الرئيسة \  ملفات المركز  \  جديد مهزلة الأسد الانتخابية : فرنسا تؤكد عدم نزاهتها وشرعيتها

جديد مهزلة الأسد الانتخابية : فرنسا تؤكد عدم نزاهتها وشرعيتها

24.05.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/5/2021
عناوين الملف :
  1. العربي الجديد :نظام الأسد يكثف الضغط على السوريين للمشاركة في الانتخابات
  2. المدن :فرنسا سمحت بانتخابات الاسد على اراضيها.. ولن تعترف بنتائجها
  3. المدن :انتخابات الأسد..ممنوع ذكر أسماء المرشحين الآخرين
  4. حرية برس :سياسيون: انتخابات نظام الأسد .. ساقطة قانونياً ومدعومة أمريكياً
  5. عنب بلدي :مع انتخابات الأسد الهزلية.. يجب تعديل عضوية سوريا في الأمم المتحدة
  6. سوريا تي في :سوريون مُنعوا من انتخاب بشار الأسد بألمانيا فذهبوا إلى سفارته في بلجيكا| فيديو
  7. روسيا اليوم :الراعي: ليس مقبولا أن يبقى النازحون في لبنان بانتظار الحل السياسي بسوريا
  8. عنب بلدي :ما يعرفه السوريون عن الانتخابات لا يعرفه العالم الخارجي
  9. ستيب نيوز :نتائج الانتخابات الرئاسية السورية يسلمها المقداد للجنة القضائية العليا
  10. العربي برس :روسيا تحذر من أمر خطير يجري الاعداد له قبل الانتخابات السورية
  11. فرح نيوز :تمثيلية انتخابات الرئاسة في سورية لن تنقذ النظام؟
  12. المحرر :السلطاتُ الكنديّةُ تنفي السماحَ بالتصويتِ في الانتخاباتِ الرئاسيّةِ السوريّةِ على أراضيها
  13. السورية نت :في محاولة لتخفيف الاحتقان..١٣ وزيراً بحكومة الأسد يزورون السويداء
  14. راديو الكل :“لا انتخابات لمجرم الشام”.. منشورات جديدة في درعا تدعو لمقاطعة “الانتخابات”
  15. نورث برس :رؤساء مراكز انتخابية في السويداء يستبقون الانتخابات ويجمعون الهويات الشخصية
  16. الناس نيوز :فرنسا تعتبر ” انتخابات الأسد باطلة وغير نزيهة ولا قانونية “
  17. هادي العبدالله :مستبقاً الانتخابات بأيام .. بشار الأسد يأمر بتغييرات كبيرة في أشـ.ـد المناطق موالاة
  18. رأي اليوم :سوريا تهاجم بقوة فرنسا بعد تصريحاتها عن الانتخابات الرئاسية: المقاربات الخاطئة لن تستطيع إعاقة عملية توطيد الاستقرار
  19. نيتي نيوز :حرب أهلية ، دمار ، فقر مدقع .. لكن الأسد سيفوز في الانتخابات المزيفة | سوريا
  20. الانباء :سجال سوري - فرنسي حول الانتخابات الرئاسية
  21. الوطن السعودية :تصويت النازحين السوريين للأسد يفقدهم صفة اللاجئين
  22. وطن نيوز :نظام الأسد يهاجم فرنسا: انتخاباتنا ليست شرعية!
 
العربي الجديد :نظام الأسد يكثف الضغط على السوريين للمشاركة في الانتخابات
عدنان أحمد
يكثف النظام السوري وأجهزته الأمنية ومليشياته أنشطتهم وتحركاتهم الرامية لترهيب المواطنين ودفعهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الأربعاء المقبل، مع تحميلهم تكاليف الأنشطة الانتخابية التي تجرى لصالح رئيس النظام بشار الأسد، الذي يبحث عن "تجديد البيعة" له بشتى الوسائل والممارسات.
وفيما توقفت مواقع محلية عند انتشار صور الأسد بكثافة في شوارع مدينة دير الزور، لاحظ ناشطون أنه وبالرغم من إعلان "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بأنها لن تسمح بإجراء الانتخابات في مناطق سيطرتها شرقي سورية، إلا أن مدينة القامشلي، التي تخضع لسيطرة مشتركة من "قسد" وقوات النظام، شهدت أمس الجمعة إقامة مهرجان خطابي وشعبي متعلق بالانتخابات.
ولم يستبعد مصدر من المنطقة تحدث لـ"العربي الجديد" أن تجرى الانتخابات في المربعات الأمنية التي يسيطر عليها النظام، وأن "قسد" قد تغض الطرف عن ذلك فعليا، بالرغم من الاعتراضات العلنية التي قد تظهر من جانبها.
وأفردت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" تغطية مستفيضة للاستعدادات للانتخابات في مجمل المحافظات السورية، مشيرة إلى إقامة فعالية شعبية في مدينة العشارة بريف دير الزور، شرقي سورية بعنوان "خيمة وطن"، "بمشاركة وفود من عشائر الجزيرة السورية عبرت خلالها عن أهمية الاستحقاق".
 كما أقامت نقابة المحامين في حمص "خيمة وطن" بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية، تضمنت حفلا فنيا شارك فيه عدد من المطربين الشباب، فيما شهدت المحافظة وقراها أنشطة أخرى مشابهة. وفي محافظة السويداء، أقيمت "خيمة" أيضا على طريق قنوات شاركت فيها فعاليات محلية.
وفي محافظة حلب شمالي البلاد، أقيم احتفال فني على مسرح دار الكتب الوطنية بمشاركة كورال حلب الوطني. كما أقيمت في حيّي الأشرفية والإذاعة وأمام قلعة حلب وبلدة تل عرن تجمعات شعبية برعاية الفعاليات المحلية التي تعمل لصالح النظام. وشهدت مدينة حلب قيام حزب "البعث" والأحزاب المتحالفة معه بنصب عدة خيام للترويج للانتخابات من خلال إقامة الاحتفالات ووضع صور الأسد والأعلام في الشوارع والساحات العامة.
 وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن مليشيات النظام في حلب طالبت بعض العائلات بدفع مبالغ مالية من أجل المشاركة في نصب الخيم وتزين الشوارع بصور رئيس النظام السوري.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأربعاء، ويشارك فيها الأسد مترشحًاً لدورة رئاسية رابعة، مع مرشحين يعتبرهما السوريون مرشحين صوريين ضمن مسرحية الانتخابات للتجديد للأسد.
في غضون ذلك، ذكر موقع "عين الفرات" أن قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية شنت، فجر أمس الجمعة، حملة اعتقالات في منطقتي دروشة وخان الشيخ قرب العاصمة دمشق، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين المتضامنين مع ما يجري في فلسطين المحتلة.
 وحسب الموقع الإخباري، فإن قوات النظام السوري تنشر عدداً كبيراً من عناصرها في حي دروشة وحي خان الشيح، وتتهم الفلسطينيين في الأحياء بتحريض الشعب السوري والأهالي على رفض الانتخابات، على الرغم من أنَّ المسيرة خرجت لنصرة القدس المحتلة.
إلى ذلك، أعربت وزارة خارجية النظام السوري عن تقديرها للسوريين في الخارج ممن شاركوا في الانتخابات قبل يومين، معتبرة أن هذه المشاركة "تعبير عن عمق الانتماء إلى الوطن والتمسك بالقرار الوطني المستقل".
من جهته، رفض حزب "الاتحاد السرياني" الذي ينشط شرقي سورية انتخابات النظام، واعتبر في بيان له أمس الجمعة أنها تأتي "بهدف تكريس النظام السوري لنفوذه وهيمنته على المناطق التي يسيطر عليها، ومحاولة لإعطاء صبغة شرعية لنفسه للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيشها، والتي جاءت بسبب اعتماده على الحلول العسكرية والأمنية ورفضه لأي حل سياسي".
 ودعا الحزب "جميع السوريين للوقوف أمام النظام الاستبدادي المتمسك بالسلطة"، مؤكدا رفضه لهذه الانتخابات، داعيا الجميع إلى مقاطعتها، ومعتبرا المشاركة فيها هي مشاركة في استمرار ما تعرض له الشعب السوري من قتل وتهجير واعتقال.
=========================
المدن :فرنسا سمحت بانتخابات الاسد على اراضيها.. ولن تعترف بنتائجها
المدن - عرب وعالم|السبت22/05/2021شارك المقال :0
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الانتخابات الرئاسية التي يعتزم نظام الأسد إجراءها خلال الأيام المقبلة "باطلة ولا شرعية لها، لأنها تفتقر للمعاير اللازمة، ولا تسمح بالخروج من الأزمة".
واعتبرت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فون دير مول أن هذه الانتخابات تشبه الانتخابات التشريعية التي أجراها النظام العام الماضي، مشيرة إلى أنها "لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير".
وأضافت المسؤولة الفرنسية أنه "بالنسبة لنا هذه الانتخابات باطلة ولا جدوى منها، إنها لا تعطي شرعية سياسية للنظام ولا تؤدي إلى الخروج من الأزمة". وأكدت جاهزية الاتحاد الأوروبي لدعم انتخابات "حرة ونظامية" في سوريا، وفق معايير القانون الدولي، وتحت إشراف الأمم المتحدة، يشارك فيها السوريون في الخارج والداخل بالإضافة الى اللاجئين.
وسمحت فرنسا لسفارة نظام الأسد في باريس بإجراء الانتخابات الرئاسية، ومشاركة السوريين المقيمين على أراضيها فيها، في حين أعرب وزير خارجية النظام فيصل المقداد عن أمله في "أن تكون الموافقة الفرنسية لإجراء الانتخابات في السفارة السورية بباريس، خطوة في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أنه "علينا أن نراقب التطورات أكثر".
وفي السياق، أدان نظام الأسد قرار الحكومة الألمانية منع السوريين على أراضيها من المشاركة بانتخاباته الرئاسية في سفارته في برلين. وقالت وزارة خارجية النظام في بيان، إن "هذا القرار الجائر للحكومة الألمانية يشكل انتهاكاً سافراً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وإخلالاً منها بالالتزامات التي ترتبها هذه الاتفاقية على الدولة المضيفة".
وأضاف البيان أن "القرار يشكل اعتداءً فاضحاً على حقوق وحرية السوريين، ومحاولة يائسة لمصادرة قرارهم بالمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الهام، ويفضح زيف الديمقراطية التي تتشدق بها الحكومة الألمانية".
وكانت الحكومة الألمانية، من بين دول أخرى، منعت إجراء التصويت على انتخابات "الرئاسة السورية" داخل سفارة النظام بالعاصمة الألمانية برلين.
=========================
المدن :انتخابات الأسد..ممنوع ذكر أسماء المرشحين الآخرين
يزن شهداوي | السبت   22/05/2021
تسيطر الحملة الانتخابية التي أطلقها رئيس النظام السوري بشار الأسد وسمّاها "الأمل بالعمل"، على الحملات الانتخابية الهزلية للمرشحيَن الآخريَن، والتي كانت موضع سخرية تامة.
وشهدت محافظة حماة وللمرة الأولى منذ تولي حافظ الأسد منصب الرئاسة، صوراً لمرشحين لمنصب الرئاسة غير الأسد الأب والابن، غير أن تلك الحملات لا تتعدى تعليق الصور ونشر برامج انتخابية إنشائية لتكتمل صورة مسرحية الانتخابات الهزلية.
ويرى الناشط السياسي المعارض من مدينة حماة مكسيم الحاج أن حملات المرشحين عبد الله سلوم العبد الله ومحمود أحمد مرعي تهدف إلى إيهام الشعب السوري بأن له حقوقاً انتخابية وبأن صوته قد يحقق التغيير الفعلي في البلاد.
ويتساءل ساخراً: "عن أي أجواء ديمقراطية انتخابية يتحدثون؟ وقد تم تخصيص ساحة العاصي -مركز مدينة حماة- والشوارع المهمة في المدينة لصور بشار الأسد وحملته الإنتخابية بالإضافة إلى الشعارات الرنّانة التي تؤيد انتخابه والدعوة إلى الانتخاب والبصم بالدم".
ولفت إلى أنه لم يُسمح سوى لحملة الأسد ب"إقامة مسيرات مؤيدة ولاءً ل(قائدهم المفدى)، وهي تجوب شوارع مدينة حماة صباحاً ومساءً، تحت رعاية وتنظيم كامل من أفرع حزب البعث والأفرع الأمنية المختلفة، بجانب إقامة حفلات وخيم وولائم تدعو أهالي مدينة حماة وريفها لإنتخاب بشار الأسد وتجديد البيعة".
ويضيف الحاج أنه "لم يشاهد إلى اليوم أي مسيرة مؤيدة لكل من المرشحين الآخرين، أو خيم تدعو لانتخاب أحدهم، علاوة على الرقابة الأمنية المشددة وعودة المخبرين بشكل كبير جداً للعمل للوشاية وكتابة التقارير الأمنية بكل من يتجرأ بذكر اسم أحد المرشحين سوى بشار الأسد، أو نيته انتخاب غيره، أو التطرق لأي حديث سياسي آخر".
وبدأ زعماء ميليشيات النظام ومجموعاته الأمنية والعشائر الموالية له بتعليق اللافتات والصور التي تعبّر عن ولائهم للأسد، وتمجّد في انتصاراته على الإرهاب، وتدعو إلى انتخابه وتجديد الولاء والبيعة له. وامتلأت شوارع المدينة والأبنية السكنية، وإشارات المرور، والمباني بصور الأسد، حتى المؤسسات الحكومية التي من المفترض أن تكون ولو شكلياً على الحياد تجاه المرشحين الثلاثة.
وتقول موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية في حماة ل"المدن"، إن التوجيهات الأمنية التي جاءت من الأفرع أجبرت جميع الموظفين في القطاع الحكومي والمؤسسات العاملة في الدولة على النزول في مسيرات تأييد لبشار الأسد، وحضور الحفلات في الخيم المقامة في ساحة العاصي وفي مناطق الريف الحموي، تحت طائلة المساءلة الأمنية في حال الرفض أو الغياب، كذلك تم طلب قوائم إسمية لجميع العاملين والموظفين للتأكيد على حضورهم في 26 أيار/مايو للمشاركة في الانتخابات.
كما أكدت التوجيهات، بحسب الموظفة، على إلزام جميع الموظفين باصطحاب البطاقات الشخصية الخاصة بأفراد عائلاتهم ممن بلغ سن الثمانية عشر وتسجيلها ضمن القوائم المرفوعة لأفرع الأمن، حتى ممن لديه أبناء أو أخوة خارج البلاد، بالإضافة إلى إلزامهم بتعليق صور بشار الأسد وحملته الانتخابية على أبواب مكاتبهم داخل المؤسسات، وإلزام كل مؤسسة حكومية بتعليق صور كبيرة الحجم على كامل جدران المؤسسات والمديريات.
وقد شمل التوجيه الأخير سائقي "الميكروباصات" وسيارات التاكسي في المدينة، بإلزامهم بتعليق صور حملة "الأمل بالعمل" على زجاج حافلات النقل، وتعليق عبارات وشعارات داعية للمشاركة في "العرس الوطني الديمقراطي" حسب التوجيه.
وقد رافقت تلك التوجيهات تعميمات إدارية بمنع الحديث السياسي عن المرشحين الآخرين، أو ذكر أسمائهم أو الحديث عن برامجهم الانتخابية، تحوي سطورها صيغة مبطنة بالتهديد بالمساءلة الأمنية في حال التطرق لأحاديث سياسة خارج نطاق العمل.
لن تكون الانتخابات المقبلة مختلفة عن استفتاءات الولاء لآل الأسد التي أُجبر عليها السوريون طيلة عقود، وهي أجواء لن تختلف بين محافظة وآخرى من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الأسد. سطوة أمنية وتهديدات مبطنة لا تلغي المنافسة وحسب، إنما تمنع حتى الهمس بها.
=========================
حرية برس :سياسيون: انتخابات نظام الأسد .. ساقطة قانونياً ومدعومة أمريكياً
فريق التحرير23 مايو 2021آخر تحديث : الأحد 23 مايو 2021 - 1:20 صباحًا
عائشة صبري
أكدت مجموعة من الصحفيين والسياسيين السوريين، في ندوة على منصة “تويتر” دعا إليها المحامي اللبناني د. طارق شندب، على أنَّ انتخابات نظام الأسد الجارية حالياً “ساقطة قانونياً، ومدعومة أمريكياً”.
وذكر “شندب” في الندوة التي استمرت لنحو ساعتين، في ليلة الخميس – الجمعة، بحضور شبكة “آرام”، أنَّ انتخابات الأسد غير شرعية وتتعارض مع القانون الدولي والقرار 2254، ويجب تطبيق القرار بالقوة تحت الفصل السابع، إذا أراد المجتمع الدولي احترام قراراته.
وبدوره الإعلامي السوري أحمد الهواس، وصف الانتخابات بـ”المهزلة”، قائلاً: “بعيداً عن حكومة الولي الفقيه في إيران (…) نتحدث عن موضوع أكبر هو أنَّ الثورة السورية أسقطت النظام لأنَّ الشعب هو مصدر الحكم، والنظام ارتكب مجازر جعلت منه عصابةً وليس نظام حكم”.
أمريكا داعمة للأسد
وأكد “الهواس” أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية، التي مرّرت انتخابات بشار الأسد عام 2014، هي من تدعم الانتخابات الحالية، قائلاً: إنَّ “أمريكا ادعت أنَّ فيتو روسيا والصين يُعرقل ملف سوريا في مجلس الأمن الدولي، ولو أرادت تحريك الملف لحوّلته للجمعية العامة للأمم المتحدة، فالفيتو الروسي بالحقيقة أمريكي”.
وأضاف أنَّ “أمريكا ساهمت في بقاء الأسد، وأرادت ذلك لأنَّ سوريا ركيزة لها، وباراك أوباما كان معجباً بإيران ووقَّع معها الاتفاق النووي، كما سمحت أمريكا للروس بالتدخل في سوريا، وأسّست التحالف الدولي بحجة داعش التي صنعتها باتفاق مع إيران بهدف ضرب الكتلة الصلبة بالثورة السورية”.
وأردف “الهواس” أنَّ “أمريكا وإيران وإسرائيل، حلف واحد ثلاثي، وكلّ ما يحصل في سوريا برضا أمريكا، التي لم تكن يوماً صديقة للشعب السوري، وفي موضوع السلاح الكيماوي قال أوباما: إنَّه خط أحمر، وعندما شعرت أمريكا بالخطر أعطت الأسد الضوء الأخضر باستخدامه، وهنا أخذت السلاح الذي هو ملك الشعب السوري بذريعة سحبه من الأسد”.
وتحدث “الهواس” عن مأزق آخر دولي، هو عدم إعطاء الشرعية الدولية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عند تشكيله، حيث بقي دون شرعية دولية، مشيراً إلى أنَّ روسيا دولة غازية تدخلت في سوريا تحت البند السابع.
من جهته، المحامي هيثم المالح، الحاصل على دبلوم القانون الدولي العام، أكد في الندوة، أنَّ أمريكا هي اللاعب الرئيسي في تدمير سوريا، وإبقاء بشار الأسد باتفاق مع الروس لمصلحة إيران، وليس لمصلحة الشعب السوري.
الانتخابات ساقطة قانونياً
“المالح” أوضح أنَّ أيَّ نظام حكم في العالم يستمد السلطة من الشعب، ومطالب الثورة كانت إصلاحات رفضها النظام، بعدها تحوّلت المظاهرات ضد النظام بمعنى سحب الشرعية منه وسقوطه، وبالتالي كلّ ما يفعله من عقود مع دول وانتخابات فهي “باطلة”.
وقال: إنَّ “إجراء الانتخابات عمل عبثي لا يؤدي لنتيجة قانونية، وفي سوريا منذ حكمها بالنار بثورة الثامن من آذار 1963 انتهى عهد القانون والديمقراطية، وبالتالي لا يوجد انتخابات في سوريا، والمحكمة الدستورية هي عبارة عن شكل لا مضمون فيه”.
وأضاف “المالح”، أنَّ “أكثر من نصف السوريين مهجّرين في الداخل، ونحو سبعة ملايين خارج بلادهم، وتقدمتُ بمذكرة لمحكمة الجنايات الدولية في جريمة التهجير القسري المستمرة وجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم”.
وأردف، أنَّ سبعين في المئة من البنى التحتية في سوريا “مدمّر”، فلا يوجد انتخابات من قبل اندلاع الثورة ولا بعدها لأنَّها عبارة عن “مهزلة متكررة وهمية”، ومن يدلي بأصواته لا يعطي لبشار شرعيته، لأنّه ساقط قانونياً ولن يعود إلى الشرعية إطلاقاً، لافتاً إلى صدور قرارات عديدة عن مجلس الأمن بوجوب “السلطة الانتقالية” ريثما يتم انتخاب حقيقي.
لماذا تم تعطيل المكتب القانوني المسؤول عن جرائم الحرب وفتور الهمة بالتعامل معه؟
أفاد “المالح” بأنَّه قدَّم إلى مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة 1500 صفحة تُدين بشار الأسد بجرائم ورثها عن أبيه حافظ، إضافة إلى تقديم مذكرات بـ 500 صفحة إلى مجلس الأمن الدولي وهي على مستوى أكاديمي عالٍ.
وأكد أنَّ أهم ثورة في العصر الحديث هي الثورة السورية، وذلك لصمودها أمام أعتى ترسانة حرب، ولم يستطع أحد إخمادها وستنتصر بالتأكيد، وسنُعيد بناء سوريا على أساس ديمقراطي وليس استبدادي.
وأشار “المالح” إلى مشروع قرار قدَّمه لم يهتم به الائتلاف الوطني، لأنَّه محكوم بأشخاص بالمجلس الكردي، وهناك إقصاء لشخصية هيثم المالح. حسب قوله.
وبيَّن أنَّ “حالة التفرقة والتشرذم في المعارضة السورية، وكلّ مجموعة تقدّم مشروعها لوحدها، جعلنا عرضة للاستخفاف من قبل الدول، فلا بدَّ من قيادة للثورة تتولى تحرير المذكرات المطلوبة دولياً”.
وتابع، “ووجود لوبيات في مدن نيويورك وجنيف أمام مراكز الأمم المتحدة، وبروكسل أمام مقر الاتحاد الأوروبي، وبعض العواصم الأوروبية، مع رفع لافتات ومذكرات ليعلم الجميع أنّنا لسنا نائمين، وللضغط على الحكومات الدولية”.
من جانبه، الإعلامي السوري ماجد عبد النور قال: إنَّ “المجرم مستمر بصمت وإرادة دولية، والانتخابات لن تُضيف شيئاً على الواقع، فالأسد لا يُسيطر سوى على جزء صغير من البلاد، ولا أحد لديه مصلحة بتعويم مجرم ارتكب مجازر وأسقط الشعب شرعيته، ونحن أمام سبع سنوات جديدة من قهر السوريين”.
أحداث لبنان
الصحفية اللبنانية كارول معروف، وصفت خلال الندوة، ما حدث في لبنان بـ”المحزن”، لظهور العنصرية من اللبنانيين على اللاجئين السوريين، موضحة أنَّ عدد الذين انتخبوا في السفارة السورية نحو 20 ألف موالي للنظام، وهم كانوا سبب افتراء على الأكثرية.
وذكرت أنَّ خط الممانعة الذي يُهاجم السوريين سابقاً، نراه اليوم يقف مع الناخبين باعتبارها حرية الرأي والتعبير، لكنه في الحقيقة هو دفاع عن الشبيحة التابعين للأسد، لذلك ما حصل هو “شيء مقرف”، إضافة إلى ممارسة الضغط على بعض اللاجئين لإجراء الانتخاب عنوةً.
وأضافت “معروف” أنَّ الاستفزاز الذي حصل أوضح صورة “انقسام حاد عند اللبنانيين”، حيث أنَّهم اتهموا سمير جعجع بـ”النازية” لأنَّه طالب بترحيل ناخبي بشار الأسد كونهم لا يمثلون صفة “اللاجئ” (…) لكنَّهم لم يعلقوا على كلام الرئيس اللبناني ميشال عون ضد السوريين.
وأردفت أنَّ “التيار الوطني الحر” لجبران باسيل وحزب الله، “أسسا لانبطاح تام”، وهناك مفارقة من حيث دفاعهم عن السوريين فقط لأنَّهم شبيحة النظام السوري، ونسوا السحل الذي تعرض له مناصرو “عون” عندما كان بالمنفى في باريس هرباً من الأسد.
واعتبرت ما يجري في لبنان هو مثل “التحالف مع الشيطان لاستمرار الحكم”، ونوهت إلى أنَّ الرئيس السابق إيميل لحود كانت وظيفته عرّاب عودة عون من فرنسا إلى لبنان باتفاق مع الأسد،  فالانفتاح بين التيار الحرّ لباسيل وسوريا كان لحود عرَّابه. حسب “معروف”.
وفي ختام الندوة أكد مدير “مركز جسور للدراسات” محمد سرميني، أنَّ مصطلح “انتخابات” غير موجود في سوريا، بل هي “مسرحية” لإعادة تثبيت رئيس عصابة النظام السوري، الذي هو ميليشيا أكثر من نظام حكم، وتحوَّل لأداة بيد الروس والإيرانيين.
ولفت إلى أنَّ تأخر موعد الانتخابات التي كان من المزمع إجراؤها في نيسان/ أبريل الفائت، هو بسبب الروس الذين يستخدمون الانتخابات لتحقيق مصالحهم، لذلك عملية الانتخابات كانت بمخطط روسي (…)، وبالتالي لا يوجد تداعيات سياسية سوى “إعادة تثبيت”.
وشدّد “سرميني” على أنَّ المجتمع الدولي وعلى رأسهم أمريكا يريدون إغراق روسيا في المأزق السوري، لكن السوريين ما زالوا يُصرّون على الثورة، وهم مستمرون بالمظاهرات والحراك الشعبي في الداخل المحرر وفي بلاد اللجوء، لذلك يستفيد السوريون من الانتخابات عبر تأكيدهم على إسقاط النظام.
يشار إلى أنَّ العقيد رياض الأسعد، والصحفي غسان الياسين، وصحفيين آخرين مثل، مراسل قناة “TRT عربي” أحمد سعيد، وكريم سليمان المقيم في ألمانيا، ألقوا كلمات خلال الندوة حول الانتخابات في سوريا.
يذكر أنَّ الحكم في سوريا استبدادي محصور في عائلة الأسد منذ انقلاب حافظ الأسد العسكري في الجيش السوري عام 1970، سبقه قيام حزب البعث الذي ينتمي إليه حافظ بما يسمى ثورة الثامن من آذار عام 1963.
=========================
عنب بلدي :مع انتخابات الأسد الهزلية.. يجب تعديل عضوية سوريا في الأمم المتحدة
منصور العمري
لا أحد يهتم بانتخابات بشار الأسد لمعرفة النتيجة المعروفة مسبقًا. بشار الأسد وريث أبيه سيفوز زورًا بانتخابات الرئاسة السورية، أما من يتابعها فله أغراض أخرى، كالتندر والسخرية من هذه المسرحية الهزلية المفضوحة أمام السوريين والمجتمع الدولي.
مع ذلك، هذا العام، هناك أكثر من خمسة ملايين سوري خارج البلاد، وحوالي ثلاثة ملايين في مناطق السيطرة الكردية في سوريا، وحوالي ثلاثة ملايين في مناطق سيطرة المعارضة، لن يشارك المؤهلون منهم بالانتخاب، بالإضافة إلى السوريين الخاضعين لسيطرة الأسد والذين لن يشاركوا. مع استثناءات لا تشكّل نسبة تذكر، يعني هذا أن أكثر من نصف الشعب السوري لن يشارك في اختيار رئيس دولته.
لا توجد رسالة أوضح وأكثر حدة من هذه، بأن نظام الأسد ليس الممثل الشرعي للشعب السوري، ويجب على الأمم المتحدة عدم التعامل معه كممثل رسمي لـ”الجمهورية العربية السورية” في الأمم المتحدة. يجب أن يأخذ المجتمع الدولي هذا الأمر على محمل الجد، ويجب أن يكون لأكثر من نصف الشعب السوري (نحو 12 مليونًا) ممثل رسمي في الأمم المتحدة. العديد من الدول الصغيرة الأخرى التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة أو مليونين أو مليونًا وحتى أقل، لديها ممثلون شرعيون في الأمم المتحدة.
مع عدم مشاركة أكثر من نصف الشعب السوري في مسرحية الانتخابات التي يقيمها نظام الأسد، لا بد للمجتمع الدولي إعادة النظر في تمثيل نظام الأسد للسوريين في الأمم المتحدة، وإنهاء العار الذي يحرج ملايين السوريين اليوم، فمجرم الحرب الوضيع بشار الأسد هو الممثل الشرعي والوحيد لهم في الأمم المتحدة!
حرمان ملايين السوريين من ممثل قانوني في الأمم المتحدة ينتهك بشكل خطير العديد من حقوقهم الأساسية التي تكفلها الأمم المتحدة وقوانينها ومعاهداتها. يجب أن ينتهي هذا التجاهل الصارخ.
ماذا بعد الانتخابات وفوز “المجرم” بشار الأسد المزوّر برئاسة سوريا، هل سيتغير شيء في سوريا الأسد؟ لا.
قد لا يرى البعض في الانتخابات السورية خبرًا صحفيًا ذا قيمة، رغم ذلك قد تترتب بعض النتائج، لكني أتناول فقط الجانب القانوني من معنى عدم مشاركة أكثر من نصف سكان البلاد في الانتخابات.
يجب تعديل تمثيل سوريا في الأمم المتحدة، فالنظام السوري لا يمثل حتى حسب نتيجة الانتخابات المفبركة سوى أقل من نصف الشعب. يجب وقف ميزة التصويت لسوريا في الأمم المتحدة أو إضافة إمكانية التصويت لممثل عن النصف الآخر من الشعب السوري. قد يكون الصوت الآخر لجنة مصغرة من عدة مكونات، تنتخب ممثلها/تها أو مندوبها/تها في الأمم المتحدة، وله/ها جميع الحقوق والميزات التي يتمتع بها ممثل النظام السوري، بما فيها التصويت والعضوية في اللجان الدولية وغيرها من ميزات عضوية الدول في الأمم المتحدة.
ليس من المنطقي أو الأخلاقي أو العقلاني أن يكون لنظام الأسد الحق بالتصويت في الأمم المتحدة والعضوية في لجانها، في حين أنه ليس ممثلًا شرعيًا لنصف الشعب السوري وجزء كبير من الأراضي والدولة السورية، منذ عدة سنوات. لا يمكن أن يكون ميثاق الأمم المتحدة أو معاهداتها وقوانينها منحطة إلى درجة مخالفة أدنى المعايير العقلانية، لا بد من وجود مدخل أو مأخذ قانوني يعالج هذه المهزلة. يمكن للعاملين في البحث القانوني دراسة عضوية الدول في الأمم المتحدة وشرعية تمثيلها لشعوبها، ومحاولة استخلاص حجج قانونية لتعديل تمثيل “الجمهورية العربية السورية” في الأمم المتحدة. يجب حرمان حكومة بشار الأسد من التصويت والمشاركة في لجان الأمم المتحدة، أو يجب أن يكون هناك ممثل رسمي آخر للنصف الآخر من الدولة في الأمم المتحدة مع الحق في التصويت والمشاركة في لجان الأمم المتحدة.
=========================
سوريا تي في :سوريون مُنعوا من انتخاب بشار الأسد بألمانيا فذهبوا إلى سفارته في بلجيكا| فيديو
إسطنبول - متابعات
أظهر تسجيل مصور في سفارة نظام الأسد بالعاصمة البلجيكية بروكسل عددا من السوريين الذين يقيمون في ألمانيا وهم يشاركون بـ "الانتخابات الرئاسية".
وكانت ألمانيا منعت سفارة نظام الأسد على أراضيها فتح أبوابها أمام الراغبين بالمشاركة في هذه الانتخابات.
وقبل يومين، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة النظام، فتح باب التصويت على "الانتخابات الرئاسية" خارج سوريا، في حين رفضت كل مِن قطر وتركيا وألمانيا إجراء هذه الانتخابات، ومنعت السوريين المقيمين على أراضيها مِن المشاركة بها، إلّا أنّ العديد مِن الدول العربية والأجنبية وافقت على ذلك، منها الإمارات والكويت ولبنان والعراق وفرنسا.
ووسط رفض دولي واسع، يستعدّ نظام الأسد  لإجراء انتخابات رئاسية في مناطق سيطرته، يوم 26 أيار الجاري، وذلك بمشاركة 3 مرشحين هم بشار الأسد، عبد الله سلوم عبد الله، محمود مرعي.
ويجري النظام تلك الانتخابات وفق "دستور عام 2012" الذي تنص "المادة 88" منه على أن "الرئيس لا يمكن أن يُنتخب لأكثر من ولايتين كل منهما سبع سنوات"، إلّا أنّ "المادة 155" توضّح أن ذلك "لا ينطبق على الرئيس الحالي، إلا اعتباراً من انتخابات العام 2014".
وقد بدأ مناصرو بشار الأسد حملات للترويج له مناطق سيطرة النظام بسوريا، بقيادة ضباط المخابرات وأمناء "حزب البعث" و"مشايخ الأوقاف".
=========================
روسيا اليوم :الراعي: ليس مقبولا أن يبقى النازحون في لبنان بانتظار الحل السياسي بسوريا
تاريخ النشر:23.05.2021 | 08:41 GMT | أخبار العالم العربي
أعرب البطريرك الماروني في لبنان عن أسفه للاشتباك الذي وقع بين لبنانيين ونازحين سوريين على خلفية الانتخابات السورية، معتبرا أنه من غير المقبول أن يبقى النازحون بانتظار الحل السياسي.
وقال البطريرك مار بشار بطرس الراعي خلال عظة قداس الأحد: "لقد أسفنا في الأيام الأخيرة للاشتباك الذي حصل على أوتوستراد نهر الكلب بين بعض اللبنانيين والسوريين وسببه الاستفزاز لمشاعر اللبنانيين في منطقة تعج بالشهداء، في وقت لا يزال ملف المفقودين السوريين عالقا ومعروف أن لبنان قام بواجباته تجاه النازحين السوريين".
وأكد الراعي أنه "ليس مقبولا أن يبقى النازحون في لبنان بانتظار الحل السياسي في سوريا"، وقال: "لسنا بلد انتظار انتهاء صراعات المنطقة، فلا المنطق ولا التركيبة يسمحان بذلك".
وطالب الراعي الدولة السورية بأن تتفهم الوضع اللبناني وأن تفتح جديا باب عودة مواطنيها، مضيفا: "نطالب الدولة اللبنانية أن تتخذ هذه الإجراءات لتحقيق العودة الآمنة، ونطالب منظمة الأمم المتحدة العمل على إدارة الوجود السوري في لبنان وإدارة إعادتهم إلى سوريا".
واعتدى الأربعاء الماضي عدد من الشبان اللبنانيين في منطقة نهر الكلب شمال بيروت، على مواكب لسوريين متوجهين إلى سفارة بلادهم للإدلاء بأصواته في الانتخابات الرئاسية.
=========================
عنب بلدي :ما يعرفه السوريون عن الانتخابات لا يعرفه العالم الخارجي
أمل رنتيسي
صور ولافتات معلّقة تغزو العاصمة والمدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، تروّج لـ”الحملات الانتخابية” لثلاثة مرشحين، أحدهم النتيجة محسومة لمصلحته. كل هذا تحت ما يسمى بـ”العرس الوطني” و”الاستحقاق الرئاسي”.
قد تعد هذه أبرز مظاهر ما يوصف بـ”مسرحية الانتخابات” في سوريا، التي ستنتهي بإغلاق صناديق الاقتراع في 26 من أيار الحالي.
منذ الإعلان عن فتح باب الترشح، في 19 من نيسان الماضي، انهالت الطلبات التي استمرت قرابة عشرة أيام، إذ أعلنت المحكمة الدستورية العليا تقدم 51 شخصًا بطلبات ترشحهم، اختير منهم ثلاثة مرشحين، في 3 من أيار الحالي، وهم رئيس النظام، بشار الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود أحمد مرعي، بحسب ما أعلنته المحكمة الدستورية العليا السورية.
ورغم ما يعلمه السوريون، سواء في الداخل أو الخارج، عن حقيقة هذه الانتخابات، فإن النظر إليها يتفاوت عند الشعوب أو المجتمعات الأجنبية، سواء العربية منها أو الغربية.
ويحاول النظام السوري تصدير صورة حول “نزاهة” هذه الانتخابات، ودورها في تحديد الرئيس، عبر عدة وسائل، أبرزها الضخ الإعلامي الكبير من وسائل الإعلام الرسمية عن “ديمقراطية” سير العملية، ودعوة الدول “الشقيقة” لمواكبة سير العملية الانتخابية، وأبرزها حلفاء الأسد من روسيا وإيران.
ولم تكترث وسائل الإعلام الرسمية بتغطية الانتخابات، سوى لتسليط الضوء على بشار الأسد، إضافة إلى المسيرات المؤيدة له دون غيره، كما أنشأت حملته الانتخابية المعنوَنة بـ”الأمل بالعمل” صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما غاب هذا الترويج عن المرشحين الآخرين، سوى بصور الحملات الطرقية.
ناقشت عنب بلدي إشكالية وصول الانتخابات السورية إلى العالم الخارجي (غير السوريين)، وعوامل تلقيها بالطريقة المغايرة لحقيقتها، مع خبراء تحدثوا عن أسباب غياب الوعي بطريقة إدارة الانتخابات في سوريا، وأثر الدعاية الرسمية بهذه الطريقة على المتلقي الغربي، وما الوسائل المتاحة لمواجهتها.
النزاعات تجذب الأنظار في بدايتها
الدبلوماسي السوري السابق والباحث غير المقيم في مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية” داني البعاج، قال لعنب بلدي، إن من الأسباب الرئيسة لعدم المعرفة الشعبية في المجتمعات الأجنبية بالقضية السورية، بشكلها الحالي، هو أن الأحداث السياسية والنزاعات التي تحدث في العالم عادة تجذب الأنظار في بداياتها بطريقة أكبر.
ومع مرور الوقت ينقص الاهتمام، إما عبر ظهور أحداث أكثر أهمية وإما بسبب طول فترة النزاعات، كما في الحالة السورية التي أتمت في آذار الماضي عامها العاشر من الصراع.
وكان لوجود السوريين في دول اللجوء أثر على اهتمام الشارع الغربي الذي أعار انتباهًا لما يحصل في سوريا، خاصة ببداية موجات اللجوء الأولى والكبيرة.
ولكن على صعيد آخر، شكّل وجود اللاجئين في البلدان المُضيفة تراجعًا للاهتمام بما يحصل في الداخل السوري، وصار اهتمامهم منصبًا على اللاجئين أكثر من الأسباب التي دعتهم إلى ترك سوريا، حسب البعاج.
بينما لا تعتقد عضو اللجنة المصغرة عن قائمة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية إيلاف ياسين، أن المجتمعات العربية مغيّبة بالكامل عما يحصل في سوريا، إذ توجد شريحة كبيرة من العرب في الدول المحيطة ودول الخليج تعلم ماذا يحصل والظلم الواقع على الشعب السوري.
وقالت إيلاف ياسين، في حديث إلى عنب بلدي، إن درجة الاهتمام بالقضية السورية تختلف حسب قرب بعض الأشخاص إلى السياسة أكثر من غيرهم في المجتمعات الغربية، وكذلك اهتمامهم المنصب أكثر على قضاياهم الداخلية.
انقسام المواقف بخصوص القضية السورية ولّد غيابًا للمعرفة
يرى البعاج أن من أسباب وجود شريحة في المجتمعات الأجنبية لم تفهم الوضع في سوريا، وليس لديها اطلاع كافٍ على الانتخابات السورية، هو اختلاف المواقف المُتخذة من القضية السورية نفسها.
وشرح أن هناك مجموعتين أساسيتين من المتابعين الآن للقضية السورية، وهما مجموعة اتخذت موقفًا، سواء تأييد النظام أو المعارضة، ومجموعة أخرى مهتمة بالقضية لكنها لم تشكّل موقفًا بعد سواء لمآخذ على النظام أو المعارضة السورية.
وبحسب البعاج، يكمن النقص في تصدير سردية الثورة الصحيحة بالانتكاسات التي حصلت على الأرض السورية في المعارك، وظهور تنظيم “الدولة” والجماعات الإسلامية المتطرفة التي أثرت بطريقة سلبية على الثورة، إذ ناهضت الأحزاب اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام الثورة السورية بعد ظهور الجماعات المتطرفة، واعتبرتها محاولة لخلق دولة إسلامية، وهذا أدى إلى تزعزع في السردية الصحيحة للثورة.
ومع هذه المعطيات، صار بشار الأسد أفضل من هو موجود في السلطة، برأي بعض الأحزاب حتى في الدول العربية، وهذه القناعات السياسية من الصعب تغييرها، وفق البعاج.
“بروباغندا” روّج لها النظام وأداء سياسي سيئ للمعارضة
تسوّق حكومة النظام السوري لشرعية ونجاح الانتخابات، وهذا التسويق الإعلامي نجح بالوصول إلى أماكن معيّنة، كالفئات المذكورة سابقًا التي لم تتخذ موقفًا واضحًا من القضية السورية.
وقال بعاج، إن هناك تقصيرًا لمحاربة هذه “البروباغندا” على أكثر من مستوى، أساسه الأداء السيئ للمعارضة السورية بتمثيل السوريين بشكل عام.
وأضاف أن “الائتلاف الوطني السوري” في شكله الحالي وطبيعة إدارته للملف السياسي العام لسوريا فشل وتسبب بتضعضع سردية الثورة الصحيحة، وأصبح هناك السؤال المطروح: “ما البديل عن الأسد؟” الذي يعتبر سؤالًا غير صحيح، فالفكرة الأساسية هي باستبدال المنظومة الكاملة للنظام السوري، ولم تنجح المعارضة السياسية باتباع هذه الآلية.
إضافة إلى مسار المفاوضات الذي فشل في التعامل مع الملف السوري وأصبح مُجمّدًا، ووجود لجنة دستورية معطلة قُدِّمت على أساس أنها “انتصار”، حسب تصريح رئيس “الائتلاف”، نصر الحريري.
وأكد البعاج أن النظام السوري يتحمل مسؤولية واضحة وأساسية في عرقلة المفاوضات والوصول إلى تفاهم سياسي، لأن النظام غير جدي بالتفاوض ولا يريد الوصول إلى الانتقال السياسي، “لكن التعنّت والأداء الهزيل التفاوضي من المعارضة منح النظام نقاطًا مجانية، أهم مثال عليها اللجنة الدستورية”، على حد قوله.
وبسبب هذا الأداء الهزيل للمفاوضات، استمر الصراع لمدة عشر سنوات، وبدأ العالم يفقد الاهتمام بسوريا، إضافة إلى عدم وجود أداء إعلامي ثوري ناشط موجّه للشارع الغربي مع تجربة سياسية متجهة للديمقراطية تدعم الخطاب الثوري.
تسويق الثورة يقع على كاهل المجتمع المدني الناشط
صارت مهمة تسويق الثورة بشكل أكبر أمام المجتمعات الأجنبية تقع على عاتق الشارع المعارض والمجتمع المدني الناشط الثوري أكثر من التكتلات السياسية المعارضة، وفق البعاج.
وأشار إلى أن الشارع المعارض يفتقد الرؤية المستقبلية للقضية السورية بشكل أوضح، إلا أن من النقاط المضيئة في مسيرة الحراك المعارض في الغرب، هي تفعيل قضايا محاسبة النظام السوري وتسليط الضوء على جرائمه، وترجمة ما يحدث الآن من انتخابات غير شرعية لأكثر من لغة لتتوجه أكثر إلى الشارع الدولي.
من ناحيتها، عضو اللجنة المصغرة عن قائمة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية إيلاف ياسين، أوضحت أن منظمات المجتمع المدني السوري لها شراكات مدعومة من منظمات أممية أو من الاتحاد الأوروبي والتي تعرف تمامًا ما يحصل في سوريا.
وترى إيلاف ياسين أن “من المبالغة” أن نسأل أو نطالب منظمات المجتمع المدني السورية بالتوجه إلى الشارع الغربي أو الأوروبي، فـ”هذا ليس مجال عملها”، بل هذه مهمة الإعلام الذي يلعب دورًا في توعية المجتمعات بالقضايا الإنسانية والعادلة والمحقة، مثل القضية السورية أو القضية الفلسطينية، و”للأسف هذا مبحث ثانٍ له علاقة بأجندات هذه المحطات الموجودة في تلك الدول”، حسب قولها.
وأما منظمات المجتمع المدني السورية فتقوم بما تستطيع القيام به ضمن حيّز قدرتها ونشاطها واختصاصها، بحسب إيلاف، بأن تتواصل مع الاتحاد الأوروبي أو مع الحكومة الأمريكية ومع كل من له القدرة على التغيير في الملف السوري، وتبلغه برأيها بالانتخابات وبما يحصل من انتهاكات، وهذا ما تفعله منظمات المجتمع المدنية السورية.
وتعتقد إيلاف ياسين أن مخاطبة الغربيين ليست من مسؤولية المنظمات بقدر ما مسؤوليتها إيصال صوت السوريين، وهذا ما تقوم به بالفعل، حسب رأيها.
وأضافت أن الرأي العام على المستوى الشعبي في كل دولة يسهم بمساعدة السوريين، وهذا بدوره سيؤدي إلى ضغط إضافي على الدول، وبالتالي ترضخ لحراك الرأي العام أو تسايره.
جعل الغربيين أكثر اطلاعًا على ما يجري في سوريا يصب في مصلحة السوريين في النهاية، لكن الرهان هو أن يعيد السوريون تنظيم صفوفهم والعمل بشكل جماعي من جديد لتحويل القضية السورية إلى قضية فيها من الحشد والمناصرة ما يجعلها تستقطب كل التعاطف من شخصيات، سواء كانوا أفرادًا أو مشاهير وساسة غربيين، بحيث يسهموا بالضغط والدفع إلى أن يتخلص الشعب السوري من نظام الأسد.
تركيز على الجرائم يُسقط الانتخابات
أشار الدبلوماسي داني البعاج إلى أن من مصلحة النظام السوري والداعمين له فتح نقاشات تتعلق بحيثية الانتخابات نفسها، كالشروط أو “استحقاق المشاركة”، بينما يجب أن تكون الانتخابات هي فرصة للحراك الشعبي، لا أن يتم الحديث عنها لأنها غير شرعية.
والطريقة المناسبة للحراك الشعبي حول الانتخابات، حسب البعاج، هو ألا يتم التركيز عليها، بل على الجرائم، وذلك عبر استخدام “معرّفات” واضحة ومرتبطة بالعملية الانتخابية، فإذا كان أحد يريد البحث عن الانتخابات بسوريا أو كلمة “انتخابات” ستظهر له مجموعة من المنشورات والتغريدات والمقالات على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تتحدث عن جرائم الأسد، وهي بذلك حملة ناجحة تظهر للعالم حقيقة ما يحدث.
رفض دولي للانتخابات
تقابَل هذه الانتخابات برفض أممي ودولي، بينما تدعمها الدول الحليفة للنظام السوري، وأبرزها إيران وروسيا.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 21 من نيسان الماضي، أنها غير منخرطة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا، مؤكدة أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم “2254”.
وحول موقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الإعلان عن إجراء هذه الانتخابات وترشح بشار الأسد إليها، قال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، “نرى أن هذه الانتخابات ستجري في ظل الدستور الحالي، وهي ليست جزءًا من العملية السياسية، لسنا طرفًا منخرطًا في هذه الانتخابات، ولا يوجد تفويض لنا بذلك”.
وأكد المسؤول الأممي أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الدائر في سوريا عن طريق المفاوضات قبل البدء بإجراء انتخابات.
ومنذ بداية العام الحالي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عدم اعترافهما بإقامة انتخابات رئاسية في سوريا، وتوعدا النظام بالمحاسبة.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، في مقابلة إلكترونية مع عنب بلدي، “إذا كنا نريد انتخابات تسهم في تسوية الصراع، يجب أن تُعقد وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2254)، تحت إشراف الأمم المتحدة، وتسعى إلى تلبية أعلى المعايير الدولية”.
وأضاف، “يجب أن تكون حرة ونزيهة، ويجب أن يسمح لجميع المرشحين بالترشح وإجراء الحملات الانتخابية بحرية، وهناك حاجة إلى الشفافية والمساءلة، وأخيرًا وليس آخرًا، يجب أن يكون بإمكان جميع السوريين، بمن فيهم مَن في الشتات، المشاركة”.
وأكد بوريل أنه “لا يمكن لانتخابات النظام في وقت لاحق من العام الحالي أن تفي بهذه المعايير، وبالتالي لا يمكن أن تؤدي إلى تطبيع دولي مع دمشق”.
=========================
ستيب نيوز :نتائج الانتخابات الرئاسية السورية يسلمها المقداد للجنة القضائية العليا
سلّم وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، اليوم الأحد، نتائج فرز أصوات المغتربين السوريين في الانتخابات الرئاسية إلى اللجنة القضائية العليا.
وذكرت سانا بأن المقدام قدّم نتائج فرز الأصوات التي حصلت في السفارات والقنصليات السورية بعدة دول حول العالم.
بالمقابل أكدت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية، سانا، بأن الاستعدادات جارية لإنشاء تقاطع ومراكز انتخابية في عدة مناطق في سوريا، حيث يتم بحسب سانا أداء اليمين الدستورية للجان المعدّة للإشراف على الانتخابات.
يذكر أنّ الانتخابات الرئاسية في سوريا تضم 3 مرشحين، هم بشار الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود مرعي، وللأسد الحظ الأوفر فيها كما جرت العادة دون مفاجآت.
=========================
العربي برس :روسيا تحذر من أمر خطير يجري الاعداد له قبل الانتخابات السورية
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي يخطط لاستخدام مواد كيماوية سامة وفق سيناريو مدروس بمشاركة “الخوذ البيضاء” بسوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “وردت معطيات من مصدر موثوق تفيد بأن جماعة جبهة النصرة الإرهابية الناشطة في سوريا تستعد لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام مواد سامة وفق سيناريو تم إعداده بمشاركة عناصر من “الخوذ البيضاء” العاملين الزائفين في المجال الإنساني، ومن المفترض أنهم يقومون بتكديسها حاليا، في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال البلاد، وسيتم استخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين”.
وأضافت الخارجية الروسية “عشية مرحلة مهمة في حياة الدولة السورية المتمثلة بانتخابات الرئاسة في سوريا يوم 26 مايو يزداد خطر وقوع مثل هذه الأساليب القذرة، وفي هذا الصدد، نعرب عن أملنا في أن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا أبرياء”.
=========================
فرح نيوز :تمثيلية انتخابات الرئاسة في سورية لن تنقذ النظام؟
زهير السباعي
تشهد سورية على مرأى ومسمع العالم أجمع مسرحية هزلية وتمثيلية وهمية عبر قيام النظام السوري بإجراء إنتخابات غير شرعية لا دستورياً ولا قانونياً ولا سياسياً ولا شعبياً كون هذا النظام فقد شرعيته منذ أول يوم أطلق فيه الرصاص الحي على الشعب الأعزل موقعاً الآلاف منهم بين قتيل وجريح، ولتكتمل مسرحية الانتخابات السخيفة أعطى النظام السوري الضوء الأخضر لمرشحان آخران لمواجهتة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في ٢٦ أيار الجاري، يهدف النظام من ذلك إيهام المجتمع الدولي بأنه يطبق الديمقراطية في سورية وأنه غير متمسك بالكرسي المهزوز، وكانت عملية الاقتراع في الخارج قد جرت يوم الخميس الماضي ٢٠ أيار الجاري حيث توجه عدد ضئيل جداً من السوريين إلى سفارات بلادهم عبر العالم للإدلاء بأصواتهم الانتخابية، فقد ارسلت وزارة الخارجية السورية لكل السفارات السورية في الخارج خطاباً يتضمن تهـديدات صريحة تقول أي مغترب سوري لا يشارك في الانتخابات المزعومة لن يحق له الحصول على أي خدمة من السفارات السورية في الخارج؟ وكما تعلمون فكل سوري مغترب مضطـر لمراجعة السفارات من اجل الحصول على وثائق مطلوبة، وهنا يتساءل المغترب المسكين هل أصبح شخصاً مطلوباً لا يمكنه الحصول على أي وثيقة رسمية من السفارة إذا لم يشارك في الانتخابات؟ إنه سيشارك على استحياء لإنه على يقين تام بأنه مجبر على ذلك، وأن صوته لن يقدم أو يؤخر أصلاً لأن النتائج محسومة مسبقاً وقبل إجراء الانتخابات بفترة طويلة؟ اما المواطن الذي يعيش في حضن النظام السوري فإنه لايملك سوى خياراً واحداً ومجبر على تنفيذه وإلاّ...؟ في هذه الأثناء طالب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع السوريين الذين يقيمون في لبنان وسيشاركون بانتخابات النظام بمغادرة الأراضي اللبنانية واصفاً الانتخابات بـالمهزلة والمأساة، مشيراً إلى أن تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دولياً وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها، وطالب جعجع رئيس لبنان ميشيل عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بإعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع  والإدارات المعنية... من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون لصالح النظام والطلب منهم مغادرة لبنان فوراً والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها النظام في سورية طالما انهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطرا عليهم، لاشك بأن جعجع محق في كلامه وندعو جميع الدول التي توجه فيها السوريون إلى سفارات بلادهم وشاركو في تمثيلية النظام السوري أن يرحلو من هذه الدول ويتم سحب الجنسية عنهم لمخالفتهم قوانين اللجوء؟ كلنا يعلم بأن النظام السوري ما هو إلاّ عبارة عن جمهورية وراثية تتناوب على ترأسها عائلة واحدة وبالتالي فإن الانتخابات الرئاسية ماهي إلا إخراج عبثي يوهم بوجود ديمقراطية في البلاد بوجود منافسان للنظام لايملكا قوت يومهما؟ لقد إحتل القاصر منصب الرئيس منذ العام ٢٠٠٠ بعد أن خلف والده الذي توفي بعدما حكم سورية بيد من حديد لثلاثة عقود، النظام السوري سيعلن فوزه بإنتخابات قاطعها أكثر من ستون بالمئة من السوريين وجرت في ظروف إحتلال روسي وايراني لاسيادة للنظام على سورية ووحدة أراضيها؟ بلد منقسم واقتصاد منهار وسيادة مخترقة ومع ذلك يقبل النظام السوري أن تكون سيادته على بقعة محدودة من سورية المهم البقاء في السلطة بدعم لامحدود من حليفيه روسيا وإيران في حين وصلت فيه المحادثات من أجل إيجاد حل لإنتقال سياسي في البلاد إلى طريق مسدود، رغم كل ذلك مايهم النظام هو البقاء بالسلطة ولو ضاعت البلد؟
أخيراً يعلم الجميع بأن هذا النظام ومن قبله أبوه لم يفوزا بأصـوات السوريين ولم تجري انتخابات حرة ونزيهة بالرغم من حكمهم لسورية لأكثر من نصف قرن وهذا يعرفه السوريون جميعاً، فمن يضحك على من ياترى؟ فهل الشعب يضحك على الحاكم أم العكس؟ فالمصالح هي سيدة الموقف والمتل الشعبي يقول حكلي لحكلك، ألم يمتنع النظام السوري عن الإلتزام ببيان جنيف ١ لعام ٢٠١٢  وقراري مجلس الأمن الدولي رقم ٢١١٨ لعام ٢٠١٣ و٢٢٥٤ لعام ٢٠١٥ الداعي لمرحلة إنتقالية بكامل الصلاحيات الثلاث وتمرده على قرارات الشرعية الدولية؟ إننا نطالب الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية بتجميد عضوية سورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية وألا تكون الأمم المتحدة ومؤسساتها وأعضاؤها الدائمين أداة لشرعنة هذا النظام الفاقد لشرعيته وعدم الإعتراف بمسرحية الإنتخابات الساخرة، كفى ضحك على الشعب السوري الذي يستحق التغيير
=========================
المحرر :السلطاتُ الكنديّةُ تنفي السماحَ بالتصويتِ في الانتخاباتِ الرئاسيّةِ السوريّةِ على أراضيها
منذ 20 ساعة
نفتْ الحكومة الكندية الإشاعات التي انتشرت حول فتحِ مراكز التصويت للانتخابات الرئاسية السورية في مقاطعة “أوتاوا”.
وقال المنسّق التنفيذي الكندي لسوريا، “جريجوري غاليجان”، عبرَ حسابه في “تويتر”: “أودّ التوضيح أنَّ ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إجراء التصويت للانتخابات السورية ليس صحيحاً”.
وأضاف قائلاً:”سوريا لم تطلب رسمياً فتح مراكز الاقتراع للتصويت للانتخابات، والحكومة الكندية لم توافقْ على فتحِ أيٍّ من هذه المراكز”.
وكانت السلطات الألمانية منعتْ إقامة الاقتراع للانتخابات الرئاسية داخل السفارة السورية بالعاصمة برلين، كما منعتْ تركيا هذا الأمر أيضاً.
=========================
السورية نت :في محاولة لتخفيف الاحتقان..١٣ وزيراً بحكومة الأسد يزورون السويداء
في 23/05/2021
بدأ رئيس حكومة الأسد، حسين عرنوس، زيارة إلى محافظة السويداء جنوب سورية، برفقة 13 وزيراً قبل يومين من بدء “الانتخابات الرئاسية”.
وحسب وكالة “سانا” فإن عرنوس وصل اليوم الأحد، إلى المحافظة على رأس وفد حكومي يضم 13 وزيراً هم “وزراء الإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان والداخلية والصحة والتعليم العالي”.
كما يضم الوفد وزراء “البحث العلمي والسياحة والاتصالات والتقانة والاقتصاد والمالية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء”.
وتأتي الزيارة في محاولة لتخفيف التوتر في المحافظة، قبل يومين من بدء “الانتخابات الرئاسية” التي ينوي النظام إجراؤها، الأربعاء المقبل.
وكانت السويداء شهدت خلال الأسابيع الماضية، تحركات احتجاجية، من خلال مظاهرات نادت بتحسين الوضع الاقتصادي وهتفت بعضها ضد نظام الأسد.
ورافق ذلك حملة من قبل ناشطين ضد الانتخابات، عبر إطلاق شعارات في المدينة “لا تترشح يا مشرشح”، تزامناً مع تلطيخ صور بشار الأسد في المحافظة بالدم.
وتعليقاً على زيارة الوفد، قال الصحفي السوري حافظ قرقوط، لـ”السورية. نت”، إن “الزيارة تأتي تسويقاً للانتخابات الرئاسية، خاصة بعد التحركات في المحافظة خلال الأسابيع الماضية”.
وأضاف قرقوط أن المحافظة تشهد أزمة اقتصادية خانقة، رغم وعود نظام الأسد بحلها، لكن الوعود كانت ذلك عبر تجنيد شباب المحافظة، برعاية روسية، في صفوف الميليشيات التابعة له.
واشار قرقوط إلى أنه خلال الأسابيع الماضية، شهدت المحافظة تحركات أزعجت النظام، أولها كان إطلاق شعارات “بدنا نعيش”، و”لا تترشح يا مشرشح”، تزامناً مع اعتصامات ومظاهرات، وصولاً إلى تلطيخ صور الأسد بالدم، إضافة إلى بيان مثقفي المحافظة.
وكان عدد من مثقفي المحافظة أصدروا، الأسبوع الماضي، بياناً أكدوا فيه رفضهم القاطع لما أسموه “المهزلة المسماة انتخابات رئاسية التي يجري العمل عليها بسورية، ويراد منها تسويق بشار الأسد ونظامه الذي ارتكب على مدى سنوات جرائم حرب بحق الشعب السوري، واستقدم عدة احتلالات للبلاد لتثبيت كرسي حكمه على أكوام الجماجم والدمار”.
واعتبر البيان أن “ما يجري بمحافظة السويداء من مظاهر احتفالية غير لائقة بتاريخ المحافظة وتضحياتها وكرامة أبنائها لأجل دعم بشار الأسد، لا تعبر عن حقيقة المحافظة التي شرد نظام الأسد أبناءها في أنحاء المعمورة وأفقر أسرها واعتدى على كرامات حرائرها وأحرارها”.
وبينما تتركز الهتافات ضمن الاحتجاجات في السويداء على الواقع المعيشي المتردي، تنسحب في أوقاتٍ إلى المطالبة بإسقاط الأسد، وخروج روسيا وإيران بشكل كامل من الأراضي السورية.
مداهمة مكاتب “لواء القدس”
وتزامنت زيارة وفد حكومة الأسد مع مداهمة مجموعة من الفصائل المحلية مكاتب تابعة لـ”لواء القدس” المدعوم من إيران، بعد تجنيدها لشباب المحافظة وإرسالهم إلى البادية للقتال.
ونقلت شبكة “السويداء 24” عن مصادر، أن مجموعة من الفصائل داهمت مكتب “لجنة الإغاثة للاجئين الفلسطينيين” في بلدة عتيل شمال السويداء.
وأشارت الشبكة إلى أن المكتب جند، عبر أشخاص تابعين لـ”لواء القدس”، شباب من المحافظة براتب بين 150 و200 ألف ليرة سورية، مقابل القتال في باديتي حمص ودير الزور.
لكن الشباب تعرضوا إلى عملية نصب واحتيال، إذ تم فرزهم إلى نقاط تثبيت في السخنة بريف حمص، حيث تنشط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وبعد 41 يوماً تم تسليم كل شخص 40 ألف ليرة سورية فقط، حسب الشبكة.
من جهته قال الشيخ سليمان عبد الباقي، أحد المداهمين لمكاتب التجنيد، إن قائد لواء القدس، محمد السعيد يجند شباب للوقوف على الحواجز في تدمر والسخنة وحلب وغيرها من المناطق براتب 100 إلى 150 ألف ليرة، وتركهم دون أكل وشرب.
وأكد عبد الباقي مداهمة المكاتب وإغلاقها، مشدداً على رفض تجنيد أي شاب أو المتاجرة في دم شباب المحافظة واستغلالهم لمعاناة الناس.
=========================
راديو الكل :“لا انتخابات لمجرم الشام”.. منشورات جديدة في درعا تدعو لمقاطعة “الانتخابات”
انتشرت، مساء أمس السبت، في بلدة مليحة العطش بريف درعا ملصقات ومناشير ورقية تدعو إلى مقاطعة ما يسمى “انتخابات الرئاسة”، في مشهد مستمر منذ الإعلان عن الانتخابات.
وكتب على المنشورات بحسب صور نشرها تجمع أحرار حوران: “لا انتخابات لمجرم الشام”، و”الموت ولا المذلة”، و” لمن يسعى لجلب الصندوق إلى البلدة فليحذر”.
ومؤخراً، انتشرت في معظم مناطق درعا، التي دخلت في تسويةٍ مع النظام عام 2018، مناشير تؤكد عدم شرعية انتخابات النظام.
في 13 أيار الحالي انتشرت في بلدة المزيريب غربي درعا، ملصقات ومناشير ورقية، تدعو إلى مقاطعة هذه الانتخابات، وقبلها بيومين شهدت كل من مدن وبلدات جاسم وأم ولد وعدوان وتسيل بريف درعا منشورات مماثلة ورفضاً علنياً لمهزلة الانتخابات.
كما وانتشرت في 30 نيسان الماضي، منشورات ورقية في شوارع بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، تحذر من المشاركة في “انتخابات النظام” المزعومة، و”مسيراته المؤيدة”.
وقرّر نظام الأسد في 6 أيار الحالي إلغاء عدد من مراكز الانتخاب في درعا، بعد تهديدات وجّهها أبناء المحافظة للمسؤولين والقائمين على تلك المراكز في بلدات وقرى درعا، رفضاً منهم إعادة تأهيل بشار الأسد، بعد الجرائم التي ارتكبها طوال السنوات الماضية، وفقاً لتجمع أحرار حوران.
وكانت روسيا قد دعت إلى “مسيرات مؤيدة” في درعا لاسيما في مدينة بصرى الشام لدعم وتثبيت نظام الأسد إلا أن هذه الدعوات قوبلت بالرفض والتحذير لمن يخرج بها.
الصحفي السوري سمير السعدي أكد في اتصال سابق مع راديو الكل أن الأحداث الأخيرة في درعا وما ظهر فيها من منشورات ومظاهرات رافضة للانتخابات هي أمر طبيعي ومتوقع من محافظة قدمت الكثير من التضحيات للثورة السورية.
ويجري النظام انتخاباته في 26 الشهر الحالي، حيث ترشح لها 3 أسماء على رأسهم بشار الأسد، وهي الفترة الرئاسية الرابعة لبشار الأسد في حال فوزه بها والثانية خلال الثورة السورية.
وتقابل انتخابات النظام برفض دولي وأممي واسع، إذ سبق للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا أن أكدوا ذلك، في حين قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إن “الانتخابات” “ليست جزءاً من العملية السياسية في سوريا”.
درعا – راديو الكل
=========================
نورث برس :رؤساء مراكز انتخابية في السويداء يستبقون الانتخابات ويجمعون الهويات الشخصية
2021-05-23
السويداء – نورث برس
جمع رؤساء المراكز الانتخابية في ريف السويداء الغربي، جنوبي سوريا، يوم أمس السبت، البطاقات الشخصية “الهويات” للسكان من منازلهم للتصويت في الانتخابات لصالح الرئيس السوري بشار الأسد قبل ثلاثة أيام من بدء العملية الانتخابية.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من شهر أيار/ مايو الجاري، وسط ترد اقتصادي ومعيشي كبيرين في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وقال محمود السبع (٥٠ عاماً)، وهو اسم مستعار لأحد سكان الريف الغربي في السويداء، إن عدداً من رؤساء المركز الانتخابية في ريف السويداء الغربي، “جمعوا مساء أمس العشرات من البطاقات الشخصية للسكان للتصويت لصالح بشار الأسد.”
وأضاف لنورث برس: ” قاموا بزيارة المنازل في عدد كبير من قرى وبلدات الريف الغربي والتي يزيد عددها عن الثلاثين لجمع أكبر عدد من البطاقات.”
وتعين الحكومة رؤساء المراكز الانتخابية من بين أعضاء وأمناء حزب البعث في الفرق الحزبية في المنطقة.
ورغم اتفاق الجهات المحلية والدولية على أن الانتخابات صورية وأن النتائج محسومة مسبقاً لصالح الرئيس الحالي، إلا أن موالين له ينشطون خلال الحملة الانتخابية ضمن إطار القوانين وخارجها.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، شهدت مناطق السويداء ودرعا، جنوبي سوريا، بيانات رفض للانتخابات، إلى جانب تهديد مجموعات معارضة لمشرفين على مراكز تصويت في المنطقة.
ومؤخراً، بيّن رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات الرئاسية، فريد عكوان، أن عدد المراكز الانتخابية في المحافظة بلغ ٣٥٦ مركزاً انتخابياً موزعة على قرى وبلدات ومدن السويداء.
=========================
الناس نيوز :فرنسا تعتبر ” انتخابات الأسد باطلة وغير نزيهة ولا قانونية “
22 مايو، 2021 في قسم سياسة عالمية Reading Time: 1 min read
باريس – دمشق – الناس نيوز :
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية ، أن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في سوريا خلال الأيام المقبلة “باطلة ولا شرعية لها” بنظرها “لأنها تفتقر للمعايير اللازمة ولا تسمح بالخروج من الأزمة”.
وقالت الناطقة باسم الخارجية آنييس فون دير مول في بيان رسمي :”الانتخابات التي ينظمها النظام السوري في الداخل والخارج مثل الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال أيام أو الانتخابات التشريعية العام الماضي لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير”.
وأكدت فون دير مول على جاهزية الأوروبيين لدعم انتخابات “حرة ونظامية” في سوريا وفق معايير القانون الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة يشارك فيها السوريون في الخارج والداخل بالإضافة الى اللاجئين ( لكن ليس انتخابات الأسد ) .
ومنعت عدة بلدان اجراء ” انتخابات الأسد ” على أراضيها وفرضت عقوبات على المشاغبين من شبيحته الذين يرتكبون أعمال عنف .
=========================
هادي العبدالله :مستبقاً الانتخابات بأيام .. بشار الأسد يأمر بتغييرات كبيرة في أشـ.ـد المناطق موالاة
2021/05/22 in أخبار سوريا
أجرى نظام الأسد خلال الأيام الماضية تغييرات أمـ.ـنية طالت عدداً من اللجـ.ـان الأمـ.ـنية في المحافظات التابعة لسيطرته.
وشملت التغيرات حماة ومنطقة الساحل وحماة، وهما من أشد الولاء طائفـ.ـياً لنظام الأسد
يأتي ذلك قبل أيام من انطلاق الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها نظام الأسد في 26 من الشهر الجاري.
التغييرات شملت حماة ومنطقة الساحل
وقالت مصادر إعلامية موالية إن نظام الأسد عيّن اللـ.ـواء “إبراهيم خليفة” رئيس للجنة الأمـ.ـنية في محافظة حماة.
ليحل مكان اللـ.ـواء “رمضان رمضان” الذي تسلم بدوره اللجنة الأمـ.ـنية في المنطقة الساحلية.
اللواء “إبراهيم خليفة” قائد الفـ.ـرقة الأولى دبابات بقـ.ـوات الأسد منذ مطلع العام 2020.
وينحدر اللـ.ـواء “خليفة” من قرية “حمام القراحلة” الواقعة بمنطقة جبلة بريف اللاذقية.
كما عيّن نظام الأسد اللـ.ـواء “رمضان يوسف رمضان” قائـ.ـداً للمنطقة الساحلية بعد سنوات على تراسه اللجنة الأمنية بحماة.
من هو اللـ.ـواء “رمضان يوسف رمضان”
ويشغل اللـ.ـواء “رمضان” منصب قائد الفرقة التاسعة في قـ.ـوات الأسد، وينحدر من قرية المحروسة بمنطقة مصياف غربي حماة.
وعند انطلاق الثورة السورية 2011، كان رمضان قائـ.ـداً للـ.ـواء 35 قوات خاصة التابع للفرقة الخامسة عشرة قوات خاصة برتبة عميد ركن.
ويعرف عن “رمضان” تصريحاته الطـ.ـائفية، كما أنه شارك بعملـ.ـيات القـ.ـمع ضـ.ـد المتظاهرين بدرعا.
حيث هدد بجرف درعا وإدلب، رداً على المظـ.ـاهرات السلمية التي كانت تخرج ضـ.ـد نظام الأسد حينها.
كما يتـ.ـهم “رمضان” بارتكـ.ـاب عشرات المجـ.ـازر ضـ.ـد المدنيين السوريين.
وورد اسمه في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش، الصادر بتاريخ 15 كانون الأول 2011.
حينها اعتـ.ـرف أحد العناصر المنشـ.ـقين عن قـ.ـوات الأسد أنه تلقى أوامر شفهية من قائده “رمضان” بفتح النـ.ـار على المتظاهرين في درعا.
كما وضع اسم “رمضان” ضمن قائمة العقـ.ـوبات الأوربية منتصف عام 2012.
وذلك بعد ثبوت إصداره أوامر للعناصر في قوات الأسد بإطـ.ـلاق النـ.ـار على المتظاهرين في بانياس ودرعا.
ويعد “اللواء رمضان” المسؤول الأول عن عمليات مصـ.ـادرة أراضي وممتلكات المهجـ.ـرين قسـ.ـرياً من محافظة حماة إلى الشمال السوري.
حيث عمد إلى الاستحـ.ـواذ على أراضي المهجرين وتأجيرها إلى قيـ.ـادات وعناصر قـ.ـوات الأسد.
اللجان الأمـ.ـنية التابعة للنظام
توصف اللجان الأمـ.ـنية في مناطق سيطرة الأسد بأنها أعلى سلطة سياسية وعسكرية وأمنية.
وتعتبر وفقاً لـ”هيئة القانونيين السوريين” الهيكل المصغر لتركيبة نظام الأسد في كل محافظة من المحافظات.
ويتم تعيينها مباشرة من قبل بشار الأسد على أساس الولاء المطلق وتنفيذ الأوامر بلا رحـ.ـمة.
تتألف اللجنة الأمـ.ـنية من أعلى رتبة عسـ.ـكرية أمـ.ـنية في المحافظة ويكون أعلى رتبة هو رئيس اللجنة.
إضافة لكل من المحافظ وأمين فرع حزب البعث وممثل الجبهة الوطنية التقدمية في المحافظة.
يضاف إليهم المحامي العام وقائد شـ.ـرطة المحافظة وقائد الشـ.ـرطة العسـ.ـكرية ورؤساء أفـ.ـرع نظام الأسد الأمـ.ـنية.
إضافة إلى قائد ميليـ.ـشيا الدفـ.ـاع الوطني في المحافظة وقيادات الفرق والألـ.ـوية العسـ.ـكرية.
وتعتبر اللجان الأمـ.ـنية الذراع الضـ.ـارب والمنـ.ـفذ للمجـ.ـازر التي أودت بحياة حوالي مليون سوري.
واعتمد بشار الأسد في تعيين رؤساء اللجان الأمنية في المحافظات من دائرته المقربة وعلى أساس طائفي خالص.
=========================
رأي اليوم :سوريا تهاجم بقوة فرنسا بعد تصريحاتها عن الانتخابات الرئاسية: المقاربات الخاطئة لن تستطيع إعاقة عملية توطيد الاستقرار
دمشق- وكالات- ردت سوريا، اليوم السبت، على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الفرنسية حول الانتخابات الرئاسية والتي انتقد فيها الانتخابات الرئاسية السورية التي تجرى داخل البلاد الأربعاء المقبل.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية، قالت الخارجية السورية، في تصريح لمصدر رسمي، إن “سوريا تدين بشدة تصريحات المتحدث باسم الخارجية الفرنسية حول الانتخابات الرئاسية وتؤكد أن المقاربات الخاطئة للحكومة الفرنسية في سوريا لن تستطيع إعاقة عملية توطيد الاستقرار في سوريا”.
وأضافت أن “الانتخابات شأن سيادي سوري بامتياز لا يحق لأي طرف خارجي التدخل به، والسوريون وحدهم أصحاب القول الفصل فيه وتوافد السوريين بكثافة إلى مراكز الاقتراع على امتداد العالم بما فيها باريس يشكل الرد الأبلغ على هذه التصريحات”.
وتابعت “فرنسا يجب أن تعلم أن عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء وأن عهد الانتداب قد ولى إلى غير رجعة والشرعية في سوريا اليوم يمنحها السوريون وحدهم وليس المندوب اللا سامي القابع في باريس”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد اعتبرت، في بيان صادر عن الناطقة باسمها آنييس فون دير مول أمس الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية السورية التي تجرى خلال أيام “باطلة ولا شرعية لها”.
وقالت فون دير مول “الانتخابات التي ينظمها النظام السوري في الداخل والخارج مثل الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال أيام أو الانتخابات التشريعية من العام الماضي لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير”.
وأكدت جاهزية الأوروبيين لـ “دعم انتخابات حرة ونظامية” في سوريا وفق معايير القانون الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة يشارك فيها السوريون في الخارج والداخل بالإضافة إلى اللاجئين.
وتجرى الانتخابات الرئاسية السورية في 26 أيار/مايو الجاري، فيما صوت للسوريين في الخارج عليها الخميس الماضي.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأخيرة في حزيران/يونيو عام 2014 بنسبة تجاوزت 88 في المئة من الأصوات في الانتخابات؛ وعبد الله سلوم عبد الله وهو برلماني سابق وينتمي لحزب [الوحدويون الاشتراكيون] أحد أحزاب [الجبهة الوطنية التقدمية] رغم أنه ليس مرشحا باسمها، ومحمود مرعي الذي كان من مؤسسي [هيئة العمل الوطني الديمقراطي] التي أعلنت عن نفسها عام 2014 وفي 2016 أصبح (الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية) التي تأسست من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية بعضها أحزاب مرخصة لكنها تفتقد للشعبية وتأثيرها السياسي متواضع جدا.
=========================
نيتي نيوز :حرب أهلية ، دمار ، فقر مدقع .. لكن الأسد سيفوز في الانتخابات المزيفة | سوريا
POSTED BY: ADMIN MAY 23, 2021
تيفي المرة الأخيرة التي أجرى فيها سوريا انتخابات رئاسية ، في عام 2014 ، لم يكن هناك شك حول ما إذا كان الرئيس بشار الأسد سيفوز – ولكن مع سيطرة قوى المعارضة على مدن البلاد ، وكذلك ضواحي دمشق ، كان مستقبله بعيدًا عن المستقبل. تأكيد.
بعد سبع سنوات ، بعد تدخل حلفاء النظام الروس والإيرانيين وقلبوا مجرى الحرب ، عادت معظم سوريا الآن إلى قبضة الأسد. يوم الأربعاء ، سيعود مواطنوه إلى صناديق الاقتراع لعرض ديمقراطي وهمي مصمم لمنح الرئيس قشرة شرعية في الداخل والخارج.
“في عام 2014 كان المزاج مختلفًا. كان من الممكن أن يرحل الأسد. قال سهيل الغازي ، باحث سوري وزميل غير مقيم في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط: “الآن لا يزال السوريون في البلاد ، وكلنا غادرنا ، نعلم أنه لن يكون هناك انقلاب عسكري”.
سيستخدم كل من النظام وروسيا الانتخابات لإثبات فوزهما ، وهم يدّعون أن سوريا آمنة ، حتى يتمكن اللاجئون من العودة. كما أن الانتخابات عامل في إعادة تأهيل النظام بين الدول العربية ، وربما جامعة الدول العربية “.
حكمت عائلة الأسد سوريا منذ عام 1970 ، وبعد ذلك جُرد البرلمان والحكومة من العديد من سلطات صنع القرار وشغل مناصب مهمة مع الموالين حيث عمل حزب البعث على ترسيخ مكانته كـ “زعيم الدولة والمجتمع”. “.
كان بشار الخيار الثالث خلفًا لوالده حافظ ، الذي تولى المنصب بعد وفاة الأخير في عام 2000. ادعى طبيب العيون المعتدل أنه يريد إحداث إصلاح سياسي حقيقي في البلاد ، ولكن انتهى به الأمر إلى إلحاق المزيد من الوحشية من والده. قوبلت احتجاجات الشوارع خلال الربيع العربي في عام 2011 بالعنف الشديد من الدولة البوليسية وتحولت إلى حرب أهلية معقدة ومستعصية.
في الأيام الأولى للانتفاضة ، انشق عدد كبير من المسؤولين العسكريين والحزبيين احتجاجًا على حملة الحكومة القمعية. عندما بدأ مستوى المعارضة عبر المجتمع السوري الطبقي في الظهور ، قاطعت المعارضة الجريئة الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2013.
جرت محاولة جوفاء لتهدئة الرأي العام في الانتخابات الرئاسية عام 2014 ، عندما سمح النظام بإجراء انتخابات متعددة الأحزاب للمرة الأولى – لكن لم يكن مفاجئًا أن الأسد فاز بما يقرب من 90٪ من الأصوات بعد حملة أخبر فيها أحد مرشحي المعارضة الناخبين شاغل المنصب. يجب أن يبقى الرئيس.
بدأت حملة هذا العام بعد أن وافقت المحكمة الدستورية العليا قبل أسبوع على ثلاثة طلبات من أصل 51 مرشحًا: عبد الله سلوم عبد الله ، عضو سابق في السلطة التشريعية السورية. محمود أحمد ماري ، وهو جزء من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف ؛ والأسد نفسه.
بينما من المؤكد أن الأسد سيفوز بولاية رابعة مدتها سبع سنوات ، تعهد المرشحون الثلاثة بإصلاح الاقتصاد ، الذي انهار العام الماضي تحت وطأة الحرب والعقوبات وفيروس كوفيد -19 ، وإعادة خمسة ملايين لاجئ في البلاد. كما قدم عبد الله وعدًا جريئًا بمعالجة الفساد المنتظم في سوريا.
اعتبر نشطاء حقوقيون وأحباء عشرات الآلاف من المعتقلين الذين ما زالوا مفقودين في سجون النظام عفوًا صدر في وقت سابق من هذا الشهر عن أكثر من 400 من موظفي الخدمة المدنية والقضاة والمحامين والصحفيين المحتجزين في حملة قمع ضد المعارضة على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. خدمة للمعايير الديمقراطية قبل الاقتراع.
اختفى شقيقي في سجن النظام عام 2013. ما زلنا لا نعرف ما إذا كان حياً أم ميتاً. قال سعيد عيدو ، الأصل من حلب ولكنه يعيش الآن في مدينة غازي عنتاب التركية ، “لن يقدموا لنا أي معلومات. “كل ما تفعله هذه الانتخابات الرئاسية هو جرائم التبييض والحفاظ على الديكتاتورية.”
يوافق غازي: بالنسبة للنظام ، الانتخابات هي أداة دعائية مفيدة. لطالما جعل النظام الناس يفعلون ذلك لإثبات ولائهم. المسيرات في المسيرات ، والتلويح باللافتات ، والظهور بأعداد كبيرة للتصويت … بالنسبة للجيل الجديد ، إنها أيضًا فرصة لخلق إحساس بالانتماء للمجتمع والأمة.
لم يشهد شباب اليوم في سوريا أي نشاط سياسي غير مرتبط بالنشاط المسلح. إنها استراحة من واقعهم الرهيب ، تقريبًا ، وسيلة للنظام لجعلهم يشعرون بأنهم مشمولين ، وإدخالهم في النظام ، وجعلهم يشعرون بأنهم ينتمون “.
يعني الانهيار في قيمة الليرة السورية في أوائل عام 2020 أن حوالي 90٪ من الأشخاص الذين يعيشون في مناطق سيطرة النظام يعيشون الآن في فقر مدقع. الانتقاد العلني لتدهور الأوضاع المعيشية أمر غير مسموح به ، لكن رغم ذلك ، أثار الوضع اضطرابات في مناطق من سوريا حيث قبضة النظام أكثر هشاشة. في السويداء ذات الغالبية الدرزية ، في الجنوب الغربي ، تمزقت اللوحات الإعلانية الانتخابية التي أقيمت الأسبوع الماضي وتناثرت بطلاء أحمر في غضون ساعات.
الانتخابات أيضا سنوات من الجهود المدعومة من الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إنهاء الحرب ، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية وإعادة كتابة الدستور السوري من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة تخضع للرقابة الدولية.
مرت حضارات وغزاة ومستعمرون عبر سوريا. وقال عيدو “لكنهم اليوم مجرد بقايا من الماضي والمواقع التاريخية”. “النظام ليس هناك ليحكم ، فقط لسرقة أرزاق شعبه. لهذا السبب ، مثل الآخرين ، لن يستمر. لا يمكنها أن تحافظ على نفسها إلى الأبد “.
=========================
الانباء :سجال سوري - فرنسي حول الانتخابات الرئاسية
الأحد 2021/5/23المصدر : وكالاتعدد المشاهدات 6802A+ A- Printer Image
أدانت وزارة الخارجية في دمشق بشدة أمس تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية حول الانتخابات الرئاسية، والتي اعتبرتها «باطلة وغير شرعية»، كما وصفتها بأنها تفتقر إلى المعايير اللازمة ولا تسمح بإيجاد حل للخروج من الأزمة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر في الخارجية السورية أن التصريحات التي أدلى بها المتحدث هي «لزوم مالا يلزم لأن هذه الانتخابات شأن سيادي سوري بامتياز لا يحق لأي طرف خارجي التدخل به وهو غير معني البتة حتى بإبداء الرأي والسوريون وحدهم أصحاب القول الفصل فيه».
واعتبر أن توافد السوريين بكثافة إلى مراكز الاقتراع على امتداد العالم بما فيها باريس يشكل الرد الأبلغ على هذه التصريحات.
وأضاف المصدر إن على الحكومة الفرنسية أن تدرك جيدا أنها بهذه السياسات تتحمل المسؤولية الكاملة مع الدول المعادية لسورية في سفك دم السوريين وتدمير منجزاتهم ومنع وصول الغذاء والدواء إليهم من خلال الدعم الذي قدمته للإرهاب العابر للحدود في سورية والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللا مشروعة المفروضة على الشعب السوري.
وتابع إن الحكومة إذ تدين بشدة هذه التصريحات فإنها تؤكد أن المقاربات الخاطئة للحكومة الفرنسية في سورية لن تستطيع إعاقة عملية توطيد الاستقرار فيها وأكد أن على فرنسا «أن تعلم أن عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء وأن عهد الانتداب قد ولى إلى غير رجعة والشرعية في سورية اليوم يمنحها السوريون وحدهم وليس المندوب اللا سامي القابع في باريس».
وكانت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فون دير مول، قالت أمس الأول إن «الانتخابات التي ينظمها النظام السوري في الداخل والخارج، هي مثل الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال أيام أو الانتخابات التشريعية العام الماضي، لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير».
وتابعت دير مول، «بالنسبة لنا فإن هذه الانتخابات باطلة ولا جدوى منها، كما إنها لا تعطي شرعية سياسية للنظام ولا تؤدي الى الخروج من الأزمة».
وأكدت دعم الأوروبيين لإجراء انتخابات «حرة ونظامية» في سورية، بما يتوافق مع معايير القانون الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة، وتجري ضمن مشاركة جميع السوريين في الداخل منهم والخارج.
ورغم هذه الانتقادات سمحت للحكومة الفرنسية بإجراء الانتخابات في السفارة السورية في باريس الخميس الماضي بخلاف ما قامت به دول أوروبية أخرى كألمانيا وتركيا.
والتقطت صور لرفعت الأسد، عم الرئيس بشار الأسد، في أثناء إدلائه بصوته رغم ما يحكى عن خلاف بينهما.
وقد أكد نجل رفعت الأسد أن والده توجه إلى السفارة السورية في فرنسا للتصويت لابن أخيه بشار الأسد، بحسب موقع «عنب بلدي».
=========================
الوطن السعودية :تصويت النازحين السوريين للأسد يفقدهم صفة اللاجئين
23:00 السبت 22 مايو 2021
بيروت: أسماء وهبة
أثيرت أزمة كبيرة جراء مشاركة النازحين السوريين في الانتخابات الرئاسية السورية بلبنان، التي ستفضي إلى إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة، حيث اعتبر الكثيرون، وتحديدا من المعارضة السورية، أن تصويت هؤلاء لـ«الأسد» يفقدهم صفة اللاجئين، كونهم أعادوا انتخاب من اعتبروه سببا في خروجهم من سورية.
ومن هنا، دشن حقوقيون سوريون هاشتاج «صورهم لنعرفهم»، الذي يهدف إلى الكشف عن هويات المشاركين في الانتخابات الرئاسية السورية، والتقدم بها لمفوضية اللاجئين، كي تنزع عنهم كل التقدمات المادية والاجتماعية والصحية التي يحصلون عليها بحجة اللجوء، وسيتابعون مع مفوضية اللاجئين ملفات كل من شارك في الانتخابات من أجل إعادتهم إلى سورية.
اللجوء السوري
من هنا، طالبت أحزاب لبنانية بإعادة النازحين السوريين الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية لسورية، وهذا ما أكده الأمين العام لحزب «الكتائب اللبنانية»، سيرج داغر، في تصريح خاص، حيث عرّف كلمة «لاجئ» بقوله: «هو من يلجأ إلى بلد آخر، خوفا من نظام بلاده، بعد تعرضه للاضطهاد، لكن ما حدث في نهار الانتخابات الرئاسية بالسفارة السورية في بيروت، وإعادة عدد كبير من المؤيدين للرئيس بشار أسد انتخابه من جديد، فبالتالي هؤلاء ليسوا مضطهدين، لذلك مكانهم الصحيح داخل بلادهم. هم ليسوا لاجئين. لقد صرحوا بذلك علنا في وسائل الإعلام اللبنانية».
وأضاف: «يجب إعادتهم على الفور إلى وطنهم، خصوصا أن لبنان البلد الصغير لم يعد قادرا على تحمل كلفة اللجوء السوري العالية في قطاعات مثل الاستشفاء والكهرباء والطرقات والمياه والصحة».
وطالب «داغر» الدولة اللبنانية بإعادة النظر فورا في ملف اللجوء السوري، واتخاذ إجراءات سريعة، لإسقاط صفة «لاجئ» عن كل من شارك في الانتخابات السورية. وتابع: «هؤلاء يجب ألا يعاملوا كلاجئين، بل رعايا أجانب يعملون في لبنان».
مراقبة دولية
في هذا السياق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم مفوضية اللاجئين في لبنان (UNHCR)، ليزا أبو خالد، أنه يوجد على الأراضي اللبنانية 892 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يرغب معظمهم في العودة إلى ديارهم. وأكدت أن أعداد النازحين السوريين العائدين لسورية بدأت في الازدياد منذ 2016، حيث قدرت في تلك السنة بأكثر من 63 ألف لاجئ عادوا من لبنان إلى سورية.
لكن، في المقابل، هناك نازحون سوريون يرفضون العودة إلى سورية دون ضمانات من الدولة السورية تحت مراقبة دولية، وهذا ما أكدوه في وقفة احتجاجية بلبنان، بعد التضارب الذي حدث بين لبنانيين ومؤيدين للرئيس بشار الأسد في العاصمة اللبنانية، على خلفية مشاركة هؤلاء في الانتخابات الرئاسية بالسفارة السورية في بيروت، حيث نفوا تماما مشاركتهم في عملية التصويت، وأوضحوا أن من فعل ذلك من العلويين وسكان جبل محسن، أو من تعرضوا لضغوط من حلفاء النظام السوري في لبنان مثل الحزب القومي الاجتماعي وحزب الله في مناطق مثل ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب والبقاع، مؤكدين أن من صوتوا لمصلحة الرئيس الأسد لا يتعدون 2% من عدد النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية.
=========================
وطن نيوز :نظام الأسد يهاجم فرنسا: انتخاباتنا ليست شرعية!
أعلنت فرنسا موقفها الرسمي من الانتخابات الرئاسية المقبلة ، التي سيشارك فيها رئيس النظام السوري بشار الأسد ، معتبرة إياها “باطلة وغير شرعية” ، فيما سارعت حكومة النظام بالرد والتنديد بهذه التصريحات.
وفي التفاصيل ، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية ، بحسب SY24 ، في بيان صادر عن المتحدثة باسمها ، أغنيس فون دير مول ، الجمعة ، أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا خلال أيام “باطلة وغير شرعية”.
وجاء في البيان أن “الانتخابات التي ينظمها النظام السوري في الداخل والخارج مثل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى خلال أيام أو الانتخابات التشريعية العام الماضي ، لا تفي بالشروط وتنقصها المعايير”.
وشدد البيان على “استعداد الأوروبيين لدعم انتخابات حرة ودورية في سوريا ، وفق معايير القانون الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة ، ويشارك فيها سوريون في الخارج والداخل إضافة إلى اللاجئين”. “
سارعت حكومة النظام إلى الرد على بيان الخارجية الفرنسية ، معلنة إدانتها الشديدة لهذه التصريحات ، مؤكدة أن “التوجهات الخاطئة للحكومة الفرنسية في سوريا لن تكون قادرة على إعاقة عملية الاستقرار. الاستقرار في سوريا “.
وزعمت حكومة النظام أن “الانتخابات شأن سوري سيادي بامتياز ، ولا يحق لأي جهة أجنبية التدخل فيها ، والسوريون وحدهم لهم الكلمة الفصل فيها”.
كما زعمت أن “السوريين توافدوا على مراكز الاقتراع في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك باريس ، وهو ما شكل الرد الأكثر دلالة على هذه التصريحات”.
قبل عدة أسابيع ، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة ، نيكولا دي ريفيير ، خلال جلسة شهرية لمجلس الأمن حول سوريا ، إن “فرنسا لن تعترف بأي شرعية للانتخابات التي ينوي النظام إجراؤها نهاية شهر مايو. . “
وأضاف أنه “بدون إدراج السوريين في الخارج ستجرى الانتخابات تحت إشراف النظام فقط وبدون إشراف دولي” وفق ما نص عليه القرار 2254 (الذي صدر بالإجماع عام 2015).
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية التي نظمها النظام السوري وصفها كثيرون بـ “المهزلة والمسرحية فقط” ، وسط رفض غربي واسع لها.
========================