اخر تحديث
السبت-27/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ توظيف الإمكانات ، لخدمة الأهداف : بين إنجازه ، والعجز عنه ، والخطأ فيه
توظيف الإمكانات ، لخدمة الأهداف : بين إنجازه ، والعجز عنه ، والخطأ فيه
13.08.2018
عبدالله عيسى السلامة
قال نيسكون ، أحد رؤساء أمريكا السابقين :
الدولة الغنيّة الضعيفة ، كالأِرملة الثريّة الحسناء ، في صحراء : مالُها وجمالُها، يُغريان اللصوص ، دون قدرة، على حماية نفسها ، منهم !
عرفنا لمَ يَقتلنا طغاة بلادنا ، فمتى نعرف ، كيف نحمي أنفسنا ؟ وهل الشعوب تبادر، إلى حماية أنفسها ، بأنفسها .. أم عَبرَ نخَبها ، التي تقودها ، وتوجّهها ؟
هنا ، يأتي الحديث ، عن التوظيف : توظيف الطاقات والإمكانات الموجودة ، وتوظيف الأساليب والوسائل والطاقات ، التي تجلب الطاقات ، غير الموجودة !
وهنا يأتي الحديث ، عن أنواع الطاقات والإمكانات ، بأنواعها المختلفة ، ومهمّاتها المتفاوتة، وفوائدها المتنوّعة !
وهنا يأتي الحديث ، عن البشر المؤهّلين ، لجلب الطاقات والإمكانات ؛ لتوظيفها ، مع توظيف ماهوموجود ، أصلاً .. ثمّ يأتي الحديث ، عن تأهيل المخوّل، وتخويل المؤهّل !
وهنا يأتي مؤشّر البوصلة ؛ ليشير باتجاه النُخب : النخبِ الموجودة ، والنخبِ الواجبِ إيجادُها، ثمّ المندوبِ إيجادُها !
وهنا تأتي أهمّية الحديث ، عن الإبداع الإنساني ، المسمّى : أدباً ، والذي يلبّي سائر الحاجات الإنسانية ، ويرفدها ، بما تحتاج ، من خبرات ، ومعارف ، ومشاعر..
ليقول ، للناس ، بعضُ القائلين : ماكلّ ما يَلمع ذهباً .. وما كلّ بيضاء شَحمة !
وليقول ، للناس ، شاعر:أعيذُها نظراتٍ ، منكَ ، صادقة = أن تحسَبَ الشحمَ، فيمَن شحمُه ورَمُ !
وليقول ، للناس ، شاعرآخر : أكلَّ امرئٍ تَحسَبين امرَأً = ونارٍ تَوَقّد ، بالليل ، نارا !؟
وليبيّن ، للناس ، الأدبُ ، أيضاً ، وهو النابع ، من تجاربهم وخبراتهم :
ما كلّ مَن عرف استطاع .. وماكلّ مَن استطاع عرف ، وما كلّ مَن عرف الصوابَ أصاب ، وما كلّ مَن أصاب ، عرف الأصوَبَ ، أو أصابَه !
والبدء يكون ، بتحديد الأهداف ، والمفاضلة بينها : بين ماهو سامٍ نبيل ، وماهو أعلى سمُوّاً ونبلاً !
وبين ماهو هامّ ، في مرحلته ونسقه ، وما هو أهمّ ، وماهوأشدّ أهمّية !
ثمّ يأتي الحديث ، عن المفاضلة : بين الإمكانات التي تخدم الأهداف : بين ماهو مُجدٍ ، وما هو أقلّ جدوى ، وما هو أقرب إلى العبث ، منه إلى الجدّية ، وما هوملائم للنسق القائم ، وماهو أقلّ ملاءمة ، وماهو شاذّ ، عن النسق ، كلّه !
أمّا الاستطاعة ، على أيّ شيء ، ممّا تقدّم ذِكرُه ، فقد حسَم أمرَها الأدبُ ، أيضاً ؛ إذ قال عمرو ابن مَعديكَرِب الزُبَيدي ، قبل أربعة عشر قرناً :
إذا لمْ تستطعْ شيئاً ، فدَعهُ وجاوزْهُ ، إلى ما تستطيعُ !