الرئيسة \  ملفات المركز  \  جلسة مجلس الأمن حول إدلب ، جلسة ساخنة .. ومجلس الأمن يرفض الهجوم

جلسة مجلس الأمن حول إدلب ، جلسة ساخنة .. ومجلس الأمن يرفض الهجوم

13.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/9/2018
عناوين الملف :
  1. لبنان 24 :مجلس الامن ناقش نتائج قمة طهران والتطورات في ادلب
  2. الدرر الشامية :جلسة ساخنة في "مجلس الأمن" حول إدلب.. روسيا تُهدد وفرنسا تردّ
  3. ترك برس :مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن: تركيا هي الوحيدة التي قدمت حلولا ملموسة حيال إدلب
  4. ترك برس :مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن الدولي تدلي بتصريحات استفزازية حيال تركيا
  5. المنار :مندوب فرنسا في مجلس الامن: الطريقة الوحيدة لحل نزاع سوريا هي اللجوء الى التفاوض السياسي
  6. بلدي نيوز :ملخص اجتماع مجلس الأمن حول إدلب
  7. تيار الغد :قضية إدلب تثير جدلا حادا في مجلس الأمن الدولي بين واشنطن وموسكو
  8. الدستور :مواجهة روسية أمريكية في مجلس الأمن حول "إدلب"
  9. تي ار تي :توتر كبير يسود مجلس الأمن بسبب التصعيد في إدلب
  10. عربي 21 :مجلس الأمن يجتمع ويأمل تجنيب إدلب كارثة إنسانية
  11. روسيا اليوم :نيبينزيا: الغرب يستعد لتدخل عسكري في سوريا ولن نسمح للإرهابيين في إدلب باستخدام المدنيين دروعا بشرية
  12. عكاظ :مجلس الأمن يرفض الهجوم على إدلب.. وتركيا تلوح بورقة اللاجئين
  13. العالم :مجلس الامن..موسكو تطالب المسلحين بوقف قصف المدنيين بإدلب
  14. الميادين :نيبينزيا لهايلي: ما سمعته يسمى تهديداً ضد دولة ذات سيادة بذريعة الكيميائي
  15. الميادين :جنيف...خلافات في وجهات النظر بين الجانبين الروسي والتركي بشأن إدلب
  16. الوطن :مجلس الأمن يحذر من كارثة وشيكة بإدلب وفرنسا تندد بقمة طهران
  17. بلدنا اليوم :أبرز ما ورد في اجتماع مجلس الأمن بشأن إدلبمصر 24 "تركيا امام مجلس الامن: لدعم وقف اطلاق النار في ادلب
  18. الحقيقة الدولية :مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن: سنتحرك بقوة إذا تم استخدام الكيميائي في سوريا
 
لبنان 24 :مجلس الامن ناقش نتائج قمة طهران والتطورات في ادلب
11-09-2018 | 19:16
عقد مجلس الأمن، مساء اليوم الثلاثاء، بناء على طلب روسيا جلسة لمناقشة نتائج قمة طهران الثلاثية وبحث آخر التطورات في محافظة إدلب، اخر معاقل الجماعات المسلحة، وحيث يحشد النظام السوري لشنّ حملة عسكريّة واسعة.
وبدأت الجلسة بحديث لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا الي قال: "قررنا تقديم إحاطة ل‍مجلس الأمن حول نتائج قمة طهران نظراً لأهميتها"، موضحا أن "البيان المشترك للقمة أكد عزم روسيا وتركيا وإيران على مكافحة الإرهاب وتأكيد سيادة سوريا".
من جهة أخرى، طالب نيبينزيا "المجموعات المسلحة في إدلب بوقف قصف المدنيين"، مشددا على أنه "لا يمكن أن السماح للإرهابيين باتخاذ المدنيين في إدلب كدروع بشرية"، جازما أن "دمشق لا تمتلك الكيماوي".
وأوضح "أننا ناقشنا مسألة تيسير عودة اللاجئين والنازحين إلى سوريا ودمشق أصدرت ضمانات لذلك"، كاشفا أنه "لدينا ادلة دامغة على استعدادات الإرهابيين في ادلب لاستفزاز كيماوي جديد بهدف اتهام الجيش السوري".
واذ أكد نيبينزيا أن "عشرات الآلاف من مقاتلي جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى يتمركزون في إدلب، وهناك حاجة ملحة لفصل الجماعات المسلحة عن الإرهابيين في إدلب"، اعلن "أننا سنقوم باستهداف الإرهابيين في إدلب مع الحرص على حياة المدنيين".
 وقالت المندوبة الدائمة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن روسيا وإيران وحكومة دمشق لا تريد تسوية النزاع في سوريا بطرق سياسية، مضيفة: "سمعنا الكثير من الكلام، لكننا لم نر أفعالا تدل على اهتمام إيران وروسيا ونظام بشار الأسد بالتسوية السياسية. وكل ما رأيناه هو تصرفات جبناء مهتمين بغزو إدلب بطريقة دموية".
وفي إشارة إلى نتائج جهود الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا ضمن "صيغة أستانا"، اعتبرت أن "مسيرة أستانا فشلت"، لأنها لم تسفر عن وقف العنف أو بلورة الحل السياسي للنزاع، مشددة على أن الولايات المتحدة تقف بكل حزم "ضد أي تصعيد في إدلب".
 في حين حذّر مندوب هولندا في الامم المتحدة كارل فان استروم من مخاطر التصعيد السريع في سوريا، وطالب الضامنين في أستانا بوقف كل عمليات العنف في سوريا، وروسيا وإيران إلى وقف تحضيراتهما لضرب إدلب.
أما المندوب الفرنسي الدائم لدى مجلس الامن الدولي فرانسوا ديلاتر، فشدد على ان "أي هجوم عسكري على إدلب ستكون له آثار كارثية"، مشيراً الى أن "الحرب على الإرهاب لا تبرر استهداف المدنيين"، لافتا الى أن اجتماع طهران "لم يخرج بالتزامات من إيران وروسيا للحفاظ على السلم".
وأشار الى أنه "ستحصل أزمة غير مسبوقة للاجئين في تركيا في حال بدء العمليات العسكرية في إدلب"، مشدداً على "اننا سنرد مع حلفائنا في حال استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب، وأن الحلّ في سوريا يتطلب الذهاب إلى شروط التسوية السياسية المعروفة".
كما حذّر مندوب الكويت في الامم المتحدة منصور العتيبي من أن أي تحرك عسكري في إدلب ستكون له تداعيات كارثية على المدنيين، وناشد المجتمع الدولي التحرك لمنع وقوع كارثة إنسانيّة في إدلب.
==========================
الدرر الشامية :جلسة ساخنة في "مجلس الأمن" حول إدلب.. روسيا تُهدد وفرنسا تردّ
الثلاثاء 30 ذو الحجة 1439هـ - 11 سبتمبر 2018مـ  18:34
الدرر الشامية:
شهد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة ساخنة حول الأوضاع في محافظة إدلب؛ إذ أطلق مندوبو الدول الكبرى تهديدات متبادلة بشأن الهجوم الذي يجهز له النظام السوري.
وقال مندوب روسيا، أحد الداعمين الأساسيين لنظام بشار الأسد في سوريا: إن موسكو ستضرب "المتطرفين في إدلب مع الحرص على حياة المدنيين"، وفق قوله.
وأضاف المندوب الروسي: إننا "نواصل العمل على إعادة اللاجئين إلى سوريا، وهناك تعاون من دول الجوار"، معتبرًا أن "المتطرفين في سوريا قد يستخدمون السلاح الكيماوي. هناك الآلاف من عناصر تنظيم الدولة والنصرة في إدلب".
أما مندوب فرنسا، أكد أن بلاده ستتحرك بقوة إذا تم استخدام السلاح الكيماوي من جانب النظام في إدلب، مبينًا أن الحل في سوريا يتطلب الذهاب لشروط التسوية السياسية المعروفة، ومشددًا على أن هناك مؤشرات على كارثة إنسانية في إدلب.
واعتبر المندوب الفرنسي أن اجتماع طهران لم يخرج بالتزامات من إيران وروسيا للحفاظ على السلم، مشيرًا إلى أن الهجوم العسكري إن حدث في إدلب ستكون له تداعيات كارثية.
كذلك، قال مندوب الصين، إنه ليس هناك بديل عن التسوية السياسية كحل في سوريا، بينما دعا مندوب السويد مجلس الأمن إلى التحرك سريعًا لوقف التصعيد في سوريا.
إلى ذلك، دعا مندوب هولندا روسيا وإيران لوقف تحضيراتهما لضرب إدلب، مطالبًا الضامنين في أستانا وقف كل عمليات العنف في سوريا، ومحذرًا من مخاطر التصعيد السريع في سوريا.
لكن مندوب الكويت قال إن الهجمات ضد من أسماهم "الإرهابيين" يجب أن تحترم القوانين التي تحمي المدنيين، مناشدًا المجتمع الدولي التحرك لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب.
واعتبر المندوب الكويتي أي تحرك عسكري في إدلب ستكون له تداعيات كارثية على المدنيين، وحثّ جميع الأطراف في سوريا على الحوار لإيجاد تسوية.
==========================
ترك برس :مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن: تركيا هي الوحيدة التي قدمت حلولا ملموسة حيال إدلب
نشر بتاريخ 11 سبتمبر 2018
ترك برس
قالت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة كارين بيرس، إن تركيا هي الدولة الوحيدة التي قدمت حلولاً ملموسة حيال الأزمة الراهنة في محافظة إدلب السورية.
وجاءت تصريحات بيرس في كلمة ألقتها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت اليوم الثلاثاء لبحث آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب السورية.
وأوضحت بيرس أن بريطانيا تؤيد كافة المقترحات التي ذكرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقالته بصحيفة وول ستريت جورنال حيال حل أزمة إدلب.
واضافت بيرس أن بريطانيا تتقاسم مع تركيا مخاوفها وقلقها من أي هجوم عسكري على إدلب، مبينةً أن استمرار الهجوم على هذه المحافظة سيؤدي إلى موجة نزوح جديدة وسيلحق أضرارا كبيرة بالمدنيين.
ودعت المندوبة البريطانية كلا من روسيا وإيران إلى التعاون مع المجتمع الدولي لمنع النظام السوري من القيام بأي هجوم عسكري على محافظة إدلب.
==========================
ترك برس :مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن الدولي تدلي بتصريحات استفزازية حيال تركيا
نشر بتاريخ 11 سبتمبر 2018
ترك برس
قالت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأن الدولي التابع للأمم المتحدة، إن تركيا أدركت الأسبوع الفائت بعدم رغبة روسيا وإيران والنظام السوري بتحقيق الحل السياسي في سوريا.
وجاءت تصريحات هايلي هذه في كلمة لها بجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأوضحت هايلي أنّ تركيا طلبت خلال قمة طهران الثلاثية من إيران وروسيا وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، غير أن موسكو وطهران رفضتا الطلب التركي.
يجدر بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، ناقشا خلال قمة طهران التي عقدت يوم الجمعة الماضية، آخر المستجدات الحاصلة في إدلب والخطوات الواجب اتخاذها للحيلولة دون لحاق أضرار بالمدنيين هناك.
ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.
==========================
المنار :مندوب فرنسا في مجلس الامن: الطريقة الوحيدة لحل نزاع سوريا هي اللجوء الى التفاوض السياسي
 منذ 17 ساعة   11 September، 2018
قال مندوب فرنسا الدائم في مجلس الامن الدولي فرانسوا ديلاتر “لن نسمح بإستخدام جديد للاسلحة الكيميائية في سوريا ونحن في فرنسا مستعدون مع شريكينا ان نرد اذا تم استخدام الكيميائي مجددا.”
كلام ديلاتر المندوب الفرنسي جاء، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الامن الدولي المنعقدة في أمريكا حول نتائج قمة طهران الثلاثية التي جرت بين ايران وروسيا وتركيا.
أضاف “أرحب بمشاركة الامم المتحدة بالاستعداد للمشاركة في كل السيناريوهات لنضمن عدم استهداف المدنيين.”
وتابع “ان مسؤوليتنا المشتركة تتمثل في عدم الكف عن المحاولة من اجل ايجاد حل ممكن في سوريا يضمن عدم وجود تصعيد عسكري وان هناك مسارا من اجل تسوية سياسية، وهذا يحصل اذا اتحدنا سويا، وهذا يحتاج الى اعطاء وقت للحوار لنضمن ان تتحقق الحلول او تظهر وهذه هي الاولوية بالنسبة لنا.”
وأكمل “المأساة في سوريا ليست من أحداث الماضي وهي لا تزال قائمة والتأثير على المدنيين كبير، وهجمات النظام السوري تؤدي الى الفوضى ولا يمكن ان تحقق الاستقرار.”
وتابع “الطريقة الوحيدة لحل هذا النزاع هي اللجوء الى التفاوض السياسي وليس هناك من حل اخر ولا طرق مختصرة، فقيمنا ومصالحنا كدبلوماسيين وسياسيين تحدو بنا الى الانضمام الى جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة لاعادة اطلاق مسار جنيف.”
 
المصدر: وكالة يونيوز
==========================
بلدي نيوز :ملخص اجتماع مجلس الأمن حول إدلب
بلدي نيوز
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات طارئة لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في قمة طهران الثلاثية التي عقدت الجمعة الماضية بين رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانة، وجاء الاجتماع اليوم بطلب روسي.
وخلال الجلسة طالب مندوب هولندا في مجلس الأمن الضامنين في أستانا بوقف كل عمليات العنف في سوريا، مؤكداً على ضرورة وقف روسيا وإيران تحضيراتهما لضرب إدلب.
من جهته، أكد مندوب فرنسا أن الهجوم العسكري إن حدث في إدلب سيكون له تداعيات كارثية، لافتاً إلى أن اجتماع طهران لم يخرج بالتزامات من إيران وروسيا للحفاظ على، مهدداً بأن فرنسا ستتحرك بقوة إذا تم استخدام السلاح الكيماوي، ومؤكداً أن الحل في سوريا يتطلب الذهاب لشروط التسوية السياسية المعروفة.
ورأى مندوب الصين في مجلس الأمن أنه ليس هناك بديلا عن التسوية السياسية كحل في سوريا، في وقت دعا مندوب السويد مجلس الأمن إلى التحرك سريعا لوقف التصعيد في سوريا.
واعتبر مندوب الكويت أن أي تحرك عسكري في إدلب سيكون له تداعيات كارثية على المدنيين، وناشد المجتمع الدولي التحرك لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب.
وتتواصل التحذيرات الدولية من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمسؤولين الدوليين، من مغبة أي عملية عسكرية على إدلب شمال سوريا، والتي باتت مركز تجمع لملايين المدنيين، في وقت تصر روسيا والنظام على السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
==========================
تيار الغد :قضية إدلب تثير جدلا حادا في مجلس الأمن الدولي بين واشنطن وموسكو
أثارت قضية الهجوم العنيف لقوات النظام السوري على محافظة إدلب التي تضم ملايين المدنيين السوريين جدلا حادا وتباينا في الآراء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حيث عقد المجلس اليوم الثلاثاء اجتماعا ليناقش من جديد الوضع في المحافظة وسط مخاوف الأمم المتحدة من حدوث “أسوأ كارثة إنسانية” في القرن مع تكثيف النظام السوري لهجومه على المدنيين فيها.
وقالت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأن الدولي التابع للأمم المتحدة إن تركيا أدركت الأسبوع الفائت بعدم رغبة روسيا وإيران والنظام السوري بتحقيق الحل السياسي في سوريا. مضيفة أن “تركيا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب لكن روسيا وإيران ترفضان ذلك”.
جاء ذلك في إفادتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بطلب روسي، لمناقشة نتائج قمة طهران الثلاثية التي عقدت الجمعة الماضية بشأن الوضع في إدلب. وأكدت السفيرة الأمريكية، أن “كلًا من روسيا وإيران ليستا جادتين في إنجاز العملية السياسية بسوريا”.
وتعتبر القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية، التي استضافتها طهران يوم الجمعة الفائت، الثالثة من نوعها، حيث عُقدت القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، بمدينة سوتشي الروسي، بينما جرت الثانية بالعاصمة التركية أنقرة، في 4 نيسان/أبريل الماضي.
وخلال القمة، ركز القادة على موضوع منطقة خفض التصعيد في إدلب ضمن مناقشاتهم للملف السوري، حيث تم التوافق على مبادئ استمرار التعامل مع المنطقة وفق صيغة أستانة والمحافظة على وحدة سوريا، ومكافحة الإرهاب.
وجددت هيلي تحذيراتها “للنظام السوري أو لأي طرف يفكر في استخدام الأسلحة الكيمائية في إدلب بأنه سيكون هناك رد رادع”، وأضافت: “أي إجراء في إدلب سيكون عملًا متهورًا من قبل النظام السوري وحلفائه، وإذا استمر مسلكهما على هكذا حال فستكون هناك عواقب كارثية”.
وأردفت قائلة: “واشنطن لن تسمح لإيران باختطاف مستقبل الشعب السوري من خلال مسار أستانة، ونحن نعرف أن الأسد غير جاد في العملية السياسية وسيكون أمرًا غريبًا للغاية بأن تقوم أمريكا وحلفاؤها بالنظر في طلبات روسيا بإعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تقوم روسيا فيه بتدمير ذلك البلد”.
وتابعت: “يجب أن يتوقف القصف على إدلب، ويجب أن تسمح روسيا وأن يسمح النظام السوري بالوصول الإنساني”.
وبدوره طلب السفير الروسي لدي الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، الرد باسم بلاده على إفادة المندوبة الأمريكية، وقال لأعضاء المجلس: “نحن نرفض تلك الاتهامات التي وجهتها السفيرة الأمريكية فهي اتهامات تمس دولة ذات سيادة (يقصد سوريا)، وأيضًا تمس بلادي روسيا”.
وأردف قائلًا: “لاحظت في إفادات بعض الدول الأعضاء خلال هذه الجلسة محاولات من أمريكا وحلفائها بدق إسفين بين ضامني مسار أستانة بقصد تشرذم الضامنين لكن هذه المحاولات ستفشل”.
وتابع: “هم يريدون إفشال مسار أستانة، ولكني سأخيب أمل السفيرة الأمريكية وأقول لها إن مسار أستانة سينجح.. نحن لسنا بصدد عملية عسكرية في إدلب، وإنما نحن بصدد مكافحة الإرهاب”.
وفي وقت سابق اليوم، أنهت وفود الدول الثلاث الضامنة لـ”مسار أستانة” الرامي لحل الأزمة السورية، الاجتماع الرباعي مع الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، لمناقشة تشكيل اللجنة الدستورية؛ استكمالًا لقرار مؤتمر الحوار السوري، الذي انعقد في مدينة سوتشي الروسية، مطلع 2018.
ولم يتم الإعلان أو الكشف عن مضمون المباحثات التي تناولت ملف اللجنة الدستورية، فيما انحصرت المباحثات في القائمة الثالثة التي أعدتها الأمم المتحدة من المستقلين والخبراء، دون تناول بقية التفاصيل، بحسب مصادر مطلعة على المفاوضات.
ومنذ مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري والقوات الروسية 50 قتيلًا وأكثر من مائة مصاب في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، حسب مصادر الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.
ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض تصعيد” في أيار/مايو 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.
من جهته أيضا، دعا فريدون سينيرلي أوغلو، مندوب تركيا لدى مجلس الأمن الدولي، المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هجمات النظام السوري وداعميه على محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن أكثر من ثلاثين ألف شخص فروا خلال عشرة أيام بسبب عمليات القصف الروسية والسورية، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الضربات أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وقال ديفيد سوانسون، المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ومقره عمّان “نشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير في وتيرة العنف التي أدت إلى نزوح أكثر من ثلاثين ألف شخص في المنطقة. هذا أمر نراقبه عن كثب”.
وضاعف مجلس الأمن الدولي في نهاية الأسبوع الماضي الاجتماعات في هذا الشأن، بمبادرة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين يأملان في تجنب هجوم عسكري واسع للنظام السوري من أجل استعادة السيطرة على هذه المحافظة. لكن هذه المناقشات لم تسفر عن نتيجة ملموسة.
ودعت تركيا مرارا إلى وقف القصف على إدلب، حيث قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار يوم أمس الاثنين إن “أولويتنا هي وضع حدّ في أقرب الآجال لكل الهجمات التي تجري من الجو أو البر وضمان وقف إطلاق النار والاستقرار” في إدلب.
كما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب اجتماعه مع نظيريه البولندي والروماني في عاصمة الأخيرة بوخارست اليوم الثلاثاء، إن مقترح بلاده بخصوص إدلب واضح، ويتمثل بوقف الهجمات والعمل معا للقضاء على الجماعات الإرهابية.
ولفت جاويش أوغلو إلى أن الجميع مهتمون بالوضع في سوريا، وتساءل “لماذا ينبغي قتل الكثير من المدنيين والآلاف من النساء والأطفال؟”. وأشار إلى استمرار هجمات النظام السوري إلى جانب روسيا على إدلب، مضيفا: “مقترحنا واضح، فلتتوقف الهجمات على إدلب، ولنعمل سوية على إنهاء وجود الجماعات الإرهابية”.
وقال: “لم نحرز تقدما كبيرا في التوصل إلى الحل السياسي الذي يعد الأفضل بالنسبة إلى سوريا. النظام وداعموه يؤمنون بالحل العسكري”. وأضاف “على الرغم من أننا حاولنا جاهدين في أستانة وسوتشي، واجتمعنا في طهران لمنع المجزرة في إدلب إلا أن النظام مستمر في هجماته”.
وأعرب عن استعداد بلاده للعمل مع روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا إلى جانب كل الشركاء في سوريا. وأكد دعم بلاده وحدة أراضي سوريا، مضيفا: “لكن قتل الأبرياء والنساء والأطفال ليس هو السبيل لضمان وحدة الأراضي”.
واختتم بالقول: “أدعو الجميع إلى رفع أصواتهم ضد هجمات النظام وإيجاد حل سلمي في سوريا”.
==========================
الدستور :مواجهة روسية أمريكية في مجلس الأمن حول "إدلب"
FacebookTwitterWhatsAppEmailMore
حذر أعضاء في مجلس الأمن الدولي خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي حول سوريا بطلب من روسيا لمناقشة نتائج قمة "ثلاثية أستانا" في طهران، من كارثة إنسانية وشيكة في إدلب السورية، داعين الأطراف كافة إلي ضبط النفس.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن نيكي هايلي، إنَّ واشنطن تقف بكل حزم ضد أي تصعيد في إدلب، معتبرة أنَّ مسيرة "أستانا" فشلت لأنَّها لم تسفر عن وقف العنف أو بلورة الحل السياسي للنزاع، مضيفة: "روسيا وإيران وحكومة دمشق لا تريد تسوية النزاع في سوريا بطرق سياسية".
ومن جانبه، حذَّر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الدول الغربية من شن ضربة جديدة على سوريا بذريعة مبتكرة، مؤكدة أنها لن تسمح للإرهابيين في إدلب باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وقال نيبينزيا، في كلمة ألقاها خلال الجلسة، إنَّ اجتماع طهران أصبح معلمًا مهمًا في سبيل إعادة السلام إلى سوريا وضمان تسوية ثابتة وطويلة الأمد للوضع فيها، مشددًا على ضرورة عدم تفويت فرصة المصالحة لكل من هو مستعد للحوار، معربًا عن أمله في أن تلقى هذه الدعوة آذانا صاغية في إدلب.
وطالب المندوب الروسي المجموعات المسلحة بوقف عمليات قصف المدن والبلدات المسالمة والتي تحصل على أساس دوري، لافتًا إلى أنَّ الهجوم الأخير الذي نفذ مؤخرًا على بلدة محردة بريف حماة أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم أطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وأودى القصف الذي طال بلدة السقيلبية بحياة 3 مدنيين، مؤكدًا ضرورة انفصال المعارضة عن الإرهابيين بإدلب، وقال "لن نسمح لهم باستخدام المدنيين هناك كدروع بشرية".
==========================
تي ار تي :توتر كبير يسود مجلس الأمن بسبب التصعيد في إدلب
جددت موسكو تحذيرها لدول الغرب، اليوم الثلاثاء، من شن ضربة جديدة على سوريا بما وصفته ذريعة مبتكرة، مؤكدة أنها لن تسمح لـ”الإرهابيين” في إدلب باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وخلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بعد طلب من روسيا لمناقشة قمة طهران، شدد مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، “فاسيلي نيبينزيا”، على ضرورة العمل على إنهاء الإرهابيين في سوريا بالتوازي مع مواصلة مسار أستانا الذي اعتبره ناجحًا حتى الآن.
في حين كانت المندوبة الأميركية، نيكي هيلي، قد حذرت النظام السوري وأي طرف آخر من التفكير في استخدام الأسلحة الكيمائية في إدلب، متهمة كل من إيران وروسيا بعدم الجدية في ضمان العملية السياسية، كما أكدت على أن واشنطن “لن تسمح لإيران باختطاف مستقبل الشعب السوري”.
وفي ذات سياق تبادل الاتهامات، وصف مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة “غلام علي خوشرو”، التواجد الأميركي في سوريا بأنه غير مشروع، مشيرًا إلى أن “فبركة أي هجوم كيميائي في إدلب” سيعقد المشهد أكثر، كما أفاد بأن الدول الثلاث الضامنة لأستانا اتفقت على محاربة كل التنظيمات الإرهابية.
في حين أعرب مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فريدون سينيرلي أوغلو”، عن قلقه من أي عملية عسكرية في إدلب محذرًا من موجات النزوح التي “ستهدد أمن تركيا وأوروبا” على حد تعبيره.
وشهدت الجلسة كلمات لمندوبي جميع الدول والتي كانت أغلبها تحذر من أي كارثة إنسانية في إدلب وتطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لضمان حل سلمي في المدينة.
كما تعتبر هذه الجلسة الرابعة في ظرف أسبوع من أجل سوريا، في محاولة لمنع النظام السوري وحلفائه من القيام بأي عمل عسكري في مدينة إدلب التي تأوي 4 ملايين سوري.
==========================
عربي 21 :مجلس الأمن يجتمع ويأمل تجنيب إدلب كارثة إنسانية
لندن – وكالات# الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 10:24 م00
اجتمع مجلس الأمن الثلاثاء، بعد أيام من الاستماع إلى المبعوث الخاص لسوريا ستافان دي مستورا وهو يحذر من كارثة وشيكة في حال شن هجوم عسكري على إدلب التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين شخص.
ويأمل دبلوماسيون من الأمم المتحدة في أن يكون هناك وقت كاف للمحادثات لتجنب عنف واسع النطاق في إدلب.
من جهتها طلبت تركيا الدعم الدولي لإقرار وقف لإطلاق النار في إدلب، وقالت أمام مجلس الأمن الدولي إن شن هجوم شامل على المحافظة التي يسيطر عليها المسلحون في سوريا، سيؤدي إلى موجة هائلة من اللاجئين يمكن أن تهدد أوروبا.
وقال السفير التركي فيريدون سينيرلي أوغلو للمجلس: "لا شك في أن شن عملية عسكرية شاملة سيسفر عن كارثة إنسانية كبيرة".
وأضاف أن شن غارات جوية وعمليات قصف سيؤدي إلى "موجة هائلة من اللاجئين ومخاطر أمنية كبيرة على تركيا وأوروبا وما ورائهما".
ودعت تركيا، التي أرسلت قوات إلى إدلب وتدعم بعض الجماعات المسلحة، إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، طالبة من "المجتمع الدولي دعم جهودنا لهذه الغاية بالقول والفعل".
ورفضت روسيا وإيران دعوة تركيا إلى وقف إطلاق النار في القمة التي عقدت في طهران الجمعة.
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، اليوم الثلاثاء، إن "تركيا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية؛ لكن روسيا وإيران ترفضان ذلك".
جاء ذلك في إفادتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بطلب روسي، لمناقشة نتائج قمة طهران الثلاثية التي عقدت الجمعة الماضية بشأن الوضع في إدلب.
وأكدت السفيرة الأمريكية، أن "كلًا من روسيا وإيران ليستا جادتين في إنجاز العملية السياسية بسوريا".
وجددت هيلي تحذيراتها "للنظام السوري أو لأي طرف، لم تسمه، يفكر في استخدام الأسلحة الكيمائية في إدلب بأنه سيكون هناك رد رادع"، دون تفاصيل إضافية.
وأضافت: "أي إجراء في إدلب سيكون عملًا متهورًا من قبل روسيا والنظام السوري، وإذا استمر مسلكهما على هكذا حال فستكون هناك عواقب كارثية".
وأردفت قائلة: "واشنطن لن تسمح لإيران باختطاف مستقبل الشعب السوري من خلال مسار أستانا، ونحن نعرف أن الأسد غير جاد في العملية السياسية وسيكون أمرًا غريبًا للغاية بأن تقوم أمريكا وحلفاؤها بالنظر في طلبات روسيا بإعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تقوم روسيا فيه بتدمير ذلك البلد".
وتابعت: "يجب أن يتوقف القصف على إدلب، ويجب أن تسمح روسيا وأن يسمح النظام السوري بالوصول الإنساني".
من جهته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، الثلاثاء، تصميم الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا، روسيا وتركيا وإيران، على إحلال السلام في سوريا، وضمان حل سياسي للأزمة السورية.
جاء ذلك خلال إفادته في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بطلب روسي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، التي شهدت وقوف أعضاء المجلس دقيقة صمت حدادًا على أرواح ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول الإرهابية عام 2011.
وقال نيبيزيا في بداية أعمال الجلسة، إن "بلاده طلبت من رئاسة مجلس الأمن تقديم البيان المشترك الذي صدر الجمعة الماضي عن قمة طهران كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن".
وأضاف: "نتوقع من أعضاء المجلس أن يصغوا إلى الرسالة التي بعثناها من خلال البيان المشترك لتلك القمة التي هدفت إلى إعادة السلام، وضمان حل دائم للأزمة".
وتابع: "بيان القمة بعث رسالة واضحة؛ مفادها أن روسيا وتركيا وإيران مستعدون لبذل كل الجهد للتخلّص من بقايا الإرهاب، وإعادة البناء في سوريا والمضي قدمًا في العملية السياسية".
وشدد الدبلوماسي الروسي على "التزام ضامني مسار أستانا باستقلال سوريا ووحدة وأراضيها".
وأشار نيبيزيا إلى أن الدول الثلاث تركيا وروسيا وإيران، عقدت محادثات بشأن الوضع في إدلب السورية.
وشدد السفير الروسي في إفادته على ضرورة ألا "تخضع العملية السياسية لأي ضغط خارجي"، لافتًا إلى أهمية "إعادة البناء في سوريا بعد إنهاء النزاع، لأن الاحتياجات هائلة بدءًا من الطعام وصولًا إلى البنية التحتية".
==========================
روسيا اليوم :نيبينزيا: الغرب يستعد لتدخل عسكري في سوريا ولن نسمح للإرهابيين في إدلب باستخدام المدنيين دروعا بشرية
تاريخ النشر:11.09.2018 | 15:12 GMT |
حذرت روسيا في مجلس الأمن الدول الغربية من شن ضربة جديدة على سوريا بذريعة مبتكرة، مؤكدة أنها لن تسمح للإرهابيين في إدلب باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
نيبينزيا: قمة طهران معلم مهم في سبيل إعادة السلام إلى سوريا ورسالة لكل العالم
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة قمة طهران الروسية الإيرانية التركية حول الأزمة السورية، والمنعقدة في 7 سبتمبر: "إن هذا الاجتماع أصبح معلما مهما في سبيل إعادة السلام إلى الجمهورية العربية السورية وضمان تسوية ثابتة وطويلة الأمد للوضع فيها".
وأشار نيبينزيا إلى أن المحادثات الثلاثية في قمة طهران وبيانها الختامي "توجه للمجتمع الدولي رسالة واضحة مفادها أن روسيا وإيران وتركيا مستعدة للإسهام وعلى نحو أكثر نشاطا في القضاء على الإرهاب في الأرض السورية نهائيا ووقف معاناة السكان المدنيين وإعادة إعمار البلاد في المرحلة بعد النزاع والتمرير الحقيقي للعملية السياسية التي ستتيح للسوريين أن يحددوا مستقبلهم بأنفسهم".
وتابع: "من المهم في هذا السياق أن الدول الضامنة لعملية أستانا أكدت من جديد تمسكها بسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها كمبدأ أساسي لكل ما يخص هذه الأزمة".
نيبينزيا: عازمون على تدمير بقايا الإرهاب في سوريا مع تجنب سقوط ضحايا بين المدنيين
ولفت إلى أن قمة طهران تشمل مناقشة مفصلة للوضع في محافظة إدلب "التي يتمركز فيها عشرات آلاف المسلحين من جبهة النصرة وداعش والتنظيمات الأخرى التي أعلنها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خارجة عن القانون بصفتها كيانات إرهابية".
وأوضح نيبينزيا أن كلا من روسيا وإيران وتركيا "أعربت عن عزمها على القضاء على بقايا الإرهاب في كافة أراضي سوريا والتي تهدد أمن المنطقة"، وشدد على أن الدول الـ3 "أبدت اهتماما شديدا بتجنيب سقوط ضحايا بين السكان المدنيين".
نبينزيا: ندعو إلى عدم تفويت فرصة المصالحة ونطالب المسلحين بوقف مهاجمة المدنيين
وأكد في هذا السياق "ضرورة عدم تفويت فرصة المصالحة لكل من هو مستعد للحوار"، وتابع: "إننا نأمل في أن تلقى هذه الدعوة آذانا صاغية في إدلب".
وطالب نيبينزيا المجموعات المسلحة "بوقف عمليات قصف المدن والبلدات المسالمة والتي تحصل على أساس دوري"، لافتا في هذا السياق إلى أن الهجوم الأخير الذي نفذ مؤخرا على بلدة محردة بريف حماة أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم أطفال، بالإضافة إلى إصابة عشرات الآخرين، فيما أودى القصف الذي طال بلدة السقيلبية بحياة 3 مدنيين.
نيبينزيا: أكدنا ضرورة انفصال المعارضة عن الإرهابيين بإدلب ولن نسمح لهم باستخدام المدنيين هناك كدروع بشرية
واستطرد بالقول: "إن البيان المشترك لاجتماع طهران يؤكد الضرورة الملحة لانفصال المعارضة، التي اختارت سبيل التسوية السياسية، عن الإرهابيين، وهذا الأمر ستكون له، برأي المشاركين في القمة، الأهمية الحاسمة بالنسبة لتفادي سقوط الضحايا بين السكان المدنيين".
وأوضح أن هذا "الموقف تعود إليه الدعوة الموجهة لكل أعضاء المجتمع الدولي القادرين على التأثير على التشكيلات المسلحة في إدلب إلى الإسهام في انفصالها عن الإرهابيين".
وتابع مشددا: "مع ذلك، لا يمكن السماح للإرهابيين باحتجاز عشرات آلاف المدنيين في إدلب لفترة طويلة غير محددة كرهائن واستخدامهم كدروع بشرية. إن التعايش مع الإرهابيين أمر مستحيل، وهو ما تنص عليه كل القرارات التي تتبناها الأمم المتحدة، من غير المقبول حمايتهم من التعرض للضربات".
نيبينزيا: قمة طهران أكدت ألا بديل للتسوية السياسية لكن الغرب يهدد بتدخل عسكري في سوريا
وأشار نيبينزيا إلى أن "قمة طهران أكدت من جديد أن لا بديل للتسوية السياسية في سوريا"، وأعرب عن أمله في أن يتن الاستماع إلى هذه الرسالة، التي وجهتها الدول الضامنة لعملية أستانا، من قبل جميع الأطراف".
واعتبر أن "هذا الموقف له أهمية خاصة اليوم على خلفية التهديدات بتنفيذ تدخل عسكري في سوريا وشن ضربة على مواقع حكومية بذريعة الرد على استخدام دمشق المزعوم  للمواد السامة وبزعم أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أعطى أمرا بتنفيذ هجوم بالكلور".
وأكد نيبينزيا في هذا السياق أن "السلطات السورية لا تنوي القيام بذلك ولا تمتلك أي أسلحة كيميائية".
وأوضح نيبينزيا مشددا: "نطلب من جديد إعطاءنا آذانا صاغية، إن استخدام الأسلحة الكيميائية من وجهة النظر العسكرية أمر غير مبرر بكل المقاييس فيما يعد ناقصا عسكريا وسياسيا لأن ذلك يعني حال حصوله دعوة للترويكا الغربية إلى شن الضربة على سوريا والتي تهدد بها بذريعة استخدام السلاح الكيميائي".
ولفت المندوب الروسي مع ذلك إلى أن "تنفيذ استفزازات من قبل خصوم دمشق، الذين يعولون على الدعم بالقوة من رعاتهم الأجانب، أمر مرجح جدا"، وأضاف في هذا السياق: "لدينا أدلة دامغة على إجراء مثل هذه التحضيرات".
نيبينزيا: روسيا وإيران وتركيا تدرس عقد مؤتمر دولي للإسهام في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم
من جهة أخرى، أعلن نيبينزيا أن روسيا وإيران وتركيا تعتزم عقد مؤتمر دولي لمساعدة اللاجئين السوريين على العودة إلى وطنهم.
وقال في هذا السياق إن "مناقشة الدول الضامنة لقضية الإسهام في العودة الواسعة لللاجئين والنازحين السوريين" إلى أماكن إقامتهم الدائمة "كانت من بين أهم البنود لأجندة قمة طهران".
وأضاف المندوب الروسي: "إننا على يقين بأن مساهمة كبيرة في تنفيذ هذه المهمة سيقدمها المؤتمر الدولي المناسب الذي تدرس روسيا وإيران وتركيا عقده".
نيبينزيا: كل الظروف توفرت لإعادة إعمار سوريا في الفترة بعد النزاع والغرب يقوم باستفزاز سياسي
وأشار نيبينزيا إلى أن كل الظروف الضرورية لإعادة إعمار سوريا في الفترة بعد النزاع لقد تمت تهيئتها، لكن الدول الغربية تقوم باستفزاز سياسي بدل التركيز على هذه القضية.
وقال: "أولت قمة طهران اهتماما كبيرا لمهمات إعادة إعمار الجمهورية العربية السورية في فترة ما بعد النزاع، وكل الظروف الملائمة لذلك توفرت".
وأضاف موضحا: "لا يزال السكان المحليون يعانون من حاجات ماسة عديدة، من نقص المواد الغذائية وقضية تفكيك المتفجرات وحتى إصلاح منشآت البنية التحتية".
وشدد المندوب الروسي مع ذلك على "ضرورة ألا يكون هناك ابتزاز سياسي في حل هذه القضايا، لكن هذا بالضبط ما تقوم به بشكل سافر العواصم الغربية".
نيبينزيا: الغرب يهدد باستخدام القوة ضد سوريا بذريعة جديدة
وفي تصريحات أدلى بها لاحقا خلال جلسة مجلس الأمن، ردا على كلمات الممثلين الغربيين، أكد نيبينزيا أن الدول الغربية تقدم على تهديد سوريا بشكل صارخ وبذريعة جديدة، فيما لفت إلى أن الهجوم المرتقب في إدلب ليس عملية عسكرية وإنما لمكافحة العناصر الإرهابية.
وقال نيبينزيا: "بصراحة، لا تبعثنا مخططات التحالف (الغربي) بشأن سوريا على التفاؤل، وما نسمعه هو تهديدات واضحة موجهة إلى الدولة ذات السيادة، وكذلك إلى روسيا".
وفي غضون ذلك أشار نيبينزيا إلى أن التصريحات الغربية برزت فيها خلال الآونة الأخيرة "دقائق" جديدة.
وأوضح: "سمعت تحذيرات من أن القوة قد يتم استغلالها تجاه سوريا، هذه الدولة ذات السيادة، ليس فقط في حال الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية لكن عموما حال تنفيذ عملية عسكرية في إدلب".
وشدد المندوب الروسي مع ذلك على ضرورة "عدم التلاعب بالمفاهيم"، وأوضح: "إننا نتحدث ليس عن عملية عسكرية في إدلب ولكن عن اجتثاث الإرهاب من المنطقة".
==========================
عكاظ :مجلس الأمن يرفض الهجوم على إدلب.. وتركيا تلوح بورقة اللاجئين
الأربعاء / 2 / محرم / 1440 هـالأربعاء12 سبتمبر 2018 02:05
رفض مجلس الأمن أمس، بالإجماع، شن أي عملية عسكرية في إدلب، فيما طلبت تركيا الدعم الدولي لإقرار وقف لإطلاق النار في إدلب، وقالت أمام مجلس الأمن الدولي إن شن هجوم شامل على المحافظة التي يسيطر عليها المسلحون في سورية، سيؤدي إلى موجة هائلة من اللاجئين يمكن أن تهدد أوروبا.
ودعت روسيا إلى اجتماع مجلس الأمن لإطلاع أعضائه على نتائج قمة عقدتها مع إيران وتركيا حول الخطط العسكرية لاستعادة إدلب التي تعتبر آخر معقل للجماعات المسلحة في سورية.
وقال السفير التركي فيريدون سينيرلي أوغلو للمجلس «لا شك في أن شن عملية عسكرية شاملة سيسفر عن كارثة إنسانية كبيرة».
وأضاف أن شن غارات جوية وعمليات قصف سيؤدي إلى «موجة هائلة من اللاجئين ومخاطر أمنية كبيرة على تركيا وأوروبا وما وراءهما».
ودعت تركيا، التي أرسلت قوات إلى إدلب وتدعم بعض الجماعات المسلحة، إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، طالبة من «المجتمع الدولي دعم جهودنا لهذه الغاية بالقول والفعل».
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إنه تم تحذير بشار الأسد من استخدام أية أسلحة كيميائية في الهجوم المتوقع على محافظة إدلب.
وصرح ماتيس لصحفيي وزارة الدفاع «في إدلب نحن نراقب عن كثب، ما الذي سيفعله نظام الأسد هناك بمساعدة الإيرانيين والروس».
==========================
العالم :مجلس الامن..موسكو تطالب المسلحين بوقف قصف المدنيين بإدلب
طالب مندوب روسيا في مجلس الامن"فاسيلي نيبينزيا" المجموعات المسلحة في ادلب بوقف قصف المدنيين وعدم اخذهم كرهائن او استخدامهم كدروع بشرية .
العالم _ سوريا
وقال المندوب الروسي خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي لمناقشة الوضع في سوريا بأن السلطات السورية لا تمتلك اسلحة كيميائية ولا تستخدمها مشيرا إلى أن رسالة قمة طهران الثلاثية كانت واضحة للجميع وهي ان روسيا وايران وتركيا مستعدون للتخلص من الارهاب وانهاء معاناة المدنيين في مدينة ادلب غربي سوريا.
==========================
الميادين :نيبينزيا لهايلي: ما سمعته يسمى تهديداً ضد دولة ذات سيادة بذريعة الكيميائي
 11 أيلول 18:286263
الميادين نت 
قال المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا إن موسكو لن تسمح للإرهابيين بأخذ المدنيين رهائن في سوريا.
وأضاف في كلمة له خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في إدلب بناء على طلب روسيا، أن بلاده أكدت في قمة طهران ألاّ بديل للحل السياسي في سوريا، لافتاً إلى أن "تركيا وإيران أثبتتا أنه يمكننا وقف العنف وتوفير البيئة المناسبة لإطلاق عملية التسوية".
وأكد نيبينزيا أن السلطات السورية لا تملك أسلحة كيميائية، محذّراً من أن المتطرفين قد يستخدمون سلاحاً كيميائياً.
المندوب السوري في الأمم المتحدة أكد أن دمشق عازمة على تحرير إدلب من النصرة وإعادتها إلى كنف الدولة، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة تواصل تجاهل الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب".
وكانت البعثة الروسية في الأمم المتحدة قد قالت إنها طلبت عقد جلسة لإطلاع أعضاء مجلس الأمن على نتائج القمة الثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا التي عقدت في طهران أخيراً. وأشارت الولايات المتحدة التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن إنّ الجلسة ستعقد وستكون علنية.
بالتزامن، تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن بدء تصوير محاكاة "هجوم كيميائي" في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب السورية بمشاركة عناصر إرهابية، لتحميل حكومة دمشق مسؤوليته.
وأعلن مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي: "حسب معطيات وردت من سكان محافظة إدلب، يجري في مدينة جسر الشغور الآن تصوير مشاهد استفزاز مفبرك يحاكي استخدام الجيش السوري لـ"السلاح الكيميائي" ضد المدنيين".
من جهته قال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة فرانسوا دي لاتر إن "سوريا باتت مرتعاً للإرهاب، والمواطنين يتظاهرون ضد إستهدافهم بصفتهم إرهابيين"، مشيراً إلى أن "العمليات العسكرية قد تسبب كوارث محلية وإقليمية ودولية".
وشدد  على عدم التسامح مع أي هجوم كيميائي في سوريا، مشيراً إلى "ضرورة حماية موظفي الإغاثة وضرورة عدم إستهداف المدنيين والبحث الدؤوب عن الحلول السياسية قبل العمليات".
بدوره، قال مندوب إيران غلام علي خوشرو إن "سيادة سوريا يجب أن تصان ولا يجب أن تكون الإستثناء", ودان أي أستخدام للأسلحة الكيميائية من أي كان، مؤكداً أن سوريا تخلصت من ترسانتها الكيميائية.
وشدد خوشرو على أهمية الحؤول دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين أثناء محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن "ما يجري يرمي إلى إعادة السلام إلى جميع السوريين بالتخلص من سيطرة الإرهابيين مع إستثناء المنضمين إلى عملية السلام من المسلحين السوريين".
وأكد أن "السوريين وحدهم يقررون مصيرهم"، منوهاً إلى أن "إيران تدعم هزيمة الإرهابيين وإعادة الإزدهار إلى سوريا، وهي دعيت لمساعدة سوريا بينما الوجود العسكري الأميركي عمل عدواني ويجب وضع نهاية له".
أما مندوب تركيا فأشار إلى أن "منطقة خفض التصعيد في إدلب كانت ناجحة"، مشيراً إلى أن "المهم هو إيجاد حل سياسي مع المحافظة على منطقة خفض التصعيد بوقف الغارات الجوية والقصف البري".
وحذر من خطورة العملية العسكرية على الجانب التركي، لافتاً إلى أن "تركيا تستضيف مليون ونصف مليون لاجئ أكثر من أي دولة أخرى ولا تود مشاهدة المزيد يتدفقون عبر الحدود نتيجة الهجوم".
ووصف الوضع في إدلب بأنه معقّد ولا يحتمل هجوماً قد يؤدي إلى ترعرع الإرهاب، مضيفاً أن جهود تركيا تقضي بفصل الإرهابيين عن سواهم، معتبراً أن مناطق المراقبة التركية منعت التصعيد وأمنت الإستقرار والهدوء.
 واعتبر المندوب الفرنسي أن "الوضع في سوريا لا يزال سيئاً للغاية وسوريا لم تتجاوز القطوع الأصعب"، كما اعتبر أن "ما يجري في إدلب قد يؤدي إلى تفشي الفوضى السيئة، وليس هناك أي حل غير سياسي".
ودعا إلى "حشد الطاقات لإعادة إطلاق عملية جنيف وبلوغ تسوية بأسرع ما يمكن برعاية الأمم المتحدة"، مؤكداً أهمية إعلان وقف نار شامل يمهد لحوار سياسي، وإعادة بناء سوريا لن تتم إلا على هذا الأساس"، وتوجه إلى روسيا قائلاً "أن الكرة في ملعبها".
أما مندوب الصين، فرحّب بقمة طهران التي تتوجت ببيان مشترك يرمي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بدفع المفاوضات وتشكيل اللجنة الدستورية.
وطلب من كافة الأطراف الإلتزام الكامل بوحدة سوريا واستقلالها وعدم تهديدها بالقوة.، ودعا الأطراف السورية للتحلي بالواقعية والدخول في حوار سوري بقيادة سورية ورعاية أممية.
  المندوب الروسي لهايلي: أستانة مستمرة ولم تخفق وهي تحقق إنجازات
من جهتها، اتهمت مندوبة الولايات المتحدة نيكي هايلي روسيا وسوريا "بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في إدلب بما فيها إستدراج المدنيين بالضربة الأولى ثم إستهدافهم ثانية بضربة ثانية"، ووصفت العمل بأنه "جبان ويستهدف المسعفين مثل الخوذ البيضاء".
وأكدت رفض واشنطن أي هجوم عسكري في سوريا، واعتبرت الجلسة "مضيعة للوقت، وخداعاً كما حصل في كل مناطق خفض النزاع السابقة في الغوطة ودرعا"، مشيرة إلى أنه "من العبث النظر في طلبات روسيا وسواها بتمويل عملية إعادة البناء".
واعتبرت هايلي أن "محادثات أستانة فشلت في وقف النار أو سواه"، وقالت إنها "لن تكون ناجحة إلا إذا وقف القتال وجرى التعاون واشنطن وتم إنهاء نفوذ إيران في سوريا كلياً"، وجددت التحذير من أي هجوم كيميائي، وقالت إن "واشنطن تعتبر أي هجوم على إدلب عملاً مستهتراً والنتائج ستكون كارثية".
وفي معرض رده على المندوبة الأميركية، طلب المندوب الروسي من الطرف الآخر تقديم خططه حول الوضع في إدلب. وقال إن ما سمعه "يمثل تهديدات ضد دولة سيادة بذريعة الكيميائي".
ونبّه إلى أن الحديث لا يشمل عملية عسكرية في إدلب بل عملية لمحاربة الإرهاب في إدلب، لافتاً إلى أن المناطق الأخرى التي تخلصت من الإرهاب شهدت عودة النازحين.
وأكد أن "أستانة مستمرة ولم تخفق وهي تحقق إنجازات. أما الإنتقادات للعمليات في إدلب فهدفها الإبقاء على مناطق من سوريا تحت سيطرة الإرهابيين والإستفادة منها في التفاوض بدلاً من إعادتها إلى كنف الدولة".
في حين أكدت مندوبة بريطانيا كارين بيرس دعم "كل من يعمل على وقف القتال على الأرض"، ورفضت الخطة الروسية "التي لا تراعي التناسب في الصراع حسب القواعد الدولية"، بحسب تعبيرها.
==========================
الميادين :جنيف...خلافات في وجهات النظر بين الجانبين الروسي والتركي بشأن إدلب
 11 أيلول 16:033473
الميادين نت 
أفاد مراسل الميادين بانتهاء اللقاء الثلاثي الذي ترأسه المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا وشارك فيه مبعوثو الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث ناقش المجتمعون ملفي تطورات العملية السياسية وفي مقدمها تشكيل اللجنة الدستورية والأوضاع في إدلب.
وقالت أوساط تابعت هذا الاجتماع إن خلافات في وجهات النظر لا تزال كبيرة بين الجانبين الروسي والتركي حول الوضع في إدلب وبرز إصرار من قبل الموفد الروسي الكسندر لافرانتييف على أن "الأولوية حالياً بالنسبة لموسكو هي إنهاء الوضع الشاذ في إدلب"، في حين لوحظ إصرار من قبل المبعوث التركي سادات أونال على رفض أنقرة للعملية العسكرية.
مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري أكد أن إيران تشاطر الأمم المتحدة قلقها حيال إدلب وهي تعمل على تفادي كارثة انسانية فيها.
بالتزامن، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الغرب وواشنطن بتجاهل التقارير المحددة التي قدمتها موسكو بخصوص الإعداد لاستفزاز كيميائي في سوريا، وقال إن "النهج الأميركي في سوريا مدمر ويهدد أمن المنطقة كلها".
كما أضاف أن "مواقف روسيا وتركيا بخصوص إدلب ليست متوافقة تماماً، لافتاً إلى أن "البلدين يبحثان عن قواسم مشتركة".
كلام ريابكوف جاء قبيل عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة خاصة لبحث الوضع في إدلب بناء على طلب روسيا.
وكانت البعثة الروسية في الأمم المتحدة قد قالت إنها طلبت عقد جلسة لإطلاع أعضاء مجلس الأمن على نتائج القمة الثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا التي عقدت في طهران أخيراً. وأشارت الولايات المتحدة التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن إنّ الجلسة ستعقد وستكون علنية.
وفي سياق متصل، حمّل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان روسيا وإيران مسؤولية منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب السورية.
وفي مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" رأى إردوغان أن هجوم الحكومة السورية على إدلب سيسبب مخاطر إنسانية وأمنية لتركيا وأوروبا وغيرهما، منبّهاً أن العالم بأكمله سيدفع الثمن إذا لم يتحرّك المجتمع الدولي بشأن إدلب.
بالتزامن، تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن بدء تصوير محاكاة "هجوم كيميائي" في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب السورية بمشاركة عناصر إرهابية، لتحميل حكومة دمشق مسؤوليته.
وأعلن مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي: "حسب معطيات وردت من سكان محافظة إدلب، يجري في مدينة جسر الشغور الآن تصوير مشاهد استفزاز مفبرك يحاكي استخدام الجيش السوري لـ"السلاح الكيميائي" ضد المدنيين".
==========================
الوطن :مجلس الأمن يحذر من كارثة وشيكة بإدلب وفرنسا تندد بقمة طهران
(MENAFN - Al Watan)
حذر أعضاء في مجلس الأمن، في جلسة عقدها أمس بشأن التطورات في سورية أمس، من كارثة إنسانية وشيكة في إدلب، إذا هاجم النظام السوري آخر معقل لفصائل المعارضة.
وفيما تستعد قوات النظام السوري وروسيا لتوجيه ضربة عسكرية لإدلب، قال مندوب فرنسا، إن الحل في سورية يتطلب الذهاب لشروط التسوية السياسية المعروفة، مشددا على أن هناك مؤشرات على كارثة إنسانية في إدلب، معتبرا أن اجتماع طهران لم يخرج بالتزامات من إيران وروسيا للحفاظ على السلم، مشيرا إلى أن الهجوم العسكري إن حدث في إدلب ستكون له تداعيات كارثية.
وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن إن موسكو ستضرب الفصائل المسلحة في إدلب مع الحرص على حياة المدنيين، لافتا إلى أن هناك الآلاف من عناصر داعش والنصرة في إدلب.
ودعا مندوب هولندا روسيا وإيران لوقف تحضيراتهما لضرب إدلب، مطالبا الضامنين في أستانا وقف كل عمليات العنف في سورية، فيما قال مندوب الكويت إن الهجمات ضد الإرهابيين يجب أن تحترم القوانين التي تحمي المدنيين، مناشدا المجتمع الدولي التحرك لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب.
فشل قمة طهران
كشفت مصادر دبلوماسية أن قمة فشلت حتى الآن في منع الهجوم المرتقب للنظام السوري على فصائل المعارضة في محافظة إدلب، مشيرة إلى أن رعاة مسار أستانا لم يتمكنوا من تجاوز خلافاتهم خلال قمة طهران، ومن ثم فإن إدلب ستكون الامتحان الأصعب للفرقاء كافة، دون استثناء، ففشل مسار أستانا المتعلق بمناطق خفض التصعيد في تحقيق تفاهمات الحد الأدنى بين الضامنين الثلاثة "روسيا وتركيا وإيران، يعني أن المواجهة مفتوحة والسيناريوهات ستكون الأكثر تعقيدا، لافتة إلى أن هذه الأجواء الملبدة تتراكم بانتظار طبيعة المعركة من حيث مدى اتساعها وتداعياتها المقبلة.
وقالت المصادر، إن "الضربات الجوية التي يشنها الطيران الروسي وميليشيات الأسد في إدلب ربما تكون دلالة على أن المحادثات "الروسية - التركية لا تسير على نحو جيد، مبينة أن تطورات الوضع في إدلب والقصف "الروسي - السوري وضعت العلاقات بين موسكو وأنقرة على المحك، كما أن إيران باتت المتهم الأول في عرقلة أي حل لمعضلة إدلب خلال القمة الأخيرة، سيما وأنها تريد الاحتفاظ بوجودها العسكري في سورية، والإبقاء على نظام بشار الأسد.
سجال "روسي - تركي
وحسب المصادر، فقد شهدت القمة سجالا بين الرئيسين الروسي والتركي حول صياغة البيان الختامي، فقد طالب أردوغان بـ"وقف لإطلاق النار محذرا من "حمام دم في حال شنّ هجوما على المحافظة الواقعة على حدوده، إلا أن بوتين رفض الاقتراح، مشددا على "عدم وجود ممثلين عن مجموعات مسلحة على الطاولة، مخولين بالتفاوض حول الهدنة في موقف أيده روحاني.
وبعد فشل القمة لم تتأخر أنقرة في إتمام استعداداتها لانطلاق معركة إدلب الكبرى، من خلال تركيزها في الساعات الماضية على تعزيز مواقعها العسكرية المنتشرة في الشمال السوري وبشكل خاص في محافطة إدلب، إضافة لمحافظتي حلب وحماة، وأشارت تقارير إلى دخول "وحدات مقاتلة تركية وتعزيزات، الأحد الماضي بما يؤكد غياب أي اتفاق ثلاثي (تركي - روسي - إيراني) حول مصير إدلب، لافتة إلى أن فصائل المعارضة لم تتأخر بتنفيذ عمليات عسكرية للرد على التصعيد الجوي "السوري - الروسي.
الشعور بالخطر
اعتبرت المصادر أن تركيا تشعر بالخطر من أي عملية عسكرية على حدودها لأن ذلك يعني تعرض أمنها للخطر مع انسحاب مسلحين، ثم إنها ستكون أمام مشكلة تدفق النازحين المدنيين إلى أراضيها على الحدود، كما أن العملية العسكرية قد تفتح المجال للنظام السوري والإيرانيين، لمطالبتها بالانسحاب من مناطق درع الفرات وعفرين المرتبطتين بعمقها الاستراتيجي، مما يعني لها عودة خطر الأكراد، إضافة إلى انتشار القوات الإيرانية على الحدود.
==========================
بلدنا اليوم :أبرز ما ورد في اجتماع مجلس الأمن بشأن إدلب
محمود صلاح
2018-09-11 22:48:22
عقد مجلس الأمن اجتماعات متتالية والذي كان أخرهم اليوم الثلاثاء، بحضور جميع المندوبين من الدول الأعضاء، لوضع حدًا للحرب التي على وشك البدء في إدلب  السورية، وفي التقرير التالي نرصد أبرز ما ورد من معلومات خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم.
المندوب الروسي: عشرات الآلاف من جبهة النصرة يتمركزون في إدلب 
المندوب الروسي، فاسيلى نيبينزيا، أعلن خلال كلمته التي كانت الأولى في المجلس، أن عشرات الآلاف من مقاتلي جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى يتمركزون في إدلب، وأن هناك حاجة ملحة لفصل الجماعات المسلحة عن الإرهابيين في تلك المنطقة السورية.
وأضاف المندوب االروسي، أنه  لا يمكن أن نسمح للإرهابيين أن يتخذوا من مئات آلاف المدنيين دروعا بشرية يستخدمونها في حروبهم، مؤكدًا: سنقوم باستهداف الإرهابيين في إدلب مع الحرص على حياة المدنيين، مع العلم أن الإرهابيون في هذه المنطقة يستخدمون الأسلحة الكيماوية  التي مازلنا نحذر منها العالم.
وأخيرًا أكد أن بلاده تواصل عملها في إعادة اللاجئين إلى سوريا وذلك بالتعاون مع دول الجوار.
المندوب البريطاني: أي هجمات عسكرية على إدلب لها آثار كارثية
وعلى الجانب الأخر علق مندوب الدولة الفرنسية، لدى مجلس الأمن، فرنسوا ديلاتر، إن أي هجمات عسكرية على منطقة إدلب  السورية، سوف يكون له آثار كارثية على حيات المواطنيين السوريين، ولكن الحرب على الجماعات الإرهابية لا تبرر استهداف المدنيين السوريين.
وأكد المندوب الروسي، أنه من المتوقع حدوث أزمة غير مسبوقة للاجئين في تركيا في حال بدء العمليات العسكرية في منطقة إدلب،مضيفًا: سنرد مع حلفائنا في حال استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب.
المندوب الكويتي: لابد من تجنب سفك الدماء
وناشد المندوب الكويتي، السفير منصور العتيبى، عضو مجلس الأمن، الحكومة السورية وجميع الأطراف المعنية بتجنب سفك الدماء في تلك المنطقة السورية المشؤومة.
وأضاف العتيبي: نأمل أن تساهم الاجتماعات الدولية بمنع حصول كارثة إنسانية في إدلب، مؤكدًا أن الحل الأساسي لانهاء تلك الأزمة التي تحاصر الدولة السورية، هو الحل السياسي، وهو الأفضل على الإطلاق في تلك الأوقات.
المندوب الهولندي: نحذر من خطورة التصعيد في إدلب
وحذر مندوب مجلس الأمن الهولندي، كارل فان استروم، من خطورة التصعيد السريع في منطقة إدلب السورية، مطالبًا الضامنين في أستانا وقف كل عمليات العنف في سوريا.
وأضاف المندوب الهولندي أنه على روسيا وإيران وقف تحضيراتهما، التي تسعى إلى ضرب المنطقة السورية وتدميرها تمامًا.
فيما أكد المندوب السويد انه على مجلس الأمن التحرك سريعًا  نحو إدلب لوقف التصعيد والاشتباكات التي على وشك التنفيذ في سوريا.
وأخيرًا قال مندوب كازاخستان،  يجب أن يتم التمييز بين الفصائل المتطرفة والمعارضة في المنطقة حتى لا يتطور ذلك إلى حدوث كوارث إنسانية وغيرها.
يذكر أن اجتماع مجلس الأمن، ليست الأمرة الأولى من نوعها، بل سبقها قبل أيام اجتماعًا أخر أعلنت فيه المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن كارن بيرس، أن استخدام الأسلحة بشكل عشوائى فى إدلب جريمة حرب، مضيفة: بأن هناك عدة وحدات عسكرية تابعة للنظام تحاصر إدلب السورية.
وأكدت المندوبة البريطانية فى كلمتها خلال الجلسة المنعقدة بمجلس الأمن: "رصدنا مجموعة جديدة من المساعدات لأكثر المدنيين احتياجا فى سوريا".
==========================
مصر 24 "تركيا امام مجلس الامن: لدعم وقف اطلاق النار في ادلب
طلبت تركيا الدعم الدولي لإقرار وقف لاطلاق النار في ادلب، واعتبرت أمام مجلس الامن الدولي أن شن هجوم شامل على المحافظة التي يسيطر عليها المسلحون في سوريا، سيؤدي إلى موجة هائلة من اللاجئين يمكن أن تهدد أوروبا.
وكانت روسيا قد دعت الى اجتماع مجلس الامن لإطلاع أعضائه على نتائج قمة عقدتها مع ايران وتركيا حول الخطط العسكرية لاستعادة ادلب التي تعتبر آخر معقل للجماعات المسلحة في سوريا.
=========================
الحقيقة الدولية :مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن: سنتحرك بقوة إذا تم استخدام الكيميائي في سوريا
جددت باريس، الثلاثاء، استعدادها لاستخدام القوة العسكرية ضد دمشق في حال استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية أثناء عمليتها في إدلب.
وقال المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي، بطلب من روسيا لمناقشة نتائج قمة "ثلاثية أستانا" في طهران حول سوريا، إن فرنسا "ستتحرك بقوة" إذا تم استخدام "الكيميائي" من قبل الحكومة السورية.
واعتبر ديلاتر أن التطورات الراهنة في سوريا لا تسمح بالحديث عن إعادة الوضع هناك إلى طبيعته لأن "المأساة السورية ليست من نصيب الماضي". وأضاف أن الانتصار العسكري النهائي الذي تسعى إليه دمشق وحلفاؤها، "لن يضمن إعادة الوضع في البلاد إلى الاستقرار، وأن الحل الوحيد للأزمة يمر عبر المفاوضات.
ورأى الدبلوماسي الفرنسي أن قمة طهران لم تسفر عن أخذ روسيا وإيران على عاتقهما "التزامات واضحة حول تمسكهما بمبادئ منطقة خفض التوتر (في محافظة إدلب السورية) التي تعدان ضامنتين لها".
وتابع دلاتر قائلا "إن مهمة محاربة الإرهاب أولويتنا المشتركة، وبإمكانها بل ومن واجبها أن توحدنا، لكن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تبرر وقوع ضحايا مدنيين".
وخلال لقائهم في العاصمة الإيرانية، في 7 سبتمبر، بحث رؤساء روسيا وتركيا وإيران التطورات في سوريا، مع تركيزهم على الوضع في محافظة إدلب، آخر منطقة كبيرة في سوريا تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة، من بينها التنظيمات الإرهابية. واتفق فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وحسن روحاني على مواصلة جهود موسكو وأنقرة وطهران لحماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني في سوريا. كما أشار زعماء الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا في إطار "مسار أستانا"، إلى ضرورة تسهيل صياغة الدستور في سوريا كي يتم تبنيه في أسرع وقت ممكن.
الحقيقة الدوليه - وكالات
==========================