الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب في قبضة الأسد وفشل المفاوضات الروسية التركية وقرابة مليون نازح في إدلب

حلب في قبضة الأسد وفشل المفاوضات الروسية التركية وقرابة مليون نازح في إدلب

19.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/2/2020
عناوين الملف :
  1. الدرر الشامية :الولايات المتحدة تعلن موقفها من تقدم نظام الأسد على خطوط اتفاق "سوتشي" في إدلب
  2. الوطن السورية : الخارجية الروسية شددت على ضرورة تطبيق اتفاق «سوتشي» حول إدلب … الكرملين يرد على ترامب: سنواصل دعم سورية
  3. الدرر الشامية :على وقع المفاوضات مع روسيا.. تصريحات مهمة للحزب الحاكم بتركيا عن إدلب
  4. المدينة نيوز :مصدر في الناتو: الحلف لا ينوي تقديم دعم عسكري لتركيا في إدلب
  5. اليوم الثامن :دمشق في موقع قوة بعد تقدمها في ادلب وسيطرتها على حلب
  6. المصدر :الصراع في سوريا: معارك إدلب أسفرت عن نزوح "900 ألف شخص"
  7. الدرر الشامية :دولة أوروبية تدعو إلى تحرك عاجل بشأن إدلب والضغط على "نظام الأسد"
  8. رووداو :مباحثات في موسكو جارية لليوم الثاني بين الوفدين التركي والروسي حول إدلب
  9. جي بي سي :تشاووش أوغلو: نواصل التعاون مع روسيا حول إدلب
  10. الخليج :تهديد وتحشيد.. هل تستعد تركيا لعملية عسكرية شاملة في إدلب؟
  11. المدن :إدلب.. المدن الميتة
  12. عنب بلدي :الوفد التركي يغادر موسكو وأنباء عن عدم الاتفاق حول إدلب
  13. روسيا اليوم :تشاووش أوغلو يتحدث عن لقاء محتمل بين بوتين وأردوغان حال فشل مباحثات موسكو حول إدلب
  14. الرسالة :قوات النظام تتقدم بإدلب ولا تفاهمات بين تركيا وروسيا
  15. العربية :تركيا تحشد في إدلب.. وتفاوض في موسكو سعياً لمخرج
  16. زمان التركية :تركيا وروسيا يواصلان مباحثاتهما حول إدلب.. والناتو لن يدعم أردوغان
  17. القوات اللبنانية :تركيا “تستفز” الأكراد بقصف مستمر
  18. المدينة نيوز :تركيا : النظام السوري خرق وقف إطلاق النار في إدلب 20 ألف مرة
  19. الوفد :تركيا تقصف مواقع انتشار القوات الكردية في سوريا
  20. المرصد :الفصائل تستعيد السيطرة على قرية في ريف حلب الغربي.. ونحو 100 غارة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد”
  21. الاهرام :الرئيس السوري: تحرير حلب لا يعني نهاية الحرب لكنه مقدمة لهزيمة الأعداء الكاملة
  22. الجريدة :دمشق أمام تحدي إعادة ربط حلب جواً وبراً
  23. البيان :«صراع المدن».. حلب وعنتاب ونهاية العُزلة
  24. العرب القطرية :معارك مستمرة في حلب وإدلب وسط مباحثات تركية روسية
  25. الاخبار :الأسد: تهديدات أنقرة فقاعات
  26. الدرر الشامية :"شبيحة الأسد" يسرقون منازل المدنيين في مدينة حلب (صورة)
  27. ارم نيوز :مقاتلات روسية تنفذ 150 غارة على مناطق في حلب السورية
  28. عربي 21 :صحيفة تركية: "قسد" دعمت نظام الأسد بمعارك حلب.. تفاصيل
  29. دار الحياة : الأسد: انتصرنا في حلب وعازمون على تحرير باقي الأراضي السورية
  30. الاتحاد برس :جندي روسي يكتب على جدار “حلب لنا” .. السوريون “ما وقفت عحلب!”
  31. ارم نيوز :سوريا.. مطار حلب يستعد لاستقبال أول رحلة منذ 8 أعوام
  32. المرصد :بموافقة روسية.. قوات النظام تفتتح اتستراد دمشق – حلب الدولي أمام المدنيين.. وترقب لعودة مطار حلب الدولي إلى العمل بعد توقفه لأكثر من 8 سنوات
  33. سي ان ان :الأمم المتحدة تطالب النظام السوري بـ"ممرات إنسانية" في حلب وإدلب
  34. المغرب :الجيش السوري يؤمن مدينة حلب بالكامل: سوريا نحو معادلات ورهانات جديدة
 
الدرر الشامية :الولايات المتحدة تعلن موقفها من تقدم نظام الأسد على خطوط اتفاق "سوتشي" في إدلب
الاثنين 23 جمادى الثانية 1441هـ - 17 فبراير 2020مـ  20:48
الدرر الشامية:
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، عن موقفها من تقدم نظام الأسد على المناطق المشمولة في اتفاق سوتشي، الموقّع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين عام 2018.
وقالت السفارة الأمريكية في سوريا عبر معرّفها الرسمي على "توتير" في بيان مقتضب إن المبعوث الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، قد أكد في مؤتمر ميونيخ الأمني وقوف الولايات المتحدة إلى جانب حليفها في "حلف الناتو" تركيا فيما يتعلق بالأزمة في إدلب.
وأضاف "جيفري" قائلًا: "نحن ندعم هدف تركيا المتمثل في استعادة الخطوط الأصلية لمنطقة سوتشي لوقف إطلاق النار، في إشارة إلى دعم العملية العسكرية التركية المرتقبة في إدلب.
 وكان "جيفري" قد أدان في وقت سابق هجمات النظام في إدلب، مشيرًا إلى الاستمرارية في التواصل عن قرب مع حلفائهم الأتراك، على حد وصفه، قائلًا: "جئنا إلى أنقرة لتقييم الوضع مع الحكومة التركية ونريد دعمها بأقصى قدر ممكن، لأن الجيش التركي حليف الولايات المتحدة ويواجه مخاطر في إدلب مصدرها النظام وروسيا.
يذكر أن قوات النظام استهدفت منذ مطلع الشهر الحالي عدة مواقع عسكرية يتمركز فيها الجيش التركي في محافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 15 جنديًّا تركيًّا كحد أدنى، ما دفع تركيا للرد عبر قصف عدة مواقع عسكرية لقوات الأسد في إدلب وحماة واللاذقية.
===========================
الوطن السورية : الخارجية الروسية شددت على ضرورة تطبيق اتفاق «سوتشي» حول إدلب … الكرملين يرد على ترامب: سنواصل دعم سورية
| الوطن - وكالات
 الثلاثاء, 18-02-2020
 
ردت روسيا بقوة على طلب الرئيس الأميركي وقف دعمها للحكومة السورية، بالتأكيد على أنها ستواصل دعمها لسورية في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل نهائي، وشددت في الوقت نفسه على ضرورة تطبيق اتفاق «سوتشي» حول إدلب.
ونقلت وكالة «سانا» عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف قوله في تصريحات للصحفيين تعليقاً على تصريحات الرئيس الأميركي: إن «المستشارين الروس والقوات المسلحة الروسية يواصلون دعمهم للقوات المسلحة السورية في الحرب ضد الإرهاب»، معرباً في الوقت ذاته عن أسف بلاده للأعمال الإرهابية المكثفة في محافظة إدلب.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير في وقت سابق حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن الرئيس الأميركي أعرب في اتصال هاتفي مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، عن رغبته في أن تتوقف روسيا عن تقديم المساعدة للحكومة السورية.
وكانت القوات الجوية الروسية بدأت في الثلاثين من أيلول عام 2015 عملية عسكرية بناء على طلب من الدولة السورية دعماً لجهود الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وأسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة وتحرير مساحات واسعة من الأراضي السورية.
من جهة أخرى، أكد بيسكوف أن لا وجود لأي قوات روسية في ليبيا، مضيفاً، رداً على سؤال حول إرسال قوات روسية إلى ليبيا: إن «الرئيس فلاديمير بوتين القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية لم يرسل قوات إلى ليبيا ولم يعط أي أوامر في هذا الصدد».
على خط مواز، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حسب وكالة «سانا»، خلال مؤتمر صحفي في ميونيخ، أن التنظيمات الإرهابية في إدلب تواصل استهداف مواقع الجيش العربي السوري والمناطق المجاورة وقاعدة حميميم ويجب وقف ذلك، مشدداً على ضرورة تطبيق اتفاق «سوتشي» حول إدلب.
ويؤكد اتفاق سوتشي على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية بكل أشكاله ومظاهره وهو جزء من الاتفاقات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانا منذ بداية العام 2017 وانطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وتحرير كل الأراضي السورية من الإرهاب ومن أي وجود عسكري أجنبي غير شرعي.
وقال لافروف، حسب «روسيا اليوم»: «الممثلون العسكريون لكل من روسيا وتركيا، المنتشرون ميدانياً في سورية في منطقة إدلب، يتابعون مستجدات الوضع وهم على تواصل دائم مع بعضهم البعض».
وأضاف: «سمعنا من عسكريينا والعسكريين الأتراك على حد سواء، أن هناك تفاهماً كاملاً فيما بينهم، وآمل في أن يتمكنوا من طرح أفكار كفيلة بخفض حدة التوتر في المنطقة على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين رئيسي روسيا وتركيا».
واعتبر لافروف أن فصل المسلحين المستعدين للحوار مع الحكومة السورية، عن الإرهابيين، يمثل مفتاحاً لتسوية الوضع في إدلب، وأضاف: إن انعدام التقدم على هذا الصعيد أدى إلى توقيع اتفاق على إنشاء المنطقة المنزوعة السلاح داخل إدلب، لكن تنفيذ هذا الاتفاق تعثر أيضاً رغم نشر نقاط مراقبة تركية هناك.
وأوضح لافروف أن الإرهابيين استمروا في قصف مواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم الروسية من خلف نقاط المراقبة التركية، الأمر الذي لم يكن ممكناً تركه من دون رد، وتصدت القوات السورية بدعم روسي لكل تحرك من هذا القبيل.
من جانبه، قال وزير خارجية النظام التركي مولود تشاويش أوغلو، حسب وكالة «الأناضول»: إن «تركيا وروسيا تواصلان التعاون من أجل التوصل لتفاهم نهائي حول إدلب السورية».
وأضاف: «يجب علينا ألا نسمح للأزمة السورية، أن تؤثر على التعاون بين تركيا وروسيا»، مشيراً إلى وجود العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال إدلب، لافتاً إلى أن بلاده «تواصل مع روسيا التعاون من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي حول إدلب.
وفي وقت وصل فيه وفد تركي إلى موسكو، أشار تشاويش أوغلو إلى أن النظام التركي سيعلن عن موقفه النهائي، بعد المباحثات التي سيجريها وفده مع الجانب الروسي في موسكو حول منطقة «خفض التصعيد» في إدلب.
===========================
الدرر الشامية :على وقع المفاوضات مع روسيا.. تصريحات مهمة للحزب الحاكم بتركيا عن إدلب
الثلاثاء 24 جمادى الثانية 1441هـ - 18 فبراير 2020مـ  00:24
الدرر الشامية:
قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم) في تركيا، عمر جليك، اليوم الاثنين، إن نظام الأسد خرق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب نحو 20 ألف مرة.
وأضاف "جليك": أن الوفد التركي، الذي يزور موسكو حاليًّا، استكمل مباحثات اليوم الأول، وسيستأنف المباحثات مع الجانب الروسي، الثلاثاء، مؤكدًا على استمرار مساعي تركيا من أجل الحفاظ على اتفاقية خفض التصعيد في المحافظة، ووضع حد للكارثة الإنسانية في المنطقة، على حد وصفه.
وشدد "جيليك" على أن نظام الأسد هو من يقوم بالخروقات عبر عدوان كبير يشنه ضد المدنيين بغية "ابتلاع إدلب"، على حد وصفه، موضحًا أن النظام استهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية في المنطقة مرارًا عبر غارات جوية، منذ مايو/أيار 2019؛ ما يشكل انتهاكات لاتفاق سوتشي، والتعهدات التي قدمتها روسيا كضامن للنظام، على حد سواء.
وأشار إلى أن النظام قصف أكثر من 300 مرفق من مرافق البنية التحتية والأهداف المدنية، وقام بخرق وقف اطلاق النار نحو 20 ألف مرة، مبينًا أن هجمات النظام في إدلب أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح نحو مليون و640 ألفًا، منذ 2019.
وختم المسؤول التركي، بالإشارة إلى خروج 53 منشأة صحية عن الخدمة جراء الهجمات، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين السوريين والحيلولة دون تدفق المزيد من النازحين نحو الحدود التركية وإعادة إرساء وقف إطلاق النار في إدلب، الذي يعتبر أحد أهم مهام القوات المسلحة التركية، على حد وصفه.
===========================
المدينة نيوز :مصدر في الناتو: الحلف لا ينوي تقديم دعم عسكري لتركيا في إدلب
تم نشره الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2020 07:12 صباحاً
حلف الناتو
المدينة نيوز:- ابلغ مصدر في حلف الناتو وكالة أنباء "تاس" أن الحلف لا ينوي تقديم الدعم العسكري لأنقرة في حال قيامها بعملية عسكرية في شمال سوريا.
وقال المصدر، وهو دبلوماسي يعمل في بعثة إحدى الدول الأعضاء في مقر الحلف ببروكسل، إن "دول الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب مطلع فبراير"، مشددا على أن الحلف "لا ينظر في إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لتركيا في حال القيام بعملية في هذه المنطقة".
===========================
اليوم الثامن :دمشق في موقع قوة بعد تقدمها في ادلب وسيطرتها على حلب
 الثلاثاء 18 فبراير 2020 10:11 ص قوات الأسد مستمرة في القتال حتى استعادة كل المناطق الخارجة عن سيطرة النظام دمشق أكد الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين أن قواته عازمة على مواصلة القتال حتى "تحرير" كافة الأراضي الخارجة عن سيطرتها غداة استعادتها كامل محيط مدينة حلب في شمال البلاد وإبعاد الفصائل المعارضة عنها. ويأتي إعلان الأسد بعيد أيام من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستهداف القوات السورية إذا تعرض جندي تركي واحد للأذى في شمال سوريا حيث تنتشر القوات التركية وتقيم نقاط مراقبة وفقا لاتفاق سابق مع روسيا. ويشكل خطاب الرئيس السوري رسالة لتركيا والفصائل الموالية لها التي تحتل أجزاء من الأراضي السورية المحاذية لحدودها وأيضا لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل المسلحون الأكراد عمودها الفقري. وسيطرت القوات الحكومية في الأيام الأخيرة على عشرات البلدات والقرى في محيط حلب ثاني أكبر المدن السورية، حيث كانت تتمركز فصائل إسلامية متشددة بينها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) والتي تستهدف بين الحين والآخر أحياء حلب بالقذائف. وقال الأسد في كلمة متلفزة بثّها الإعلام الرسمي السوري إن "معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار". وأضاف "إلا أننا نعي تماما أنّ هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب ولا يعني سقوط المخططات ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة عاجلا أم أجلا، وهو يعني أيضا ألا نستكين بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك". وبعد استعادتها الأسبوع الماضي السيطرة على كامل الطريق الدولي حلب - دمشق الذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، تقدّمت قوات الجيش السوري تدريجيا في المناطق المحيطة بحلب والتي كانت تُعد العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل اندلاع النزاع. وتمكنت الأحد من السيطرة على كامل الشريط المحيط بالمدينة باستعادتها نحو ثلاثين قرية وبلدة. ونقل التلفزيون الرسمي السوري الأحد مشاهد قال إنها لمواطنين في حلب يحتفلون بتقدّم الجيش و"تأمينها من الإرهاب" في إشارة إلى القذائف التي أطلقتها الفصائل وحصدت مئات الضحايا رغم سيطرة الجيش على الأحياء الشرقية من المدينة في نهاية العام 2016، بعدما كانت منذ العام 2012 تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وقال الأسد في كلمته المقتضبة إن "تحرير المدينة عام 2016 لم يحقق الأمان المنشود للمدينة حينها وبقيت تحت نير قذائف الغدر والجبن"، معتبرا أنه بعد التقدم الأخير لقواته "انتصرنا جميعا على الخوف الذي حاولوا زرعه في قلوبنا". ويأتي تقدم قوات النظام في حلب في إطار هجوم واسع بدأته في ديسمبر/كانون الأول 2019 في منطقة إدلب ومحيطها في شمال غرب البلاد. وتركز الهجوم على ريف إدلب الجنوبي ثم ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي المجاور. وتزامنت العملية خلال الأسبوعين الماضيين مع تصعيد بين أنقرة ودمشق تخللته مواجهات أوقعت قتلى بين الطرفين. ووجهت أنقرة عدة إنذارات لدمشق، حيث هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرب قواتها "في كل مكان" في حال كررت اعتداءاتها على قواته المنتشرة في إدلب. وتسبب التصعيد منذ ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي بمقتل أكثر من 380 مدنيا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وبنزوح نحو 900 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على النظام السوري تشمل 8 رجال أعمال وكيانين ليرتفع بذلك إلى 277 شخصا و71 كيانا يشملهم حظر السفر إلى أوروبا وتجميد الأرصدة واستفادت القوات السورية من إسناد جوي روسي ومن دعم على الأرض من ميليشيات شيعية موالية لها بينها حزب الله اللبناني وهي الميليشيات التي يشرف عليها في الغالب قادة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وفي تطور آخر وسع الاتحاد الأوروبي الاثنين قائمة العقوبات على النظام السوري لتشمل أسماء ثمانية رجال أعمال وكيانين. وقال البيان لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن أنشطة الأشخاص المستهدفين "تفيد مباشرة" نظام الرئيس السوري بشار الأسد. كما أشار إلى أن الكيانين مرتبطان بأشخاص مستهدفين بالعقوبات. وبهذه الإجراءات الجديدة باتت قائمة العقوبات تضم 277 شخصا و71 كيانا يشملهم حظر السفر إلى القارة الأوروبية وتجميد الأرصدة. وقال البيان إن العقوبات الأوروبية على دمشق تشمل حظر تصدير النفط وقيودا على بعض الاستثمارات وتجميد أرصدة المصرف المركزي السوري وقيودا على تصدير المعدات التكنولوجية التي يمكن استعمالها في "القمع الداخلي". وصدرت أولى العقوبات الأوروبية على دمشق عام 2011 مع بدء النزاع في هذا البلد. وتراجع القائمة سنويا ومن المنتظر تحديثها في 1 حزيران/يونيو. ويؤكد الاتحاد الأوروبي دعمه التوصل إلى "حل سياسي مستدام" في سوريا على غرار ما نص عليه القرار 2254 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي.
===========================
المصدر :الصراع في سوريا: معارك إدلب أسفرت عن نزوح "900 ألف شخص"
المصدر أونلاين ـ بي بي سي
١٨ فبراير ٢٠٢٠
حذرت الأمم المتحدة من أن جهود الإغاثة في شمال شرقي سوريا "مستنزفة" بسبب ارتفاع عدد النازحين مع استمرار هجوم القوات الحكومية في محافظة إدلب.
ومنذ أوائل ديسمبر/كانون الأول، أجبر 900 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، على الفرار من منازلهم بسبب القتال الدائر، بحسب المنظمة الدولية.
وجاء التحذير الأممي في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس السوري بشار الأسد بمواصلة عمليات الجيش في شمالي البلاد.
وقال الأسد: "معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة"، بعد أن تقدمت قواته في مناطق جديدة في نهاية الأسبوع.
لكن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حذر في بيان يوم الاثنين، من أن "أكبر قصة رعب إنساني في القرن الحادي والعشرين" لا يمكن تجنبها إلا بوقف إطلاق النار.
وقال إن الرضع والأطفال يموتون بسبب البرد، إذ يضطر الناس للنوم في العراء في البرد الشديد مع اكتظاظ المخيمات بالنازحين.
ونبه لوكوك إلى أن العنف في المنطقة كان عشوائيا، مؤكدا أنه البنية التحتية الأساسية تعرضت لهجمات خلال المعارك.
وقال: "استُهدفت المرافق الصحية والمدارس والمناطق السكنية والمساجد والأسواق".
كما تحدث عن تقارير تفيد بوقوع هجمات على مناطق يقيم بها النازحون، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.
وقال إن عملية الإغاثة الرئيسية التي تتمّ إدارتها عبر الحدود في تركيا تتخطى القدرة الاستيعابية لجهود الإغاثة.
وقبل بدء النزاع في عام 2011، كانت إدلب موطنا لحوالي 1.5 مليون شخص. ومع ذلك، تضاعف هذا العدد منذ أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على مناطق عدة من مسلحي المعارضة.
وتعتبر المحافظة آخر معقل رئيسي تسيطر عليه المعارضة في سوريا، إلا أن تقدم قوات الحكومة، المدعومة من روسيا وميليشيات موالية لإيران، رفع من مستوى الضغوط على النازحين.
وأغلقت تركيا، التي تدعم العديد من الجماعات المعارضة في المحافظة، حدودها مع سوريا لمنع دخول مزيد من اللاجئين.
===========================
الدرر الشامية :دولة أوروبية تدعو إلى تحرك عاجل بشأن إدلب والضغط على "نظام الأسد"
الثلاثاء 24 جمادى الثانية 1441هـ - 18 فبراير 2020مـ  11:11
الدرر الشامية:
أعلنت دولة أوروبية، أنها وجهت طلبًا إلى دول الاتحاد الأوروبي للتحرك بشكل عاجل من أجل وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، آنا ليند، على صفحتها في "فيسبوك"، مساء الاثنين، أنها طلبت من دول الاتحاد الأوروبي الضغط على العاصمة السورية دمشق والمطالبة بوقف إطلاق النار.
وشددت "ليند" على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من مليون هارب من المدينة، واصفة الوضع في سوريا وإدلب بالمروع، وذلك بسبب القصف العشوائي على الأهداف المدنية بما فيها المستشفيات.
وأشارت الوزيرة إلى أن السويد زادت من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بمقدار 374 مليون كرونة سويدية إضافية (38 مليون دولار أمريكي)، لافتةً إلى أنها أن خصصت 374 مليون كرونة، للأزمة السورية هذا العام.
وارتفعت حركة النزوح وخاصة في أرياف حلب بعد العمليات العسكرية لقوات النظام المدعومة بالقوات الروسية، واستهداف المناطق السكنية والمركز الطبية والبنى التحتية بشتى أنواع القصف المدفعي والجوي، منذ منتصف كانون الثاني الماضي.
وتسبب قصف قوات النظام على مناطق الشمال السوري، منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، بنزوح أكثر من 896 ألف و478 مدنيًّا، 75% منهم من النساء والأطفال والحالات الخاصة، بحسب فريق "منسقو الاستجابة".
===========================
رووداو :مباحثات في موسكو جارية لليوم الثاني بين الوفدين التركي والروسي حول إدلب
رووداو- أربيل
تتواصل في العاصمة الروسية موسكو،  اليوم الثلاثاء 18-2-2020، المباحثات بين الوفدين التركي والروسي لمناقشة الوضع في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
ويشارك في مباحثات اليوم التي بدأت الساعة 10:00بتوقيت تركيا، بشكل مغلق في مقر وزارة الخارجية الروسية، دبلوماسيون ومسؤولون عسكرييون وإستخباراتيون من الجانبين.
ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، فيما يترأس الوفد الروسي كل من نائب وزير الخارجية سيرغي فرشينين، ومبعوث الرئيس الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف.
وكان الوفدان التركي والروسي بدآ الاثنين مباحثاتهما بخصوص الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية، أكد الوفد التركي في مباحثات أمس، ضرورة خفض التوتر على الأرض، ومنع تفاقم الوضع الإنساني أكثر.
كما تباحث الوفدان حول تنفيذ جميع مخرجات اتفاق سوتشي حول إدلب، والتدابير الكفيلة بمنع حدوث خروقات للاتفاق.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.
لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدنياً في هجمات شنتها قوات الحكومة السورية والقوات الروسية، كما نزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.
===========================
جي بي سي :تشاووش أوغلو: نواصل التعاون مع روسيا حول إدلب
جي بي سي نيوز :- قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، إن تركيا وروسيا تواصلان التعاون من أجل التوصل لتفاهم نهائي حول إدلب السورية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به تشاووش أوغلو لصحيفة إزفيستيا الروسية، حول المستجدات في إدلب.
وأضاف "يجب علينا ألا نسمح للأزمة السورية، أن تؤثر على التعاون بين تركيا وروسيا".
وأشار الوزير التركي إلى وجود العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال إدلب.
وقال "تواصل تركيا وروسيا التعاون من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي حول إدلب".
وأكد أن الجانب التركي سيعلن عن موقفه النهائي، بعد المباحثات التي سيجريها وفد تركي مع الجانب الروسي في موسكو.
وفي السياق نفسه، وصل وفد تركي إلى العاصمة الروسية اليوم، لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي حول منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.
ويترأس الوفد التركي، نائب وزير الخارجية سادات أونال، بحسب مراسل الأناضول.
والاجتماع الحالي في موسكو بين الوفدين، هو الثالث من نوعه بين البلدين حول إدلب، حيث عقد أول مباحثتين في العاصمة التركية أنقرة، أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، ومطلع فبراير/ شباط الحالي.
يشار إلى أنه، في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.
ونزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.
الاناضول
===========================
الخليج :تهديد وتحشيد.. هل تستعد تركيا لعملية عسكرية شاملة في إدلب؟
الثلاثاء، 18-02-2020 الساعة 13:06
إدلب - الخليج أونلاين (خاص)
تعيش محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب وريف اللاذقية وضعاً إنسانياً حرجاً؛ في ظل الحملة العسكرية التي يشنها نظام بشار الأسد مدعوماً من سلاح الجو الروسي والمليشيات الإيرانية، بغية السيطرة على آخر المحافظات التي تسيطر عليها المعارضة العسكرية، ويقطن فيها ملايين المدنيين.
وتحاول تركيا أن تبعد شبح سيطرة النظام السوري على تلك المناطق، التي تفتح المجال إلى تدفق ملايين اللاجئين على حدودها الجنوبية مع سوريا، في ظل وجود 3.5 مليون سوري يعيشون على أراضيها أيضاً.
وتسعى تركيا للتفاهم مع روسيا حول إيقاف تقدم نظام الأسد عند حدود اتفاق سوتشي المبرم مع موسكو، في سبتمبر 2018، الأمر الذي يضمن المحافظة على سيطرة الفصائل العسكرية المعارضة على آخر منطقة بيدهم، وإن خسروها لم يبقَ إلا القليل من المدن الحدودية الصغيرة بريف حلب الشمالي.
وحدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهلة، حتى نهاية فبراير الجاري، حتى يعود النظام إلى حدود سوتشي، مهدداً بإجراءات ضد النظام وحلفائه في إدلب.
ما بين التهديد والتصعيد
ورغم تهديد تركيا لنظام الأسد باستخدام القوة لردعه عن إدلب فإن النظام استهدف نقاط المراقبة التركية في المنطقة، وحاصرها خلال عملياتها العسكرية في ريف إدلب وحلب، كما قصف عدة نقاط، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأتراك.
هذا الأمر صعد الموقف مع تركيا لعدة مرات، ما دفعها للرد الفوري على استهداف جنودها عبر ضرب قواعد النظام العسكرية بالمدفعية والطيران، وأعلنت تحييد المئات من جنوده خلال الأيام الماضية.
وفي ظل عدم تهدئة النظام للمعارك، يبدو أنه استغل مهلة أنقرة في شن معارك متفرقة بريف حلب الغربي، ما أدى لسيطرته على عشرات القرى، ليعلن يوم الاثنين (17 فبراير 2020)، سيطرته على كامل ريف حلب الغربي، متقدماً باتجاه قطع منطقة عفرين الحدودية مع تركيا عن إدلب.
ولكن خلال الأيام الماضية أسقطت الفصائل الثورية المدعومة من أنقرة أكثر من طائرة ومروحية لنظام الأسد، عبر مضادات طيران أمريكية الصنع كانت محظورة على الثوار خلال كل سنوات الحرب.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت في (13 فبراير 2020)، قيام فصائل ثورية باستهداف طائرة لنظام الأسد وإسقاطها عبر مضاد طيران، حيث يرى مراقبون أن وجود مثل هذه المضادات قد تقلب المعادلة كلياً لصالح الثوار فيما لو سُمح لهم باستخدامها بشكل واسع.
وكانت صحيفة "عنب بلدي" السورية قد تحدثت، في تقرير لها بـ(12 فبراير 2020)، عن إدخال أنقرة لأسلحة مضادة للطيران إلى إدلب، لكن ليست بيد الفصائل، بهدف وقف القصف الجوي الذي تسبب بتقدم واسع لقوات النظام السوري هناك.
وبدورها تحدثت وزارة الدفاع التركية بعدها عن نشر منظومة "حصار A" التركية على الحدود الشمالية لسوريا مقابل إدلب، مع تأكيد الرئيس أردوغان أن طيران نظام الأسد لن يطير مجدداً في سماء إدلب.
ونقلت الصحيفة عن قيادي في الجيش الحر (طلب عدم نشر اسمه) قوله: "إن الطائرة أُسقطت بمدينة النيرب بصاروخ أرض- جو يحمل على الكتف، من نوع ستينغر، كما أطلقت الفصائل صاروخين أيضاً على طائرة أخرى لكن لم يصيباها".
ويبدو أن إسقاط الطائرات المتزامنة مع تصريحات التهديد على المستويات العليا في أنقرة لم يكن سوى رسالة إلى النظام بأنه يمكن التصعيد أكثر وشن عمليات برية مصحوبة بمضادات طائرات، وهو ما يغير الواقع على الأرض.
كما اتهمت روسيا تركيا بحشد قوات وأسلحة ومعدات عسكرية في إدلب شمالي سوريا لقتال نظام بشار الأسد.
وذكرت قناة "روسيا اليوم"، يوم السبت (15 فبراير 2020)، نقلاً عن مصدر دبلوماسي عسكري روسي قوله إن تركيا أدخلت إلى إدلب أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مدرعة و80 مدفعاً.
ولفتت إلى أن من سمَّتهم "المسلحين"، في إشارة إلى الجيش السوري الوطني المعارض، "حصلوا من تركيا على مضادات طيران محمولة أمريكية الصنع، وتزامن ذلك مع إسقاط مروحيتين لجيش الأسد في المنطقة هذا الأسبوع".
وأضاف المصدر: "إنه من دواعي القلق الخاص تزويد أنقرة المسلحين في منطقة إدلب لخفض التصعيد بالزي العسكري التركي".
ويعتقد الباحث والمحلل السياسي السوري عبد الرحمن عبّارة، أنه "لا شك في أن قرار إدخال السلاح إلى فصائل المعارضة السورية يحتاج إلى ضوء أخضر أمريكي، وقد حصل هذا سابقاً مرات عديدة، لكنه ضوء أخضر مقيّد بشروط؛ مثل ألا يكون إمداداً عسكرياً واسعاً ومستمراً، وأن يكون مقتصراً على مضادات طيران ودروع بأعداد محدودة، ويسمح للمقاتلين باستخدامها ضمن ظروف معينة، وضد أهداف محددة متفق عليها بين واشطن وأنقرة".
وبيّن في حديث مع "الخليج أونلاين" أن السلاح (مضاد الطيران) الذي يصل للمقاتلين هو سلاح إسعافي محدود ومؤقت لا يعوّل عليه في تغيير موازين القوى على الأرض".
ولعل كل المناوشات والقصف المتبادل بين جيش النظام والجيش التركي قد يتوقف إن توصلت تركيا مع روسيا لتفاهمات بخصوص وقف عملية إدلب عند حدود "سوتشي"، وإن كان النظام السوري لا يتحرك بمفرده في أي مكان من البلاد إلا بوجود طيران روسيا وثقلها السياسي دولياً، ومعونة إيران ومليشياتها المتوزعة على طول الخريطة السورية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن اجتماعات جرت في موسكو بين الجانبين التركي والروسي، يوم الاثنين (17 فبراير 2020)، بحثت خطة لوقف إطلاق نار شامل في إدلب ترضي الطرفين.
ويعد مشروع وقف إطلاق النار الشامل آخر فرصة تفاوض على الطاولة بين تركيا وروسيا، على خلفية تدهور الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، واستمرار النظام في التقدم.
ورغم تأكيد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قبل الاجتماع بساعات للصحفيين في مينونيخ أن أجواء التفاهم المتبادل تسود عمل المسؤولين العسكريين الروس والأتراك بما يخص المحافظة، فإن تسريبات تحدثت عن فشل الاجتماع بموسكو في التوصل لأي نتيجة.
ونقلت وكالة "ستيب" السورية عن مصادر لم تسمها قولها إن الوفدين التركي والروسي أنهيا اجتماعاً مغلقاً في موسكو، الاثنين (17 فبراير)، بهدف تباحث الوضع الميداني في إدلب دون التوصل لاتفاق، مضيفاً أن الوفد الذي ضم مسؤولين أتراكاً برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، كان مصراً على تعديل اتفاق "سوتشي" حول إدلب، وهو ما رفضه الروس.
وأضافت المصادر: إنَّ "الوفد الروسي حثَّ الأتراك على التواصل مع النظام السوري في دمشق، دون الكشف عما إذا وافق الوفد التركي على الطلب أم لا".
كما طلب الوفد الروسي عقب فشل التوصل لاتفاق بين الطرفين إجراء اتصال الرئيسين؛ الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لبحث ملف إدلب مرة أخرى، وفق الوكالة.
من جانبها قالت وزارة الخارجية التركية عقب الاجتماع: إنَّ "الوفد التركي أكد في الاجتماع ضرورة اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد في إدلب ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر من الحالي"، لافتة إلى أنَّ اجتماعاً ثانياً سيعقد مع روسيا بخصوص إدلب، يوم الثلاثاء (18 فبراير 2020).
ويرى عبد الرحمن عبارة أنه "نظراً لطبيعة العلاقة الاستراتيجية بين موسكو وأنقرة على أكثر من صعيد فمن المرجح وصول الطرفين إلى تفاهمات جديدة بشأن إدلب؛ قد تتضمن تعديلاً لاتفاق سوتشي الخاص بإدلب أو إضافة ملحق خاص به بناءً على آخر التطورات الميدانية".
هل من عملية عسكرية في الأفق؟
ومع الحديث عن عدم التوصل مع الروس لأي اتفاق لا يُعرف مدى نية تركيا شن عملية عسكرية جديدة في مناطق الشمال السوري، وما إمكانية حصولها على دعم غربي لتنفيذ تحرك عسكري لردع نظام بشار الأسد، خصوصاً في ظل الأزمة الإنسانية التي تعاني منها المنطقة.
ويسعى نظام الأسد للسيطرة على طريق "إم 5" و"إم 4" الدوليين، اللذين يربطان العاصمة دمشق مع مدن الشمال، وفيهما خطوط التجارة الدولية، ولكن تكلفة هذه السيطرة كبّدت مئات المدنيين السوريين أرواحهم، وأصيب آخرون بسبب القصف المستمر، مع نزوح أكثر من 850 ألف آخرين للحدود التركية، وفق أرقام الأمم المتحدة.
كل ذلك يجعل تركيا مصرة على تثبيت اتفاق "سوتشي" وتنفيذ بنوده، إلا أن الطرف الآخر لا يبدو أنه يريد ذلك في ظل الخروقات المستمرة منذ أبريل 2019، وخسارة المعارضة لمدن استراتيجية مثل خان شيخون ومعرة النعمان.
وما زالت تركيا تحشد عسكرياً في إدلب وترسل المزيد من التعزيزات العسكرية إليها، فقد دخل يوم الاثنين (17 فبراير 2020)، نحو 150 مركبة محملة بالمدفعية والدبابات والعتاد وناقلات الجند.
وذكرت مصادر محلية أن الرتل توجّه إلى نقاط المراقبة التركية المنتشرة في ريف إدلب لتعزيز قدراتها، تحسباً لأي هجوم قد تتعرض له من قوات النظام السوري.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن مصادر أن القوات التركية عززت من قواتها مؤخراً، واستقرت في قاعدة عسكرية سابقة للنظام السوري بالقرب من بلدة دارة عزة غربي حلب، فيما أنشأت نقاطاً جديدة لها بالقرب من بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي.
وقال عبارة لـ"الخليج أونلاين": إنه "على الرغم من الحشود العسكرية التركية غير المسبوقة من حيث حجم العتاد والجنود التي تصل إلى إدلب فإنّ حظوظ شن أنقرة عملية عسكرية واسعة في المحافظة تتراجع في ظل استمرار المباحثات في موسكو بين وفدي البلدين، وعدم إعلان وصولهما إلى طريق مسدود، بالإضافة إلى أن المهلة التركية لم تنتهِ بعد، ما يتيح المجال لمزيد من التحركات الدبلوماسية التركية".
واستدرك المحلل السياسي بأنه "في حال فشل المباحثات مع روسيا فالتدخل التركي المباشر قد يكون تدخلاً محدوداً، الهدف منه فتح ممرات آمنة للوصول إلى نقاط المراقبة التركية التي باتت محاصرة بقوات ومليشيات النظام السوري، بالتوازي مع دعم فصائل المعارضة السورية لتقوم باستكمال العملية وربط النقاط وما حولها من مناطق بعضها ببعض".
وأكّد أن "أنقرة لا تستطيع وحدها تحمل تبعات سقوط إدلب، والكارثة الإنسانية المتمثلة بنزوح أكثر من مليون شخص تحتاج إلى تكاتف عدة دول من بينها دول الخليج العربي مع تركيا".
وعن خسارة إدلب سياسياً أوضح عبارة أن "ذلك يعني خسارة أهم ورقة تفاوضية بيد المعارضة السورية وتركيا، وسترخي بظلال ثقيلة على المسار السياسي، قد ينتج عن ذلك توقف شبه كامل للعملية السياسية، أو قد تضطر المعارضة السورية لتقديم المزيد من التنازلات لصالح النظام السوري وروسيا وإيران".
ومع الحشد التركي لا يبدو أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" متشجع للمساندة في عملية تركية بإدلب، فقد قال أحد مسؤوليه لوكالة "تاس" الروسية، يوم الاثنين (17 فبراير 2020): إن "الحلف لا يملك النية لتقديم أي دعم عسكري لتركيا بحال إطلاقها لعملية برية في إدلب، ولن تؤول الأوضاع إلى تفعيل البند الخامس على خلفية مقتل جنود أتراك بقصف لقوات النظام السوري على مواقعهم بإدلب، مطلع فبراير الحالي".
تعزيزات
اتفاق سابق.. ولا طيران مضاد
ويقول المحلل العسكري السوري إسماعيل أيوب، إن هناك اتفاقاً موجوداً بين روسيا وتركيا مسبقاً وليستا بحاجة لاتفاق جديد، مشيراً إلى أنه "يتم تنفيذ الاتفاق بشكله الاستراتيجي وبعناوينه الكبرى".
وأضاف: "صحيح أن هناك أخطاء تكتيكية تقع من قبل روسيا والنظام، وسبق أن صرح مسؤولون أتراك بأنها أخطاء غير مقبولة؛ مثلما حدث من تهجير قسري واستهداف القوات التركية، أما الاتفاق فهو موجود؛ مثل فتح طرق m4 وm5".
وفيما يتعلق بإسقاط طائرتين مروحيتين تابعتين للنظام السوري، وإمكانية تزويد الجيش الوطني السوري بمضاد طيران، قال أيوب لـ"الخليج أونلاين": "بالنسبة لمضادات الطيران أعتقد أن أمريكا وروسيا وأوروبا يتفقون على أن لا أحد من الفصائل يمتلكها؛ لأن الأجواء السورية مسرح للطيران؛ ومن ضمنها الإسرائيلي، والتحالف المؤلف من 60 دولة، وطيران روسيا وتركيا والنظام".
وأشار إلى أن ما حدث خلال الأسبوع الماضي "من إسقاط مروحيتين للنظام يمكن لدولة مثل تركيا -إن أرادت- إيصال رسالة للنظام السوري بأنها تستطيع إسقاط طائراته، وأن تزود المعارضة بمضاد أو مضادين تحت إشراف رجل استخباراتي أو أيدٍ أمينة تستطيع إطلاقها على طائرة معينة، أما غير ذلك فهو غير مطروح جملة وتفصيلاً".
وعن إمكانية شن تركيا عملية عسكرية واسعة في إدلب قال: "هذه فرضية مطروحة، خصوصاً بعد إرسالها مدرعات وتعزيزات عسكرية كبيرة"، لكنه استدرك قائلاً: "ذلك لن يحدث إلا في حال تجاوز النظام السوري الخطوط الحمراء التي تم الاتفاق عليها، والذي يعطيها الحق بشن عملية عسكرية واسعة واستعادة السيطرة على إدلب وما حولها، لأن كثيراً من المناطق سقطت دون قتال؛ مثل معرة النعمان وسراقب، والطريق الدولي، وريف حلب الشمالي، كلها سقطت بدون قتال".
وأضاف: "الأتراك صرحوا بأن إدلب ليست فقط للسوريين، بل هي أيضاً أمن قومي تركي، ولا يمكن أن تتفاوض عليها، ولذلك فأي تجاوز للمتفق عليه سيقابل بعملية عسكرية واسعة".
===========================
المدن :إدلب.. المدن الميتة
محمود الزيباوي|الثلاثاء18/02/2020شارك المقال :0
أدلى المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، محمود حمود، مؤخراً، بحديث إلى وكالة سبوتنيك الروسية، قال فيه إن محافظة إدلب تضم أكثر من 800 مدينة تقع في الكتلة الكلسية الممتدة من إدلب إلى غربي حلب، وهذه المدن تعود إلى الفترة بين القرن الأول والقرن السابع للميلاد، وتضم "أكثر من ألفي دير وكنيسة أثرية، تعرّض الكثير منها للتخريب والتدمير"، وذلك "لبيع حجارتها ومنحوتاتها" في أكثر الأحيان.
ما هي هذه المدن المنسية، وما هو موقعها في عالم الآثار؟ في الواقع، بدأ استكشاف هذه "المدن" في شمال سوريا في منتصف القرن التاسع عشر، وتواصل في العقود التالية حتى اندلاع الحرب السورية في 2011، ولا ندري ما آلت إليه اليوم بدقّة بسبب تواصل هذه الحرب. في الحقبة العثمانية، شرع العالم الفرنسي، شارل دو فوغيه، في استكشاف هذه المواقع في العام 1860، وذلك قبل أن يشغل منصب سفير فرنسا في إسطنبول في 1870. تعاون دو فوغيه، مع المهندس المعماري ادمون دو توا، والعالم المتخصص في قراءة الكتابات اليونانية، هنري وليم، ودأب على نشر نتيجة أبحاثه بين 1865 و1871، وكان أول من أطلق على هذه المواقع تسمية "المدن الميتة" التي عُرفت بها طويلاً.
استرعت هذه الأبحاث، اهتمام عالم الآثار الأميركي، هاورد كروسبي باتلر، فنظم بعثة باسم جامعة برنستون العريقة في 1890، ونشر ثمرة أبحاثه الأولى في 1903، ثم واصل هذه الأبحاث في بعثة ثانية سنة 1905، تلتها بعثة ثالثة في 1909، ونُشرت وثائق هاتين البعثتين في 1929، بعد سبع سنوات على رحيله. في هذه الحقبة، شرع الكاهن اليسوعي، جوزيف ماترن، بدوره، في استكشاف هذه "المدن الميتة" في ثلاث جولات أثرية أجريت تباعاً في 1928، 1929، و1931، وجمع نتيجة هذه الجولات في كتاب صدر في بيروت سنة 1935. بعدها، استقرّ المهندس الفرنسي، جورج تشالينكو، في سوريا، وبدأ في انجاز دراسة أكاديمية معمّقة خاصة بهذه المواقع، ونشر أبحاثه في كتاب بعنوان "قرى شمال سوريا القديمة" صدر في ثلاثة أجزاء نُشرت تباعاً بين 1953 و1958. واتّضح أن "المدن الميتة" هي في الواقع سلسلة من القرى، هجرها أهلها بين القرن الثامن والقرن التاسع، فدخلت النسيان، غير أنها لم تتبدّل، ذلك أنها لم تؤهل من جديد كما يحدث عادة، وهذا ما يشكّل قيمتها الأثرية بالدرجة الأولى، إذ انّها حافظت على هويّتها الأصلية الأولى.
تحوّلت هذه القرى إلى منجم أثري عمدت بعثة فرنسية خاصة إلى توثيقه منذ منتصف السبعينات. ومع تواصل أعمال هذه البعثة خلال العقود الماضية اتّسعت رقعة الاكتشافات، وباتت الكتلة الكلسية الممتدة في شمال غربي سوريا، موقعاً أثرياً من أغنى المواقع الرومانية البيزنطية على الصعيد العالمي. من سخرية القدر، أن الحكومة السورية سعت إلى إدراج هذا الموقع في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، مطلع القرن الحالي، وأدّى هذا السعي إلى استحداث ثمانية حدائق أثرية تمثّل ثراء هذا الميراث. وأدرجت منظمة اليونيسكو هذه الحدائق في لائحة التراث العالمي في 2011، بالتزامن مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا. ومع اشتداد هذه الحرب، عادت وأدرجت هذه المواقع في لائحة التراث العالمي المهدد بالدمار في 2013.
تقع قرى شمال سوريا الأثرية، اليوم، ضمن الحدود الإدارية لمحافظتي حلب وإدلب، وتتوزّع في جبال الكتلة الكلسية ووديانها، حيث تحتّل مساحة جغرافية تمتدّ من قورش شمالاً إلى أفاميا جنوباً، ومن حلب شرقاً إلى وادي العاصي غرباً. تمتدّ هذه الكتلة الكلسية طولاً، على مسافة مئة كيلومتر من الحدود التركية إلى مدينة أفاميا، وتمتدّ عرضاً على مسافة لا تتجاوز الثلاثين كيلومتراً، من سهول عفرين والعاصي غرباً، إلى سهل قنسرين في هضبة حلب جنوباً. تضم لائحة القرى المتوزّعة على هذه الكتلة أكثر من 700 موقع، منها 70 حُفظت بشكل جيّد للغاية، وغالبيتها غير مسكونة اليوم.
احتار البحاثة في تفسير هجرة أهالي هذه القرى الجماعية، واختلفت آراؤهم بين زمن بداية استكشاف هذه المواقع في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر، وزمن توثيقها في النصف الثاني من القرن العشرين. رأى شارل دو فوغيه، أن دخول الإسلام إلى شمال سوريا، أدى إلى هذه الهجرة، وتبنّى هاورد كروسبي باتلر هذا التفسير. غير أن جورج تشالينكو، أسقط هذه القراءة، وأثبت أن الهجرة الجماعية تسببت بها عوامل عديدة، منها تحوّل خريطة الطرق التجارية، وتبدّل المناخ، والنمو السكاني. ترك أهل هذه القرى مساكنهم، ونزلوا إلى أراض أكثر خصوبة، وباتت هذه المساكن الأثرية، بعد قرون، صورة حية للحياة الريفية في الحقبة الممتدة من العهد الروماني إلى العهد البيزنطي.
تتوزع هذه القرى حول سبعة جبال، تتألف منها كتلة شمال سوريا الكلسية، وهي جبل سمعان وجبل حلقة في القسم الشمالي، وجبال باريشا والأعلى والدويلي والوسطاني في القسم الأوسط، وجبل الزاوية في القسم الجنوبي. تحوي محافظة إدلب، التي استحدثت في عهد الجمهورية العربية المتحدة، الجزء الأكبر من هذه المواقع، ومنها موقع كفر دريان الكائن على المنحدر الشرقي لجبل باريشا، ويتألف من نحو 95 مبنى، كما يحوي كنيسة تعود إلى العام 529، شُيد مكانها جامع البلدة الحالي، تجاورها كنيسة تعود إلى القرن الخامس، بقيت منها الواجهة الغربية بزينتها الجميلة. وعند الطرف الشمالي الغربي لجبل باريشا، تقع دار قيتا، عند معبر باب الهوى الحدودي، وتحوي زهاء 50 مسكناً، ومجموعة من المَعاصر، وبرجاً شُيّد في منتصف القرن السادس.
في المقابل، يجمع جبل الزاوية سلسلة من المواقع، على رأسها البارة، ثم رويحة، سرجيلا، بعودا، مجليا، بشلله. ترتقي البارة بمساحتها إلى مصاف المدينة، وهي في معجم ياقوت الحموي "بُليدة (أي بلدة صغيرة)، وكورة من نواحي حلب، وبها حصن، وهي ذات بساتين ويسمونها زاوية البارة". تزخر هذه البُليدة بالبيوت الحجرية ومعاصر الزيتون والخمور، كما تحوي ثلاث كنائس من الطراز البازليكي، وأضرحة كبيرة يعلوها هرم رباعي. كذلك تحوي رويحة مجموعة من أجمل المدافن، وكنيسة بناها المدعو بيزوس بن بادروس، كما تقول الكتابة المنقوشة، وهو مدفون في ضريح من أضرحة هذه القرية، واسمه مذكور مرة أخرى في نقش يوناني يقول: "بيزوس بن بارادوس، أقمت حسناً، تجوّلت حسناً، صلّوا من أجلي".
في القسم الشمالي من الجبل الأعلى، تقع "قلب لوزة"، التي تحوي أشهر كنائس هذا القطاع، وهي كنيسة الثالوث الأقدس التي تعود إلى أواخر القرن الخامس، وتُعتبر لؤلؤة العمارة السورية البيزنطية. كتب هاورد كروسبي باتلر في وصفها: "مهما قيل لا يكفي لإيفاء جمال كنيسة قلب لوزة حقها، من حيث الزخارف الداخلية، وما ميز القناطر العظيمة من الأناقة والبراعة في النقش، وما تتحلى به قنطرة قدس الأقداس من الزينة الجذلة والمرنة معاً، وما يُكلل ركائز الصحن من الرسوم النباتية الفذة، وما هي عليه الأعمدة النحيفة من اللطافة. لقد بذل مهندسو هذا الصرح في تزيين داخلها جهداً أكبر مما بذلوه لخارجها، لكنهم لم يبخلوا على الخارج بالزخارف قط".
وكتب جوزيف ماترن من بعده: "لا نبالغ إذا قلنا إن ما لداخل هذه الكنيسة من وقع مهيب وعظيم، وما تتميز به من بديع الزخرف والتزويق، يجعلانها قمة في الهندسة والجمال المعماري".
تلك هي "المدن الميتة" التي بُعثت من جديد في نهاية القرن التاسع عشر، وباتت منجماً أثرياً استثنائياً في القرن العشرين، وهي اليوم مدرجة في لائحة "التراث العالمي المهدد بالدمار" منذ 2013.
===========================
عنب بلدي :الوفد التركي يغادر موسكو وأنباء عن عدم الاتفاق حول إدلب
غادر الوفد التركي العاصمة الروسية بعد محادثات استمرت يومين بشأن مصير مدينة إدلب، في ظل أنباء عن عدم الاتفاق بين الطرفين.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية فإن الجولة الثانية من المفاوضات بين الوفدين استمرت ساعتين صباح اليوم، الثلاثاء 18 من شباط، بحضور مسؤولين سياسين وعسكرين من الطرفين.
وأكدت الوكالة أن الوفد غادر العاصمة موسكو دون إصدار أي تصريحات.
وتزامن ذلك مع تأكيد تركيا على شن عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري بهدف إجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها والداخلة ضمن اتفاق سوتشي.
وقال متحدث العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، إن “تركيا أبلغت الجانب الروسي في المباحثات بشكل واضح وصريح أننا أجرينا التحضيرات العسكرية اللازمة من أجل إعادة النظام إلى حدوده السابقة (حدود اتفاق سوتشي) في حال لم ينسحب”.
وبحسب مراسل عنب بلدي في إدلب فإن الطيران الحربي الروسي بدأ بشن غارات جوية على مدن وبلدات على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، ما يشر إلى عدم الاتفاق بين الطرفين.
وتزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنه في حال لم يتم التوصل إلى نتائج بين موسكو وتركيا حول إدلب من الممكن عقد لقاء على مستوى رئيسي البلدين في الأيام المقبلة.
ووسّعت قوات النظام السوري سيطرتها خلال الأسابيع الماضية في إدلب وريف حلب الغربي، ما أدى إلى محاصرة نقاط مراقبة تركية.
وينتظر مئات الآلاف من المدنيين في إدلب نتائج التفاهمات التركية- الروسية، وسط تخوف من التوصل إلى تفاهم على حسابهم.
===========================
روسيا اليوم :تشاووش أوغلو يتحدث عن لقاء محتمل بين بوتين وأردوغان حال فشل مباحثات موسكو حول إدلب
تاريخ النشر:18.02.2020 | 11:31 GMT |
صرح زير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بأنه إذا لم تتوصل روسيا وتركيا لنتائج في مباحثات موسكو حول إدلب، فمن الممكن عقد لقاء على مستوى رئيسي البلدين خلال الأيام المقبلة.
ونقلت قناة "TRT" التركية عن تشاووش أوغلو هذا التصريح اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي تتواصل فيه في العاصمة الروسية موسكو لليوم الثاني على التوالي مباحثات بين الوفدين التركي والروسي لمناقشة الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا.
من جانبه، علق متحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم على مباحثات موسكو بقوله: "أبلغنا الجانب الروسي بشكل واضح وصريح بأننا أجرينا التحضيرات العسكرية اللازمة من أجل إعادة النظام (السوري) إلى حدوده السابقة (حدود اتفاق سوتشي) في حال لم ينسحب".
ويشارك في مباحثات اليوم التي بدأت الساعة العاشرة صباحا خلف أبواب مغلقة في مقر وزارة الخارجية الروسية، دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون واستخباراتيون من الجانبين.
ويترأس الوفد الروسي كل من نائب وزير الخارجية سيرغي فرشينين، ومبعوث الرئيس الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، فيما يترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال.
واختتمت جولة أمس من المباحثات في موسكو بين روسيا وتركيا حول إدلب دون نتيجة، واتفاق الطرفان على مواصلة الحوار اليوم الثلاثاء.
===========================
الرسالة :قوات النظام تتقدم بإدلب ولا تفاهمات بين تركيا وروسيا
18 فبراير 2020 . الساعة: 10:20 ص
وكالات- الرسالة نت
في الوقت الذي تتواصل المشاورات الروسية التركية بشأن إدلب السورية، تواصل قوات النظام العمليات العسكرية والتقدم في المحافظة بدعم روسي، ما دفع عشرات آلاف المدنيين للنزوح.
وتستأنف، اليوم الثلاثاء، المشاورات الروسية التركية في العاصمة موسكو، مع إلان وزارة الدفاع الروسية ‘ن التوافق على تسيير الدوريات المشتركة من جديد في مناطق خفض التصعيد.
حذرت هيئات أممية من موجات النزوح، حيث قدرت أ، حوالي 900 ألف مدني نزحوا منذ بدء قوات النظام بشن عمليات عسكرية ضد إدلب.
وتحاول قوات النظام ومليشيات تسانده وبدعم جوي روسي، مواصلة التقدم أكثر في ريفي إدلب وحلب، بعدما سيطرت قبل أيام على جيب هام في ريف حلب الغربي، يمكنها من تأمين مدينة حلب بالكامل من جهاتها الأربع.
وسعت قوات النظام للتقدّم أكثر نحو طريق عفرين-إدلب، عبر طريقين مفترضين، سيكفل سلوك أحدهما فصل إدلب عن عفرين والمناطق المتبقية تحت سيطرة المعارضة ونفوذ تركيا شمالي وشرق سورية، ما سيجعل مصير الملايين في إدلب ومخيماتها الشمالية كارثيا.
واستأنفت روسيا تسيير الدوريات المشتركة مع تركيا شمالي سورية بعد انقطاع الجانب التركي عنها لمدة أسبوعين، بينما تستمر الاجتماعات بين مسؤولين روس وأتراك في موسكو من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع في محافظة إدلب عقب سيطرة قوات النظام على مناطق واسعة في ريفي حلب وإدلب.
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، أن حدة القصف والمعارك في شمال غرب سورية "بلغت مستوى مرعبا"، وشردت 900 ألف مدني منذ بدء هجوم النظام في ديسمبر/كانون الأول، وأكدت أن حملة إغاثية على وشك الوصول إلى النازحين لكنها لن تكون كافية.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان "نعتقد الآن أن 900 ألف شخص نزحوا منذ بداية ديسمبر/كانون الأول، غالبيتهم الكبرى من النساء والأطفال".
وأضاف لوكوك "إنهم مصدومون ومجبرون على النوم في العراء وسط الصقيع لأن المخيمات تضيق بهم. الأمهات يشعلن البلاستيك لتدفئة أولادهن، ويموت رضع وأطفال من شدة البرد".
وفي أيلول/سبتمبر 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك اتفاق وقف إطلاق النار عام 2018 واتفاقا آخر بدأ تنفيذه يوم 12 كانون الثاني/يناير الجاري.
===========================
العربية :تركيا تحشد في إدلب.. وتفاوض في موسكو سعياً لمخرج
آخر تحديث: الثلاثاء 24 جمادي الثاني 1441 هـ - 18 فبراير 2020 KSA 11:39 - GMT 08:39
بدأ ملف إدلب يغرق تركيا على ما يبدو ويزعجها، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي أطلقها النظام السوري في إدلب وحلب على السواء، بدعم روسي، وتأكيد الناتو أنه لن يتدخل للرد على مقتل جنود أتراك في شمال غرب سوريا.
فقد أبلغ مصدر في حلف الناتو، وهو دبلوماسي يعمل في بعثة إحدى الدول الأعضاء في مقر الحلف ببروكسل لوكالة أنباء "تاس" الروسية، الاثنين، أن الحلف لا ينوي تقديم الدعم العسكري لأنقرة في حال قيامها بهجوم أو اجتياح شمال سوريا.
وأضاف أن "دول الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب مطلع فبراير"، مشددا على أن الحلف "لا ينظر في إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لتركيا في حال القيام بعملية في هذه المنطقة".
وأتى موقف الحلف هذا بعد تهديدات عدة أطلقتها أنقرة، ملوحة بعملية عسكرية نهاية الشهر الحالي (فبراير) ما لم تتراجع قوات النظام السوري من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في محيط إدلب وحلب.
تعزيزات جديدة
بالتزامن، لا تزال التعزيزات العسكرية التركية تتدفق إلى كل من حلب وإدلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، مشيراً إلى دخول رتل تركي جديد إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب منتصف الليل، يتألف من نحو 70 آلية من دبابات وراجمات صورايخ ومدرعات، فيما اتجه الرتل إلى عمق إدلب.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى الآن، إلى أكثر من 2225 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 7000 جندي تركي، بحسب المرصد.
استمرار المحادثات في موسكو
بالتوازي، تتواصل المشاورات السياسية بين تركيا وروسيا الثلاثاء بشأن إدلب.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، أن تركيا شددت على ضرورة خفض التوتر في محافظة إدلب خلال محادثات مع نظراء روس في موسكو، وأضافت أن المحادثات ستستمر الثلاثاء.
كما أوضحت أن المسؤولين الأتراك والروس ناقشوا الاحتياطات التي يمكن اتخاذها من أجل تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في وقت سابق بشكل كامل ووقف الانتهاكات في إدلب.
نزوح من إدلب
يذكر أن أنقرة وموسكو لم تتمكنا من التوصل لاتفاق بعد اتصال بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وبعد اجتماع عقده وزيرا خارجية البلدين مطلع الأسبوع وعقب محادثات استمرت يومين في أنقرة الأسبوع الماضي.
وبدأ النظام السوري بشن هجوم كبير بدعم روسي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على محافظة إدلب شمال غربي البلاد، مسيطراً على عدة بلدات. كما شهدت المحافظة قصفاً متبادلاً بين نقاط مراقبة تابعة للأتراك، والنظام، أدت إلى سقوط 8 جنود أتراك
===========================
زمان التركية :تركيا وروسيا يواصلان مباحثاتهما حول إدلب.. والناتو لن يدعم أردوغان
التاريخ: فبراير 18, 2020فى :آخر الأخبار, أخبار تركيااترك تعليق16 مشاهدة
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الخارجية التركية أن الاجتماعات بين أنقرة وموسكو حول التطورات الأخيرة في إدلب متواصلة حتى اليوم الثلاثاء.
وأفادت الخارجية أن اجتماعات الطرفين سيحضرها وفد برئاسة المستشار الأول لوزير الخارجية سادات أونال لبحث الوضع في إدلب مع نظيره الروسي.
وسيطر الجيش الحكومي السوري بدعم من روسيا وإيران خلال الأشهر الثلاثة الماضية على 2000 كم من حلب وإدلب شمال سوريا.
يذكر أن مباحثات الوفدين التركي والروسي بدأت أمس الاثنين، وأكد الوفد التركي ضرورة الحد من التوتر على الساحة وتطبيق اتفاقية سوتشي كاملة، وضرورة وقف التطور السئ للوضع الإنساني هناك.
وذكرت الخارجية التركية أن الوفدين بحثا أيضًا التدابير التي يمكن اتخاذها لمنع الانتهاكات، مشيرة إلى أن المباحثات ستستمر اليوم أيضًا.
من جانب آخر، يبدو أن حلف شمال الأطلسي الناتو لن يدعم الخطة التي عرضها الرئيس التركي رجب أردوغان بشأن مدينة إدلب، والتي تتركز على دفع الجيش السوري إلى التراجع خلف نقاط المراقبة التركية التي تعرضت لقصف خلال الشهر الأخير سقط في 13 تركيا، ما يعني احتمالية الاشتباكات المباشرة، وهو ما هدد به أردوغان فعليا.
وأبلغ مصدر في حلف الناتو وكالة أنباء “تاس” أن الحلف لا ينوي تقديم الدعم العسكري لأنقرة في حال قيامها بعملية عسكرية في شمال سوريا.
وقال المصدر، وهو دبلوماسي يعمل في بعثة إحدى الدول الأعضاء في مقر الحلف ببروكسل، إن “دول الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب مطلع فبراير”، مشددا على أن الحلف “لا ينظر في إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لتركيا في حال القيام بعملية في هذه المنطقة”.
وجدد الرئيس التركي رجب أردوغان، أمس الأول الأحد تهديده للنظام السوري بإجباره على الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها حديثا والعودة إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية، إذا لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه قبل نهاية الشهر الجاري.
وأضاف الرئيس التركي خلال مشاركته في مراسم الترحيب بانضمام أعضاء جدد للحزب في إسطنبول:”يحرم علينا النوم الهادئ طالما لم نقم بتطهير سوريا تمامًا من المنظمات الإرهابية وظلم النظام السوري. ونقول لمن يتساءلون ويقولون إن تواجد تركيا في سوريا لم يتم بناء على دعوة رسمية –نقول لهم- يا ترى! هل بإمكانكم وصف وتعريف أنشطتكم وفعالياتكم التي تقومون بها يمينًا ويسارًا في جميع أنحاء العالم دون دعوة توجه لكم بنفس وصفكم للتواجد التركي في سوريا؟”.
ومنذ أطلق الرئيس التركي أردوغان، تهديده الأول بإمهال القوات السورية حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، للإنسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في المنطقة، وسع الجيش النظامي السوري نطاق سيطرته في حلب وإدلب.
وتخشي تركيا من أزمة إنسانية بسبب نزوح أكثر من 900 ألف سوري في الفترة الأخير في ظل المعارك الدائرة، في ظل عدم قدرتها على استقبال المزيد من النازحين الذي يتواجد جزء كبير منهم على الحدود في الوقت الحالي.
===========================
القوات اللبنانية :تركيا “تستفز” الأكراد بقصف مستمر
خلال الأيام الماضية، قصفت تركيا وفصائل سورية موالية لها مواقع انتشار القوات الكردية في الشمال السوري، فيما يبدو تمهيدا “لأمر ما”.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف المدفعي تجدد مساء الاثنين على قرى تل مضيق وتل جيجان وحليصة وبينه في شمالي محافظة حلب، التي تقع ضمن مناطق انتشار القوات الكردية. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية بحسب المرصد.
وكان الجيش التركي والفصائل الموالية لأنقرة قصفت، الأحد، قرى ناحية شرا ومناطق الشهباء وتل رفعت والشيخ هلال وشيخ عيسى ومرعناز ومنغ ومالكية وشوارغة وقلعة شوارغة وصوغانكة في ريف حلب الشمالي.
ويقول مدير المرصد إن أنقرة والفصائل الموالية لها تريد استفزاز الأكراد على ما يبدو، لكن لم يتضح الهدف من وراء هذا الأمر.
وأضاف أن فصائل سورية حاولت قبل أيام التقدم إلى المناطق الكردية، لكن محاولتها باءت بالفشل.
وأشار إلى أن القصف الذي يشن على المناطق الكردية عشوائي، ويستهدف النازحين من عفرين، الذين هجرتهم عملية تركية سابقة قبل عامين.
===========================
المدينة نيوز :تركيا : النظام السوري خرق وقف إطلاق النار في إدلب 20 ألف مرة
تم نشره الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2020 12:03 مساءً
المدينة نيوز:- قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، إن النظام السوري خرق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب نحو 20 ألف مرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، في مقر الحزب بأنقرة؛ حيث تطرق إلى ملف إدلب ،  وفق "الاناضول"
ولفت جليك إلى أن الوفد التركي، الذي يزور موسكو حاليا، استكمل مباحثات اليوم الأول، وسيستأنف المباحثات مع الجانب الروسي الثلاثاء.
وأكد جليك على استمرار مساعي تركيا من أجل الحفاظ على اتفاقية خفض التصعيد في إدلب، ووضع حد للكارثة الإنسانية في المنطقة.
ورفض المتحدث الاتهامات الصادرة من روسيا في الأيام الأخيرة لتركيا بخرق الاتفاقية، سواء كانت عبر تصريحات رسمية أو من خلال وسائل إعلام.
وأكد أن تلك التصريحات مليئة بالأحكام المسبقة، وكافة المعلومات التي تتحدث عن خرق تركيا للاتفاقية غير صحيحة.
وشدد على أن النظام هو من يقوم بالخروقات عبر عدوان كبير يشنه ضد المدنيين بغية "ابتلاع إدلب".
وأوضح أن النظام استهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية في المنطقة مرارا عبر غارات جوية منذ مايو/أيار 2019؛ ما يشكل انتهاكات لاتفاق سوتشي، والتعهدات التي قدمتها روسيا كضامن للنظام، على حد سواء.
وأشار إلى أن النظام قصف أكثر من 300 من مرافق البنية التحتية والأهداف المدنية، وقام بخرق وقف اطلاق النار نحو 20 ألف مرة.
وبين أن هجمات النظام في إدلب أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح نحو مليون و640 ألفا مجددا، منذ 2019.
كما لفت إلى خروج 53 منشأة صحية عن الخدمة جراء الهجمات.
وأكد جليك ضرورة حماية المدنيين السوريين والحيلولة دون تدفق المزيد من النازحين نحو الحدود التركية.
وشدد على أن إعادة إرساء وقف إطلاق النار في إدلب، أحد أهم مهام القوات المسلحة التركية، فضلا عن محاربة الإرهاب.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.
لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور، وتفاهم لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
كما نزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.
وفي الشأن الليبي، أكد المتحدث باسم "العدالة والتنمية" أن تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا لن يأتي بنتائج إيجابية حقيقية.
وقال جليك: "تطبيق حظر الأسلحة على ليبيا من قبل الاتحاد الأوروبي لن يعطي نتائج إيجابية؛ لأن بعض الدول الأوروبية تدعم بشكل مباشر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وتُقدم له السلاح".
وأضاف أنه ينبغي أن تتم عملية الحظر من قبل الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن جهود تركيا في هذا الصدد هي الأقوى من بين جميع دول العالم.
وأعرب عن استيائه إزاء عدم اتخاذ المجتمع الدولي أي إجراء ضد حفتر.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جوزيف بوريل، ممثل السياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبي، أن الاتحاد سيبدأ إطلاق عملية بحرية جديدة في البحر المتوسط لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة على ليبيا.
===========================
الوفد :تركيا تقصف مواقع انتشار القوات الكردية في سوريا
 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تركيا وفصائل سورية موالية لها قصفت مواقع انتشار القوات الكردية في الشمال السوري، فيما يبدو تمهيدًا "لأمر ما".
 وذكر المرصد السوري - وفقا لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الثلاثاء - أن القصف المدفعي تجدد على قرى (تل مضيق وتل جيجان وحليصة وبينه) شمالي محافظة حلب، فيما لم ترد معلومات
عن خسائر بشرية.
وأضاف المرصد "أن أنقرة والفصائل الموالية لها تريد استفزاز الأكراد على ما يبدو، لكن لم يتضح الهدف من وراء هذا الأمر، موضحا أن فصائل سورية حاولت قبل أيام التقدم إلى المناطق الكردية، لكن محاولتها باءت بالفشل".
واعتبر أن القصف الذي تشنه القوات التركية
والفصائل الموالية لها على المناطق الكردية عشوائي ويستهدف النازحين من عفرين، الذين هجرتهم عملية تركية سابقة قبل عامين.
وكان الجيش التركي والفصائل الموالية لأنقرة قد قصفت، أمس الأول الأحد، قرى ناحية شرا ومناطق الشهباء وتل رفعت والشيخ هلال وشيخ عيسى ومرعناز ومنغ ومالكية وشوارغة وقلعة شوارغة وصوغانكة في ريف حلب الشمالي.. وجاءت هذه التحركات العسكرية التركية على الرغم من الاتفاقات التي أبرمتها أنقرة مع واشنطن وموسكو بخصوص شمالي سوريا قبل أشهر.
===========================
المرصد :الفصائل تستعيد السيطرة على قرية في ريف حلب الغربي.. ونحو 100 غارة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد”
 17 فبراير,2020 دقيقة واحدة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم اشتباكات عنيفة على محور قرية قبتان الجبل، أفضت إلى سيطرة الفصائل المقاتلة والجهادية على القرية، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة وسط قصف بري وجوي روسي مكثف، حيث ارتفع تعداد الغارات التي شنتها تلك الطائرات خلال اليوم إلى 95، استهدفت خلالها مناطق في كفرنبل الرامي وبسنقول ومدينة أريحا وتقاد والأتارب وكفرعمة وجبل الشيخ بركات ومحيط دارة عزة وطريق دارة عزة -ترمانين الرابط بين عفرين وإدلب، وأرحاب ووكفرنوران.
وبذلك، تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الأيام القليلة الفائتة على 120 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وهي: (خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا وزمار وجزرايا وعثمانية كبيرة وطلافح وتل تباريز ومحارم وخواري والقلعجية وخلصة وزيتان وبرنة والحوير وأباد وإعجاز والشيخ أحمد وتل كراتين ومزرعة الظاهرية والعاصرية ومكحلة ورسم الورد وأم عتبة وجب الكاس ورسم العيس ورسم صهريج وبانص والعيس وتل العيس والكسيبية والبوابية والطلحية وتل حدية والإيكاردا والصالحية والبرقوم وكماري والزربة والكلارية وكفر حلب والقناطر وخربة جزرايا وميزناز والراشدين الرابعة وحي زيد وأبو شليم وتل كليرية وخان العسل وأربيخ وعرادة والشيخ علي وأرناز والمغير وريف المهندسين الأول وكفر جوم وزهرة المدائن والشاميكو وريف المهندسين الثاني ومنطقة دوار الصومعة وأورم الصغرى وأورم الكبرى وجمعية الرضوان والفوج 46 وكفرناها والبحوث العلمية وجميعة الكهرباء وعاجل وعويجل والمنصورة والراشدين الشمالية والسعدية ومدرسة الشرطة والشويحنة وتل الشويحنة وكفرداعل وحيان وبيانون وتل مصيبين وبابيص ومعارة الأرتيق وبشطرة وجمعية الهادي وحريتان وعندان وكفرحمرة وجمعية الكهرباء الثانية وجمعية آذار وتل النبي نعمان وجمعية الفنار وبشقاتين وبيت غازي وبشقاتين والهوتة وقيلون وجمعية الاتحاد العربي وجمعية المحاربين ومجينة وجمعية الزهراء والليرمون وياقد العدس كفربسين والشيخ عقيل وحور والقاسمية وبسرطون وعينجارة والسلوم وبالا)، ومواقع ونقاط وقرى أخرى في المنطقة.
===========================
الاهرام :الرئيس السوري: تحرير حلب لا يعني نهاية الحرب لكنه مقدمة لهزيمة الأعداء الكاملة
17-2-2020 | 20:25
أ ش أ
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن وفاء مواطني حلب لسوريا وللجيش، قلب حسابات الأعداء، مشيرا إلي أن حلب دفعت ثمنا كبيرا، متعهدا بمواصلة تحرير كامل الأراضي السورية.
وقال الأسد -خلال كلمة تليفزيونية بمناسبة تحرير مناطق ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الإثنين، إن "هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا سقوط المخططات، وزوال الإرهاب، لكنه يعني بكل تأكيد أنه مقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا"، مشيرا إلى أن الجيش السوري لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية، ولن يكون إلا كما كان جيشا من الشعب وله.
وهنأ أهالي حلب قائلا "أنا على ثقة بأن صمودكم الذي يعكس الإرادة الصلبة والانتماء العميق المتجذر، هو الذي سينهض بحلب من تحت رماد الحرب؛ ليعيد لها موقعها الطبيعي والرائد في اقتصاد سوريا"، منوها بأن مواطني حلب استمروا في العمل والإنتاج خلال سنوات الحصار، ولم يكتفوا بالصمود.
وأوضح الأسد أن الانتصار في معركة لا يعني الانتصار في الحرب، لكن هذا في المنطق العسكري المجرد الذي يبنى على النهايات والنتائج، أما في المنطق الوطني فالانتصار يبدأ مع بداية الصمود ولو كان منذ اليوم الأول، وبهذا المنطق فإن حلب انتصرت وسوريا انتصرت.
وأكد أن هذا النصر لا يعني الاستكانة، بل الاستعداد لما هو قادم من المعارك، موضحا أن معركة تحريرِ ريفِ حلب وإدلب مستمرة، إل جانب معارك تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار.
===========================
الجريدة :دمشق أمام تحدي إعادة ربط حلب جواً وبراً
18-02-2020
رغم استمرار العمليات العسكرية في بعض أرياف محافظة حلب، شمال سورية، تبذل الحكومة الموالية للرئيس بشار الأسد، جهوداً كبيرة لإعادة ربط العاصمة مع حلب ثاني مدن البلاد، والتي كانت تعتبر العاصمة الصناعية قبل الحرب الأهلية التي بدأت بانتفاضة شعبية في 2011.
وبعد نجاح القوات السورية في استعادة طريق «M5» السريع الرئيسي الذي يربط حلب بدمشق، مما أعاد فتح أسرع طريق بين أكبر مدينتين سوريتين للمرة الأولى منذ سنوات في إنجاز استراتيجي كبير، أعلن وزير النقل السوري علي حمود، أمس، عودة مطار حلب للعمل بعد توقف دام نحو 8 سنوات بسبب سيطرة فصائل المعارضة على محيط المدينة.
وقال حمود إن المطار الدولي في حلب سيعود للعمل الأربعاء، مضيفاً أن «أول رحلة جوية ستكون من دمشق إلى حلب، مع برمجة رحلات إلى القاهرة ودمشق خلال الأيام القليلة القادمة».
وكان مطار حلب الدولي أغلق مطلع عام 2013 بسبب المعارك التي دارت حوله، وأعلنت وزارة النقل السورية عودة تشغيله نهاية عام 2017، إلا أنها أوقفت العمل بعد استهدافه بعدة قذائف.
وأعلن الوزير السوري أن الفرق الهندسية في وزارة النقل بدأت أمس دراسة طريق دمشق ــــ حلب ووضعه في الخدمة خلال الأيام المقبلة.
وبحسب الوزير حمود، فإن «طريق خان شيخون ــــ سراقب يمتد حتى مدخل مدينة حلب بطول 102 كم، وبدأت الآليات تجميع وترحيل وإزالة السواتر الترابية عن القارعة المزفتة وتكنيسها لجعل الطريق سالكاً أمام جميع المركبات، ويتم حالياً التحضير لإملاء الحفر والأخاديد ومعالجة المقاطع العرضية التخريبية في الطريق»
وأضاف الوزير: «كلفنا فريق مهندسين مختص بتقييم ودراسة البنية الإنشائية للجسور والأعمال الصناعية الواقعة على الأوتوستراد (لاسيما عقدة خان طومان وعقدتي سراقب الجنوبية والشمالية ضمن محافظة حلب وجسري عقدة معرة النعمان ضمن محافظة إدلب)، إضافة إلى دراسة فنية لحاجة الطريق لاحقاً من أعمال الصيانة الدورية الفعلية والضرورية من قشط ومد طبقة زفتية وصيانة شبكة الإنارة وحواجز الأمان واستبدال المفقود منها».
إلى ذلك، قال الجيش السوري، أمس، إنه فرض سيطرته الكاملة على عشرات البلدات في ريف حلب الشمالي الغربي وسيواصل حملته للقضاء «على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت».
وتقاتل القوات الحكومية منذ بداية العام بدعم من الضربات الجوية الروسية المكثفة لاستعادة ريف حلب وأجزاء من محافظة إدلب المجاورة حيث آخر معاقل المعارضة المناهضة للرئيس بشار الأسد.
ودفع تقدم القوات السورية مئات الآلاف من المدنيين للفرار صوب الحدود مع تركيا، في أكبر عملية نزوح جماعي في الحرب الدائرة منذ تسع سنوات، كما أثرت مكاسب الحكومة السورية على التعاون الهش بين أنقرة وموسكو، اللتين تدعمان طرفين مختلفين في الصراع.
وأجرت تركيا وروسيا، أمس، جولة جديدة من المحادثات في موسكو بعدما طالبت أنقرة مراراً بتراجع قوات الأسد وتطبيق وقف لإطلاق النار، لكن القوات المسلحة السورية قالت، في بيان، إن الجيش سيواصل ما وصفته بأنه «مهامه المقدسة والنبيلة في القضاء على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت على امتداد الجغرافيا السورية».
===========================
البيان :«صراع المدن».. حلب وعنتاب ونهاية العُزلة
الصورة: المصدر:
دبي - حسين جمو
التاريخ: 17 فبراير 2020
شهدت منطقة الشرق الأوسط في سنوات الحرب الأخيرة، سواء في سوريا أو العراق، والمناطق المجاورة، صراعاً طاحناً ليس فقط من الناحية العسكرية، بل حول مكانة المدن في خريطة الاقتصاد والسياسة على الصعيد الإقليمي. في هذا الإطار، تعرضت مدن سورية عديدة، وفي مقدمتها حلب، إلى تحطيم ممنهج. ففي موازاة الصراع العسكري الذي اندلع في المدينة منذ صيف 2012 حتى نهاية 2016، استنزف لصوص الحرب إمكانيات المدينة الصناعية، وقاموا ببيع معامل حلب ومصانعها كقطع خردة في الأسواق التركية، وتم تهجير أصحاب الحرف ومالكي الورش الصناعية، حتى بدت مدينة الصناعة الأولى في سوريا، والرائدة إقليمياً، بلا صناعة.
على هامش التحطيم الممنهج لحلب، كان يتصاعد نجم مدينة تركية صغيرة تقع على التخوم الشمالية لبلاد الشام، وهي غازي عنتاب التي بدت وكأنها تبتلع حلب، بمكانتها وثروتها البشرية. شيئاً فشيئاً باتت عنتاب تشبه حلب، لكنها بقيت نسخة مقلّدة. ففيها تركزت مصانع حلب المسروقة، ليس فقط آلاتها بل مع خبراتها التي خرجت مضطرة، فباتت حلب بلداً يباباً، رغم مرور 3 سنوات على استعادتها من قبل الجيش السوري وحلفائه، ذلك أن المدينة بقيت معزولة عن رئتين كانت تعتمد عليهما في انتعاشتها الاقتصادية، وهي مدن تركيا الجنوبية، ودمشق. فالطريق الرئيسي الدولي الذي يربط جنوب تركيا بحلب سيطرت عليه الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة في وقت مبكر، وكذلك بالنسبة للجزء الجنوبي من الطريق المتجه إلى دمشق، والأمر ذاته بالنسبة لطريق اللاذقية الذي يربط المدينة بموانئ البحر المتوسط. وأدى تبدل السيطرة في المناطق الواقعة شمال سوريا وشرقها، وتعدد القوى المسيطرة والمتداخلة، إلى عدم سنح الفرصة لحلب لتتحول إلى مركز يستقطب المدن الصغيرة في محيطها، بل إن بعض المراكز الصغيرة نسبياً، مثل منبج، باتت أكثر حيوية ونشاطاً، من ناحية العبور التجاري، من حلب ذاتها.
ضمن هذا الإطار، ترسم الهزائم الأخيرة لتركيا وأدواتها، وتقدم الجيش السوري في حلب وإدلب، خريطة جديدة للنفوذ في سوريا، مع تسارع وتيرة تحجيم الوجود التركي. ورغم استمرار المعارك في بعض الجيوب المتبقية لتركيا وفصائلها في غرب حلب، فإن الحصيلة الأولية للحملة الأخيرة التي دعمتها روسيا، تكشف عن نقلة استراتيجية، ليس على الصعيد العسكري فحسب، بل في إعادة تأهيل الدولة داخلياً، واستكمال الربط بين عاصمتي الاقتصاد والسياسة: حلب ودمشق، براً وجواً.
ويستأنف مطار حلب الدولي هذا الأسبوع، تسيير أولى الرحلات المدنية، بعد توقف لسنوات، كما ستتم برمجة رحلات إلى القاهرة ودمشق خلال الأيام القليلة المقبلة.
هذا التطور يفتح آفاقاً جديدة كلياً على مستقبل سوريا. فرغم أن استعادة الحكومة السورية لمدينة حلب، قد مضى عليها أكثر من ثلاثة أعوام (منذ نهاية 2016)، إلا أن هذه المدينة، وهي كانت قبل الأزمة، أكبر مدينة من حيث السكان، ليس في سوريا فحسب، بل في كل دول بلاد الشام، بقيت معزولة داخلياً وخارجياً، حتى بعد تحريرها الكامل في نهاية 2016، ذلك أن فصائل المعارضة بقيت في جيوب بالقرب من المدينة، خصوصاً جهتي الغرب والجنوب، وأدى عدم سيطرة جهة واحدة على كامل المدينة ومحيطها، إلى حرمانها من بيئة الاستقرار. في الوقت نفسه، بقيت الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، معطلة للطريق الدولي بين حلب - دمشق، وحلب - اللاذقية، كذلك بقي المطار الدولي في المدينة خارج الخدمة، بسبب عدم توفر بيئة آمنة لتشغيلها، خصوصاً مع بقاء المناطق الغربية لريف حلب، تحت سيطرة المجموعات التركية، وهو ما أدى إلى تعطيل بيئة الانتعاش الاقتصادي في المدينة، كما أدى هذا التعطيل، وهذه العزلة الاقتصادية، إلى حرمان مدن سورية أخرى، كدمشق واللاذقية، من الإمكانات الاقتصادية لمدينة حلب، رغم أنه لم يبق منها الكثير، لكن التاريخ يخبرنا بأن حلب اعتادت مثل هذه الكوارث، واعتادت الانبعاث مجدداً حتى بجهود ذاتية.
===========================
العرب القطرية :معارك مستمرة في حلب وإدلب وسط مباحثات تركية روسية
وكالات
شهدت الساعات الأخيرة تطورات ميدانية وسياسية متسارعة في سوريا، ففي حين تواصلت الغارات الروسية على مناطق بريف حلب الغربي، شهدت إدلب معارك ضارية بين قوات النظام والمعارضة، في وقت تشهد فيه موسكو محادثات روسية تركية بشأن خفض التصعيد.
ففي ريف حلب الغربي، ذكرت قناة «الجزيرة» أن الغارات الروسية تجددت على منطقتي أريحا وجبل الأربعين ومناطق أخرى، وسط أنباء عن خروج مستشفيين من الخدمة إثر تعرضهما للقصف. بدورها، أعلنت قوات النظام السوري، أمس الاثنين، أنها فرضت سيطرتها الكاملة على عشرات البلدات في ريف حلب الشمالي الغربي، وقالت إنها ستواصل حملتها للقضاء «على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت»، على حد قوله.
وبدعم من ضربات جوية روسية مكثفة، تقاتل قوات النظام منذ بداية العام لاستعادة ريف حلب وأجزاء من محافظة إدلب المجاورة، حيث يوجد آخر معاقل المعارضة المناهضة للرئيس بشار الأسد.
وذكر عاملون في مستشفى أن ضربات جوية نفذتها قوات النظام أصابت بلدة دارة عزة قرب الحدود التركية على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة حلب، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وأجبر مستشفيين على الإغلاق.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أن المقاتلات الروسية استهدفت مستشفيي الفردوس وكنانة في دارة عزة، مما أدى إلى خروجهما من الخدمة وإصابة حارس.
وفي إدلب، تتواصل الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة روسياً وإيرانياً، وسط توسيع النظام رقعة سيطرته خلال الأيام الأخيرة.
تأتي هذه التطورات في وقت يجتمع فيه خبراء عسكريون روس وأتراك في موسكو لبحث خفض التصعيد، وفق ما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أكد وجود تفهّم متبادل من قبل العسكريين الروس والأتراك للوضع في إدلب السورية.
وأعرب لافروف، في مؤتمر صحافي بميونيخ، عن أمله في أن يتمكن الجانبان من تقديم أفكار تؤدي إلى خفض التوتر في إدلب.
وفي سبتمبر 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تحظر فيها الأعمال العدائية.
===========================
الاخبار :الأسد: تهديدات أنقرة فقاعات
واصل الجيش السوري تقدّمه في ريف حلب الغربي، بعدما أمّن مدينة حلب بالكامل في اليومين الأخيرين. وفي كلمة له بالمناسبة، وصف الرئيس بشار الأسد التهديدات التركية بأنها ليست سوى «فقاعات صوتية فارغة»، لن توقف «عمليات التحرير». في هذا الوقت، تتابع أنقرة وموسكو محادثاتهما الثنائية، من دون التوصّل إلى تفاهم حتى الآن، لكن ما بدا لافتاً مساء أمس هو إعلان وزارة الدفاع الروسية استئناف الدوريات المشتركة مع تركيا في شمال سوريا، بعد تعليقها لأسبوعين، في ما يمكن عدّه مؤشراً «إيجابياً» على إمكانية إعادة إرساء توافق بين الجانبين.
«بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال (تركيا)»، بحسب تعبير الرئيس السوري بشار الأسد، في كلمة متلفزة أمس بمناسبة التحرير الكامل لمدينة حلب، يُكمل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية ضدّ الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة. ويوم أمس، بدأت قواته عمليات تمشيط واسعة للمناطق التي حرّرتها في ريفَي حلب الغربي والشمالي الغربي، حيث عثرت على أنفاق وخنادق ومقرّات محصّنة للمسلحين في ضهرة عبد ربه، والمحلق الجنوبي، في الريف الحلبي الغربي المتاخم للمدينة. كما بسط الجيش سيطرته على قرية ومنطقة الشيخ عقيل الجبلية في ريف حلب الشمالي الغربي، إضافة إلى بلدتَي عنجارة وقبتان، وقرى بسرطون وحور والقاسمية والسلوم وبالا وجبل قبتان في أقصى ريف حلب الغربي. وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فقد وصلت حصيلة قتلى المسلحين، خلال معارك ريفَي إدلب وحلب منذ الـ24 من الشهر الفائت، إلى 659.
وأكد الأسد، في كلمته أمس، أن «معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة»، مشدداً على أن «هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخطّطات، ولا زوال الإرهاب، ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكلّ تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة عاجلاً أم أجلاً، وهو يعني أيضاً ألّا نستكين، بل أن نُحضّر لما هو قادم من المعارك». وفي حين يتابع الجيش عملياته، افتتح أمس ممراً إنسانياً في مجيرز غربي مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتأمين خروج المدنيين من مناطق انتشار المسلحين في إدلب. وفي المقابل، أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في قرية البردقلي التي تقع بين مدينة الدانا وبلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي. كما أنشأ نقطة مراقبة عسكرية جديدة له بالقرب من قرية نحليا شمالي مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي. وهو ما تعزوه مصادر ميدانية إلى أن الأتراك يتوقعون مزيداً من التقدّم للجيش السوري في عمق محافظة إدلب، بحيث يصبح خط التماس هو نفسه الخط الذي تمتدّ عليه النقاط العسكرية التركية حالياً، بدءاً من دير سمعان ودارة عزة شمالاً، وصولاً إلى أريحا وكفرنبل جنوباً. وتحاول أنقرة، من خلال تثبيت نقاطها العسكرية واستحداث أخرى على هذا الخط، إرغام الجيش السوري وحلفائه على التوقف عنده، وتثبيت ذلك في أيّ تفاهم تركي - روسي، بدلاً من تحقيق مطلب الانسحاب الذي رفعته تركيا أخيراً.
«التحرير لا يعني نهاية الحرب، لكنه بكلّ تأكيد تمريغ لأنوفهم بالتراب»
وعلى رغم تعثرها مراراً، تستمرّ محاولات التوصل إلى تفاهم جديد حول إدلب بين روسيا وتركيا. وقالت الخارجية التركية، أمس، إن «وفداً برئاسة نائب وزير الخارجية التركي بحث مع مسؤولين روس في موسكو الأوضاع في إدلب». وأضافت أن «تركيا شدّدت على ضرورة خفض التوتر» هناك، مشيرة إلى أن «المحادثات ستستمرّ يوم الثلاثاء (اليوم)». وأوضحت أن المسؤولين الأتراك والروس «ناقشوا الاحتياطات التي يمكن اتخاذها من أجل تنفيذ الاتفاقيات التي تمّ التوصل إليها في وقت سابق بشكل كامل، ووقف الانتهاكات في إدلب». وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن، في وقت سابق، أن «العسكريين الروس والأتراك الموجودين على الأرض في سوريا على تواصل دائم، ويبحثون في ما بينهم تغيرات الأوضاع، ويوجد بينهم تفاهم كامل». كما عبّر عن أمله في أن «يتمكّنوا من تقديم أفكار من شأنها أن تؤدي إلى خفض التوتر في الوضع على أساس الاتفاقات التي تمّ التوصل إليها بين الرئيسين الروسي والتركي».
في هذا الوقت، تتواصل محاولات واشنطن الاستثمار في الخلاف الروسي - التركي حول إدلب، عبر تأكيدها تضامنها مع أنقرة بوجه دمشق وموسكو، واستعدادها لدعم جهودها. وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبته في أن تتوقف روسيا عن تقديم المساعدة للحكومة السورية. كما أعرب ترامب عن «قلقه» إزاء الوضع في محافظة إدلب، وشكر «جهود تركيا لمنع وقوع كارثة إنسانية» هناك. في المقابل، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، ردّاً على تصريحات ترامب، أن «موسكو ستواصل دعمها لعمليات الجيش السوري ضد الإرهابيين».
عقوبات أوروبية جديدة
أعلن المجلس الأوروبي إدراج 8 رجال أعمال سوريين وشركتين اثنتين في قائمة العقوبات الخاصة بسوريا، بسبب ما سمّاه «أنشطة تستفيد منها الحكومة السورية»، ليرتفع بذلك عدد الأشخاص والشركات المدرجين في هذه القائمة إلى 277 شخصاً، و71 مؤسسة. وتأتي هذه الخطوة في إطار تشديد الحصار على سوريا، وضمن سياسة «الضغوط القصوى» الممارَسة عليها. كما تأتي قبيل أشهر من تفعيل قانون «قيصر» الأميركي (حزيران/ يونيو المقبل)، والذي سيؤدي دخوله حيّز التنفيذ إلى مضاعفة أثر العقوبات على الحكومة والشعب السوريين.
===========================
الدرر الشامية :"شبيحة الأسد" يسرقون منازل المدنيين في مدينة حلب (صورة)
الثلاثاء 24 جمادى الثانية 1441هـ - 18 فبراير 2020مـ  05:56
كشفت صفحات موالية، اليوم الاثنين، عن عمليات سرقة كثيرة يقوم بها شبيحة الأسد وعناصر الميليشيات المساندة لقوات النظام داخل مدينة حلب.
وقالت شبكة "أخبار حي الزهراء" الموالية والأكثر متابعة في مدينة حلب في منشور سارعت بحذفه في وقت سابق، واحتفظت شبكة الدرر الشامية بصورة منه: "عصابات الشبيحة وبعض عناصر القوات الرديفة يقومون بعمليات سرقة ونهب كبيرة في حي الزهراء ومحيط شيحان ويقومون بفك النحاس وبلاط المنازل".
وأضافت الشبكة في منشورها عبر صفحتها الرسمية على "الفيسبوك" أن أهالي حي الزهراء يناشدون ما وصفتها بالقيادة السياسية والعسكرية إلى التحرك وإيقاف هؤلاء اللصوص المرتزقة بأسرع وقت.
وتشهد مدينة حلب ارتفاعًا غير مسبوق في عدد الجرائم الجنائية، مثل السرقة والاختطاف والقتل، حيث نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصدر مطلع لم تسمه آواخر العام الماضي، قوله إن فرع الأمن الجنائي التابع لحكومة النظام أوقف خلال الأشهر الماضية نحو 4300 شخص مدان بجرائم مختلفة.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد لا سيما مدينة حلب تشهد بشكل مستمر جرائم مروعة بحق السكان، والتي غالبًا ما ينفذها شبيحة الأسد، مستغلين نفوذهم الكبير لإرهاب الأهالي.
===========================
ارم نيوز :مقاتلات روسية تنفذ 150 غارة على مناطق في حلب السورية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن المقاتلات الحربية الروسية، نفذت نحو 150 غارة جوية قصفت خلالها مواقع عديدة في مناطق خفض التصعيد بريف حلب السورية.
وأوضح أن الطائرات الحربية الروسية قصفت مدينة دارة عزة ومحيطها في ريف حلب الغربي واستهدفت مناطق في كفرنبل الرامي وبسنقول ومدينة أريحا وتقاد والأتارب وكفرعمة وجبل الشيخ بركات ومحيط دارة عزة وطريق دارة عزة – ترمانين الرابط بين عفرين وإدلب، وأرحاب وكفرنوران.
على الجانب الآخر، قال المرصد إن الفصائل الموالية لتركيا نفذت قصفا صاروخيا على قرى تل مضيق وتل جيجان وحليصة وبينه، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف الصاروخي من قبل القوات التركية على مناطق قرى مرعناز ومالكية وكفر أنطون وكفرنايا وشيخ هلال ومطحنة فيصل وشوارغة، الواقعة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات..
===========================
عربي 21 :صحيفة تركية: "قسد" دعمت نظام الأسد بمعارك حلب.. تفاصيل
عربي21- عماد ابو الروس# الثلاثاء، 18 فبراير 2020 07:19 ص بتوقيت غرينتش0
ذكرت صحيفة تركية، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، انضمت إلى تحالف نظام الأسد وروسيا وإيران في سوريا، في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات العنيفة على خط إدلب-حلب.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إنه بفضل الممر الذي شكلته "قسد" غربي حلب ضد المعارضة السورية، تمكن النظام السوري والمليشيات الإيرانية من الاستيلاء على ثلاث بلدات والعديد من القرى، مشيرة إلى أنها ساعدت النظام بالهجوم على بلدة "الشيخ العقيل"، والتي تتواجد فيها نقطة مراقبة تركية.
ولفتت إلى أن المنظمة الكردية، فتحت ممرا للنظام والمليشيات الإيرانية في "نبل زهرة" الخاضعة لسيطرتها، ما سمح للأخيرة بالتقدم في "باشمرا"، وتمكنت بعدها من حصار بلدة الشيخ عقيل قبل السيطرة عليها.
وذكرت الصحيفة أن النظام السوري سيطر على بلدات عينجارة وعنيدان وحريتان، وقرى كفر حمرة وحيان، وبيانون، ومغارة العتيق، وياقد العدس، وكفر باش وبابل في ريف حلب الشمالي.
وأكدت الصحيفة أن الوحدات الكردية المسلحة ساعدت مدفعية النظام والمليشيات الإيرانية في هجومها على تلك القرى، منوهة إلى أن عناصر هذه الوحدات شاركوا في عمليات القتال، من خلال ارتدائهم الزي الرسمي للنظام السوري.
في السياق ذاته، قالت الصحيفة التركية، إن نقاط المراقبة في شيخ عقيل وجبل بركات تعرضت للاستهداف المدفعي، بمشاركة الوحدات الكردية المسلحة.
ونوهت إلى أن النظام السوري في هجماته الأخيرة تمكن أيضا من السيطرة على غرب حلب، ويحاول الآن السيطرة على بلدتي دارة عزة والأتارب اللتين تخضعان لسيطرة المعارضة السورية، لافتة إلى أن نقطة المراقبة التركية في العنيدان حوصرت بالكامل، فيما تحاصر "قسد" والنظام السوري والمليشيات الإيرانية نقطة المراقبة في شيخ عقيل.
مفاوضات مع قسد
وكشفت الصحيفة أن مفاوضات أجريت بين "قسد" من جهة، والنظام السوري وإيران وروسيا من جهة أخرى قبل الهجوم الذي شن على غرب حلب، مشيرة إلى أن اللقاء أجري في قاعدة حميميم الروسية، برعاية ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي.
وأوضحت أن رئيس استخبارات نظام الأسد علي مملوك حضر الاجتماع، فيما حضر عن الوحدات الكردية المسلحة إلهام أحمد، وآلدار خليل، مضيفة أنه خلال المحادثات طلب وفد "قسد" دعم النظام السوري للمنظمة الكردية في عفرين، مقابل تقديم الأخيرة دعمها لقوات الأسد في حلب وإدلب.
===========================
دار الحياة : الأسد: انتصرنا في حلب وعازمون على تحرير باقي الأراضي السورية
دمشق-دار الحياة 10:33 ص، 18 فبراير 2020
قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن جيشه عازم على مواصلة القتال حتى تحرير كافة الأراضي السورية الخارجية إلى سيطرته، بعد أن استعاد الجيش السوري كامل مدينة حلب شمال سوريا وإبعاد الفصائل المعارضة السورية عنها.
واستطاع الجيش السوري السيطرة الكاملة على عشرات البلدات والقرى في محيط حلب التي تعد ثاني أكبر المدن السورية، إذ كانت تتمركز فيه الفصائل السورية المعارضة ومنها هيئة تحرير الشام" النصرة" سابقاً.
وأضاف الأسد في كلمة له متلفزة بمناسبة تحرير مدينة حلب السورية إن:" معركة تحرير مدينتي حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كذلك استمرار معركة تحرير كل الأراضي السورية وسحق جميع الإرهابين وتحقيق الأمن والاستقرار".
وأفاد أن:" تحرير مدينة حلب من الإرهابية لا يعني انتهاء الحرب، ولا يعني سقوط المخططات التي تستهدف الدولة السورية ولا زوال الإرهاب ولا يعني الاستسلام من قبل الأعداء، لكنه بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة عاجلاً أم أجلاً.
وفي نهاية كلمته وجه الرئيس السوري تحية إلى أبناء مدينة حلب لموقفهم الشجاع والثابت الداعم للجيش السوري حيث قال لهم لأهلنا أبنا حلب الكرام تحية الثبات والصمود.. تحية الإيمان بالله والوطن.. تحية الشجاعة والتضحية يحملها إليكم جيشنا العربي السوري على أجساد مقاتليه".
===========================
الاتحاد برس :جندي روسي يكتب على جدار “حلب لنا” .. السوريون “ما وقفت عحلب!”
18 فبراير، 202022
تقارير_الاتحاد برس ||
المحرر الرئيسي ||
نقلت وكالة سانا أمس الإثنين بيانًا صادرًا عن القوات الحكومية السورية أكّدت فيه “استعادة السيطرة التامة في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي وأنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد الفصائل المسلحة”. بعد عدة عمليات عسكرية قامت بها بغطاء روسي جوي وميداني.
وشاركت روسيا بالنزاع السوري منذ عام 2015، حيث قدمت الدعم العسكري الرسمي بعد أن قالت أن الرئيس السوري بشار الأسد طلب منها أن تتدخل عسكريًا .
ونفذت روسيا الألاف من الضربات الجوية والقصف المدفعي على مواقع الفصائل المعارضة وشاركت بالعمليات العسكرية ميدانيًا في عدة مناطق، ومن بينها حلب .
ونتيجة التدخل العسكري الروسي الذي حافظ على بقاء السلطة بموقعها، ومنعها من السقوط، قدمت لهم السلطة السورية الكثير من التنازلات ووقعت مع روسيا اتفاقيات اقتصادية لعشرات السنين، بالإضافة إلى التدخل السياسي بقراراتهم، ليغدو الإنقاذ الروسي للسلطة، احتلالًا لسوريا وشعبها .
“حلب لنا” .. ” Алеппо наш
الكثير من الاتفاقيات وقعتها السلطة السورية مع روسيا، أشهرها ميناء طرطوس ومعمل الفوسفات بحمص، بالإضافة إلى عدة اتفاقيات اقتصادية غير معلنة بشكل رسمي حتى الآن .
ويتواجد الروس بكل المحافظات السورية تقريبًا، من خلال مواقع عسكرية ومراكز مراقبة وتجنيد، ووصل التدخل الروسي بشؤون السوريين، وكأن سوريا ولاية من ولايات روسيا، وخاصة بعد عدة تصريحات قام بها مركز حميميم أظهرت الغايات الروسية الحقيقية وصدر بعدها قرار بإيقاف اللجنة الإعلامية للمطار عبر قنواتها في وسائل التواصل الاجتماعي .
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، صورة يظهر فيها مقاتل روسي كتب على جدار في سوريا، عبارة  Алеппо наш، وتعني بالعربية “حلب لنا”.
وأثارت صورة الجندي حالة من الغضب الممزوج بالسخرية، حيث كتب أحد السوريين ” ما هوي كمان يمكن يأجروها للروس متل ميناء طرطوس، بس يا خوفي يلتزموا بمبدأ الأجار القديم”، في إِشارة إلى المدة الطويلة للعقود الموقعة بين السلطة وروسيا .
وسخر سوري أخر من تصرف الجندي الروسي، قائلًا ” حتى كتابة على الحيط تعلموها عم يحكي بصدق هلعسكري”، وتابع ” كل سوريا صارت الهم وقفت على حلب بس”.
وعلق أحدهم ” حقو يا عمي يكتب الي بدو ياه .. ليش يعني روسيا عم تساعد الجيش لوجه الله أو حسنة عن روح ستالين؟ كل طلعة للطيران الحربي و كل صاروخ عم ينضرب حقو ملايين الدولارات” .
وتابع “الحساب مفتوح من خمس سنين، شغالين قصف متخيلين الفاتورة بعد ما تخلص الحرب؟.. أي سورية بكل شي فيها ما رح تكفي تسديد الفاتورة” .
يذكر أن روسيا تعتبر تدخلها بالحرب السورية في إطار “مكافحة الإرهاب” ولمنع وصوله إلى أراضيها، في حين تسعى روسيا إلى تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الاستفادة الاقتصادية منها.
===========================
ارم نيوز :سوريا.. مطار حلب يستعد لاستقبال أول رحلة منذ 8 أعوام
أعلنت وزارة النقل السورية، الثلاثاء، إعادة تشغيل مطار حلب الدولي، بعد 8 سنوات من توقفه، إذ سيستقبل المطار يوم غد الأربعاء أول رحلة طيران قادمة من دمشق.
وأوضح وزير النقل السوري علي حمود، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية ”سانا“، أنه ستتم برمجة رحلات من مطار حلب الدولي إلى القاهرة ودمشق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال مدير الطيران المدني في سوريا، باسم منصور، إن ”تأمين محيط مطار حلب، ولاحقا تأمين كامل محيط المدينة، التي تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، وفرا إمكانية الهبوط والإقلاع بمطار حلب الدولي، بشكل آمن“.
من جهته أكد مدير مطار حلب، محمد المصري، جاهزية المطار لاستقبال كل الرحلات، مشيرا إلى أن ورشات الصيانة انتهت من إصلاح كل الخدمات الفنية والأرضية داخل وخارج المطار.
وكانت القوات الحكومية السورية استعادت كامل مدينة حلب من الفصائل المعارضة بنهاية العام 2016، غير أن أرياف حلب بقيت ضمن سيطرة المعارضة، وهو ما أعاق إعادة تشغيل المطار.
وتمكنت القوات الحكومية، في الأيام الأخيرة، من السيطرة على عشرات البلدات والقرى في محيط حلب، ثاني أكبر المدن السورية، حيث كانت تتمركز هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى، وتستهدف بين الحين والآخر أحياء حلب بالقذائف.
كما تمكنت القوات الحكومية، قبل أسبوع، من السيطرة على كامل الطريق الدولي الذي يربط حلب بالعاصمة دمشق، إضافة إلى مدينتي معرة النعمان وسراقب الإستراتيجيتين.
===========================
المرصد :بموافقة روسية.. قوات النظام تفتتح اتستراد دمشق – حلب الدولي أمام المدنيين.. وترقب لعودة مطار حلب الدولي إلى العمل بعد توقفه لأكثر من 8 سنوات
 18 فبراير,2020 أقل من دقيقة
قوات النظام تقطع الطريق الدولي "M5" وتسيطر على 8 بلدات خلال أقل من 48 ساعة.. ونحو 190 ضربة جوية تستهدف منطقة "بوتين-أردوغان" قوات النظام تقطع الطريق الدولي "M5" وتسيطر على 8 بلدات خلال أقل من 48 ساعة.. ونحو 190 ضربة جوية تستهدف منطقة "بوتين-أردوغان"
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام وبموافقة روسية عمدت إلى افتتاح اتستراد دمشق – حلب الدولي أمام المدنيين، ووفقاً لمعلومات المرصد السوري فإن الاتستراد شهد عبور لسيارات مدنية وباصات لنقل الركاب إلى حلب والساحل السوري على سبيل المثال، يأتي ذلك بعد أيام قليلة من سيطرة قوات النظام وبدعم روسي على كامل اتستراد دمشق – حلب الدولي المعروف بطريق الـ M5، على صعيد متصل يستعد “النظام السوري” إلى إعادة تفعيل مطار حلب الدولي حيث من المرجح أن يجري تسير أول رحلة جوية منه يوم غد الأربعاء، وذلك بعد أن تمكنت قوات النظام خلال اليومين الفائتين من تأمين كامل مدينة حلب ومحطيها، يذكر أن المطار متوقف عن العمل منذ أكثر من 8 أعوام.
===========================
سي ان ان :الأمم المتحدة تطالب النظام السوري بـ"ممرات إنسانية" في حلب وإدلب
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشيل باشيليت، عن خوفها من اتساع نطاق الأزمة الإنسانية في شمال غرب سوريا، حيث يتم الضغط على المدنيين الفارين من القتال في منطقة صغيرة دون مأوى آمن، في ظل طقس شديد البرودة.
ووصفت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، الأوضاع التي يعانيها النازحين بأنه "يفوق الوحشية"، مشيرة إلى أن النازحين المدنيين، والذين يشكل النساء والأطفال أغلبيتهم، يعيشون تحت قصاصات من الأغطية البلاستيكية في ظروف شديدة البرودة ويتعرضون للقصف".
وأوضحت ميشيل باشيليت، الثلاثاء، أن "أسرًا بأكملها، فر بعضها من زاوية من سوريا إلى أخرى على مدار العقد الماضي" وقالت الأمم المتحدة في بيان "إن القنابل أصبحت بشكل مأساوي جزءًا من حياتهم اليومية. لا يمكننا أن نرى أي مبرر ممكن لتنفيذ مثل هذه الهجمات العشوائية واللإنسانية على السكان المصابين بصدمات شديدة بالفعل".
وأضافت أنه منذ بداية شهر يناير كانون الثاني الماضي، سجلت الأمم المتحدة 299 حالة وفاة للمدنيين في إدلب وحلب، وقالت إن 93% من هؤلاء القتلى تتحمل مسؤوليتهم الحكومة السورية وحلفائها.
وقالت الأمم المتحدة إن 10 منشآت طبية و 19 منشأة تعليمية ومخيم للنزوح، إما تعرض مباشرة أو تأثرت بالاضرابات القريبة.
وأضافت مفوضة الأمم المتحدة، أن "مخيمات النازحين أنفسهم غارقة في العدد الهائل من الناس الذين يبحثون عن مأوى، وهناك إمكانية محدودة للحصول على الغذاء والمياه النقية والرعاية الطبية. وقد هرب الكثيرون خوفًا على حياتهم من المخيمات، متحدين الظروف المناخية القاسية ودرجات حرارة دون الصف، ويأخذون فرصهم على الطريق".
وقالت المفوضة السامية باشيليت إن الأمم المتحدة "تشعر بالانزعاج" من فشل الدبلوماسية، ودعت الحكومة السورية وحلفائها إلى السماح بممرات إنسانية وممر آمن للمدنيين في مناطق النزاع.
===========================
المغرب :الجيش السوري يؤمن مدينة حلب بالكامل: سوريا نحو معادلات ورهانات جديدة
 بقلم روعة قاسم  18/02/2020 18 عدد المشاهدات 
تمكن الجيش السوري من توسيع سيطرته في محيط مدينة حلب شمال البلاد محققا بذلك نصرا جديدا على الجماعات المقاتلة
في مقدمتها «هيئة تحرير الشام» جبهة النصرة سابقا والفصائل الأخرى. وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من اسبوع من استعادة سيطرة النظام على كامل الطريق الدولي حلب - دمشق والذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية. ويأتي تقدم الجيش السوري في حلب في إطار هجوم واسع بدأه في ديسمبر في منطقة إدلب ومحيطها في شمال غرب البلاد.
والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي انعكاسات هذا التقدم الميداني للنظام على العملية السياسية وعلى مستقبل التسوية وخاصة فيما يتعلق بمواقف الدول المؤثرة في الملف السوري؟
تطورات متسارعة
فاليوم ومن خلال قراءة المشهد الميداني، يبدو أنّ جميع الدول الداعمة للجماعات المسلحة المعارضة للنظام أصبحت في وضع محرج بعد ان تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعات وبات القرار العسكري في الميدان بيد دمشق . في هذا السياق يرى الكاتب والمحلل السوري د. خيام الزعبي لـ«المغرب» ان معركة استعادة ما تبقى من المناطق القابعة تحت سيطرة المتطرفين قد اقتربت ليعلن بعدها الانتصار النهائي للجيش السوري» .ويتابع بالقول: «اليوم تتواصل الاستعدادات العسكرية السورية لمعركة استعادة مدينة ادلب ، التي تتمترس فيها ما يسمى بجبهة النصرة وأجناد القوقاز ومجموعات تابعة للجيش الوطني المرتبط بتركيا، لأن المنتصر فيها سيلعب الدور الأبرز في إعادة رسم هوية المنطقة وحدودها، وتوازنات القوى فيها، وهذا ما يفسر التحشيد العسكري السوري الكبير لحسمها، خاصة بعد أن بدأ انكسار شوكة الإرهاب في سوريا».
تأسيساً على هذه الوقائع، قرى بالجملة تعود سريعاً لسيطرة الجيش السوري، إثر معارك تساقطت فيها تلك المجموعات الإرهابية واستعادت خلالها الجيش السوري زمام المبادرة العسكرية، وفي الجهة الأخرى تحاول أنقرة استعادة المبادرة الميدانية، عبر دعم هجمات جديدة للمسلحين في محاولات لاستعادة بعض ما خسروه من مناطق في الهجوم الأخير من خلال إرسال أكبر عدد ممكن من مقاتليها إلى سوريا ومدهم بالأسلحة وكل الإمكانات اللوجستية. ويضيف محدثنا بالقول: «ورغم مواصلة تركيا إطلاقها التهديدات الصوتية، والمطالبة بالانسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية والتي جعلت البعض يشعر بالملل والكآبة بسبب تكرارها، سيطر الجيش السوري على مواقع جديدة غرب حلب، حيث أصبح على مقربة من الحدود السوريّة التركية وفي الوقت نفسه يواصل الجيش عملياته العسكرية بريف حلب الجنوبي الغربي منتزعاً بلدة «كفرناها» وبهذه السيطرة يكون الجيش قد سيطر على أحد مقاطع الطريق السريع «إدلب- حلب»». ويرى الزعبي بان تركيا أصبحت أقل قدرة على تحقيق رهاناتها في إدلب وشمال سوريا خاصة بعد استعادة الجيش السوري وحلفاؤه زمام المبادرة هناك.
رسائل للخارج
من الواضح أن دمشق حسمت الموقف في استعادة السيطرة على محافظة إدلب وبعثت بذلك برسائل ساخنة وخطيرة إلى تركيا . ويضيف الزعبي : «سوريا مستمرة في مكافحة الإرهاب وتنظيماته المتعددة، وفي المقابل رفض الجيش رفع الراية البيضاء والاستسلام ، وأستطاع قلب المعادلة وسط تصاعد في الرد السوري في الجبهات،. في هذا السياق تأتي الخيبة التركية بعد أن كانت تظن بأنها ستحقق أهدافها في سوريا، من خلال تقسيمها وتفتيتها عبر وكلائها الإقليميين، كما كانت تعتزم إعلان زعامتها مجدداً على المنطقة وبناء معادلة إقليمية وتوازن قوى جديد، لكن هذا الأمر لم يحصل، بل على العكس فقدت مكانتها الإستراتيجية في المنطقة، وبذلك دفعت ثمناً سياسياً ودبلوماسياً باهظاً لمغامرتها الطائشة في سوريا». ويضيف :«ان التنظيمات المتطرفة العالقة في إدلب قلقة أكثر من الجميع، فلا فرصة أمامها للصمود ، فهذه التنظيمات مدركة تماما حتمية الهزيمة، إذ تحاول الفرار من سوريا بصورة جماعية سواء إلى تركيا أو إلى الدول الأوروبية عارضة مبالغ كبيرة لتمكينها من ذلك.
فاليوم يحقق الجيش السوري انتصارات متواصلة فيما خسرت تركيا رهاناتها العسكرية. ويبدو أن المنطقة مقبلة على بركان ثائر، فإما قبول أطراف الصراع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الأزمة وإما الاستمرار في الحرب والصراع بكل ما تحمله من مآسي للشعب السوري الذي دفع غاليا فاتورة هذه الحرب العبثية .
==========================