الرئيسة \  ملفات المركز  \  جديد مهزلة الأسد الانتخابية ، درعا وقسد ترفضان المشاركة فيها

جديد مهزلة الأسد الانتخابية ، درعا وقسد ترفضان المشاركة فيها

25.05.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/5/2021
عناوين الملف :
  1. فرانس 24 :مبايعة أم اقتراع؟’.. هكذا بدت أجواء الموسم الانتخابي في سوريا
  2. القاهرة :وفد من بيلاروسيا يشارك في مراقبة انتخابات الرئاسة السورية
  3. النشرة :سانا: وصول وفدين برلمانيين من العراق وإيران لمواكبة الانتخابات الرئاسية
  4. عنب بلدي :مسد” يعلن عدم مشاركته في الانتخابات التي يجريها النظام السوري
  5. الجسر :المليشيات الإيرانية تضبط إيقاع انتخابات الأسد في دير الزور
  6. ارام نيوز :ضباط النظام يلزمون العساكر على التصويت لـ"بشار الأسد" بالدم
  7. ترويجاً لمسرحية الانتخابات.. احتفال لشبيحة الأسد يسيء للقيم الدينية بحماة ويشعل مواقع التواصل (فيديو)
  8. سوريا تي في :اتحاد طلبة سوريا: نرفض مسرحية الانتخابات الرئاسية
  9. السوري اليوم :حراك في درعا لمقاطعة "انتخابات الأسد”
  10. العرب اللندنية :لبنانيون لموالين للأسد: لا مكان لكم بيننا
  11. الوطن السورية  :شعبان : الأسد يستمد شرعيته من شعبه
  12. زمان الوصل :سوريون في ألمانيا يشاركون بانتخابات الأسد وصحفي يدعو إلى ترحيل المؤيدين جماعيا
  13. ترك برس :سورية.. "الانتخابات الرئاسية" استكمال لفصول جرائم العصر
  14. عنب بلدي :استنفار في قوات النظام السوري لانتخاب الأسد بـ”الدم”
  15. المرصد :“لاشرعية لانتخابات الأسد”.. جداريات ومناشير ورقية في درعا تدعو لمقاطعة مسرحية “الانتخابات الرئاسية”
  16. الشرق الاوسط :زيارة 13 وزيراً و5 مليارات ليرة للسويداء قبل الانتخابات الرئاسية
  17. الشرق الاوسط :منافس للأسد في الانتخابات يشكو من شح الدعم لحملته
  18. عربي 21 :نظام الأسد يسوّق لانتخاباته في حلب من خلال رجال الدين
  19. المدن :انتخابات الأسد..لواء القدس "يشبّح" على الفلسطينيين بالخيم الانتخابية
  20. نون بوست :حرب ودمار وفقر.. لكن فوز الأسد في مسرحية الانتخابات مضمون
  21. فرانس 24 :الانتخابات الرئاسية: بشار الأسد يروج لنفسه كـ"عراب" مرحلة إعادة إعمار سوريا بعد عقد من الحرب
 
فرانس 24 :مبايعة أم اقتراع؟’.. هكذا بدت أجواء الموسم الانتخابي في سوريا
2021.05.24 - 10:35
تشهد سوريا الأربعاء المقبل انتخابات رئاسية، هي الثانية منذ اندلاع النزاع المدمر، ستمنح الرئيس بشار الأسد ولاية رابعة، وتكرّس، وفق محللين، صورته كـ"رابح" في الحرب سيقود أيضاً مرحلة إعادة الإعمار.  وفي بلد أنهك النزاع بناه التحتية واقتصاده، وأودى بحياة أكثر من 388 ألف نسمة، اتخذ الأسد (55 عاماً) عبارة "الأمل بالعمل" شعاراً لحملته الانتخابية بعد عقدين أمضاهما في سدة الرئاسة، وغزت صور حديثة له شوارع دمشق كافة، مع صور لمرشحَين آخرَين، يخوضان السباق الرئاسي، وإن بكثافة أقل بكثير. 
ويرى الباحث الفرنسي المتخصص في الجغرافيا السورية فابريس بالانش، أن "السوريين سيصوّتون لمبايعة بشار الأسد والنظام". 
ويضيف أن بشار الأسد يريد أن "يظهر فاعلية المؤسسات السورية عبر إجراء انتخابات بشكل منتظم". 
لكن هذه الانتخابات ستُجرى فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمقدرة بأقل من ثلثي مساحة البلاد. والسوريون الذين شاركوا في التصويت في سفارات بلادهم وقنصلياتها في الخارج ليسوا طبعا بين ملايين المعارضين الذين فروا من البلاد. 
ومع ذلك، ستمنح أصوات الناخبين الأسد سبع سنوات جديدة في الحكم، عقب عقد من نزاع دام ومدمر، تسبب بتشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. 
وسارعت قوى غربية عدة إلى التشكيك بنزاهة الانتخابات حتى قبل حصولها، واعتبرها معارضو الأسد "شكلية". 
ومن شروط التقدم للانتخابات أن يكون المرشح قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية، ما يغلق الباب أمام احتمال ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج. 
وإلى جانب الأسد، يخوض مرشحان السباق الرئاسي: الأول هو وزير الدولة السابق عبدلله سلوم عبدالله (2016-2020)، وكان نائبا لمرتين، والثاني هو المحامي محمود مرعي، من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك في عداد ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، التي اتسمت بالفشل. 
ويحل الاستحقاق الانتخابي فيما تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة خلّفتها سنوات الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور، حيث يودع رجال أعمال سوريون كثر أموالهم. 
وعلى وقع النزاع، شهدت الليرة تدهوراً غير مسبوق في سعر صرفها في مقابل الدولار. وبات أكثر من ثمانين في المئة من السوريين يعيشون، وفق الأمم المتحدة، تحت خط الفقر. 
ولم يجر الأسد أي مقابلة صحافية خلال الحملة الانتخابية، ولم يشارك في أي فعالية انتخابية ولم يتوجه بأي خطاب الى السوريين، لكنه أصدر في الآونة الأخيرة سلسلة قرارات وقوانين في محاولة لتحسين الوضع المعيشي والخدمي، وأصدر عفواً رئاسياً واسعاً شمل الآلاف من مرتبكي الجرائم المختلفة. 
على فيسبوك، نشر حساب حملته شريطاً دعائياً يبدأ بمشاهد انفجارات ونيران مشتعلة، ثم سكان يفرون من أحياء مدمرة، قبل الانتقال الى مشهدية إعادة الإعمار: سيدة ترمم منزلها، مدرس يسد فجوة أحدثها قصف على لوح أخضر في قاعة التدريس، عمال داخل ورشة ومزارع يحرث أرضه وآليات ترفع الركام، وعامل صيانة يعيد وصل أسلاك الكهرباء. ويختتم الشريط بشعار الحملة. 
ويرى الباحث في معهد "نيولاينز" في واشنطن، نيكولاس هيراس، أن حملة الأسد الانتخابية "تسلط الضوء على دوره كرجل انتصر في الحرب ولديه أفكار هائلة لإعادة إعمار سوريا، عدا كونه الوحيد القادر على إعادة النظام بعد فوضى النزاع". 
وبعدما ضعفت في بداية النزاع وخسرت مناطق كثيرة، استعادت القوات الحكومية بدعم عسكري مباشر من حليفتيها إيران وروسيا، خصوصاً بفضل التدخل الجوي الروسي، مساحات واسعة من البلاد. 
وبعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية، خطت دول خليجية عدة، على رأسها الإمارات، خطوات عدة على طريق التقارب مع دمشق. فأعادت أبو ظبي فتح سفارتها وتقديم مساعدات طبية. 
ويعمل الأسد ومن خلفه حلفاؤه، على جذب ”مانحين محتملين“ لتمويل عملية إعادة الإعمار، وفق هيراس، فيما بات واضحاً أن الحصول على تمويل من المجتمع الدولي لن يكون متاحاً قبل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع تحت مظلة الأمم المتحدة. 
  "الثابت الوحيد" 
ولا يبدو أن هناك أي تغيير في الموقف الغربي، تحديداً الأميركي، من النظام السوري. ويتهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأسد بعرقلة مسار التسوية السياسية للنزاع. 
وبعدما كانت تشدد في كل مناسبة على ضرورة تنحي الأسد، انشغلت الدول الغربية وعلى رأسها واشنطن بقتال التنظيمات المتشددة المتطرفة في سوريا، وعلى رأسها تنظيم داعش. 
وانصب اهتمام المجتمع الدولي على التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا من بوابة اللجنة الدستورية التي تشكلت العام 2019 من ممثلين عن النظام والمعارضة وعقدت اجتماعات عدة في جنيف من دون أن تسفر عن نتيجة. 
وأملت الأمم المتحدة أن تمهد نتائج عمل اللجنة لوضع دستور جديد تُجرى الانتخابات الرئاسية على أساسه وبإشرافها، قبل أن تقر العام الحالي بفشل مسارها. ولم تحقق اللجنة أي تقدم، بعدما تعمدت دمشق خلال الاجتماعات "كسب الوقت"، بحسب بالانش، حتى موعد الانتخابات. 
ويقول الباحث المواكب للشأن السوري سامويل راماني، إن الانتخابات التي تنظم بموجب الدستور الذي تم الاستفتاء عليه في 2012، ”تشكل انتكاسة كبرى للعملية الدستورية“. 
ويضيف "يذكّر ذلك المجتمع الدولي، وضمنه روسيا وإيران، إلى أي درجة تبدو تسوية النزاع صعبة". 
ورغم توقف المعارك إلى حد كبير في سوريا، لا تزال مناطق واسعة غنية، تضم سهولاً زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرة الحكومة، وتجد نفسها غير معنية بالانتخابات الرئاسية، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، وأخرى تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة في إدلب ومحيطها في شمال وشمال غرب البلاد. 
وبعدما فاز الأسد في العام 2014 بـ88 % من الأصوات في انتخابات وصفتها دول غربية ومعارضون بأنها "فاقدة للمصداقية"، يرى دبلوماسي أوروبي متابع للشأن السوري أن الأسد حالياً "يراهن على أن يكون الثابت الوحيد في بلد مدمر". 
"فرانس برس" 
=========================
القاهرة :وفد من بيلاروسيا يشارك في مراقبة انتخابات الرئاسة السورية
يشارك وفد من دولة بيلاروس مواكبة الانتخابات السورية التي تجري يوم 26 من الشهر الجاري.
جاء ذلك استجابة لدعوة من مجلس الشعب، حيث شكل مجلس النواب وفد للمشاركة في الانتخابات السورية.
وسوف يضم الوفد عدد من أعضاء البرلمان والمخصيين في الشأن الانتخابي بحسب ما ذكر وكالة الأنباء السورية.
وفي سياق متصل تسلمت اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية، فرز أصوات الناخبين السوريين المقيمين بالخارج، الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسة السورية بالسفارات.
وقال رئيس اللجنة القضائية، إنه سيتم دمج نتائج الانتخابات في الخارج مع نتائج الانتخابات في الداخل يوم الأربعاء المقبل، ويتم إعلان النتائج النهائية.
=========================
النشرة :سانا: وصول وفدين برلمانيين من العراق وإيران لمواكبة الانتخابات الرئاسية
الأحد ٢٣ أيار ٢٠٢١   23:06النشرة الدولية
أفادت وكالة "سانا" بأن "وفودا برلمانية من دول صديقة بدأت بالوصول إلى سوريا لمواكبة عملية الانتخابات الرئاسية والاطلاع على مجريات سيرها تلبية لدعوة من مجلس الشعب".
ووصل وفد من العراق برئاسة عضو مجلس النواب العراقي كاطع الركابي يضم عدداً من النواب والمختصين بالشأن الانتخابي بهدف مواكبة عملية الانتخابات الرئاسية.
وأكد الركابي أن الوفد يزور سوريا بناء على دعوة من رئيس مجلس الشعب حموده صباغ للمشاركة في متابعة ومواكبة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الأربعاء القادم.
كما وصل وفد آخر من مجلس الشورى الإسلامي الإيراني تترأسه عضو المجلس زهرة اللهيان رئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس ويضم الوفد عدداً من أعضاء مجلس الشورى.
وفي تصريح لها، أشارت إلى أن الانتخابات في سوريا تمثل رمزاً للديمقراطية وتعبر عن حق الشعب السوري في تحديد مستقبله مبينة أن وفد بلادها الزائر سورية سيشارك في مواكبة هذه الانتخابات.
=========================
عنب بلدي :مسد” يعلن عدم مشاركته في الانتخابات التي يجريها النظام السوري
عنب بلدي
أعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، الذراع السياسية لـ”الإدارة الذاتية”، عدم مشاركته في الانتخابات التي يجريها النظام السوري.
وصرح المجلس عبر بيان نشره اليوم، الاثنين 24 من أيار، أنه “غير معني بأي انتخابات لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي، ولن يكون طرفًا في أي إجراء انتخابي يخالف القرار الأممي (2254)”.
وأوضح المجلس أن حكومة النظام “تعرقل تحقيق مسار سياسي”، رغم سعيه التفاوض مع دمشق.
واعتبر “مسد” أن “متشددي النظام والمعارضة مسؤولون عن جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وعن عرقلة التفاوض من أجل حل سياسي”، بحسب ما ذكره البيان.
من جهته، قال وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، في 23 من أيار الحالي، إن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تمنع إجراء الانتخابات في مناطقها، مضيفًا “تسمي نفسها (قوات سوريا الديمقراطية)، وتمنع السوريين من ممارسة حقهم الديمقراطي بانتخاب رئيس الجمهورية”.
وطلب النظام السوري من “مسد”، في 19 من نيسان الماضي، إجراء الانتخابات الرئاسية، بحسب ما أعلنه رئيس المجلس، رياض درار، في تصريح لموقع “باسنيوز” (الكردي).
وأشار حينها إلى أن “مسد” لم يتخذ قرارًا بعد، و”أن شرعية أي انتخابات تكون بمدى إقبال الشعب عليها، وأن الشعب الآن منقسم، والقضية الدستورية لم تنجز بعد”، حسب قوله.
الانتخابات ليست شرعية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عدم اعترافهما بإقامة انتخابات رئاسية في سوريا، وتوعدا النظام بالمحاسبة على ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، في مقابلة إلكترونية مع عنب بلدي، “إذا كنا نريد انتخابات تسهم في تسوية الصراع، يجب أن تعقد وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2254)، تحت إشراف الأمم المتحدة، وتسعى إلى تلبية أعلى المعايير الدولية”.
كما لم تعترف تركيا بالانتخابات الرئاسية السورية، وتعتبرها “فاقدة للشرعية”، لاعتقادها بأن إجراء أي انتخابات في سوريا، يجب أن يكون مقترنًا بوجوب التوصل إلى حل سياسي حتى تكتسب صفة الشرعية.
وتقام الانتخابات الرئاسية في سوريا خلال أيار الحالي، ووصل 51 طلب ترشيح إلى مجلس الشعب لمنافسة الأسد من أشخاص غير معروفين، أو ذوي دور بسيط في الحياة السياسية والمدنية في سوريا.
واختير من بينهم محمود أحمد مرعي، وعبد الله سلوم عبد الله، كمرشحين للانتخابات الرئاسية إلى جانب رئيس النظام السوري.
=========================
الجسر :المليشيات الإيرانية تضبط إيقاع انتخابات الأسد في دير الزور
تقود إيران عبر المليشيات التابعة نهجا واضحا في دعم مسرحية انتخابات رئيس النظام بشار الأسد، من خلال التنظيم والإشراف وحتى الضغط على السكان لإجبارهم على الإدلاء بأصواتهم، فالنفوذ العسكري والسطوة الأمنية يتيحان لها تنسيق هذه العمليات بكل أريحية بعيدا عن أي ضغوطات أخرى.
 الناشط الإعلامي عمر البوكمالي أوضح آليات إشراف المليشيات والشخصيات التابعة لإيران على عملية الدعاية للمشاركة في الانتخابات في مناطق دير الزور، الخاضعة لسيطرتها والتابعة شكليا للنظام.
وقال في تصريح لـ"العربي الجديد": "بالنسبة لمسألة مسرحية الانتخابات، الجميع يعرف ما الذي يحدث، كانت أجهزة المخابرات تخرجنا من الجامعة، ننتخب بإشرافها في المكان المطلوب، وتنتهي عملية الانتخاب"، مضيفا: "الآن في هذا الوقت، الأمر مشابه ولكن هناك ضغط أكثر وتوجد جهة راعية، وهي إيران التي تريد بقاء الأسد لأجندات تخصها".
وتابع قائلا: "هناك أشخاص تابعون لإيران، منهم علاء الشويش وهو رجل إيران الأول في المنطقة، وهو سفير سابق فيها، ينفذون أجندات وأوامر بهذا الخصوص".
أما الآلية المعتمدة فتتم، وفق البوكمالي، عن طريق الموظفين وأقاربهم، وبالوقت نفسه تم تبليغ أصحاب المحال التجارية بوجوب المشاركة بالانتخابات.
ولفت الناشط الإعلامي إلى أن ما يميز "الخيمة الانتخابية" التي أطلقوا عليها تسمية "خيمة وطن" في دير الزور وحلب أنها كانت بإشراف الإيرانيين الذين تقدموا على الروس في رعاية الانتخابات بحلب ودير الزور وأرياف الرقة التي تسيطر عليها قوات النظام.
وشدد بالقول: "ظهرت المليشيات الإيرانية كراعية بشكل أكبر، كون روسيا لها قاعدة حميميم، ولا تدخل بالنقص الذي تواجهه إيران، كون هذه القاعدة تمت بموافقة دولية، وقواعدها العسكرية موجودة ولم تستهدف، هي تشعر بوجودها تحت شرعية دولية، على عكس إيران التي دخلت بشكل خلافي حيث تتعرض مقرات المليشيات التابعة لها وأرتالها العسكرية للاستهداف".
وتوقع البوكمالي أن تكون أكبر نسبة مشاركة في انتخابات الأسد في ريف حلب الشرقي والرقة ودير الزور، بسبب وجود المليشيات المتحكمة هناك، مشيراً إلى أن لدى الأخيرة إحصائيات عن أعداد السكان في تلك المناطق.
وأوضح أنه في البوكمال مثلا عندما سمح بدخول الأهالي لها، تم الأمر بقيود على الاسم وبعد الحصول على كافة المعلومات للسيطرة على الوضع تماما، مع تزويد المليشيات أيضا برقم هاتف، مضيفا الجميع سيتم تبليغهم بضرورة المشاركة، وهذا ينطبق على أرياف البوكمال والميادين وأريافها ودير الزور.
وخلص إلى أن "إيران عملت على استغلال الأزمات ودائما تنقل المعركة لصالح النظام"، موضحا أن من يتولى إقامة "الخيم الانتخابية" والمصاريف المرتبطة بها هم أشخاص يحضرون بامتيازات ولديهم استثمارات، وشخصيات أخرى بادرت لدعم "الخيم" للتقرب من المليشيات الإيرانية.
بدوره، أكد الباحث في مركز "جسور" للدراسات، عبد الوهاب عاصي، لـ"العربي الجديد" أن "إيران قّدمت وعوداً للنظام السوري بمراقبة الانتخابات، ويبدو أنّ إحدى أدوات المراقبة هي انتشار المليشيات المسلّحة في مراكز الاقتراع لإجبار الأهالي على المشاركة وللحيلولة من انتشار مظاهر الاعتراض والرفض، لا سيما أنّ النظام السوري اعتقل قبل شهر عدداً من أئمة دير الزور بسبب رفضهم الحديث عن الانتخابات في خطب الجمعة".
وشدد بالقول: "من المعلوم أنّ النظام السوري يعتمد في الانتخابات على ضمان غياب مظاهر الرفض وليس على القبول الذي لطالما ضمنه شكلياً وأمنياً في كل الاستفتاءات التي شهدتها البلاد".
وأضاف عاصي: "لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنّ لدى روسيا الاهتمام ذاته الذي يشغل إيران في سورية، فموسكو تعتني أكثر بحمل النظام السوري على تطبيق خطة الإصلاح المؤسساتي التي يقود جهودها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ مطلع عام 2020، ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والسيادية". وأشار إلى أن "قيام طهران بافتتاح قنصلية في حلب يعكس تركيزاً على ممارسة دور أكبر في المدينة والمحافظة عموماً من ناحية مراقبة ومتابعة الأنشطة السياسية والاقتصادية والأمنية، على غرار الدور الذي يؤديه مكتب ممثل المرشد العام في دمشق، ولا يعني ذلك بالضرورة وجود تنافس بين هذا الأخير والخارجية الإيرانية بقدر ما يعكس محاولة إيران لإظهار الدور الدبلوماسي الذي تشغله في سورية بحيث لا يبدو دورها مقتصراً على الجانب الديني والعسكري".
وأشار  عاصي إلى أنه "أمام المعارضة السورية خيارات منها التركيز على مبدأ المساءلة القانونية لملاحقة مجرمي الحرب وكذلك قوانين مكافحة الإرهاب، فتعقّب الجماعات المسلّحة والأفراد الذين تدعمهم وتموّلهم إيران وتوثيق جرائمهم والتدليل على خطر أنشطتهم على الأمن المحلي والإقليمي والدولي يساعد في إدانة إيران وتشديد العقوبات الاقتصادية عليها ودعم الجهود الدولية لتقويض نفوذها في المنطقة وسورية".
وتتمتع المليشيات الإيرانية بتحكم شبه كامل بكافة المفاصل العسكرية بمحافظة دير الزور مع سيطرتها على البوكمال على الحدود مع العراق، التي تسهل على المليشيات التابعة لها التنقل بين سورية والعراق، دون التعرض لضغوطات دولية.
=========================
ارام نيوز :ضباط النظام يلزمون العساكر على التصويت لـ"بشار الأسد" بالدم
24 مايو 2021، 11:31 ص
كشف مصدر عسكري في النظام عن بدء القطعات والتشكيلات العسكرية في تعليق صور بشار الأسد واللافتات الداعمة لترشحه على جدران أبنيتها، إضافة لحض العساكر على التصويت له بالدم بالانتخابات الرئاسية المزعومة.
ونقل موقع "عنب بلدي" عن صف ضابط مجند في الدفاع الجوي يدعى "محمد"، أن الإدارة السياسية في جيش النظام بدأت برنامجاً مكثفاً منذ عشرة أيام، للترويج لـ"الأسد" ودعوة كافة العساكر للمشاركة والتصويت له بالدم، وفقاً لـ"عنب بلدي".
وأضاف أن "العميد الذي يقود اللواء ألغى الإجازات بموجب برقية هاتفية، وجمع العناصر والضباط وأحضر ورقة الاقتراع ودبوساً ونخز إصبعه وبصم بالدم، وأمر الجميع أن التصويت في الجيش لا يكون بالقلم وإنما بالدم".
قائد اللواء الذي يتبع له "محمد"، أخبر العناصر أن المشاركة في الانتخابات ليست إلزامية، إلا أن "شرف" ارتداء البدلة العسكرية "يحتم" على العساكر دعم قائدهم وانتخابه بدمائهم، في إشارة إلى "بشار الأسد".
ويشارك عناصر الجيش في سوريا بالانتخابات، وكان يتم توجيههم، منذ أيام حافظ الأسد، للتصويت في الاستفتاءات، ويفرض عليهم الانتخاب بالدم.
ويتعرض من لا يشارك للمساءلة من قبل ضباط الأمن في القطاعات والأفرع الأمنية، ما يجعل المشاركة إلزامية وتحت طائلة المسؤولية.
ومن المقرر أن تنطلق الانتخابات في 26 من أيار/ مايو الحالي، وبعد أن تقدم العشرات للترشح، قبلت المحكمة الدستورية طلبات مرشحين اثنين، بالإضافة إلى بشار الأسد.
ويعرف السوريون أن نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة لمصلحة الأسد، ولا منافسة فعلية لبقية المرشحين، ما دعا السوريين لوصف الانتخابات بأنها "مسرحية" جديدة، شبيهة بمسرحيات الانتخابات السابقة.
=========================
ترويجاً لمسرحية الانتخابات.. احتفال لشبيحة الأسد يسيء للقيم الدينية بحماة ويشعل مواقع التواصل (فيديو)
أوطان بوست – وكالات
استفز شبيحة نظام الأسد أهالي حماة بإقامة حفل فني صاخب عند حائط أحد مساجد المدينة للترويج لمسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة، ما أثار استنكاراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداولت صفحات وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تسجيلاً مصوراً يظهر تنظيم شبيحة الأسد حفلاً فنياً أمام بوابة “الجامع الشرقي” في حي البارودية بمدينة حماة.
ويظهر التسجيل تجمع العشرات من الشبان والأطفال في الساحة المجاورة للمسجد وسط موسيقى صاخبة ترافق صوت فنان شعبي يحيي بشار الأسد وقتـ.ـلى وجـ.ـرحى ميليشـ.ـياته.
احتفال لشبيحة الأسد يسيء للقيم الدينية بحماة ويشعل مواقع التواصل
كما يبدو من التسجيل استخدام القائمين على الحفل لجدران المسجد كخلفية لإظهار أشكال ضوئية متعددة للفت انتباه الأهالي.
وأثار التسجيل ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، لما للحي وأهله من ذكريات حافلة بالألم جراء إجـ.ـرام عائلة الأسد.
وجاء التعليق الأبرز من المحامي والحقوقي عبد الناصر حوشان الذي استذكر تاريخ الحي
وما أصـ.ـابه خلال الأحداث الدمـ.ـوية التي شهدتها المدينة عام 1982 على يد حافظ الأسد وشقيقه رفعت.
وقال حوشان في منشور عبر صفحته على فيسبوك أمس السبت، إنه خلال انتفـ.ـاضة حماة في ثمانينيات القرن الماضي قام الطاغية حافظ أسد بتـ.ـدمير الحي بالكامل فوق سكانه مع تدمير عدد من أحياء المدينة.
وأضاف، أن الجامع كما روي كان مقر قيادة للشيخ مروان حديد المعارض للنظام، فتم تدمـ.ـير الحي مع المسجد الذي يعود تاريخه إلى عام 82 للهجرة.
وأوضح أن الحي تحول عقب تلك المجـ.ـزرة إلى مقبرة جماعية لأهله وأهالي حي الحاضر الكبير، قبل أن يقوم نظام الأسد بإعادة إعمار المسجد وتقسيم من الحي
وعمد كذلك إلى إنشاء كراجات فوق موقع المقبرة الجماعية وعدة مراكز حكومية بهدف طمس معالم جريـ.ـمته ومسح آثارها ونسـ.ـف ذاكرة الشعب السوري.
وأكد أن إقامة طقوس العبودية لبشار الأسد في ساحة المسجد دليل حقده الدائم على هذه المدينة وعلى أحرارها وثوارها
ولاسيما أن الحي كان معقلاً من معاقل الثورة في حماة لقادة منتشرين على الجبـ.ـهات وقدموا آلاف الشـ.ـهداء في ثورة الحرية والكرامة.
وخلال الأيام الماضية، نظم شبيحة الأسد عشرات المسيرات والاحتفالات الصـ.ـاخبة في مناطق سيطـ.ـرتها، وقادت إليها الناس قسـ.ـراً مستغلة قبضـ.ـتها الأمنية.
وأمس السبت، حشد نظام الأسد رجال الدين الإسلامي والمسيحي في المحافظة داخل مسجد “الشيخ محمد الحامد” بحضور محمد عبد الستار السيد، وزير أوقاف النظام للترويج لمسرحية الانتخابات.
 يشار إلى أن الساحة المجاورة للمسجد كانت تشهد مظاهرات ضد نظام الأسد قبيل إحكام قبـ.ـضته الأمنية على المدينة التي سجلت مظاهرات شارك فيها مئات الآلاف.
=========================
سوريا تي في :اتحاد طلبة سوريا: نرفض مسرحية الانتخابات الرئاسية
إسطنبول - متابعات
أعلن اتحاد طلبة سوريا الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له رفضه لـ "الانتخابات الرئاسية" التي يجريها نظام الأسد في مناطق سيطرته في سوريا.
وقال الاتحاد في بيان نشره على حسابه في فيس بوك، إنه بالرغم مما يجري في سوريا من انتهاك للحقوق وقمع للحريات وتدهور اقتصادي وتهجير قسري، يقيم النظام مسرحية ما يسمى "الانتخابات الرئاسية" ضارباً عرض الحائط أصوات السوريين النازحين واللاجئين الرافضين لهذه الانتخابات.
وأشار إلى أنّ إجبار بعض السوريين على التوجه للانتخاب في المراكز الانتخابية هو تأكيد على مسرحية هزلية ابتداها حافظ الأسد واستمر عليها بشار الأسد.
وأكد اتحاد طلبة سوريا أن الانتخابات المزمعة فاقدة للشرعية شعبياً ودستورياً ودولياً، داعياً جميع الدول إلى مقاطعتها وعدم شرعنتها.
يشار إلى أنّ نظام الأسد يجري انتخاباته الرئاسيّة وفق "دستور عام 2012" الذي تنص "المادة 88" منه على أن "الرئيس لا يمكن أن يُنتخب لأكثر من ولايتين كل منهما سبع سنوات"، إلّا أنّ "المادة 155" توضّح أن ذلك "لا ينطبق على الرئيس الحالي، إلا اعتباراً من انتخابات العام 2014"، إلّا أنّ الانتخابات تلاقي رفضاً دولياً، حيث دعت العديد مِن الدول إلى أنّ الانتخابات "مهزلة" وغير معترف بها.
اتحاد طلبة سوريا منظمة نقابية طلابية منتخبة، مستقلة في قراراتها، نيابية في هيكليتها، تستمد شرعيتها من القواعد الطلابية في الجامعات وتتبنّى مبادئ ثورة الحرية والكرامة التي انطلقت في آذار 2011، تأسس الاتحاد في العام 2019، بجهود طلابية ومبادرات من أصحاب الخبرات في العمل الطلابي، يضم حالياً 45 فريقا طلابيا "منتخبا" في الجامعات، منتشرين في أربع قارات. وعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد بتاريخ 9 تموز 2020 في مدينة إسطنبول، حيث تم خلال المؤتمر الإعلان عن فتح باب الانتساب أمام جميع الفرق الطلابية "المنتخبة" الموجودة في الجامعات حول العالم، التي ترغب بالانضمام إلى الاتحاد.
=========================
السوري اليوم :حراك في درعا لمقاطعة "انتخابات الأسد”
السوري اليوم - متابعات
الاثنين, 24 مايو - 2021
عم الحراك الرافض لانتخاب الاسد في الجنوب السوري وانتشرت خلال الأيام الماضية عبارات مناهضة لانتخابات الأسد في غالبية مدن وبلدات درعا، مؤكدة أنه لا يمكن القبول بإعادة تدوير نظام قتل وشرد ملايين السوريين وتسبب بتدمير منازل المدنيين وبناهم التحتية.
وذكرت شبكات محلية في درعا، بينها “شبكة نبأ” الاثنين أن “لجان التفاوض” في المحافظة أعلنت موقفها الرافض من الانتخابات. وجاء في بيان لتلك اللجان أن يوم تنظيم الانتخابات سيكون “يوماً للحداد والحزن. واعتبرت اللجان ووجهاء العشائر في البيان أن “الانتخابات حلقة في سلسلة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية، والتفافاً على قرارات الشرعية الدولية. وفي الوقت الذي تشهد فيه محافظات سورية خاضعة لسيطرة النظام السوري “احتفالات وأعراس وطنية” داعمة للأسد لم يخرج أي حراك داعم للأخير في مناطق الجنوب السوري. ومنذ بداية العام الحالي، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي عدم اعترافهما بإقامة انتخابات رئاسية في سورية، وتوعدا النظام بالمحاسبة على ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان.
وكانت مدن وبلدات في ريفي درعا الشرقي والغربي أعلنت مقاطعتها للانتخابات التي يزمع النظام إجرائها في 26 الشهر الحالي، كما أدى تهديد أهالي "بصر الحرير" شرقي المحافظة لإلغاء مركز كان النظام ينوي إقامته في البلدة.
ورفض وجهاء مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي، طلبا روسيا للخروج بمسيرات تأييد ودعم للانتخابات الرئاسية المُقرر عقدها نهاية الشهر الجاري.
كما أصدرت مدن وبلدات "طفس، وجاسم، وداعل، والحراك، وتسيل، والجيزة، وبصر الحرير، وصيدا، والمزيريب، والغارية الغربية، وسحم الجولان، وعتمان، وخراب الشحم، واليادودة، وتل شهاب، وزيزون، والعجمي، وجلين، والشجرة، وحيط، ونافعه، والقصير وكويا، وبيت آرة، وعابدين، وجملة"، بيانات اعتبرت فيها الأسد وانتخاباته غير شرعية وأن ما يعزم فعله "مهزلة حقيقة".
وشددت المنشورات الني نوزعت على جدران المدينة على أن بقاء "بشار الأسد" على كرسي الحكم يعني استمرار عمليات القتل والاعتقال وسياسات التخريب والحصار والتجويع، فسوريا في عهده أصبحت على ذيل الأمم في قوائم التصنيف العالمية على جميع الأصعدة.
وتوعدت المنشورات المشاركين من حزبيين وشبيحة وعناصر نظام بالمحاسبة، مؤكدة على أن دماء الشهداء ودموع أمهاتهم لا يمكن التسامح أمامها عن أشخاص طبلوا وصفقوا للقاتل.
=========================
العرب اللندنية :لبنانيون لموالين للأسد: لا مكان لكم بيننا
دمشق- استفز مشهد توافد المئات من اللاجئين السوريين على سفارة بلادهم في لبنان الأسبوع الماضي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية، الكثير من اللبنانيين الذين طالبوا بعودة هؤلاء إلى بلدهم ونزع صفة “لاجئ” عنهم.
وتعيش سوريا على وقع انتخابات رئاسية هي الثانية منذ تفجر الصراع في العام 2011، وسط اعتقاد أقرب إلى الجزم بأن نتيجتها محسومة سلفا للرئيس الحالي بشار الأسد، الذي يواجه في هذا الاستحقاق منافسين لا يحظيان بأي حضور شعبي.
بشارة بطرس الراعي: لا المنطق ولا التركيبة يسمحان لنا بانتظار انتهاء صراعات المنطقة
وحاول النظام إضفاء قدر من الشرعية على هذه الانتخابات التي تستثني أكثر من نصف السوريين الذين يملكون الأحقية في التصويت، في ظل عدم سيطرته على أنحاء مهمة في الداخل السوري، فضلا عن وجود الملايين من المهجرين في الخارج.
وعلى غرار بعض البلدان تم فتح مجال التصويت للسوريين في لبنان، حيث تقاطر الخميس الماضي عدد كبير منهم للإدلاء بأصواتهم حاملين صور الرئيس الأسد، الأمر الذي أجج حفيظة الكثير من اللبنانيين، ودفع بعض الشباب اللبناني إلى مهاجمتهم في منطقة نهر الكلب شمال بيروت، فيما دشن رواد على مواقع التواصل الاجتماعي وسم “بتحبو_ارجع_لعندو”.
وأعرب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأحد عن أسفه للاشتباك الذي وقع بين لبنانيين ونازحين سوريين، معتبرا أنه من غير المقبول أن يبقى ملف اللاجئين معلقا بانتظار التوصل إلى حل سياسي.
وقال البطريرك الراعي “لقد أسفنا في الأيام الأخيرة للاشتباك الذي حصل على أوتوستراد نهر الكلب بين بعض اللبنانيين والسوريين وسببه الاستفزاز لمشاعر اللبنانيين في منطقة تعج بالشهداء، في وقت لا يزال ملف المفقودين السوريين عالقا”.
وأكد الراعي أنه “ليس مقبولا أن يبقى النازحون في لبنان بانتظار الحل السياسي في سوريا”، قائلا “لسنا بلد انتظار انتهاء صراعات المنطقة، فلا المنطق ولا التركيبة يسمحان بذلك”. وطالب الراعي الدولة السورية بأن تتفهم الوضع اللبناني وأن تفتح جديا باب عودة مواطنيها، مضيفا “نطالب الدولة اللبنانية بأن تتخذ هذه الإجراءات لتحقيق العودة الآمنة، ونطالب منظمة الأمم المتحدة العمل على إدارة الوجود السوري في لبنان وإدارة إعادتهم إلى سوريا”.
ويستضيف لبنان مليونا ونصف مليون لاجئ سوري، ويبلغ عدد المسجلين منهم لدى مفوضية اللاجئين نحو 900 ألف لاجئ.
واتسمت العلاقة بين اللاجئين السوريين واللبنانيين بالتوتر، وحصلت مناوشات بينهم في أكثر من مناسبة في السنوات الأخيرة. وينظر الكثير من اللبنانيين إلى السوريين على أنهم يزاحمونهم في لقمة عيشهم، في ظل وضع اقتصادي ومالي مأزوم بشكل غير مسبوق في لبنان.
ريشار قيومجيان: اللي حابين كثير بشار الأسد يرجع لعندو
وإلى جانب الظروف الصعبة التي تذكي نقمة شريحة من اللبنانيين على اللاجئ السوري، هناك أيضا الاعتبارات الطائفية حيث يخشى جزء من الشعب اللبناني أن ينتهي هذا الوجود المؤقت إلى توطين يعزز الهوة الديموغرافية بين المسلمين والمسيحيين. وكانت قوى سياسية في مقدمتها التيار الوطني الحر غذت من خلال تصريحات قياداتها هذه المخاوف.
ويقول لبنانيون إن مشهد توافد اللاجئين للتصويت في الانتخابات السورية كشف زيف ادعاءاتهم للبقاء في لبنان، والتمتع بالدعم الدولي بصفة “لاجئين”. ويشير هؤلاء إلى أن النظام السوري يسيطر اليوم على أكثر من مساحة البلاد، وبالتالي فإن على دولتهم التحرك والضغط باتجاه إعادتهم.
وقال الوزير السابق ريشار قيومجيان إن ما حصل الخميس ردّة فعل طبيعية من قبل منطقة عانت ما عانته من الجيش السوري، مشددا على أن المصلحة السيادية والمالية والاقتصادية تبدأ بعودة النازحين السوريين إلى سوريا.
وصرح قومجيان “اللي حابين كثير بشار الأسد يرجع لعندو”، معتبرا أن هؤلاء انتفت عنهم صفة النازح المضطهد وتاليا فليعودوا إلى بلدهم.
وفي مقابل جبهة الرافضين لوجود اللاجئين السوريين تبرز أصوات مقابلة تدعو إلى ضرورة عدم تحميل المشهد أكثر مما يحتمل، فهناك من اللاجئين من أجبر تحت ضغوط بعض القوى والأحزاب الموالية لدمشق للذهاب والتصويت.
ويشير هؤلاء إلى أن اللاجئين يخشون في حال المقاطعة أن يتعرضوا للانتقام من قبل أجهزة المخابرات السورية، وأن يجدوا أنفسهم عاجزين عن العودة مستقبلا لسوريا، في ظل يأس من إمكانية حدوث التغيير لاسيما مع تخاذل المجتمع الدولي في الضغط على النظام.
وكانت هناك حركة نشطة اقتصاديا بين لبنان وسوريا قبل الحرب بحكم الجوار وأيضا بالنظر للسيطرة السورية على لبنان، ويعمل الآلاف من السوريين في مهن كان اللبنانيون لوقت قريب يترفعون عنها ويرفضونها قبل اندلاع الأزمة الاقتصادية، لكن اليوم الوضع تغير.
=========================
الوطن السورية  :شعبان : الأسد يستمد شرعيته من شعبه
الوطن السورية : أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، أمس، أن التصريح الفرنسي بشأن الانتخابات الرئاسية في سورية هو حلقة من الاستهداف الفرنسي والغربي والصهيوني لسورية، ولذلك لا قيمة له.
وأضافت شعبان في ردّها على سؤال لـ«الوطن» على هامش لقاء حواري عقد على مدرج جامعة دمشق تحت عنوان «سورية وفلسطين إلى أين»: «نحن نقول للحكومة الفرنسية لا دخل لك بالانتخابات السورية، الانتخابات السورية هي شأن سوري، والرئيس بشار الأسد يستمد شرعيته من الشعب السوري الذي سوف يزحف إلى انتخابه في السادس والعشرين من الشهر الجاري».
التصريحات الرسمية السورية المتعلقة بسير العملية الانتخابية والمترافقة مع حراك شعبي كبير عبّرت عنه التجمعات الحاشدة التي تواصلت في مختلف المحافظات السورية تأييداً للاستحقاق الدستوري وانتخابات الرئاسة، توازت مع تصريحات لافتة صدرت من وزير الخارجية والمغتربين تتعلق بمستقبل العلاقات السورية- العربية وما ستشهده سورية في مرحلة ما بعد الانتخابات.
=========================
زمان الوصل :سوريون في ألمانيا يشاركون بانتخابات الأسد وصحفي يدعو إلى ترحيل المؤيدين جماعيا
دعا الصحفي الألماني "جوليان روبكه" إلى ترحيل جماعي لمؤيدي "بشار الأسد" إلى بلادهم سوريا.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على موقع (تويتر)، وجه الصحفي العامل في جريدة "بيلد" رسالة لوزارة الداخلية الألمانية، وصف فيها هؤلاء السوريين الموالين للأسد في برلين بأنهم "يحبون ديكتاتورهم بشار الأسد ويشتاقون للعودة إليه".
وطلب "روبكه" من وزارة الداخلية الألمانية تحديد البيانات الشخصية لهؤلاء الموالين، وترحيلهم بالطائرة إلى بيروت.
ونشر الصحفي الألماني تغريدته بعد تنظيم مؤيدي نظام الأسد مسيرة موالية أمام السفارة السورية في العاصمة الألمانية "برلين" ردا على منع الحكومة الألمانية نظام الأسد من إجراء الانتخابات في سفارته في "برلين" والتي كانت مقررة يوم الخميس الماضي.
ضمن السياق نفسه تداول ناشطون مقطع فيديو لسوريين قصدوا سفارة الأسد في العاصمة البلجيكية "بروكسل" قادمين من ألمانيا للمشاركة في انتخابات الأسد.
وظهر في الفيديو سوريون أكدوا قدومهم من ألمانيا للمشاركة بالانتخابات، معتبرين أن ألمانيا "لا تعرف الديمقراطية" لأنها منعت إجراء الانتخابات في سفارة الأسد في "برلين".
=========================
ترك برس :سورية.. "الانتخابات الرئاسية" استكمال لفصول جرائم العصر
نشر بتاريخ 24 مايو 2021
د. محمد وجيه جمعة - خاص ترك برس
تبدأ رحلة الإنتماء التركماني لهذه الجغرافية مع التقاء أول نقطة دم لأول شهيد تركماني مع تراب الشام.. وأقول شهيد لأن دمه كان في سبيل الله و الوطن وضد الغزاة و الظالمين..
سورية الدولة هي مرحلة من هذا المسار الذي جاء نتاج حرب عالمية كنّا جزءً من غنائمها.. أما سورية الوطن فهي موجودة في الوجدان التركماني بكل معاني الوفاء والإخاء مع كل الطيف الديني والقومي السوري.
مع انطلاقة الثورة السورية جددنا العهد بالوفاء للوطن السوري بالكثير من الشهداء.. ذقنا العذاب ضعفين في المعتقلات والتهجير القسري.
حول ما يسمى الانتخابات الرئاسية التي يتم التحضير لها في ٢٦- أيار- ٢٠٢١ نرى أنها استكمال لفصول جرائم العصر..
الجريمة بدأت بقصف الأحياء وتدمير المدن وتمرير استخدام السلاح الكيماوي واعدام المعتقلين وتهجير الملايين وقصف المشافي والمدارس..
صور قيصر والمليون ورقة التي استكملت كل أركان التجريم يتراكم عليها غبارٌ وألمٌ وخوفٌ ودموع.
فصل ما يسمى الانتخابات هو محطة قاسية للتركمان ولكل المكونات السورية ، إنه الإصرار على المضي في الكارثة التي ستستبدل العدل بالظلم والحق بالباطل وستخلط بين المجرم والضحية.
انها مقدمات الإنهيار الكوني الكارثي الذي تراكمت على عاتقه كل الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وكل أشكال الاستباحة للشرعة الالاهية ، وكذلك انهيار كل المواثيق والأعراف والقوانين الوضعية ...انهم يسمحون و يوافقون ويشاركون بالانهيار الكبير للمنظومة الإنسانية، انهم كالشيطان الذي لا يريد ان يرى او يسمع... ويمتنع عن قول الحق ... ويحسب ان له ما يعصمه من الانهيار.
قرارات الأمم المتحدة ومجلس أمنها ٢١١٨ و ٢٢٥٤ تحت اقدام طغاة العصر تأخذ مكانها الى جانب القرار ٢٤٢ بخصوص القدس ...لعله التسلسل الزمني.
لا بد من إجراء مراجعة لكل المؤسسات الدولية و أنظمتها وقوانيها ومفاهيمها وخاصة ما يتعلق بالإنسان وكرامة وقدسية الإنسان وكذلك العدالة.
لا يمكن السكوت على ما يحضّر له في سورية من جريمة ضد الحضارة البشرية بتنصيب مجرم حرب لرئاسة إحدى أعرق الحضارات الإنسانية وإحدى أقدس الأماكن وأقدم عواصم العالم.
الشعب السوري صانع أول أبجدية بالتاريخ لن يرضى بمجرم حرب معتوه ، و سيلقيه خلف القضبان مع كل من والاه.
نحن تركمان سورية سنستنهض روح البذل والعطاء والتضحية مستحضرين ذكرى نور الدين الزنكي والب أرسلان لتكون سورية وطناً للحرية والكرامة، وكذلك سنعمل يداً بيد مع كل السوريين الشرفاء مجسدين بوحدتنا كل معاني الحق والقوة التي تمنح وتمنع الشرعية.
=========================
عنب بلدي :استنفار في قوات النظام السوري لانتخاب الأسد بـ”الدم”
بدأت القطعات والتشكيلات العسكرية في الجيش السوري، الخميس 20 من أيار، بتعليق صور رئيس النظام، بشار الأسد، واللافتات الداعمة له في ساحتها الرئيسية وعلى جدران أبنيتها، مع توجيهها العساكر للتعبير عن “ولائهم” للقائد العام للجيش والقوات المسلحة.
وتوكل مهمة الترويج للانتخابات في الجيش للإدارة السياسية التي بدأت برنامجًا مكثفًا منذ عشرة أيام، للترويج لرأس النظام ودعوة كافة العساكر للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي دعمًا للأسد والتصويت بالدم، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
“شرف” البدلة
محمد، صف ضابط مجند في الدفاع الجوي، تحفظ على ذكر اسمه الكامل لاعتبارات أمنية، قال لعنب بلدي إن نشاط قسم التوجيه السياسي زادت وتيرته في العشر أيام الأخيرة، من خلال تلاوة النشرات التوجيهية التي تدعو العساكر لحب القائد ودعمه والالتزام بالأوامر العسكرية.
وأضاف محمد أن العميد الذي يقود اللواء ألغى الإجازات بموجب برقية هاتفية، وجمع العناصر والضباط بمناسبة عيد الفطر الماضي، وبعد المعايدة، أحضر ورقة الاقتراع ودبوسًا ونخز أصبعه وبصم بالدم، وأمر الجميع أن التصويت في الجيش والقوات المسلحة لا يكون بالقلم وإنما بالدم.
قائد اللواء الذي يتبع له محمد، أخبر العناصر أن المشاركة في الانتخابات “ليست إلزامية”، إلا أن “شرف” ارتداء البدلة العسكرية “يحتم” على العساكر دعم قائدهم وانتخابه بدمائهم.
هل يحق للعسكريين الانتخاب؟
ويشارك عناصر الجيش في سوريا بالانتخابات، وكان يتم توجيههم، منذ أيام الرئيس السابق، حافظ الأسد، للتصويت في الاستفتاءات، ويفرض عليهم الانتخاب بالدم، مع تعرض من لا يشارك للمساءلة من قبل ضباط الأمن في القطاعات والأفرع الأمنية، ما يجعل المشاركة إلزامية وتحت طائلة المسؤولية.
ولا يمنع قانون الانتخابات العامة لعام 2014، العسكريين من انتخاب رئيس الجمهورية، رغم منعهم من انتخابات مجلس الشعب والإدارات المحلية.
صور إضافية على حساب “المفيشين”
طالب الضباط المسؤولون عن القطاعات العسكرية العناصر “المفيشين”، أي من يدفعون لقاء عدم مناوبتهم وحضورهم الفعلي في الجيش، بتقديم صور الأسد لتعليقها في القطاعات العسكرية.
ويعرف “التفييش” في الجيش سوري بأنه علاقة قائمة بين ضابط وعنصر، تتمثل بدفع العنصر مبلغًا ماليًا للضابط المسؤول عنه لقاء التستر عليه أمام باقي الضباط، وعدم رفع اسمه ضمن سجلات الغياب.
ويعتبر “التفييش” ظاهرة قديمة في صفوف قوات النظام، يتجلى فيها الفساد والمحسوبيات بين الضباط وعناصرهم، وتتراوح المبالغ المدفوعة لقاءه بحسب خطورة المكان الذي يخدم به المجند، ففي الأماكن الإدارية والبعيدة عن الجبهات يبدأ المبلغ من 200 ألف ليرة سورية (62 دولارًا)، ويرتفع إلى 500 ألف ليرة (155 دولارًا) على خطوط الجبهات.
حسين، أحد المجندين في الجيش ويتبع لـ”الفرقة الأولى”، قال لعنب بلدي، إنه يدفع مبلغ 250 ألفًا لقاء عدم ذهابه إلى قطعته، لكن الضابط المسؤول عنه طلب منه إحضار صورة لبشار الأسد، مدون عليها اسمه وعبارات تشير إلى الولاء المطلق له، ويبلغ سعر الصورة، التي تبلغ أبعادها متران بمتر، حوالي 150 ألف ليرة (46 دولارًا).
ويحضر النظام لإقامة الانتخابات الرئاسية في 26 من أيار الحالي، وبعد أن تقدم العشرات للترشح، قبلت المحكمة الدستورية طلبات مرشحين اثنين، بالإضافة إلى بشار الأسد، الذي أطلق برنامجه الانتخابي بعنوان “الأمل بالعمل”، في 15 من أيار الحالي.
ويعرف السوريون أن نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة لمصلحة الأسد، ولا منافسة فعلية لبقية المرشحين، اللذين لم يحظيا بأي دعم إعلامي، عدا بعض اللوحات الطرقية التي حملت شعارا حملتيهما، ما دعا السوريين لوصف الانتخابات بـ”المسرحية”.
=========================
المرصد :“لاشرعية لانتخابات الأسد”.. جداريات ومناشير ورقية في درعا تدعو لمقاطعة مسرحية “الانتخابات الرئاسية”
في مايو 23, 2021
 لاتزال الحملة مستمرة في مناطق متفرقة من الجنوب السوري، وعلى وجه الخصوص في محافظتي درعا والسويداء تدعو لمقاطعة مسرحية “الانتخابات الرئاسية” حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مناشير ورقية وملصقات وضعها مجهولون في بلدة مليحة العطش بريف درعا، ومناطق أُخرى في ريف درعا تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية “الغير شرعية”، تزامنًا مع عبارات خطها شبان على بعض الجدران في درعا البلد كُتب عليها “لاشرعية لانتخابات الأسد ولا استقرار للبلد بوجود الأسد”
وفي 20 أيار/مايو، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى قيام مجهولين بتشويه صورة الرئيس السوري “بشار الأسد” في مدينة السويداء، ضمن الحملة الترويجية لـ”مسرحية الانتخابات الرئاسية” في سورية.
وفي 16 مايو/أيار، رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان، مزيداً من العبارات والملصقات على جدران مدن وبلدات وقرى محافظة درعا، كـ العجمي وتل شهاب والمزيرعة ونمر والمزيريب وعتمان ومناطق أخرى في أرياف درعا الشمالية والغربية والشرقية، تندد بالانتخابات وتطالب بمقاطعتها، وجاء في بعض العبارات “لا تنتخبوا مجرم العصر ولا تنتخبوا محبوب الصهاينة”، وبأخرى “لا تنتخبوا الطاغية قاتل السوريين”.
=========================
الشرق الاوسط :زيارة 13 وزيراً و5 مليارات ليرة للسويداء قبل الانتخابات الرئاسية
دمشق: «الشرق الأوسط»
بعد أيام على تحركات مناهضة للنظام في مدينة السويداء جنوب سوريا، ورافضة للانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز فيها مرة أخرى بشار الأسد، منحت الحكومة في دمشق خمسة مليارات ليرة سورية لدعم محافظة السويداء موزعة على عدد من الدوائر الحكومية.
وقالت مصادر إعلامية رسمية، إن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، زار محافظة السويداء، أمس الأحد، مع فريق حكومي مشكل من ثلاثة عشر وزيراً. وتعد هذه الزيارة الأولى منذ سنوات إلى السويداء، لوفد حكومي يضم هذا العدد من الوزراء. وذكرت مصادر محلية في السويداء، أن هذه الزيارة تأتي «لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان قبيل الانتخابات الرئاسية، لا سيما وأن المظاهر الاحتفالية والبذخ على الدعايات الانتخابية والصور والمهرجانات الخطابية التي ترعاها الأفرع الأمنية والحزبية والميليشيات الرديفة، تستفز أهالي المحافظة الذين يعانون من أوضاع معيشية قاسية جداً». وقد قام مجهولون قبل أيام بتلطيخ صور الدعاية الانتخابية للرئيس بشار الأسد، ببقع حمراء، قامت السلطات بإزالتها سريعاً. كما أصدر العشرات من أهالي المحافظة بياناً أعلنوا فيه الرفض «القاطع» للانتخابات الرئاسية، التي وصفوها بـ«المهزلة»، لأنها حسب البيان، يراد منها تسويق نظام الأسد «الذي ارتكب على مدى سنوات جرائم حرب بحق الشعب السوري، واستقدم عدة احتلالات للبلاد، لتثبيت كرسي حكمه على أكوام الجماجم والدمار».
من جانبه، ذكر موقع «السويداء 24» الإخباري المعارض، أن «الجهات المعنية من بلدية ومحافظة، بدأت قبيل وصول الوفد الحكومي إلى السويداء، بحملة لتنظيف جميع الشوارع في المدينة للمرة الأولى منذ سنوات، وشهدت الساحات الرئيسية انتشاراً أمنياً، تمهيداً لحضور الوفد الحكومي».
كان العشرات من أبناء السويداء قد وقعوا على بيان أصدره عدد من المثقفين، الأسبوع الماضي، ووصف ما يجري من مظاهر احتفالية «غير لائقة بتاريخ المحافظة وتضحياتها وكرامة أبنائها لأجل دعم بشار الأسد، لا تعبر عن حقيقة المحافظة التي شرد نظام الأسد أبناءها في أنحاء المعمورة وأفقر أسرها واعتدى على كرامات حرائرها وأحرارها».
وجاء البيان رداً على الاحتفالات المتواصلة للبعثيين، وقادة الميليشيات، وتجار الحرب، والزعامات التقليدية، في محافظة السويداء، قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، يوم الأربعاء 26 مايو (أيار) الحالي. وأفاد موقع «السويداء 24»، بقيام وفود من قيادات الشعب والفرق الحزبية (حزب البعث) في محافظة السويداء بزيارات لأهالي القرى والبلدات لإقناع الأهالي بالمشاركة في الانتخابات المرتقبة، التي يصفها البعثيون بـ«الواجب الوطني»، بالتزامن مع إقامة الفرق الحزبية احتفالات في العديد من قرى وبلدات المحافظة، خلال الأيام القليلة الماضية، بينها قرى شقا ونمرة وداما ومفعلة والقريا وصلخد وغيرها، رُفعت خلالها صور لبشار الأسد، وأقيمت خلالها فعاليات رقص وحفلات فنية للأطفال، دون التطرق لبرنامج انتخابي.
فيما أقامت قيادة ميليشيا «الدفاع الوطني» احتفالاً في «الفندق السياحي» لتأييد النظام، كما أقام فرع أمن الدولة «خيمة مضافة الجبل»، أمام مقر الفرع على طريق قنوات، ودعا لاحتفال شعبي فيها أول من أمس. وقالت مصادر محلية في السويداء، إن أمراء الحرب وقادة الميليشيات والزعماء التقليديين من شيوخ وشخصيات، انتهزوا فرصة الاحتفالات بالانتخابات لإثبات حضورهم الاجتماعي والسلطوي، بالمشاركة البارزة بدعم الحملة الانتخابية للأسد وتقديم الصور واللافتات وإقامة الحفلات في المحافظة التي تعاني من انفلات أمني وتشهد توترات بين فترة وأخرى، بسبب النزاعات المحلية وانتشار السلاح والجرائم وعمليات الخطف بهدف الحصول على فدية. ويتهم الأهالي النظام بالسماح بهذا الانفلات وتشجيع الجريمة، بهدف كسر شوكة محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، التي حاول أهلها تجنب الانخراط الكامل في الحرب. ومع بدء الترويج للانتخابات الرئاسية، شهدت السويداء العديد من التحركات المناهضة لترشيح الأسد، وانتشرت على الجدران عبارات «بدنا نعيش» و«لا تترشح يا مشرشح»، وشعارات تحتج على الواقع المعيشي وتطالب بخروج روسيا وإيران من سوريا.
ذكرت مصادر محلية أن الزيارة تأتي «لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان قبيل الانتخابات الرئاسية، لا سيما وأن المظاهر الاحتفالية والبذخ على الدعايات الانتخابية التي ترعاها الأفرع الأمنية والحزبية تستفز أهالي المحافظة الذين يعانون من أوضاع معيشية قاسية.
ذكرت مصادر محلية أن الزيارة تأتي «لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان قبيل الانتخابات الرئاسية، لا سيما وأن المظاهر الاحتفالية والبذخ على الدعايات الانتخابية التي ترعاها الأفرع الأمنية والحزبية، تستفز أهالي المحافظة الذين يعانون من أوضاع معيشية قاسية.
=========================
الشرق الاوسط :منافس للأسد في الانتخابات يشكو من شح الدعم لحملته
الاثنين - 12 شوال 1442 هـ - 24 مايو 2021 مـ رقم العدد [ 15518]دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
أقر المرشح المعارض للرئاسة السورية، محمود مرعي، بتواضع حملته الانتخابية، لعدم وجود دعم وتمويل مالي من دول أو هيئات.
وقال مرعي، مرشح «الجبهة الديمقراطية» المعارضة، في تصريح خاص لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أمس (الأحد): «حملتي الانتخابية متواضعة جدّاً لعدم وجود تمويل ودعم مالي من دول وهيئات، ما تم تقديمه في الحملة الانتخابية جاء من أحزاب المعارضة الوطنية الداخلية وبعض الأصدقاء».
وأكد مرعي أن حملته الانتخابية «تتركز في دمشق وريفها، وفي عدد من المحافظات، ويقودها فريق إعلامي من أحزاب الجبهة الديمقراطية المعارضة التي أيدت ترشيحي للانتخابات الرئاسية».
وانتقد مرعي (هيئة التنسيق) المعارضة، أكبر تكتل لأحزاب المعارضة الداخلية، لمقاطعتها الانتخابات، وقال: «هيئة التنسيق عضو في الهيئة العليا للتفاوض، واتخذت إلى جانب منصتي موسكو والقاهرة قراراً بمقاطعة الانتخابات، لأنهم مرتبطون بأجندات خارجية» بحسب تصريحه.
يأتي هذا بينما تتواصل المسيرات والتجمعات الاحتفالية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، حيث تشهد جميع المدن والبلدات والقرى التي تحت سيطرة النظام السوري، وجود خيم احتفالية، يطلق عليها «خيمة وطن»، والتي تشهد يومياً وجود مسؤولين حكوميين ووجهاء.
وينافس الأسد في الانتخابات كل من مرعي والمرشح عن حزب الوحدويين الاشتراكيين عبد الله عبد الله. ومن المقرر أن تجري الانتخابات يوم الأربعاء المقبل. وكانت الانتخابات قد جرت، الجمعة، في الخارج، في الدول التي توجَد بها سفارات سوريا.
=========================
عربي 21 :نظام الأسد يسوّق لانتخاباته في حلب من خلال رجال الدين
عربي21- يمان نعمة# الإثنين، 24 مايو 2021 01:42 ص بتوقيت غرينتش0
حشد النظام السوري المئات من علماء الدين والداعيات بمسجد عبد الله بن العباس، في مدينة حلب، دعما للانتخابات الرئاسية المقررة الأربعاء المقبل.
وبحضور وزير أوقاف النظام محمد عبد الستار السيد، تم تنظيم تجمع ديني وصفته وسائل إعلام النظام بـ"الحاشد"، وذلك في إطار التحركات التي كثفها النظام لدعم الانتخابات، ومن ضمنها إقامة خيام احتفالية بالانتخابات في عموم أحياء مدينة حلب.
ويحاول النظام إظهار أن الانتخابات تحظى بتأييد واسع في حلب التي نال منها الدمار، والتي هجرها قسم واسع من سكانها، وخصوصا أصحاب رؤوس الأموال.
وقال الحقوقي والقانوني علي رجب؛ إن هذه الحملات، تأتي استكمالا لعمليات الابتزاز التي يمارسها النظام على السوريين بمناطق سيطرته في سوريا عموما، وفي حلب بشكل خاص.
وأضاف لـ"عربي21"، أن النظام يهدف إلى تسويق مسرحية الانتخابات معلومة النتائج مسبقا، من خلال إجبار الأهالي على المشاركة فيها، وفي مقدمتهم رجال الدين.
وأوضح الحقوقي أن النظام بدأ بابتزاز شريحة الموظفين لدفعهم إظهار تأييدهم للانتخابات، والمشاركة فيها، وكذلك فعل الأمر ذاته مع طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس.
وأكد رجب أن النظام سلط مليشياته وأجهزته الأمنية على أهالي حلب لترهيب الأهالي في حال الامتناع عن المشاركة، ليرسل رسالة للعالم الذي لم يعترف بشرعية الانتخابات أن الشعب السوري ملتف حوله.
وبحسب رجب، فإن النظام يجبر أهالي حلب التي تم تدمير قسم واسع من مناطقها على رؤوس ساكنيها أن ينتخبوا الأسد الذي كان سبب الويلات التي لحقت بهم منذ عقد على اندلاع الثورة السورية.
إتاوات
من جانب آخر، أشار الناشط الإعلامي محمود طلحة، إلى فرض الإتاوات على تجار حلب من قبل النظام، مؤكدا في حديثه لـ"عربي21" أن النظام فرض على التجار من خلال المليشيات دفع مبالغ لتمويل مسرحية الانتخابات.
واستدرك طلحة، لكن لم يعد النظام قادرا على خداع أحد، رغم كل هذه الممارسات والمسرحيات، والانتخابات هذه لا تحظى باعتراف دولي ولا أممي.
وقال الناشط الإعلامي؛ إن الانتخابات في سفارات وقنصليات النظام التي نُظمت الخميس الماضي، لم تحظ بمشاركة من السوريين، موضحا: "على سبيل المثال، لم يشارك في الانتخابات في لبنان إلا نحو 32 ألف لاجئ سوري، علما بأن عددهم في لبنان يناهز المليون لاجئ".
ويعني ذلك، وفق طلحة أن الانتخابات لا تعني غالبية السوريين في الداخل السوري وفي الشتات.
درعا: الابتزاز يقتصر على الموظفين
وانتقالا إلى الجنوب السوري، أكد الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" أبو محمود الحوراني، أن الدعاية الانتخابية في درعا تكاد لا تذكر، بسبب الرفض الشعبي الواسع لمسرحية الانتخابات.
وفي حديثه لـ"عربي21"، أكد أن شرائح معينة من أهالي درعا ستشارك في الانتخابات، وتحديدا موظفو حكومة النظام.
وإلى جانب ذلك، يتعرض طلاب الجامعات إلى الضغط من النظام السوري في سبيل المشاركة بالانتخابات، وفق الحوراني.
=========================
المدن :انتخابات الأسد..لواء القدس "يشبّح" على الفلسطينيين بالخيم الانتخابية
المدن - عرب وعالم|الأحد23/05/2021شارك المقال :0
لم يكتفِ النظام السوري بإجبار الموظفين وطلاب الجامعات والمعاهد والمدارس في مدينة حلب على الخروج بمسيرات تأييد للانتخابات الرئاسية، بل بدأ عبر مليشياته بفرض مبالغ مالية على سكان عدد من أحياء حلب الشرقية، لتمويل إقامة الخيام والفعاليات المؤيدة للأسد.
وقالت مصادر محلية إن المليشيات التابعة للنظام فرضت على الأهالي مبالغ مالية تتراوح بين 20-30 ألف ليرة سورية، لتمويل كلفة الخيام الاحتفالية التي يطلق عليها النظام اسم "خيم الوطن".
وأوضحت أن مليشيا "لواء القدس" الفلسطيني فرضت على سكان في مخيم حندرات الفلسطيني شمالي حلب، وحي الشعار والميّسر، تحمل تكاليف إقامة الخيام الاحتفالية (التشبيحية)، وذلك رغم الفقر المدقع الذي يسود هذه الأحياء.
وقال عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" ماهر شاويش إن المليشيات التي شاركت النظام بقتل السوريين، لن تتوانى عن إجبار الأهالي تحت الترهيب على دفع أتاوات للنظام. وأضاف ل"المدن"، أنه من غير المستبعد أن تقوم المليشيات بدفع الأهالي لانتخاب الأسد ب"الدم"، كما هو حال الانتخابات السابقة.
ولا يحق لفلسطينيي سوريا المشاركة أو الترشح في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لكن شاويش قال: "عملياً، ولأن الانتخابات مسرحية غير ديمقراطية وفوضوية، ولا تمت للقانون بصلة، يتم التجاوز وعدم التدقيق ويساق الناس جماعات وأفراداً للانتخابات، دون النظر إلى ذلك".
من جانبه، لم يستبعد منسق عام "تجمع مصير" الفلسطيني-السوري أيمن أبو هاشم أن يُقدم "لواء القدس" على إرغام الأهالي على دفع مبالغ مالية لدعم حملة الأسد في الانتخابات. ويوضح ل"المدن"، أن مليشيا لواء القدس يضم نحو 3500 مقاتل، عدد منهم من الفلسطينيين (نحو 500 فلسطيني)، والبقية من السوريين من أحياء حلب وريفها وحماة واللاذقية، وفق تأكيده.
وفي دمشق، كشفت "مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا" قبل أيام، عن تلقي عدد من أصحاب المحال التجارية والسيارات في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، أوامر من الأفرع الأمنية، لتعليق لافتات وشعارات مساندة وداعمة لبشار الأسد والانتخابات.
وأكدت أن أصحاب المحلات التجارية اضطروا وبشكل إجباري لتعليق تلك اللافتات على حسابهم الشخصي، خشية المساءلة أو المضايقة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
=========================
نون بوست :حرب ودمار وفقر.. لكن فوز الأسد في مسرحية الانتخابات مضمون
كتب بواسطة:بيثان ماكيرنان
ترجمة: حفصة جودة
في آخر انتخابات رئاسية جرت في سوريا عام 2014، لم يكن هناك شك في فوز الرئيس بشار الأسد، لكن قوات المعارضة كانت تسيطر على عدة مدن في البلاد بالإضافة إلى ضواحي دمشق، لذا لم يكن مستقبله محتومًا بعد.
بعد 7 سنوات وبعد تدخل حلفاء النظام من الروس والإيرانيين، انقلبت دفة الحرب وأصبحت معظم المدن السورية الآن في قبضة الأسد، في يوم الأربعاء سيعود مواطنوه إلى صناديق الاقتراع في مسرحية ديمقراطية مزيفة، مصممة لمنح بشار قشرة من الشرعية في البلاد وخارجها.
يقول سهيل الغازي باحث سوري وزميل غير مقيم في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط: "في 2014 كانت الأجواء مختلفة، كان رحيل الأسد لا يزال ممكنًا، والآن فالسوريون في البلاد والذين غادروها أيضًا يعلمون جميعًا أنه لن يكون هناك أي انقلاب عسكري".
"سيستخدم النظام وروسيا الانتخابات لإظهار فوزهما وادعاء أن سوريا آمنة وأنه بإمكان اللاجئين العودة، كما أن الانتخابات تعد عاملًا في إعادة تأهيل النظام بين الدول العربية وربما جامعة الدول العربية".
بالنسبة للنظام فالانتخابات أداة دعائية مفيدة، لقد جعل النظام الناس يفعلون ذلك لإثبات ولائهم
تحكم عائلة الأسد سوريا منذ 1970، فقد جردوا البرلمان والحكومة من العديد من سلطات اتخاذ القرار بينما امتلأت المناصب المهمة بالمخلصين للأسد، إذ عمل حزب البعث على ترسيخ وضعه كقائد للدولة والمجتمع.
كان بشار الخيار الثالث كخليفة لوالده حافظ، إذ تولى الرئاسة بعد موته عام 2000، ادعى طبيب العيون أنه يرغب في جلب إصلاحات سياسية حقيقية للبلاد، لكنه انتهى بوحشية أكثر من والده، فقد قوبلت مظاهرات الشوارع في الربيع العربي عام 2011 بالعنف الشديد من شرطة البلاد لتتحول إلى حرب أهلية معقدة وعسيرة.
في الأيام الأولى للثورة انشق عدد كبير من المسؤولين في الجيش والحزب احتجاجًا على قمع الحكومة، وبينما بدأ مستوى المعارضة في الظهور بين المجتمع السوري الطبقي، قررت المعارضة الجريئة مقاطعة الانتخابات البرلمانية عام 2013.
كانت هناك محاولة جوفاء لتهدئة الرأي العام في 2014 على شكل انتخابات رئاسية، فسمح النظام بوجود عدة مرشحين لأول مرة، لكن الأسد فاز بنسبة 90% من الأصوات بعد حملة قال فيها أحد المرشحين للناخبين أن الرئيس يجب أن يبقى الرئيس.
انتخابات
مواطن سوري في الكويت يحمل بطاقة اقتراع تضم المرشحين الثلاث للرئاسة السوريةبدأت حملة هذا العام بعد أن وافقت المحكمة الدستورية العليا على طلبات 3 مرشحين من بين 51 طلبًا قبل أسبوع وهم: عبد الله سلوم وهو عضو سابق في السلطة التشريعية السورية، ومحمود أحمد مرعي وهو جزء من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، والأسد نفسه.
وبينما يثق الأسد في فوزه بولاية رابعة مدتها 7 سنوات، فإن المرشحين الثلاث تعهدوا بإصلاح الاقتصاد الذي انهار العام الماضي تحت وطأة الحرب والعقوبات وكوفيد-19، وإعادة اللاجئين البالغ عددهم 5 ملايين إلى البلاد، كما وعد عبد الله بمكافحة الفساد الذي أصبح ممنهجًا في سوريا.
اعتبر نشطاء حقوق الإنسان والأشخاص الذين فقدوا عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام حتى الآن، أن العفو الصادر قبل شهر لأكثر من 400 قاضٍ وموظف في الخدمة المدنية ومحامين وصحفيين اعتقلوا في حملة لقمع المعارضة على وسائل التواصل الاجتماعي، مجرد مداهنة للقواعد الديمقراطية قبل الاقتراع.
يقول سعيد عيدو من حلب لكنه يعيش في مدينة غازي عنتاب التركية الآن: "اختفى شقيقي في سجون النظام من 2013، لا نملك أي فكرة حتى الآن عما إذا كان حيًا أم ميتًا، إنهم لا يقدمون لنا أي معلومات، ما تفعله تلك الانتخابات الرئاسية تبييض الجرائم والإبقاء على الديكتاتورية".
خذلت الانتخابات سنوات من الجهود التي تدعمها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الحرب ومن بينها تشكيل هيئة حكومية انتقالية وإعادة كتابة الدستور السوري
يتفق غازي مع ذلك فيقول إنه بالنسبة للنظام فالانتخابات أداة دعائية مفيدة، ويضيف "لقد جعل النظام الناس يفعلون ذلك لإثبات ولائهم، من الخروج في مسيرات والتلويح باللافتات والظهور بأعداد كبيرة في التصويت، وبالنسبة للجيل الجديد فهي فرصة لخلق الشعور بالانتماء للمجتمع والوطنية".
"شباب اليوم في سوريا لم يشهدوا أي نشاط سياسي غير مرتبط بالنشاط العسكري، إنه استراحة من واقعهم المريع وطريقة النظام لجعلهم يشعرون بالاحتواء وجذبهم إلى النظام كأنهم ينتمون له".
إن انهيار قيمة الليرة السورية في أول 2020 يعني أن نحو 90% من المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام يعيشون في فقر شديد، لكن الانتقاد العلني للأوضاع المعيشية المتردية أمر غير مسموح به، ومع ذلك أثار الوضع بعض الاضطرابات في المناطق التي تضعف فيها قبضة النظام، ففي السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوب غرب البلاد مزقت اللوحات الإعلانية الأسبوع الماضي ولُطخت بالطلاء الأحمر في غضون ساعات.
خذلت الانتخابات كذلك سنوات من الجهود التي تدعمها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الحرب ومن بينها تشكيل هيئة حكومية انتقالية وإعادة كتابة الدستور السوري لإجراء انتخابات حرة وعادة تخضع لرقابة دولية.
يقول عيدو: "لقد مرت العديد من الحضارات والغزاة والمستعمرين على سوريا، لكنهم اليوم مجرد بقايا الماضي وأماكن تاريخية، النظام غير موجود هنا ليحكم، إنه هنا فقط لسرقة سبل معيشة شعبه، لذلك فإنه لن يدوم مثل الآخرين، لا يمكن أن يستمر للأبد".
المصدر: الغارديان
=========================
فرانس 24 :الانتخابات الرئاسية: بشار الأسد يروج لنفسه كـ"عراب" مرحلة إعادة إعمار سوريا بعد عقد من الحرب
نشرت في: 24/05/2021 - 11:27
بعد عشر سنوات من حرب بلا هوادة داخل بلاده، يستعد الرئيس السوري بشار الأسد لأن يصبح "الرئيس السابق والمقبل لسوريا" قبل أيام من الاستحقاق الانتخابي الذي من المرجح أن يسمح له بالفوز بولاية رئاسية رابعة من سبع سنوات. فمن هو بشار الأسد الحاكم بقبضة من حديد على بلاده؟
يستعد الرئيس السوري بشار الأسد للفوز بولاية رئاسية رابعة من سبع سنوات، ووراء صورة رجل هادئ الطباع ومبتسم غالبا تنقلها كاميرات الصحافيين يكمن حاكم غامض وقاس قاد حربا بلا هوادة على مدى عشر سنوات داخل بلاده تسببت بدمارها واستنزاف مقدراتها.
وطيلة أشد سنوات النزاع، خلال اجتماعاته الرسمية، واستقباله ضيوفا، في المقابلات أو حتى تفقده الجبهات، يبدو بشار الأسد واحدا: يتكلم بصوت خافت وبابتسامة باردة غالبا، ويكرر ما قاله منذ السنة الأولى للحرب، بأن  بلاده ستخرج "منتصرة" بمواجهة ما يقول إنها "مؤامرة" نسجتها قوى خارجية ضدها.
وعقب عقد من نزاع مدمر، يتخذ الأسد، طبيب العيون السابق، البالغ 55 عاما شعار "الأمل بالعمل" لحملته الانتخابية، ويروج لنفسه، وفق محللين، كـ"عراب" مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاجها سوريا بشدة، بعدما تمكن بدعم من حلفائه، من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد كانت قواته خسرتها خلال سنوات الحرب الأولى.
ويوضح صحافي ممن التقوه قبل الحرب وخلالها، "بشار الأسد شخصية فريدة ومركبة... في كل مرة التقيته، كان هادئا وغير متوتر. حتى في أشد لحظات الحرب الحرجة والقاسية، وهذه تماما صفات والده" حافظ الأسد الذي حكم سوريا لمدة ثلاثين عاما.
ويتابع "استطاع أن يكون الرجل الذي لا يستطيع أن يستغني أحد عنه"، موضحا "قد يكون من السهل ترتيب الأوراق، لكن في السياسة يجب أن تعرف كيف تخلط الأوراق.. وبشار الأسد أتقن لعبة خلط الأوراق".
وورث الأسد الابن عن والده الراحل، كما يكرر عارفوه، الطباع الباردة والشخصية الغامضة. تتلمذ على يده في الصبر واستثمار عامل الوقت لصالحه. ولعب ذلك دورا أساسيا في "صموده" في وجه "الثورة" التي اختار قمعها بالقوة، والحرب التي تعددت جبهاتها ولاعبوها، ثم "العزلة" العربية والدولية.
"القرار بيده"
في العام 1994 تبدلت حياة الأسد بشكل جذري، إثر وفاة شقيقه الأكبر باسل الذي كان يتم إعداده ليحكم البلاد خلفا لوالده، في حادث سير قرب دمشق.
وعاد مضطرا من لندن حيث كان يتخصص في طب العيون، وحيث تعرف إلى زوجته أسماء الأخرس المتحدرة من إحدى أبرز العائلات السنية السورية والتي تحمل الجنسية البريطانية، وكانت تعمل مع مصرف "جي بي مورغان" في حي المال والأعمال في لندن.
في سوريا، كان الأسد قد تدرج في السلك العسكري قبل أن يتتلمذ في الملفات السياسية على يد والده الذي وصل إلى سدة الحكم العام 1970، وتحول رقما صعبا في سياسة الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي. ومع وفاة والده العام 2000، خلفه وهو في الرابعة والثلاثين من العمر.
في مطلع عهده، ضخ بشار الأسد نفحة من الانفتاح في الشارع السوري المتعطش إلى الحرية بعد عقود من القمع. لكن هذه الفسحة الإصلاحية الصغيرة سرعان ما أقفلت، واعتقلت السلطات المفكرين والمثقفين المشاركين في ما عُرف وقتها بـ"ربيع دمشق".
قبل اندلاع النزاع، اعتاد سكان دمشق رؤيته في الشوارع، يقود سيارته بنفسه، ويرتاد المطاعم مع زوجته. وحتى الآن، يعلق العديد من أصحاب المقاهي والمطاعم في دمشق صورا شخصية لهم مع الأسد أثناء زياراته.
في العام 2011، ومع اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظامه، أعطى الأوامر بقمع المتظاهرين السلميين، وتحولت الاحتجاجات نزاعا داميا، سرعان ما تعددت جبهاته والضالعون فيها.
وعلى الرغم من انشقاقات كثيرة عن الأجهزة الأمنية سجلت في بداية النزاع، بقي الجيش، والأسد قائده الأعلى، وفيا له. وأودى النزاع بأكثر من 388 ألف شخص وهجّر وشرّد الملايين داخل البلاد وخارجها، وسوّى مناطق كاملة بالأرض، لكن الأسد بقي متصلبا في رؤيته للأمور. وتمكن، وفق ما يقول باحث سوري تحفظ عن كشف اسمه، "من حصر القرارات كافة بيده وجعل الجيش معه بشكل كامل". ولم يسمح بأن تفرز بنية النظام أو المعارضة شخصيات قيادية يمكنها أن تلعب دورا بارزا في مواجهته.
السابق والمقبل
ويؤكد عارفو الأسد، وهو أب لابنين وابنة، أنه على المستوى الشخصي، لم يغير من عاداته اليومية كثيرا خلال الحرب وبعدها. ويقول الصحافي الذي التقاه مرات عدة إنه "يتابع أحيانا دروس أولاده بنفسه، ويصر أن تكون العلاقة مباشرة معهم دون الاستعانة بمربية أو من يخدمهم".
وباستثناء صور قليلة بالزي العسكري قد يصادفها زائر دمشق أو مدن أخرى عند النقاط أو الحواجز الأمنية، يظهر الأسد دائما، بطوله الفارع وبنيته الجسدية النحيلة، ببزات رسمية وربطة عنق.
قبل أيام من موعد الاستحقاق الانتخابي، نشر حساب حملته الانتخابية صورا حديثة له يظهر في إحداها مرتدياً بزة أنيقة وربطة عنق ويسير حاملا حقيبته في طريقه إلى مكتبه على الأرجح داخل "قصر الشعب" الرئاسي الذي بني في عهد والده على تلة مشرفة على دمشق. ويظهر في صورة أخرى وهو يرتب أوراقا على مكتبه أو يقرأ وهو جالس على كرسي.
كذلك نشرت الحملة صورا من نشاطات سابقة: يعاين خريطة مع عسكريين، يشارك في حملة تشجير ويتحدث إلى عمال داخل ورشة.
ويقول المحلل نيكولاس هيراس "بشار الأسد على وشك أن يكون الرئيس السابق والمقبل لسوريا، وهو يبذل مع حلفائه قصارى جهدهم لدفع هذه الحقيقة في وجه خصومه المحليين والأجانب" الذين طالبوا في بداية النزاع برحيله.
=========================