الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  حقيقة المعركة وميادينها

حقيقة المعركة وميادينها

03.06.2017
يحيى حاج يحيى





سألته وهو قادم من دولة خليجية إلى المدينة المنورة ، ويشغل مركزاً دينياً ، عن حال الدعوة إلى الله في بلده الذي يعج بالمنكرات ، ويستضيف النكرات ، فأجابني : نحن هناك  شوكة في حلق الوهابية !؟ فتمنيت لو سمعت جواباً غير هذا ! أو أني لم أسأله !؟
وسادت فترة من الصمت ، قطعتها دعوة مضيفنا إلى الطعام !؟
- في أحد فنادقها  التقيت به وهو قادم من حلب ، وأنا أعلم وغيري كذلك أن منصبه الديني كان ثمنه الانسياق في طابور المهللين للهالك حافظ أسد ، فتكلم وأنا مصغٍ لما يقول ، فلم يزد على أن المعركة في ميدان اهتماماته  هي بين الصوفية التي يدعيها وبين الوهابية التي ينكر عليها !؟
أيها الفاضلان : أين المواجهة مع التنصير ، وأين مواجهة العقائد الصفوية ؟
تعالوا لنعمل على مانحن متفقون عليه ، وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه ، ولو إلى حين ، وإلا فإن الهجمة الفاجرة الداعرة على الإسلام وأهله ودعاته ستغرق الجميع ، ويومها لا ينفع الندم !؟