اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ حقائق في وثائق !؟
حقائق في وثائق !؟
14.07.2018
يحيى حاج يحيى
من خيانات الباطنيين في بلا الشام حديثاً :
في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية رسالة مهمة موجهة من رئيس المجلس التأسيسي لما كان يسمى دولة اللاذقية ١٩٣٦ بتوقيع رئيسه إبراهيم الكنج ، وعدد كبير من الفعاليات المهنية والدينية والعشائرية ،وعلى رأسهم : علي سليمان الأسد ( كبير الأسرة المجرمة وجد التعيس بشار )
والشيخ صالح العلي ويونس حمدان شيخ عشائر الرشاونة ، وجابر مرهج وغيرهم !؟ وَمِمَّا جاء في استعطافهم لفرنسا وتذكيرها بإخلاصهم لها : ومنذ ذلك الحين أخلصنا لفرنسا إخلاصاً لاحد له !؟ .. وكم كانت دهشتنا عظيمة حين رأينا الإفرنسيين المسؤولين لأول صدمة صغيرة يتلقونها من السوريين يتناسون جميع وعودهم السابقة ، ويعدون السوريين بتصريح رسمي بإمكان إلحاقنا في سورية ، كأن استقلالنا هو هبة من فرنسا تعطيها من تريد ، وتمنعها حين تريد !! ...... إننا نطالب فرنسا العظيمة بالمحافظة على وعودها وشرف قراراتها ( وهذه الوعود شبيهة بوعد بلفور ) وَمِمَّا جاء أيضاً : ونعتقد أنه يستحيل على فرنسا الممثلة بأحزابها البرلمانية أن تقرر عبودية شعب صغير صديق ، لأعدائه التاريخيين الدينيين ... ونعيد ثانية لفخامتكم آننا لانعترف - مهما كلّف الأمر - بكل حل أو تعهد في قضيتنا لا يؤخذ رأينا أو موافقتنا عليه ، وإذا كُنتُم يريدون تطبيق مبادئكم الإنسانية على الشعب السوري السني رغم عداوته لكم ، فلنا وطيد الأمل تطبيقها علينا نحن العلويين (!؟) لأننا أصدقاء مخلصون !!!؟
**** ولذلك لم تكن كلمات صالح العلي لمحمد المجذوب في زيارتهما لدمشق عام ١٩٣٦: نحن سنحكم هذا البلد عبثاً ! ولماسأله : كيف ؟ قال : نجد ذلك في الجفر ( وهو كتاب ديني فيه أوهام وخرافات ) والحقيقة لم يكن الاعتماد على الأوهام فحسب ، وإنما تبع ذلك التخطيط الذي استند إليها ، وهو مافضحه سامي الجندي ( كان من أوائل البعثيين الذين أحسوا بتنفيذ المخطط بواجهة الحزب ) وقد حذّر شخصياً صلاح جديد الذي كان جزءاً من سلطة انقلاب ١٩٦٣ ، وكان رده إنهم لايستطيعون الخروج على إرادة مرجعيتهم الدينية ، فهم يخشون الذبح ( كتاب الحركات القومية في ميزان الإسلام ، نقلاً عن كتاب البعث لسامي الجندي )
وكل من حاول التنبيه إلى خطورة المخطط والتحذير من نتائجه كان نهايته القتل { كمحمد عمران وصلاح البيطار ) والحكم بالإعدام ( أعضاء القيادة القومية الفارين إلى بيروت وبغداد آنذاك ) ومحاولة اغتيال عصام عطار في ألمانيا ، والقاضي العسكري عبد الوهاب البكري الذي حاكم حافظ أسد وإبراهيم العلي المتهمين بقتل أربعة ضباط من خيرة ضباط الجيش السوري في حلب عام ١٩٦٢ ( كتاب إرهاب العصابة الأسدية خارج سورية لمحمد الداخل )
واستمر المخطط بتسليم وزير الدفاع حافظ أسد للجولان عام ١٩٦٧ ، وقد اختلف توقيت التسليم ، وانكشفت المؤامرة ، وادعى بعد ذلك أنه تلقى خبر سقوط القنيطرة من أحد الضباط ، ووصل إلى رئاسة الجمهورية مدى الحياة كما وعدوه ، وتوريث ابنه بشار من بعده الذي لم تغب عنه مشاركة جده وأبيه في المؤامرة ، فتابع تدمير الوطن والشعب ، ليصل إلى سورية المفيدة - بزعمه - فهل هذه المفيدة هي ماكان جده وأمثاله يطلبونها من فرنسا !؟