الرئيسة \  ملفات المركز  \  حمص تحت سيطرة مليشيات الاسد بفعل التهجير المستمر

حمص تحت سيطرة مليشيات الاسد بفعل التهجير المستمر

24.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/5/2017
عناوين الملف
  1. ال بي سي :450 مسلحا يخرجون من حمص...
  2. اقتصاد :للعودة إلى منزلك في حمص.. عليك الحصول على موافقة 3 جهات أمنية
  3. اليوم السابع :محافظ حمص: آخر أفواج مقاتلى المعارضة تغادر حى الوعر اليوم
  4. سبوتنيك :محافظ حمص يدعو الأهالي الذين غادروا حي الوعر للعودة إلى منازلهم
  5. بيروت برس :مدينة حمص خالية من المسلحين.. وتتهيأ لمرحلة جديدة عنوانها إعادة الإعمار
  6. المدن :حمص: أيقونة الثورة.. بلا ثوارها
  7. كوردستان 24 :الأسد يطوي صفحة القتال في حمص
  8. تي ار تي :إنتهاء أعمال إجلاء المدنيين والعسكريين المعارضين من حي الوعر بمركز محافظة حمص السورية
  9. الديار :تحرير حمص انتصار معنوي وسياسي للجيش السوري
  10. الاهرام :سوريا تعلن حمص مدينة آمنة .. واتهامات روسية لأمريكا بانتهاك القانون الدولى فى «التنف»
  11. ايلاف :مدينة حمص السورية :محطات رئيسية
  12. عكاظ :لتحالف يصفي 8 «دواعش» في دير الزور.. وحمص بلا معارضة
  13. نافذة :التّهجير ينهي حكاية حمص "عاصمة الثورة السورية"
  14. نبض الشمال :انفجار سيارة مفخخة في حمص وإحباط أخرى في دمشق
 
ال بي سي :450 مسلحا يخرجون من حمص...
خرج نحو أربعمئة وخمسين مسلحا وأفراد عائلاتهم من حي الوعر في حمص، وذلك في إطار الدفعة الأخيرة من المسلحين، والتي سيتم مع نهاية تنفيذها إعلان مدينة حمص بالكامل خالية من السلاح والمسلحين.
 وتوجه المغادرون، وفق محافظ حمص، إلى محافظة ادلب، أو إلى مدينة جرابلس الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة مدعومة من تركيا.
ولفت إلى أن عدد المغادرين تجاوز الخمسة عشر ألف منذ التوصل قبل نحو شهرين الى اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية روسيا.
========================
اقتصاد :للعودة إلى منزلك في حمص.. عليك الحصول على موافقة 3 جهات أمنية
حصل "اقتصاد" على وثيقة مسربة تعود إلى السنة الماضية، توضح إحدى التعقيدات التي يفرضها نظام الأسد لمنع عودة المُهجّرين إلى أحيائهم في مدينة حمص.
وحسب الوثيقة المسربة، تتطلب العودة إلى منزل في حي القصور الحمصي، ثلاثة موافقات أمنية، مع تحديد واضح لعدد وأسماء أفراد العائلة العائدة إلى منزلها.
وتحت عنوان "موافقة عودة للمنزل"، توضح الوثيقة المسربة أن عودة المهجّرين إلى منازلهم في حي لم يكن ملتهب بدرجة كبيرة، كحي القصور، يتطلب تقديم طلب إلى شعبة النافذة الواحدة في محافظة حمص، ليُحوّل الطلب إلى ثلاث جهات أمنية هي، قيادة شرطة المحافظة، وقسم شرطة المحطة، وفرع الأمن الجنائي بحمص.
وتوضح الوثيقة أسماء العائدين للمنزل برفقة مالكه. وقد ختمت بتوقيع وختم محافظ حمص، طلال البرازي.
وهنا يقفز إلى ذهن المتابع التساؤل الآتي، إن كانت العودة إلى حي القصور الحمصي تتطلب كل هذه الموافقات، فكم تتطلب العودة إلى حي الخالدية أو بابا عمرو، من تلك الأحياء التي شهدت مقاومة شرسة من جانب الثائرين على نظام الأسد!
بكل الأحوال، تشكل الوثيقة التي يضعها "اقتصاد" بين يدي متابعيه، برهاناً آخر على جدية نظام الأسد في تحقيق التغيير الديمغرافي المنشود لديه في المناطق الخاضعة لسيطرته.
========================
اليوم السابع :محافظ حمص: آخر أفواج مقاتلى المعارضة تغادر حى الوعر اليوم
قال محافظ حمص، طلال البرازى، إن آخر حافلات تقل مقاتلى المعارضة، وعائلاتهم، ستغادر حى الوعر المحاصر، فى مدينة حمص، اليوم الأحد، مما يعنى استكمال اتفاق يعيد السيطرة على المدينة بأكملها للقوات الحكومية.
وغادر مئات المقاتلين، أمس السبت، واليوم الأحد، فى إطار المرحلة الأخيرة من إجلاء مقاتلى المعارضة، من حى الوعر، الذى تحاصره القوات الحكومية منذ وقت طويل، وهو آخر حى كانت تسيطر عليه المعارضة فى حمص.
وقال ضابط روسى، للتلفزيون السورى، إن القوات الحكومية، بدأت السيطرة على مناطق مهمة بالحى، بدعم من الشرطة العسكرية الروسية.
وقال البرازى، للصحفيين، إن حى الوعر، سيصبح فى الساعات المقبلة خاليا من السلاح والمسلحين.
وقال أن أكثر من 700 من مقاتلى المعارضة، سيغادرون بنهاية المرحلة الأخيرة، اليوم الأحد، إلى جانب ألف آخرين على الأقل بينهم أفراد عائلاتهم.
========================
سبوتنيك :محافظ حمص يدعو الأهالي الذين غادروا حي الوعر للعودة إلى منازلهم
اعلن محافظ حمص طلال البرازي، خلو حي الوعر بمحافظة حمص من المسلحين، بعد إتمام تنفيذ اتفاق التسوية، داعيا الأهالي الذين غادروا الحي إلى العودة إلى منازلهم.
وقال البرازي لـ"سبوتنيك": "إن قوى الأمن الداخلي والجيش السوري انتشرت في حي الوعر، بعد خروج 14 ألف شخص، بينهم 3500 مسلح، ممن رفضوا التسوية مع الحكومة السورية، متجهين إلى محافظة إدلب، ومدينة جرابلس بريف حلب، شمال البلاد، والدار الكبيرة بريف حمص".
وأضاف أن مؤسسات الدولة السورية، وورشات الصيانة، دخلوا إلى الحي، لتنفيذ الإصلاحات، وإعادة تأهيل المرافق.
في السياق ذاته، قال مصدر محلي في محافظة حمص بوسط سوريا إن آخر حافلة تقل مسلحين غادرت حي الوعر، اليوم الأحد، باتجاه مدينة إدلب لتصبح المدينة بأكملها تحت سيطرة الحكومة السورية.
وجرى تنفيذ المرحلة الأخيرة من اتفاق إجلاء مقاتلي المعارضة من حي الوعر الذي تسيطر عليه المعارضة ولكن قوات الجيش السوري كانت تفرض حصارًا عليه، بدءًا من يوم أمس السبت وحتى اليوم.
========================
بيروت برس :مدينة حمص خالية من المسلحين.. وتتهيأ لمرحلة جديدة عنوانها إعادة الإعمار
الإثنين 22 أيار , 2017 10:57
مع انتهاء تنفيذ اتفاق حي الوعر الذي قضى بخروج مسلحيه الرافضين للتسوية منه، تتخلص مدينة حمص من الإرهاب لتعود أحياؤها آمنة وخالية من السلاح والمسلحين، وبعد أن كان هؤلاء يتغنون بجعلها "عاصمة لثورتهم المزعومة"، يستعد أهلها اليوم لبدء مرحلة جديدة من حياة مدينتهم عنوانها الأمان، وإعادة الإعمار.       
فقد أكد محافظ حمص طلال البرازي أن حي الوعر أصبح آمنا بعد تنفيذ بنود المصالحة التي تم التوصل إليها في آذار الماضي، لإنهاء المظاهر المسلحة في الحي، وعودة مؤسسات الدولة إليه، موضحا في تصريح لوكالة سانا أن "حي الوعر أصبح خاليًا من السلاح والمسلحين بعد إتمام خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة، كما لفت المحافظ إلى أن قوى الأمن الداخلي ستدخل إلى نقاط تمركز في القصر العدلي، وقسم شرطة الوعر، ومؤسسات الدولة.
وأشار المحافظ إلى أنه "سيتم اليوم الدعلى طريق الغابة وشوارع الرئيس ونزار قباني والمهندسين وخالد بن الوليد"، لافتا إلى أن "الآلاف مخول إلى وسط الحي لحماية الأملاك العامة والخاصة بعد الانتشار الكامل لقوى الأمن الداخلي أمس أن أهالي حي الوعر المهجرين منه منذ أكثر من 3 سنوات سيدخلون إليه اليوم بعد أن أصبح آمنًا، حيث ستقدم الجهات المعنية جميع التسهيلات اللازمة لهم".
كما أوضح المحافظ أن "عناصر الهندسة تتابع اليوم أعمالها داخل الحي، لإزالة مخلفات التنظيمات الإرهابية من عبوات ناسفة وألغام ومفخخات، لا سيما في مقراتها، حفاظا على أرواح المواطنين"، مشيرا إلى أن عناصر الهندسة استكملت أمس أعمالها وإجراءاتها حول الحي، وانتقلت إلى الأبراج والشوارع المحيطة به".
وأفادت "سانا"، صباح اليوم بأن المحافظة أنجزت خروج 989 شخصًا بينهم 308 مسلحين ضمن 26 حافلة من حي الوعر باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، مشيرًا إلى أن عملية خروج المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم إلى مدينة إدلب مستمرة، حيث خرجت من الحي 11 حافلة على متنها 463 شخصًا بينهم 151 مسلحًا.
وخرج أمس الأول ضمن الدفعة الأخيرة 347 شخصًا بينهم 158 من مسلحي حي الوعر الرافضين لاتفاق المصالحة، باتجاه الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.
وتمت منذ بدء خروج المسلحين من حي الوعر في آذار الماضي، تسوية أوضاع المئات من حي الوعر بموجب مرسوم العفو، فيما عاد إلى الحي عشرات الأشخاص من عائلات المسلحين، من المخيمات التي خرجوا إليها في جرابلس وإدلب، حيث قامت الجهات المعنية في محافظة حمص باستقبالهم وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم.
========================
المدن :حمص: أيقونة الثورة.. بلا ثوارها
أسامة أبوزيد | الإثنين 22/05/2017 شارك المقال : 999Google +00
أعلن محافظ حمص طلال البرازي، الأحد، كامل المدينة "آمنة وخالية من المسلحين"، بعدما أخلي قسراً أكثر من 15 ألف شخص من حي الوعر، آخر معاقل المعارضة في المدينة، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين "لجنة التفاوض في حي الوعر" والنظام، برعاية روسية، في آذار/مارس.
وخرجت الدفعة الـ12 والأخيرة من حي الوعر، الأحد، وتضمنت 2100 شخص بينهم 780 مقاتلاً من المعارضة، وذلك تزامناً مع دخول كتيبة روسية قوامها 100 عسكري، برفقة قوات أمنية تابعة لفرعي "الأمن العسكري" و"الأمن السياسي" في حمص إلى داخل الحي.
مصادر محلية من داخل حي الوعر، قالت لـ"المدن"، إن الكتيبة العسكرية الروسية تمركزت في الجزيرتين السابعة والثامنة السكنيتين من حي الوعر، اللتين كانتا جبهة قتال مع المليشيات الشيعية المحاصرة للحي. ومنعت الكتيبة الروسية، مساء الأحد، مجموعة من مقاتلي "لواء الرضا" الشيعي، وهم من قرية المزرعة الملاصقة لحي الوعر، من دخول الحي، أثناء الاحتفالات التي أقامها النظام وبثتها وسائل إعلامه.
وسبق محاولة دخول مقاتلي "لواء الرضا" إلى الوعر، تأكيد لوزير الداخلية اللواء محمد الشعار، خلال لقائه بقوى "الأمن السوري" على ضرورة "تأمين هيبة القانون". وهدفت المليشيات الشيعية من حصارها الطويل لحي الوعر، إلى تهجير سكانه للسيطرة عليه. التهجير تمّ برعاية روسيا، التي دخلت على خط المفاوضات مع ثوار الوعر، لقطع الطريق أمام المليشيات ومنعها من زيادة نفوذها على حساب مؤسسات "الدولة السورية"، وحماية المنشآت والقواعد العسكرية، بعدما باتت القوات الروسية تشكل جزءاً منها.
وبثّ التلفزيون الرسمي، مساء الأحد، احتفالات "شعبية" رافقها رفع لعلم النظام، في ما اعتبر "فرحة الأهالي بدخول الجيش وتأمين الحي"، رغم بقاء نحو 7 آلاف مدني في الحي، جلهم موظفون وعائلاتهم وآخرون أتموا إجراءات "تسوية أوضاعهم الأمنية". واعتبر الطبيب والمفوض السابق من قبل المعارضة لحث النظام على تحسين ظروف الحي، ناصر النقري، في حديثه لـ"المدن"، أن احتفالات الوعر بخروج المسلحين ودخول "الدولة"، وما يقابل ذلك من بكاء الخارجين من الوعر، تعد أقسى صور المأساة السورية، لما تحمله من تناقض وشرخ كبير، إذ أن "فرحة البعض أصبحت مرتبطة بمأساة الآخرين". وأضاف النقري: "على الرغم من ملاحظاتي العديدة على قادة الوعر وثواره، إلا أنه ليس من الأخلاق الرقص على أشلاء حي يبكي أبناءه الذين لا اعتقد أنهم سيعودون يوماً".
وجدد محافظ حمص دعواته لـ15 ألف نسمة من أهالي الحي النازحين سابقاً إلى مناطق النظام، للعودة إلى الحي، بعد تأمينه من "المسلحين". وقد سبقت دعوة البرازي الأخيرة، دعوات كثيرة للنازحين عن أحياء حمص القديمة، للعودة، لكن أحياءهم ما زالت خالية.
وتعمل ورشات صيانة تابعة للمحافظة على تنظيف الشوارع الرئيسية في الحي، بالإضافة إلى إزالة الأنقاض والسواتر الترابية. وتمّ الإبقاء على الدشم الإسمنتية التي أوعزت الكتيبة العسكرية الروسية بوضعها على مداخل حي الوعر، إلى حين بسط "الأمان الكلي" فيه، بحسب ما ذكره لـ"المدن" أحد أبناء الحي ممن ظلوا فيه. وقال أبو جهاد، إن مندوباً عن محافظ حمص برفقة ضابط روسي، أعلموا الأهالي بأن الأمور داخل الحي ستكون أفضل مما كانت عليه، وأن الجنود الروس والشرطة السورية ستمنع أي مظهر مسلح غير حكومي من التواجد داخل الحي، وهم هنا لحماية الحي من أي "مخربين"، بحسب ما قاله مترجم الضابط الروسي.
وأكد محافظ حمص أن الخطوة القادمة لـ"الحكومة السورية" هي "المصالحة" في مدن وبلدت ريف حمص الشمالي، معقل المعارضة الأخير في محافظة حمص.
باخلاء حي الوعر الحمصي، تحولت مدينة حمص إلى أيقونة ثورية خالية من ثوارها، بعدما هُجّرَ مئات الآلاف من أهلها، منذ الحملة العسكرية ربيع العام 2012، إلى دخول الحافلات الخضراء إلى أحياء حمص القديمة في العام 2014، وانتهاءً بحي الوعر.
========================
كوردستان 24 :الأسد يطوي صفحة القتال في حمص
اربيل (كوردستان24)- أعلنت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين استعادة السيطرة الكاملة على مدينة حمص بعدما غادر مقاتلو المعارضة آخر منطقة كانت خاضعة لسيطرتهم.
وقال مسؤولون في الحكومة إنه جرى إجلاء نحو 700 مقاتل وأسرهم، والذين يبلغ عددهم الإجمالي نحو 3000 شخص، من حي الوعر على متن حافلات.
وبحسب ما ذكره محافظ حمص طلال البرازي فأن "مدينة حمص خالية تماما من الأسلحة والمسلحين".
وتشير تقارير صحفية إلى أن العديد من مقاتلي المعارضة انتقلوا إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بشمال غرب سوريا، فيما اُعلن عن توجه بعض مقاتلي المعارضة إلى منطقة جرابلس شمالي سوريا وهي منطقة خاضعة لسيطرة معارضين تدعمهم تركيا.
وأجبرت دمشق الكثير من مقاتلي المعارضة على مغادرة حمص في عام 2014، وذلك بعد حصار فرضته القوات الحكومية منذ عدة سنوات.
وتقول المعارضة إن مقاتليها أُكرهوا على مثل هذه الاتفاقات جراء الحصار والقصف.
وباتت حمص ساحة رئيسية للمعارك بعدما تبنى سكانها الدعوة إلى الإطاحة بنظام حكم الرئيس بشار الأسد في عام 2011، ودفعوا قوات الأمن من معظم أنحاء المدينة في العام اللاحق.
يشار إلى أن الصراع السوري أسفر عن مقتل 300 ألف شخص في أنحاء سوريا منذ عام 2011.
========================
تي ار تي :إنتهاء أعمال إجلاء المدنيين والعسكريين المعارضين من حي الوعر بمركز محافظة حمص السورية
إنتهت أعمال إجلاء المدنيين و العسكريين المعارضين من حي الوعر الذي كان محاصراً من قبل نظام بشار الأسد بمركز محافظة حمص السورية.
ومع مغادرة نحو 25 ألف شخصاً الحي المذكور بات مركز حمص بالكامل تحت سيطرة نظام الأسد.
فقد غادرت حي الوعر في ساعة متأخرة من الليلة الماضية القافلة الأخيرة المؤلفة من ألف و 115 شخصاً . و توجه 1003 أشخاص من هؤلاء إلى بلدة جرابلس التي جرى تطهيرها في عملية درع الفرات التي نفذتها القوات المسلحة التركية و التي كانت قد إنتهت في مارس/آذار الماضي ، أما الباقون فقد توجهوا إلى مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة و القريبة من الحدود التركية.
و كان حي الوعر محاصراً منذ أربعة أعوام من قبل النظام السوري ، و قد تحوّل الحي في فبراير/شباط الماضي إلى بؤرة لهجمات قوات النظام.
و منذ خمسة أشهر كان لا يتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إلى حي الوعر الذي كان آخر حي تحت سيطرة المعارضة بمركز حمص.
وفي الثالث عشر من مارس/آذار الماضي كان الطرفان قد توصلا إلى الوفاق بوساطة روسية إذ و وافق المعارضون على الانسحاب من الحي المذكور.
يذكر أن  نظام الأسد سيطر خلال العام الأخير على ست مناطق كانت تحت سيطرة المعارضة غرب دمشق.
========================
الديار :تحرير حمص انتصار معنوي وسياسي للجيش السوري
 
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في "مجلس الاتحاد" للبرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، أن تحرير حمص، ليس فقط نصرا عسكريا للجيش السوري، وإنما أيضا انتصار معنوي وسياسي وسيكون محفزا للعملية السياسية في سوريا.
 وأوضح أوزيروف أن حمص كانت تعتبر عاصمة لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، لذا فإن ما حققه الجيش السوري بتحريرها يعطي أيضا أبعادا سياسية ومعنوية للأمر.
 
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن:
أعتقد أنه بعد هذا الحدث، فإن أنصار التسوية السلمية وأولئك الراغبين في المشاركة في إنشاء وتفعيل مناطق تخفيف التوتر سيزيدون.
  وأعرب أوزيروف عن أمله في أن تتخلى دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عن رغباتها في السيطرة على الموقف المعلن من محاربة الإرهاب وأن ترحب بتحرير حمص، كما سيتم الترحيب بنجاح التحالف في تحرير الموصل.
وكانت آخر مجموعة من المسلحين وأسرهم قد غادروا حمص، أمس الأحد، ومن ثم أصبحت ثالث أكبر المدن السورية تحت السيطرة الكلية للقوات الحكومية.
========================
الاهرام :سوريا تعلن حمص مدينة آمنة .. واتهامات روسية لأمريكا بانتهاك القانون الدولى فى «التنف»
دمشق - وكالات الأنباء :
277طباعة المقال
أعلنت الحكومة السورية استعادة سيطرتها بالكامل على مدينة حمص، ثالث أكبر مدن البلاد، والمعروفة باسم «عاصمة الثورة»، وذلك بعد خمس سنوات من هيمنة القوى المسلحة عليها.
وأعلن محافظ حمص طلال البرازى أن القوات الحكومية انتهت من عملية إجلاء الآلاف من سكان حى الوعر، والذى كان يعتبر آخر أحياء حمص الخاضعة للمسلحين.
وأضاف البرازى أن القوات السورية سارعت بالانتشار فى الوعر لضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة، وأوضح أن مؤسسات الحكومة والخدمات المختلفة من مياه وكهرباء سوف تعود إلى الوعر بشكل فورى واعتيادي. وكانت القوات السورية قد استعادت أحياء حمص بشكل تدريجى قبل أن تبدأ حصارا لحى الوعر عام ٢٠١٣ وحتى إبرام اتفاق بين السلطات السورية وبوساطة روسيا قبل شهرين.
ويقضى الاتفاق بخلق مسار للخروج الآمن من الوعر أمام المسلحين الذين تم السماح لهم باصطحاب أغراضهم وبعض قطع السلاح الخفيفة، بالإضافة إلى المدنيين الراغبين فى الخروج من حمص.
ويقضى الاتفاق أيضا بدخول القوات الروسية إلى الوعر بعد انتهاء عمليات الإجلاء للوقوف على حقيقة الوضع الأمنى داخليا ولضمان حماية باقى المدنيين المرابطين.
ويعد سقوط حمص ثانى أكبر الخسائر الاستراتيجية أمام قوى المعارضة السورية بعد مدينة حلب.
ومن المعروف أن حمص كانت تلقب بــ»عاصمة الثورة»، لأنها شهدت احتجاجات ضخمة مع بداية الأزمة السورية قبل ست سنوات. وكشف تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية عن أن المسلحين المغادرين لحمص توجه أغلبهم إما إلى محافظة إدلب الواقعة شمال شرق سوريا، أو إلى جرابلس فى محافظة حلب.
وعلى صعيد منفصل، أكد سيرجى ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا توفر معلومات على عدم استهداف غارات قوات التحالف لمنطقة «التنف» الأسبوع الماضى للقوات السورية، وإن كان قد شدد فى الوقت ذاته أن الغارة تعتبر انتهاكا للقانون الدولي، وتجاوزا لحقوق دولة ذات سيادة فى إشارة إلى الدولة السورية.
وفى الوقت ذاته، أعلنت القيادة العسكرية السورية أن سفينة الحراسة الروسية «سميتليفي» أبحرت فى طريقها إلى منطقة البحر المتوسط لتنضم إلى البوارج والقطع الحربية الروسية المرابطة هناك.
========================
ايلاف :مدينة حمص السورية :محطات رئيسية
بي. بي. سي.
 
خرجت يوم 21 مايو/آيار 2017 اخر دفعة من مقاتلي المعارضة واسرهم من "حي الوعر" في مدينة حمص السورية، "عاصمة الثورة" كما كانت تسميها المعارضة، وبسطت الحكومة سيطرتها على كافة احياء المدينة التي كانت من اوائل المدن السورية التي انضمت الى المظاهرات والاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
 
واعلنت الحكومة ان حمص «خالية من السلاح والمسلحين» بعد مغادرة الحافلات ليكتمل بذلك اتفاق يعيد سيطرتها على المدينة للمرة الأولى منذ بداية الاحداث في سوريا اوائل 2011.
 
مدينة حمص هي صورة مصغرة لسوريا، فمن ناحية التنوع الديني تضم نسبة ليست بقليلة من مختلف الطوائف المسيحية إلى جانب الأقلية العلوية وغالبية سنية كما أن ريفها الذي يمتد حتى مدينة تدمر في قلب الصحراء السورية يضم عددا كبيرا من العشائر السورية الكبيرة من حيث العدد والنفوذ.
 
وتضم المدينة ضريح القائد العسكري والصحابي خالد بن الوليد ولهذا السبب يطلق عليها كثيرا لقب مدينة "ابن الوليد".
 
خرج من المدينة عدد من كبار الشخصيات السياسية خلال القرن العشرين من بينهم رؤوساء جمهورية مثل شكري القوتلي ونور الدين الاتاسي كما ينحدر منها السجين السياسي الأشهر في سورية والزعيم اليساري، رياض الترك، وينتمي اليها أيضا احد الزعماء التاريخيين لجماعة الإخوان المسلمين في سورية مصطفى السباعي.
 
وتضم المحافظة عددا كبيرا من المنشآت والقواعد العسكرية مثل الكلية الحربية والمؤسسات الاقتصادية الحيوية مثل مصفاة النفط ومعامل الأسمدة والاسمنت ومحطات توليد الكهرباء.
 
نقل مسلحي المعارضة EPA
بخروج المعارضة باتت المدينة بكاملها تحت سيطرة الحكومة
محطات رئيسية
في 18 ابريل/نيسان 2011 قتل ما بين 200 الى 300 شخص في فض اعتصام "ساحة الساعة" وشهدت المدينة ظهور ما يسمى بالجيش الحر الذي ضم عددا من الضباط المنشقين عن الجيش النظامي.
في مايو/أيار 2011 قامت القوات الحكومية بنشر الدبابات في احياء المدينة للسيطرة على الاوضاع المضطربة.
بحلول اواخر 2011 خرجت عدة احياء عن سيطرة النظام مثل "باب عمرو" و "الخالدية" و"دير بعلبة" والبلدة القديمة واحياء اخرى.
في 29 اكتوبر/تشرين الاول 2011 بدأت القوات الحكومية حملة عسكرية عنيفة على الاجياء الخارجة عن سيطرتها.
في 3 فبراير/شباط 2012 حدثت "مجزرة الخالدية" التي قتل فيها 340 شخصا الى جانب 1800 جريح.
في اليوم التالي شن الجيش الحكومي حملة قصف على حي باب عمرو لمدة شهر ادى الى تدمير معظم الحي ومقتل 700 شخص واجبر المعارضة على الانسحاب منه.
مقتل الصحفية الامريكية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك في 22 فبراير/شباط 2012 جراء قصف القوات الحكومية للحي.
بحلول مايو/ايار 2012 سيطرت المعارضة على ما بين 15 الى 20 بالمائة من المدينة من بنيها الاحياء القديمة وبعد شهر بدأت الحكومة بفرض حصار على الاحياء الخارجة عن سيطرتها وفي كانون الاول/ديسمبر 2012 تمكنت القوات الحكومية من استعادة حي "دير بعلبة".
مارس/آذار 2013 شنت قوات الامن هجوما واسعا لكنه فشل في تحقيق اهدافه بعد وصول تعزيزات لقوات المعارضة من منطقة "القصير" الخارجة عن سيطرة الحكومة .
في اواسط 2013 ارسل "حزب الله" اللبناني مقاتلين للقتال الى جانب القوات الحكومية وبحلول يونيو/حزيران استعادت القوات الحكومية السيطرة على "القصير" بمساعدة حزب الله وبعد ذلك شنت قوات الحكومة حملة جديدة بهدف استعادة حي "الخالدية" ونجحت بذلك بحلول نهاية يوليو/تموز 2013.
بنهاية يناير/كانون الثاني 2014 كان في المدينة القديمة الواقعة تحت سيطرة المعارضة حوالي 3 آلاف مدني، وسط حصار خانق وانعدام تام للامدادات الاساسية مثل الدواء والغذاء مع استمرار القصف الجوي والمدفعي منذ اواسط 2012.
في فبراير/شباط 2014 توصل محافظ حمص طلال برازي وممثل الامم المتحدة المقيم في دمشق يعقوب الحلو الى اتفاق بوقف اطلاق نار مؤقت للسماح بخروج المدنيين من الحي القديم قام بموجبه الهلال الاحمر السوري باخراج 1400 مدني من الحي.
في الشهر التالي بدت المعارك تقترب من نهايتها في المدينة مع موافقة من بقي من مقاتلي المعارضة في المدينة القديمة على الانسحاب منها بموجب اتفاق برعاية الامم المتحدة. ادى الاتفاق الى بروز خلافات في صفوف مقاتلي المعارضة حيث رفضته "جبهة النصرة" التي شنت سلسلة من الهجمات الانتحارية بغية فك الحصار عن المدينة القديمة لكنها فشلت في ذلك.
في مايو/آيار 2015 خرج نحو 2000 من مقاتلي المعارضة من المدينة القديمة مع اسرهم الى ريف المحافظة فيما توجه اخرون الى حي الوعر اخر جيوب المعارضة.
اواخر عام 2015 بدأت المفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية حول اخلاء حي الوعر الخاضع للحصار منذ عام 2013، بواسطة وجهاء الحي حيث غادرت اول دفعة من المسلحين في التاسع من كانون الاول/ ديسمبر 2015 في اطار المرحلة الاولى من الاتفاق.
منذ اواخر 2015 وحتى ايام قليلة خلت جرت محاولات كثيرة لانجاز اتفاق خروج المقاتلين من الحي مقابل رفع الحصار عنه ووقف القصف، لكنها لم تتكلل بالنجاح الى ان تم التوصل الى اتفاق جديد في شهر مارس/آاذار من العام الحالي برعاية روسية تم بموجبه اخلاء الحي من جميع المسلحين وذلك بنقلهم الى مناطق سيطرة المعارضة بينما وافق المئات منهم على تسوية اوضاعهم في اطار ما تصفه الحكومة بالمصالحات.
========================
عكاظ :لتحالف يصفي 8 «دواعش» في دير الزور.. وحمص بلا معارضة
الثلاثاء / 27 / شعبان / 1438 هـالثلاثاء 23 مايو 2017 02:31
قتل ثمانية عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي أمس (الإثنين) في عملية إنزال جوي نفذها التحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية محلية.
=وأوضحت المصادر أن الإنزال جرى في منطقة الحمضية بمحيط مدينة البوكمال التابعة لريف دير الزور الشرقي وسط حالة من الاستنفار في صفوف التنظيم بالمنطقة، مضيفة أن عناصر «داعش» فخخوا طرقا عدة في محيط البوكمال بعد عملية الإنزال، وحفروا خنادق عدة في المنطقة؛ لتحصين المدينة من عمليات مشابهة.
من جهة ثانية، غادرت آخر الحافلات التي تقل مقاتلي المعارضة وأسرهم حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، ليكتمل اتفاق الإجلاء من الحي وتدخل قوات النظام السوري مدعومة بالشرطة العسكرية الروسية لمناطق عدة. وبمغادرة آخر الحافلات أمس الأول سيطر نظام الأسد على مدينة حمص بأكملها للمرة الأولى منذ عام 2011.
وتوجه نحو ثلاثة آلاف شخص بينهم 700 مقاتل وأفراد عائلاتهم وهم آخر دفعة من سكان حي الوعر إلى حلب وإدلب بعد نحو شهرين من اتفاق بين النظام والمعارضة برعاية روسيا التي انتشر عناصر شرطتها العسكرية لمراقبة عمليات الإجلاء عند مخارج حي الوعر. ومع انتهاء عملية الإجلاء يكون نحو 15 ألف شخص هم ثلاثة آلاف مقاتل، و12 ألف مدني قد تركوا منازلهم على دفعات.
وكما حدث في اتفاقات سابقة، سيبقى بعض من مقاتلي المعارضة في الوعر، وسيسلمون أسلحتهم مع تقدم قوات النظام وحلفائها بقيادة الشرطة الروسية التي ستشرف على دخول قوات النظام إلى الحي الذي بقي فيه نحو 20 ألفا ممن رفضوا المغادرة.
========================
نافذة :التّهجير ينهي حكاية حمص "عاصمة الثورة السورية"
أخبار العالم العربى الجديد  منذ 18 ساعة
مع نهاية عام 2011، وبعد خروج معظم المدينة، عن سيطرة النظام، واتساع رقعة المظاهرات، بدأت قوات النظام قصفها العشوائي على أحياء حمص، وبالتحديد على أحياء بابا عمرو والتوزيع الإجباري، وشنّت بعدها حملة عسكرية شرسة، انتهت بتهجير سكان الحيين والسيطرة عليهما في نهاية فبراير/ شباط 2012، بعد تدمير الحيين بشكل شبه كامل، والسيطرة على أحياء السلطانية وجوبر وبساتين بابا عمرو والإنشاءات.
وارتكبت مليشيات النظام، مجازر في أحياء حمص، ذات التنوع الطائفي، الأمر الذي أدّى إلى فرار المعارضين من أحياء كرم الزيتون والعدوية والرفاعي، ليبدأ بعدها النظام بتطويق الأحياء القديمة وسط المدينة.
وبعد قرابة 700 يوم من حصار الأحياء القديمة، والقصف المستمر، أُجبرت المعارضة السورية، على القبول باتفاق تهجير، نصّ على خروج الراغبين بعدم التسوية إلى ريف حمص الشمالي، حيث تمكّنت قوات النظام، إثر العملية، من السيطرة على كامل أحياء حمص القديمة، وذلك في 3 مايو/ أيار عام 2014، ليبقى حي الوعر، الحي الوحيد الخاضع لسيطرة المعارضة في المدينة.
فجر 22 مايو/ أيار الجاري، أنهى النظام السوري، عملية التهجير في مدينة حمص، بوصول آخر دفعة من المهجّرين إلى الشمال السوري، بعد اتفاق فرض على المعارضة، وأسفر عن تهجير قرابة 20 ألفاً من أهالي حي الوعر، ومقاتلي المعارضة، برعاية روسية، لتصبح كامل مدينة حمص تحت سيطرة قوات النظام، والميلشيات الموالية لها.
ووثّق "العربي الجديد" خروج 12 دفعة من حي الوعر، إلى جرابلس وإدلب شمالي سورية، حيث تحدّث المهجّرون عن إجبارهم على الرحيل من قبل النظام، عبر القصف والحصار والتجويع. ومع خروج الدفعة الأخيرة من الحي، دخلت كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية، والتي من المفترض أن تكون هي الوصية، إلى الحي، بعد خروج مقاتلي المعارضة.
 تابع
وودّع آخر الأهالي والناشطين المعارضين للنظام السوري، مدينة حمص بوداع حي الوعر، ونشروا صورهم على طريق التهجير.
الناشطة جودي عرش، نشرت صورة مع إعلاميين من الحي، وكتبت "سننطلقُ بعد قليل. لا نحمل معنا سوى عدساتنا وأقلامنا. سنحارب حتى النهاية.. حتى نعود مرة أخرى مع أصدقاء الدرب والحرب. إلى تحويلة مصياف دعواتكم …"
ورثى المهجّرون مدينتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الناشط جلال التلاوي، على "فيسبوك": "عاصمة الثورة تودّع آخر ساعاتها مع أصوات الرعود وهطل الأمطار... حي الوعر آخر بقعة سنية بقيت من عاصمة الثورة حمص، والآن خلال الساعات الأخيرة لن يبقى منها إلا الدمار والظلام والبيوت والمساجد الفارغة؛ والذكريات التي ستبقى في قلوب أهلها شاهدة على ما حصل، شاهدة على الخذلان، شاهدة على الألم والمعاناة".
ونشرت صفحة "‏أخبار مخيم الزوغرة‏"، صوراً لوصول قسم من الدفعة الأخيرة من مهجري حي الوعر، إلى المخيم الملاصق للحدود السورية التركية، غرب مدينة جرابلس.
كما نشر حساب مراسل "هيئة تحرير الشام"، صوراً للقسم الثاني من الدفعة، والذي وصل إلى ريف حماة الشرقي.
========================
نبض الشمال :انفجار سيارة مفخخة في حمص وإحباط أخرى في دمشق
أسفر انفجار سيارة مفخخة، اليوم الثلاثاء، عن مقتل شخصين في مديمة حمص وسط سوريا، فيما أعلن النظام إحباط أخرى في مدينة دمشق.
وقالت وكالة ‹سانا› التابعة للنظام، أن شخصين قتلا وأصيب آخرون في «تفجير إرهابي بسيارة مفخخة قرب دوار باب تدمر على اتجاه ساحة الزهراء في مدينة حمص»، دون أن تذكر معلومات إضافية.
ونقلت الوكالة ذاتها في خبر منفصل، عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، أن «الجهات المختصة دمرت صباح اليوم سيارة مفخخة بداخلها إرهابيان انتحاريان قبل وصولها إلى إحدى نقاط التفتيش قرب مفرق المستقبل المؤءدي إلى بلدة السيدة زينب بريف دمشق»، وأكدت«مقتل الإرهابيين الانتحاريين وتدمير السيارة بشكل كامل»، مشيرة إلى مقتل مدني وإصابة آخر خلال ذلك.
وتعرضت كل من مدينة حمص ومنطقة السيدة زينب في دمشق إلى العديد من التفجيرات، تبنى ‹داعش› بعضها، وفصائل المعارضة بعضها الآخر.
=======================