية إلى القوات القبلية العربية والكردية في الشرق، لا يخفى على السوريين هناك ولا في دمشق أن سوريا ليست أولى أولويات إدارة ترمب. ولن يزيد التهاون الذي أبدته واشنطن في التغافل عن سيطرة النظام على درعا ذلك إلا تأكيداً.
تحديات أخرى يواجهها بشار الأسد بعد انتصاره في درعا
لا تزال هناك المزيد من التحديات في مواجهة الأسد قبل أن يبدأ حتى في التفكير في تحقيق هدفه المعلن باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية. يمكن أن يكون أول هذه التحديات هو الاستفادة من انتصاره الأخير في درعا والاستمرار حتى استعادة القنيطرة إلى جوارها، بالرغم من أن المشكلة هنا تكمن في إلحاق الهزيمة بالمعارضة وإنما في القيام بذلك بطريقة لا ترى فيها إسرائيل تهديداً لمصالحها.
بقايا صواريخ في درعا
دائماً ما كان الخط الأحمر الذي ترسمه إسرائيل هو وجود إيران أو الميليشيات المدعومة منها، مثل حزب الله في القنيطرة. وبينما تعد موافقة إسرائيل على العودة إلى وجود قوات الحكومة السورية في القنيطرة أمراً شبه مقبول، دائماً ما تمثَّلت الصعوبة في أن تضمن روسيا تحقيق هذه النتيجة وأن تمنع إيران من استغلال الموقف على الأرض. وقد استمرت المحادثات بين إسرائيل وروسيا حول هذا الموضوع خلال الأسابيع الأخيرة.
ولا يستطيع أحد أن يتغافل عن تحدي الموقف التركي لنظام بشار الأسد
ثم أن هناك مصالح تركية. وقال الأسد نفسه مؤخراً على التلفزيون الروسي أن باب التفاوض مع الأكراد السوريين مفتوحٌ بلا شك. ويعد احتمال استمرار السيطرة التركية على مناطق من شمال سوريا احتمالاً بعيداً. وقد تقلَّصَت المصالح الاستراتيجية لتركيا في سوريا إلى تأمين بوابتها الجنوبية من الوجود الكردي المسلح وزيادة نفوذها في ذات المناطق والوصول إلى حلٍّ سياسيّ يسمح بعودة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم. وربما تأمل تركيا أيضاً في الحدِّ من أي ضربةٍ انتقامية من الجماعات الجهادية الموجودة في إقليم إدلب، والتي تم احتواؤها بشكل عام، بفضل وجود مواقع مراقبة تركية وروسية وإيرانية على الأراضي السورية إثر اتفاق الآستانة.
ومن الصعب تحديد مدى تأثير تأمين تركيا لحدودها الجنوبية على العمليات العسكرية التي تُنفِّذها الحكومة السورية في مناطق أخرى. وكما أثبتت الحرب الأهلية في لبنان التي استمرت خمسة عشر عاماً، حين تنخرط أطرافٌ خارجيةٌ في الصراع، يصبح من الصعب الوصول إلى اتفاقياتِ سلامٍ عبر التفاوض.
ولكن، كلما عاودت دمشق ترسيخ سيطرتها وكلما بدت واشنطن أقل اهتماماً بالتدخل، إلا في مواقف تكتيكية محدودة، زادت احتمالية أن تأخذ سياسة الواقع اعتبارات الفصائل السياسية في الحسبان. سيكون على الأكراد السوريين في نهاية المطاف التوصُّل إلى صفقةٍ مع دمشق، وسيخرج الأميركيون من سوريا في نهاية المطاف كذلك. لا شك أن واشنطن ستُتَّهم بالتخلي عن الأكراد، والحقّ أن واشنطن دائماً ما أوضحت أن وجودها في سوريا مؤقت.
لا تزال الأمور بعيدةً عن الحسم، غير أن سقوط درعا يمكن بشدِّة أن تكون له أهميةٌ أكثر من مجرد رمزية إطلاقها شرارة الثورة.
==========================
بلدي نيوز :بأوامر روسية.. النظام ينسحب من "أم المياذن" في درعا
تقارير
بلدي نيوز - درعا (أنس السيد)
انسحبت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، أمس الأربعاء، الواقعة قرب الأوتستراد الدولي دمشق عمان، وذلك بعد عدة أيام على دخول قوات النظام إليها تحت ذرائع تعرض قواتها لإطلاق نار أدى لإصابة ومقتل عدد من عناصرها.
انسحاب النظام يأتي تنفيذا لأوامر روسية إثر خرق النظام للاتفاق مع الفصائل القاضي بانسحاب قوات النظام من المدن والبلدات في ريف درعا الشرقي، واقتصار وجودها على الحدود السورية الأردنية ومعبر نصيب.
وأثناء انسحابها تقدمت مجموعات أخرى لقوات النظام مدعومة بعدد من الدبابات والمدرعات إلى منطقة غرز شرقي مدينة درعا، وتوزعت في نقاط الصوامع وسجن غرز، والمناطق المحيطة بها لتحيط بذلك قوات النظام وميليشياتها بمدينة درعا من كافة الجهات.
وكانت قوات النظام وميليشيات إيرانية، سيطرت خلال الأيام الماضية بدعم جوي غير مسبوق بمئات الغارات الجوية على معظم الريف الشرقي لدرعا، ما دفع الفصائل للقبول بالتفاوض وتسليم الحدود الأردنية النظام مع معبر نصيب، والسماح للنازحين بالعودة لمنازلهم بعد تسليم السلاح الخفيف، ومن ثم الانسحاب من القرى والبلدات التي سيطر عليها وإحداث مخافر للشرطة الروسية.
==========================
الحرية برس :وكالة: ’’العودة‘‘ و’’النمر‘‘ يشكلان جيشاً موحداً في درعا
فريق التحريرمنذ 22 ساعةآخر تحديث : الجمعة 13 يوليو 2018 - 4:05 مساءً
كشفت وكالة “آكي” الإيطالية، عن سعي قوات الاحتلال الروسي إلى تقسيم محافظة درعا إلى أربعة أقسام، بحيث يتولى إدارة كل قسم قائد من الفصائل العسكرية التي عقدت اتفاقيات مع نظام الأسد.
ونقلت الوكالة في تقرير لها، مساء الخميس، عن مصادر في المعارضة السورية لم تسمها، أن ’’روسيا قسّمت جنوب سوريا إلى أربعة مناطق عسكرية يتزعم كل منطقة قيادي من قادات الفصائل العسكرية، أكبرها منطقة شرق درعا وتقع تحت سلطة قائد لواء شباب السنة بقيادة ’’أحمد العودة‘‘.
وتمتد المنطقة بقيادة ’’العودة‘‘ من الطريق الدولية دمشق – عمان وحتى المعبر الحدودي ولغاية حدود محافظة السويداء وتضم كافة مناطق اللجاة.
وأوضحت الوكالة بحسب المصدر أن المنطقة الثانية تضم درعا البلد وغرز والنعيمة وهي تحت سلطة قائد فرقة 18 آذار ’’أبو منذر الدهني‘‘، في حين تضم المنطقة الثالثة مدينة نوى وتقع تحت سلطة قائد لواء عباد الرحمن ’’أبو إياد القايد‘‘ بينما تمتد المنطقة الرابعة من نوى وتضم ريف القنيطرة وهي تحت سلطة فرقة تحظى بقبول روسي، لم يتم ذكر اسمها.
وأشارت الوكالة بحسب مصدرها، إلى أن روسيا قد منحت ’’أحمد العودة‘‘ صلاحيات واسعة جداً، وتُخطط لتشكيل جيش موحد ثلاثي الأطراف، يكون في وقت لاحق هو نواة الجيش الذي ستعتمد عليه روسيا ونظام الأسد، خلال المرحلة الانتقالية، منوهةً إلى أن الجيش سيتكون من قوات العودة، وقوات النمر التي يقودها أحد ضباط جيش الأسد ’’سهيل الحسن‘‘.
ولفتت الوكالة إلى أن قوات النظام والمليشيات الإيرانية لن يكون لها تواجد في جنوب سوريا في هذه القطاعات، وسيقتصر تواجدها على مناطق محدودة لمواجهة بقايا تنظيمات صغيرة تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، مشيرةً إلى أن “لدى فصائل العسكرية تطمينات روسية بأنها لن تسمح بتحرك أياً من قوات النظام أو المليشيات الإيرانية خارج الإطار الجغرافي المحدد لها بدقة متناهية، على حد قولها.
وذكرت الوكالة، أن روسيا منحت ’’العودة‘‘ صلاحيات موسعة، بعد أن قام بتسليم السلاح الثقيل التابع له، وفوضته أن يُعيّن مندوباً في كل بلدة في منطقة سيطرته، وأن يتولى تعديل أوضاع المسلحين والمنشقين والضباط، ومن أراد منهم أن يلتحق بقواته أن تُحسب له كفترة خدمة في جيش الأسد، ومن أراد تسوية الأوضاع والتوقف عن العمل المسلح معه يمكن له ذلك مقابل تعهد بعدم حمل السلاح في أي وقت لاحق.
يذكر أن فصيل “لواء شباب السنة‘‘ بقيادة ’’أحمد العودة‘‘، قد شارك عناصر الشرطة الروسية وقوات الأسد والمليشيات الموالية لها بعد سيطرتها على مناطق واسعة من درعا، باجبار آلاف النازحين على العودة إلى مناطق سيطرة النظام، حيث بدأ بتجميع النازحين في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.
==========================
المنار :الجيش السوري يدخل مدينة طفس بريف درعا
 منذ 2 يوم   12 July، 2018
دخلت وحدات من الجيش السوري مدينة طفس بريف درعا الغربي وسط ترحيب كبير من الأهالي بعد انضمام المدينة إلى المصالحة وتسليم المسلحين أسلحتهم.
وأفادت وكالة سانا من مدينة طفس بأنه تم رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق مبنى مجلس مدينة طفس شمال غرب مدينة درعا بنحو 13 كم بعد انضمامها إلى المصالحة وانتشار وحدات من الجيش العربي السوري فيها.
ولفتت سانا إلى أن حشودا كبيرة من أهالي المدينة قاموا باستقبال عناصر الجيش وشاركوا في رفع العلم الوطني في المدينة إيذانا بإعلانها آمنة مستقرة بعد استسلام المجموعات المسلحة وتسليم أسلحتها تحت ضغط العملية العسكرية التي يخوضها الجيش لإنهاء الوجود الإرهابي في محافظة درعا.
وفي تصريح للصحفيين من داخل مدينة طفس أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن: درعا تسير في الطريق الصحيح نحو انهاء الوجود الإرهابي فيها” مبينا أن أكثر من 80 بالمئة من مجمل مساحة درعا تم تحريرها من الإرهاب سواء من خلال المصالحات أو العملية العسكرية التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين.
المصدر: سانا
==========================
مصر العربية :واشنطن بوست: بسيطرته على درعا.. سوريا تعود إلى الأسد
جبريل محمد 13 يوليو 2018 19:10
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن رفع القوات السورية علمها على مدينة درعا اليوم الخميس، بعد سحق المدينة التي كانت في أوائل المنتفضين عام 2011، بمثابة تأكيد لانتصار الرئيس بشار الأسد.
وأضافت، إن المعركة التي دامت أسابيع من أجل أخر مدينة للمتمردين في الجنوب الغربي، والتي كانت تعتبرها إدارة ترامب مستحقة للحماية الأمريكية، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف.
على وسائل الإعلام الرسمية السورية، بدت شوارع درعا هادئة حيث يرفرف العلم الوطني،
والمسؤولون العسكريون يتجولون في المدينة.
وقال أحد الجنرالات، الذي وصف عودة الحكومة بأنها انتصار لـ "المواطنين الشرفاء":" تهانينا لأهالي درعا ولجميع الشعب السوري".
وكانت هناك تقارير عن عمليات نهب واسعة في درعا، وقال أحد المواطنين الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته: إن القوات الحكومية نهبت المنازل".
بالنسبة إلى أنصار الانتفاضة ، عرفت درعا بأنها مهد ثورتهم، وعندما اجتاحت احتجاجات الربيع العربي الشرق الأوسط أوائل عام 2011.
وتقول مجموعات المراقبة إن حملة القمع تسببت في مقتل حوالي نصف مليون سوري، وأرسلت 5 ملايين إلى المنفى، واختفى أكثر من 100 ألف في شبكة الاحتجاز التابعة للحكومة، ويعتقد أن الكثيرين ماتوا.
وأثارت المعركة من أجل الركن السوري الجنوبي السوري قلقًا في الأردن وإسرائيل، وكلاهما سمح لبعض السوريين بالعبور كلاجئين، وقالت الأمم المتحدة أن حوالي 160 ألف شخص ما زالوا يقيمون في المخيمات بالقرب من إسرائيل وفي حاجة إلى المساعدات الإنسانية.
ومنذ قرابة عام، توقف القتال في الجنوب الغربي بعدما وافقت الولايات المتحدة وروسيا والأردن على وقف محلي لإطلاق النار، واعتبرت إدارة ترامب الصفقة مثالاً على كيفية تعاون الولايات المتحدة وروسيا حتى عندما كانا على طرفي نزاع.
وعندما هدد هجوم شنته الحكومة السورية المنطقة في الأسابيع الأخيرة، أرسل ممثلو الولايات المتحدة رسائل إلى قادة المتمردين الذين دعمتهم منذ زمن طويل ليقولوا إن عليهم ألا يعتمدوا على دعم واشنطن، بحسب المقاتلين.
وذكر مؤيدو المعارضة أن الانتصارات الساحقة للجيش قد تلوح فى الأفق بعد هذا الهجوم، مما أدى إلى كسر الروح المعنوية وتشجيع المدن والقرى ألأخرى على الاستسلام مع اشتداد القصف.
في أوائل يوليو، تجمع ممثلو المعارضة في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون حول درعا ووصلوا إلى اتفاق استسلام مع روسيا يفرض عليهم انسحاب الحكومة المؤقتة من المنطقة والممر الآمن إلى المعقل النهائي للمتمردين في شمال سوريا لمن أرادوا ذلك، واستمر بالقتال.
==========================
الواقع اونلاين :«الصحة العالمية» تدعو لتسهيل الوصول إلى 210 آلاف نازح في درعا
أخبار العالم  منذ 14 ساعة تبليغ
دعت منظمة الصحة العالمية، أمس، إلى حماية المرافق الصحية، وتسهيل الوصول إلى جنوب سوريا للتعامل مع أكثر من 210 آلاف نازح سوري بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة من جراء الأعمال العدائية الأخيرة. وأضاف المتحدث الإعلامي باسم المنظمة طارق يسارفيتش في تصريح إلى الإعلاميين بالأمم المتحدة، أن ما يصل من 160 ألف نازح من هؤلاء بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة في القنيطرة، ولا يستطيعون الوصول إلى أي نوع من الرعاية الطبية، ما يثير القلق على صحتهم.
وشرح أن النازحين في كل من درعا والقنيطرة في انتظار وصول المساعدات الإنسانية إليهم، ولا يمكن للمنظمة أن تتجاهل ذلك، بل يجب على المعنيين السماح بإدخال الأدوية ومنح المرضى المصابين بإصابات بالغة وحالات الولادة إمكانية الحصول على ممر آمن إلى المستشفيات خارج المنطقة التي يمكن أن تنقذ حياتهم. كما لفت يسارفيتش إلى أن معظم النازحين معرضون لدرجات حرارة صيفية مرتفعة تصل إلى 45 درجة مئوية ورياح صحراوية مغبرة، مع إمكانية محدودة للحصول على مياه الشرب النظيفة والخدمات الصحية الكافية.
وأضاف أن المنظمة علمت بأن ما لا يقل عن 12 طفلاً وامرأتين ورجل مسن لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بسبب الجفاف والأمراض التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة. وأكد أن ما يقارب من 75 بالمئة من جميع المستشفيات العامة والمراكز الصحية في درعا والقنيطرة مغلقة أو تعمل جزئياً فقط تاركة الجرحى، بمن فيهم مئات الأطفال الأبرياء والنساء الحوامل في حاجة إلى خدمات التوليد في حالات الطوارئ مع محدودية الوصول إلى الخدمات الطبية.
==========================
عربي اليوم :هل شرق الفرات وجهة الجيش السوري القادمة بعد درعا؟
نشر في يوليو 13, 2018
ما إن ينتهي الجيش السوري من تحرير منطقة من المعارضة حتى تبدأ التساؤلات حول الوجهة التالية التي سينطلق باتجاهها الجيش السوري وحلفاؤه لتحريرها، فقد طرحت مثل هذه التساؤلات بعد تحرير الغوطة، وكانت التوقعات أن ادلب او درعا ستكون المحطة القادمة، فكانت معارك جنوب دمشق ثم تواصلت باتجاه الجنوب في محافظة درعا.
كتب عمر الردّاد* لرأي اليوم : من الناحية العسكرية ،يبدو أن معارك درعا شارفت على الانتهاء ،بعد تحرير غالبية أراضي درعا ووصول الحكومة السورية إلى المركز الحدودي مع الأردن “نصيب” والانتشار على طول الحدود الأردنية السورية في درعا، وما بقي بخصوص غرب درعا والمناطق المحاذية للجولان المحتل ،فمن المرجح أن تنتهي في غضون أيام ،وفقا للاتفاق الروسي الأمريكي، باستلام الجيش السوري مواقعه في المنطقة ، مع إبعاد المليشيات الإيرانية عن المنطقة، وفقا للتعهدات الروسية.
ما بعد درعا، تطرح تساؤلات فيما إذا كانت وجهة الجيش السوري القادمة مناطق دير الزور وشرق الفرات ام ادلب، وفي تقديرنا ان مناطق ادلب ستبقى أخر محطات التحرير، كمنطقة لتجميع الرافضين للمصالحات،في ظل خضوع ادلب لتفاهم روسي تركي، يقر بالدور الأمني التركي في ادلب وشمال سوريا ،إضافة للتفاهمات التركية الأمريكية الجديدة حول منبج ،وهو ما يعني ترجيح أن تكون دير الزور وشرق الفرات هي المناطق التي سيتوجه إليها الجيش السوري وحلفائه، ولا يستبعد أن تتم معارك التحرير في دير الزور وشرق الفرات بالسيناريو نفسه ،الذي تم خلاله انجاز تحرير درعا، وسترتبط تلك المعارك بما يتم انجازه من توافقات بين الرئيسين ترامب-بوتين في قمة هلسنكي (16/7).
ربما سهلت التركيبة الديمغرافيا لسكان مناطق درعا مهمة تحريرها بوقت قياسي، هذه التركيبة لا تتوافر في مناطق دير الزور وشرق الفرات ،إذ أن اللاعبين كثر، والمصالح أكثر تناقضا، بدءا من الأكراد،الذين يؤكدون حلمهم بحكم ذاتي، وتركيا التي تقوم إستراتيجيتها في سوريا على الحيلولة دون تحقيق الحلم الكردي ،لأسباب مرتبطة بأمنها القومي ،مرورا بداعش، التي ما زالت تتحرك في المنطقة ،رغم خسارتها لمعاقلها في الرقة ودير الزور، وانتهاء بالتواجد الإيراني، الذي يحرص على ضمان تحقيق مكاسب بأية معارك او صفقات،تضمن استمرار إستراتيجيته الهادفة لتامين طريق طهران بغداد دمشق وبيروت، والأهداف الكبرى الأخرى من تدخله في سوريا.
غالبية مناطق شرق الفرات ودير الزور تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، القوة الضاربة لأكراد سوريا ،الذين بسطوا سيطرتهم على المنطقة ، بالتعاون مع “العشائر العربية” وبحماية ودعم سخي من الولايات المتحدة ،وخاضوا معارك ضارية مع تنظيم داعش ،وتمت هزيمته في معقله بالرقة ومناطق واسعة من شرق الفرات ودير الزور،واستفادوا من العلاقات غير الدافئة بين تركيا وأمريكا بتحقيق تلك السيطرة.
المشهد يتغير وبشكل متسارع ، ليس في شرق الفرات فقط ،بل بكل سوريا، إذ أن الولايات المتحدة اليوم أصبحت اقرب لتفاهمات مع كل من تركيا وروسيا، وتتعزز مؤشرات خروج القوات العسكرية الأمريكية من سوريا ،كما اعلن غير مرة الرئيس الأمريكي ترامب، هذا التفاهمات أنجزت مع تركيا ملف عفرين منبج ،فيما أنجزت مع روسيا صفقة في جنوب سوريا ،نتج عنها استعادة الحكومة السورية السيطرة على محافظة درعا.
ومن المؤكد آن الأكراد ينظرون بعين الريبة اليوم لهذه التفاهمات في ظل قناعات انها ستطالهم عاجلا أم أجلا،وإنهم سيكونون الطرف الخاسر في معارك او صفقة شرق الفرات ، وربما بالسيناريو الذي تم في الجنوب ،حيث تنازلت أمريكا عن دعمها لفصائل المعارضة، بصفقة مع روسيا، تعهدت خلالها روسيا بإبعاد الإيرانيين عن الحدود الأردنية وحدود هضبة الجولان المحتلة.
ويدرك الأكراد انه ووفقا للأوزان النسبية للقوى الفاعلة في المنطقة ،والمصالح الإستراتيجية بين تلك القوى، فان تركيا أكثر أهمية لأمريكا من الأكراد ،الذين أنجزوا مهمتهم بمواجهة وهزيمة داعش، من هنا بدا الأكراد منذ وقت مبكر فتح قنوات اتصال مع الحكومة السورية، يبدو أنها قطعت أشواطا ،خاصة وان أقصى ما يطمح إليه أكراد سوريا حكم ذاتي وحقوق كان مرفوضا القبول ببحثها من قبل الحكومة السورية قبل عام 2011 ، وعلى أساس أن تفاهما كرديا مع القيادة السورية سيحول دون دخول تركيا إلى مناطق الأكراد في شمال سوريا،وان تلك التفاهمات ستكون بالضرورة بضمانة من روسيا ،صاحبة القرار الأول في سوريا، والتي احتفظت بعلاقات ايجابية مع الأكراد طيلة السنوات الثماني الماضية ،رغم ما شهدته من مد وجزر في بعض الأحيان.
ومما يعزز فرص تسهيل إعادة سيطرة الحكومة السورية على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “الكردية”،العقبات التي تواجه استمرار الحكم الكردي للمنطقة ، فبالإضافة لاحتمالات انسحاب أمريكا ،والمخاوف من سيطرة تركيا، فان خطر ما بين ثمانية آلاف الى عشرة آلاف مقاتل من عناصر داعش ما زال قائما، وهو ما يعني ضعف قدرات سوريا الديمقراطية على مواجهة تنظيم الدولة في حال توقف الدعم الأمريكي ،كما أن تجربة حكم الأكراد للمنطقة والتمييز ضد العشائر العربية ،باتهامها بتشكيل حواضن لداعش ،جميعها عوامل تجعل إمكانية التسليم بسيطرة الجيش السوري على المنطقة أمرا مرجحا،وربما بدون عمليات قتالية واسعة.
شرق الفرات تشكل ربع مساحة سوريا، وذات أهمية إستراتيجية بالنسبة للدولة السورية ،حيث حقول النفط والغاز والأراضي الزراعية، ومؤكد أن مستقبلها سيكون مرتبطا بنتائج قمة “هلسنكي” بين الرئيسين الأمريكي والروسي،بمعزل عن الكيفية التي سيتم من خلالها إنهاء الأوضاع في شرق الفرات ، والتساؤلات حول كيفية بدء تطبيقات الصفقة وإخراجها، ومستقبل القواعد العسكرية الأمريكية ،بما فيها القواعد في شمال سوريا بالرقة ودير الزور وحتى الحسكة وقامشلي، وقاعدة التنف في جنوب شرق سوريا ، ومالات التواجد العسكري الإيراني في المنطقة.
==========================
الشرق الاوسط :معارك معقدة تنتظر النظام بعد درعا
آخر تحديث:  منذ 9 من الساعات و 44 من الدقائق
في محافظة درعا في جنوب سوريا، مهد الاحتجاجات ضد النظام في 2011. حققت دمشق انتصاراً سهلاً وسريعاً على حساب فصائل معارضة سيطرت على المنطقة لسنوات. لكن معركتها المقبلة تبدو أصعب، وفق محللين، في محافظة القنيطرة المجاورة لقربها من إسرائيل، ذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من بيروت.
وبات وجود الفصائل المعارضة والإسلامية في سوريا ينحصر تقريبا في أجزاء من منطقتين أساسيتين: محافظة القنيطرة، ومحافظة إدلب في شمال غربي البلاد وصولاً إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي حيث يطغى النفوذ التركي.
ورفعت قوات النظام العلم الرسمي الخميس فوق أحياء سيطرت عليها الفصائل المعارضة لسنوات في مدينة درعا، مركز المحافظة.
ويقول الباحث في المعهد الأميركي للأمن نيك هاريس: «بسقوط مدينة درعا، يبعث (الرئيس السوري) بشار الأسد برسالة مفادها أن أي منطقة انتفضت ضده لن تبقى خارج متناوله».
ومع رفع العلم، يرى هاريس أن «الأسد قرر أن درعا ستتحول من رمز قوي لمقاومة حكمه إلى نصب تذكاري للاستسلام وحقيقة أن النظام باق لفترة طويلة بعد الثورة».
في العام 2011، شهدت مدينة درعا أول الاحتجاجات ضد النظام بعدما كتب أطفال على جدرانها عبارات مناهضة للأسد ومطالبة بإسقاط النظام. وسرعان ما تحولت الاحتجاجات السلمية إلى نزاع مسلح، وبدأت الفصائل المعارضة بالسيطرة تدريجياً على أحياء من مدينة درعا ثم أجزاء واسعة من المحافظة.
وكانت قوات النظام بدأت في 19 يونيو (حزيران) بدعم روسي عملية عسكرية في محافظة درعا، وحققت تقدماً سريعاً على الأرض في مواجهة فصائل معارضة يعمل معظمها تحت مظلة النفوذ الأردني الأميركي.
وعلى وقع الضغط العسكري، أبرمت روسيا وفصائل معارضة في المحافظة في السادس من يوليو (تموز) اتفاقاً لوقف إطلاق النار ينص على إجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، على أن تدخل مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرة الفصائل تدريجياً. ولا تزال بعض الفصائل تتواجد بشكل أساسي في الريف الغربي للمحافظة.
ويقول الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية كريم بيطار: «لم تكن معركة درعا الأصعب في النزاع السوري، لكنها كانت إحدى أهم المعارك رمزياً».
ويبقى أمام قوات النظام في جنوب غربي درعا جيب صغير يسيطر عليه فصيل مبايع لتنظيم داعش، وقد بدأت الطائرات الحربية السورية والروسية استهدافه منذ يوم الأربعاء.
ويرجح محللون أن تكون محافظة القنيطرة المجاورة حيث تقع هضبة الجولان المحتلة، الوجهة المقبلة لقوات النظام.
وتعمل في محافظة القنيطرة الصغيرة، وفق تقرير لمجموعة الأزمات الدولية، فصائل معارضة قدمت لها «إسرائيل دعماً (...) فيما بدا محاولة لتكريس شركاء محليين وضمان أمن منطقة عازلة على حدودها». وخلال السنوات الماضية، تلقى المئات من جرحى الفصائل العلاج في مستشفيات في إسرائيل.
ويقول الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر إن القنيطرة «منطقة حساسة بشكل خاص وستشكل تحدياً عسكرياً وسياسيا خاصاً». ويوضح «أنه أمر معقد إذ على الحكومة السورية أن تجد طريقة للتقدم من دون إثارة الإسرائيليين والتسبب بتحرك إسرائيلي عسكري مدمر».
واندلعت اشتباكات قبل يومين بين قوات النظام وفصائل معارضة في محافظة القنيطرة التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها، سرعان ما توقفت بعد ضربات صاروخية إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا. واستهدف القصف الإسرائيلي مؤخراً أهدفاً إيرانية.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي دمشق، قائلاً «على سوريا أن تفهم أن إسرائيل لن تسمح بتمركز عسكري إيراني في سوريا ضد إسرائيل. ولن تقتصر تبعات ذلك على القوات الإيرانية بل على نظام الأسد أيضا».
ويقول الخبير في الشؤون السورية فابريس بالانش: «سيكون من الصعب التعامل مع محافظة القنيطرة وخصوصاً المنطقة العازلة في الجولان، لأن الأمر بحاجة إلى اتفاق مع الإسرائيليين». ويضيف «سيكون على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ونتنياهو التوصل إلى اتفاق يقوم إما على انتشار قوات روسية أو إجلاء المقاتلين إلى إدلب. إنها قضية معقدة قد تحتاج بعض الوقت».
ومنذ اندلاع النزاع في العام 2011، ازداد المشهد السوري تعقيداً يوماً بعد يوم، وتعددت أطرافه مع تورط مجموعات مسلحة غير سورية وتنظيمات جهادية وقوى إقليمية ودولية.
ويقول بيطار: «تتضمن الحرب في سوريا عدداً كبيراً من اللاعبين الدوليين الذين يعتبرون أنهم لم يقولوا حتى الآن كلمتهم الأخيرة، وبالتالي قد نشهد خلال الأشهر المقبلة على موجات جديدة من العنف».
ويرى بعض المحللين أن الوجهة المقبلة لدمشق قد تكون إدلب المحاذية لتركيا، والتي تسيطر على الجزء الأكبر منها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
ويقول هيلر: «بعد الانتهاء من جنوب غربي سوريا، ستبغي الحكومة السورية التوجه إلى إدلب (...) لكن أكثر من كونها تشكل تحدياً عسكرياً، تتشابك في محافظة إدلب عمليات سياسية عدة»، مشيرا إلى أن «تركيا تعتبر إدلب خطا أحمر».
وتخشى تركيا عملية عسكرية في إدلب تفتح مجدداً أبواب اللجوء إليها، وهي التي تستضيف اليوم نحو ثلاثة ملايين لاجئ.
ويرى بالانش أنه «يجب التوصل إلى اتفاق مع تركيا»، مضيفاً أن النظام يسعى للسيطرة على جزء صغير من إدلب وصولا إلى جسر الشغور، وهو جزء محاذ للطريق السريع من حلب وصولا إلى دمشق، لكن «أعتقد أن الأتراك سينشئون محمية في الجزء الأكبر منها».
==========================
الحياة :الجامع العمري في درعا ... شرارة الثورة تحت سيطرة النظام
آخر تحديث:  منذ 9 من الساعات و 50 من الدقائق
المصدر: صحيفة الحياة
مثّلت إعادة السيطرة على مدينة درعا (جنوب سورية) والجامع العمري الذي يقع في وسطها، نصراً معنوياً للنظام السوري. وكانت الاحتفالات التي سعت وسائل إعلام النظام إلى التركيز عليها، لافتة في مضامينها، إذ بدت بمثابة رسالة من المدينة التي خرجت منها شرارة الثورة الثورية.
وبث التلفزيون السوري تسجيلاً مباشراً من وسط المدينة يظهر رفع العلم على مبنى البريد، كما ظهر فيه الجامع العمري الذي يعتبر رمزاً من رموز الثورة السورية، علماً أن الجامع المذكور يعتبر أحد أهم المساجد الأثرية المنتشرة في محافظة درعا (جنوب سورية)، ويقع وسط منطقة «درعا البلد»، وينسب اسمه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، الذي أمر ببنائه عندما زار المدينة في العام 635 للميلاد. وأشرف على بناء المسجد عدد من الصحابة، منهم: أبو عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وهو حافظ على شكله القديم إلى أن شملته عمليات ترميم حديثة غيرت بعضاً من معالمه القديمة، إلا أنها لم تطوّل منارته وواجهته القبلية، ليصبح بمخططه الحديث، بمثابة نسخة مصغرة من «الجامع الأموي» في دمشق، من حيث احتواؤه على أروقة انسيابية، وحرم واسع للصلاة، وصحن خارجي مكشوف، ومئذنة شامخة.
وشهد المسجد انطلاقة شرارة الثورة والاحتجاجات ضد النظام السوري في آذار (مارس) 2011، وتحول بعدها إلى ساحات معارك، ومن ثم تعرض لقصف متكرر أدى إلى تدمير مئذنته بشكل كامل، وأضرار في صحنه.
وأثارت سيطرة النظام على الجامع ردود فعل واسعة لدى مؤيدي النظام السوري، إذ قالت الإعلامية الموالية للنظام ديمة ناصيف على صفحتها في موقع «فايسبوك»، إن «العلم السوري رفع فوق الجامع العمري بدرعا البلد، هذا الجامع الذي خرجت منه أولى دعوات إسقاط الدولة السورية». وأضافت: «بعد سبع سنوات تعود الدولة بعلمها وجيشها وسيادتها إلى المكان عينه، إلى حيث اشتعلت الفتنة، لوأدها إلى غير رجعة».
==========================
اخبار ليبيا :مصير مجهول لفصائل درعا: استمرار التفاوض وتأجيل قوافل التهجير
 العربى الجديد  منذ 7 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
في هذا السياق، كشف الناشط الإعلامي براء العمر، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه "يوم أمس الأول دخل وفد روسي برفقة محافظ مدينة درعا التابع للنظام، وضابطين من القوات النظامية فقط، مع مجموعة من وسائل الإعلام الموالية، فرفعوا العلم في ساحة مؤسسة البريد، بالقرب من جامع العمري، وعقبها خرجوا من درعا البلد".
ولفت إلى أن "هناك وجهاء يقومون بجمع أسماء الأشخاص الراغبين بإجراء تسوية وتأجيل الخدمة العسكرية الإجبارية في صفوف القوات النظامية، إضافة إلى أسماء الرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج من المنطقة، ولكن هذا الموضوع لم يتم تأكيده بعد، وهناك وعود بتأمين قوافل لنقل الراغبين بالخروج خلال الأيام القليلة المقبلة". وأضاف "فصيل شباب السنة في بصرى الشام يتعاون مع الروس مباشرة، وهناك معلومات يتم تداولها، عن أن المسلحين الراغبين بالاستمرار بحمل السلاح عليهم الانضمام إلى الفيلق الخامس، في حين على المطلوبين إلى الخدمة الإجبارية أن يلتحقوا بالخدمة عقب فترة زمنية محدودة". وبيّن أن "هناك كثيراً من المناطق لا يزال التفاوض يتم معها في الريف الغربي من درعا، ومنها مدينة نوى وجاسم والحارة والشيخ سعد، لم ينجز بها اتفاق".
وأفادت مصادر محلية في درعا، لـ"العربي الجديد"، بأن "عمليات تسليم السلاح في المناطق التي أبرمت اتفاقات مع الروس لا تزال في خطواتها الأولى، ولا يوجد برنامج زمني واضح للانتهاء منها". وأعربت عن اعتقادها بأن "الروس والنظام والمليشيات الايرانية، اعتمدوا الخديعة والحرب النفسية لدفع الفصائل لعقد تسويات، إذ تمّ الحديث إعلامياً عن حشود كبيرة جداً، ومن ثم تم استخدام عمليات القصف الكثيف بمختلف الأسلحة، لإرهاب المقاتلين ومحاولة إيصال رسالة بأنهم حسموا أمرهم في السيطرة على المنطقة، لكن السبب الحقيقي وراء ذلك هو عدم وجود عدد قوات كافٍ لدى الروس والنظام للسيطرة على هذه المناطق الشاسعة، واليوم هذا ملاحظ على الأرض فيكتفي النظام برفع العلم في البلدات ومن ثم الانسحاب منها".
من جهتها، أكدت مصادر مقربة من النظام، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "النظام يواجه مشكلة حقيقية في تأمين البلدات والمناطق التي سيطر عليها أو دخلت في تسويات، إن كان من جهة حفظ الأمن في هذه البلدات وإدارة شؤون الأهالي بها، وإن كان من تأمين الطرقات فيما بينها". وأضاف "هذا يدفع به إلى العمل على استمالة جزء من العسكريين وأهالٍ في المنطقة كي يعينوه على إدارة المنطقة وفرض السيطرة عليها، ويندرج ضمن ذلك دعوة المسلحين للالتحاق بالفيلق الخامس اقتحام المدعوم من الروس".
ودخلت أنخل وكفر شمس بالريف الشمالي في مشاريع المصالحة فيما سيطرت القوات النظامية على تلّ عنتر وتلّ العلاقية شمال غربي كفر شمس، وسط أنباء عن اشتباكات جرت هناك مع مقاتلين من "هيئة تحرير الشام" الذين انسحب معظمهم باتجاه ريف القنيطرة، بعد توالي دخول بلدات درعا في مصالحات مع النظام وروسيا، وذلك بعد إنجاز "المصالحة" في درعا البلد والمخيم وطريق السد يوم الخميس الماضي، وقبلها في بلدات طفس واليادودة والمزيريب بالريف الغربي.
وهذه المصالحات دفعت بالهيئة إلى الانسحاب باتجاه القنيطرة، وبات وجودهم "مرحباً به" في تلك البلدات في ظل رفض الهيئة المصالحة وطرحها خيار المواجهة العسكرية، وسط أنباء عن عرض قُدّم إليها بترحيل مقاتليها إلى محافظة إدلب في الشمال السوري، إذ كان من المنتظر أن تخرج يوم أمس الجمعة الدفعة الأولى من المرحّلين إلى الشمال، لكن تم تأجيل العملية إلى اليوم السبت، كموعد غير نهائي، وفق ما كشف لـ"العربي الجديد" ضابط منشق، أُدرج اسمه في قوائم المرحّلين، بناء على طلبه.
من جانبه، قال المتحدث باسم "غرفة العمليات المركزية" في درعا إبراهيم الجباوي، حول تأجيل خروج قوافل المهجرين إلى الشمال مرات عدة، في حديث مع "العربي الجديد"، إنه "يبدو أن الطريق غير آمن لثوار حران، بسبب الحقد الدفين للموالين للنظام وهم منتشرون على الطريق، لذلك يتم بحث تأمين الطريق لهم باتجاه الشمال".
وعن سبب عدم تمركز القوات الروسية والنظامية في المناطق التي تبرم معها تسويات، قال قائد ميداني شارك في جزء من المفاوضات مع الروس، لـ"العربي الجديد" إن "دخول الشرطة العسكرية الروسية ومن ثم قوات النظام إلى تلك المناطق، هو جزء من الاتفاق مع الروس في 6 يوليو/تموز الحالي، بغية تثبيت وقف إطلاق النار ومن ثم تفعيل الخدمة المدنيّة عبر مؤسسات الدولة من مستشفيات وهاتف ووقود وغير ذلك".
وذكر ناشطون أن "النظام يحاول استخدام اللين واللطافة مع الأهالي وحتى عناصر الفصائل المقاتلة، وإن كان يقع بعض الاستثناءات كما حدث في بلدة الجيزة (شرق درعا) يوم الخميس، حين قامت قوات النظام بحملات تفتيش طاولت منازل المدنيين، واعتقلت شخصين قبل الإفراج عنهما في وقت لاحق".
من جانبه، وصف قائد أحد الفصائل في الجنوب السوري خالد الفراج، هذه السياسة بأنها "أسلوب يتبعه النظام وروسيا بهدف السيطرة على محافظة درعا"، متوقعاً أن "يتم الغدر بالأهالي والمقاتلين حالما تستتب الأمور لهما في الجنوب". وحول مستقبل الفصائل المسلحة التي وقّعت على تسوية مع الروس والنظام، قال القيادي العسكري في تحالف الجنوب، عضو وفد التفاوض مع الروس والنظام في درعا، قاسم نجم في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه "لا يوجد شيء رسمي حول تشكيل عسكري يضم الفصائل الموقعة على تسوية، وقد عرض في التفاوض بند وهو الانضمام الإفرادي لمن يرغب للفيلق الخامس، أي لن يتم اعتماد ضم فصائل ككيانات بل أفراد فقط". ولفت إلى أن "مستقبل الفصائل التي دخلت التسويات إلى اليوم هو تسليم السلاح بكل أنواعه على مراحل، وتسويات لكل الأشخاص، أي حلّ جميع الفصائل"، معيداً السبب إلى "عدم تنفيذ النظام التزاماته، وأننا استسلمنا ووثقنا بعدونا وقاتلنا".
وحول ملف الخروج من درعا للرافضين للتسوية، قال نجم إن "خيار التهجير هو الأنسب لكثير من الشباب، في حال شملت التسوية جميع المناطق، ولم يعد أمامهم سوى التسوية. ونحن ما زلنا على خط رباطنا وسلاحنا على الجبهات، الشباب الذين أتوا من الريف الشرقي وبعض المناطق الأخرى، خيار التسوية عندهم مستحيل، وفي النهاية التهجير إلى أي منطقة مقبول، مقابل عدم إبرام أي تسوية مع العدو".
وأفاد ناشطون بأن "هناك توجهات مختلفة لدى العسكريين في المنطقة الجنوبية، فهناك بعض القيادات خرجت من المنطقة باتجاه الأردن، وإلى اليوم ليس معلوماً إن كانت ستستقر في الأردن أو يمكن أن تنتقل إلى دول أخرى، لتستقر بها كلاجئين سياسيين. وهناك جزء أبرم تسويات مع الروس والنظام وسيكون له مهماته ودور ضمن القوات النظامية، خصوصاً الفيلق الخامس، فضلاً عن أن هناك جزءاً يصرّ على الخروج من المنطقة في حال خضوعها إلى تسوية كاملة، إلى أي منطقة خارج سيطرة النظام، وقلة يبدو أنها قد ترمي سلاحها وتعود إلى حياتها المدنية".
=========================