الرئيسة \  ملفات المركز  \  جديد مهزلة الأسد الانتخابية ، الفائز زعيم العصابة .. ورفض أوربي غربي كندي تركي للمهزلة

جديد مهزلة الأسد الانتخابية ، الفائز زعيم العصابة .. ورفض أوربي غربي كندي تركي للمهزلة

29.05.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/5/2021
عناوين الملف :
  1. رووداو :وزير سوري معلقاً على انتخابات الرئاسة: وجهنا رسالة للعالم
  2. نداء الوطن :الأسد "يقترع" على دماء ضحايا دوما
  3. الجسر :بريطانيا تحدد أسباب رفض “مسرحية انتخابات” بشار الأسد
  4. عين الفرات :المجرم وربطة العنق.. "مسرحية انتخابات الأسد"
  5. البلاد :انتخابات سوريا.. 157 مركزا في محافظة الحسكة وسط مقاطعة "قسد"
  6. الحقيقة بوست :د. برهان غليون: انتخابات الأسد تظهر احتقاره للسوريين وسخريته من الرأي العام الدولي
  7. هادي العبدالله :سياسيون ومسؤولون ألمان يتحدثون عن انتخابات الأسد وفرص عودة اللاجئين السوريين بعدها
  8. القوات :أوروبا تدين انتخابات الأسد: لا ديمقراطية ولا تحل النزاع
  9. اكي :بوريل يرفض الانتخابات الرئاسية السورية والأسد يقيم الرأي الغربي بـ”صفر”
  10. الميادين :روبرت فورد: واشنطن لا تستطيع إزاحة الأسد والانتخابات فشل لسياستها
  11. ايرو نيوز :الاتحاد الأوروبي يعتبر الانتخابات في سوريا "غير مستوفية" لمعايير التصويت الديمقراطي الحقيقي
  12. اورينت :انتخابات بشار الأسد المزورة تفضح نفسها: تزوير أمام الكاميرات والغرفة السرية بخبر كان!
  13. العين :تمديد التصويت في انتخابات الرئاسة السورية 5 ساعات
  14. الخليج الجديد :السوريون في الخارج يرفضون انتخابات الأسد: مسرحية محسومة
  15. السورية نت :تركيا وكندا ترفض “انتخابات” الأسد و بيدرسون يحذر:”صراع طويل قد يستمر لأجيال”
  16. العربي الجديد :"انتخابات" الأسد: تصويت بالإكراه وإضرابات وتظاهرات
  17. العربية نت :لا ديمقراطية ولا تحل النزاع.. أوروبا تدين انتخابات الأسد
  18. رويترز :تركيا تقول انتخابات سوريا غير شرعية
  19. مهاجر نيوز :اللاجئون في ألمانيا الحرب في سوريا الانتخابات
  20. العربي :"الشعب يريد إسقاط النظام".. انتخابات الأسد تعيد هتافات الثورة السورية الأولى
  21. عربي 21 :الغارديان: نتائج انتخابات سوريا معروفة والفائز "رئيس عصابة"
  22. عكاظ :انتخابات الأسد.. اقتراع فوق الدمار والأشلاء
  23. الجزيرة :واشنطن اعتبرتها إهانة للشعب.. إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية
 
رووداو :وزير سوري معلقاً على انتخابات الرئاسة: وجهنا رسالة للعالم
منذ 22 ساعة
رووداو ديجيتال
أكد وزير الدولة، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد، ملول الحسين، أن السوريين وجهوا رسالة للعالم وللدول التي حالت "التشويش على سير عملية الانتخابات مفادها أن مخططاتهم ومشاريعهم وتدخلاتهم  قد فشلت".
وقال في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية إن "السوريين بدأوا اليوم بالتوافد الى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس لهم لممارسة حقهم الدستوري".
واعتبر أن الاقتراع "واجب وطني ودستوري في آن واحد، وكل سوري يجب عليه أن يمارس حقه في انتخاب رئيس البلاد".
الوزير السوري أشار إلى أن السوريين عندما توجهوا إلى صناديق الاقتراع "أكدوا أن سوريا هي دولة قانون ومؤسسات"، مضيفاً أن "كل شيء يأتي في وقته وموعده المحدد حسب الدستور السوري".
 وعن هذه الانتخابات قال الحسين إن "السوريين وجهوا رسالة للعالم، وللدول التي حالت التشويش على انتخاباتنا، قالوا لهم بأن مخططاتكم ومشاريعكم وتدخلاتكم  قد فشلت".
 وعد الحسين أن "السوريين الذين صوتوا في الانتخابات قد مارسوا حقهم الدستوري والوطني"، مؤكداً أننا "سنناضل معاً من أجل بناء سوريا كدولة ديمقراطية علمانية يتمتع فيها كافة مكونات الشعب السوري  بمختلف الشرائح".
ولفت الى أن الشعب السوري "كله ذهب الى الانتخابات وصوّت من أجل نهج معين وبناء سوريا المستقبل".
وعن توجه الحزب الشيوعي في هذا الانتخابات قال الحسين أننا "نحن كحزب شيوعي سوري، مرشحنا هو بشار الأسد"، مضيفاً أن "معظم الأحزاب العريقة والتاريخية والوطنية تصوت لصالح الأسد، هذا هو الشعب وهذه ارادته".
وأفاد بأنه "ليست لنا علاقة بدول غربية، هذه مشكلتهم، فنحن نختار رئيساً لنا".
وعن الكلام حول التغيير في الدستور السوري أوضح أن "موضوع الدستور طموح لدى جميع السوريين، ففي المستقبل يطمح الشعب السوري الى دستور جديد بأكثر حضارة وتطور"، مؤكدا أن "هذا الموضع هو خيار للشعب السوري".
وبشأن مشاركة الكورد في الانتخابات قال الحسين إن "الكورد شاركوا في الانتخابات مثل العرب، والكورد مكون أساسي من الشعب السوري كما قال بشار الأسد أكثر من مرة".
وتابع: "إذا لم يصوت الكورد في منطقة معينة، أو بعض الفئات لم يصوتوا فهذا شأنهم، فقد شاركوا في دمشق وفي الجزيرة بكثافة، فالكل شارك في انتخاب رئيس الجمهورية".
وشدد على أن "نحن نرى أن الأسد هو صمام الأمان لسوريا، وهو الذي يستطيع أن يقود البلاد في الظروف الحرجة".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيطرة القوات الحكومية في سوريا، اليوم الأربعاء (26 أيار 2021)، لانتخابات رئاسية هي الثانية منذ اندلاع النزاع المدمر قبل أكثر من عقد من الزمن من شأنها أن تمنح الرئيس بشار الأسد ولاية رابعة لمدة سبع سنوات إضافية.
وكانت الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، قررت غلق معابرها الحدودية مع الحكومة السورية، اعتباراً من اليوم الاثنين.
 وبحسب وثيقة صادرة عن الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للادارة الذاتية، فإنه تقرر غلق كافة المعابر الحدودية بين مناطق الادارة الذاتية والحكومة السورية، اعتباراً من الساعة السابعة من مساء الـ24 من أيار 2021 وحتى إشعار آخر.
يشار إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) أعلن أنه غير معني بالانتخابات الرئاسية في سوريا ولن يشارك فيها، ولن يكون طرفاً ميسراً لها.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية في بيان بشأن الانتخابات الرئاسية في سوريا، أصدره  الاثنين (24 أيار 2021): "أعلن مجلس سوريا الديمقراطية مراراً أنه غير معني بأية انتخابات لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي، ولن يكون طرفاً ميسراً لأي أجراء انتخابي يخالف روح القرار الأممي 2254".
 وأشار مجلس سوريا الديمقراطية في بيانه إلى المساعي السابقة للحوار بينه وبين الحكومة السورية: "إننا رغم السعي للتفاوض مع السلطة في دمشق من أجل تحقيق تقدم يبنى عليه مسار سياسي، فإن ذلك لم يتحقق؛ إذ كانت تعرقل أي توافقات، وتعرقل استمرار اللقاءات، وغايتها فرض رؤيتها دون اعتبار للحقوق الإنسانية، ومن هذا التقدير للموقف اعتبرنا أن متشددي النظام والمعارضة مسؤولان عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وعن عرقلة التفاوض من أجل حل سياسي تفاوضي وفق قرار مجلس الأمن ذي الرقم 2254، والقاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي وبيئة آمنة ودستور جديد للبلاد تقوم على أساسه أية انتخابات بشفافية وإشراف دولي وضمانات لنتائج تحقق استمرار العمل للخروج من الأزمة المريرة التي عانى منها الجميع".
وشدد مجلس سوريا الديمقراطية على أنه لن يكون جزءاً من هذه الانتخابات الرئاسية ولين يشارك فيها: "إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نؤكد أننا لن نكون جزءاً من عملية الانتخاب الرئاسية ولن نشارك فيها، وموقفنا ثابت أنه لا انتخابات قبل الحل السياسي وفق القرارات الدولية، والإفراج عن المعتقلين، وعودة المهجرين، ووضع أسس جديدة لبناء سياسي خال من الاستبداد، ومن سيطرة قوى سياسية واحدة، وفي جو ديمقراطي تعددي يعترف بحقوق المكونات السورية على قدم المساواة دون تمييز أو إقصاء".
وكان رئيس المبادرة الوطنية الكوردية السورية والعضو السابق في مجلس الشعب السوري، عمر أوسي، أعلن في وقت سابق لشبكة رووداو الإعلامية أنه "لا خيار لنا سوى خيار استمرار الرئيس بشار الأسد، وسواء صوت له الكورد أم يصوتوا، سيفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات المقبلة، فليس له منافسون حقيقيون".
ومع أن مسد يتهم النظام السوري بإجهاض محاولات الحوار، يرى أوسي أن الكورد ساهموا في إجهاض تلك المحاولات "فبالرغم من أن الرئيس بشار الأسد أرسل في وقت سابق طائرة إلى مطار قامشلو لتقل القيادات الكوردية إلى دمشق لإجراء حوار مباشر، فوتت القيادات الكوردية تلك الفرصة التاريخية ولم يأتوا إلى دمشق في وقت كانت فيه دمشق ضعيفة وكان ممكناً أن تقدم للشعب الكوردي في سوريا الكثير من المكاسب".
ونبه عمر أوسي إلى أنه "في حال استمر الوضع الحالي، سيفر الشعب الكوردي، كما فعل الآشوريون، إلى المهجر ولن يعود لهم وجود في سوريا، لكننا نعلق الآمال على الرئيس بشار الأسد ليجد في الدورة الرئاسية الجديدة حلاً للمسألة الكوردية العادلة في سوريا، حيث تعرض الشعب الكوردي منذ سبعين سنة وإلى اليوم للإقصاء نتيجة ظلم حزب البعث".
في بلد أنهك النزاع بناه التحتية واقتصاده، وأودى بحياة أكثر من 388 ألف نسمة، اتّخذ الأسد (55 عاماً) عبارة "الأمل بالعمل" شعاراً لحملته الانتخابية بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة، وغزت صور حديثة له شوارع دمشق كافة، مع صور لمرشحين آخرين، يخوضان السباق الرئاسي، وإن بكثافة أقل بكثير.
وفاز الأسد في انتخابات الرئاسة الأخيرة في حزيران 2014 بنسبة تجاوزت 88 في المئة من الأصوات، وينافسه في الانتخابات الحالية التي يصفها محللون ومعارضون بأنها "شكلية"، مرشحان غير معروفين على نطاق واسع.
=========================
نداء الوطن :الأسد "يقترع" على دماء ضحايا دوما
27 أيار 2021
إكتملت بالأمس فصول "مسرحيّة" الإنتخابات الرئاسية السورية، لتُسدل الستارة الحمراء الملوّنة بدماء الضحايا المدنيين على "التمثيليّة الإنتخابيّة" الأكثر تفاهة في العالم، بحسب ما وصفتها أوساط سورية معارضة، فيما اختار الرئيس بشار الأسد دوما، المدينة التي ضربها بغاز الكلور خلال الهجوم عليها، متسبّباً بقتل العشرات فيها اختناقاً، وهي المنطقة التي شكّلت أبرز معاقل المعارضة خلال الحرب السوريّة، للإدلاء بصوته مع عقيلته أسماء وسط إجراءات أمنية عند مداخل دمشق والساحات والنقاط الرئيسية، بعد أن استعاد النظام بعضلات "الدب الروسي" السيطرة عليها (دوما) في العام 2018.
وعلى قاعدة شعار "الأسد أو نحرق البلد"، الذي رفعه مناصرو النظام منذ بداية الثورة في "بلاد الشام"، وبينما تهجّر أكثر من نصف السوريين في الداخل والخارج مع تدمير أكبر المدن السورية بشكل شبه كامل، وفي الوقت الذي ترزح فيه سوريا تحت أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، تدهورت خلالها الليرة بشكل غير مسبوق، وبات أكثر من 80 في المئة من السوريين يعيشون تحت خطّ الفقر، وفق الأمم المتحدة، نظّمت دمشق "حفلة البيعة" للأسد وسط رفض أممي وغربي لهذه الإنتخابات، التي وصفها وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان بأنّها "خدعة".
وفيما أقبل مناصرو الأسد في مناطق سيطرة القوّات الحكومية على مراكز الإقتراع لتجديد البيعة لـ"قائدهم الأبدي"، في استحقاق "مضحك مبك" هو الثاني منذ اندلاع النزاع الدموي الذي مزّق النسيج الاجتماعي السوري التعددي، ما من شأنه أن يمنح الأسد ولاية رئاسية جديدة، وعلى وقع هتافات التأييد من المحيطين به أبرزها "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، ردّ الأسد بعد اقتراعه وزوجته أسماء بصوتهما، على المواقف الغربية المشكّكة بنزاهة الإنتخابات بالقول: "أعتقد أن الحراك الذي رأيناه خلال الأسابيع الماضية كان الردّ الكافي والواضح وهو يقول لهم: قيمة آرائكم هي صفر وقيمتكم عشرة أصفار!".
وجاء موقف الأسد العالي النبرة غداة تأكيد وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك أن الإنتخابات "لن تكون حرّة ولا نزيهة". وحض الوزراء المجتمع الدولي على أن "يرفض من دون لبس هذه المحاولة من نظام الأسد ليكتسب مجدّداً الشرعية من دون أن يوقف انتهاكاته الخطرة لحقوق الإنسان ومن دون أن يُشارك بشكل ملحوظ في العملية السياسية التي سهلتها الأمم المتحدة بهدف وضع حدّ للنزاع". كما وصف لودريان الإنتخابات بأنها "خدعة" باعتبار أن "جزءاً فقط من السوريين سيُشارك فيها، فيما كُثر من السوريين النازحين وكُثر من السوريين اللاجئين، لن يُدلوا بأصواتهم".
وفي السياق ذاته، شدّد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون خلال إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي أمس على أن "الإنتخابات الرئاسية ليست جزءاً من العملية السياسية" لحلّ النزاع، والتي تشمل "انتخابات حرّة ونزيهة بدستور جديد وتُدار تحت إشراف الأمم المتحدة". واتّخذ الأسد (55 عاماً) عبارة "الأمل بالعمل" شعاراً لحملته الإنتخابية، في محاولة يائسة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، علماً أن هذه المرحلة تقتضي مسبقاً تسوية سياسيّة بغطاء غربي، لأنّ الأموال التي ستُستخدم مستقبلاً لإعادة إعمار سوريا ستتكفّل بها الدول الغربيّة والخليجيّة بشكل أساسي، وذلك بعد نزاع مدمّر أودى بحياة مئات الآلاف، فيما يقبع الآلاف في "سجون الموت".
ونُظّمت الإنتخابات فقط في مناطق سيطرة النظام، في حين غابت عن مناطق سيطرة الأكراد (شمال شرق) ومناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة (شمال وشمال غرب)، حيث خرج المئات في تظاهرة في مدينة إدلب، مؤكدين أنّه "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، وكذلك حصل في درعا. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند السابعة صباحاً، التي كان من المفترض إغلاقها عند الساعة السابعة مساءً، لكن اللجنة القضائية للإنتخابات قرّرت تمديد فترة الاقتراع 5 ساعات إضافية، وفق ما أفادت "سانا".
وخاض مرشحان آخران غير معروفين، السباق الرئاسي، هما الوزير والنائب السابق عبدالله سلوم عبدالله، والمحامي محمود مرعي من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتي اتسمت بالفشل. وكانت الحكومة السورية قد خصّصت الخميس الماضي للمقيمين خارج سوريا من أجل الإدلاء بأصواتهم في سفارات بلادهم وقنصلياتها. لكن قانون الإنتخابات يُتيح فقط لمن يحملون جوازات سفر سارية وغادروا البلاد بطريقة شرعية الاقتراع، وهو ما لا يسري على ملايين النازحين واللاجئين الذين فرّوا من المعارك والقصف والإضطهاد
=========================
الجسر :بريطانيا تحدد أسباب رفض “مسرحية انتخابات” بشار الأسد
حدد الممثل البريطاني الخاص إلى سوريا، جوناثان هارغريفز، ثلاثة أسباب رئيسة لرفض الانتخابات الرئاسية بمناطق سيطرة النظام، مؤكداً أنها "لا شرعية وغير مفيدة لعملية الحل السياسي وإقامة السلام في البلاد".
وخلال إحاطة صحفية عبر الإنترنت، قال هارغريفز، إن بلاده ترفض "مسرحية انتخابات" بشار الأسد بسبب مخالفتها لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، إضافة إلى عدم قدرة نسبة كبيرة من السوريين على المشاركة، إذ لا تشمل الانتخابات كل أجزاء سوريا، فضلاً عن وجود ملايين السوريين المهاجرين واللاجئين حول العالم، وكذلك عشرات آلاف المعتقلين الذين حرموا من التصويت.
واعتبر المسؤول البريطاني، أن تطبيع الدول مع النظام "غير مفيد بهذا الوقت"، لأنه لن يؤدي سوى لتعميق الأخطاء الموجودة بالحكم في سوريا، دون أن يصب في مصلحة الشعب السوري، أو تحقيق الاستقرار في سوريا.
وبين أن بلاده تواصلت مع حلفائها في المنطقة، والذين "نفوا نية التطبيع مع النظام "، مؤكدين تشاركهم وجهة النظر البريطانية "أن الوقت غير مناسب"، كما استبعد أن تستخدم نتائج الانتخابات الحالية كذريعة للتطبيع.
=========================
عين الفرات :المجرم وربطة العنق.. "مسرحية انتخابات الأسد"
 مايو 2021 26
في القرن التاسع عشر، ظهرت في أوروبا أنواع جديدة من الجرائم، تختلف بالعدة والعدد عما كان يعرفه الناس من الجرائم.
فالمجرم الجديد، يتصدّر المجتمع بزيه الذي ينم عن النبل ورفعة المكانة، ويسمونه أصحاب الياقات البيضاء.
وفي القرن الحادي والعشرين، عادت ظاهرة أصحاب الياقات وربطات العنق تتصدر المشاهد اليومية، خاصة في المجتمعات العربية والحكومات الاستبدادية.
وما يجري في سوريا من مهزلة الصناديق الانتخابية لاختيار رئيس للبلاد، ما هو إلا نوع من أنواع الجرائم تلك التي يرتكبها أصحاب الأزياء التي توحي بالشرف والاستقامة.
"بشار الأسد" الذي قتل مئات الآلاف من السوريين، وهجّر الملايين من الشعب، ودمّر ثلثي سوريا، يرتدي اليوم البذلة الرسمية، ويضع ربطة العنق الفاخرة، ويتحدث عبر وسائل الإعلام عن الديموقراطية.
يجد الكثير في المحافل الدولية من يستمعون له، وربما يشجعونه بالمضي بمسيرته التي أجهضت أعظم ثورة بالتاريخ الحديث.
مجتمع دولي متناقض، يعيش ديمقراطية وطنية، ويكرّس الاستبداد والديكتاتورية للشعوب الأخرى كي تبقى عالقة في أوحال التخلف والحاجة لمساعداتها.
نحن كشعب سوري، لا تهمنا العملية الانتخابية التي يجريها "الأسد"، لأننا عقدنا العزيمة على إسقاط كل العقود السابقة مع ذاك النظام، وبناء المجتمع السوري الجديد القائم على احترام حقوق الإنسان وحريته وكرامته واختيار قادته وفق موازين الشرف والإخلاص للوطن.
تلك الانتخابات التي اعتبرها النظام عرسًا وطنيًا، جاءت مجزوءة ومبتورة، كونها لا تجري على مساحة الوطن المقسّم، والتي لا يملك النظام أية سلطة عليها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإنَّ الشعب السوري بمعظمه يستنكر المشاركة بتلك المهزلة.
ولكي يضفي النظام صبغة الديموقراطية على مسرحيته الهزلية، فقد أجاز لبعض الشخوص المسيّرة المنافسة على منصب الرئاسة، والكل على يقين أنَّ عدد المنافسين وأسماءهم جاء بناءً على تعليمات أجهزة المخابرات وإملاءات الطرفين الإيراني والروسي.
وبناءً على تلك الإملائات، تمَّ الإيعاز للمحكمة الدستورية العليا قبول طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة، على أن يحصل المرشح على ٣٥ صوتًا من أعضاء مجلس الشعب، كي يستطيع المضي في عملية الترشح.
وبما أنَّ مجلس الشعب هو صوت النظام، فقد جاءته التعليمات بقبول مرشحين اثنين فقط وإسقاط طلبات المرشحين الآخرين.
=========================
البلاد :انتخابات سوريا.. 157 مركزا في محافظة الحسكة وسط مقاطعة "قسد"
الأربعاء 26 مايو 2021
كما العادة في مختلف المناسبات الانتخابية السابقة في سوريا، الرئاسية منها والبرلمانية، منذ اندلاع الحرب السورية، اقتصرت المشاركة في المناطق الكردية والشمالية الشرقية، الخاضعة للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، على المربعات الأمنية التي تسيطر عليها الحكومة السورية، في كل من مدينتي القامشلي والحسكة، والأخيرة هي مركز محافظة الحسكة.
ووفق اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في محافظة الحسكة، فقد تم تخصيص 157 مركزا انتخابيا للاقتراع في كلتا المدينتين.
وأوضحت اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في المحافظة أن المراكز الانتخابية، وعددها 157 مركزا وزعت كالتالي: 69 مركزا انتخابيا في الحسكة، و88 مركزا في القامشلي، حيث تم أخذ الظروف الأمنية واعتبارات التوزع الجغرافي والديمغرافي للمواطنين، بنظر الاعتبار، بحسب اللجنة الفرعية المشرفة على الانتخابات في الحسكة.
وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، قد أبدى عشية بدء العملية الانتخابية، امتعاضه من قيام قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بمنع إجراء الانتخابات الرئاسية في مناطق شمال شرق سوريا، قائلا: "تسمي نفسها قوات سوريا الديمقراطية، وتمنع السوريين من ممارسة حقهم الديمقراطي، بانتخاب رئيس الجمهورية".
وعقب هذا الموقف، بادر مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وهو بمثابة الجناح السياسي لقوات "قسد" إلى إصدار بيان، مؤكدا أنه أعلن "مرارا أنه غير معني بأية انتخابات، لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي، ولن يكون طرفًا ميسرا لأي إجراء انتخابي يخالف روح القرار الدولي 2254".
وخلص بيان "مسد" للقول: "إننا في مجلس سوريا الديمقراطية، نؤكد أننا لن نكون جزءا من عملية الانتخاب الرئاسية ولن نشارك فيها، وموقفنا ثابت، وهو لا انتخابات قبل الحل السياسي، وفق القرارات الدولية، والإفراج عن المعتقلين، وعودة المهجرين، ووضع أسس جديدة لبناء سياسي خال من الاستبداد، ومن سيطرة قوى سياسية واحدة، وفي جو ديمقراطي تعددي، يعترف بحقوق المكونات السورية، على قدم المساواة، دون تمييز أو إقصاء".
وتعرف المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، بمواردها الطبيعية الوفيرة، فهي بمثابة سلة الغذاء وبحر الطاقة في البلاد، حيث تتركز غالبية الإنتاج السوري من النفط والغاز، إلى جانب المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، من قمح وقطن وشعير وعدس، مما يجعل من إشراكها في العملية الانتخابية هدفا ثمينا لدمشق، الأمر الذي تحقق جزئيا، وليس على نطاق واسع، بفعل مقاطعة الإدارة الذاتية، التي تسيطر على معظم تلك المناطق، المقدرة مساحتها بنحو ربع مساحة سوريا للانتخابات الرئاسية.
ووفق مختلف المؤشرات والمعطيات بحسب المراقبين، فإن الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، سيفوز بولاية جديدة لمدة 7 أعوام مقبلة، علما بأنه يواجه "منافسة رمزية" من المرشحين محمود مرعي وعبد الله عبد الله.
وكان الأسد قد فاز في آخر انتخابات رئاسية جرت في العام 2014، بنسبة تفوق 88 بالمئة من الأصوات.
تجدر الاشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية السورية هذه، هي ثاني انتخابات من نوعها، تجري في سوريا في ظل الحرب الطويلة التي تعصف بالبلاد، ودمرت مختلف بناها التحتية، ومرافقها الإنتاجية الحيوية.
وأودت الحرب بحياة ما يقارب نصف مليون سوري، فيما خلفت مئات آلاف الجرحى والمصابين، فضلا عن تشريد وتهجير نحو نصف عدد السكان (قرابة 13 مليون نسمة) داخليا وخارجيا.
وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم، منذ الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (04:00 ت غ)، حيث عرض التلفزيون السوري، لقطات لطوابير طويلة من الناخبين، أمام بعض تلك المراكز في عدد من المناطق السورية المختلفة.
وسيستمر التصويت حتى الساعة 19:00 (16:00 ت غ) على أن تصدر النتائج، خلال يومين من إغلاق صناديق الاقتراع مساء اليوم.
=========================
الحقيقة بوست :د. برهان غليون: انتخابات الأسد تظهر احتقاره للسوريين وسخريته من الرأي العام الدولي
أحمد أبو سمرا  –
وصف الدكتور برهان غليون، المفكر والمعارض الساسي السوري، “الانتخابات الرئاسية” التي تجرى في سوريا بـ “انتخابات العار”، مؤكدا أنه في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، صوّت الشعب بقدميه في مظاهرات لا حصر لها.
وقال غليون في منشور على حسابه في “فيسبوك”، حسب ما وصل لـ “الحقيقة بوست”، إنه “كان من الواضح منذ سنوات أنه لم يعد أمام بشار خيار إلا الاستمرار في الحرب، لضبط مناصريه ورصّ صفوف من كانوا يوالونه طوعا أو قهرا، أو المثول أمام المحكمة بتهمة الخيانة الوطنية”.
وتابع قائلا “وقد اختار الاستمرار في الحرب استجابة لطلب طهران وموسكو، المسؤولتين الرئيسيتين عن بقائه واجهة محلية لاستكمال دمار سورية، وتسهيل انتزاعها ملكيتها من شعبها وتهجير ما أمكن من أبنائه وسرقة موارده ونهبها”.
وأضاف “ومع ذلك جرت بالفعل انتخابات حقيقية، لكن في كل شبر من الأرض خرج عن سطوة أجهزة قمع الأسد وأذرعها القمعية الانتقامية”.
وتابع “ففي جميع المناطق التي تمتع فيها السوريون بحد أدنى من الحرية، حتى في منطقة سيطرة الأسد، كما في درعا وغيرها، صوّت الشعب ضد الأسد بقدميه في مظاهرات لا حصر لها، وأدلى بصوته من خلال إعادة ترديد شعارات حرق الأسد سورية بأكملها وقتل وشرد الملايين من أجل إسكاتها ومنع تكرارها في قرى سورية ومدنها وفي مقدمتها شعار: عاشت سورية ويسقط بشار الأسد، وقد سقط فعلا قبل أن تعيد إيران وروسيا وضعه على قدميه المستعارتين لاستكمال مهمة تفكيك الدولة وسرقة مواردها”.
ورأى أن “هذه الانتخابات المسرحية التي أراد من خلالها الأسد المنزوع الأهلية إظهار احتقاره للشعب السوري وسخريته من الرأي العام الدولي، إنما هي تعبر عن احتقار الأسد لنفسه ونفاد حيلته واستعداده للعمل بيدقا في خدمة أي محتل يرضي غروره وتعطشه للسلطة والعظمة”.
وقال غليون أيضا إنه “بعكس ما كان ينتظر الأسد وحُماته منها، لم تكن هذه التمثيلية الانتخابية المناسبة المنشودة لتجديد عهد العبودية والاحتفاء ببعث سلطة دفنتها ثورة السوريين إلى الإبد، إنما البرهان الساطع على موتها وتحول رمزها وحامل لوائها هو ذاته إلى مهرج صغير يستجدي العطف ويثير الشفقة”.
وأضاف قائلا إن “المسؤول الأول عن هذا المصير البائس للأسد هم الروس والإيرانيون، الذين لايعرفون في تعاملهم مع عملائهم أيضا لا رحمة ولا شفقة”.
وختم بالقول “بئس المؤلف وبئس الممثل وبئس التمثيلية المسخرة، وكل العزة والكرامة والاحترام لسورية الأبية وشعبها”.
وأمس الأربعاء، بدأ سوريون في مناطق سيطرة النظام بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس النظام السوري “بشار الأسد” لولاية رابعة يحكم فيها سوريا، وسط رفض أممي ودولي واسع لتلك الانتخابات التي تجري بقوة القبضة الأمنية في البلاد.
=========================
هادي العبدالله :سياسيون ومسؤولون ألمان يتحدثون عن انتخابات الأسد وفرص عودة اللاجئين السوريين بعدها
2021/05/26 in أخبار العالم
أكد عدد من السياسيين الألمان أن انتحابات نظام الأسد جعلت من فرص عودة السوريين إلى بلادهم ضئيلة جداً.
ووصف السياسيون الانتخابات بـ”حدث استعراضي” لا يتوافق مع متطلبات الأمم المتحدة، وذلك وفقاً لصحيفة “دي فيلت” الألمانية.
سياسيون من أحزاب ألمانية أوضحوا أن “نتائج الانتخابات في سوريا ستؤدي إلى تفاقم آفاق عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.
وشدد “يروغن هاردت”، على أن بشار الأسد، “الذي تم تأكيد توليه منصبه اليوم الأربعاء”، يتخذ إجراءات واسعة لمـ.ـنع مواطنيه من العودة.
وأشار “هاردت” وهو متحدث في حزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” الألماني إلى أن منتـ.ـقدي الأسد في سوريا معرضون للاضـ.ـطهاد والملاحـ.ـقة والتعـ.ـذيب والسجـ.ـن.
مضيفاً “طالما أن هذه المخـ.ـاطر مستمرة، فمن غير المرجح أن تتغير ظـ.ـروف التسامح حالياً مع اللاجئين السوريين”.
كما أكد من جهته المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب “الخضر” أوميد نوريبور، أن “الوضع الأمـ.ـني في سوريا لا يدعو للتفاؤل أبداً”.
وأشار”أوميد نوريبور” إلى أن العائدين يواجهون “المـ.ـوت في أسوأ الأحوال”.
مؤكداً أن الانتخابات هي “حدث استعراضي” تجري خارج العملية السياسية في جنيف، إذ لا يتوافق التصويت مع متطلبات الأمم المتحدة.
وبيّن أن هذه الانتخابات لا يتيح للسوريين في المنفى بالترشح، فضلاً عن استـ.ـبعاد العديد من المواطنين المعارضين، إضافة إلى اللاجئين، من التصويت.
الخارجية الألمانية بدورها قالت إنه من غير المتوقع حدوث تغـ.ـيير جوهري في الوضع الحالي في سوريا بعد الانتخابات، كما أنه لا يوجد “مؤشرات” على حدوث تغيير في المسار السياسي.
علماً أن تقرير وزارة الخارجية الألمانية عن الأوضاع في سوريا يُعتبر حاسما لأكثر من 800 ألف سوري فروا إلى ألمانيا وحصلوا على وضع الحماية فيها.
ألمانيا منـ.ـعت إقامة الانتخابات على أراضيها
وجهت ألمانيا صفـ.ـعة لنظام الأسد، حيث منـ.ـعت السلطات الألمانية سفارة نظام الأسد في برلين من فتح صناديق انتخابات خاصة بالرئاسة في السفارة السورية في برلين.
ذلك قبل يوم واحد من موعد إجراء الانتخابات في السفارات التابعة لنظام الأسد، واعتذرت سفارة النظام في برلين، من أبناء الجالية لعدم تمكنها من استقبالهم.
وقالت سفارة النظام، إنها “تأسف لاضطرارها إلى الاعتذار من أبناء الجالية السورية الكريمة في جمهورية ألمانيا الاتحادية”
وذلك “لعدم تمكنها من استقبالهم للمشاركة في انتخابات منصب رئيس الجمهورية العربية السورية لعام 2021”.
مشيرة إلى أن السبب في ذلك “عدم موافقة السلطات الألمانية على إقامة هذه الانتخابات في سفارتنا في برلين”.
=========================
القوات :أوروبا تدين انتخابات الأسد: لا ديمقراطية ولا تحل النزاع
اعتبر الاتحاد الأوروبي، الخميس، انتخابات الرئاسة السورية التي أجريت أمس الأربعاء، في مناطق سيطرة النظام، أنها لا تستجيب لأي معيار ديمقراطي ولا تحل النزاع. وشدد في بيان على أن الحل السياسي في البلد الذي مزقته الحرب منذ أكثر من 10 سنوات يمكن فقط في إطار القرار 2254، والذي يعدّ النطاق الوحيد لتنظيم انتخابات هناك.
كما أتى هذا البيان اليوم بعد آخر مشترك مشابه أصدر أمس، إذ دان وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عملية الانتخابات الرئاسية، مشددين على وجوب أن تكون حرة ونزيهة وبإشراف أممي.
وشدد البيان حينها على ضرورة مشاركة النازحين واللاجئين في بيئة آمنة ومحايدة. ووصف البيان المشترك الانتخابات الرئاسية بالمزورة، وأنها لا تمثل أي تقدم نحو تسوية سياسية.
جاء ذلك وسط توقعات شبه مؤكدة عن فوز رئيس النظام بشار الأسد بولاية رابعة مدتها 7 سنوات جديدة، إذ أغلقت صناديق الاقتراع عند منتصف، ليل الأربعاء – الخميس، في المناطق الخاضعة لسيطرته في ختام يوم طويل من انتخابات رئاسية هي الثانية منذ اندلاع النزاع.
كما من المتوقع أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
=========================
اكي :بوريل يرفض الانتخابات الرئاسية السورية والأسد يقيم الرأي الغربي بـ”صفر”
السياسة  السياسة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 27 مايو 2021
بروكسل – دمشق – أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الانتخابات الرئاسية السورية التي تمت أمس لن تؤدي إلى التطبيع الدولي مع دمشق.
جاء هذا الموقف في بيان صدر عن مكتب المسؤول الأوروبي اليوم، اعتبر فيه أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في المناطق التابعة للحكومة السورية تفتقر للمصداقية ولا تراعي المعايير الديمقراطية، كما أنها لا تساهم في إيجاد تسوية مستدامة للصراع في البلاد.
وأشار بوريل في بيانه، إلى أنه “يجب أن تتم الانتخابات في إطار عملية سياسية حقيقية وفقاً للقرار 2254، بشكل يمكن جميع السوريين، في الداخل والخارج من المشاركة في بيئة آمنة”.
ويبقى الأوروبيون مستعدين، حسب بوريل، لدعم انتخابات حرة نزيهة وشاملة تخضع لمعايير الشفافية الدولية.
وفي دمشق، حرص المرشح الرئاسي والرئيس السوري الحالي بشار الأسد، على الرد على الانتقادات الغربية لما يجري في بلاده، حيث أكد إصرار الشعب على الوفاء بالاستحقاق الانتخابي دليل على أن القرار يظل بيد السوريين وليس بيد طرف آخر.
واعتبر الأسد، في تصريحات له يوم امس بعد الإدلاء بصوته، أن قيمة الانتقادات والمواقف الأوروبية تساوي صفر.
وتؤكد الحكومة السورية ومؤيدوها على أن إجراء الانتخابات الرئاسية دليل انتصار الشعب على الإرهاب.
هذا ويرى المراقبون أن الانتخابات الحالية، رغم تنافس ثلاثة مرشحين ينتمون لأحزاب مختلفة، لن تأتي بجديد وستكرس حكم الرئيس الأسد للفترة المقبلة.
=========================
الميادين :روبرت فورد: واشنطن لا تستطيع إزاحة الأسد والانتخابات فشل لسياستها
الكاتب: الميادين نت
اليوم 08:53
السفير الأميركي السابق لدى دمشق يقول إن الانتخابات وتصويت الأسد في مدينة دوما مؤشران على فشل الدبلوماسية الأميركية، و"واشنطن بوست" تقول إن سياسة بايدن لا تشير إلى نية انخراطها بفعالية في سوريا.
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إجراء سوريا الانتخابات الرئاسية في موعدها يعد فشلاً للسياسة الأميركية، فضلاً عن "تحديها الدبلوماسية الأميركية وحلفاءها لعقد من الزمن".
 وقال السفير الأميركي السابق لدى دمشق، روبرت فورد، للصحيفة: "الانتخابات السورية وتصويت الرئيس السوري في مدينة دوما لهما دلالات غير خافية عن أحد"، موضحاً أن "ذلك يعد مؤشراً على فشل الدبلوماسية الأميركية التي راهنت على إحداث نقلة بعيداً من حكم عائلة الأسد، عبر مسار جنيف السياسي، بإشراف الأمم المتحدة المترهل منذ 7 سنوات من دون أي نتيجة".
 وضاف فورد أن الانتخابات "تدل على غياب أي نفوذ للولايات المتحدة. وإلا، لم يكن الأسد سيستطيع تنظيم مثل هذه الحملة بدعم تام من القوات العسكرية والأجهزة الأمنية".
وأكّد أنّ "القوى العظمى، مثل الولايات المتحدة الأميركية، لا تستطيع إزاحة هذا الشخص".
 ورأت الصَّحيفة أن "السياسة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن لا تشير إلى نية انخراطها بفعالية في سوريا"، والقيام بأكثر من "دعم جهود تقديم المساعدات الإنسانية، وهي لم تعين مبعوثاً خاصاً لها حتى الآن".
وأغلقت مراكز الانتخابات في سوريا أبوابها بعد أن جرى تمديد الاقتراع حتى منتصف ليل الأربعاء، في ظل الإقبال الكثيف للناخبين على صناديق الاقتراع.
وأجريت الانتخابات في 12 ألف مركز في مختلف أنحاء البلاد، وسط إقبال كثيف للناخبين في دمشق وحلب وحمص واللاذقية والساحل السوري. وفي الشّرق السوري، تحدّى الناخبون مضايقات "قسد"، وأقبلوا على الاقتراع بكثافة.
وأدلى الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته السيدة أسماء بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وقال الرئيس السوري إن "الإرهابيين حاولوا من خلال احتلال دوما تشويه صورتها، لكن معظم أهلها كانوا يتواصلون مع الدولة"، مضيفاً أن بعض أهالي دوما والغوطة "قاتل مع الجيش السوري، وقدّم شهداء في الجيش والقوات الرديفة".
وأكّد الرئيس الأسد أن "زيارة دوما والانتخاب فيها تأكيدٌ على أن سوريا ليست منطقة ضد منطقة، أو طائفة ضد طائفة"، وتابع موضحاً أنَّ "الاستحقاق ورد الفعل الشعبي تأكيدٌ على أن قرار المواطن السوري حرٌ ومستقل".
ونددت الولايات المتحدة وقوى أوروبية بشكل مسبق بالانتخابات الرئاسية السورية، معتبرةً أنها "لن تكون حرة ولا نزيهة".
وقال بيان أميركي وأوروبي مشترك إن الانتخابات الرئاسية السورية محاولة من الرئيس بشار الأسد لاستعادة الشرعية، من دون إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان، على حد تعبيره.
=========================
ايرو نيوز :الاتحاد الأوروبي يعتبر الانتخابات في سوريا "غير مستوفية" لمعايير التصويت الديمقراطي الحقيقي
بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 27/05/2021 - 13:31
اعتبر الاتحاد الأوروبي الانتخابات التي جرت في سوريا الأربعاء 26 مايو/ أيار استحقاقات لم تستوف أيا من معايير التصويت الديمقراطي الحقيقي ، ولا تسهم في تسوية الصراع.
وفي بيان له، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل "يجب أن تتم الانتخابات في سوريا فقط في إطار عملية سياسية حقيقية ، بما يتماشى مع قرار مجلس الامن الدولي الرقم 2254" والذي يقضي أنه ينبغي إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة عبر احترام أعلى المعايير الدولية على صعيد الشفافية.
وشدد المسؤول الأوروبي على أن الانتخابات في سوريا يمكن أن تكون ذات مصداقية فقط "إذا كان جميع السوريين، بمن فيهم النازحون داخليًا واللاجئون قادرين على المشاركة في بيئة آمنة ومحايدة دون تهديد بالترهيب وفي منافسة سياسية حرة وعادلة".
كما أوضح جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يعتبر انتخابات أمس أداة "تقوض الجهود المبذولة لإيجاد حل مستدام للصراع السوري" على حد قوله، مضيفا "لا يمكن أن تؤدي لانتخابات إلى أي إجراء من التطبيع الدولي مع النظام السوري، يجب أن تكون العملية السياسية شاملة بالكامل لضمان مشاركة جميع شرائح المجتمع السوري في تشكيل وحدة البلد المستقبلية والمصالحة"
وتجري الانتخابات فقط في مناطق سيطرة الحكومة، فيما تغيب عن مناطق سيطرة الأكراد (شمال شرق) ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة (شمال وشمال غرب)، حيث خرج المئات في تظاهرة في مدينة إدلب، مؤكدين "لا شرعية" الانتخابات.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه على استعداد لدعم "انتخابات حرة ونزيهة" في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وتحت إشراف الأمم المتحدة ، وفقًا لأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة ، حيث "يحق لجميع السوريين المشاكة ، بمن فيهم المغتربون" على حد نص البيان.
كما أكد بوريل مواصلة الاتحاد الأوروبي مطالبته بإنهاء "القمع "والإفراج عن المعتقلين والمشاركة الهادفة من قبل النظام السوري وحلفائه من أجل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ونددت الولايات المتحدة وقوى أوروبية كبرى الثلاثاء في شكل مسبق بالانتخابات الرئاسية في سوريا ، معتبرة انها "لن تكون حرة ولا نزيهة. وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا في بيان مشترك "نحض المجتمع الدولي على أن يرفض من دون لبس هذه المحاولة من نظام (الرئيس بشار) الاسد ليكتسب مجددا الشرعية من دون أن يوقف انتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان ومن دون أن يشارك في شكل ملحوظ في العملية السياسية التي سهلتها الامم المتحدة بهدف وضع حد للنزاع".
وأكدوا أنه "لتكون الانتخابات ذات صدقية، يجب أن تكون مفتوحة لجميع السوريين"، بمن فيهم النازحون داخل البلاد واللاجئون خارجها والمغتربون، منبهين الى أنه "من دون توافر هذه العناصر، فإن هذه الانتخابات المزورة لا تمثل أي تقدم نحو حل سياسي".
ووصف وزير خارجية فرنسا جان-إيف لودريان الأربعاء الانتخابات بأنها "خدعة" باعتبار أن "جزءاً فقط من السوريين سيشارك فيها، فيما كثر من السوريين النازحين وكثر من السوريين اللاجئين" لن يدلوا بأصواتهم.
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة: "المشاركة الواسعة للسوريين في الانتخابات الرئاسية تؤكد تمسكهم باستقلال وطنهم ووحدته"
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن "المشاركة الواسعة للسوريين بالانتخابات الرئاسية في الخارج والداخل تؤكد تمسك الشعب السوري باستقلال وطنه ووحدته ورفضه الخضوع لأي ضغط أو ابتزاز" وفقا للوكالة العربية السورية للأنباء. التي نقلت عنه "أن إجراء الانتخابات في موعدها يسهم بإعادة الأمن والاستقرار وتجاوز آثار الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية على مدى السنوات العشر الماضية" على حد قوله
من جهتها، أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات اليوم الخميس إغلاق كل صناديق الاقتراع بجميع المراكز الانتخابية بالمحافظات وبدء اللجان الانتخابية بعملية فرز أصوات الناخبين، وفقا للوكالة العربية السورية للأنباء.
وحسب قانون الانتخابات العامة تتولى لجنة مركز الانتخاب إجراء فرز الأصوات في المركز وإعلان نتائجه وتنظيم محاضر الاقتراع ورفعها إلى اللجنة القضائية الفرعية بحضور المرشحين أو وكلائهم ووسائل الإعلام.
ردّ الرئيس السوري بشار الأسد والذي يخوض الانتخابات، على المواقف الغربية المشككة بنزاهة الانتخابات. "نحن كدولة لا نقبل أبداً بمثل هذه التصرّفات، لكن الأهم مما تقوله الدولة أو تصمت عنه، هو ما يقوله الشعب". وأضاف "أعتقد أن الحراك الذي رأيناه خلال الأسابيع الماضية كان الرد الكافي والواضح وهو يقول لهم: قيمة آرائكم هي صفر وقيمتكم عشرة أصفار".
واتّخذ بشار الأسد، عبارة "الأمل بالعمل" شعاراً لحملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة وشهد نصفهما نزاعا مدمّر أودى بحياة أكثر من 388 ألف شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
ويخوض مرشحان آخران غير معروفين السباق الرئاسي، هما الوزير والنائب السابق عبدالله سلوم عبدالله، والمحامي محمود مرعي من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتي اتسمت بالفشل.
وخلال إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي الأربعاء، قال المبعوث الدولي لسوريا غير بيدرسون إن "الانتخابات الرئاسية ليست جزءا من العملية السياسية" لحل النزاع والتي "تشمل انتخابات حرة ونزيهة بدستور جديد وتدار تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأعلن مجلس سوريا الديموقراطية، الجناح السياسي لقوات سوريا الديموقراطية في مناطق سيطرة الأكراد، أنه "غير معني" بالانتخابات، كما وصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمدعوم من تركيا ومقره اسطنبول، الانتخابات بـ"المسرحية". وتظاهر العشرات أيضاً في محافظة درعا في جنوب البلاد، والتي انطلقت منها التظاهرات السلمية العام 2011، رفضاً للمشاركة في الانتخابات.
يحلّ الاستحقاق الانتخابي فيما ترزح سوريا تحت أزمة اقتصادية خانقة خلّفتها سنوات الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية. وشهدت الليرة تدهوراً غير مسبوق مقابل الدولار. وبات أكثر من ثمانين في المئة من السوريين يعيشون، وفق الأمم المتحدة، تحت خطّ الفقر. بعدما ضعفت في بداية النزاع وخسرت مناطق كثيرة، استعادت القوات الحكومية بدعم عسكري مباشر من حليفتيها إيران وروسيا مساحات واسعة. ورغم توقف المعارك إلى حد كبير، لا تزال مناطق غنية، تضم سهولاً زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرتها.
=========================
اورينت :انتخابات بشار الأسد المزورة تفضح نفسها: تزوير أمام الكاميرات والغرفة السرية بخبر كان!
أورينت نت -ياسين ابو فاضل
تاريخ النشر: 2021-05-27 07:16
وثق تسجيل مصور عمليات إكراه وتزوير علنية رافقت مسرحية انتخابات نظام أسد المزعومة، وذلك من خلال تصويت أعضاء اللجان بدل الناخبين بعد اقتيادهم إلى مراكز الاقتراع قسراً.
وخلال الساعات القليلة الماضية، تداولت عشرات صفحات وحسابات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً التقط داخل ما يسمى بمركز انتخابي يفضح انتخابات الأسد المزورة.
ويظهر التسجيل أعضاء اللجنة الانتخابية يقومون بالتصويت والاختيار بدلاً عن الناخبين الذين يصطفون في طابور بانتظار الموظف لإعادة بطاقاتهم الشخصية.
  وبحسب تجمع أحرار حوران وصفحات إخبارية أخرى، التقط التسجيل يوم أمس داخل أحد المراكز الانتخابية في العاصمة دمشق.
كما تداولت صفحات وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس صوراً تظهر شبيحة موالين لبشار الأسد يصوتون أكثر من مرة واحدة أمام الكاميرات.
=========================
العين :تمديد التصويت في انتخابات الرئاسة السورية 5 ساعات
العين الإخباريةالأربعاء 2021/5/26 07:17 م بتوقيت أبوظبي
https://al-ain.com/article/1622042257
أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا، تمديد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية 5 ساعات إضافية في جميع مراكز الاقتراع.
وأوضحت اللجنة القضائية العليا، أن التمديد يأتي على خلفية الإقبال الكثيف على التصويت.
وشهدت أغلب مراكز الاقتراع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية إقبالاً كثيفا على التصويت في الانتخابات التي انطلقت اليوم.
وفي تأكيدها على الإقبال على التصويت قالت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، إن اللجان الفرعية تقوم بتزويد المراكز بالصناديق الفارغة.
وفي المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة من محافظة الرقة؛ شارك آلاف في الانتخابات، عبر أكثر من 100 مركز في ريف المحافظة الغربي والشرقي.
وقال مصدر في اللجنة الفرعية للانتخابات إنه ربما يتم فتح مراكز جديدة بالمحافظة، نظراً للإقبال الجماهيري الكبير.
ووسط سوريا وتحديدا في محافظة حمص اكتظت المراكز الانتخابية في المدينة والريف بالناخبين، حيث يعرف السكان الاقتراع لأول مرة منذ 10 سنوات.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في وقت سابق اليوم أمام الناخبين الذين تجمع المئات منهم أمام صناديق الاقتراع.
وبحسب وزارة الداخلية السورية يبلغ عدد المراكز الانتخابية أكثر من 12 ألف مركز في جميع المحافظات؛ فيما يحق التصويت لأكثر من 18 مليونا.
وتجرى الانتخابات الرئاسية لمدة يوم واحد ويمكن للجنة العليا للانتخابات تمديد العملية الانتخابية عدة ساعات.
ويتنافس الرئيس بشار الأسد إلى جانب المرشح محمود مرعي من الجبهة الديمقراطية المعارضة والمرشح عبد الله عبد الله عن حزب الوحدويين ، وجرت يوم الخميس الماضي الانتخابات للسوريين خارج بلادهم في الدول التي توجد بها سفارات سورية.
=========================
الخليج الجديد :السوريون في الخارج يرفضون انتخابات الأسد: مسرحية محسومة
الخميس 27 مايو 2021 07:08 ص
سعى نظام "بشار الأسد" في سوريا بكافة السبل لحشد تأييد شعبي للانتخابات الرئاسية، خاصة من المغتربين، وتضمن ذلك دعوة "الخارجية السورية" المواطنين للتصويت باعتباره "تأكيد للانتماء للوطن الغالي والمشاركة في بناء سوريا المتجددة"، على حدّ وصفها.
وخصص النظام السوري للمقيمين خارج سوريا ، الخميس الماضي؛ للإدلاء بأصواتهم في سفارات بلادهم وقنصلياتها.
إلا أن السوريين في الشتات واللاجئين في عدة دول حول العالم رفضوا هذه الدعوة، واصفين الانتخابات بأنها "غير حقيقية"، متسائلين عن حقوقهم التي حرمهم منها النظام، وفرضه إجراءات تضيّق عليهم حياتهم حتى في بلدان لجوئهم.
ومنذ عام 2011 حتى اليوم، فرّ ما لا يقلّ عن 8 ملايين سوريّ إلى دول الجوار وأوروبا، ولا تزال حركة الهجرة مستمرة؛ بسبب قمع النظام السوري للثورة، وما تبعه من ممارسات وانتهاكات بحق المحتجين.
وقال "عمار حمو"، وهو صحفي سوري مقيم في الأردن: "النظام يسعى إلى إلباس مسرحية الانتخابات عبر اللغة الشعبوية بلبوس الاستحقاق الوطني"، لافتا إلى أن النظام حرم الفارين من حكمه وانتهاكاته من حقوقهم التي قد تتيح لهم المشاركة من الأساس.
وأضاف: "حسب قانون الانتخابات العامة، تشترط المادة 105 منه على الناخب السوري في الخارج أن يحمل جواز سفر ساري المفعول وممهور بختم خروج من أي منفذ حدودي سوري، وهذا لا ينطبق على جلّ اللاجئين الذين خرجوا عبر الشريط الحدودي إلى لبنان وتركيا والأردن".
وتابع "حمو": "كما أنه لا ينطبق على آخرين ليس لديهم القدرة على تجديد جوازات سفرهم، وهي الأغلى في العالم بواقع 300 دولار للجواز العادي و800 دولار للمستعجل".
وعن رأيه في الانتخابات، لفت "حمو" إلى أنه رغم اعتباره "الانتخابات غير شرعية، فإنه من المعيب على المجتمع الدولي أن يسمح بمرور هذه الانتخابات، يشارك فيها قاتل يحرم المواطنين من حقوقهم مرات، ويستخدمهم لمصالحه الضيقة في مرات أخرى".
واتخذ "الأسد" (55 عاما) عبارة "الأمل بالعمل" شعارا لحملته الانتخابية، بعد عقدين أمضاهما في سدة الرئاسة عقب خلافته والده الراحل "حافظ الأسد".
وينافسه مرشحان هما وزير الدولة السابق "عبدالله سلوم عبدالله"، والمحامي "محمود مرعي" من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
ومع كل الانتهاكات بحق السوريين، يتوقع مراقبون أن ينجح "الأسد" بولاية رابعة في بلد مدمر؛ ما يعني مزيدا من المعاناة لملايين السوريين في مناطق سيطرته، واستمرار معاناة اللاجئين وخاصة في دول الجوار.
كل ذلك يعني أن لا عودة آمنة للسوريين إلى سوريا، ولا حلّ سياسي حقيقي يسعى المجتمع الدولي فرضه لإنهاء حرب الأسد على السوريين.
وترى الناشطة السورية المقيمة في ألمانيا "فداء قاسم"، أنّه "نظام لا شرعية له، وهو بحكم الساقط، لكن تأخر كثيرا بسبب رغبة بقائه من حكومات تجمعهم به مصالح متبادلة".
وتساءلت مستنكرة: "أي انتخاب لرئيس دولة نصف شعبها مهجر، ونصفه الآخر يتضور جوعا ويذل ألف مرة كل لحظة؟".
=========================
السورية نت :تركيا وكندا ترفض “انتخابات” الأسد و بيدرسون يحذر:”صراع طويل قد يستمر لأجيال”
في 26/05/2021
بعد يوم من إصدار خمس دولٍ كبرى بياناً مشتركاً، اعتبرت فيه انتخابات الأسد “مُزيفة وغير شرعية”، استمرت المواقف الدولية الرافضة لـ”الإنتخابات” التي أجراها نظام الأسد، اليوم الأربعاء، في المناطق الخاضعة لسيطرته.
ورفض مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، الانتخابات، مؤكداً بأنها “ليست جزءاً من العملية السياسية”.
جاء ذلك خلال إفادة المسؤول الأممي في جلسة مجلس الأمن الدولي حول مستجدات الملف السوري، اليوم الأربعاء، وتحدث فيها عن الأوضاع العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وقال بيدرسون إن “الانتخابات ليست جزءاً من العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254، والأمم المتحدة ليست منخرطة في هذه الانتخابات وليس لديها تفويض للقيام بذلك”.
وأضاف أن السبيل الوحيد “المستدام” لإنهاء الصراع في سورية، هو “التوصل إلى حل سياسي تفاوضي لتنفيذ القرار 2254”.
وينص قرار مجلس الأمن على إجراء انتخابات حرة نزيهة بدستور جديد، تدار من قبل الأمم المتحدة وتحت إشرافها، وفق أعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، وتشمل جميع السوريين في الداخل والخارج.
وحذر بيدرسون من تحول “الصراع في سورية إلى صراع آخر طويل الأمد يستمر لأجيال”، معتبراً أن “الصراعات التي لم يتم حلها يمكن أن تنفجر بشكل مفاجئ لا يمكن التنبؤ بها”.
وأجرى نظام الأسد، اليوم، ما يسميها “الانتخابات الرئاسية” وفق الدستور الذي صاغه سنة 2012، وسط رفض دولي واسع لنتائج “الانتخابات” المعروفة مُسبقاً.
من جهتها اعتبرت تركيا الانتخابات أنها “غير شرعية ولا تعكس الإرادة الحرة للشعب”.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن “الانتخابات تكشف في نفس الوقت عن النهج غير الصادق للنظام تجاه العملية السياسية”.
أما كندا فقد استنكرت قرار نظام الأسد إجراء انتخابات، ودعت المجتمع الدولي إلى رفض أي تطبيع مع الأسد وانتخاباته.
وكانت خمس دول كبرى وصفت “الانتخابات الرئاسية” بأنها “مزيفة وليست حرة ولا نزيهة”.
وأصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بياناً مشتركاً، جاء فيه أن “الانتخابات الرئاسية ليست انتخابات حرة ولا نزيهة”.
=========================
العربي الجديد :"انتخابات" الأسد: تصويت بالإكراه وإضرابات وتظاهرات
أمين العاصي
27 مايو 2021
بدت سورية، أمس الأربعاء، أمام مشهدين متناقضين، يكرّسان ما وصلت إليه البلاد جغرافياً وسياسياً واجتماعياً، إذ شهدت المناطق التي يُحكم النظام السيطرة عليها بالقبضة الأمنية مشاركة في الانتخابات الرئاسية التي أجراها لتثبيت بشار الأسد في السلطة لولاية رابعة، بعد أعوام 2000 و2007 و2014، تمتد سبع سنوات حتى عام 2028. في المقابل، شهدت المناطق الخارجة بالكامل أو جزئياً عن سيطرة النظام تظاهرات رافضة للانتخابات، افتتحتها درعا البلد، جنوبي البلاد، منذ يومين، مع تجمّع العشرات في ساحة المسجد العمري الذي انطلقت منه شرارة الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، رفضاً للانتخابات الرئاسية، رافعين شعار "لا مستقبل للسوريين مع القاتل".
اقترع الأسد في دوما في محاولة للظهور بمظهر "المنتصر"
وفي تحد واستفزاز واضحين للشارع المعارض له، أدلى الأسد بصوته في مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، التي استرد النظام السيطرة عليها في عام 2018، بعد ارتكاب مجزرة بالغازات السامّة، أجبرت فصائل المعارضة السورية على تسليمها. وادّعى الأسد عقب إدلائه بصوته برفقة زوجته أسماء بأن نظامه لا يولي أي اهتمام لتصريحات الغرب عن الانتخابات الحالية، مضيفاً: "قيمة آرائكم هي صفر". وجاء موقفه بعدما أكدت الولايات المتحدة، مساء أول من أمس الثلاثاء، في بيانٍ مشترك مع أربع دول أوروبية، فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن الانتخابات الرئاسية السورية "لن تكون حرة ولا نزيهة"، مستنكرة قرار نظام الأسد إجراء انتخابات "خارج الإطار الموصوف في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
اختيار دوما
ويأتي اختيار مدينة دوما من قبل الأسد للمشاركة في هذه الانتخابات التي دأب السوريون على وصفها بـ "المهزلة"، محاولة منه للظهور بمظهر "المنتصر"، بينما تشير الوقائع إلى أن النظام فاقد للسيطرة على نحو نصف مساحة سورية، وأن المناطق التي استردها من فصائل المعارضة باتت شبه خالية من السكان. كما تشهد اضطرابات بشكل دائم بسبب سوء الأحوال المعيشية، وتسلّط الأجهزة الأمنية على من لم يستطع الخروج منها إلى الشمال السوري. وكان النظام السوري ارتكب أكبر مجزرة بالغازات السامة في الغوطة الشرقية منتصف عام 2013، حيث قتل وأصيب آلاف المدنيين. ويرى الباحث في مركز "جسور" للدراسات وائل علوان، المتحدر من الغوطة الشرقية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن بشار الأسد "يريد إظهار وجود حالة من الاستقرار والسيطرة في مناطق خضعت له، ومن بينها الغوطة الشرقية، لذلك ذهب إلى مدينة دوما". أما عن العاصمة دمشق، فتكشف مصادر محلية لـ "العربي الجديد" أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام "استنفرت جميع عناصرها، المقدّر عددهم بمئات الآلاف لإجبار المواطنين على الانتخاب"، مشيرة إلى أن "عناصر أمنية وشبيحة منعوا الناس من شراء الخبز من الفرن الآلي في حي الزاهرة، قبل التوجه الى صندوق انتخابي قريب من المكان". وتشير المصادر إلى أن النظام وضع صناديق انتخابية في كل مؤسسات ودوائر الدولة وفي المستشفيات، مضيفة أن "كل من يدخل هذه الدوائر عليه الانتخاب". من جهته، يصف كاتب مقيم في العاصمة في حديث لـ"العربي الجديد" ما يجري بـ "المهزلة السياسية"، معتبراً أن "النظام يكرّس الانقسام في عموم البلاد. انقسام جغرافي، واجتماعي، وسياسي ستكون له نتائج وخيمة على مستقبل سورية".
ويرى أن النظام "لم يتعلم شيئاً من 10 سنوات من الحرب"، لافتاً إلى أنه "لا يزال يحكم بنفس الآليات ونفس العقلية، التي حكم بها البلاد منذ عام 1970، مع إدراكه أن ما يقوم به بات مكشوفاً لعموم السوريين". ويشدّد الكاتب على أن ما تبثه وسائل الإعلام التابعة للنظام "مناف للواقع"، مضيفاً أن "المواطن في مناطق سيطرة النظام غير مكترث على الإطلاق بالانتخابات، وما ترونهم أمام صناديق الانتخاب هم جموع الشبيحة، وعناصر أمنية ترتدي لباساً مدنياً، والمجبورون، تحديداً الموظفين في دوائر الدولة، والمستفيدين من النظام والذين لا يريدون أن ينتهي ما يحدث من البلاد منذ عام 2011 كيلا تتضرر مصالحهم". وذكرت مصادر محلية في مدينة اللاذقية على الساحل السوري أن قوات النظام أغلقت أبواب المدينة الجامعية، مضيفة: أجرى المسؤولون عن المدينة تفقداً اسمياً للطلاب وأجبروهم على الانتخاب لتصورهم كاميرات التلفزيون الرسمي وهم يدلون بأصواتهم. وفي محافظة دير الزور في شرقي البلاد، أكدت مصادر متقاطعة أن جهاز المخابرات الجوية نقل عناصر مليشيا "لواء القدس"، الذي يضم مسلحين فلسطينيين وسوريين من نقاطها على أطراف مدينة دير الزور، نحو المراكز الانتخابية من أجل انتخاب الأسد. وفي محافظة السويداء، جنوبي البلاد، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن المحافظة "لم تشهد إقبالاً على الانتخاب"، مشيرة إلى أن "من انتخب هم الموظفون، وأعضاء في حزب البعث". وكشفت أن مجهولين ألقوا قنبلة على مقر الحزب في بلدة المزرعة، مساء أول من أمس الثلاثاء.
حراك رافض للانتخابات
وفي سياق موازٍ لما يجري في مناطق سيطرة النظام السوري، عبّر السوريون في العديد من المدن والبلدات عن رفضهم المطلق لانتخابات نظام بشار الأسد التي يعتبرها المجتمع الدولي "مزيّفة"، و"غير شرعية"، ولن تغيّر في واقع الحال السوري شيئاً. بالتالي لم يكن مستغرباً ما جرى في محافظة درعا، جنوبي البلاد، من رفض عارم للانتخابات لكونها كانت السبّاقة في الانتفاض على النظام، في ربيع عام 2011، وهو ما عرّضها لعمليات انتقامية واسعة النطاق. وشهدت معظم مدن وبلدات محافظة درعا، أمس الأربعاءـ إضراباً عاماً، وإغلاقاً لكل الطرق أمام السيارات العامة والخاصة التي تخرج لمناطق سيطرة النظام، التي يحكم فيها القبضة الأمنية ويضع فيها صناديق الاقتراع.
عادت شعارات بدايات الثورة إلى الظهور في درعا والشمال
 وأكد ناشطون محليون أن إضراباً عاماً شمل مناطق تل شهاب ونوى وتسيل وطفس والمزيريب واليادوده وجلين في ريف درعا الغربي، والحراك ونامر ومليحة العطش ومناطق أُخرى من ريف درعا الشرقي، احتجاجاً على الانتخابات. ونشر ناشطون صوراً ومقاطع فيديو تكشف أن هذه المدن والبلدات تشهد ما يرقى إلى العصيان المدني احتجاجاً على الانتخابات. وذكر "تجمّع أحرار حوران" أن حزب البعث الحاكم أجبر، يوم الإثنين الماضي، طلاب الجامعات على الخروج في مسيرة مؤيدة لرأس النظام بمدينة درعا، عقب صدور بيان من هيئات مجالس ولجان فاعلة في محافظة درعا، دعوا خلاله إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، عن انفجار عبوة ناسفة قرب منزل محافظ درعا مروان إبراهيم شربك، مشيراً إلى أن مجهولين استهدفوا أحد مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بقنبلة يدوية في بلدية نمر، شمالي درعا، بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء.
تحشيد الشمال
في موازاة ذلك، شهد الشمال الغربي من سورية حراكاً شعبياً واسع النطاق رفضاً لانتخابات بشار الأسد، فتقاطر أعداد كبيرة من المواطنين أمس، إلى ساحات وميادين مدينة إدلب، مرددين شعارات تدعو إلى وحدة سورية، رافضة هذه الانتخابات "المهزلة". وشهدت مدينة إدلب التظاهرة الكبرى في عموم سورية، رفضاً للانتخابات. وتضم محافظة إدلب نحو 4 ملايين مدني، جلهم مهجرون من العديد من المحافظات السورية، نتيجة القصف الجوي من طيران النظام والطيران الروسي، ونتيجة العمليات الانتقامية واسعة النطاق التي ارتكبتها قوات النظام في المناطق التي انتزعت السيطرة عليها من فصائل المعارضة السورية. وفي السياق، شهد ريف حلب الشمالي، الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة، حراكاً كبيراً ضد الانتخابات، وفق ناشطين أشاروا إلى أن الشعارات الأولى للثورة السورية عادت من جديد، تحديداً تلك الداعية إلى إسقاط النظام. وخرج متظاهرون في منطقة شرقي نهر الفرات، الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) رفضاً للانتخابات. ورفع العشرات منهم في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي شعارات تدعو إلى وحدة البلاد من دون وجود لبشار الأسد في السلطة. وكانت "الإدارة الذاتية"، التي تدير المنطقة، قد أغلقت أول من أمس الثلاثاء كلّ المعابر التي تربط شرقي الفرات مع مناطق النظام السوري، بينما سمحت للأخير بإجراء عملية انتخابية محدودة في مربعين أمنيين يقعان تحت سيطرته في مدينتي القامشلي والحسكة، في أقصى الشمال الشرقي من سورية.
=========================
العربية نت :لا ديمقراطية ولا تحل النزاع.. أوروبا تدين انتخابات الأسد
آخر تحديث: 27 مايو ,2021: 12:39 م GST
اعتبر الاتحاد الأوروبي، الخميس، انتخابات الرئاسة السورية التي أجريت أمس الأربعاء، في مناطق سيطرة النظام، أنها لا تستجيب لأي معيار ديمقراطي ولا تحل النزاع.
وشدد في بيان على أن الحل السياسي في البلد الذي مزقته الحرب منذ أكثر من 10 سنوات يمكن فقط في إطار القرار 2254، والذي يعدّ النطاق الوحيد لتنظيم انتخابات هناك.
كما أتى هذا البيان اليوم بعد آخر مشترك مشابه أصدر أمس، حيث دان وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عملية الانتخابات الرئاسية، مشددين على وجوب أن تكون حرة ونزيهة وبإشراف أممي.
كما شدد البيان حينها على ضرورة مشاركة النازحين واللاجئين في بيئة آمنة ومحايدة.
ووصف البيان المشترك الانتخابات الرئاسية بالمزورة، وأنها لا تمثل أي تقدم نحو تسوية سياسية.
ولاية رابعة لـ 7 سنوات جديدة
جاء ذلك وسط توقعات شبه مؤكدة عن فوز رئيس النظام بشار الأسد بولاية رابعة مدتها 7 سنوات جديدة، حيث أغلقت صناديق الاقتراع عند منتصف، ليل الأربعاء-الخميس، في المناطق الخاضعة لسيطرته في ختام يوم طويل من انتخابات رئاسية هي الثانية منذ اندلاع النزاع.
كما من المتوقع أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
من الانتخابات في سوريا
يذكر أن الأسد قد خاض الانتخابات أمام مرشحين اثنين، هما: عبد الله عبد الله، الذي شغل منصب نائب وزير في السابق، ومحمود مرعي، الذي يرأس حزبا معارضا يحظى بموافقة رسمية.
فيما رفضت المعارضة الانتخابات ووصفتها بـ"المهزلة"، كما انتقدت الولايات المتحدة ودول أوروبية الانتخابات باعتبارها غير حرة أو عادلة.
إلى ذلك، اختار الأسد مركز اقتراع في دوما، المعقل السابق للمعارضة المسلحة، مكاناً للإدلاء بصوته مع زوجته.
=========================
رويترز :تركيا تقول انتخابات سوريا غير شرعية
By Reuters Staff
أنقرة (رويترز) - قالت تركيا يوم الأربعاء إن الانتخابات الرئاسية في سوريا غير شرعية ولابد من استمرار الجهود التي تقودها الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة المستمرة منذ عشر سنوات.
وقالت الحكومة السورية إن انتخابات يوم الأربعاء، التي من المؤكد أن تمدد حكم الرئيس بشار الأسد، تظهر قدرة الدولة على العمل بشكل طبيعي رغم الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف وشردت 11 مليونا.
وتدعم تركيا معارضين حاولوا الإطاحة بالأسد وشنت عدة هجمات عبر الحدود في داخل سوريا منذ 2016 ضد مسلحين أكراد وقوات حكومية سورية. وأجرت محادثات مع روسيا وإيران، الداعمتين لدمشق، من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان “الانتخابات التي يجريها النظام السوري اليوم غير شرعية ولا تعكس الإرادة الحرة للشعب”. وأضافت الوزارة أن التصويت “لا يتسم بالحرية والنزاهة”.
وجرت الانتخابات على الرغم مما دعت إليه عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة من إجراء انتخابات تحت إشراف دولي لتمهيد الطريق أمام دستور جديد وتسوية سياسية.
وقالت الوزارة “من المهم منع محاولات النظام لاكتساب شرعية مصطنعة عبر انتخابات، ذات نتائج متوقعة، واستمرار العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن تظل القيادة في يد السوريين”.
إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن
=========================
مهاجر نيوز :اللاجئون في ألمانيا الحرب في سوريا الانتخابات
أثار احتجاج عددٍ من السوريين الموالين لنظام بشار الأسد في ألمانيا، على قرار منع السلطات إجراء انتخابات بسفارة بلدهم في برلين، موجة سخرية لدى فئة كبيرة من السوريين المهجرين من بلدهم في ظل الحرب التي يعتبر الرئيس الحالي جزءاً منها، بل ويرى معظم السوريين في ألمانيا أن سبب تهجيرهم من بلدهم والمانع أمام عودتهم لها هو بقاء الأسد على رأس السلطة فيها.
لم تأت نتائج الانتخابات الفاقدة للشرعية بسوريا حسب المنتظم الدولي بجديد يذكر، ولم يستغرب السوريون المهجرون من بلادهم في كل بقاع العالم من استمرار بشار الأسد فوق كرسي السلطة التي تمتد طالما ظل حياً. صورة كاريكاتورية رسمتها انتخابات جديدة بدستور قديم فاقد للشرعية حسب ملايين السوريين، وبنظام هجر أبناء البلد ويمنع مشاركة المعارضين، وبمرشح وحيد نافس نفسه بعد انسحاب غريم صوري.
على مساندي بشار الرحيل!
استغرب أبو عدي، مواطن سوري اضطرته أوضاع الحرب في بلده لطلب اللجوء في ألمانيا، ما قام به فئة من السوريين اللاجئين في ألمانيا، الفارين من أهوال الحرب السورية، ممن احتجوا على قرار منع إجراء الانتخابات السورية في سفارة بلدهم في برلين. معتبرا أنه "يجب وضعهم في طائرة خاصة وإرجاعهم إلى حضن بشار إذا كانوا يرونه قائدا مناسبا لسوريا"، حسب تعبيره.
أبو عدي استغرب من جهر هؤلاء بمساندة نظام الأسد، وهم فارون من أهوال ما سببه في سوريا. وأوضح في تصريح لمهاجر نيوز أن "هناك فئة ممولة لتأييد النظام الحالي في الخارج"، مشددا أنه "يجب على الحكومة الألمانية غلق السفارة السورية وعدم التعامل مع النظام الحالي نهائياً".
وقال المتحدث الذي لا يعترف نهائياً بشرعية هذا النظام ويراه "مجرماً في حق الشعب السوري"، موضحاً أن "العودة إلى سوريا في وجود هذا النظام تبقى مستحيلة حتى إن أجريت الانتخابات، سواء شارك فيها السوريون أم لا، فبشار الأسد ناجح لامحالة، فحتى الأموات في ظل هذا النظام تصوت لبشار"، في إشارة منه لتجميع هويات وتزوير قد يطال النتائج.
رأي يتوافق مع أصوات بعض الألمان الرافضين لتواجد داعمي النظام السوري في ألمانيا، مثل الصحفي الألماني جوليان روبكه، الذي يعمل لصالح جريدة بيلد الألمانية، دعا عبر تدوينة له، وزارة الداخلية الألمانية إلى ترحيل السوريين المؤيدين لـ "الدكتاتور"، في إشارة منه لبشار، مرفقا كلامه بصورة للمؤيدين للنظام السوري الذين نظموا "الانتخابات الرمزية أمام سفارة بلدهم.
وفي مقابل الوقفة الاحتجاجية لمساندي بشار الأسد، نظم معارضون له انتخابات رمزية أخرى خاصة بهم أمام السفارة، موضحين أنها ليست سوى انتخابات شكلية ليست ذات مصداقية.
شاركت وفاء مصطفى، وهي تحمل صورة لوالدها، مع عشرات السوريين في الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة السورية في العاصمة الألمانية برلين، للتعبير عن معارضتها لإعادة انتخاب بشار الأسد رئيسا لبلادهم.
والد وفاء في عداد المفقودين منذ نحو ثماني سنوات وتعتقد أنه محتجز كسجين رأي في معتقل حكومي سوري. وتقضي إعادة انتخاب الأسد على آمالها في رؤية والدها قريبا. وقالت في تصريحات لها لوكالة رويترز "ما دام الأسد في السلطة، والدي و130 ألف شخص آخرين سيبقون معتقلين ومختفين قسريا".
وتابعت قائلة إن انتخابات الأربعاء التي ستمدد حكم الأسد لسوريا هي "رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن نظام الأسد لديه حصانة وأنه أفلت من العقاب على كل جرائم الحرب التي ارتكبها" مضيفة أن قرار ألمانيا منع التصويت في السفارة السورية في برلين كان صائبا.
الموقف الألماني والدولي من الانتخابات في سوريا
وفقا للخارجية الألمانية، فإنه من غير المتوقع حدوث تغير جوهري في الوضع الحالي في سوريا بعد الانتخابات. ولا يوجد "مؤشرات" على حدوث تغيير في المسار السياسي. كما أن تقرير وزارة الخارجية الألمانية عن الأوضاع في سوريا يُعتبر حاسما لأكثر من 800 ألف سوري فروا إلى ألمانيا وحصلوا على وضع الحماية فيها.
بالنسبة لأوميد نوريبور المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الخضر، فإن الوضع الأمني في سوريا لا يدعو للتفاؤل أبدا. إذ يعتبر أن العائدين سيواجهون "الموت في أسوأ الأحوال". الانتخابات هي "حدث استعراضي" تجري خارج العملية السياسية في جنيف. وأشار السياسي من حزب الخضر إلى أن التصويت لا يتوافق مع متطلبات الأمم المتحدة، فهو لا يتيح للسوريين في المنفى الترشح، فضلا عن استبعاد العديد من المواطنين المعارضين من التصويت.
إضافة إلى ألمانيا، فقد منعت الانتخابات في تركيا أيضا، كما دعا وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية. وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في آذار/مارس الماضي، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد إن "هذه الانتخابات لن تكون لا حرة ولا نزيهة. ولن تُكسب نظام الأسد أي شرعية".
وأصرت القوى الغربية على ضرورة إجراء الانتخابات وفق معايير القرار الأممي 2254، وينص القرار الذي أقره مجلس الأمن في كانون الأول/ديسمبر 2015 على إجرائها بإشراف الأمم المتحدة في ظل حكومة انتقالية وبموجب دستور جديد، وهو ما لم يتحقق.
يشار إلى أن الانتخابات في سوريا، أجريت للمرة الثانية منذ اندلاع النزاع في سوريا، وسبق أن فاز بشار الأسد في انتخابات الرئاسة الأخيرة في حزيران/يونيو 2014 بنسبة تجاوزت 88 في المئة من الأصوات.
المساندون للأسد.. هاربون حكمه!
أما الموالين لنظام بشار الأسد قاموا بتنظيم "انتخابات رمزية" أعلنوا من خلالها مساندتهم لبشار كمرشح لمنصب الرئاسة ببلادهم، في تناقض تام بين موقفهم الداعم له وفرارهم من بلد يحكمها.
عشرات السوريين الذين يرفعون صورة الأسد احتجاجا على قرار ألمانيا، اعتبروا أن منع مشاركتهم في التصويت أمر غير مقبول. كان من بينهم أكثم سليمان وهو صحفي سوري يعيش في برلين، قال في تصريحات لوكالة رويترز "أيا كان شعورك حيال هذه الانتخابات، لا يمكن منعها".
وأضاف سليمان، الذي توقع فوز الأسد، أن الانتخابات شأن داخلي يعود للسوريين فقط اتخاذ قرارات بشأنه. وقال "الصورة التي يحاولون رسمها منذ سنوات عن شخص واحد يحكم وكل البلاد ضده ليست صحيحة".
وكان من أبرز المشاركين ضمن هذه الانتخابات الرمزية، كيفورك الماسيان، أحد مؤيدي النظام الذي ينشط في حزب البديل اليميني المتطرف بألمانيا (AFD)، وهو أرمني سوري من حلب سبق أن واجه خطر الترحيل من ألمانيا بسبب مواقفه الداعمة لنظام الأسد. وقد نشر الماسيان صوراً على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشيداً بموقف السوريين المحتجين ضد قرار منع السلطات الألمانية لإجراء الانتخابات بالسفارة بالعاصمة برلين.
كما نشرت بعض الصفحات الموالية للنظام الحالي بسوريا، منشورات وصور لوقفة المعارضين لقرار منع الانتخابات، وللانتخابات الرمزية التي نظموها.
خارج ألمانيا، وبالضبط في لبنان، فقد تجاوز الأمر مجرد اختلاف في الرأي بين مؤيدي ومعارضي النظام، بل وصل إلى اعتداءات وأضرار تعرضت لها حافلات وسيارات السوريين المشاركين في الانتخابات، الداعمين للأسد. كما تعالت أصوات لبنانية منتقدة للمظاهرات الداعمة لبشار، وداعية لعودة كل الموالين له لسوريا.
تفاعل حقوقي
تفاعلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع موضوع الانتخابات السورية، عبر إصدار تقرير مفصل، أوردت فيه الأسباب التي تجعل الانتخابات السورية "فاقدة للشرعية وغير ملزمة للشعب السوري". وركز التقريرعلى أهم هذه الأسباب/ المتمثل في كون "الانتخابات تجري وفقا لدستور عام 2012، الذي يعتبر فاقداً للشرعية نظرا لأنه "اعتُمد بشكل انفرادي وإقصائي من السلطة الحاكمة، لكافة المعارضين الفعليين للنظام السوري"، وينسف مبدأ الفصل بين السلطات.
=========================
العربي :"الشعب يريد إسقاط النظام".. انتخابات الأسد تعيد هتافات الثورة السورية الأولى
خرج الآلاف من السوريين في مظاهرات حاشدة في مدينة أعزاز شمال حلب للتعبير عن رفضهم للانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام السوري في البلاد، والمحسومة أصلاً لصالح بشار الأسد كما يقولون.
وأكد المتظاهرون أنّ هذه الانتخابات لا تعبّر عن تطلّعات الشعب السوري الذي يحلم بتداول السلطة بأجواء ديمقراطية نزيهة، بإشراف من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وإلى نقطة البداية، عادت هتافات المتظاهرين الذين صدحوا بصوت واحد "الشعب يريد إسقاط النظام"، في تقاطعٍ مع المطالب التي كانوا ينادون بها مع انطلاقة الثورة السورية قبل عشر سنوات.
حكومة النظام السوري تتجاهل الانتقادات
ولا وجود لأي إحصائيات رسمية لعدد الناخبين في مناطق سيطرة النظام السوري، فنحو سبعة ملايين سوري في مناطق المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية يرفضون إجراء الانتخابات. وهناك أكثر من ستة ملايين سوري خارج سوريا حسب تقدير الأمم المتحدة.
في المقابل، تتجاهل حكومة النظام السوري الانتقادات المحلية والدولية الرافضة للاقتراع والمشكّكة في نزاهته، التي كان آخرها من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الذي أكد أنّ الانتخابات ليست جزءًا من العملية السياسية.
وأشار بيدرسون إلى أنّ الانتخابات يجب أن تتمّ وفق الدستور الجديد وبإشراف الأمم المتحدة، وأن تشمل كل السوريين، ولا سيما الموجودين في الشتات.
"أمل رغم الألم".. الشعب السوري "جبّار"
ولا تستغرب الكاتبة السياسية عاليا منصور بعض المشاهد التي تداولتها منصّات وسائل التواصل حول إقدام أحد السوريين على "التصويت بالدم" لصالح بشار الأسد.
وتشير منصور، في حديث إلى "العربي"، إلى أنّ هذا المشهد ليس بجديد، فمنذ وصول حزب البعث إلى السلطة، يُرغَم السوريون في مناطق سيطرة النظام على الانتخاب بالدم، وتقول: "نتذكر كيف كان العسكر السوريون يجبرونهم على التصويت بالدم".
لكن، في مقابل هذا المشهد، تتحدّث منصور عن "أمل رغم كلّ الألم الذي يعيشه السوريون"، تمثّل في التحركات العفوية للسوريين "الذين لا تزال لديهم الإرادة الجبارة بعد أكثر من 10 سنوات على الثورة، ليتداعوا ويقولوا إنهم يريدون إسقاط هذا النظام".
وتلفت إلى أنّ المظاهرات التي شهدتها المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام أحيت الأمل رغم كلّ القباحة التي تحصل في سوريا، واصفة الشعب السوري بـ"الجبار".
وتؤكد أنّه "بقيت للثورة كلمتها"، مشدّدة على أنّ "هذه المهزلة المسمّاة زورًا انتخابات أعادت التركيز على مطالب السوريين بحريتهم وبمعاقبة المجرم".
=========================
عربي 21 :الغارديان: نتائج انتخابات سوريا معروفة والفائز "رئيس عصابة"
عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 26 مايو 2021 10:46 م بتوقيت غرينتش1
قال مارتن شولوف، مراسل صحيفة "الغارديان"ن إن نتائج الانتخابات السورية معروفة النتائج، إذ يحاول الرئيس المخضرم استعادة خسائره، وتأكيد نفسه على أنه الشخص الوحيد الذي سيرسم الطريق من خارج أكبر دمار تشهده البلاد في عصرها الحديث.
وأضاف شلوف في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن حلفاء سوريا الروس والإيرانيين عملوا جهدهم لدعم بقاء النظام، وحمايته من الهزيمة في المعارك، لكن النظام التقليدي السلطة، أي بيت الأسد، ظل جزءا عضويا في الحفاظ على السلطة من الداخل؛ فما تبقى من سوريا أصبح في معظمه تحت سيطرة آل الأسد أكثر مما كان عليه الحال قبل الثورة، وظلت السلطة التي تم بناؤها على مدى أربعة عقود أو يزيد عمادا للعائلة والديكتاتورية.
وشدد على أنه في الوقت الذي دخلت فيه الحرب الأهلية حالة من الانسداد وهزم تنظيم الدولة، تحركت أسماء الأسد، زوجة الرئيس، للإطاحة بابن خال الأسد وأثرى أثرياء سوريا، رامي مخلوف، الذي ظل بمثابة مستشاره المالي، ولم يكن أحد يستطيع المساس به، حتى أصبح فجأة دون غطاء.
ففي بداية عام 2020، سيطرت أسماء الأسد على مؤسسة خيرية استخدمها مخلوف لتقديم الدعم إلى عائلات الموالين للنظام ممن قتلوا في الحرب.
وقال رجل أعمال بارز يعيش في المنفى لاتهامه بدعم الثورة ضد الأسد للصحيفة: "في تلك اللحظة، عرف بشار وأسماء من أين تأتي الأموال إلى سوريا"، مضيفا: "هناك نظام للأمم المتحدة وجمعيات خيرية، وقامت أسماء بالسيطرة على الجمعيات تحت رعاية رامي، وخسر رامي موقعه بسرعة كراع لها، والباقي كان سهلا".
وفي المرحلة القادمة، جرد رامي من أسهمه في شركة الهواتف النقالة "سيرياتل" واحدة من "البقرات" التي ظلت تحلب المال للاقتصاد المحطم بالعقوبات وانهيار النظام المالي في الجار لبنان، وتراجع سعر العملة والتضخم.
وتم أخذ المجموعة التي أنشأها كعجلة للاستثمار منه، وترك مخلوف وحيدا يشكو من وضعه عبر سلسلة من أشرطة الفيديو على صفحته في "فيسبوك"، وكان آخرها شريط وضعه قبل أسبوعين يشكو فيه حظه، ويزعم أن "معجزة" ستحدث قريبا في سوريا.
ويرى المراقبون أن المعجزة الوحيدة هي نتائج الانتخابات، ولو حصل الأسد على أقل من نسبة 90% من أصوات الناخبين.
ووصفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العملية الانتخابية بغير الشرعية، ذلك أن معظم شمال سوريا خارج عن سيطرة النظام، كما أن العملية لا تلتزم بأهداف نهاية النزاع.
ويرى الكاتب أن الطريقة السهلة التي تم التخلص فيها من مخلوف والسيطرة على الموارد المالية من شركاته قادت البعض لمقارنة البلد بـ"دولة المافيا"، والتي تستخدم البنى التحتية الضعيفة للدولة لإبقاء أتباعها تحت سيطرتها.
وقال رجل الأعمال إن "أهم لحظة لبشار جاءت عندما ماتت والدته" في عام 2016، و"فتحت الأبواب لأسماء، وشعر بشار بالحرية لعمل ما يريد، وكانت أنيسة متشددة، وأصرت على قمع المتظاهرين عام 2011".
وأصبح معروفا ما أدى إليه القمع من قتل أكثر من نصف مليون سوري، وتهجير أكثر من نصف سكان سوريا ما قبل الحرب، وتدمير معظم المدن والبلدات.
وقال رجال أعمال تحدثوا إلى الصحيفة إنهم تعرضوا للابتزاز من المسؤولين الذين جاءوا إلى مكاتبهم، وطالبوهم بدفع مبالغ مستحقة على مواد مستوردة.
وكشف رجل أعمال بارز "جاءوا إلى ورشة صديق وقسم المبيعات، وزعموا أنهم من الجمارك"، و"بدأوا بطلب غريب، ثم خفضوه إلى 400.000 دولار. وكانت عملية ابتزاز بسيطة وسهلة، فهم مفلسون، ويريدون جمع المال من أي مصدر كان. وخسروا مليارات الدولارات في لبنان، ولا موارد مالية لديهم".
وقال رجل أعمال آخر من ثالث المدن السورية، حمص، إن مسؤولين من الأمن زاروه في آذار/ مارس، وزعموا أن هناك ديونا لم يدفعها، "وقضيت أسبوعا في حل الأمر، ودفعت 180.000 دولار، وكان علي أن أعطي الميجر سيارة".
ويرى الكثيرون ممن تعاملوا مع الأسد في السنوات الأولى من رئاسته أن ظهور سوريا كدولة مافيا أدهشهم، ولكن من تعاملوا معه عن قرب لم يندهشوا، وقال إنهم لم يشكوا بالنتيجة.
ويقول ابن عم الأسد، ربال الأسد، الذي يعيش منذ عقدين منفيا في الخارج، إن المجتمع الدولي يبدو أنه استسلم لما يجري في سوريا، "ويسمح العالم له بعقد هذه الانتخابات"، و"لا شيء يدعو إلى التفاؤل عما حدث خلال السنوات العشر الماضية، وهناك الكثير من السوريين، شرفاء وأذكياء، ممن نظروا إلى المعارضة وقالوا: إذا كان هؤلاء هم الرجال الجدد، فالوضع أسوأ، ولن ننضم إلى النظام، وسنكون على قائمة العقوبات في اليوم التالي".
وينظر المنفيون السوريون بمشاعر مزيجة إلى الانتخابات، حيث تقوم الحشود في بيروت بالهجوم على قوافل السوريين الحاملين للعلم السوري إلى السفارة السورية للمشاركة في الانتخابات.
ويقول المسؤولون اللبنانيون إن من صوتوا كانوا مجبرين على عمل هذا. ومنعت ألمانيا وتركيا التصويت، ووصفه المسؤولون بالمسرحية والمهزلة.
=========================
عكاظ :انتخابات الأسد.. اقتراع فوق الدمار والأشلاء
أخبار الأربعاء 26 مايو 2021 18:25
على أنقاض الدمار والخراب والأشلاء، ووسط تأكيدات بفوز بشار الأسد بولاية رابعة من 7 سنوات، صوت السوريون اليوم (الأربعاء) في الانتخابات الرئاسية، وسط تنديد أمريكي وأوروبي. ومن المتوقع أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
وأدلى رئيس النظام بشار الأسد بصوته في مركز اقتراع في دوما، المعقل السابق للمعارضة المسلحة.
وفي بلد أنهك النزاع بناه التحتية واقتصاده، وأودى بحياة أكثر من 388 ألف نسمة وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، شككت قوى غربية عدّة بنزاهة الانتخابات حتى قبل حصولها، واعتبرها معارضو الأسد «شكلية». وأدان وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك عملية الانتخابات الرئاسية. واستنكر الوزراء إجراء الانتخابات الرئاسية خارج إطار القرار الأممي 2254، مشددين على وجوب إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي. وشدد البيان على ضرورة مشاركة النازحين واللاجئين في بيئة آمنة ومحايدة، ووصف الانتخابات الرئاسية بالمزورة وأنها لا تمثل أي تقدم نحو تسوية سياسية.
واتّخذ الأسد (55 عاماً) عبارة «الأمل بالعمل» شعاراً لحملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة.
وينافس مرشّحان الأسد في السباق الرئاسي هما وزير الدولة السابق عبدالله سلوم عبدالله (2016-2020) وكان نائبا لمرتين، والمحامي محمود مرعي، من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، التي اتسمت بالفشل.
وقال وزير الداخلية محمّد خالد رحمون أمس (الثلاثاء) إن عدد من يحق لهم الانتخاب في كامل المناطق السورية وخارجها يتخطى 18 مليون شخص.
ويحلّ الاستحقاق الانتخابي فيما تشهد سورية أزمة اقتصادية خانقة خلّفتها سنوات الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور حيث يودع رجال أعمال سوريون كثر أموالهم.
=========================
الجزيرة :واشنطن اعتبرتها إهانة للشعب.. إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية
أغلقت صناديق الاقتراع الأربعاء عند منتصف الليل، بعد أن أدلى الناخبون في مناطق سيطرة النظام السوري بأصواتهم، في انتخابات رئاسية يترشح فيها الرئيس بشار الأسد لولاية رابعة مدتها 7 سنوات.
وجرت الانتخابات فقط في مناطق سيطرة الحكومة، بينما غابت عن مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية (شمال)، حيث خرج المئات في مظاهرة بمدينة إدلب مؤكّدين أن "لا شرعية" للانتخابات.
وبعد اقتراعه وزوجته أسماء في مدينة دوما، أحد أبرز معاقل المعارضة سابقا قرب دمشق، ردّ الأسد على المواقف الغربية بالقول "قيمة آرائكم هي صفر".
وجاء موقف الأسد غداة تأكيد وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا -في بيان مشترك- أنّ الانتخابات "لن تكون حرّة ولا نزيهة".
واعتبرت واشنطن أن الانتخابات التي يجريها نظام بشار الأسد "إهانة للشعب السوري"، وقال السفير ريتشارد ميلز نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة -في جلسة مجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأزمة السورية- إنه "وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، يجب أن تتم الانتخابات وفقا لدستور جديد، وتحت إشراف الأمم المتحدة في بيئة آمنة ومحايدة، ولا شيء من هذا يحدث اليوم".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون قد قال إن الانتخابات الرئاسية في سوريا ليست جزءا من العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكد بيدرسون خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في سوريا، أن المنظمة الدولية تواصل التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع.
ويخوض مرشّحان آخران غير معروفين السباق الرئاسي، هما الوزير والنائب السابق عبد الله سلوم عبد الله، والمحامي محمود مرعي من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتي اتّسمت بالفشل.
المصدر : الجزيرة + وكالات
========================