اخر تحديث
الخميس-18/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ حين يصبح الاستتار سلوكاً سياسياً ، تكثر الأسئلة ، وتقلّ الإجابات !
حين يصبح الاستتار سلوكاً سياسياً ، تكثر الأسئلة ، وتقلّ الإجابات !
19.09.2018
عبدالله عيسى السلامة
ورد ، في الأثر : إذا ابتُليتم بالمعاصي ، فاستتروا !
فهل مايفعله الكثير من الساسة ، في الشام ، اليوم ، هو من المعاصي ، أم من الأفعال ، التي يُفتخَر بها ، أم من الأفعال العادية ، التي لا تحتمل مدحاً ، ولا قدحاً .. وليس فيها ما يَخفض الرأس ، ولا ما يرفعه !
على سبيل المثال :
لمَ استترت الطائرة الإسرائيلية ، بالطائرات الروسية ، في سماء سورية ، لتتصدّى لها، الصواريخ السورية ، فتسقط طائرة روسية ، بدلاً من الطائرة الإسرائيلية .. كما ورد ، في السبب ، الذي ساقه الإعلام الروسي ، عن حادثة إسقاط الطائرة !؟
والأسئلة الأخرى ، التي يمكن طرحها ، في هذا السياق ، كثيرة ، من أهمّها :
هل خافت الطائرة الإسرائيلية ، المستترة بطائرات الروس ، من المضادّات السورية الأرضية !؟
وهل طرأ الخوف ، فجأة ، على الطائرات الإسرائيلية ، التي قصفت سورية ، ومنشآتها العسكرية الحيوية ، عشرات المرّات ، دون أن تخاف ، من أن يزعجها أحد ، في سورية!؟
وهل أراد الروس ، التغطية على النظام السوري ، أيْ : ستر فعلته ، تجاه طائرتهم ، وهو الحليف الضعيف ، المذعن لهم .. كيلا يُحرَج قادة الروس ، أمام شعبهم ، الذي قد يعاتبهم بعضه ، أو يلومهم ؛ لأنهم (لم يمسحوا الأرض) بهذا الحليف الضعيف ، الذي أسقط طائرة لهم ، فيها خمسة عشر ضابطاً من ضباطهم .. وفي هذه الحال ، يكون الستر، لقادة الروس أنفسهم ، قبل أن يكون للنظام السوري !
وهل تعاقِب قاعدةُ حميميم ، سرّاً ، العساكر السوريين ، الجهلة ، الذين أسقطوا طائرتها .. أم تترك معاقبتهم لرؤسائهم ، أم تتركهم بلا عقاب ؛ لأنهم أبرياء ، لاذنب لهم ، والذنب كله ، يقع على إسرائيل ، وحدها ، التي لاتجرؤ روسيا ، على معاقبتها ، بل تكتفي بمعاتبتها ، إذا رأت ذلك ضرورياً ، لحفظ ماء وجهها !؟