اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ حساب غَلّة الأمّة ، بين الحقل والبيدر.. للمتفائلين والمتشائمين والمتشائلين
حساب غَلّة الأمّة ، بين الحقل والبيدر.. للمتفائلين والمتشائمين والمتشائلين
14.12.2019
عبدالله عيسى السلامة
ملامح صورة الأمّة ، اليوم :
موجة الربيع العربي الأولى :
أنجزت بعضَ مهمّاتها، وهي ماتزال تتفاعل : أسقطت أوثاناً، واقتلعت أوتاداً، وحطّمت هياكل، فاستنفرت قوى الثورة المضادّة ..أو قوى الشدّ العكسي .. أو قوى الفساد والاستبداد ، والقهر والظلم .. داخلَ الدول ، التي شهدت الربيع ، وخارجها ، من المحسوبين على أبناء يعرب ، ومن المحسوبين على أبناء يكرد ، ومن سائر المحسوبين ، على أمّة الإسلام .. ومن الأمم المتنوّعة ، التي تدين بديانات مختلفة ! فكان لهؤلاء ، جميعاً ، أهداف متعارضة ، ومصالح متعاكسة .. لكنها ، جميعاً ، متّفقة على مهمّة واحدة ، هي القضاء ، على الربيع العربي ، الذي أطلقوا عليه تسميات شتّى .. ونعتوه بنعوت شتّى .. واتّهموه تهماً مختلفة .. وصار همّهم ، جميعاً ، هو إسقاطه ؛ لأن فيه شيئاً واحداً ، يخيفهم ، جميعاً ، هو حرّية الشعوب !
موجة الربيع العربي الثانية :
أفادت من الموجة الأولى ، وعياً وإصراراً ! وقد اندفعت هذه الموجة الثانية ، متسلّحة بوعي جديد ، مستمَدّ من الموجة الأولى ، وأحداثها ، ونتائجها ، وتطوّراتها .. والقوى المعاكسة لها، والمتآمرة عليها ، من الدول العميقة ، وغيرها ! لذا ؛ كانت الشعارات المرفوعة ، تنادي بإسقاط الرموز الاستبدادية ، وأعوانها، جميعاً ! وانطلقت الحناجر، في عواصم الموجة الثانية، تصيح: يجب إسقاط الرموز، كلّهم ، وتُردّد العبارةَ : كلّهم ، يعني : كلّهم !
الاتفاقات والمعاهدات التركية الجديدة ، مع قطر وليبيا ، والنشاط التركي ، في إفريقيا ! هذه ، كلّها ، رصيد إضافي ، يعزّز رصيد الأمّة ، ويقوّى معنويات العناصر، المتفاعلة مع الموجة الثانية ، من موجات الربيع !
القمّة الخماسية ، بين تركيا وقطر، والدول الثلاث الكبيرة في أسيا : ماليزيا وأندونيسيا وباكستان ! وهي امتداد لحلم أربيكان ، الذي شكّل كتلة ، من دوَل ثمان ، في آسيا وإفريقيا ، هي الأضخم والأقوى ، في العالم الإسلامي ، إلاّ أن الظروف ، التي جدّت على أربيكان ، حالت بينه ، وبين تحقيق حلمه النبيل !
سقوط السَدَنة المفلسين، خُلقيا وسياسياً ؛ إسقاط انفسهم ، بتصريحاتهم وسلوكاتهم : هذا رصيد رائع ، ينضاف إلى الغلّة ؛ فهو يزيد الشعوب وعياً ، بحقيقة من يقودها ، وبما يجب عليها فعله، تجاه مصائرها ! والأهمّ من هذا ، كلّه : حسن الاستثمار والتوظيف !