الرئيسة \  ملفات المركز  \  حرائق المحاصيل الزراعية في سوريا خسائر بمليارات الليرات والفاعل بين داعش وعصابات الأسد

حرائق المحاصيل الزراعية في سوريا خسائر بمليارات الليرات والفاعل بين داعش وعصابات الأسد

22.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/6/2019
عناوين الملف
  1. عنب بلدي : أكثر من 50 هكتارًا وسبعة قتلى حصيلة حرائق الحسكة اليوم
  2. عنب بلدي :“الإدارة الذاتية” تدرس تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق
  3. عنب بلدي :حرائق المحاصيل تحارب فلاحي السويداء بخبزهم.. الحكومة متهمة
  4. عنب بلدي :مناقصة سورية لشراء 200 ألف طن من القمح الروسي
  5. العربية نت :فيديو لحرائق شمال سوريا.. أصوات مقهورة "رحمتك يا الله"
  6. الجزيرة :الفاعل مجهول.. حرائق ضخمة تلتهم محاصيل شرق سوريا
  7. العرب اللندنية :فلاحون سوريون يزرعون حقولهم بعد سنوات عجاف
  8. المرصد :خلال أقل من شهر … النيران تلتهم نحو 400 ألف دونم من أراضي المواطنين الزراعية ضمن منطقة شرق الفرات متسببة بموت 10 أشخاص وخسائر مادية تصل لنحو 180 مليار ليرة سورية
  9. اورينت :الدفاع المدني يسيطر على حرائق في إدلب
  10. حرية برس :كورد سوريا يرفضون عرضاً من “الخوذ البيضاء” لإخماد حرائق القمح
  11. اورينت :كيف برّرت ميليشيا "الوحدات الكردية" احتراق المحاصيل الزراعية في مناطقها؟
  12. اورينت :عناصر لميليشيا أسد يشمتون باحتراق مساحات زراعية واسعة بالقامشلي (فيديو)
  13. اورينت :دعوات للمنظمات الدولية لمساعدة المتضرريين من حرائق المحاصيل شرق سوريا
  14. جيرون :حرائق جديدة تلتهم قمح القامشلي والنظام يريد شراء القمح الروسي
  15. سيناء نيوز :حرائق بنكهة سياسية تجتاح ”سلة غذاء“ سوريا
  16. سيناء نيوز :الحرائق تواصل التهام المحاصيل في «الجزيرة» والخسائر تتجاوز 90 مليار ليرة سورية
  17. القدس العربي :مزارعو الغوطة الشرقية يحاولون إحياء حقولهم الزراعية بفضل أمطار غزيرة رفعت منسوب المياه الجوفية والأنهار
  18. دام برس :مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة يوضح لدام برس أسباب الحرائق في الأراضي الزراعية
  19. اخبار الان :أكثر من ٥٠ ألف هكتار يحترق في الشمال السوري
  20. الوحدة الاخباري :الثمار المنهوبة [2-2]...حرائق القمح تدمر آمال المزارعين السوريين في حصاد موسم وفير
  21. اخبار العراق :مناشداً مساعدة المجتمع الدولي ..الوطني الكوردي السوري يحمل PYD مسؤولية حرائق غربي كوردستان
  22. حضرموت :19 مليار ليرة خسائر الحرائق شرقي سورية.. "الإدارة الذاتية": الحرائق مُفتعلة وعوامل جوية وأخطاء
  23. اقتصاد :أربعة أسباب للحرائق في الجزيرة السورية
  24. ستيب نيوز :لهذه الأسباب.. التحالف الدولي و”قسد” مسؤولان عن حرائق الشمال الشرقي من سوريا
  25. كورد 24 :خسائر بالمليارات وضحايا ومسلسل حرائق القمح مستمر في روج افا
  26. الوطن :مقتل 10 أشخاص في حرائق شمال شرق سورية
 
عنب بلدي : أكثر من 50 هكتارًا وسبعة قتلى حصيلة حرائق الحسكة اليوم
 16/06/2019
أحصت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا، مساحة الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في مقاطعة عين العرب (كوباني).
ونقلت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الأحد 16 من حزيران، أن أكثر من 50 هكتارًا طالتها الحرائق في الأراضي الزراعية التي نشبت اليوم، في قرية جيلك بمقاطعة عين العرب بريف القامشلي.
وأضافت أن “نسبة 40% من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير والتي التهمتها النيران غير محصودة، في حين أن ما تبقى من الأراضي حُصدت في وقت سابق”.
وشهدت منطقة اليعربية في ريف الحسكة: اليوم، حرائق واسعة طالت الأراضي الزراعية وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم عسكريون وطفل وسيدة، وإصابة مدنيين آخرين بعضهم بحالة حرجة، بحسب “هاوار”.
وحذرت الإدارة الذاتية اليوم من خطر يحيط بمنازل القرويين بسبب اقتراب النيران المتواصلة في الأراضي الزراعية، بسبب توسط تلك المنازل في الحقول الزراعية.
وتكررت حوادث الحرائق في مناطق شرق الفرات والتهمت آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير في شرق سوريا، ضمن المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية”، وقوات الأسد، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة للمزارعين.
ونشبت الحرائق في كل من محافظة الحسكة، التي تعتبر خزان القمح في سوريا، إضافةً إلى محافظة الرقة وقرى وبلدات الريف الشرقي لحلب.
وكانت “الإدارة الذاتية” دعت الاثنين الماضي، للاستنفار من أجل حماية المزروعات من الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من الأراضي، في الأيام الماضية.
وأصدرت تعميمًا قالت فيه إن “ما تتعرض له المنطقة من حرائق كثيرة ومفتعلة يأتي ضمن سياسة الحرب الاقتصادية وتستهدف بشكل مباشر قوت الشعب ورزقه”.
وأضافت، “نهيب بكافة المواطنين وكافة مؤسسات الإدارة الذاتية وقوات الأسايش واللجان الشعبية لحراسة المزروعات ليلًا ونهارًا على مدار الساعة، ورفع الجاهزية إلى أقصى الدرجات ووضع جميع الآليات والجرارات في خدمة إخماد الحرائق المفتعلة”.
وكانت “الإدارة الذاتية” أحصت، الأسبوع الماضي، عدد الحرائق والمساحات التي خسرتها الأراضي الزراعية وقالت إن عددها وصل إلى 69 حريقًا، قضت على 4175 هكتارًا من الأراضي الزراعية.
واعتبرت “الإدارة” أن الحرائق التي التهمت مساحات زراعية من القمح والشعير “مفتعلة”، وطلبت من الأهالي والفلاحين مؤازرة الجهات المختصة في المنطقة بحراسة الأراضي والمحاصيل للحد من ظاهرة الحرائق.
وأقر تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر صحيفة “النبأ” التابعة له في عددها “183”، في 24 من أيار الماضي، بمسؤوليته عن تلك الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وبررها بأنها تستهدف من وصفهم بـ “المرتدين”.
===========================
عنب بلدي :“الإدارة الذاتية” تدرس تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق
أعلن الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في “الإدارة الذاتية”، سلمان بارودو، دراسة تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق التي ضربت المنطقة.
وقال بارودو لعنب بلدي اليوم، الاثنين 18 من حزيران، إن “الهيئة وجهت كتابًا للدوائر الزراعية وقوى الأمن الداخلي، من أجل تشكيل لجان مشتركة لإحصاء المساحات المحترقة، وتقديمها من أجل إيجاد آلية للتعويض”.
وأضاف بارودو أن التعويض سيكون حسب الإمكانيات المتاحة لدى الإدارة، مؤكدًا أن الحصيلة النهائية للحرائق بلغت 410 آلاف دونم.
وتشهد مناطق شرق الفرات منذ أيار الماضي، حرائق غير مسبوقة التهمت آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير في شرق سوريا، واعتبرتها “الإدارة الذاتية” محاولة لضرب اقتصاد المنطقة و”خلق حالة من عدم الثقة بين الإدارة والأهالي”.
في حين أوضحت الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية، أمل خزيم، أن قيمة الأضرار التي تعرضت لها المحاصيل الزراعية نتيجة الحرائق بلغت بشكل تقديري 19 مليار ليرة سورية.
وأضافت خزيم أن المساحة التقريبية للأراضي الزراعية التي طالتها الحرائق، بحسب وكالة هاوار، أمس، بلغت ما يقارب 40860 ألف هكتار، منها 34600 في إقليم الجزيرة، و2450 في إقليم الفرات، و1850 في الطبقة، و1500 في الرقة، و350 في دير الزور، و110 هكتارات في منبج.
وطال الإحصاء أشجارًا وآليات زراعية شملتها الحرائق، منها 2000 شجرة في في مناطق الفرات والطبقة، إضافة لثلاث آليات زراعية ومنزل واحد في منطقة الجزيرة، إلى جانب احتراق 1650 كيسًا من القمح والشعير في الطبقة ودير الزور.
وكانت “الإدارة الذاتية” دعت الاثنين الماضي، للاستنفار على خلفية الحرائق وقالت في تعميم، إن “ما تتعرض له المنطقة من حرائق كثيرة ومفتعلة يأتي ضمن سياسة الحرب الاقتصادية وتستهدف بشكل مباشر قوت الشعب ورزقه”.
ولا تزال الجهة المسؤولة عن اندلاع الحرائق مجهولة في ظل تبادل الاتهامات بين عدة أطراف، في حين تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، الشهر الماضي، مسؤوليته عن الحرائق.
===========================
عنب بلدي :حرائق المحاصيل تحارب فلاحي السويداء بخبزهم.. الحكومة متهمة
السويداء – نور نادر
خسر المزارعون في محافظة السويداء ألاف الدونمات من القمح والشعير خلال الأسابيع الفائتة، جراء الحرائق التي نشبت في عدة مناطق من المحافظة، وتركزت غالبيتها في الريف الغربي، حيث تراوحت أسبابها بين الأخطاء البشرية، والحرائق المتعمدة في حين أن الحكومة السورية لن تعوض متضرري هذه الحرائق بذريعة أنها ليست مدرجة ضمن صندوق التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية.
الحرائق مفتعلة والحكومة لن تعوض
عنب بلدي التقت أحد فلاحي بلدة المزرعة في ريف السويداء الغربي، التي تضرر فيها نحو 200 دونم من القمح الأسبوع الفائت، رجح، بعد رفضه الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن الحريق قد تم بفعل فاعل وبشكل عشوائي، مشيرًا إلى أن الأهالي سيطروا على الحريق ومنعوا وصوله لمساحات أكبر، قبل وصول فوج الإطفاء.
وسخر الفلاح من عدم نية الحكومة السورية دفع تعويضات للمتضررين قائلًا، “يبدو أنه لا قيمة لدى هذه الحكومة لحياتنا أو قوتنا”.
وقدرت مديرية الزراعة مساحة الأراضي الزراعية المحروقة في السويداء في الأسابيع الماضية بحوالي 17 ألف دونم، وفق تصريح مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد لصحيفة تشرين الحكومية في 13 من حزيران، وأوضح حامد أن “الحرائق أضرت بـ 3810 دونمات مزروعة بالأشجار المثمرة و4781 دونمًا من المحاصيل الحقلية، منها 2477 دونم قمح و1574 دونم شعير، إضافة إلى 8233 دونمًا من الأراضي السليخ الخصاب و90 دونمًا من الأراضي المقام ضمنها شبكات ري.
ولفت إلى مواصلة المديرية التعاون مع الجهات المعنية عند حدوث أي حريق ضمن خطة الجاهزية الموضوعة في المحافظة مع تأكيده عدم نية الحكومة تعويض الفلاحين المتضررين.
ناشط محلي وصاحب أراض زراعية في قرية سليم اتهم الحكومة، في حديث لعنب بلدي، بالتسبب في الحرائق قائلًا “إنها بدأت تتلمس احتجاج الفلاحين على السعر الزهيد الذي تقدمه الحكومة للفلاحين ما يدفعها للتضييق عليهم أكثر”، مضيفًا أنها “منذ بدء الحرب تحارب الناس في قوتهم، فلا يمكن التغاضي الآن عن مصلحتها في هذه الحرائق”، موضحًا أن العديد من تلك الحرائق اندلعت ليلًا، ما يؤكد أنها مفتعلة.
رغم الوفرة الحكومة تستورد القمح
وصرح مدير المؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم، لصحيفة الثورة الحكومية في 29 من نيسان الفائت، بأنّ أربع بواخر محمّلة بـ 110 آلاف طن من القمح المستورد وصلت إلى ميناء طرطوس خلال أيام عيد الفطر، تم تفريغها وسيشحن القمح إلى المحافظات حسب الحاجة، مبررًا استيراد هذه الكمية من القمح بالرغم من زيادة الموسم عن العام الماضي بأنها تأتي في إطار الجهود الحكومية لتعزيز المخزون الاستراتيجي من المادة، دون تحديد الجهة التي صدّرت القمح إلى سوريا.
وفي تصريح آخر أكد قاسم لوكالة “سانا” في 13 من حزيران، أنّ كمية القمح التي استلمتها المؤسسة من المزارعين منذ بداية الموسم حتى اليوم الثلاثاء بلغت 92 ألفا و626 طنًا من القمح، مبينًا أنّ هذا الموسم أفضل من موسم العام الماضي، الذي وصلت فيه كمية القمح المستلمة خلال نفس الفترة إلى ما يقارب 64 ألفًا و811 طنًا.
وقال أحد أعضاء المجلس المحلي في السويداء لعنب بلدي، إنهم لا يستطيعون معرفة سبب رغبة الحكومة باستيراد القمح بمحاصيل كبيرة وتركها مكدسة لدى الفلاحين السوريين، أو أخذها منهم بأسعار زهيدة، مضيفًا باستياء، أن السويداء تعتمد بشكل كبير على الزراعة وأن الفلاحين الذين خسروا قمحهم هذا العام بالحرائق أو كدسوه وعجزوا عن بيعه لن يستطيعوا شراء الحبوب وتحمل تكاليف الزراعة للموسم المقبل.
وكانت الحرائق طالت مناطق متفرقة في قرية سليم وريف المحافظة الشمالي، إضافة لبلدة المزرعة والطيرة والعديد من قرى منطقة صلخد، وسط جدل حول تهاون فوج الإطفاء وتعاونه، خاصة بعد تداول إحصائية على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد أن سيارات الإطفاء في فوج إطفاء مدينة السويداء والبالغ عددها ست سيارات، أسهمت بإخماد أكثر من 143 حريقًا، بينما أكدت وحدة إطفاء شهبا، أنّ عدد مهامها في الشهر الفائت كان 101 مهمة، غالبيتها إخماد للحرائق، يُضاف إليها ثماني مهام هذا الشهر، علمًا أن الوحدة تملك آليتين فقط، تعطّلت إحداهما مؤخرًا.
===========================
عنب بلدي :مناقصة سورية لشراء 200 ألف طن من القمح الروسي
عنب بلدي
 16/06/2019
طرح النظام السوري مناقصة عالمية لشراء 200 ألف طن من قمح الطحين من مصدر روسي.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الأحد 16 من حزيران، عن تجار أوروبيين، لم تحددهم، أن سوريا طرحت مناقصة عالمية لشراء قمح الطحين من مصدر روسي.
وبحسب الوكالة، ذكر التجار أن الموعد النهائي لتلقي العروض في المناقصة هو 8 من تموز المقبل.
وبموجب المناقصة طلب النظام السوري تسليم القمح في الفترة الممتدة بين النصف الأول من تموز المقبل والثاني من أيلول من العام الحالي.
هذه المناقصة هي الثانية لحكومة النظام السوري منذ كانون الأول الماضي، إذ اشترت 200 ألف طن من القمح الروسي بموجب مناقصة عالمية.
وبلغت قيمة الشراء، بحسب المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في حكومة النظام، 270 دولارًا للطن الواحد، شاملة جميع تكاليف الشحن إلى الموانئ السورية.
وتراجع إنتاج القمح بشكل كبير في سوريا خلال سنوات الحرب، وتحولت من دولة مكتفية ذاتيًا إلى مستوردة من الدول الداعمة للنظام، وخاصة روسيا.
وشهدت هذا العام حقول القمح على امتداد الأراضي السورية حرائق التهمت محاصيل القمح، فضلًا عن انخفاض الناتج بسبب ظروف الحرب في سوريا، إذ بلغت كمية الإنتاج في العام الماضي 1.2 مليون طن، وهو أدنى إنتاج منذ 29 عامًا، بحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو).
الرماد بدل القمح.. مَن المستفيد الأكبر من حرق محاصيل سوريا؟
وكانت مؤسسة الحبوب السورية وقعت مع روسيا، في آيار الماضي، عقودًا مع ثلاث شركات روسية لاستيراد 600 ألف طن من القمح.
وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق عبد الله الغربي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، في آذار 2017 إن “سوريا كان لديها احتياطي من القمح يكفي لخمس سنوات.. حاجة سوريا السنوية حوالي مليوني طن قمح، نستوردها من روسيا وندفع ثمنها كاملًا ونقديًا”.
وفي تصريح لوكالة “رويترز” قال الغربي، في حزيران من العام الماضي، إن سوريا تخطط لاستيراد 1.5 مليون طن، معظمها من القمح الروسي.
===========================
العربية نت :فيديو لحرائق شمال سوريا.. أصوات مقهورة "رحمتك يا الله"
آخر تحديث: الأربعاء 16 شوال 1440 هـ - 19 يونيو 2019 KSA 08:55 - GMT 05:55
أوضح مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل لقطات تظهر فراراً جماعياً لنساء وأطفال التهمت النيران المحاصيل الزراعية المحيطة بمنازلهم في ريف الحسكة.
وأظهر الفيديو حجم النيران الكبيرة التي اندلعت بالمحاصيل الزراعية في قرية الجوادية، وسط صراخ الأهالي وعدم قدرتهمعلى السيطرة على الحريق.
والتهمت الحرائق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بأرياف الحسكة ودير الزور والرقة، ما خفّض من نسبة محاصيل القمح وغير ذلك في الأسواق، ودفع قسد لاتخاذ إجراءات بمنع تصدير المحاصيل إلى مناطق سيطرة النظام.
"طار الحصاد"
وفي الفترة الأخيرة، ارتفعت حصيلة الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من حقول القمح شمال شرقي سوريا.
وأكد مراسل "العربية" أن النيران التهمت مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، خاصة في مناطق الجزيرة، وباتت تهدد أحد حقول النفط.
وأفاد منذ أيام، بأن "الإدارة الذاتية" (الأكراد) أكدت أن الحرائق الهائلة التي تلتهم المحاصيل في مناطق "تربه سبيه وكركي لكي" باتت تشكل خطراً على المنشآت النفطية في ذات المناطق، ما قد يؤجج النيران بشكل مضاعف.
نيران تلتهم حقول القمح والشعير شمال شرق سوريا
إلى ذلك، وجّه مسؤول كردي في شمال شرقي سوريا طلب مساعدة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، بهدف السيطرة على النيران.
وقال سلمان بارودو، الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لفرانس برس: "التهمت الحرائق الاثنين مئات الهكتارات من محصول القمح في مدينة القحطانية، وما زالت الحرائق مستمرة".
===========================
الجزيرة :الفاعل مجهول.. حرائق ضخمة تلتهم محاصيل شرق سوريا
عدنان الحسين-الحسكة
"بينما كان مستلقيا في منزله بريف الحسكة شرق سوريا يأخذ قيلولة وسط النهار سمع صوت استغاثة: الفزعة الفزعة.. احترق الزرع".
هب مسرعا يحمل بطانيته ليجد الحريق وقد شب في محصوله ومحصول جيرانه، لكنه لم يفلح في إطفاء النيران التي التهمت كل شيء، ولم تكتف بذلك بل أخذت روحه لتصبح المصيبة مصيبتين".
بلال المحمود (شهيد الفزعة) تداول قصته ناشطون وأهالي ريف الحسكة بعد أن سقط ضحية للنيران التي تلتهم المحاصيل شرق سوريا، فهو واحد من ضمن سبعة أشخاص فقدوا أرواحهم لدى محاولتهم مواجهة حرائق المحاصيل التي لم تشهدها منطقتهم من قبل.
والتهمت الحرائق المستمرة بمناطق شرق سوريا -وتحديدا محافظة الحسكة والرقة وريف دير الزور- ما يعادل نحو أربعين ألف هكتار مربع بخسائر تجاوزت عشرين مليار ليرة سورية (حوالي 39 مليون دولار) وفق ما صرحت به الإدارة الذاتية المسيطرة على مناطق شرق سوريا.
ولعل فداحة الخسائر في سلسلة الحرائق اليومية غير المسبوقة تجعل المعنيين بالأمر -بسبب هول ما يحدث- عاجزين عن التفكير في الفاعل في الوقت الراهن، ويعطون الأولوية لوقف النيران التي باتت تحاصر بيوتهم وتهددهم مباشرةً بعد أن أتت على حقولهم.
وإذا كان الفاعل ما يزال مجهولا حتى الآن، فإن النظام السوري والإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يتحملان المسؤولية من واقع كونهما يتقاسمان السيطرة على المنطقة وعاجزين تماما عن إخماد الحرائق بحسب السكان.
رفض المساعدة
يرى حسين جلبي (كاتب وصحفي كردي) أن رفض ما يسمى الإدارة الذاتية المساعدة التي عرضتها الخوذ البيضاء أو سلطات إقليم كُردستان -رغم عجز هذه الإدارة عن إخمادها- يجعلها تحت دائرة الشك في افتعالها لأهداف معروفة وأبرزها تجويع المنطقة وانتقاما من الفلاحين الذي عارضوا قراراتها بخصوص أسعار الحبوب بتلك المناطق.
ويقول للجزيرة إن الإدارة الذاتية حددت أسعار شراء الحبوب في المنطقة، وحصرت عمليات الشراء لها بأسعار أقل بكثير من تلك التي وضعها نظام الأسد الأمر الذي اعترض عليه الفلاحون، لأنهم اعتبروا العملية استغلالا لهم، لأن كل ما كانت ستقوم به تلك الإدارة هو فرض نفسها وسيطاً قسرياً بينهم وبين النظام، ثم تراجعت عن منع بيعها للنظام، ولم تفعل ذلك انتصارا للفلاحين بل بدأت الحرائق والكوارث.
ويعتقد جلبي أن توقيت الحرائق -بالإضافة إلى رفض المساعدة في إطفائها، مع عدم وجود عربات إطفاء كافية أو تحركها بشكل غير فعَّال، وعدم تأسيس بنية تحتية في المنطقة للتعامل مع مثل هذه الحالات، وعدم العثور على فاعل واحد أو مشتبه به- قد يكون يقف وراء الحرائق من إدارة تحصي على الناس أنفاسهم، وتتحكم بكل شئ في المنطقة، مما يجعل من أمر توجيه أصابع الاتهام للمسؤولين في الإدارة الذاتية أمراً غير بعيد عن الواقع.
رواد خليل صحفي سوري وممن التهمت النيران حقل عائلته ولم تتمكن من إطفاء ذاك الحريق، يعزي نفسه بخسارة محصولهم لهذا العام ويقول في حديثه للجزيرة نت إن ما يحدث في شرق سوريا حرب ممنهجة وجديدة من نوعها على السوريين أو من بقي متمسكا بأرضه، من قبل جميع الأطراف الفاعلة على الأرض دون استثناء، بهدف إيقاف عجلة الاقتصاد المحلي، فالإفقار أول خطوة لتمكين السلطة، وليبقى أهالي المنطقة تحت رحمة المنظمات الإغاثية وبالتالي إعطاء غطاء سلطوي -إذا صح التعبير- لقوى الأمر الواقع التي تحكم الأرض بقوة السلاح.
والهدف الأهم برأيه يكمن في التداعيات المستقبلية لهذه الحرب، وهو أن إفقار السكان سيدفعهم إلى البحث عن مصدر رزق آخر إما الهجرة أو الانخراط في الصراع العسكري، سيما أن العاملين في الزراعة من فئة الشباب القادرة على حمل السلاح والمطلوب تجنيدهم أيا كان السبيل سواء بالعسكرة أو ضمن الأحزاب الإسمية.
صراع عربي كردي
ويتخوف مراقبون من شمال وشرق سوريا من اندلاع صراع عربي كردي سببه الحرائق وتوتر الأوضاع نتيجة سياسة سلطة الأمر الواقع المتمثلة بالمليشيات الكردية.
الصحفي نجم الدين النجم من مدينة الرقة يعتقد أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) متورطة بعمليات الحرق أو تسهيل عمليات الحرق خاصة أنها رغم اندلاع الحرائق كانت تلاحق الشبان الذين يطفئونها وتقتادهم للتجنيد الإجباري بصفوفها.
ويقول للجزيرة إن تغييب الإعلام الحقيقي عن تلك المناطق يجعل الحكم صعبا على الفاعل، لكن استمرارها سيؤدي بكل تأكيد لصراع عربي كردي يستمر لسنوات، خاصة أن المدنيين هناك يتهمون "قسد" بافتعالها إما بالحرق أو التسهيل أو العجز مع عدم قبول الناس لسلطتهم بشكل عام.
من جهته، يقول الصحفي عبد العزيز الخليفة للجزيرة نت إن "قسد" منعت دخول آلات الحصاد لريف الحسكة والدير والمناطق الشرقية رغم أن موسم الحصاد يبدأ فيها قبل نحو شهر من مناطق ريف حلب، مؤكدا وقوف "قسد" وراء تلك الحرائق كونها إحدى سياساتهم في محاربة معارضيهم.
ونفت الإدارة الذاتية علاقتها بالحرائق في تصريحات صحفية عدة، موجهة التهم للنظام السوري وتنظيم الدولة في منطقة تشهد صراعات اجتماعية وقومية واقتصادية.
===========================
العرب اللندنية :فلاحون سوريون يزرعون حقولهم بعد سنوات عجاف
الخميس 2019/06/20
دير العصافير (سوريا) – يستعدّ المزارع رضوان هزاع لغرس المئات من شتول الرمان الفتيّة في أراض يملكها في الغوطة الشرقية لدمشق، في محاولة لتعويض أكثر من ثلاثة آلاف شجرة خسرها بعدما ضاعت حرقا أو عطشا خلال سنوات الحرب.
وشكلت الغوطة الشرقية قبل اندلاع النزاع في العام 2011 السلّة الغذائية لدمشق، نظرا لحقولها الشاسعة الغنية بكافة أنواع المزروعات والأشجار المثمرة والحبوب عدا عن مزارع المواشي، لكنها لم تسلم من تداعيات القصف والحصار على مدى أكثر من ست سنوات.
في بلدة دير العصافير، ينهمكُ المزارع الخمسيني في فتح قناة ري جديدة في أرضه، تتبلل قدماه بالمياه بعد تدفق كميات كبيرة من مياه بئر حفره قبل أسابيع، إثر أمطار غزيرة شهدتها البلاد، أدت لارتفاع منسوب المياه الجوفية والأنهار، ويأمل أن يستفيد منها لري الشتول الجديدة.
ويقول “عندما رأيت أرضي محروقة، جثوت باكيا وشعرت أن عليّ البدء من الصفر مجددا.. استدنت بعض المال وبدأت مرة أخرى الزرع مع بقرتين وعدد قليل من الدجاج”.
وعلى غرار كثيرين من مزارعي المنطقة، خسر رضوان خلال الحرب معظم أشجاره من الرمان والمشمش والجوز، ولم تنج إلا العشرات من الأشجار فقط، بينما باتت بقية أرضه عبارة عن جذوع مقطوعة أو أغصان محروقة.
تعود الحياة للفلاح حين يعود إلى أرضه
ونزح رضوان مع بدء المعارك في العام 2012 من بلدته إلى دمشق، ليعود في العام 2018 بعدما انتهت المعارك في أبريل 2018.
ويراهن هذا المزارع على وفرة المياه الجوفية لإعادة إنعاش أرضه، يقول “كنا نضطر لحفر 150 مترا بهدف إخراج المياه من البئر، أما هذه السنة فحفرنا أربعين مترا فقط لتتدفق المياه بغزارة”.
وتدفّق نهر بردى هذا العام وصولا إلى أنحاء الغوطة الشرقية كافة، جراء استمرار سقوط الأمطار حتى شهر مايو.
ووجد الفلاح بسام اللاز بدوره الفرصة مواتية لإعادة تربية المواشي، بعدما نمت الأعشاب بكثافة في أرضه وبات بإمكانه “تأمين علف طبيعي دون كلفة”.
في مزرعته في دير العصافير، يرشد بسام (50 عاما) إحدى بقراته نحو وعاء معدني كبير مملوء بالمياه. ويقول بينما التراب يغطي بنطاله الأسود “هذه أول سنة تأكل البقرات فيها من أعشاب أرضي بدلا من أن أشتري لها العلف” منذ بدء النزاع.
مزارعو الغوطة يدعون إلى دعم القطاع الزراعي في المنطقة وتأمين كل ما يسهم في استقرار الفلاحين
ويتابع “كنت أحزن حين أرى أشجاري وأبقاري تموت واحدة تلو الأخرى، كما لو أنّني أفقد ولدا من أولادي”.
ويتعاون مع أفراد عائلته للعمل في الزراعة وتربية المواشي، حالهم كحال معظم سكان الغوطة الشرقية التي لطالما كانت معروفة “بكثرة ما تنتجه من محاصيل زراعية ومنتجات حيوانية”، كالبيض واللبن والخضروات التي كانت تصل أسواق دمشق يوميا وتسدّ حاجتها.
المزارع حسن شحادة أشار إلى أنه تمكن خلال فترة قصيرة بعد عودته من زيادة أعداد الأبقار والأغنام، مؤكدا أن أغلب المساحات الزراعية التي يملكها مع أخوته تمت زراعتها وحاليا يتم تجهيز الأراضي لزراعتها بالخضروات الصيفية.
ووفق تقرير صادر عن المركز السوري لبحوث السياسات في مايو، تراجعت أعداد قطعان المواشي، نتيجة مقتلها أثناء الأعمال القتالية أو تهريبها وذبح العديد منها جراء عدم القدرة على توفير العلف “خصوصا في المناطق المحاصرة والساخنة” وبينها الغوطة الشرقية.
وتكبر ابتسامة أبورضا كلّما رأى المياه تتدفّق من بئر صغير حفره، ويقول “عندما جاء المطر، عمّ الخير على الأرض والحيوان والإنسان”.
الحرب أضرت بالشجرة
وبعد أكثر من عام على توقف المعارك في دمشق ومحيطها، يعرب بسام عن “سعادة غامرة” حين يرى عروقا خضراء تفتحت على أشجاره، لكن ذلك لم يمح غصة ترافقه.
ويوضح “بعض الخسائر لا تعوّض.. فقدنا أشجار زيتون عمرها أكثر من 500 سنة”.
وتسبب الحصار الذي تعرضت له الغوطة الشرقية بين العامين 2013 و2018 في لجوء السكان إلى قطع الأشجار من أجل التدفئة في ظل فقدان المحروقات، وتراجعت نسبة الاهتمام بالأراضي والمحاصيل الزراعية.
ويؤكد المزارعون حرصهم على زراعة كل شبر من أراضيهم وأنهم لن يوفروا جهدا حتى يعيدوا هذا القطاع إلى سابق عهده مشيرين إلى أن عملهم مستقر والأمور تتجه نحو الأفضل.
وأشار المزارع علي القاضي إلى أنه كان حريصا على زراعة كل المساحة التي يملكها في خطوة لإعادة الحياة الزراعية إلى ما كانت عليه، كون الزراعة أساس الحياة في المنطقة
ومهمة لتوفير كل متطلبات العائلات التي عادت وتأمين احتياجات الأسواق المجاورة.
ويدعو المزارعون في الغوطة إلى دعم القطاع الزراعي في المنطقة وتأمين كل ما يسهم في استقرار الفلاحين وتفعيل الوحدات الإرشادية بالمنطقة وتلبية مستلزمات الزراعة من إنتاج وتسويق.
وفي مقر بلدية دير العصافير، يجتمع مختار البلدة أحمد الحسن مع عدد من الفلاحين ويسجل طلباتهم ومستلزماتهم لهذا الموسم، ويتعلق معظمها بلوازم الزراعة والري واستصلاح الأراضي. ويطمئن المزارعين بأن “أراضيهم ستعود كما كانت”.
ويلفت إلى أنّ “الناس كانت مكتئبة وحزينة رغم انتهاء الحرب، ولولا موسم المطر لما تشجعت لأن تزرع”، مشددا على أنّ “الغوطة هي سلة الشام الغذائية ومصدر طعامها الأول وهي رئة دمشق التي تتنفس من خلالها”.
ومن جهته بيّن رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريف دمشق محمد خلوف أن عودة الفلاحين أسهمت في تنفيذ خطة زراعة محصول القمح بريف دمشق بنسبة 173 بالمئة ما يبشر بموسم جيد، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل بالتعاون مع الجهات المعنية لتأمين كل ما يلزم لاستقرار الفلاح في أرضه.
ووفق الحسن، تحتل الغوطة مساحة 10400 هكتار، أكثر من نصفها عبارة عن أراض زراعية، وتعدّ الزراعة المهنة الأساسية لمعظم سكان غوطة دمشق، إذ “لا يخلو منزل من أرض زراعية مجاورة، فيها الأبقار والدجاج، والجميع يعمل في هذه الأرض، كبارا وصغارا ورجالا ونساء”.
ووفق ما يشرح رئيس دائرة الزراعة في الغوطة الشرقية محمد محي الدين، فقدت الغوطة الشرقية أكثر من ثمانين بالمئة من أشجارها نتيجة قطعها أو إحراقها، ويوضح “هناك بلدات لم تسلم فيها أي شجرة، ووصلت نسبة الضرر فيها إلى مئة بالمئة على غرار بلدة المليحة”.
يتجول محي الدين في شارع فرعي يصل مدينة جرمانا ببلدة دير العصافير تحت أشعة شمس حارقة، تحيط به جذوع أشجار مقطوعة. ويتحسّر “لم يكن هذا الطريق يرى الشمس لكثرة الأشجار المتعانقة التي شكلت ظلا امتد لكيلومترات عدة، أما اليوم فبات أشبه بالصحراء”.
ويقدّر حاجة المنطقة إلى “عشر سنوات لتستعيد غطاءها الأخضر، وخمس سنوات على الأقل لتتمكن الأشجار مرة أخرى من الحمل ووضع الثمار”.
===========================
المرصد :خلال أقل من شهر … النيران تلتهم نحو 400 ألف دونم من أراضي المواطنين الزراعية ضمن منطقة شرق الفرات متسببة بموت 10 أشخاص وخسائر مادية تصل لنحو 180 مليار ليرة سورية
18 يونيو,2019 5 دقائق
تشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات استمرار المأساة الإنسانية التي تتمثل بحرائق متواصلة لا تزال تلتهم أراضي المواطنين الزراعية ممتدة من ريفي الحسكة والرقة وصولاً إلى عين العرب وريفها وريف منبج بريف مدينة حلب، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحرائق المتواصلة في المنطقة منذ أقل من شهر التهمت حتى اللحظة التهمت أكثر من 39 ألف هكتار أي نحو 400 ألف دونم، وفقاً لمزارعين ومسؤولين عن الدوائر الزراعية شرق الفرات وأبلغ خبراء اقتصاد المرصد السوري أن الحرائق هذه تسببت بخسائر مادية فادحة تقدر بأكثر من 179 مليار ليرة سورية، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه ضمن سلسلة الحرائق الأكبر والأضخم على الإطلاق والتي تشهدها منطقة شمال شرق سوريا، رصد المرصد السوري حرائق جديدة التهمت مساحات ضخمة من الأراضي الزراعية في مناطق الدرباسية والجوادية وعامودا وقرى أليان موسى وكورا ومناطق أخرى ضمن ريف محافظة الحسكة، كما اندلع حريق ضخم ببعض المحاصيل الزراعية الواقعة بالقرب من مركز الثروة الحيوانية الذي حدده النظام السوري مركزاً لاستلام الحبوب في مدينة القامشلي، يأتي ذلك في ظل عدم قدرة المؤسسات المدنية والعسكرية من الحد من ظاهرة الحرائق التي تجتاح مناطق شمال شرق سوريا. ونشر المرصد السوري أمس الـ 16 من شهر حزيران / يونيو الجاري أن حرائق متواصلة تلتهم أراضي المواطنين الزراعية ضمن منطقة شرق الفرات، حيث التهمت النيران أراضي زراعية جديدة امتداداً من شرق مدينة القامشلي وصولاً إلى معبدة بريف الحسكة، وسط محاولات متواصلة لإخمادها من قبل الأهالي وقسد والإدارة الذاتية، ونشر المرصد السوري يوم أمس السبت، أنه في ظل الحرائق المتواصلة التي تلتهم محاصيل المواطنين الزراعية شرق الفرات، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 9 أشخاص من بينهم 5 مدنيين ومواطنة وعنصرين من قوات الصناديد العربية وعنصر من قوات الأمن الداخلي “الآسايش” أثناء محاولتهم إخماد الحرائق التي امتدت إلى مناطق في ريف تل كوجر وتل علو وكري فاتي بريف محافظة الحسكة ليرتفع إلى 10 عدد عناصر قسد والمدنيين وقوات الآسايش الذين قضوا أثناء محاولتهم إخماد الحرائق التي المستمرة شرق الفرات. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 13 من شهر حزيران / يونيو الجاري وثق المرصد السوري مفارقة عنصر من قوات سوريا الديمقراطية للحياة أثناء محاولته إطفاء الحرائق التي تلتهم منطقة شرق الفرات، على صعيد متصل علم المرصد السوري أن الإدارة الذاتية بدأت بشراء محصول القمح والحنطة من المواطنين الذين عمدوا إلى حصد محاصيلهم الزراعية قبل وصول الحرائق إليها ضمن المناطق التي لم تلتهما النيران بعد، حيث تشتري الحنطة بـ 160 ليرة سورية، والشعير بـ 100 ليرة سورية، بعد فشل النظام السوري بخلق فتنة وأزمة في المنطقة بعرضه شراء المحاصيل من الحنطة بـ 185 ليرة إلا أنه فشل في ذلك، كما أضافت المصادر للمرصد السوري أنه جرى القبض على عدد من مسلحين موالين للنظام بتهمة افتعالهم الحرائق شرق الفرات، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الخميس، أنه تتواصل المأساة الإنسانية في منطقة شرق الفرات في ظل الحرائق المتواصلة التي تلتهم محاصيل المواطنين الزراعية هناك، المرصد السوري رصد امتداد النيران إلى قرى رقاص وشاش وبير عرب بريف تل أبيض على الطريق الواصل إلى مدينة عين العرب (كوباني)، حيث تحتاج الحرائق هذه إلى إمكانيات دول متقدمة للمساهمة في إخمادها، كما تعتبر هذه المنطقة المخزون الغذائي لسورية من القمح والشعير، خبراء اقتصاد أكدوا للمرصد السوري أن الخسائر على خلفية الحرائق هذه تفوق 90 مليار ليرة سورية في منطقة شرق الفرات، بعد احتراق عشرات الآلاف من الدنمات خلال الأيام القليلة الفائتة، كما كان المرصد السوري نشر يوم أمس الأربعاء، أنه رصد حرائق جديدة اندلعت بريف محافظة الحسكة، حيث التهمت النيران عدد كبير من الأراضي الزراعية ضمن مناطق كورتك ومتين ودرب حسان وقرتل وكوشكار وبئر حبش والمنطقة الممتدة بين مدينتي كوباني وتل أبيض وقرى جدوع وخربة أسعد وبوير وخراب عسكر والسويدية وخربة بلكا بريف محافظة الحسكة وسط محاولات مستمرة لإخمادها وذلك ضمن سلسلة الحرائق الأكبر والأضخم على الإطلاق والتي تشهدها المنطقة. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ11 من شهر حزيران / يونيو الجاري أن حرائق جديدة اندلعت في ريف محافظة الحسكة، حيث التهمت النيران عدد كبير من أراضي زراعية ضمن عامودا وتل حميس وتل براك وأراضي زراعية على مقربة من طريق الحسكة القديم، وسط محاولات مستمرة لإخمادها وذلك ضمن سلسلة الحرائق الأكبر والأضخم على الإطلاق والتي تشهدها المنطقة، حيث نشر المرصد السوري صباح اليوم، جرى السيطرة على الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة ضمن أراضي زراعية في ريف محافظة الحسكة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الإدارة الذاتية والهلال الأحمر الكردي وقوات سوريا الديمقراطية بمشاركة كبيرة من كافة مكونات وأطياف المواطنين المتواجدين في منطقة القحطانية وريفها بريف الحسكة، وذلك بعد ساعات من العمل المتواصل حيث كانت النيران قد التهمت أراضي زراعية على مساحات واسعة تقدر مساحتها بأكثر من 40 ألف دونم أي نحو 70 بالمية من إجمالي الأراضي الزراعية في القحطانية وريفها، وهو أكبر حريق تشهده المنطقة على الإطلاق، إذ واجه العاملين على إخمادها صعوبة بالغة جداً نظراً لتوسعها وامتدادها بشكل سريع بفعل الرياح، على صعيد متصل علم المرصد السوري أن النيران التهمت صباح اليوم الثلاثاء أكثر من 800 دونم في قرية سنجق سعدون التابعة لمنطقة عامودا بريف الحسكة. كما نشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أن حرائق تلتهم مساحة كبيرة جداً من الأراضي الزراعية شرق مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن حرائق اندلعت ضمن أراضي زراعية وصلت إلى امتداد نحو 40 كلم حيث وصلت الحرائق إلى قرى بأبسي وخشنية وتوكل وآلة قوس وأليان بريف القامشلي، وسط صعوبة بالغة يواجها الأهالي في إخماد النيران، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن المنطقة يتواجد فيها المئات من آبار النقط، وسط مأساة تشهدها المنطقة من احتراق أراضي المواطنين الزراعية، ونشر المرصد السوري في الثامن من شهر حزيران الجاري، أن قوات حرس الحدود التركي عمد إلى إضرام النيران عند الحدود التركية – السورية عند الطرف المقابل للجزيرة السورية، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري بالصوت والصورة أن عملية إضرام النيران التي عمد إلى تنفيذها حرس الحدود التركي أدت إلى تمدد النيران إلى الناحية السورية وعلى وجه التحديد الأراضي الزراعية التابعة للدرباسية الأمر الذي أدى إلى حرق محاصيل زراعية كثيرة للمواطنين هناك، وسط وصول فرق الإطفاء إلى المنطقة لكنها تجد صعوبة بالغة في إخماد النيران نتيجة استهداف حرس الحدود بالرصاص لأي شخص يحاول الاقتراب من الحدود السورية – التركية، كما علم المرصد السوري أن أكثر حرائق التهمت نحو ٦٠٠ دونم من الأراضي الزراعية بالقرب من قرية العزيزية التابعة لرأس العين جراء إطلاق نار مكثف من قبل حرس الحدود التركي يوم أمس الجمعة، وعلى صعيد متصل رصد المرصد السوري حرائق اندلعت في حرش ناحية بلبل بريف عفرين، ووادي حاج حسنلي وادي معصره بين تاتارا و حج حسن في التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين أيضاً.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 24 أيار/ مايو الفائت أنه في ظل النشاط الكبير لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات هذا النشاط المتمثل باغتيالات واستهدافات بالرصاص وتفجير العبوات والألغام بالإضافة لعمليات انتحارية بالمفخخات والأحزمة الناسفة، يعمد التنظيم إلى توسعة رقعة نشاطه إلى جانب آخر بعيداً عن عمليات القتل حيث يستهدف أرزاق وأملاك المواطنين، وذلك عبر إضرام النيران ضمن أراضي زراعية تعود ملكيتها لأشخاص مدنيين أو لهم صلة بقوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري عدة عمليات في هذه السياق خلال الأيام القليلة الفائتة، إذ عمدت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى إحراق مئات الهكتارات من محصول القمح في أراضي زراعية عدة في بلدة مركدة وقرية مجيد التابعة لمركدة في ريف محافظة الحسكة، بالإضافة لإضرام النيران في أكثر من 30 ألف هكتار ضمن أراضي زراعية ممتدة من ريف الرقة وصولاً إلى ريف حلب الشمالي الشرقي في منطقة شرق الفرات، حيث نشر المرصد السوري منذ أيام، أنه رصد اندلاع حرائق ضخمة ضمن المنطقة الواقعة من ريف الرقة وصولاً إلى ريف حلب الشمالي الشرقي في منطقة شرق الفرات، حيث التهمت النيران نحو 30 ألف هكتار من الأراضي المتواجدة في تلك المنطقة، فيما استغرق إخماد الحرائق ساعات طويلة على الرغم من قدوم فوج إطفاء الرقة إلا أن معظمهم لا يعلم كيفية وآلية إطفاء الحرائق الأمر الذي أدى إلى تأخر إخماد الحرائق وذلك وفقاً لشريط مصور حصل عليه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
===========================
اورينت :الدفاع المدني يسيطر على حرائق في إدلب
إدلب – حرية برس
تمكنت فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب، اليوم الأربعاء، من إخماد حرائق اندلعت في عدة مناطق في ريف إدلب شمالي سوريا.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب أن الحرائق اندلعت بالقرب من مخيمات النازحين في مدينة الدانا، بالإضافة لحريق آخر في مكب نفايات بقرية الحمية.
وأوضح مراسلنا أن الحريق في مدينة الدانا اندلع بأحد الأراضي الزراعية وامتد لمسافة قصيرة قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني من السيطرة عليه قبل وصوله لمخيم مجاور لهذه الأرض.
وأكد أن الحريق الآخر اندلع في قطاع جسر الشغور في مكب للنفايات بقرية الحمية وامتد لأطراف الأراضي الزراعية التي تحتوي محاصيل زراعية، وفي هذا الوقت وصلت فرق الدفاع المدني للمكان وأخمدت الحريق قبل إلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية.
يشار إلى أن فرق الدفاع المدني أخمدت عدة حرائق في مناطق متفرقة في مدينة إدلب كان آخرها إخماد حريق اندلع في أحد الأراضي الزراعية يوم أمس على أطراف قرية سفوهن بريف ادلب.
===========================
حرية برس :كورد سوريا يرفضون عرضاً من “الخوذ البيضاء” لإخماد حرائق القمح
16 يونيو,2019 دقيقة واحدة
رفض مسؤولون في الإدارة التي تسيطر على المناطق الكوردية في شمال سوريا، عرضاً من منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) لإخماد الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من الحقول الزراعية وخصوصاً القمح والشعير.
وأبدت منظمة الخوذ البيضاء، هي منظمة دفاع مدنية تطوعية تأسست في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، الاستعداد للمشاركة في اطفاء حرائق المحاصيل في المناطق الكوردية. غير أن المسؤولين في تلك المناطق قالوا إن تلك المنظمة “غير مرحب بها”.
وتقول المنظمة إنها تقدمت بطلب علني الاسبوع الماضي لمكافحة الحرائق في مناطق الجزيرة ودير الزور الى الشرق من سوريا.
وكتب قائد فريق الخوذ البيضاء رائد الصالح على حسابه في تويتر أن فريقه يتلقى رسائل من متطوعين في تلك المناطق وهم يعبرون عن القلق بشأن الحرائق “التي تهدد الأمن الغذائي للسوريين كافة”.
وقال المتحدث باسم المنظمة خالد الخطيب لكوردستان 24 “جاء العرض لأن الحرائق تتفاقم وواجبنا هو محاولة مساعدة شعبنا في باقي مدن سوريا”.
وبعد الدعوة لتسهيل مرورهم الآمن إلى تلك المناطق، قال تشارلز ليستر، وهو زميل أقدم في معهد الشرق الأوسط، إن عرض فريق الخوذات البيضاء خطوة “مفيدة” لمكافحة الحرائق.
وأضاف “ذلك من شأنه أن يساعد في إعادة البناء الثقة بين المتشددين السوريين المدعومين من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة”.
ومع ذلك، رفضت ممثلة قوات سوريا الديمقراطية في واشنطن سينام محمد، عرض “الخوذ البيضاء”، وعبرت عن ثقتها بقدرة الجهود المحلية.
وقالت محمد لكوردستان 24 “لدينا ثقة تامة في قدرات خدمات الأمن والطوارئ لدينا على التعامل مع جميع القضايا الملحة في شمال شرق سوريا”.
وتابعت “لسنا بحاجة إلى خدمات الخوذ البيضاء. هؤلاء محل ترحيب في العديد من المناطق الأخرى في سوريا حيث هم في أمس الحاجة إليها”.
وأضافت أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يمكن أن “يوفر موارد مثل التمويل والمعدات وتكنولوجيا مكافحة الحرائق”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس، أن أحد أفراد قوات سوريا الديمقراطية توفي أثناء مساعدته في اخماد الحرائق، على الرغم من طلبات متكررة للتحالف الدولي للمساعدة.
ووفق المحلل المختص بالشؤون الكوردية موتلو سيفير أوغلو، فان من المتوقع أن يرفض الكورد عرض الخوذ البيضاء بسبب “سمعتهم السلبية بعد دخولهم الى جانب القوات التركية منطقة عفرين”.
وأضاف في حديثه لكوردستان 24 أن الكورد ينظرون الى منظمة الدفاع المدني على انها كيان لا يختلف عن أي “جماعة متطرفة”.
لكن المتحدث باسم الخوذات البيضاء رفض تلك الاتهامات، وقال “نعمل في عفرين منذ عام 2014”.
وسيطرت تركيا وحلفاؤها على عفرين في آذار مارس 2018 بعد معارك مع وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت ثمانية اسابيع.
وتقول انقرة إن المقاتلين الكورد في شمال سوريا يمثلون فرعاً لحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض صراعاً مع تركيا منذ عشرات السنين.
المصدر: kurdistan24.
===========================
اورينت :كيف برّرت ميليشيا "الوحدات الكردية" احتراق المحاصيل الزراعية في مناطقها؟
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-06-19 08:45
ادعى كنعان بركات الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الداخلية في ميليشيا "الوحدات الكردية"، أن هناك أسباباً عدة وراء اندلاع الحرائق في المحاصيل الزراعية في المناطق التي تستولي عليها الميليشيا.
وقال بركات في تصريح لـ قناة "روناهي" إن هناك أربعة أسباب رئيسية للحرائق التي تطال محاصيل الفلاحين في شمال شرق سوريا، وهي من "الحصادات نفسها، ومن الجرارات الزراعية، ومن ظروف الطقس مثل البرق والعواصف، وكذلك من أشخاص لا مبالين مثل رعاة الغنم ورمي أعقاب السجائر".
وفي وقت سابق نقل موقع "كوردستان 24" عن ممثلة ميليشيا "قسد" في واشنطن رفضها طلب منظمة الدفاع المدني، "الخوذ البيضاء" بالمساعدة في إخماد الحرائق التي حولت آلاف الهكتارات من المحاصيل الخاصة بالقمح في محافظة الحسكة إلى رماد.
توسع رقعة الحرائق
وتوسعت خلال الأيام الماضية رقعت الحرائق مجهولة السبب، والتي تتعرض لها أراضي المحاصيل الزراعية في ريف الحسكة، وسط عجز الأهالي و"الوحدات الكردية" التي تستولي على المنطقة من كبح الحرائق.
وأوضحت شبكة "الخابور"، أن حرائق جديدة اندلعت، في مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في قرية القاسمية التابعة لناحية الجوادية بريف القامشلي. وأضافت الشبكة أن الحرائق طالت أيضاً مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في محيط مطار القامشلي الخاضع لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية.
يذكر أن صحيفة واشنطن بوست أشارت في تقرير لها مؤخراً، إلى الحرائق المستمرة التي تلتهم المحاصيل في شرق سوريا والعراق وتقضي على الأراضي الأكثر خصوبة في المنطقة والمعروفة في القرون الماضية على أنها سلة خبز العالم الحديث.
وبحسب الصحيفة، كان من المفترض أن يكون هذا العام، عام الخير، حيث توقفت الحرب نسبياً عن هذه المنطقة التي لم يضر بها الجفاف هذا العام، وكانت تَعِد بحصاد وفير إلى أن جاءت الحرائق الغامضة لتلتهم الحقول الذهبية الشاسعة.
===========================
اورينت :عناصر لميليشيا أسد يشمتون باحتراق مساحات زراعية واسعة بالقامشلي (فيديو)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-06-19 18:18
تداولت شبكات محلية شريطا مصورا لاحتراق مساحات زراعية كبيرة في مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية في محيط مطار القامشلي بالحسكة شمال شرقي سوريا.
ويظهر في الشريط المصور، عناصر لميليشيا أسد يأخذون الصور لبعضهم البعض وصور (سيلفي) ويتبادلون الضحكات، بينما ترتفع ألسنة اللهب قربهم في مساحات واسعة مزروعة بالحبوب.
اتهامات
واتهم مركز دير الزور الإعلامي التابع لقسد، ميليشيا أسد بحرق المحاصيل الزراعية، مستشهدا بالشريط المصور الذي يظهر الجنود وهم لا يلقون بالا للحرائق التي تأكل مئات الدونمات المزروعة.
وتتبادل ميليشيا أسد الطائفية وقسد الاتهامات حول حرق آلاف الهكتارات المزروعة بالحبوب في منطقة شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قسد، والتي تعتبر أحد أهم مصادر الأمن الغذائي للسوريين.
وفاة مدنيين بسبب الحرائق
وكانت "شبكة الخابور"، أكدت في وقت سابق، وفاة ستة أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة أكثر من 20 آخرين، خلال محاولتهم إطفاء النيران التي شبت في محاصيلهم الزراعية، بقريتي كريفاتي وتل علو بريف بلدة اليعربية، كما قضى مدني حرقاً، أثناء محاولته إطفاء حريق شب في محصوله بالقرب من مدينة القامشلي بريف الحسكة، حيث تستمر الحرائق بالتهام عشرات آلاف الدونمات من الأراضي المزروعة في المنطقة.
وقبل يومين نقل موقع باسنيوز المختص بالشأن الكردي، عن مسؤولين في تنظيم ب ي  د، (الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني العراقي والجناح السياسي لقسد)،، أن الخسائر بلغت جراء الحرائق الكبيرة، التي ضربت المنطقة هذا العام حوالي 19 مليار ليرة سورية.
سلة خبز العالم
يذكر أن صحيفة واشنطن بوست أشارت في تقرير لها مؤخراً، إلى الحرائق المستمرة التي تلتهم المحاصيل في شرق سوريا والعراق وتقضي على الأراضي الأكثر خصوبة في المنطقة والمعروفة في القرون الماضية على أنها سلة خبز العالم الحديث.
وبحسب الصحيفة، كان من المفترض أن يكون هذا العام، عام الخير، حيث توقفت الحرب نسبياً عن هذه المنطقة التي لم يضر بها الجفاف هذا العام، وكانت تَعِد بحصاد وفير إلى أن جاءت الحرائق الغامضة لتلتهم الحقول الذهبية الشاسعة.
===========================
اورينت :دعوات للمنظمات الدولية لمساعدة المتضرريين من حرائق المحاصيل شرق سوريا
تاريخ النشر: 2019-06-19 20:49
ناشدَ المجلسُ الوطني الكردي في سوريا الأمم المتحدة والمنظماتِ الدوليّة والإنسانيّة والاتحاد الأوروبي، بتقديمِ يدِ العونِ والمساعدةِ للمتضررينَ من حرائقِ المحاصيلِ الزراعية وتعويضِهم، محملاً الوحداتِ الكردية مسؤوليةَ الاستهتارِ بمصالحِ الناس وممتلكاتِهم.
===========================
جيرون :حرائق جديدة تلتهم قمح القامشلي والنظام يريد شراء القمح الروسي
 جيرون جيرون   17 يونيو، 2019 0 70  أقل من دقيقة
اندلعت صباح اليوم الاثنين حرائق في الأراضي المزروعة بمحصول القمح، في ريف القامشلي وناحية القحطانية بمحافظة الحسكة، وسط أنباء عن طرح النظام مناقصة لشراء القمح الروسي.
أكدت مصادر أهلية في ريف القامشلي أن المنطقة الممتدة من دوار زوري إلى قرية عامر وقرية أبو راسين، تشهد منذ الصباح حرائق كبيرة أحرقت مساحات واسعة من محصول القمح الذي ينتظر الحصاد، فيما اندلعت حرائق أخرى في ريف القحطانية التهمت مئات الهكتارات منذ الصباح، وسط عجز فرق الإطفاء عن إخماد الحرائق التي اقتربت من الحدود التركية.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة (رويترز) عن تجار أوروبيين، يوم أمس الأحد، أن النظام السوري طرح مناقصة عالمية لشراء 200 ألف طن من قمح الطحين من مصدر وحيد هو روسيا، والموعد النهائي لتلقي العروض في المناقصة هو الثامن من تموز/ يوليو.
وشهدت أرياف القامشلي والقحطانية ورأس العين حرائق واسعة، خلال الأيام الماضية، التهمت آلاف الهكتارات، فيما رفض قياديون في (قوات سوريا الديمقراطية) عرض منظمة (الدفاع المدني السوري/الخوذ البيضاء) إرسال فرق إطفاء للمساعدة في إطفاء الحرائق بالجزيرة السورية.
===========================
سيناء نيوز :حرائق بنكهة سياسية تجتاح ”سلة غذاء“ سوريا
بات اندلاع الحرائق حدثًا شبه يومي منذ بدء موسم الحصاد في منطقة شرق الفرات بسوريا، إذ التهمت النيران مساحات واسعة من حقول القمح والشعير في هذه المنطقة، التي عادة ما توصف بسلة غذاء سوريا.
ويرجح مسؤولون في الإدارة الذاتية الكردية، أن تكون هذه الحرائق المتكررة، مفتعلة؛ لضرب الاقتصاد وخلق فتنة بين سكان المنطقة، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن إضرام الحرائق في بعض المناطق، مبررًا بأن هذه الأراضي الزراعية تابعة لمن وصفهم بـ“المرتدين“.
ويرى خبراء أن هذه الحرائق هو أسلوب عسكري جديد تتبعه خلايا داعش النائمة؛ وذلك انتقامًا للهزيمة التي تعرض لها التنظيم على يد قوات سوريا الديمقراطية، التي أعلنت القضاء على داعش في آذار/ مارس الماضي، في آخر جيب له بريف دير الزور الشرقي.
ولم تقتصر الأضرار على الخسائر المادية، إذ تسببت الحرائق بمقتل نحو عشرة أشخاص، إضافة إلى إصابة البعض بحرائق متفاوتة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقتل الضحايا العشر، ونصفهم مدنيون، بينما كانوا يحاولون، وفق المرصد، إخماد عدد من الحرائق امتدت من شرق مدينة القامشلي حتى ريف مدينة الحسكة.
ووفقًا لمئات الصور والفيديوهات التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي، فإن عبء إطفاء الحرائق يقع على عاتق الأهالي الذين يطوقون النيران بأكياس خيش مبللة بالماء، أو بحراثة الأرض بالجرارات كي لا تتسع رقعة الحريق، وذلك في ظل الإمكانيات المحدودة للإدارة الذاتية الكردية التي فوجئت بهذه النيران الضخمة.
وفي أحدث حصيلة عن خسائر الحرائق، قدرت الإدارة الذاتية قيمة الخسائر بنحو 19 مليار ليرة سورية، (الدولار الأمريكي يعادل نحو 550 ليرة سورية).
وأوضحت هيئة الزراعة والاقتصاد في الإدارة الذاتية أن النيران التهمت منذ بدء الموسم، أواخر شهر أيار/ مايو الماضي وحتى 16 حزيران يونيو الجاري، أكثر من 41 ألف هكتار، علمًا أن المساحة الكلية المزروعة بالقمح والشعير في منطقة الجزيرة تبلغ نحو 980 ألف هكتار.
 ونظرًا للخسائر الفادحة التي تعرض لها الفلاحون في منطقة تعتمد بشكل أساسي في معيشتها على الزراعة، شكلت الإدارة الذاتية لجانًا خاصة لتسجيل أسماء المتضررين من حرائق المحاصيل من أجل تعويضهم لاحقًا.
وكان مسؤولون في الإدارة الذاتية الفتية، ذات الإمكانيات المتواضعة، قد دعت التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، إلى مساعدتهم على إطفاء الحرائق التي خرجت عن السيطرة.
واتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية ”سانا“ قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف خلف إضرام النيران في حقول الحسكة، معتبرة أنها ”تعمد إلى افتعال الحرائق للضغط على المزارعين لمنعهم من تسليم محاصيلهم إلى مراكز الحبوب“ التابعة للحكومة.
وتتنافس الإدارة الذاتية الكردية والحكومة السورية هذا الموسم على شراء محاصيل القمح الوفيرة هذا العام من المزارعين في محافظة الحسكة، إذ يعوّل الطرفان على القمح، وفق خبراء؛ لأهميته في تحديد سعر مقبول لرغيف الخبز، بما يسدّ احتياجات السكان في مناطق سيطرة كل منهما.
وكانت الحكومة السورية، التي تحتفظ بمقرات رسمية في مناطق قوات سوريا الديمقراطية، حددت سعر شراء الكيلو غرام الواحد من القمح ب 185 ليرة سورية، بينما حددت الإدارة الذاتية السعر بـ 160 ليرة سورية، أي أقل من السعر الحكومي بـ 25 ليرة سورية، وبالتالي هناك توجه من قبل الكثير من الفلاحين بتسليم محاصيلهم لمراكز الحكومة السورية.
وفي ظل الاتهامات المتبادلة بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية حول المسؤولية عن الحرائق، برز احتمال آخر يفيد بأن أثرياء وتجار الحروب هم من يفتعلون هذه الحرائق؛ ليتسنى لهم استيراد المحاصيل من الخارج، وكسب المزيد من الأرباح، بدلًا من استخدام المحاصيل السورية في موسم يعتبر الأفضل منذ سنوات بسبب الأمطار في الشتاء الأخير
ويقول المركز السوري لدراسات البحوث، إنه منذ بدء الأزمة السورية عام 2011 انتشرت التعديات على الأراضي الزراعية بصورة مدمرة، وأدت إلى خروج الأراضي الخصبة من الاستثمار، كما تعرضت المروج والمراعي ومناطق الغابات والمناطق الحرجية إلى حرق وقطع.
ورغم ذلك بقيت الحبوب مصدرًا رئيسيًا في الاقتصاد السوري، حيث كان الإنتاج بحدود أربعة ملايين طن قبل 2011، مع احتياطي مخزون استراتيجي قدره نحو ثلاثة ملايين طن.
وبحسب خبراء، كان متوقعًا أن يصل الإنتاج لهذه السنة إلى نحو ثلاثة ملايين طن، غير أن الحرائق الأخيرة عصفت بهذه التوقعات، وقضت على أحلام الفلاحين البسطاء الذين أملوا في محصول وفير، لكنهم لم يحصدوا سوى الرماد.
===========================
سيناء نيوز :الحرائق تواصل التهام المحاصيل في «الجزيرة» والخسائر تتجاوز 90 مليار ليرة سورية
الثلاثاء 2019/6/18
المصدر : الحسكة - وكالات
احترقت أمس عشرات آلاف الدونمات الإضافية من الأراضي الزراعية في شمال وشرق سورية ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وما يعرف بـ «الإدارة الذاتية» الكردية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية إن عشرات آلاف الدونمات احترقت في ريفي مدينة عين العرب «كوباني» في الشمال والقامشلي في الشمال الشرقي في المنطقة المسماة بـ «الجزيرة».
وارتفعت سحب الدخان في محيط مدينة القامشلي جراء اندلاع الحرائق في القرى المحيطة بها.
ولم تفلح محاولات الإطفاء المحدودة في وقف تمدد الحرائق بسبب حجمها الكبير.
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن «خبراء اقتصاد إن الخسائر على خلفية الحرائق هذه تفوق 90 مليار ليرة سورية في منطقة شرق الفرات».
وأكد انه وضمن سلسلة الحرائق الأكبر والأضخم على الإطلاق والتي تشهدها منطقة شمال شرق سورية، رصد حرائق جديدة التهمت مساحات ضخمة من الأراضي الزراعية في مناطق الدرباسية والجوادية وعامودا وقرى أليان موسى وكورا ومناطق أخرى ضمن ريف محافظة الحسكة، كما اندلع حريق ضخم ببعض المحاصيل الزراعية الواقعة بالقرب من مركز الثروة الحيوانية الذي حددته الحكومة السورية مركزا لتسلم الحبوب في مدينة القامشلي.
وقال إن المؤسسات المدنية والعسكرية المتواجدة في المنطقة غير قادرة على الحد من ظاهرة الحرائق التي تجتاح مناطق شمال شرق سورية.
ووثق المرصد مقتل 9 أشخاص من بينهم 5 مدنيين ومواطنة و3 مسلحين أكراد وعرب أثناء محاولتهم إخماد الحرائق.
===========================
القدس العربي :مزارعو الغوطة الشرقية يحاولون إحياء حقولهم الزراعية بفضل أمطار غزيرة رفعت منسوب المياه الجوفية والأنهار
منذ 17 ساعة
دير العصافير (سوريا) – أ ف ب: يستعدّ المزارع رضوان هزاع لغرس مئات أشتال الرُمّان الفتيّة في أراض يملكها في الغوطة الشرقية لدمشق، في محاولة لتعويض أكثر من ثلاثة آلاف شجرة خسرها بعدما ضاعت حرقاً أو عطشاً خلال سنوات الحرب.
وشكلت الغوطة الشرقية قبل اندلاع النزاع عام 2011 السلّة الغذائية لدمشق، نظراً لحقولها الشاسعة الغنية بكافة أنواع المزروعات والأشجار المثمرة والحبوب عدا عن مزارع المواشي، لكنها لم تسلم من تداعيات القصف والحصار على مدى أكثر من ست سنوات.
في بلدة دير العصافير، ينهمكُ المزارع الخمسيني في فتح قناة ري جديدة في أرضه. تتبلل قدماه بالمياه بعد تدفق كميات كبيرة من مياه بئر حفره قبل أسابيع، إثر أمطار غزيرة شهدتها البلاد، أدت إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية والأنهر، ويأمل أن يستفيد منها لري الأشتال الجديدة.
ويقول في مقابلة «عندما رأيت أرضي محروقة، جثوت باكياً وشعرت أن عليّ البدء من الصفر مجدداً (…) استدنت بعض المال وبدأت مرة أخرى الزرع مع بقرتين وعدد قليل من الدجاج».
وعلى غرار كثيرين من مزارعي المنطقة، خسر رضوان خلال الحرب معظم أشجاره من الرُمّان والمشمش والجوز، ولم تنج إلا عشرات الأشجار فقط، بينما باتت بقية أرضه عبارة عن جذوع مقطوعة أو أغصان محروقة.
ونزح رضوان مع بدء المعارك في العام 2012 من بلدته إلى دمشق، ليعود في العام 2018 بعدما تمكن الجيش من السيطرة على كامل المنطقة، إثر هجوم عسكري واسع ضد الفصائل المعارضة بعد سنوات من المعارك، انتهت في نيسان/أبريل 2018 باجلاء عشرات الآلاف من المدنيين ومقاتلي الفصائل إلى شمال غرب البلاد، بعد اتفاق تسوية أبرمته روسيا بين الطرفين.
ويراهن هذا المزارع على وفرة المياه الجوفية لإعادة انعاش أرضه. ويقول «كنا نضطر لحفر 150 متراً بهدف إخراج المياه من البئر، أما هذه السنة فحفرنا أربعين متراً فقط لتتدفق المياه بغزارة».
كما تدفّق نهر بردى هذا العام وصولاً إلى أنحاء الغوطة الشرقية كافة، جراء استمرار سقوط الأمطار حتى شهر أيار/مايو.
ووجد الفلاح بسام اللاز بدوره الفرصة مؤاتية لإعادة تربية المواشي، بعدما نمت الأعشاب بكثافة في أرضه وبات بإمكانه «تأمين علف طبيعي بدون كلفة».
في مزرعته في دير العصافير، يرشد بسام (50 عاماً) إحدى بقراته نحو وعاء معدني كبير مملوء بالمياه. ويقول بينما التراب يغطي بنطاله الأسود «هذه أول سنة تأكل البقرات فيها من أعشاب أرضي بدلاً من أن أشتري لها العلف» منذ بدء النزاع.
ويتابع «كنت أحزن حين أرى أشجاري وأبقاري تموت واحدة تلو الأخرى، كما لو أنّني أفقد ولداً من أولادي». ويتعاون مع أفراد عائلته للعمل في الزراعة وتربية المواشي، حالهم كحال معظم سكان الغوطة الشرقية التي لطالما كانت معروفة «بكثرة ما تنتجه من محاصيل زراعية ومنتجات حيوانية»، كالبيض واللبن والخضراوات التي كانت تصل أسواق دمشق يومياً وتسدّ حاجتها.
وتراجعت أعداد قطعان المواشي، وفق تقرير صدر الشهر الماضي عن «المركز السوري لبحوث السياسات»، نتيجة مقتلها أثناء الاعمال القتالية أو تهريبها وذبح العديد منها جراء عدم القدرة على توفير العلف «خصوصاً في المناطق المحاصرة والساخنة» وبينها الغوطة الشرقية.
وتكبر ابتسامة أبو رضا كلّما رأى المياه تتدفّق من بئر صغير حفره، ويقول «عندما جاء المطر، عمّ الخير على الأرض والحيوان والإنسان».
وبعد أكثر من عام على توقف المعارك في دمشق ومحيطها، يعرب بسام عن «سعادة غامرة» حين يرى عروقاً خضراء تفتحت على أشجاره، لكن ذلك لم يمح غصة ترافقه. ويوضح «بعض الخسائر لا تعوّض.. فقدنا أشجار زيتون عمرها أكثر من 500 سنة».
وتسبب الحصار الذي تعرضت له الغوطة الشرقية بين العامين 2013 و2018 في لجوء السكان إلى قطع الأشجار من أجل التدفئة في ظل فقدان المحروقات. وتراجعت نسبة الاهتمام بالأراضي والمحاصيل الزراعية.
وفي مقر بلدية دير العصافير، يجتمع مختار البلدة أحمد الحسن مع عدد من الفلاحين ويسجل طلباتهم ومستلزماتهم لهذا الموسم، ويتعلق معظمها بلوازم الزراعة والري واستصلاح الأراضي. ويطمئن المزارعين بأن «أراضيهم ستعود كما كانت».
ويلفت إلى أنّ «الناس كانت مكتئبة وحزينة رغم انتهاء الحرب، ولولا موسم المطر لما تشجعت أن تزرع»، مشدداً على أنّ «الغوطة هي سلة الشام الغذائية ومصدر طعامها الأول وهي رئة دمشق التي تتنفس من خلالها».
وتحتل الغوطة مساحة 10400 هكتار، أكثر من نصفها عبارة عن أراض زراعية، وتعدّ الزراعة المهنة الأساسية لمعظم سكان غوطة دمشق، إذ «لا يخلو منزل من أرض زراعية مجاورة، فيها الأبقار والدجاج، والجميع يعمل في هذه الأرض، كباراً وصغاراً ورجالاً ونساءً» وفق الحسن.
وفقدت الغوطة الشرقية أكثر من ثمانين في المئة من أشجارها نتيجة يباسها أو قطعها أو إحراقها، وفق ما يشرح محمد محي الدين، رئيس دائرة الزراعة في الغوطة الشرقية، الذي يوضح ان «هناك بلدات لم تسلم فيها أي شجرة، ووصلت نسبة الضرر فيها إلى مئة في المئة على غرار بلدة المليحة».
يتجول محي الدين في شارع فرعي يصل مدينة جرمانا ببلدة دير العصافير تحت أشعة شمس حارقة، تحيط به جذوع أشجار مقطوعة. ويتحسّر «لم يكن هذا الطريق يرى الشمس لكثرة الأشجار المتعانقة التي شكلت ظلاً امتد لكيلومترات عدة، أما اليوم فبات أشبه بالصحراء».
ويقدّر حاجة المنطقة إلى «عشر سنوات لتستعيد غطاءها الأخضر، وخمس سنوات على الأقل لتتمكن الأشجار مرة أخرى من الحمل ووضع الثمار»
===========================
دام برس :مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة يوضح لدام برس أسباب الحرائق في الأراضي الزراعية
تعددت الأسباب والمصّاب واحد ... خسائر كبيرة في محاصيل القمح والشعير بسبب الحرائق التي نشبت في الأراضي الزراعية في المحافظات السورية، والتي كان أضخمها في محافظة الحسكة وريفها .
للحديث أكثر عن هذا الموضوع دام برس التقت المهندس عبد المعين قضماني مدير مديرية الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، حيث قال :" إن الأضرار الناتجة عن الحرائق التي تعرضت لها المحاصيل الزراعية أتت مع بداية موسم الحصاد، وشملت كلاً من القمح والشعير ووصلت إلى الأشجار المثمرة وبعض أنواع البقوليات، وذلك في معظم المحافظات السورية".
وأكد المهندس عبد المعين:" أن وزارة الزراعة ليست الجهة المعنية بموضوع الحرائق ودورها هو توجيه الإخوة الفلاحين والمزارعين وإعطائهم الإجراءات الوقائية المطلوبة للحد قدر الإمكان من الحرائق، وهذا الموضوع ليس جديد في سورية وكل عام هناك نسبة من المحاصيل الزراعية التي تتعرض لحرائق".
وأشار المهندس القضماني إلى أن:" نسبة الحرائق هذا العام زائدة عن السنوات الماضية وذلك بسبب الأعشاب التي نمت نتيجة موسم الشتاء الخيّر والتي كانت كثيرة وغطت أطراف الحقول والطرقات الفرعية والرئيسية، وهناك العديد من المسببات لهذه الحرائق سواءاً كان عقب سيجارة أو زجاج مكسور في الأرض والذي يتحول لعدسة لأشعة الشمس ويسبب حرائق أو بفعل فاعل".
وأوضح المهندس عبد المعين أن:" هناك تنسيق كامل بين الجهات المعنية من المحافظة والإدارة المحلية ووزراة الزراعة والدفاع المدني للحد قدر الإمكان من موضوع الحرائق، ويوجد رقم هاتف مجاني لطوارئ الزراعة للإتصال به في حال وقوع أي حريق في أي محافظة أو قرية".
 
وبالحديث عن المساحات المتضررة من الحرائق أوضح القضماني أن :" المساحة المتضررة والتي تم رصدها لمحصول القمح بلغت (17693) هكتار على مستوى المحافظات كافة، الشعير بلغت المساحة المتضررة (41 ألف) هكتار، الأشجار المثمرة بلغت بحدود( 5300) هكتار، أما البقوليات بلغت نحو( 494) هكتار، والمحاصيل العلفية بلغت بنحو( 208) هكتار، وهذه الإحصائيات لغاية 18 حزيران لعام2019، ونتمنى ألا تكبر هذه المساحة أكثر، وتعد محافظة الحسكة أكثر محافظة تعرضت للحرائق حيث بلغت مساحة الأراضي المحروقة بمحاصيل القمح (12 ألف) هكتار، الشعير( 15 ألف) هكتار، تليها محافظة إدلب حيث بلغت مساحات الأراضي (1800)هكتار قمح، (1900)هكتار شعير، (420)هكتار كمون وعدس، تليها محافظة حماة وريف حماة حيث بلغت المساحة (752) هكتار قمح، (13 ألف) هكتار شعير، (1200) هكتار أشجار مثمرة".
أما عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الزراعة منذ بداية موسم الحصاد قال المهندس عبد المعين:" عممت وزارة الزراعة على كافة مديريات الزراعة ليعمموا على الإخوة الفلاحين اتخاذ إجراءات الحيطة والتي هي: كل حصادة موجودة في الحقول تقوم بعملية الحصاد يجب أن تكون مرافقة بمقطورة مياه أو صهريج مياه ليكون هناك استعداد تام في حال نشوب أي حريق، أيضاً تركيب كاتم شرار على الآليات الزراعية في مواقع الحصاد على الجرارات أو الحصادات لكي لا تسبب أي حريق".
وبخصوص التعويض عن أضرار الحريق قال عبد المعين القضماني:" لا يوجد تعويض لان الأضرار الناتجة عن الحرائق غير مشمولة في مرسوم إحداث صندوق الجفاف والتخفيف من أثار الجفاف أو الظروف الطبيعية، أما أي ضرر ناتج عن ظروف طبيعية يقوم الصندوق بتعويضها، ويوجد دراسة لدى الحكومة لإحداث ما يسمى بالتأمين الزراعي فإذا وجد هذا التأمين يكون هناك تعويض عن أي ضرر ناتج عن الحرائق، لان الحرائق من الممكن أن تكون بفعل فاعل أو نتيجة إهمال الفلاحين وعدم أخذ الإحتياطات اللازمة".
===========================
اخبار الان :أكثر من ٥٠ ألف هكتار يحترق في الشمال السوري
أخبار الآن - دير الزور - سوريا (أخبار الآن)
مساحات شاسعة اتشحت بالسواد في الشمال السوري بعد موجة من الحرائق التي طالت المحاصيل الزراعية وسببت خسائر فادحة للفلاحين، العم علي أب لأربعة أولاد يقف مع زوجته على أطراف أرضه وهو يشهد احتراقها بحسرة بعد شهور من التعب.
يقول العم علي إن المساحة المحترقة تبلغ حوالي أربعة آلاف كيس من القمح بعضها محصود والبعض الآخر غير محصود وأنا خسرت حوالي تسعين كيس وتضيف زوجته انهم خسروا مساحات واسعة ولم يعد لهم معين هذه السنة.
وبالقرب من الحريق يحاول عثمان مساعدة أهالي القرية بقطع الطريق على النيران قبل أن تتقدم متهما بعض الخلايا النائمة بافتعال هذه الحرائق.
بقول عثمان إن الشباب يحاولون فصل القش لمنع امتداد النار, هنالك خلايا نائمة ومخربين قاموا بهذه الافعال لتدمير البلاد حيث استهدفوا قوت الناس وطعامهم ومعيشتهم.
فرق الإطفاء وبمساعدة أهالي القرى تحاول إخماد النيران دون جدوى إذ أن سرعة الرياح تساعد في انتقال الحرائق بسرعة من أرض إلى أخرى، وتقدر الإدارة الذاتية في شمال سوريا عدد الخسائر بحوالي خمسين الف هكتار والعدد بازدياد مستمر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
===========================
الوحدة الاخباري :الثمار المنهوبة [2-2]...حرائق القمح تدمر آمال المزارعين السوريين في حصاد موسم وفير
فقد المزارع السوري رضوان أحمد سليمان كنعو، وعائلته المكونة من 12 فردا، كل ما يملكونه بعد أن أتت النيران في 10 يونيو/حزيران الجاري، على محصول القمح قبل حصاده في أرضهم التي تبلغ مساحتها 300 هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10.000 متر مربع) والتي تقع في قرية معشوق بمحافظة الحسكة.
يقدر كنعو خسارتهم بملايين الليرات إذ كان يتوقع جني قرابة 9 آلاف كيس (بمتوسط 100 كيلو غرام للكيس الواحد)، فيما أعلنت وزارة زراعة النظام السوري عن شراء طن القمح بـ 185 ألف ليرة سورية (360 دولارا أميركيا) للموسم الحالي.
وتعد أرض عائلة كنعو واحدة من إجمالي مساحات تصل إلى 45 ألف هكتار التهمتها الحرائق التي بدأت في 6 مايو/آيار الماضي في ناحية عين عيسى بمحافظة الرقة بحسب الدكتور فراس ممدوح الفهد أحد أعضاء المجلس المدني لمدينة الرقة (تابع لمليشيات سورية الديمقراطية).
واستمرت حرائق الحقول في شمال شرق سورية حتى 18 يونيو/حزيران الجاري، وفق تأكيد سلمان بارودو رئيس هيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية (تسيطر عليها مليشيات كردية شمال وشرقي سورية)، قائلا لـ"العربي الجديد": "إجمالي الخسائر المالية للمزارعين في مناطق الإدارة الذاتية 20 مليار ليرة سورية (حوالي 38 مليون دولار)".
ويروي عدنان القاطوف اللاجئ في ألمانيا مأساة عائلته التي تقطن في قرية "بلدة الهبيط" أقصى جنوب غرب محافظة إدلب، بعد أن التهمت النيران 26 دونماً من الأرض التي أشرفت على زراعتها والدته الثمانينية وأخته (48 عاما)، قائلا: "التهمت النيران محصول الكمون وحبة البركة وأشجار الفستق الحلبي إلى جانب القمح، بعد تحملهم تكاليف الزراعة المقدرة بخمسة آلاف دولار، والنتيجة عائلة مشردة في البراري" كما يقول القاطوف، مضيفا أن 130 دونماً أخرى تعود ملكيتها لأعمامه وجيرانه التهمتها النيران مع عشرات المزارع الأخرى.
وخسر المزارع سالم الجاسم، محصوله من القمح والشعير المزروع على مساحة 300 دونم، ووصل الحريق إلى أراضي الجاسم وعائلته من قرية بئرعاشق الواقعة غربي منطقة تل أبيض بمحافظة الرقة في 30 مايو/أيار الماضي كما يقول، مضيفا أن 600 دونم تابعة لعائلته نجت من الحريق، لأنها كانت بعيدة عن الجزء الذي احترق من أراضيهم.
تحت أي ظرف كما يقول.
وخاب توقع النايل في أن يعينه المحصول هو وأقاربه على تغطية نفقات المشاريع الصغيرة التي خططوا لها بالقول: "زوج أختي أبو أحمد يريد أن يرمم داره، وعمي الحاج قاسم بَترت قذيفة رجله، وهو بالكاد يستطيع الحركة، سيكون المحصول رافعة مهمة، تساعده على تأمين قوت عائلته الكبيرة وتزويج ابنيه، أما أنا فأريد تسديد ديوني الكثيرة". وهو ما حدث مع الأربعينية السورية فاطمة عدنان إبراهيم، التي خاب أملها في ترميم منزلها الذي دمره القصف في السابق، بعد خسارتها هي وإخوانها لثمن المحصول الذي التهمته النيران القادمة من قرية جعبر، إلى قريتها في مركز المحمودلي، وفق ما قالته لـ"العربي الجديد"، قائلة إنهم جمعوا كل ما يملكون وباعوا ما يمكن بيعه واستدانوا الباقي لزراعة أرضهم الخصبة، مستدركة بحسرة: "نحن فقراء وما حدا بيعرفنا، ضعفاء وبحالنا، ما آذينا أحد. ليش يحرقوا المحصول".
بلغ إنتاج القمح في مناطق الإدارة الذاتية قرابة 900 ألف طن لموسم 2019، بعدما بلغ نحو 350 ألف طن في الموسم الماضي، وفق ما قاله بارودو، وبلغ إنتاج سوريا من القمح 1.2 مليون طن في عام 2018 وهو الأقل منذ 1989 وبعد أن كان 4.1 مليون طن سنويا قبل الحرب. وكانت سوريا حينئذ تصدر 1.5 مليون طن سنويا بحسب وكالة رويترز.
واستهدفت القذائف والقنابل الحارقة، المناطق السكنية ومزارع الحنطة الناضجة في كفر حلب بحسب درويش، مؤكدا أن الطائرات الروسية الداعمة لقوات الأسد ألقت بأربعة صواريخ في 28 مايو/أيار الماضي، قتلت 10 مدنيين وخلفت عددا كبيرا من الإصابات والدمار. وهو ما يؤكده القاطوف، مشيرا إلى أن الصواريخ والقنابل الحارقة والفوسفور المحرم التي تستهدف الحقول، هي التي تحرق المحصول.
ووقعت قذيفة واحدة في حقل السوري أبو وفيق شاكر، المزروع بالشعير في بلدته سهل الغاب بمحافظة حماة في 5 يونيو/حزيران الجاري، ما أدى إلى إحراقه بحسب تأكيده لـ"العربي الجديد"، مشيرا إلى أنه عاد إلى جبل الزاوية حيث يعيش، لزراعة أرضه المهجورة، رغم أن بلدته منطقة اشتباك وفي النهاية احترق المحصول كما يقول. فيما تجهل فاطمة سبب الحريق الذي التهم مزرعتها، لكنها تحمّل نظام الأسد، كونه السبب الأول في ما تعانيه، لكنها تعود لتقول: "الكلمة محسوبة علينا هون يكفينا خسارة بلا ما نخسر حالنا كمان"، مؤكدة أن الأهالي واجهوا النيران بأنفسهم بسبب عدم وصول سيارات الإطفاء وفق قولها.
لكن سلمان بارودو يؤكد أن هناك أكثر من جهة تبنت هذه الحرائق كداعش والرافضين لحكم الإدارة الذاتية بالمنطقة.
في انتظار التعويضات
يرى المحامي سعد فهد الشويش مسؤول حملة "محصولنا رماد" بأن التعويضات مسؤولية كبيرة أوسع من أن يتم حلها عبر هيئات أهلية، فحجم هذه الكارثة الاقتصادية ممتد على مستوى التراب السوري، وفي كل يوم تضاف مناطق وخسائر جديدة.
===========================
اخبار العراق :مناشداً مساعدة المجتمع الدولي ..الوطني الكوردي السوري يحمل PYD مسؤولية حرائق غربي كوردستان
تم النشر منذُ يوميناضف تعليقاًمصدر الخبر / باسنيوز Basnews
ناشد المجلس الوطني الكوردي في سوريا، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة والمنظمات الدوليّة والإنسانيّة والاتحاد الأوروبي والدول الصديقة للشعب السوري، بتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين من حرائق المحاصيل الزراعية وتعويضهم، محملاً حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مسؤولية الاستهتار بمصالح الناس وممتلكاتهم أمام خطر المتربصين بأبناء الشعب.
وقال الوطني الكوردي في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: «مع بداية موسم حصاد صيف هذا العام ٢٠١٩ بدأت الحرائق تلتهم أرزاق الناس وشملت مساحات واسعة، في حدث يومي تكرر في أكثر من قرية وبلدة في مناطق الجزيرة وكوباني من كوردستان سوريا».
وأضاف أنه «بلغت المساحات التي طالها الحرائق ما يقارب الأربعين ألفاً من الهكتارات، الأمر الذي لم يدع مجالاً للشك بإيغال أيادٍ قذرةٍ تدبر وتنفذ مثل هذه الجرائم البشعة التي تستهدف المواطنين في قوت أطفالهم وفي ثروة البلاد، وقد ذهب ضحيّة ذلك إضافة إلى خسارة مليارات الليرات السوريّة، أرواح بريئة حاولت مكافحة النيران وإطفائها».
وأوضح المجلس، أن «ما حدث لم يكن بعيداً عن تكهنات الناس في هذا الموسم الوفير، خاصة وأنهم يعيشون انعكاسات الحروب والصراعات المسلحة وإرهاب التكفيريين بمسمياتهم ووسط تشحين للنزاعات وأجواء الفتنة التي يريد إثارتها أكثر من جهة».
وقال المجلس: «قد فشلت ما تقدم نفسها بـ (الإدارة الذاتيّة) في توفير أدنى مستلزمات الحماية ودرء الأذى ومنع حدوث الحرائق وملاحقة الفاعلين، في وقت لم يغب عن أعينها أي حراك جماهيري ونشاط سياسي ولم تتوان عن ملاحقة واعتقال الشباب، حتى وهم في موسم الحصاد لمعاونة أهلهم، وسوقهم إلى تجنيدها».
وتابع المجلس أنه «يشارك الأخوة المنكوبين من كل المكونات آلامهم بما حل بهم وبأرزاق أطفالهم»، محملاً PYD مسؤوليّة «الاستهتار بمصالح الناس وممتلكاتهم أمام خطر المتربصين بأبناء شعبنا».
 وناشد المجلس «التحالف الدولي للقيام بواجبه في مكافحة النيران وحماية المواطنين، ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدوليّة والإنسانيّة والاتحاد الأوروبي والدول الصديقة للشعب السوري إلى تقديم يد العون والمساعدة للمتضررين وتعويضهم».
 كما دعا المجلس الوطني في بيانه «أبناء المنطقة بكافة مكوناتهم إلى الحفاظ على  السلم الأهلي وتعزيز ثقافة العيش المشترك والوقوف معاً في وجه من يريد العبث بها».
===========================
حضرموت :19 مليار ليرة خسائر الحرائق شرقي سورية.. "الإدارة الذاتية": الحرائق مُفتعلة وعوامل جوية وأخطاء
بلغت قيمة الخسائر الناجمة عن حرائق المحاصيل الزراعية في مناطق شمال وشرق سورية، 19 مليار ليرة سورية، بحسب أحدث تقديرات "الإدارة الذاتية" التي تدير المنطقة.
وبحسب هيئة الاقتصاد والزراعة في "الإدارة الذاتية"، فإن المساحة التقريبية للأراضي الزراعية التي تعرضت للاحتراق لغاية 16يونيو/حزيران الحالي ما يقارب "40860" ألف هكتار.
وقالت الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة في "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سورية، أمل خزيم، إنهم عملوا على دراسة وتقييم الأضرار، التي وصلت قيمتها لـ 19مليار ليرة سورية.
وأضافت لوكالة "anha" الاثنين 17 يونيو/ حزيران أن " الخسائر لم تقتصر على المادية فقط وإنما أودت بحياة 7 أشخاص من الجهات الأمنية وفرق الإطفاء والأهالي أثناء عملية إخمادها، بالإضافة لعشرات الإصابات الأخرى".
ومنذ شهر مايو/أيار الماضي، التهمت الحرائق آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير في شمال وشرق سورية، ضمن المناطق التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب"، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة للمزارعين.
ولم تتوقف الحرائق حتى اليوم، والتهمت مساحات زراعية في عين العرب "كوباني"، وقرية دبوس جنوب ناحية عامودا وفي قرى: "كجل عرب"، كفري سبي"، "كرباوي"، "ملا سباط"، "تل فارس"، "دمخية" والمناطق الواقعة جنوب غرب القامشلي.
وأوضحت أمل خزيم الرئيسة المشتركة في "هيئة الاقتصاد والزراعة"، أن هناك عدة أسباب أدت إلى الحرائق صنفتها على ثلاثة أصناف:"مفتعلة، عوامل جوية، أخطاء".
وتتوزع هذه الحرائق في مناطق "الإدارة الذاتية" كالتالي: إقليم الجزيرة34600 هكتار، إقليم الفرات2450، الطبقة 1850، الرقة 1500، دير الزور 350، منبج 110 هكتار.
وأعلن "تنظيم الدولة" في 24 مايو/ أيار الماضي، مسؤوليته عن تلك الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في سورية والعراق، وقال إنها تستهدف من وصفهم بـ"المرتدين"، لكن بعض المراقبين شككوا في تورط التنظيم فعلاً، بإشعال كل الحرائق.
ودعت "الإدارة الذاتية" الأسبوع الماضي إلى الاستنفار على خلفية الحرائق وقالت في بيان، إن "ما تتعرض له المنطقة من حرائق كثيرة ومفتعلة يأتي ضمن سياسة الحرب الاقتصادية وتستهدف بشكل مباشر قوت الشعب ورزقه".
وأضافت "نهيب بكافة المواطنين وكافة مؤسسات الإدارة الذاتية وقوات الأسايش واللجان الشعبية لحراسة المزروعات ليلًا ونهارًا على مدار الساعة، ورفع الجاهزية إلى أقصى الدرجات ووضع جميع الآليات والجرارات في خدمة إخماد الحرائق المفتعلة".
===========================
اقتصاد :أربعة أسباب للحرائق في الجزيرة السورية
"كل الضرب بجلد أحمد الرفاعي".. يرددها الأهالي في الجزيرة السورية لوصف ممارسات بعض المتصوفين حين يستخدمون الحراب لتمزيق الأجساد تعبيراً عن إيمانهم العميق بالله سبحانه وتعالى، وهكذا تحاول الأطراف المتصارعة خلق "رفاعيّ" خاص بها لتحميله مسؤولية حرائق محاصيل الحبوب خلال فترة حصادها.
وفي الحقيقة حراب هذه الأطراف جميعها تخترق جلد الشعب المسحوق الذي يأخذ دور شيخ الطريقة الرفاعية، ولا تخترق جلود أعداء مفترضين يُتخذون شماعة لكل حدث هو نتيجة تقصير بالواجبات، وذلك بغية إلهاء الناس عن أخطاء المسؤولين، وأقلها إحصاء الأضرار وتحديد نسبتها من محصول يقدر بأكثر من مليوني طن من القمح والشعير معظمها من محافظتي الحسكة والرقة.
وتركزت حرائق محاصيل الحبوب خلال اليومين الماضيين في مناطق القحطانية وتل حميس واليعربية وتل براك والدرباسية بالحسكة إلى جانب تل أبيض بالرقة وعين عرب شرق حلب، وفاقت المساحات المتضررة بهذه المناطق من الحرائق 150 ألف دونم من الحبوب إضافة لوفاة رجلين أثناء مشاركتهم بإخماد الحرائق بريف مدينتي القامشلي وعين العرب. فيما قدرت حكومة النظام والإدارة الذاتية المساحات المتضررة قبل الحرائق الأخيرة 100 ألف دونم من محاصيل السكان الذين يتلقون الضربة بعد الأخرى.
الإدارة الذاتية المسؤولة عن أمن المنطقة نظراً لوقوع جميع الحقول المحترقة تحت سيطرتها، أعلنت في أكثر من مناسبة إحداها عبر بيان من مجلسها التنفيذي، بوجود أيادٍ لجهات "مخربة" تحرق حقول القمح والشعير، لكنها لا تكشف تفاصيل التحقيقات مع من تحتجزهم، بينما تحولت إلى متهمة بنظر حكومة النظام وأنصارها إلى جانب أطراف سورية معارضة، وفق ما تبثه وسائل إعلام مرتبطة بهذه الجهات.
عندما تقول الإدارة الذاتية الكردية إن الحرائق بفعل أطراف تريد الإضرار باستقرار منطقة الجزيرة، فهذا يصب في صالحها وصالح "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تلقت دعماً دولياً غير محدود للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولا تريد لهذا الدعم أن يتوقف بذريعة منع عودة التنظيم من جديد، وهذا ما أكده اجتماع "حقل العمر" يوم أمس بين الأمريكان والسعوديين ومسؤولي الإدارة الذاتية.
ويحمّل السكان "الإدارة الذاتية" المسؤولية بكل الأحوال باعتبارها المسيطرة على جميع المساحات المزروعة بالجزيرة، لكنها ترد بأنها ألقت القبض على أشخاص يلقون زجاجات مكبرة وسط الحقول لتشعل النيران مع زيادة  حدة أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة خلال النهار، وهذا يناقضه اشتعال النيران خلال عمليات الحصاد عصراً كما حصل في عين عرب قبل يومين حين أتت على 50 هكتاراً.
ومع غياب الأدلة القاطعة على ضلوع جهة بعينها بعمليات إشعال الحرائق، يبقى الشغل الشاغل للمزراعين حالياً هو عدم قدرة الإدارة الذاتية على تأمين الحصادات والزامها بالأسعار التي حددتها بين 1500- 2000 ليرة مع  التبن، بينما يطلب أصحاب الحصادات 4000 ليرة سورية لحصاد الدونم الواحد، فيقول المزارعون في رأس العين وتل حميس إنهم يخشون من خسارة محاصيلهم حرقاً أو نتيجة سقوطها على الأرض لتأخر حصادها مقارنة بالأعوام السابقة حين كانت تنتهي عمليات الحصاد فيها خلال الأسبوع الأول من حزيران/يونيو، بينما تركت بعض حقول الشعير واقفة تواجه الأخطار رغم جفاف السنابل منذ شهر.
وحسب آراء المزارعين الذين استطلعنا آراءهم، فإن الحرائق هي:
1-    مفتعلة: يشعلها أشخاص بغرض الانتقام من مسؤولين بالإدارة الذاتية استولوا على أراضي المهجرين وزرعوها بالحسكة والرقة، أو لثأر شخصي كما يحصل في محيط قرية "أبو النيتل" بدير الزور.
2- غير مقصودة: تنجم عن المحروقات السيئة وأخطاء من أصحاب الحصادات والجرارات الزراعية المشاركة بعملية الحصاد كما حصل بالقحطانية وتل تمر والشدادي وعين العرب والطبقة.
3- ناتجة عن إهمال: من خلال عدم تنظيف الأعشاب الضارة النامية بمحيط الحقول أو تأطيرها بالفلاحة وإلقاء أعقاب السجائر أو اشعال النيران وسط بحر من السنابل الجافة كما حصل في منطقة أبو خشب شمال دير الزور حين نسي بعض الرعاة نارهم مشتعلة.
4- ناتجة عن الطبيعة والحوادث: حين تتسب الصواعق بحرائق كما في رأس العين وعامودا والصور والقحطانية أو نتيجة الشرر المتطاير من أسلاك شبكة الكهرباء فوق الحقول بسبب العواصف.
واتفق كلام خبير نفطي يعمل بحقول رميلان، فضل عدم ذكر اسمه، مع معظم ما قاله المزارعون، مؤكداً أنه لا يعتقد بوجود علاقة مباشرة بين حرائق المحاصيل الزراعية وطريقة تصفية المشتقات النفطية أو المحروقات المستخدمة في الحصادات والجرارات الزراعية المستخدمة خلال عمليات الحصاد وجني المحاصيل، منوهاً أن الحرائق التي نتجت عن الحصادات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة منها حادثة بمنطقة عين العرب/كوباني، وأخرى في الطبقة، وثالثة في القحطانية، وحادثتين في تل تمر أدتا إلى احتراق الحصادتين أيضاً.
وأوضح المهندس الذي يعمل في هيئة الطاقة التابعة للإدارة الذاتية أن الماس الكهربائي لأسلاك التوتر العالي أحرق 15 ألف دونم في منطقة عين العرب وحدها خلال الأسبوع الماضي، فيما اندلع حريق في منطقة رأس العين لكن الأمطار أخمدته مبكراً، وآخر شب في محيط مدينة القحطانية نتيجة الصواعق الرعدية قبل يوم واحد من حريق كبير بنفس المكان التهم 100 ألف دونم (10 آلاف هكتار) حين اجتاح 31 قرية بريف المدينة، تبعه 3 حرائق في تل براك وتل حميس وتل كوجر/اليعربية قضت على 2000 هكتار من الحبوب تقريباً.
كما ذكرت هيئة الاقتصاد أن 4 آلاف دونم (400 هكتار) احترقت بقرى جنوب مدينة الدرباسية تزامنت مع حرائق أرياف مدينة القامشلية الجنوبية والشرقية.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للإدارة الذاتية أن 59 حريقاً قضت على  مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المحترقة بمناطق تل حميس وتل براك والقحطانية خلال أيار مايو حتى 2 حزيران الجاري تقدر بنحو 4175 هكتار ما عدا الحريقين الأخيرين وهما الأكبر ما قد يضاعف المساحة.
ومما تقدم يمكن القول أن أسباباً متعددة تقف وراء حرائق محاصيل الحبوب بالجزيرة السورية يساعدها بذلك كثافة الغطاء النباتي الجاف نتيجة غزارة الأمطار هذا العام، والتي سمحت بتوسع المساحات المزروعة بالحبوب إلى الحد الأقصى، ولم يحصد منها سوى نصف المساحات على الأكثر.
وفي الرقة، تركزت المساحات المحترقة بمنطقتي عين عيسى والطبقة وقدرتها الإدارة الذاتية بأكثر من 25 ألف هكتار عدا عن الحرائق الأخيرة التي اجتاحت بساتين الزيتون بمنطقتي السويدية وجعبر والحرائق الكبيرة في محيط مدينة تل أبيض، حيث نشر نشطاء شريط فيديو يظهر مسلحي "قسد" وهم يضرمون النار في بقايا المحاصيل ما يشير إلى ضلوع بعض مسلحي هذه القوات بإشعال النيران في المحاصيل لكنها تبقى حوادث محدودة.
أمّا بدير الزور، فحسب إحصائيات المجلس المدني تقدر مساحة المحاصيل الزراعية المحروقة بنحو 4 آلاف دونم لمزارعي مناطق "أبو خشب" و"محيميدة" و"الصالحية" و"الجزرات" و"جروان" و"زغير" و"الصور" الكبر"، شمال وغرب دير الزور، وهي لا توازي ما أتلفه حريق واحد في محافظتي الحسكة والرقة، وهذا ما يجعل فرضية ضلوع خلايا تنظيم "الدولة" النائمة، بإحراق المحاصيل، ضعيفة، باعتبار أن تحرك عناصر التنظيم يتركز في مناطق البادية بين المحافظات الثلاث وشرق دير الزور، بدليل تركز حملات الدهم والتفتيش والعمليات الأمنية بتلك المناطق، والتي هي الأقل تضرراً من الحرائق.
ويبقى المزارعون الخاسر الأكبر من محرقة الحبوب بالجزيرة، فازدواجية السلطة يرهقهم ويعطل عمليات التسويق الطبيعية إلى جانب تراجع الأسعار في السوق السوداء نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن وصعوبات التسويق والتخوف من الخلاف بين حكومة النظام وإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي حول تسويق الإنتاج، دون التطرق لإجراء إحصاء للخسائر أو تعويض المزارعين الذين فقدوا محاصيلهم.
===========================
ستيب نيوز :لهذه الأسباب.. التحالف الدولي و”قسد” مسؤولان عن حرائق الشمال الشرقي من سوريا
قال أمين سر مكتب الإعلام للقبائل والعشائر السورية، أبو الياس الخابوري، في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، إنَّ ميليشيا “قسد” والتحالف الدولي يتحملان المسؤولية الكاملة عن حرق المحاصيل الزراعية، شمال سوريا.
وأضاف أن الهدف من ذلك هو التضييق على الأهالي وإفقارهم لعدة أسباب، وأهمها تفريغ المناطق ذات الأكثرية العربية من سكانها وإجبارهم على الرضوخ التام لهم، ولإجبار أبنائهم على الانخراط في صفوف الميليشيا ليتمكنوا من تأمين لقمة عيشهم.
مشيراً أنَّ “قسد” قادرة على إخماد هذه الحرائق وقادرة على طلب المعدات اللازمة من التحالف الدولي، ولكن يبدو أن الطرفين موافقان على هذه الجريمة وراضون بها.
===========================
كورد 24 :خسائر بالمليارات وضحايا ومسلسل حرائق القمح مستمر في روج افا
 Kurdistan24 اربیل Kurdistan24 اربیل | June 17-2019     06:01 PM
اربيل (كوردستان 24)- قدرت الادارة الذاتية بشمال سوريا الخسائر الناتجة عن احتراق محصولي القمح والشعير بمليارات الليرات، فيما لاتزال الحرائق تنشب في مناطق مختلفة من مناطق الادارة التي يقودها الكورد.
وقدرت هيئة الزراعة والاقتصاد في الإدارة الذاتية قيمة الأضرار التي لحقت بالمحاصيل نتيجة للحرائق بـ 19مليار ليرة سورية.
وبحسب هيئة الاقتصاد والزراعة فإن المساحة التقريبية للأراضي الزراعية التي اجتاحتها الحرائق لغاية 16 يونيو الحالي، بلغت 40860 ألف هكتار.
وتتوزع هذه الحرائق على مناطق الإدارة الذاتية على النحو التالي: إقليم الجزيرة 34600 هكتار، إقليم الفرات 2450 هكتاراً، الطبقة 1850 هكتاراً، الرقة 1500 هكتاراً، دير الزور 350 هكتاراً، منبج 110 هكتارات.
ويقول المسؤولون في الادارة ان الحرائق "مفتعلة" وان هدفها هو ضرب اقتصاد المنطقة وخلق حالة من عدم الثقة بين الإدارة وسكان المنطقة.
وأدوت النيران بحياة 7 أشخاص من الجهات الأمنية وفرق الإطفاء والسكان أثناء إخماد الحرائق، بالإضافة لعشرات الإصابات.
ويقول مراقبون ان اندلاع بعض هذه الحرائق يعود لأخطاء بشرية وبعضها الآخر للعوامل الجوية، الا أن القسم الاكبر منها مفتعلة.
سوار أحمد
===========================
الوطن :مقتل 10 أشخاص في حرائق شمال شرق سورية
(MENAFN - Al Watan) تسبّبت حرائق نشبت في عدد من حقول القمح شمال شرق سورية، في مقتل 10 أشخاص على الأقل في اليومين الأخيرين، فيما رجّح مسؤولون أكراد أن تكون 'مفتعلة، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقتل الضحايا الـ10، ونصفهم مدنيون، بينما كانوا يحاولون -وفق المرصد- إخماد عدد من الحرائق امتدت من شرق مدينة القامشلي حتى ريف مدينة الحسكة، اندلعت منذ السبت وما تزال مستمرة. فيما قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الكردي كمال درباس، إن الحرائق تسببت في إصابة 5 أشخاص آخرين بحروق بدرجات متفاوتة.
حالات اختناق
وأوضح أن الناس حاولوا إطفاء الحريق في الحقول، وتمت محاصرتهم من النيران، متسببة في حالات اختناق ووفاة، في مناطق سورية عدة اندلعت فيها النيران خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصا في مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية في شمال شرق البلاد.
طلب المساعدة
دعا مسؤولون أكراد قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، إلى مساعدتهم للسيطرة على تلك الحرائق التي اقتربت من آبار ومحطات النفط. في حين قدّر الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والاقتصاد في الإدارة الذاتية الكرديّة سلمان بارودو، أمس، حجم 'المساحة المحترقة حتى الآن بـ350 ألف هكتار في محافظة الحسكة.
ورجّح أن تكون هذه الحرائق مفتعلة من جهات لم يسمّها، هدفها خلق فتنة بين الناس، ومحاربة الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية.
===========================