الرئيسة \  ملفات المركز  \  جديد الموقف التركي .. إصرار على تطبيق استانة وإعلان عن الجهوزية التامة

جديد الموقف التركي .. إصرار على تطبيق استانة وإعلان عن الجهوزية التامة

20.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/2/2020
عناوين الملف :
  1. ترك برس :الإمارات تعلق على تطورات "إدلب" والتحركات العسكرية التركية
  2. ترك برس :الجزيرة: ثلاثة سيناريوهات لمعركة إدلب بينها استخدام القوة لمنع تقدم النظام
  3. الاناضول :أردوغان حول عملية إدلب: يمكن أن نتعاون مع واشنطن على مختلف الصعد
  4. البي بي سي :الحرب في سوريا: أردوغان يلوح بعملية عسكرية وشيكة في إدلب وروسيا تحذر تركيا
  5. مصراوي :روسيا تصف العملية التركية المحتملة في إدلب بـ"السيناريو الأسوأ"
  6. الجزيرة :أردوغان: المحادثات مع روسيا بخصوص إدلب لم تكن مرضية والهجوم التركي "مسألة وقت"
  7. سي ان ان :الكرملين: العملية العسكرية التركية المنتظرة في إدلب "أسوأ سيناريو ممكن"
  8. ارم نيوز :الطيران الروسي يكثف غاراته ويزيد ضحاياه المدنيين شمال إدلب السورية
  9. ترك برس :أردوغان حول "عملية إدلب": قد نأتي ذات ليلة على حين غرة!
  10. روسيا اليوم :لافروف: تركيا لم تنفذ التزاماتها بشأن إدلب ولا عودة إلى الوضع القائم سابقا
  11. ارم نيوز :الفصائل الموالية لأنقرة: تركيا خذلتنا في إدلب
  12. الوفد :لافروف: ندعم الجيش السوري في إدلب للرد على استفزازات المسلحين
  13. القدس العربي :منظمات إنسانية: مليون نازح من إدلب بحاجة لإغاثة دولية عاجلة
  14. حرية برس :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا
  15. عنب بلدي :البرلمان الألماني يلوح بعقوبات على روسيا بسبب تصعيدها في إدلب
  16. رأي اليوم :أردوغان: المحادثات مع روسيا بخصوص إدلب لم تكن مرضية والهجوم التركي “مسألة وقت” والاتحاد الأوروبي لا يملك صلاحية لاتخاذ قرار بشأن ليبيا
  17. سنبوتيك :بيسكوف: موسكو لم تعد راضية عن تنفيذ اتفاقيات سوتشي بعد هجوم المسلحين في إدلب
  18. تنسيم :ظريف لـ"تسنيم": مستعدون للحديث مع سوريا وتركيا بشأن إدلب
  19. تركيا الان :“عبد الله غل” يعلن موقفه من الأحزاب الجديدة ..  وهذا ما قاله عن سوريا ومصر
  20. رووداو :الرئاسة التركية: خرجنا من المباحثات مع الروس حول إدلب دون نتائج
  21. اورينت :مرشح لخلافة ميركل ينتقد صمت أوروبا عن الجرائم التي ترتكب بإدلب
  22. الوطن السورية :أنقرة تستجدي «الناتو»: إذا استمر الأمر كذلك فغداً ستذهب إدلب! … اجتماعات روسية تركية تنتهي إلى «لا نتائج» والأخيرة تتمسك بنقاط المراقبة المحاصرة
  23. البدع :ترامب: أنقرة وواشنطن تعملان معاً بخصوص حل المشاكل في إدلب
  24. الوطن العربي :تركيا ترفض خرائط قدمتها روسيا بشأن إدلب
  25. بي بي سي نيوز :الناتو يتخلى عنه.. وروسيا تتجاهل مطالبه أردوغان يستفز الأكراد.. وضغوط إدلب تحاصره
 
ترك برس :الإمارات تعلق على تطورات "إدلب" والتحركات العسكرية التركية
نشر بتاريخ 19 فبراير 2020
 ترك برس
علّق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على التطورات في محافظة "إدلب" السورية والتحركات العسكرية التركية.
وقال قرقاش في تغريدة عبر تويتر إن "المتابع للمشهد السوري وما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي".
وأضاف: "صراع مصالح يطال البشر والأرض تخوضه الدول وكأن العالم العربي مشاع، أو فضاء لطموحها ولامتدادها الاستراتيجي".
واعتبر الوزير الإماراتي أن "عودة الدور العربي لمواجهة تحديات الأمن العربي أصبح أكثر من ضرورة".
===========================
ترك برس :الجزيرة: ثلاثة سيناريوهات لمعركة إدلب بينها استخدام القوة لمنع تقدم النظام
نشر بتاريخ 19 فبراير 2020
ترك برس
نشر موقع الجزيرة الإنجليزية تحليلًا لمروان قبلان، مدير تحليل السياسات في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حول التطورات الأخيرة في محافظة إدلب بعد هجمات قوات النظام المدعوم من روسيا، تحدث فيه عن ثلاثة سيناريوهات محتملة لمعركة إدلب، من بينها استخدام تركيا القوة لمنع مزيد من تقدم قوات النظام.
ويشير قبلان في مقاله إلى أن التصعيد في إدلب كان حتميًا بسبب عدم التزام النظام باتفاقية سوتشي واستمراره في شن الهجمات ولكن على عكس عمليات الاستيلاء على مناطق التصعيد الأخرى، فإن سقوط إدلب سيكون كارثيًا على تركيا.
وأوضح أن استيلاء النظام على إدلب يعني هزيمة كاملة للمعارضة السورية واستبعادها من المفاوضات لإيجاد حل نهائي لسوريا بعد الحرب. ومن ناحية أخرى ستهمش تركيا، الداعم الرئيسي للمعارضة، ولن يكون لها رأي في المفاوضات المستقبلية، والتي ستكون خسارة دبلوماسية كبرى في ضوء سنوات من الانخراط التركي في الصراع.
وعلاوةً على ذلك، سيؤدي استيلاء النظام على إدلب إلى طرد حوالي ثلاثة ملايين مدني نحو حدود تركيا أو المناطق الحدودية الصغيرة التي يسيطر عليها في محافظة حلب الشمالية. ولا تستطيع تركيا تحمل تكاليف استيعاب المزيد من السوريين على أراضيها.
ويضيف أن الحكومة التركية تتعرض أيضًا لضغوط محلية هائلة للانتقام بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا على أيدي قوات النظام. وستتعرض الحكومة لانتقادات في الداخل، إذا اضطرت قواتها للانسحاب من مراكز المراقبة التي يحاصرها النظام السوري حاليًا.
العلاقات التركية الروسية
ويشير المحلل السياسي إلى أن تركيا مع أنها ترفض الحل العسكري في شمال غرب سوريا، فهي لا تستطيع المجازفة بمواجهة مع روسيا. وفي الوقت نفسه، لم يدعم الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة تركيا في تصعيدها ضد روسيا. والأكثر من ذلك، كان كلاهما بطيئًا في إدانة محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016.
وفي الوقت الحالي نمت علاقات تركيا مع روسيا وأصبحت الآن أكثر أهمية للحكومة التركية مما كانت عليه في عام 2015. وأصبحت روسيا شريكًا تجاريًا رئيسيًا، وأكبر مورد للنفط والغاز في تركيا وزاد نصيبها من السوق التركي.
كما تكثف التعاون الدبلوماسي بين تركيا وروسيا في ليبيا، والتعاون في مجال الدفاع بعد أن اشترت تركيا نظام الدفاع الصاروخي S-400 من روسيا، وناقشت أيضًا إمكانية شراء طائرات مقاتلة روسية من طراز Su-35 و Su-57.
ثلاثة سيناريوهات أمام تركيا
ورأى قبلان أن تركيا تحت ضغوط وقف تقدم النظام في إدلب والحفاظ في الوقت نفسه على علاقاتها مع روسيا، ليس لديها مجال كبير للمناورة. وستكون أمامها ثلاثة سيناريوهات محتملة.
السيناريو الأول والأكثر تفضيلاً لتركيا، لكن احتمال حدوثه ضئيل، هو موافقة روسيا على التمسك باتفاقية منطقة التصعيد في إدلب وأمر قوات النظام بمغادرة المواقع التي احتلتها قبل هجومها الأخير. يمكن أن يقترن ذلك بإحياء العملية السياسية واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية المكلفة بصياغة التعديلات على الدستور السوري التي وافق عليها النظام والمعارضة والمجتمع الدولي.
السيناريو الثاني، هو قبول تركيا للوقائع الجديدة على الأرض والسماح للنظام السوري بالتحكم في الطرق السريعة M4 و M5، ولكن باستخدام القوة لمنع أي تقدم إضافي.
ووفق هذا السيناريو، يمكن أن تسعى تركيا إلى إنشاء "منطقة آمنة" في إدلب بإنشاء مواقع دفاعية معززة على طول خط المواجهة وتزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة، وخاصة الصواريخ المضادة للطائرات.
ويقول قبلان إن أنقرة تتبنى هذه السياسة بالفعل بعد إسقاط مروحيتين تابعتين للنظام في إدلب بأسلحة مضادة للطائرات.
السيناريو الثالث، وهو السيناريو الذي تريد تركيا تجنبه، هو تصعيد مع روسيا. وجود أسلحة مضادة للطائرات على الأرض يثير خطر سقوط طائرة روسية. من المحتمل أن يتخذ الجيش التركي الاحتياطات اللازمة لتجنب مثل هذا التطور الخطير، ولكن بالنظر إلى عمليات النشر المكثفة على الأرض، فهو الأقرب منذ عام 2015 إلى مواجهة مع القوات الروسية.
وختم قبلان تحليله بأن ما سيحدث في إدلب يعتمد كثيرًا على ما تقرر الولايات المتحدة فعله، لكن واشنطن أرسلت حتى الآن إشارات مختلطة إلى أنقرة.
وأضاف أنه مثلما تحاول روسيا إبعاد تركيا عن حلفائها في الناتو، قد تقرر الولايات المتحدة اغتنام الفرصة لفعل الشيء نفسه بضرب التقارب التركي الروسي من خلال دعم العملية التركية في إدلب.
===========================
الاناضول :أردوغان حول عملية إدلب: يمكن أن نتعاون مع واشنطن على مختلف الصعد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول تصريحات ترامب بشأن التعاون مع تركيا في ملف إدلب: "يمكن أن يكون هناك تضامن بيننا على مختلف الصعد في أي لحظة".
جاء ذلك في معرض اجابته على أسئلة الصحفيين، الأربعاء في العاصمة التركية أنقرة، حول تصريح ترامب الذي قال فيه: "نعمل سوياً مع الرئيس أردوغان بخصوص موضوع إدلب".
ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركة سلاح الجو في العملية العسكرية التركية المحتملة على إدلب؟ واسم العملية؟ أجاب أردوغان: "كما قلت في السابق قد نأتي ذات ليلة على حين غرّة، وهذا يعني إننا نأتي مع كل شيء".
وفي معرض اجابته على سؤال بأن الجانب الروسي يصف العملية التي ستقوم بها تركيا ضد قوات النظام السوري بـ"أسوء سيناريو"؟ قال أردوغان "زملائنا الذين أجروا مباحثات مع الروس، لم ينقلوا لي شيء من هذا القبيل، ولا أعتقد أن روسيا ستأخذ مكاناً لها في مثل هذا السيناريو السيء".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن انطلاق عملية إدلب بات مسألة وقت، مؤكداً بالقول "ذات ليلة قد نأتي على حين غرّة ".
وتواصل قوات النظام السوري مدعومة من الطيران الروسي، والميليشيات الموالية لإيران، هجومها على المدن والبلدات بمناطق خفض التصعيد في إدلب، ما أدى إلى نزوح قرابة مليون سوري نحو الحدود التركية وفق مصادر أممية.
ويعاني آلاف المدنيين النازحيين صعوبات في العثور على أماكن تأويهم جراء امتلاء المخيمات في إدلب، وعدم وجود بنى تحتية، في ظل ظروف طقس قاسية، إضافة إلى النقص في المساعدات، وينتظرون تقديم العون لهم.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.
لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور، وتفاهم لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
===========================
البي بي سي :الحرب في سوريا: أردوغان يلوح بعملية عسكرية وشيكة في إدلب وروسيا تحذر تركيا
قبل 49 دقيقة
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن انطلاق العملية العسكرية التركية لإيقاف العملية العسكرية للجيش السوري ضد المعارضة في محافظة إدلب السورية باتت "مسألة وقت".
وحذر إردوغان في كلمة ألقاها من أنه مصمم على تحويل المنطقة الحدودية إلى "ملاذ آمن بأي ثمن".
إلا أن الحكومة الروسية سارعت بالاعتراض على أي عملية عسكرية تركية مقبلة، حيث قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن قيام تركيا بأي عمل عسكري ضد القوات الحكومية السورية في إدلب سيكون "أسوء السيناريوهات الممكنة".
وكانت الحكومة السورية وروسيا قد رفضتا الطلب التركي بالانسحاب إلى خلف خطوط وقف إطلاق النار المتفق عليها عام 2018.
يذكر أن العملية العسكرية للجيش السوري قد أدت إلى تشريد 900 ألف شخص مدني منذ 1 ديسمبر/كانون أول الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش ا "إن العمليات العسكرية تقترب من مناطق ذات كثافة سكانية. والناس يفرون في درجات حرارة قريبة من التجمد بحثا عن ملاذ آمن لم يعد العثور عليه سهلا".
وأضاف دوجاريتش أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالب بضرورة الالتزام بالقوانين الدولية، وأكد أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة.
وتعد إدلب أخر معاقل المعارضة المسلحة والجماعات الجهادية التي كانت تحاول الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2011.
ونزح العديد من السوريين إلى إدلب في السنوات الأخيرة ما ضاعف من عدد سكانها ليصل إلى نحو ثلاثة ملايين شخص، من بينهم نحو مليون شخص.
===========================
مصراوي :روسيا تصف العملية التركية المحتملة في إدلب بـ"السيناريو الأسوأ"
02:46 مالأربعاء 19 فبراير 2020
وصف دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي احتمال قيام تركيا بعملية عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب سورية بأنه سيكون "السيناريو الأسوأ".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بيسكوف القول، ردا على سؤال حول رد فعل موسكو إذا ما أطلقت أنقرة عملية في سورية، :"دعونا لا نتوقع أن يتحول السيناريو الأسوأ إلى حقيقة".
وأضاف المتحدث: "إذا ما تم شن عملية ضد السلطات والقوات المسلحة الشرعية في سوريا، فإن هذا سيكون بالتأكيد السيناريو الأسوأ".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق، إن قيام بلاده بعملية عسكرية في إدلب بشمال غرب سوريا "مسألة وقت".
وقال: "لسوء الحظ لم نصل إلى حل مع الجانب الروسي حول إدلب، والمطروح على الطاولة بعيدا عن تطلعاتنا، وها نحن نطلق التحذير الأخير".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد أن المحادثات التي أجراها وفدان يمثلان روسيا وتركيا هذا الأسبوع في موسكو لم تسفر عن التوصل إلى أي اتفاق جديد.
وشدد لافروف على تمسك الجانب الروسي بمواقفه التي سبق التأكيد عليها.
===========================
الجزيرة :أردوغان: المحادثات مع روسيا بخصوص إدلب لم تكن مرضية والهجوم التركي "مسألة وقت"
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المهلة التي حددها للنظام السوري قد شارفت على الانتهاء، وإنه يحذر النظام للمرة الأخيرة لوقف هجماته في إدلب والانسحاب إلى حدود تفاهم سوتشي.
وأكد أردوغان في كلمة ألقاها بالبرلمان التركي على إصرار أنقرة على التحرك بمفردها للقضاء على مخاوفها المتعلقة بالأمن.
وقال "عاقدون العزم على جعل إدلب منطقة آمنة بالنسبة لتركيا ولسكان المحافظة مهما كلف ذلك".
كما كشف أن المحادثات مع روسيا بخصوص إدلب كانت بعيدة جدا عن تلبية مطالب بلاده، وحذر من أن شن عملية عسكرية هناك "مسألة وقت".
ووقعت أنقرة وموسكو اتفاقا في 2018 لإقامة منطقة لخفض التصعيد في إدلب، بما يسمح للجانبين أيضا بإقامة نقاط مراقبة عسكرية في المنطقة.
انتهاك الاتفاق
وتبادل الجانبان اتهامات بانتهاك الاتفاق منذ تصاعد العنف في إدلب، وأجرى مسؤولون أتراك وروس عدة جولات من المحادثات في أنقرة وموسكو، والتقى وزيرا خارجية تركيا وروسيا أيضا في مطلع الأسبوع لكنهما لم يتوصلا إلى حل.
من جهته، قال الكرملين إن موسكو عازمة على الاستمرار في الاتصالات مع أنقرة لمنع تأزم الوضع في إدلب، وإن احتمال بدء عملية عسكرية تركية ضد الجيش السوري هو السيناريو الأسوأ.
وأضاف الكرملين أن موسكو لم تعد راضية عن تنفيذ اتفاق سوتشي، في ضوء ما سماها هجمات الإرهابيين ضد الجيش السوري والمنشآت العسكرية الروسية في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لم تقدم أي شروط جديدة في المفاوضات الروسية التركية، وطلبت من أنقرة تنفيذ اتفاق سوتشي فقط.
وأشار الوزير الروسي -في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي- إلى أن الجانب التركي لم ينجح في فصل المعارضة الوطنية عن الإرهابيين ضمن المحددات الزمنية في اتفاق سوتشي، وحتى بعد عام كامل.
كما نفى لافروف وجود حديث عن العودة إلى ما كان عليه الوضع في إدلب قبل عام ونصف العام.
===========================
سي ان ان :الكرملين: العملية العسكرية التركية المنتظرة في إدلب "أسوأ سيناريو ممكن"
موسكو، روسيا (CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) ديمتري بيسكوف، الأربعاء، إن العملية العسكرية التركية المنتظرة في إدلب ستكون "أسوأ سيناريو ممكن" إذا تم استهداف قوات الحكومة السورية، على حد وصفه.
وأضاف بيسكوف، للصحفيين: "إذا كنا نتحدث عن العملية ضد الجماعات الإرهابية في إدلب، فسيكون ذلك في إطار اتفاقيات سوتشي حيث أن تحييد هذه الجماعات، التي تشغل مناصب قوية.. هي مسؤولية الجانب التركي".
وتابع: "إذا كنا نتحدث عن عمليات ضد السلطات الشرعية في سوريا، الجيش السوري، فهذا بالطبع هو أسوأ سيناريو ممكن هنا".
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، الأربعاء، هدد بإطلاق عملية عسكرية وشيكة في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، مؤكدًا أن بلاده "لن تترك المنطقة لقوات النظام السوري"، والتي أحرزت تقدمًا كبيرًا في تلك المناطق خلال الأيام الماضية على حساب قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا.
وأوضح الرئيس التركي أن العملية العسكرية في إدلب هي "مسألة وقت" وأن المفاوضات في موسكو لم تصل إلى "النتيجة المرجوة".
وكانت تركيا أمهلت قوات النظام السوري حتى نهاية فبراير شباط الجاري، للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية.
وخلال مؤتمر صحفي في موسكو، الأربعاء، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن المحادثات الروسية التركية التي عقدت في اليومين الماضيين "لم تصل إلى نتيجة نهائية حول كيفية تنفيذ الاتفاقيات" التي توسط فيها أردوغان وبوتين في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وأشار لافروف إلى أنه "لا توجد استعدادات محددة حتى الآن لعقد اجتماع جديد بين الرئيسين"، لكنه قال إن روسيا تؤيد تصرفات الجيش السوري.
وقال لافروف: "من الطبيعي أن القوات المسلحة السورية، التي تعيد تأكيد التزامها بالاتفاقات الأصلية بشأن إدلب، بما في ذلك الامتثال لوقف إطلاق النار، تستجيب لمثل هذه الاستفزازات غير المقبولة. نحن ندعمها في هذا".
===========================
ارم نيوز :الطيران الروسي يكثف غاراته ويزيد ضحاياه المدنيين شمال إدلب السورية
كثف الطيران الحربي الروسي خلال الساعات الماضية، القصف على  البلدات الحدودية السورية، منفذا أكثر من 130 ضربة جوية على مواقع مختلفة في ريفيْ إدلب وحلب.
وتتعرض البلدات الحدودية السورية في كل من إدلب وحلب لقصف بصواريخ شديدة الانفجار إضافة للقصف المدفعي المتواصل، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقتل 3 مدنيين سوريين كما أصيب 8 آخرون بقصف طائرات مقاتلة روسية على بلدة ترمانين شمال إدلب، وقتل سوري آخر نازح إلى دارة عزة.
وقتل أحد النازحين جراء قصف جوي روسي على أطراف معارة النعسان بريف إدلب، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين إلى 5 قتلى يوم أمس.
وذكر المرصد، في بيان له، أن قوات الجيش السوري الحكومي تواصل قصفها للمناطق الحدودية والتي كانت ملجأ للنازحين.
وأوضح أن عدد غارات الطائرات الحربية الروسية، التي استهدفت كلا من ترمانين ومدينة أريحا ومحمبل بريف إدلب بالإضافة لمحيط وأطراف كل من دارة عزة والأتارب بريف حلب، ارتفع إلى 120 غارة جوية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الطائرات الحربية نفذت 12 غارة استهدفت المناطق الواقعة بالقرب من طريق ”M4“.
في الإطار ذاته، قصفت راجمات صواريخ تابعة للقوات الروسية مواقع الفصائل الموالية لتركيا الموجودة في أبو خرزة وصوامع شركراك شمال عين عيسى، حسب المرصد.
وعلى الجانب الآخر، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها قرية المشيرفة التابعة لبلدة عين عيسى شمال الرقة، واستهدفت منازل المدنيين في قرية قزعلي، كما طال القصف منطقة ”صوامع قزعلي“ بريف الرقة الشمالي.
وعلى الجهة الأخرى،  استهدفت المدفعية التركية أيضا، قرى حرملة والأطراف الشمالية لبلدة أبو راسين بريف الحسكة، حسب ما أفاد به المرصد السوري.
===========================
ترك برس :أردوغان حول "عملية إدلب": قد نأتي ذات ليلة على حين غرة!
ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا تخوض قتالًا ملحميًا في سوريا، وهو أمر بالغ الأهمية ليس فقط بالنسبة لأمن الحدود التركية فحسب ولكن أيضًا من أجل أمن وسلام مواطنيها البالغ عددهم 83 مليونًا.
وخلال كلمة في البرلمان التركي، أضاف أردوغان "نحن نرد بقوة على كافة المضايقات التي تستهدف منطقة عمليتنا. إننا نعرب بصراحة في كل مناسبة عن أنه سيتعين علينا في هذه المناطق أن نتولى أمورنا بأنفسنا إذا فشلت الدول المعنية في معالجة المخاوف الأمنية لتركيا".
وتابع: "نحن ندخل الأيام الأخيرة حتى ينهي النظام عداءه ويتراجع إلى الحدود المحددة في مذكرة سوتشي. كما أننا نطلق تحذيراتنا الأخيرة في هذا السياق".
وأكد الرئيس أردوغان أن المحادثات التي جرت على أرض الواقع وكذلك في تركيا وروسيا لم تحقق حتى الآن النتائج المرجوة.
وأردف قائلًا: "على الرغم من استمرار المحادثات، فمن الواضح أن المرحلة التي توصلنا إليها حاليًا بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب. إن تركيا مستعدة تمامًا لتنفيذ خطط عملياتها المتعلقة بإدلب".
وزاد: "كما قلنا بالعمليات السابقة بشأن هذه المسألة نكرر ونقول إننا قد نأتي ذات ليلة على حين غرة. لكي نكون أكثر دقة أصبحت عملية إدلب الآن مجرد مسألة وقت قد تنطلق في أي لحظة".
وشدّد على أنه "لن نتخلى عن إدلب لصالح النظام الذي لا يزال غير قادر على فهم تصميم تركيا في هذا الصدد، ولا لأولئك الذين يشجعونه".
ومضى يقول: "نحن لا ننوي بأي حال تحمل العبء الإضافي الذي ستفرضه التطورات في المنطقة على بلدنا. كما أننا عاقدون العزم على جعل إدلب منطقة آمنة بالنسبة لتركيا ولسكان المحافظة مهما كلف ذلك".
والثلاثاء، قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن حدود المناطق خالية الصراع في إدلب تم تحديدها وهي واضحة للجميع. "لقد اتفقنا بشأنها قبل عامين. كما أن نقاط المراقبة التركية مكانها واضح ومتفق عليه".
وأضاف: "تم الاتفاق على وضع 12 نقطة مراقبة تركية وتم تحديد أماكنها بشكل صريح. أؤكد أنه لا يمكننا قبول فرض شروط ومتغيرات جديدة لا تتوافق مع ما اتفقنا عليه من قبل".
وأوضح أن "أولويتنا هي الالتزام بشروط اتفاقية سوتشي وتطبيقها على الأرض. ثانيًا أم جنودنا في نقاط المراقبة. ثالثًا أوضاع المدنيين واللاجئين. أما رابعًا فهي مرحلة الحل السياسي التي تتعرض يستمر النظام في انتهاكها لمحاولة منع تحقيقها".
===========================
روسيا اليوم :لافروف: تركيا لم تنفذ التزاماتها بشأن إدلب ولا عودة إلى الوضع القائم سابقا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المباحثات الروسية التركية في موسكو حول إدلب السورية لم توصل إلى نتيجة معينة، وحمل أنقرة مسؤولية تعثر الحل في إدلب.
وأشار لافروف إلى أن الجانب التركي فشل في تنفيذ بنود اتفاق سوتشي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر عام 2018، والمتعلقة بالفصل بين المعارضة والإرهابيين في الإطار الزمني المحدد، وقال إن موسكو لا تطلب من أنقرة أكثر من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ولفت لافروف إلى أن الجماعات الإرهابية في إدلب واصلت خلال الفترة الماضية استفزازاتها عبر القصف على قاعدة حميميم الروسية وعلى المدنيين والجيش السوري، وما يقوم به الجيش السوري هو الرد على هذه الاستفزازات، وروسيا تدعمه في هذه التحركات.
وشدد الوزير الروسي على أن الجيش السوري يقوم بعملياته على الأرض السورية لاستعادة سيطرة الحكومة على أراضيها.
وأضاف أن الاتفاق الروسي التركي لم ينص أبدا على تجميد الوضع في إدلب، وترك للإرهابيين حرية التصرف هناك، "ولم يقدم أي أحد وعودا بعدم المساس بالإرهابيين".
وأكد لافروف أنه الآن لا يمكن الحديث عن العودة إلى الوضع ما قبل سنة ونصف في إدلب، في إشارة ضمنية إلى النجاحات الميدانية للجيش السوري، الذي تمكن من استعادة مناطق واسعة في إدلب، بما فيها الطريقان الدوليان M4 وM5 الاسترتيجيان.
وفي رد غير مباشر على تصريح نظيره التركي مولود تشاووش أغلو لم يستبعد فيه إمكانية عقد لقاء بين بوتين وأردوغان في حال عدم توصل مباحثات موسكو حول إدلب إلى نتيجة، قال لافروف إن موسكو مستعدة للعمل مع أنقرة على أي مستويات، بما فيها المستوى الأعلى، لكنه لا يرى حاليا أي مؤشرات على إعداد لقاء بين رئيسي روسيا وتركيا.
وصرح أردوغان، اليوم الأربعاء، بأن أنقرة "لم تحقق النتائج المرجوة في محادثاتها مع موسكو بشأن إدلب" وأن العملية التركية العسكرية في إدلب باتت "مسألة وقت".
===========================
ارم نيوز :الفصائل الموالية لأنقرة: تركيا خذلتنا في إدلب
خرجت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، في الشريط الحدودي الشمالي من سوريا، عن صمتها بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في العمليات العسكرية الأخيرة، ملقية باللوم في ذلك على تركيا التي قالت إنها أظهرت عجزها في الحفاظ على نقاط المراقبة.
وهذا التململ هو أول انتقاد من الفصائل السورية لتركيا، في محاولة لتحميلها مسؤولية الهزيمة أمام  قوات النظام المدعومة من روسيا.
ووفق موقع ”المونيتور“ الأمريكي، فإن الانزعاج بدا على هذه الفصائل بعد سقوط مدينة سراقب التي تتحكم بتقاطع الطرق الرئيسة المسماة إم 4 و إم 5، وجرت هزيمة 4 نقاط مراقبة تركية على مشارف المدينة، بعدما طوقتها قوات النظام.
وينقل الموقع عن يحيى مايو، المنسق الإعلامي للجيس الوطني السوري التابع للجيش الحر قوله: ”كان الرد التركي على تقدم قوات النظام في إدلب هزيلا بحيث شجع الأخير على مواصلة التقدم، دون أن يستطيع إيقافهم. وعندما كنا نتعرض للقصف، كان الرد التركي يأتي محدودا“.
كما تنقل عن محمد رشيد، الصحفي المنضوي مع المعارضة السورية في سهل الغاب شمال حماة قوله إنهم ينتظرون إمدادات تركية جديدة لتعوض ما حصل من طرف القوات التركية في نقاط المراقبة.
المصور الصحفي همام عيسى قال أيضا إن القوات التركية في نقاط المراقبة ساهمت في سقوط مواقع المعارضة ووقوعها بيد النظام.
وتابع أن ”الجيش التركي لم يوقف قصف المدنيين، ولم يقدم أي مساعدة على الإطلاق للمعارضة السورية (المحسوبة على تركيا) لكي تدافع عن مناطقها“.
وهو تعقيب يماثل ما علّق به محمد الإدلبي، المدرس في ريف حلب، الذي قال إن السوريين يُحمّلون تركيا المسؤولية في ما حصل ”بنينا على الأتراك آمالا عريضة وكانت هذه هي النتيجة“.
===========================
الوفد :لافروف: ندعم الجيش السوري في إدلب للرد على استفزازات المسلحين
 أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده تدعم الجيش السوري في إدلب لأنه يرد على استفزازات المسلحين فقط، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، في موسكو اليوم الأربعاء "لم يتم إنشاء بعد خط منزوع
السلاح على طول محيط منطقة إدلب، علاوة على ذلك يستمر القصف من منطقة خفض التصعيد على مواقع الجيش السوري والأهداف المدنية وهناك محاولات مهاجمة قاعدتنا في حميميم".
وأضاف وزير الخارجية الروسي :" أن مثل هذه الأعمال،
 التي تقوم بها القوات المسلحة السورية هي رد على الانتهاك الصارخ لاتفاقات إدلب"، مشيرا إلى أن بلاده على استعداد للعمل مع تركيا على أعلى مستوى، مؤكدا على عدم وجود تحضيرات للقاء الرئيسين بوتين وأردوغان.
وتابع لافروف قائلا : "إن القوات السورية تضغط على المقاتلين والإرهابيين ليس على أراضٍ أجنبية، بل على أراضيها من أجل استعادة السيطرة الشرعية عليها".
===========================
القدس العربي :منظمات إنسانية: مليون نازح من إدلب بحاجة لإغاثة دولية عاجلة
إسطنبول: قال تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية السورية “SNA” إن نحو مليون سوري نزحوا جراء عمليات النظام وحلفائه في إدلب، بينهم 81 بالمئة من النساء والأطفال.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده التحالف الأربعاء، في مدينة إسطنبول التركية، وطالب بـ”اتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد العسكري المستمر شمال غربي سوريا”.
وتلا هشام ديراني، من مؤسسة “بناء للتنمية”، بيانا باسم التحالف، أفاد فيه بأن أكثر من 900 ألف مدني نزحوا جراء عمليات النظام السوري وحلفائه في إدلب.
وأشار إلى أن 81 بالمئة من النازحين نساء وأطفال، مبينًا أن 280 ألف طفل في سن التعليم، وأن 185 ألف شخص بحاجة إلى مساعدة غذائية إضافية، و280 ألف بحاجة إلى مأوى بشكل طارئ.
وذكر أن مخيمات النازحين مكتظة، والمنازل المتوفرة للإيواء أصبحت نادرة جداً، والمدنيون ليس لديهم خيار سوى المبيت في العراء وتحت الأشجار.
وقال بهذا الصدد: “يجب على العالم أن لا يسمح بإيذاء وقتل المدنيين أو تشريدهم، وأن يستيقظ ويوقف المذبحة في سوريا”.
وذكر أن المنظمات الإنسانية “تواجه واحدة من أسوأ أزمات الحماية، وموجات نزوح هائلة لا يعرف المدنيون فيها إلى أين يذهبون ويتركون وراءهم كل ممتلكاتهم بحثا عن الأمان، ولكنهم يواجهون الموت بسبب الظروف الجوية القاسية ونقص الموارد أو القصف الذي يطولهم”.
وحول الاحتياجات العاجلة، قال ديراني، في البيان، إن “التمويل المطلوب يزيد على 336 مليون دولار، والمتوفر فقط هو ما نسبته 20 بالمئة من التمويل”.
وأوضح أنه يتوفر لدى الأمم المتحدة 70 مليون دولار، وهذا المبلغ قد يغطي الاستجابة الأساسية فقط، ولكنه لن يستطيع تغطية تدخل إنساني متكامل.
وناشد ديراني قادة العالم والمانحين والسياسيين بالعمل على وضع حد لانتهاكات النظام وحلفائه، ودعم المدنيين النازحين، ووقف الهجمات على المخيمات والمنشآت الإنسانية.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار ووقف انتهاكات حقوق الإنسان وعمل الأطراف المتحاربة على توفير الوصول الآمن بالتعاون مع الأمم المتحدة، حتى تستطيع المنظمات الإنسانية مواصلة عملها.
وخلال المؤتمر، تحدثت الطبيبة إكرام حبوش من داخل إدلب، عبر اتصال متلفز، تطرقت فيه إلى الأوضاع المأساوية في المدينة.
وقالت حبوش إن “إدلب تواجه الموت بأنواعه، وهناك ملايين الأشخاص يجلسون بالعراء المطلق دون مأوى”.
وأضافت حبوش أن “أكثر ما يحلم به الناس جدار وسقف وخيمة”، مشيرةً إلى أن النظام السوري يتقدم كل يوم ما يخلف مئات الآلاف من النازحين.
وتابعت: “يصلنا أطفال يتجمدون بسبب خيامهم التي تغطيها الثلوج (..) الوضع الإنساني في إدلب لا يوصف والاستجابة من المنظمات الإنسانية محدودة”.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.
لكن منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور، وتفاهما بدأ تنفيذه في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي.
(الأناضول)
===========================
حرية برس :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا
حرية برس:
دعت منظمة الأمم المتحدة مجدداً إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب، مشيرة إلى نزوح نحو 900 ألف مدني منذ بداية كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” في بيان له “إن استمرار الحملة العسكرية تسببت في نزوح نحو 900 ألف مدني منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر 2019، وغالبا ما يكون النزوح لأكثر من مرة. وقد قُتل المئات في تلك الفترة أيضا.”
وأوضح إن “الأطفال الصغار يموتون بسبب البرد، وقد امتدت المعارك الآن إلى المناطق المكتظة بالسكان. ولا يزال الناس يتنقلون في درجات الحرارة المتجمدة بحثا عن الأمان والذي أصبح أمرا صعبا”.
وكانت اليونسيف قد ذكرت في بيان لها هي الأخرى أن من بين هؤلاء النازحين أكثر من نصف مليون طفل، في حين قتل وأصيب 77 طفلاً جراء تصاعد القصف.
وأضاف البيان أن الأمين العام طالب بوقف إطلاق النار فورا، والتمسك بالقانون الإنساني الدولي. مجددا التأكيد على أن الحل العسكري غير ممكن وأن الطريق الوحيد للاستقرار هو عبر حل سياسي ذي مصداقية وشامل بتيسير من الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن 2254 (2015).
وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان “ميشيل باشيليت” قد أعربت في بيان لها أمس الثلاثاء عن قلقها “إزاء فشل الدبلوماسية التي يجب أن تضع حماية المدنيين قبل أي انتصارات سياسية وعسكرية.”
وقالت باشيليت إن “المدنيين الذين يفرّون من العنف يتكدسون في مناطق ليس فيها ملاجئ آمنة وتتضاءل مساحة تلك المناطق كل ساعة”، مضيفة أن “ثمّة مخاطر متزايدة بعدم السماح للمدنيين بالعبور من إدلب إلى أي منطقة أخرى في سوريا.
ووفقاً للبيان فقد وثقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان 298 مدنيا في إدلب وحلب 93% منهم قضوا بأيدي قوات الأسد وحلفائه منذ الأول من كانون الثاني/يناير.
يضاف إلى ذلك نزوح أكثر من 900 ألف شخص، 80% منهم نساء وأطفال، منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر، وهو ما يمثل أكبر نزوح للمواطنين منذ بدء الصراع في 2011.
وقد تناول البيان تعرض مخيمات النازحين للقصف المباشر، مع استمرار العمليات العسكرية شمتل غرب سوريا.
من جانبها أفادت منظمة الصحة العالمية عن تعليق 74 مرفقا صحيا خدماته في إدلب وحلب منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر.
كما أشارت إلى تعرّض مستشفيي الكنانة والفردوس في دارة عزة بمحافظة حلب لهجومين منفصلين، حيث توقف مستشفى كنانة العام عن “العمل بعد أن كان يقدم خدمات لنحو 50 ألف شخص ويقدم ما معدله 10،000 استشارة طبية شهريا”، في حين تعرّض مستشفى الفردوس للتوليد ورعاية الطفل لأضرار طفيفة.
يشار إلى أن قوات الأسد وحليفها الروسي يواصلان استهدافهما المتعمد للمدنيين في المخيمات والمناطق الحيوية، بالإضافة إلى استهداف طائرات العدو الروسي المراكز الطبية والخدمية بشكل متعمد خلال الحملة العسكرية في شمال غربي سوريا.
===========================
عنب بلدي :البرلمان الألماني يلوح بعقوبات على روسيا بسبب تصعيدها في إدلب
انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، نوربرت روتغن، تغاضي الدول الأوروبية عما يجري من تصعيد عسكري في مناطق شمال غربي سوريا على يد روسيا، ملوحًا بفرض عقوبات جديدة عليها.
وفي تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية، أمس، الثلاثاء 18 من شباط، قال روتغن، إن “هذا التغافل مخزٍ وضد مصالحنا الأمنية”.
وأضاف، “إذا استمرت الجرائم، يتعين أن يكون هناك عقوبات ضد روسيا”.
ووصف المسؤول الألماني القصف الذي يستهدف المدنيين عبر سلاح الجو الروسي بأنه “جريمة حرب مخزية”.
وأكد على ضرورة ممارسة أقصى الضغوط السياسية والاقتصادية على روسيا لوقف قصف المدنيين.
وروتغن هو عضو في “الحزب المسيحي الديمقراطي” الحاكم، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل.
وتدعم روسيا النظام السوري في حملاته العسكرية المستمرة التي يشنها على مناطق إدلب وريفها منذ تشرين الثاني 2019، كما دخلت مناطق حلب وريفها منذ منتصف كانون الثاني الماضي ضمن هذا التصعيد.
وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، صرح خلال لقائه نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، السبت الماضي، أنه ينبغي على روسيا استخدام نفوذها على النظام السوري لوقف الهجمات في مدينة إدلب.
كما حذر وزير الداخلية الألماني، هورست سيهوفر، من قصف المدنيين في إدلب، ومن أزمة لاجئين جديدة قد تأتي على بلاده وبقية البلدان الأوروبية.
وقال في تصريحات لصحيفة “بيلد”، الخميس 13 من شباط الحالي، إن روسيا والنظام السوري يهاجمان “مرارًا وتكرارًا” المدنيين في إدلب، وتطال الغارات المدارس والمستشفيات والأسواق، ما يسفر عن ازدياد أعداد النازحين.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعا في 16 من شباط الحالي، روسيا إلى وقف دعمها للنظام السوري، معربًا عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في محافظة إدلب.
ورد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على ذلك بأن موسكو ستواصل دعمها لعمليات النظام ضد من وصفهم بـ”الإرهابيين”، وفق وكالة “إنتر فاكس” الروسية.
وتتذرع روسيا في دعمها لقوات النظام في معارك إدلب وحلب بالاتفاق الذي وقعته مع تركيا بمدينة سوتشي في أيلول 2018، وخاصة البند الذي يتحدث عن إخراج “الجماعات الإرهابية” من المنطقة.
وفي أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.
وقُتل منذ ذلك التاريخ، أكثر من 1800 مدني في هجمات يشنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور، وتفاهمًا لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 من كانون الثاني الماضي.
===========================
رأي اليوم :أردوغان: المحادثات مع روسيا بخصوص إدلب لم تكن مرضية والهجوم التركي “مسألة وقت” والاتحاد الأوروبي لا يملك صلاحية لاتخاذ قرار بشأن ليبيا
 
أنقرة- الأناضول- شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي لا يملك أي صلاحية لاتخاذ قرار بشأن ليبيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأربعاء، خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه “العدالة والتنمية” في العاصمة أنقرة.
أردوغان، قال: “الاتحاد الأوروبي لا يملك أي صلاحية لاتخاذ قرار يخص ليبيا”.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستدعم حكومة طرابلس الشرعية (الوفاق الوطني) لتبسط سيطرتها على كامل ليبيا.
والثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن الاتحاد الأوروبي أطلق “عملية بحرية وجوية جديدة في البحر المتوسط لتطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، ويمكن أن تشمل العملية البر الليبي، بموافقة أطراف الأزمة”.
والإثنين، أعلن الاتحاد الأوروبي، عقب اجتماع، أنه سيطلق عملية بحرية جديدة في البحر المتوسط لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وقالت وزارة خارجية حكومة الوفاق الليبية، إن “الخطة المقترحة من الاتحاد الأوروبي لحظر تدفق الأسلحة لليبيا ستفشل بشكلها الحالي خاصة على الحدود البرية والجوية بالمنطقة الشرقية”.
وفي ملف ادلب قال أردوغان، إن انطلاق عملية إدلب بات مسألة وقت، مؤكداً بالقول “ذات ليلة قد نأتي على حين غرة “.
وأضاف أردوغان: “نوجه تحذيراتنا الأخيرة (للجيش السوري) في إدلب، ولكننا لم نحصل حتى الآن على النتيجة التي نريدها”.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا أعدت خطة عمليتها العسكرية في إدلب.
وأكد الرئيس التركي بالقول : “عاقدون العزم على جعل إدلب منطقة آمنة بالنسبة لتركيا ولسكان المحافظة مهما كلف ذلك”.
وحول عملية إدلب أردف قائلا: انطلاق العملية مسألة وقت، مشدداً “ذات ليلة قد نأتي على حين غرة”.
===========================
سنبوتيك :بيسكوف: موسكو لم تعد راضية عن تنفيذ اتفاقيات سوتشي بعد هجوم المسلحين في إدلب
أردوغان: تركيا غير راضية عن محادثاتها مع روسيا حول إدلب ومستعدون لبدء عملية عسكرية
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء: "لقد شعرنا بالرضا عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها قبل أكثر من عام في سوتشي، وهذا الرضا كان متبادلًا، وتوقفنا تمامًا عن الرضا بعد الأعمال الهجومية التي شنها المسلحون والجماعات الإرهابية ضد القوات المسلحة السورية والمنشآت العسكرية الروسية في إدلب، وهنا انتهى رضانا".
وأجاب المتحدث باسم الرئاسة الروسية عن سؤال الصحفيين حول كيفية رد روسيا في حال بدأ أردوغان عملية عسكرية في الأراضي السورية: "دعونا لا ننطلق الآن من أسوأ السيناريوهات"، مشيرا إلى أنه هذا السيناريو ليس الأفضل.
وأوضح بيسكوف "أنه إذا كان الحديث يدور حول عملية ضد الجماعات الإرهابية في إدلب، فإنها ستكون متماشية مع اتفاقات سوتشي، من أجل تحييد هذه الجماعات الإرهابية، والتي لديها الآن بنية أساسية قوية بما فيه الكفاية من الأسلحة والمعدات والذخائر، وهذه هي مسؤولية الجانب التركي".
وأضاف بيسكوف: "نعتزم مواصلة الاتصالات مع الزملاء الأتراك من أجل منع تطور الوضع في إدلب ومنع المزيد من التصعيد".
وأعلن بيسكوف، أن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي والتركي ليس مخططا لها بعد، لكن في حال الضرورة يمكن تنظيمها خلال ساعات.
وتابع  "لا توجد حاليًا أي خطط محددة لإجراء محادثة هاتفية، لكن الرئيسين على اتصال وثيق، لذلك إذا لزم الأمر، يمكن الاتفاق على محادثة في غضون ساعات".
هذا وجرت المرحلة الأولى من المحادثات الأسبوع الماضي في أنقرة، وسط تصاعد التوترات في شمال غرب سوريا، فيما جرت المرحلة الثانية من المحادثات في موسكو، يومي 17 - 18 فبراير/شباط الحالي.
===========================
تنسيم :ظريف لـ"تسنيم": مستعدون للحديث مع سوريا وتركيا بشأن إدلب
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الاربعاء، مستعدون للحديث مع أشقائنا السوريين والأتراك على مختلف المستويات بشأن إدلب.
وفي تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال ظريف، ينبغي تنفيذ الاتفاقيات السابقة بشأن إدلب ومحاربة الإرهاب حتى تتمكن الحكومة السورية من توفير الأمن لمواطنيها.
واضاف ظريف،  مستعدون للحديث مع أشقائنا السوريين والأتراك على مختلف المستويات بشأن إدلب.
وتابع، إذا كان هناك حاجة ليستفيدوا من مساعينا الحميدة ليتم حل هذه المشكلة بأضرار أقل. سيتم عقد اجتماع أستانة في المستقبل القريب.
===========================
تركيا الان :“عبد الله غل” يعلن موقفه من الأحزاب الجديدة ..  وهذا ما قاله عن سوريا ومصر
 أكد الرئيس التركي السابق، عبد الله غل، الثلاثاء، دعمه لوزير الاقتصاد السابق علي باباجان، إزاء جهوده المتواصلة لإنشاء حزب جديد بعد استقالته من الحزب الحاكم.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة “قرار” المحلية، ألمح فيها إلى إمكانية عودته للعمل السياسي، مؤكدا انتقاده للنظام الرئاسي في البلاد.
وقال “غل”، إنه قال سابقا بأنه لن يكون نشطا في المجال السياسي بعد تركه الرئاسة، مضيفا: “أحاول قدر المستطاع في ذلك، ولكن لا يمكن أن أكون مثل أولئك الأشخاص الذين يحتفظون بخبرتهم لأنفسهم في ظل وجود مشاكل كبيرة في بلدي”.
وتابع قائلا: “من واجبي أن أساهم في العملية السياسية، وأشاطر آرائي بشأن القضايا الأساسية التي أراها لصالح بلدي”.
وكشف أن باباجان الذي يواصل تأسيس حزبه الجديد الذي لم يعلن عنه بعد، يلتقي به ما بين الحين والآخر.
وأضاف: “أؤكد دعمي للسيد باباجان في تشكيل حزبه، وأثق في قدرته ومعرفته وأسلوبه السياسي”.
وحول التطورات المتلاحقة في سوريا، حذر غل من الدخول بحرب مع النظام السوري رغم الاستفزازات المتواصلة ضد القوات التركية.
وأضاف قائلا: “ليس لدي ما أقوله حول إدلب لأني لست على دراية كاملة حول ما يحصل بالميدان، والمسؤولون العسكريون والاستخبارات يقيمون الأحوال هناك ليتخذوا قرارهم”.
 واستدرك قائلا: “على الرغم من الاستفزازات.. أنصح بعدم الدخول بحرب شاملة مع سوريا”، مضيفا أن نهج العالم تجاه سوريا كان خطأ منذ البداية.
وحول العلاقة مع مصر، أكد على ضرورة التعامل معها بعناية فائقة تتجاوز القضايا اليوم، بما فيه مصلحة للبلدين.
وأضاف قائلا: “لسوء الحظ أعرف الوضع اليوم، وآمل أن يكون هناك في نهاية المطاف طريقة لإعادة الأوضاع لما ينبغي أن تكون فيه”.
وأشار إلى أنه ضد الانقلاب في مصر، مؤكدا بالوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على العلاقات مع القاهرة بما ينسجم مع المصالح التركية طويلة الأجل.
===========================
رووداو :الرئاسة التركية: خرجنا من المباحثات مع الروس حول إدلب دون نتائج
روداو- أربيل
كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن مباحثات موسكو التي يجريها الأتراك والروس حول الأوضاع في إدلب لم تصل إلى نتائج مطمئنة حتى الآن.
وأكد متحدث الرئاسة التركية في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن أنقرة لن تتراجع عن أي بند من بنود اتفاق سوتشي حول سوريا.
وشدد قالن على أن تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد، موضحاً أن تركيا ترسل التعزيزات العسكرية إلى إدلب لحماية المدنيين فيها.
وتوعّد متحدث الرئاسة التركية بالرّد على قوات الحكومة السورية بأشد الطرق حال تعرض الجنود الأتراك في إدلب لأي هجوم، وقال: "لا شك أن الرد سيكون قاسياً جداً".
مشيراً الى أن "بلاده ستواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي في ما يتعلق بإدلب هو العودة إلى اتفاق سوتشي".
وفيما يتعلق باستمرار فرار النازحين من قصف النظام السوري، قال قالن: "لا يمكن قبول صمت العالم الذي يتحمل المسؤولية أيضاً".
وأوضح: "مسألة إدلب ليست قضيتنا وحدنا، ومشكلة تدفُّق اللاجئين لن تؤثر على تركيا فقط".
===========================
اورينت :مرشح لخلافة ميركل ينتقد صمت أوروبا عن الجرائم التي ترتكب بإدلب
أورينت نت- ألمانيا : محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-02-19 10:13
انتقد المرشح الألماني لرئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي "نوربرت روتغن" الصمت الأوروبي عما يحدث في إدلب من جرائم، مشيرا إلى أن موضوع إدلب يعد تحديا للاتحاد الأوروبي، وإذا لم يتم نقاشه سيصبح أمرا لا يمكن تغييره، بحسب صحفية "لايبزك".
وتابعت الصحيفة نقلا عن "روتغن" أن هناك حوالي مليون شخص على الحدود السورية التركية تم تهجيرهم بسبب القصف من قبل نظام أسد وروسيا.
كما انتقد سياسية حزبه إزاء ما يجري في إدلب، وقال الحزب يجب أن ينهي الانشغال بالمناصب ويدعو للتحرك ضمن الاتحاد الأوروبي بسبب الكارثة الإنسانية التي تحدث في إدلب.
وأكد "روتغن" المرشح لرئاسة حزب ميركل بأنه لا يمكن التحالف مع حزب اليسار (لينكه) في الوقت الذي يؤيد هذا الحزب سياسية الرئيس الروسي بوتين، ويغض الطرف عن كل الجرائم التي ارتكبتها روسيا في سوريا سابقا وترتكبها في إدلب حاليا.
وقال إن حزب اليسار هو الداعم الوفي لسياسة بوتين ولكنهم لا يتحدثون عن قصف المدارس والمشافي والأسواق والأماكن العامة من قبل روسيا وإذا سألتهم لماذا تقصف روسيا سوف تكون الإجابة بأن بوتين والأسد يقاتلون الجهاديين .
وأشارت الصحيفة إلى أن "روتغن" دعا إلى الضغط على روسيا بكل الوسائل بما فيها الضغط على المستوى السياسي والاقتصادي من قبل الاتحاد الأوروبي حتى توقف قصفها عن المدنيين في سوريا وفرض المزيد من العقوبات عليها إذا استمرت بجرائمها.
===========================
الوطن السورية :أنقرة تستجدي «الناتو»: إذا استمر الأمر كذلك فغداً ستذهب إدلب! … اجتماعات روسية تركية تنتهي إلى «لا نتائج» والأخيرة تتمسك بنقاط المراقبة المحاصرة
| الوطن - وكالات
 الأربعاء, 19-02-2020
دون أي نتائج تذكر خرج آخر الاجتماعات التي جمعت طرفي اتفاق «سوتشي» روسيا وتركيا، لتكشف البيانات التركية المتلاحقة عن نقطة الخلاف الرئيسة، والتي يجري التفاوض حولها، حيث لا تزال أنقرة ترفض إبعاد نقاطها العسكرية المحاصرة إلى مناطق سيطرة مرتزقتها، على حين واصلت موسكو التشبث بموقفها والتأكيد على التمسك بالاتفاقات الموقعة، واحترام سيادة واستقلال سورية.
وزارة الخارجية الروسية تحدثت في بيان لها أمس، عن تفاصيل المباحثات التي استمرت يومي 17 و18 من شباط الجاري، مع الجانب التركي، وقالت إن الطرفين واصلا بحث الأوضاع على الأرض في سورية، مع التركيز على الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد، وأكدا «التزامهما بالاتفاقات الموقعة القاضية باتخاذ الإجراءات الرامية لتخفيف الحالة الإنسانية في ظل مواصلة مكافحة الإرهاب».
كما أكد الوفدان الروسي والتركي، أنه «لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في إدلب، ومناطق أخرى بسورية، إلا على أساس احترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها».
وشدد المشاركون حسب البيان الروسي على «أهمية دفع العملية السياسية في سورية بأيدي السوريين أنفسهم الذين يجب أن يقودوا جهود التسوية وينفذوها، بدعم من الأمم المتحدة ووفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254».
بالمقابل جاء البيان التركي مغايراً تماماً لبيان موسكو، وحمل ذات اللهجة التصعيدية التي انتهجها النظام التركي طوال الفترة الماضية، وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قوالن: إن بلاده لن تتوقف عن إرسال قواتها إلى إدلب شمال غربي سورية، وشدد على أن أساس الموقف التركي في محادثات موسكو، هو العودة إلى حدود اتفاق «سوتشي» على حد تعبيره، مؤكداً أن المحادثات مع روسيا ستستمر حول إدلب، كاشفاً عن موقف أنقرة تجاه بقاء نقاط المراقبة بالقول: «إن تغيير مواقع نقاط المراقبة في إدلب غير وارد»، وأضاف: «لم تخرج حتى الآن من المحادثات مع روسيا نتائج ترضينا وتقنعنا، ولم نقبل المقترحات الروسية التي قدمت».
وبدا لافتاً في البيان التركي التوجه مباشرة إلى حلف «الناتو» وتوجيه رسائل «الابتزاز» المعتادة، حيث قال قوالن: إن «اكتفاء الناتو وحلفاءنا بالثناء على موقفنا وتشجيعنا، هو أمر لا يكفي وغير مقبول، وإذا استمر الأمر كذلك فغداً ستذهب إدلب».
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شدد بدوره أمس على ضرورة القضاء على ما تبقى من بؤر الإرهاب في سورية، وقال خلال مؤتمر صحفي لوزراء خارجية ودفاع روسيا وإيطاليا في ختام مباحثات بصيغة «2 زائد 2»: «من أهم الأولويات القضاء على ما تبقى من بؤر الإرهاب في سورية وتهيئة الظروف المؤاتية لعودة المهجرين، وهو ما يحتاج لإعادة إعمار البنى التحتية المدمرة».
بدوره أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الدولة السورية، تسيطر الآن على 90 بالمئة من أراضيها وبقيت عدة بؤر للإرهاب في إدلب يجب القضاء عليها.
===========================
البدع :ترامب: أنقرة وواشنطن تعملان معاً بخصوص حل المشاكل في إدلب
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: إنه يعمل مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان سوية، بخصوص المشاكل المتعلقة بإدلب.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين، الثلاثاء، في العاصمة واشنطن، وفق ما نقلت وكالة أنباء (الأناضول).
وردا على سؤال بخصوص اتصاله الهاتفي الأخير مع نظيره التركي، وصف ترامب أردوغان بـ "القوي والشديد"، وأنه يرتبط معه بعلاقات جيدة، مضيفا: "إننا نعمل سوية مع أردوغان بخصوص إدلب".
وأكد الرئيس الأمريكي على أن أنقرة وواشنطن تعملان معا بخصوص حل المشاكل في إدلب، وأنه تباحث مع أردوغان حول ما يمكن فعله حول إدلب.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، يوم السبت الماضي، بخصوص الاتصال الهاتفي بين زعيمي البلدين، أن ترامب أعرب لأردوغان عن بالغ شكره جراء مساعيه للحد من كارثة إنسانية جديدة في إدلب.
===========================
الوطن العربي :تركيا ترفض خرائط قدمتها روسيا بشأن إدلب
رفضت تركيا الخرائط والمقترحات التي تقدمت بها روسيا بشأن توزع السيطرة في إدلب وريفها، بحسب ما أعلنت الخارجية التركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي، بحسب وكالة “الأناضول” التركية أمس الثلاثاء 18 من شباط، إن المحادثات بين وفدي أنقرة وموسكو لم تتمخض عنها أي نتيجة حتى الآن.
وأضاف قالن أن تركيا لم تقبل بالورقة والخريطة المقدمتين لها في هذا الشأن.
وشهدت العاصمة موسكو مفاوضات على مدى يومين، بين الوفدين التركي والروسي بحضور مسؤولين سياسيين وعسكريين، إلا أن الوفد التركي غادر اليوم دون التوصل إلى اتفاق.
ولم يفصح المتحدث التركي عن الخرائط الروسية، إلا أن موسكو تحاول فرض شروطها والاتفاق على خريطة جديدة تثبت فيها الواقع العسكري الجديد، بما فيها المدن والبلدات التي سيطرت عليها قوات النظام، خلال الأسابيع الماضية، وأهمها معرة النعمان وسراقب وريف حلب الغربي، ما أسهم في فتح الطريق الدولي دمشق- حلب.
وأسفرت المعارك عن محاصرة نقاط المراقبة التركية المنتشرة في عدة مناطق، كما أسفرت عن مقتل 13جنديًا تركيًا، الأمر الذي دفع بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتهديد بشن عملية عسكرية قبل نهاية الشهر الحالي في حال لم تنسحب قوات النظام.
وأكد قالن أن تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد، مشددًا مواصلة إرسال التعزيزات العسكرية والتحصينات إلى المنطقة بهدف حماية إدلب والمدنيين فيها.
وتزامن ذلك مع بيان صادر عن الخارجية الروسية لم تتطرق فيه إلى الواقع العسكري على الأرض.
واكتفى البيان بالحديث عن التزام الطرفين بالاتفاقيات الموقعة بينهما لمحاربة “الإرهاب” في إدلب وتخفيف معاناة المدنيين.
وأسفرت الهجمات الروسية والنظام السوري على تهجير 900 ألف شخص من منازلهم بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة بشأن مصير المحافظة، وقد تشهد جولة مفاوضات على مستوى مسؤولين رفيعي المستوى بين روسيا وتركيا.
وتحاول تركيا حشد تأييد لها من قبل حلف الناتو وأمريكا، في حال اضطرت إلى شن عملية عسكرية لفرض واقع عسكري جديد يقوي موقفها في عملية التفاوض.
===========================
بي بي سي نيوز :الناتو يتخلى عنه.. وروسيا تتجاهل مطالبه أردوغان يستفز الأكراد.. وضغوط إدلب تحاصره
البلاد – رضا سلامة – عمر رأفت
 
فيما تستمر تركيا في استفزاز الأكراد في الشمال السوري عبر القصف المتواصل للقرى بمساعدة فصائل سورية موالية لأنقرة، إذ قصفت قرى تل مضيق، وتل جيجان، وحليصة، وبينه في شمالي محافظة حلب، التي تقع ضمن مناطق انتشار القوات الكردية، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وصف بشار الأسد تهديدات أردوغان له بعملية عسكرية كبرى، لإجباره على الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها حديثًا والعودة إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية قبل نهاية الشهر الجاري بأنها “فقاعات صوتية فارغة”.
وشدد الأسد على استمرار المعركة التي وصفها بـ”تحريرِ ريفِ إدلب وحلب وكلِ التراب السوري”، فيما تتزايد الضغوط على أردوغان حيث تتعثر حملته العسكرية في إدلب، ومفاوضاته مع روسيا حولها لم تمنحه ما يحفظ ماء وجهه، وتخلى الناتو عن دعمه، بينما تتصاعد المعارضة في الداخل لمغامراته الخارجية، ما دفعه للقيام بحملة اعتقالات جديدة، أمس الثلاثاء، والشماعة التي يعلق عليها ممارساته القمعية هي الانقلاب الزائف في 2016.
 
 
 
وفي محاولة يائسة للضغط لوقف تقدم جيش النظام السوري المدعوم روسيا في إدلب وحلب، واصل أردوغان إرسال تعزيزاته إلى الأراضي السورية التي دخلها رتل تركي جديد، أمس (الثلاثاء)، عبر معبر كفرلوسين الحدودي يتألف من نحو 70 آلية من دبابات وراجمات صواريخ ومدرعات تجاه عمق إدلب، وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” منذ 2 فبراير الجاري إلى أكثر من 2225، وبلغ عدد الجنود الأتراك المنتشرين في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 7000 جندي.
 
وبالتوازي، لم تسفر المفاوضات التركية الروسية حول التصعيد في إدلب، الثلاثاء، عن إحراز تقدم ملموس، حيث ترهن موسكو فرملة تقدم جيالأمر ش النظام السوري بوفاء أنقرة بتعهداتها بالفصل بين التنظيمات الإرهابية والمعارضة السورية المعتدلة في إدلب، الذي فشلت فيه تركيا منذ توقيع اتفاقية سوتشي عام 2018.
من جانب آخر، أكد حلف الناتو أنه لن يتدخل للرد على مقتل جنود أتراك في شمال غرب سوريا، كما لن يدعم مخططات أردوغان بشأن إدلب، وأشار مصدر في الناتو إلى أن الحلف لا ينوي تقديم الدعم العسكري لأنقرة في حال قيامها بعملية عسكرية في شمال سوريا، مؤكدًا أن “دول الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب مطلع فبراير”، مشددًا على أن الحلف “لا ينظر في إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لتركيا في حال القيام بعملية في هذه المنطقة”.
 
وردًا على تزايد المعارضة في الداخل لمغامراته الخارجية وتدهور أوضاع الاقتصاد والحريات، نفذ أردوغان موجة اعتقالات جديدة لمعارضيه، أمس، إذ أمر ممثلي الادعاء المعنيين بالتحقيق في شؤون الجيش ووزارة العدل بالقبض على 228 شخصًا، وجاء التبرير كالعادة بمزاعم عن الاشتباه في صلاتهم بشبكة “عبد الله جولن”، التي تدعي أنقرة دون تقديم أدلة صلتها بمحاولة الانقلاب في يوليو 2016.
وأفادت وكالات تركية رسمية بأن ممثلي الادعاء أمروا، في أحدث خطوة متعلقة بالتحقيق في أنشطة أفراد القوات المسلحة التركية، باعتقال 157 شخصًا من بينهم 101 لا يزالون في الخدمة، وأشارت إلى أن العملية تتركز في إقليم ازمير غرب البلاد لكنها تشمل 43 إقليمًا.
===========================