الرئيسة \  ملفات المركز  \  جديد التصريحات الأمريكية - التركية حول المنطقة الآمنة

جديد التصريحات الأمريكية - التركية حول المنطقة الآمنة

24.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/2/2019
عناوين الملف
  1. عربي 21 :هذا ما اتفق عليه ترامب وأردوغان حول المنطقة الآمنة بسوريا
  2. النشرة :بو صعب: لم أعترض على الإطلاق على المنطقة الآمنة في سوريا ولم آت على ذكر ذلك
  3. يانسافيك :الولايات المتحدة تكشف عن اتفاق مع تركيا حول "المنطقة الآمنة"
  4. حرية برس :دوريات تركية لحماية إدلب.. وعقد “المنطقة الآمنة” تتزايد
  5. العرب اليوم :نيوزويك: بقاء قوات أمريكية في سوريا لنزع فتيل الصراع بين تركيا والأكراد ولضمان عدم عودة داعش
  6. تركيا الان :وزير الدفاع التركي: الأمريكيون وافقوا على إتمام “اتفاق طريق منبج”
  7. زمان التركية :وزير دفاع تركيا: الانسحاب الأمريكي متوافق مع مصالحنا
  8. عنب بلدي :وزير الدفاع التركي يبحث من واشنطن المنطقة الآمنة وخارطة طريق منبج
  9. حرية برس :اتفاق تركي-أميركي على إتمام خارطة طريق منبج
  10. العربية نت :تركيا تحذر من أي فراغ أثناء انسحاب أميركا من سوريا
  11. ديلي صباح :وزارة الدفاع الأمريكية: جزء من قواتنا سيبقى شمال شرق سوريا لإقامة منطقة آمنة
  12. تنسيم :مسؤول أمريكي: سنبقي 400 عسكري في سوريا
  13. حرية برس :أمريكا تخطط لـ”منطقة آمنة” في سوريا بدعم أوروبي.. وتستبعد تركيا 
  14. النهار :"المنطقة الآمنة" في سوريا يراقبها 1500 أميركي وأوروبي
  15. لبنان الجديد :إبقاء واشنطن على قوة رمزية في سوريا رسالة إلى تركيا وروسيا والأسد
  16. صدى الامة : البيت الابيض : اتفاق أردوغان وترامب على مواصلة التنسيق بشأن المنطقة الآمنة في سوريا
  17. المركزية :المنطقة الآمنة... بين الوعد الاميركي والرفض الروسي...عبد القادر: "أضنة" لا تؤمن لتركيا "أمن" الحدود الجنوبية
 
عربي 21 :هذا ما اتفق عليه ترامب وأردوغان حول المنطقة الآمنة بسوريا
واشنطن- وكالات# الجمعة، 22 فبراير 2019 04:10 ص00
قال البيت الأبيض مساء الخميس إن إن الولايات المتحدة الأمريكية "ستترك مجموعة صغيرة من الجنود الأمريكيين لحفظ السلام لفترة من الوقت بعد انسحابها"، وفق تعبيره.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان مقتضب: "ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام من نحو 200 في سوريا، لفترة من الوقت".
وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان "بحثا الصراع في سوريا وقضايا التجارة، في اتصال هاتفي الخميس، واتفقا على مواصلة تنسيق الجهود لإنشاء منطقة آمنة محتملة في سوريا".
وأضاف البيت الأبيض أن الاتصال بين الرئيسين يأتي قبل اجتماع بين القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، والجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، وبين نظيريهما التركيين.
وفي كانون الأول/ ديسمبر أمر ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا وقوامها 2000 جندي قائلا إنهم هزموا متشددي تنظيم الدولة هناك على الرغم من أن مقاتلين سوريين تدعمهم واشنطن ما زالوا يخوضون معركتهم النهائية ضد آخر مواقع التنظيم.وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن الإعداد لقرار ترامب يجري منذ فترة. ولم يتضح إلى متى ستظل القوة البالغ قوامها 200 جندي في المنطقة أو متى ستنشر تحديدا.
ومن شأن الإبقاء على مجموعة صغيرة من الجنود الأمريكيين في سوريا أن يمهد الطريق ليتعهد حلفاء أوروبيون بالمساهمة بمئات الجنود للمساعدة في إقامة منطقة آمنة محتملة في شمال شرق سوريا ومراقبتها.
ومن الممكن أن يساعد قرار الإبقاء على قوة حفظ سلام ترامب في التغلب على الانتقادات التي وجهت له بأنه أمر بانسحاب مفاجئ من سوريا يمكن أن يؤدي إلى أن يستعيد التنظيم المتشدد قوته.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية "هذا توجيه واضح لحلفائنا وأعضاء التحالف إلى أننا سنظل موجودين بدرجة ما".
وحتى الآن يحجم الحلفاء الأوروبيون عن الإسهام بقوات إلا إذا حصلوا على التزام ثابت بأن واشنطن لا تزال ملتزمة تجاه المنطقة.
وقال وزير الدفاع البلجيكي ديدييه ريندرز للصحفيين الخميس قبل اجتماع مع القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، إن قضية الإبقاء على قوات في سوريا مستقبلا ستطرح للنقاش مع المسؤولين الأمريكيين.
وتريد تركيا إنشاء منطقة آمنة بدعم لوجيستي من حلفائها وتقول إنه يجب تطهيرها من وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.
ولم يحدد البيت الأبيض أين ستتمركز القوات. وبالإضافة إلى شمال شرق سوريا تحدث مسؤولون عن أهمية الإبقاء على قوات في قاعدة التنف الاستراتيجية على الحدود مع العراق والأردن.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن "الخطة الأولية هي الاحتفاظ بقوات في شمال شرق سوريا والتنف". وأضاف أن "التخطيط لا يزال جاريا وقد تطرأ تغييرات".
==========================
النشرة :بو صعب: لم أعترض على الإطلاق على المنطقة الآمنة في سوريا ولم آت على ذكر ذلك
أوضح وزير الدفاع الياس بو صعب، في تصريح له بعد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، أنّ "وزراء "حزب القوات اللبنانية" تحدّثوا عن موقفهم في مسألة العلاقات مع سوريا، وغمزوا من قناة موقفي في ميونخ، ولم يتح لي المجال للردّ لأنّ رئيس الجمهورية ميشال عون رفع الجلسة".
وأكّد "أنّني لم أعترض على الإطلاق على المنطقة الآمنة في سوريا، ولم آتِ على ذكر ذلك".
==========================
يانسافيك :الولايات المتحدة تكشف عن اتفاق مع تركيا حول "المنطقة الآمنة"
 جمادى الثانية 17, 1440
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا على مواصلة التنسيق فيما يتعلق بإنشاء منطقة آمنة محتملة في سوريا.
قالت صحيفة حرييت التركية إن الفرق المختصة لمراقبة الأسعار حددت 88 شركة في تركيا رفعت أسعار الخضروات والفواكه إلى مستويات قياسية، بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الحكومة قد تتوسع في مبادرة خفض أسعار الخضروات لمواجهة الغلاء.تركيا تتحرّك بحرًا وسفينة ضخمة تعبر الدردنيل.. ماذا يحدث؟ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الأسعار وصلت الزيادة فيها إلى تسعة أضعافها، مستغلة التذبذب في سعر صرفالليرة مقابل الدولار ومعدل التضخم المرتفع في البلاد.وتحدث الصحيفة عن فرض ضرائب وغرامات على هذه الشركات بلغت مليوني ليرة تركية (375.5 ألف دولار).وأفادت بأن بلديات إسطنبول وأنقرة أعلنت عن نقاط بيع لها بأسعار مدعومة، نظرا لارتفاع الأسعار لا سيما الخضروات والفواكه بسبب ما وصفته الصحيفة بالمضاربين والانتهازيين.وقالت الصحيفة إن عدد نقاط بيع بلغ 80 نقطة في كل من المدينتين، وأضافت أن تحرك البلديات لاقى ترحيبا واسعا من المواطنين الأتراك.غراماتوبحسب الصحيفة، قامت فرق من وزارة التجارة التركية بمراقبة أسواق الجملة، ووضعت عددا من الإجراءات الصارمة، مهددة من يقوم برفع الأسعار بالعقوبة وفرض الغرامات.وقالت إن هذه الفرق رصدت عشرات الشركات ترفع الأسعار بين 100% و 800%، وفرضت عليها غرامات مالية.وأكدت أن لجنة شكلت من وزارة المالية ووزارة التجارة ومؤسسة الرقابة بدأت بدراسة مفصلة حول الأسعار المرتفعة التي وصفتها الصحيفة "بالوحشية"، وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء ارتفاعها.في غضون ذلك، قال أردوغان إن الحكومة قد تتوسع في مبادرة خفض أسعار الخضروات كوسيلة لمواجهة ارتفاع الأسعار بعد الانتخابات المحلية.وأضاف أمام تجمع انتخابي بولاية دنيزلي غربي تركيا "إذا لم يحدث تحسن في الأسعار حتى 31 مارس/آذار المقبل سنبدأ في بيع الخضروات حتى في الأحياء النائية جدا". وتابع "إننا لا يمكن أن نكون جزءا من نظام استغلالي".وهدد أردوغان في وقت سابق بتوقيع غرامات على التجار الذين اتهمهم بتخزين المنتجات.
جاء ذلك في بيان نشره البيت الأبيض حول الاتصال الهاتفي الذي جرى بين ترامب وأردوغان، مساء الخميس.
وأوضح البيان أنه جرى خلال الاتصال التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة.
وبحث الرئيسان قضايا عديدة، من أبرزها الأزمة السورية، والتجارة بين تركيا والولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، ورئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، سيلتقيان نظيريهما التركيين، في واشنطن، الأسبوع الجاري، لمناقشة نقاط إضافية في القضايا المذكورة.
 
وفي وقت سابق، قالت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، إن الرئيسين أردوغان وترامب بحثا خلال اتصال هاتفي، مستجدات الوضع في سوريا، وأكدا على أهمية دعم العملية السياسية فيها.
وأضافت أن الرئيسين أوضحا عزم البلدين المشترك على مكافحة كافة أشكال الإرهاب، واتفقا على تعزيز العلاقات الاقتصادية، ورفع حجم التجارة البينية إلى 75 مليار دولار سنويا.
وأشارت المصادر إلى أن أردوغان أكد مجددا خلال الاتصال على رغبة تركيا في مواصلة علاقاتها الوثيقة مع شريكها الاستراتيجي.
كما اتفق الرئيسان على تنفيذ قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، بما يتماشي مع المصالح المشتركة ودون الإضرار بالأهداف المشتركة.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر ترامب سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن دون تحديد جدول زمني.
وقدر مسؤولون أمريكيون أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.
وسبق أن أكد مسؤولون أمريكيون وجود اتصالات فعّالة مع تركيا بخصوص الشأن السوري، مشيرين إلى أن "جزءا منها خاصا بتحقيق الانسحاب الآمن، وتحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا".
==========================
حرية برس :دوريات تركية لحماية إدلب.. وعقد “المنطقة الآمنة” تتزايد
ياسر محمد – حرية برس
تزايدت عقد “المنطقة الآمنة” المزمعة شمال شرق سوريا، بعد نية واشنطن الإبقاء على 200 عنصر من قواتها لـ”حفظ السلام” في المنطقة، ما يعني توفير حماية لحليفها “قسد” الذي رحب بالخطوة الأميركية، وتعقيداً لمهمة تركيا في إنشاء “منطقة آمنة”، كما يعني الضغط على موسكو ونظام الأسد اللذين يريدان إعادة السيطرة على المنطقة بعد الانسحاب الأميركي المقرر نهاية نيسان/إبريل القادم.
وفي شمال غرب سوريا، وتحديداً في إدلب وسوارها، تعتزم تركيا تسيير دوريات عسكرية على حدود منطقة “خفض التصعيد” في محاولة لوقف تصعيد النظام الذي واصل قصف المنطقة منذ أسبوعين حتى الآن، موقعاً 35 شهيداً وعشرات الجرحى، كما تسبب القصف بنزوح نحو 6 آلاف مدني إلى مناطق أخرى بريف إدلب وحلب.
وفي التفاصيل؛ على الرغم من اتفاق واشنطن وأنقرة على تنفيذ الانسحاب الأميركي من شمال شرق سوريا، وفق ما قال البيت الأبيض عقب الاتصال الهاتفي بين الرئيسين ترامب وأردوغان أمس الخميس، فإن إعلان أميركا الإبقاء على 200 عنصر من قواتها في سوريا سيشكل عائقاً أمام “المنطقة الآمنة” التي تريدها أنقرة، كما سيشكل غطاء لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي رحبت بالخطوة الأميركية.
إذ رحبت “الإدارة الذاتية” الانفصالية في شمال شرق سوريا بقرار الولايات المتحدة إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا بعد سحب القوات، قائلة إن “ذلك سيحمي المنطقة وقد يشجع دولاً أوروبية على أن تبقي قواتها أيضاً”.
وقال عبد الكريم عمر، أحد مسؤولي العلاقات الخارجية في المنطقة التي تسيطر عليها “قسد”: “نقيّم قرار البيت الأبيض بالاحتفاظ بمئتي جندي لحفظ السلام في المنطقة إيجابياً، ويمكن أن يشجع هذا القرار الدول الأوروبية الأخرى، وخاصة شركاءنا في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، أيضا على الاحتفاظ بقوات في المنطقة”.
وأضاف: “أعتقد أن بقاء هذه القوات في هذه المنطقة ريثما تحل أزمة البلد، سيكون حافزاً وداعماً ووسيلة ضغط أيضا على دمشق (نظام الأسد)، لكي تحاول جدياً في أن يكون هناك حوار لحل الأزمة السورية”.
وفي السياق نفسه، تعمقت خلافات “المنطقة الآمنة” بين حليفي “أستانة” (تركيا وروسيا)، إذ اتفق الجانبان على تفعيل “اتفاق أضنة” الموقع بين تركيا وسوريا عام 1998، لكن مصادر صحفية قالت إن هناك نقطتي خلاف حول الاتفاق، هما: عمق التوغل التركي وطبيعة التنسيق بين أنقرة ونظام الأسد، إذ تريد تركيا أن يكون عمق التوغل يوازي المعروض عليها أميركياً، أي 2832 كيلومتراً شمال سوريا وليس خمسة كيلومترات كما تقترح موسكو. في المقابل، تصر روسيا على قيام علاقات سياسية بين أنقرة ونظام الأسد، في حين يرفض الجانب التركي التطبيع السياسي مع “الأسد” قبل الحل السياسي، لكنه يوافق على “تعاون أمني” بين الأجهزة المختصة.
وفي شأن إدلب التي تشكل تحدياً متعاظماً لتركيا، قالت مصادر صحفية إن تركيا قريباً تسيير دوريات في المنطقة “منزوعة السلاح” في إدلب، لإيقاف تصعيد نظام الأسد على المنطقة.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون وأمنيون روس وأتراك للاتفاق على خطوات محددة، بينها موضوع الدوريات المشتركة، لكن أنقرة ترفض ذلك، وتوافق على “دوريات متوازية” بحيث تسير الدوريات الروسية في جانب مناطق النظام، في حين تنتشر دوريات الجيش التركي في مناطق المعارضة. ولوحظ قبل يومين أن الجيش التركي اتخذ إجراءات في نقطة مراقبة تابعة له في شمال حماة، بينها إنارة القاعدة، في إشارة إلى بقائها.
وبعد نحو أسبوعين من القصف الوحشي للنظام على المدنيين في إدلب، وإصرار روسيا على الحل العسكري بذريعة القضاء تدريجياً على “الإرهابيين”، يبدو أن تركيا ستستخدم حضورها العسكري المتمثل بـ12 نقطة عسكرية لتخفيف ضغط النظام قدر المستطاع لغاية انعقاد الاجتماع القادم لثلاثي أستانا في آذار/ مارس المقبل حيث سيتم مناقشة مصير إدلب من جديد.
==========================
العرب اليوم :نيوزويك: بقاء قوات أمريكية في سوريا لنزع فتيل الصراع بين تركيا والأكراد ولضمان عدم عودة داعش
أخبار عربية بوابة الشروق  منذ 20 ساعة تبليغ
كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية الأسباب وراء الإعلان المفاجئ للإدارة الأمريكية بإبقاء 200 جندي أمريكي كقوة لحفظ السلام في سوريا بعد قرارها الأخير منذ شهرين بالانسحاب الكامل من البلاد.
وأشارت نيوزويك إلى أن الهدف الأول من نشر القوات الأمريكية هو لنزع فتيل أي توتر في المناطق الساخنة، وفي ظل مناقشات أمريكية تركية بشأن إنشاء "منطقة آمنة" بين القوات التركية والقوات الكردية على أمل تجنب المزيد من العنف.
ورأت المجلة أن معارضة الأكراد لمنطقة عازلة تسيطر عليها تركيا، ربما يكون السبب وراء بقاء الجنود الأمريكيين لنشرهم في نقاط التوتر هذه في محاولة لتهدئة التوترات.
وأوضحت المجلة أن قوات سوريا الديمقراطية (أغلبها من الأكراد) التي تعتبرها واشنطن حليفا في الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وتسيطر الآن على الكثير من الأراضي في شمال وشرق سوريا، لكن مدى علاقاتها المستقبلية مع الحكومة السورية في عهد الرئيس بشار الأسد لا يزال غير واضح.
ونوهت المجلة بالتهديدات التركية في الشرق بشن عدوانها لطرد القوات الكردية - التي تعتبرها أنقرة إرهابية - من المناطق الشمالية من سوريا.
ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، فإن التزام الولايات المتحدة ببقاء 200 جندي قد يشجع الحلفاء الأوروبيين على الموافقة على إرسال قواتهم الخاصة، وربما إنشاء بعثة دولية أكبر لحفظ السلام.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، من المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان والجنرال جوزيف دانفورد - رئيس هيئة الأركان المشتركة - مع نظيريهما التركيين في واشنطن اليوم الجمعة لمواصلة المناقشات حول المنطقة الآمنة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيرة التركي رجب طيب أردوغان تحدثا هاتفيًا أمس الخميس واتفقا على مواصلة التنسيق بشأن إنشاء منطقة آمنة محتملة.
ونوهت نيوزويك أنه على الرغم من أن تقهقر داعش إلى آخر معقل لها في - قرية باغوز المدمرة بالقرب من الحدود العراقية - فإن التنظيم لم يهزم بعد. ففي الأسبوع الماضي، حذر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل من أن التنظيم ما زال لديه مقاتلين وقادة وموارد، وأن هناك حاجة لجهود متضافرة لقمع عودته.
واختتمت المجلة الأمريكية بالقول إنه لا تزال الغارات الجوية الأمريكية والقوات الخاصة تدعم حملة قوات سوريا الديمقراطية لدحر بقايا داعش، ومن المرجح أن يظل عدد من الأمريكيين مع هدف محدد هو منع عودة ظهور داعش أو الجماعات المتطرفة المماثلة في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
==========================
تركيا الان :وزير الدفاع التركي: الأمريكيون وافقوا على إتمام “اتفاق طريق منبج”
سياسةمختارات 30 دقيقة منذ
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، موافقة الجانب الأمريكي على الحيلولة دون تأخير تنفيذ “خارطة الطريق” المتعلقة بمدينة منبج السورية، واستكمالها في أقرب وقت.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “أكار” ، السبت، حول مباحثاته مع وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، في واشنطن، الجمعة.
وذكر الوزير أنه التقى مسؤولي البنتاغون، برفقة الوفد المرافق له الذي يضم رئيس الأركان يشار غولر، وسفير أنقرة لدى واشنطن سردار كيليتش، مرحبًا بحسن استضافة الجانب الأمريكي.
وبيّن أن الاجتماع تناول بشكل أساسي مكافحة الإرهاب، وأنه أكّد مرة أخرى التزام تركيا بمكافحة جميع المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها “بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك” و”داعش” و”غولن”.
وأضاف أكار: “رأينا أن الجانب الأمريكي ينظر بإيجابية أيضًا حيال إجراءاتنا في هذه المسألة”.
وقال إن الأمريكيين “وافقوا على عدم تأخير خارطة طريق منبج، واستكمالها في أقرب وقت، وقالوا إنهم سيدرسون هذا الأمر”.
وأوضح أن الوفد التركي أكّد على ضرورة إخلاء “منبج” من إرهابيي “ي ب ك” في أقرب وقت، وسحب الأسلحة منهم، وتسليم إدارة المدينة إلى أهلها.
فيما لفت إلى أن الجانب التركي طرح كذلك مسألة تسليم زعيم منظمة “غولن” الإرهابية المقيم في الولايات المتحدة، وبقية أعضائها.
وتابع في السياق ذاته: “سنواصل متابعة هذه القضية عن كثب خلال الأيام المقبلة”.
وعلى صعيد آخر، قال أكار إنه تبادل الآراء مع مسؤولي البنتاغون فيما يخص قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من سوريا.
وأشار أنه شدد على ضرورة عدم ترك فراغ في السلطة أثناء انسحاب القوات الأمريكية، بأي شكل من الأشكال.
وكان ترامب قد أعلن في 19 ديسمبر/كانون أول 2018، قراره سحب قوات بلاده من سوريا، لكن دون تحديد جدول زمني، فيما صرّح مساء الجمعة، بأنه قرر الإبقاء على 400 جندي، معتبرًا أن ذلك لا يعني تغييراً على ما أعلنه سابقًا.
وذكر أكّار أن الاجتماع بحث أيضًا موضوع المنطقة الآمنة في سوريا، وأن الجانب التركي أكّد لنظيره الأمريكي ضرورة سحب إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” من المنطقة، ووضعها تحت إشراف تركيا.
كما أكد على ضرورة ضمان عودة السوريين الذين تستضيفهم تركيا، من أكراد وعرب وآشوريين وكلدان، إلى أراضيهم ومنازلهم في أقرب وقت.
وفيما يتعلق بالاتصال الهاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قال أكار إنه شاهد الانعكاسات الإيجابية لبعض نقاط التفاهم التي تم التوصل إليها خلال الاتصال.
وأوضح أن الوفد التركي لاحظ خلال الزيارة، أن مسؤولي الولايات المتحدة التي تعد شريكة استراتيجية، يأخذون بعين بالاعتبار مخاوف تركيا الأمنية.
من جهة أخرى، قال أكار إن الوفد التركي بحث أيضًا مع الجانب الأمريكي المسائل المتعلقة بطائرات “إف-35” ومنظومتي صواريخ “إس-400 الروسية و”باتريوت” الأمريكية.
وأوضح بهذا الصدد أن تركيا ستواصل العمل حيال هذه المسائل، وأن الوفد التركي اتفق مع المسؤولين الأمريكيين على بذل الجهود من أجل حل المشاكل في هذا الإطار بين البلدين.
واستطرد الوزير التركي: “سنواصل تبادل الآراء، وسوف نسعى قدر الإمكان لتحقيق بعض التطورات في هذه المسائل خلال الأيام القادمة”.
كما أكّد على أن تركيا تستهدف الإرهابيين فقط، وليس لديها مشاكل إطلاقًا مع أشقائها الأكراد والعرب، والمجموعات العرقية والدينية الأخرى في سوريا.
وتابع: “هدفنا الوحيد هم الإرهابيون، داعش، بي كا كا/ ي ب ك”، وأوضح أن البعض يصف منظمة “بي كا كا” بأنها الأكراد، مؤكدًا أن “هذا أمر خاطئ للغاية”.
وشدّد على أن “بي كا كا/ ي ب ك الإرهابية لا تمثل الأكراد، مثلما لا يمثل داعش المسلمين”، مبينًا أن “بي كا كا” و”ب ي د” و”ي ب ك” هي عبارة عن منظمة إرهابية واحدة.
==========================
زمان التركية :وزير دفاع تركيا: الانسحاب الأمريكي متوافق مع مصالحنا
واشنطن (زمان التركية)ـــ قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إن انسحاب أمريكا من سوريا “سيكون متوافقاً مع مصالح البلدين المشتركة”.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع نظيره الأميركي باتريك شاناهان، معبرا عن “رغبة تركيا في مواصلة علاقاتها القوية والوثيقة مع الولايات المتحدة”، مشدداً على وشدد على “أهمية الشراكة الإستراتيجية العريقة بين بلديهما، وتعاونهما في إطار حلف الناتو بما في ذلك أفغانستان وكوسوفو والعراق والأنشطة البحرية للحلف”، مؤكداً أن “تركيا تحترم وحدة سيادة سوريا والعراق وبلدان المنطقة الأخرى ووحدتها السياسية”. وفق وكالة (الأناضول).
وشدد على “ضرورة تعاون البلدين كشريكين وحليفين إستراتيجيين في مكافحة كافة أشكال الإرهاب”.
وتأتي تصريحات الوزير خلوصي آكار خلال زيارة آكار الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين للتنسيق حول الحرب ضد داعش في الأراضي السورية، تزامنا مع إعلان البيت الأبيض، الخميس الماضي أن الولايات المتحدة ستترك “مجموعة صغيرة لحفظ السلام” من 200 جندي أمريكي في سوريا لفترة من الوقت بعد انسحابها.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان مقتضب، “ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام من نحو 200 في سوريا لفترة من الوقت”.
==========================
عنب بلدي :وزير الدفاع التركي يبحث من واشنطن المنطقة الآمنة وخارطة طريق منبج
يزور وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ورئيس هيئة الأركان، يشار غولر، العاصمة الأمريكية واشنطن، لبحث عدة ملفات على رأسها خارطة طيق منبج والمنطقة الآمنة على الحدود السورية- التركية.
وقالت وكالة الأناضول اليوم، السبت 23 من شباط، إن أكار بحث مع نظيره الأمريكي، باتريك شانهان، التعاون الثنائي في المجال الدفاعي وقضايا متعلقة بالملف السوري.
وأوضحت نقلًا عن وزارة الدفاع التركية أن أكار وشانهان تناولا التعاون الثنائي في المجال الدفاعي والعمليات الجارية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا ومخاوف تركيا إزاء الدعم الأمريكي لتنظيم “pyd”.
وفي تصريحات لوزير الدفاع التركي قال إن “الأمريكيين وافقوا على منع التأخير في خارطة طريق منبج واستكمالها في أقرب وقت، وقالوا إنهم سيدرسون هذا الأمر”.
وأضاف، “أكدنا على مسألة عدم ترك فراغ في السلطة خلال الانسحاب من سوريا”.
وتأتي الزيارة الحالية بعد ثلاثة أيام من اتصال هاتفي بين الرئيسين دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان بحثا فيه مستجدات الوضع في سوريا، وأكدا على أهمية دعم العملية السياسية.
واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق فيما يتعلق بإنشاء منطقة آمنة محتملة في سوريا، كما اتفقا على تنفيذ قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، بما يتماشى مع المصالح المشتركة ودون الإضرار بالأهداف المشتركة.
وقال آكار، “نرغب في مواصلة علاقاتنا القوية والوثيقة مع الولايات المتحدة شريكتنا الاستراتيجية، وكلنا ثقة أن انسحاب واشنطن من سوريا سيكون متوافق مع مصالحنا المشتركة وبالتنسيق والتعاون مع تركيا”.
ويتزامن ما سبق مع إعلان ترامب إبقاء 400 جندي في سوريا بعد سحب القوات الأمريكية نصفها في قاعدة التنف.
وكان ترامب أعلن، في كانون الأول الماضي، سحب القوات الأمريكية البالغ عددها ألفي مقاتل في شمال شرق سوريا.
وتزامن ذلك مع إعلان متحدث باسم البنتاغون أن القوات الأميركية ستنشئ منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا في سياق قوة متعددة الجنسيات.
وتشن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هجومًا أخيرًا على الجيب الأخير لتنظيم الدولة في قرية الباغوز شرق الفرات في دير الزور.
ولا يزال مصير المنطقة مجهولًا حتى الآن بسبب عدم معرفة الطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها، عقب انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، وسط رفض تركيا سيطرة أي جهة على المنطقة الآمنة غيرها.
==========================
حرية برس :اتفاق تركي-أميركي على إتمام خارطة طريق منبج
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، موافقة الجانب الأمريكي على منع التأخير في “خارطة الطريق” المتعلقة بمدينة منبج السورية، واستكمالها في أقرب وقت.
جاء ذلك في تصريح لوكالة “الأناضول”، اليوم السبت، حول مباحثاته مع وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، في واشنطن، الجمعة.
وقال الوزير  التركي إن الأمريكيين “وافقوا على عدم تأخير خارطة طريق منبج، واستكمالها في أقرب وقت، وقالوا إنهم سيدرسون هذا الأمر”.
وأضاف أكار أنه التقى مسؤولي البنتاغون، برفقة الوفد المرافق له الذي يضم رئيس الأركان يشار غولر، وسفير أنقرة لدى واشنطن سردار كيليتش، مرحباً بحسن استضافة الجانب الأمريكي.
وأوضح أن الوفد التركي أكد على ضرورة إخلاء “منبج” من المليشيات الكردية في أقرب وقت، وسحب الأسلحة منهم، وتسليم إدارة المدينة إلى أهلها. فيما لفت إلى أن الجانب التركي طرح كذلك مسألة تسليم زعيم منظمة “غولن” المصنفة إرهابية في تركيا وبقية أعضائها.
وعلى صعيد آخر، قال أكار إنه تبادل الآراء مع مسؤولي البنتاغون فيما يخص قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من سوريا، مشدداً على ضرورة عدم ترك فراغ في السلطة أثناء انسحاب القوات الأمريكية، بأي شكل من الأشكال.
وذكر أكّار أن الاجتماع بحث أيضاً موضوع المنطقة الآمنة في سوريا، وأن الجانب التركي أكد لنظيره الأمريكي ضرورة سحب المليشيات الإرهابية من المنطقة، ووضعها تحت إشراف تركيا.
كما أكد على ضرورة ضمان عودة السوريين الذين تستضيفهم تركيا، من أكراد وعرب وآشوريين وكلدان، إلى أراضيهم ومنازلهم في أقرب وقت.
وكان ترامب قد أعلن في 19 ديسمبر/كانون أول 2018، قراره سحب قوات بلاده من سوريا، لكن دون تحديد جدول زمني، فيما صرّح مساء الجمعة، بأنه قرر الإبقاء على 400 جندي، معتبرًا أن ذلك لا يعني تغييراً على ما أعلنه سابقاً.
==========================
العربية نت :تركيا تحذر من أي فراغ أثناء انسحاب أميركا من سوريا
آخر تحديث: السبت 19 جمادي الثاني 1440 هـ - 23 فبراير 2019 KSA 13:02 - GMT 10:02
حذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، من حصول فراغ أثناء الانسحاب الأميركي من سوريا. وقال: "ينبغي ألا يكون هناك فراغ أثناء انسحاب القوات الأميركية من سوريا".
وأضاف: "قمنا بتذكير شركائنا بأنه ينبغي ألا يكون هناك أي فراغ في السلطة بأية حال أثناء الانسحاب"، في إشارة إلى محادثات أجراها مع باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي.
إلى ذلك، كرر أكار دعوته إلى خروج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية من "المنطقة الآمنة" التي تريد تركيا السيطرة عليها.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قال الجمعة، إن واشنطن ستترك نحو 400 جندي في منطقتين سوريتين، ما يمثل تغييرا في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمكن أن يمهد الطريق أمام بقاء قوات لحلفاء الولايات المتحدة في سوريا.
من جهته، أكد الرئيس الأميركي أن قراره إبقاء 400 جندي أميركي في سوريا لا يعني تراجعاً عن قراره سحب كامل القوات الأميركية منها.
وأضاف: "أنا لا أتراجع عن قراري. إنه جزء صغير جداً من الناس الذين كنا ننشرهم في سوريا"، مشيراً إلى أكثر من ألفي جندي منتشرين حالياً في البلد الذي تمزقه الحرب.
==========================
ديلي صباح :وزارة الدفاع الأمريكية: جزء من قواتنا سيبقى شمال شرق سوريا لإقامة منطقة آمنة
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن واشنطن ستبقي بضع مئات من جنودها شمال شرقي سوريا، كجزء من قوة دولية لإقامة منطقة آمنة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون، الرائد شون روبرتسون، في مؤتمر صحفي.
وأشار روبرتسون أن القوات الأمريكية الموجودة في منطقة التنف جنوبي سوريا، "ستواصل البقاء هناك".
وأوضح أن "قوة المراقبة المتعددة الجنسيات ستضمن إرساء الاستقرار في المنطقة الآمنة مع القوات الأمريكية، وتمنع عودة تنظيم داعش، وستتشكل بالدرجة الأولى من حلفاء الناتو".
وتجنب روبرتسون الإفصاح عن هوية الدول التي ستشارك في تلك القوة، التي ستتولى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرقي سوريا، على امتداد الحدود مع تركيا.
وحول توصيف المنطقة، أكد أنها اصطلاحيا "منطقة آمنة".
وفيما إذا كانت القوات الأمريكية ستسير دوريات في المنطقة الآمنة، أجاب المتحدث بـ"نعم".
كما تهرب المتحدث من الاجابة عن الأسئلة، فيما إذا كانت القوات الأمريكية ستنسحب من منبج أم لا، ومسألة نقاط المراقبة على الحدود مع تركيا.
وفي تصريح للأناضول، قال مسؤول بالبنتاغون فضل عدم الكشف عن اسمه، إن القوات التركية وقوات "قسد" (التي يشكل تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي عمودها الفقري) "لن تدخل المنطقة الآمنة" المزمع إقامتها من قبل الولايات المتحدة مع قوات دولية.
==========================
 تنسيم :مسؤول أمريكي: سنبقي 400 عسكري في سوريا
صرح مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية بأن الولايات المتحدة ستبقي 400 عسكري في سوريا، منوها الى ان واشنطن تتوقع نشر قوات لحلفائها الأوروبيين على الأراضي السورية.
وأوضح المسؤول الذي لم يذكر اسمه، أن نحو 200 عسكري سيبقون في القاعدة الأمريكية في التنف بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق، و أن 200 آخرين سينشرون في "المنطقة الآمنة" التي تريد الولايات المتحدة إقامتها بشمال شرقي سوريا.
وأضاف المسؤول أن القوة الأمريكية بشمال شرقي سوريا من المتوقع أن تكون جزءا من قوة مشتركة مع حلفاء أوروبيين، سيبلغ عددها ما بين 800 و1500 عسكري، تتولى إقامة ومراقبة "المنطقة الآمنة" بشمال شرقي سوريا.
وأشار المسؤول إلى أن المباحثات مع الحلفاء الأوروبيين حول "المنطقة الآمنة" بشمال شرقي سوريا لا تزال مستمرة.
من جانبه، أعرب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد عن ثقته بأن الحلفاء الأوروبيين سيأتون إلى سوريا.
وأضاف: "ليس هناك أي تغيير على الحملة الأساسية. ونحن نقوم بتكييف القدرات لأن طبيعة التهديد قد تغيرت".
==========================
حرية برس :أمريكا تخطط لـ”منطقة آمنة” في سوريا بدعم أوروبي.. وتستبعد تركيا 
حرية برس:
بعد القرار الأمريكي المفاجيء بإبقاء 400 جندي في سوريا مقسمين بين شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأمريكية في التنف قرب الحدود مع العراق والأردن، تتجه الجهود الأمريكية لإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري لا تلحظ أي وجود للقوات التركية فيها.
ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أمس أن قراره بالإبقاء على عدد محدود من القوات في سوريا لا يعني تغييرا فيما أعلنه في ديسمبر كانون الأول بشأن سحب القوات الأمريكية الموجودة هناك وعددها 2000 جندي، إلا أن هذا الوجود الرمزي يعني عدم التفاهم مع تركيا على تواجد لقواتها في هذه المنطقة التي لطالما حاولت أنقرة الحصول منها على موطيء قدم ينهي مخاوفها على أمنها القومي من هيمنة المليشيات الكردية على الشمال السوري بدعم أمريكي.
وفي السياق أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لمراسل الجزيرة أن القوات الأميركية ستنشئ منطقة آمنة في شمال شرق سوريا في سياق قوة متعددة الجنسيات بالتعاون مع دول في الناتو.
وأكد المتحدث الأمريكي أن هذه المنطقة الآمنة سوف تخلو من أي قوات تركية أو قوات تابعة للمعارضة السورية.
كما أعلن السناتور الأميركي ليندسي غراهام أمس الجمعة أن خطة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بالانسحاب من سوريا تهدف إلى الدفع باتجاه نشر ما يصل إلى ألف جندي أوروبي في ذلك البلد.
وفي حديث لشبكة فوكس نيوز، قال غراهام إن الجنود المتبقين سيحفزون الحلفاء الأوروبيين على نشر عدد أكبر” من القوات، وأكد غراهام أن “الجنود “الـ200 سيجتذبون ربما ألف أوروبي”.
وأضاف غراهام بأن “آلاف الأوروبيين قتلوا على أيدي مقاتلين (من تنظيم الدولة الإسلامية) جاؤوا من سوريا إلى أوروبا. الآن يقع العبء على أوروبا. 80 بالمئة من العملية يجب أن تكون أوروبية، و20 بالمئة ربما نحن”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أوروبية مطلعة فشل وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان بإقناع الأوربيين بالإبقاء على قوات لهم في سوريا بعد انسحاب الولايات المتحدة، وذلك خلال جولة قام بها بين عدة عواصم أوروبية الأسبوع الماضي.
==========================
النهار :"المنطقة الآمنة" في سوريا يراقبها 1500 أميركي وأوروبي
23 شباط 2019 | 00:00
أفادت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) التي يقودها الأكراد في سوريا أنها ستكمل إجلاء آلاف المدنيين من آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شرق الفرات، ورحبت بقرار البيت الأبيض ترك "مجموعة صغيرة" من الجنود الأميركيين في المنطقة بعد تراجع الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات كاملة.
ومع تأهب حلفاء واشنطن لإعلان النصر على التنظيم الذي يتحصن مقاتلوه في قرية الباغوز، آخر جيب لهم قرب الحدود العراقية، أعلن البيت الأبيض الخميس عن خطط لابقاء "قوة حفظ سلام صغيرة" من 200 عسكري في سوريا.
ويمثل هذا الإعلان تراجعاً جزئياً عن قرار ترامب المفاجئ في كانون الأول سحب كل القوات الأميركية من سوريا والتي يبلغ عديدها 2000 رجل، مما أثار انزعاج الحلفاء الأكراد، ودفع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الى الاستقالة.
ورحبت الإدارة التي يقودها الأكراد والتي تدير مساحة كبيرة من شمال سوريا بقرار الولايات المتحدة إبقاء 200 جندي أميركي في سوريا بعد سحب القوات.
وكان مسؤولون أكراد يخشون أن يوجد الانسحاب الأميركي الكامل فراغاً أمنياً ويسمح لتركيا بشن هجوم تتوعدهم به منذ فترة طويلة.
وقال عبد الكريم عمر أحد مسؤولي العلاقات الخارجية في المنطقة التي تسيطر عليها "قسد": "نقوّم قرار البيت الأبيض الاحتفاظ بمئتي جندي لحفظ السلام في المنطقة... إيجاباً".
وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الولايات المتحدة ستترك في المجمل 400 جندي في سوريا على أن يوزعوا على منطقة آمنة يجري التفاوض عليها في شمال شرق البلاد وقاعدة للجيش الأميركي في التنف قرب الحدود مع العراق والأردن. وأضاف أن المئتين في شمال شرق سوريا سيكونون في إطار التزام لنحو 800 إلى 1500 جندي من الحلفاء الأوروبيين لإقامة المنطقة الآمنة ومراقبتها.
وفي حديث الى شبكة "فوكس نيوز" الاميركية للتلفزيون، قال السناتور الجمهوري الأميركي البارز ليندسي غراهام، إن الجنود المئتين هؤلاء سيحفزون الحلفاء الأوروبيين على نشر عدد أكبر من القوات. ورأى أن الجنود "الـ200 سيجتذبون ربما ألف أوروبي".
==========================
لبنان الجديد :إبقاء واشنطن على قوة رمزية في سوريا رسالة إلى تركيا وروسيا والأسد
 الأكراد يشيدون بالخطوة الأميركية كضرورة لحماية المنطقة، واستكمال إجلاء المحاصرين يحدد ساعة الصفر لإنهاء وجود داعش.
  افضت الضغوط المسلطة على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الانسحاب غير المدروس من سوريا إلى تثبيت الوجود الأميركي في منطقة شرق الفرات ولو بقوة رمزية، في خطوة تحمل رسائل متعددة إلى تركيا وروسيا وإيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلن البيت الأبيض مساء الخميس عن خطط لإبقاء “قوة حفظ سلام صغيرة” في سوريا ليغير جزئيا قرار ترامب سحب كل الجنود وعددهم 2000.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز “ستبقى في سوريا لفترة زمنية مجموعة صغيرة لحفظ السلام قوامها نحو مئتي جندي”.
ولم تذكر ساندرز أي تفاصيل إضافية، لكن وصف القوة بأنها “لحفظ السلام” في سوريا يمكن أن يحفز حلفاء أوروبيين على إرسال قوات إلى هناك لمهمة من هذا النوع.
وواجه وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان الأسبوع الماضي صعوبة في إقناع دول أوروبية حليفة لبلاده بالإبقاء على قواتها في سوريا بعد انسحاب الجنود الأميركيين.
وجاءت الخطوة الأميركية استجابة لضغوط مختلفة خاصة من جنرالات بارزين في وزارة الدفاع “البنتاغون”، الذين لم يخفوا أن الانسحاب يعني فسح المجال أمام روسيا لبسط نفوذها في سوريا، وكذلك فتح الطريق أمام تركيا وإيران لتنفيذ أجندات تتناقض جذريا مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين في المنطقة، وخاصة دول الخليج.
ولم يخف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منذ أيام قلق بلاده من هدف الولايات في إقامة “دويلة على الضفة الشرقية لنهر الفرات”.
وقال في تصريح صحافي إن “واشنطن تمنع حلفاءها من الاستثمار في إعادة بناء البنية التحتية ببقية أنحاء سوريا (المناطق الخاضعة لسيطرة النظام)”.
وإذا كانت واشنطن تدير حوارات مستمرة بشأن أفق الحل في سوريا مع الشريك الروسي، فإن قرار الانسحاب أثار مخاوف في العلاقة مع تركيا وإيران اللتين بحثتا عن ملء الفراغ.
ولم يخف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته وبشكل علني في الهجوم على منطقة تمركز الأكراد ثم تراجع إلى فكرة المنطقة الآمنة بزعم التنسيق مع نظيره الأميركي.
وبدا أن واشنطن سعت لتقديم تطمينات لأنقرة بشأن ما بعد الانسحاب، وأن الأكراد لن يشكلوا أي خطر على أمنها، لكن ذلك لم يفض إلى نتيجة. ويمكن أن يكون الموقف التركي المتشدد أهم عنصر دفع الأميركيين إلى مراجعة موقفهم، وتحويل الانسحاب الكامل إلى انسحاب جزئي سيعيق ولا شك أي محاولات تركية للتدخل العسكري المباشر.
كما أن التراجع الأميركي عن انسحاب غير مدروس سيعطل خطط إيران التي كان حلفاؤها في العراق يتهيأون لدخول المناطق الواقعة تحت نفوذ الأكراد بزعم تتبع أنشطة تنظيم داعش، وخاصة المناطق التي تضم آبار النفط.
ورحبت الإدارة التي يقودها الأكراد والتي تدير مساحة كبيرة من شمال سوريا بقرار الولايات المتحدة إبقاء 200 جندي أميركي في سوريا بعد سحب القوات، قائلة إن ذلك سيحمي منطقتهم وقد يشجع دولا أوروبية على أن تبقي قواتها أيضا.
وقال عبدالكريم عمر أحد مسؤولي العلاقات الخارجية في المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لرويترز “نقيم قرار البيت الأبيض بالاحتفاظ بمئتي جندي لحفظ السلام في المنطقة… إيجابيا”.
وأضاف “هذا القرار يشجع الدول الأوروبية الأخرى وخاصة شركاءنا في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، على الاحتفاظ بقوات في المنطقة”.
وعبر عن اعتقاده بأن بقاء عدد من الجنود الأميركيين وعدد أكبر من قوات التحالف وبحماية جوية، سيلعب دورا في تثبيت الاستقرار وفي حماية المنطقة أيضا.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية تحت قيادة وحدات حماية الشعب الكردية عدوا. وكان مسؤولون أكراد يخشون من أن الانسحاب الأميركي الكامل سيخلق فراغا أمنيا ويسمح لتركيا بشن هجوم تتوعدهم به منذ فترة طويلة.
وأجرى الأكراد، الذين يريدون حكما ذاتيا في سوريا، اتصالات مع حكومة الرئيس بشار الأسد طلبا لضمانات أمنية مع انسحاب واشنطن.
وقال عمر “أعتقد أن بقاء هذه القوات في هذه المنطقة، ريثما تحل أزمة البلد سيكون حافزا وداعما ووسيلة ضغط أيضا على دمشق لكي تحاول جديا في أن يكون هناك حوار لحل الأزمة السورية”.
واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة عملية إجلاء المحاصرين داخل الجيب الأخير لتنظيم داعش في شرق سوريا، في خطوة من شأن استكمالها أن يحدد ساعة الصفر لحسم المعركة سواء عبر استسلام الجهاديين أو إطلاق الهجوم الأخير ضدهم.
وهي الدفعة الثانية التي يتم إجلاؤها من الباغوز، بعد خروج ثلاثة آلاف شخص الأربعاء، وفق ما أحصت قوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن الخارجين من جنسيات مختلفة وبينهم عراقيون ومن دول الاتحاد السوفياتي السابق وأوروبيون.
ولم يُسمح للصحافيين في اليومين الماضيين بالاقتراب من المدنيين أو التحدث إليهم في منطقة الفرز التي نقلوا إليها قرب الباغوز.
وقال ديفيد يوبنك، مؤسس مجموعة “فري بورما راينجرز” التي تضم متطوعين غالبيتهم أميركيون يقدمون المساعدات الطبية، إن هناك “العديد من الفرنسيات” بالإضافة إلى نساء من ألمانيا والنمسا وروسيا وسيدة من بريطانيا كنّ في عداد من خرجوا الأربعاء.
وأوضح أن النساء والأطفال وصلوا وهم يعانون من “جوع شديد”.
ويعيش المحاصرون في جيب التنظيم الأخير في ظروف بائسة في ظل نقص الطعام والمياه والأدوية. ويصلون إلى مواقع قوات سوريا الديمقراطية في حالة يرثى لها.
==========================
صدى الامة : البيت الابيض : اتفاق أردوغان وترامب على مواصلة التنسيق بشأن المنطقة الآمنة في سوريا
اسامة خليل
اعلن البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا على مواصلة التنسيق فيما يتعلق بإنشاء منطقة آمنة محتملة في سوريا.
جاء ذلك في بيان نشره البيت الأبيض حول الاتصال الهاتفي الذي جرى بين ترامب وأردوغان، مساء الخميس.
وأوضح البيان أنه جرى خلال الاتصال التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة.
وبحث الرئيسان قضايا عديدة، من أبرزها الأزمة السورية، والتجارة بين تركيا والولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، ورئيس الأركان الأمريكي
جوزيف دانفورد، سيلتقيان نظيريهما التركيين، في واشنطن، الأسبوع الجاري،
لمناقشة نقاط إضافية في القضايا المذكورة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، إن الرئيسين
أردوغان وترامب بحثا خلال اتصال هاتفي، مستجدات الوضع في سوريا،
وأكدا على أهمية دعم العملية السياسية فيها.
وأضافت أن الرئيسين أوضحا عزم البلدين المشترك على مكافحة كافة أشكال الإرهاب
، واتفقا على تعزيز العلاقات الاقتصادية، ورفع حجم التجارة البينية إلى 75 مليار دولار سنويا.
وأشارت المصادر إلى أن أردوغان أكد مجددا خلال الاتصال على رغبة تركيا في مواصلة علاقاتها الوثيقة مع شريكها الاستراتيجي.
كما اتفق الرئيسان على تنفيذ قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، بما يتماشي مع المصالح المشتركة ودون الإضرار بالأهداف المشتركة.
وفي 19 ديسمبر الماضي، قرر ترامب سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن دون تحديد جدول زمني.
وقدر مسؤولون أمريكيون أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس أو أبريل المقبلين.
وسبق أن أكد مسؤولون أمريكيون وجود اتصالات فعّالة مع تركيا بخصوص الشأن السوري، مشيرين إلى أن “جزءا منها خاصا بتحقيق الانسحاب الآمن، وتحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا”.
==========================
المركزية :المنطقة الآمنة... بين الوعد الاميركي والرفض الروسي...عبد القادر: "أضنة" لا تؤمن لتركيا "أمن" الحدود الجنوبية
المركزية- لا تزال الضبابية تلف مصير الشمال السوري، ففي وقت بحث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب تنفيذ الانسحاب من سوريا، أعلن البيت الأبيض أمس أن "الولايات المتحدة ستترك مجموعة صغيرة لحفظ السلام من 200 جندي في سوريا لفترة من الوقت بعد انسحابها"، في مؤشر الى أن الضغوط داخل الادارة الاميركية على الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتأجيل الانسحاب بدأت تفعل فعلها.
وفي السياق، أشار العميد المتقاعد نزار عبد القادر عبر "المركزية" الى أن "الموقف التركي مرتبط الى حد بعيد بنجاح المشاورات التي يقوم بها الرئيس اردوغان مع كل من روسيا وأميركا، فهو لن يُقدم على مغامرة لا يرضى عنها أحدهما"، مضيفا أن "اميركا تحاول كسب الوقت من دون أن يكون لديها رؤية واضحة، وقرار ترامب بالانسحاب كان متسرعا، وانقاذا للعلاقات مع تركيا لعدم دفعها الى أحضان روسيا، لكن داخل الادارة هناك جزء كبير من المستشارين غير راضين عن القرار باعتبار أنه يضرّ بالمصالح الاميركية في المنطقة وبمصالح شركات السلاح، وبالتالي لا يجب استبعاد حصول ضغوط تؤخر عملية الخروج".
وقال إن "تركيا كما تحرص على المباركة الاميركية، تحرص كذلك على عدم إغضاب موسكو شريكتها في أستانة وفي اتفاق ادلب"، مشيرا الى أن "قضية الشمال السوري معقدة جدا، واردوغان لن يرضخ ويتنازل عن "المنطقة الآمنة" بسهولة، فهو مصر على نشر قوات بلاده ولا يقبل حتى بقوات دولية، الامر الذي يفرمل جميع الحلول التي تطرح، بانتظار مخرج يحظى بمباركة دولية ويؤمن الحماية للاكراد".
ولفت الى أن "اتفاقية أضنة لا تؤمن لتركيا المصالح الامنية التي تبحث عنها في الشمال السوري، فهي تسمح لها بالتدخل عسكريا في عمق 5 كلم، لكن عندما وُقّعت كان الشمال السوري تحت سيطرة الجيش السوري، أما اليوم وفي ظل سيطرة الاكراد، هذه الكيلومترات الخمس باتت غير كافية لتأمين الامن القومي للدولة التركية".
وأضاف أن "معارضة موسكو لطرح المنطقة الآمنة، لا بل دعم انتشار الجيش السوري على كامل الحدود التركية-السورية، من هنا أي تطور على صعيد هذا الملف، لن يكون حاسما ما لم يتبلور الحل السياسي، مع ما يرافقه من تسوية لقضية النازحين".
وتعليقا على التطورات في إدلب، أشار الى أن "روسيا ستواصل ضغوطها على تركيا لطرد الفصائل الارهابية، لكن صبرها قد ينفذ قريبا، واحتمال حصول عملية عسكرية مشتركة بينها وبين الجيش السوري يتقدم مع كل محاولة تسويف من قبل تركيا التي ترفض التنازل عن مركز نفوذ كذلك الذي تؤمنه لها ادلب ، فضلا عن المخاوف من تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الى الداخل التركي".
==========================