اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ تطوير الحياة، وحلّ المشكلات: بين التفكير خارج الصندوق ، والتفكير خارج النسَق
تطوير الحياة، وحلّ المشكلات: بين التفكير خارج الصندوق ، والتفكير خارج النسَق
16.06.2019
عبدالله عيسى السلامة
التفكير خارج الصندوق :
العبارة تعني: أن نفكّر بطريقة مختلفة، غير تقليدية ، أو من منظور جديد..!
كما تعني : القيام ببعض طرق التفكير، الإبداعية الجديدة ، بشكل خلاّق، دون عوائق أو قيود. وقد نشأت العبارة ، في الولايات المتّحدة الأميركية! فرغم إدّعاء الكثير من الكتّاب والمختصّين ، في الاستشارات الإدارية، بأنهم مصدر هذه الفكرة، إلاّ أن الواقع ، أن أقرب اقتباس لها، ظهر في المجلّة الأميركية الأسبوعية المختصّة، بصناعة الطيران، "أسبوع الطيران وتكنولوجيا الفضاء" في إصدارها لشهر يوليو 1975
عندما نكون حبيسين، داخل سلوك معيّن ، مثل الخوف أو الاكتئاب، فإننا نحدّد الإطار العامّ، الذي نفكّر فيه ، دون أن نشعر، وكأن عقولنا داخل صندوق محكم! تخيّلوا أننا نفكّر، في حلّ مشكلة ما، ونحن حبيسو تلك الصناديق ! غالباً سوف نحصل ، على أفكار نمَطية جدّاً ، أو حلول خاطئة ، وليس علينا ، سوى أن نتحرّر منها..
ونطلق لأفكارنا العنان ؛ بحيث نفكّر في كلّ الاتجاهات ، دون سقف محدّد ؛ رغبة في الحصول على أفكار، تتصف بالإبداع..! والصناديق، غالباً، ما هي إلاّ حواجز وهمية ، تفرضها علينا عقولنا، بناء على تجارب سابقة فاشلة ! لذلك ؛ المقصود بالصندوق ، هي: الأنماط السلوكية ، التي تجعل الإنسان حبيساً لها، وتحدّ من رؤيته للفرص والحلول ، التي تزخر بها حياتنا. كما أن التفكير خارج الصندوق ، يقصد منه استدعاء التفكير الإبداعي ، لدى كلّ منّا ، لحلّ مشكلة ما ، قد يواجهها، والعمل على توفير الحلّ المناسب لها( منقول) .
التفكير خارج النسق :
النسق : هو مجموعة عناصر، مترابطة بينها ، بشكل بُنيَوي متكامل ، تكوّن ، من خلاله ، واقعاً معيّناً ؛ بحيث إذا اهتزّ عنصر منها ، أدّى ذلك ، إلى اهتزاز النسق ، كلّه !
والأنساق أنواع : اجتماعي و سياسي ، وثقافي ورياضي ولغَوي ، واقتصادي وفلسفي ..!
أيُّ تفكير خارج الصندوق ، يجب أن يكون ، من خلال النسق القائم ! وأيّ تفكير خارج النسق، يكون عبثاً ، ولا يؤدّي إلى نتيجة ؛ ممّا يريده صاحب التفكير!
الأفكار الإصلاحية ، والأفكار لحلّ المشكلات .. ينبغي أن تكون ، في إطار النسق القائم ؛ سواء أكانت خارج الصندوق ، أم داخله !
والأفكار المُجازِفة ، التي يرتّبها أصحابها ، لحلّ مشكلات معيّنة ، أو لتطوير عمل ما ، أو لتحسين واقع معيّن .. إنّما هي مجازفات عقول ، أو مغامرات أخيلة ، لا تؤدّي إلى نتائج إيجابية، فيما هو مطلوب منها!