الرئيسة \  ملفات المركز  \  حركة الكرامة ومعركة تنظيم الدولة في السويداء

حركة الكرامة ومعركة تنظيم الدولة في السويداء

14.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/8/2018
عناوين الملف
  1. المدن :السويداء: النظام يتقدم شرقاً..والخلاف الإيراني-الروسي يكبر
  2. الدرر الشامية :"رجال الكرامة" ترفض مقترحات روسية والجلوس مع النظام إلا بعد حسم هذه القضية
  3. المدن :"مشايخ الكرامة" لوفد روسي: النظام مسؤول عن مجزرة "داعش"
  4. الحياة :تحذيرات من فتنة في السويداء وسط تراجع المعارك
  5. المرصد :قوات النظام تدفع التنظيم إلى التراجع لتحصره بين السويداء ومنطقة التحالف مع إخفاق جديد في ملف التفاوض وفقاً للشرط الجديد
  6. القدس العربي :السويداء: رهينات تنظيم «الدولة» يناشدن لتسريع عملية التفاوض في الجنوب..شخصيات معارضة تنبه من فتنة بين دروز جبل العرب وسنّة سهل حوران
  7. لبنان داتابيز :بعد رسالة منسوبة إلى جنبلاط حول السويداء ... الإشتراكي يوضح
  8. درر الشامية :النظام يواصل تقدمه في بادية السويداء.. ومخاوف على مصير المختطفين
  9. القدس العربي:جنبلاط: النظام السوري يريد إعادة السويداء إلى “بيت طاعته”
  10. البوابة :داعش يسّرب فيديو لمختطفات السويداء لديه
  11. الان :قوات النظام تقضي على عناصر داعش في السويداء
  12. اورينت :ما المقترحات الروسية التي رفضها "رجال الكرامة" في السويداء؟
  13. عنب بلدي :تطور في قضية مختطفات السويداء.. تهديدات للنظام لتسليمهم
  14. المسلم :رسائل روسية/ أسدية للدروز
  15. اروينت :اعترافات عنصر من "داعش" قبل إعدامه حول مختطفات السويداء (فيديو)
  16. 24 "المعارضة: داعش في السويداء بتوجيهات الأسد
  17. بلد نيوز : "رجال الكرامة" في السويداء ترفض المطالب الروسية
  18. بلدي نيوز :دواعش البادية.. يد النظام الخفية لتنفيذ أجندته في السويداء
  19. عنب بلدي :“قوات شيخ الكرامة” تعلن النفير العام في السويداء
  20. الغد :النظام يعلن خلو محافظة السويداء من أي تواجد لعناصر تنظيم داعش
 
المدن :السويداء: النظام يتقدم شرقاً..والخلاف الإيراني-الروسي يكبر
يامن الشوفي | الإثنين 06/08/2018 شارك المقال : 2765Google +10
تحت إشراف روسي، وبمؤازرة من المليشيات الموالية وفصائل "التسويات"، توغلت قوات النظام من محاور متعددة في ريف السويداء الشرقي باتجاه البادية، منذ مساء الأحد، وسط تمهيد جوي ومدفعي مكثف على مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
تقدم النظام جاء بعد قصف جوي ومدفعي متواصل منذ أسبوع استهدف مواقع "داعش" في البادية، تزامناً مع إرسال تعزيزات عسكرية من "الفرقة العاشرة" و"الفرقة الأولى" والفرقة 15" و"الفرقة الرابعة" إلى قرى ريف السويداء الشرقي. وتألفت التعزيزات من عشرات الآليات الثقيلة ومدافع الميدان وراجمات الصواريخ، وحوالي 1500 عنصر من قوات النظام.
وتشارك مليشيات موالية للنظام في التقدم بحوالي ألف عنصر من مراكز "الدفاع الوطني" في السويداء دمشق والسلمية وصحنايا، بالإضافة الى مليشيا "نسور الزوبعة" التابعة لـ"الحزب القومي" ومليشيا "كتائب البعث". وتتواجد هذه المليشيات في المحاور ذاتها التي تقدمت منها قوات النظام. ويشرف على عمليات مليشيا "الدفاع الوطني" قياديون من مليشيا "حزب الله" اللبنانية.
مصادر إعلامية في السويداء كشفت عن مشاركة فصيلين من "فصائل التسوية" بحوالي 200 عنصر، وهما "قوات شباب السنة" من مدينة بصرى الشام جنوب شرقي درعا، و"لواء مغاوير الصحراء" الذي يتزعمه أحمد شعبان الملقب بـ"الضبع" من مدينة ضمير في ريف دمشق. وأكدت المصادر أن هذه الفصائل دخلت المحافظة بتنسيق روسي، وستشارك مع قوات النظام في المواجهات المرتقبة مع "داعش".
وتقتصر مشاركة الفصائل المحلية في السويداء بأعداد محدودة ومبادرات فردية مع قوات النظام، ونفى مصدر مقرب من "حركة رجال الكرامة"، في حديثه لـ"المدن"، الأنباء المتداولة عن مشاركة "الحركة" إلى جانب قوات النظام. وتؤكد مصادر "المدن" في السويداء أن الروس والنظام لم يطلبوا مشاركة الفصائل المحلية.
وبدأت قوات النظام والمليشيات المساندة التقدم البري عبر محاور الرضيمة الشرقية وعراجة ودوما شمال شرقي السويداء، باتجاه منطقة الكراع في البادية، وتوغلت مسافة 7 كيلومترات شرقاً، وثبتت نقاطاً لها في تل الرزين وغبشة ومغر مسلة غربي الكراع.
ومن محور قرى رامي وغيضة حمايل والشريحي والشبكي، شرقي السويداء، تقدمت قوات النظام ومليشياته مسافة 3 كيلومترات باتجاه منطقة الدياثة في بادية السويداء، وثبتت نقاطها في أربعة تلال حاكمة في المنطقة، تزامناً مع تقدم من محور قرى الهويا وشعف جنوب شرقي السويداء بمسافة 8 كيلومترات في عمق البادية.
وأشرف ضباط من الجيش الروسي على عملية تقدم النظام، واقتصرت المشاركة العسكرية للروس على غارات جوية محدودة نفذتها مقاتلات روسية على منطقة الكراع، يومي الخميس والجمعة، ولم يشارك الطيران الروسي في التمهيد الجوي لقوات النظام أثناء تقدمها الأحد.
وتجنّب تنظيم "داعش" المواجهة مع قوات النظام، وانسحبت عناصره إلى مناطق أكثر وعورة في عمق الكراع والدياثة. ودمرت قوات النظام سيارتين للتنظيم أثناء انسحابه، ما يوحي بعدم نية التنظيم خوض مواجهات مباشرة، واعتماده على الهجمات الإنغماسية الخاطفة التي اتبعها خلال المواجهات مع النظام في حزيران/يونيو.
ويسيطر تنظيم "داعش" على نسبة تقارب 60 في المائة من مساحة بادية السويداء، ويتركز تواجد عناصره في مناطق الكراع والدياثة والصفا والحصا والوعر الغربي والرحبة وقاع البنات والحصن وخربة الامباشي، وهي مناطق شديدة الوعورة يتخذ التنظيم من كهوفها وجروفها الصخرية مقرات له.
ويلاقي مئات المدنيين من عشائر البادية مصيراً مجهولاً وسط تزايد وتيرة العنف في المنطقة، إذ قتل 8 مدنيين من عائلة الهطيل، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف طائرات حربية على منطقة النعامة، ليرتفع عدد قتلى المدنيين في بادية السويداء إلى 15 شخصاً خلال أسبوع واحد.
وحاول المدنيون في البادية النزوح باتجاه ريف السويداء بعد التصعيد العسكري لكن ممارسات مليشيات "الدفاع الوطني" بحقهم من عمليات سلب وخطف، جعلتهم عالقين على أطراف القرى الحدودية في السويداء مع البادية، وسط أنباء عن مفاوضات مع الروس عقدها ممثلون عن العشائر في درعا، تفضي بنقل جميع العالقين إلى محافظة درعا. وجاء ذلك تزامناً مع حملة لقوات النظام على منطقة اللجاة، اعتقلت خلالها العشرات وأخلت قرى العشائر المتاخمة لريف السويداء الشمالي من السكان، لنقلهم إلى مناطق أخرى، بذريعة أن "داعش" استخدم منطقة اللجاة في هجومه على مطار خلخلة العسكري الأسبوع الماضي.
وفي السياق، أفاد شيخ عقل الطائفة الدرزية يوسف جربوع لقناة تلفزيونية لبنانية، أن وفداً روسياً زاره في منزله، الخميس، لمتابعة قضية أسير من تنظيم "داعش" بحوزة مليشيا "الدفاع الوطني" في السويداء. وذكرت "شبكة السويداء 24" أن "الداعشي" وقع بيد "الدفاع الوطني" في بادية السويداء الأسبوع الماضي، موضحة أن قائد "الدفاع الوطني" السابق في السويداء رشيد سلوم، قال للروس إنه سلّم "الداعشي" لقيادة "الدفاع الوطني" في دمشق. الوفد الروسي أكد للشيخ جربوع، أن لديه معلومات مؤكدة عن تواجد الأسير "الداعشي" في ريف السويداء الشرقي تحديداً، وأن سلوم لم يسلمه لقيادته، موضحة أن الشيخ جربوع تواصل مع سلوم الذي نفى مجدداً تواجد "الداعشي" لديه.
مصدر "المدن" قال إن الوفد الروسي تعهد للشيخ جربوع خلال الزيارة بمتابعة قضية المختطفين الدروز من النساء والأطفال لدى تنظيم "داعش"، وألمح إلى أن تسليمهم "الداعشي" الذي يبحثون عنه سيساعد في تسريع المفاوضات مع "داعش" وإطلاق سراح المختطفين، من دون التوضيح عن هوية الأسير أو السبب الحقيقي لاهتمامهم بالحصول عليه.
وبحسب معلومات "المدن"، فقد رافق الوفد الروسي وجيه من آل الحريري من درعا، وقد طلب منه الوفد الروسي انتظارهم في منزل شيخ العقل حتى إنهاء زيارة أخرى لهم في المدينة. وبعد مغادرة الوفد قام أفراد مليشيا من "كتائب البعث" بسرقة سيارة الحريري من أمام منزل الشيخ، ما أدى لاستنفار مليشيا "حماة الديار" التي يقودها قريب شيخ العقل نزيه جربوع. واتصل شيخ العقل بأمين فرع "حزب البعث" في السويداء، مطالباً إياه بإعادة السيارة، على الفور، وهذا من حدث.
وتشي حادثة السيارة برغبة الجهة المسؤولة عنها التقليل من شأن شيخ العقل يوسف جربوع، أمام الوفد الروسي الذي يلتقيه بشكل متكرر لبحث القضايا العالقة في السويداء، وإظهار الوضع الأمني في المحافظة متردياً أمامه. وترجح مصادر في المدينة لـ"المدن" أن الخلاف الروسي الإيراني بدأ يطفو في محافظة السويداء. سرقة السيارة من أمام منزل شيخ العقل، أثناء زيارة روسية، من قبل مليشيا موالية، وقبلها قضية "الداعشي" الذي يبحث عنه الروس لدى "الدفاع الوطني" ورفض الأخير تسليمه، وسط تقارير تفيد بإشراف مليشيا "حزب الله" اللبنانية على المليشيات الموالية في السويداء وعلى رأسها "الدفاع الوطني"، توضح وجود خلافات قد تتصاعد في الفترة المقبلة، بين المليشيات المحلية الموالية لـ"حزب الله" وإيران، والمرجعيات الدينية الدرزية التي يتزايد تنسيقها مع الروس.
==========================
الدرر الشامية :"رجال الكرامة" ترفض مقترحات روسية والجلوس مع النظام إلا بعد حسم هذه القضية
 الأحد 30 ذو القعدة 1439هـ - 12 أغسطس 2018مـ  22:15
الدرر الشامية:
كشف مصدرٌ مطلع، عن رفض قائد حركة "رجال الكرامة"، يحيى الحجار، مقترحات روسية عرضت عليه وكذلك الجلوس مع النظام في دمشق، إلا بعد حسم هذه القضية.
ونقلت شبكة "السويداء24" عن المصدر، قوله: إن "وفدًا من الجيش الروسي اجتمع  مع وجهاء من محافظة درعا أمس، وطلب الوفد خلال الاجتماع اللقاء بقائد الحركة يحيى الحجار، الذي يرفض حضور أي اجتماع حتى عودة مختطفي السويداء".
وأضافت الشبكة: أنه "بعد إصرار الوفد الروسي، تم الاجتماع مساءً في منزل (الحجار) بقرية شنيرة، ودام حوالي ساعتين قدم فيه الجانب الروسي عدة مقترحات".
ومن بين المقترحات -بحسب الشبكة- موافقة الحركة على نقل 2000 مواطن من عشائر البادية العالقين في أطراف بادية السويداء إلى محافظة درعا، وذلك "مراعاة لظروفهم الإنسانية السيئة" حسب وصف الوفد الروسي.
وأكدت "السويداء 24"، أنه تم رفض المقترح بشدة من قِبَل "الحجار"، معتبرًا أن "قضية مختطفي السويداء لدى "تنظيم الدولة" هي الأولوية في الوقت الحالي".
وجاء رفض المقترح من قِبَل "الحجار"، بحسب المصدر، خوفًا من نقل شخصيات من العشائر متعاملين مع "تنظيم الدولة" ومتورطين في الهجمات الأخيرة، وبالتالي نجاتهم من المحاسبة.
وردَّ "الحجار" على دعوة الوفد الروسي لحضور اجتماع في دمشق مع مسؤولين من موسكو النظام، بقوله: "لن نحضر أي اجتماعات ولن نعقد لقاءات في أي مكان حتى تحرير مختطفينا".
وحمّل مصدرٌ في قيادة الحركة مسؤولية التقصير، في مواجهة "هجمات السويداء" لنظام بشار الأسد، بعد نقله عناصر "تنظيم الدولة" من مخيم اليرموك إلى بادية السويداء، دون توفير أي وسائل حماية للمواطنين في الريف الشرقي.
==========================
المدن :"مشايخ الكرامة" لوفد روسي: النظام مسؤول عن مجزرة "داعش"
يامن الشوفي | الإثنين 13/08/2018 شارك المقال : 5Google +00
حمّلت "حركة رجال الكرامة" النظام السوري المسؤولية عن هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" على محافظة السويداء، خلال اجتماع عُقد مع وفد روسي في منزل قائد "الحركة"، رُفضت فيه مُجدداً المُقترحات الروسية التي قيل إنها تأتي في إطار محاولة إطلاق سراح المُختطفين الدروز لدى "داعش".
وكان المسؤول عن تشكيل "الفيلق الخامس/اقتحام" في السويداء عماد العقباني، قد وصل الخميس، مبعوثاً من الجانب الروسي إلى بلدة نمرة شمال شرقي السويداء، والتقى فيها أمين الفرقة الحزبية وبعض وجهاء المنطقة، مطالباً بحضور ممثل عن "حركة رجال الكرامة". واستدعي إلى الاجتماع قائد "بيرق سيف الولي" من أبناء البلدة.
العقباني قال خلال الاجتماع إن الروس توصلوا الى اتفاق يقضي بنقل العالقين من عشائر البدو في ريف المحافظة الشمالي الشرقي، الذين نزحوا من بادية السويداء بعد التصعيد العسكري الأخير، إلى محافظة درعا، موضحاً أن النظام وافق أيضاً على الاقتراح، وتبقى موافقة الفصائل المحلية. ممثل "رجال الكرامة" قال إن قيادة "الحركة" ترفض أي اتفاقات من هذا النوع.
هذا الرفض لفت انتباه الروس مجدداً لـ"حركة رجال الكرامة". فوصل وفد من الضباط الروس إلى مدينة السويداء، السبت، وعقد اجتماعاً مع مشيخة عقل الطائفة، لبحث قضية مختطفي السويداء لدى تنظيم "داعش"، ونقل العالقين من العشائر إلى درعا، وطالب خلال الاجتماع بلقاء قائد "حركة رجال الكرامة" الشيخ يحيى الحجار. وحاول شيخ العقل حمود الحناوي استدعاء الحجار للاجتماع، باتصال هاتفي، لكنه رفض الحضور. فقرر الوفد الروسي زيارة الحجار في منزله في قرية شنيرة جنوبي المحافظة. واتصل عماد العقباني الذي يرافق الوفود الروسية في المحافظة، بالحجار، وأبلغه أن الوفد في طريقه إلى شنيرة، ليستقبلهم الحجار برفقة بعض قيادات "الحركة" في منزله خلال ساعات المساء.
وطلب الجانب الروسي مجدداً خلال الاجتماع موافقة "رجال الكرامة" على نقل ما يقارب 2000 مدني من عشائر بادية السويداء إلى محافظة درعا، نتيجة الظروف المآساوية التي حلّت بهم بعد العمليات العسكرية في بادية السويداء. لكن الحجار رفض الأمر وقال للوفد إن بعض أبناء العشائر متورطون مع تنظيم "داعش" في الهجمات الأخيرة على محافظة السويداء، ويتوجب محاسبتهم، مؤكداً للوفد توفر معلومات للحركة عن تواجد مقربين من قيادات التنظيم بين أفراد العشائر العالقين في المنطقة، وبقاؤهم داخل المحافظة أي ضمن نفوذ الحركة يشكل ورقة ضغط على التنظيم ويمنعه من أذية مخطوفي السويداء لدى التنظيم.
وأكد الحجار خلال اللقاء أن قضية مختطفي السويداء هي الأولوية بالنسبة للحركة، وطالب من الروس وجميع الأطراف التي تدعي محاربة الإرهاب على رأسهم النظام بالسعي لإطلاق سراحهم، محملاً النظام مسؤولية الأحداث الأخيرة من نقل "دواعش" مخيم اليرموك إلى بادية السويداء وانسحاب قوات النظام من البادية قبل هجمات التنظيم بأيام، معتبراً أن النظام يجب أن يتحمل مسؤوليته في حماية المواطنين وإطلاق سراح المختطفين. ورغم محاولات الوفد الروسي إقناع الحجار، الموافقة على نقل العالقين، إلا أنه بقي متمسكاً بموقفه.
الوفد الروسي وجه دعوة للشيخ الحجار خلال اللقاء لحضور اجتماع سيعقد لاحقاً في العاصمة دمشق بحضور مسؤولين من قاعدة "حميميم" العسكرية وفعاليات اجتماعية وسياسية من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء لبحث أوضاع المنطقة الجنوبية، لكن الحجار جدد رفضه حضور أي اجتماع حتى عودة الأطفال والنساء المختطفين لدى "داعش". وانتهى اللقاء بعد ساعتين من المباحثات دون الوصول للنتيجة التي كان يبحث الروس عنها.
وكان وفد روسي قد وصف "رجال الكرامة" في أول اجتماع له مع وجهاء ومشايخ العقل، نهاية حزيران/يونيو، بـ"المنظمة الإرهابية"، بحسب التقارير التي بحوزتهم، ويجب اتخاذ حلول أمنية ضدها أو عن طريق "المصالحات". الوجهاء ومشيخة العقل رفضوا هذه الصفة عن الحركة في الاجتماع وأكدوا أن الحماية الذاتية كانت دافعاً لهم ولغيرهم من أبناء المحافظة لحمل السلاح. وأثار ذلك الوصف استياء شخصيات درزية في لبنان وفلسطين.
ولا يزال مصير النساء والأطفال المختطفين لدى "الدواعش" مجهولاً، وسط تقدم سريع حققته مليشيات النظام في بادية السويداء، بعد ثمانية أيام من العمليات العسكرية، تمكنت خلالها من إطباق الحصار على تلال الصفا، أخر معاقل التنظيم في بادية السويداء. الدواعش تجنبوا المواجهات المباشرة، واكتفوا بعملية انتحارية واحدة وتفخيخ الطرقات ما أدى الى مقتل عشرة عناصر من قوات النظام والمليشيات. فيما بدأ الأخير قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً على تلال الصفا تمهيداً لاقتحامها، تزامناً مع استمرار المفاوضات بين النظام والروس من طرف والدواعش من طرف أخر على المختطفين.
ويحاول التنظيم وقف هجمات النظام من خلال ملف المختطفين، وأرسل مقطعاً مصوراً إلى لجنة التفاوض في السويداء، الأحد، تحدثت فيه إحدى المختطفات عن ظروف سيئة يعانون منها نتيجة القصف، وقالت إن هذه الظروف أدت الى وفاة مولود مختطفة أخرى أنجبته قبل أيام، مطالبة بتحقيق مطالب التنظيم.
مصدر مقرب من المختطفين في قرية الشبكي قال لـ"المدن"، إن التنظيم توقف عن التواصل مع ذوي المختطفين بعد فتح قناة تفاوض مع النظام السوري والروس، ومع دروز من فلسطين ولبنان، موضحاً أن طلبات التنظيم "تعجيزية"، تارة يطالب إطلاق سراح جميع سجنائه لدى النظام، وانسحابه من البادية، أو بفدية مالية وصلت إلى 50 مليون دولار. المرة الأخيرة التي تواصل فيها التنظيم مع أهل القرية، كانت الخميس، عندما أبلغهم بوفاة زاهية الجباعي، مدعياً أن الوفاة نتيجة مضاعفات صحية.
==========================
الحياة :تحذيرات من فتنة في السويداء وسط تراجع المعارك
موسكو - سامر إلياس | منذ 11 أغسطس 2018 / 03:00    - اخر تحديث في 10 أغسطس 2018 / 21:55
مع تراجع وتيرة المعارك في ريفي السويداء الشرقي والشمالي- الشرقي مع تنظيم «داعش» بعد انسحاب مسلحيه إلى عمق البادية، يسود الجبهات مع التنظيم الإرهابي هدوء حذر يرى ناشطون أنه يشكّل مؤشراً إلى منح فرصة لإنقاد المخطوفين الذين تراجع عددهم إلى 28 بعد وفاة سيدة في العقد السادس من عمرها أول من أمس. وأكدت مصادر محلية أن «داعش يتوارى عن الأنظار من دون معارك حقيقية»، وأن النظام والروس «يتكتمون على المفاوضات معه حول مصير المخطوفين».
وفي وقت هجّرت قوات النظام والميليشيات التابعة لها سكان قرى همان وحوش حماد والشياح غرب محافظة السويداء في منطقة اللجاة، وبدأت بترحيلهم إلى بلدتي ساكرة وأبطع وسط محافظة درعا، علت أصوات في المحافظة ذات الغالبية الدرزية تحذر من فتنة بين سكان جبل حوران (العرب) وأبناء السهل.
واستنكرت «مشيخة العقل» في السويداء التمثيل بجثث الأسرى، بعد انتشار تسجيل مصور يظهر التمثيل بأحد أسرى «داعش» قبل يومين. وأوصى بيان للمشيخة حصلت «الحياة» على نسخة منه، بعدم تكرار حوادث التمثيل بجثث الأسرى، والالتزام بالشرع، والتعامل مع الأسرى وفق القوانين العسكرية. ووصف البيان الذي وقّع عليه شيخا العقل في السويداء حمود الحناوي ويوسف جربوع، تلك الحوادث بـ «المسيئة إلى مجتمع السويداء».
وحذّرت ستون شخصية حقوقية ومدنية وسياسية من السويداء في بيان أمس، المواطنين من الفتنة والتجييش الطائفي، في ظلّ إساءة الميليشيات التي استقدمها النظام من مناطق أخرى للقتال ضد أبناء درعا. وأفاد البيان بأن النظام، ومن أجل إخضاع المحافظة إلى سلطته وإعادتها إلى «بيت الطاعة»، «عمد إلى استقدام تنظيم داعش الإرهابي من مناطق سورية عدة إلى حدود المحافظة الشرقيّة والشرقيّة- الشماليّة بصفقات فاضحة، عمل عليها بإشراف روسيّ، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، الذي أرساه أهالي السويداء في ما بينهم وبين ضيوفهم من بقية المحافظات السورية».
==========================
المرصد :قوات النظام تدفع التنظيم إلى التراجع لتحصره بين السويداء ومنطقة التحالف مع إخفاق جديد في ملف التفاوض وفقاً للشرط الجديد
11 أغسطس,2018 2 دقائق
محافظة السويداء – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لليوم الـ 18 على التوالي، تشهد محافظة السويداء معارك وعمليات عسكرية بين المسلحين المحليين وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، منذ الهجوم الأعنف والأكثر دموية، والذي نفذه التنظيم بشكل مباغت في الـ 25 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، والذي أودى بحياة نحو 260 شخصاً من مدنيين ومسلحين محليين بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعمليتها العسكرية، في عمق بادية السويداء، بعد أن تمكنت من تحقيق مزيد من التوغل في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، مستعينة بعمليات قصف صاروخي ومدفعي مكثفة وضربات جوية نفذتها الطائرات الحربية على مناطق تواجد التنظيم ومواقعه.
عمليات التقدم هذه تتزامن مع إخفاق جديد في التوصل إلى اتفاق بين النظام والتنظيم ووجهاء من السويداء، حول المختطفين والمختطفات الذين أعدم منهم فتى في الـ 19 من عمره، وفارقت سيدة منهن الحياة في ظروف لا يزال الغموض يلفها، إذ لم يتم الاتفاق على شروط للمبادلة، حيث لم تكن هذه الجولة من الإخفاقات في مجال التفاوض على المختطفين المحتجزين لدى التنظيم منذ الـ 25 من تموز الفائت، كما تأتي عملية التقدم عقب وصول تعزيزات عسكرية من قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى ريف السويداء، كذلك تأتي في إطار عملية قوات النظام لإنهاء وجود التنظيم في محافظة السويداء، وفرض سيطرتها على خامس محافظة سورية بشكل كامل، بعد سيطرتها على 4 محافظات سابقة وهي دمشق ودرعا والقنيطرة وطرطوس، من ضمن 14 محافظة سورية، فيما يتشارك النظام السيطرة مع جهات عسكرية أخرى في المحافظات المتبقية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد عمليات تمشيط تقوم بها قوات النظام في المناطق التي تقدمت فيها، كما تجري عمليات قصف متجددة مرافقة لمحاولات التقدم المتواصلة من قبل قوات النظام، لإبعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” عن المحافظة وفرض سيطرتها الكاملة على كامل السويداء، كما مكنت عملية التقدم التي أوصلت قوات النظام لمناطق قريبة من الحدود الإدارية مع ريف دمشق، مكنت من دفع التنظيم نحو مناطق قريبة من قاعدة التنف العسكرية حيث مناطق سيطرة التحالف الدولي والفصائل المدعومة غربياً وأمريكياً، إذ أنه ومع سيطرة قوات النظام على المحافظة خلال الأيام المقبلة، سيعود تواجد التنظيم ليتركز في بادية ريف دمشق، على مقربة من منطقة تواجد التحالف والفصائل المدعومة منه في التنف، فيما وردت معلومات عن أن المفاوضات تتضمن شرطاً من التنظيم بنقل عناصر النظام إلى بادية حمص، مقابل الإفراج عن المختطفات، خشية من التنظيم الوقوع في الحصار الكامل
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الفائتة، أنه يتزامن الهدوء مع استمرار عمليات المفاوضات غير المعلنة بين النظام والنظام، بغية التوصل إلى حل نهائي لقضية المختطفين والمختطفات، وتنفيذ شروط التنظيم بإطلاق سراح عناصره ومقربين منه من سجون ومعتقلات قوات النظام، ونشر المرصد السوري يوم أمس الخميس الـ 9 من شهر آب الجاري، أنه لا يزال الغموض يلف طبيعة الظروف التي فارقت فيها الحياة إحدى المختطفات من ريف السويداء، والمحتجزة مع نحو 30 مختطفاً ومختطفة آخرين، من قرى بريف السويداء، والمحتجزين لديه منذ الـ 25 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، وفي التفاصيل التي وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن  مواطنة فارقت الحياة لدى التنظيم، خلال فترة احتجازها، بعد الهجوم الأعنف والأكثر دموية في ريف السويداء والذي أودى بحياة نحو 260 مدنياً ومسلحاً محلياً، وقالت مصادر أهلية أن التنظيم ادعى عبر صورة أرسلها لممثلين عن محافظة السويداء، أنها فارقت الحياة نتيجة ظروف صحية، إلا أن أهالي قريتها وذوي السيدة، اتهموا التنظيم بتصفيتها، في رد على عمليات الإعدام التي طالت عناصره من قبل الحزب السوري القومي الاجتماعي ومن قبل مسلحين موالين للنظام في مدينة السويداء، وفاة السيدة هذه والذي يلفه الغموض، جاءت بالتزامن مع المفاوضات غير المعلنة بين كل من التنظيم والنظام، في محاولة للتوصل إلى حل كامل لقضية المختطفين والمختطفات، وتنفيذ شروط التنظيم بإطلاق سراح عناصره ومقربين منه من سجون ومعتقلات قوات النظام.
==========================
القدس العربي :السويداء: رهينات تنظيم «الدولة» يناشدن لتسريع عملية التفاوض في الجنوب..شخصيات معارضة تنبه من فتنة بين دروز جبل العرب وسنّة سهل حوران
Aug 13, 2018
دمشق – «القدس العربي»: نشرت مصادر إعلام محلية الأحد، شريطاً مصوراً يظهر فيه سيدتين من رهائن تنظيم الدولة، في محافظة السويداء، طالبت إحداهن القائمين على التفاوض بتسريع العملية نظراً لما وصفته بأوضاع الاحتجاز السيئة، يجري ذلك وسط محاولات جديدة للنظام السوري لإحداث فتنة لسلخ جبل العرب الذي يقطنه الدروز، عن محطيه السني في سهل حوران، بينما قامت ميليشيات النظام، وعناصر من الفرقة الرابعة «بتعفيش» قرية حوش حماد في ريف درعا، وسرقة أغنامها ونقلها إلى قرى السويداء حيث رفض الاهالي شراءها.
وحسب مصادر محلية من مدينة السويداء فإن المقطع المسجل يؤكد سلامة المختطفات حتى تاريخ نشره، حيث تم تسجيله «قبل إجراء عملية التبادل بموجب المفاوضات بين اللجنة المفاوضة من الأهالي وبين مقاتلي تنظيم الدولة». وقالت السيدة «سعاد اديب أبو عمار» عبر التسجيل نرجو من الاخوة المسؤولين عن التفاوض بالإسراع في العملية».
ويأتي نشر المقطع المصور بعد تخوف شعبي من ممارسات تنظيم الدولة وخاصة عقب الإعلان عن وفاة المختطفة «زاهية فواز السباعي» الخميس الماضي، وذلك بعد إعدام التنظيم للشاب «مهند أبو عمار» قبل عدة أيام، بعد فشل المفاوضات بين الوسطاء.
وأعرب المرصد السوري لحقوق الانسان عن تصاعد المخاوف حيال حياة المختطفين والمختطفات، بعد الإخفاق في الإفراج عن نحو 30 شخصاً، وإعدام فتى منهم ومفارقة سيدة من المختطفات للحياة في ظروف غامضة، حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً، دون معلومات عن الوجهة التي اقتيدوا إليها من قبل التنظيم الذي أجبر على الانسحاب إلى ريف دمشق.
 
فتنة طائفية
 
يجري ذلك بينما تواصل قوات النظام عمليتها في اتجاه بادية ريف دمشق، وسط عمليات استهداف متجددة تطال المنطقة، فيما تسببت الاشتباكات في سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إذ وثق المرصد السوري حتى الآن خلال العملية العسكرية في السويداء، مقتل 14 على الأقل من قوات النظام خلال الأسبوع الأخير، كما قتل ما يزيد عن 30 من عناصر التنظيم ممن قتلوا منذ الـ 5 من شهر آب / أغسطس الجاري.
من جانب آخر أصدرت شخصيات مسؤولة من أبناء محافظة السويداء بياناً شرحت من خلاله ظروف القرى الدرزية ومحاولة جرها إلى حرب تهدف إلى اشعال فتنة طائفية بين أبناء جبل العرب ذات الغالبية الدرزية وأهالي سهل حوران الذي يقطنه أبناء الطائفة السنية، وإخضاع المنطقة برمتها للنظام السوري، حيث شرحت عضو الهيئة العليا للمفاوضات أليـس مفـرج لـ»القدس العربي» ظروف التصعيد في المحافظة وتواطؤ النظام، في تسهيل توغل تنظيم الدولة في المنطقة استكمالاً لسياسته المتعمّدة، والمتواصلة لزعزعة السلم الأهلي بين شرائح المواطنين المختلفة من دروز وبدو ونازحين ومـع الأهـالي في محـافظة درعـا».
وحسب البيان المعلن فإن ذلك تم «عبر تسهيل النظام السوري لتنظيم (داعش) هجومه الأخير على بعض بلدات المحافظة الحدودية بطريقة غادرة، تزامنت مع تفجيرات إرهابية داخل المدينة أسفرت جميعها عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح من المدنيين، إضافة إلى اختطاف نحو 34 شخصاً من النساء والأطفال، ما زالوا رهائن لدى التنظيم الإرهابي حتى الآن، وبات واضحاً للأهالي في السويداء، أنهم تركوا وحيدين لمواجهة (داعش)، بعد رفضهم الشروط الروسيّة بتقديم شبابهم كخزان بشريّ جديد لجيش النظام، يعوّض به بعض خسائره، وخاصة مع احتماليّة الانصياع الإيراني للضغوط الأمريكية بسحب جزء من ميليشياته عن الأراضي السورية».
وحض البيان «السوريين جميعاً، وخاصة الأهالي في جبل وسهل حوران على التصدي بعقلانية لتلك المخططات، مبتعدين عن ردّ الفعل، وذلك بالتمسك بمبادئ مجتمعنا السوري وأخلاقه النابذة للعنف والعنف المضاد، والعمل على مكافحة تلك الأعمال اللانسانيه بكافة الوسائل، وفضحها وتعرية مرتكبيها. وتفويت الفرصة على النظام بتخريب ما استعصى عليه حتى الآن في النسيج السوري».
ووفقاً للمصدر، «فقد توصل أبناء السويداء إلى قناعة تامّة بضرورة درء خطر (داعش) بأنفسهم، وحيدين منزوعي السلاح، إلا من بعض الأسلحة الفرديّة الخفيفة، في مواجهة تنظيم يمتلك أسلحة حديثة ودعماً لوجستياً، فعملوا على حراسة المحافظة وحدودها، وقاموا بأسر بعض عناصر داعش، فسارع النظام إلى نزعهم من بين أيادي الأهالي بحجة محاكمتهم. كما قامت الفرقة الرابعة بتسليم أحد المعتقلين لديها (الجاعوني) إلى ميليشيا الحزب القومي السوري الاجتماعي التابعة للنظام، التي أعدمته على قوس المشنقة، وقامت بأعمال مدانة أخلاقياً، وتتنافى مع قيم الجبل».
 
تعفيش المواشي
 
وأكد بيان أجمع عليه أبناء محافظة السويداء وشخصيات مسؤولة ان ميليشيات النظام، وعناصر من الفرقة الرابعة قاموا «بتعفيش» قرية حوش حماد التابعة لمحافظة درعا، وسرقة أغنامها بعد إنذار الأهالي بإخلائها خلال ساعتين أو يتمّ قتلهم. إلا أن أهالي قرى السويداء رفضوا شراء الأغنام من ضباط في جيش النظام وسهيل الحسن رغم أنهم عرضوها بأسعار بخسة، حيث يرمي النظام من وراء ذلك إلى إرهاب المدنيين وترويعهم، وزيادة الفجوة والانقسام بين السوريين، وبالتالي وضعهم أمام خيارين إما هو أو (داعش)، ومن ثم إنهاء وتصفية كافة أشكال العمل المدنيّ المؤسساتيّ، الذي عمل عليه الناشطون في السويداء خلال السنوات الماضية».
==========================
لبنان داتابيز :بعد رسالة منسوبة إلى جنبلاط حول السويداء ... الإشتراكي يوضح
أشارت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان إلى أن "بعض وسائل الإعلام نشرت رسالة لأهالي السويداء ونسبتها إلى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وهي ليست صادرة عنه".
وأوضحت أن "أساس المعلومات الواردة في الرسالة حول تواطؤ النظام السوري مع داعش في أحداث السويداء الأخيرة واردة في صحيفة "دايلي بيست" الأميركية التي نشرت معطيات حول هذا التواطؤ ونتائجه الكارثية على محافظة السويداء".
==========================
درر الشامية :النظام يواصل تقدمه في بادية السويداء.. ومخاوف على مصير المختطفين
الدرر الشامية:
واصلت قوات النظام، اليوم الأحد، تقدمها على حساب "تنظيم الدولة" في بادية السويداء، وسط تصاعد المخاوف على مصير المختطفين لدى التنظيم.
وأفادت مصادر موالية، بأن "قوات الأسد" سيطرت على منطقة قبر الشيخ حسين، الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظة السويداء ومحافظة ريف دمشق في عمق البادية، إضافةً إلى تل "منط الحصان" الاستراتيجي، وتلي الضبع والرياحة.
وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات تركّزت في منطقة تل الصفا ومحيطها، داخل بادية ريف دمشق، وسط عمليات قصف مكثفة من قِبَل قوات النظام على مناطق تواجد التنظيم، وتمكنت قوات الأخير من تحقيق تقدم والسيطرة على عدة مواقع وتلال في المنطقة، في محاولة لإبعاد التنظيم عن محافظة السويداء.
وأشارت إلى أن الاشتباكات تجري على بُعد نحو 50 كم من منطقة تواجد التحالف الدولي؛ حيث بات مقاتلو التنظيم محاصرين في المنطقة الواقعة بين محافظة السويداء ومنطقة تواجد التحالف.
ومع هذا التقدم تتصاعد المخاوف بشكلٍ كبيرٍ على مصير المختطفين لدى "تنظيم الدولة" من قِبَل ذويهم ومن أهالي السويداء، والذين أعدم منهم فتى في الـ 19 من عمره، وفارقت سيدة منهم الحياة في ظروف لا يزال الغموض يلفها، حيث لا يزال المصير المجهول يلاحقهم، دون معلومات عن الجهة التي اقتيدوا إليها من قِبَل التنظيم.
وكانت قوات النظام سيطرت خلال الأيام الماضية على خربة الامباشى والهيبرية والشهرية ورسوم مروش وزريبية ووادي الرمليان ووادي شجرة وزملة ناصر والنهيان وتل علم، وعززت سيطرتها على سد الزلف والقلعة القديمة وتلول القنطرة وسوح النعامة وأرض الكراع بعد انسحاب "تنظيم الدولة".
==========================
القدس العربي:جنبلاط: النظام السوري يريد إعادة السويداء إلى “بيت طاعته”
Aug 11, 2018
بيروت – “القدس العربي”: اتهم رئيس حزب التقدمي الاشتراكي”، في لبنان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، في رسالة وجهها إلى أهالي السويداء والشعب السوري، النظام السوري وروسيا بالتسبب في مجزرة السويداء، عبر نقلهم عناصر تنظيم” الدولة” إلى محيط السويداء، مبينا أن النظام يريد أن تعاد السويداء إلى “بيت طاعته”.
وقال جنبلاط، في رسالة نشرتها صحيفة “النهار” اللبنانية، إن: أهالي الدروز رفضوا طيلة السنوات الماضية الوقوف إلى جانب النظام، ولم يستطع الأخير بدوره خوض معركة ضد السويداء، “لتناقض ذلك مع برباغندته الإعلامية (باعتباره حامي الأقليات ويكافح الإرهاب)، ولأجل إخضاعها لسلطته”.
وتابع أن النظام من أجل ذلك “استقدم تنظيم (داعش) الإرهابي من عدة مناطق سورية، إلى حدودها الشرقيّة، والشرقيّة الشماليّة بصفقات فاضحة، عمل عليها بإشراف روسيّ، بهدف زعزعة الأمن الاستقرار والسلم الأهلي، الذي أرساه أهالي السويداء فيما بينهم وبين ضيوفهم من بقية المحافظات السورية، وبالتالي محاولة النظام إعادة السويداء إلى بيت طاعته”.
وبين زعيم الحزب الاشتراكي أن “أبناء السويداء توصلوا إلى قناعة تامّة بضرورة درء خطر (داعش) بأنفسهم، وحيدين منزوعي السلاح، إلا من بعض الأسلحة الفرديّة الخفيفة، في مواجهة تنظيم يمتلك أسلحة حديثة ودعم لوجستي”.
وجاء في نص الرسالة “أيها السوريون الكرام: يعلم جميع المطلعين على الشأن السوري العام، كيف تواطأ النظام، وسهّل لتنظيم (داعش) هجومه الأخير على بعض بلدات المحافظة الحدودية بطريقة غادرة، تزامنت مع تفجيرات إرهابية داخل المدينة أسفرت جميعها عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح من المدنيين، إضافة إلى اختطاف نحو 34 شخصا من النساء والأطفال، ما زالوا رهائن لدى التنظيم الإرهابي حتى الآن”.
وأضاف “بات واضحا للأهالي في السويداء، بأن هؤلاء تركوا وحيدين لمواجهة (داعش)، بعد رفضهم الشروط الروسيّة بتقديم شبابهم كخزان بشريّ جديد لجيش النظام، يعوّض به بعض خسائره، وخاصة مع احتماليّة الانصياع الإيراني للضغوط الأمريكية بسحب جزء من مليشياته عن الأرض السورية”.
وأشار جنبلاط إلى سلوكيات سيئة مثل السرقة، والقتل يقوم بها النظام ومليشياته في مناطق الدروز ومحيطها، مضيفا أن “النظام يرمي من وراء ذلك إلى إرهاب المدنيين وترويعهم، وزيادة الفجوة والانقسام بين السوريين، وبالتالي وضعهم أمام خيارين إما هو أو (داعش)، ومن ثم إنهاء وتصفية أشكال العمل المدنيّ المؤسساتيّ كافة، الذي عمل عليه الناشطون في السويداء خلال السنوات الماضية”.
وختم جنبلاط رسالته، قائلا: “إننا نهيب بالسوريين جميعا، ونخصّ بالذكر الأهالي كافة في جبل وسهل حوران، التصدي بعقلانية لتلك المخططات، مبتعدين عن ردّ الفعل، وذلك بالتمسك بمبادئ مجتمعنا السوري وأخلاقه النابذة للعنف والعنف المضاد، والعمل على مكافحة تلك الأعمال اللاإنسانيه بالوسائل كافة، وفضحها وتعرية مرتكبيها. وتفويت الفرصة على النظام بتخريب ما استعصى عليه حتى الآن في النسيج السوري”.
وكان جنبلاط الأب أوفد نجله تيمور كرئيس للقاء الديموقراطي إلى روسيا لبحث أوضاع الطائفة في جبل العرب مع المسؤولين الروس، وذلك بعد هجوم تنظيم داعش على محافظة السويداء وخطف العديد من النساء والاطفال.
وكانت هذه الزيارة مخصصة لبحث أوضاع أبناء جبل العرب الدروز وبحث سبل حمايتهم وتجنيبهم المخاطر والمآسي، وذلك عبر جملة من الترتيبات التي أجريناها ونجري نقاشاً حولها بما يضمن سلامتهم وقد رأينا الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها تنظيم «داعش» بحقهم».
==========================
البوابة :داعش يسّرب فيديو لمختطفات السويداء لديه
نشر 13 آب/أغسطس 2018 - 04:57 بتوقيت جرينتش
داعش قتل ما لا يقل عن 147 شخصا في هجومه الأكثر عنفا، الذي استهدف السويداء داعش قتل ما لا يقل عن 147 شخصا في هجومه الأكثر عنفا، الذي استهدف السويداء
سرّب تنظيم الدولة "داعش" شريط فيديو يظهر عددا من النساء اللاتي اختطفهن خلال هجومه الأخير على محافظة السويداء وبعض قراها قبل أسابيع. وظهر في الفيديو سيدتان، من أصل ما لا يقل عن 15 سيدة وطفلا، اختطفهن التنظيم في هجومه الأكثر دموية منذ سنوات.
 وناشدت السيدتان النظام السوري بوقف قصف المناطق المحيطة بدمشق، وقالت إخداهن إنها ولدت قبل ميعادها بسبب سوء أوضاعهن وقصف الطيران الحربي المتواصل.
وبحسب صحفات إخبارية من دير الزور، فإن التنظيم أرسل الفيديو إلى أهالي المختطفين، لدفعهم إلى الضغط على النظام لإتمام صفقة تبادل.
يذكر أن الأيام الماضية راجت أنباء غير مؤكدة أن تنظيم الدولة أعدم أحد المختطفين لديه، فيما توفيت أخرى بسبب الأمراض.
وكان تنظيم الدولة قتل ما لا يقل عن 147 شخصا في هجومه الأكثر عنفا، الذي استهدف السويداء وبعض قراها نهاية تموز/ يوليو الماضي
==========================
الان :قوات النظام تقضي على عناصر داعش في السويداء
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
صرح المرصد السوري أن قوات النظام سيطرت بشكل تام على محافظة السويداء بسوريا بعد معارك عنيفة مع عناصر داعش.
وقالت مصادر أن قوات النظام لاحقت فلول تنظيم داعش في البادية، وسيطرت على حدود ريف السويداء الشرقي بشكل تام بعد القضاء على العديد من المتطرفين وفرار من تبقى منهم.
حيث سيطر النظام على منطقة السويداء بعد إشتباكات عنيفة استمرت قرابة 10 أيام، واستعان النظام بعمليات قصف مركزة على ريف السويداء ومواقع داعش.
كما إستمرت عمليات القتال بين قوات النظام والميليشيات الداعمة لها مع تنظيم داعش على حدود ريف دمشق مع ريف السويداء، حيث يحاول النظام منع داعش من العودة مجدداً إلى منطقة سويداء.
==========================
اورينت :ما المقترحات الروسية التي رفضها "رجال الكرامة" في السويداء؟
أورينت نت - متابعات تاريخ النشر: 2018-08-13 09:40
السويداءأفادت شبكات محلية أن"حركة رجال الكرامة" في السويداء رفضت مقترحات روسية بنقل عشائر من بادية المحافظة إلى درعا، وحتى عقد اجتماعات أو لقاءات مع أي جهة حتى عودة مختطفي السويداء لدى تنظيم داعش.
وأوضحت شبكة (السويداء24)، أن وفداً روسياً وصل (السبت) إلى قرية "شنيرة" لزيارة منزل "قائد حركة رجال الكرامة" (الشيخ يحيى الحجار)، وعُقِد اجتماع بينهما دام حوالي ساعتين قدم فيه الجانب الروسي عدة مقترحات، رفضت من جانب (الحجار).
وطالب الروس بحسب (السويداء 24) "موافقة الحركة على نقل 2000 شخص من عشائر البادية العالقين في أطراف بادية السويداء إلى محافظة درعا مراعاة لظروفهم الإنسانية السيئة حسب وصفهم، إلا أن قائد الحركة رفض المقترح بشدة معتبراً أن قضية مختطفي السويداء لدى تنظيم داعش هي الأولوية في الوقت الحالي".
وأشارت الشبكة إلى أن (الحجار) "رفض المقترح الروسي تخوفاً من نقل أشخاص من العشائر متعاملين مع داعش ومتورطين في هجمات التنظيم الأخيرة، وبالتالي نجاتهم من المحاسبة".
كما رفض (الشيخ الحجار) دعوة الوفد الروسي لحضور اجتماع سيعقد لاحقاً في دمشق مع مسؤولين من موسكو، وسيحضره وجهاء ورجال دين ومسؤولون من المنطقة الجنوبية في سوريا، قبل "تحرير المختطفات".
وحول قضية المختطفين وهجمات داعش الأخيرة في تموز، حمل مصدر في قيادة الحركة مسؤولية التقصير على نظام الأسد "نتيجة نقلها أكثر من ألف عنصر من "داعش من مخيم اليرموك إلى بادية السويداء في شهر أيار، دون توفير أي وسائل حماية للمواطنين في الريف الشرقي، فضلاً عن خطوات أخرى اتخذتها قبل الهجوم وصفها المصدر بالمثيرة للريبة".
يذكر أن "حركة رجال الكرامة" تعتبر أكبر "الفصائل المحلية" في السويداء، حيث تشكلت قبل أربع سنوات وتبنت "موقف الحياد" مما يجري في سوريا، ومنعت التجنيد الإجباري في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، وفق (السويداء 24).
وشهد يوم 25 تموز الماضي هجوماً لعناصر تنظيم داعش على عدة قرى بريف السويداء الشرقي، ما أدى لمقتل العشرات من الطرفين، إضافة لتمكن داعش من أسر 30 شخصاً من أهالي السويداء بينهم نساء، فيما تمكنت "الفصائل المحلية" من احتجاز 80 جثة لعناصر داعش، حسب الصفحات الإخبارية في السويداء.
 ولا يزال موضوع مختطفات السويداء لم يحقق أي تقدم منذ هجوم داعش على قرى شرقي السويداء، حيث تجري مفاوضات من جانب الأهالي والروس مع داعش عبر الاتصالات، حسب شبكات محلية، في وقت نشر فيه التنظيم مقطع فيديو يظهر إعدام أحد أبناء السويداء من الأسرى لديه.
==========================
عنب بلدي :تطور في قضية مختطفات السويداء.. تهديدات للنظام لتسليمهم
 12/08/2018
شهدت قضية مختطفات محافظة السويداء تطورًا جديدًا، بعد ورود معلومات للجنة التفاوض بأنهن لدى فرع “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات اليوم، الأحد 12 من آب، إن لجنة المفاوضات عن المختطفات وردها معلومات بأن الأخيرات أصبحن لدى النظام السوري، والذي وُجهت له تحذيرات بضرورة تسليمهن خلال 48 ساعة.
وأضاف المصدر لعنب بلدي (طلب عدم ذكر اسمه) أن لجنة المفاوضات والمؤلفة من شخصيات فاعلة في المحافظة تواصلت مع فرع “الأمن العسكري”، وأبلغهم بأن المختطفات “في الحفظ والصون”.
وجاء رد “الأمن العسكري” بعد تهديد وجه له باحتمالية التوجه إلى التصعيد العسكري ضد النظام في حال لم يسلم المختطفات.
ولم يحدد “الأمن العسكري” إن كانت المختطفات لديه أم لا، لكنه أشار إلى أنه قادر على الوصول إليهن، بحسب المصدر.
وتأتي هذه التطورات بعد تسجيل مصور نشرته “صفحة مختطفات السويداء”، منذ ساعات، ظهرت سيدة تدعى سعاد أبو عمار وبجانبها سيدة أخرى تدعى عبير شلغين، وتكلمن فيه أنهن ما زلن سالمين وينتظرن المفاوضات لفلك أسرهن من يد التنظيم.
وتحدثت سعاد عن وضعهم الصحي السيء، وأن السيدة عبير وضعت جنينها الذي أنجبته مبكرًا، وتوفي نتيجة سوء الأوضاع هناك.
وقالت الصفحة إن التسجيل المصور يؤكد سلامة المختطفات، وذلك قبل إجراء عملية التبادل بموجب المفاوضات بين اللجنة المفاوضة من الأهالي وبين تنظيم “الدولة”، مشيرًة إلى أن “التنظيم أرسل مقطع يوثق سلامة المختطفات وأولادهن جميعًا”.
ولم يعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” حتى اليوم رسميًا عن مسؤوليته عن عملية الاختطاف، لكنه نفذ هجومًا أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص في السويداء الشهر الماضي.
وطرح عدم تبني التنظيم لخطف النساء تساؤلات عدة من قبل ناشطي المحافظة في الأيام الماضية، وسط اتهامات للنظام السوري بالوقوف وراء عملية الاختطاف
ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة وثمانية أطفال، وكان التنظيم اختطفهم خلال الهجمات الأخيرة التي استهدفت السويداء.
وفي حديث مع شاب من قرية الشبكي، والتي ينحدر منها غالبية المخطوفين، قال إن أحدًا حتى الآن لم يلتفت إلى أهمية لتسريع في حل القضية، خاصة بعد قتل الشاب مهند أبو عمار ووفاة إحدى المخطتفات، وهي أم عهد زهية الجباعي، بسبب الظروف السيئة الموجودين فيها.
وأكد الشاب (طلب عدم ذكر اسمه) غياب أي تفاوض جدي في قضية المختطفات، وأن الأمر لا يقتصر على مستوى الجبل وإنما على مستوى سوريا ككل، مشيرًا إلى أن روسيا وجهت رسالة مفادها أن ملف المختطفات أصبح مع النظام السوري “في أيد أمينة”، في إشارة إلى الانسحاب بشكل غير رسمي.
==========================
المسلم :رسائل روسية/ أسدية للدروز
17 ذو القعدة 1439
مهند الخليل
ليس في الأمر أي لغز، فالسلوك الروسي / الأسدي إزاء دروز سوريا – في محافظة السويداء التي يتركزون فيها- مكشوف إلى درجة عدم الاكتراث، بعد أن انتقل التواطؤ الأمريكي الصهيوني مع المهمة الروسية القبيحة، من غياهب الاستنتاجات من القرائن، إلى الصدع بالمؤامرة؛ حتى إن مجزرة الدروز تزامنت مع "جرأة" مفاجئة أبداها النظام الأسدي من خلال الاعتراف الضمني بقتل عشرات الألوف من السوريين تحت التعذيب! فقد بدأ يرسل شهادات وفاة من دهاليز أجهزته القمعية إلى سجلات الأحوال المدنية، التي تبلغ ذوي الضحايا بوفاة أقربائهم " نتيجة أزمة قلبية"!!
كسر العناد الدرزي
اتسم الموقف العام للدروز  من الثورة السورية بالحياد، وخاصة بعد اغتيال شيخ العقل السابق :أحمد سلمان الهجري في بداية السنة الثانية على انطلاق الحراك الشعبي السلمي ضد النظام ( اغتيل تحديداً في 25/3/2012 ) ،  وأصابع المخابرات الأسدية واضحة. فاقتصر الدروز على ما سمي " حركة الكرامة"  بقيادة الشيخ الدرزي  وحيد البلعوس، وهي حركة كانت تعترض على تجنيد الدروز في جيش بشار. ثم اغتيل البلعوس في 4 سبتمبر / ايلول  2015 باستهداف سيارته مع 50 من الشخصيات الدرزية المؤيدة لموقفه.
وجاء بعد الهجري شيخ عقل لا يخفي انحيازه لبشار، فقرر إنزال عقوبة دينية في حق البلعوس، وسكت النظام على مضض عن رفض الدروز الانخراط في جيشه.
أما الآن فقد جاء وقت الحساب .. ولا سيما أن تهديدات القادة العسكريين الروس لوجهاء الدروز لم تثمر.. فكانت خدمات داعش كالعادة تحت الطلب!
أسئلة شائكة
منذ سنتين خفتت حدة الهجمات التي كان يطلقها الزعيم الدرزي في لبنان وليد جنبلاط ضد نظام الأسد، عقب التدخل الروسي وتخلي الأصدقاء المزعومين عن الثورة السورية.
فجأةً، أطلق جنبلاط تصريحات نارية أعقبت مجزرة السويداء التي أسفرت عن قتل نحو 200 شخص، وتبناها داعش !
الثعلب الدرزي لا يبني مواقفه على مشاعره، وإنما على مؤشرات عديدة تجاهلها الإعلام كله تقريباً، تؤكد أن المجزرة جرت بتواطؤ متعمد من النظام السوري مع تنظيم داعش وبموافقة روسية.
فأعضاء داعش هم الوحيدون الذين يسمح لهم النظام بالذهاب إلى البادية! وهي تتاخم درعا والسويداء.
وقبل 24 ساعة من وقوع  المجرزة رفع النظام حواجزه العسكرية المحيطة بالمنطقة منذ سبع سنوات!!
وعمد إلى قطع الكهرباء عن المدينة ليسهل عمليات تسلل الدواعش إليها!
ونقلت صحيفة " المدن" عن مراسلها هناك أن النظام بدأ  قبل أسبوع من المجزرة،  بسحب السلاح من مليشيات محسوبة عليه، وطال هذا الإجراء عناصر في قرى الريف الشرقي، خاصة من مليشيا “حماة الديار” التي يتزعمها نزيه جربوع، ومليشيا “البستان” التابعة لرامي مخلوف وكان يقودها أنور الكريدي في السويداء. وهو ما اعتبره الكثيرون من أبناء المحافظة، خطوة في اتجاه تفريغ المحافظة من سلاحها، فلا يبقى إلا الفصائل خارج سلطة النظام التي رفضت تسليم سلاحها، ليتم استنزافها في الحرب مع “داعش”. وقوات النظام كانت قد انسحبت، في أواخر حزيران/يوليو، من بادية السويداء الشرقية.
طرد مندوبي النظام
رغم وجود مؤسسات النظام السوري في السويداء وفروع مخابراته، رفضت حشود الدروز حضور المُحافظ –أعلى سلطة في المحافظة- وكبار المسؤولين تشييع الضحايا أو تقديم التعازي لذويهم.. وكأن هناك إجماعاً لدى الدروز على مسؤولية النظام والروس عن مذبحة الأربعاء الماضي.
والدروز يدركون أن النظام لا يجرؤ على شن حملة عسكرية عليهم مثلما فعل في سائر مناطق أهل السنة.. فالروس أنفسهم لن يسمحوا له بحماقة كهذه.. كما أن الدولة العبرية ستتدخل حينذاك وتؤدب رأس النظام بشراسة.. فللدروز حضور واضح في الكيان الصهيوني بمؤسساته العسكرية والأمنية والسياسية!
==========================
اروينت :اعترافات عنصر من "داعش" قبل إعدامه حول مختطفات السويداء (فيديو)
السويداءداعشنشرت شبكات محلية مقطع فيديو جديد لـ "اعترافات" عنصر من تنظيم "داعش" قبل إعدامه (الثلاثاء) الماضي في السويداء، وذلك حول مكان مختطفات المحافظة، وطريقة التعامل معهن، إضافة إلى كشفه لأعداد عناصر التنظيم الذين جرى نقلهم من الحجر الأسود بدمشق مؤخراً، وكذلك هوية جنسيات عناصر داعش المتواجدين حالياً شرقي السويداء.
ونشرت شبكة (أخبار السويداء) المقطع وقالت إن  عنصر داعش الذي جرى إعدامه في ساحة المشنقة الأثرية وسط المدينة يدعى (أحمد حسن الحمد) وهو من مدينة بصرى الشام بدرعا وبيته مقابل الثانوية الصناعية، وأنه جاء من منطقة الحجر الأسود بدمشق.
وحول مختطفي السويداء من قرية الشبكي قال العنصر إنه "جرى نقلهم إلى منطقة المولا التي تقع جنوب غرب خربة المباشي بـ 10 كم تقريبا حيث يوجد مشفى ميداني أيضاً جنوب منطقة المولا بـ 15 كم، وأنه جرى نقلهم ليلاً عبر سيارات مع وقف التحرك عند سماع صوت الطيران في الجو".
وأشار (الحمد) إلى أن الهجوم على القرى الشرقية كان الاختيار كيفياً لعناصر داعش.
ونوه إلى أن عدد عناصر داعش الذين جرى نقلهم من الحجر الأسود ومخيم اليرموك يبلغ 1700 عنصر, مردفاً أنه يوجد قرابة 300 عنصر من الجنسية العراقية.
وبما يخص الجنسيات الموجودة في ريف السويداء  من عناصر داعش قال (الحمد) هي (السورية - العراقية - الفلسطينية - التونسية - السعودية - كردستان - شيشان - طاكجستان)، مضيفاً أنه يتلقى راتباً شهرياً مقداره 50 دولار أمريكياً.
وفي وقت سابق نشرت صفحة (السويداء 24) المقطع الأول لـ "اعترافات" عنصر من تنظيم "داعش"، تحدث فيها عن كيفية إلقاء القبض عليه، في الهجوم (الثلاثاء الماضي)، والذي قالت وسائل إعلام الأسد وقتها أنه أُلقي القبض عليه أثناء محاولته تفجير نفسه بنقطة عسكرية تابعة لفصائل "محلية" في السويداء.
==========================
24 "المعارضة: داعش في السويداء بتوجيهات الأسد
الإثنين 13 أغسطس 2018 / 09:12
قالت مسؤولة في الهيئة العليا للمفاوضات السورية، إن تنظيم داعش الإرهابي يتواجد في سويداء بتوجيهات من رئيس النظام السوري بشار، وبإشراف روسي.
وأكدت نائبة رئيس الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، وممثلة ملف المعتقلين السوريين السيدة أليس مفرج، في تصريح لصحيفة الرياض اليوم الإثنين، أن "النظام السوري عمد إلى استقدام تنظيم داعش من عدة مناطق سورية إلى حدودها الشرقيّة، والشرقيّة الشماليّة بصفقات فاضحة، عمل عليها بإشراف روسيّ، بهدف إخضاعها لسلطته".
وذكرت مفرج أن "جميع المطلعين على الشأن السوري العام يعلمون كيف تواطأ النظام وسهّل لتنظيم داعش هجومه الأخير على بعض بلدات المحافظة الحدودية بطريقة غادرة تزامنت مع تفجيرات إرهابية داخل المدينة أسفرت جميعها عن مئات الضحايا".
وتابعت أن "ذلك استكمال لسياسة النظام المتعمّدة والمتواصلة لزعزعة السلم الأهلي بين شرائح المواطنين المختلفة".
وأوضحت مفرج أن النظام الإجرامي في سوريا يرمي من وراء ذلك إلى إرهاب المدنيين وترويعهم وزيادة الفجوة والانقسام بين السوريين وبالتالي وضعهم أمام خيارين إما هو أو داعش.
==========================
بلد نيوز : "رجال الكرامة" في السويداء ترفض المطالب الروسية
أخبار عربية  منذ 14 ساعة تبليغ  حذف
رفض وجهاء من حركة رجال الكرامة في محافظة السويداء جنوب سوريا مطالب وفد روسي التقى معهم، اليوم الأحد، للسماح بمرور عدد من البدو عبر المحافظة. وقال مصدر مقرب من رجال الكرامة المعارضة في محافظة السويداء: "التقى وفد عسكري روسي مع وجهاء من رجال الكرامة المعارضة برئاسة يحيى الحجار لمدة ساعتين، اليوم الأحد، في قرية شنيرة جنوب مدينة صلخد من أجل السماح لحوالي 200 شخص من بدو ريف السويداء بالتوجه إلى محافظة درعا، ورفض وجهاء الكرامة السماح بمرور أي شخص من السويداء الى درعا أو العكس خوفاً من تسلل بعض مسلحي داعش بين هؤلاء باتجاه محافظة درعا".
وأكد المصدر "لم يحصل الوفد الروسي على أي شيء وطلب اجتماعاً آخر يعقد في دمشق بداية الأسبوع القادم مع وفد من رجال الكرامة، ولكن رجال الكرامة رفضوا أي اجتماع، يتعلق بموضوع خروج مسلحي داعش من منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي أو عودة البدو ما لم يفرج عن المعتقلات لدى تنظيم داعش".
وأوضح المصدر، أن "رجال الكرامة أكدوا للوفد العسكري الروسي أن خطهم وطني وليس كما يطلق عليهم البعض بأنهم انفصاليون".
وتأسست حركة رجال الكرامة عام 2012 بقيادة الشيخ وحيد البلعوسن، ودعت إلى تحريم الاعتداء على سكان المحافظة واغتيل البلحوس وعدد من مشايخ الكرامية في تفجير سيارة مفخخة مطلع سبتمبر(أيلول) 2015، وبعد مقتل قائدها وقفت الحركة وجناحها المسلح على الحياد خلال الحملة الأخيرة للقوات الحكومية في محافظة على درعا.
وفي محافظة السويداء بثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً الإثنتين من المختطفات لدى تنظيم داعش طالبت إحداهما القائمين على التفاوض بتسريع العملية نظراً لظروف الاحتجاز السيئة التي تعاني منها المختطفات.
==========================
بلدي نيوز :دواعش البادية.. يد النظام الخفية لتنفيذ أجندته في السويداء
تقارير
الأحد 12 آب 2018 | 4:5 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تتصاعد وتيرة المعارك في البادية السورية وخاصة ريف السويداء الشرقي بمشاركة الآلاف من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له، ودعم جوي روسي، في معركة تهدف للقضاء على تنظيم داعش، بعد فشل معركة مشابهة خلال شهور.
وأعلنت قوات النظام مدعومة بالآلاف من عناصر الميليشيات المحلية في محافظة السويداء وفصائل المصالحات عملية عسكرية بداية الشهر الحالي، بهدف القضاء على تنظيم داعش في الريف الشرقي، كانت أولى تداعياتها الرفض التام لمشاركة فصائل المصالحات في العمليات العسكرية والتهديد بقتلهم من قبل الميليشيات المحلية، مما أجبر روسيا على سحبهم.
فيما لم تتسم معارك قوات النظام والميليشيات المحلية المساندة له، بأي طابع قتالي ومواجهات مع تنظيم داعش، حيث يحاول التنظيم الانسحاب من مواقعه في البادية وتجنب المواجهات المباشرة، بسبب اعتماده في تلك المنطقة على الهجمات السريعة المباغتة، وعدم التمركز في تلك المنطقة أمام القوة النارية والبشرية الهائلة التي حشدها نظام الأسد وميليشياته في بادية السويداء.
وفي الوقت ذاته، يرجح ناشطون محليون أن تكون معارك السويداء بهدف إظهار نظام الأسد كحامي الأقلية، في الوقت الذي كان هو من سهل وصول عناصر تنظيم داعش إلى بلدات ومدن السويداء، وقيامهم بتنفيذ هجماتهم وسط المدينة، مخلفا مئات الشهداء من المدنيين، مما يرجح عودة التنظيم إلى تلك المناطق بعد فترة زمنية ليست بالقصيرة، كون المعارك لا تأخذ طابع المواجهة الحقيقي، واعتماد التنظيم على الانسحاب تجنبا لتكبده الخسائر.
فلا تزال وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد تتحدث عن تقدم عسكري هائل في بادية السويداء الشرقي، والتي تتميز بطابع بركاني وصحراوي مكشوف مما يسهل عمليات القصف المركز، ويبعد احتمالات التمركز من قبل تنظيم داعش في المنطقة بسبب الطبيعة الجغرافية، فقد قالت قوات النظام إنها سيطرت على مساحات تصل لأكثر من 35 كيلو مترا مربعا دون أن تظهر أي مقاطع توثق لانسحاب عناصر لتنظيم داعش، أو حتى جثث عناصره، إذ من المتوقع انسحاب عناصر التنظيم باتجاه عمق البادية السورية.
يذكر أن معارك بادية السويداء سبقها أمران مهمان، أولهما بدء قوات النظام منذ شهور عملية عسكرية مشابهة للعملية العسكرية الحالية بذات الأهداف والمنطقة ذاتها انتهت دون تحقيق أي تقدم تلاها انسحاب قوات النظام من مواقعها، وهجوم تنظيم داعش على قرى وبلدات ريف السويداء الشرقي أواخر شهر تموز الماضي، خلفت مئات القتلى من المدنيين وعشرات المخطوفين.
وأما الأمر الأهم هو زيارة وفد روسي لمدينة السويداء ولقائه قيادات الطائفة الدرزية في المحافظة، حيث تم خلال الاجتماع المطالبة بسحب كامل السلاح الموجود خارج نطاق سيطرة نظام الأسد، وعودة شباب السويداء للخدمة العسكرية في جيش النظام.
هذا وبدأت قوات النظام وميليشياته حملة عسكرية على مناطق سيطرة تنظيم داعش في بادية السويداء منذ شهرين، بعد أيام من نقل المئات من مقاتلي تنظيم داعش من جنوب العاصمة دمشق باتجاه تلك المناطق، الأمر الذي يشابه إلى حد بعيد البداية الحالية والتي تتفق معها بنقل تنظيم داعش من حوض اليرموك بريف درعا الغربي إلى بادية السويداء قبل أيام من بدء المعركة.
ومع إعلان قوات النظام لبدء المرحلة العسكرية الثانية للسيطرة على بادية السويداء، بعد تمكنه من إحكام سيطرته على منطقة تلول الصفا، والمناطق المحيطة بها، من المحتمل أن لا تستمر المعارك في تلك المنطقة لفترات أطول وتنتهي خلال أيام أمام القصف الجوي والبري العنيف، والاعتماد على الكثافة النارية في المعارك وتجنب المواجهات، والانسحاب المتواصل لتنظيم داعش من المنطقة، وعدم تكبد قوات النظام وميليشياته لأي خسائر خلال المعارك، تبرز مسرحية جديدة من صنيعة قوات النظام بقضائه على التنظيم في تلك المنطقة، لن تلبث أن تنتهي مع عودة مجموعاته لها خلال الأشهر وربما الأسابيع القادمة.
==========================
عنب بلدي :“قوات شيخ الكرامة” تعلن النفير العام في السويداء
أعلن فصيل “قوات شيخ الكرامة” في السويداء النفير العام، بعد الهجوم الذي بدأه تنظيم “الدولة الإسلامية” على المحافظة، وقتل إثره أكثر من 200 شخص.
ونشر الفصيل بيانًا عبر معرفاته الرسمية اليوم، الجمعة 27 من أيار، طالب فيه جميع الفصائل المحلية في السويداء بتوحيد صفوفها وترك الخلافات، ورفع الجاهزية لحماية المحافظة.
وأكد الفصيل أنه سيعمل على إعادة المدنيين، الذين خطفهم تنظيم “الدولة”، مطالبًا زعماء الطائفة الدرزية بـ “نصرة المحافظة ودعمها وتسليحها بكافة الوسائل”.
وشن تنظيم “الدولة” هجومًا مفاجئًا على قرى في ريف السويداء، الأربعاء الماضي.
كما تسلل انتحاريون تابعون له إلى أحياء في مدينة السويداء وأطلقوا الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، قبل تفجير أنفسهم، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص بين مدني ومقاتل من التشكيلات المحلية.
وأشار بيان “قوات شيخ الكرامة” إلى أن التخاذل كان واضحًا من الجهات التي تدعي حماية المحافظة، في إشارة إلى النظام السوري، مؤكدًا على ضرورة توحيد أبناء الطائفة صفوفهم لمواجهة التنظيم.
وكان النظام السوري قد تغنى عبر وسائل الإعلام الرسمية بمشاركة قواته في طرد تنظيم “الدولة” من محافظة السويداء، أمس، لكن ناشطين في المدينة أكدوا إحجام قوات الأسد عن المشاركة في المعارك.
وأثار حديث النظام في اليومين الماضيين غضب مواطنين في السويداء وخاصة المقاتلين المحليين، إذ أكدوا عبر منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي بأن قوات الأسد لم تشارك في المعركة وأن من طرد التنظيم هم “شباب الجبل”.
وبحسب مصدر مسؤول لعنب بلدي في المشفى الوطني فإن كل جثث الضحايا الموجودة فيها، وعددها 220 جثة، هي لمدنيين وشباب المدينة الذين قتلوا في الاشتباكات، ولا توجد جثة أي عسكري في قوات الأسد، ما اعتبره المصدر دليلًا على عدم مشاركتها في التصدي للتنظيم.
==========================
الغد :النظام يعلن خلو محافظة السويداء من أي تواجد لعناصر تنظيم داعش
أعلنت قوات النظام سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة السويداء من جهة ريفها الشرقي بعد انسحاب مجموعات تابعة لتنظيم داعش من المنطقة إلى ريف دمشق نتيجة تكثيف القصف المدفعي والصاروخي على مواقعها في المحافظة.
وقالت وكالة “سانا” إن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة حققت تقدما واسعا خلال الساعات الماضية، وتمكنت من حصر فلول التنظيم في منطقة تلول الصفا الواقعة في الجنوبي الشرقي للحدود الإدارية لمحافظة ريف دمشق.
هذا فيما قالت مصادر تابعة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات من الحرس الجمهوري والوحدات العسكرية الرديفة قتلت اليوم أكثر من عشرين عنصرا من تنظيم داعش بينهم أحد عشر أردنيا وسبعة فلسطينيين في اقتحام مفاجئ لإحدى المغارات التي كان يتخذها التنظيم مخبأ لهم في ريف السويداء خلال تمشيط المنطقة.
وكان الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني قد أعلن سيطرة قوات النظام يوم أمس السبت السيطرة على مناطق: رسوم الطثموني وخربة الأمباشي وتلال الهيبرية ورسوم مروش وسوح النعامة وضهرة راشد وزريبية وخربة الشهرية ووادي الرمليان ووادي شجرة وزملة ناصر والنهيان وتل الضبع وتل الضبيعية وقبر الشيخ حسين.
وانحصر نفوذ التنظيم في منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة، فيما نقل موقع عنب بلدي عن ناشطين من المحافظة بأن “خطر التنظيم لا يزال في المنطقة، لأن نشاطه لا يتوقف عند الحدود الإدارية، بل في عمق البادية السورية”.
إلى ذلك، لايزال الرهائن المخطوفون من نساء وأطفال محافظة السويداء محتجزين لدى تنظيم داعش، حيث فشلت كل الجهود الروسية لتحريرهم بسبب رفض النظام الانصياع لطلبات التنظيم بمبادلتهم بأسرى لديه من عناصر وذوي مقاتلي التنظيم، بل زاد الطين بلة بإقدام الفرقة الرابعة على تسليم أحد الأسرى من عناصر داعش للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أعدمه يوم الثلاثاء الماضي بطريقة وحشية وسط مدينة السويداء.
وكان تنظيم داعش قد سيطر خلال الأشهر الماضية على مساحة واسعة من بادية السويداء بعد خروج المئات من عناصره من دمشق وريفها الجنوبي بموجب اتفاق مع القوات الروسية في سوريا.
=========================