اخر تحديث
الأربعاء-24/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ حكمة شاعر
حكمة شاعر
29.12.2019
يحيى حاج يحيى
فقسا ليزدجروا ! ومن يكُ راحماً - فلْيقْسُ أحياناً على من يرحمُ !
سمعت كثيرين يترحمون على من قسا عليهم بعض الشيء في صغرهم ! فلولا هذه القسوة التي كان يتعهدهم بها أحيانا لما استقام عودهم ، و صلح حالهم ، وانتظم سلوكهم !!
ذكر الأستاذ ( سعيد الديوه جي ) في كتابه ( التربية والتعليم في الإسلام ) مقولة للإمام القابسي : ينبغي أن يكون المعلم مهيباً لافي عنف ، لايكون عبوساً مغضباً ولا مبسطاً، مرفقاً بالصبيان ، دون لين، وينبغي أن يخلص أدب الصبيان لمنافعهم !
- وأذكر أستاذنا أحمد عاصي (أبو محمد) صاحب إعدادية شكري القوتلي ومديرها في جسر الشغور ، وأدعو له كما أدعو للوالد !
فقد كانت قسوته أحياناً تعيدنا إلى الصواب ! قضيت سنوات في مدرسته ، ولا أذكر أنني دفعت الأقساط كاملة ، فقد كان يقدر أوضاع الطلاب ، يناديني كالأب الحنون ، ليقول لي : يكفي ، اكتملت الأقساط !
قصصت على الأخ عبد الرحيم عبد الرحمن منصور ذلك ، ونحن نذكر أيام الدراسة ، فابتسم ، وقال : كان لا يأخذ مني شيئاً !!