اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ حرّية التفكير والتعبير، مقصد أساسي ، من مقاصد الشريعة
حرّية التفكير والتعبير، مقصد أساسي ، من مقاصد الشريعة
01.07.2018
عبدالله عيسى السلامة
بعضُهم عدّها مقصداً سادساً ، وبعضهم يراها أمّ المقاصد ؛ فالإنسانُ ، دونَها ، عبدٌ ، أو آلة ، تستباح المقاصد الخمسة ، لديه ، دون أن يملك القدرة ، على الدفاع عنها ، بلا حرّية ! وقد ورد في الحديث الشريف (سيّد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه ، فقتله) !
وورد ، في حديث ، آخر: ( إذا هابَت أمّتي ، أن تقول للظالم : ياظالم .. فقد تُوُدّع منها) !
هذه هي الحرّية الحقيقية ، في الإسلام ! وقد وردت ، حولها ، دراسات كثيرة ، في كتابات العلماء والمفكّرين الإسلاميين !
فما مفهوم الحرّية ، عند الآخرين ؟
أكثرَ الفلاسفة والمفكّرون الغربيون ، وغيرُهم ، من الحديث عن الحرّية ، منذ عشرات السنين.. لكنها ماتزال مفهوماً غامضاً ، لدى الكثيرين ، وكلّ يراها ، ويريدها ، وفق منظوره الخاصّ !
بعضهم يراها : حرّية الانفلات ، من كلّ قيد ، أو ضابط ، أو خلق .. إلاّ مانصّت عليه القوانين السائدة ، التي تتغيّر ، بتغيّر واضعيها !
فحرّية الزنا والسُكر، تطوّرت ، مع الزمن ، في الحضارة الغربية ، فصارت حقوقاً تحميها القوانين !
وحرّية الشذوذ الجنسي ، تطوّرت القوانينُ ، حولها، فصارت محميّة، في بعض الدول ، بقوانين، وتغيّر أسمُها ، من الشذوذ ، إلى المِثلية ، وصار النكيرُ يُقام ، على مَن يُنكرها .. وهكذا !
ومِن الطريف ، أن بعض الحكّام ، ومَن يسير في ركابهم ، من رجال القانون ، في البلاد العربية والإسلامية ..أخذوا بالكثير، من القوانين الغربية ، التي تبيح المنكَرات الخُلقية ، وقيّدوا القوانين، التي تبيح حرّية نقد الحاكم ، بل شدّدوا العقوبات ، عليها ، ممّا جعل الشعوب ، تعيش في ضيق شديد ، يخنق أنفاسها؛ لاسيّما ، حين ترى أقواتها منهوبة ، من قبل الحكّام وأعوانهم ، وهي لاتجد لقمة العيش ، لأطفالها ! بل ، صار المجرم الخطير، القاتل السارق ، يعامَل في السجون ، معاملة الضيف ، وصاحبُ الرأي الحرّ، الناصحُ المخلص ، يعامَل ، بقسوة شديدة ، في سجون الحكّام الظلمة !
ولله في خلقه شؤون !