الرئيسة \  ملفات المركز  \  تعرف على المزيد من القواعد العسكرية الروسية والامريكية في سوريا

تعرف على المزيد من القواعد العسكرية الروسية والامريكية في سوريا

19.10.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/10/2020
عناوين الملف :
  1. جسر :حرب القواعد العسكرية بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا
  2. اورينت :القوات الأمريكية تنشئ قاعدة عسكرية جديدة في دير الزور
  3. بلدي نيوز :تعرف إلى القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا
  4. اليوم الثامن :قراءة تحليلية: ماهي دلالات القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا؟
  5. اوغاريت بوست :شمال شرق سوريا.. سباق روسي أمريكي لزيادة النفوذ العسكري في المنطقة
  6. شام :مدنيون بريف الحسكة يطردون رتل روسي ويمنعوه من إقامة نقطة عسكرية
  7. القدس العربي :تنافس روسي – أمريكي شرق سوريا والقوات التركية تعتزم إنشاء نقطة عسكرية جديدة في إدلب
  8. وطن :القوات الروسية تنشئ قاعدة عسكرية جديدة شمالي الرقة
  9. سوريا تي في :أهالي عين ديوار يحتجون على إنشاء قاعدة عسكرية روسية في القرية
  10. الدرر الشامية :الجيش التركي ينشئ قاعدة عسكرية بموقع استراتيجي جنوبي إدلب
  11. سناك سورية :الاحتلال الأميركي يُنشئ قاعدة عسكرية رابعة في ديرالزور
  12. زيتون :الثانية خلال أسبوع.. تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي تتجه نحو القواعد الأمريكية في الحسكة
  13. ستيب نيوز :القوات الروسية تصل شمال المالكية لإنشاء قاعدة عسكرية.. المدرعات الأمريكية غائبة والأهالي يتصدون
  14. ساسة بوست :محلل أمريكي يدافع عن بقاء الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط.. وهذه مبرراته
  15. حرية برس :أمريكا تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية في ريف ديرالزور
  16. مصر الاخبارية :بعد قاعدة الباغوز الجديدة .. أين تتمركز القوات الأمريكية فى سوريا ؟
 
جسر :حرب القواعد العسكرية بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا
في أكتوبر 14, 2020
جسر:ترجمة:
تشتد المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا غير القادرتين على تقاسم النفوذ شمال شرق سوريا لإنشاء قواعد عسكرية في مناطق استراتيجية من أجل السيطرة على المنطقة.
بينما تقوم الولايات المتحدة في بناء القاعدة العسكرية التاسعة لها في محافظة دير الزور, أوقف السكان المحليون محاولة روسيا في الانتشار و بناء قواعدها العسكرية الجديدة لها بالقرب من الحدود التركية السورية في قرية عين الدوار.
بدأت الولايات المتحدة التي تسيطر على حقول النفط في شمال شرق سوريا في إنشاء قاعدة جديدة لها في المنطقة في بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي والتي ستكون مجهزة بالأسلحة الثقيلة لمواجهة التواجد العسكري الكبير والمتزايد لروسيا و جيش النظام في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بان القاعدة الامريكية في الباغوز هي الرابعة في دير الزور والتاسعة لأمريكا في شرق سوريا وأفادت التقارير الصحفية أن طائرات الهيلكوبتر بدأت بتزويد أعمال البناء بالمواد اللازمة وكانت المنطقة محاطة بعناصر تابعين لقسد لتأمنيها و حمايتها.
وكانت الولايات المتحدة التي تستعد لسحب قواعدها من العراق قد نقلت مؤخراً بعضاً من قواتها المسلحة إلى شمال سوريا، يذكر أن روسيا  تمتلك 12 قاعدة عسكرية في مختلف المناطق السورية
=========================
اورينت :القوات الأمريكية تنشئ قاعدة عسكرية جديدة في دير الزور
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-10-13 10:23
بدأ الجيش الأمريكي بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في ريف دير الزور الشرقي، لتكون القاعدة العسكرية التاسعة للقوات الأمريكية في سوريا.
وقالت مصادر محلية لأورينت، اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمريكية بدأت ببناء القاعدة الجديدة في محيط بلدة الباغوز شرق دير الزور، ليرتفع عدد القواعد الأمريكية إلى أربع.
وأضافت المصادر أن ميليشيا "قسد" المدعومة من القوات الأمريكية، نشرت نقاط حراسة وعززت وجودها في المكان مع بدء بناء تلك القاعدة.
وتعتبر القاعدة الرابعة للجيش الأمريكي في محافظة دير الزور، والتاسعة في عموم مناطق سوريا، حيث توجد أغلب تلك القواعد في مناطق شرق الفرات، باستثناء قاعدة التنف بالقرب من الحدود الأردنية.
وشكلت منطقة الباغوز شرق دير الزور، معقل تنظيم "داعش" الأخير قبل انحساره  في آذار 2018، على يد التحالف الدولي وميليشيا "قسد"، واللذين خاضا عملية واسعة حينها لإنهاء وجود التنظيم في مناطق
شرق الفرات.
ورغم انحساره، عمل التنظيم ضمن خلايا متفرقة في الجيوب الصحراوية في البادية السورية الممتدة إلى دير الزور، على تنفيذ عمليات خاطفة ضد عسكريين ومدنيين في المنطقة، أفضت إلى عمليات جوية وبرية من قوات التحالف مدعومة بالطيران وميليشيا "قسد" للقبض على عناصر متهمين بالانتماء إليه.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت بشكل مفاجئ على لسان الرئيس دونالد ترامب، في نهاية 2018، نيتها سحب قواتها العسكرية الموجودة في سوريا وخاصة مناطق شرق الفرات.
ورغم القرار إلا أن واشنطن خفضت عدد قواتها لتبقي على عدد من القواعد والنقاط الأساسية بحجة مواصلة محاربة تنظيم "داعش" من جهة، ولحماية آبار النفط التي تسيطر عليها في المنطقة من جهة أخرى، وخاصة بعد استياء "قسد" من القرار المفاجئ وتخوفها من عملية تركية ضدها في ذلك الوقت.
كما تهدف القوات الأمريكية في سوريا إلى منع دخول نظام  أسد بدعم روسي إلى مناطق شرق الفرات، والذي يحاول الاستفادة من الثروة النفطية في المنطقة، بعد اشتداد العقوبات الأمريكية والأوروبية عليه.
=========================
بلدي نيوز :تعرف إلى القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا
بلدي نيوز 
كشفت تقارير صحفية روسية، أن الجيش الأمريكي بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور، الواقعة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تدعمها واشنطن.
وتتبع الولايات المتحدة نهجا يعمد إلى دعم وجودها في سوريا وتكثيفه في منطقة الشمال الشرقي، حيث تعد محافظة الحسكة مركز الانتشار العسكري الأمريكي الأبرز في سوريا.
وتعد قاعدة رميلان في الحسكة أهم القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا، تليها قاعدة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى قاعدة تل بيدر، وهي إحدى أهم القواعد الأمريكية نظرا لقربها من طريق "إم 4" الاستراتيجي، كما تتكامل مع قاعدتي "لايف ستون وقسرك".
وتقع "قاعدة قسرك" الأمريكية شرقي بلدة تل تمر على طريق "إم 4"، ويستخدمها أيضا التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
وفي ريف حلب الشمالي، توجد قاعدة عين العرب/ كوباني قرب الحدود التركية.
أما في محافظة دير الزور فهناك قاعدة في محيط حقل العمر النفطي بريف المحافظة، وتعد من أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، وكذلك القاعدة التي تقع قرب حقل التنك النفطي في ريف دير الزور.
ثم قاعدة الرويشد، وهي قاعدة إمداد برية في منطقة مثلث البادية، وتربط محافظات دير الزور والحسكة والرقة.
وفقا للتقارير الروسية؛ فإن القوات الأمريكية بدأت بتجهيز قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور، لتصبح القاعدة الرابعة في هذه المدينة والتاسعة في الشمال السوري.
أما في جنوب شرقي البلاد، فتوجد قاعدة التنف، وهي مشتركة مع قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، وتقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
ووفق مراقبين؛ فإن الهدف من إنشاء القواعد حماية الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، وموازنته مع النفوذ الروسي المتغلغل، فضلا عن محاربة التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها "داعش".
المصدر: سكاي نيوز
=========================
اليوم الثامن :قراءة تحليلية: ماهي دلالات القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا؟
 السبت 17 أكتوبر 2020 1:24 م القواعد العسكرية في سوريا شيماء يحيى في عام 2014 شرعت الولايات المتحدة الأمريكية في بناء قواعدها العسكرية بالشرق الأوسط، حتى تدعم مصالحها، وتضمن الاستقرار في المنطقة، وفي سوريا وقفت بجانب وحدات حماية الشعب، وقدمت الدعم لها، بعد تشكيل التحالف الدولي المكون من 68 دولة لقتال تنظيم «داعش» الذي استولى على مدينة الموصل. وبدأت أولى خطوات الدعم الأمريكي على الأراضي السورية مع بدء معركة التصدي لهجوم «داعش» على مدينة كوباني برًا، التي كانت تحت سيطرة وحدات حماية الشعب التي انتهت بصد الهجوم بعد معارك جاوزت 3 أشهر، خسر فيها التنظيم الكثير من عناصره، لتستمر وحدات حماية الشعب بالتقدم والسيطرة على مدن أخرى، انطلاقًا من كوباني، من بينها تل أبيض على الحدود مع تركيا فى يونيو 2015 وغيرها. وقد وصل عدد من عناصر الوحدات الخاصة إلى مناطق في شرق وشمال البلاد، لتشكيل تحالف مع ميليشيات محلية وفصائل معارضة للنظام، ضد تنظيم «داعش»، وازداد عدد القوات الأمريكية بشكل تدريجي في سوريا اعتبارًا من 2016 ليصل تعدادها رسميًّا إلى 2000 جندي يتمركزون في قواعد عسكرية بمناطق شرق وشمال البلاد. القواعد العسكرية في سوريا كشفت تقارير صحفية روسية أن الجيش الأمريكي بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور، لتصبح القاعدة الرابعة في هذه المدينة والتاسعة في الشمال السوري، وتعد المنطقة الجديدة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في أغلبها، فهي منطقة يغلبها الأكراد وتدعمها واشنطن، لتضاف إلى مناطق نفوذ عسكري أمريكي أخرى عرفتها سوريا خلال السنوات الماضية. وتنتهج الولايات المتحدة نهجًا لسعيها إلى دعم وجودها في سوريا وتكثيفه في منطقة الشمال الشرقي؛ إذ تعد محافظة الحسكة مركز الانتشار العسكري الأمريكي الأبرز في سوريا، وتعتبر غالبية القواعد العسكرية موجودة في مناطق حقول النفط والغاز وقوات «قسد». أما عن القواعد العسكرية فتعد قاعدة الرميلان في الحسكة أهم القواعد الأمريكية في سوريا، بعد ذلك قاعدة المالكية بمنطقة الريف بالشمالي الشرقي، إضافةً إلى قاعدة تل بيدر، وهي إحدى أهم القواعد الأمريكية لقربها من طريق «M4» الاستراتيجي، كما تتكامل مع قاعدتي لايف ستون وقسرك الواقعة شرقي بلدة تل تمر، ويستخدمها أيضًا التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش». وتوجد قاعدة عين العرب «كوباني» قرب الحدود التركية في ريف حلب الشمالي، وهناك قاعدة الرويشد التي تعد قاعدة إمداد برية في منطقة مثلث البادية، وتربط محافظات دير الزور والحسكة والرقة، فضلًا عن قاعدة التنف في جنوب شرقي البلاد، وهي مشتركة مع قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، وتقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي. وتوجد القوات الأمريكية أيضًا في قاعدة عين عيسى ذات الأهمية في سوريا، تليها قاعدة ديرك المعدة للإنزال الجوي وطائرات النقل العسكري، إضافةً لقاعدة تل سمن المخصصة لربط التواصل مع مركز قيادة التحالف، وقاعدة الطبقة الخاصة بالتخطيط لحركة المقاتلات الأمريكية. المساعي الأمريكية وقد هدفت القواعد الأمريكية في سوريا إلى حماية وجودها العسكري، وموازنته مع النفوذ الروسي المتغلغل، إضافةً للتصدي إلى التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها «داعش». ويقول مصطفى صلاح، الباحث في العلاقات الدولية، إن للحضور الأمريكي في سوريا العديد من المهام والأهداف، سواء على مستوى المصالح الأمريكية الداخلية أو على مستوى التحالف الدولي والقوات الحليفة لها من داخل سوريا كالقوات الكردية أو فصائل المعارضة المعتدلة المسلحة، وذلك من خلال تقديم سبل الدعم والإمداد كافة، ويمكن إجمال أهداف الولايات المتحدة داخل سوريا من خلال القيام بعمليات عسكرية لمواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، ومواجهة التدخلات الإيرانية هناك وقطع الطريق أمامها لتعزيز نفوذها وربطه بكل من العراق ولبنان، إلى جانب فرض نوع من أنواع التوازن مع القوى الإقليمية والدولية الأخرى المنخرطة بصورة مباشرة في الأزمة السورية. وأردف «صلاح» لـ«المرجع»، أنه على الرغم من ذلك أعلنت الإدارة الأمريكية في نهاية مارس 2018 عن نية واشنطن الانسحاب من سوريا، بيد أن هذا الانسحاب أو الإعلان به ما هو إلا إعادة تقييم لهذا الدور، وإعادة تشكيله مجددًا بالصورة التي تتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة العربية. وهنا يمكن الإشارة إلى أن الحضور الأمريكي في سوريا لم يشهد تغيرات عديدة، حيث لا تزال تحتفظ واشنطن بقواعدها العسكرية هناك في قاعدة المبروكة، مطار روباريا، تل بيدر، تل أبيض، الجلبية، وحديثًا إمكانية إنشاء قاعدة جديدة في مدينة الباغوز، وبناءً عليه فإن الوجود الأمريكي في سوريا لم ينقطع، وإن كان شهد بعض التغيرات في آليات عمل الاستراتيجية الأمريكية هناك، وهو الأمر الذي يؤكد عليه الشروع في زيادة عدد القواعد العسكرية هناك.
=========================
اوغاريت بوست :شمال شرق سوريا.. سباق روسي أمريكي لزيادة النفوذ العسكري في المنطقة
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – توترت الأجواء من جديد بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في شمال شرق سوريا، حيث يعمل الطرفان على تثبيت تواجده العسكري وتمدده لمناطق أخرى على حساب الآخر، في السباق القديم المتجدد بين الدولتين الفاعلتين في الأزمة السورية.
مرات عدة توترت الأجواء بين القوات الأمريكية والروسية في المنطقة النفطية والتي تعتبر “سلة سوريا الاقتصادية”، حيث تصادمت القوات الأمريكية مع الروسية في أكثر من مناسبة، تطورت في بعض الأحيان إلى الاشتباك بالأيدي.
هذه التصادمات التي لم تكن لتحدث لولا التدخل العسكري التركي في المنطقة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، والذي أدى لتفاهم عسكري بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية لانتشار الجيش السوري على كامل الحدود بين تركيا وسوريا.
حيث أدى التدخل العسكري التركي، لفتح قسد الأبواب أمام قوات الحكومة وروسيا للدخول إلى المنطقة، والتي تحولت من المناطق الأكثر أمناً في سوريا على مدى سنوات الأزمة، لنقطة خلاف دولية بين أطراف النزاع في سوريا.
وبالرغم من وجود بروتوكول موقع عليه من قبل القوتين العظمتين في العالم والملف السوري (روسيا والولايات المتحدة) لعدم التصادم العسكري، إلا أن ذلك لم يمنع من حوادث وقعت خلال الفترة الماضية بينهما كادت أن تتحول لحرب جديدة في المنطقة.
تصادم روسي أمريكي جديد
وفي سياق استمرار التوتر بين روسيا وأمريكا في شمال شرق سوريا، عززت القوات الأمريكية من تواجدها العسكري في المنطقة، حيث دفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى نقاطها وقواعدها العسكرية في شمال الحسكة.
وعزز الجيش الأميركي قواته “شرق الفرات” بعد “تحرش جوي” مع القوات الروسية شاركت فيه مروحيات من الجانبين في المنطقة.
جاء ذلك بعد أن قام أهالي قرية “عين ديوار” التابعة لمدينة المالكية (المعروفة محلياً بديرك) أقصى شمال شرق الحسكة، بطرد قوات روسية حاولت التمركز في القرية وإقامة قاعدة عسكرية.
حيث اعترض أهالي القرية على الحدود السورية التركية، رتلاً روسياً عسكرياً مؤلفاً من 11 آلية عسكرية، ومنعوه من الوصول إلى منطقة كان من المقرر أن يقيم فيها نقطة عسكرية.
تدخل أمريكي بعد توتر بين الأهالي والقوات الروسية
وبحسب المصادر الأهلية، فإن مروحيات روسية كانت ترافق الرتل حلّقت على علو منخفض بهدف إخافة المحتجين على عبور الرتل، لكنهم تمسكوا بمطالبهم ودعوا قائد الدورية لمغادرة المنطقة على الفور، وأشارت إلى أن قائد القوات الروسية أخبر المدنيين بأن قواته ستبقى في المنطقة لمدة قصيرة فقط، بهدف “تدريب قوات الحكومة المتواجدة في المنطقة”، لكن الأهالي رفضوا الحجة الروسية وأصروا على رحيل القوات الروسية، حتى بعد حديث الضابط الروسي بأن “تواجدهم في المنطقة سيحميهم من الأتراك”، لكن الأهالي قالوا للقوات الروسية “أوقفوا هجمات أردوغان علينا.. نحن بأمان”.
وتابعت المصادر الأهلية، بأن القوات الأميركية تدخّلت وأغلقت جميع الطرقات على الدورية الروسية، كما حلّقت مروحية أميركية وطاردت مروحيتين روسيتين في المنطقة.
وقالت المصادر، بأن نقاشات حادة جرت بين الأهالي وضابط روسي، حيث أن الخلافات بدأت عندما اتهم الضابط الروسي الأهالي “بتقاضي الأموال” لاعتراض الدوريات الروسية، لترد عليه سيدة “أذهبوا من هنا نحن بأمان.. أذهبوا لإيقاف أردوغان عن مهاجمتنا.. أنتم غدرتم بنا في عفرين وسري كانيه اذهبوا واستردوها من أردوغان.. ما عملكم هنا؟.. نحن لسنا بحاجة لحمايتكم”.
اتهامات لروسيا وأمريكا بتسليم مناطق لتركيا
وتتهم الأوساط الشعبية والسياسية في شمال شرق سوريا كل من روسيا والولايات المتحدة بفتح الطريق أمام تركيا “لاحتلال مناطقهم”، وذلك في إشارة منهم إلى الانسحاب الروسي من منطقة عفرين شمال حلب عندما تدخلت تركيا فيها عسكرياً وسيطرت عليها بمساندة الفصائل الموالية لها في 2018.
كذلك الولايات المتحدة، تحملها الأوساط الشعبية والسياسية في المنطقة، بأنها كانت السبب وراء تدخل تركيا عسكرياً في رأس العين وتل أبيض في تشرين الأول/أكتوبر 2019، والسيطرة عليها وتهجير أهلها.
إعداد: علي إبراهيم
=========================
شام :مدنيون بريف الحسكة يطردون رتل روسي ويمنعوه من إقامة نقطة عسكرية
منع مدنيون محتجون القوات الروسية من إقامة نقطة عسكرية في محافظة الحسكة، ما أدى إلى تدخل القوات الأميركية الموجودة هناك، ومحاصرة المنطقة التي انتشر فيها الجنود الروس.
وقال ناشطون إن مدنيين من قرية عين ديوار في ريف مدينة المالكية الواقعة قرب الحدود "السورية – التركية" في ريف الحسكة، اعترضوا رتلاً روسياً مؤلفاً من 11 آلية عسكرية، ومنعوه من الوصول إلى منطقة كان من المقرر أن يقيم فيها نقطة عسكرية.
وأوضحت مصادر أن حوامة كانت ترافق الرتل حلّقت بعلو منخفض بهدف إخافة المدنيين، لكنهم رفضوا وطالبوا قائد الدورية بالمغادرة على الفور.
وأضافت المصادر أن قائد الرتل أخبر المدنيين بأن القوات الروسية ستبقى في المنطقة مدة أسبوعين فقط، بهدف تدريب قوات الأسد الموجودة في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن القوات الأميركية تدخّلت وأغلقت جميع الطرقات على الدورية الروسية، كما حلّقت مروحية أميركية وطاردت مروحيتين روسيتين في المنطقة.
وتعترض القوات الأميركية بشكل مستمر الدوريات الروسية التي تحاول السير على الطريق الدولي انطلاقاً من القاعدة الروسية في القامشلي، أو القاعدة الروسية في منطقة أبو راسين بناحية تل تمر، شمال غرب الحسكة.
وتوجد القوات الأميركية في محافظة الحسكة إلى جانب "قوات سورية الديمقراطية"، ولها العديد من القواعد في المنطقة، أبرزها بالقرب من حقول النفط الرئيسية في المحافظة، بينما توجد القوات الروسية في المحافظة بناء على تفاهمات مع تركيا حول مناطق "قسد" قرب الحدود السورية التركية، إلا أن القوات الأميركية تمنعها من التحرك بحرية.
=========================
القدس العربي :تنافس روسي – أمريكي شرق سوريا والقوات التركية تعتزم إنشاء نقطة عسكرية جديدة في إدلب
13 - أكتوبر - 2020
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : بينما يجري تنافس روسي – أمريكي شرق سوريا بالتزامن مع تعزيزات القوات التركية العسكرية حيث تعتزم إنشاء نقطة عسكرية جديدة في إدلب، تبقى الخيارات العسكرية والسياسية في محافظة إدلب ومحيطها شمال غربي سوريا، مفتوحة يتوقع أن تكون تصعيداً خلال الفترة المقبلة، حيث تزيد قوات النظام السوري بإشراف روسي من قصفها الصاروخي والمدفعي على المنطقة التي تتحسب فيها أنقرة للتحركات العسكرية الروسية، رغم حرص الطرفين على عدم التصعيد الواسع النطاق.
وشهدت جبهات ريف إدلب الجنوبي، الثلاثاء، قصفاً مدفعياً متبادلاً بين قوات النظام وفصائل المعارضة، وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية.
 
قصف متبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محيط إدلب
 
مصادر محلية قالت لـ«القدس العربي» إن قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة لها، قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدات «سفوهن، وكنصفرة، والفطيرة» في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بعشرات القذائف المدفعية.
من جهتها ردت فصائل المعارضة السورية، بالقصف على مواقع ومعسكرات قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة في مدينة كفرنبل ومحيطها وبلدة حزارين الواقعة بريف إدلب الجنوبي، بدون معرفة حجم الخسائر وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان القصف المتبادل في المنطقة.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في أجواء مناطق ريفي إدلب الجنوبي والغربي وتعزيزات عسكرية تركية جديدة، حيث دفعت القوات التركية برتلين يضمان نحو 70 آلية عسكرية نحو نقاط المراقبة التركية، وذلك عبر معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي.
ووثق المرصد دخول رتل تركي يضم 45 آلية محملة بالمعدات اللوجستية والعسكرية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي، وأحصى المرصد 7120 آلية، وآلاف الجنود، دخلوا الشمال السوري منذ بدء وقف إطلاق النار، حيث «يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 10455 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية».
ونقلت شبكة «بلدي نيوز» عن مصادرها أنباء تفيد بـ«عزم القوات التركية، إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة جبل الأربعين» القريب من مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وذلك في أعقاب تعاظم التصعيد الروسي والسوري في المنطقة.
وبرأي خبراء ومراقبين فإن طبيعة العلاقة بين تركيا وروسيا من العلاقات المعقدة، التي فرضتها ظروف الواقع، بيد أن ما يزيد توترها في الآونة الأخيرة هو التناقضات السياسيَّة على الساحة السورية والليبية ومنطقة جنوب القوقاز التي تضم كلاً من أرمينيا وأذربيجان وجورجيا.
الباحث السياسي لدى مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، منير الفقير، رأى ان تجزئة الخلافات بين موسكو وأنقرة «لا تتم بين الطرفين عمودياً بل أفقياً، بمعنى أن ساحة الخلافات التكتيكية على الأقل على المستويين الأمني والعسكري ممتدة من أذربيجان إلى ليبيا مروراً بسوريا، وهذا منفصل عن ملفات التعاون والتنسيق الأخرى بين البلدين كالاقتصادية وغيرها».
وأوضح المتحدث لـ«القدس العربي» ان تركيا تتحسب لتحركات عسكرية روسية في إدلب لمواجهة المحصلات السياسية للتقدم العسكري لحلفاء تركيا في أذربيجان سيما أن الروس يطرحون بإلحاح أفكاراً ومقترحات لإعادة النظر بتفاهمات «سوتشي» في الوقت نفسه ربما تقدم احتمالات تصعد الموقف في شرق الفرات لجهة حكم ذاتي مدعوم من أمريكا أو توغل تركي جديد تغض أمريكا الطرف عنه أوراق إضافية للجانب التركي لمواجهة ضغوطات روسية محتملة غرب الفرات وللجانب الأمريكي في تفويت الفرصة أمام الطرف الروسي لتثبيت وقائع جديدة لصالحه على الأرض في غمرة الانشغال بالسباق الانتخابي الأمريكي.
واعتقد الفقير أن الخيارات في إدلب ومحطيها مفتوحة للتصعيد وليس للحسم على أي صعيد في الفترة المقبلة وصولاً إلى لحظة الانتخابات الأمريكية. في غضون ذلك، يرى خبراء ومراقبون أن رفع الجاهزية في مناطق الشمال لا يرتبط بالوضع في أذربيجان، بقدر ما يرتبط بتطورات الملف السوري نفسه، إذ أنه أعقب شعور موسكو بتنامي التنسيق التركي – الأمريكي في شمال شرقي سوريا، لتكون وفق المصادر المطلعة لـ«القدس العربي»: «رسالة بأن تفاهماتها مع تركيا لن تكون بمعزل عن تطورات شرق الفرات وبأنها ستتأثر سلباً، ليكون الموقف التركي برفع الجاهزية، وأنها مستعدة للتصعيد ولا يعني انخراطها في أذربيجان تراجعاً في الساحة السورية».
وليس بعيداً وإلى الشرق من سوريا وبعدما استطاع محتجون منذ أيام في المالكية التابعة لمحافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، منع قوات روسية من دخول المدينة، وأجبروها على الانسحاب بالتزامن مع تدخل القوات الأمريكية في المنطقة التي طوقت المكان حسب مصادر محلية، كرّس الحادث الذي هدف إلى منع الروس من إقامة نقطة تمركز عسكرية في منطقة على الحدود مع تركيا، مظهراً من مظاهر التنافس الروسي – الأمريكي على تثبيت الحضور العسكري في مناطق شرق الفرات.
فيما تجنبت وزارة الدفاع الروسية التعليق على التطور، كما لم تصدر قاعدة «حميميم» الروسية توضيحاً للحادث. وأفاد ناشطون أنّ مدنيين من قرية عين ديوار في ريف مدينة المالكية الواقعة قرب الحدود السورية – التركية في ريف الحسكة، اعترضوا رتلاً روسياً مؤلفاً من 11 آلية عسكرية، وعلى إثر الحادث تدخلتْ القوات الأمريكية وأغلقت جميع الطرقات في وجه الدورية الروسية، كما حلّقت مروحية أمريكية وطاردت مروحيتين روسيتين في المنطقة.
=========================
وطن :القوات الروسية تنشئ قاعدة عسكرية جديدة شمالي الرقة
أقامت القوات الروسية نقطة عسكرية جديدة في ريف الرقة الشمالي، اليوم الأربعاء 14 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم إن القوات الروسية استولت على منزلين تعود ملكيتهما لمدنيين وحولتهما إلى نقطة عسكرية لعناصرها وآلياتها في قرية كولاح غرب عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وتنشر القوات الروسية العديد من النقاط العسكرية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، وخصوصاً في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وترسل القوات الروسية بشكل متكرر تعزيزات إلى مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، وخاصة إلى منطقة ريف الرقة الشمالي القريبة من خطوط التماس مع منطقتي تل أبيض ورأس العين، وذلك بالتزامن مع تصعيد تشهده المنطقة بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية.
=========================
سوريا تي في :أهالي عين ديوار يحتجون على إنشاء قاعدة عسكرية روسية في القرية
الحسكة - خاص
احتج العشرات من أهالي قرية عين ديوار بريف المالكية في أقصى شمال شرقي سوريا اليوم الأحد، على محاولة القوات الروسية إنشاء قاعدة عسكرية في القرية.
وسيرت صباح اليوم الشرطة العسكرية الروسية دورية عسكرية مؤلفة من 11 مدرعة عسكرية، ترافقها حوامتان عسكريتان، على الحدود السورية التركية بريف المالكية.
وانطلقت الدورية من القاعدة الروسية في القامشلي، وتوقفت في قرية عين ديوار عند إحدى النقاط التي تتمركز بها قوات نظام الأسد.
وقالت مصادر محلية إنَّ الأهالي طالبوا الضباط الروس بالخروج من القرية، لكن القوات الروسية رفضت ذلك، بالتزامن مع تحليق الحوامات الروسية على علو منخفض في محاولة منها لتفريق السكان المحتجين.
وأضافت المصادر أن القوات الروسية ردت على الأهالي عبر مترجمهم "لن نغادر القرية، وسنبقى فيها مدة أسبوعين لتدريب عناصر قوات النظام".
وكانت القوات الروسية قد انسحبت نهاية الشهر الماضي، من قرية بورزة شرق المالكية بعد اعتراض الأهالي على تمركزهم في المنطقة.
يذكر أن قرية عين ديوار تتمتع بموقع استراتيجي مهم، نظراً لموقعها في المثلث الحدودي السوري التركي العراقي، وأغلب أهالي القرية تجمعهم صلات قربة على طرفي الحدود مع تركيا والعراق.
=========================
الدرر الشامية :الجيش التركي ينشئ قاعدة عسكرية بموقع استراتيجي جنوبي إدلب
الخميس 28 صفر 1442هـ - 15 أكتوبر 2020مـ  12:25
الدرر الشامية:
أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في منطقة استراتيجية مطلة على سهل الغاب غربي حماة، وعلى مناطق التماس مع قوات الأسد في جبل شحشبو. وذكرت مصادر محلية أن القوات التركية دخلت صباح اليوم إلى قرية قوقفين الواقعة على السفح الجنوبي الغربي من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وأنشأت نقطة عسكرية هناك. وتأتي أهمية الموقع من كونه يرصد معظم القرى والبلدات في الجزء الجنوبي من سهل الغاب، الذي تسيطر عليها قوات الأسد، بالإضافة لإشرافه على محاور التماس مع النظام بجبل شحشبو جنوبي إدلب. وقد شهد، يوم أمس الأربعاء، دخول رتل عسكري تركي كبير إلى الجزء الغربي من جبل الزاوية، يحتوي على آليات عسكرية ثقيلة ودبابات. واستقدم الجيش التركي عدة أرتال خلال الأيام الماضية تركزت معظمها في المناطق الجنوبية من محافظة إدلب، وفي بعض المناطق الشرقية، في حين كان بعضها للتبديل الروتيني.
=========================
سناك سورية :الاحتلال الأميركي يُنشئ قاعدة عسكرية رابعة في ديرالزور
سناك سوري – متابعات
كشفت مصادر أهلية من ريف محافظة “دير الزور” أن «”الاحتلال الأميركي” يقوم بعملية بناء قاعدة عسكرية جديدة في بادية بلدة “الباغوز” في الجنوب الشرقي لـ”ريف دير الزور”».
وقالت المصادر لوكالة “سبوتنيك”، أن «القاعدة الجديدة التي باشر ببنائها الاحتلال الأميركي تقع على مقربة من الحدود السورية العراقية المشتركة ومقابلة لمواقع “الجيش العربي السوري” في الضفة الغربية لـ”نهر الفرات”».
الخطوات الأولى في إنشاء القاعدة غير الشرعية، كانت بتجهيز مهبط مروحيات بغية تأمين اللوازم اللوجستية للقاعدة، ولتأمين الحماية للقاعدة، ونشر الاحتلال الأميركي عناصر من “قسد في محيط القاعدة، بحسب المصادر.
من ناحية أخرى، قالت مصادر محلية في “ريف دير الزور” أن «الاحتلال الأمريكي و”قسد” يستمرون لليوم الثالث على التوالي، بحملة الاعتقالات والمداهمات على بيوت المدنيين في بلدات “ذيبان” و”الحوايج” و”البصيرة” ومدينة “الشحيل” حيث تجاوز عدد المعتقلين 50 شخصاً بالتزامن مع حملة لمصادرة الدراجات النارية من قبل “قسد” و”الاحتلال الأميركي”».
وتعتبر القاعدة العسكرية الجديدة هي القاعدة الرابعة للاحتلال الأميركي في “دير الزور”، بعد قواعد “حقل العمر” و”حقل التنك” و “باغوز فوقاني”، والتاسعة في عموم مناطق “سوريا” حيث تنتشر جميعها في “دير الزور” و”الحسكة” باستثناء قاعدة التنف التي تقع بالقرب من الحدود السورية – الأردنية المشتركة.
=========================
زيتون :الثانية خلال أسبوع.. تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي تتجه نحو القواعد الأمريكية في الحسكة
منذ 3 أيام27 المشاهدات
2 دقيقة للقراءة
وكالة زيتون – خاص
أفادت مصادر إعلام محلية، أن قوات التحالف الدولي أرسلت، اليوم الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعدها بمحافظة الحسكة تحوي أسلحة وعتاد.
وقالت شبكة الخابور المختصة بأخبار المنطقة الشرقية، إن قافلة تضم (20) شاحنة محملة بالأسلحة والمساعدات اللوجستية دخلت إلى القواعد العسكرية للولايات المتحدة بمحافظة الحسكة عبر معبر الوليد الحدودي مع شمال العراق
وكانت تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي دخلت الاثنين شمال شرق سوريا عبر بوابة الوليد تحوي عدد من العربات والمصفحات العسكرية وسيارات رباعية الدفع ومواد لوجستية، واتجهت نحو التجمعات الأمريكية في الحسكة وفق مصادر محلية.
وأردفت المصادر أن صهاريج وقود رافقت الشاحنات التي بلغ عددها تقريبا 54 شاحنة على الطريق M4 بين القامشلي والحسكة شمال شرق سوريا.
وشهد شهر أب الماضي تصادم بين دورية أمريكية وروسية بريف محافظة الحسكة أسفر عن إصابة 4 جنود أمريكيين استقدمت الولايات المتحدة على خلفية الحادثة تعزيزات جديدة.
وكانت القوات الأمريكية المنتشرة في مناطق شرق سوريا بدأت بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في مكان استراتيجي بريف محافظة دير الزور على الحدود السورية العراقية، ضمن إطار جهودها لوقف التمدد الروسي في المنطقة.
وقالت المصادر إن القوات الأمريكية تعمل منذ أيام على إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في بادية بلدة الباغوز (على الحدود السورية- العراقية) بريف دير الزور الشرقي، إذ تتموضع قبالة مناطق سيطرة قوات الأسد على الضفة الغربية من نهر الفرات.
يشار إلى أن القواعد الأمريكية في سوريا تتوزع في 26 موقع بمحافظات دير الزور والحسكة، والرقة، وحمص، القامشلي، كما تمتلك 23 قاعدة عسكرية، حيث يتركز وجودها بشكل رئيس على آبار النفط.
الجدير بالذكر أن مناطق شرق سوريا تشهد صراع أمريكي روسي حيث يحاول الروس الوصول إلى مواقع استراتيجية ومنابع نفطية شمال شرقي سوريا إلا أن القوات الأمريكية تستمر في منعها من ذلك.
=========================
ستيب نيوز :القوات الروسية تصل شمال المالكية لإنشاء قاعدة عسكرية.. المدرعات الأمريكية غائبة والأهالي يتصدون
استقدمت القوات الروسية، بعد ظهر اليوم الأحد، مدرعات عسكرية رافقتها حوامات إلى شمال مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي بغية إنشاء قاعدة عسكرية، وهو ما لاقى احتجاجاً من الأهالي.
روسيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية على الحدود التركية شمال المالكية
ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الحسكة وريفها، عيسى الموسى، عن مصدر عسكري بـ”قسد” قوله إنَّ القوات الروسية وصلت إلى قرية عين ديوار بغية إنشاء قاعدة هناك.
القوات الروسية تصل شمال المالكية لإنشاء قاعدة عسكرية
حيث بدأت الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دورية لها في محيط المالكية، لترافقها الطائرتين المروحيتين اللتان حلقتا على علوٍ منخفض بالقرب من الحدود السورية- التركية.
وأكمل المصدر بأنَّ أهالي المنطقة احتجوا على تواجد القوات الروسية وحاولوا منع الشرطة العسكرية الروسية من إكمال محاولتها الخامسة لإنشاء قاعدة عسكرية بالمنطقة، ليسود نوع من التوتر لا يزال مستمرًا بالمنطقة.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ القوات الأمريكية غالباً ما تعترض طريق الدوريات الروسية التي تحاول الوصول للمنطقة، وتمنعها من إكمال مسيرها أو محاولة سبر الأراضي بغية اختيار المكان المناسب لإنشاء قاعدة عسكرية.
وفي سياق منفصل، تعرّض 5 أشخاص ينحدرون من ريف ديريك شمالي الحسكة أثناء العبور تهريب إلى تركيا من ريف الحسكة الشمالي الحدودي لانفجار لغم أرضي تسبب بمقتل شخص وفقدان البقية.
فيما ومن جانب آخر، تدخلت قوات الأمن الداخلي التابعة لـ”قسد” والمعروفة باسم “الأسايش” لإجبار سكان حي الشرطة الواقع بالغرب من سجن غويران داخل مدينة الحسكة بغية إجبار الأهالي على إخلاء الحي.
ليعمل الأهالي على التصدي للدوريات التي حاولت إخراجهم، خلال ساعات اليوم، بعد فشلها، ليل أمس، بالخطوة ذاتها على الرغم من إجبار الأهالي على الخروج إلى ساحة الحي بالقوة، قبل أن يتصدى لهم الأهالي.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله إنَّ المعلومات الأولية تشير إلى أنَّ “قسد” لديها النية على إسكان نازحين من بلدة الدرباسية شمالي المحافظة بمنازل أهالي الحي، وهو ما تسبب بنوع من التوتر الشديد بالحي وسط مخاوف من اقتحامه.
والجدير بالذكر أنَّ مناطق سيطرة “قسد” شمال شرق سوريا تشهد حالة من الفوضى ربما تكون أكثرها بريف دير الزور الشرقي، نتيجة انتشار خلايا تنظيم الدولة “داعش” وهجماتها المتكررة على كافة الأهداف.
=========================
ساسة بوست :محلل أمريكي يدافع عن بقاء الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط.. وهذه مبرراته
كاتب: Steven A. Cookمصدر: No Exit| Why the Middle East Still Matters to Americaشارك
فريق العمل
وفي مستهل مقاله، ذكر الكاتب أن سجل الفشل الأمريكي في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين كان طويلًا ومفزعًا. وتمثَّلت الكارثة الأكثر وضوحًا في غزو العراق عام 2003. لكن المشكلة بدأت قبل مدة طويلة من هذا الفشل الذريع. وكان انتصار أمريكا في الحرب الباردة و«الموجة الثالثة» من التحوُّل الديمقراطي في العالم والثروة التي ولَّدتها العولمة بمثابة تطورات إيجابية، لكنها أنتجت أيضًا مزيجًا سامًّا من الغطرسة الأمريكية والإفراط في الطموح.
وظن المسؤولون والمحللون أن مجتمعات الشرق الأوسط بحاجة إلى مساعدة واشنطن وأن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم قوتها بطرق بنَّاءة في المنطقة. وأعقب ذلك مساعٍ غير مثمرة لتغيير المجتمعات العربية وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والقضاء على الحركات الجهادية وإنهاء تطوير إيران للتكنولوجيا النووية. وحقيقة أن خمس دول عربية تعاني الآن من مراحل انهيار مختلفة تدعم الشعور العام داخل واشنطن بأن نهج الولايات المتحدة يتطلب إصلاحًا جذريًّا.
حروب أبدية
وأوضح الكاتب أن نُخبَ السياسة الخارجية الأمريكية توصَّلت إلى توافق جديد في الآراء مفاده أنه آن لواشنطن أن تقر بأنه لم يعد لها مصالح حيوية في المنطقة، وعليها تقليص طموحاتها وربما إنهاء حقبة «الحروب الأبدية» بالانسحاب من الشرق الأوسط تمامًا. وبعد عقدين صعبين، قد تبدو مثل هذه الحجج مقنعة، لكن مغادرة الشرق الأوسط ليست سياسة سليمة، بحسب الكاتب.
إذ لا تزال لواشنطن مصالح مهمة تستحق الحماية، حتى وإن قلَّلت التغيرات السياسية والتكنولوجية والاجتماعية من أهميتها. وبدلًا من استخدام القوة الأمريكية لإعادة تشكيل المنطقة، يجب على صانعي السياسة تبني هدف أكثر واقعية وقابل للتحقيق يتمثل في إرساء الاستقرار والحفاظ عليه.
وللأسف قوَّض الحديث عن الانسحاب في السنوات الأخيرة نفوذ واشنطن. وبسبب التصور السائد بين قادة الشرق الأوسط بأن أمريكا تنوي التخلي عن دورها القيادي، برزت الصين وروسيا باعتبارهما وسيطي سلطة بديلين، وهو تطور سلبي ليس لواشنطن فحسب ولكن لشعوب المنطقة أيضًا. ولمنع أسوأ سيناريو تقوم فيه القوى الفاعلة الإقليمية بإشاعة المزيد من عدم الاستقرار والفوضى وإراقة الدماء، تحتاج واشنطن إلى تحديد مصالحها الحقيقية في الشرق الأوسط ووضع استراتيجية لتعزيزها.
ويومًا ما، كانت أصوات أولئك الذين يدعون إلى تقليص الاهتمام بالشرق الأوسط أو الانسحاب منه غير مسموعة. ولكن الأوضاع تغيرت ولنأخذ على سبيل المثال ثلاث دول في المنطقة أربكت واشنطن على مدى العقد الماضي: سوريا وليبيا وإيران. في عام 2011، دافعت أصوات قليلة عن تدخل عسكري أمريكي بعد تحرك ديكتاتور سوريا -بحسب وصف الكاتب- بشار الأسد، لسحق الانتفاضة الشعبية. وفي هذه الأثناء، كانت معارضة استخدام القوة في الكونجرس والبيت الأبيض والبنتاجون وبين مُعلِّقي السياسة الخارجية ساحقة.
وفي العام نفسه، عندما هدد معمر القذافي بالمذابح لإخماد المعارضة، اتفق معظم المسؤولين والمحللين الأمريكيين على أن الدور الأمريكي يجب أن يقتصر على إنشاء منطقة حظر طيران لمنع النظام من استخدام القوة الجوية. وأثار السؤال حول ما يجب فعله بشأن برنامج إيران النووي نقاشًا أكثر من النزاع في سوريا وليبيا، كما دعا عدد من الأصوات المؤثرة إلى تبني عمل عسكري أمريكي. لكن الخلاف الأساسي كان حول ما إذا كان الاتفاق الذي أبرمته إدارة أوباما يمثل أفضل نتيجة دبلوماسية.
تحول في وجهات النظر حول استخدام القوة
ربما كان أبرز مثال على التحول في وجهات النظر حول استخدام القوة في المنطقة هو رد فعل الولايات المتحدة على هجوم سبتمبر (أيلول) 2019 على المنشآت النفطية السعودية، والذي تعتقد معظم وكالات الاستخبارات الغربية أن إيران نفذته. ودأبت السياسية الأمريكية خلال الأربعين عامًا المنصرمة على الدفاع عن حقول النفط في الخليج العربي.
ولكن عندما أدَّى هجوم إيراني واضح إلى تعطيل جزء كبير من إمدادات النفط العالمية مؤقتًا، حذَّر المتخصصون في السياسة الخارجية الأمريكية من العواقب الخطيرة المحتملة للرد العسكري الأمريكي. وعلى أي حال كان أهم مبرر استراتيجي للوجود الأمريكي في المنطقة هو الحاجة إلى الحفاظ على التدفق الحر لموارد الطاقة من الخليج.
وأبرز غياب النقاش حول ما إذا كان يجب الرد عسكريًّا على الهجمات مشكلةً أعمق، ألا وهي غياب إطار مشترك للتفكير في المصالح الأمريكية في المنطقة. وفقدت مجموعة المصالح التي شكلت سياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط أهميتها. وفي الوقت نفسه، أصبحت المنطقة المعقدة أكثر تعقيدًا.
وطوال الحرب الباردة وخلال العقد الأول من القرن الحالي، كان ضمان البنزين الرخيص للمستهلكين الأمريكيين ودعم الأمن الإسرائيلي ومحاربة الإرهابيين ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل أهدافًا أظهر الأمريكيون وقادتهم استعدادًا لإنفاق الموارد بل والتضحية بالأرواح من أجلها. ولا تزال الأهداف الأربعة مهمة، لكنها أصبحت أقل أهمية في السنوات الأخيرة. وسمح التكسير الهيدروليكي لأمريكا أن تصبح مستقلة أو شبه مستقلة في مجال الطاقة. وأثار هذا تساؤلات بين القادة السياسيين والمحللين حول التكلفة التي تتحملها أمريكا لحماية التدفق الحر للوقود الأحفوري من الشرق الأوسط.
إنهاء المعونات لإسرائيل
تتمتع إسرائيل بدعم أمريكي كبير، لكن التغييرات الديموجرافية والسياسية في أمريكا من المرجح أن تقلل من سخاء واشنطن في المستقبل. ومن الصعب إثبات أن إسرائيل لا تزال بحاجة إلى المساعدات الأمريكية. وإسرائيل دولة غنية ذات اقتصاد متقدم، وخاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بحسب المقال. وموقعها الاستراتيجي الآن أفضل من أي وقت مضى. ويمتلك الإسرائيليون جيشًا أكثر تطورًا، وإن كانت إيران لا تزال تمثل تحديًا. ونجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع البحرين والإمارات.
في الوقت نفسه، لم يعد للإرهاب التأثير القوي نفسه على السياسة الخارجية. ولم تتعرض الولايات المتحدة لهجوم آخر بحجم هجمات 11 سبتمبر، وقُضِي على داعش في العراق وسوريا، وفي عصر كوفيد-19، يبدو خوف الأمريكيين من مهام الحياة اليومية أكبر من خوفهم من الإرهاب. ويجادل المدافعون عن الانسحاب بأن الإرهاب جاء إلى حد كبير نتيجة للوجود الأمريكي في المنطقة، ويستغله المتطرفون لتبرير دعواتهم الجهادية لمقاومة الظالم المعتدي، حسبما يرى الكاتب.
أخيرًا، تلقت قضية منع الانتشار ضربة مدمرة من الغزو المشؤوم للعراق، والذي جرى تسويقه بالأساس على أنه مهمة لنزع سلاح صدام حسين. وكان هذا خطأً فادحًا لأن العراق لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل. والآن يجرى حل مشكلة الانتشار على نحو أفضل من خلال الدبلوماسية.
إذا كانت حماية تدفق النفط وحماية إسرائيل ومحاربة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل لم تعد تجعل الشرق الأوسط أولوية للسياسة الخارجية الأمريكية أو تبرر الوجود العسكري الأمريكي هناك، فما المبرر إذن؟ الجواب هو: عندما تُدار الأمور جيدًا، يوفر الوجود الأمريكي في المنطقة درجة من الاستقرار في جزءٍ من العالم مزقته أعمال العنف والدول المنهارة والديكتاتورية. وسيكون وجود شرق أوسط ما بعد أمريكا أسوأ، بحسب رؤية الكاتب.
وفي إيران، لم تتمكن أمريكا من إجبار الجمهورية الإسلامية على التخلي عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية أو إقناعها بذلك، أو وقف دعمها للجماعات الإرهابية، أو إنهاء قمعها الوحشي لمواطنيها. وفي هذه المرحلة، يجب على واشنطن الاستغناء عن هذه الأهداف. وبدلًا من ذلك، يجب أن تنتهج سياسة أكثر كفاءة وأقل خطورة وهي الاحتواء. وقد يعني هذا استبعاد فكرة تغيير النظام مع وضع قواعد ضمنية لسلوك إيراني مقبول في المنطقة. والاحتواء ليس مجرد تمرين في الدبلوماسية الصعبة، بل يتطلب وجود قوات عسكرية وتهديدًا باستخدامها.
احتواء إيران
يرى كثيرون في مجتمع السياسة الخارجية الأمريكية أنه في ظل إدارة رئاسية مختلفة ستعود أمريكا إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. وبغض النظر عن مدى جودة الصياغة الجديدة للاتفاق، فإنه سيثير القلق في إسرائيل والسعودية والإمارات. وستبذل هذه الدول قصارى جهدها لتقويض أي اتفاق جديد، بغض النظر عن مقدار المعدات العسكرية التي قدَّمتها أمريكا لها مقابل موافقتها. وربما تسعى هذه الدول لتقويض الاتفاق باستخدام تلك الأسلحة ضد إيران أو وكلائها. وبهذه الطريقة، سيقوِّضون الاستقرار في المنطقة.
واستدرك الكاتب قائلًا: غير أن الاحتواء لا يعني السماح للإيرانيين بتطوير أسلحة نووية. ولن تمنع هذه الاستراتيجية الحوار أو العقوبات أو استخدام القوة لمنع هذه النتيجة. ولن يكون الاحتواء أمرًا رائعًا، لكنه يَعِد بشيء يمكن تحقيقه على الأقل: الحد من التوتر في الخليج العربي.
إن إيران ليست مصدر التوتر الوحيد، إذ لا تزال الجماعات الجهادية تشكل تهديدًا خطيرًا على الرغم من تراجعها، كما يرى الكاتب. ويضيف: وغالبًا ما يجادل المدافعون عن الانسحاب بأن تقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط قد يخفف من هذا الخطر. غير أن الاعتقاد بأن الإرهاب الجهادي سوف يتلاشى بُعيَد رحيل آخر جندي أمريكي ليس إلا أماني، لأن الأيديولوجيات التي تدفع التطرف راسخة بقوة في المنطقة.
وما تحتاجه واشنطن ليس «حربًا على الإرهاب» مبنية على رؤى تغيير النظام وتعزيز الديمقراطية و«كسب القلوب والعقول»، بل نهجًا واقعيًّا يركز على جمع المعلومات الاستخباراتية والعمل الشرطي والتعاون المتعدد الأطراف والاستخدام الحكيم للعنف عند الحاجة. وتقدم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب لعام 2018 خريطة طريق جيدة، حيث تستغني عن الأمل الزائف في أن تتمكن واشنطن من إصلاح سياسات المنطقة، بينما تضع نهجًا لمكافحة الإرهاب يُقلِّص المشكلة إلى مستوًى يمكن التحكم فيه.
نفط الشرق الأوسط سيظل مهمًّا
حتى في عصر التكسير الهيدروليكي، سيظل نفط الشرق الأوسط مهمًّا لأمريكا. وتتطلب حماية الممرات البحرية التي ينتقل عبرها النفط وجودًا عسكريًّا أقل بكثير من الوجود الحالي. وتكفي مجموعة صغيرة من سفن البحرية الأمريكية ومجموعة طائرات مقاتلة متمركزة في قواعد جوية في المنطقة أو على متن حاملة طائرات. إن إعادة تنظيم موارد الولايات المتحدة بهذه الطريقة يقلل المخاطر المتمثلة في إغراء صانعي السياسة الأمريكيين في المستقبل بمتابعة مشاريع لا علاقة لها بحرية الملاحة.
وربما يكون التغيير الأكبر في نهج واشنطن تجاه المنطقة هو علاقاتها بإسرائيل. إن أمريكا يجب أن تتخلى عن دور الراعية لإسرائيل، ليس هذا لأن واشنطن يجب أن تعاقب إسرائيل على سلوكها في قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذي جعل حل الدولتين مستحيلًا، بل لأن ذلك انعكاس لنجاح السياسة الأمريكية التي سَعَت لضمان أمن إسرائيل وسيادتها.
لا شك أن القادة الأمريكيين يرغبون في إقامة علاقات جيدة مع إسرائيل القوية والآمنة، لكن أمريكا لم تعد بحاجة إلى تزويد إسرائيل بالمساعدة. ويجب على البلدين الاتفاق على إلغاء المساعدة العسكرية الأمريكية على مدار العقد المقبل. وبسبب التحولات الديموجرافية والسياسية في أمريكا، من المرجح أن تتوقف هذه المساعدات في المستقبل غير البعيد. وحتى من دون المساعدة العسكرية، ستبقى الشراكة الأمريكية الإسرائيلية قوية. وسيستفيد كلا البلدين من التعاون المستمر في قطاعات الدفاع والأمن والتكنولوجيا.
تكاليف التقاعس
هذا ما تبدو عليه السياسة الواقعية لأمريكا في الشرق الأوسط: احتواء إيران وإعادة الاستعداد للحرب ضد الإرهاب وإعادة تنظيم الانتشار العسكري للتأكيد على حماية الممرات البحرية وتقليص حجم العلاقة الأمريكية الإسرائيلية لتعكس قوة إسرائيل النسبية. وينطوي مثل هذا النهج على التخلي عن الطموحات العظيمة للأمريكيين كنشر الديمقراطية والإطاحة بالحكم الديني الإيراني وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكنه سيؤدي إلى تجنب الكوارث التي ستنجم عن تخلي أمريكا عن دورها في الشرق الأوسط.
ولنأخذ نموذج التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن، والذي بدأ في مارس (آذار) 2015. كانت تكاليف هذه المجازفة باهظة، خاصة بالنسبة للمدنيين اليمنيين الذين توفي منهم نحو 13.500 شخص أغلبهم بسبب تفشي الكوليرا وأُصيب عدد لا يحصى. وأدَّت الحرب أيضًا إلى زعزعة استقرار شبه الجزيرة العربية، ما جعل من الصعب على واشنطن مواجهة التطرف وحماية التدفق الحر للطاقة. وربما جرى تخفيف هذه النتائج أو تجنب بعضها لو لم تُبْدِ أمريكا رغبتها في مغادرة المنطقة.
تدخل السعوديون بعد إجراءات أمريكية أشارت إلى حدوث تراجع في مواجهة أزمة في المنطقة. أولًا، شاهدوا انسحاب أمريكا من العراق، مما مهد الطريق لإيران لتصبح القوة المهيمنة في السياسة العراقية. وسُمِح لنظام الأسد في سوريا بسحق انتفاضة واسعة النطاق بمساعدة رعاته في طهران وموسكو وتفاوضوا على اتفاق نووي مع إيران. كان هذا مقلقًا للغاية للسعوديين، وغذَّى مخاوفهم من أن يُترَكوا تحت رحمة النظام الإيراني ومساعيه للهيمنة الإقليمية.
مخاوف السعودية قد تدفعها إلى تصنيع السلاح النووي
اشتدت مخاوف السعوديين من أنه لم يعد بوسعهم الاعتماد على الرعاة الأمريكيين بعد أن رفضت إدارة ترامب الرد بقوة على سلسلة من الاستفزازات الإيرانية في صيف عام 2019، ومنها الهجوم على منشآت النفط السعودية. وإذا شعرت الرياض أن واشنطن قد تخلَّت عنها، فقد تتخذ إجراءات لم تكن في الحسبان لحماية نفسها، بما في ذلك تطوير أسلحتها النووية. وإذا كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان متهورًا ومتعجرفًا كما يُقال، فقد يقرر أن الترسانة النووية هي التي ستوفر للسعودية الأمن الذي تحتاجه.
والعراق مكان آخر قد يضر خروج أمريكا منه أكثر مما ينفع – على الرغم من أن العراق يمثل للمدافعين عن الانسحاب الخطيئة الأصلية لسياسة واشنطن المعيبة في الشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين، ومن ثم يُعد أحد الأماكن الأولى في المنطقة التي يجب على أمريكا الانسحاب منها. والعراق اليوم مُثْقل بمشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية معقَّدة. والطبقة السياسية والمؤسسات في البلاد فاسدة تمامًا. غير أنه سيكون من الخطأ المغادرة الآن. كان غزو عام 2003 خطأً استراتيجيًّا فادحًا، لكنَّ ترك العراقيين في قبضة الإرهابيين والنظام المجاور سيكون كذلك.
تقدِّم المهام الأمريكية لمكافحة الإرهاب في العراق طريقة غير مكلفة نسبيًّا لمساعدة العراقيين على إبقاء داعش والمتطرفين الآخرين في موقف عجز والإسهام في تطوير المؤسسات العسكرية والأمنية اللازمة لتعزيز استقلال العراق. وقد لا يتحرر العراق أبدًا من النفوذ الإيراني، لكن لا يجب أن يُترك ضعيفًا ليتسنى لطهران الاستمرار في استخدامه لتعزيز مصالحها الإقليمية الخبيثة.
وبالنسبة إلى دعاة الانسحاب، سيبدو هذا وكأنه منحدر زَلِق لمهمة لا نهاية لها في العراق. لكن التجارب السابقة تشير إلى أن إعلان النصر والعودة إلى الوطن يمكن أن يكون له عواقب وخيمة وسلبية على العراق والمنطقة. ولنتذكر أنه عندما قررت أمريكا في عام 2011 مغادرة العراق كانت النتيجة ظهور داعش، حسبما يرى الكاتب.
المنطقة الأخيرة التي قد تتحول الأمور فيها إلى الأسوأ حال انسحاب أمريكا من الشرق الأوسط هي شرق البحر المتوسط، حيث تضع التوترات حول وضع قبرص والحدود البحرية والوصول إلى رواسب الغاز الطبيعي مجموعة كبيرة من البلدان في موقف عداء. ولم تخلق هذه النزاعات المعقدة والمتداخلة وضعًا خطيرًا في البحر فحسب، بل تهدد بتفاقم الوضع الكئيب بالفعل في ليبيا المجاورة، حيث لا تزال الحرب الأهلية مستعرة واستقطَبت عددًا من البلدان، بما في ذلك مصر وتركيا، اللتان أوشكتا على الصدام مؤخرًا. وابتعاد أمريكا عن هذه الصراعات من شأنه أن يزيد من فرص خروج الأمور عن السيطرة.
الجانب المهم
إذا تمكنت الولايات المتحدة ببساطة من إنهاء «حروبها الأبدية» والانسحاب من الشرق الأوسط، فإنها ستكون محظوظة للغاية. لكن القيام بذلك لن يكون وسيلة لإدارة السياسة الخارجية وستكون تكاليفه باهظة على نحو أكبر من فوائده، بحسب كوك.
واختتم الكاتب مقاله قائلًا: تعثرت واشنطن في الشرق الأوسط لأنها فقدت الرؤية السديدة للأمور المهمة في المنطقة. كان كل شيء في أول عقدين من هذا القرن مُبرَّرًا تقريبًا من أجل المصالح الأمريكية. والآن، يجب أن تكون الأهداف واضحة ويجب تطويع الموارد الوطنية لحمايتها. إن إعلان الهزيمة والعودة إلى الوطن لن يحل شيئًا.
=========================
حرية برس :أمريكا تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية في ريف ديرالزور
فريق التحرير13 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 5 أيام
تستعد القوات الأمريكية لبناء قاعدة عسكرية جديدة في ريف دير الزور الشرقي.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر محلية بأن القوات الأمريكية إنشاء قاعدة عسكرية في بادية الباغوز في ريف دير الزور الشرقي.
وأضافت الوكالة أن الجيش الأمريكي نشر مقاتلين من مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في محيط القاعدة التي هي في طور الإنشاء.
وتعتبر هذه القاعدة العسكرية الأمريكية هي الرابعة في ريف دير الزور، حيث سبق وأن أنشأت القوات الأمريكية 3 قواعد في كل من حقل العمر النفطي ومحيط حقل غاز كونيكو وأخرى في حقل التنك ريف دير الزور، بزعم حماية هذه الحقول.
يشار إلى أن القوات الأمريكية تتمركز في 14 قاعدة كانت قد أنشأتها شرقي سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، حيث 8 منها في محافظة الحسكة.
=========================
مصر الاخبارية :بعد قاعدة الباغوز الجديدة .. أين تتمركز القوات الأمريكية فى سوريا ؟
فى إشارة على مساعي الولايات المتحدة لدعم وجودها العسكري في سوريا ، كشفت تقارير صحفية روسية أن الجيش الأمريكى بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور.
والمنطقة المذكورة خاضعة في معظمها لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية، التي تدعمها واشنطن، لتضاف إلى مناطق نفوذ عسكري أمريكى أخرى عرفتها سوريا خلال السنوات الماضية.
وتتبع الولايات المتحدة نهجا يعمد إلى دعم وجودها في سوريا وتكثيفه في منطقة الشمال الشرقي، حيث تعد محافظة الحسكة مركز الانتشار العسكري الأمريكى الأبرز في سوريا.
وتعد قاعدة الرميلان في الحسكة أهم القواعد العسكرية الأمريكية ف سوريا، تليها قاعدة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى قاعدة تل بيدر، وهي إحدى أهم القواعد الأمريكية نظراً لقربها من طريق “إم فور” الإستراتيجي، كما تتكامل مع قاعدتي لايف ستون وقسرك.
وتقع قاعدة قسرك الأمريكية شرق بلدة تل تمر على طريق “إم فور”، ويستخدمها أيضا التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”.
وفي ريف حلب الشمالى، توجد قاعدة عين العرب “كوباني” قرب الحدود التركية.
أما في محافظة دير الزور فهناك قاعدة في محيط حقل العمر النفطي بريف المحافظة، وتعد من أكبر القواعد الأمريكية فى سوريا، وكذلك القاعدة التي تقع قرب حقل التنك النفطي في ريف دير الزور.
ثم قاعدة الرويشد، وهي قاعدة إمداد برية في منطقة مثلث البادية، وتربط محافظات دير الزور والحسكة والرقة.
وفقا للتقارير الروسية فإن القوات الأميركية بدأت بتجهيز قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور، لتصبح القاعدة الرابعة في هذه المدينة والتاسعة في الشمال السوري.
أما في جنوب شرقي البلاد فتوجد قاعدة التنف، وهي مشتركة مع قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، وتقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
ووفق مراقبين فإن الهدف من إنشاء القواعد الأمريكية حماية الوجود العسكري الأمريكى في سوريا وموازنته مع النفوذ الروسي المتغلغل، فضلا عن محاربة التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها “داعش”.
=========================