اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ حكاية فرع قُطري ، من حزب قومي : مأساةٌ ، أم مَخزاةٌ ؟ أم هُما ، معاً !؟
حكاية فرع قُطري ، من حزب قومي : مأساةٌ ، أم مَخزاةٌ ؟ أم هُما ، معاً !؟
01.07.2020
عبدالله عيسى السلامة
حَكمَ حزبُ البعث سورية ، في مطلع الستّينات ، من القرن العشرين ، فكان مطيّة لبعض الطوائف ، التي امتطته ، و تغطت بلحافه القومي ، لتعيث فساداً في البلاد، ولتتصارع فيما بينها ، بعدئذٍ ، ويصفّي بعضُها بعضاً ، لتنفرد طائفة واحدة بالحكم، مدّة نصف قرن من الزمان ، ظهرت فيها الخيانات ، بسائر أنواعها ، وعلى كلّ صعيد ؛ ومن أهمّها : احتفاء الرفاق ، بالجاسوس كوهين ، وترشيحه ، لاستلام وزارة ، في حكومة البعث المناضل .. وتسليم الجولان للصهاينة ، بلا حرب ، بقرار وزير الدفاع حافظ أسد ! وقد انسحب من الحزب ، بعضٌ من كبار مؤسّسيه ، وأدلوا بشهادات مثبتة موثّقة ، حول مافعلته الطوائف ، في سورية ، تحت غطاء البعث .. كلّ منهم كتبَ بطريقته ، ومن خلال تجربته !
لحزب البعث فروع متعدّدة ، في بعض الدول العربية ، لانعرف عنها شيئاً ، ولا يهمّنا أمرها ؛ فالكلام ، هنا ، منصبّ ، على حزب البعث السوري ، حصراً ! ومعروفةٌ الحالُ التي وصل إليها ، اليوم ، في عهد الرفيق بشار! كما نحسب الكثيرين من الرفاق العقلاء ، يعلمون مافعل الرفاق السوريون ، في سورية ! وما نحسب عاقلاً حرّاً شريفاً ، يدافع عن مخازي الرفاق ، في سورية ، من غير المتلبّسين بها ، والساقطين في حمأتها ! فالحسّ القومي ، الذي يدفع الرفاق ، إلى التعاطف فيما بينهم ، برغم اختلاف الديار، هو، ذاته ، يأنف ، أن تُنسب هذه المخازي ، إلى فرع منه ، في أيّة بقعة ، من بقاع الأرض !
نماذج ، من انتصارات البعث السوري :
في شهر حزيران / عام 1967 / الذي جرّ الحزب فيه سورية ، إلى هزيمة ساحقة، مع العدّو الصهيوني ، في حرب الخامس من حزيران .. أعلن الحزب ، في إذاعته، أنه انتصر في الحرب ؛ لأن العدوّ الصهيوني ، كان يهدف إلى إسقاط الحزب ، فلم يسقط ، وظلّ حاكما لسورية ! أمّا ضياع الجولان ، فلا يُعدّ خسارة ، أو هزيمة !
في شهر حزيران ، عام / 1980 / انتصر الرفاق ، بأسلحتهم الفتّاكة ، على ألف سجين ، بصدور عارية ، في سجن تدمر الصحراوي ، وهم من خيرة أبناء سورية !
طوال عهد حافظ أسد ، واصل الرفاق انتصاراتهم ، بأسلحتهم الفتّاكة ، على شعب سورية الأعزل ، في مدن عدّة ، منها : حماة وحلب وجسر الشغور.. وغيرها !