الرئيسة \  ملفات المركز  \  جلسة طارئة لمجلس الأمن بخصوص إدلب وأبرز التصريحات فيها

جلسة طارئة لمجلس الأمن بخصوص إدلب وأبرز التصريحات فيها

09.02.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 8/2/2020
عناوين الملف :
  1. اضاءات :مندوب سورية الدائم في مجلس الأمن يتساءل لماذا تتحركون لحماية الإرهابيين في إدلب؟
  2. السورية نت :بدعوة من ثلاث دول.. مجلس الأمن يعقد اجتماعاً بشأن إدلب
  3. قناة الغد :الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف القصف على إدلب السورية
  4. العربية :الأمم المتحدة: وقف النار ضرورة ملحة بإدلب ولا حل سحريا
  5. الميادين :الجعفري: قصف حلب من قبل الإرهابيين لم يدفع مجلس الأمن للانعقاد كما يفعل في إدلب
  6. سانا :الجعفري: سورية لن تتوانى في تخليص مواطنيها في إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية وتحرير كل شبر من أراضيها
  7. الوكالة الوطنية العراقية للانباء :أمريكا تؤيد العمليات العسكرية التركية في ادلب السورية
  8. النهضة :المندوب السوري في مجلس الأمن.. الدول الغربية المعادية لسوريا تواصل نهب ثرواتها بشكل مباشر أو عبر أدواتها الإرهابية
  9. الشرق تايمز :بيدرسن: النهج العسكري في إدلب سيكون له ثمن باهظ
  10. القدس العربي :جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب
  11. الوسط:الجعفري امام مجلس الامن: اجتماع سري سبق المعركة التي شارك فيها الأتراك والنصرة في ادلب كتفا لكتف
  12. مصراوي :الغربيون يدينون "مجزرة" إدلب وإيران تعرض المساعدة لخفض التوتر
  13. ترك برس :مندوب تركيا بالأمم المتحدة: قواتنا لن تنسحب من إدلب
  14. سبأ :ايران تعلن استعدادها للتوسط لحل الازمة بشأن محافظة إدلب شمال غرب سورية
  15. الحقيقة الدولية :روسيا في مجلس الأمن: من حق وواجب سوريا مكافحة الإرهاب
  16. المدائن :مجلس الأمن يطالب بوقف القتال في إدلب وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة
  17. دوت الخليج :بيدرسون" يقترح أمام "مجلس الأمن" خطوات لحل ملف إدلب
  18. البناء :موسكو: لدينا اتفاقات مع أنقرة حول إدلب يجب تنفيذُها الجعفريّ: انعقد مجلس الأمن لإدلب ولم ينعقد لقصف حلب من قبل الإرهابيّين
  19. اليوم السابع :فرنسا تدعو لإنهاء الأعمال القتالية فى إدلب
  20. سفارة الولايات المتحدة في سوريا :بيان الوزير مايكل ر. بومبيو حول تصاعد العنف في إدلب
  21. الوطن الالكترونية :بريطانيا: الأمم المتحدة تجري تحقيقا في المناطق التي استهدفت في إدلب
  22. ترك برس :واشنطن تؤكد دعمها لتركيا في الرد على هجمات النظام السوري
  23. المحرر :أبرزُ التصريحاتِ التي شهدتْها جلسةُ مجلسِ الأمنِ حولَ إدلبَ
  24. نداء سوريا :تركيا: سنحمي بالقوة جنودنا في إدلب
 
اضاءات :مندوب سورية الدائم في مجلس الأمن يتساءل لماذا تتحركون لحماية الإرهابيين في إدلب؟
 07-02-2020, 00:38
تساءل المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، كيف انعقدت جلسة لمجلس الأمن بخصوص إدلب، فيما لم يتحرك المجلس إزاء الهجمات الارهابية على المدنيين في حلب
وقال خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي المخصصة لإدلب  إن "حكومات بعض الدول الدائمة العضوية تستغل منبر الأمم المتحدة للتحريض على الدولة السورية والضغط عليها، فيما وكانت حكومات الدول الغربية واضحة في السعي لتدمير سوريا وحددت الأدوات التي ستستخدمها لهذه الغاية".
 المندوب السوري شدد على ضرورة إرغام مجلس الأمن للنظام التركي على وقف دعمه الإرهاب في سوريا ووقف توطين إرهابيين أجانب داخل أراض سورية مجاورة لتركيا بعد تهجير سكانها، وقال إن "قوى العدوان تواصل نهب ثروات سوريا عبر أدواتها الإرهابية أو بشكلٍ مباشر ومذكرات سياسيي هذه الدول ووثائق ويكيليكس تؤكد ذلك".
من جهته اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن تصعيد التوتر في إدلب ناجم عن تكثيف المسلحين بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجماتهم على القوات السورية والروسية.
ولفت نيبينزيا، في كلمة ألقاها في جلسة لمجلس الأمن حول التوتر شمال غرب سوريا، إلى أن الاجتماعات الاستثنائية حول سوريا تنعقد كل مرة عندما يقع الإرهابيون في خطر جراء عمليات الجيش السوري، الذي شدد على حقه بل واجبه في مكافحة الإرهاب واستعادة السيطرة على كل أراضي البلاد.
===========================
السورية نت :بدعوة من ثلاث دول.. مجلس الأمن يعقد اجتماعاً بشأن إدلب
في 05/02/2020
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، غداً الخميس، بدعوة من ثلاث دول أعضاء، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لبحث الملف السوري، وعلى رأسه الأوضاع في إدلب.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس)، اليوم الأربعاء، عن مصدر في المنظمة، أن الدول الثلاث دعت إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الأوضاع شمال غربي سورية، وطلبت إحاطة شاملة في المجلس لآخر التطورات الإنسانية والعسكرية والسياسية.
وأضاف المصدر، الذي لم تصرح الوكالة عنه، أن الاجتماع سينعقد بحضور المبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسون، وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أيضاً، نقلاً عن مصادرها، أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعاً، غداً، بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة الوضع في شمال غربي سورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ندد في بيان له، أمس، بانتهاك القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، بقوله: “قرارات مجلس الأمن تُنتهك قبل أن يجف حبرها (…) واليوم رياح الجنون تجتاح العالم”.
وتعليقاً على الوضع في إدلب، قال غوتيريش: “كنا واضحين في تعبيرنا عن قلق بالغ إزاء التصعيد في سوريا، ونطالب بوقف المعارك”، وأضاف: “لا نؤمن بوجود حل عسكري، وقلنا أكثر من مرة إن الحل سياسي، ويجب الدفع قدماً بالعملية السياسية”.
ودعا الأمين العام إلى عدم التصعيد، عقب حادثة استهداف قوات الأسد لجنود أتراك في إدلب، معتبراً أن هذا التطور يُغيّر من طبيعة الصراع ويثير القلق الشديد، وأضاف “أدعو بشدة إلى وقف القتال وتهيئة جميع الظروف لتقديم المساعدات الإنسانية، مع نزوح نحو نصف مليون شخص بسبب الهجمات الأخيرة، وارتفاع حجم الاحتياجات الإنسانية”.
وسبق أن عقد مجلس الأمن، مطلع الشهر الماضي، جلسة طارئة بشأن إدلب، بطلب من فرنسا وبريطانيا، عقب تصعيد قوات الأسد قصفها للمدنيين في المنطقة، إلا أنها لم تخرج بأي قرار، واكتفت بالتنديد باستهداف المدنيين والمناطق الحيوية شمال غربي سورية.
وصعّدت قوات الأسد، وحليفتها روسيا، من قصفها على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، منذ قرابة شهرين، وسط تقدم القوات وسيطرتها على مناطق استراتيجية، في ظل ارتفاع وتيرة نزوح الأهالي.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، أمس الثلاثاء، نزوح أكثر من 61 ألف عائلة (ما يقارب 350 ألف نسمة)، من أرياف حلب وإدلب، خلال الفترة بين 16 يناير/ كانون الثاني الماضي وحتى 4 فبراير/ شباط الجاري، مشيراً في بيان له إلى أن بعضهم نزح أكثر من ست مرات نتيجة العمليات العسكرية.
===========================
قناة الغد :الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف القصف على إدلب السورية
وكالات فبراير 6, 2020
طالب الاتحاد الأوروبي، الخميس، بوقف القصف على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وإمكانية دخول المساعدات الانسانية اليها.
وكتب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أن “القصف والهجمات الاخرى ضد المدنيين في شمال غرب سوريا يجب أن تتوقف. الاتحاد الأوروبي يطالب كل أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الانسانية بدون عراقيل الى الاشخاص الذين يحتاجون مساعدة”.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت أمس بفرض عقوبات على روسيا إذ لم تنهي القوات السورية هجومها على إدلب.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا اليوم لبحث تطورات الأوضاع في سوريا بناء على طلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا
===========================
العربية :الأمم المتحدة: وقف النار ضرورة ملحة بإدلب ولا حل سحريا
آخر تحديث: الجمعة 13 جمادي الثاني 1441 هـ - 07 فبراير 2020 KSA 07:25 - GMT 04:25
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن حول إدلب مساء الخميس، أن "هناك حاجة ملحة وعاجلة لوقف النار في إدلب".
وشدد بيدرسون على أنه "لا بد من وقف لإطلاق النار في إدلب ومن إيصال المساعدات للمدنيين"، مذكّراً بأن "إدلب ملاذ لمئات آلاف اللاجئين السوريين". وتابع: "أهيب بإيجاد حل للأعمال العدائية في إدلب"، إلا أنه استدرك قائلاً: "لا يوجد لدي حل سحري لإدلب".
ضرورة احترام القوانين الإنسانية
واعتبر أن "المقاربة العسكرية ستزيد من حجم الضرر الذي تعاني منه سوريا.. الحل العسكري لن يفضي لأي نتيجة وسيؤدي لاستمرار حمام الدم".
وتابع بيدرسون: "فقدنا الرؤية الصحيحة للوضع في ريف إدلب". وأوضح أن "إدلب تضم مقاتلين رافضين للتسوية"، مضيفاً: "يجب عزل المقاتلين الأجانب وتقييد حركتهم".
وأضاف أن القوات التركية وقوات النظام السوري "تصادمت في الآونة الأخيرة وسقط قتلى من الجنود الأتراك"، معتبراً أنه "لا بد من حلول مباشرة للمواجهة التركية السورية الأخيرة".
وشدد بيدرسون على أن هجمات قوات النظام السوري والفصائل المسلحة "يجب أن تحترم القوانين الإنسانية".
وفي هذا السياق ذكر أن "هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية شنت هجمات في مدينة حلب"، بينما شنت قوات النظام "هجمات وسيطرت على مناطق كثيرة في منطقة خفض التصعيد".
وأخيراً أكد بيدرسون أن "الأشهر القليلة الماضية شهدت مقتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف" بسبب القصف والأعمال العدائية التي تفاقمت بريف إدلب.
مناطق النزوح لا تستوعب المزيد
من جهته، قال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة بالأمم المتحدة مارك لوكوك: "رأينا تصعيداً كبيراً في الأسبوع الأخير" في شمال سوريا "والقصف طال الأحياء الشرقية لحلب"، موضحاً أن "أكثر من 40% من القصف طال مناطق خارج سيطرة" قوات النظام.
وأكد لوكوك أن "المناطق التي يفر إليها المدنيون باتت مكتظة وغير قادرة لاستيعاب المزيد.. الكثير من المدنيين الفارين يتخذون من الأراضي الزراعية ملجأ".
وأضاف أن "البنى التحتية المدنية تعرضت للقصف و53 منشأة طبية توقفت عن العمل في إدلب، بينما تعرضت 3 منشآت طبية للقصف بريف إدلب"، مشيراً إلى أن "خطر انتشار الأمراض وخاصة كورونا قد يصل إلى مناطق الاقتتال".
وشدد لوكوك على أن "المدنيين هم الأكثر تعرضاً للضرر خلال سنوات الأزمة السورية"، مطالباً بالوصول "لكافة الأطراف المتضررة في سوريا". وأضاف أن "مئات آلاف السوريين عالقون من مناطق الاقتتال".
وأخيراً، اعتبر لوكوك أن هناك حاجة "لحوار حقيقي بين الأطراف للتوصل لحل مستدام وفقاً للقرار 2254".
عزل نظام الأسد.. وإعادة إعمار سوريا
من جهتها، طالبت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن بوقف لإطلاق النار "مستدام" في سوريا، مضيفةً أن النظام "ضرب عرض الحائط باتفاق وقف النار". وأضافت: "نطالب مندوب سوريا بالإجابة عن سبب عدم التزام حكومته بوقف النار".
واعتبرت المندوبة البريطانية أن "العملية الهجومية في إدلب تقوض من جهودنا من أجل معالجة الكوارث الإنسانية".
من جانبها قالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن إنه "لا يمكن الوثوق باتفاق أستانا.. روسيا تغطي الدمار الذي تسببه قوات النظام.. نظام الأسد زاد من تدهور الأزمة الإنسانية".
وشدد المندوبة الأميركية على "الكارثة الإنسانية التي تشهدها منطقة شمال غرب سوريا مع تهجير 700 ألف شخص".
واعتبرت أن "النظام السوري لا يتحمل مسؤولياته.. والهجمة البربرية مستمرة"، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب "لن تتهاون في عزل نظام الأسد دبلوماسياً وسياسياً".
بدوره، اعتبر مندوب فرنسا في مجلس الأمن أن "استراتيجية النظام السوري وحلفائه تقوم على تعزيز الحل العسكري"، مذكراً بأن "الهجمات ضد المنشآت والكوادر الطبية تعتبر جرائم حرب".
وأضاف مندوب فرنسا: "مستعدون مع حلفائنا لتمويل إعادة الإعمار في سوريا حين التوصل لحل سياسي شامل".
الجعفري: القوات التركية شاركت "النصرة" في الهجوم على حلب
من جهته، اعتبر المندوب الروسي في مجلس الأمن أن "الحكومة في دمشق من حقها الدفاع عن سيادتها"، حسب تعبيره. وشدد على أن "إدلب جزء من سوريا ولا يمكن الحديث عنها كدولة".
كما أشار لوجود "ثغرات كثيرة في تقرير الأمم المتحدة حول الأوضاع في سوريا.. تقارير الأمم المتحدة لا تتحدث عن الخسائر التي تخلفها الجماعات الإرهابية".
وأكد المندوب الروسي أن موسكو "ملتزمة بالعمل وفق القانون الإنساني الدولي"، مضيفاً أن "الإرهابيين في سوريا يستهدفون المناطق المدنية ولا سيما المدارس والمشافي.. الإرهابيون استخدموا مدافع الهاون في الرقة ما ترك أضرارا في البنى التحتية".
بدوره، قال مندوب النظام السوري بشار الجعفري: "ندين عمليات النهب والسرقة والانتهاكات التي يمارسها النظام التركي ضد سوريا.. النظام التركي ينقل الآلاف من المقاتلين من سوريا إلى ليبيا وأوروبا وأفريقيا".
وتابع: "القوات التركية شاركت جبهة النصرة في الهجوم على جبهة النيرب في حلب"، مشدداً على أن "إدلب جزء من الدولة السورية ولن نقبل بأي وجود غير شرعي فيها".
===========================
الميادين :الجعفري: قصف حلب من قبل الإرهابيين لم يدفع مجلس الأمن للانعقاد كما يفعل في إدلب
 07 شباط 00:163483
الميادين نت
 انتقد المندوب السوري لدى مجلس الأمن بشار الجعفري  صمت الدول الداعية لجلسة مجلس الأمن إزاء الانتهاكات التركية والإسرائيلية للسيادة السورية.
وقال خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي دعت إليها الولايات المتحدة الأميركية وخُصصت لإدلب، إن "حكومات بعض الدول الدائمة العضوية تستغل منبر الأمم المتحدة للتحريض على الدولة السورية والضغط عليها، فيما وكانت حكومات الدول الغربية واضحة في السعي لتدمير سوريا وحددت الأدوات التي ستستخدمها لهذه الغاية".
ولفت الجعفري إلى أن "بعض الدول سعت إلى فرض أجندات حلف الناتو على مجلس الأمن والذي من شأنه تقويض المجلس".
وأضاف أن "إنجاز الحل السياسي يقتضي مراجعة الدول الغربية المعادية لسوريا لسياستها ووضع حد للاستثمار في الإرهاب".
 المندوب السوري شدد على ضرورة اضطلاع المجلس بمسؤولياته وإرغام النظام التركي على وقف دعمه الإرهاب في سوريا ووقف توطين إرهابيين أجانب داخل أراضٍ سورية مجاورة لتركيا بعد تهجير سكانها.
ولاحظ الجعفري في كلمته أن قصف حلب من قبل الارهابيين لم يدفع مجلس الأمن للانعقاد كما يفعل لقصفنا الإرهابيين في إدلب.
وقال إن "قوى العدوان تواصل نهب ثروات سوريا عبر أدواتها الإرهابية أو بشكلٍ مباشر ومذكرات سياسيي هذه الدول ووثائق ويكيليكس تؤكد ذلك".
وشددّ الجعفري على أن تحسين الوضع الإنساني في سوريا يتطلب وقف دعم الإرهاب والعدوان والاحتلال ودعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب.
المندوب الروسي:  المسلحون في إدلب يتخذون المنشآت الميدانية كدروع
من جهته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن تصعيد التوتر في إدلب ناجم عن تكثيف المسلحين بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجماتهم على القوات السورية والروسية.
ولفت نيبينزيا، في كلمته، إلى أن الاجتماعات الاستثنائية لا تنعقد كل مرة عندما يقع الإرهابيون في سوريا في خطر جراء عمليات الجيش السوري، الذي شدد على حقه بل واجبه في مكافحة الإرهاب واستعادة السيطرة على كل أراضي البلاد.
وأوضح أن عناصر تنظيم "هيئة تحرير الشام"، المصنّف إرهابياً على المستوى الدولي، كثفوا هجماتهم من إدلب منذ نهاية 2019 على القوات السورية والروسية، بما في ذلك قاعدة حميميم، وتم تسجيل أكثر من 400 عملية في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي وأكثر من 1000 هجوم في يناير 2020، وأكد أن هذه الحوادث أودت بحياة مئات المدنيين.
وشدد مندوب روسيا على أن المسلحين في إدلب يتخذون المنشآت الميدانية مثل المستشفيات والمدارس كدروع.
أما مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، فأكد جهوزية بلاده للمساعدة بحل الخلافات الراهنة بين سوريا وتركيا، داعياً إلى تنفيذ "اتفاقية سوتشي" حول إدلب والتي تم تأكيد أهميتها في اجتماعات أستانة.
===========================
سانا :الجعفري: سورية لن تتوانى في تخليص مواطنيها في إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية وتحرير كل شبر من أراضيها
2020-02-06
نيويورك-سانا
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية لن تتوانى في القيام بواجبها لتخليص مواطنيها في إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية وتحرير كل شبر من أراضيها لافتا إلى أن تحسين الوضع الإنساني في سورية يتطلب وقف دعم الإرهاب والعدوان والاحتلال ودعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب.
وأوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في سورية أن بعض الدول دائمة العضوية في المجلس تعمل على تحويله إلى منبر لحلف الناتو وتستغله للتحريض على سورية ومحاولة الإساءة إليها وممارسة شتى أنواع الضغوط عليها بما في ذلك عبر دعوتها بشكل هستيري لجلسات متكررة حول الوضع في سورية ومطالبتها الأمانة العامة بتقارير وإحاطات خدمة لأهدافها التدخلية العدوانية مشيرا إلى أن محاولة بعض الدول فرض أجندات حلف الناتو على مجلس الأمن من شأنها تقويض مصداقية المجلس وتوفير الغطاء السياسي والعسكري لجرائم أعضاء هذا الحلف بمن فيهم النظام التركي بحق سورية.
واستغرب الجعفري دعوة بعض الدول لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول إدلب بينما يتجاهل أعضاؤه إدانة أعمال العدوان والاحتلال والنهب التي يقوم بها النظام التركي في سورية ودعمه الإرهاب فيها ومواصلة توطينه إرهابيين من الإيغور والأوزبك والتركستان والشيشان والتركمان والكازاخ والطاجيك والقرغيز داخل أراض سورية مجاورة لتركيا بعد تهجير سكانها وإجراء تغيير ديموغرافي شبيه بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وتساءل الجعفري.. لماذا يتقاعس مجلس الأمن عن إدانة الاحتلال الأمريكي لأجزاء من الأراضي السورية من بينها منطقة التنف التي يقع ضمنها مخيم الركبان ورعاية قوات الاحتلال الأمريكية لتنظيم “مغاوير الثورة” الإرهابي في تلك المنطقة والذي لم تقتصر جرائمه على قاطني الركبان بل تجاوزته لتطال المدنيين الآمنين في محافظة السويداء ولماذا لا يعتمد المجلس قرارا وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على سورية والتي كان آخرها فجر اليوم من فوق الجولان السوري المحتل وتزامنت في تحالف استراتيجي إسرائيلي-تركي وتنسيق عالي المستوى بينهما مع إدخال النظام التركي المزيد من قواته العسكرية وآلياته الثقيلة إلى إدلب عبر ما يسميه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤءون الإنسانية أوتشا “معابر إنسانية” بهدف عرقلة جهود الدولة السورية وحلفائها لإنهاء تحكم
الإرهابيين بمواطنيها في إدلب وإعادة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق.
وبين الجعفري أن الدولة السورية أعلنت على مدى السنوات الأخيرة 17 هدنة وكان الإرهابيون في كل مرة ينقضون هذه الهدن بتعليمات من مشغليهم في انقرة والدوحة وأماكن أخرى كما فتحت ثلاثة معابر انسانية منذ أكثر من شهرين لخروج المدنيين من إدلب الى المناطق الامنة التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب لكن الإرهابيين في إدلب لم يسمحوا للمدنيين بالخروج وقتلوا العشرات ممن حاولوا الخروج من مناطق انتشارهم.
وشدد الجعفري على أن إدلب جزء من سورية وأي وجود عسكري غير شرعي فيها تتحمل مسؤوليته الدولة التي يحمل أولئك الجنود جنسيتها مؤكداً أن سورية لن تتوانى عن القيام بحقها السيادي وواجبها لتحرير إدلب وكل شبر من الأراضي السورية من سيطرة التنظيمات الإرهابية مثلما كان عليه الحال عند تحريرها أحياء حمص وشرقي حلب والغوطة وشرق سورية وغيرها.
وأشار الجعفري إلى أن قوى العدوان تواصل نهب ثروات سورية عبر أدواتها الإرهابية أو بشكل مباشر.. ومذكرات سياسيي هذه الدول ووثائق ويكيليكس تؤكد ذلك لافتاً إلى أن تحسين الوضع المعيشي والإنساني في سورية وإنجاز الحل السياسي يقتضي مراجعة الدول الغربية المعادية لسورية لسياساتها واعتماد مقاربات تستند إلى مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق وأن تضع حدا لأعمال العدوان والاحتلال والاستثمار في الإرهاب وضمان احترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية ودعم جهود الدولة وحلفائها في مكافحة الإرهاب.
===========================
الوكالة الوطنية العراقية للانباء :أمريكا تؤيد العمليات العسكرية التركية في ادلب السورية
الجمعة 07 , شباط 2020 10:15 | سياسيةعدد القراءات : 120
بغداد/ نينا / أيدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، اليوم الجمعة، العمليات العسكرية التي يجريها الجيش التركي في سوريا.
وقالت كرافت خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي إن الولايات المتحدة تؤيد تركيا "في ردها على هجمات غير مبررة لجيش الأسد على نقاط المراقبة التركية".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، الاثنين الماضي، عن مقتل 5 عسكريين أتراك في قصف للجيش السوري في محافظة إدلب ثم توعد الرئيس التركي أردوغان برد عسكري إذا لم يوقف الجيش السوري هجومه في محافظة إدلب.
ووفق السفيرة الأمريكية فإن الإدارة الأمريكية "تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا".
وفرض الجيش العربي السوري سيطرته على مدينة سراقب بمحافظة إدلب يوم الأربعاء./انتهى8
===========================
النهضة :المندوب السوري في مجلس الأمن.. الدول الغربية المعادية لسوريا تواصل نهب ثرواتها بشكل مباشر أو عبر أدواتها الإرهابية
07-02-2020 ،10:28
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس أن محافظة إدلب جزء من سوريا والدولة السورية لن تتوانى عن القيام بحقها السيادي وواجبها لتحريرها وكل شبر من الأراضي السورية من سيطرة "التنظيمات الإرهابية" كما حررت من قبل شرقي حلب و أحياء حمص والغوطة وشرق سوريا وغيرها من المناطق.
و عبر الجعفري عن استغرابه من دعوة بعض الدول لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول إدلب في الوقت الذي يتجاهل أعضاؤه إدانة أعمال العدوان والاحتلال والنهب التي يقوم بها النظام التركي ومواصلته دعم الإرهاب في سوريا عبر توطينه إرهابيين من الأوزبك والتركستان و الإيغور  والشيشان والتركمان والكازاخ والطاجيك والقرغيز داخل أراضيها بعد تهجير سكانها وإجراء تغيير ديموغرافي شبيه بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الجعفري أن بعض الدول دائمة العضوية في المجلس تعمل على تحويله إلى منبر لحلف الناتو وتستغله للتحريض ضد سوريا وممارسة شتى أنواع الضغوطات عليها بما في ذلك عبر دعوتها بشكل هستيري لجلسات متكررة بشأن الأوضاع فيها بالإضافة لمطالبتها الأمانة العامة بتقارير وإحاطات خدمة لأهدافها التدخلية العدوانية الأمر الذي من شأنه تقويض مصداقية المجلس وتوفير الغطاء السياسي والعسكري لجرائم أعضاء هذا الحلف بمن فيهم النظام التركي بحق بلادي.
وتساءل الجعفري حول تقاعس مجلس الأمن عن إدانة "الاحتلال الأمريكي" لأجزاء من الأراضي السورية و من بينها منطقة التنف التي يقع ضمنها مخيم الركبان ورعاية قوات الاحتلال الأمريكية لتنظيم “مغاوير الثورة” الإرهابي في تلك المنطقة والذي لم تقتصر جرائمه فقط على قاطني المخيم بل تجاوزته لتطال المدنيين الآمنين في محافظة السويداء.
كما تساءل المندوب السوري قائلاً.. "لماذا لا يعتمد المجلس قرارا وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتي كان آخرها فجر أمس من فوق الجولان السوري المحتل بالتزامن مع تحالف استراتيجي إسرائيلي- تركي وتنسيق على أعلى المستويات بينهما و إدخال النظام التركي مزيدا من قواته العسكرية إلى إدلب عبر ما يسميه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا “معابر إنسانية” بهدف عرقلة جهود الدولة السورية وحلفائها لإنهاء تحكم الإرهابيين بمواطنيها في إدلب وإعادة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق".
ولفت الجعفري إلى أن سوريا أعلنت على مدى السنوات الأخيرة 17 هدنة مشيرا إلى قيام الإرهابيين في كل مرة بنقضها بتعليمات من مشغليهم في أنقرة والدوحة وأماكن أخرى كما عملت على فتح ثلاثة معابر انسانية منذ أكثر من شهرين لخروج المدنيين من إدلب الى المناطق الآمنة التي حررها الجيش السوري من الإرهاب لكن الارهابيين في ادلب منعوهم من الخروج وقتلوا العشرات ممن حاولوا القيام بذلك.
وبين الجعفري أن الدول الغربية المعادية لسوريا تواصل نهب الثروات السورية بشكل مباشر أو عبر أدواتها الإرهابية لافتا إلى أن مذكرات سياسيي هذه الدول ووثائق ويكيليكس مؤكدا أن تحسين الوضع المعيشي والإنساني في سوريا وإنجاز الحل السياسي يقتضي من هذه الدول مراجعة سياساتها واعتماد مقاربات تستند إلى مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق و وضع حد لأعمال العدوان والاحتلال والاستثمار في الإرهاب وضمان احترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية ودعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب.
===========================
الشرق تايمز :بيدرسن: النهج العسكري في إدلب سيكون له ثمن باهظ
حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، الخميس، مجلس الأمن الدولي من أن استمرار النهج العسكري الشامل في إدلب، "غير مقبول" وسيكون له "ثمن باهظ".
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بشأن التطورات أخيرة في إدلب، بمشاركة وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، إضافة إلى ممثلي كل من تركيا وإيران وسوريا لدى الأمم المتحدة.
وقال المبعوث الأممي في إفادته لأعضاء المجلس عبر دائرة تلفزيونية من جنيف، إن "استمرار النهج العسكري الشامل في إدلب، شمال غربي سوريا، سيكون له ثمن باهظ، ولا يمكن القبول به".
وتابع أن الضربات الجوية دعماً للنظام السوري "مازالت مستمرة حتى اللحظة، ونشهد جميعا معاناة إنسانية لملايين المدنيين المقيمين هناك".
وأضاف: "ستكون هناك موجات نزوح هائلة إذا استمر القتال، وأود تذكير الأطراف بأن الهجوم على المدنيين والبنية التحتية المدنية والمنشآت الطبية والتعليمية لا يمكن القبول به، والأمين العام (أنطونيو غوتيريش) ناشد جميع الأطراف بضرورة الوقف الفوري للقتال، لكن لم يستجب أي طرف لتلك النداءات بعد".
ودعا المبعوث الأممي إلى ضرورة "التعامل مع ملف المقاتلين الأجانب في إدلب"، مشيرا إلى أن "تواجدهم وتأثيرهم لم يعد مقبولا في المنطقة".
وأقر "بيدرسن" بأنه لا يملك حلا سحريا لمشكلة إدلب، معربا مع ذلك عن قناعته بإمكانية التوصل إلى حل عبر التعاون الدولي ووجود إرادة حقيقية.
وناشد المبعوث الأممي مجلس الأمن التحرك بهدف "وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ومنح المزيد من الوقت للتوصل إلى حل".
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
وتسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك بنزوح مليون و677 ألف نازح منذ مطلع عام 2019.
===========================
القدس العربي :جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب
7 - فبراير - 2020
عبد الحميد صيام
نيويورك – (الأمم المتحدة) – “القدس العربي”:
في الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي مساء الخميس لبحث الأوضاع الإنسانية المأساوية في منطقة إدلب، وبعد الاستماع إلى كلمات أعضاء المجلس الخمسة عشر، أعطيت الكلمة لممثل سوريا لدى الأمم المتحدة، السفير بشار الجعفري. وبينما كان يوضح موقف بلده مما يجري في منطقة إدلب، وفي منتصف البيان الذي كان يدلي به، حثه رئيس المجلس، سفير بلجيكا، مارك بيكستين، على اختتام ملاحظاته تمشياً مع مهلة الخمس دقائق التي تحظى باحترام واسع في الجهاز.
لكن السفير الروسي، فيسالي نيبنزيا، اعترض على موقف رئيس المجلس وأوقفه طالبا نقطة نظام، وأكد في تفسيره لنقطة النظام أن “المجلس يناقش حاليًا موقفًا يؤثر بشكل مباشر على سوريا، ومن حق ممثل سوريا المعني بالأمر أولا أن يتكلم طالما كان ذلك ضروريًا”. وشدد على أنه من غير المقبول إيقاف بيانه لأي سبب من الأسباب. ثم قام الرئيس بالطلب من السفير الجعفري متابعة بيانه.
غير بيدرسون، الممثل الخاص للأمين العام للملف السوري، حذر من خطورة الأوضاع في منطقة إدلب
تابع الجعفري كلمته قائلا إن تحسين الوضع في سوريا “يقتضي مراجعة حكومات الدول الغربية المعادية لسوريا لسياساتها واعتماد مبادرات تستند لمبادئ القانون الدولي وتضع حدا لأعمال الإكراه وتضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية ودعم جهود سوريا وحلفائها في مكافحة الإرهاب لتحرير إدلب وكل شبر من سوريا، كما كان الحال عند تحرير حمص وشرق حلب وغيرها”. واتهم الجعفري حكومات الدول الغربية بالسعي إلى تدمير سوريا ونشر الفوضى الخلاقة ونهب الثروات.
وقال الجعفري إن المجتمع الدولي “أدمن” على مشهد أحادي على حدّ تعبيره “أما المشهد العام فهو غير محبذ”، ليضيف أن سوريا تستند إلى أحكام الميثاق وتتمسك بمبادئ القانون الدولي. وهاجم الجعفري تركيا التي تنسق مع جبهة النصرة التي اعتبرها مجلس الأمن “منظمة إرهابية”، وأكد أن من حق سوريا أن تحرر أراضيها جميعا من الإرهابيين وأن تسترد سيادتها على كل الأراضي السورية وهذا حق يكفله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وكان مجلس الأمن قد عقد جلسة طارئة الساعة الثالثة بعد ظهر الخميس، بدعوة من ثلاثة من أعضاء المجلس هم: المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا. وكان أول المتحدثين، عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة، غير بيدرسون، الممثل الخاص للأمين العام للملف السوري، الذي حذر من خطورة الأوضاع في منطقة إدلب قائلا: “الوقت يداهمنا. هذا الأمر يتسبب بمعاناة إنسانية غير مقبولة على الإطلاق ويعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر”.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إن الضربات الجوية والبرية في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، تسببت في “موجات هائلة من النزوح المدني وخسائر كبيرة في أرواح المدنيين”. وأضاف بيدرسون: “إننا نشهد كارثة إنسانية حذر منها الأمين العام للأمم المتحدة، وهذا الأمر يتسبب في معاناة إنسانية غير مقبولة على الإطلاق ويعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر، مع ذلك بالإمكان وقف المعاناة، ويجب وقفها الآن”.
وقال بيدرسون إن قوات النظام السوري “شنّت عملية برية في المناطق الواقعة جنوب شرق إدلب، وهي منطقة خفض التصعيد”، وإنها قد “أعلنت السيطرة مؤخرا على معرّة النعمان التي هجرها سكانها بسبب الهجمات”.
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إن الضربات الجوية والبرية في منطقة إدلب تسببت في “موجات هائلة من النزوح المدني وخسائر كبيرة في أرواح المدنيين”
وقال بيدرسون إنه في نفس الفترة، شنّت هيئة تحرير الشام ومجموعات معارضة مسلحة أخرى غارات عديدة وهجمات مرتدة على طول تلك الجبهات من بينها غربي حلب ومنطقة الباب في شمالي حلب. وأضاف: “ثمّة تقارير عن استهداف منشآت عسكرية سورية وروسية بطائرات مسيّرة جنوب غرب إدلب. وهناك تقارير من وزارة الدفاع التركية أن سبعة جنود أتراك لقوا حتفهم في استهداف برج عسكري قرب سراقب بنيران مدفعيات سورية”.
وقال بيدرسون إن إدلب تحولت إلى ملجأ لمئات الآلاف من المدنيين الذين جاءوا إليها من مناطق أخرى في سوريا فارّين من العنف ولهذا السبب تضخّم عدد السكان إلى ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم العظمى مدنيون. وأكد المسؤول الأممي أن الطرق العسكرية لن تحل المشكلة، وحذر من استمرار القتال العسكري قائلا إنه سيزيد ويرسخ الانقسام الدولي العميق بشأن سوريا وسيقود إلى المزيد من الضغط ويُضعف الآفاق لإيجاد الديناميكية المطلوبة لبناء جسور الثقة. وقال بيدرسون: “حقيقة أن تركيا وسوريا، وهما دولتان عضوتان في الأمم المتحدة، تشتبكان مع بعضهما البعض داخل سوريا تشير إلى احتمال إشعال فتيل الأزمة في المنطقة بشكل مباشر – وأبعد منها بكثير”.
وقال بيدرسون إن اتفاقيات سابقة أثبتت نجاعة في فرض الهدوء، في إشارة إلى أن إدلب أصبحت منطقة خفض تصعيد بعد اتفاق أيار/مايو عام 2017، وتساءل بيدرسون: “لماذا لا نبرم اتفاقيات مشابهة؟ هذه هي الرسالة التي حملتها خلال اجتماعاتي في موسكو ودمشق ومع مسؤولين أتراك رفيعي المستوى ومع رئيس فرقة العمل الإنساني في جنيف اليوم، وسأحمل هذه الرسالة إلى طهران في الأيام المقبلة وسأواصل الضغط على الأطراف المهمة لتحمل مسؤولياتها في انتهاج سبيل مختلف”.
وناشد بيدرسون وقف جميع الأعمال العدائية، وبذل جهود دولية جادة للتعاون حول إدلب. وقال: “هذا واجب إنساني والسبيل لمواجهة الإرهاب بشكل فعّال”.
ثم ألقى مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية، إحاطة من قاعة المجلس حول الوضع الإنساني “المزري” في إدلب وريفها، وقال: “نستيقظ يوميا على وقع تقارير جديدة بشأن قصف وغارات جوية على العديد من المجتمعات في شمال غرب البلاد. أكثر من 95% من القتلى المدنيين كانوا في مناطق لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية”.
وثق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مقتل 373 مدنيا منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر. وتم تسجيل 49 وفاة بين الأول والخامس من شباط/فبراير
وقال لقد وثق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مقتل 373 مدنيا منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر. وتم تسجيل 49 وفاة بين الأول والخامس من شباط/فبراير. وقُتل أيضا في الأيام الماضية ثلاثة من العاملين الإنسانيين تابعين لمنظمات تعمل الأمم المتحدة معها عن كثب.
وأضاف لوكوك أن العنف أجبر مئات الآلاف من المواطنين على التنقل بحثا عن الأمان. وقدّرت عدد النازحين بـ 586 ألف شخص نزحوا خلال الشهرين الماضيين، 200 ألف نزحوا خلال الأيام الثمانية الواقعة بين 26 كانون الثاني/يناير و2 شباط/فبراير، معظمهم أطفال. كما سجّلت اليونيسف نزوح 300 ألف طفل منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر. وتتجه موجات النزوح إلى شمال وغرب المنطقة وهي مناطق صغيرة تخضع لسيطرة مجموعات غير حكومية. وقال لوكوك: “أصبحت المدن والقرى تعاني من اكتظاظ شديد مما دفع بنحو 80 ألف نازح للجوء إلى مبانٍ غير مكتملة البناء”.
وقال منسق الشؤون الإنسانية والطوارئ إن الأمم المتحدة والشركاء في المجتمع الإنساني يبذلون قصارى جهودهم لتلبية الاحتياجات لنحو ثلاثة ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة في شمال غرب سوريا. وأضاف: “في كانون الثاني/يناير أرسِلت 227 شحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبري باب الهوى وباب السلام الحدوديين. وحملت 900 شاحنة مساعدات غذائية إلى 1.4 مليون شخص، وحملت شاحنات أخرى مستلزمات طبية لنحو نصف مليون شخص ومواد غير غذائية لأكثر من 230 ألف شخص، هذه أكبر شحنة مساعدات ترسلها الأمم المتحدة عبر الحدود منذ 2014”.
وأعلن لوكوك تقديم 30 مليون دولار من صندوق الاستجابة الطارئة المركزي لخطة الاستجابة الجديدة في إدلب. وكانت أوتشا قد أعلنت تقديم 44 مليون دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي من صندوق الاستجابة الطارئة المركزي للأزمة السورية. وطالبت أوتشا قبل أيام بمساعدات بقيمة 336 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأشهر الستة المقبلة.
وقال لوكوك: “إن الوقت يداهمنا، فخطوط المواجهة انتقلت لتبعد بضع كيلومترات عن مدينة إدلب، أكبر مدينة حضرية في شمال غرب البلاد”. وأضاف أن المطلوب هو حوار حقيقي بين جميع أطراف الصراع للتوصل إلى حل سياسي دائم طبقا لقرار 2254 (2015)”.
===========================
الوسط:الجعفري امام مجلس الامن: اجتماع سري سبق المعركة التي شارك فيها الأتراك والنصرة في ادلب كتفا لكتف
Photo of Malek Maatooq Malek Maatooq2020-02-07
|| Midline-news || – الوسط …
كشف مندوب سورية في مجلس الأمن الدكتور بشار الجعفري أمام مجلس الأمن في جلسة خاصة بالوضع بإدلب ليلة أمس أن اجتماعا جرى قبل ساعات من عقد جلسة المجلس بين ضباط أتراك ومجموعات مسلحة تقاتل على جبهات ريف ادلب ريف حلب ومن بين هذه المجموعات كان أعضاء من جبهة النصرة.
وقال الجعفري ان الاجتماع السري عقد في مطار تفتناز العسكري بريف إدلب الشمالي . وأضاف الجعفري في مداخلته أن هجوما نفذته النصرة بذات اليوم على مقار الجيش السوري في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي كان بمشاركة وحدات من الجيش التركي كتفا لكتف مع جبهة النصرة، ووضع الجعفري هذه المعلومات بعهدة أعضاء مجلس الأمن ، واصفا التدخل التركي بالاحتلال المباشر لأرض سورية.
وأستذكر الجعفري أمام المجلس مقولة الرئيس أردوغان قبل ثماني سنوات بأنه سوف يصلي مع المجموعات الإرهابية في المسجد الأموي بدمشق، متسائلا هل يمكن لأي عضو في مجلس أن يتخيل أن يقال هذا عن مدينة أو عاصمة لبلاده، واتهم الجعفري مندوبي الدول الغربية بتوفير حماية لتركية بصفتهم أعضاء في حلف الناتو، وقال الجعفري حلف الناتو يتخذ من هذا المجلس منبرا لتنفيذ سياسيات الناتو.
ورفض الجعفري إطلاق وقف إطلاق النار في ادلب لأن الطرف الآخر وهي المجموعات الإرهابية المسلحة خرقت كل الهدن السابقة وقامت بقصف الأحياء السكنية في حلب ما أوقع قتلى وجرحى من المدنيين.
===========================
مصراوي :الغربيون يدينون "مجزرة" إدلب وإيران تعرض المساعدة لخفض التوتر
03:40 مالجمعة 07 فبراير 2020
إدلب- (أ ف ب):
دان الغربيون في الأمم المتحدة بعنف الخميس الحملة التي يشنها النظام السوري المدعوم من روسيا للسيطرة على محافظة ادلب السورية معتبرا أنها "مجزرة"، بينما عرضت ايران تقديم المساعدة من أجل خفض التوتر بين دمشق وأنقرة.
وخلال اجتماع في مجلس الأمن الدولي دعت إلى عقده بشكل عاجل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عبرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت عن صدمتها حيال تطورات الوضع.
وقالت إن "إدارة (الرئيس دونالد) ترامب تدين بأشد العبارات نظام الأسد وإيران وحزب الله والهجوم العسكري الوحشي وغير المبرر لروسيا".
ودعت دول عدة وخصوصا أوروبية، أيضا إلى "إسكات الأسلحة في إدلب" على حد تعبير السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير.
وقال نظيراه البلجيكي مارك بيكستيندي بودتسورف والألماني كريستوف هويسغن إن "إدلب تصبح أكثر فأكثر مرادفا لمجزرة". أما السفيرة البريطانية كارين بيرس، فقد صرحت "أعتقد أن أسوأ كابوس يحدث حاليا في إدلب".
ومنذ ديسمبر، تصعّد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها تضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وحلفاؤها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.
وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في الاجتماع الإفراج عن ثلاثين مليون دولار لزيادة معدات الإيواء وغيرها من المساعدات الأساسية لآلاف المدنيين العالقين في "كارثة إنسانية" في شمال غرب سوريا.
وقال "هناك حاجة ملحة للوصول بشكل مستمر وفوري بلا عقبات إلى السكان المدنيين".
وفي إشارة إلى المواجهات غير المسبوقة مطلع الأسبوع الجاري بين الجيشين السوري والتركي، حذر سفير تركيا في الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو من أن "أي عدوان عسكري يستهدف جنودا أتراكا سيعاقب بقسوة".
وأكد أن "تركيا لن تسحب قواتها ولن تتخلى عن أي من من نقاط المراقبة" التي أقامتها.
من جهته، أكدج نظيره الإيراني مجيد تخت راونجي أن "إيران مستعدة لعرض مساع من أجل المساهمة في حل سياسي بين تركيا وسوريا بشأن الوضع في إدلب".
وأوضح أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون سيزور طهران السبت "لمناقشة مختلف القضايا المرتبطة بسوريا بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية" المكلفة تعديل الدستور السوري وفتح الطريق لتسوية للنزاع الذي اندلع في 2011.
===========================
ترك برس :مندوب تركيا بالأمم المتحدة: قواتنا لن تنسحب من إدلب
نشر بتاريخ 07 فبراير 2020
ترك برس
صرح مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، أن قوات بلاده لن تنسحب من محافظة إدلب السورية ولن تخلي نقاط المراقبة فيها.
وأوضح سينيرلي أوغلو في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة التوتر والاشتباكات المتزايدة في إدلب، أن أي استهداف لأمن تركيا وجنودها لن يمر دون عقاب.
وتابع قائلا: "لن نتردد في ممارسة حقنا في الدفاع المشروع عن النفس، وهذا بمثابة تحذير.
ولفت الى أن المجلس ناقش منذ نحو 10 سنوات "الجرائم المرتكبة من قبل نظام ظالم ضد شعبه، واستخدامه السلاح الكيماوي، والحرب الأهلية والأزمة الإنسانية التي تسبب لها النظام الإرهابي وحتى تشكيله خطرا على الأمن والسلام الدوليين"، لكن لم يتغير شيء وازاد الخطر.
واستذكر استهداف نظام الأسد جنود أتراك يوم 3 فبراير/شباط الجاري في إدلب، مؤكدا أن قوات بلاده ردت مباشرة في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس.
ولفت إلى خرق النظام السوري جميع اتفاقيات وقف إطلاق النار وآخرها ما جرى التوصل إليه يوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشارإلى مقتل مئات الآلاف بسبب "الطاغية" الذي رفض تلبية المطالب المشروعة للشعب، وتعرّض الكثيريين للتعذيب والاعتقال والاختفاء.
واختتم بالقول: "الآن يريد هذا النظام أن يجر بلادي إلى حرب قذرة عبر استهدافه الجنود الأتراك".
===========================
سبأ :ايران تعلن استعدادها للتوسط لحل الازمة بشأن محافظة إدلب شمال غرب سورية
[07/ فبراير/2020]
نيويورك – سبأ :
أعلنت ايران استعدادها للمساعدة في حل الازمة الحالية بين تركيا وسورية حول محافظة إدلب في اعقاب التعزيزات العسكرية التركية في المحافظة الواقعة شمال غرب سورية .
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة مجيد تخت روانجي قوله في كلمة له امس الخميس خلال اجتماع مجلس الامن الدولي حول الوضع في ادلب "ان اوضاع هذه المنطقة متدهورة وينبغي بذل الجهود من اجل عدم خروج الازمة عن السيطرة".
واضاف روانجي "انه وفي الوقت الذي ينبغي مواصلة مكافحة الارهاب، فلا بد من ان يجري هذا الامر بمنتهى السعي للحفاظ على ارواح المدنيين، وهو ما نؤكد نحن عليه دوما وتم التأكيد عليه ايضاً في جميع الوثائق النهائية لعملية آستانا".
ودعا مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة الى تنفيذ اتفاقية سوتشي حول ادلب والتي تم التأكيد على اهميتها في اجتماعات عملية آستانا ايضاً.
واضاف انه ينبغي علينا الاطمئنان بان هذا الازمة سيتم حلها وتسويتها سياسياً وفي الوقت ذاته لا ينبغي السماح للارهابيين كي يعملوا عبر استغلال هذه الاوضاع على تعزيز مواقعهم وتحويل ادلب الى ملجأ آمن لانفسهم ليقتلوا المزيد من المدنيين ويحتفظوا بعدد كبير منهم كرهائن لديهم.
وأكد مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة استعداد بلاده لبذل مساع حميدة من اجل المساعدة بحل وتسوية الخلافات الراهنة بين سورية وتركيا حول ادلب.
وقال "ان اجتماع قادة عملية آستانا الذي سيعد في طهران في القريب العاجل يشكل فرصة حيوية لدراسة شاملة للاوضاع في سورية".
وختم بالتأكيد على "ان اي جهد مبذول يجب ان يتم للحفاظ على المدنيين" و"ان الوضع الراهن في ادلب انما يتم حله سياسياً فقط ومن الضروري بذل الاحترام الكامل من قبل الجميع لسيادة ووحدة اراضي سورية واستقلالها السياسي"
===========================
الحقيقة الدولية :روسيا في مجلس الأمن: من حق وواجب سوريا مكافحة الإرهاب
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن تصعيد التوتر في إدلب ناجم عن تكثيف المسلحين بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجماتهم على القوات السورية والروسية.
ولفت نيبينزيا، في كلمة ألقاها في جلسة لمجلس الأمن حول التوتر شمال غرب سوريا، إلى أن الاجتماعات الاستثنائية حول سوريا تنعقد كل مرة عندما يقع الإرهابيون في خطر جراء عمليات الجيش السوري، الذي شدد على حقه بل واجبه في مكافحة الإرهاب واستعادة السيطرة على كل أراضي البلاد.
وأوضح نيبينزيا أن عناصر تنظيم "هيئة تحرير الشام"، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، كثفوا هجماتهم من إدلب منذ نهاية 2019 على القوات السورية والروسية، بما في ذلك قاعدة حميميم، وتم تسجيل أكثر من 400 عملية في ديسمبر الماضي وأكثر من 1000 هجوم في يناير 2020، وأكد أن هذه الحوادث أودت بحياة مئات المدنيين.
وشدد مندوب روسيا على أن المسلحين في إدلب يتخذون المنشآت الميدانية مثل المستشفيات والمدارس كدروع.
وانتقد نيبينزيا بشدة موقف الدول التي تسعى إلى تحميل الحكومتين السورية والروسية المسؤولية عن أحداث إدلب، مستذكرا في هذا السياق عمليات التحالف الدولي ضد "داعش" في كل من الرقة والباغوز والموصل.
وأكد نيبينزيا في هذا السياق أنه يجب إعادة حقول النفط التي تم انتزاعها من سوريا لشعب هذا البلد بدلا عن سرقة ثرواته، في إشارة إلى موقف الولايات المتحدة التي تسيطر على هذه المواقع الاستراتيجية للاقتصاد السوري.
===========================
المدائن :مجلس الأمن يطالب بوقف القتال في إدلب وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة
الزيارات: 81التعليقات: 0نشر قبل 18 ساعة - 8:34 م, 7 فبراير 2020 م
 
نيويورك- المدائن
دعت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى جلسة طارئة لمجس الأمن الدولي بهدف مناقشة تدهور الأوضاع في سوريا.
وقد قدّم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك إحاطتهما أمام مجلس الأمن، مساء الخميس، وحذرا من تدهور الأوضاع الإنسانية المزرية أصلا في إدلب شمال غرب سوريا.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إن الضربات الجوية والبرية في منطقة إدلب تسببت في موجات هائلة من النزوح المدني وخسائر كبيرة في أرواح المدنيين، مضيفا أننا نشهد كارثة إنسانية حذر منها الأمين العام للأمم المتحدة، وهذا الأمر يتسبب في معاناة إنسانية غير مقبولة على الإطلاق ويعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر، مع ذلك بالإمكان وقف المعاناة، ويجب وقفها الآن.
وتركزت إحاطة مارك لوكوك على الوضع الإنساني المزري في إدلب وريفها، وقال: “نستيقظ يوميا على وقع تقارير جديدة بشأن قصف وغارات جوية على العديد من المجتمعات في شمال غرب البلاد، موضحا أن الأمم المتحدة والشركاء في المجتمع الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتلبية الاحتياجات لنحو ثلاثة ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة في شمال غرب سوريا”.
وأعلن لوكوك تقديم 30 مليون دولار من صندوق الاستجابة الطارئة المركزي لخطة الاستجابة الجديدة في إدلب.
===========================
دوت الخليج :بيدرسون" يقترح أمام "مجلس الأمن" خطوات لحل ملف إدلب
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن خطوات لحل ملف إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية من جانب "نظام الأسد" وروسيا.
وأوضح "بيدرسون" أمام مجلس الأمن، أن أهم الحلول "وقف إطلاق نار مستدام في إدلب، وإيصال المساعدت دون قيود، وإتاحة المزيد من الوقت من أجل الوصول إلى حل".
وطالب المبعوث الأممي بالنظر بجدية في إمكانية وجود دولي بعد موافقة "نظام الأسد"، والتصدي بشكل جاد للمقاتلين الأجانب.
وشملت مقترحان "بيدرسون"، إحكام المراقبة على الدعم المقدم للمجموعات المصنفة إرهابيًا، إضافة إلى أن يكون أي استخدام للقوة ضد المجموعات المصنفة "إرهابية" موجهًا بشكل دقيق، وفق قوله.
وتحدث "بيدرسون" في إحاطته عن الوضع الإنساني في إدلب، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين جراء التصعيد العسكري من قبل قوات النظام المدعوم من الطيران الروسي.
ودعا إلى وقف الأعمال العدائية، إلى جانب ضرورة وجود جهد دولي جاد في إدلب، معتبرًا أن ذلك "ضرورة إنسانية ووسيلة لمكافحة الإرهاب وركيزة أساسية لمخرج دائم من الأزمة السورية".
وتشهد محافظة إدلب وريفها تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل قوات النظام وروسيا، تمثل بتكثيف القصف على مختلف المناطق، ما أدى إلى مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف.
===========================
البناء :موسكو: لدينا اتفاقات مع أنقرة حول إدلب يجب تنفيذُها الجعفريّ: انعقد مجلس الأمن لإدلب ولم ينعقد لقصف حلب من قبل الإرهابيّين
منذ 8 ساعات29
جدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن «أيّ اتفاقات أو تفاهمات بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب لا تشمل التنظيمات الإرهابية»، مشدداً على أن «عمليات مكافحة الإرهاب التي يتمّ تنفيذها في المحافظة قانونية تماماً».
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع نظيره المكسيكي مارسيلو إبرارد أمس، في مكسيكو سيتي نشر نصه على موقع الخارجية الروسية: «كل ما يتم القيام به لمحاربة الإرهابيين يجري تنفيذه بشكل قانوني»، مؤكداً أن «أيّ اتفاقات لخفض التصعيد في إدلب لا تشمل الإرهابيين لأنهم خارج القانون».
وأوضح لافروف أن «روسيا لديها اتفاقات مع تركيا، تحدّد بشكل واضح نظام منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث تعهّد الأتراك بفصل المعارضة المسلحة عن إرهابيي هيئة تحرير الشام»، متابعاً «الإرهابيون يسيطرون على الأوضاع في منطقة إدلب، ويجب تنفيذ هذا الالتزام في نهاية المطاف».
وأشار لافروف إلى أن «النظام التركي لم يفِ بالتزاماته بموجب تفاهمات سوتشي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب». وقال إن «الإرهابيين لا يزالون منتشرين في إدلب وبالتالي يتعيّن على الأتراك الوفاء بتعهداتهم».
كما أكد الدبلوماسي الروسي أن «موسكو على اتصال مع أنقرة بشأن الوضع في إدلب السورية»، مشيراً إلى أن «العسكريين الروس والأتراك يحاولون تسوية الوضع على الأرض».
وفي وقتٍ سابق، أكد الكرملين «استمرار هجمات المتشددين على قوات الحكومة السورية والبنية التحتية العسكرية الروسيّة في المنطقة التي تخضع لمسؤولية تركيا في إدلب».
الكرملين أشار في بيان أول أمس، إلى أنّ «الاتصالات الأخيرة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان أظهرت أن لكل منهما مخاوفه الخاصة».
ولم يستبعد الكرملين انعقاد اجتماع قريب بين بوتين وأردوغان بهدف «تهدئة الوضع في إدلب السوريّة».
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت أول أمس إن «محاربة الإرهاب في سورية حق سيادي للدولة وواجب عليها للقضاء على خطره»، مشيرة إلى أن «الجيش السوري يقاتل على أرضه ذات السيادة ضد الإرهابيين المدرجين على قائمة مجلس الأمن الدولي للكيانات الإرهابية».
من جهته، انتقد المندوب السوري لدى مجلس الأمن بشار الجعفري صمت الدول الداعية لجلسة مجلس الأمن إزاء الانتهاكات التركية و»الإسرائيلية» للسيادة السورية.
وقال خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي دعت إليها الولايات المتحدة الأميركية وخُصّصت لإدلب، إن «حكومات بعض الدول الدائمة العضوية تستغل منبر الأمم المتحدة للتحريض على الدولة السورية والضغط عليها، فيما كانت حكومات الدول الغربية واضحة في السعي لتدمير سورية وحددت الأدوات التي ستستخدمها لهذه الغاية».
ولفت الجعفري إلى أن «بعض الدول سعى إلى فرض أجندات حلف الناتو على مجلس الأمن والذي من شأنه تقويض المجلس».
وأضاف أن «إنجاز الحل السياسي يقتضي مراجعة الدول الغربية المعادية لسورية لسياستها ووضع حد للاستثمار في الإرهاب».
المندوب السوري شدد على «ضرورة اضطلاع المجلس بمسؤولياته وإرغام النظام التركي على وقف دعمه الإرهاب في سورية ووقف توطين إرهابيين أجانب داخل أراضٍ سورية مجاورة لتركيا بعد تهجير سكانها».
ولاحظ الجعفري في كلمته أن «قصف حلب من قبل الإرهابيين لم يدفع مجلس الأمن للانعقاد كما يفعل لقصفنا الإرهابيين في إدلب».
وقال إن «قوى العدوان تواصل نهب ثروات سورية عبر أدواتها الإرهابية أو بشكلٍ مباشر ومذكرات سياسيي هذه الدول ووثائق ويكيليكس تؤكد ذلك».
وشددّ الجعفري على أن «تحسين الوضع الإنساني في سورية يتطلب وقف دعم الإرهاب والعدوان والاحتلال ودعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب».
بدوره، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن «تصعيد التوتر في إدلب ناجم عن تكثيف المسلحين بقيادة هيئة تحرير الشام هجماتهم على القوات السورية والروسية».
ولفت نيبينزيا، في كلمته، إلى أن «الاجتماعات الاستثنائية لا تنعقد كل مرة عندما يقع الإرهابيون في سورية في خطر جراء عمليات الجيش السوري، الذي شدد على حقه بل واجبه في مكافحة الإرهاب واستعادة السيطرة على كل أراضي البلاد».
وأوضح أن «عناصر تنظيم هيئة تحرير الشام، المصنّفة إرهابية على المستوى الدولي، كثفوا هجماتهم من إدلب منذ نهاية 2019 على القوات السورية والروسية، بما في ذلك قاعدة حميميم، وتم تسجيل أكثر من 400 عملية في كانون الثاني الماضي وأكثر من 1000 هجوم في كانون الثاني 2020»، وأكد أن «هذه الحوادث أودت بحياة مئات المدنيين».
وشدد مندوب روسيا على أن «المسلحين في إدلب يتخذون المنشآت الميدانية مثل المستشفيات والمدارس كدروع».
أما مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، فأكد جهوزية بلاده لـ»المساعدة بحل الخلافات الراهنة بين سورية وتركيا»، داعياً إلى «تنفيذ اتفاقية سوتشي حول إدلب والتي تم تأكيد أهميتها في اجتماعات أستانة».
===========================
اليوم السابع :فرنسا تدعو لإنهاء الأعمال القتالية فى إدلب
الخميس، 06 فبراير 2020 02:15 م
 دعت فرنسا من جديد اليوم الخميس إلى إنهاء الأعمال القتالية في محافظة إدلب السورية وأضافت أن هجمات النظام السوري وحلفائه تمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
 وقال شهود والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية اشتبكت مع مقاتلين من المعارضة وتعرضت لقصف مدفعي تركي اليوم الخميس أثناء محاولة السيطرة على مدينة سراقب في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد في إطار هجوم جديد لاستعادة آخر معقل للمعارضة.
 كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الإرهابيين فى إدلب شنوا خلال أسبوعين أكثر من 1000 هجوم، ما أدى إلى مقتل خبراء عسكريين روس وأتراك، وذكرت الخارجية الروسية - فى بيان اليوم الخميس "أن العسكريين الروس والأتراك حاولوا في منتصف يناير الماضى إقامة نظام لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد فى إدلب السورية، ولكن الإرهابيين لم يخففوا من نشاطهم القتالي وزادوا من وتيرة الهجمات".
وأضافت: "خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يناير الماضي وحده تم تسجيل أكثر من 1000 هجوم.. ووصل عدد القتلى والجرحى بين القوات السورية والمدنيين خارج منطقة خفض التصعيد إلى المئات"، مشيرة إلى مقتل خبراء من العسكريين الروس والأتراك جراء ذلك بشكل مأساوي.
وأكدت أن محاولات مهاجمة القاعدة الجوية الروسية في "حميميم" باستخدام الطائرات بدون طيار لم تتوقف أيضا، مجددة التزام روسيا باتفاقات صيغة أستانا واستمرارها في التنسيق الوثيق مع إيران وتركيا بهدف التوصل إلى الأمن والاستقرار في سوريا.
وتابعت الوزارة: "نؤكد من جديد التزامنا بالاتفاقات والتفاهمات المتبادلة، التي تم التوصل إليها في صيغة أستانا، والتي تنص على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا مع احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها".. مضيفة: "سنواصل التنسيق الوثيق مع الشركاء الأتراك والإيرانيين بهدف التوصل إلى الاستقرار الدائم والأمن على الأرض ودفع العملية السياسية بقيادة السوريين أنفسهم وبمساعدة من الأمم المتحدة، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
===========================
سفارة الولايات المتحدة في سوريا :بيان الوزير مايكل ر. بومبيو حول تصاعد العنف في إدلب
بيان الوزير مايكل ر. بومبيو
4 فبراير 2020
تدين الولايات المتحدة من جديد الاعتداءات المستمرّة وغير المبرّرة على أهالي محافظة إدلب من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران وحزب الله. إن الهجوم بقذائف الهاون في 3 شباط/ فبراير على مواقع المراقبة التركية من قبل قوات نظام الأسد يشكّل تصعيدًا خطيرًا ويأتي في أعقاب الهجمات الوحشية المستمرّة التي تؤثر على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية. إننا نقف إلى جانب حليفنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تركيا، في أعقاب الهجوم، الذي أدّى إلى مقتل عدد من الأتراك العاملين في مركز مراقبة يستخدم للتنسيق ووقف التصعيد، وندعم بشكل كامل أعمال تركيا المبرّرة للدفاع عن النفس رداً على ذلك. ونبعث إلى حكومة تركيا بأحرّ تعازينا على وفاتهم. إن الأعمال الوحشية التي قام بها نظام الأسد وروسيا والنظام الإيراني وحزب الله تقف مباشرة في وجه قرار وقف إطلاق النار في شمال سوريا. لا بدّ لهذه الهجمات البربرية أن تتوقّف، ويجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية واستعادة السلام بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. ستبذل الولايات المتحدة قصارى جهدها لمنع أي إعادة دمج لنظام الأسد في المجتمع الدولي حتى يمتثل لجميع الأحكام من قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد بما في ذلك إدلب.
===========================
الوطن الالكترونية :بريطانيا: الأمم المتحدة تجري تحقيقا في المناطق التي استهدفت في إدلب
قالت سفيرة بريطانيا في مجلس الأمن، إن الأمم المتحدة تجري تحقيقا في المناطق التي استهدفت في إدلب، متابعة: "دعونا لهذا الاجتماع حتى نصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم، ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل.
ومنذ ديسمبر الماضي، تصعّد القوات السورية بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب ونواحيها، التي تؤوي أكثر من 3 ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام "النصرة سابقا" وحلفاؤها، كما تنتشر فيها فصائل مسلحة أقل نفوذا، وفقا لما ذكرته قناة "فرانس 24" الفرنسية.
===========================
ترك برس :واشنطن تؤكد دعمها لتركيا في الرد على هجمات النظام السوري
نشر بتاريخ 07 فبراير 2020
ترك برس
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الكامل لتركيا في الرد على هجمات نظام الأسد غير المبررة على مواقع المراقبة التركية بمحافظة إدلب السورية.
جاء ذلك على لسان مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الأخيرة في إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت السفيرة الأمريكية: "تتمتع تركيا ، كحليف لنا في الناتو، بالدعم الكامل من الولايات المتحدة؛ للرد دفاعًا عن النفس على هجمات نظام الأسد غير المبررة على مواقع المراقبة التركية والتي أسفرت عن مقتل أتراك".
وشنت السفيرة الأمريكية هجوما حادا علي روسيا وأكدت أن "الطائرات الروسية تنهك بشكل روتيني وقف إطلاق النار".
وتابعت قائلة "ونحن نعرف ذلك لأن القنابل الروسية هي التي دمرت المستشفيات السورية وطردت الأطفال السوريين من منازلهم، وهذا المستوي الهائل من الدمار الذي تنشره وتسهله روسيا يدل على أنه لا يمكن الوثوق بها".
كما شددت السفيرة ألأمريكية على "أهمية التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الكامل للقرار مجلس الأمن 2254"، معتبرة أن "الخطوة الأولى هي تقديم الدعم التام للجهود الفورية التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد وضمان المساعدة الإنسانية الحيوية عبر الحدود للأمم المتحدة - التي أذن بها القرار 2504".
وحذّرت السفيرة الأمريكية من أن "نظام الأسد لم يؤد فحسب إلى تفاقم الوضع الإنساني الخطير في المنطقة ، بل خاطر أيضًا بتصعيد الصراع على نطاق أوسع".
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
وتسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك بنزوح مليون و677 ألف نازح منذ مطلع عام 2019.
===========================
المحرر :أبرزُ التصريحاتِ التي شهدتْها جلسةُ مجلسِ الأمنِ حولَ إدلبَ
07/02/2020 0
عقد مساء اليوم الخميس مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة حول الأوضاع في سوريا،حيث أكدت خلال الجلسة عدّة دول عن رفضها للتصعيد الممنهج من قِبل قوات الأسد وروسيا وإيران في إدلب، مطالبةً بإيقاف كافة العمليات العسكرية في شمال غرب سوريا.
ومن أبرز التصريحات التي شهدتها الجلسة:
المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”: المدنيون يفرّون جرّاء القصف، والأعمال العدائية التي تفاقمت بريف إدلب
المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”: إدلب ملاذٌ لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين وتضمّ المقاتلين الرافضين للتسوية
المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”: لا يوجد لديّ حلٌ سحريٌ لإدلب
بيدرسون: القصف الجوي والأرضي شمال غربي سوريا يشكّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين
المندوبة الأميركية في اجتماع مجلس الأمن الدولي: تركيا كحليف في الناتو يمكن أنْ تخظى بدعم الولايات المتحدة ضد نظام الأسد.
المندوبة الأميركية في اجتماع مجلس الأمن الدولي: نندّد بشدةٍ بالعنف الذي يمارسه نظامُ الأسد في إدلب
المندوبة الأميركية في اجتماع مجلس الأمن الدولي: إدارة “ترامب” لن تتهاون في عزل نظام الأسد دبلوماسياً وسياسياً
سفيرة بريطانيا في مجلس الأمن: الأمم المتحدة تجري تحقيقاً في المناطق التي استُهدفت في إدلب
سفيرة بريطانيا في مجلس الأمن: دعونا لهذا الاجتماع حتى نصلَ إلى وقف لإطلاق النار في إدلب
مندوب فرنسا في مجلس الأمن: مستعدّون مع حلفائنا لتمويل إعادة الإعمار في سوريا حين التوصلِّ لحلّ سياسي شامل
مندوب فرنسا: الهجمات ضدّ المنشآت والكوادر الطبية في إدلب جرائم حرب
وزير الخارجية الروسي: مستمرّون في التعاون مع تركيا لضمان الحدّ من التوتر شمال سوريا وفقاً لاتفاق أستانا
===========================
نداء سوريا :تركيا: سنحمي بالقوة جنودنا في إدلب
   7 شباط, 2020 11:08    أخبار سوريا
نداء سوريا
أكدت تركيا مجدداً على استخدامها للقوة من أجل الرد على أي هجوم من قِبل النظام السوري ضد جنودها في محافظة إدلب، وذلك أثناء عقد جلسة بمجلس اﻷمن خاصة بملف المحافظة.
وقال المندوب التركي لدى الأمم المتحدة "فريدون سينيرلي أوغلو" في جلسة لمجلس الأمن الدولي خاصة بإدلب عقدت أمس: إن نشر قوات تركية في المحافظة يتم بالتنسيق مع روسيا، وإن النظام السوري استهدف قوات بلاده هناك.
وأضاف: "في النتيجة أجبرونا على نشر وحدات عسكرية إضافية لحماية نقاط المراقبة ولمنع تصعيد العمليات العسكرية في إدلب، والآن يحاصر الجيش السوري عدداً من نقاط المراقبة".
وحذّر من أن "تركيا لن تتسامح مع الأعمال العسكرية، وأي عدوان عسكري يستهدف المصالح الأمنية لتركيا والجنود الأتراك سيتم الرد عليه بشدة" رغم أنها "تؤمن بالحل السياسي لتسوية القضية السورية، وتعمل مع منظمة الأمم المتحدة على تسوية وفقاً للقرار 2254".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أمهل النظام السوري حتى نهاية الشهر الجاري من أجل العودة إلى حدود منطقة خفض التصعيد.
===========================