الرئيسة \  ملفات المركز  \  خروقات اسدية ايرانية روسية في اليوم الثاني لاتفاق خفض التصعيد

خروقات اسدية ايرانية روسية في اليوم الثاني لاتفاق خفض التصعيد

08.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/5/2017
عناوين الملف :
  1. بلدي نيوز :النظام وإيران يخرقان "خفض التصعيد" بعدة مناطق سورية
  2. بلدي نيوز :النظام وميليشيات إيران يصعدان القصف على القابون وتشرين بدمشق
  3. بلدي نيوز :النظام يخرق "المناطق المنخفضة التوتر" والميليشيات الانفصالية تنشر المفخخات بجرابلس
  4. قاسيون :قيادي في المعارضة لـ «قاسيون»: استعدنا الزلاقيات بعد خرق قوات النظام للاتفاق
  5. قاسيون :الطيران الروسي يقصف مكتب وكالة «قاسيون» في دمشق
  6. قاسيون :درعا: محاولة تقدم للنظام على بلدة الغارية الغربية تبعها قصف خلف قتلى مدنيين
  7. قاسيون :اشتباكات هي الأعنف... وقصف مكثف على القابون
  8. اورينت :شهداء وجرحى في قصف لقوات الأسد على الغارية الغربية بريف درعا
  9. اورينت :الخراطيم المتفجرة الروسية تنهال على حي القابون شرق دمشق
  10. اورينت :خروقات عدة للنظام في حمص وحماة في ثاني أيام اتفاق "خفض التصعيد"
  11. اخبار الان :نظام الأسد يقصف مدن وبلدات مشمولة باتفاق خفض التصعيد
  12. عنب بلدي :قنابل “الكرملين” دمّرت بلدات حماة
  13. البوابة :مركز حميميم: استقرار الأوضاع بمناطق تخفيف التوتر في سوريا
  14. مصر العربية :سوريا.. انحسار العنف مع بدء تطبيق اتفاق "المناطق الآمنة"
  15. الجزيرة :النظام السوري يقصف بالرغم من اتفاق تخفيض التصعيد
  16. ليدرز نيوز :سوريا: روسيا تعلن توقفها عن قصف "مناطق تخفيف التصعيد"
  17. اسرار الاسبوع :قصف على القابون مع استمرار الاشتباكات شرق دمشق وقذائف تستهدف أطراف الغوطة الشرقية قصف على القابون مع استمرار الاشتباكات شرق دمشق وقذائف تستهدف أطراف الغوطة الشرقية
  18. تنسيم :الجيش السوري يواصل تقدمه بريف حمص الشرقي و حشودات تركية إلى إدلب
  19. الراية :النظام يقصف ريف حماة بالبراميل المتفجرة
  20. الحياة :خروق في مناطق «تخفيف التصعيد»... ومعارك في القابون وقرب حماة
  21. الاتحاد برس :قوات النظام تحاول اقتحام قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي
  22. الوحدة الاخبارية :خرق جديد لاتفاق "تخفيف التصعيد" ومقتل طفلٍ بقصف النظام
  23. الشباب :موسكـو: لا اشتباكات بين القوات المسلحـة السورى والمعارضة فى محافظة حماة
  24. اخبار الان :20 خرقاً لقوات الأسد وروسيا في ريف حماة بعد تنفيذ الهدنة
  25. البيان :الاتفاق الثلاثي يعيد الهدوء النسبي إلى سورياالمصدر:
 
بلدي نيوز :النظام وإيران يخرقان "خفض التصعيد" بعدة مناطق سورية
السبت 6 آيار 2017
بلدي نيوز - خاص
وثق مراسلو بلدي نيوز عدداً من الخروقات، في عدد من المحافظات السورية، بعد دخول اتفاق مناطق "خفض التصعيد"، الذي انتهى إليه اجتماع أستانا-4، برعاية روسية إيرانية تركية.
مراسل بلدي نيوز بريف حماة (شحود جدوع) قال إن الميليشيات الإيرانية والعراقية الداعمة لقوات النظام، شنت هجوماً على قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي، بيد أن الثوار تصدوا للهجوم، بعد ساعات من الاشتباكات استمرت حتى صباح اليوم السبت، وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي على قرية الزلاقيات ومدينة اللطامنة، وغارات جوية لطيران النظام على مدينة اللطامنة، تبعها قصف مروحي بالبراميل المتفجرة.
وفي ريف حمص، أفاد مراسل بلدي نيوز (أسامة أبو زيد) أن الطيران الحربي التابع للنظام خرق الاتفاق بعد منتصف ليلة أمس، بقصفه بلدة تير معلة بالاسطوانات المتفجرة، وأضاف مراسلنا أن قوات النظام قصف بالمدفعية الثقيلة، صباح اليوم السبت، مدينة تلبيسة.
وفي دمشق، أفاد مراسلنا (فادي صيرفي) أن قوات النظام قصفت صباح اليوم، بالخراطيم المتفجرة، حي القابون شرق العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على أرجاء الحي، بغية اقتحام الحي من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية، بيد أن الثوار أحبطوا الهجوم، بعد اشتباكات بين الطرفين.
في درعا، قال مراسل بلدي نيوز، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة، منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم، أحياء مدينة درعا المحررة، وأضاف مراسلنا أن قوات النظام قصفت بالمدفعية وقذائف الدبّابات بلدات علما والغارية الشرقية والصورة، بريف درعا، ما تسبب بدمار أصاب الأماكن المستهدفة.
ووقّع ممثلو الدول الراعية لمحادثات أستانا بشأن سوريا (روسيا وتركيا وإيران) على مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق لخفض التصعيد في سوريا، في ختام الجولة الرابعة من هذه المحادثات، وتم الاتفاق على أن يكون موعد الجولة المقبلة من محادثات أستانا في منتصف تموز/يوليو المقبل.
وستقام مناطق خفض التصعيد على كامل محافظات إدلب واللاذقية وحلب، وأجزاء من محافظات حمص ودرعا والقنيطرة، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
========================
بلدي نيوز :النظام وميليشيات إيران يصعدان القصف على القابون وتشرين بدمشق
السبت 6 آيار 2017
بلدي نيوز – دمشق (خاص)
قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ حيي القابون وتشرين شرقي العاصمة دمشق، اليوم السبت، رافق ذلك محاولة قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني التقدم في حي القابون بعد ساعات من سريان اتفاق "خفض التصعيد".
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف في دمشق وريفها (طارق خوام) أن قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني حاولت التقدم في حي القابون من جهة المزارع مدعومة بالمدرعات والآليات العسكرية في خرق واضح لعملية وقف إطلاق النار في المنطقة.
وتزامنت محاولة التقدم، وفق مراسلنا، مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي للطيران الروسي لمساند القوات البرية (قوات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني) للتقدم في المنطقة، فيما تصدى الثوار لهذا الهجوم.
وأضاف مراسلنا أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح جراء قصف مدفعي استهدف مدينة كفربطنا بريف دمشق الشرقي، إلى ذلك قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة المحمدية ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.
الجدير بالذكر أن الدول الضامنة (روسيا – إيران – تركيا) وقعت على اتفاق خفض التصعيد في مؤتمر أستانا، حيث تنص المذكرة تحديد أربع مناطق خالية من الاشتباكات من بينها الغوطة الشرقية، وبموجب هذه المذكرة ستتوقف كافة أشكال الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام والقصف وخاصة الغارات الجوية.
========================
بلدي نيوز :النظام يخرق "المناطق المنخفضة التوتر" والميليشيات الانفصالية تنشر المفخخات بجرابلس
الأحد 7 آيار 2017
بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
يواصل النظام خروقه لاتفاق مناطق تخفيف التوتر، في حين تستهدف الميليشيات الكردية المدنيين الآمنين في جرابلس بالمفخخات لتنشر الموت والدمار بينهم.
ففي حلب شمالا دمر الثوار تركس لقوات النظام على جبهة بيانون في الريف الشمالي، في حين تمكن الثوار من تفكيك سيارتين مفخختين داخل بلدة قباسين، وأخرى داخل مدينة إعزاز كما استطاع الثوار القبض على أحد عناصر قسد الذي حاول تفجيرها.
وفي إدلب، شهدت المحافظة حالة هدوء تامة دون تسجيل أي خروقات في اليوم الأول من بدء تطبيق اتفاق المناطق الآمنة، فيما لم تشهد المحافظة أي تحليق للطيران الحربي أو أي عمليات قصف.
وبالانتقال إلى حماة، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام مدعومة بميليشيا الفيلق الخامس اقتحام المدعوم روسياً وميليشيات عراقية وايرانية التقدم على قرية الزلاقيات، وتمكنوا من تدمير عربة بي ام بي واغتنام دبابة وقتل ما يزيد عن عشرين عنصراً بينهم ضابط من الفرقة الرابعة، ورافق الاشتباكات عشرات الغارات الجوية الحربية والمروحية على مدينة اللطامنة وقريتي الزكاة والزلاقيات بالتزامن مع مئات القذائف المدفعية على المناطق المذكورة ومدينة كفرزيتا وقرية لطمين.
وفي حمص، استشهد طفل وجرح آخرون اليوم في قصف لقوات النظام على بلدة الغنطو، كما تعرضت مدينتا تلبيسة والحولة لقصف بقذائف المدفعية، وقصفت قوات النظام قرية تيرمعلة باسطوانة متفجرة، فيما تعرضت بلدة الزعفرانة لقصف مدفعي مصدره قوات النظام في كتيبة الهندسة المتمركزة شرق بلدة المشرفة الموالية.
جنوباً في دمشق وريفها، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ حيي القابون وتشرين شرقي العاصمة دمشق، اليوم السبت، رافق ذلك محاولة قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني التقدم في حي القابون بعد ساعات من سريان اتفاق "خفض التصعيد".
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف في دمشق وريفها (طارق خوام) أن قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني حاولت التقدم في حي القابون من جهة المزارع مدعومة بالمدرعات والآليات العسكرية في خرق واضح لعملية وقف إطلاق النار في المنطقة.
وتزامنت محاولة التقدم، وفق مراسلنا، مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي للطيران الروسي لمساند القوات البرية (قوات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني) للتقدم في المنطقة، فيما تصدى الثوار لهذا الهجوم، و تمكنوا من خلاله تدمير جرافة مصفحة و قتل ما لا يقل عن 8 عناصر و اسقاط طائرة استطلاع، وأضاف مراسلنا أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح جراء قصف مدفعي استهدف مدينة كفربطنا بريف دمشق الشرقي، إلى ذلك قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة المحمدية ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات، و في السياق استهدف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة دوما.
وفي درعا، استشهد عدة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح جراء قصف صاروخي ومدفعي لم يهدأ على بلدات الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، كما أصيب الناشط الإعلامي حسام أبو عرة اثناء تغطيته للمواجهات ومحاولة النظام التقدم على جبهة خربة غزالة الا انه الان بصحة جيدة.
========================
قاسيون :قيادي في المعارضة لـ «قاسيون»: استعدنا الزلاقيات بعد خرق قوات النظام للاتفاق
السبت 6 آيار 2017
حماة (قاسيون) – أكد المتحدث العسكري لجيش النصر  التابع للمعارضة السورية، الملازم «إياد أبو المجد» مساء اليوم لوكالة قاسيون، أن قوات النظام «لم تلتزم باتفاق تخفيف التوتر، وتقدمت إلى منطقة الزلاقيات وتلتها، وسيطرت على عدة نقاط».
وأشار الملازم أن فصائل المعارضة السورية «استعادت المنطقة بعد عمل عسكري منظم، وتمكنت من تدمير دبابة وعربة bmb، إضافة إلى قتل وجرح عدد من عناصر النظام».
ونوّه «إياد أبو المجد» أن طيران النظام السوري، قصف بالبراميل المتفجرة، والصواريخ الفراغية قرية الزلاقيات وتلتها، قُبيل تقدم قوات النظام عليها.
وقصفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها مدينتي (كفر زيتا واللطامنة) بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، رغم شمول المنطقة ضمن اتفاق مناطق تخفيف التوتر المبرم مؤخراً.
========================
قاسيون :الطيران الروسي يقصف مكتب وكالة «قاسيون» في دمشق
السبت 6 آيار 2017
دمشق (قاسيون) – نجا فريق مراسلي وكالة «قاسيون» للأنباء صباح اليوم، بعد قصف المقاتلات الحربية الروسية مكتب الوكالة في حي القابون في العاصمة السورية دمشق.
وشنّت المقاتلات الروسية، غارتين جويتين تحتوي كل منها على ستة صواريخ فراغية، على مكتب وكالة «قاسيون»، أثناء تواجد فريق من المراسلين داخله، دون أن يُصب أي منهم بأذى.
وتسببت الغارات بأضرار مادية كبيرة، إثر انهيار بناء كامل، واسفرت عن سقوط عدد من المدنيين جرحى، دون ورود أنباء عن ضحايا حتى الآن.
كما قصفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها حي القابون في دمشق، بعدد من الخراطيم المتفجرة، أُصيب على إثرها عدة مدنيين بجروح، بعضهم بحالة حرجة.
يشار أن أحياء دمشق الشرقية، لا تقع ضمن مناطق تخفيف التوتر في الاتفاق الأخير الموقع بين (تركيا، إيران، وروسيا).
========================
قاسيون :درعا: محاولة تقدم للنظام على بلدة الغارية الغربية تبعها قصف خلف قتلى مدنيين
الأحد 7 آيار 2017
درعا (قاسيون)- شنت قوات النظام السوري أمس السبت، هجوما على بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، بالتزامن مع قصف بالمدفعية، في محاولة منها السيطرة على حاجز الكهرباء، إلا أن قوات المعارضة تمكنت من صد الهجوم.
كما تعرضت بلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي وصاروخي، قضى على إثرها ثلاثة مدنيين نحبهم وأصيب آخرون بجروح، وبحسب وسائل إعلام محلية فإن من بين القتلى الإعلامي «حسام نسيم أبو عرة».
ويأتي هذا الهجوم والقصف، بالتزامن مع دخول اتفاق خفض التصعيد حيز التنفيذ مع بداية يوم أمس السبت حيز التنفيذ، والذي كان من مخرجات مؤتمر الأستانة4 باتفاق روسي تركي إيراني.
========================
قاسيون :اشتباكات هي الأعنف... وقصف مكثف على القابون
الأحد 7 آيار 2017
دمشق (قاسيون) – دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري، وقوات المعارضة، صباح اليوم الأحد، على جبهات حي القابون الدمشقي.
وأفاد مراسل وكالة قاسيون للأنباء، أن الاشتباكات تعتبر الأعنف في الحي، استخدم فيها الرفان الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وسط قصف مكثف للنظام على موقع الاشتباك، وداخل الحي.
واستطاعت قوات المعارضة خلال الاشتباكات، تدمير عربة تركس للنظام على إحدى محاور الحي، إثر استهدفها، دون ورود أنباء عن الخسائر في صفوف النظام.
كما استهدف النظام الحي، بخرطوم يحوي على مادة الـ TNT المتفجرة، تطلقه كاسحة ألغام روسية، وبصواريخ متفجرة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود أنباء عن إصابات.
يذكر أن زارة الدفاع الروسية أعلنت، مساء أمس أن «حي القابون غير مشمول باتفاق مناطق تخفيف التوتر».
========================
اورينت :شهداء وجرحى في قصف لقوات الأسد على الغارية الغربية بريف درعا
خفض التصعيددرعا في خرق جديد لاتفاق مناطق "خفض التصعيد" استهدفت قوات الأسد اليوم السبت بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي براجمات الصواريخ ما أوقع شهداء وجرحى.
وقال مراسل أورينت، إن عناصر النظام المتمركزة في خربة غزالة استهدفت الأحياء السكنية في بلدة الغارية الغربية ما أوقع 3 شهداء وعدد من الجرحى بينهم أطفال.
وأضاف مراسلنا، أن ميليشيات الشبيحة حاولت منذ صباح اليوم التقدم باتجاه الغارية الغربية تحت غطاء مدفعي وصاروخي في خرق واضح لاتفاق "خفض التصعيد"، مشيراً إلى المنطقة لا يتواجد فيها أي عنصر من تنظيم الدولة.
وكانت قوات الأسد ارتكبت سلسلة من الخروقات في ريف حمص بعد دخول اتفاق "خفض التصعيد" حيز التنفيذ فجر اليوم السبت والذي وقعت عليه الدول الضامنة في مباحثات أستانا. واستهدفت عناصر النظام قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي بصاروخ أرض – أرض، كما تم استهداف بلدة تلدو بالرشاشات الثقيلة من حاجز مؤسسة المياه على أطراف البلدة في تمام الساعة الرابعة فجراً بتوقيت سوريا.
يذكر أن الدول الضامنة لمحادثات أستانا 4 (روسيا، إيران، وتركيا) وقعت الخميس الماضي على مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق "خفض تصعيد" في سوريا، والذي يشمل وقف الأعمال العسكرية في هذه المناطق وضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة وإدخال المساعدات إلى هذه المناطق دون عوائق.
========================
اورينت :الخراطيم المتفجرة الروسية تنهال على حي القابون شرق دمشق
دوت صباح اليوم الأحد، أصوات انفجارات ضخمة في حي القابون الدمشقي شرق دمشق إثر استهدافه من قبل كاسحة ألغام روسية ما أدى لدمار كبير في المنطقة وذلك في خرق واضح لاتفاق الهدنة.
وقال مراسل أورينت "محمد عبد الرحمن" إن كاسحة ألغام روسية استهدفت حي القابون شرقي دمشق بخراطيم tnt المتفجرة  ما أدى إلى تصاعد دخان كثيف ودمار هائل في الحي، كما تعرضت أمس  بلدتا المحمدية وكفربطنا ومدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وصعّدت طائرات الاحتلال الروسي في اليومين الماضيين من قصفها على حي القابون شرقي دمشق، حيث استهدفت الجمعة حي القابون بـ 6 صواريخ موجهة، ما أوقع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، في حين يأتي التصعيد الروسي في محاولة من الميليشيات الأجنبية اقتحام حي القابون من محوري أوتستراد دمشق – حلب والبعلة وسط تصدي من قبل الفصائل.
القصف الروسي بالخراطيم المتفجرة يأتي بعد يومين من اتفاق جرى بين  روسيا وإيران وتركيا في كازاخستان حول خطة روسية لإقامة أربع "مناطق خفض للتصعيد" حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة، وينص الاتفاق أيضا على تحسين الوضع الإنساني وخلق "الظروف للمضي قدما في العملية السياسية"، حيث دخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، ويشمل ثماني محافظات سورية من أصل 14 محافظة تنتشر فيها فصائل المعارضة. ويستثني الاتفاق دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.
الخراطيم المتفجرة
ويوقع سلاح الخراطيم المتفجرة إلى جانب الضحايا دماراً كبيراً في الأبنية السكنية والمنشآت، وهو يشبه إلى حد كبير البراميل المتفجرة في الفعل والتدمير حيث يؤدي سقوطه إلى حفر حفرة بعمق مترين وعرض متر واحد وبطول يصل إلى مئة متر، وهو سلاح طور لتفجير حقول الألغام قبل أن يستخدم ضد الشعب السوري، وقبل ذلك استخدمه الجيش الروسي في حربه بالشيشان، ولا تحتاج الخراطيم المتفجرة إلى أي توجيه، وتكلفته المادية رخيصة، يصنع من الخراطيم البلاستيكية التي تحشى بالمتفجرات والمواد المشتعلة، ويبلغ طول الخرطوم الواحد عشرة أمتار فما فوق.

وتتصف هذه الخراطيم بأنها شديدة الانفجار، خاصة أنها تحتوي مواد متفجرة كالسيفور وتي أن تي، إضافة إلى صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار، ويمكن أن يبلغ طول أحد هذه الخراطيم نحو مئة متر، ويكون أثرها مدمرا حين سقوطها على الشوارع والأزقة بحسب "الجزيرة نت".
الخراطيم المتفجرة هي في الأصل صناعة روسية من منصة ثابتة أو آليات عسكرية أشهرها كاسحة الألغام "يو آر 77" التي تستطيع فتح ممرات بعرض ستة أمتار وطول تسعين مترا في حقول الألغام بواسطة خراطيمها التي تحمل سبعمئة كلغ من المتفجرات، ويتحرك برج الكاسحة -التي تسمى التنين الناري- بشكل قوسي لإطلاق الصواريخ في اتجاه الهدف بمدى يصل إلى خمسمئة متر، كما يمتلك جيش النظام عددا من العربات المخصصة لإطلاق الخراطيم المتفجرة.
========================
اورينت :خروقات عدة للنظام في حمص وحماة في ثاني أيام اتفاق "خفض التصعيد"
اتفاق تخفيف التصعيدحمصحماةقصف في اليوم الثاني من اتفاق مناطق تخفيف التصعيد واصلت قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة له استهدافها لمدن وبلدات ريفي حماة وحمص بالمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة.
وقال مراسل أورينت "سيف العبدلله" بأن المليشيات الأجنبية المتمركزة في حاجز ملوك استهدفت في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بالرشاشات و المدفعية الثقيلة مصدره، في حين استهدفت المليشيات الأجنبية المتمركزة في قرية الكم الشيعية شرق المدينة بالإضافة إلى استهداف بلدة تيرمعلة بالرشاشات والمدفعية الثقيلة إلى جانب بلدات سهل الحولة بريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة مصدره الميليشيات الأجنبية المتمركزة في حاجز مؤسسة المياه.
كما استهدف أمس قصف مدفعي قرية الغنطو بريف حمص الشمالي مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين.
في غضون ذلك أفاد مراس أورينت "فراس كرم" بأن قوات النظام قصفت صباح اليوم اللطامنة بريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة.
ويأتي ذلك بعد يومين من اتفاق جرى بين  روسيا وإيران وتركيا في كازاخستان حول خطة روسية لإقامة أربع "مناطق خفض للتصعيد" حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة، وينص الاتفاق أيضا على تحسين الوضع الإنساني وخلق "الظروف للمضي قدما في العملية السياسية".
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، ويشمل ثماني محافظات سورية من أصل 14 محافظة تنتشر فيها فصائل المعارضة. ويستثني الاتفاق دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.
========================
اخبار الان :نظام الأسد يقصف مدن وبلدات مشمولة باتفاق خفض التصعيد
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (جمانة بشان)
خرقت قوات الأسد اتفاق تخفيف التصعيد جراء قصفها بقذائف المدفعية والبراميل المتفجرة، مدن وبلدات مشمولة ضمن اتفاقية المناطق الآمنة.. يأتي ذلك، في وقت قالت فيه الأمم المتحدة إن إنشاء مناطق آمنة في سوريا قد لا يكون كافيا لإقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم.
بعد ساعات قليلة من دخول هدنة مناطق تخفيف التصعيد حيز التنفيذ في سوريا، استهدفت قوات الأسد المناطق الآمنة بقصفها قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي بصاروخ أرض - أرض، كما تم استهداف بلدة تلدو بالرشاشات الثقيلة من حاجز مؤسسة المياه على أطراف البلدة.
كما تمركز أفراد النظام في حاجز ملوك شمالي حمص مستهدفين مدينة تلبيسة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون. أما في ريف حماة، فقد ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة اللطامنة.
في المقابل، ذكرت مجالس محلية عدة في مناطق مشمولة باتفاق تخفيف التصعيد، إنها لم تتلقى بعد إخطارا أو وعودا من أي جهة بفك الحصار أو بوصول مساعدات لها في الأيام المقبلة، فيما لا تزال ميليشيات تتبع إيران متمركزة بعدة مناطق.
فيما قال رئيس المجلس المحلي الموحد لمنطقة الحولة في حمص إنهم تلقوا وعوداً من منظمة الهلال الأحمر بإدخال مساعدات، لافتا إلى أن المساعدات تدخل للمدينة مرة واحدة سنويا. تحسين الوضع الإنساني يشمل أيضا اللاجئين وعودتهم فوفق ما صرح به المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في لبنان فإن إنشاء مناطق آمنة في سوريا قد لا يكون كافيا لإقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم.
المسؤول الأممي طالب المجتمع الدولي باتباع نهج الاقتصاد الكلي عند التعامل مع قضية اللاجئين، لافتًا إلى أن التركيز على احتياجاتهم أو المجتمعات المضيفة لم يعد يكفي بعد الآن. سيما  وأن نسبة 80 إلى 90 فى المائة من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.
========================
عنب بلدي :قنابل “الكرملين” دمّرت بلدات حماة
ريف حماة – طارق أبو زياد
بات عدّاد الغارات والقذائف يتسارع، ليصبح الوقت بين الضربة والأخرى ثواني معدودة، ولا تدري نفسٌ خلقها الله في ريف حماة الشمالي، بأي لحظة أو طريقة تموت”، كلمات قالها تيسير حج أسعد، واصفًا حال مدينته اللطامنة، ومن آثر البقاء فيها رغم حملة التصعيد الأخيرة من قبل طيران النظام السوري أو حليفته روسيا، على حد سواء.
توتر وخوف بديا ظاهرين على ملامح الأربعيني، ابن اللطامنة، المدينة التي تكاد تخلو حاليًا من البشر والحياة، أثناء حديثه إلى عنب بلدي، متهكمًا وساخرًا في الوقت ذاته من تعدد طرق الموت، “من المحتمل أن تموت خنقًا بغازات سامة، أو تحت ركام المنزل، أو بالشظايا إذا كنت في الشارع”.
ويتعرض الريف الحموي الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، لتصعيد مستمر منذ آذار الفائت، ويعدّ الأعنف منذ مطلع الثورة في آذار 2011، أدى إلى دمار كبير في بعض المدن والبلدات، بالتزامن مع حملة برية استمرت لما بعد دخول اتفاق “تخفيف التوتر” حيز التنفيذ.
85 هجومًا جويًا في اليوم خلال شهرين
وقال عثمان السلوم، عضو المجلس المحلي لمحافظة حماة “الحرة”، إن ريف حماة الشمالي أصبح بلا أفران ولا مستشفيات ولا مدارس ولا حتى دور عبادة، وأضاف في حديث إلى عنب بلدي أن “الدفاع المدني لم يسلم من القصف، واستشهد من كوادره تسعة أشخاص”.
وأوضح السلوم أن التصعيد الأخير تسبب بتهجير معظم العوائل التي لم ترغب بالنزوح سابقًا وكانت تتمسك بالأرض، لأنها تعيش منها ولا تقوى على دفع الإيجارات، مشيرًا إلى أن الريف الحموي بات خاليًا من المتاجر، وتأمين مقومات الحياة أصبح صعبًا، لكن رغم ذلك مازالت هناك عائلات رافضة للخروج.
تعرضت مدن وبلدات ريف حماة الشمالي لنحو 5100 غارة جوية خلال آذار ونيسان المنصرمين، وفق أرقام حصلت عليها عنب بلدي من المجلس المحلي للمحافظة، توضح أن المنطقة تعرضت لـ 3100 ضربة جوية، من بينها 1900 مسجلة للطيران الروسي خلال شهر آذار.
وتشير الأرقام إلى أن نيسان الفائت سجّل 782 غارة جوية من طيران النظام، من بينها 414 برميلًا متفجرًا، إلى جانب 729 غارة من الطيران الروسي، من بينها 98 قنبلة فراغية بالمظلات، و181 غارة بالقنابل الفوسفورية.
وأحصيت تسع حالات لاستخدام غاز الكلور السام في ريف حماة الشمالي، وهجمة واحدة باستخدام غاز السارين خلال الشهرين المذكورين.
نزوح ونداءات استغاثة
وأوضح عثمان السلوم، أنه ومنذ بداية الحملة، أطلق المجلس المحلي نداء استغاثة للمنظمات والهيئات الداعمة لإغاثة النازحين في ريف حماة الشمالي، وتأمين أبسط مقومات المعيشة.
وأضاف السلوم أن النداءات قوبلت باستجابة بعض المنظمات، وقدمت الحد الأدنى من احتياجات النازحين، وتابع “مازلنا على تنسيق واجتماعات دورية مع مندوبي المنظمات، من أجل تأمين النازحين واحتياجاتهم”.
وأشار عضو المجلس المحلي إلى أنه خلال اشتداد الحملة، أعلن المجلس المنطقة منكوبة، وبحاجة لمساعدات شاملة لجميع السكان، سواء النازحون أو الذين بقوا في منازلهم، مطالبًا المنظمات الدولية والمحلية، بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية في ريف حماة الشمالي بجدية أكبر، والإسراع في تقديم الخدمات اللازمة والضرورية.
وحول المساعدات الطارئة التي قدمها المجلس في ظل الحملة العسكرية، قال عثمان إنهم عملوا على توزيع سلال إغاثية متنوعة، وسلال طوارئ.
من جهته، أكد أحمد حلوة، الذي يسكن في منزل على أطراف مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، أن مدن وبلدات الريف تكاد تخلو من سكانها، وأن نحو 90% من أهلها نزحوا هربًا من القصف، ومنهم من نزح لعدم توفر مقومات الحياة.
وأوضح المواطن أن العدد القليل الذي آثر البقاء في المنطقة، كان بسبب عدم توفر الإمكانيات المادية للنزوح ودفع الإيجارات وتأمين المستلزمات في المناطق الهادئة، مبررًا حالة العجز التي يعيشها الأهالي بأن “الموت أهون من ذل المخيمات”، وأنهم لن يتخلوا عن أرضهم مهما كان السبب.
تعتبر مدينتا اللطامنة وكفرزيتا والبلدات التابعة لهما، من أكثر مناطق الريف الحموي تضررًا جراء التصعيد العسكري، عدا عن المناطق التي استعادتها قوات الأسد مؤخرًا، وأبرزها طيبة الإمام وحلفايا وصوران، وهي ثلاث مدن باتت خالية تمامًا من السكان، وتفوق نسبة الدمار فيها 90%، وفق مجالسها المحلية.
========================
البوابة :مركز حميميم: استقرار الأوضاع بمناطق تخفيف التوتر في سوريا
الأحد 07-05-2017| 10:48ص
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا "حميميم" أن الأوضاع في مناطق تخفيف التوتر في سوريا مستقرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف المركز ـ حسبما أفادت قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية ـ أنه تم تسجيل 18 خرقا خلال اليوم الأول من اتفاق خفض التوتر، بأسلحة خفيفة من مناطق تحت سيطرة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، مشيرا إلى أن الخروقات وقعت في دمشق واللاذقية ودرعا، وحماة.
ولفت إلى أن المراقبين الأتراك أعلنوا عن تسجيل 15 خرقا، اثنان منها في محافظة دمشق، و3 في درعا، و7 في حماة، و3 في حمص.
كانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت أمس السبت، صحة أنباء تداولتها وسائل إعلام غربية، تحدثت عن اشتباكات بين المعارضة المسلحة والجيش السوري في إحدى المناطق التي تخضع لاتفاق خفض التوتر.
========================
مصر العربية :سوريا.. انحسار العنف مع بدء تطبيق اتفاق "المناطق الآمنة"
وكالات 07 مايو 2017 07:55
تراجعت وتيرة العنف بشكل واضح السبت، في عدد من المناطق السورية منذ بدء تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا من أجل إحلال هدنة دائمة.
وبدأ تنفيذ الخطة بعد يومين من توقيع روسيا وإيران، حليفتي الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تدعم المعارضة، اتفاقا يقضي بإقامة أربع مناطق "لتخفيف التصعيد" في سوريا.
وفشلت سلسلة اتفاقات للهدنة أو لوقف الأعمال القتالية خلال 6 سنوات من النزاع الذي أودى بأكثر من 320 ألف شخص في سوريا، وشرد ملايين من سكانها.
إلا أن هذه الخطة تبدو مبشرة، كونها تتضمن إشراف قوات الدول الضامنة على هذه المناطق.
وبدأ تطبيق الاتفاق منتصف ليل السبت، لكن المذكرة لن تدخل فعلياً حيز التنفيذ إلا بحلول 4 يونيو (حزيران)، عندما تنهي الدول الضامنة رسم حدود المناطق الأربع وذلك لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، ولا يوضح الاتفاق إن كانت المعارك ستتوقف بشكل فوري، كما لم يعلن النظام والفصائل المقاتلة إذا كانا سيوقفان القتال.
وبعد ساعات من بدء التطبيق، اندلعت معارك عدة وشن قصف متقطع لكن أقل كثافة من المعتاد، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن الوضع في سوريا كان "مستقراً" في نهاية اليوم الأول من الاتفاق.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "انحسرت أعمال العنف بشكل واضح في المناطق المشمولة بالاتفاق، باستثناء بعض المعارك، والقصف جرى خلال الليل وصباح السبت في محافظة حماة ودمشق وحلب".
وفي وقت لاحق، أوضح المرصد أن "تلك الخروقات تسببت في استشهاد طفل بقصف على طريق الغنطو تلبيسة بريف حمص الشمالي"، ليكون بذلك أول ضحية مدني منذ بدء تطبيق الاتفاق، وأفاد المصدرأن 7 مقاتلين قتلوا في قصف على مناطق أخرى.
وأشار مدير المرصد إلى أن سلاح الجو السوري قصف مناطق خاضعة للمعارضة في محافظة حماة، كما دارت اشتباكات خلال الليل في هذه المنطقة.
وتحدث مصدر عسكري سوري عن انتهاكات للاتفاق، ومثله عضو في وفد الفصائل المعارضة الذي يشارك في مفاوضات أستانة بكازاخستان.
========================
الجزيرة :النظام السوري يقصف بالرغم من اتفاق تخفيض التصعيد
النظام السوري يقصف بالرغم من اتفاق تخفيض التصعيد النظام السوري يقصف بالرغم من اتفاق تخفيض التصعيد
ورغم تجدد الأعمال العدائية والقصف الذي شمل أحياء آهلة بالسكان، فإن معظم المناطق الواقعة تحت إِسْتِحْــواذ المعارضة السورية المسلحة تشهد هدوء حذرا غاب فيه بشكل لافت للانتباه تحليق الطائرات الحربية الروسية والسورية على السواء.
وأفاد مراسل صدي السعودية بسقوط قذائف مدفعية وصاروخية على أحياء بلدة الغنطو بريف حمص.
وكان انفجار شَدِيــد هز منطقة تير معلة شمــــــال حمص بعد نصف ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
ومن هنا فقد ذكـر مراسل صدي السعودية في سوريا إن قصفا مدفعيا كثيفا مصدره قوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي فجر السبت بعد ساعات من دخول اتفاق خفض التصعيد حيز التنفيذ.
ودارت اشـتـبــــاكــات بين مقاتلي المعارضة وقوات تابعة للنظام حاولت التقدم نحو قرية الزلاقيات بمحيط المدينة، لكن فصائل المعارضة تصدت للهجوم.
وتحدثت شبكة شام عن اشـتـبــــاكــات متقطعة دارت بين فصائل المعارضة وقوات النظام في حي القابون شرق دمشق بعد منتصف الليل.
اتهامات
ومن هنا فقد ذكـر مراسل صدي السعودية إن مدنيين بينهم أطفال أصيبوا بقصف للنظام على بلدة الغارية في ريف درعا الشرقي.
كما قالت مصادر للجزيرة إن ثلاثة من أفراد المعارضة المسلحة قـُتلوا، وجـُرح آخرون في قصف متبادل ومعارك بين قوات المعارضة والنظام، عندما حاولت قوات النظام التقدم من قرية خربة غزالة نحو مواقع المعارضة في محيط الغارية بريف درعا الشرقي.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مسؤول في المعارضة السورية قوله إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة، منذ ليل أمس وحتى صباح السبت أحياء مدينة درعا المحررة، كما قصفت بالمدفعية وقذائف الدبّابات بلدات علما والغارية الشرقية والصورة، بريف درعا الشمالي الشرقي.
وفي تقييمه لليوم الأول من سريان الاتفاق من هنا فقد ذكــر الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء مأمون أبو نوار إنه لا يوجد أي تخفيض للتصعيد، وإن المبادرة الروسية غير ناضجة ووضعت الجميع في متاهة.
ووصف في حديث للجزيرة مثل هذه المبادرات بالهشة كليا، وشدد على ضرورة أن يكون هناك تفويض قانوني من الأمم المتحدة ومجلس الأمن يلزم الجميع، بجانب توفير قوات للحماية بهذه المناطق.
وكانت وزارة الدفاع الروسية حيث قد صـرحت أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة أمس، ويشمل أربع مناطق، هي محافظات إدلب والقنيطرة ودرعا وأجزاء من محافظات حلب (شمــــــال غرب) وحماة وحمص (وسط) واللاذقية (شمــــــال غرب).
وفي وقت سابق، حيث قد صـرحت روسيا أنها توقفت عن قصف المناطق منخفضة التصعيد في سوريا منذ مطلع الشهر الحالي.
========================
ليدرز نيوز :سوريا: روسيا تعلن توقفها عن قصف "مناطق تخفيف التصعيد"
 فرانس 24  يوم امس  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
قال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية إن طيران الجيش الروسي أوقف عملياته في "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا، التي حددتها مذكرة اتفاق وقع بين بلاده وإيران وتركيا في أستانة عاصمة كازاخستان، منذ مطلع شهر أيار/مايو الجاري.
أعلن الجيش الروسي الجمعة أنه توقف تماما في الأول من أيار/مايو عن قصف "مناطق تخفيف التصعيد" التي سيتم تحديدها مطلع حزيران/يونيو في العديد من المناطق السورية.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية خلال مؤتمر صحافي "منذ الأول من أيار/مايو منتصف الليل، أوقف طيران الجيش الروسي عملياته في ’مناطق تخفيف التصعيد‘ كما حددتها مذكرة" وقعتها الخميس روسيا وإيران وتركيا في أستانة.
وردا على سؤال لفرانس برس، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أنه "منذ بداية شهر أيار/مايو، لم يسجل تنفيذ الطائرات الروسية أي غارة".
واعتمدت روسيا وايران، حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تدعم المعارضة، في كازاخستان الخميس خطة روسية لإقامة أربع مناطق آمنة حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة.
وأوضح رودسكوي أن المناطق المقترحة تقع في محافظة إدلب، شمال محافظة حمص، ومنطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق ومنطقة في الجنوب تشمل محافظتي درعا والقنيطرة.
وعلى طول حدود "مناطق تخفيف التصعيد" المذكورة آنفا، ستكون هناك "مناطق أمنية" مع نقاط تفتيش ومراكز مراقبة لرصد منافذ آمنة تديرها الدول الضامنة الثلاث.
وأعلنت موسكو إنها تجري محادثات مع "الأردن ودول أخرى" للتوقيع كداعمة للمبادرة.
وأكد الجيش الروسي مواصلة القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة "النصرة" (التي غيرت اسمها إلى ’جبهة فتح الشام‘ بعد فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة وشكلت مع فصائل إسلامية أخرى ’هيئة تحرير الشام‘) داخل "مناطق تخفيف التصعيد".
وقال رودسكوي إن القوات الحكومية السورية سيتم إرسالها بعد إقامة المناطق الآمنة إلى وسط وشرق سوريا على طول نهر الفرات لمحاربة الجهاديين بدعم جوي روسي.
المعارضة تعرب عن قلقها
من جهتها أعربت الهيئة العليا للمفاوضات، المكون الرئيس للمعارضة السورية، الجمعة عن قلقها حيال اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا، الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا.
واعتمدت روسيا وإيران، حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تدعم المعارضة، في كازاخستان الخميس خطة روسية لإقامة أربع مناطق آمنة حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة.
وينص الاتفاق أيضا على تحسين الوضع الإنساني وخلق "الظروف للمضي قدما في العملية السياسية"، لإنهاء الحرب التي أودت بأكثر من 320 ألف شخص خلال ست سنوات.
لكن الهيئة العليا للمفاوضات أعلنت في بيان الجمعة عن "قلقها من غموض" تلك الاتفاقية التي "تم إبرامها في منأى عن الشعب السوري، وما شابها من غياب للضمانات وآليات الامتثال، معتبرة أن "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية".
وأعلنت الهيئة في بيانها رفضها الاعتراف بأي دور لإيران كضامن للاتفاق، إلى جانب روسيا وتركيا.
وستقام "مناطق تخفيف التصعيد" وفي محيطها مناطق أمنية في ثمان من أصل 14 محافظة سورية تتواجد فيها فصائل المعارضة.
ولا تشمل المذكرة محافظتي دير الزور والرقة التي يتواجد فيهما تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما تؤكد ضرورة مواصلة القتال ضد الجهاديين.
ولن تكون هناك مناطق "تخفيف التصعيد" في المحافظات الثلاث الخاضعة تماما للقوات الحكومية السورية وهي دمشق وطرطوس والسويداء.
========================
اسرار الاسبوع :قصف على القابون مع استمرار الاشتباكات شرق دمشق وقذائف تستهدف أطراف الغوطة الشرقية قصف على القابون مع استمرار الاشتباكات شرق دمشق وقذائف تستهدف أطراف الغوطة الشرقية
 قصفت الطائرات الحربية، قرية الزلاقيات في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، التي ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين للآليات والتمركزات، أسفرت عن إعطاب آليات وتدميرها لكل من الطرفين، ونفّذت الفصائل هجوماً معاكساً وعنيفاً على المواقع التي تقدمت إليها القوات الحكومية في الزلاقيات، وتمكنت من تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على معظم المواقع التي خسرتها، في حين استهدفت المقاتلات بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مناطق عدة في بلدة اللطامنة، حيث قضى 3 مقاتلين على الأقل وأصيب آخرون بجراح.
واستمرت الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن وفجر الأمة من جانب آخر، على محاور في أطراف حي القابون في شرق دمشق، وسط استهدافات مستمرة بين طرفي القتال، فيما قصفت القوات الحكومية بخمس قذائف على مناطق في حي القابون، وسقطت قذائف عدة على مناطق في مخيم الوافدين الواقع بمحاذاة مدينة دوما في أطراف غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى، في حين أصيب شخص بجراح إثر انفجار لغم به على أطراف مدينة مضايا الواقعة في الريف الشمالي الغربي لدمشق، كانت قد زرعته القوات الحكومية في وقت سابق.
وتعرضت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، لقصف بعدد من القذائف المدفعية، من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية مساء اليوم السبت بقذائف هاون مناطق في بلدة علما بريف درعا الأوسط، ولا أنباء عن إصابات، وقتل  شاب جراء إصابته في قصف لطائرات تابعة للتحالف الدولي على مناطق في بلدة المنصورة الواقعة في الريف الغربي للرقة، بينما استهدفت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، مناطق عدة في محيط بلدة هنيدة في الريف ذاته، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.
وأغارت القوات الحكومية على مناطق في أطراف مدينة تلبيسة ومناطق أخرى على الطريق الواصل بينها وبين بلدة الغنطو، ما تسبب في مقتل طفل وأنباء عن جرحى جراء القصف، كما سقطت قذائف على مناطق في قرية جبورين التي تسيطر عليها القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات، في حين نفذت الطائرات الحربية مزيداً من الغارات على مناطق في محيط حقل شاعر ومحاور أخرى يسيطر عليها تنظيم “داعش” في الريف الشرقي لحمص، وترافقت الغارات المتجددة مع استمرار الاشتباكات على محاور بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، في الريف الشرقي لحمص، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال.
وسمعت أصوات إطلاق نار في الأطراف الغربية لمدينة حلب، ناجمة عن استهداف الفصائل لمناطق في حي جمعية الزهراء بطلقات نارية متفجرة وبالرشاشات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في حي الرصافة بمدينة دير الزور، ومحاور في جمعية الرواد بمنطقة البغيلية في شمال غرب المدينة، ومحيط الجبل المطل على المدينة، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال.
واستكمل وقف إطلاق النار ساعاته الـ 24 الأولى، ضمن مناطق “تخفيف التصعيد”، والممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري منذ منتصف ليل الجمعة – السبت الـ 6 من أيار / مايو الجاري تاريخ بدء تطبيق اتفاق  وقف إطلاق النار، وسجل المرصد السوري اشتباكات دارت بشكل عنيف، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي، تمكنت فيها القوات الحكومية من التقدم قبل معاودة الفصائل استعادة معظم ما خسرته، وترافقت الاشتباكات مع قصف بأكثر من 260 قذيفة صاروخية ومدفعية وقصف بنحو 25 برميلًا متفجرًا من الطائرات المروحية وبنحو 35 غارة على قرية الزلاقيات وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة بالريف الشمالي لحماة، وترافقت الاشتباكات مع استهداف كل طرف لآليات وتمركزات الطرف الآخر ما نجم عنها إعطاب وتدمير آليات للطرفين، حيث قضى 3 مقاتلين على الأقل وأصيب آخرون بجراح، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، فيما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في محيط محاور القتال ومناطق في بلدة محردة.
وقصفت القوات الحكومية حيي القابون وتشرين الدمشقيين بالأطراف الشرقية للعاصمة بأكثر من 23 قذيفة، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما نفذت الطائرات الحربية غارتين استهدفتا مناطق في حي القابون بنحو 8 صواريخ، ما تسبب بأضرار مادية كما تمكنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على كتلة منازل في المنطقة الواصلة بين القابون وحي تشرين، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء الاشتباكات والقصف المتبادل المرافق لها على محاور القتال، أيضاً قصفت القوات الحكومية 
بقذيفتي هاون على منطقة في أطراف بلدة المحمدية بمنطقة المرج ومنطقة أخرى في بلدة كفربطنا  كما دارت اشتباكات متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى على محاور في مزارع الأشعري بغوطة دمشق الشرقية، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، بينما سقطت قذائف على مناطق في مخيم الوافدين الواقع بمحاذاة مدينة دوما في أطراف غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى،
فيما سمع دوي انفجارين في منطقة جرمانا بضواحي العاصمة، ناجمة عن سقوط قذيفتين على أماكن في منطقة كورنيش الجناين وحي الروضة في المنطقة، وتعرضت أماكن في منطقة مسحرة الواقعة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، لقصف من القوات الحكومية ، فيما قضى 4 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية جراء إصابتهم استهدافهم من قبل القوات الحكومية في محيط منطقة خربة
غزالة بريف درعا الأوسط، فيما تعرضت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، لقصف بعدد من القذائف المدفعية، في حين قصفت القوات الحكومية  بقذائف هاون مناطق في بلدة علما بريف درعا الأوسط، ومناطق في بلدة الغارية الغربية، بينما استهدفت الفصائل منطقة خربة غزالة التي تسيطر عليها القوات الحكومية، كما تعرضت مناطق في أطراف مدينة تلبيسة ومناطق أخرى على الطريق الواصل
بينها وبين بلدة الغنطو في ريف حمص لقصف حكومي ..كما سقطت قذائف على مناطق في قرية جبورين التي تسيطر عليها القوات الحكومية ، في حين استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة تلدو الواقعة في منطقة الحولة بالريف الشمالي لحمص، في حين سمع دوي انفجار أكدت عدة مصادر أنه ناجم عن استهداف منطقة تير معلة بصاروخ تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وبذلت موسكو أمس جهوداً ديبلوماسية وعسكرية لإقناع واشنطن بأن اتفاق “خفض العنف” في أربع مناطق سورية يقع ضمن اقتراح الرئيس دونالد ترامب إقامة “مناطق آمنة”، ما وفّر أرضية لاستئناف العمل باتفاق “منع الاشتباك” بين الطائرات الأميركية والروسية في أجواء سورية، في الوقت ذاته سُجّلت في اليوم الأول لتنفيذ اتفاق آستانة خروق، خصوصاً في ريف حماة وفي حي القابون قرب دمشق الذي استثنته موسكو من الاتفاق، من دون أن تُهدد هذه الخروق بانهيار الهدنة الرابعة في سورية خلال سنتين.
وانتخب “الائتلاف الوطني السوري” ، هيئته الرئاسية الجديدة وضمت رياض سيف رئيساً وسلوى كتاو وعبدالرحمن مصطفى نائبين للرئيس، ونذير الحكيم أميناً عاماً. ويُحسب رياض سيف على التيار الليبيرالي، في حين أن منافسه الرئيسي رياض خوجة ينتمي إلى التيار الإسلامي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن رئيسي الأركان الروسي فاليري غيراسيموف والأميركي جوزيف دانفورد اتفقا في اتصال هاتفي أمس، على استئناف كامل لتنفيذ بنود مذكرة مشتركة لتفادي حوادث جوية فوق سورية. وأضافت أنهما ناقشا اتفاق مناطق خفض التوتر، واتفقا على مواصلة العمل في شأن إجراءات إضافية لتجنّب اشتباك بين الطرفين في أجواء سورية. ووقع الجانبان مذكرة تفاهم في شأن السلامة الجوية في تشرين الأول “اكتوبر” 2015 بعدما بدأت روسيا قصف أهداف دعماً لللقوات الحكوميةية السورية، بالتزامن مع شن طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركا غارات على مواقع لـ “داعش”.
وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مذكرة مناطق خفض التصعيد أخذت في الاعتبار الاقتراحات الأميركية السابقة حول “المناطق الآمنة”. وزاد أن هذا الملف ناقشه الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره دونالد ترامب هاتفياً قبل بدء الجولة الرابعة من محادثات آستانة. وأوضح أن الخطوات الأخيرة التي اتُخذت، وبينها إقرار مذكرة المناطق الهادئة، تتوافق مع “المبادرات” التي اقترحتها الولايات المتحدة بداية هذه السنة، لإيجاد الظروف الملائمة لحماية المدنيين ووقف القتال بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة.
وأجرى لافروف اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي ريكس تيلرسون تناول ملف تخفيف التصعيد في سورية. وأعلنت الخارجية الروسية انهما بحثا في “تخفيف التصعيد وتحقيق استدامة نظام وقف النار وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تنشيط المساعدة الخارجية في عملية التفاوض السورية،
 علماً أن الوزيرين سيلتقيان في ولاية ألاسكا الأميركية خلال هذا الأسبوع، ونشرت الخارجية الروسية تفاصيل مذكرة إنشاء المناطق الهادئة، ونصت على إنشاء أربع مناطق لـ “خفض التصعيد في سورية، وتشكيل فريق عمل مشترك من جانب الضامنين في غضون 5 أيام بعد التوقيع، لتحديد خرائط المناطق وحل المسائل التقنية، وضرورة أن يتخذ الضامنون التدابير اللازمة لاستكمال تعريف الخرائط حتى 22 أيار “مايو””. وأشارت المذكرة إلى أن مدة وقف النار في المناطق ستة شهور تمدد تلقائياً إذا ثبتت الهدنة.
وبدأت عملية وقف إطلاق النار في الأراضي السورية عند منتصف ليل الجمعة – السبت الـ 6 من أيار / مايو من العام الجاري 2017، حيث تعد هذه الهدنة، الرابعة في سورية وأول هدنة تبدأ في العام 2017، بعد 3 هدن جرت في العام الفائت 2016، وهي الهدنة الروسية – التركية التي بدأ العمل بها في تمام منتصف ليل الخميس – الجمعة الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر 2016، إضافة للاتفاق الروسي – الأميركي لوقف إطلاق النار جرى تطبيقه في معظم المناطق السورية واستمر منذ الساعة السابعة من مساء الـ 12 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الفائءت 2016 وحتى
السابعة مساء من الـ 19 من الشهر ذاته، كما سبقتها هدنة ووقف إطلاق نار في سورية، في الـ 27 من شباط / فبراير الفائت من العام 2016، لينهار الاتفاق في الثلث الأخير من نيسان / أبريل الفائت، وتعود الآلة العسكرية لممارسة القتل وتصعيد القصف على معظم المناطق السورية.
========================
تنسيم :الجيش السوري يواصل تقدمه بريف حمص الشرقي و حشودات تركية إلى إدلب
أفاد مراسل تسنيم أن قوات الجيش السوري مدعومة بالحلفاء أحكمت السيطرة على مرتفع "الرجم العالي" شمال سلسلة جبال "الشومرية" وعلى أربعة نقاط هامة شرق تدمر بريف حمص الشرقي بعد القضاء على عدد من ارهابيي داعش.
 وفي جبهة شرق العاصمة تقدمت الوحدات السورية في المحور الجنوبي الشرقي لحي "القابون" كما استهدفت القوات شبكة انفاق لإرهابيي النصرة مما أدى إلى تدميرها بمن فيها من مسلحين.
وفي ريف اللاذقية استهدفت المجموعات نقاطا للجيش السوري على محور "كباني" بعدد من القذائف الصاروخية، مااستدعى الجيش للرد على مصادر النيران.
وفي إدلب قالت مصادر ميدانية لتسنيم أن حشودات ضخمة للقوات التركية من مدرعات وقوات مشاة أصبحت على تخوم بلدات "حارم، وأطمة" والوجهة بحسب المصدر مدينة "سلقين" بريف إدلب.
وكانت معلومات أكدت أن الجيش التركي سييسر دوريات داخل مدينة إدلب لضبط الأمن ضمن اتفاق خفض التصعيد الذي وقعت عليه الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا .
في غضون ذلك تحدثت مواقع المسلحين عن دخول 250 جندي أميركي و48 مدرعة من قرية "المالكية" الحدودية مع العراق في ريف الحسكة الشمالي الشرقي باتجاه الأراضي السورية في اعتداء جديد من قبلها على سوريا.
الجدير بالذكر أن سريان اتفاق أستانا بشأن مناطق وقف التصعيد في سوريا بدأ منتصف ليل الجمعة السبت بضمان ثلاث دول وهي"روسيا وإيران وتركيا"، وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق وقف التصعيد في سوريا ستدخل حيز التنفيذ في منتصف ليل الـ6 من أيار.
وأكدت الوزارة أنه تم تعليق استخدام الطائرات الحربية الروسية في تلك المناطق اعتبارا من 1 أيار الجاري.
وسيمشل الإتفاق أربع مناطق هي "الغوطة الشرقية، وشمال حمص وإدلب وأجزاء من ريفي حلب واللاذقية بالأضافة إلى الجنوب السوري".
========================
الراية :النظام يقصف ريف حماة بالبراميل المتفجرة
سوريا - وكالات:
قصفت طائرات النظام السوري ببراميل متفجرة مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة أطراف المدينة فجر أمس بعد ساعات من دخول اتفاق خفض التصعيد حيز التنفيذ. وقال مراسل الجزيرة في سوريا إن قصفاً مدفعياً كثيفاً مصدره قوات النظام السوري استهدف أيضاً الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة. وبموازاة ذلك، دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات تابعة للنظام حاولت التقدم نحو قرية الزلاقيات بمحيط المدينة، لكن فصائل المعارضة تصدت للهجوم. وأشار المراسل إلى أن المنطقة المستهدفة توجد فيها فصائل تابعة لـ الجيش السوري الحر، مثل جيش العزة وجيش النصر، ولا يوجد فيها أبداً تنظيم داعش أو هيئة تحرير الشام. من جانب آخر، تحدثت شبكة شام عن اشتباكات متقطعة دارت بين فصائل المعارضة وقوات النظام في حي القابون شرق دمشق بعد منتصف الليل. وفي حمص، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن نشطاء أن انفجاراً قوياً هز منطقة تير معلة شمال حمص بعد نصف ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية، ويشمل أربع مناطق، هي محافظات إدلب والقنيطرة ودرعا وأجزاء من محافظات حلب «شمال غرب» وحماة وحمص «وسط» واللاذقية «شمال غرب». وفي وقت سابق، أعلنت روسيا أنها توقفت عن قصف المناطق منخفضة التصعيد في سوريا منذ مطلع الشهر الحالي.
========================
الحياة :خروق في مناطق «تخفيف التصعيد»... ومعارك في القابون وقرب حماة
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقيادي من المعارضة بأن الاشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة هدأت السبت بعد دخول جهود روسية لدعم وقف النار حيز التنفيذ، رغم أن المعارك مستمرة على جبهة مهمة قرب حماة وحي القابون شمال شرقي دمشق، مشيرين إلى خروق في اتفاق الهدنة، وهو الرابع في سورية في السنتين الماضيتين.
ودخل اتفاق لإقامة مناطق «تخفيف التوتر» في سورية حيز التنفيذ في منتصف الليل. واقترحت روسيا التي تدعم الرئيس بشار الأسد الفكرة بدعم من تركيا التي تدعم جماعات في المعارضة المسلحة ومن إيران حليفة الأسد.
ورفضت جماعات من المعارضة المسلحة والسياسية في سورية الاقتراح، وقالت أن روسيا لم تكن عازمة ولا قادرة على إلزام الأسد وحلفائه المدعومين من إيران احترام اتفاقات سابقة لوقف النار. وقالت الحكومة السورية أنها تدعم الاقتراح، لكنها قالت أنها ستواصل قتال ما تصفه بـ «الجماعات الإرهابية» في أنحاء البلاد.
وقال «المرصد» أن هناك هدوءاً نسبياً في القتال في أنحاء سورية منذ سريان الاتفاق، لكن المرصد قال أن من المبكر القول أنه سيصمد. وأضاف: «تخفيف العنف يجب أن يظهر جلياً وفي شكل مستمر».
وقال قيادي المعارضة أن المستوى العام للعنف قل، لكنه أضاف أن محاولات النظام للتقدم في ريف حماة مستمرة.
وبمساعدة روسيا والفصائل المدعومة من إيران أصبح للحكومة السورية اليد العليا على جماعات المعارضة المسلحة التي يتلقى بعضها مساعدة من تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال «المرصد» أنه لم يسجل سقوط قتلى باشتباكات في المناطق الأربع منذ منتصف الليل، إلا أنه رصد انتهاكات.
وتركزت تلك الخروقات في شمال محافظة حماة، حيث تمكنت القوات الحكومية وحلفاؤها من السيطرة على مناطق من مقاتلي المعارضة في الأسابيع الأخيرة.
وأكد الناطق باسم «جيش النصر» المتمركز في حماة، محمد رشيد، اندلاع الاشتباكات بعد منتصف الليل. وقال أن محافظة إدلب إلى الشمال من حماة كانت هادئة بالكامل تقريباً، إلا أن هجمات شملت إسقاط براميل متفجرة تركزت في منطقة المواجهات شمال حماة. وقال لرويترز: «لا توقف للقصف... يعني ما فرق شي عن أول الأمر. لا فرق».
 
الاتفاق
وافقت إيران وتركيا يوم الخميس على الاقتراح الروسي بإقامة مناطق آمنة. ونشرت وزارة الخارجية الروسية نص مذكرة التفاهم السبت. ونص الاتفاق على إقامة أربع مناطق منفصلة لـ «تخفيف التوتر» لمدة ستة أشهر على الأقل يمكن تمديدها إذا وافقت الدول الثلاث التي وقعته. وقال نص المذكرة أن استخدام الأسلحة والضربات الجوية يجب أن يتوقف في تلك المناطق من الأطراف المتحاربة.
ويبدو أن الخطة تهدف إلى وقف القتال في مناطق محددة بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة على أن تراقب قوات أجنبية على الأرجح المناطق الجديدة.
وتم التفاوض على الاتفاق خلال محادثات ترعاها روسيا في آستانة عقدت هذا العام بعيداً من محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
 
المناطق
قالت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في منتصف ليل الجمعة بتوقيت دمشق ويشمل أربع مناطق. وتنص المذكرة على أن أكبر منطقة لخفض التوتر في شمال سورية تشمل محافظة إدلب وأحياء مجاورة في محافظات حماة وحلب واللاذقية وهي مناطق تضم نحو مليون نسمة.
وتقع المناطق الثلاث الأخرى في شمال محافظة حمص والغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق وفي جنوب سورية على الحدود مع الأردن.
وتلتزم الدول الضامنة باتخاذ التدابير اللازمة كافة لمواصلة قتال تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة» وجماعات أخرى داخل مناطق تخفيف التوتر وخارجها.
وقال اللفتنانت جنرال سيرغي رودسكوي وهو مسؤول في وزارة الدفاع الروسية الجمعة أن منطقة القابون في الغوطة الشرقية مستثناة من الاتفاق، معللاً ذلك بأن القابون تضم مقاتلين من جماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» كانت تعرف باسم «جبهة النصرة».
وقال «المرصد» السبت أن صواريخ استهدفت القابون التي تشن عليها الحكومة هجوماً منذ أسابيع عدة. وتحدث لاحقاً عن خروق في الهدنة النسبية. وقال في تقرير: «تم رصد وتسجيل الخروقات التي تشهدها مناطق «تخفيف التصعيد»، والممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري، حيث سجل اشتباكات تدور في شكل عنيف، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط قرية الزلاقيات، والتي شهدت منذ بدء تطبيق الاتفاق جولات من الاشتباك ومعارك الكر والفر، وجاءت الاشتباكات بعد نحو 60 قذيفة مدفعية وصاروخية وقصف بنحو 10 براميل متفجرة على مناطق في الزلاقيات ومحيطها ومناطق في بلدة اللطامنة، وسط استمرار تحليق المروحيات في سماء المنطقة مع قصف للطائرات الحربية على القرية، كما تقوم الفصائل بقصف تمركزات ومواقع قوات النظام التي تحاول التقدم إلى قرية الزلاقيات، فيما نفذت الطائرات الحربية غارة على مناطق في قرية الزكاة بالريف الشمالي لحماة، كما قصفت قوات النظام برشقات عدة من القذائف الصاروخية، مناطق في بلدة اللطامنة بالتزامن مع قصف بلدة كفرزيتا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين استهدفت الفصائل أماكن في بلدة محردة التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي».
كما سجل «المرصد» قصفاً بقذيفتي هاون على منطقة في أطراف بلدة المحمدية بمنطقة المرج ومنطقة أخرى في بلدة كفربطنا، ما تسبب في إصابة طفل فيها، فيما نفذت الطائرات الحربية غارتين استهدفتا مناطق في حي القابون بنحو 8 صواريخ، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط الحي ومحاور أخرى من أطراف القابون من جهة حي تشرين. وقال أن «قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على كتلة منازل في المنطقة الواصلة بين القابون وحي تشرين، ووردت معلومات عن خسائر بشرية نتيجة الاشتباكات والقصف المتبادل المرافق لها على محاور القتال». كذلك كانت أماكن في منطقة مسحرة الواقعة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، تعرضت لقصف من قوات النظام، فيما قضى 4 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية نتيجة استهدافهم من قوات النظام في محيط منطقة خربة غزالة بريف درعا الأوسط.
وكان «المرصد» وثق قصفاً لقوات النظام على حيي القابون وتشرين الدمشقيين في الأطراف الشرقية للعاصمة صباح السبت، «حيث استهدفت قوات النظام مناطق في حي القابون بأكثر من 15 قذيفة، بالتزامن مع استهدافها لحي تشرين المحاذي لها، بينما سمع دوي انفجارين في منطقة جرمانا بضواحي العاصمة، ناجمة عن سقوط قذيفتين على أماكن في منطقة كورنيش الجناين وحي الروضة بالمنطقة».
في الشمال، دارت اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق النار، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى قرب حلب.
في الجنوب، سجل «المرصد» سماع أصوات انفجارات في ريف درعا الأوسط، يعتقد أنها ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على منطقة علما، إضافة إلى دوي انفجار سمع عقب دقائق من بدء اتفاق وقف النار، حيث أكدت مصادر أن دوي الانفجار نجم عن استهداف منطقة تير معلة بصاروخ تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وقال: «هذه الخروقات لوقف النار وللاتفاق «تخفيف التصعيد» لم تتسبب إلى الآن في سقوط خسائر بشرية في صفوف المواطنين المدنيين»، لافتاً إلى أنها «الهدنة الرابعة في سورية. وأول هدنة تبدأ عام 2017، بعد 3 هدن حصلت في العام الفائت 2016، وهي الهدنة الروسية - التركية التي بدأ العمل بها في تمام منتصف ليل الخميس - الجمعة في 30 كانون الأول (ديسمبر) 2016، إضافة إلى الاتفاق الروسي – الأميركي لوقف النار الذي تم تطبيقه في معظم المناطق السورية واستمر من الساعة السابعة من مساء 12 من أيلول (سبتمبر) في 2016 وحتى السابعة مساء من 19 من الشهر ذاته، كما سبقتها هدنة ووقف النار في سورية، في 27 من شباط (فبراير) عام 2016، لينهار الاتفاق في الثلث الأخير من نيسان (أبريل) الفائت، وتعود الآلة العسكرية لممارسة القتل وتصعيد القصف على معظم المناطق السورية».
 
========================
الاتحاد برس :قوات النظام تحاول اقتحام قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي
‏12 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
على إثر تصديها لمحاولة قوات النظام التقدم إلى قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي، اليوم السبت، تمكنت قوات المعارضة من تدمير دبابة لقوات النظام وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم، في ظل استمرار ‹خروقات› قوات النظام وحلفائها لاتفاقي وقف إطلاق النار والآخر القاضي بتشكيل مناطق ‹تخفيض التوتر›.
إذ تمكنت قوات المعارضة من تدمير دبابة تي ٧٢ لقوات النظام، بعد استهدافها من قبل سرية م/د التابعة لجيش العزة، بصواريخ من نوع ‹تاو›، كما استهدفت مجموعتي اقتحام تابعتين للفيلق الخامس اقتحام، وأخرى من عناصر إيرانيين وعراقيين حاولوا التوغل داخل القرية، أوقعت معظمهم بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى اغتنام دبابة حاولت التوغل داخل القرية وقتل طاقمها، من بينهم ضابط تابع للفرقة الرابعة.
يأتي ذلك وسط تصدي قوات المعارضة لعشرات محاولات الاقتحام التي ترافقت مع عشرات الغارات الجوية الحربية والمروحية على القرية، وعلى مدينة اللطامنة وقرية الزكاة بالإضافة إلى مئات القذائف الصاروخية على المناطق سابقة الذكر، ومدينة كفرزيتا وقرية لطمين.
ميليشيات عراقية وإيرانية تحاول منذ يومين السيطرة على قرية الزلاقيات الهامة، والواقعة بين مدينة اللطامنة ومنطقة محردة، وذلك يعتبر أكبر خرق يسجل منذ دخول اتفاق ‹تخفيف التصعيد› حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية.
========================
الوحدة الاخبارية :خرق جديد لاتفاق "تخفيف التصعيد" ومقتل طفلٍ بقصف النظام
قُتل طفل، مساء اليوم السبت، وأصيب مدنيون آخرون، بقصفٍ لقوات النظام على بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي المحاصر، على الرغم من دخول اتفاق تخفيف التصعيد حيّز التنفيذ منتصف ليل الجمعة.
وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "حواجز قوات النظام قصفت الأحياء السكنية، في بلدة الغنطو، بعدّة قذائف مدفعية وصاروخية، ما أدى إلى مقتل طفل، وإصابة عدّة مدنيين آخرين بجروح متفاوتة".
ويأتي هذا القصف بعد أقل من 24 ساعة على دخول اتفاق تخفيف التصعيد حيّز التنفيذ، الذي ينصّ على وقف إطلاق النار، ويُعد ريف حمص الشمالي مشمولاً به.
 كما قُتل أربعة عناصر من "الجيش السوري الحر" اليوم، بقصف لقوات النظام على ريف محافظة درعا، المشمولة بالاتفاق أيضاً، جنوبي سورية.
وأعلن فصيل "قوات شباب السنة"، في بيان نشره على حسابه في "فيسبوك"، مقتل أربعة من مقاتليه، وجرح خمسة آخرين، جرّاء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام، على قرية الغارية الغربية، شرق مدينة درعا.
وفي غضون ذلك، أعلن فصيل "جيش الإسلام"، على حساباته الرسمية، عن "مقتل خمسة عناصر لقوات النظام، وتدمير جرافة، خلال محاولة الأخيرة، التقدم في حي القابون، شرقي العاصمة دمشق".
========================
الشباب :موسكـو: لا اشتباكات بين القوات المسلحـة السورى والمعارضة فى محافظة حماة
نفت وزارة الدفاع الروسية، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعــــــــلام عن وقوع اشتباكات بين الجيش السورى والمعارضة السورية المسلحة فى مـحـافـظـة حماة بعد دخول مذكرة مناطق تخفيف التصعيد حيز التنفيذ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية فى بيان، أوردته قناة روســـــيـــا اليوم: "حتى نهاية الساعات الـ 24 الأولى من بدء مفعول مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، تقيم جميع الأطراف المتصارعة الوضع فى سوريا بأنه مستقر".
وأكدت الوزارة، أن القوات الحكومية السورية تعرضت قرابة الساعة الواحدة ليل 6 مايو، لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحين استخدموا الأسلحة الخفيفة فى منطقة قرية زلاقيات بمحافظة حماة.
وقد كشفــت وبــيــنـت أن القوات الحكومية لم تفتح نيران مضادة، بينـمـــا وجه المركز الروسى للمصالحة فى سوريا طلبا إلى الجانب التركى من اجل تحديـــــــد ما إذا كان هؤلاء المسلحون يتبعون للمعارضة السورية أم للجماعات الإرهابية.
ولفت إلى أن الجانب التركى أكد أن المسلحين ينتمون لفصائل "جبهة النصرة" هيئة تحرير الشام في هذه الاونة، وتم الرد وإسكات نقاط إطلاق النار.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد ومن هنا فقد صـرح أن قوات الحكومة اشتبكت مع مقاتلى المعارضة فى مـحـافـظـة حماة بشمال غرب سوريا بعد قليل من بدء سريان اتفاق خفض التصعيد.
========================
اخبار الان :20 خرقاً لقوات الأسد وروسيا في ريف حماة بعد تنفيذ الهدنة
أخبار الآن | حماة - سوريا - (وكالات)
 
وثق مركز حماة الإعلامي 20 خرقا لقوات الاسد وروسيا بريف حماه الشمالي من بينهم عمليتي إشتباك عسكري في الزلاقيات شماليّ حماة تصدت لها فصائل المعارضة المسلحة وتمكنت خلالها من السيطرة بشكل كامل على تلة الزلاقيات وعلى بلدة الزلاقيات.
 
كما وثق المركز 3 عمليات قصف مدفعي تم من خلالها قصف 60 قذيفة مدفعية وصاروخ على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي. كذلك وثّق المركز 4 غارات جوية روسية استخدمت فيها القنابل العنقودية والفراغية على مدينة اللطامنه وما حولها.
 
 
 
كذلك وثّق المركز 4 غارات جوية روسية إثنتان منها بين الساعة الواحد والثانية ظهر يوم السبت، وغارتين بين الساعة التاسعة والعاشرة مساءاً، تم القصف بالقنابل العنقودية والفراغية على مدينة اللطامنه وما حولها.
وأضاف المركز عن سبع غارات جوية شنتها مقاتلات الاسد بالإضافة لأربع غارات مروحية بالبراميل المتفجرة على الزلاقيات واللطامنه بريف حماة.
 
فيما تركزّت الخروقات بحسب مركز حماة على مدينة اللطامنة وكفرزيتا والزلاقيات بريف حماة الشمالي، وسط تواصل للقصف المكثف على قرى وبلدات المعارضة بريف حماة الشمالي.
========================
البيان :الاتفاق الثلاثي يعيد الهدوء النسبي إلى سورياالمصدر:
عواصم - وكالات
تراجعت وتيرة أعمال العنف بشكل واضح أمس، في عدد من المناطق السورية منذ بدء تطبيق اتفاق إقامة «مناطق تخفيف التوتر» الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا من أجل إحلال هدنة دائمة، على أن يبدأ التطبيق الفعلي في 4 يونيو المقبل، على مدى 6 شهور قابلة للتمديد، وسط مخاوف المعارضة وترحيب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وبدأ تنفيذ الخطة بعد يومين من توقيع روسيا وإيران، حليفتي الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تدعم المعارضة، على اتفاق يقضي بإقامة أربع مناطق «تخفيف التوتر» في سوريا.
وبدأ العمل على تطبيق الاتفاق عند منتصف ليل الجمعة/‏السبت، لكن المذكرة لن تدخل فعلياً حيز التنفيذ إلا بحلول 4 يونيو عندما تقوم الدول الضامنة بالانتهاء من رسم حدود المناطق الأربع وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
وبعد ساعات من بدء التطبيق، اندلعت معارك عدة، كما شُن قصف متقطع لكن أقل كثافة من المعتاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة من المتمردين على الأقل قتلوا بقصف للنظام على إحدى «مناطق أمنية»، وهي منطقة خربة غزالة التي يسيطر عليها المتمردون في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وأشار المرصد إلى أن طائرات النظام قصفت حي القابون الذي يسيطر عليها المتمردون بالقرب من العاصمة دمشق.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، «انحسرت أعمال العنف بشكل واضح في المناطق المشمولة بالاتفاق، باستثناء بعض المعارك والقصف جرت خلال الليل وصباح السبت في محافظة حماة (وسط) ودمشق وحلب (شمال)». وأشار مدير المرصد إلى أن سلاح الجو السوري قام بقصف مناطق خاضعة للمعارضة في محافظة حماة، كما دارت اشتباكات خلال الليل في هذه المنطقة.
وينص الاتفاق أيضاً على تحسين الوضع الإنساني وخلق «الظروف للمضي قدماً في العملية السياسية»، لإنهاء الحرب. وعلى طول حدود «مناطق تخفيف التصعيد»، سيتم إنشاء «مناطق أمنية» تتضمن حواجز ومناطق مراقبة تقوم بتأمينها قوات من الدول الضامنة.
كما من الممكن أن يتم «نشر أطراف أخرى في حال الضرورة»، كما سيتم في هذه المناطق وقف أعمال العنف بين الأطراف المتنازعة (الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المسلحة) واستخدام أي نوع من السلاح وبما في ذلك الطيران.
وتؤكد المذكرة عمل الدول الضامنة على فصل فصائل معارضة عن «المجموعات الإرهابية» التي تحددها بجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم داعش.
ويشمل الاتفاق محافظة ادلب التي يسيطر عليها تحالف فصائل إسلامية وإرهابية بينها جبهة «فتح الشام» وأجزاء من محافظات اللاذقية (غرب) وحماه (وسط) وحلب (شمال). كما يضم أجزاء في ريف حمص الشمالي، بالإضافة إلى أجزاء من جنوب سوريا، في محافظتي درعا والقنيطرة.
وسيتم إنشاء منطقة أمنية في الغوطة الشرقية، التي تعد معقل الفصائل المعارضة وخصوصاً «جيش الإسلام» قرب دمشق، حيث لا تزال الفصائل المعارضة تسيطر على المدن الأساسية ومنها دوما وعربين وحرستا.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية إن هذه المناطق يعيش فيها 2,67 مليون مدني و41500 مقاتل. وقال الخبير بشؤون سوريا الجغرافية فابريس بالانش إن هذه المناطق تمثل 20 في المئة من الأراضي غير الصحراوية في سوريا أي 24 ألف كيلومتر مربع من أصل 95 ألفاً.
وأشاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا بالخطة ووصفها بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف حقيقي للاقتتال. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الاتفاق مشجع. وأبدت وزارة الخارجية الأميركية قلقها من الاتفاق، وقالت إنها تتشكك بسبب مشاركة إيران كدولة ضامنة له، وبسبب سجل دمشق في الالتزام باتفاقات سابقة.
=======================