الرئيسة \  مشاركات  \  جميع رؤساء سوريا جذورهم الوطنيةممتدة عبر التاريخ إلا عائلةواحدة مجهولة النسب دمرت تاريخ سوريا وحاضره

جميع رؤساء سوريا جذورهم الوطنيةممتدة عبر التاريخ إلا عائلةواحدة مجهولة النسب دمرت تاريخ سوريا وحاضره

16.09.2023
المهندس هشام نجار



جميع رؤساء سوريا جذورهم الوطنية ممتدة عبر التاريخ إلا عائلة واحدة مجهولة النسب دمرت تاريخ سوريا وحاضره
المهندس هشام نجار
أعزائي القراء ..
حكم سوريا منذ استقلالها رجالات معروفون بجذورهم التاريخية من الرئيس شكري القوتلي إلى الرئيس فارس الخوري إلى الرئيس هاشم الاتاسي إلى الرئيس ناظم القدسي أضيف لهم رؤساء سوريا العسكريين من حسني الزعيم إلى اديب الشيشكلي، كل منهم له شجرة سورية جذورها العريقة ممتدة عبر تاريخ وطننا، و ما أن خضعت سوريا و بتآمر صهيوني ماسوني إلى عائلة مجهولة النسب هي آل اسد حتى دخلت سوريا بالمجهول أدى بها إلى ما وصلت إليه اليوم من دمار لم يحصل شبيهاً له حتى خلال فترة غزوات الصليبيين والتتار والمغول ولا في عهد الاستعمار الفرنسي .
هذه العائلة من آل الأسد والتي تسترت بثوب وطني كاذب مخادع غايته التحكم بسوريا منذ عام ١٩٧٠ . لم يعرف لها جذوراً سورية ولا ديناً ولا انتساباً عروبياً. حيث مازالت أصولها حتى هذه اللحظة تثير الجدل، ولكن جميع المصادر تلتقي عند نقطة هامة، ألا وهي أن أصل عائلة الأسد غير سوري.
وتشير معظم الدلائل على أن أصل العائلة من مدينة “أصفهان” الإيرانية، وثم اتجهت إلى “كيليكية” في تركيا، لينتهي بها المطاف في بلدة “القرداحة” وذلك بعد أن جاء إليها “سليمان” جد حافظ الأسد ليحصل على كنية الوحش هناك.
وتشير مصادر أخرى إلى أن “سليمان” جد حافظ الأسد، كان يدعى “سليمان البهرزي” نسبةً إلى مدينة “بهرز” التابعة لمنطقة “ديالى” التي تقع في شرق العراق.
وأكد المؤرخ العراقي المعروف “عز الدين مصطفى رسول”، خلال المقابلة التلفزيونية أن جميل الأسد قال له: “إن عائلة الأسد كاكائية الدين، وتنحدر أصولها من قضاء خـانـقين الذي يقع على الحدود الإيرانية العراقية”.
وأضاف رسول: جميل الأسد أكد لي أن عائلة الأسد قدمت إلى سوريا، وأنها كانت تحمل لقباً آخر، وصار لقبهم آل الأسد فيما بعد، حيث يقول معظم المؤرخون أن لقبهم الأصلي هو آل “الوحـش”.
وتحدث “رسول” أن الديانة الكاكائية، هي ديانة تنتشر في إيران وحدودها مع العراق، وكشف أن لدى الكاكائيين كتاب مقدس يحمل اسم “سارانجام”.
وأوضح أن الذين يعتنقون هذه الديانة لا يعطون كتابهم المقدس أو يبوحون بمضمونه لغير الكاكائيين، وأنهم يفعلون ذلك حتى لا يتم إكتشاف أن هذا الدين ليس له صلة بالإسلام،
واستطرد “رسول” قائلاً: “دين الكاكائية، هو دين خاص ببعض الأكراد، وقد سبق الإيزيدية، مشيراً إلى أن حافظ الأسد كان متضامناً ومتعاطفاً مع التنظيمات الكردية الانفصالية ، موضحاً أن الإتحاد الديمقراطي الكردي تم تأسيسه في العاصمة السورية بتوصية من حافظ الأسد.
و بناءاً على ذلك نقول إن سوريا ومنذ اكثر من نصف قرن هي دولة محتلة والاسوأ من ذلك أن المحتل مجهول النسب ، وهذا الاحتلال كان مرتباً بدقة لتدمير الجناح الشرقي للأمة العربية الممثل ببلاد الشام وسوريا على وجه الخصوص فتم على يد هذه العائلة إحضار محتلين آخرين لتدمير الجيش ذو التاريخ العريق لتحويله الى مليشيا طائفية و تدمير الشعب والبنية التحتية للوطن، وأن الاستمرار بالثورة السورية الكبرى موحدة سياسياً واجتماعياً وعسكرياً من جنوب الوطن إلى شماله ومن شرقه إلى غربه حتى الانتصار هو الواجب المقدس لكل ابنائه حتى ننهض بوطننا من جديد ليحكمه ابناؤه وليس عائلة مجهولة النسب خائنة مدمرة للوطن لاعلاقة لها بسوريا لاديناً ولا عروبة ولا اخلاقاً .