الرئيسة \  ملفات المركز  \  تقرير حقوق الإنسان الأمريكي يتجاهل انتهاكات العدو الصهيوني ويزيل صفة الاحتلال عن الجولان والضفة

تقرير حقوق الإنسان الأمريكي يتجاهل انتهاكات العدو الصهيوني ويزيل صفة الاحتلال عن الجولان والضفة

16.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/3/2019
عناوين الملف
  1. الدستور المصري :برلماني روسي: تقرير أمريكا بشأن حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم بعيد عن الواقع
  2. دنيا الوطن :مجدلاني: تقرير الخارجية الأمريكية فاقد المصداقية وإجراءات حكومة نتنياهو تنفيه
  3. الجزيرة :واشنطن تنتقد الرياض بسبب "تحقيقات" مقتل خاشقجي
  4. ميدان الاخبار :أحمد موسي: تقرير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان بمصر مضلل
  5. ارم نيوز :ما دلالة إسقاط صفة ”الاحتلال“ عن الجولان والضفة الغربية في تقرير حقوقي أمريكي؟
  6. اليوم السابع :الصين تصف سجل حقوق الإنسان بأمريكا بالمعيب والباهت
  7. الدستور المصري :الصين: تقرير أمريكا حول حقوق الإنسان "مليء بالتحامل الأيديولوجي"
  8. عبر :تقرير للخارجية الأمريكية يفضح واقع حقوق الانسان في الجزائر
  9. القدس العربي :الخارجية الأمريكية: مصر تختطف المعارضين والإمارات والسعودية تعذّبان السجناء
  10. الوطن نيوز :واشنطن: معاملة الصين للأقلية المسلمة تعد أسوأ انتهاكات منذ الثلاثينيات
  11. عربي 21 :الخارجية الأمريكية: مصر ارتكبت أعمال قتل غير قانونية
  12. بغداد بوست :تقرير أمريكي يفضح الأوضاع: الحشد الشعبي المتحالف مع إيران يقوم بعمليات قتل خارج القانون!
  13. الوطن الكويتية :بومبيو: سنتعامل مع الدول وفق مصالحنا.. لا حقوق الإنسان
  14. حرية برس :الخارجية الأمريكية: مصر في عهد “السيسي” شهدت أعمال قتل غير قانونية
  15. سنبوتيك :أول تعليق فلسطيني حول إسقاط أمريكا كلمة "المحتل" عن الضفة والجولان
  16. الدنيا الوطن :عريقات للإدارة الأمريكية: هل تعتقدون أننا فقدنا عقولنا؟
  17. النيلين :الخارجية الأمريكية تسلط الضوء على انتهاكات حقوقية في العالم
  18. خبر صح :يشمل 200 دولة.. "بومبيو" يعلن اليوم التقرير الأمريكي السنوي لحقوق الإنسان
  19. المسلة :التقرير السنوي الامريكي عن حقوق الانسان: قيود على التعبير وفساد واسع النطاق بالعراق
  20. الصبح نيوز :تقرير حقوق الإنسان الأمريكي: إيران تجند الأطفال وتقمع المدنيين
  21. الصبح نيوز : تقرير حقوق الإنسان الأمريكي: 210 آلاف تركي نكل بهم بعد محاولة انقلاب 2016
  22. الصبح نيوز :التقرير الأمريكي لأوضاع حقوق الإنسان يتجاهل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
 
الدستور المصري :برلماني روسي: تقرير أمريكا بشأن حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم بعيد عن الواقع
 أكد رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، اليوم الخميس، أن تقرير الولايات المتحدة بشأن انتهاك حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم الروسية بعيد عن الواقع الحقيقي.
وقال سلوتسكي: "إن اتهام وزارة الخارجية الأمريكية بشأن انتهاك حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم بعيد عن الواقع".
وأضاف: "لم يقم مسئولو إعداد التقرير بزيارة لشبه جزيرة القرم، وليست لديهم أي فكرة عن كيف يعيش الشعب في شبه الجزيرة اليوم، وهدفهم هو تشويه سمعة روسيا مرة أخرى، وتقديمها كمعتد دولي".
وتابع سلوتسكي: "توصي واشنطن بنشر مثل هذه الأنباء في الوقت الحالي، لتعكير جو الاحتفال بالذكرى الخامسة لانضمام شبه الجزيرة إلى روسيا".
وقال: "ليس من الواضح على أي أساس وأدلة يعتمدون للوصول إلى نتائج التقرير.. ينبغي على الأمريكيين زيارة شبه الجزيرة مرة واحدة، كما فعلت العديد من الوفود الأوروبية من قبل، وحينها أعتقد، أنه من الواضح أن حدة الخطاب المناهض لشبه جزيرة القرم ستتراجع".
واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية مرة أخرى روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم، وقالت واشنطن - في تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم الذي نُشِر أمس الأربعاء - إنه "يتم التعذيب والاختطاف والاعتقال غير القانوني في شبه الجزيرة".
===========================
 دنيا الوطن :مجدلاني: تقرير الخارجية الأمريكية فاقد المصداقية وإجراءات حكومة نتنياهو تنفيه
رام الله - دنيا الوطن
قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني: إن غياب مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة" عن التقرير السنوي، الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم، يعبّر عن محاولة لنفي صفة الاحتلال عن الأراضي المحتلة منذ الرابع من حزيران 1967 الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والجولان، تأكيد أميركي على الشراكة مع الاحتلال.
واعتبر مجدلاني، في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن كل الخطوات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب تجعل منها شريكاً للاحتلال، وتنزع الثقة والمصداقية عنها وعن فريقها للعملية السياسية، وبالتالي فقدان أهليتها لرعاية عملية السلام، وإنما يظهرها بالتماهي مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة تجميل صورته من خلال تغيير وتزييف الوقائع بما يخدم تحقيق ذلك الهدف.
وأضاف مجدلاني، أن الخارجية الأميركية، وعبر تقاريرها الدولية تريد تجميل صورة الاحتلال، لكن العالم أجمع يدرك بشاعة هذا الاحتلال وجرائمه، وإرهاب الدولة المنظم ضد شعبنا.
وبين أن التقرير وما يحمله من دلالات تتماشى مع قانون القومية العنصري، الذي اعتبر الضفقة الغربية والقدس جزءاً من أراضي دولة الاحتلال، والاستيطان واجب قومي، وحق الشعب اليهودي في تقرير مصيره، يأتي تقرير الخارجية الأمريكية، استكمالاً لذلك.
وأشار مجدلاني، إلى أن التقرير الأمريكي فاقد للمصداقية، وأنه تعزيز لعنصرية إدارة ترامب ضد القضية الفلسطينية، فالواقع هو وجود الاحتلال، والعالم يشاهد ذلك، وأن نفي صفة الاحتلال، يكون بإنهائه عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، أما غير ذلك فهي مهاترات سياسية أمريكية إسرائيلية، لن تجد لها قبولاً في العالم.
===========================
الجزيرة :واشنطن تنتقد الرياض بسبب "تحقيقات" مقتل خاشقجي
قال التقرير الأمريكي لحقوق الإنسان بالعالم للعام 2018 إن الحكومة السعودية لم تقدم شرحًا مفصلًا لاتجاه التحقيق بخصوص مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
التفاصيل:
وزارة الخارجية الأمريكية، أصدرت الأربعاء، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2018 والذي رصد أوضاع حوالي مائتي بلد ومنطقة.
التقرير أكد قيام عملاء من الحكومة السعودية بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
تقرير الخارجية أشار إلى أن الحكومة السعودية، ورغم توقيفها لأشخاص مشتبه بهم والادعاء على آخرين والمطالبة بإعدامهم، إلا أنها لم تقدم شرحًا مفصلًا لاتجاه التحقيق وتقدمه.
التقرير سلط الضوء على انتهاكات حقوقية ترتكب في السعودية، وفي مقدمتها، عمليات القتل غير القانوني والإعدام لجرائم غير عنيفة وحالات اختفاء قسري وتعذيب سجناء ومحتجزين واعتقال تعسفي وسجناء سياسيين وقيود صارمة على حرية التجمع والتنقل والدين وغياب الانتخابات الحرة.
من ناحية أخرى، دان التقرير أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مشيرة إلى أن الأخيرة ارتكبت أعمال قتل غير قانونية.
 
أبرز ما جاء في التقرير عن مصر:
الحكومة المصرية ارتكبت أعمال قتل غير قانونية، أو ذات دوافع سياسية.
الانتهاكات في مصر تتضمن القتل خارج إطار القانون، والإخفاء القسري، والتعذيب، وتهديد الحياة، وظروف سجن قاسية، والتضييق على حرية الصحافة والإنترنت.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو:
مؤسسو الولايات المتحدة ومندوبيها في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أقروا بأن الحريات الأساسية، مثل حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير والتجمع السلمي، ملك لكل إنسان.
هذه الحريات لا تمنحها الحكومات ولكنها مستمدة من الكرامة المتأصلة في الإنسان، ولا يجوز تقييدها بشكل غير مبرر من قبل الحكومات، وهي غير قابلة للتصرف.
الدول ذات السيادة، التي لدينا معها التعاون الأوثق والأكثر ديمومة، هي تلك التي تحترم فيها الحكومة عموما حقوق الإنسان، ولا تشارك في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
الدول التي تهدد الاستقرار الإقليمي، أو الدول الراعية للإرهاب، أو التي أصبحت تدعو إلى تجنيد الإرهابيين بشكل دائم، تقريبًا هي الدول التي لديها حكومات تتقاعس عن احترام حقوق رعاياها.
الولايات المتحدة تدرك أن مصالحها في الاستقرار الدائم والازدهار والأمن في عالم مليء بالدول القوية ذات السيادة لن تتحقق إلا إذا احترمت الحكومات حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
الأفراد الذين يسعون لإصلاحات لإنهاء التدخل غير المشروع في ممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف، سيجدون في الولايات المتحدة الأمريكية صديقا متعاطفا وداعما قويا.
===========================
ميدان الاخبار :أحمد موسي: تقرير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان بمصر مضلل
البهى عمرو نشر في صدى البلد يوم 13 - 03 - 2019
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي عن حقوق الانسان والذي تناول في جزء منه حقوق الإنسان بمصر مضلل، موضحًا ان أمريكا تريد حقوق إنسان على هواها.
وأضاف موسى خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»؛ أن الخارجية الأمريكية وقعت فى فخ المنظمات الإخوانية، وعرضت اشياء في التقرير ليس لها علاقة بالحقيقة.
وأوضح موسي أن التقرير يزعم أن هناك نزاعات مع مدنيين في مصر بينما الواقع كما يعرفه الجميع أن مصر لا يوجد فيها أي تنازع مع مدنيين.
===========================
ارم نيوز :ما دلالة إسقاط صفة ”الاحتلال“ عن الجولان والضفة الغربية في تقرير حقوقي أمريكي؟
المصدر: ربيع يحيى - إرم نيوز
      في الوقت الذي أثنى فيه اليمين الإسرائيلي على الموقف الأمريكي الخاص بإسقاط صفة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية والجولان السوري، في التقرير السنوي العالمي لحقوق الإنسان، والصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، وهو التقرير الذي خصص 113 صفحة عن إسرائيل، ترى مصادر إسرائيلية أن التقرير الذي يعج بالانتقادات الموجهه لإسرائيل في ملفات عديدة، لا يمكنه أن يتجاوز الموقف الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وخصص التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية 133 صفحة عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تطرق خلالها للتحقيقات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والاعتقالات الإدارية بحق الفلسطينيين، وطبيعة التعاطي الإسرائيلي مع قضية اللاجئين الأفارقة، فيما تجاوز الإعلام العبري كل ذلك ليركز على اسقاط كلمة ”احتلال“، وهي إشارة تبدو رمزية، مع أنها تحمل دلالة محددة بشأن الخطوات الأمريكية المحتملة عقب الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل.
اليمين الإسرائيلي يرحب
استهداف النظام السوري لإدلب يهدد اتفاقية سوتشي
وأصدر ”اتحاد أحزاب اليمين“ الإسرائيلي، وهو التحالف الذي يضم أربعة أحزاب يمينية متطرفة برئاسة رافي بيرتس، رئيس حزب ”البيت اليهودي“، بيانًا للتعقيب على الموقف الأمريكي، الخاص بالاعتراف بالجولان والضفة الغربية وقطاع غزة كمناطق ”تحت السيطرة“ الإسرائيلية، أثنى فيه على هذا التغيير، لكنه مع ذلك أبدى تحفظًا على الخطوة.
وذكر البيان، أنه من المحظور أن يؤثر الموقف الأمريكي على موقف إسرائيل بشأن ”صفقة القرن“ التي يفترض أن يتم الإعلان عنها عقب انتخابات التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.
وورد في البيان ”نثمن الرئيس ترامب على اعترافه التاريخي بسيادة دولة إسرائيل على الجولان، إلى جانب قوله الواضح: إنه لا يوجد شعب محتل في يهودا والسامرة“.
وأضاف ”يحظر أن يخدعنا هذا الموقف، حين يتم وضع صفقة القرن على الطاولة، وقتها سيكون أعضاء اتحاد أحزاب اليمين فقط هم الأكثر التزامًا بتأكيد أهمية عدم التنازل عن أرض الوطن، أو استئصال مستوطنات وآلاف العائلات من منازلهم“.
وذكر رئيس الاتحاد رافي بيرتس، والذي تحالف أخيرًا مع حزب ”الليكود“ برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حسب ما أورده موقع ”سيروغيم“ مساء أمس الأربعاء، أنه أصبح من الواضح أن وزارة الخارجية الأمريكية ”أدارت المحركات“ استعدادًا لنشر خطة ترامب، والتي قد تقود وابل صواريخ ”القسام“ إلى كفار سابا.. إن نتائج الانتخابات وحدها ستحدد الثمن الذي ستدفعه المستوطنات في يهودا والسامرة، علينا أن نشكل حكومة قوية كي ندرأ عن أنفسنا الخطر“.
انجاز لنتنياهو
وغرد نائب وزير الدفاع إيلي بن داهان، عبر حسابه على ”تويتر“ قائلًا ”أبارك قرار وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الاعتراف بالجولان ويهودا والسامرة كجزء من أرض إسرائيل.. حين نتكاتف من أجل اقناع الآخرين بصدق قضيتنا فإننا نحصل على نتائج“، على حد زعمه.
ووجهت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي حوتوفيلي الشكر للإدارة الأمريكية، ووصفت الموقف الجديد بأنه ”دليل على عمق الصداقة بين البلدين“، زاعمة أن موقف واشنطن يعبر عن ”حقيقة تاريخية“.
وذكرت أن عدم الإشارة إلى الجولان والضفة كمناطق محتلة ”خطوة مهمة للعلاقات الخارجية الإسرائيلية ولمستقبل الاستيطان“، كما واعتبرت أن ما حدث ”انجاز لنتنياهو“.
مخطط أمريكي
وفي المقابل، ذكر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه، حسب وكالة ”معًا“ الفلسطينية، إن القرار الأمريكي المتعلق بإسقاط صفة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية والجولان ”هو استمرار لنهج الإدارة الأمريكية المعادي لشعبنا الفلسطيني، والمخالف لكل قرارات الشرعية الدولية“.
وأضاف مساء الأربعاء، إن هذه المسميات الأمريكية ”لن تغير من حقيقة أن الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 والجولان العربي المحتل هي أراض تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي“. وأردف أن القرار الأخير ”يندرج ضمن المخطط الأمريكي لتمرير ما يسمى صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية“.
الجولان ليست إسرائيل
واستنكر موقع ”واللا“ العبري، اليوم الخميس، الضجة التي أحدثها اليمين الإسرائيلي حول التقرير الحقوقي الذي اكتظ بالانتقادات ضد إسرائيل، وقال إن تلك الضجة دليل أن أحدًا لم يدقق في التقرير، ودلل على أن الصفحة 34 الخاصة بإسرائيل تحمل عنوان ”الفساد وغياب الشفافية في حكومة إسرائيل“، ومضيفًا أن التقرير تطرق للتحقيقات ضد نتنياهو وأقاربه، وتلقيهم هدايا غير قانونية، ومحاولاته تقويض التنافس بين وسائل الإعلام مقابل حصوله على تغطيات مميزة.
وذكر الموقع أنه من غير الممكن أن تتغاضى الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار مجلس الأمن رقم (242) لعام 1967، الذي طالب إسرائيل بالإنسحاب من الأراضي التي احتلتها، والذي يحظر أيضًا احتلال الأراضي بالقوة، مضيفًا أن التقرير لم يتغافل وضع 23 ألف درزي سوري بالجولان المحتل، يرفضون الانتماء لإسرائيل، وفضلوا البقاء دون هوية محددة، كما أن التقرير الأمريكي يميز بين شرق القدس وغربها، ويلوم السلطات الإسرائيلية بسبب تمييزها بحق الفلسطينيين.
ويؤكد الموقع -أيضًا- أن خريطة للمنطقة على موقع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، تظهر الجولان والقدس الشرقية كأرض محتلة، وتعتبر البلدات الواقعة خلف الخط الأخضر كمستوطنات، مضيفًا أن أحدًا لا يمكنه انكار أن إسرائيل كيان والجولان كيان آخر.
دلالة دبلوماسية
قوات سوريا الديمقراطية تقول إنها تقدمت في آخر جيب لداعش
”حقوق الإنسان“ السعودية: المملكة تعاملت مع التوصيات المقدمة بشأن خاشقجي بإيجابية
وعرضت صحيفة ”إسرائيل اليوم“ رؤية آخرى، وقالت إن الموقف الأمريكي، وإن كان غير مهم، ولا سيما بتغيير كلمة أو مصطلح في تقرير داخلي لوزارة الخارجية، لكن في عالم الدبلوماسية هذا الأمر يحمل دلالة.
وربطت الصحيفة بين الانتخابات وبين قيام سياسيين وصحف إسرائيلية بالمبالغة في هذا الصدد، والاحتفال بالموقف الأمريكي بشكل غير متناسب، مؤكدة أن ما حدث لا يعد إطلاقًا اعترافًا بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
وأكدت أن ترامب ما زال يدرس طلب نتنياهو بشأن الجولان، وأن المؤشرات تدل على أنه سيعترف بسيادة إسرائيل في النهاية، مضيفًا أن حزب ”الليكود“ ومنافسه حزب ”أزرق – أبيض“ لديهما الرؤية ذاتها بشأن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
===========================
اليوم السابع :الصين تصف سجل حقوق الإنسان بأمريكا بالمعيب والباهت
الخميس، 14 مارس 2019 01:00 م
انتقدت الصين اليوم الخميس، سجل حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفة إياه بأنه "معيب وباهت، ويتضمن ازدواجية واضحة فى المعايير المنتهجة".
واصدر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) اليوم الخميس، تقريرا عن وضع حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة، تحت عنوان "سجل حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة لعام 2018".
وذكر التقرير أن حكومة الولايات المتحدة، التى تطلق على نفسها "المدافع عن حقوق الإنسان"، لديها سجل فى مجال حقوق الإنسان معيب وباهت، وازدواجية واضحة فى معايير حقوق الإنسان التى تتبعها.
وأشار التقرير – الذى جاء فى مقدمة وثمانية فصول - إلى وجود ما وصفه بـ "انتهاكات حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة فى مختلف المجالات، بما فى ذلك انتهاكات خطيرة للحقوق المدنية، وانتشار المال السياسي، وتفاقم عدم المساواة فى الدخل، وزيادة التمييز العنصري، وتزايد التهديدات التى يتعرض لها الأطفال والنساء والمهاجرون، وانتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن سياسات "أمريكا أولا" الأحادية الجانب".
ولفت التقرير الصينى إلى أن السياسات الأحادية للولايات المتحدة لقيت إدانة واسعة، حيث تهربت الولايات المتحدة من المسؤوليات الدولية، ونفذت سياسات "أمريكا أولا" أحادية الجانب دون أى وازع من ضمير، وانسحبت من منظمات دولية، واستأسدت على ضعفاء، وتسببت فى كوارث لحقوق الإنسان فى عملياتها العسكرية بالخارج.
ونوه التقرير بأن الولايات المتحدة أصبحت "مثيرة للمتاعب"، الأمر الذى لاقى إدانة من قبَل المجتمع الدولى على نطاق واسع.
كما انتقد التقرير ممارسات أمريكية مثل انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتخفيض المساعدات الإنسانية، ورفض إغلاق معتقل جوانتانامو العسكري، مؤكدا أن الولايات المتحدة قامت بعمليات عسكرية خارجية أسفرت عن إيقاع خسائر فى صفوف المدنيين.
وحول سياسات الهجرة الأمريكية، قال التقرير الصادر عن المكتب الإعلامى التابع لمجلس الدولة الصينى إن سياسات الهجرة غير الإنسانية المتبعة فى الولايات المتحدة، أسفرت عن مآس مستمرة للمهاجرين فى البلاد.
واعتبر التقرير أن "الحكومة الأمريكية استخدمت الافتراءات والعنف ضد المهاجرين، وأن سياسات الهجرة غير الإنسانية فصلت الأطفال المهاجرين عن آبائهم قسرا".
وأضاف التقرير أن "النساء والأطفال الذين يلتمسون المأوى واللجوء يعانون انتهاكات واعتداءات جنسية، وأن هناك حوادث مروعة لوفاة أطفال"، لافتا إلى أن "كل هذه الممارسات التى تتبعها الولايات المتحدة أثارت إدانة قوية من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
كما اعتبر التقرير الصينى أن "المرأة فى الولايات المتحدة تواجه تهديدا خطيرا فيما يتعلق بالتحرش والاعتداء الجنسيين، فى ظل الافتقار إلى حماية السلامة الشخصية، كما تواجه الأمريكيات تمييزا واضحا فى التوظيف وفى مكان العمل".
وأكد التقرير "ارتفاع معدل حدوث التحرش والاعتداء الجنسيين على النساء فى الولايات المتحدة، فضلا عن وجود فجوة كبيرة فى الأجور بين الرجال والنساء فى الولايات المتحدة".
وأشار التقرير أيضا إلى أن "الأمريكيات يتعرضن للتمييز السائد فى مكان العمل، ويشعرن بالاستياء على نحو متزايد إزاء أوضاعهن الاجتماعية".
===========================
الدستور المصري :الصين: تقرير أمريكا حول حقوق الإنسان "مليء بالتحامل الأيديولوجي"
رفضت الصين، اليوم الخميس، ما ورد بشأنها في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في العالم، واصفة إياه بأنه "مليء بالتحامل الأيديولوجي واتهامات لا أساس لها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ - خلال مؤتمر صحفي اليوم - إن "محتوى التقرير مشابه للسنوات السابقة ومليء بالتحامل الأيديولوجي"، مضيفا أن التقرير يتجاهل الحقائق ويقدم "ادعاءات لا أساس لها" ضد الصين التي حققت تقدما في هذا المجال.
ودعا كانغ الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تنظر بإمعان في سجلها الخاص بحقوق الإنسان.
===========================
عبر :تقرير للخارجية الأمريكية يفضح واقع حقوق الانسان في الجزائر
14 مارس، 2019 0
عبّر-متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء 13 مارس، تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم، بما في ذلك الجزائر، للفترة الممتدة بين 1 يناير و31 دجنبر  2018، حيث يثير العديد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في الجزائر.
وتطرق التقرير إلى قضايا حقوق الإنسان والتدخل غير الشرعي في الخصوصية، والقوانين الغامضة التي تحظر بعض أشكال التعبير وكذلك قوانين التشهير، والحد من حرية الصحافة، والقيود المفروضة على حرية التجمع وتكوين الجمعيات، بما في ذلك الجمعيات الدينية، وفساد الدولة، والافتقار إلى استقلالية ونزاهة العدالة، وتجريم المثلية الجنسية والاعتداء على المثليين من طرف قوات الأمن، إلى جانب الاتجار بالبشر.
وأشار التقرير إلى احتجاز قوات الأمن بشكل روتيني الأفراد الذين شاركوا في الإضرابات أو الاحتجاجات، وان الأفراد الموقوفين تم احتجازهم من أربع إلى ثماني ساعات قبل إطلاق سراحهم دون توجيه تهم إليهم، وأضاف أن ” الإفراط في استخدام الاحتجاز قبل المحاكمة يظل مشكلة “.
وفيما يتعلق بالاعتقالات التعسفية ، تلاحظ وزارة الخارجية في تقريرها أنه على الرغم من أن القانون يحظر الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، إلا أن السلطات تستخدم في بعض الأحيان أحكامًا غامضة، مثل “التجمهر غير المسلح”، و”إهانة هيئة نظامية”، إضافة إلى اعتقال واحتجاز الأفراد الذين يُعتقد أنهم يزعجون النظام العام أو ينتقدون الحكومة.
كما تضمن التقرير الأمريكي فقرة حول إساءة استخدام الاحتجاز قبل المحاكمة، حيث جاء فيه “لا يزال الاحتجاز المطول قبل المحاكمة يمثل مشكلة، قدّر المراقبون غير الحكوميين أن سجناء الحبس الاحتياطي يمثلون جزءًا مهمًا من إجمالي عدد المحتجزين والسجناء ، لكن ليس لديهم إحصائيات محددة، وفقًا لوزارة العدل ، فإن حوالي 12٪ من السجناء رهن الحبس الاحتياطي”.
ويشير التقرير إلى الضغوط التي تعاني منها الصحافة في ممارسة وظائفها، حيث تؤكد أنه تم انتقام بعض وسائل الإعلام بشكل مباشر وغير مباشر بسبب انتقادها للحكومة، وأنها أكثر حذرا من نشر مقالات تنتقد الحكومة أو المسؤولين الحكوميين، خوفًا من خسارة إيراداتها من الوطالة الوطنية للنشر والاشهار
كما لاحظت الخارجية الأمركية أن العديد من المسؤولين لم يفصحوا على ثرواتهم وفقا لما ينص عليه القانون عند توليهم المسؤوليات، دون تطبيق للقانون.
===========================
القدس العربي :الخارجية الأمريكية: مصر تختطف المعارضين والإمارات والسعودية تعذّبان السجناء
واشنطن ـ «القدس العربي»: تناول تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي لحقوق الإنسان، التفاصيل المرعبة لجريمة قتل الصحافي والكاتب جمال خاشقجي، على يد عناصر تابعين للحكومة السعودية داخل القنصلية في إسطنبول في تركيا، مؤكداً أن الرياض وعلى الرغم من توقيفها لأشخاص مشتبه بهم والمطالبة بإعدامهم، إلا أنها لم تقدم توضيحات لمسار التحقيق، في حين قال وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة» توثق» انتهاكات حقوق الإنسان لدى الأصدقاء والحلفاء، وإنها تستخدم نفوذها لدفع هذه الدول نحو ممارسات أفضل.
طالبت الرياض بتوضيحات عن قتل الخاشقجي… وتجاهلت انتهاكات إسرائيل وأسقطت الإشارة إلى احتلال الجولان
وأشار التقريرإلى انتشار عمليات القتل غير القانوني وإلاعدام لجرائم غير عنيفة وحالات الاختفاء القسري وتعذيب سجناء في السعودية، بمن في ذلك العديد من السجناء السياسيين واعتقال الناشطات، كما انتقد القيود الصارمة على حرية التجمع والتنقل وغياب أي انتخابات حرة في البلاد.
ولاحظ محللون أن التقرير تجنب أي ذكر لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي تعتقد المخابرات الأمريكية أنه أمر بجريمة قتل خاشقجي.
وانتقد التقرير، الذي قدمه وزير الخارجية مايك بومبيو، سجل الإمارات في حقوق الإنسان، مؤكدا على وجود حالات تعذيب في مراكز الاحتجاز، إضافة إلى حالات منتشرة وموثقة للحبس الانفرادي ووجود السجناء السياسيين، كما أشار إلى تدخل السلطات الإماراتية في حقوق الخصوصية. وأشارت الخارجية الأمريكية إلى وجود قيود لا مبرر لها على حرية التعبير والصحافة وإغلاق المواقع الإلكترونية في الإمارات.
وجاء تقرير وزارة الخارجية منسجماً مع تقارير الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية فيما يتعلق بمقتل المدنيين الأبرياء بسبب العمليات العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن، ومحاولات منع هذه القوات من وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، كما تحدث عن دور الإمارات في تدمير البنية التحتية لليمن بشكل متعمد.
وبالنسبة إلى مصر، تناول أعمال قتل غير قانونية ذات دوافع سياسية من جانب النظام المصري داخل مراكز الشرطة، وتصفية السلطات للكثير من المدنيين خلال العمليات العسكرية في سيناء. وأكد أن «الإفلات من العقاب» كان مشكلة واضحة.
ولاحظ قيام الحكومة المصرية باختطاف الكثير من منتقديها ضمن سياسة تقوم على «الإخفاء القسري» بهدف تخويف المعارضة. وقال إن عدد حالات الإخفاء القسري قد وصلت إلى 10 آلاف حالة منذ عام 2013، وهي عادة تقوم على اعتقال المنتقدين دون أذونات قضائية.
وأكد أن السلطات المصرية لم تسمح لكثير من المحتجزين بالاتصال بمحاميهم أو عائلاتهم، ولم توجه لهم تهما أو تقدمهم للمحاكمة، كما قامت بتعذيب الكثير من السجناء إلى حد الوفاة.
وتجاهلت الخارجية انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل، وعلى النقيض من ذلك، تحدث التقرير عن أعمال قتل» غير قانونية» ينفذها فلسطينيون ضد الجنود الإسرائيليين.
وغيرت في تقريرها وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان من التي «تحتلها إسرائيل» إلى التي «تسيطر عليها إسرائيل».
واعترف وزير الخارجية مايك بومبيو، بأن سجل الكثير من الدول، التي قيمها تقرير وزارة الخارجية، لم يتحسن بالنسبة لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن النظام الإيراني قتل أكثر من 20 شخصاً واعتقل الآلاف دون مراعاة الأصول القانونية لمجرد الاحتجاج على حقوقهم، كما منعت الحكومة وسائل الإعلام من تغطية المظاهرات. وأكد أن بعض أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة لديهم انتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن «الإدارة توثق هذه الانتهاكات».
===========================
الوطن نيوز :واشنطن: معاملة الصين للأقلية المسلمة تعد أسوأ انتهاكات منذ الثلاثينيات
نددت وزارة الخارجية الأمريكية بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وقالت إن الانتهاكات التي ارتكبتها بحق الأقليات المسلمة لديها لم يحدث لها مثيل، منذ الثلاثينيات.
وسلط وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في حديث للصحفيين، الضوء على الانتهاكات في إيران وجنوب السودان ونيكاراغوا والصين في تقارير ممارسات حقوق الإنسان في دول العالم التي تصدرها الوزارة سنويا، بحسب "سكاي نيوز".
وقال مايكل كوزاك، مدير مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية بالوزارة، في نفس المؤتمر الصحفي: "بالنسبة لي، أنتم لم تروا أمورا مثل هذه منذ الثلاثينيات" في إشارة إلى الانتهاكات بحق الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ،.
وأضاف: "اعتقال أناس تشير بعض التقديرات إلى أنهم بالملايين، والزج بهم في معسكرات وتعذيبهم وانتهاك حقوقهم ومحاولة محو ثقافتهم ودينهم بشكل أساسي وغير ذلك من حمضهم النووي إنه أمر مروع للغاية"، وقال: "إنها إحدى أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان في عالمنا اليوم".
ولم يذكر كوزاك تفاصيل بشأن تعليقه بخصوص الثلاثينيات، إلا أنه كان يشير على ما يبدو إلى سياسات الاضطهاد التي انتهجتها ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي في عهد ستالين، وقال إن "الصين نفت في البداية وجود المعسكرات أصلا"، مضيفا أن تفسيرها الآن بأنها تدريب عمالي طوعي "يتنافى مع الحقائق".
ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق على التقرير، الذي يأتي في وقت تجرى فيه مفاوضات تجارية تحظى بمتابعة شديدة بين الولايات المتحدة والصين بهدف تسوية نزاع بشأن التعريفات الجمركية.
وقال التقرير، إن الصين كثفت بشدة حملة الاعتقال الجماعي لأبناء جماعات الأقلية المسلمة في شينجيانغ، وأضاف أن "أنباء أفادت بأن السلطات هناك اعتقلت بشكل تعسفي من 800 ألف إلى ما قد يتجاوز المليونين من أبناء الويغور والكازاخ وغيرهم من الجماعات المسلمة في معسكرات بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية".
===========================
عربي 21 :الخارجية الأمريكية: مصر ارتكبت أعمال قتل غير قانونية
إسطنبول- الأناضول# الخميس، 14 مارس 2019 06:12 ص2574
أدانت واشنطن، الأربعاء، أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مشيرة إلى أن الأخيرة ارتكبت أعمال قتل غير قانونية.
جاء ذلك في تقرير حقوق الإنسان لعام 2018، الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، واستعرضه وزيرها مايك بومبيو خلال مؤتمر صحفي بواشنطن.
وأفاد التقرير بأن "الحكومة المصرية ارتكبت أعمال قتل غير قانونية، أو ذات دوافع سياسية".
وذكر أن الانتهاكات في مصر تتضمن "القتل خارج إطار القانون، والإخفاء القسري، والتعذيب، وتهديد الحياة، وظروف سجن قاسية، والتضييق على حرية الصحافة والإنترنت".
 ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن ما ذكرته واشنطن، غير أن القاهرة اعتادت أن تؤكد احترامها لحقوق الإنسان ببلادها.
 وتواجه مصر انتقادات على الصعيدين المحلي والدولي، حيال ارتكاب "تجاوزات" تتعلق بـ"الاختفاء القسري" و"التعذيب في أماكن الاحتجاز"، غير أن السلطات المصرية نفت مرارا "وقوع انتهاكات خارج إطار القانون".
===========================
بغداد بوست :تقرير أمريكي يفضح الأوضاع: الحشد الشعبي المتحالف مع إيران يقوم بعمليات قتل خارج القانون!
فيما يعد إدانة مروعة، جاء التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية ليفضح الأوضاع الحقوقية في العراق ويكشف ممارسات لا إنسانية..
كانت وزارة الخارجية الأميركية أصدرت تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2018 والذي رصد أوضاع حوالي 200 بلد ومنطقة.
وأشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مقدمة التقرير إلى أن "مؤسسي الولايات المتحدة ومندوبيها في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أقروا بأن الحريات الأساسية، مثل حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير والتجمع السلمي، ملك لكل إنسان".
وأضاف أن هذه الحريات لا تمنحها الحكومات "ولكنها مستمدة من الكرامة المتأصلة في الإنسان، ولا يجوز تقييدها بشكل غير مبرر من قبل الحكومات، وهي غير قابلة للتصرف، على أن تكون الحكومات مسؤولة عن ضمان ألا تتدخل الحكومة نفسها، ظلما، في حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وأكد الوزير بومبيو أن الدول ذات السيادة "التي لدينا معها التعاون الأوثق والأكثر ديمومة هي تلك التي تحترم فيها الحكومة عموما حقوق الإنسان، ولا تشارك في انتهاكات جسيمة حقوق الإنسان مثل القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاعتقال التعسفي الممتد".
وتابع وزير الخارجية الأميركية أن "الدول التي تهدد الاستقرار الإقليمي، أو الدول الراعية للإرهاب، أو أصبحت تدعو إلى تجنيد الإرهابيين بشكل دائم تقريبًا هي الدول التي لديها حكومات تتقاعس عن احترام حقوق رعاياها".
وشدد بومبيو على أن الولايات المتحدة "تدرك أن المصالح الأميركية في الاستقرار الدائم والازدهار والأمن في عالم مليء بالدول القوية ذات السيادة لن تتحقق إلا إذا احترمت الحكومات حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
ولفت الوزير إلى أن "الأفراد الذين يسعون لإصلاحات لإنهاء التدخل غير المشروع في ممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف، سيجدون في الولايات المتحدة الأميركية صديقا متعاطفا وداعما قويا".
وتطرق التقرير إلى حالة حقوق الإنسان في الدول العربية
العراق
خلص تقرير الخارجية الأميركية لحقوق الانسان في العراق خلال عام 2018 إلى أن السلطات لم تتمكن من السيطرة على بعض عناصر قوات الأمن، وخاصة وحدات معينة من قوات الحشد الشعبي المتحالفة مع إيران.
الخارجية الأميركية أشارت إلى تقارير عن حصول أعمال قتل غير قانونية أو تعسفية على يد بعض أفراد قوات الأمن العراقية، ولا سيما العناصر المتحالفة مع إيران في الحشد الشعبي.
التقرير تحدث أيضا عن عمليات تجنيد غير مشروع للأطفال أو استخدامهم من قبل وحدات تابعة للحشد الشعبي متحالفة مع إيران وتعمل خارج سيطرة الحكومة
كذلك تحدث تقرير حقوق الإنسان عن حالات اختفاء قسري وتعذيب واعتقال تعسفي، ومراكز احتجاز في ظروف قاسية ومهددة للحياة.
ومن بين القضايا التي أشار لها تقرير الخارجية الأميركية وجود قيود مفروضة على حرية التعبير والصحافة والإنترنت في العراق، إضافة إلى قيود قانونية على حرية حركة المرأة وفساد رسمي واسع النطاق.
كذلك أكد التقرير أن الحكومة العراقية، بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء، حققت في مزاعم الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها قوات الأمن العراقية، لكنها نادرا ما أعلنت نتائج التحقيقات أو عاقبت المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
كذلك تحدثت الخارجية الأميركية عن استمرار العنف في العراق طوال العام الماضي مدفوعا إلى حد كبير بهجمات وعمليات قتل وخطف قام بها تنظيم داعش على الرغم من اعلان هزيمته في العراق في 2017.
إيران
أشار التقرير إلى أن السلطات الإيرانية استخدمت تكتيكات قاسية ضد الاحتجاجات التي انطلقت في البلاد في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2017 واستمرت طوال العام الماضي.
وأكدت أن منظمات حقوق الإنسان أفادت بمقتل ما لا يقل عن 30 متظاهرا واعتقال الالاف فضلا عن حالات وفاة مشبوهة لمحتجزين.
وفي تقريرها السنوي قالت الخارجية الأميركية أن سجل الحكومة الايرانية في مجال حقوق الإنسان ظل ضعيفا للغاية وتفاقم في العديد من المجالات الرئيسية.
وشملت القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في إيران عمليات إعدام بسبب جرائم لا ترتقي لأن تكون جرائم خطرة وفق المعايير القانونية الدولية، وكذلك عمليات اعدام جرت لأفراد دون محاكمة عادلة، بمن فيهم أشخاص تحت 18 عاما.
كذلك كانت هناك تقارير عديدة عن أعمال قتل غير قانوني أو تعسفي واختفاء قسري وتعذيب على أيدي موظفي الحكومة.
وتحدث التقرير أيضا عن تجنيد غير قانوني لأطفال من قبل جهات حكومية لدعم نظام الأسد في سوريا.
وأيضا قال التقرير إن طهران ساهمت ماديا في انتهاكات حقوق الإنسان في كل من سوريا من خلال دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد وقوات حزب الله هناك.
وكذلك في العراق من خلال مساعدتها لبعض الميليشيات الشيعية، وفي اليمن من خلال دعمها للمتمردين الحوثيين وتوجيه السلطات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن لمضايقة واحتجاز البهائيين بسبب انتمائهم الديني.
===========================
الوطن الكويتية :بومبيو: سنتعامل مع الدول وفق مصالحنا.. لا حقوق الإنسان
2019/03/13         07:14 م
غيرت وزارة الخارجية الأمريكية وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان، من التي "تحتلها إسرائيل"، إلى التي "تسيطر عليها إسرائيل"، في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان.
ولم يشر قسم منفصل من التقرير، خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهما منطقتان احتلتهما إسرائيل إلى جانب مرتفعات الجولان، في حرب عام 1967، إلى أن تلك الأراضي "محتلة" أو "تحت الاحتلال".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن بلاده ستتعامل مع الدول الأخرى بصرف النظر عن سجلها في مجال حقوق الإنسان وانطلاقا من أولوية حماية مصالح الولايات المتحدة.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء لتقديم التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول حالة قضية حقوق الإنسان في دول العالم: "إن سياسة هذه الإدارة تتمثل في التعامل مع حكومات الدول الأخرى بصرف النظر عن سجلها في حال خدم الأمر مصالح الولايات المتحدة"، وفق موقع "روسيا اليوم".
وأشار بومبيو مع ذلك إلى أن الولايات المتحدة تعتبر أن احترام حقوق الإنسان من قبل حكومات الدول الأخرى يؤدي بشكل عام إلى مراعاة أفضل للمصالح الأمريكية.
وأصدرت الولايات المتحدة تقريرا سنويا موسعا أعدته الخارجية الأمريكية بالتعاون مع وزارات أخرى في البلاد يحدد تقييم واشنطن لحالة قضية حقوق الإنسان في نحو 200 دولة وكيان.
وكشف بومبيو، عن عزم بلاده ممارسة الضغط لخنق إيران وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، وطالب طهران بالتصرف كدولة عادية.
وقال بومبيو متحدثاً في مؤتمر للطاقة في هيوسن بتكساس: "نعتزم بكل تأكيد الضغط عن طريق العقوبات لخفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده تطالب إيران البدء "بالتصرف كدولة عادية طبيعية".
وتعترف طهران بتأثير العقوبات الأمريكية القاسية على اقتصادها وعلى الحياه المعيشية اليومية لمواطنيها، لكنها تؤكد أنها لن تتراجع أمام الضغوط الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحب في 8 مايو (أيار) العام الماضي، من الاتفاق النووي مع إيران، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية"، (روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا) في عام 2015.
وقال مسؤول أمريكي، أمس الأربعاء، إن العقوبات على إيران حرمتها من إيرادات بقيمة 10 مليارات دولار منذ 2017، مشيراً إلى أن العقوبات منعت طهران من تصدير 1.5 مليون برميل نفط يوميا.
وأضاف أن واشنطن توازن بين هدف وقف صادرات إيران النفطية وضمان استقرار سوق الخام، معتبراً أن وفرة المعروض في سوق النفط تسرع خطتنا في وقف صادرات إيران بالكامل.
===========================
حرية برس :الخارجية الأمريكية: مصر في عهد “السيسي” شهدت أعمال قتل غير قانونية
فريق التحريرمنذ 11 ساعةآخر تحديث : الخميس 14 مارس 2019 - 1:10 صباحًا
gettyimages 462146746  - حرية برس Horrya press
أدانت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الأربعاء، أوضاع حقوق الإنسان في مصر مشيرة إلى أن نظام السيسي ارتكب أعمال قتل غير قانونية ضمن تقرير أصدرته الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان.
واستعرض وزير الخارجية الأميريكي “مايك بومبيو” في تقرير الخارجية السنوي بشأن حقوق الإنسان بشكل تفصيلي تصاعد الانتهاكات الحقوقية في العالم خلال عام 2018، وسلط التقرير الضوء على الأوضاع في عدد من البلدان العربية بينها مصر كمثال على تقييد الحريات العامة وانتشار ممارسات الاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل بطرق غير قانونية.
وجاء تقرير الخارجية الأمريكية عن مصر في 55 صفحة باللغة الإنجليزية وشمل انتهاكات واسعة تراوحت بين الاختفاء القسري والقتل خارج إطار القانون واعتقال المعارضين أو حتى المتعاطفين معهم.
وأفاد التقرير أن “الحكومة المصرية ارتكبت أعمال قتل غير قانونية، أو ذات دوافع سياسية”.
وذكر التقرير أن الانتهاكات في مصر تتضمن “القتل خارج إطار القانون، والإخفاء القسري، والتعذيب، وتهديد الحياة، وظروف سجن قاسية، والتضييق على حرية الصحافة والإنترنت”.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أدانت قبل أيام تنفيذ السلطات المصرية عقوبة الإعدام بحق تسعة شبان بذريعة اتهامهم بالضلوع في عملية اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، مطالبة حلفاء النظام المصري بـ”اتخاذ موقف حازم مما يجري، عبر إدانة ما تقوم به السلطات من تنفيذ لأحكام الإعدام”.
وقالت مديرة حملة المنظمة في شمال أفريقيا، نجية بو نعيم: “شكلت خطوة مصر بإعدام هؤلاء التسعة عاراً بما يخص حق الحياة”، مضيفةً “يجب محاسبة أولئك المسؤولين عن قتل النائب العام المصري السابق، ولكن إعدام أشخاص تعرضوا لمحاكمة شوهتها ادعاءات تحت التعذيب ليس عدلاً، وإنما انعكاس لحجم الظلم الذي تشهده هذه الدولة”.
تابعت بو نعيم: “هذه الإعدامات تشكل تجسيداً للجوء الحكومة المصرية لعقوبة الإعدام بشكل متزايد، لترتفع حصيلة من تم إعدامهم في آخر ثلاثة أسابيع إلى 15 شخصاً. ويجب على الحكومة المصرية أن توقف هذه الإعدامات الدموية فوراً، وذلك لأنها أنهت حياة أشخاص بعد محاكمات غير عادلة في الأسابيع الأخيرة”.
وختمت مديرة حملة المنظمة في شمال أفريقيا بمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل في هذه القضية، وألا يجب أن يقف صامتاً أمام هذه الإعدامات المتزايدة في مصر.
وتواجه مصر انتقادات على الصعيدين المحلي والدولي، حيال ارتكاب “تجاوزات” تتعلق بـ “الاختفاء القسري” و”التعذيب في أماكن الاحتجاز”، غير أن السلطات المصرية نفت مرارا “وقوع انتهاكات خارج إطار القانون”.
===========================
سنبوتيك :أول تعليق فلسطيني حول إسقاط أمريكا كلمة "المحتل" عن الضفة والجولان
قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، إن القرار الأمريكي المتعلق بإسقاط صفة "الاحتلال" عن الأراضي الفلسطينية والجولان، هو استمرار لنهج الإدارة الأمريكية المعادي لشعبنا الفلسطيني، والمخالف لكل قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي "إن هذه التسميات الأمريكية لن تغير من حقيقة أن الأرض الفلسطينية المحتلة، منذ عام 1967، والجولان العربي المحتل، هي أراض تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي"؛ وذلك بحسب وكالة "سما".
وتابع نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية:
إن القرار الأخير يندرج ضمن المخطط الأمريكي لتمرير ما يسمى [صفقة القرن] لتصفية القضية الفلسطينية، لكن مهما كانت المحاولات والمؤامرات سيبقى شعبنا الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها السيد الرئيس، محمود عباس، صامدا متمسكا بثوابته الوطنية، وسينتصر المشروع الوطني وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية قد غيرت من وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان، من التي "تحتلها إسرائيل"، إلى التي "تسيطر عليها إسرائيل"، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2018.
ولم يشر قسم منفصل من التقرير، خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهما منطقتان احتلتهما إسرائيل إلى جانب مرتفعات الجولان، في حرب عام 1967، إلى أن تلك الأراضي "محتلة" أو "تحت الاحتلال"؛ وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وجاء التعليق الإسرائيلي الأول من قبل، تسيبي حوطبلي، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، التي باركت الخطوة الأمريكية الأخيرة حول حذف كلمة "احتلال" لمرتفعات الجولان السورية المحتلة، من تقرير الخارجية الأمريكية السنوي حول حقوق الإنسان لعام 2018، مؤكدة مدى قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وقالت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطبلي:
صديقتنا القوية، الولايات المتحدة الأمريكية، ما تزال مستمرة، فواشنطن تقف بجانب الحق التاريخي، وبأن حذف كلمة احتلال من تقرير رسمي أو وثيقة رسمية هو هو تطور مهم في العلاقات الخارجية لإسرائيل ولمستقبلها.
أول تعليق إسرائيلي على حذف كلمة "احتلال" الجولان من تقرير الخارجية الأمريكية
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية "كان" (باللغة العبرية)، مساء اليوم، الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اقترح حذف أو إسقاط كلمة "احتلال" من تقرير لحقوق الإنسان، واستبدال تلك الكلمة "احتلال" بكلمة "سيطرة إسرائيلية"، وذلك رغم إشارة مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعدم تغيير سياسة بلاده تجاه المناطق الفلسطينية.
وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، قد أصدر قرارا مهما لخارجية بلاده، منذ ديسمبر/كانون الأول 2017، يقضي بعدم استخدام كلمة "احتلال" لمرتفعات الجولان أو الضفة الغربية، وإنما تخفيف حدة هذه الكلمة باستخدام "سيطرة إسرائيلية"، أو ما شابه.
وأكدت القناة العبرية أن وزارة الخارجية مضطرة لاستخدام كلمة "أجزاء الضفة الغربية، بدلا من استخدام كلمة "الأجزاء المحتلة"، وذلك خلال الوثائق والأوراق الرسمية، وهو ما نقلته على لسان فريدمان.
===========================
الدنيا الوطن :عريقات للإدارة الأمريكية: هل تعتقدون أننا فقدنا عقولنا؟
2019-03-13
علق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على إسقاط وزارة الخارجية الأمريكية، مصطلح الأراضي المحتلة عن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والجولان.
وقال عريقات، عبر (تويتر)، إن وزارة الخارجية الأمريكية تُسقط اصطلاح محتلة، عند الإشارة للضفة والقدس وقطاع غزة والجولان فى تقرير حقوق الإنسان، اعترفوا بالقدس عاصمة لإسرائيل، نقلوا السفارة، أغلقوا القنصلية، ومكتب المنظمة، وشرعنوا الاستيطان".
وأضاف عريقات: "بعد ذلك يقولون لا تغيير في سياستنا"، متسائلاً: "هل يعتقدون أننا فقدنا عقولنا؟".
===========================
النيلين :الخارجية الأمريكية تسلط الضوء على انتهاكات حقوقية في العالم
سلطت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي، الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في العديد من الدول العربية وبلدان بالشرق الأوسط.
وشملت الانتهاكات دول مصر، والسعودية، وإيران، والأردن، والإمارات، ولبنان، والعراق، واليمن، بالإضافة إلى الصين، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من تلك البلدان.
وأصدرت الوزارة الأمريكية، الأربعاء، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2018، الذي رصد أوضاع حوالي مئتي بلد ومنطقة.
وأسقط التقرير صفة “التي تحتلها إسرائيل” عن مرتفعات الجولان السورية، والضفة الغربية الفلسطينية، واستعاض عنها بعبارة “التي تسيطر عليها إسرائيل”.
كما تناول حملة الحكومة الصينية ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ، وارتكاب انتهاكات حقوقية في السعودية، إضافة إلى أوضاع حقوق الإنسان في مصر، حيث ارتكبت أعمال “قتل غير قانونية” بحسبه.
وإلى جانب تلك الملفات المثيرة للاهتمام على الساحة الدولية، استعرض التقرير أوضاع حقوق الإنسان في دول أخرى، ومنها:
ـ العراق
خلص التقرير إلى أن السلطات لم تتمكن من السيطرة على بعض عناصر قوات الأمن، خاصة وحدات معينة من قوات الحشد الشعبي المتحالفة مع إيران.
الوزارة الأمريكية أشارت إلى تقارير عن حصول أعمال قتل غير قانونية، أو تعسفية على يد بعض أفراد قوات الأمن العراقية، ولا سيما العناصر المتحالفة مع إيران في الحشد الشعبي.
التقرير تحدث أيضا عن عمليات تجنيد غير مشروع للأطفال، أو استخدامهم من قبل وحدات تابعة للحشد الشعبي، وتعمل خارج سيطرة الحكومة.
كذلك تحدث تقرير حقوق الإنسان عن حالات “اختفاء قسري، وتعذيب، واعتقال تعسفي، ومراكز احتجاز” في ظروف قاسية ومهددة للحياة.
ومن بين القضايا التي أشار إليها تقرير الخارجية الأمريكية، القيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة والإنترنت في العراق، إضافة إلى قيود قانونية على حرية حركة المرأة، وفساد رسمي واسع النطاق.
وذكر التقرير أن الحكومة العراقية، بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء، حققت في “مزاعم الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها قوات الأمن”، لكنها نادرا ما أعلنت نتائج التحقيقات، أو عاقبت المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
ـ لبنان
أشار التقرير أن انتهاكات حقوق الإنسان في لبنان شملت عمليات قتل وتعذيب واحتجاز تعسفي، على أيدي جهات فاعلة غير حكومية، مع مزاعم تعذيب واحتجاز مفرط من قبل قوات الأمن، إضافة إلى فرض قيود غير مبررة ومتزايدة على حرية الصحافة والتعبير.
وبحسب التقرير، فإن المسؤولين عن تلك الانتهاكات لم يخضعوا للعقاب.
ـ الأردن
هناك مزاعم بحدوث “تعذيب” على أيدي ضباط الأمن في السجون الأردنية، بما في ذلك وفاة واحدة على الأقل في الحجز.
إضافة إلى ممارسات تتعلق بالاعتقال والاحتجاز التعسفي لأشخاص منهم نشطاء وصحفيون.
وأشار التقرير إلى قيود تفرضها السلطات الأردنية على حرية التعبير والصحافة، مثل الرقابة، وحجب مواقع الإنترنت.
وبين التقرير أن الحكومة الأردنية قيدت حرية تكوين الجمعيات والتجمع.
وبشأن اللاجئين، فإن تقارير تحدثت عن “الإعادة القسرية” للاجئين السوريين والفلسطينيين إلى سوريا، دون التأكد ما إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تعرضهم لاضطهاد أو تهديد.
ـ الإمارات
تحدث تقرير الخارجية الأمريكية عن مزاعم بوجود تعذيب في مراكز الاحتجاز، واعتقال تعسفي، وحبس انفرادي، وسجناء سياسيين، وتدخل حكومي في حقوق الخصوصية، ووجود قيود لا مبرر لها على حرية التعبير والصحافة، وإغلاق مواقع إلكترونية.
لكن التقرير أشار أيضا إلى عدم الإبلاغ عن أي حالة، أو خروجها إلى العلن العام الماضي.
وبحسب التقرير، زعمت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، أن العمليات العسكرية الإماراتية ضمن التحالف بقيادة السعودية في اليمن، تسببت في مقتل مدنيين وتدمير بنى تحتية، ومنعت وصول مساعدات إنسانية.
ورفضت الحكومة الإماراتية هذه المزاعم، لكن لا توجد معلومات حول تحقيقات حكومية في هذه القضية.
ـ اليمن
شملت قضايا حقوق الإنسان في اليمن، بحسب التقرير، عمليات قتل غير قانونية بما في ذلك الاغتيالات السياسية، وحالات الاختفاء القسري، والتعذيب، والاعتقال، والاحتجاز التعسفي، إضافة إلى ظروف السجن القاسية والمهددة للحياة.
واتخذت الحكومة اليمنية خطوات للتحقيق مع المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان ومقاضاتهم، لكن الإفلات من العقاب ظل مستمرا.
وبحسب التقرير، أدى نفوذ الحوثيين على المؤسسات الحكومية، إلى الحد بشكل كبير من قدرة الحكومة اليمنية على إجراء التحقيقات.
وأدت الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية، إلى وقوع إصابات بين المدنيين، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
وأفادت تقارير بأن جهات فاعلة، بما في ذلك الحوثيون، والمليشيات القبلية، والعناصر الانفصالية، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ارتكبت انتهاكات جسيمة دون ملاحقة مرتكبيها.
ـ إيران
أشار التقرير إلى أن السلطات الإيرانية استخدمت تكتيكات قاسية ضد الاحتجاجات التي انطلقت في البلاد أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2017، واستمرت طوال العام الماضي.
وأكدت أن منظمات حقوق الإنسان أفادت بمقتل ما لا يقل عن 30 متظاهرا، واعتقال الآلاف، فضلا عن حالات وفاة مشبوهة لمحتجزين.
وفي تقريرها السنوي، قالت الخارجية الأمريكية إن سجل الحكومة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان ظل ضعيفا للغاية، وتفاقم في العديد من المجالات الرئيسية.
وشملت القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في إيران، عمليات إعدام بسبب جرائم لا ترتقى لأن تكون جرائم خطرة وفق المعايير القانونية الدولية، وكذلك عمليات إعدام جرت لأفراد دون محاكمة عادلة، بمن فيهم أشخاص تحت 18 عاما.
كذلك، كانت هناك تقارير عديدة عن أعمال قتل غير قانوني، أو تعسفي، واختفاء قسري، وتعذيب على أيدي موظفي الحكومة.
وقال التقرير أيضا إن طهران ساهمت ماديا في انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، من خلال دعمها العسكري لرئيس النظام بشار الأسد، وقوات حزب الله هناك.
واشنطن / الأناضول
===========================
خبر صح :يشمل 200 دولة.. "بومبيو" يعلن اليوم التقرير الأمريكي السنوي لحقوق الإنسان
أعلنت وزراة الخارجية الأمريكية، أن الوزير مايك بومبيو، سيصدر مساء اليوم، التقرير الأمريكي السنوي لحقوق الإنسان عن عام 2018.
وقالت الخارجية في بيان عبر موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء، إن بومبيو سيعلن عن التقرير في مؤتمر صحفي في غرفة الاجتماعات الصحفية بوزارة الخارجية.
وأوضحت الخارجية في بيانها أن تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية والدفاع عنها يعتبران عنصرين أساسيين بالنسبة للولايات المتحدة.
وأضاف البيان "ستواصل الولايات المتحدة دعم من يكافحون حول العالم من أجل كرامة الإنسان وحريته".
وأشار البيان إلى أن التقارير القطرية لعام 2018 حول ممارسات حقوق الإنسان تعد بموجب القانون الأمريكي وتوثق حالة حقوق الإنسان وحقوق العمال في حوالي 200 دولة وإقليم.
===========================
المسلة :التقرير السنوي الامريكي عن حقوق الانسان: قيود على التعبير وفساد واسع النطاق بالعراق
بغداد/المسلة: أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء 13 اذار 2019، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2018 والذي رصد أوضاع حوالي مئتي بلد ومنطقة.
وأشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مقدمة التقرير إلى "أن مؤسسي الولايات المتحدة ومندوبيها في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أقروا بأن الحريات الأساسية، مثل حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير والتجمع السلمي، ملك لكل إنسان".
وأضاف أن هذه الحريات لا تمنحها الحكومات "ولكنها مستمدة من الكرامة المتأصلة في الإنسان، ولا يجوز تقييدها بشكل غير مبرر من قبل الحكومات، وهي غير قابلة للتصرف، على أن تكون الحكومات مسؤولة عن ضمان ألا تتدخل الحكومة نفسها، ظلما، في حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وأكد الوزير بومبيو أن الدول ذات السيادة "التي لدينا معها التعاون الأوثق والأكثر ديمومة هي تلك التي تحترم فيها الحكومة عموما حقوق الإنسان، ولا تشارك في انتهاكات جسيمة حقوق الإنسان مثل القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاعتقال التعسفي الممتد".
وتابع وزير الخارجية الأميركية أن "الدول التي تهدد الاستقرار الإقليمي، أو الدول الراعية للإرهاب، أو أصبحت تدعو إلى تجنيد الإرهابيين بشكل دائم تقريبًا هي الدول التي لديها حكومات تتقاعس عن احترام حقوق رعاياها".
وشدد الوزير بومبيو على أن الولايات المتحدة "تدرك أن المصالح الأميركية في الاستقرار الدائم والازدهار والأمن في عالم مليء بالدول القوية ذات السيادة لن تتحقق إلا إذا احترمت الحكومات حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
ولفت الوزير إلى أن "الأفراد الذين يسعون لإصلاحات لإنهاء التدخل غير المشروع في ممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف، سيجدون في الولايات المتحدة الأميركية صديقا متعاطفا وداعما قويا".
تابع كلمة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في المؤتمر الصحافي الذي أطلق فيه تقرر حالة حقوق الإنسان لعام 2019:
السعودية
تحدث التقرير عن قيام عملاء من الحكومة السعودية بقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية في إسطنبول بتركيا.
وأشار إلى أن الحكومة السعودية، ورغم توقيفها لأشخاص مشتبه بهم والادعاء على آخرين والمطالبة بإعدامهم، إلا أنها لم تقدم شرحا مفصلا لإتجاه التحقيق وتقدمه.
وتوقف التقرير عند عمليات القتل غير القانوني والإعدام لجرائم غير عنيفة وحالات اختفاء قسري وتعذيب سجناء ومحتجزين واعتقال تعسفي وسجناء سياسيين وقيود صارمة على حرية التجمع والتنقل والدين وغياب الانتخابات الحرة.
مصر
تحدث التقرير عن أعمال قتل غير قانونية أو ذات دوافع سياسية من جانب الحكومة المصرية داخل مراكز الشرطة أو خلال نزاعات مع مدنيين.
كما أشار التقرير إلى أنباء عن مقتل مدنيين خلال العمليات العسكرية في سيناء وأن الإفلات من العقاب كان مشكلة، لكنه لفت إلى أن الحكومة عاقبت جناة في بعض الحالات.
وقال التقرير، وفقا لمنظمات حقوقية، إن هناك عددا كبيرا من حالات الإخفاء القسري التي تتم من دون أذونات قضائية، وأن الحكومة المصرية تعمدت هذا التكتيك بشكل متزايد لتخويف منتقديها.
منظمة التنسيق المصري للحقوق والحريات وحدها تسلمت ما لا يقل عن 10 آلاف حالة اختفاء قسري منذ عام 2013 لكنها لم تستطع توثيق سوى 1520 بسبب القيود الحكومية.
الحكومة المصرية لم تقر بسوى 55 حالة اعتقال.
وكثير من المحتجزين لم توجه لهم تهم أو يقدموا لمحاكمة. مع منعهم من الاتصال بمحاميهم وعائلاتهم.
ووثقت منظمات حقوقية المئات من حالات التعذيب على مدار عام 2018 بغرض انتزاع معلومات من المحتجزين وبينهم قصر، وقد أدت بعض حالات التعذيب إلى الوفاة.
وشملت أساليب التعذيب المبلغ عنها في مصر الضرب والتعليق من الأطراف والصدمات الكهربائية والاعتداء الجنسي.
وخلص تقرير للجنة مناهضة التعذيب في يونيو / حزيران 2017 إلى أن التعذيب كان ممارسة منهجية في مصر. لكن المسؤولين المصريين أنكروا ذلك.
ووصف التقرير الوضع في السجون المصرية بالقاسي والمهدد للحياة بسبب الاكتظاظ وقلة التهوية والرعاية الصحية.
قال التقرير إن حوادث الاعتقال والاحتجاز التعسفية التي تم الإبلاغ عنها ظلت متكررة وفقا لجماعات حقوقية محلية ودولية.
وحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فإن الشرطة المصرية رفضت في 10 كانون الأول/ديسمبر الإفراج عن محتجزين اعتقلوا لأشهر، رغم أن المحاكم أمرت بإطلاق سراحهم.
العراق
من بين القضايا التي أشار لها تقرير الخارجية الأميركية وجود قيود مفروضة على حرية التعبير والصحافة والإنترنت في العراق، إضافة إلى قيود قانونية على حرية حركة المرأة وفساد رسمي واسع النطاق.
لبنان
أشار التقرير إلى أن "الميليشيات الفلسطينية والمنظمات المصنفة إرهابية مثل حزب الله اللبناني وعناصر متطرفة أخرى عملت خارج سيطرة المسؤولين الحكوميين"، بحسب وصف التقرير.
وأضاف أن انتهاكات حقوق الانسان في لبنان شملت عمليات قتل وتعذيب واحتجاز تعسفي على أيدي جهات فاعلة غير حكومية مع مزاعم تعذيب واحتجاز مفرط من قبل قوات الأمن، إضافة إلى تجريم الممارسات الجنسية المثلية وفرض قيود غير مبررة ومتزايدة على حرية الصحافة والتعبير.
وحسب التقرير إن المسؤولين عن تلك الانتهاكات لم يخضعوا للعقاب.
الأردن
هناك مزاعم بحدوث تعذيب على أيدي ضباط الأمن في السجون الأردنية، بما في ذلك وفاة واحدة على الأقل في الحجز.
إضافة إلى ممارسات تتعلق بالاعتقال والاحتجاز التعسفي لأشخاص منهم نشطاء وصحافيون.
وقد أشار التقرير إلى قيود تفرضها السلطات الأردنية على حرية التعبير والصحافة، مثل الرقابة وحجب مواقع الإنترنت. وبين التقرير أن الحكومة الأردنية قيدت حرية تكوين الجمعيات والتجمع.
وبشأن اللاجئين، فإن تقارير تحدثت عن "الإعادة القسرية" للاجئين السوريين والفلسطينيين إلى سوريا من دون التأكد ما إذا كان هناك مخاوف من احتمال تعرضهم لاضطهاد أو تهديد.
وتطرق تقرير الخارجية الأميركية إلى مزاعم الفساد، وقضايا القتل بداعي "الشرف" للنساء؛ والعنف ضد المثليين ومزدوجي الميول الجنسي والمتحولين جنسيا؛ إلى جانب ظروف العمل في بعض القطاعات التي تصل إلى حد السخرة.
ورغم أن الحكومة الأردنية اتخذت خطوات "محدودة وغير شفافة" تتعلق بالتحقيق مع مسؤولين ارتكبوا انتهاكات، إلا أن الإفلات من العقاب في الأردن لا يزال موجودا "على نطاق واسع". وأن نتائج التحقيقات المحدودة التي أجريت لم تتح لعامة الناس.
إسرائيل والأراضي الفلسطينية
 تضمنت حالة حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تقارير عن أعمال قتل "غير قانونية أو تعسفية"، بما في ذلك عمليات قتل ينفذها فلسطينيون ضد مدنيين وجنودا إسرائيليين، إلى جانب الاعتقال التعسفي، والقيود المفروضة على الفلسطينيين الذين يسكنون في القدس، بما في ذلك التدخل التعسفي أو غير القانوني في الخصوصية والأسرة؛ وفرض قيود كبيرة على حرية الحركة.
وقال تقرير الخارجية الأميركية إن الحكومة الإسرائيلية اتخذت خطوات لمقاضاة ومعاقبة المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات داخل إسرائيل بغض النظر عن الرتبة أو الأقدمية للمتهم.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأن موقف الولايات المتحدة هو أن الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي)، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية لا تمارس أي سلطة على القدس.
قطر:
يشير التقرير إلى وجود قيود على حرية التجمع السلمي ومنع إنشاء الأحزاب السياسية والاتحادات العمالية.
ويضيف أيضا أن البلد الخليجي شهد حالات للعمل القسري، "لكن الحكومة أخذت إجراءات للتصدي لها".
ولم تأخذ الحكومة القطرية إجراءات كافية لمحاكمة المشتبه بهم في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان، حسب تقرير الخارجية الأميركية.
وتطرق التقرير إلى عدم قدرة الشعب على اختيار حكامه في انتخابات حرة، وإلى تجريم الممارسات الجنسية بين المثليين.
وعن قضايا حرية التعبير، ذكر التقرير أن الحكومة القطرية تراقب وتراجع المطبوعات الأجنبية والأفلام والكتب.
وأشار إلى أن وسائل إعلام غربية ذكرت أن الموزع المحلي لصحيفة نيويورك تايمز حذف محتوى يتعلق بالمثليين من الصحيفة الأميركية لدى توزيعها في قطر.
وحسب التقرير، يتجنب الصحافيون القطريون التطرق إلى الضغوط السياسية والاقتصادية عندما يتطرقون إلى السياسات الحكومية.
الإمارات:
تحدث تقرير الخارجية الأميركية عن مزاعم بوجود تعذيب في مراكز الاحتجاز، واعتقال التعسفي، وحبس انفرادي، ووجود سجناء سياسيين، والتدخل الحكومي في حقوق الخصوصية، ووجود قيود لا مبرر لها على حرية التعبير والصحافة وإغلاق مواقع إلكترونية.
لكن التقرير أشار أيضا إلى عدم الإبلاغ عن أي حالة أو خروجها إلى العلن العام الماضي.
وذكر تقرير الخارجية أن الحكومة حققت وحاكمت حالات فساد من موظفين حكوميين.
وحسب التقرير، زعمت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أن العمليات العسكرية الإماراتية ضمن التحالف بقيادة السعودية في اليمن تسببت في مقتل مدنيين وتدمير بنى تحتية ومنعت وصول مساعدات إنسانية.
ورفضت الحكومة الإماراتية هذه المزاعم، لكن لا توجد معلومات حول أي تحقيقات حكومية في هذه القضية.
اليمن
شملت قضايا حقوق الإنسان في اليمن حسب التقرير، عمليات قتل غير قانونية بما في ذلك الاغتيالات السياسية، وحالات الاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال والاحتجاز التعسفي، إضافة إلى ظروف السجن القاسية والمهددة للحياة.
اتخذت الحكومة اليمنية خطوات للتحقيق مع المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان ومقاضاتهم لكن الإفلات من العقاب ظل مستمرا.
 وحسب التقرير، أدى نفوذ الحوثيين على المؤسسات الحكومية إلى الحد بشكل كبير من قدرة الحكومة اليمنيةعلى إجراء التحقيقات.
وأدت الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية إلى وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
وأفادت التقارير بأن جهات فاعلة بما في ذلك الحوثيون والميليشيات القبلية والعناصر الانفصالية وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ارتكبت انتهاكات جسيمة دون ملاحقة مرتكبيها.
أوضاع حقوق الإنسان في إيران
أشار التقرير إلى أن السلطات الإيرانية استخدمت تكتيكات قاسية ضد الاحتجاجات التي انطلقت في البلاد في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2017 واستمرت طوال العام الماضي.
وأكدت أن منظمات حقوق الإنسان أفادت بمقتل ما لا يقل عن 30 متظاهرا واعتقال الالاف فضلا عن حالات وفاة مشبوهة لمحتجزين.
وفي تقريرها السنوي قالت الخارجية الأميركية أن سجل الحكومة الايرانية في مجال حقوق الإنسان ظل ضعيفا للغاية وتفاقم في العديد من المجالات الرئيسية.
وشملت القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في إيران عمليات إعدام بسبب جرائم لا ترتقي لأن تكون جرائم خطرة وفق المعايير القانونية الدولية، وكذلك عمليات اعدام جرت لأفراد دون محاكمة عادلة، بمن فيهم أشخاص تحت 18 عاما.
كذلك كانت هناك تقارير عديدة عن أعمال قتل غير قانوني أو تعسفي واختفاء قسري وتعذيب على أيدي موظفي الحكومة.
وتحدث التقرير أيضا عن تجنيد غير قانوني لأطفال من قبل جهات حكومية لدعم نظام الأسد في سوريا.
وأيضا قال التقرير إن طهران ساهمت ماديا في انتهاكات حقوق الإنسان في كل من سوريا من خلال دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد وقوات حزب الله هناك.
وكذلك في العراق من خلال مساعدتها لبعض الميليشيات الشيعية، وفي اليمن من خلال دعمها للمتمردين الحوثيين وتوجيه السلطات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن لمضايقة واحتجاز البهائيين بسبب انتمائهم الديني.
تركيا
تحدث التقرير عن قيام السلطات التركية بطرد الآلاف من أفراد الشرطة والعسكريين لأسباب تتعلق بالإرهاب باستخدام مراسيم حالة الطوارئ وقوانين مكافحة الإرهاب الجديدة، كجزء من ردها على محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تموز/يوليو 2016.
ووفقا للتقرير فقد بلغ عدد الأشخاص الذين طردتهم الحكومة من وظائفهم أو أوقفتهم عن العمل أكثر من 130 ألف موظف مدني، كما اعتقلت نحو 80 ألف مواطن، وأغلقت أكثر من 1500 منظمة غير حكومية لأسباب تتعلق بالإرهاب وبناء على علاقات مزعومة برجل الدين فتح الله غولن وحركته المتهم بتدبير محاولة الانقلاب.
وأشار التقرير إلى حصول حالات قتل تعسفي ووفيات مشبوهة لأشخاص محتجزين وحالات اختفاء قسري وتعذيب واعتقال تعسفي لعشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك أعضاء معارضون في البرلمان ومحامون وصحافيون ومواطنون أجانب، إضافة لثلاثة موظفين أتراك يعملون في البعثة الأميركية في تركيا بسبب صلاتهم المزعومة بجماعات "إرهابية".
وفيما يتعلق بمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية قال التقرير إن الاشتباكات بينها وبين قوات الأمن استمرت طوال العام الماضي، وإن كان بمستوى منخفض مقارنة بالسنوات السابقة.
الصين
ذكر تقرير وزارة الخارجية الأميركية أن الحكومة الصينية كثفت في العام الماضي حملتها ضد اقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ واحتجزت بشكل تعسفي 800 ألف شخص، وربما أكثر من مليوني شخص في معسكرات احتجاز، بهدف محو هوياتهم الدينية والعرقية.
وشملت انتهاكات حقوق الإنسان في الصين أيضا عمليات القتل التعسفي وحالات الاختفاء القسري والتعذيب.
وذكر التقرير أن قمع الحكومة الصينية للحريات تفاقم خاصة في منطقة التبت ذاتية الحكم.
ليبيا
شهدت ليبيا عمليات قتل التعسفي وغير قانوني على أيدي الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون وتنظيم داعش، والعصابات الإجرامية والمليشيات بما في ذلك تلك المنتسبة للحكومة.
وأشار تقرير الخارجية الأميركية إلى حالات اختفاء قسري وتعذيب تمارسه الجماعات المسلحة من جميع الجوانب؛ مثل الاعتقال والاحتجاز التعسفي وظروف قاسية ومهددة للحياة داخل السجون ومراكز الاحتجاز، فبعضها خارج عن سيطرة الحكومة.
وبين التقرير أن هناك سجناء سياسيين محتجزون من جهات غير حكومية تفرض قيودا على حرية التعبير والصحافة، وتمارس العنف ضد الصحفيين وتجرم حرية التعبير السياسي. إلى جانب فساد ينتشر في البلاد على نطاق واسع. وقضية الاتجار بالبشر وتجريم الميول الجنسية واستخدام السخرة.
وتعاني ليبيا من ظاهرة الإفلات من العقاب التي اعتبرها التقرير مشكلة خطيرة ومتفشية.
متابعة المسلة - وكالات
===========================
الصبح نيوز :تقرير حقوق الإنسان الأمريكي: إيران تجند الأطفال وتقمع المدنيين
أكد التقرير السنوي الأمريكي لأوضاع حقوق الإنسان عن عام 2018، أن السلطات الإيرانية استخدمت أساليب قاسية ضد الاحتجاجات التي انطلقت في ديسمبر 2017 واستمرت طوال العام الماضي.
وأشار التقرير السنوي الصادر عن الخارجية الأمريكية اليوم، إلى تقارير منظمات حقوق الإنسان التي أكدت مقتل ما لا يقل عن 30 متظاهرا واعتقال الآلآف.
وكشف التقرير الأمريكي عن أن سجل الحكومة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان ظل ضعيفا وتفاقم في العديد من المجالات الرئيسية، حيث شملت القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان عمليات إعدام بسبب جرائم لا ترتقي لأن تكون جرائم خطرة وفق المعايير القانونية الدولية، وكذلك عمليات إعدام جرت لأفراد دون محاكمة عادلة، بمن فيهم أشخاص تحت 18 عاما.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى تقارير تؤكد وجود أعمال قتل غير قانونية أو تعسفية واختفاء قسري وتعذيب على أيدي موظفي الحكومة، خلاف تجنيد غير قانوني لأطفال من قبل جهات حكومية لدعم نظم أخرى.
وأوضح تقرير حقوق الإنسان الأمريكي السنوي الـ43 أن طهران ساهمت ماديا في انتهاكات حقوق الإنسان في كل من سوريا من خلال لقوات حزب الله اللبناني هناك، وكذلك في العراق من خلال مساعدتها لبعض الميليشيات الشيعية، وفي اليمن من خلال دعمها للمتمردين الحوثيين.
===========================
الصبح نيوز : تقرير حقوق الإنسان الأمريكي: 210 آلاف تركي نكل بهم بعد محاولة انقلاب 2016
أكد التقرير السنوي الأمريكي لأوضاع حقوق الإنسان عن عام 2018، الذي صدر اليوم، أن النظام التركي ارتكب حالات قتل تعسفي ووفيات مشبوهة لأشخاص محتجزين وحالات اختفاء قسري وتعذيب واعتقال تعسفي لعشرات الآلاف من الأشخاص.
وأشار التقرير السنوي الصادر عن الخارجية الأمريكية، إلى قيام السلطات التركية بطرد الآلاف من أفراد الشرطة والعسكريين لأسباب تتعلق بالإرهاب باستخدام مراسيم حالة الطوارئ وقوانين مكافحة الإرهاب الجديدة، كجزء من ردها على محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في يوليو 2016.
ووفقا للتقرير الأمريكي بلغ عدد الأشخاص الذين طردتهم حكومة الرئيس رجب أردوغان من وظائفهم أوقفتهم عن العمل أكثر من 130 ألف موظف مدني، كما اعتقلت نحو 80 ألف مواطن، وأغلقت أكثر من 1500 منظمة غير حكومية لأسباب تتعلق بالإرهاب وبناء على علاقات برجل الدين فتح الله جولن وحركته المتهمة بتدبير محاولة الانقلاب.
وأكد التقرير الأمريكي وقوع حالات قتل تعسفي ووفيات مشبوهة لأشخاص محتجزين وحالات اختفاء قسري وتعذيب واعتقال تعسفي لعشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك أعضاء معارضون في البرلمان ومحامون وصحفيون ومواطنون أجانب، إضافة لثلاثة موظفين أتراك يعملون في البعثة الأمريكية في تركيا بسبب صلاتهم المزعومة بجماعات إرهابية.
===========================
الصبح نيوز :التقرير الأمريكي لأوضاع حقوق الإنسان يتجاهل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
تجاهل التقرير السنوي الأمريكي لأوضاع حقوق الإنسان عن عام 2018، انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينين مكتفيا بالإشارة إلى أعمال التوقيف والاعتقال فقط، ومتهما الفلسطينيين بارتكاب أعمال قتل بحق جنود ومدنيين إسرائيليين.
ورفض التقرير الأمريكي وصف الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية بالمحتلة من قبل دولة الكيان لأول مرة في تقريره السنوي.
وأشار التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن حالة حقوق الإنسان في دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية وجود أعمال قتل "غير قانونية أو تعسفية"، بما في ذلك عمليات قتل ينفذها فلسطينيون ضد مدنيين وجنودا إسرائيليين، إلى جانب الاعتقال التعسفي، والقيود المفروضة على الفلسطينيين الذين يسكنون في القدس، بما في ذلك التدخل التعسفي أو غير القانوني في الخصوصية والأسرة؛ وفرض قيود كبيرة على حرية الحركة.
وزعم تقرير الخارجية الأمريكية أن حكومة الاحتلال اتخذت خطوات لمقاضاة ومعاقبة المسئولين الذين ارتكبوا انتهاكات داخل إسرائيل بغض النظر عن الرتبة أو الأقدمية للمتهم.
ونوه التقرير أن الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وأن موقف واشنطن هو أن الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية لا تمارس أي سلطة على القدس.
ويتناول التقرير الأمريكي أوضاع حقوق الإنسان عن عام 2018 في 200 دولة وإقليم حول العالم
===========================