الرئيسة \  ملفات المركز  \  جنيف 4 ينعقد بسقف منخفض وسط ترقب لموقف الأمريكي

جنيف 4 ينعقد بسقف منخفض وسط ترقب لموقف الأمريكي

25.02.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
23/2/2017
عناوين الملف
  1. الوطن السورية :«جنيف4» ينطلق غداً.. والمجهول الأكبر الموقف الأميركي … موسكو: دي ميستورا لم ينفذ القرار 2254 بشأن مشاركة جميع أطياف المعارضة
  2. الوطن السورية :منصتا موسكو والقاهرة تشاركان و«حميميم» تنتظر الدعوة … جنيف 4 «ينطلق» غداً ووفد الجمهورية العربية السورية يصل اليوم
  3. الوطن السورية :في «جنيف 4» وفد حكومي رسمي متسلح بموقف قوي.. و«معارضات» «خسرت هامش المناورة.. وتغييب المعارضة الداخلية
  4. الوطن السورية :جميل لن يكون في عداد الوفد … «منصة موسكو» تعلن مشاركتها في «جنيف 4»
  5. روسيا اليوم :منصات جنيف والوجوه وراء الكواليس!
  6. روسيا اليوم :الهيئة العليا للمفاوضات تطالب بمحادثات مباشرة مع وفد الحكومة السورية
  7. الحياة :غياب التفاهم الأميركي - الروسي يطغى على «جنيف 4»
  8. القدس العربي :«جنيف 4» اليوم وسط تشاؤم وخلاف على «الانتقال السياسي»...دي ميستورا يرفض الشروط المسبقة والمعارضة تتمسك برحيل الأسد
  9. ايلاف :«جنيف 4» تنطلق اليوم باجتماع بروتوكولي وسقف توقعات منخفض
  10. العربية :سوريا.. جولة جنيف تبحث الحكم والدستور والانتخابات
  11. الجريدة :«جنيف 4» يبدأ بلا توقعات وسط ترقب لسياسة ترامب...مشاورات بين لافروف وتيلرسون... ومبعوث الرئيس الأميركي الجديد يجتمع بوفد المعارضة
  12. دي دبليو :الأمم المتحدة: الانتقال السياسي بسوريا أهم محاور مفاوضات جنيف
  13. العرب اللندنية :لاءات المعارضة لن تنفعها في جنيف
  14. عنب بلدي :محطات “جنيف” الأربع.. من كوفي عنان إلى دي ميستورا
  15. كلنا شركاء :اللواء إدريس: الحل ليس في أستانا أو جنيف
  16. الوحدة الاخباري :جنيف 4.. نقطة نور فى النفق السورى
  17. الاصلاح نيوز :جنيف 4.. المعارضة تريد “مفاوضات مباشرة” مع النظام
  18. اليوم السابع :المعارضة السورية: هناك عراقيل عدة تحول دون إحراز تقدم أَثْناء محادثات جنيف 4
  19. روسيا اليوم :معارضة الداخل #السوري غير راضية عن شكل الدعوات لحضور #جنيف 4
  20. عيون الخليج :رأي معارضة الداخل من منح أي امتياز لمنصة الرياض لحضور جنيف
  21. فارس نيوز :برلماني سوري: مفاوضات جنيف 4 ساحة مواجهة شاملة واشتباك سياسي
  22. دوت مصر :"جنيف 4".. 5 متغيرات ترسم بارقة أمل
  23. الوصال نيوز :الأمم المتحدة: «جنيف 4» ستركز على عملية الانتقال السياسي
  24. الوطن نيوز :مصير الأسد يثير الجدل حول جدول أعمال فرقاء سوريا بجنيف..الأمم المتحدة: مفاوضات جنيف تناقش قضايا الحكم والدستور والانتخابات
  25. لبنان 24 :"جمال سليمان" من الشاشة الى السياسة.. هذا دوره في جنيف 4!
  26. رووداو :عبد الحكيم بشار: المجلس الوطني الكوردي مشارك بجنيف ضمن وفد المعارضة
  27. الاتحاد برس :وفد المعارضة يصل بأكمله قاعة المؤتمر في جنيف وديميستورا يحضر لإعلان بدء المحادثات
  28. نافذة  : هكذا يرى سوريون في إدلب "جنيف 4" عشية المحادثات
  29. مصدر 7 :وكالة: دمشق وحلفاؤها يستهدفون مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة قبل انطلاق "جنيف 4"
  30. كلنا شركاء :د. كمال اللبواني: جنيف …4… عربات بلا أحصنة
  31. نافذة :قبل ساعات من "جنيف 4".. تركيا تطالب إيران بـ"مراجعة سياستها الإقليمية"
  32. الخليج :النظام يصعّد قبيل "جنيف 4" ويقصف المدنيين بصواريخ "أرض أرض"
  33. الميادين :ما المتوقع من جنيف 4؟
  34. اخبار مصر اليوم المعارضة السورية: أجندة دي مستورا لمفاوضات "جنيف 4" لا تحمل جديدا
  35. منارة :دي ميستورا لا "يتوقع اختراقا" في محادثات "جنيف 4" السورية
 
الوطن السورية :«جنيف4» ينطلق غداً.. والمجهول الأكبر الموقف الأميركي … موسكو: دي ميستورا لم ينفذ القرار 2254 بشأن مشاركة جميع أطياف المعارضة
الأربعاء, 22-02-2017
| الوطن– وكالات
قبيل يومين من انطلاق المحادثات الرسمية لـ«جنيف 4» أعربت روسيا عن أسفها لعدم تنفيذ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بشأن مشاركة جميع أطياف «المعارضة السورية» في المحادثات، في وقت ما زال الأخير يضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بها.
ومن المنتظر بدء الجولة الرابعة من محادثات جنيف بشكل رسمي بين وفدي الجمهورية العربية السورية والمعارضات، في المدينة السويسرية غداً الخميس برعاية الأمم المتحدة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لوكالة «إنترفاكس» الروسية أمس: «للأسف لم يتمكن دي ميستورا من تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وتأمين وجود كل جماعات المعارضة على أساس المساواة في جولة جنيف للمفاوضات السورية التي من المزمع أن تعقد في 23 شباط»، مضيفاً: «هذا الموقف أدى إلى أن قسماً من المعارضة السورية، وعلى سبيل المثال قائمة موسكو، لن يشاركوا في جولة جنيف القادمة، كما أعلنوا ذلك».
وأوضح غاتيلوف أن دي ميستورا لم يوجه دعوة للمشاركة في المحادثات إلى ممثلين عن أكراد سورية، وهو أمر تصر موسكو عليه منذ سنوات طويلة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار الإثنين إلى أن روسيا لفتت انتباه دي ميستورا إلى ضرورة الامتناع عن اتخاذ «نهج انتقائي» فيما يتعلق بتشكيل وفد «المعارضة» الذي سيشارك في محادثات جنيف.
على خط مواز، قال مايكل كونتت مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية في إفادة دورية بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: إن دي ميستورا يضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بالمحادثات.
وقال: «الدعوات وكذلك جدول الأعمال الموضوعي الثابت مبنية على النطاق الواسع لقرارات مجلس الأمن خاصة 2254 الذي يعد الموجه الأساسي لنا في هذه العملية. الفقرة الإجرائية الثانية من (القرار) 2254 تطالب المبعوث الخاص بعقد المفاوضات الرسمية بشأن عملية الانتقال السياسي».
وتنطلق الجولة الرابعة من المحادثات بعد إخفاق ثلاث جولات سابقة آخرها كان في نيسان 2016 في المدينة السويسرية برعاية الأمم المتحدة.
وتسعى الأمم المتحدة هذه المرة إلى جلوس الطرفين إلى طاولة واحدة، حسبما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء عن مصادر دبلوماسية قريبة من المحادثات، بعد أن كانت في الجولات السابقة غير مباشرة إذ كان وفدا التفاوض يتوجهان إجمالاً إلى الوسيط الدولي، ولا يتحادثان مباشرة.
ويفترض تشكيل مجموعات عمل لبحث المواضيع الثلاثة الواردة في خريطة طريق للحل تضمنها قرار الأمم المتحدة 2254 الصادر في آخر 2015.
وذكر دي ميستورا مؤخراً بأن خريطة الطريق تنص على «حكومة ذات مصداقية تضم جميع الأطراف، ودستور جديد يضعه السوريون لا أطراف خارجية، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، يشارك فيها اللاجئون السوريون».
ومنذ يومين أبدى دي ميستورا تحفظاً حيال آفاق نجاح محادثات «جنيف 4». وقال في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن: لا يمكنني أن أقول لكم إن كانت ستنجح، ولكن علينا أن نعمل على أن تكون هناك قوة دفع حتى إذا لم يكن من الممكن أن يصمد وقف إطلاق النار طويلاً، إن لم يكن هناك حل سياسي.
وتساءل عن مدى التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البحث عن تسوية سياسية في سورية. وقال: «أين هي الولايات المتحدة من كل ذلك؟ لا يمكنني أن أجيبكم، لأنني لا أعرف».
وتستأنف هذه المحادثات وسط ظروف ميدانية مختلفة عن الوضع في نيسان 2016، مع استعادة قوات الجيش العربي السوري مدينة حلب بكاملها بعدما ظل الشطر الشرقي منها لسنوات معقلاً بارزاً للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
كما تأتي هذه الجولة من المحادثات بعد التحاق العديد من القرى والبلدات والمناطق بركب المصالحة الوطنية.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد مؤخراً، أن «الحكومة السورية أصبحت تمتلك اليد العليا في العملية السياسية».
ويبقى المجهول الأكبر موقف الولايات المتحدة من الشق السياسي في الملف السوري.
ولم يصدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طلب من البنتاغون خططاً جديدة قبل نهاية شباط لمكافحة تنظيم داعش، أي مؤشر حتى الساعة إلى المشاركة في جهود حل الأزمة السورية.
واكتفى الموفد الأميركي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك في ميونيخ بالقول: «سنكون في غاية الأنانية فيما يتعلق بحماية مصالحنا والعمل من أجلها»، مذكراً أن أولوية بلاده هي «تدمير داعش».
في سياق آخر بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع ميثيو روجانسكي مدير معهد جورج كينان الأميركي الأوضاع والتطورات في الشرق الأوسط.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنه تم التركيز خلال اللقاء الذي جرى في موسكو على آفاق حل الأزمة في سورية وسبل التعاون الروسي الأميركي في هذا الخصوص بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
========================
الوطن السورية :منصتا موسكو والقاهرة تشاركان و«حميميم» تنتظر الدعوة … جنيف 4 «ينطلق» غداً ووفد الجمهورية العربية السورية يصل اليوم
الأربعاء, 22-02-2017
 
| الوطن – وكالات
 
تنطلق الجولة الرابعة من محادثات جنيف غداً بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وحضور ممثلين عن منصات الرياض وموسكو والقاهرة وغياب منصة حميميم.
وعلمت «الوطن» أن وفد الجمهورية العربية السورية يضم 11 عضواً، فإضافة إلى الجعفري، يضم الوفد مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والسفير السوري بجنيف حسام الدين آلا، وعضوي مجلس الشعب أحمد الكزبري وعمر أوسي، وكذلك أمجد عيسى وأمل يازجي وجميلة شربجي وحيدر علي أحمد وأسامة علي، والعقيد سامر بريدي، ومن المتوقع أن يصل الوفد صباح اليوم.
وجدد منسق منصة القاهرة للمعارضة جهاد مقدسي أمس في تصريح لـ«الوطن» التأكيد على أن وفد المنصة يتألف من «ثلاثة أساسيين وهم: جهاد مقدسي وجمال سليمان وفراس الخالدي، أعضاء اللجنة المنتخبة في مؤتمر القاهرة، إضافة إلى مستشارين اثنين هما: منير درويش وبشير السعدي، أعضاء مؤتمر القاهرة.
وفي دمشق أكد لـ«الوطن» أمين عام «الجبهة الديمقراطية السورية» وعضو «منصة حميميم» المعارضة محمود مرعي أن المنصة «لم تتلق دعوة.. وحتى لو تلقينا فلن نذهب لأنه لا يوجد تكافؤ ولا تساو بين المنصات»، مشيراً إلى أن وفد «معارضة الداخل مسار حميميم»، قد يتلقى دعوة للمشاركة في اليومين المتبقيين لأن مكتب المبعوث الأممي يقول: إن «الدعوات لم تغلق بعد وإرسالها ما زال مستمراً».
وفي السياق قال بيان صدر عن وفد «معارضة الداخل- مسار حميميم» وتلقت «الوطن» نسخة منه: إن «القرار 2254 هو قرار أممي صادر عن مجلس الأمن ونص بأن تكون الدعوات في إطاره ووفق توجهاته».
وشدد البيان على أن «أي منصة وطنية معارضة وخصوصاً وفد معارضة الداخل «مسار حميميم» يجب أن تتمثل على قدر المساواة مع المسارات والمنصات الأخرى ومع عدم منح أي امتياز لمنصة الرياض الذي يتناقض مع مبدأ تساوي حقوق المنصات، وفي ضوء الدعوات الملتبسة حتى الآن التي تؤشر لعدم الالتزام بالقرار الدولي لا بل تساير خطة الرياض في هيمنتها على بقية المسارات والمنصات ضمن الدأب الدائم للرياض لإفشال كل مسار سياسي سلمي الأمر الذي نرفضه بشدة ونرى أن على الموفد الأممي عدم محاباة هذا التوجه بأي شكل من الأشكال».
بدوره أعلن الأمين العام لحزب «الإرادة الشعبية» ورئيس «منصة موسكو» للمعارضة قدري جميل توجه وفد المنصة إلى جنيف للمشاركة في المحادثات، بعد يومين فقط من إعلانه عدم المشاركة.
وفي تصريح له لقناة «روسيا اليوم» أشار جميل إلى أنه تلقى «مساء الإثنين دعوة مكتوبة للمشاركة كوفد مؤلف من 3 أعضاء مفاوضين ومستشارين اثنين»، وأضاف: «الثلاثاء وبعد بحث الموضوع في قيادتنا في دمشق قررنا أنه وبما أن دي ميستورا قد خطا خطوة باتجاهنا سنخطو أيضاً باتجاهه خطوة وسنوافق للذهاب كوفد».
ورأى جميل أن المبعوث الأممي يتعرض لضغوطات كبيرة من قوى إقليمية، لم يذكرها، مؤكداً أن دي ميستورا «رخو» تجاه هذه الضغوطات.
 
في غضون ذلك حسم مايكل كونتت مدير مكتب دي ميستورا الجدل حول جدول أعمال المحادثات، ووفقاً لوكالة «رويترز» قال في إفادة دورية بالمنظمة الدولية إن المباحثات «ستتركز على ثلاث مجموعات من القضايا التي يفوض القرار 2254 دي ميستورا بالتوسط فيها وهي: إقامة نظام حكم يتسم بالمصداقية، وعملية لصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة»، على حين انتقد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف دي ميستورا لأنه «لم يوجه دعوة للمشاركة في المحادثات إلى ممثلين عن أكراد سورية» في إشارة إلى أقوى الأحزاب الكردية «الاتحاد الديمقراطي».
========================
الوطن السورية :في «جنيف 4» وفد حكومي رسمي متسلح بموقف قوي.. و«معارضات» «خسرت هامش المناورة.. وتغييب المعارضة الداخلية
 
الخميس, 23-02-2017
 
| الوطن – وكالات
 
تنطلق اليوم جولة جديدة من المحادثات السورية السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، والحكومة السورية في موقف أقوى مما كانت عليه في المحادثات السابقة، على حين تبدو «المعارضات» في موقف أضعف نتيجة التطورات الميدانية والهزائم التي منيت بها الميليشيات المسلحة.
فقد وصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أمس، إلى المدينة السويسرية للمشاركة في الحوار السوري السوري، وعضوية مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والسفير السوري في جنيف حسام الدين ألا، وعضوي مجلس الشعب أحمد الكزبري وعمر أوسي، وكذلك أمجد عيسى وأمل يازجي وجميلة شربجي وحيدر علي أحمد وأسامة علي، والعقيد سامر بريدي.
ومن طرف المعارضات يشارك في هذه الجولة ثلاثة وفود وجه لها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا دعوات منفصلة وهي: وفد شكلته «الهيئة العليا للمفاوضات» من 22 عضواً يضم سياسيين وآخرين عن الميليشيات المسلحة، ووفد من «منصة موسكو» مؤلف من خمسة أعضاء، ووفد من «منصة القاهرة»، على حين تم تغييب «منصة معارضة الداخل – مسار حميميم» لعدم توجيه دعوة لها.
وسبق هذه الجولة من محادثات جنيف ثلاث جولات الأخيرة منها توقفت في الـ27 من نيسان من العام الماضي، جمد خلالها وفد «معارضة الرياض» مشاركته فيها.
وقال مايكل كونتت مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية أمس الأول: إن «الدعوات وكذلك جدول الأعمال الموضوعي الثابت مبنية على النطاق الواسع لقرارات مجلس الأمن وخاصة 2254 الذي يعد الموجه الأساسي لنا في هذه العملية».
وتسعى الأمم المتحدة هذه المرة إلى جلوس الطرفين إلى طاولة واحدة، بحسب ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء عن مصادر دبلوماسية قريبة من المحادثات، بعد أن كانت في الجولات السابقة غير مباشرة حيث كان وفدا التفاوض يتوجهان إجمالاً إلى الوسيط الدولي، ولا يتحادثان مباشرة.
ويفترض تشكيل مجموعات عمل لبحث الموضوعات الثلاثة الواردة في خريطة طريق للحل تضمنها القرار 2254 الصادر في آخر 2015.
وذكر دي ميستورا مؤخراً بأن خريطة الطريق تنص على «حكومة ذات مصداقية تضم جميع الأطراف، ودستور جديد يضعه السوريون لا أطراف خارجية، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، يشارك فيها اللاجئون السوريون».
ومنذ يومين أبدى دي ميستورا تحفظاً حيال آفاق نجاح محادثات «جنيف 4». وقال في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن: لا يمكنني أن أقول لكم إن كانت ستنجح، ولكن علينا أن نعمل على أن تكون هناك قوة دفع حتى إذا لم يكن من الممكن أن يصمد وقف إطلاق النار طويلاً، إن لم يكن هناك حل سياسي.
تأتي جولة «جنيف 4» وسط تطورات ميدانية ودبلوماسية أهمها التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري على حساب الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في مقابل الخسائر التي منيت بها تلك التنظيمات والميليشيات، فضلاً عن وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأميركية.
وتستأنف هذه المحادثات وسط ظروف ميدانية مختلفة عن الوضع في نيسان 2016، مع استعادة قوات الجيش العربي السوري مدينة حلب بكاملها بعدما ظلت أحياؤها الشرقية لسنوات معقلاً بارزاً للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
كما تأتي هذه الجولة من المحادثات بعد التحاق العديد من القرى والبلدات والمناطق بركب المصالحة الوطنية.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد مؤخراً، أن «الحكومة السورية أصبحت تمتلك اليد العليا في العملية السياسية».
في المقابل تعود المعارضات إلى جنيف هذه المرة بموقف أضعف، وفق ما قال الباحث في مؤسسة «سنتشري» للأبحاث أرون لوند، الذي اعتبر أن الاقتتال الداخلي بين الميليشيات المسلحة «يقلص من مصداقية وفد المعارضة» كما أنه «يصرف النظر عن جوهر المحادثات»، على حين رأى مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس كريم بيطار، أن المعارضة «خسرت هامش المناورة لديها» في المحادثات. وهذه الجولة تأتي في ظل التقارب الجديد بين تركيا الداعمة للمعارضة والميليشيات المسلحة وروسيا، أبرز داعمي الحكومة السورية، فضلاً عن وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأميركية.
ويبقى المجهول الأكبر موقف الولايات المتحدة من الشق السياسي في الملف السوري، ذلك أنه لم يصدر عن الرئيس ترامب الذي طلب من البنتاغون خططاً جديدة قبل نهاية شباط لمكافحة تنظيم داعش، أي مؤشر حتى الساعة إلى المشاركة في جهود حل الأزمة السورية.
واكتفى الموفد الأميركي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك في ميونيخ بالقول: «سنكون في غاية الأنانية في ما يتعلق بحماية مصالحنا والعمل من أجلها»، مذكراً أن أولوية بلاده هي «تدمير داعش».
واستبقت هذه الجولة من محادثات جنيف جولتان من المحادثات السورية في أستانا برعاية روسيا وإيران، وتركيا. وكان على جدول أعمالها بند رئيسي يتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية كانون الأول الماضي في سورية رغم تعرضه لانتهاكات
========================
الوطن السورية :جميل لن يكون في عداد الوفد … «منصة موسكو» تعلن مشاركتها في «جنيف 4»
الأربعاء, 22-02-2017
 
أعلنت أمس «منصة موسكو» للمعارضة التي يترأسها المعارض قدري جميل أنها ستشارك في الجولة الرابعة من محادثات جنيف. وقال جميل في صفحته على موقع «فيسبوك» قال: «بالأمس (الإثنين) استلمنا دعوة لتشكيل وفد قيادة منصة موسكو وقيادة جبهة التغيير والتحرير، ناقشنا الوضع وقررنا التوجه إلى جنيف، بوفد يتألف من خمسة أشخاص، وأنا لن أكون في عداد الوفد».
وأضاف: إن توجيه الدعوة من مكتب المبعوث الخاص «للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا» جاء بتأثير وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأشار إلى أنه «حتى اللحظة الأخيرة، كان هناك خلاف في الرأي مع السيد دي ميستورا هو أراد توجيه دعوة لثلاثة أشخاص، وليس إلى تشكيل وفد يمثل منصة موسكو، نحن أجرينا المفاوضات مع المبعوث الخاص ولكن بعد تصريحات السيد لافروف تغير الوضع». وأكد جميل، أن «الخلاف بالرأي ما زال قائماً، حول تشكيل وفد المعارضة»، وقال: إن وفدنا مستعد لتشكيل وفد مشترك مع منصة القاهرة، إذا كانت هناك فرصة لذلك».
وتجري «منصة موسكو» بحسب جميل «في هذه الأثناء (مساء أمس)، التحضيرات اللازمة، لانطلاق وفدها إلى محادثات جنيف الخاصة بالأزمة السورية، على إثر الدعوة التي تلقتها المنصة من المبعوث الدولي، بعد مفاوضات شاقة حول مسألة تشكيل الوفد». وأشار إلى أن «منصة موسكو» كانت احتجت على السلوك الملتبس للمبعوث الأممي في عملية تشكيل وفد المعارضة إلى محادثات جنيف، ورأت أنه يخالف نص القرار الدولي 2254، وذلك بمنحه امتيازات خاصة لـ«منصة الرياض»، وحدثت على إثر ذلك تجاذبات إعلامية، وردود أفعال متعددة، حيث وصف وزير الخارجية الروسي «غياب منصة موسكو، وشخصية مثل قدري جميل» بالأمر المحزن.
 
 
========================
روسيا اليوم :منصات جنيف والوجوه وراء الكواليس!
تاريخ النشر:22.02.2017 | 15:33 GMT |
يأتي انطلاق الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، بالتزامن مع تغيرات جذرية يشهدها الميدان السوري، واستمرار المساعي لتثبيت الهدنة، فيما يبقى التفاوت في مواقف الأطراف المشاركة واضحا.
وتأتي المفاوضات في الوقت الذي تراجعت فيه مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة المعتدلة إلى 13%، بما في ذلك مناطق حيث مازالت فصائل المعتدلين متحالفة مع تنظيم "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا )، حسبما يؤكده الباحث الفرنسي المختص بالجغرافية السياسية لسورية فابريس بالانش.
وحسب تقييمات الخبير بالانش، يعيش في تلك المناطق 12.5% من السكان المتبقين في سوريا.
أما تنظيم "داعش"، على الرغم من الضغوط الشديدة عليه، فمازال يسيطر على 33% من مساحة سوريا، بما في ذلك الرقة وتدمر والباب، حسب المصدر نفسه.
كما تبقى مساحات شاسعة من الأراضي تحت سيطرة "فتح الشام". وتشهد سوريا منذ يناير/كانون الثاني اقتتالا شرسا بين فصائل "المعتدلين" و"فتح الشام"، في الوقت الذي شن فيه "جيش خالد بن الوليد المبايع "داعش" هجوما على مواقع المعارضة المعتدلة والجيش السوري في درعا.
وفي شمال سوريا، مازالت وحدات حماية الشعب الكردية تسيطر على 20% من مساحة الأراضي السورية، على الرغم من عمليات الجيش التركي في المنطقة نفسها. ويعيش مليونا نسمة، أي قرابة 12.5% من سكان سوريا المتبقين، في تلك المناطق. على الرغم من ذلك استبعد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، التي تعمل وحدات حماية الشعب الكردية تحت مظلته، من طاولة مفاوضات جنيف.
كما لا يشمل الحوار، طبعا، "داعش" و"فتح الشام" بصفتهما مستثنيين من نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
الوفد المؤلف من 22 شخصا ومكونات ثلاثة
وما يميز "جنيف 4" عن الجولات السابقة من المفاوضات هو الحضور القوي للمعارضة السورية المسلحة، إذ تم إدراج ممثلي الفصائل المشركة في نظام وقف إطلاق النار على قائمة أعضاء وفد المعارضة "الأساسي" المتكون من 22 شخصا.
ولذلك لم يعد هذا الوفد محصورا بما عُرف سابقا باسم "منصة الرياض"، أي الهيئة العليا للمفاوضات التي شكلتها "قائمة الرياض" للمعارضة السورية. ويضم الوفد الحالي المشترك ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري والهيئة العليا للمفاوضات وفصائل المعارضة المسلحة المشاركة في وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويترأس الوفد عضو الائتلاف الوطني طبيب القلب نصر الحريري، فيما تم تعيين المحامي محمد صبرا كبيراً للمفاوضين.
وعلى الرغم من الخلافات المعروفة في وجهات النظر بين المكونات الثلاثة للوفد، فيتوقع أن تكون منصته في المفاوضات الحالية، متطابقة إلى درجة كبيرة مع قاعدة الائتلاف السوري، التي من بنود برنامجها الأساسية: رحيل الرئيس السوري بشار الأسد والمقربين منه من السلطة، وتشكيل نظام ديمقراطي متعدد الأحزاب، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وإنشاء آلية لمساءلة مرتكبي جرائم الحرب، وسحب كافة القوات الأجنبية من البلاد.
منصتا موسكو والقاهرة
لم يتضح حتى الآن نهائيا صفة وفدي ما يعرف بمنصتي موسكو والقاهرة في مفاوضات جنيف، إذ كانت مصادر في الأمم المتحدة قد ذكرت أن الهيئة العليا للمفاوضات أصرت على اعتبار وفدها الممثل الوحيد للمعارضة، وإشراك الآخرين كـ"مستشارين وخبراء".
وأكد تلك المصادر أن وضع الوفود سيختلف عن وضعها خلال الجولات السابقة من المفاوضات.
وأثارت "الدعوات المبهمة" لحضور جنيف، استياء منصتي القاهرة وموسكو. وفي الوقت الذي قبلت فيه منصة القاهرة الدعوة، رغم آسفها لاستبعاد شخصيات أخرى بارزة من المعارضة، رفضتها منصة موسكو، التي يعد قدري جميل، القيادي في "جبهة التغيير والتحرير" من أبرز الوجوه فيها. لكن في نهاية المطاف أعلن جميل عن توجه وفد "منصة موسكو" إلى جنيف، بعد توضيح الدعوة التي وجهها المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا. وأوضح أنه تلقى في البداية دعوة شفهية، وفي مساء الاثنين وجهت دعوة مكتوبة لـ "منصة موسكو" للمشاركة كوفد مؤلف من 3 أعضاء ومستشارين 2.
المعارض من منصة القاهرة جمال سليمان بعد لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو
بدوره أكد منسق منصة القاهرة للمعارضة جهاد مقدسي في تصريح لصحيفة "الوطن"  أن وفد المنصة يتألف أيضا من 3 أعضاء أساسيين وهم: جهاد مقدسي وجمال سليمان وفراس الخالدي، إضافة إلى مستشارين اثنين هما: منير درويش وبشير السعدي، أعضاء مؤتمر القاهرة. لكن مقدسي بعد وصوله إلى جنيف قال إنه سيشارك في الحوار كشخصية مستقلة.
وتجدر الإشارة إلى منصتي القاهرة وموسكو، تشكلتا على أساس مؤتمرات ولقاءات عقدت في العاصمتين المذكورتين.
وفي سياق الجولة السابقة من المفاوضات في جنيف، قدمت منصتا موسكو والقاهرة ورقة أفكار مشتركة للمبعوث الأممي إلى سوريا. وأكدت الوثيقة على ضرورة أن تؤدي المفاوضات السورية إلى اتفاق حول تشكيل هيئة حكم انتقالية ومبادئ أساسية ستشكل قاعدة للدستور الجديد. كما تدعو الوثيقة إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في نهاية المرحلة الانتقالية حسب قرار مجلس الأمن 2254 ارتباطاً بالانتقال إلى دولة رئاسية- برلمانية في سوريا.
ويرى المعارضون من منصتي موسكو والقاهرة سوريا كجمهورية رئاسية- برلمانية- تعددية- علمانية يفوض فيها المركز الصلاحيات اللازمة المتفق عليها للأطراف، تطبيقاً لمبدأ اللامركزية الإدارية الواسعة. كما يقترحون مبدأ التساوي في التمثيل والرضى المتبادل عند تشكيل الهيئات المختلفة خلال المرحلة الانتقالية.
أما السبب الرئيسي للاختلاف بين وفد المعارضة التابع للائتلاف السوري والهيئة العليا للمفاوضات من جهة، ومنصتي موسكو والقاهرة من جهة أخرى، فيكمن في قبول  معارضي المنصتين بشكل مبدئي بقاء الأسد في السلطة خلال المرحلة الانتقالية، على الرغم من أن هذا الموقف غير مذكور في أي أوراق رسمية.
المستبعدون من جنيف
بالإضافة إلى استبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي، لا تشمل مفاوضات جنيف4 منصة أستانا التي كانت من مؤسسيها رندة قسيس، ومنصة بيروت التي تشكلت مؤخرا، ومنصة حميميم التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بقاعدة حميميم الجوية، حيث ترابط مجموعة القوات الجوية الروسية.
معارضون سوريون بينهم رندة قسيسي وجهاد مقدسي وخالد عيسى بعد لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو
وكانت قسيس قد شاركت بنشاط في المشاورات التي جرت على هامش الجولة الأخيرة من المفاوضات في أستانا. كما شاركت قسيس وممثلو منصة بيروت في لقاء استضافه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أواخر الشهر الماضي.
وسبق لمنصة أستانا أن تعاونت مع منصة موسكو في وضع المبادئ المذكورة التي قُدّمت لدي ميستورا، ولا توجد أي نقاط خلاف عميقة بين المنصتين.
أما منصة بيروت، التي انطلقت من بيروت باسم "الكتلة الوطنية السورية"، فأكدت إصرارها على حضور اللقاءات الدولية المستقبلية حول التسوية في سوريا.
ويؤكد لؤي حسين المتحدث باسم الكتلة، أن ما يوحد المشاركين في الائتلاف الجديد، هو اعتقادهم بأن الحرب ضد السلطة قد انتهى، ويجب تضافر الجهود لمحاربة الإرهابيين.
وفي معرض تعليقها على قرار استبعادها عن جولة المفاوضات الجديدة، قالت الكتلة في بيان، إنها لا تعارض جلسة المفاوضات، انطلاقا من دعم منصة بيروت للقرارات الدولية بشأن الحوار السوري وبغض النظر عن عدم دعوتها للجلسة.
وتابعت الكتلة: "مع ذلك فلن نرسل أي مقترحات أو توصيات لهذه الجلسة لقناعتنا أن هذه الجلسة لن يتم فيها شيء ولن يخرج عنها شيء يمكن أن يؤثر في أي شيء نظرا لافتقارها لأدنى مقومات النجاح".
ولم تتلق منصة حميميم الدعوة إلى جنيف أيضا. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن أمين عام "الجبهة الديمقراطية السورية" وعضو "منصة حميميم" محمود مرعي قوله: "حتى لو تلقينا الدعوة فلن نذهب لأنه لا يوجد تكافؤ ولا تساو بين المنصات".
وتجدر الإشارة إلى أن ميس كريدي، نائب أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي، والتي تتحدث عادة باسم "منصة حميميم"، قد أكدت استعداد المنصة لحوار مباشر مع دمشق، مصرة على مشاركة الأكراد في مفاوضات جنيف. ويعود تشكيل المنصة إلى لقاء استضافته قاعدة حميميم في مارس/آذار عام 2016، وشارك فيه ممثلون عن تيار "من أجل سوريا الديمقراطية"، وزعيم حزب "المؤتمر الوطني"، إضافة إلى شخصيات دينية، وممثلون عن فصائل المعارضة السورية المسلحة ومستقلون وتطلق المنصة على نفسها "معارضة الداخل". وأكد "بيان حميميم" أن الطريق الأساسي للحل السياسي في سوريا هو دستور جديد يحقق الديمقراطية والاستقلالية لسوريا العلمانية مع المحافظة على حقوق كافة المواطنين بغض النظر عن الخلفيات الدينية والإثنية.
أما القوة المستبعدة الأبرز، فهي حزب الاتحاد الديمقراطي لأكراد سوريا. مازال الحزب خارج المفاوضات السياسية منذ انطلاقها، على الرغم من علاقات جيدة تربط زعيمه صالح مسلم مع موسكو. ومن اللافت أن أعضاء من قيادة الحزب وممثلين عن الأكراد في دول الشرق الأوسط الأخرى، شاركوا في مؤتمر عقد في موسكو في مطلع الشهر الجاري، ويواصلون مشاوراتهم الدورية مع موسكو، التي تؤكد بدورها ضرورة إشراك الأكراد في المفاوضات في المراحل المقبلة. ويكمن الموقف الرئيسي لحزب الاتحاد الديمقراطي في ضرورة اعتماد النظام الفدرالي لإعادة تكامل المناطق السورية والحفاظ على الدولة موحدة.
وفد الحكومة السورية
يترأس وفد الحكومة السورية إلى جنيف مجددا مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، الذي سبق له أن قاد وفد دمشق في الجولتين الأولى والثانية من مفاوضات أستانا.
بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات أستانا
وكشفت صحيفة "الوطن" أن الوفد يضم 11 عضواً، فإضافة إلى الجعفري، يضم الوفد مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والسفير السوري بجنيف حسام الدين آلا، وعضوي مجلس الشعب أحمد الكزبري وعمر أوسي، وكذلك أمجد عيسى وأمل يازجي وجميلة شربجي وحيدر علي أحمد وأسامة علي، والعقيد سامر بريدي.
وسبق للجعفري أن هاجم وفد المعارضة المسلحة الذي شارك في مفاوضات أستانا، واصفا إياه بـ"وفد المجموعات الإرهابية"، واتهم رئيسه محمد علوش بالتصرف بشكل استفزازي وغير مهني على الإطلاق. ومن المستبعد أن يغير الجعفري موقفه هذا في جنيف. وعلى هذه الخلفية تشكك كافة الأطراف في إمكانية إطلاق حوار مباشر في جنيف.
موقف الأمم المتحدة
قبل انطلاق مفاوضات جنيف، تخلت الأمم المتحدة، فجأة عن استخدام عبارة "الانتقال السياسي" في إشارة إلى الموضوع الرئيسي لمفاوضات جنيف.
وتؤكد الأمم المتحدة باقتضاب أن " المفاوضات تسترشد تماما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في سوريا" .
وكان دي ميستورا قد لوح بتخفيض سقف التوقعات بشان نتائج المفاوضات على خلفية عدم تبلور موقف أمريكي متكامل من القضية السورية حتى الآن منذ تسلم الإدارة لجديدة مقالد السلطة.
وقال دي ميستورا خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن إن عدم وضوح الموقف الأمريكي جعل حل القضايا الشائكة في الصراع الممتد منذ ستة أعوام أكثر صعوبة من جهود الوساطة التي أجراها بشأن العراق وأفغانستان في السابق.
المصدر: وكالات
========================
روسيا اليوم :الهيئة العليا للمفاوضات تطالب بمحادثات مباشرة مع وفد الحكومة السورية
تاريخ النشر:22.02.2017 | 20:57 GMT |
أعلن المتحدث باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة إلى جنيف، سالم المسلط، أن الهيئة تطالب بعقد مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة السورية.
وأشار المسلط في حديث صحفي مساء الأربعاء 22 فبراير/شباط، إلى أن هذا المطلب سبق وأن أعلنته الهيئة في الجولة السابقة للمفاوضات العام الماضي، ورفضه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وأضاف المتحدث عشية انطلاق مفاوضات "جنيف-4"، أن وفد المعارضة لم يتلق بعد أجندة المحادثات، لكن الوفد التقى في وقت سابق من الأربعاء بالمبعوث دي ميستورا.
وأضاف أن المفاوضات الناجحة يجب أن تستند لبيان "جنيف-1"، الذي ينص على إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي 2254، معتبرا أن "النظام السوري لم يأت إلى جنيف لمناقشة الانتقال السياسي بل لكسب الوقت ولارتكاب مزيد من الجرائم في سوريا.. ولا نثق بهذا النظام".
ودعا الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف السورية، روسيا وتركيا، إلى "القيام بدورهما وحماية الشعب السوري".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أكد أن أجندة المفاوضات السياسية بين أطراف الأزمة السورية، سترتكز على عملية الانتقال السياسي وفق القرار الأممي رقم 2254، وعلى مسائل تشكيل حكومة غير طائفية تتمتع بالثقة، وجدول إعداد مسودة الدستور الجديد، وإجراء انتخابات نزيهة وفق الدستور الجديد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأشاد المبعوث الأممي بنتائج اجتماعات أستانا، وأعرب عن أمله في مواصلتها، باعتبارها جاءت بزخم سيساعد كثيرا في دعم العملية السياسية.
وفي الوقت ذاته، أكد دي ميستورا أن الأمم المتحدة لا تأمل بأي "توقعات مفرطة" أثناء المفاوضات وشكك في احتمال تحقيق "اختراق"، معربا عن أمله في "الحفاظ على ذلك الزخم"، واعتبر أن هذا الأمر يستحق الجهد.
وأكد أن المفاوضات في جنيف ستركز على المواضيع السياسية، فيما ستتناول الجولات القادمة من المفاوضات في أستانا مواضيع متعلقة بتثبيت الهدنة والشؤون الإنسانية، بما في ذلك تبادل الأسرى.
المصدر: وكالات
========================
الحياة :غياب التفاهم الأميركي - الروسي يطغى على «جنيف 4»
آخر تحديث: الخميس، ٢٣ فبراير/ شباط ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) موسكو - رائد جبر
لندن، جنيف، نيويورك - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - تبدأ اليوم في جنيف جولة جديدة رابعة من المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية وقوى المعارضة برعاية المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وسط شكوك كبيرة بنجاحها في تحقيق اختراق، نتيجةَ عدم وجود تفاهم أميركي- روسي واستمرار شكاوى المعارضين من خرق القوات النظامية السورية وقف النار الساري منذ نهاية العام الماضي. وتواصلت في غضون ذلك المعارك ضد تنظيم «داعش» حيث توغلت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية داخل حدود محافظة دير الزور في إطار خطة عزلها عن الرقة، بالتزامن مع سيطرة فصائل «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي على نصف مدينة الباب
وعشية بدء المفاوضات السورية، قال دي ميستورا للصحافيين، بعد اجتماع للفريق المعني بوقف إطلاق النار: «هل أتوقع اختراقاً؟ لا، أنا لا أتوقع اختراقاً». لكنه أعرب عن الأمل في أن تؤدي هذه الجولة إلى «زخم» في محادثات الحل السياسي للنزاع المستمر منذ ست سنوات. ولفت دي ميستورا إلى أن «روسيا أعلنت للجميع اليوم أنها طلبت رسمياً من الحكومة السورية عدم شن ضربات جوية أثناء المحادثات». لكنه أضاف أن صياغة الدستور «امتياز خالص للشعب السوري ولم يحصل أن دولة سمحت لأخرى بصياغة دستورها»، في انتقاد كما يبدو لمسودة الدستور التي أعدتها موسكو وقدّمتها إلى الأطراف السورية خلال مفاوضات آستانة الأخيرة.
وجاء كلام دي ميستورا في وقت شدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على أن التدخل العسكري الروسي وضع حداً لمحاولات تغيير النظام بدعم خارجي، و «أنقذ سورية» من احتمالات التفكيك، كما أنهى «حرباً أهلية» كادت تفتك بها، فيما أكدت موسكو أن «أي مشروعات لإقامة مناطق آمنة يجب أن تناقش مع الحكومة السورية»، في إشارة إلى الاقتراح الذي قدمته أخيراً إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووصل وفد الحكومة السورية برئاسة مبعوثها الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أمس، إلى جنيف التي وصلها أيضاً وفد المعارضة الأساسي الذي يضم ممثلين عن المعارضة السياسية وآخرين عن الفصائل المقاتلة. ويشارك أيضاً في جولة المفاوضات الرابعة برعاية الأمم المتحدة في جنيف وفدان من مجموعتين معارضتين أخريين تعرفان باسمي «منصة موسكو» و «منصة القاهرة».
وفي نيويورك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير إلى مجلس الأمن، أن وقف النار في سورية، على هشاشته، «سيساهم في إيجاد بيئة مواتية لانطلاق مفاوضات» جنيف. وتوقع أن تكون الخطوات المقبلة «عقد مفاوضات بين الأطراف السوريين في جنيف للتوصل إلى حل سلمي استناداً إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأكد ضرورة أن «تأتي الأطراف إلى جنيف من دون شروط مسبقة وبنيّة جدية لإنهاء النزاع». وشدد على ضرورة البدء في تنفيذ اتفاق خطة إيصال المساعدات إلى كل المناطق السورية، لا سيما المحاصرة منها، مشيراً إلى أن القوات الحكومية لا تزال تحاصر الجزء الأكبر من هذه المناطق. وجدد غوتيريش تأكيد ضرورة إجراء المحاسبة على الجرائم المرتكبة في سورية وإحالتها على المحكمة الجنائية الدولية.
وكما في سابقاتها، تواجه الجولة الجديدة معوقات عدة، لكنها تأتي وسط تطورات ميدانية وديبلوماسية أهمها الخسائر الميدانية التي منيت بها المعارضة خلال الأشهر الأخيرة وأبرزها في مدينة حلب، والتقارب الجديد بين تركيا الداعمة للمعارضة وروسيا، أبرز داعمي النظام، فضلاً عن وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى الرئاسة في واشنطن. وعدد رئيس الدائرة الإعلامية في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد رمضان معوقات عدة، أبرزها فشل تثبيت وقف النار الساري منذ كانون الأول (ديسمبر)، و «عدم وضوح موقف واشنطن من العملية السياسية»، إضافة إلى «عدم وجود توافق أميركي- روسي حول استئناف العملية السياسية». ومن شأن ذلك، وفق قوله، أن «يجعل الموقف الدولي ضبابياً بعض الشيء في ما يتعلق بحماسة الأطراف الإقليمية للدفع باتجاه إنجاز حل سياسي عادل في سورية». وتركز جولة المفاوضات الحالية أيضاً على عملية الانتقال السياسي، بما فيها وضع دستور وإجراء انتخابات.
ميدانياً، قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، إن عدد عناصر «داعش» الذين لا يزالون في مدينة الباب هم «أقل من مئة»، وأكد أن القوات التركية وفصائل «درع الفرات» في «الجيش السوري الحر» سيطرت على «أكثر من نصف» المدينة. وأعلن إبراهيم كالين الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن انتزاع السيطرة على الباب مهم لطرد التنظيم المتشدد من معقله في الرقة. وأضاف أن الحديث عن عدم وجود بديل لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية في القتال ضد «داعش» غير صحيح.
========================
القدس العربي :«جنيف 4» اليوم وسط تشاؤم وخلاف على «الانتقال السياسي»...دي ميستورا يرفض الشروط المسبقة والمعارضة تتمسك برحيل الأسد
Feb 23, 2017
جنيف ـ «القدس العربي» من أحمد المصري: تنطلق اليوم الخميس مفاوضات جنيف 4 حول سوريا، في سويسرا، وسط مناخ من التشاؤم، وتجدد الخلافات السابقة بين المعارضة السورية والنظام.
واستبقت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، اجتماعات اليوم، موجهة الاتهام للحكومة بأنها «جاءت إلى جنيف لكسب الوقت وليس للحديث عن انتقال سياسي».
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة «نأمل أن يكون لدينا شريك جدي في هذه الجولة من المفاوضــــــات»، معرباً عن أمله بأن «لا تكون جنيف4 مماثلة للجولات السابقة».
من جهته، لم يتوقع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا انفراجة فورية في محادثات اليوم.
وأحجم دي ميستورا عن مناقشة صيغة محادثات جنيف التي قال إنها ستبدأ باجتماعات ثنائية، لكنه لم يحدد أهداف تلك الجولة.
لكنه أوضح أن المفاوضات ترتكز على قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي يشير إلى إقامة نظام حكم لا يقصي أحداً وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وعبر عن رفضه لأي شروط مسبقة.
لكن المسلط طالب بـ»مفاوضات مباشرة مع وفد النظام لوقف نزيف الدم»، معتبراً أن «الوقت قد حان للحصول على الدعم الدولي للانتقال إلى الديمقراطية».
وشدد على أن «الجولة الحالية يجب أن تعتمد بيان جنيف1 والقرارات الدولية».
وتأتي المباحثات في وقت يشهد فيه الوضع الميداني خروقات لاتفاق الهدنة.
وحسب المبعوث الدولي «روسيا التي دعمت المكاسب العسكرية للرئيس بشار الأسد طلبت من الحكومة السورية وقف القصف الجوي في المناطق التي ينطبق عليها وقف إطلاق النار أثناء المفاوضات».
وأضاف أن «الدول القريبة من المعارضة دُعيت أيضا إلى حثها على الحد من الاستفزازات».
 
 
========================
ايلاف :«جنيف 4» تنطلق اليوم باجتماع بروتوكولي وسقف توقعات منخفض
الشرق الاوسط اللندنية
ميشال أبو نجم
بعد انقطاع تسعة أشهر، عاد ملف الأزمة السورية إلى جنيف في جولة رابعة تنطلق اليوم ولأسبوعين بعد وصول وفود المعارضة «الثلاثة» ووفد النظام أمس إلى المدينة السويسرية وسط مخاوف من عجزها عن تحقيق اختراق جدي.
وكما في الجولات الثلاث السابقة، يعود دور الأمم المتحدة إلى الواجهة بعد أن سرق اجتماعا آستانة في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الأضواء منها، ليعود التركيز على الحل السياسي. لكن إحدى صعوبات الجولة الجديدة تتمثل في الانتهاكات الواسعة لوقف إطلاق النار الذي أرسي في العاصمة الكازاخستانية وفيما تعتبره المعارضة إخفاقا لروسيا وأنقرة في تنفيذ التعهدات التي التزمت بها، وأولها وقف النار والبحث في ملف السجناء والمخطوفين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وفي مؤتمر صحافي حافل عقده المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عصر أمس، برزت وبشكل فاضح الصعوبات التي تحيط بجولة المفاوضات الجديدة حيث تبدى أن الأخير لا يعرف بالتحديد كيف ستجري الأمور اليوم، لا لجهة كيفية حصول أول اجتماع ولا لجهة الوفود التي تمثل المعارضة والتي وجه إليها دعوات رسمية وآخرها لمنصتي القاهرة وموسكو.
وقال المبعوث الخاص للصحافيين: «لا تسألوني عن كيفية تنظيم كل ذلك»، مضيفا أنه سيجتمع ثنائيا صباح اليوم مع الوفود التي وصلت لبحث هذه المواضيع. وفهم منه أن الاجتماع الأول سيكون فقط بروتوكوليا وبحضور ممثلين عن مجموعة الدعم الدولية لسوريا. ووصلت لـ«الشرق الأوسط» في جنيف معلومات تفيد بأن الهيئة العليا للمفاوضات «مستاءة» من دعوة دي ميستورا لوفدين إضافيين، ومنح صفة «وفد معارضة» عليهما بناء على ضغوطات من روسيا. وكان من المنتظر أن يعقد وفد الهيئة العليا وأعضاء منها وصلوا إلى جنيف عصرا اجتماعات تشاورية. كذلك سيبحث هذا الجانب مع دي ميستورا نفسه صباح اليوم.
وكشف المبعوث الأممي أن ممثل روسيا في مجموعة متابعة لوقف إطلاق النار التي التأمت أمس في مقر الأمم المتحدة، أعلن أن موسكو «طلبت رسميا من النظام السوري الامتناع عن عمليات القصف الجوي في المناطق المشمولة بوقف النار وطيلة انعقاد الجولة الراهنة». كذلك أشار إلى أنه طلب من «الأطراف الأخرى المؤثرة» أن تفعل الشيء نفسه من أجل ألا تكون الأعمال العسكرية سببا لانهيار المفاوضات الحالية. إلا أنه استدرك بالإشارة إلى أن وقف النار الذي «يعاني من انتهاكات كثيرة ما زال قائما إلى حد كبير».
وفي إشارة مبطنة ربما إلى النظام السوري أو أطراف أخرى، نبه المبعوث الأممي إلى أنه يمكن أن يتعرض لـ«محاولات تخريب» أو لـ«محاولات استفزازية من أجل دفع طرف ما إلى الانسحاب من المفاوضات». وبرأيه، فإن وقف النار «بحاجة إلى الزخم السياسي» حتى يستمر، ما يعني في نظره أنه لن يستمر إذا ما فشلت جنيف4. كذلك رأى أن العملية السياسية تستفيد كذلك من احترام وقف الأعمال العدائية. ومع ذلك، فإن دي ميستورا نبه إلى أنه يريد أن تستمر المفاوضات وحتى إن لم يحترم وقف النار «لأن ذلك ليس شرطا أساسيا» ما يفسر قوله إنه «سيرفض الشروط المسبقة» التي يمكن أن يطرحها هذا الطرف أو ذاك.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أوروبية ومن أوساط المعارضة أن اجتماعات تمهيدية حصلت أمس في جنيف من أجل تنسيق المواقف، ومنها اجتماع بين المبعوث الأميركي مايكل راتني ووفد الهيئة العليا للمفاوضات، واجتماعات أخرى مع ممثلين لدول «النواة الصلبة» الداعمة للمعارضة السورية. وبحسب هذه المصادر، فإن الغربيين نصحوا المعارضة بأن «تثابر» على حضور الاجتماعات حتى وإن كانت صعبة و«ألا ترتكب الغلطة التي ارتكبتها في شهر أبريل (نيسان) الماضي عندما انسحبت من المحادثات بسبب التصعيد العسكري الذي لجأ إليه النظام والميليشيات التي تحارب إلى جانبه». وقال عضو من منصة موسكو لـ«الشرق الأوسط»، إن «أفضل هدية نقدمها لبشار الأسد هي الانسحاب من المفاوضات وإعطاؤه حجة هو والإيرانيين من أجل تصعيد العمليات العسكرية والسعي لفرض أمر واقع على الشعب السوري».
وفي السياق عينه، رأى مصدر غربي أن المعارضة السورية «أقوى على طاولة المفاوضات مما هي عليه عسكريا وبالتالي يتعين عليها استخدام هذه الورقة واستثمار جنيف من أجل إعادة التركيز على عملية الانتقال السياسي التي يهرب النظام من التطرق إليها». ويضيف هذا المصدر أن موسكو تقول لنا إنها «تريد تحقيق تقدم على طاولة المفاوضات، لذا علينا أن نرى إن كانت جادة وكيف سيترجم ذلك ابتداء من اليوم وأول اختبار لها هو مدى قدرتها على حمل النظام على الدخول في مفاوضات جدية».
يصعب القول إن دي ميستورا بدا متفائلا قبل ساعات قليلة على معاودة المفاوضات. فأكثر من مرة، خفض من سقف التوقعات، وهو وإن كان متيقنا أن الجولة الجديدة ستكون «مفيدة وجدية»، إلا أنه «لا يتوقع اختراقا كبيرا». ورغم أنه «لا توقعات مفرطة» من جنيف 4. إلا أن دي ميستورا «يريد منح الشعب السوري فرصة» لإحلال السلام في بلاده. واستبق المبعوث الأممي انطلاق المحادثات ليعلن أنه ينتظر الخطابات العدائية والتهويل. وردا على سؤال حول ظروف انعقاد الجولة الراهنة مقارنة مع ما حصل العام الماضي، رأى دي ميستورا أن العام 2017 «مختلف عن 2016 من الناحيتين الجيوسياسية والعسكرية»، مدللا على ذلك بأن اتفاقات وقف النار السابقة كانت ثنائية أميركية - روسية بينما العام الحالي تغيرت بتراجع الدور الأميركي ودخول تركيا وإيران إليها.
لكن المبعوث الأممي الذي أدهش المجتمعين في ميونيخ الأسبوع الماضي بتأكيده أنه لا يعرف ما هي السياسة الأميركية الجديدة إزاء الملف السوري، سعى بالأمس للتخفيف من انتقاداته بالقول إن أي إدارة جديدة «تحتاج لشهر من أجل وضع استراتيجية جديدة». لكن هذا لا يعني في نظره أنه يتعين الانتظار حتى تتبلور مواقف واشنطن لأن الخطر هو أن «نفقد الزخم» المتأتي من آستانة. ووصف جولتي المفاوضات في آستانة بأنها كانت «بادرة إيجابية جدا» آملا أن تحصل لقاءات جديدة تتناول الجوانب العسكرية بينما مرجعية المسائل السياسية هي جنيف. ودعا دي ميستورا إلى الصبر وانتظار «نهاية المحادثات» بدل الحكم عليها سلفا.
واستفاد المبعوث الأممي من فرصة المؤتمر الصحافي أمس ليوجه رسائل في أكثر من اتجاه وأولها إلى موسكو وذلك في موضوع بلورة دستور سوري جديد وفق الفصول الثلاثة المنصوص عليها في القرار الدولي رقم 2254 وهي، إلى جانب الدستور، الحوكمة والانتخابات. وفيما يبدو أنه انتقاد لبادرة موسكو ببلورة مسودة دستور جديد، قال دي ميستورا إن صياغة الدستور «امتياز خالص للشعب السوري»، وإنه «ليست هناك دولة سمحت لدولة أخرى أن تضع دستورها». لكن هذا الانتقاد لا ينطبق على الأمم المتحدة التي يمكن أن «تضع خبراتها بتصرف الشعب السوري».
وأمس، كانت صورة الوضع كما تبدو من جنيف «غير مشجعة» لجهة النتائج التي يمكن أن تسفر عنها الجولة الراهنة. فأوساط المعارضة وكذلك مسؤولون غربيون اتصلت بهم «الشرق الأوسط»، أجمعوا على تأكيد أن جدية المفاوضات ستتبدى سريعا جدا ومنذ الاجتماعات الأولى، وأنه لذلك «يتعين الالتفات بشكل خاص لما سيكون عليه الأداء الروسي» ومدى استعداد موسكو لـ«لي ذراع» الأسد وقدرتها على «مواجهة» التأثير الإيراني. كذلك تعرب هذه الأوساط عن قلقها من التأثيرات السلبية للغياب الأميركي عن هذه الجولة رغم أن مايكل راتني، المندوب الأميركي السابق ما زال في موقعه وهو موجود في جنيف.
وفي سياق آخر، عادت الشائعات لتسري مجددا عن احتمال استقالة المبعوث الأممي من مهمته. ولدى سؤاله عن ذلك، رد بقوله إن الإشاعات «لا تزعزعه» وإن القرار في هذا الموضوع هو «بيد الأمين العام للأمم المتحدة» و«زوجة دي ميستورا»، وبيده هو وليس في أي مكان آخر.
========================
العربية :سوريا.. جولة جنيف تبحث الحكم والدستور والانتخابات
الثلاثاء 25 جمادي الأول 1438هـ - 21 فبراير 2017م
أكد مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن عملية الانتقال السياسي في سوريا ستبقى محور جولة المفاوضات الجديدة التي يفترض أن تنطلق الخميس في جنيف بين النظام والمعارضة.
ويتطلع المبعوث الأممي لإطلاق المناقشات مع الوفود المشاركة، وستدور بشكل رئيسي حول ثلاث قضايا يحددها قرار مجلس الأمن 2254، وهي إقامة حكم موثوق وشامل وغير طائفي، ثانيا وضع جدول زمني لعملية صياغة دستور جديد، وثالثا إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وفقاً للدستور الجديد على أن تتم تحت إشراف الأمم المتحدة، وبأعلى معايير المساءلة والشفافية الدولية، وتشمل جميع الأطياف بما فيها معارضة الخارج.
استعدادات لقاء جنيف
وتستعد مدينة جنيف السويسرية لاستضافة المحادثات بشأن سوريا وسط خلافات بين وفدي النظام والمعارضة على تفسير مضمون القرارات الدولية السابقة.
ففي حزيران/يونيو 2012 عقد في جنيف أول مؤتمر للسلام في سوريا، حينها أصدر المجتمعون بياناً عرف ببيان "جنيف 1" يطالب أطراف النزاع بإيجاد حل سياسي يشمل مرحلة انتقالية، لم تجد لها حتى الآن مكاناً في جدول أعمال المؤتمرات الكثيرة التي عقدت بحثاً عن حل في #سوريا.

وتهيمن برودة طقس #جنيف على أروقة الأمم المتحدة، بانتظار أن يدفئ وصول الوفود إلى "جنيف 4" ردهات هذا المبنى في جولة جديدة، يتمنى السوريون ألا تكون مثل سابقاتها. ويأتي وفدان ليجلسا في قاعتين منفصلتين لا تبعد الواحدة عن الأخرى سوى بضعة أمتار لكن المسافة التي تفصل مواقفهم أكبر.. نحو ست سنوات من العنف والدمار والدماء.
وترى المعارضة أن المرحلة الانتقالية تعني تنحي #الأسد وتشكيل هيئة حكم انتقالي وتربط بقاءه ببقاء الإرهاب، وهو ما يرفضه النظام مستنداً إلى عدم الإشارة صراحة لمصير الأسد في "جنيف واحد" والقرار 2254 ويصف كل معارضيه بالإرهابيين.
وبين مطالب المعارضة ورفض النظام يبقى اللاعبون الأساسيون الأطراف الدولية الذين يشدون الحبال، وفقاً لأوركسترا مصالح خاصة غالباً ما تكون متضاربة.
========================
الجريدة :«جنيف 4» يبدأ بلا توقعات وسط ترقب لسياسة ترامب...مشاورات بين لافروف وتيلرسون... ومبعوث الرئيس الأميركي الجديد يجتمع بوفد المعارضة
 
23-02-2017
وسط تباعد كبير في المواقف، تنطلق اليوم الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف التي اعتبرها وفد المعارضة معركة جديدة مع النظام، الذي أعلن حليفه الروسي ترقبه لموقف الإدارة الأميركية وتعاونها المحتمل لوضع حد للنزاع المستمر منذ مارس 2011.
عشية انطلاق جولة جديدة من مفاوضات تواجه معوقات عدة، وصل إلى جنيف أمس ممثلو النظام السوري برئاسة مبعوثه الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وبعده وفد مؤلف من 22 عضواً من المعارضة السياسية وآخرين عن الفصائل المقاتلة بقيادة طبيب القلب نصر الحريري وكبير مفاوضيهم المحامي محمد صبرا.
كما ستشارك أيضاً "منصة موسكو" التي تضم معارضين مقربين من روسيا أبرزهم نائب رئيس الوزراء سابقاً قدري جميل، و"منصة القاهرة" التي تجمع عدداً من الشخصيات المستقلة بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي.
ومع تأكيد الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا مشاركة وفد برئاسة رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيرغي فيرشنين في الجولة الرابعة من المباحثات، عقد المبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني اجتماعاً مغلقاً مع وفد المعارضة تناول الخطوط العريضة لسياسة واشنطن في جنيف.
وقال مبعوث الامم المتحدة ستيفان ديمستورا انه لا يتوقع تحقيق خرق كبير، مشيدا بوقف اطلاق النار ومعتبرا انه صمد رغم الانتهاكات.
الانتقال السياسي
وستركز جولة المفاوضات الحالية على عملية الانتقال السياسي، التي لطالما شكلت نقطة خلافية في الجولات الماضية، مع إصرار المعارضة على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تضم ممثلين للحكومة والمعارضة، مشترطة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، في حين ترى الحكومة أن مستقبله ليس موضع نقاش وتقرره فقط صناديق الاقتراع.
وكما سابقاتها، تواجه الجولة الجديدة، التي ستتناول وضع دستور وإجراء انتخابات، معوقات عدة، ولكنها تأتي وسط تطورات ميدانية ودبلوماسية أهمها خسائر ميدانية منيت بها المعارضة وأبرزها في حلب، والتقارب الجديد بين تركيا الداعمة للمعارضة وروسيا، أبرز داعمي النظام، فضلا عن وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى سدة الحكم في واشنطن.
معوقات عدة
وعدد رئيس الدائرة الإعلامية في ائتلاف المعارضة أحمد رمضان معوقات أبرزها فشل تثبيت وقف إطلاق النار المعمول به منذ ديسمبر، وعدم وضوح موقف واشنطن، مشيراً إلى "فشل روسيا ومحادثات أستانة في تطبيق إجراءات تمهيدية للتفاوض تشمل وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح المعتقلين ودخول المساعدات" الى المناطق المحاصرة.
وأكد عضو فريق الاستشاريين المرافق لوفد المعارضة يحيى العريضي "أولوية وقف إطلاق النار، لأنه لا يمكن انجاز أي شيء على المسار السياسي من دون إنجاز هذه القضية"، معتبراً أنه "في أستانا 1 و 2، لم يترجم الضامن الروسي أو التركي أيا من وعوده وهذا معيق أساسي".
وقال العريضي إن "النظام أخذ على عاتقه منذ البداية أن يحكم سورية أو يدمرها، ومبدأ الكل أو لا شيء يعرقل أي فرصة لحل سياسي"، مضيفاً أن "الآمال محدودة، ولا نعتبر أستانة أو جنيف إلا إحدى المعارك التي يخوضها السوري من أجل أن يعيد بلده إلى الحياة".
مقترحات أميركية
وفي موسكو، أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف أن روسيا تنتظر من الولايات المتحدة تقديم مقترحات عن تعاون محتمل في سورية، مبيناً أنه بحث هاتفياً مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون مبادرة واشنطن لإقامة مناطق آمنة ودعاه إلى الأخذ في الاعتبار المعطيات على الأرض والاتفاق مع النظام أولاً.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان، أشار لافروف إلى أن "تمثيل المعارضة في جنيف كان من الممكن أن يكون أوسع لكنه مقبول، ولن يكون عقبة كبيرة في المفاوضات".
«قسد» بدير الزور
وللمرة الأولى، تمكنت قوات سورية الديمقراطية (قسد) بدعم جوي أميركي، من تحقيق اختراق رئيسي باتجاه ريف دير الزور الغني بالنفط والسيطرة على أكثر من عشر قرى، خلال سعيها إلى محاصرة مدينة الرقة معقل تنظيم "داعش" في إطار المرحلة الثالثة من حملة "غضب الفرات".
ووفق القائد الميداني في التحالف ذي الغالبية الكردية دجوار خبات، فإن "الهدف هو قطع الطريق على الرقة ومحاصرة التنظيم"، مؤكداً أن استخدامه الانتحاريين لم يمكنه من إبطاء الهجوم.
وفي أوائل القرى من ريف دير الزور، أنشأت "قسد" أمس الأول قاعدة لها على تلة في المكمنة، كما حفرت الخنادق حولها، بحسب قائد قوات مجلس دير الزور العسكري أبو خولة، الذي اعتبر "دخول دير الزور أكبر مفاجأة وسوف تكون هناك مفاجآت أخرى فيها".
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن هذا التقدم هو "التوغل الأكبر" حتى الآن في ريف دير الزور، مشيراً إلى مقتل 11 شخصاً في غارات جوية لم يتم تحديد هويتها على محطة وقود وموقف للسيارات في قرية يسيطر عليها "داعش".
معركة الباب
وفي حين رأى وزير الدفاع التركي فكري إشيق تغيراً طفيفاً في موقف الولايات المتحدة من عملية الرقة السورية ودور الأكراد فيها نتيجة لإصرار بلاده على الأمر، قدر أمس عدد مسلحي "داعش" الباقين في مدينة الباب "بأقل من مئة"، مؤكداً أن الجيش الحر بدعم القوات التركية سيطر على "أكثر من نصف" المدينة، التي باتت آخر معاقل التنظيم في محافظة حلب.
وعلى النقيض، أكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن القوات التركية وحلفاءها تمكنوا "من السيطرة على نحو 25 في المئة من مساحة المدينة وأن 700 مقاتل من التنظيم يتحصنون داخلها"، محصياً "مقتل 124 مدنياً في قصف مدفعي وغارات" خلال عمليات "درع الفرات" التركية.
أهداف روسية
وفي موسكو، اعتبر وزير الدفاع سيرغي شويغو، أمس، أن بلاده حققت عدداً من الاهداف الجيوسياسية في سورية تمثلت في "الحؤول دون تفكك الدولة وعدم السماح بالانقلاب على الحكومة الشرعية".
وخلال مداولات بمجلس النواب (الدوما) استعرض فيها تحديث القوات الروسية وإعادة تسليحها وتزويد بمنظومات "إسكندر إم"، أوضح شويغو أن "من هذه الأهداف أيضاً وقف الحرب الاهلية وتركيز الجهود على مكافحة الارهاب"، وكذلك إلحاق دمار كبير بالقدرات العسكرية للجماعات المسلحة وتعطيل سبل إمدادها بالموارد المالية.
========================
دي دبليو :الأمم المتحدة: الانتقال السياسي بسوريا أهم محاور مفاوضات جنيف
الأمم المتحدة تؤكد أن عملية الانتقال السياسي في سوريا ستكون أحد أهم محاور النقاش في جولة المفاوضات الجديدة بجنيف والمعروفة بـ "جنيف 4". وذلك بعد شكوك حول ذلك إثر تصريحات مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا دي ميستورا.
أكد مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء (21 فبراير/ شباط 2017) أن عملية الانتقال السياسي في سوريا ستبقى محور جولة المفاوضات الجديدة التي يفترض أن تنطلق الخميس في جنيف بين الحكومة والمعارضة السوريتين.
يأتي ذلك بعد شكوك حول ابتعاد الأمم المتحدة عن هذا الهدف إثر تصريحات عدة لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، سبقت المفاوضات ولم يأت فيها على ذكر عملية الانتقال السياسي على غير عادته.
من جانبه، أكد مايكل كونتت، مدير مكتب دي ميستورا، للصحفيين الثلاثاء بجنيف أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي ينص على عقد "مفاوضات بشأن عملية انتقال سياسي" يبقى الأساس للجولة الجديدة. وأوضح كونتت أن المفاوضات ستتركز حول ثلاثة مواضيع أساسية: "إنشاء حكم ذو مصداقية ولا يقوم على الطائفية" وتحديد جدول زمني لصياغة دستور جديد، فضلاً عن إجراء انتخابات.
هذا وأكد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد رمضان، لوكالة فرانس برس أن "المحور الرئيسي لجولة جنيف (الجديدة) هو الانتقال السياسي وذلك من خلال ثلاثة محاور تخص الحكم (الحوكمة) والآليات الدستورية وطبيعة النظام السياسي عبر آلية الانتخابات".
وأوضح رمضان أن "وفد المعارضة سيركز على اقتراح تشكيل هيئة حكم انتقالي"، مشيراً إلى أنه يحمل "خطة متكاملة في هذا الاتجاه سوف يتم طرحها وهي تتضمن الآليات التنفيذية التي تستند إلى القرارات الدولية".
ومن المفترض أن يصل وفدا المعارضة والنظام غداً الأربعاء إلى جنيف، على أن تنطلق الجولة الجديدة الخميس وسط آمال ضعيفة في أن تنجح في وقف النزاع المستمر منذ عام 2011، وهي أيضاً الأولى بعد فشل ثلاث جولات من المحادثات برعاية الأمم المتحدة بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ ونيسان 2016.
وفي ذات السياق، دعت 40 منظمة حقوقية إلى أن تعطي المحادثات المرتقبة الأولوية لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في نزاع أودى خلال ست سنوات بحياة أكثر من 310 آلاف شخص.
وقالت لمى فقيه، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، في بيان مشترك للمنظمات: "يجب أن يكون أحد الأهداف الرئيسية لمحادثات جنيف إنهاء الانتهاكات ضد السوريين الذين واجهوا القصف والهجمات الكيميائية والتجويع والاحتجاز غير القانوني وفظائع أخرى".
========================
العرب اللندنية :لاءات المعارضة لن تنفعها في جنيف
لو تأملنا الخارطة العسكرية في سوريا، وخاصة خلال السنة الأخيرة، ستصدمنا حقيقة أن مساحة الثورة باتت ضيقة، وأن ما يسمى بالمناطق المحررة تضاءل حتى كاد يتآكل.
العرب ثائر الزعزوع [نُشر في 2017/02/23، العدد: 10552، ص(6)]
لا يمثل القول إن ثمة حلا سياسيا لـ”الأزمة السورية” قد يتمكن مؤتمر جنيف 4 من وضع أسس له سوى ذر للرماد في العيون، طالما أن شكل ذلك الحل وطرق تجسيده واقعا ليسا موجودين أصلا. بل إنه سيظل حبرا على ورق شأنه شأن أطنان من التصريحات التي أطلقت خلال السنوات الماضية، والتي اصطدمت بواقع متغير على الأرض لا يمكن التكهن بما سوف يؤول إليه أو على أي شاطئ سوف يرسو.
وبمقدار ما يبدو مثل هذا الكلام مجازيا، إلا أننا لو تأملنا الخارطة العسكرية في سوريا، وخاصة خلال السنة الأخيرة، ستصدمنا حقيقة أن مساحة الثورة باتت ضيقة، وأن ما يسمى بالمناطق المحررة تضاءل حتى كاد يتآكل. ويمكننا أن نستثني محافظة إدلب وبشكل مؤقت فقط، والتي يبدو وضعها قلقا، بسبب الاقتتال المتواصل بين الفصائل المتحكمة فيها والتي يحاول كل منها الانتصار والتفرد بالقرار، وصولا إلى إعلان المناطق التي سوف تسيطر عليها إمارة وربما إمارات إسلامية، طالما أن بعض تلك الفصائل أصلا، وخاصة التي تمتلك ترسانة الأسلحة الأكبر، هي ذات طبيعة لا تختلف كثيرا عن تنظيم داعش، وإن اختلفت عنه ومعه في بعض التفاصيل الثانوية، لكنها بالمقابل لا تمثل الثورة السورية، وهي لا تبدو مبالية بإسقاط النظام في حال استطاعت التوصل إلى اتفاق هدنة طويلة الأمد معه، برعاية أممية أو سواها. ودون أن ننسى أن محافظة إدلب كانت وما زالت تنتظر أن يكون مصيرها مثل مصير جارتها حلب.
بمقدار ما يمثل هذا الكلام عامل إحباط لجمهور الثورة، إلا أنه يترك الباب مفتوحا أيضا لمراجعة سياسية شاملة ينبغي على قوى المعارضة السورية إجراؤها سريعا وترتيب أولوياتها وربما التخلي عن لاءاتها التي تنوء بحملها وخاصة في ظل انعدام أي دعم فعلي لها، فيما يعيش نظام دمشق مطمئنا بحماية داعميه، وخاصة قبل أن تتدخل الولايات المتحدة لتنفيذ مشروع الرئيس ترامب والذي يسعى من خلاله لإنشاء مناطق آمنة، تخفف حدة الموقف، نظريا، لكنها بكل تأكيد سوف تساهم في تقسيم الجغرافيا السورية المقسمة أصلا إلى دويلات، قد يكون تجميعها لاحقا أمرا في غاية الصعوبة، إن لم يكن مستحيلا، في حال لم يتم إسعاف الوضع السوري بحلول أممية تضع حدا للعنجهية الإيرانية الروسية، وهذا هو المهم، برأينا، لأن الحديث عن النظام السوري واعتباره طرفا مؤثرا في ما يحدث يجافي الحقيقة ولا يتطابق مع واقع الحال، فهو مجرد جهة منفذة للقرارات التي تصل إليه من موسكو أو من طهران، وإن كان يفضل طهران نظرا للترابط الكبير بينهما، إلا أن وجود روسيا على الأرض حوّلها من داعم سياسي، إلى صاحب قرار عسكري، بل ويمكن النظر إليها على أنها صاحبة الكلمة الفيصل في ما يمكن ترتيبه لاحقا.
ولا نقصد بكلامنا أن تتخلى المعارضة عن لاءاتها، التي تذكرنا بلاءات العرب الشهيرة في أعقاب قمة الخرطوم 1967 والتي لم يبق من أثرها شيء الآن، الخضوع للاشتراطات الروسية الإيرانية والتسليم بأن رأس النظام يمكنه البقاء إلى “الأبد” حاكما لسوريا، ولكن على الأقل الوصول إلى صيغة حلّ تقريبية تكون كفيلة بوضع حد للمعاناة السورية بالدرجة الأولى من خلال رفع الحصار عن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وإطلاق سراح المعتقلين، والحدّ من تغوّل الجماعات المتطرفة التي باتت تشكل خطرا كبيرا على مستقبل ما تبقى من سوريا شعبا وجغرافيا أيضا. هذا دون أن ننسى أن معالجة قضية الميليشيات الطائفية التابعة والموالية لطهران، وربما التمكّن من إدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية، قد تشكل انتصارا ساحقا ستنعكس نتائجه على الأرض مباشرة، ما يعزز موقف ما تبقى من فصائل ثورية أو من فصائل ما يعرف بالمعارضة المسلحة، وهي تلك الفصائل التي ما زالت، رغم قلة حيلتها، تمثل ما يمكن اعتباره حلم السوريين الثائرين، بل إننا نعتقد أن الضغط باتجاه محاربة تلك الميليشيات بأجندتها الإيرانية الواضحة، هو أكثر جدوى في الوقت الحالي من حديث عن ضرورة تنحي الأسد عن السلطة، وهو حديث تدرك المعارضة سلفا أنه لم يعد يجدي نفعا، وهو يصبّ في مصلحة النظام بالدرجة الأولى فهو يستطيع برفض مثل هذا الطلب “التعجيزي” إفشال هذه الجولة كما أفشل ما سبقها من جولات.
وحتى يتحقق شيء من هذا فإن آلة القتل الهمجية مستمرة في حصد أرواح المدنيين بالدرجة الأولى، بأسلحة إيرانية وروسية، فهل تفرض مفاوضات مدينة جنيف السويسرية الآمنة وقفا لإطلاق النار يمنح ما تبقى من السوريين أملا في أن يبصروا شمس اليوم التالي؟
========================
عنب بلدي :محطات “جنيف” الأربع.. من كوفي عنان إلى دي ميستورا
يعقد في جنيف غدًا الخميس 22 شباط، المؤتمر الرابع من نوعه بين وفدي المعارضة السورية والنظام السوري، من أجل مفاوضات “الحل السياسي” في سوريا، التي ستفضي بحسب القوى الراعية إلى عملية “التسوية السياسية” بين الأطراف “المتنازعة”.
تصريحات وإعلانات عدة أُطلقت خلال الأيام القليلة الماضية، حول البنود التي ستركز عليها المفاوضات، إذ أكد مكتب الأمم المتحدة أنها ستناقش فكرة الانتقال السياسي، وإجراء انتخابات في سوريا برعاية أممية.
وعلى الرغم من “تفاؤل” بعض المتابعين للساحة السياسية السورية بالاجتماع المقبل وما سيقدمه على الأرض، يراه آخرون كغيره من الاجتماعات السابقة منذ مطلع الثورة السورية وحتى الآن.
وتعرض عنب بلدي محطات “جنيف” في عامها الأول في 2012، وحتى “جنيف4” في 2017 الجاري.
خطة عنان في “جنيف 1
عقد المؤتمر في 30 حزيران 2012، بعد دعوة من المبعوث الأممي إلى سوريا حينها، كوفي عنان، والجامعة العربية، لما سمي “مجموعة العمل من أجل سوريا”.
وضمّ الاجتماع كل من الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء خارجية روسيا، تركيا، الصين، فرنسا، قطر، العراق، الكويت، المملكة المتحدة، أيرلندا الشمالية، الولايات المتحدة، وممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية. بالإضافة إلى وفد المعارضة برئاسة الشيخ أحمد معاذ الخطيب، وبشار الجعفري على رأس وفد النظام السوري.
بعد الانتهاء من المفاوضات أطلق المبعوث الأممي الراعي لهذا الاجتماع ما يسمي بـ “خطة أنان”، وضمت نقاطًا ستة أكدت على وقف العنف والأعمال المسلحة، والالتزام بالحل السياسي، والإفراج عن المعتقلين، كما فُرض هدنة لإمكانية إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
كما أكّدت على تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة تتضمن أعضاء من النظام والمعارضة، ويتم تشكيلها على أساس القبول المتبادل من الطرفين، عدا عن مراجعة النظام الدستوري وإجراء انتخابات “نزيهة”.
وكما هو المتعارف به في كافة الاجتماعات المتعلقة بـ “القضية السورية”، رحبت جميع الأطراف بالقرارات المخرجة، إلا أنها لم تطبق، على خلفية تباين بين الحكومة الروسية والأمريكية على مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
الإبراهيمي يعتذر بعد “جنيف 2
عقد في كانون الثاني 2014، بدور كبير للمبعوث الأممي إلى سوريا في تلك الفترة، الأخضر الإبراهيمي، لتنفيذ بنود الاجتماع السابق، وتشكيل حكومة انتقالية بين الطرفين.
وضم الاجتماع حوالي أربعين دولة ومنظمة دولية، بالإضافة لوفدي النظام برئاسة بشار الجعفري، والمعارضة وعلى رأسها رئيس الائتلاف سابقًا أحمد الجربا.
في حين سُحبت دعوة إيران بعد رفضها لمقررات “جنيف1”.
لم يخرج الاجتماع بأية من المقررات لإصرار النظام على رفض فكرة هيئة الحكم الانتقالي في سوريا.
واعتذر الإبراهيمي للشعب السوري عن عدم تحقيق شيء في المفاوضات.
كما جاء فشل الاجتماع الثاني في جنيف لرفض وفد المعارضة السورية لأي دور لبشار الأسد ونظامه، في هيئة الحكم المطروحة في “جنيف 1”.
دي ميستورا يبدأ مهامه في “جنيف 3
أعلن عن عقده المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في شباط 2016 لكن تم تأجيله، بعد “تعرض (المبعوث الدولي) لضغوطات إقليمية ودولية”، ليستأنف بعدها في آذار من العام نفسه.
الاجتماع ضم عدد من الدول الإقليمية الكبرى من بينها روسيا وأمريكا، وتركزت المفاوضات بين أساسي بين وفدي المعارضة برئاسة أسعد الزعبي، ووليد المعلم كرئيس لوفد النظام.
خلال هذا الاجتماع هدّد وفد المعارضة السورية بالانسحاب في أكثر من جولة تفاوضية، نظرًا لمواصلة قوات الأسد قصف المدن والمناطق المختلفة في سوريا.
لم يخرج الاجتماع بأي جديد على الساحة السياسية السورية والميدانية، إذ بقيت مسألة مصير الأسد العقبة الأساسية في وجه المفاوضات.
وفد المعارضة أكد على ضرورة وقف الهجمات ضد المدنيين، وتشكيل هيئة حكم انتقالي، على ألا تشمل الأسد، بينما رفض النظام السوري فكرة الهيئة، معتقدًا أن المفاوضات يجب أن تتمخض عن حكومة سورية جديدة.
جنيف 4؟
سيعقد غدًا الخميس 23 شباط الجاري، بعدما وصلت الوفود المشاركة إلى جنيف، عقب تلقيها دعوات رسمية من المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
ويترأس وفد المعارضة نصر الحريري، وأليس مفرج كنائب عنه، والمعارض محمد صبرا كبير المفاوضين، بينما يترأس وفد النظام سفير النظام إلى الأمم المتحدة، بشار الجعفري.
وبحسب المبعوث الأممي إلى سوريا سيناقش جنيف، المقبل النقاط التي ترتكز عليها المفاوضات، وهي بحث المسائل المتعلقة بصياغة الدستور السوري الجديد، وإجراء الانتخابات تحت رعاية أممية، وبحث آلية الانتقال السياسي.
إلا أن محللين أشاروا أن “جنيف 4” لن يكون أفضل من سابقيه، خاصة مع وجود قوى دولية تؤكد على بقائه في منصبه وعن “الحكومة الشرعية” التي يترأسها.
========================
كلنا شركاء :اللواء إدريس: الحل ليس في أستانا أو جنيف
– POSTED ON 2017/02/22
اللواء سليم إدريس: العدية
شاهدت تقريرا اليوم ظهر فيه دي مستورا قائلا إن المفاوضات في جنيف لن تتطرق إلى مصير بشار وإن موضوع انتقال السلطة في سوريا لن يطرح أبدا للنقاش . وعلى التوازي مع ذلك زارت ماري لوبان  المرشحة للرئاسة الفرنسية بيروت لرفع شعار حماية مسيحيي لبنان والشرق وتحدثت عند كل من الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة عن ضرورة مواجهة الإرهاب الإسلامي مكررة تماما ما قاله الرئيس الأمريكي Trump. كما ذكرت أن بقاء بشار في السلطة أفضل  لفرنسا من وصول داعش أو النصرة إلى سدة الحكم في سوريا .
ما قاله Trump ، ورددته ماري لوبان هو اليوم قناعة لدى :
–    الولايات المتحدة الأمريكية
–    دول أوروبا
وذلك لأن نظام الحكم في دمشق ومن خلفه إيران وروسيا قد نجحوا في إظهار أن الثورة ليست إلا جماعات تكفيرية متطرفة والذي ساعد بشار وداعميه على هذا النجاح هم :
داعش
حبهة النصرة
المتأسلمون
والمتأسلم غير المسلم فهو يتصنع أنه مسلم ولكنه بأفعاله وتصرفاته وسلوكياته يدمر الإسلام ويستعدي عليه الدنيا بأكملها، وقد قلنا مرارا وتكراراَ إننا مسلمون ونعتز بإسلامنا ، إسلام الوسطية والاعتدال، والسماحة ومحبة كل خلق الله المسالمين لنا وأننا نؤمن بوطن حر كريم عزيز لكل أبنائه البررة، هكذا فهمنا الإسلام، وتركنا جيش النظام من أجل الحرية ومن أجل أن نعيش في بلد حر ديمقراطي يتم التداول فيه سلميا على السلطة ويتساوى فيه كل أبنائه بالحقوق والواجبات فاتهمنا أذناب القاعدة والمتأسلمون بالردة والعلمانية.
هؤلاء كلهم تحالفوا ضد كل فصائل الجيش الحر وقضوا عليها وابتلعوها وابتلعوا الثورة وجروا البلاد والعباد إلى وضع مأساوي مزر .
يضاف الى كل ذلك أن الدول التي كانت تسمى مجموعة أصدقاء سوريا وحتى أقرب المقربين قد أصابهم الملل واليأس من حال المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، فلم يتمكن المعارضون السياسيون من توحيد أنفسهم في جسم سياسي يفرز قيادة سياسية للثورة تخضع لها القيادات العسكرية التي لم تتوحد هي الأخرى واستمرت مثل السياسيين تعمل بشكل عبثي بلا خطط ولا تنظيم ولا قيادة .
لا أظن أحدا يتوقع شيئا من مفاوضات جنيف 4 فالوفد سيذهب ويعود صفر اليدين تماما كما حصل لوفود الأستانه 1 و2 .
الطيران الأسدي والروسي يستطلع ويقصف كل يوم والتهجير والتغيير الديموغرافي مستمر كما كان والباصات الخضر تنقل المقاتلين وعائلاتهم إلى ادلب ” المحرقة التالية
كل هذا وجند الأقصى ينفذون المجازر وجبهة النصرة بتسميتها الجديدة ( هيئة تحرير الشام ) تبتلع من بقي وتخطط لذبح العباد والقضاء على كل من يرفض بيعتها. هذا حال الثورة وحال من تنطحوا كي يسودوا ميادين العمل العسكري فقد أصبحوا اليوم يقتلون السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بدلا من أن يقاتلوا النظام. وليست مهمتهم قتال النظام أصلا بل مساعدته على أن يظهر الثورة بالحال التي هي عليها اليوم .
هل يظن عاقل أن النظام سيعطي شيئا في جنيف 4؟  باختصار لا شيء والحال من سيء إلى أتعس . هل لدى وفود المعارضة الى جنيف والأستانه أوراق ضغط ؟
الجواب : لا
اذن ما هو الطرح البديل الذي يمكن أن يلوحوا به في حال عدم حصولهم على شيء من المفاوضات ؟
الجواب :
جماعة الأستانه ستطالب الضامنين بإلزام النظام وحلفائه باحترام وقف النار وإطلاق سراح المعتقلين وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة …. والطرف الضامن الروسي يشارك يوميا بالقصف والقتل والإبادة والتهجير . المعنى أن هذه الطلبات لن يرد عليها أحد ولا تساوي الحبر الذي تكتب به .
أما وفد جنيف فسيكون دبلوماسيا وسيذكر المجتمع الدولي بجرائم الأسد وحلفائه التي لا تعد ولا تحصى والتي فاقت كل تصورات البشر وسيكررون نفس الجمل حول حل في إطار ما اتفق عليه في جنيف 1 وهيئة الحكم الانتقالي التي لا دور فيها لبشار …..إلى آخر الأسطوانة التي حفظناها عن ظهر قلب ….. وطبعا لن يكترث أحد بكلمة واحدة ….
لماذا ؟
لأن المعارضة ضعيفة جدا على الأرض ، والحق الذي لا يملك قوة لا يعترف به أحد.
وأنا بصفتي مواطنا سوريا معارضا للنظام أوجه رسالة مفتوحة إلى كل النخب الثورية الصادقة أطلب فيها العمل على عقد مؤتمر جامع شامل يهدف الى هيكلة الثورة سياسيا وعسكريا ويفرز قيادة سياسية وعسكرية تتولى المرحلة الصعبة القادمة بشرط أن يكون سوريا خالصا – مع المحبة والاحترام لكل من يعتبر نفسه صديقا للشعب السوري المطحون.
========================
الوحدة الاخباري :جنيف 4.. نقطة نور فى النفق السورى
تبدأ اليوم الخميس، مفاوضات جنيف 4، بمشاركة وفود الحكومة السورية وفصائل المعارضة، والمعارضة المسلحة، تحت رعابة الأمم المتحدة.
وينتظر السوريون النتائج التى ستسفر عنها المفاوضات، وسط تشاؤم من عدم تحقيقها أى تقدم، حيث أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، أمس الأربعاء، أنه لا يتوقع اختراقا فى محادثات السلام السورية، قائلا "هل اتوقع اختراقا؟ كلا، لا اتوقع اختراقا، بل بداية سلسلة جولات من التفاوض"، معبرا عن أمله فى إحداث حلحلة للموقف المتجمد.
ووصلت الوفود المشاركة فى المفاوضات إلى جنيف، أمس، فى الوقت الذى طالبت فيه فصائل المعارضة بإجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية، وهو الطلب الذى رفضته سابقا، وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، سالم المسلط، "نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالى"، وتابع "نأمل أن نرى شيئا يتحقق فى جنيف 4".
طلب المعارضة التفاوض المباشر، كان بسبب خسارتها الكثير من الأوراق التى كانت بحوزتها، وسيطرة القوات الحكومية على حلب، وعدة قرى قرب دمشق، إضافة إلى دخول عنصر آخر فى المفاوضات لم يكن مشاركا من قبل، وله اليد العليا على الأرض، وهو المعارضة المسلحة، التى أتاحت لها مباحثات أستانة، المشاركة فى جنيف، والتعبير عن نفسها دون وسيط من معارضة الخارج، كما تشارك فى المفاوضات مجموعتين من المعارضة هما "منصة القاهرة" و"منصة موسكو"، وهى معارضة تميل إلى حلول وسطية وواقعية للأزمة، بعيدا عن خطاب الحل العسكرى الذى كان سائدا منذ شهور.
ورغم الصعوبات التى تواجه جنيف 4، إلا أن السوريين يأملون فى تحقيق أمل، يتيح عودة الأمن والاستقرار للبلاد وتحجيم دور التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة.
========================
الاصلاح نيوز :جنيف 4.. المعارضة تريد “مفاوضات مباشرة” مع النظام
الاصلاح نيوز
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، الأربعاء، إنه لا يتوقع تحقيق انفراجة فورية عندما تستأنف محادثات السلام السورية، الخميس، لكنه يرغب في محادثات مثمرة تعيد انطلاق العملية نحو حل سياسي ينهي الصراع المستمر منذ ست سنوات.
وستكون المحادثات أول مفاوضات سورية تجري بوساطة الأمم المتحدة منذ نحو عام تغير خلاله الوضع العسكري والجيوسياسي بشكل كبير، ومع ذلك من المرجح أن تطفو على السطح نفس الخلافات.
وقال دي ميستورا إن روسيا التي دعمت مكاسب عسكرية أخيرة للرئيس بشار الأسد طلبت من الحكومة السورية “وقف القصف الجوي في المناطق التي ينطبق عليها وقف إطلاق النار” أثناء المفاوضات.
وأضاف أن الدول القريبة من المعارضة دُعيت أيضا إلى حثها على الحد من الاستفزازات.
وتساءل دي ميستورا في مؤتمر صحفي “هل أتوقع انفراجة؟ لا.. لا أتوقع انفراجة.. لكني أتوقع وأصر على الحفاظ على قوة دفع نشطة للغاية.”
وبعد ذلك بساعات دعت المعارضة السورية إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع الوفد الحكومي قائلة إنها تأمل في وجود “شريك جاد” في حين شككت في استعداد دمشق.
وقال المتحدث سالم المسلط للصحفيين إن وفد المعارضة لا يرغب فيأن تكون هذه الجولة مثل الجولة التي أجريت قبل عام ولم تسفر عن أي تائج تذكر.
وفي إشارة إلى الوفد السوري المفاوض برئاسة السفير السوري إلى الأمم المتحدة في نيويورك بشار الجعفري قال مسلط “لدينا تجربة مع هذا النظام. هم ليسوا هنا للتفاوض حول الانتقال السياسي لكنهم هنا لشراء الوقت ولارتكاب المزيد من الجرائم في سوريا. لا  يوجد ثقة بهذا النظام.”
وقال دي ميستورا إنه يأمل ألا يحاول أي طرف عرقلة المحادثات من خلال استفزاز الآخر مشيرا إلى أن قوة الدفع نحو حل سياسي أمر ضروري لإحباط أولئك الذين يسعون لتخريب جهود السلام.
وقال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي اجتمع في مقر المنظمة الدولية لبحث الأزمة السورية، إن الوضع الإنساني “سيستمر في التدهور على نحو أكبر في ظل عدم وجود حل سياسي للأزمة.”
وفي حين ستركز محادثات جنيف على الوضع السياسي قال دي ميستورا إنه يتوقع جولات محادثات أخرى في أستانة عاصمة كازاخستان التي دعت إليها روسيا وتركيا وإيران للتعامل مع وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية، بما في ذلك قضية السجناء.
وأحجم دي ميستورا عن مناقشة صيغة محادثات جنيف التي قال إنها ستبدأ باجتماعات ثنائية لكنه لم يحدد أهداف تلك الجولة.
لكنه أوضح أن المفاوضات ترتكز على قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يشير إلى إقامة نظام حكم لا يقصي أحدا، وصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وعبر دي ميستورا عن رفضه لأي شروط مسبقة. وكالات
========================
اليوم السابع :المعارضة السورية: هناك عراقيل عدة تحول دون إحراز تقدم أَثْناء محادثات جنيف 4
المعارضة السورية: هناك عراقيل عدة تحول دون إحراز تقدم أَثْناء محادثات جنيف 4 المعارضة السورية: هناك عراقيل عدة تحول دون إحراز تقدم أَثْناء محادثات جنيف 4
عَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية منذر ماخوس أن الاجندة المعلنة من المبعوث الأممى إلى دمشق ستيفان دى مستورا لمفاوضات جنيف 4 لا تحمل جديدا.
وأقر ماخوس- فى تصريح خاص لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الخميس، بوجود عراقيل عدة قد تحول دون احراز تقدم عملى أَثْناء محادثات "جنيف 4" .
وأشار إلى أن جميع الاطياف عازمة على الانخراط فى العملية السياسية، لان الكارثة مستمرة وليس أحد بمنأى عن الاحتمالات السلبية اللاحقة.
وأعرب المتحدث باسم الهيئة عن أمله عدم تكرار تجربة فشل الجولات السابقة.
========================
روسيا اليوم :معارضة الداخل #السوري غير راضية عن شكل الدعوات لحضور #جنيف 4
أعرب "وفد معارضة الداخل - مسار حميميم" عن استيائه من شكل الدعوات الموجهة لحضور مفاوضات "جنيف 4" المزمع عقدها في 23 فبراير/شباط الجاري.
وجاء في بيان للوفد، موجه للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا ومنه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "أن وفد معارضة الداخل القادم من دمشق يهمه توضيح ما يلي: أن القرار 2254 هو قرار أممي صادر عن مجلس الأمن ونص بأن تكون الدعوات في إطاره ووفق توجهاته، وأن أية منصة وطنية معارضة وخصوصا وفد معارضة الداخل (مسار حميميم) يجب أن تتمثل على قدر المساواة مع المسارات والمنصات الأخرى ومع عدم منح  منصة الرياض أي امتياز يتناقض مع مبدأ تساوي حقوق المنصات".
========================
عيون الخليج :رأي معارضة الداخل من منح أي امتياز لمنصة الرياض لحضور جنيف
رأي معارضة الداخل من منح أي امتياز لمنصة الرياض لحضور جنيف رأي معارضة الداخل من منح أي امتياز لمنصة الرياض لحضور جنيف
 ذكرت معارضة الداخل - مسار حميميم- أن منح أي امتياز لمنصة وفد الرياض على غيرها من منصات ووفود المعارضة السورية لحضور جنيف 4 يتناقض مع مبدأ تساوي حقوق الوفود المعارضة.
وقالت معارضة الداخل في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الثلاثاء، إن "وفد معارضة الداخل القادم من دمشق يهمّه توضيح أن القرار 2254 هو قرار أممي صادر عن مجلس الأمن، وينص على أن تكون الدعوات في إطار هذا القرار ووفق محتواه موجهة إلى أوسع تمثيل للمعارضة السورية يشمل المنصات كلها بالتساوي بين مساراتها ووفودها".
وأوضح البيان الذي ستقدمه معارضة الداخل للمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي مستورا "أن القرار الأممي يمنع منح أي امتياز لمنصة وفد الرياض على غيرها من منصات ووفود معارضة كونه يتناقض مع مبدأ تساوي حقوق الوفود المعارضة".
وقال البيان "لكن في ضوء الدعوات الملتبسة، حتى لحظة كتابة هذا البيان، التي تؤشّر إلى عدم الالتزام بتوجه القرار 2254 من خلال مسايرة وفد منصة الرياض لهيمنته على بقية وفود المنصات وكأنه مكافأة للدأب الدائم للرياض لإفشال كل مسار سياسي سلمي، لذلك فإننا في وفد معارضة الداخل — مسار حميميم — الذي تمثل في محادثات جنيف2، وجنيف3، بفعالية، وقدم اقتراحات وتصورات متميزة، أضحت بمثابة مسلمات في مسار الحل السلمي، نرفض بشدة الفرصة التي أتاحها الموفد الأممي لهيمنة وفد منصة الرياض على بقية الوفود. ونرى أنه قد خلق بذلك صعوبة بالغة للمشاركة في المفاوضات إذا لم تتغير الصورة الحالية للدعوات باتجاه تحقيق عدالة التمثيل والمساواة بين جميع المنصات ووفودها".
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات السورية — السورية يوم 23 شباط/فبراير الحالي، في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة فترة انقطاع طويلة.
وكان المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، قد أعلن أن وفود المعارضة والحكومة ستبدأ في الوصول إلى جنيف في 20 شباط/فبراير للمشاركة في المفاوضات التي ستناقش القضايا المتعلقة بالدستور السوري، وإجراء انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة.
========================
فارس نيوز :برلماني سوري: مفاوضات جنيف 4 ساحة مواجهة شاملة واشتباك سياسي
أكد النائب السوري جمال رابعة إن مفاوضات جنيف القادمة يجب أن تستند إلى مفاوضات أستانا والقوانين الدولية وإلا فلن تكون قادرة على إنتاج حل للأزمة، مشيراً إلى أن ما ظهر من توجهات إقليمية في ملف سوريا يفضي إلى أن المفاوضات لن تجدي نفعا.
وفي حديث لوكالة أنباء فارس أوضح رابعة إن المفاوضات إن لم تستند إلى وقف إطلاق نار حقيقي وفاعل في الأراضي السورية، فإن إنتاج الحل لن يكون ممكناً لجهة إنعدام الثقة بين الأطراف المتحاورة أولاً، وانعدام الثقة بين الأطراف الدولية الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار من جهة أخرى، لافتاً إلى أن دور الأمم المتحدة الذي يجب أن يكون راعياً حيادياً في المفاوضات لم يظهر إلى الآن على إنه حيادي بالمطلق.
وأشار عضو مجلس الشعب السوري إلى أن الدور التركي خلال المرحلة الماضية بدأ بالعودة تدريجياً إلى المسار الذي كانت فيه أنقرة قبل أن توقّع على التفاهمات الخاصة بالملف السوري مع إيران وروسيا، وعلى ما يبدو إن الإدارة الأميركية منحت الأتراك بعضاً من المكاسب على الهوامش السياسية للملف السوري عسكرياً واقتصادياً، لذا من الممكن القول إن الأتراك سيعلنون عن انقلابهم تجاه هذه التفاهمات قريباً، وبالتالي سيعود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا خصوصاً، والملف السوري عموماً إلى نقطة الصفر قبل هذه التفاهمات.
وبين عضو مجلس الشعب السوري إن الذهاب إلى جنيف لا يعد الإنجاز السياسي الكبير، فكل الأطراف ذهبت إلى جنيف مراراً ولكن دون جدوى، مشيراً إلى أن الانجاز يتمثل بقدرة الأمم المتحدة على تشكيل وفد معارض يقوم على التساوي في التمثيل بين كامل الأطراف المعارضة، لأن الدولة السورية بحاجة لاستماع الأصوات المعارضة كاملة على طاولة واحدة، ودون الحاجة للتفاوض مع أكثر من طرف، كما إن دمشق بحاجة لأن تتفق مع طرف واحد حول شكل الحل في سورية، فسورية ليست بحاجة إلى مجموعة من الحلول، وإنما لحل واحد وعادل لكل الأطراف، والأهم أن يمثل رأي الشعب السوري ويحقق طموحاته.
وشدد رابعة على إن الطروحات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام على إنها ستكون أساس مفاوضات جنيف 4، كمناقشة الدستور أو إقامة انتخابات مبكرة على المستوى البرلماني أو الرئاسي، تحتاج أساسا للتفاهم على الاتفاق على شكل الدولة السورية وماهية العدو الذي يجب أن تحاربه كامل القوى الوطنية المتمثل بالتنظيمات الإرهابية، وهذا يتطلب تبرؤأ من قبل المعارضات الخارجية وخاصة وفد الرياض والائتلاف المعارض من الميليشيات المسلحة العاملة في الداخل السوري.
وبيّن رابعة إن تبرؤ "معارضة الرياض" من الميليشيات المسلحة أمر مستحيل من حيث المبدأ، فمحمد علوش الذي رأس وفد المعارضة في جنيف 3 هو عضو المكتب السياسي لميليشيا "جيش الإسلام" المتهمة بقتل عدد ضخم من المدنيين، والتي تستهدف الأحياء الآمنة في دمشق بقذائف الهاون بشكل مستمر، وهذا المثال يؤكد على إن "وفد الرياض" غير مؤهل للجلوس إلى طاولة حوار بقدر ما هو مؤهل للجلوس في قفص الاتهام أمام محكمة الجنايات الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وختم رابعة حديثه بالإشارة إلى أن الأمم المتحدة والأطراف الداعمة للمعارضات الخارجية وخاصة "معارضة الرياض" لا تريد حلا للأزمة السورية بقدر ما تريد لمفاوضات جنيف أن تكون ساحة لمواجهة شاملة حول العديد من الملفات العالقة في المنطقة بين المحور الأميركي من جهة، والمحور السوري الإيراني الروسي، وعلى ذلك يفهم إن الدولة السورية تحارب نيابة عن هذا المحور على الأرض السورية، فيما تشتبك سياسياً كل من إيران وروسيا مع المحور الأميركي في كواليس الأمم المتحدة لتكون الأدوار متكاملة ميدانياً وسياسياً بين أقطاب هذا المحور.
========================
دوت مصر :"جنيف 4".. 5 متغيرات ترسم بارقة أمل
العين 1 يوم
شكلت عملية الانتقال السياسي نقطة خلافية بين الحكومة والمعارضة خلال 3 جولات سابقة من المفاوضات في جنيف، فهل يتوقع أن يمتد الخلاف نفسه في الجولة الرابعة المقرر عقدها يوم الخميس المقبل؟
التصريحات الصادرة من الطرفين تشير إلى تمسك كل طرف برأيه؛ إذ لا تزال التصريحات الصادرة عن المعارضة تطالب بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تضم ممثلين للحكومة والمعارضة، مشترطة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، في حين ترى الحكومة السورية أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش وتقرره فقط صناديق الاقتراع.
ورغم هذه المواقف الجامدة، إلا أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، يتمسك بالأمل في أن الجولة الجديدة ربما تسفر عن حلحلة هذه المواقف الجامدة، معولا على التقارب الروسي التركي، الذي لم يكن موجودا في جولات سابقة.
وقال دي ميستورا أثناء جلسة نقاش بشأن سوريا، الأحد الماضي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، إنّه قد "حان الوقت لكي نحاول من جديد"، لافتا إلى أن الظروف تبدلت في ظل التقارب بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة.
وإذا كان دي ميستورا قد ركز في كلمته على هذا المتغير، فإن هناك متغيرا ثانيا، وهو خسارة المعارضة السورية للدعم السياسي الأمريكي في ظل إدارة أمريكية جديدة، قال رئيسها دونالد ترامب في مارس/آذار من العام الماضي، وقت أن كان مرشحا: "من الحماقة البحث في خروج الأسد من السلطة".
 
وأخذ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مواقف أكثر تشددا عن ترامب، وكان دائما ما يردد أنه لا يرى له مكان في مستقبل سوريا.
ويرتبط بوصول ترامب للسلطة متغير ثالث، وهو التقارب الأمريكي الروسي، بحكم العلاقة التي تربط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما قد يسمح باتفاق الطرفين على حل، وهذا الوضع لم يكن موجودا في الجولات الماضية.
وإضافة لهذه المتغيرات الثلاثة السياسية يوجد متغيران ميدانيان، أحدهما يتعلق باستعادة قوات النظام مدينة حلب بكاملها بعدما ظل الشطر الشرقي منها لسنوات معقلا بارزًا للفصائل المعارضة للنظام. كما باتت سيطرة المعارضة تقتصر على 13 في المائة من الأراضي السورية، حسب بعض التقديرات.
أما المتغير الثاني، فيتعلق بدخول تركيا الداعمة للمعارضة للمعركة بعد إطلاقها حملة عسكرية برية في شمال سوريا، ضد المتطرفين من جهة والاكراد من جهة أخرى.
فهل تؤدي هذه المتغيرات الخمسة إلى حلحلة المواقف في "جنيف 4" ليأتي بنتائج مغايرة عن الجولات السابقة من المفاوضات؟.. إن غدا لناظرة قريب.
========================
الوصال نيوز :الأمم المتحدة: «جنيف 4» ستركز على عملية الانتقال السياسي
اخبار الخليج قال أمس الثلاثاء مسؤول مشارك في المحادثات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن سورية في جنيف إن المحادثات التي من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع في جنيف مبنية على تفويض واسع من قرار للأمم المتحدة يطالب وسيط الأمم المتحدة بعقد محادثات بشأن "عملية انتقال سياسي".
وقال مايكل كونتت مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في إفادة دورية بالمنظمة الدولية أن دي ميستورا يضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بالمحادثات.
وقال "الدعوات وكذلك جدول الأعمال الموضوعي الثابت مبنية على النطاق الواسع لقرارات مجلس الأمن خاصة 2254 الذي يعد الموجه الأساسي لنا في هذه العملية. "الفقرة الإجرائية الثانية من (القرار) 2254 تطالب المبعوث الخاص بعقد المفاوضات الرسمية بشأن عملية الانتقال السياسي".
وستتركز المحادثات على ثلاث مجموعات من القضايا التي يفوض القرار 2254 دي ميستورا بالتوسط فيها وهي إقامة نظام حكم يتسم بالمصداقية والشمول وعدم الطائفية وعملية لصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء اشتداد حدة القتال في دمشق، في حين تستعد المنظمة الدولية لاجراء محادثات سلام جديدة حول سورية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن مسؤولين في الامم المتحدة تلقوا معلومات حول مدنيين قتلوا أو جرحوا في قصف على مشارف دمشق. وأضاف أن أكثر من مئة الف مدني من الفقراء يعيشون في تلك المناطق.
وكثفت قوات النظام السوري قصف احياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في اطراف دمشق، في تصعيد اعتبرته المعارضة "رسالة دموية" تسبق مفاوضات السلام الخميس في جنيف.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان "بمقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حي برزة" عند الأطراف الشرقية لدمشق وقال ان "عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 12 جريحا بعضهم في حالات خطرة".
تأتي هذه الغارات وفق المرصد، بعد تصعيد قوات النظام قصفها منذ الجمعة على الأطراف الشرقية للعاصمة، "اثر استقدامها الجمعة تعزيزات عسكرية إلى منطقة برزة والحواجز القريبة".
وقال الناشط الاعلامي في القابون حمزة عباس من الحي "انه اليوم الثالث على التوالي من القصف بالصواريخ والقذائف المدفعية والهاون والطيران" على احياء برزة وتشرين والقابون.
من جهة ثانية، افاد المرصد ان "نحو 250 شخصاً من المقاتلين وعائلاتهم غادروا الاثنين بلدة سرغايا الواقعة في ريف دمشق، عند الحدود السورية - اللبنانية متجهين نحو محافظة إدلب، تنفيذا لاتفاق مع الحكومة السورية، يقضي بخروج المقاتلين الرافضين للمصالحة، على أن تتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء".
ونددت المعارضة السورية بتكثيف دمشق هجماتها على مناطق عدة بينها اطراف دمشق، واعتبرت ان "الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه هي رسالة دموية من نظام مجرم تسبق المفاوضات السياسية في جنيف بأيام قليلة معلنة رفضه أي حل سياسي".
وفي درعا، زادت حدة الغارات الجوية في الأيام القليلة الماضية على بلدات تقع غربي وشمالي وشرقي المدينة وقال سكان إن هذه الهجمات عطلت العديد من المستشفيات الميدانية وخزانا ضخما كان يوفر المياه في الأراضي التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وهذا ما تم معرفته ونشرته لكم من مصادرنا الموثوقة، لمتابعه اخر الاخبار الخليجية والعربيه تابعنا بإستمرار لتبقى عينك على الحقيقة العربيه.
========================
الوطن نيوز :مصير الأسد يثير الجدل حول جدول أعمال فرقاء سوريا بجنيف..الأمم المتحدة: مفاوضات جنيف تناقش قضايا الحكم والدستور والانتخابات
أكد مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن عملية الانتقال السياسي في سوريا ستبقى محور جولة المفاوضات الجديدة، التي يفترض أن تنطلق غدا الخميس في جنيف بين الحكومة والمعارضة السوريتين، فيما يثير مصير الرئيس بشار الاسد الجدل حول جدول أعمال الفرقاء.
ويتطلع المبعوث الأممي لإطلاق المناقشات مع الوفود المشاركة، وستدور بشكل رئيس حول ثلاث قضايا يحددها قرار مجلس الأمن 2254، وهي إقامة حكم موثوق وشامل وغير طائفي، وثانياً، وضع جدول زمني لعملية صياغة دستور جديد، وثالثاً، إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وفقاً للدستور الجديد على أن تتم تحت إشراف الأمم المتحدة، وبأعلى معايير المساءلة والشفافية الدولية، وتشمل جميع الأطياف بما فيها معارضة الخارج. وتستعد مدينة جنيف السويسرية لاستضافة المحادثات بشأن سوريا وسط خلافات بين وفدي النظام والمعارضة على تفسير مضمون القرارات الدولية السابقة.
ففي يونيو 2012 عقد في جنيف أول مؤتمر للسلام في سوريا، حينها أصدر المجتمعون بياناً عرف ببيان "جنيف 1" يطالب أطرافَ النزاع بإيجادِ حلّ سياسيّ يشملُ مرحلة انتقالية، لم تجد لها حتى الآن مكاناً في جدول أعمال المؤتمراتِ الكثيرة التي عقدت بحثاً عن حل في سوريا. وتهيمن برودةُ طقس جنيف على أروقة الأمم المتحدة. بانتظارِ أن يدفئ وصول الوفود إلى "جنيف 4" ردهاتِ هذا المبنى في جولةٍ جديدة، يتمنى السّوريون ألّا تكونَ مثل سابقاتِها.
ويأتي وفدان إلى هنا ليجلسا في قاعتين منفصلتين لا تبعدُ الواحدةُ عن الأخرى سوى بضعةِ أمتار لكنّ المسافةَ التي تفصلُ مواقفَهم أكبرُ.. نحو ستِّ سنواتٍ من العنفِ والدّمارِ والدّماء. وترى المعارضة أنّ المرحلة الانتقالية تعني تنحّي بشار الأسد وتشكيلَ هيئة حكم انتقالي وتربط بقاءَهُ ببقاء الإرهاب. وهو ما يرفضُه النظامُ مستنداً إلى عدم الإشارةِ صراحة لمصيرِ الأسد في "جنيف واحد" والقرار 2254 ويصفُ كلّ معارضيه بالإرهابيين.
وبين مطالبِ المعارضة ورفضِ النظام يبقى اللاعبون الأساسيّون هنا الأطرافَ الدولية الذين يشدّون الحبالَ، وفقاً لأوركِسترا مصالح خاصّةٍ غالباً ما تكونُ متضاربة. ويتطلع ملايين السّوريين إلى هنا حيث يجلسُ المبعوثُ الدولي ستيفان دي ميستورا ليعلنَ إطلاق وانتهاءَ المفاوضات آملين بـ"جنيف 4" يطلق بداية نهايةِ نفقِ معاناتِهم المظلم على الأقل.
========================
لبنان 24 :"جمال سليمان" من الشاشة الى السياسة.. هذا دوره في جنيف 4!
يشارك الممثل السوري "جمال سليمان" في الجولة الجديدة من المفاوضات السورية المزمع عقدها في جنيف غداً.
سليمان، الذي اعتاد جمهور العالم العربي أن يشاهده في المسلسلات والدراما السورية والعربية، ينتقل الى واجهة النشاط السياسي، حيث أنه يشارك من ضمن وفد المعارضة السورية، وتحت ما يسمى "منصة القاهرة" في المفاوضات السياسية التي تجري في جنيف بدعوة من الامم المتحدة لايجاد حلّ للأزمة السورية.
عضو "منصة القاهرة" في المعارضة السورية جهاد مقدسي، كشف أن جمال سليمان هو من أعضاء لجنة مؤتمر القاهرة المنتخبة، مؤكداً ان "لا يوجد تراتبية في الوفد، "فنحن فريق واحد، وحتى سنتشاور مع باقي أعضاء فريقنا الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى جنيف".
(لبنان 24)
========================
رووداو :عبد الحكيم بشار: المجلس الوطني الكوردي مشارك بجنيف ضمن وفد المعارضة
رووداو - أربيل
أعلن ممثل المجلس الوطني الكوردي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الحكيم بشار، أنهم يشاركون في مفاوضات جنيف في 23 شباط الجاري، بوفد موحد ضمن وفد المعارضة".
بشار وهو أحد أعضاء اللجنة العليا للمفوضات قال في تصريح صحفي، إن "أهداف المعارضة السورية تتناقض تماما مع أهداف النظام السوري، فالمعارضة السورية تطالب بوقف إطلاق النار وعودة السلام والاستقرار الى البلاد، بينما يستمر النظام بالقتل وسفك المزيد من الدماء".
وأضاف، أن "النظام غير مستعد للمفاوضات مع المعارضة وبالتالي لا أمل في اجتماعات جنيف لحل الأزمة السورية ولن تصبح تلك الاجتماعات مثمرة".
وأشار أن "أهداف المعارضة تخدم جميع السوريين باختلاف قومياتهم وأديانهم وطبقاتهم ونهدف في إعادة اعمار سوريا وإعادة الاستقرار الى البلاد".
وحول المواضيع الذي سوف يناقشونها في اجتماعات جنيف، قال بشار "نرغب في كشف جميع تجاوزات النظام السوري، وسوف نبحث في اجتماعات جنيف 4 ما يقوم به النظام السوري وكذلك حزب الاتحاد الديمقراطي".
وأوضح أن "حزب الاتحاد الديمقراطي يقوم برفقة النظام بأعمال القتل والعنف والاغتيالات وتوقيف المواطنين الأبرياء في مناطق متفرقة من سوريا بما فيها المناطق الكوردية".
وتابع بشار، "سوف نكشف الأعمال المشينة للنظام وحزب الاتحاد الديمقراطي بوثائق مثبتة تم جمعها في الفترة الماضية".
========================
الاتحاد برس :وفد المعارضة يصل بأكمله قاعة المؤتمر في جنيف وديميستورا يحضر لإعلان بدء المحادثات
‏18 ساعة مضت       اضف تعليق
=الاتحاد برس:وصل وفد المعارضة بكافة أقسامه عصر اليوم الأربعاء 22 شباط/ فبراير، إلى فندق “CROWNE PLAZA GENEVA”، بعد أن كان من المزمع وصوله على دفعات تستمر حتى الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.
من جانب آخر، يتحضر المبعوث الاممي إلى سوريا “ستيفان ديميستورا” لبدء مؤتمره الصحفي المزمع عقده في الرابعة عصراً بتوقيت جنيف، ليعلن بذلك انطلاق المحادثات التي ستبدأ يوم غد الخميس.
ووصل وفد النظام السوري ظهر اليوم، إلى مطار جنيف السويسري في طريقه إلى الفندق الذي ستعقد فيه المفاوضات بالمدينة السويسرية، بعد وصول وفد من التقنيين والمستشارين التابعين للمعارضة إلى هناك قبل الظهر.
وقال رئيس الوفد بشار الجعفري للصحفيين الذين اجتمعوا في المطار، إنه لن يدلي بأي تصريحات صحفية حتى الخميس، حيث بات من المزمع أن يشارك الوفد في مشاورات تجريها الأمم المتحدة مع المشاركين في مفاوضات “جنيف-4”.
من المزمع أن تنتهي المفاوضات التي تبدأ يوم غد الخميس 23 شباط/ فبراير، في الثالث من شهر آذار/ مارس المقبل، لا سيما وأن عقد ديميستورا سينتهي اواخر الشهر الجاري، فيث حين وردت أنباء غير مؤكدة عن احتمالية تمديد المفاوضات إذا اقتضى الأمر.
========================
نافذة  : هكذا يرى سوريون في إدلب "جنيف 4" عشية المحادثات
أخبار العالم العربى الجديد  منذ 17 ساعة
نافذة على العالم - أكد عدد من السوريين لـ"العربي الجديد"، عدم جدوى محادثات "جنيف 4" التي تنطلق غداً الخميس، بين وفد المعارضة والنظام السوري برعاية أممية ودولية، لأسباب بينها تعنت النظام وتكرار خرق الطرفين للهدنة المعلنة.
وقال أحمد الإبراهيم، في تقرير مصوَّر من مدينة إدلب، إن "مفاوضات جنيف 4 لن تختلف عن جولات المفاوضات الثلاث السابقة، وأن نتائجها ستكون مشابهة لسابقتها تماماً"، مضيفاً أن "النظام السوري هو المستفيد الوحيد من المفاوضات، سواء التي جرت في أستانة، أو في جنيف، حيث يكتسب منها الشرعية بعد أن فقدها في وقت سابق".
وقال الطالب الجامعي، خالد اليوسف، "كان الأفضل للمعارضة ألا تذهب إلى جنيف بعد عدم تحقيق نتائج في اجتماعات أستانة"، مشيراً إلى أنّ "الهدف من أستانة كان وقف إطلاق النار، وهذا لم يحصل حتى الآن".
واعتبر الستيني السوري، أبو أحمد، أنّ "الدول الضامنة والراعية للمفاوضات هي شريكة لنظام الأسد في جرائمه، وهي قادرة على إيقافه أو ردعه، لكنّها تريد إنهاء مقدرات سورية، وتشريد أهلها، كي تسلّمها لإيران، وتبقيها فزاعة في الشرق الأوسط"، على حد قوله.
أما الأكاديمي السوري علي المحمد، فقال إن "المفاوضات يجب أن تركّز أولاً على وقف إطلاق النار لإثبات حسن نية النظام، ومن ثم ينبغي على المعارضة أن تطالب بقوات مراقبة دولية لرصد الانتهاكات".
ووصل جزء من وفد المعارضة إلى جنيف، للمفاوضة على انتقال سياسي في سورية، وإنشاء هيئة حكم انتقالية، لإخراج البلاد من الحرب التي اندلعت قبل ست سنوات.
========================
مصدر 7 :وكالة: دمشق وحلفاؤها يستهدفون مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة قبل انطلاق "جنيف 4"
اخبار المصدر 7 تقدم يكثف النظام السوري وحلفاؤه، خروقاتهم لاتفاق وقف إطلاق النار، باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، قبل انطلاق مباحثات "جنيف 4" ،غدا الخميس، بمدينة "جنيف" السويسرية.
ونقلت وكالة"الأناضول" التركية للأنباء معلومات من مصادر في "الدفاع المدني" المعارض، أن 39 مدنيا لقوا مصرعهم جراء هجمات النظام السوري على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، خلال الأيام الـ5 الأخيرة.
وأشارت المصادر، إلى إصابة 170 آخرين جراء هجمات النظام على المناطق ذاتها، موضحة أن 17 شخصا قتلوا جراء استهداف النظام السوري موكب جنازة غرب منطقة "حرستا" الريف الشرقي لدمشق، بصواريخ "فيل"، السبت الماضي.
والأحد الماضي، أصيب 97 شخصا في هجوم للنظام السوري بصارخ "فيل" على حي "قابون" بالعاصمة دمشق، كما قتل 6 أشخاص جراء غارة نفذتها مقاتلات النظام على أحياء سكنية في قضاء "نصيب"، التابعة لمحافظة"درعا" جنوب البلاد، الأحد الماضي، وقتل 9 مدنيين في قصف للنظام السوري على تجمعات سكنية في حي "برزة" بدمشق، الاثنين الماضي، وأُصيب عدد كبير.
وأسفرت غارة جوية لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، استهدفت بلدة معرة مصرين بمحافظة "إدلب" شمال غربي سوريا، أمس الثلاثاء، عن مقتل سبعة مدنيين.
========================
كلنا شركاء :د. كمال اللبواني: جنيف …4… عربات بلا أحصنة
– POSTED ON 2017/02/23
د. كمال اللبواني: كلنا شركاء
سوف نفترض جدلا أن الوفدين المجتمعين في جنيف قد توصلوا بقدرة قادر لاتفاق … هل بمقدورهم أن ينفذوه ؟ هل المعارضة أو النظام يتحكمون بما يجري على الأرض ؟ أو حتى يتحكموا بأنفسهم !! … إذن ما هي الجدوى من هكذا مؤتمرات ، بل ما هو الهدف الحقيقي من هذا المسار ؟
بعد سنوات من الحرب في سوريا والتدخل الدولي الواسع فيها، أصبح كلا (النظام والمعارضة) عمليا في وضع الإهتراء ، بنتيجة سياسة الاستنزاف والإحتواء التي اتبعها الغرب … حتى صار القرار في الصغيرة والكبيرة خاضع للآخرين الذين يتحكمون بالدعم الشحيح الذي يتعيش عليه السوريون المثخنون بالجراح على طرفي النزاع.
عام 2013 صمم جون كيري مسار جنيف لتغطية سياسته السلبية تجاه سوريا : (استنزاف وإحتواء وتوريط أكبر عدد من الخصوم في الصراع الدائر في الساحة السورية) ، وإحداث أكبر قدر من الدمار والخسائر في كل الأطراف ، التي ستُمنع وفق هذه السياسة من تحقيق نصر عسكري… والسبب المزعوم هو عدم وجود البديل المناسب لأمريكا بين القوى المتصارعة.
بداية الثورة تخوف المهيمنون على المنطقة من سقوط النظام ( الشيطان الذي نعرفه ونمسكه من أذنيه ) وخروج بديل غير معروف أو غير مضمون ( شيطان منفلت لا نعرفه) ، فسمحوا للنظام باستخدام أجهزته القمعية لسحق الثورة ، تسلحت الثورة لتحمي المدنيين … فسمحوا للجيش بقتالها لتدمير (الثورة والجيش معا ) يومها لو حركت أمريكا بارجة واحدة من أسطولها لما تجرأ النظام على زج الجيش ( خاصة بعد تدخل الناتو في ليبيا ) ، وهكذا تحولت الثورة تدريجيا بسبب سوء الظروف وقسوتها لقيادة الجهاديين الإسلاميين الذين تبين أنهم قادرون عسكريا على اسقاط النظام وهزيمة جيشه بأسلحة بسيطة بسبب ما يحملوه من روح قتالية نادرة ، فسمحت أمريكا لميليشيات ايران بالتدخل لمواجهة الجهاديين السنة ، ولاستنزاف ايران أيضا ، وعندما فشلت ايران في هزيمة الجماعات الإسلامية بالمواجهات البرية ، وانكفأت تركز على ترسيخ وجودها في مناطق معينة ، جرى غض النظر عن تدخل روسيا وهمجيتها لمساعدة النظام وايران من الجو على هزيمة الجماعات الجهادية، التي تحولت للخطر رقم واحد عالميا ، بينما تحوّل النظام المجرم لحليف لا بد منه لهزيمتها ، وعندما بدأت المعركة الحامية تميل لصالح النظام بسبب سياسة الأرض المحروقه التي اتبعها الطيران الروسي  ضد مناطق المعارضة ومدنييها ( وهي كلها جرائم حرب وفق معاهدات جنيف الأربعة ) … بدا واضحاً أن انتصار النظام المهترئ هو في الواقع انتصار للنفوذ الإيراني الذي يتحكم بالأرض ، ويجري تغيير سكاني ، ويحضر لإعلان سيطرته على وسط وجنوب سوريا ، وبالتالي يدشن تحول ايران لدولة عظمى
وهكذا دخلت سوريا في نفق مظلم لا ضوء فيه ، بسبب سياسة أوباما وكيري الذين اختاروا ألا يفعلوا شيئا، و موّهوا على هذه الاستراتيجية السلبية بدخان الحل السياسي المزعوم كخيار وحيد ومستحيل ، عبر اختراع مسار جنيف الذي صمم ليفشل، عندما جُرّ الطرفين المتنازعين للتفاوض على زوالهما معا ( انتاج سلطة انتقالية تستبعد كلاهما ) ، بتجاهل تام لعناصر الصراع وأسبابه ، و القوى القادرة على فرض حل
إنها سياسة المستهتر المفلس الذي لا يريد فعل شيء ولا تحمل أي مسؤولية ، ما نما وترعرع بنتيجها ، والذي استفاد أكثر من غيره : هم قوى التطرف السني والشيعي ، والذي انتصر في النهاية ليس الخيار الذي تنتظره أمريكا العاجزة ، بل الفوضى العارمة والجريمة التي ترافقت مع تحول سوريا لدولة فاشلة منكوبة ومقسمة ومحتلة، وانتصر النظام الإيراني الذي بات على وشك احكام قبضته على دول الشرق الأوسط كلها ، والتمدد نحو دول الخليج العربي التي تنتظر دورها في زعزعة الاستقرار ، بينما شعرت اسرائيل أنها أصبحت تحت التهديد والابتزاز الذي ستستخدمه إيران للجم أي تدخل دولي محتمل لانقاذ دول الخليج الحليفة تقليديا للغرب، عندما ستطلق حشودها الشيعية باتجاه مكة المكرمة رافعة شعار القدس السليب ، ورايات المهدي الصفوي المنتظر على بحور من دماء السنة
سياسة الاستنزاف المزدوج (الذكية ) هذه اعتمدتها الإدارة الأمريكية لأنها معدومة التكلفة أمريكيا ، ولا يهم لو كانت باهظة السعر أخلاقيا وانسانيا وعالميا ، و لو دفع  ثمنها الشعب السوري أعز ما يملك ( والذي لم يكن له اعتبار في تلك السياسة ) ، في النتيجة أدى هذا الذكاء الأمريكي ليس لاستنزاف الخصوم كما ادعى ، بل أدى لاستنزاف قوى الاعتدال وحلفاء أمريكا ، وهزيمتهم لصالح الأعداء الذين استعادوا السيطرة على الشرق الأوسط : أقصد قوى التطرف ، وروسيا وايران ، ومن ورائهما العدو الأكبر للغرب ( الصين ) ، والذين انقلبوا بعد انتصارهم العسكري على مسار جنيف ذاته ، وابتدعوا مسار الأستانة الذي يكرس نصرهم العسكري واستسلام المعارضة ، ويفرض وضع يدهم منفردين على سوريا كأمر واقع ، مما دفع الغرب للمطالبة بالعودة لمسار جنيف الدولي ، فقط لقطع الطريق على تكريس هيمنة روسيا وايران بعد أن أجروا بعض التسويات المخادعة مع تركيا على حساب المعارضة السورية .
فالمطلوب اليوم غربيا هو مجرد انعقاد جنيف على أمل اغلاق باب الأستانة الذي فضح سياساتهم … لكن الروسي والإيراني لن يتوقفوا عن سياسة فرض الأمر الواقع ، وسيستفيدوا كثيرا من الوقت الذي يقدمه هذا المسار الفاشل تصميما . وبالتالي لن يمانعوا متابعته … لذلك نقول قد ينجح جنيف بالانعقاد ، لكنه لن ينجح في تحقيق أي من الأهداف التي يدعيها ، بل سيكون فشله أكبر دعم لمسار الاستسلام في الأستانة الذي سيتابع عمله المعتاد .
يصبح إذن على إدارة ترامب أن تعيد النظر جذريا بالسياسة التي ابتدعتها الإدارة السابقة ، وأول ما ستفكر فيه هو التفاوض مع الروس لتحصيل تسوية مقبولة ، وهو ما تخطط له روسيا وتنتظره ، لكن أمريكا ستفشل في تحقيق صفقة مع روسيا لأن روسيا غير قادرة على إخراج إيران من سوريا ، وأعلنت أنها لا تستطيع وليست في وارد تشكيل ضغط لتقليص النفوذ الإيراني، لذلك لا يبدو أن التفاوض مع الروس سوف ينتج عنه سوى الاتفاق على تقاسم النفوذ ( أو على استراتيجية المناطق الآمنة التي سيدعمها ترامب ) ، والتي ستستفيد منها ايران أكثر من غيرها لأنها تسيطر عمليا على وسط وجنوب سوريا التي هجر نصف سكانها ، والتي ستترك أيضا مناطق آمنة للمنظمات الجهادية ، وتقدم لها فرصة البقاء والانتشار كلاعب هام في المنطقة التي أصبحت على كف عفريت
في الواقع لم يبق أمام المعنيين بالاستقرار غير استراتيجية واحدة ايجابية لكنها مكلفة : هي تشكيل حلف سياسي عسكري هدفه الوقوف في وجه النتائج الكارثية التي أفضت إليها سياسة الإدارة الأمريكية السابقه … وبشكل خاص تحجيم دور ايران التي هيمنت على الشرق الأوسط  بواسطة الحروب والمجازر وزعزعة الاستقرار ، ومعالجة حالة انتشار وازدهار التطرف السني الذي اجتاح دول وشعوب المنطقة وصار هو الجواب الوحيد المتوفر على الظروف التي وضعت بها تلك الشعوب
وعليه فإن مسار الحل في سوريا لا يمكنه أن يبدأ بحوار سوري سوري في جنيف أو الأستانة ، بل بحوار دولي بين واشنطن وموسكو وتل أبيب ، مرورا بباريس ولندن واستانبول والرياض ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه قد يحتاج لتدخل عسكري من كل هؤلاء … أما الشعب السوري المحطم الذي لم يعد له دور في تقرير مصيره فعليه انتظار جيوش الدول العظمى لتحسم الحرب وتعيد له دياره وحياته كي يستطيع أن يستعيد دوره ، لكن (قبل ذلك أو بدونه ) ليس لديه خيار غير تنظيم نفسه بطريقة فعالة ، أو متابعة لعبة الفوضى والتخريب  وخلط الأوراق والمقاومة بكل أشكالها بما فيها التطرف والتشدد ، لمنع ايران وحلفائها من استخدام تفوقهم العسكري لتكريس هيمنتهم السياسية ، وهو ما تكفل مسار الأستانة في تحقيقه عبر جر الفصائل لهدن والمناطق المعارضة لمصالحات .
أي أنه لا أمل يرتجى في أي حل من دون تحقق أمرين : فعل مجتمعي سوري منظم ، إضافة لتدخل دولي جدي ( بدأنا نسمع عن مشاورات تجري من أجله وراء الكواليس ) ، ولا فائدة إطلاقا من أي اجتماعات أو تفاوض بين وفود ذوي الاحتياجات الخاصة التي تدعى للمرة الرابعة في جنيف …لتجتمع في ساحة الأمم عربات (دفش)  معطلة ينقصها الأحصنة لا تستطيع الحركة على أي مسار
أما السوريون  فلم يعودوا  يهتمون بمن يكون في وفد المعارضة ، فالنظام يفاوض نفسه ، بعد أن فرض شروطه كاملة في بيان موسكو وقبله في بيان فيينا ، وتدخل حتى في تشكيل وأسماء وفد المعارضة التي عليها منذ الآن أن تستمع لمحاضرات الجعفري عن الوطنية .
لذلك تصر الدول المهيمنة على تشكيل وفد المعارضة من مندوبي وعملاء علي مملوك ، لأن ذلك يسهل بنظرها الحل السياسي المنتظر عجل الله فرجه .
========================
نافذة :قبل ساعات من "جنيف 4".. تركيا تطالب إيران بـ"مراجعة سياستها الإقليمية"
أخبار العالم اليوم السابع  منذ يوم واحد
نافذة على العالم - دعت تركيا إيران فى خضم تبادل الاتهامات بين أنقرة وطهران بزعزعة الاستقرار فى المنطقة، قبل انطلاق مفاوضات ما بات يسمى بـ"جنيف 4" السورية إلى "مراجعة سياساتها الإقليمية"، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
واعتبر حسين مفتى أوغلو الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية التركية فى بيان نشر على الموقع الرسمى للخارجية التركية الثلاثاء، "أن إيران لا تتردد فى إرسال اللاجئين إلى مناطق القتال، وأن على طهران مراجعة سياستها الإقليمية".
وتأتى التصريحات التى يتبادل إصدارها مسؤولو البلدين فى الأيام الأخيرة، بعد هدوء نسبى فى العلاقات، أعقبه تعاون ملحوظ استند إلى البراغماتية ومبادئ الحفاظ على أمن المنطقة وتوازناتها، حيث انخرطا فى جهود أستانا ورعاية وقف إطلاق النار فى سوريا، ما انعكس تهدئة غير مسبوقة ووقفا للقتال هناك، لا يزال صامدا منذ مطلع العام الجديد.
ففى نهاية الأسبوع الماضي، اتهم وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو إيران بـ"تشييع سوريا والعراق"، وذلك بعد تحذيرات أطلقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى جولته الخليجية الأخيرة، من "خطر القومية الفارسية"، ما حمل طهران على استدعاء السفير التركى وتبليغه الاحتجاج على تصريحات رؤسائه.
طهران من جهتها، ردت على الطرح التركى بالتحذير من مغبة نفاد صبرها، وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى تحلى بلاده بالصبر على تركيا فى سياساتها، مشيرا رغم ذلك إلى أن للصبر حدود. وقال: "نعتبر تركيا بين جيراننا المهمين، وهى تلقت منا قدرا كبيرا من الدعم ولاسيما فى أعقاب الانقلاب الفاشل الذى تعرضت له. نأمل فى أن يتحلوا بالمزيد من الذكاء فى تصريحاتهم تجاه إيران، كى لا نضطر للرد".
الملفت فى ألسنة لهب الاتهامات المتبادلة بين البلدين، استمرار ارتفاعها مع قرب موعد المفاوضات السورية المزمعة فى جنيف، غدا الخميس، والتى تحضّر لها الأمم المتحدة على قدم وساق وسط خلاف بينها وفصيل "الهيئة العليا للمفاوضات السورية" المعارض فى تأويل عبارة "الانتقال السياسى فى سوريا".
========================
الخليج :النظام يصعّد قبيل "جنيف 4" ويقصف المدنيين بصواريخ "أرض أرض"
اتهمت باريس النظام السوري بتعمد تكثيف اعتداءاته العسكرية وهجماته العشوائية على المدنيين والمرافق الطبية في سوريا، قبيل بدء جولة المفاوضات التي تنطلق، الخميس، في جنيف بشأن إيجاد حل سلمي للصراع الدائر في البلاد منذ 6 سنوات.
وفي قصف صاروخي للنظام السوري، قُتل 20 شخصاً وجُرح 100 آخرون بحي تشرين شرقي العاصمة دمشق، قبيل انعقاد مباحثات جنيف 4 بين النظام والمعارضة.
وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر: " كما هو الحال قبل كل جولة جديدة من المفاوضات زاد النظام السوري من الهجمات العشوائية، بما في ذلك الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد، من قبل النظام وحلفائه في درعا، إدلب، حمص، الغوطة، وبالطبع في منطقة دمشق، وقد تصل هذه الهجمات إلى جرائم حرب، ويجب ألا تمر دون عقاب".
وقال خالد شريف، أحد مسؤولي الدفاع المدني (معارضة) في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، لوكالة الأناضول، إن قوات النظام السوري قصفت، الأربعاء، حي تشرين الخاضع لسيطرة المعارضة شرقي دمشق بـ 20 صاروخ أرض-أرض، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 100 آخرين بجروح.
وأضاف شريف أن "قوات النظام تقصف منذ أسبوع، حي تشرين بالصواريخ وقذائف الهاون، فيما تحاول فرق الدفاع المدني إنقاذ العالقين تحت أنقاض المباني المهدمة".
واعتباراً من 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان الدولتين.
وخلال الاجتماع الخاص بسوريا، الذي عقد في عاصمة كازاخستان "أستانة"، يومي 23 و24 يناير/ كانون الثاني الماضي، تم التفاهم على تشكيل آلية ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا الذي عادة ما تقوم قوات النظام والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له بخرقه.
========================
الميادين :ما المتوقع من جنيف 4؟
اليوم 08:33 صسويسرا 189 قراءة
موسى عاصي - جنيف
قرأ ستافان دي مستورا عنوان الجولة الجديدة من المحادثات السورية قبل انطلاقها، "لا أتوقع اختراقات كبيرة"، وهو المعروف بمحاولات رفع سقف التوقعات دائماً، لكن المشهد العام يحتّم على المبعوث الأممي التزام مبدأ الحسابات الدقيقة، أو كما يقال باللغة الحربية التنقل بين الألغام، فهو يعمل تحت ضغوط هائلة أكبرها الهمس الذي بات صوتاً مسموعاً في مقر الأمم المتحدة عن احتمال استبداله بشخصية أخرى للإمساك بالملف السوري، في ضوء ارتفاع الانتقادات الروسية – الإيرانية لعمله.
وتتدرج الضغوط الأخرى من طريقة الدعوات إلى جنيف 4، التي أربكت الجميع ودفعت موسكو لتوجيه انتقادات حادّة للمبعوث الأممي، الذي تراجع في اللحظات الأخيرة ووجّه دعوات مشروطة لكلّ من منصتي موسكو والقاهرة، رفض مثلاً مشاركة منسّق منصة موسكو قدري جميل في المحادثات، وصولاً إلى مضمون ما سيحاول فرضه على طاولة المحادثات ولجوئه الدائم إلى بنود القرار الأممي رقم 2254، إن بالنسبة لتوجيه الدعوات على أساس البند الثاني من القرار الذي يخوّله حرية توجيه الدعوات، أو بالنسبة للمضمون على أساس البند الرابع من القرار والثلاثية القائمة على:
أولاً: التفاهم على شكل حكم أو حوكمة ذات مصداقية وشاملة ولا طائفية.
ثانياً: إعداد دستور جديد للبلاد، مضيفاً إلى هذه النقطة "أن يتكفل الشعب السوري دون غيره بوضعه"، بحسب ما أعلنه في مؤتمره الصحافي عشية انطلاق المحادثات، وهو "ما أجمعت عليه الأطراف السورية كافة دون استثناء".
ثالثاً: إجراء انتخابات حرة ونزيهة وبرعاية الأمم المتحدة على أساس الدستور الجديد.
هنا تكمن المشكلة الأساسية، دي مستورا أعلن أنه سيرفض أي شروط مسبقة، وهذا الإعلان موجّه مباشرة إلى وفد منصة الرياض الذي وضع شروطه التقليدية قبل وصوله إلى جنيف معلناً "أن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا ولا حتى في المرحلة الانتقالية". ومن جنيف أعلن المتحدث باسمه سالم المسلط في أول تصريح له أن "الهيئة العليا أتت إلى المحادثات لطرح مسألة هيئة الحكم الانتقالي"، وهو ما يتعارض كلياً مع القرار 2254 ومع طرح دي مستورا.
بالمقابل، يتمسك الوفد الحكومي، القادم إلى جنيف مسلّحاً بالانتصارات الميدانية الأخيرة، بالقرار 2254 وخصوصاً بما تضمنه بشأن بيان مؤتمر فيينا في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، الذي يتحدث عن هيئة حكم انتقالية بل عن حكومة تمثيلية تقود المرحلة المؤقتة وتحضّر للدستور الجديد ومن بعده الانتخابات.
حالة الضياع التي حكمت المرحلة التحضيرية لجنيف 4، وفشل الأمم المتحدة بإقناع وفد الهيئة العليا المدعومة من الرياض التنازل عن أحادية تمثيل المعارضة، ستؤدي إلى تكرار سيناريو العام 2016 أو جنيف 3، إذ وصل إلى جنيف خلال الساعات الماضية ثلاثة وفود معارضة، الأول للهيئة العليا، والثاني والثالث لمنصتي موسكو والقاهرة، مع استبعاد رندة قسيس ممثلّة منصة أستانة والمقرّبة من موسكو.
لكنّ هذا الفشل لم يكن فقط بسبب عناد معارضي الرياض ورفضهم مشاركة المعارضين الآخرين، أو رفض المنصّات الأخرى الالتحاق كشخصيات معارِضة بوفد منصة الرياض، إنّما هناك دائماً أفضلية لدى المبعوث الأممي لوفد الرياض، معلّلاً ذلك بأنّ الحوار يجب أن يكون بين المتحاربين، و"نصف أعضاء وفد الرياض هم من المحاربين" مستنداً بذلك إلى كلام يقول إن الرئيس السوري بشار الأسد ردّده أمامه مرات عدّة: "أريد محاورة من يحاربني" بحسب ما اعلن في مؤتمره الصحافي.
ستافان دي مستورا ليس وحيداً في عدم توقع الكثير من هذه الجولة، الأوساط الدولية التي تشارك في اجتماعات المجموعة الدولية الأسبوعية في جنيف خرجت بعد اجتماعها أمس بالمبعوث الأممي بانطباع أن هذه الجولة هي "مضيعة للوقت" وربما محاولة أخيرة من دي مستورا لإحداث تغيير ما "من أجل إقناع الجميع بضرورة بقائه في منصبه"، وتقول هذه الأوساط إن مرحلة الحلول في سوريا لم تنضج بعد "بانتظار تثبيت دعائم الإدارة الأميركية الجديدة".
========================
اخبار مصر اليوم المعارضة السورية: أجندة دي مستورا لمفاوضات "جنيف 4" لا تحمل جديدا
جنيف - (أ ش أ):
قال منذر ماخوس - عضو اللجنة العليا للمفاوضات عن الائتلاف السوري المعارض والمتحدث باسم الهيئة، إن الأجندة المعلنة من المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا لمفاوضات "جنيف 4" لا تحمل جديدا.
وأقر ماخوس - في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الخميس- بوجود عراقيل عدة قد تحول دون احراز تقدم عملي خلال محادثات "جنيف 4" .
وأشار إلى أن جميع الأطياف عازمة على الانخراط في العملية السياسية، لأن الكارثة مستمرة وليس أحد بمنأى عن الاحتمالات السلبية اللاحقة.
وأعرب المتحدث باسم الهيئة عن أمله عدم تكرار تجربة فشل الجولات السابقة.
========================
منارة :دي ميستورا لا "يتوقع اختراقا" في محادثات "جنيف 4" السورية
أعرب المبعوث الأممي الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، عن عدم توقعه حدوث انفراجة في محادثات جنيف السورية، التي تنطلق غداً. كما حذر دي مستورا طرفي المفاوضات من وضع شروط مسبقة، قائلاً إنه سيرفضها.
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الأربعاء (22 شباط 2017) إنه "لا يتوقع اختراقا" في محادثات السلام السورية الأسبوع الحالي في جنيف والتي باتت تعرف بـ "جنيف4". بيد أنه أعرب عن الأمل في أن تتمكن الأطراف من تحقيق "زخم" باتجاه التوصل إلى اتفاق. وأضاف دي ميستورا للصحفيين عشية محادثات "جنيف 4" برعاية الأمم المتحدة للصحفيين "هل أتوقع اختراقاً؟ لا، أنا لا أتوقع اختراقاً".
وأعرب دي ميستورا رغم ذلك عن أمله في أن تؤدي هذه الجولة إلى مزيد من المحادثات بشان حل سياسي للنزاع المستمر منذ ست سنوات. وتابع المبعوث الأممي حديثه للصحفيين بقوله إنه يهدف إلى خلق زخم في جنيف بحيث يدخل الطرفان في مناقشات سياسية حول تشكيل حكومة انتقالية، ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات. وقال دي ميستورا إن مفاوضات جنيف ستركز على الشق السياسي، فيما يتوقع عقد مزيد من جولات محادثات السلام في أستانا لمناقشة مسائل وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية بما فيها ملف المعتقلين.
كما حذر دي ميستورا كلا الوفدين من وضع شروط مسبقة قائلاً: "سوف أرفضها". وكما قال دي ميستورا إن روسيا طلبت من الحكومة السورية وقف القصف الجوي خلال محادثات جنيف. وأضاف بعد اجتماع للفريق المعني بوقف إطلاق النار في جنيف "اليوم، أعلنت روسيا للجميع انها طلبت رسمياً من الحكومة السورية عدم شن ضربات جوية أثناء المحادثات".
========================