الرئيسة \  ملفات المركز  \  جولة استانة الرابعة تنطلق في الثالث من أيار بعد مشاركة المعارضة

جولة استانة الرابعة تنطلق في الثالث من أيار بعد مشاركة المعارضة

01.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/4/2017
عناوين الملف
  1. البوابة :وزيرا الخارجية الروسي والأردني يبحثان تنسيق الجهود لتعزيز الهدنة في سوريا
  2. يهمك :روسيا تعرض التعاون مع أمريكا لحل الأزمة السورية
  3. راديو الكل :العقيد عثمان يؤكد مشاركة الفصائل المعارضة في جولة استانة القادمة
  4. موقع فرح :قطار أستانة ينطلق من جديد
  5. كوردستريت :مصدر روسي يؤكد استعداد روسيا للتخلي عن مسار مؤتمرات استانة…و”مصطفى سينو” ممثلا عن المجلس الوطني الى المؤتمر
  6. العرب نيوز :دي مستورا: موعد محادثات جنيف مرتبط بنتائج اجتماع أستانه
  7. أكي :أستانا بعد أربعة أيام وروسيا مستعدة للتخلي عن هذا المسار
  8. الانباء :وزير الخارجية الروسي: مستعدون تماما للتعاون مع أمريكا بشأن سوريا
  9. عيون الخليج :«معطيات إيجابية» ترجح مشاركة المعارضة بالمحادثات السورية في آستانة
  10. عنب بلدي :وكالة: موسكو تتخلى عن أستانة إن انخرطت واشنطن في جنيف
  11. اخبار العصر : جولة أستانة الرابعة.. فشلٌ منتظَر والمعارضة تُقاطع وروسيا تتبرأ
  12. عنب بلدي :“أستانة” تقترب.. المعارضة: حصلنا على معطيات إيجابية
  13. كلنا شركاء :السفير الروسي في لبنان: حماية النظام ليست مسؤوليتنا
  14. اخبار الان :الفصائل السورية تشارك بعد معطيات إيجابية في أستانة
  15. الوسط :مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لـ"صحيفة الوسط"يؤكد أن نستعد لاجتماع حول دمشق فى آستانة شهر مايو
 
 
البوابة :وزيرا الخارجية الروسي والأردني يبحثان تنسيق الجهود لتعزيز الهدنة في سوريا
بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في موسكو، تنسيق الجهود من أجل توسيع نظام وقف إطلاق النار في سوريا في إطار مفاوضات أستانا.
وذكر بيان للخارجية الروسية، اليوم السبت، أن الوزيرين دعيا إلى مواصلة الجهود المنسقة من أجل توسيع وتعزيز نظام وقف أعمال القتال في سوريا في إطار مفاوضات أستانا عبر عقد لقاء رابع رفيع المستوى حول سوريا في عاصمة كازاخستان يومي 3 و4 مايو المقبل.
وجرى اللقاء بين الوزيرين بشكل أساسي خلف أبواب مغلقة، بينما نقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن وزير الخارجية الروسي قوله: "إن روسيا على استعداد تام للتعاون مع واشنطن في الملف السوري"، داعيا إلى ضرورة توحيد الجهود بين روسيا والتحالف الدولي من أجل مكافحة الإرهاب في سوريا، مؤكدا أن موسكو تنتظر من واشنطن استعدادا مماثلا للتعاون في سوريا.
========================
يهمك :روسيا تعرض التعاون مع أمريكا لحل الأزمة السورية
الاحد , 30 إبريل 2017 ,9:39 ص , 9:39 ص
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف استعداد بلاده لمواصلة التعاون مع واشنطن للتوصل إلى السبل المناسبة لحل الأزمة السورية، وأكد فى لقائه مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى ضرورة توحيد الجهود بين بلاده والتحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وكان ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسية والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط وأفريقيا قد كشف عن احتمالات زيارة المبعوث الدولي الخاص ستافان دي ميستورا لموسكو لإجراء مباحثات مع المسئولين الروس قبيل الجولة المقبلة من مشاورات الآستانة التي ستجرى في 3 و 4 مايو المقبل.
وأعرب بوجدانوف عن أمله في أن تشارك وفود المعارضة السورية المسلحة في هذه المشاورات، بعد أن كانت قد تخلفت عن حضور الجولة السابقة التي جرت في الآستانة يومي 14 و15 مارس الماضي، فيما كشفت مصادر في الكرملين عن أن بوتين سوف يلتقي في سوتشي الثلاثاء المقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومن المقرر أن تتصدر الأزمة السورية قائمة الموضوعات التي سوف يبحثها الجانبان.
وجاء ذلك في الوقت الذى أكد فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن بلاده والولايات المتحدة يمكنهما إذا وحدتا قواهما، تحويل الرقة، المعقل الرئيسى لتنظيم داعش فى سوريا، إلى "مقبرة للتكفيريين"، وأضاف فى كلمة ألقاها باسطنبول أمس : "أمريكا الهائلة والتحالف الذي تقوده وتركيا قادرون على توحيد قواهم وتحويل الرقة إلى مقبرة لداعش".
وتزامن ذلك مع ما جدده نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر من التأكيد على أنه لن يتم التسامح مع من يستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا، وقال :"هناك تحديات كبيرة أمام المجتمع الدولي ، وقلق المنظمة إزاء الثغرات والتضاربات والتناقضات في إعلان سوريا انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وتدميرها لمخزونها".
وميدانيا ، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية فرض سيطرتها على عدة أحياء كانت تحت سيطرة "داعش" في مدينة الطبقة السورية، ضمن حملتها ضد التنظيم في معقله بالرقة.
وأكدت القوات أنها توغلت في الطبقة وسيطرت على حي النبابلة وحي الزهراء جنوبي المدينة، بعد أن طردت مسلحي "داعش" من حي الوهب إلى الجنوب الخميس الماضى.
وكانت القوات المدعومة من الولايات المتحدة قد أطلقت حملة متعددة المراحل ضد التنظيم في نوفمبر الماضي، لكنها تباطأت في الأسابيع الأخيرة، علما بأن معظم عناصر قوات سوريا الديمقراطية من الأكراد السوريين.
========================
راديو الكل :العقيد عثمان يؤكد مشاركة الفصائل المعارضة في جولة استانة القادمة
التاريخ: أبريل 30, 2017369 مشاهدة
قال العقيد “أحمد عثمان” عضو الوفد المفاوض إلى أستانة ، إن وفد الفصائل المسلحة سيشارك في الجولة القادمة من مفاوضات  أستانة التي ستعقد  يومي الثالث والرابع من أيار المقبل.
وأضاف عثمان في تصريح خاص لراديو الكل ، أن  الوفد  المفاوض ، ينتظر توجيه الدعوة له من الأطراف المعنية بهذا الأمر  بشكل رسمي، لافتاً إلى أن الدعوة وجهت فقط عبر وسائل الإعلام
========================
موقع فرح :قطار أستانة ينطلق من جديد
زهير السباعي
تنطلق نهاية هذا الأسبوع جولة جديدة لمؤتمر أستانة للسلام في سورية برعاية روسية تركية ايرانية ومشاركة امريكية وأممية وذلك في العاصمة الكازاخستانية أستانة، مع عدم تأكيد أو نفي للفصائل الثورية من حضورها أو لا مع العلم بأنها شاركت في الجولات السابقة، المسرب بأنها ستدرس إمكانية المشاركة في حال تم التوافق فيما بينها، فنتائج الجولات السابقة والبنود التي تم الاتفاق عليها لم تنفذ ولم يلتزم النظام السوري بها وحتى الراعي الروسي لم يلتزم بما تعهد به - وهذا ليس غريباً عليهم- فلا اطلاق النار توقف ولا المساعدات الانسانية دخلت المناطق المحاصرة ولا المعتقلين لم يفرج عنهم وحصل عكس ذلك تماماً، فقد تسبب المؤتمر بإنقسام حاد في صفوف المعارضة والفصائل المسلحة وخصوصاً العاملة في الشمال السوري التي ستتعرض لضغوطات كبيرة من قبل الدول الممولة والمانحة - جمعيات خيرية- لإجبارها على المشاركة كما حصل سابقاً، لكن إذا كانت هذه الفصائل تريد لسورية وشعبها السلام والأمن والاستقرار فعليها التوافق فيما بينها واتخاذ قراراً موحداً بعدم المشاركة في هذا المؤتمر الكركوزي الذي اتخذته روسيا وسيلة لفرض أجندتها ومخططاتها بالإبقاء على النظام السوري وإعادة تأهيله وذلك بالحصول على موافقة بعض القادة على مشروعها بعلمهم أو بمجرد حضورهم ومن ثم الوقوف أمام الكاميرات واطلاق البيانات والتصريحات بنجاح المؤتمر زوراً وبهتاناً كما حدث في المؤتمرات السابقة، فالذي يظن بأن روسيا مهتمة بوقف الحرب أو أنها تسعى لإحلال السلام في سورية فإنه إنسان واهٍ يعيش في عالم الخيال وعليه مراجعة ذاكرته وقواه العقلية، فالذي دمر غروزني عاصمة الشيشان على رؤوس ساكنيها وقتل أطفالها ونسائها فإنه لن يتوقف عن دعم نظيره ومثيله في سورية، بل يشجعه ويزيد من دعمه العسكري والسياسي في المحافل الدولية وخصوصاً مجلس الأمن لمنع وإعاقة صدور أي قرار دولي يفتح الطريق لمحاكمته أو إدانته والفيتو الأخير يثبت ذلك، فعلى مدار الست سنوات الماضية رفع المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي يده ثمانية مرات مستعملاً حق النقض الفيتو والحبل ع الجرار، ومازالت الآلة العسكرية الروسية تشارك بشكل فعال وعملي في تهجير وقتل وتدمير وذبح الشعب السوري مشاركة في جنازته مستخدمة أحدث أنواع الأسلحة المحرمة دولياً
روسيا تعلم جيداً بأنه وبمجرد وقف الحرب في سورية يعني قطع مخلبها وإنهاء تواجدها في المنطقة، في تصريح قديم جديد للافروف قال سنقف في وجه كل من يريد تغيير النظام السوري لهالدرجة بتحبو؟ وفي تصريح لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي زار موسكو الاسبوع الماضي قال بأن رأس النظام ليس له مستقبل في سورية فرد عليه نظيره لافروف لاتوجد خلافات غير قابلة للحل بين موسكو والرياض حينما يتعلق الأمر بالتوصل إلى حل للأزمة السورية، وفي تسريب لفحوى المحادثة الهاتفية بين اردوغان وبوتين قال الاخير بأنه ليس متمسكاً بالنظام السوري ولايدافع عنه، ماهذا الهراء والواقع يدحض ذلك فالدعم العسكري والسياسي الروسي اللامحدود للنظام لم يتوقف للحظة فعلى من تضحكون؟ كفى كذباً ونفاقاً وتضليلا
الموقف الامريكي اليوم ومعه الاوروبي أصبح واضحاً النظام السوري يجب أن يرحل فكيف ستتعامل موسكو مع هذا الموقف؟
أخيراً نرجو ممن تصدرو تمثيل الثورة السورية عسكرياً وسياسياً أن يدركو هذه الحقائق ويتخلو عن المشاركة في المسرحيات الأستانية والموسكوفية والبحث عن بدائل حقيقية وعملية تحقق للشعب السوري هدفه في التخلص من جميع من استباحو دمه وأرضه وسمائه
========================
كوردستريت :مصدر روسي يؤكد استعداد روسيا للتخلي عن مسار مؤتمرات استانة…و”مصطفى سينو” ممثلا عن المجلس الوطني الى المؤتمر
كوردستريت – لافا عمر .
رغم ما شيع بين الوسط السياسي وممن حضر مؤتمر الاستانة الذي عقد أولى جلساته في 23/يناير المنصرم حول الأزمة السورية بالفشل وعدم تحقيق شيء سوى إطالة عمر النظام السوري كسائر جولات جنيف وغيرها، إلا إن “استانة” العاصمة الكازاخية تجهز وتستعد لعقد الجولة الرابعة من مؤتمر استانة في 3-4/مايو المقبل.
.فيما ذهب المشاركون أنفسهم في الجولات السابقة من استانة بشقيها السياسي والعسكري إلى عدم وجود آليات واضحة المعالم لوضع النقاط على الحروف في إنهاء الأزمة السورية في استانة، وعدم تضييع المزيد من الوقت وسط ما يجري من انتهاكات شتى بحق المدنيين ولاسيما استخدام الكيماوي والأسلحة المحرمة دوليا في الآونة الأخيرة من قبل النظام السوري على حمص..
وكانت الجولات السابقة من استانة قد خرجت بمسودة دستور لسورية الجديدة تحفظ حقوق جميع المكونات السورية المختلفة، لكن سرعان ما تم تعديل بنودها وفقا لمصالح النظام السوري وبرعاية روسية.
.ورغم أن أهم مباحثات استانة كانت تدور حول ضرورة وقف إطلاق النار والالتزام ببنود الهدن بين النظام والمعارضة المسلحة، إلا إن استثناء تنظيم “داعش” وجبهة النصرة دوما من الهدنة كانت وكأن البتر قد حكم على رقاب الشعب السوري الأعزل الذي لم يلق غير الهجرة والتشرد.

ووفق ما صرح به الدكتور عبدالحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض وأحد المشاركين في الجولات السابقة لاستانة لشبكة كوردستريت فإنه ليس هناك الكثير من الآمال على الجولة الرابعة لاستانة لسببين
الأول عدم جدية إيران وبعدها روسيا بإلزام النظام في تحقيق وقف إطلاق النار،  الثاني عدم مشاركة القوى الدولية الفاعلة في الملف السوري في استانة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية..
وأضاف “بشار” بأنه قد تمت دعوته لاستانة كممثل عن المجلس الوطني الكوردي ولارتباطه بجدول عمل آخر يحال دون مشاركته، ملفتا بأنه قد تم تحويل التكليف “للأخوة” في المجلس الوطني الكوردي الذي كلف الاستاذ “مصطفى سينو” عضو العلاقات الخارجية بالمجلس للحضور..
وبحسب وكالة “اكي” الإيطالية فإن مصدر أكاديمي روسي مقرّب من الكرملين قد قال إن “روسية مستعدة للتخلي عن مسار مؤتمرات أستانة إن وافقت الولايات المتحدة على الانخراط بمسار مؤتمرات جنيف” مشيرا “إلى أن الكرملين لا يرى حليفاً يُعتد به بالأساس في منصات موسكو وأستانا والقاهرة، بمن فيهم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير التي يُعتبر رئيسها قدري جميل حليفاً قديماً لروسيا
وعقد الثلاثاء الماضي في العاصمة الإيرانية طهران اجتماعاً ضم تقنيين روس وأترك وإيرانيين بناء على ما تقرر خلال اجتماع أستانا الثالث لبحث تشكيل لجان لمراقبة الهدنة والخروقات، ولجان لمتابعة ملف المساعدات ولجان لملف الأسرى والمعتقلين.
تجدر الإشارة إلى إن عدة مناطق سورية تشهد توترا بين الوحدات الكوردية والجيش التركي وهذا ما بدفع بواشنطن بإرسال قوة عسكرية الى المنطقة الشمالية للاطلاع على الأوضاع هناك .
========================
العرب نيوز :دي مستورا: موعد محادثات جنيف مرتبط بنتائج اجتماع أستانه
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - نيويورك 28 نيسان(العرب نيوز)- يجري المبعوث الاممي الخاص لسوريا، ستيفان دي مستورا مشاورات في الوقت الراهن مع الأطراف السورية والجهات الدولية والإقليمية المعنية بشأن استكمال مفاوضات جنيف.
وقالت يارا شريف من مكتب دي مستورا للصحفيين ان المبعوث الخاص "يتطلع إلى الاجتماع القادم في الأستانه لإحداث تبديل حقيقي على الأرض. وسيتخذ قراراته بناء على نتيجة اجتماع أستانه. حتى الآن لم يحدد بعد موعد المحادثات السورية." -- (العرب نيوز) م د/ح أ
28/4/2017 - 08:14 م
========================
أكي :أستانا بعد أربعة أيام وروسيا مستعدة للتخلي عن هذا المسار
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 29 أبريل 2017
مؤتمر أستانا الأول
روما ـ تستعد العاصمة الكازاخية أستانا لعقد مؤتمر آستانة بدورته الرابعة حول الأزمة السورية يومي الثالث والرابع من أيار/مايو المقبل، فيما تحوم شكوك على نطاق واسع بفشل هذه الجولة كحال الجولات الثلاث السابقة، وأكّدت مصادر في المعارضة السورية مقاطعة المعارضة بشقيها السياسي والعسكري لهذا المؤتمر، مشيرة إلى عبثيته طالما لا توجد آليات واضحة وضمانات ملموسة للضغط على النظام السوري لوقف حربه وعنفه.
إلى ذلك، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف عن أمله بأن تُشارك المعارضة السورية المسلحة في محادثات السلام المقررة في أستانا، وهو المؤتمر المخصص لبحث سبل لتثبيت وقف إطلاق نار هش في سورية
وكشف وزير الخارجية الكازاخي قايرات عبد الرحمنوف، على أهمية توسيع دائرة الدول المراقبة لعملية أستانا لتسوية النزاع الدائر في سورية، وقال إن بلاده طرحت مسألة إشراك دول عربية أو الاتحاد الأوربي في العملية بصفة مراقبين، وهو الاقتراح الذي لم يتم التحرك به على الصعيد العملي حتى قبل أيام من موعد أستانا الرابع.
وفي هذا السياق، قال مصدر أكاديمي روسي مقرّب من الكرملين إن روسي مستعدة للتخلي عن مسار مؤتمرات أستانة إن وافقت الولايات المتحدة على الانخراط بمسار مؤتمرات جنيف، وأشار في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن الكرملين لا يرى حليفاً يُعتد به بالأساس في منصات موسكو وأستانا والقاهرة، بمن فيهم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير التي يُعتبر رئيسها قدري جميل حليفاً قديماً لروسيا.
وقال المصدر الذي يشغل منصباً في الأكاديمية العليا للاقتصاد، إن روسيا “تدعم مسار مؤتمرات أستانا، لكنها لا تتبنى القوى المشاركة فيه، وهي تتخذ موقفاً واحداً من جميع المشاركين، ولا تفضيلات لديها، وأخطأت المعارضة السورية في تقديرها حين اعتبرت أن منصة موسكو أو منصة الأستانة، هي منصات تحت عباءة روسيا، فالكرملين لا ينظر لهذه المنصات على أنها حليفة، ولا يمكن أن يدعم قادتها أبعد من الدعم المعنوي”.
وعقد، الثلاثاء الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران اجتماعاً ضم تقنيين روس وأترك وإيرانيين، بناء على ما تقرر خلال اجتماع أستانا الثالث، لبحث تشكيل لجان لمراقبة الهدنة والخروقات، ولجان لمتابعة ملف المساعدات، ولجان لملف الأسرى والمعتقلين.
ويُشار إلى أن اجتماع أستانا الأول عُقد في 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه بين روسيا وتركيا في 29 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وانتهى بالإعلان عن آلية مشتركة لمراقبة الهدنة في سورية، لكن لم ينجح المؤتمر بفرض آلية واضحة للعقوبات لمن يخرق وقف إطلاق النار، فيما رفض الأمريكيون والأوربيون أن يكون لهم أي دور في هذا المؤتمر.
========================
الانباء :وزير الخارجية الروسي: مستعدون تماما للتعاون مع أمريكا بشأن سوريا
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قوله اليوم السبت، إن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة السورية.
ومن حين لأخر تؤكد السلطات الروسية استعدادها لاستئناف التعاون مع واشنطن بشأن سوريا وقضايا دولية أخرى في سبيل مكافحة الإرهاب.
لكن العلاقات بين البلدين شهدت تراجعا جديدا بعدما أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على سوريا لمعاقبة حليفة موسكو على استخدامها المشتبه به لغاز سام في أبريل نيسان. وأدانت روسيا التحرك الأمريكي.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن ميخائيل بوجدانوف نائب لافروف قال أيضا إن السلطات الروسية تأمل أن تشارك المعارضة السورية المسلحة في محادثات السلام المقررة في آستانة عاصمة قازاخستان يومي الثالث والرابع من مايو أيار.
========================
عيون الخليج :«معطيات إيجابية» ترجح مشاركة المعارضة بالمحادثات السورية في آستانة
- اليوم الأحد 30-04-2017
خارجيات - «معطيات إيجابية» ترجح مشاركة المعارضة بالمحادثات السورية في آستانة - اليوم الأحد 30-04-2017 خارجيات - «معطيات إيجابية» ترجح مشاركة المعارضة بالمحادثات السورية في آستانة - اليوم الأحد 30-04-2017
تم اقتباس هذا الخبر او جزاء منه من مصادر موثقه , ولهذا فان الخبر التالي يعبر عن وجه نظر المحرر ولا يعبر عن وجه نظر موقعنا , الحقوق في اسفل الخبر.  
كشفت مصادر في المعارضة السورية أن الفصائل توافقت على المشاركة في محادثات آستانة المقررة الأربعاء المقبل، على ضوء «معطيات إيجابية» ترتبط بآلية تنفيذ وقف إطلاق النار ودخول أطراف ضامنة جديدة، بعدما كان الأمر مقتصراً على روسيا وإيران وتركيا.
وقال عضو وفد المعارضة إلى آستانة، العميد فاتح حسون، في تصريح إن «عوامل جديدة إيجابية أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات، وأرسلت إلينا بشكل غير رسمي مع الدعوة»، على أن يتم البحث فيها ودراستها رسميا في جلسات المحادثات.
وأوضح حسون أن «المعطيات الإيجابية» ترتبط بآلية لتنفيذ وقف إطلاق النار قد تحمل في طياتها بعض الفوائد في حال التزم الروس بتطبيقها، إضافة إلى دخول جهات دولية جديدة راعية للمؤتمر، بعدما كان شبه محصور في روسيا وإيران.
في المقابل، حذرت أطراف في المعارضة من تأثير الاقتتال الذي دخل يومه الثاني، أمس، بين «جيش الإسلام» من جانب و«فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام» من جانب آخر، في غوطة دمشق.
========================
عنب بلدي :وكالة: موسكو تتخلى عن أستانة إن انخرطت واشنطن في جنيف
نقلت وكالة “آكي” الإيطالية الرسمية عن مصدر مقرب من دوائر القرار في روسيا، السبت 2 نيسان، أن موسكو مستعدة للتخلي عن مسار المفاوضات السورية- السورية في العاصمة الكازاخية أستانة، مقابل انخراط الولايات المتحدة في مفاوضات جنيف.
ويأتي ذلك مع اقتراب انعقاد الجولة الرابعة من محادثات أستانة، في الثالث والرابع من أيار الجاري، في ظل شكوك حول جدوى المحادثات، ولا سيما أن المعارضة السياسية والعسكرية ما زالت رافضة للذهاب، مع استمرار النظام وروسيا في المعارك والقصف المتصاعد.
نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أعرب عن أمله بأن تُشارك المعارضة السورية المسلحة في محادثات السلام المقررة في أستانة، لبحث سبل لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
 وقال وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، إن بلاده طرحت مسألة إشراك دول عربية أو الاتحاد الأوربي في العملية بصفة مراقبين، وهو الاقتراح الذي لم يتم التحرك به على الصعيد العملي حتى قبل أيام من موعد المحادثات، وفق “آكي”.
وأوضح مصدر أكاديمي روسي مقرّب من الكرملين، أن روسيا مستعدة للتخلي عن مسار مؤتمرات أستانة إن وافقت الولايات المتحدة على الانخراط بمسار مؤتمرات جنيف.
وأشار في حديث لـ “آكي” إلى أن “الكرملين لا يرى حليفًا يُعتد به بالأساس في منصات موسكو وأستانة والقاهرة، بمن فيهم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، التي يُعتبر رئيسها قدري جميل حليفًا قديمًا لروسيا”.
وأضاف المصدر أن روسيا “تدعم مسار مؤتمرات أستانة، لكنها لا تتبنى القوى المشاركة فيه، وهي تتخذ موقفًا واحدًا من جميع المشاركين، ولا تفضيلات لديها”.
واعتبر الأكاديمي الروسي أن المعارضة السورية “أخطأت في تقديرها حين اعتبرت أن منصة موسكو أو منصة الأستانة، هي منصات تحت عباءة روسيا، فالكرملين لا ينظر لهذه المنصات على أنها حليفة، ولا يمكن أن يدعم قادتها أبعد من الدعم المعنوي”.
وعقد، الثلاثاء الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران اجتماعٌ ضم تقنيين روس وأترك وإيرانيين، بناء على ما تقرر خلال اجتماع أستانة الثالث، لبحث تشكيل لجان لمراقبة الهدنة والخروقات، ولجان لمتابعة ملف المساعدات، ولجان لملف الأسرى والمعتقلين.
أولى جولات أستانة انعقدت في 23 كانون الثاني الماضي، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، المتوافق عليه بين روسيا وتركيا في 29 كانون الأول من العام الفائت، لكنه قوبل بخروقات ثم انهيار كامل، في ظل عدم وجود آلية تثبيت واضحة.
========================
اخبار العصر : جولة أستانة الرابعة.. فشلٌ منتظَر والمعارضة تُقاطع وروسيا تتبرأ
تستعد العاصمة الكازاخية أستانا، لعقد مؤتمر حول الأزمة السورية بدورته الرابعة الأسبوع الجاري، وتحديداً يوميْ الثالث والرابع من مايو؛ فيما تحوم شكوك على نطاق واسع حول فشل هذه الجولة كحال الجولات الثلاث السابقة.
وأكدت مصادر في المعارضة السورية مقاطعة المعارضة بشقيْها السياسي والعسكري لهذا المؤتمر؛ مشيرة إلى عبثيته طالما لا توجد آليات واضحة وضمانات ملموسة للضغط على النظام السوري لوقف حربه وعنفه.
من جهته أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، عن أمله بأن تشارك المُعارضة السورية المسلحة في محادثات السلام المقررة في أستانا، وهو المؤتمر المخصص لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق نار هش في سوريا.
وكشف وزير الخارجية الكازاخي قايرات عبدالرحمنوف، أهمية توسيع دائرة الدول المراقبة لعملية أستانا؛ لتسوية النزاع الدائر في سوريا.
وقال إن بلاده طرحت مسألة إشراك دول عربية أو الاتحاد الأوروبي في العملية بصفة مراقبين، وهو الاقتراح الذي لم يتم التحرك به على الصعيد العملي حتى قبل أيام من موعد الاجتماع.
وفي هذا السياق، قال مصدر أكاديمي روسي مقرب من الكرملين: إن روسيا مستعدة للتخلي عن مسار مؤتمرات أستانة؛ إن وافقت الولايات المتحدة على الانخراط في مسار مؤتمرات جنيف، وأشار في تعليق لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، إلى أن الكرملين لا يرى حليفاً يُعتد به بالأساس في منصات موسكو وأستانا والقاهرة، بمن فيهم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، التي يعتبر رئيسها قدري جميل حليفاً قديماً لروسيا
وقال المصدر الذي يشغل منصباً في الأكاديمية العليا للاقتصاد: إن روسيا "تدعم مسار مؤتمرات أستانا؛ لكنها لا تتبنى القوى المشاركة فيه، وهي تتخذ موقفاً واحداً من جميع المشاركين ولا تفضيلات لديها، وأخطأت المعارضة السورية في تقديرها حين اعتبرت أن منصة موسكو أو منصة الأستانة هي منصات تحت عباءة روسيا؛ فالكرملين لا ينظر لهذه المنصات على أنها حليفة، ولا يمكن أن يدعم قادتها أبعد من الدعم المعنوي.
وعقد، الثلاثاء الماضي في العاصمة الإيرانية طهران، اجتماع ضم تقنيين روساً وأتراك وإيرانيين؛ بناءً على ما تَقرر خلال اجتماع أستانا الثالث، لبحث تشكيل لجان لمراقبة الهدنة والخروقات، ولجان لمتابعة ملف المساعدات، ولجان لملف الأسرى والمعتقلين.
ويشار إلى أن اجتماع أستانا الأول عُقد في 23 يناير الماضي؛ بهدف تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه بين روسيا وتركيا في 29 ديسمبر من العام الماضي، وانتهى بالإعلان عن آلية مشتركة لمراقبة الهدنة في سوريا؛ لكن لم ينجح المؤتمر بفرض آلية واضحة للعقوبات لمن يخرق وقف إطلاق النار؛ فيما رَفَض الأمريكيون والأوربيون أن يكون لهم أي دور في هذا المؤتمر.
========================
عنب بلدي :“أستانة” تقترب.. المعارضة: حصلنا على معطيات إيجابية
وفد المعارضة إلى أستانة يظهر فيه رئيسه محمد علوش والعميد أحمد بري والمتحدث باسم الوفد أسامة أبو زيد - 16 شباط 2017 (AFP)
يقترب موعد الجولة الرابعة من محادثات أستانة، في وقتٍ لم تقرر المعارضة السورية إذا كانت ستُشارك فيها أم لا، وسط حديثٍ عن معطيات وصفت بـ”الإيجابية”.
عنب بلدي تحدثت إلى الدكتور يحيى العريضي، مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات، وأكد إمكانية المشاركة في المحادثات، التي ستحتضنها العاصمة الكازاخية في الثالث أو الرابع من أيار المقبل.
صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت اليوم، عن العميد فاتح حسون، الذي شارك في مفاوضات جنيف، أن “هناك معطيات إيجابية وعوامل جديدة، أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات، وأرسلت إلينا بشكل غير رسمي مع الدعوة”.
وأوضح أن المعطيات “قد تحمل في طياتها بعض الفوائد، في حال التزم الروس بتطبيقها، إضافة إلى دخول جهات دولية جديدة راعية للمؤتمر”، بعد أن كان برعاية روسيا وتركيا وأمريكا وإيران.
إلا أن العريضي أكد أن “لا رعاة جدد” في المحادثات، مشيرًا إلى أن الموضوع يتعلق بإمكانية تثبيت وقف إطلاق النار، الذي اتفق عليه في 29 كانون الأول من العام الماضي.
وقال العريضي إن المعارضة ستُعلن موقفها من المشاركة، خلال اليومين المقبلين.
في سياق متصل نقلت وكالة “آكي” الإيطالية الرسمية، عن مصدر مقرب من دوائر القرار في روسيا، أمس السبت، أن موسكو مستعدة للتخلي عن “أستانة”، مقابل انخراط الولايات المتحدة في مفاوضات جنيف.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أعرب عن أمله بمشاركة المعارضة في المحادثات السلام، لبحث سبل لتثبيت وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، أن بلاده طرحت مسألة إشراك دول عربية أو الاتحاد الأوروبي في المحادثات بصفة مراقبين.
إلا أن حديث عبد الرحمنوف بقي إعلانًا، إذ لم تعلن كازاخستان عن إشراك أي دولة جديدة حتى اليوم، بينما بقي على بدء المحادثات أربعة أيام.
ولم تُشارك المعارضة في الجولة الماضية، وعُقدت آذار الماضي،  عقب جولتين في كانون الثاني وشباط الفائتين، بينما لم تلتزم المشاركة بوقف إطلاق النار، إذ وثقت مئات الخروقات التي نسبت بمعظمها للنظام السوري.
========================
كلنا شركاء :السفير الروسي في لبنان: حماية النظام ليست مسؤوليتنا
 لا نريد صداماً مع إسرائيل أو أميركا في سوريا
كلنا شركاء: ثائر عباس- الشرق الأوسط
أكد السفير الروسي لدى لبنان، إلكسندر زاسبكين، أن بلاده غير معنية بالدفاع عن النظام السوري في مواجهة الهجمات التي تشنها إسرائيل والضربات الأميركية، معتبراً أن هدف روسيا في سوريا «مواجهة الجماعات الإرهابية، وليس الصدام مع أي طرف آخر، سواء الأميركيون أو الإسرائيليون أو غيرهم».
ونفى زاسبكين في حوار مع «الشرق الأوسط» وجود خلافات إيرانية – روسية في سوريا، واصفا الأمر بأنه «شائعات». وشدد على أن مصير بشار الأسد وشكل النظام يجب أن يحدده السوريون أنفسهم، ورأى أن تجربة إسقاط الأنظمة في المنطقة «لم تؤدّ إلى الوفاق الوطني، بل بالعكس، هناك الحروب وتفكك الدول». وفيما يلي نص الحوار:
* هلا تلخص لنا الموقف الروسي مما يجري في سوريا اليوم؟
الموقف الروسي لا يزال نفسه، وربما هذه هي الميزة الأساسية للنهج الذي تنتهجه روسيا طوال سنوات الأحداث في سوريا. فجوهر الحل في سوريا لا يزال هو الحوار الوطني بين السلطات والمعارضة، وهو ما توافق المجتمع الدولي عليه من خلال مؤتمر جنيف، الذي نص على مبادئ الحل السلمي للأزمة. لكن بصورة أكثر إلحاحا، أصبح موضوع مكافحة الإرهاب يتقدم إلى الأمام، ومنذ فترة أصبح أساسيا وله أولوية.
هدفنا كان من الأساس وقف سفك الدماء، ولهذا طورنا الحراك للوصول إلى الهدنة من خلال مسار آستانة، فأصبحنا نعمل على مسارين: السياسي في جنيف والعسكري في آستانة.
الجهود السياسية يجب أن تهدف بشكل أساسي إلى مساعدة الشعب السوري على تقرير مصيره، وخلق الظروف المناسبة لتحقيق هذا الهدف. هناك أشياء ملموسة مثل الإصلاح الدستوري وإجراء الانتخابات، وعلى المجتمع الدولي تأمين الظروف لمساعدة السوريين، كما أننا نتمنى تثبيت مسار آستانة وتطويره.
* إذن هناك 3 مسارات الآن: السياسي والعسكري ومكافحة الإرهاب
كلا، مساران فقط، وفي كل مسار شِق يتعلق بمكافحة الإرهاب.
* ما الذي حققه مسار آستانة؟
تحقق تثبيت مبدأ الهدنة الذي ولد من خلال التعامل، خصوصاً بين روسيا والولايات المتحدة، عندما تم الاتفاق المبدئي على وجود فرصة لوقف الأعمال العدائية في بعض المناطق السورية، على أساس الفصل بين المنظمات الإرهابية وتلك المسماة معتدلة.
والأميركيون كانوا مصممين على أن هذا الأمر يمكن تحقيقه، وأصبح هناك إعلان للهدنة، لكن تم إفشاله، فوصلنا إلى أحداث حلب. وخلال تلك الفترة كنا نحاول مع الأميركيين إيجاد الحل المحلي، وتم اتفاق سمي اتفاق «لافروف – كيري»، لكن تم إفشاله فوراً. واتضح لنا أن الأميركيين لا يريدون، أو لا يقدرون، على الفصل بين المعتدلين والمنظمات الإرهابية. لكن فُتح مجال آخر، عبر التعامل مع الأتراك في هذا الموضوع، ووصلنا إلى اتفاق حول حلب بالشروط المعروفة. عندما تمت معالجة الموضوع، بادر الرئيس بوتين فوراً إلى إطلاق فكرة إعلان وقف إطلاق النار في كل سوريا من خلال توسيع الهدنة. وفعلاً تم تأسيس تعاون ثلاثي، تركي – إيراني – روسي، وإطلاق مسار آستانة. ونحن نتمنى أن تكون المشاركة بأكبر قدر ممكن من الفصائل. ومنذ هذا الوقت، نحن نعمل على تطوير هذا المسار.
* لكن الهدنة انتهت عملياً.
لا يوجد لدينا تقييم مماثل.
* المعارك في كل مكان في سوريا، في درعا وحماة وغرب حلب وريف اللاذقية.
قد ينظر البعض إلى الأمر بصورة سلبية، بأن يقال إن الخروقات تحصل يومياً، وهذا صحيح. هناك فعلاً معارك في أكثر من مكان، وعلى الأغلب في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، لكن في الوقت نفسه، فإن نظام وقف الأعمال العدائية لا يزال قائماً في عدد من المناطق. طبعاً يجب تطويره عبر تأثير من قبل الأطراف الخارجية على المجموعات المسلحة للانضمام إلى هذا النظام. ونحن نتمنى أن تكون هناك مشاركة واسعة في مسار آستانة ليشمل أطرافاً أخرى ضامنة، خصوصاً إقليمية. والآن يجري الحديث عن مشاركة أطراف عدة، ونتمنى أن يتحقق هذا.
* تقصد الأميركيين؟
منذ البداية كانت هناك دعوة للأميركيين للمشاركة، كما أن هناك الاهتمام من قبل بعض الدول، لكن يجب أن يكون أي توسيع لعدد المشاركين مبرراً من ناحية فعالية المسار. فنحن لدينا علاقات متينة مع النظام السوري ومع الأطراف التي تحارب إلى جانبه، فيما الأتراك لديهم علاقات مع الفصائل المسلحة. وإذا كانت هناك علاقات للأطراف الإقليمية يمكن استثمارها، فلم لا؟
نحن لا نرى أي طريق آخر إلا اعتراف الأطراف كافة بأولوية مكافحة الإرهاب. يمكن أن تكون هناك مستويات للتعاون، ونحن نتمنى أن يكون التعاون بأوثق ما يمكن.
* ما تصنفونه إرهابياً يصنف في مكان آخر معتدلاً في أوساط المعارضين السوريين؟
يجب أن يكون الهدف هو تسهيل التعاون بين الأطراف، وتجنب الأشياء التي تعرقل اصطناعياً. ولذلك يمكن أن نعتمد مبدأ التصنيف الدولي للفصائل الإرهابية، أو على أساس تصرفاتها العملية في ضوء المشاركة أو عدم المشاركة في نظام وقف الأعمال العدائية.
* هناك مشكلة اسمها مستقبل بشار الأسد، ويؤخذ على روسيا دعمها هذا الرجل وتمسكها به، فإلى أي مدى أنتم متمسكون به؟
لماذا يجب أن يعتبر طلب المعارضة رحيل الأسد هو طلب الشعب؟ إنه طلب جزء من الناس، والمشكلة أن هذا الجزء مسلح، وهناك أجانب فيه. ونحن نسعى إلى تأمين الحصول على رأي الشعب بهذا الموضوع عبر الإجراءات الدستورية.
أكثر من ذلك، فإن تجربة إسقاط الأنظمة، وبالتحديد الرؤساء، كما حصل في العراق وليبيا ويوغوسلافيا وأوكرانيا، كان قاسمها المشترك هو أنها لم تؤد إلى الوفاق الوطني، بل بالعكس، هناك الحروب وتفكك الدول.
نحن نريد من خلال الحوار بين السلطات والمعارضة أن نصل إلى تأمين حق الشعب في تقرير مصيره من خلال الانتخابات. أي طريق غير ذلك غير مضمونة النتائج، ولا تجلب الاستقرار في سوريا، بل جولة جديدة من الاقتتال.
* المعارضة تقول إنها لا تثق بتأمين انتخابات نزيهة؟
إذا كان هناك تعاون جيد بين الأطراف الخارجية، وبرعاية الأمم المتحدة، سيكون الطريق الأنسب لتحقيق هذا الهدف. طبعاً لا توجد ضمانة كاملة لتصرفات أي طرف؛ لأن الثقة مفقودة بين الأطراف، وهذا يتطلب جهداً مشتركاً بين الجميع.
* هل عاد التنسيق الأميركي – الروسي إلى سوريا؟
لا أستطيع أن أعلق على موضوعات ميدانية لوجستية عسكرية في هذا الصدد. سياسيا، نحن اتخذنا موقفاً مبدئياً من الاعتداء الأميركي غير المبرر على مطار الشعيرات. منذ البداية كانت هناك أشياء غير مقبولة بالنسبة إلينا في الحراك الأميركي في سوريا، وهي عدم التنسيق مع النظام وغموض الأهداف، وكانت هناك أشياء كنا نعتبرها مقبولة، على أساس الأهداف المعلنة في محاربة «داعش» والإرهاب. التصعيد الأخير عرقل التنسيق. أما سياسيا، فمسألة تتعلق بأفق التعاون بين البلدين على الصعيد الدولي، وتحديداً في سوريا، وهو أمر غير واضح حتى الآن. يبدو أننا في مرحلة انتقالية. واتضح أثناء زيارة (وزير الخارجية الأميركي ريكس) تيلرسون أن هناك فرصة لاستئناف الحوار الروسي – الأميركي حول الملفات ذات الاهتمام المشترك، لكننا لا نعرف هل سيتحقق التنسيق؛ لأن الاتفاق الحالي هو اتفاق بسيط على مراجعة الملفات. سنرى طبيعة العلاقات الروسية – الأميركية في المرحلة المقبلة من خلال هذا الحراك، ونأمل في أن نعود إلى التعاون.
* لماذا تمتنع روسيا عن حماية النظام من الضربات الأميركية ومن الضربات الإسرائيلية المتكررة؟
منذ البداية كان معروفاً أن هدف المشاركة الروسية مكافحة الجماعات الإرهابية في سوريا، وليس الصدام مع أي طرف آخر، سواء الأميركيون أو الإسرائيليون أو غيرهم. ونحن ننفذ هذه المهمة. أي شيء آخر يمكن أن يحدث هو يحدث دفاعاً عن القوات الجوية الروسية في سوريا. ينفذ النظام السوري والجيش المهام المتعلقة بحماية سيادة سوريا، ونحن نؤيده في هذا المجال.
* تردد وجود تباين مع الجانب الإيراني في أكثر من مناسبة؟
هذه الشائعات منتشرة في كثير من الأوساط، خصوصاً في الإعلام، إلا أن الجوهر يتكون بالتعامل في مجال مكافحة الإرهاب والتفاهم حول أهداف الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها، والوصول إلى التسوية السياسية.
========================
اخبار الان :الفصائل السورية تشارك بعد معطيات إيجابية في أستانة
أخبار الآن | أستانة - كازاخستان (وكالات)
وافقت فصائلُ المعارضة السورية على المشاركةِ في محادثاتِ أستانة المقررة الأربعاء المقبل، على ضوءِ معطياتٍ إيجابية ترتبطُ بآليةِ تنفيذِ وقفِ إطلاقِ النار، ودخولِ أطرافٍ ضامنةٍ جديدة، بعدما كان الأمر مقتصراً على روسيا وإيران وتركيا.
وقال عضو وفدِ المعارضة إلى أستانة العميد فاتح حسون إن عواملَ جديدة إيجابية أضيفت إلى جدولِ أعمالِ المفاوضاتِ السورية وتم إرسالها بشكلٍ غيرِ رسمي إلى المعارضة وسيتمُ بحثُ هذهِ العوامل الجديدة ودراستُها رسمياً في جلساتِ مؤتمرِ أستانة.
========================
الوسط :مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لـ"صحيفة الوسط"يؤكد أن نستعد لاجتماع حول دمشق فى آستانة شهر مايو
موسكو - مؤمن مختار
مؤمن مختار-نموذج-كارولين
أثبت مبعوث الرئيس الروسى للشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، أنه خلال حضور وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون أجرينا معه مشاورات معمقة حول الوضع فى سوريا، مشيرا إلى أن الأطراف المعنية تستعد للاجتماع فى آستانة بشهر مايو.
وأضاف مبعوث بوتين فى تصريحات لـ"صحيفة الوسط"، أن هذه الدول روسيا وتركيا وإيران، بالإضافة إلى الدول التى تشارك بصفة مراقب، والطرفين وهما الحكومة والمعارضة التى انضمت إلى اتفاقية وقف إِفْرَاج النار.
========================