الرئيسة \  ملفات المركز  \  تعرف على إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب

تعرف على إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب

23.01.2017
Admin


22/1/2017
إعداد : مركز الشرق العربي
الرئيس الامريكي دونالد ترامب
المصدر :الجزيرة
تاريخ و مكان الميلاد:  14 يونيو 1946 - نيويورك  المهنة:  رجل أعمال  الدولة:  الولايات المتحدة الأميركية
رجل أعمال أميركي مشهور بثرائه، فاز في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 مرشحا للحزب الجمهوري، متفوقا على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. عرف بتصريحات ومواقف مثيرة للجدل كإعادة احتلال العراق، ووقف دخول المسلمين إلى أميركا، وهي تصريحات عززتها قوته المالية والاقتصادية.
المولد والنشأة
ولد دونالد ترمب يوم 14 يونيو/حزيران 1946 في مدينة نيويورك، وهو الرابع في أسرة مكونة من خمسة أطفال لأبوين من أصول ألمانية وأسكتلندية. وقد أثر والده في تكوين شخصيته، حتى اختار العمل في العقارات تأسيا به.
الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست في فورست هيلز بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. ولما بلغ الثالثة عشرة من العمر التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، حيث حصل عام 1964 على درجة الشرف الأكاديمية، وانتقل بعد ذلك إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، قبل أن يلتحق بكلية وارتون التابعة لجامعة بنسلفانيا، وتخرج فيها عام 1968 بإجازة في الاقتصاد ليختار بعدها العمل في شركة العقارات التي يديرها والده.
التوجه الفكري
يصنف ترمب بأنه قريب من اليمين المتشدد في الحزب الجمهوري، واشتهر بعدائه للمهاجرين في أميركا خصوصا المتحدرين من أصول مكسيكية الذين يتهمهم بإغراق البلاد بالمخدرات والعنف، ولا يتردد في الدعوة لإعادة النظر في قوانين الهجرة، ووقف منح الجنسية الأميركية للأطفال الذين يولدون فوق الأراضي الأميركية.
يتمتع باستقلالية مالية كبيرة تجعله متحررا من جماعات الضغط في حزبه، ويؤمن بقدرته الشخصية على استرجاع "عظمة أميركا" وما يصفه بـ"الحلم الأميركي"، ومواجهة ما يسميه الهيمنة الاقتصادية للصين.
ويطلق ترمب تصريحات مثيرة للجدل في ما يخص السياسة الخارجية المرتبطة بالعالم العربي، من قبيل دعوته لإعادة احتلال العراق والاستيلاء على حقول نفطه للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.
ولا يتوانى عن إظهار العداء والسخرية العلنية المتكررة من شخصيات نسائية أميركية، بألفاظ توصف في وسائل لإعلام الأميركية بالصادمة. واشتهر أيضا بتهكمه على سياسيين أميركيين بارزين كجون ماكين، أحد المرشحين لرئاسيات عام 2008، وإصراره على طعنه في مصداقيته كأحد العسكريين الأميركيين القدامى في حرب فيتنام.
الوظائف والمسؤوليات
انضم عام 1968 للعمل مع والده ضمن مؤسسة ترامب العقارية التي كانت متخصصة في تأجير المساكن للطبقة المتوسطة بأحياء نيويورك، ثم أصبح الرئيس التنفيذي لها بعد توسعها ودخولها الاستثمار في مجالات جديدة.
نجح ترمب عدة مرات في تجاوز الهزات والأزمات المالية التي واجهت شركاته (خصوصا ما بين عامي 1987 و1997، وعامي 2008 و2009) والتي أدت إلى إعلان عدة مؤسسات تابعة له الإفلاس، حيث تمكن كل مرة من الخروج من الأزمة والقيام باستثمارات ضخمة داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقد أصبح اسم ترامب "علامة تجارية" تقدر بملايين الدولارات في السوق الأميركية.
في مجال الإعلام تولى عام 2003 تنفيذ إنتاج وتنشيط برامج تلفزية في قناة "أن بي سي"، حظيت بالمتابعة في الولايات المتحدة، من أشهرها "المتدرب" و"أستوديو 54".
 
التجربة السياسية
لم يسبق لترمب أن مارس عملا سياسيا مباشرا، لكنه -وفق بعض التقارير الأميركية- قدم خلال عقدين من الزمن تبرعات لحملات انتخابية رئاسية لمرشحين من الحزب الجمهوري والديمقراطي.
وقد أصدر النواب الجمهوريون في ولاية نيويورك في أكتوبر/تشرين الأول 2013 مذكرة اقترحوا فيها مشاركة ترامب في سباق المنافسة على منصب حاكم الولاية مع أندري كومو، وهو ما رفضه ترامب.
في عام 2008 أعلن تأييده الرسمي للمرشح الجمهوري جون ماكين في مواجهة باراك أوباما، وفي يناير/كانون الثاني 2013 أصدر شريط فيديو يساند فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء الانتخابات الإسرائيلية.
في 7 ديسمبر/كانون الأول 2015، دعا دونالد ترمب إلى وقف دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب في بيان نشره تحت عنوان "بيان دونالد ترامب لمنع الهجرة الإسلامية"، إنه يدعو إلى الوقف التام لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
فاز ترمب يوم 19 يوليو/تموز 2016 رسميا بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي تجرى في نوفمبر/تشرين الأول من السنة نفسها، وتعهد بإعادة بناء الجيش الأميركي والتخلص من تنظيم الدولة.
وبعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016، تمكن المرشح الجمهوري دونالد ترمب من الفوز، وتصدر النتائج المعلنة ليصبح الرئيس الخامس والأربعين في تاريخ أميركا.
ووجه المرشح الجمهوري ضربة قوية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بفوزه في فلوريدا وكارولينا الشمالية، وهما ولايتان متنازع عليهما منحتاه 44 من أصوات كبار الناخبين.
وحقق المرشحان انتصارات مبكرة في ولايات كان من المتوقع لهما الفوز فيها، إذ فاز ترمب بالولايات المحافظة في الجنوب والغرب الأوسط، بينما اكتسحت كلينتون عددا من الولايات على الساحل الشرقي وولاية إيلينوي في الغرب الأوسط.
وفي العشرين من يناير/كانون الثاني 2017، وصل ترمب إلى البيت الأبيض برفقة زوجته ميلانيا، وجلس إلى أوباما وميشال على طاولة الشاي كما تقضي بذلك تقاليد تسليم الرئاسة بأميركا، ودشن  خطوته الأولى باعتباره الرئيس 45 للولايات المتحدة.
الجوائز والأوسمة
حصل ترمب على دكتوراه شرفية في إدارة الأعمال من جامعة روبرت غوردون عام 2010. وتوّج بلقب شخصية السنة في مدينة ساراسوتا، الممنوحة من الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا عامي 2012 و2015. كما حصل على درع "نجم ممشى المشاهير" بهوليود عام 2015.
المؤلفات
أصدر دونالد ترمب عدة مؤلفات مرتبطة بسيرته الذاتية وتجربته، أشهرها "فن التفاوض" (1987)، و"فن البقاء على قيد الحياة" (1991)، و"الوصول إلى أميركا" (2000)، و"كيف تصبح غنيا" (2004)، و"لماذا تريد أن تصبح غنيا؟" (2006)، و"الطريق إلى النجاح" (2007).
 
========================
نائب الرئيس مايك بنس
المصدر :الجزيرة
تاريخ ومكان الميلاد: 7 يونيو 1957 - كولومبوس
مايك بينس سياسي أميركي وحاكم ولاية إنديانا، أثار اختياره نائبا للمرشح الرئاسي دونالد ترامب في سباقه نحو البيت الأبيض جدلا بأميركا، في خطوة عدها متتبعون خيارا صعبا لترامب لا مناص منه في بحثه عن دعم المحافظين "الإنجيليين" الجمهوريين.
كللت الحملة الانتخابية لترامب بالنجاح، حيث فاز مرشح الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية 2016 بعد منافسة قوية مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ليظفر مايك بينس بمنصب نائب الرئيس الأميركي.
المولد والنشأة
ولد مايك بينس في السابع من يونيو/حزيران 1957 في مدينة كولومبوس بولاية إنديانا لأبوين ينحدران من أصول إيرلندية، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء.
الدراسة والتكوين
تابع مايك بينس دراسته بكولومبوس الثانوية، وحصل على شهادة في التاريخ من هانوفر كوليدج عام 1981، وشهادة الدكتوراه في القانون عام 1886 من كلية القانون بجامعة إنديانا روبرت ماكيني.
التوجه الفكري
يعرف مايك بينس نفسه بأنه مسيحي محافظ وجمهوري، ولم يتردد في تأييده حركة "حزب الشاي"، كما اشتهر من خلال مواقفه المتشددة تجاه عدد من القضايا الاجتماعية، مثل الإجهاض الذي أصدر قانونا يقيّده طعن فيه القضاء الفدرالي.
يصفه المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب بأنه رجل خدم "بتميز" في الكونغرس، ويتمتع "بمهارات المسؤول التنفيذي الموهوب جدا".
يؤكد دعمه لخطابات وتوجهات ترامب قائلا إنه "شخص أدرك إحباطات الأميركيين العاديين بطريقة تذكرنا بالرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان"، الذي يعد بطلا بالنسبة للعديد من الجمهوريين، مضيفا أن ترامب "سيكون زعيما قويا سيقف بجوار حلفاء أميركا ويدمر أعداء حريتنا".
وجاء في الموقع الرسمي لحملة ترامب بعد تعيين بينس نائبا له "معًا سنصنع التاريخ، معًا سنستعيد الحلم الأميركي، لقد حان الوقت لذلك، معًا سنعيد عظمة أميركا مجددا".
الوظائف والمسؤوليات
اشتغل مايك بينس بعد تخرجه في المحاماة، ثم ترأس عام 1991 مؤسسة للأبحاث حول سياسة ولاية إنديانا (ذات التوجه المحافظ)، ثم شغل عضوية شبكة سياسة الولاية، ثم أصبح منذ عام 1994 يقدم برامج إذاعية بالولاية وأخرى تلفزية بين 1995 و1999.
التجربة السياسية
دخل مايك بينس غمار السياسة، لكنه فشل في ترشحه لمقعد في الكونغرس بين 1988 و1990، وتم بعد ذلك انتخابه في الكونغرس في نوفمبر/تشرين الثاني 2000، وأعيد انتخابه لولايات أخرى على مدى 12 عاما، ثم انتخب بين عامي 2009 و2011 رئيسا لمؤتمر الحزب الجمهوري.
وتولى مايك بينس بين 2005 و2007 قيادة "لجنة الدراسة الجمهورية" التابعة لمجموعة محافظة بالحزب الجمهوري، ليشغل بعد ذلك منصب حاكم ولاية إنديانا منذ عام 2013، وكان هناك حديث قبل ذلك عن إمكانية ترشيحه للتنافس حول رئاسة البلاد عامي 2008 و2012.
يختلف بينس مع ترامب في بعض المواقف، حيث وصف سابقا مقترح ترامب بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة بأنه "عدواني وغير دستوري"، كما أعلن تأييده لصفقات تجارية عارضها ترامب.
أثار مايك بينس أيضا جدلا بعد إصداره عام 2015 قانون "حرية الأديان" الذي يسمح لأصحاب الأعمال في ولاية إنديانا بعدم التعامل أو المشاركة في زواجات الشواذ انطلاقا من قناعاتهم الدينية، وهو ما عدّه المدافعون عن حقوق الشواذ "تمييزا" ضدهم، كما أعلن عام 2009 معارضته قانون منح الجنسية الأميركية بصورة آلية للأطفال الذين يولدون فوق الأراضي الأميركية.
كان مايك بينس من مؤيدي شن الرئيس السابق جورج بوش الابن الحرب على العراق عام 2003، وعارض مقترحات الرئيس الأميركي باراك أوباما لإغلاق معتقل غوانتانامو، ودعا إلى تقديم "المقاتلين الأعداء" للولايات المتحدة إلى محاكم عسكرية.
وأعلن بينس تأييده لإسرائيل في ما يراه حقها في "مهاجمة أهداف" بإيران لمنعها من "تطوير أسلحة نووية"، ودافع أيضا عن استخدامها "القوة المفرطة" في حربها على قطاع غزة، كما ساند تدخل قوات حلف الأطلسي (ناتو) للإطاحة بالعقيد معمر القذافي في ليبيا.
مباشرة بعد تعيينه نائبا للمرشج الجمهوري خلال السباق الانتخابي، قال بينس إن "دونالد ترامب يدرك آمال الشعب الأميركي ومستقبله كما لم يدركهما أي زعيم منذ رونالد ريغين".
وأضاف بينس "بوسع الأميركيين اختيار القائد الذي سيسعى جاهدا لجعل أميركا آمنة ومزدهرة مرة أخرى وإحداث تغيير حقيقي، أو يمكن أن ننتخب شخصا يجسد حرفيا المؤسسة الفاشلة في واشنطن دي سي (العاصمة)".
وفي أعقاب ظهور ترامب وبينس معا، أصدرت حملة كلينتون بيانا قالت فيه إن بينس "الاختيار الأكثر تطرفا في هذا الجيل"، كما أنه "سيضاعف من خطابات وسياسات ترامب الانقسامية".
بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أصبح دونالد ترامب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأميركية، وذلك غداة فوزه بـ276 صوتا ضد منافسته  هيلاري كلينتون.
وتولى مايك بينس منصب نائب الرئيس ليساعد ترامب في تسيير دفة البيت الأبيض.
========================
رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس
المصدر :الحرة
 
بريبوس (44 عاما) الذي ساند ترامب خلال حملته الانتخابية وكان أحد أهم مستشاريه، على خلاف جمهوريين آخرين، يتمتع بعلاقة صداقة قوية مع رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين، ما قد يسهل عملية تمرير القوانين في الكونغرس، حسب ما ذكرت صحف أميركية.
كبير الموظفين الجديد، ولد في ولاية ويسكونسن ودرس القانون في جامعة ميامي قبل أن يتخرج منها عام 1998.
عمل بريبوس محاميا في إحدى الشركات في الوقت الذي كان يواصل الصعود داخل الحزب الجمهوري في ويسكونسن حتى وصل إلى منصب رئيس الحزب في الولاية عام 2007، ليكون أصغر من شغل هذه الوظيفة.
أعاد الجمهوري الشاب ترتيب أوراق الحزب في ولايته آنذاك، ونجح في إيصال السيناتور رون جونسون إلى مجلس الشيوخ، وساعد حاكم الولاية الحالي سكوت ووكر على الفوز في ثلاث انتخابات في مجلس النواب.
وبريبوس معروف أيضا كعازف بيانو موهوب وفاز في عدة مسابقات موسيقية في شبابه.
يذكر أن بريبوس ولد في ١٨ مارس عام ١٩٧٢ في، دوفر، بنيوجيرسي، الولايات المتحدة, وهو متزوج من سالي بريبوس منذ عام 1999 ولديه ابنان.
========================
المدعي العام جيف سيشنز
المصدر :الحرة
أول دعم داخل الكونغرس حصل عليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب جاء من السيناتور عن ولاية ألاباما جيف سيشنز صاحب الأعوام الـ 69.
ويوصف وزير العدل الأميركي الذي اختاره ترامب بأنه "صاحب آراء محافظة جدا" وهو يرفض إصلاح قانون الهجرة ويعارض مقترحات خفض المدة الأدنى للسجن في بلاده.
تُعرفُ عنه معارضته الشديدة للهجرة غير الشرعية، وقد نادى قبل 11 عاما بوضع سياج يصل طوله ألفي ميل على الحدود بين أميركا والمكسيك. وحين أعلن ترامب نيته بناء جدار على حدود البلدين قالت صحيفة بوليتيكو الأميركية إن المرشح الجمهوري حينها "ينادي بالأفكار التي ظل يطرحها سيشنز على مدى سنوات."
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز بمناسبة ترشيحه أنه "محبوب في مجلس الشيوخ"، لكنها توقعت أن يثير "سجله عندما كان مدعيا عاما في ألاباما قضية للديموقراطيين ومجموعات الحقوق المدنية" التي قد تطالب بـ"بفحص دقيق" لذلك السجل.
ومن الآراء البارزة التي يتشاركها مع ترامب رفضه للإجهاض، وهو كذلك معارض لزواج المثليين، فالزواج بالنسبة له "ارتباط بين رجل وامرأة".
وهنا جانب من تفاعل مغردين على قرار التعيين.
الفن والحقوق
استنادا إلى ورقة تعريفية منشورة على الموقع الرسمي له، حصل سيشنز على شهادة البكالوريوس في الفنون سنة 1969، لكنه بعد ذلك بأربع سنوات نال الدكتوراه في الحقوق من جامعة ألاباما، الولاية التي ولد فيها في الـ 24 من كانون الأول/ دسمبر 1946 لأب يعمل مالكا لأحد المتاجر.
يقول الداعم الأول لترامب في الكونغرس إنه تربى على "العمل الجاد والصدق والإيمان بالله واحترام الوالدين."
عمل سيشنز بين سنتي 1973 و 1986 في قوات الاحتياط "ومازال يعتبر تلك الفترة واحدة من أغنى فصول حياته."
رشحه الرئيس الأسبق رونالد ريغان سنة 1981 لمنصب المدعي العام للمقاطعة الجنوبية في ولاية ألاباما، ووافق مجلس الشيوخ على ذلك، لكن المجلس رفض سنة 1986 ترشيحا أصدره الرئيس ذاته بتعيين سيشنز قاضيا فدراليا بسبب اتهامات متعلقة بالعنصرية.
وفي سنة 1997 انتخب سيناتور ولاية ألاباما، وهو المنصب الانتخابي الذي ما زال يشغله حتى الآن.
يقدم سيشنز نفسه "مدافعا قويا عن المؤسسة العسكرية الأميركية" باعتباره عضوا في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، كما يعتبر نفسه أيضا "مدافعا قويا عن البيئة".
سيشنز متزوج منذ سنة 1969 وله ولد وابنتان وسبع حفيدات.
========================
 مايك بومبيو رئيسا لوكالة الاستخبارات المركزية
المصدر :الجزيرة
مايك بومبيو عسكري وسياسي أميركي عمل بالجيش واشتغل بالمجال القانوني قبل أن ينتقل للاستثمار الاقتصادي وإنشاء شركة متخصصة في المجال الفضائي، اشتهر بمواقفه المتطرفة ضد الأقليات الدينية والعرقية في الولايات المتحدة وبينها المسلمون، كما عرف بموقفه الرافض للاتفاق النووي مع إيران. رشح عام 2016 لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي).
المولد والنشأة
ولد مايك بومبيو يوم 30 ديسمبر/كانون الأول 1963 في كاليفورنيا.
الدراسة والتكوين
تخرج بومبيو من أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية العريقة بالترتيب الأول على دفعته مهندسا ميكانيكيا في 1986، ليلتحق بعدها بكلية الحقوق في جامعة هارفارد، التي صار لاحقا محررا لدوريتها القانونية "هارفارد لو ريفيو".
الوظائف والمسؤوليات
عمل بومبيو بالجيش الأميركي مدة طويلة بعد تخرجه، غادر بعدها إلى دراسة القانون، ثم العمل في المجال القانوني لثلاث سنوات، انتقل بعدها إلى تأسيس شركة متخصصة في المجال الفضائي.
انتخب بومبيو عام 2010 نائبا عن مجلس النواب عن ولاية كنساس.
التجربة السياسية
كان بومبيو أحد أعضاء لجنة التحقيق في الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون بشأن الهجوم على البعثة الأميركية في بنغازي عام 2012 الذي أدى إلى مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.
واتهمت تلك اللجنة في تقرير من 800 صفحة هيلاري كلينتون التي كانت وقتذاك وزيرة للخارجية، بأنها قللت من أهمية التهديد في ليبيا.
رشحه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2016 لرئاسة المخابرات المركزية، وعبر مدافعون عن الحريات المدنية وحقوق الإنسان عن قلقهم الشديد من هذا الاختيار بسبب شخصية بومبيو ومواقفه المثيرة للجدل.
فمنذ انضمامه إلى الحزب الجمهوري، اشتهر بومبيو بمواقفه المثيرة من قضايا متعددة بينها العلاقات مع الأقليات الدينية والعرقية، إذ له مشكلة مع المسلمين ويؤخذ عليه اعتباره زعماء المسلمين في الولايات المتحدة "متواطئين" مع الجماعات المتطرفة.
ففي 2013، وعقب شهرين من هجمات بوسطن (وقعت في أبريل/نيسان مخلفة ثلاثة قتلى وأكثر من 260 مصابا) أطلق بومبيو، خلال جلسة لمجلس النواب الأميركي، تصريحات يجاهر فيها بهجومه على المسلمين.
وورد في تصريحاته "عندما تأتي الهجمات الإرهابية الأشد إيذاء للولايات المتحدة في العشرين عاما الماضية من قبل أتباع دين واحد، ويتم تنفيذها باسم ذلك الدين، فإن هنالك التزاما خاصا يقع على عاتق قادة ذلك الدين، لكنهم بدلا من أن يردوا (بإدانة الهجمات)، فإن سكوت هؤلاء القادة الإسلاميين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة جعلهم متواطئين مع هذه الأفعال، والأهم من ذلك، الأحداث (الإرهابية) التي ستليها".
التصريحات النارية لعضو مجلس النواب، سرعان ما وصفها مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في رسالة بعث بها إلى بومبيو يوم 12 يونيو/حزيران 2013  بأنها "خاطئة وغير مسؤولة"، وأكد أن القادة الإسلاميين في الولايات المتحدة أدانوا هجمات بوسطن بعد ساعات من وقوعها.
وعلى الرغم من أن بومبيو أصدر لاحقا تصريحات تميز بين المسلمين والتطرف، فإن الحقوقيين ما فتئوا يعبرون عن مخاوفهم مما قد يقدم عليه بومبيو بحق المسلمين والمهاجرين بعد ترؤسه الاستخبارات المركزية الأميركية.
وضمن هذا السياق، تعالت بعد ترشيحه للمنصب أصوات تحذر من عودة أيام "الممارسات السود" لسي آي أي تحت حكم بومبيو، في الوقت الذي شهدت فيه الوكالة في عهد أوباما بعضا من التحسن لم يسلم من انتقادات الحقوقيين.
وما يزيد الوضع سوداوية الوعود التي أطلقها دونالد ترمب بترحيل ملايين المهاجرين من الولايات المتحدة، وتطبيق سياسة صارمة ضد المواطنين الأميركيين من الديانة الإسلامية بالداخل، علاوة على منع استقبال اللاجئين، وبناء جدار على الحدود مع المكسيك، وهي وعود ينتظر أن تضطلع المخابرات المركزية بدور كبير في تنزيلها على أرض الواقع إذا مضى ترمب قدما في تطبيق وعوده الانتخابية.
وبالإضافة إلى ما سبق، يعد بومبيو من أشد الرافضين لإغلاق معتقل غوانتانامو الذي أقامه الرئيس السابق جورج بوش الابن في كوبا عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ولم يكن بومبيو يفوت مناسبة ليعبر عن تأييده لجمع بيانات الاتصال الذي ألغته وكالة الأمن القومي وتأييده لبرامج مراقبة أخرى.
وعلى الصعيد السوري، فإن النائب الجمهوري يتخذ موقفا متشدداً من الصراع السوري، وكان من مؤيدي الرئيس الأميركي باراك أوباما في ضرب رأس النظام بسبب رفضه وقتها تسليم أسلحته الكيميائية.
ويعارض بومبيو تقييم أوساط المخابرات لاتفاق أبرم في 2015 رفعت بموجبه العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي. ووعد بومبيو بإلغاء الاتفاق، واقترح في اجتماع مائدة مستديرة عقد في 2014 مع الصحفيين أن تقصف الولايات المتحدة المنشآت النووية في إيران، وهو اقتراح وصفه خبراء المخابرات الأميركيون بأنه سيؤجل فقط تطوير رأس حربي نووي إيراني لكن لن يوقفه.
كما عارض بومبيو أيضا تنظيم الانبعاثات المتسببة في الاحتباس الحراري للحد من التغير المناخي، بينما شكلت وكالة المخابرات الأميركية مركز مهمات للقضايا الدولية يرصد الاحتباس الحراري بصفته تهديدا للأمن الأميركي.
========================
ستيفن بانون  كبير المستشارين والمخططين الاستراتيجيين..
المصدر: الصفحة العربية
ستيفن بانون هو من مواليد 27 نوفمبر 1953 في مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، وتلقة تعليمه الجامعي في جامعة جورجتاون بالعاصمة واشنطن، ثم في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، وانتقل للعمل في المؤسسات المالية بشارع المال في نيويورك، حيث جمع ثروته وأخذ يسخرها لخدمة آرائه اليمنية، ونشط في مجال دعم قضايا المنظمات اليمينة المتشددة، ومنها جماعة “حفلة الشاي” داخل الحزب الجمهوري.
 تخرج من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في عام 1976، وحاصل على درجة الماجستير في دراسات الأمن القومي من جامعة جورج تاون . في عام 1983 حصل بانون علىماجستير في إدارة الأعمال درجة مع مرتبة الشرف من كلية هارفارد للأعمال .
بعد خدمته العسكرية، عمل بانون في جولدمان ساكس كمصرفي استثماري في قسم عمليات الاندماج والاستحواذ.
وفي عام 1990، أطلق بانون والعديد من الزملاء من جولدمان ساكس بانون وشركاه، وهو بنك استثماري متخصص في وسائل الإعلام.
من خلال بانون وشركاه، بانون التفاوض على بيع كاسل روك الترفيه ل تيد تيرنر . كما دفع، بانون وشركة وافقت على شراء حصة في خمسة من البرامج التلفزيونية، بما في ذلك سينفيلد . سوسيتيه جنرال بشراء بانون وشركاه في عام 1998.
========================
 الجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشاراً الأمن القومي
المصدر :الجزيرة
جنرال أميركي متقاعد، ويعرف بمواقف معادية للمسلمين وأخرى تصالحية تجاه روسيا، وكلفه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشغل منصب مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المقبلة.
المولد والنشأة
ولد مايكل فلين في ديسمبر/كانون الأول 1958 في رود أيلاند، لعائلة ديمقراطية، وهو واحد من تسعة إخوة، من بينهم شقيقه شارلي، المسؤول الكبير في الجيش الأميركي.
الدراسة والتكوين
حصل عام 1981 على شهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية من جامعة رود أيلاند، وعلى ماجستير في إدارة الأعمال في الاتصالات من جامعة جولدن غيت، وماجستير في الفنون والعلوم العسكرية من قيادة جيش الولايات المتحدة وكلية الأركان العامة، ودرجة الماجستير في الآداب في الأمن القومي والدراسات الإستراتيجية من كلية الحرب البحرية.
الوظائف والمسؤوليات
تولى فلين منذ عام 1981 عدة مناصب قيادية بالجيش الأميركي، منها مساعد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، ورئيس مجلس إدارة الاستخبارات العسكرية الأميركية، ومدير الاستخبارات لقيادة العمليات الخاصة المشتركة في الفترة من يوليو/تموز 2004 إلى يونيو/حزيران 2007 في أفغانستان والعراق.
وتولى فلين مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية عام 2012 وهو المنصب الذي أقاله منه الرئيس باراك أوباما في 2014، وبحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست وقتها فإن فلين ترك منصبه قبل الموعد المحدد له بأكثر من عام، وسط خلافات بشأن أسلوب قيادته للوكالة.
التجربة السياسية
رغم أنه نشأ وسط عائلة تنتمي للديمقراطيين، فإن فلين ظهر داعما للجمهوريين، حيث تحدث في مؤتمر للحزب الجمهوري عام 2016، كما يعد فلين أحد خبراء الأمن القومي القلائل الذين ساندوا ترمب الجمهوري بشدة خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات الأميركية في نوفمبر/تشرين الأول 2016، حيث كان يقدم له النصح والمشورة.
وفلين -الذي يدخل العمل السياسي وفي جعبته خبرات عسكرية جمعها على مدى ثلاثين عاما- وصفه وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول بأنه "ديمقراطي عتيد ويميني غريب الأطوار".
بينما وصفه آدم شيف العضو الديمقراطي البارز في لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي في تغريدة له على موقع تويتر "بالمستشار سريع الاستثارة"، وأعرب عن تخوفه من تعيينه في هذا المنصب في ظل وجود رئيس "متهور".     
وبحسب مراسل صحيفة إندبندنت البريطانية في سوريا والعراق باتريك كوكبيرن فإن فلين يصفه زملاؤه السابقون بأنه ضيق الأفق ورؤيته دائما أحادية الجانب، ويستطيع إثارة الفوضى في الشرق الأوسط.
ويعرف عن فلين أن له مواقف مثيرة للجدل بشأن بعض القضايا، فخلال استضافته في برنامج "وجها لوجه" على قناة الجزيرة الإنجليزية في يناير/كانون الأول 2016 حول الموضوع الحرب على الإرهاب، وصف فلين الإسلام بأنه "أيديولوجية سياسية تقوم على أساس دين".
ولا يتحرج فلين في الكشف عن مواقفه المتطرفة؛ فقد كتب تدوينه على حسابه بتويتر قال فيها "الخوف من المسلمين منطقي". وضمن هذا السياق، وصفت صحيفة نيويورك تايمز في مقال لها في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 مايكل فلين بأنه "معاد للإسلاميين".
كما نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في 19 نوفمبر/تشرين الثاني مقالا لريتشارد وولف عنوانه "تعيين مايكل فلين في منصب مستشار الأمن القومي سيكون كارثة".
وانتقد فلين إدارة الرئيس أوباما على سياساتها في الشرق الأوسط، وقال خلال المقابلة نفسها إن الولايات المتحدة أصبحت أقل أمنا من الإرهاب مقارنة بما قبل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ويؤيد إقامة علاقات أكثر قربا مع روسيا، وهو أمر يشجعه ترمب شخصيا، وكان ظهر عدة مرات على شاشة قناة "روسيا اليوم"، وجلس إلى جوار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فعالية نظمتها القناة في موسكو عام 2015.
وشجع فلين المرشح ترمب على فكرة أن الولايات المتحدة تعيش "حربا عالمية" مع المسلحين الإسلاميين، وعليه يجب التعاون مع الجميع في هذه الحرب، بما فيهم الرئيس الروسي بوتين.
وقال في هذا الصدد في حوار صحفي مع صحيفة واشنطن بوست نشر في 14 أغسطس/آب الماضي "لدينا مشكلة مع الإسلام المتطرف، وبإمكاننا العمل مع الروس ضد هذا العدو". كما أشاد في الحوار ذاته "بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي دعا إلى إحداث ثورة دينية".
أما على صعيد الملف الكوري، فقد قال الجنرال الأميركي المتقاعد إنه سيتم إعطاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية أولوية قصوى في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، وذلك حسب ما قاله مسؤول كوري جنوبي أجرى محادثات معه في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
 
========================
 ريكس تيلرسون: وزير الخارجية
المصدر :اليوم الجديد
1-ولد عام 1952 في ويتشيتا فولز بولاية تكساس الأمريكية.
2-حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1975، من جامعة تكساس.
3-شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة «إكسون موبيل» النفطية، والتي تعد خامس أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية.
4-يدير «تيلرسون» شركة «إكسون موبيل» منذ عام 2006 و تبلغ ثروته 365 مليون دولار.
5-الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلده وسام الصداقة عام 2012، وتجمع بينهما صداقة امتدت أكثر من 20 عاماً، وكان قد انتقد العقوبات الأمريكية على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا عام 2014.
6-يتوقع أن يواجه ترشحه لمنصب وزير الخارجية معارضة من قبل أعضاء مجلس الشيوخ بسبب علاقته بـ«موسكو».
7-المواقع العالمية ذكرت أنه لا يملك أي خبرة فيما يخص المناصب الحكومية أو الدبلوماسية.
8-خلال تولية رئاسة منظمة الكشافة الأمريكية الشبابية في الولايات المتحدة، سمح للمثليين بالانضمام إليهم، ورفع الحظر المفروض عليهم بحلول 2015.
9-يدعم اتفاقيات التجارة الحرة وأبرم العديد منها، بينما أعلن «ترامب» رفضه لها.
10-يؤيد «تيلرسون» فرض ضريبة الكربون على مستخدمي المواد المضرة للبيئة، على الرغم من مهاجمته من قبل دعاة حماية البيئة معتبرًا أن العالم سيستمر في استخدام الوقود الإحفوري إلى الأبد برغبته أو بدونها.
========================
جيمس ماتيس: وزير الدفاع
جيمس ماتيس، عسكري أميركي، ترقى في الرتب العسكرية والمناصب حتى أصبح جنرالا رئيسا للقيادة المركزية، شارك في غزو أفغانستان والعراق، اشتهر بحربه الشرسة على الفلوجة عام 2004، اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب نهاية 2016 وزيرا للدفاع.
 
المولد والنشأة
ولد جيمس ماتيس يوم 8 من سبتمبر/أيلول 1950 في بولمان بـواشنطن.
وهو أعزب ومتعطش للقراءة ودارس للتاريخ العسكري، ما جعله يحصل على لقب "المحارب الراهب".
الدراسة والتكوين
درس ماتيس بجامعة كولومبيا، وتخرج فيها عام 1968. كما درس التاريخ وحصل على شهادة الآداب في التاريخ من جامعة واشنطن.
التجربة العسكرية
بدأ ماتيس مساره العسكري في قوات المارينز وعمره لما يتجاوز 19. خدم طوال حياته داخل الجيش، وترقى في المناصب حتى أصبح رئيسا للقيادة المركزية برتبة جنرال، قبل أن يعين وزيرا للدفاع عام 2016.
قاد عدة وحدات عسكرية في مناطق متعددة من العالم، لكن عام 1991 شكل نقلة فاصلة في حياة ماتيس عندما شارك في الحرب ضد العراق قائدا للقوات القتالية.
كما شارك ماتيس في غزو أفغانستان عام 2001 حيث تم قصف القرى والمدن بمختلف أنواع الأسلحة، ما خلف مقتل وجرح الآلاف.
وعام 2003 كان ماتيس من الذين شاركوا في غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين.وعرف بقيادته للقوات الأميركية والبريطانية التي هاجمت الفلوجة عام 2004 لدفع المقاومة بها للاستسلام، بينما وصفت بأنها "حرب إبادة" تعرضت لها المدينة.
 
وعلى إثر تلك المعركة حمل ماتيس لقب "الكلب المسعور".
وخلال المعارك بالعراق، ترسخ هذا اللقب بقرارات اتخذها ماتيس وصفت بالدموية، بينها إصداره أمرا بقصف منزل بقرية عراقية يضم "مشتبها به" ليتبين بعدها أن البيت كان به حفل زفاف، وقد أسفر القصف عن مقتل 42 شخصا بينهم نساء وأطفال. ونقلت عنه وسائل إعلام قوله إن مناقشة قصف المنزل من عدمه تطلبت منه ثلاثين ثانية فقط.
كما عرف ماتيس بتصريحاته المثيرة التي تجد لها صدى وسط الجنود الأميركيين، بينها مثلا ما أعلنه عام 2005 في حلقة نقاش حول حركة طالبان أنه "من الممتع إطلاق النار على الناس".
غير أنه حاول لاحقا التخفيف من حدة تصريحاته لتجنب ردود الفعل الشعبية الغاضبة، حيث حذر من قتل المدنيين، موضحا أن ضبط النفس أثناء الحروب يفوت الفرصة على المتطرفين مثل تنظيم القاعدة.
عين عام 2007 رئيسا لقيادة القوات المشتركة الأميركية، ثم اختير لاحقا عام 2010 رئيسا للقيادة العسكرية الوسطى، وأشرف على الحروب في كل من أفغانستان والعراق وسوريا واليمن.
وقد أحالته إدارة أوباما للتقاعد عام 2013 بسبب مخاوف حول تحمسه "أكثر من اللازم" لمواجهة عسكرية مع إيران.
عين ترمب ماتيس وزيرا للدفاع يوم 1 ديسمبر/كانون الأول 2016 في مخالفة بارزة لتقليد أميركي قديم يقضي بتعيين مدني وزيرا للدفاع.
وبهذا التعيين، يصبح ماتيس ثاني جنرال يتولى هذا المنصب منذ 66 عاما.
وخلال تجمع حاشد مع أنصاره في سينسيناتي بولاية أوهايو، أشاد ترمب بماتيس واعتبره "واحدا من الجنرالات العظماء" وأضاف الرئيس المنتخب "سنعيّن الكلب المسعور ماتيس وزيرا للدفاع".
وتوجد أمام إدارة ترمب عقبة قانونية بارزة قبل إمكانية تعيين ماتيس في هذا المنصب المهم، حيث إن القانون الأميركي يشترط بقاء أي ضابط متقاعد خارج الخدمة لمدة لا تقل عن سبع سنوات قبل أن يتولى منصب وزير الدفاع.
 
ويتوجب على الكونغرس -الذي يسيطر عليها الجمهوريون بعد انتخابات 2016- الموافقة على تجاوز شرط المدة كي يتمكن ماتيس من استلام المنصب
ويرى البعض أن لماتيس موقفا سلبيا من المستوطنات الإسرائيلية التي يرى فيها عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام في فلسطين المحتلة، كما يعتبر من أنصار حل الدولتين.
ولماتيس موقف سلبي من إيران ودورها في المنطقة الذي يعتبره أخطر من دور تنظيم الدولة الإسلامية.
اشتهر ماتيس بعشقه لقراءة الكتب، وتقول صحف أميركية إن مكتبته تضم نحو سبعة آلاف كتاب. واشتهر كذلك بشخصيته الصارمة.
وتذكر تقارير إعلامية أن ماتيس يقتبس كثيرا من حديثه وخططه من قادة عسكريين بارزين بينهم صن تسو وغرانت وجورج باتون وشكسبير، وحتى الكتاب المقدس. وتضيف أن ماتيس كثيرا ما يصطحب إلى المعركة كتابا يضم مقتطفات من الإمبراطور والفيلسوف الروماني ماركوس أوريليوس.
========================
ستيفن منوشن: وزير المالية
المصدر : راديو سوا
الذي يبلغ من العمر 53 عاما، بدأ حياته العملية شريكا في غولد مان ساكس التي هاجمها ترامب خلال حملته، قبل أن يتجه بأعماله إلى الساحل الغربي ليعمل في مجال تمويل أفلام السينما.
ومن المتوقع أن يلعب منوشن دورا حيويا في تنفيذ سياسات ترامب الاقتصادية، من بينها سن تشريعات بشأن الضرائب، وتغيير العديد من الاتفاقيات التجارية، والالتزام بوعد تجديد البنية التحتية.
وقد قال في السابق إنه يعلم تماما كيفية إصلاح الاقتصاد الأميركي وتصل ثروته إلى 655 مليون دولار.
 
========================
جيف ساشينز: وزيراً للعدل
بدأ "سيشنز" الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ70 في ديسمبر المقبل، رحلته في عالم السياسة بترشيحه من قبل الرئيس الراحل رونالد ريجان "1983 - 1989" له في العام 1986، ليترأس المحكمة الفيدرالية لمنطقة جنوب "ألاباما"، إلا أن جلسة الاستماع أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ المتعلقة بتعيينه، سرعان ما استعرضت شهادات لزملاء له في العمل، حين كان مدعيا عاما للولاية نفسها، قالوا إنهم سمعوه يردد ألفاظا "عنصرية" وإشارات امتهان لكبريات منظمات الدفاع عن الحريات المدنية، طبقاً لوقائع الجلسة المسجلة.
وبحسب صحيفة "نيو ريببليك" الأمريكية، فإن "سيشنز" وصف منظمات مثل "الجمعية الوطنية لتقدم الملونين (من غير العرق الأبيض)" و"الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" بأنها غير أمريكية من ناحية المبادئ، ومتأثرة بالشيوعية، وهو ما أنكره بدعوى أن لديه أسلوبًا "غير منضبط" في المزاح.
وسرعان ما انتهى الأمر إلى رفض ترشيح الرئيس "ريجان" له لرئاسة محكمة جنوب ألاباما، ليعود "سيشنز" إلى ولايته التي عوضته عن خسارته تلك بانتخابه عضوًا في مجلس الشيوخ مطلع العام 1997.
وعبر منصبه الجديد، تسلّم مقعد رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، وهو أمر اعتبره هو نفسه "مثارًا للسخرية".
يذكر أن مرشح الرئيس المنتخب لمنصب وزير العدل، ولد في مدينة سيلما بولاية ألاباما في 24 ديسمبر 1946، وتخرج في كلية الحقوق بالولاية، وعمل خلال الفترة الواقعة ما بين 1995 - 1997 كمدعٍ عام لولاية ألاباما، بعد أن قضى سنوات قبلها في ممارسة مهنة المحاماة و يمتلك ثروة تصل إلى 7.4 ملايين دولار.
 
========================
ويلبور روس وزيرا للتجارة
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأربعاء الملياردير ويلبور روس لتولي حقيبة وزارة التجارة في إدارته.
وقال المكتب الاعلامي للرئيس الأمريكي المنتخب في بيان إن "ويلبور روس رائد التصنيع الأمريكي ويعلم كيف يساعد الشركات على النجاح كما يعرف ان خفض الضرائب على الأسر العاملة وتقليص عبء النظم الحكومية وإطلاق موارد الطاقة أمور ستؤدي كلها الى تقوية اقتصادنا".
واشار البيان الى ان روس "بنى إرثا جيدا في كيفية إنقاذ الوظائف وإعادة هيكلة الشركات المتعثرة لتحقق أرباحا من جديد".
وترأس روس لمدة 25 عاما قطاع نظام الإفلاس في بنك (روتشيلد) قبل أن يطلق شركته الخاصة (روس وشركاؤه) في عام 2000 حيث استثمر في عدة شركات متعثرة وساهم في إنجاحها وعودتها للانتاجية وهو حقق ثروة ضخمة خلال مسيرته.
وأعلن المكتب الاعلامي للرئيس المنتخب في بيان منفصل اختيار المصرفي المعروف ستيفن منوشين لتولي حقيبة الخزانة.
ومنوشين شريك سابق في بنك (غولدمان ساكس) كما انه يعمل في إنتاج الأفلام وجمع التبرعات السياسية.  و تصل ثروته إلى 2.9 مليار دولار.
========================
ليندا مكمون: وزيرة المشروعات الصغيرة
سكاي نيوز
سيدة الأعمال التي عرفت بأنشطتها في رياضة المصارعة ليندا مكمون،و سبق لها أن ترشحت للحزب الجمهوري، ستضطلع بدور أساسي في جهوده الرامية إلى خلق وظائف ومراجعة قوانين فيدرالية.
وتبلغ من العمر 68 عاماوكانت قد تولت منصب رئيسة تنفيذية في شركة "وولد ريستلينغ إنترتاينمنت"، وترشحت عام 2010 لعضوية مجلس الشيوخ لكنها لم تتمكن من الفوز.
وتتوفر الهيئة الأميركية للمشروعات الصغرى، في كل ولاية بالبلاد، وتقدم عونا للأعمال النائشة من خلال مساعدتها في الحصول على قروض وضمان استفادتها  من الصفقات الفيدرالية.
وأثنى ترامب على مكمون ونجاحها في مجال الأعمال، قائلا إنها انتقلت من مشروع صغير يعمل فيه 13 شخصا إلى شركة كبرى حول العالم يديرها 800 موظف ، تصل ثروتها إلى 1.35 مليار دولار.
========================
بيتسي ديفوس: وزيرة التعليم
 اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاربعاء بيتسي ديفوس، المدافعة عن فكرة إصلاح المدارس، كوزيرة للتعليم في إدارته المقبلة وتصل ثروتها إلى 130 مليون دولار.
وقال ترامب “في ظل قيادتها سنصلح نظام التعليم في الولايات المتحدة وسنكسر البيروقراطية التي تقيد أطفالنا كي نتمكن من تقديم أفضل مستويات التعليم العالمية واختيارات متنوعه من المدارس لجميع الأسر”.
وتدافع ديفوس (58 عاما)، الذي شغلت منصب الرئيسة السابقة للحزب الجمهوري في ولاية ميشيجان، عن فكرة اختيار المدرسة، وهي سياسة تهدف إلى إتاحة الفرصة للآباء لاختيار مدارس لأولادهم خارج منظومة المدارس المجانية التي تديرها السلطات المحلية.
========================
إيلين تشاو: وزيرة النقل
المصدر :الراكب المجاني
ايلين تشاو (Elaine Chao) ولدت فى 26 مارس 1953، و هي سياسية من الولايات المتحدة الأمريكية ولدت في تايبيه، تعلمت في كلية هارفارد للأعمال، وجامعة هارفارد، وجامعة كولومبيا، ولدت في تايبيه، تايوان (ROC)، وكانت تشاو أول امرأة أميركية في آسيا وأول أمريكي من أصل تايواني في الولايات المتحدة، يعين في مجلس الوزراء والرئيس، وشغلت منصب وزيرة العمل فى الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس جورج دبليو بوش 2001-2009، ومنصب نائب وزير النقل ومدير فيلق السلام في عهد الرئيس جورج اتش دبليو بوش، في 29 ديسمبر عام 2016، تم اختيارها من قبل الرئيس دونالد ترامب لتكون بمثابة وزير النقل، وهى متزوجة من ميتش ماكونيل من ولاية كنتاكي، الذي كان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ منذ 3 يناير، 2015 وهي زوجة زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، متش ماكونيل
نشاتها:
ولد تشاو في تايبيه، تايوان، وهى الأكبر من ست بنات، ولد تشاو إلى روث مولان تشو تشاو، وهو مؤرخ، وجيمس SC تشاو ، الذي بدأ مسيرته في تاجر فى عالم البحار، وأسس شركة شحن ناجحة في مدينة نيويورك،و قد قام الآباء تشاو و فروا إلى تايوان من شنغهاي في الصين القارية بعد أن تولى الشيوعيون الصينيون عليها إثر الحرب الأهلية الصينية في عام 1949، وعندما كانت فى عمر 8 سنوات، وفي عام 1961، جاءت إلى الولايات المتحدة على متن سفينة الشحن معها أم وأختين أصغر سنا، وكان والدها وصل في نيويورك قبل ثلاث سنوات بعد حصوله على منحة دراسية.
حضرت تشاو المدرسة الابتدائية في تايبيه رياض الأطفال والصف الأول، وبعد ذلك حضرت في مدرسة ثانوية في Syosset، نيويورك، لونغ آيلاند، و حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية ماونت هوليوك في جنوب هادلي، ماساتشوستس في عام 1975، وماجستير في إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال في عام 1979، و في ماونت هوليوك، لعبت لعبة الهوكي، شغلت منصب ممثل الطلاب لقسم الاقتصاد، تلقت تشاو 36 دكتوراه فخرية، وكان آخرها للدرجة دي إتش إل الفخرية من جامعة جورج تاون.
قصة الكفاح:
قبل دخوله معترك السياسة، كانت تشاو نائب رئيس شئون القروض المشتركة في بنك أوف أمريكا مجموعة أسواق رأس المال في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، ومصرفية في سيتي كورب في نيويورك لمدة أربع سنوات، وكانت أول وظيفة تشاو سكرتير شركة والدها للشحن، ومن هنا صدرت الصحافة التايوانية تقرير إخباري بعنوان “من سكرتير (موظف) إلى وزير (وزير)” بعدها وزير النقل ترشيح الرئيس ترامب، وحصلت على منحة زمالة البيت الأبيض في عام 1983 خلال إدارة الرئيس ريغان، وفي أكتوبر 2013.
النجاح والتفوق:
في عام 1986، أصبح تشاو نائب مدير الإدارة البحرية في الولايات المتحدة وقسم النقل، و من عام 1988 إلى عام 1989، شغلت منصب رئيسة لجنة النقل البحرية الاتحادية، وفي عام 1989، رشح الرئيس جورج اتش دبليو بوش تشاو أن يكون نائب وزير النقل، من عام 1991 إلى عام 1992، وكانت أول أمريكي آسيا والمحيط الهادئ للخدم فيلق السلام، وقامت بتوسيع حضور فيلق السلام في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى عن طريق وضع برامج فيلق السلام الأولى في بولندا، لاتفيا، ليتوانيا، استونيا، وغيرها من الدول المستقلة حديثا من الاتحاد السوفياتي السابق.
وبعد خدمتها في الحكومة، عملت تشاو لمدة أربع سنوات منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة الطريق المتحدة الأمريكية، ولها الفضل في عودة المصداقية والثقة العامة في المنظمة بعد فضيحة سوء الإدارة المالية التي تنطوي على الرئيس السابق ويليام، و من عام 1996 حتى تعيينها وزيرة العمل، وكان تشاو زميل متميزة مع مؤسسة التراث، وهو مركز أبحاث محافظ في واشنطن العاصمة وكانت أيضا عضوا في مجلس إدارة منتدى المرأة المستقلة، و عادت إلى مؤسسة التراث بعد خروجه من الحكومة في يناير عام 2009.
في عام 2009 استأنفت تشاو الدور السابق لها باعتبارها زميل متميز في مؤسسة التراث، وأنها تساهم في فوكس نيوز ووسائل الإعلام الأخرى، كما تشغل أيضا منصب مدير لعدد من مجالس إدارات الشركات والمنظمات غير الربحية، بما في ذلك معهد العلوم السياسية في كلية هارفارد كينيدي للإدارة الحكومية، ويلز فارغو، منحت جائزة وودرو ويلسون للخدمة العامة، و في يناير 2015 استقالت من مجلس إدارة مؤسسة بلومبرغ الخيرية، التي كانت قد انضمت في عام 2012، بسبب خططها لزيادة كبيرة في الدعم لمبادرة نادي سييرا “ما وراء الفحم”.
قال الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ، إن ترامب اختار وزيرة العمل السابقة، إيلين تشاو، لتشغل منصب وزيرة النقل في إدارته الجديدة، وأضاف، أن تشاو المتزوجة من ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، لديها «رؤية واضحة فيما يتعلق بتحويل البنية التحتية لبلادنا و الإسراع من وتيرة النمو الاقتصادي والإنتاجية وخلق وظائف برواتب جيدة».و تصل ثروتها إلى 25.6 مليون دولار.
========================
بن كارسون: وزيراً للإسكان والتنمية الحضرية
 رشح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جراح الأعصاب “بن كارسون” (65 عاما) لمنصب وزير الإسكان في حكومته المقبلة، ليصبح بذلك أول مرشح من أصول إفريقية ضمن الإدارة الجديدة.
وأعلن بيان صادر عن الفريق الانتقالي لترامب “ترشيح الدكتور بن كارسون وزيراً للإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية”.
ومن أجل تعيين أي وزير في الحكومة الأمريكية، على الرئيس المقبل للبلاد ترشيح الأسماء التي يرغب بتعيينها في مناصب وزارية محددة، لتقوم لجان مختصة بالكونغرس بدراستها ومن ثم تصويت غرفتيه الشيوخ والنواب عليها تثبيتاً أو رفضاً.
وقال البيان الذي نشره الموقع الإلكتروني لحملة الرئيس المنتخب إن “دكتور بن كارسون زعامة وطنية متميزة، تغلب على العديد من مشاكل شبابه المضطرب في مدينة ديترويت (مركز ولاية ميشيغان) ليصبح جراح أعصاب مشهور، عمل كرئيس لقسم جراحة أعصاب الأطفال في مستشفى جون هوبكنز بميريلاند”.
وأشاد ترامب بجراح الأعصاب قائلاً إن “بن كارسون لديه عقل لامع ومولع بدعم المجتمعات والعوائل الموجودة في هذه المجتمعات”.
وكان “بن كارسون” منافسا لترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وتبادل الاثنان النعوت المهينة، قبل أن ينهي الأول حملته الانتخابية في آذار/مارس الماضي بعد النتائج المتدنية التي حصل عليها، ويعلن تأييده للرئيس المنتخب.
ويشير مراقبون إلى عدم امتلاك مرشح الرئيس المنتخب للخبرة الكافية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية، إلا أن ترامب يرى في “بن كارسون” القدرة على تحقيق ما أسماه “جدول الأعمال المتعلق بإعادة إحياء المناطق الحضرية”، في إشارة إلى الأحياء التي يقطنها السود في البلاد.
ومن تصريحاته خلال حملته الانتخابية :بن كارسون المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة أمريكا: الإسلام غير متوافق مع الدستور الأمريكي
وكذلك :بن كارسون: لا يمكن لمسلم أن يصبح رئيساً لأميركا
========================
ريك بيري: وزيراً للطاقة
ريك بيري سياسي أميركي بدأ حياته مع الحزب الديمقراطي، وسرعان ما انقلب وغير الاتجاه نحو الحزب الجمهوري، انتخب حاكما لولاية تكساس وظل في هذا المنصب لسنوات طويلة، ترشح لخوض الرئاسيات مرتين، وتعهد بإلغاء وزارة الطاقة إن فاز بترشيح الحزب الجمهوري ووصل إلى البيت الأبيض، ثم عينه الرئيس دونالد ترمب عام 2016 على رأس الوزارة التي تعهد بإلغائها وتصل ثروته إلى 1.3 مليون دولار.
المولد والنشأة
ولد ريك بيري يوم 4 مارس/آذار 1950 بولاية تكساس.
الدراسة والتكوين
درس بيري علوم الحيوان بجامعة تكساس وتخرج فيها عام 1972.
الوظائف والمسؤوليات
بدأ بيري حياته تاجرا، ثم انتقل إلى الجيش وأدى الخدمة بالفرقة الجوية وتخرج برتبة ضابط، قبل أن يعود إلى العمل الخاص، واشتغل بزراعة وصناعة القطن.
التجربة السياسية
انضم بيري في وقت مبكر من حياته إلى الحزب الديمقراطي، وانتخب بمجلس نواب ولاية تكساس، وفي 1988 دعم ترشيح آل غور في انتخابات الديمقراطيين لاختيار مرشح عن الحزب لخوض الرئاسيات، وكان منسق حملة آل غور بتكساس.
سنة بعد ذلك، أعلن بيري طلاقه مع الحزب الديمقراطي وانتقل إلى صف الجمهوريين.
وانتخب ريك بيري عام 2000 حاكما لولاية تكساس، وحل بذلك محل جورج بوش الابن وظل في منصبه حتى 2015، محققا بذلك رقما قياسيا كأول شخص يقضي تلك الفترة على رأس ولاية أميركية.
أغراه ذلك باقتحام سباق نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الرئاسيات عامي 2012 و2016، لكنه لم يفز.
عرف بيري بتصريحاته الغريبة، مثل تلك التي أصدرها عام 2011 عندما قال أمام حشد جماهيري "الوزارات التي سألغيها (إذا أصبح رئيسا) هي التعليم والتجارة، ولا أذكر الثالثة، آسف"، ليؤكد بعد ذلك أنه كان يقصد وزارة الطاقة.
اشتهر في سباق 2015 لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض رئاسيات 2016 بوصفه لترمب بأنه مثل "سرطان بجسد التيار المحافظ"، وساند سناتور تكساس تيد كروز بعد انسحابه من السباق الرئاسي في سبتمبر/أيلول 2015، لكنه تراجع لاحقا وأعلن تأييده لترمب ووصفه بأنه "اختيار الشعب".

بيري الذي تعهد بإلغاء وزارة الطاقة إن فاز بالرئاسيات، عينه ترمب يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 2016 وزيرا للطاقة.
وقال ترامب في بيان لدى إعلان التعيين "أقام ريك بيري عندما كان حاكما لتكساس بيئة مواتية للتجارة أمنت ملايين الوظائف الجديدة، وأدت إلى خفض أسعار الطاقة في ولايته"، مؤكدا أنه "سيقوم بالشيء نفسه لكل البلاد وزيرا للطاقة".
ويخلف بيري الفيزيائي النووي أرنست مونيز، مهندس الاتفاق النووي المبرم مع ايران في 2015.
وقال بيري في بيان "أنتظر بفارغ الصبر أن أتولى تطوير وإدارة وتنظيم موارد الطاقة والعمل على الحفاظ على ترسانتنا النووية، والترويج لسياسة أميركية في مجال الطاقة تؤمن الوظائف".
ويعد بيري من القيادات السياسية البارزة التي لها موقف معارض للاتفاق النووي مع إيران، وكان قد تعهد في حملته بالانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لرئاسيات 2016 بتمزيق الاتفاق، وعبر عن ذلك بقوله "إذا انتخبت في منصب رئيس الولايات المتحدة، فأوّل شيء سأقوم به عندما أصل إلى المكتب الرئاسي، هو أن أمزق هذا الاتفاق".
 
========================
جون كيلي: وزيراً للأمن الداخلي
المصدر الوطن الالكترونية
سيكون الشخصية الرئيسية الجديدة في الإدارة الاميركية التي ستسعى إلى تحقيق هدف ترامب في تعزيز القتال ضد المتطرفين الاسلاميين ومواجهة الهجرة غير الشرعية.
كيلي، الجنرال المتقاعد الثالث الذي قد يدخل الإدارة الجديدة، أمضى 45 عاما في قوات مشاة البحرية (المارينز)، وتولى العديد من المناصب ومن بينها القيادة الميدانية في العراق والاتصال السياسي في الكونغرس قبل أن يختتم حياته المهنية قائدا للقيادة الجنوبية للقوات الأميركية التي تشمل اميركا الوسطى والجنوبية.
وستفيده خبرته تلك وسجله في الإشراف على عمليات كبيرة في حال ثبت الكونغرس تعيينه وزيرا للأمن الداخلي، التي تشمل العديد من الأجهزة الأميركية ويعمل فيها 240 ألف موظف، وتعاني من البيروقراطية وتحتاج بشدة إلى الضبط والتنسيق.
وسيتولى كيلي، مسؤولية تحقيق الوعود الإنتخابية التي قطعها ترامب للشعب الأمريكي ببناء جدار هائل على طول الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين من ذلك البلد، وتشديد عملية تفحص أوراق المهاجرين الشرعيين للتاكد من عدم وجود اي متطرفين اسلاميين بينهم.
وكيلي، المعروف بصراحته القاسية، مقرب من الجنرال جيمس ماتيس الذي اختاره ترامب وزيرا للدفاع. وعمل كيلي كبير مساعدي ماتيس اثناء الهجوم على بغداد في 2003 الذي قضى على جيش الرئيس صدام حسين.
وقتل ابنه اللفتنانت روبرت مايكل كيلي الذي كان عنصرا في مشاة البحرية (المارينز) اثناء القتال في افغانستان في 2010.
بدأ كيلي (66 عاما) وهو من بوسطن عمله في قوات المارينز عندما كان عمره 20 عاما، وامضى عامين في فرقة المشاة، وبعد ذلك ترك العمل في تلك القوات للالتحاق بالجامعة.
وبعد تخرجه عاد الى قوات المارينز برتبة لفتاننت وترقى تدريجيا وتولى العديد من المناصب ومن بينها قيادة فرقة ثم قيادة كتيبة. وفي اواخر التسعينات كان موظف الاتصال بين قوات المارينز والكونغرس لفترتين، وهو ما مكنه من التعرف عن قرب عن العلاقات بين المشرعين والجيش.
وفي 1999 بدأ فترة من سنتين مساعدا خاصة للقائد الاعلى لقوات التحالف لاوروبا في بلجيكا. وفي 2002 - 2003 عاد كيلي الذي وصل الى رتبة كولونيل وبعد ذلك جنرال، الى فرقة المارينز الاولى وعمل تحت رئاسة ماتيس اثناء الحرب على العراق.
وبعد ذلك بخمس سنوات عاد الى العراق وتولى منصبين خلال الفترة من 2008-2011. وحصل على نجمة رابعة عندما تم تعيينه قائدا للقيادة الجنوبية الاميركية في 2012. واستمر في هذا المنصب حتى تقاعده في يناير 2016.
واثناء توليه ذلك المنصب، تعامل مع مشاكل رئيسية سيواجهها مرة اخرى في حال تسلمه وزارة الامن الداخلي وهي: تهريب المخدرات عبر الحدود، والهجرة غير الشرعية، وعصابات اميركا الوسطى العنيفة التي لها علاقات وشبكات داخل الولايات المتحدة.
وانشئت وزارة الامن الداخلي في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر لتنسيق عشرات العمليات الحكومية المتفرقة بهدف ضمان الامن في الولايات المتحدة بشكل أفضل.
وتشتمل الوزارة على العديد من الاجهزة الحكومية التي تتداخل مهامها، ومن بينها: حماية الجمارك والحدود، خدمات الجنسية والهجرة، خفر السواحل، وكالة ادارة الطوارئ الفدرالية، إدارة امن المواصلات، الجهاز السري الاميركي، الهجرة والجمارك.
وصرح النائب مايكل ماكول، رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، الأربعاء، أن الوزارة تحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة. وأضاف، في كلمة في مؤسسة "هيرتيج فاونديشين" المحافظة "حان الوقت لاصلاح وزارة الامن الداخلي بشكل كامل بما في ذلك القضاء على التخمة البيروقراطية والغاء المكاتب الفاشلة وخفض الروتين".
وأضاف "يجب ان نتأكد من ان الوزارة تسبق اعداءنا في كل شيء وانها تشجع الابتكار في القطاع الماص للتعامل مع التهديدات الناشئة من الطائرات بدون طيار والعبوات المعدة منزليا وغيرها".
========================
أندرو بوزدر: وزيراً للعمل
رجل الأعمال المعروف والمدير التنفيذي لسلسلة مطاعم معروفة للوجبات السريعة اندرو بوزدر وزيرا للعمل في حكومته الأولى.
اندرو بوزدر نجح خلال نشاطه الاقتصادي في توفير الآلاف من فرص العمل: " لقد نجح اندرو يزدر خلال مسيرته المهنية في تمكين الآلاف من الأمريكيين ودعمهم. وإن جهوده المكثفة بشأن العمال تجعل منه مرشحا مثاليا لقيادة وزارة العمل".
وفي المقابل يشدد منتقدو خيارات ترامب على ان بوزدر كان متميزا في دفع أجور منخفضة للعمال، والالتفاف على شروط الصحة والسلامة المهنية. وانه خصوصا في قطاع عمله ساهم بشكل كبير في تعميق الفجوة بين الفقراء والأغنياء في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومعروف إن قرابة 10 في المائة من العمال الامريكيين يعملون في مطاعم الوجبات السريعة.
وجاء في بيان حملة "النضال من اجل 15 دولار في الساعة": " عندما يتم اختيار أسوأ مديري مطاعم الوجبات السريعة للإشراف على السياسة المتعلقة بسوق العمل، فهذه إشارة إلى العمال مفادها ان عهد ترامب سيتميز بالرواتب المنخفضة وسرقة الأجور، والتحرش الجنسي، والتمييز العنصري".
وكانت هذه المنظمة المناضلة قد أطلقت حملة من اجل رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولار في الساعة، وهو المطلب ذاته الذي تتبناه قوى اليسار السياسية والاجتماعية في البلاد. وقد لاقت الحملة تجاوبا في جميع إنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بصياغة بيانها احد الطهاة وإحدى أمينات الصندوق في سلسلة المطاعم المذكورة.
وكان المرشح لمنصب وزير العمل قد بدأ حياته المهنية كعازف في إحدى فرق موسيقى الروك، وبعدها بائع للآلات الموسيقية، ثم امتهن المحاماة قبل أن يصبح رجل أعمال معروف. وقد قام بدعم حملة ترامب الانتخابية ماليا. وكان يتحدث على الدوام ضد وضع حد ادني للأجور، وضد الأجازات المرضية المدفوعة. كما انه رفض النقد الموجه الى برامج الإعلانات الخاصة بمطاعمه، والتي تركز على توظيف صور النساء شبه العاريات.
ورد ترامب على منتقديه بالقول: "ان اندريو سيناضل من اجل ضمان فرص العمل للعمال الأمريكيين، وان هؤلاء سيتقاضون أجوراً أفضل. وانه سيطبق معايير السلامة، ويضمن حصول العمال على ما يستحقونه من اجور". واضاف "سيعمل بوزدر على انقاذ الشركات الصغيرة من خلال ازالة المعوقات، وشروط العمل غير الضرورية، وبالتالي ستتسع فرص العمل ويحافظ على مستوى الأجور المنخفضة".
من جانبه أعلن بوزدر عن نيته تغيير قوانين العمل: " الرئيس المنتخب وانأ نعتقد إن سياسة الحكومة ستؤدي إلى مزيد من فرص العمل والى أجور أعلى".
ورحبت جمعية الامتيازات الدولية، وهي جمعية تضم مطاعم الوجبات السريعة، بترشيح بوزدر الذي يتمتع بعضوية مجلسها، لكونه سينجح في الوصول إلى حلول وسطية بشأن الحد الأدنى للأجور و وضع قواعد أكثر صرامة لدفع أجور ساعات العمل الإضافي.
وفي الوقت نفسه ستظل علاقة ترامب بممثلي العمال متوترة. وكانت نقابات العمال قد خصصت خلال الحملة الانتخابية 100 مليون دولار للنضال ضده، لأنها تخشى من سياسته المضادة لمصالح العمال. وتقول روزا آنا دي مورا العضو في نقابة القابلات المأذونات: "إن النقابات تمثل عامل توازن في مواجهة السلطة، لذلك يريدون ازاحتها عن الطريق". وقال راندي ينغارتن، رئيس الاتحاد الأميركي للمعلمين أن ترامب وعد بأن يكون رئيسا للطبقة العاملة. لكنه يقوم بتطبيق العكس فترشيح بوزدر "سيسحق الطبقة العاملة"
========================