الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات في حماة وإدلب .. انسحابات ومناشدات واجتماع مجلس الأمن الجمعة

تطورات في حماة وإدلب .. انسحابات ومناشدات واجتماع مجلس الأمن الجمعة

11.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/5/2019
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :من دون قتال.. فصائل المعارضة تنسحب من أربع مناطق في ريف حماة
  2. عربي 21 :النظام يتقدم في ريف حماة ويسيطر على قلعة المضيق
  3. عنب بلدي :“جيش التحرير الفلسطيني” إلى جانب قوات الأسد على جبهات إدلب
  4. النشرة :معركة تحرير إدلب والأرياف ونضوج الظروف لتنفيذ القرار
  5. بلدي نيوز :"الغارديان" تكشف سبب هجوم النظام وروسيا على إدلب
  6. عنب بلدي :روسيا: قصفنا على إدلب سيستمر بالتنسيق مع تركيا
  7. الزمان التركية :موسكو: سنستمر في قصف إدلب بالتنسيق مع أنقرة
  8. اخبار الان :إجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث أوضاع إدلب
  9. سبق :المرصد السوري: ارتفاع عدد قتلى معارك إدلب إلى 374 شخصًا
  10. خبر صح :اجتماع طارىء لمجلس الأمن حول إدلب يوم الجمعة
  11. الشراع :روسيا والنظام ينقضان على ادلب / بقلم محمد خليفة
  12. سويس انفو :سويسرا تدعو إلى محادثات عاجلة بعد تصاعد العنف في إدلب
  13. خبر مصر :نازحو ريفي إدلب وحماة ممنوعون من دخول منطقة عفرين
  14. ديماسك نيوز :دبلوماسي روسي: موسكو ودمشق ستواصلان قصف الإرهابيين في إدلب السورية
  15. الكومبس :الاتحاد الأوروبي يندد بخرق القانون الدولي في إدلب ومجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئاً
  16. الحياة :لافروف يتعهد استئصال "الوكر الإرهابي" في إدلب
  17. اسيا :الجيش السوري يدمر مواقع لإرهابيي “النصرة” في ريفي حماة وإدلب
  18. الاخبار لبنانية :المعارك تتوسّع في ريفَي حماة واللاذقية
 
عنب بلدي :من دون قتال.. فصائل المعارضة تنسحب من أربع مناطق في ريف حماة
عنب بلدي
 09/05/2019
انسحبت فصائل المعارضة من أربع مناطق في ريف حماة، لصالح قوات الأسد، التي بدأت عملًا عسكريًا منذ ثلاثة أيام بدعم جوي من روسيا.
والمناطق هي: قلعة المضيق في الجهة الشرقية من سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومنطقة الكركات، وتل هواش، ومنطقة الشيخ إدريس.
وقال محمد رشيد، عضو المكتب الإعلامي لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، اليوم الخميس 9 من أيار، إن انسحاب الفصائل من المنطقة ودخول قوات الأسد جاء كون قلعة المضيق “ساقطة عسكريًا”.
 وأضاف رشيد لعنب بلدي أن قلعة المضيق ساقطة ناريًا من جانب قوات الأسد، قبل السيطرة على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي.
وأكد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب نقلًا عن قيادي عسكري انسحاب الفصائل من قلعة المضيق والمناطق المذكورة من دون قتال.
وأوضح المراسل أنه من المرجح أن تسيطر قوات الأسد على منطقة الشريعة والتوينة، كونهما محاصرتين من جميع الجهات بعد تطورات الوضع الميداني حاليًا.
ولم يعلن النظام السوري سيطرته على المناطق بشكل رسمي، بينما أكدت شبكات موالية بينها “السقيلبية عاجل” السيطرة على قلعة المضيق بالكامل ومنطقة الكركات.
وتمثل قلعة المضيق بوابة سهل الغاب، وتعتبر الخزان الزراعي والتجاري الذي ترتكز عليه قرى ريف حماة الأخرى، كما أنها إحدى خواصر جبل شحشبو، الذي يعد امتدادًا لجبل الزاوية في الجزء الشمالي الغربي من مدينة حماة.
وتعتبر البلدة بالنسبة للقرى المحيطة بها ومناطق الشمال السوري “المحرر”، معبرًا جنوبيًا يوازي معبر باب الهوى مع الأراضي التركية، فهي نقطة وصل على طريق التجارة والسفر الذي فرضته سنوات الحرب، نظرًا لحساسية التعامل مع المنطقة كونها “متنوعة ديموغرافيًا”.
وتعتبر “هيئة تحرير الشام” القوة الضاربة في قلعة المضيق، وذلك بعد العمل العسكري الذي أطلقته، مطلع العام الحالي، وسيطرت بموجبه على معظم مناطق الشمال السوري من يد فصائل “الجيش الحر”.
وعلى مدار السنوات الماضية كانت قلعة المضيق تخضع لسيطرة الفصائل العسكرية، ما عدا قلعتها الأثرية التي تقع في الجهة الجنوبية من المنطقة، على تلة كبيرة مرتفعة، والتي بقيت النقطة الوحيدة التي تفيد النظام السوري لإشرافها العالي على السهل، من خلال القيام بعمليات الاستطلاع والرصد.
كما تتميز بموقع استراتيجي يعطيها أهمية عسكرية كبيرة، إذ تطل على كل من سهل الغاب ووادي الدورة، وخان شيخون وطار العلا، وعلى سفوح هضبة السقيلبية.
وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.
===========================
عربي 21 :النظام يتقدم في ريف حماة ويسيطر على قلعة المضيق
لندن- عربي21# الخميس، 09 مايو 2019 12:39 م0
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس إن قوات النظام السوري سيطرت على بلدتي قلعة المضيق والكركات بريف حماة الشمالي غرب البلاد بعد معارك عنيفة مع قوات المعارضة السورية.
وتأتي السيطرة على بلدة قلعة المضيف بعد يوم من حديث النظام السوري عن سيطرته على مدينة كفرنبودة شمال غربي حماة، في ظل حملة عسكرية كبيرة يواصلها النظام مدعوما من روسيا والمليشيات الإيرانية.
وفي السياق ذاته أشار المرصد في بيان له إلى أن بلدتي خان شيخون والهبيط جنوبي إدلب تعرضتا لقصف جوي وبري مكثف "في محاولة من قوات النظام وبمشاركة مقاتلين روس للتقدم في الهبيط ثم محاصرة مدينة خان شيخون كبرى مناطق ريف إدلب الجنوبي".
وأفاد المرصد بتعرض المنطقة لـ" 1865 ضربة جوية كان نصيب الروس منها أكثر من 500 غارة من قبل الطائرات الروسية إضافة لـ 916 برميلا متفجرا ألقيت من قبل طائرات النظام".
والأربعاء طلبت بلجيكا وألمانيا والكويت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يخصص لبحث الوضع في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع سيعقد الجمعة لعرض الوضع الإنساني في هذه المحافظة التي فر منها أكثر من 150 ألف شخص في أسبوع بعد تكثيف قوات النظام السوري والقوات الروسية ضرباتها في مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة.
===========================
عنب بلدي :“جيش التحرير الفلسطيني” إلى جانب قوات الأسد على جبهات إدلب
عنب بلدي
 08/05/2019
نشر “جيش التحرير الفلسطيني” صورًا تظهر مشاركته إلى جانب قوات الأسد في الهجوم العسكري على ريف إدلب وحماة.
وأوضحت الصور التي نشرتها إحدى صفحات “جيش التحرير الفلسطيني”، الثلاثاء 7 من أيار، عناصر من صفوفه إلى جانب قوات الأسد على جبهات محافظة إدلب.
وعنونت الصفحة الصور التي نشرتها بقولها، “في مواقع الشرف والوفاء في ريف إدلب، أبطال جيش التحرير الفلسطيني جنبًا إلى جنب مع بواسل الجيش العربي السوري يصنعون النصر القادم”.
 يأتي ذلك بالتزامن مع هجوم بري وجوي من قوات الأسد وحلفائه الروس على ريفي إدلب وحماة، في محاولة للتوغل إلى مناطق فصائل المعارضة في تلك المنطقة بدعم من الطيران الحربي.وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.
وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيدية، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
سبق ذلك إعلان “لواء القدس” الفلسطيني عن إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب، السبت الماضي، لمساندة قوات الأسد في العملية العسكرية التي يروج لها في المنطقة.
ونشر التشكيل العسكري  حينها تسجيلًا مصورًا أظهر آليات عسكرية، قال إنها متجهة إلى ريف حماة الشرقي وحول مطار “أبو الضهور” العسكري في الريف الشرقي لإدلب.
ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
وتقاتل عدة ميليشيات فلسطينية إلى جانب قوات الأسد في سوريا، بينها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي يتزعمها أحمد جبريل، وهي أحد أبرز الفصائل المقاتلة في سوريا، وتركزت عملياتها إلى جانب قوات الأسد في ريف دمشق.
وشارك “جيش التحرير الفلسطيني” سابقًا إلى جانب قوات الأسد في معاركه ضد فصائل المعارضة في ريف دمشق ومعارك البادية ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”.
ويبلغ تعداد “التحرير الفلسطيني” نحو ستة آلاف مقاتل في أكثر من 15 موقعًا، ويتوزعون في نقاط قوات الأسد في أنحاء المناطق السورية، وفقًا لرئيس هيئة أركانه، اللواء طارق الخضراء.
===========================
النشرة :معركة تحرير إدلب والأرياف ونضوج الظروف لتنفيذ القرار
الخميس ٩ أيار ٢٠١٩   08:09حسن حردان - مقالات مختارة
بدأ الجيش السوري والقوات الحليفة له عملية عسكرية لتحرير محافظة إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب المجاورة للمحافظة.. وكان واضحاً أنّ هذه العملية، التي بدأت بتحرير بعض بلدات ريف حماة الشمالي، لم يكن الخصوم يتوقعون القيام بها، ولا حتى المحللون والخبراء، لكون سورية وحلفاءها لم يكونوا يريدون الاصطدام مع تركيا ودفعها الى التراصف إلى جانب الموقف الأميركي، وانطلاقاً من وجود مصلحة في الاستفادة من الخلاف الأميركي التركي حول الموقف من دعم واشنطن للأحزاب الكردية في شرق الفرات… غير أنّ ما لم يدركه هؤلاء هو أنّ لا سورية ولا حلفاءها في وارد السماح باستمرار الأمر الواقع الإرهابي في هذه المناطق، وانّ إنهاء وجود الإرهابيين إنما كان ينتظر التوقيت ونضوج الظروف التي تساعد على تنفيذ القرار المتخذ أصلاً باستعادة كلّ الأراضي السورية التي خرجت عن سيطرة الدولة السورية.. ومن الواضح أنّ هذه الظروف نضجت، وانّ العملية العسكرية بدأت وبغطاء من الطيران الحربي السوري والروسي الذي مهّد لها منذ أسابيع بقصف مركز لمواقع الإرهابيين… فما هي هذه الظروف التي نضجت وساعدت على اتخاذ قرار البدء بعملية تحرير محافظة إدلب وجوارها؟
في هذا السياق يمكن القول إنّ هناك عدة عوامل:
العامل الأول: تمادي الإرهابيين في اعتداءاتهم على مواقع الجيش السوري والمدن والبلدات الآمنة، مما أدّى إلى التسبّب بخسائر في وسط الجنود والمواطنين السوريين، وخلق حالة من انعدام الأمن والاستقرار، لم تعد تحتمل وباتت عاملاً يضغط على القيادة السورية لأجل وضع حدّ لحرب الاستنزاف التي يشنّها الإرهابيون…
العامل الثاني: إقدام الإرهابيين على قصف قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، بين الفينة والأخرى، مما شكل استفزازاً لروسيا ساعد على دعم قرار القيادة السورية بتنفيذ العملية العسكرية، خصوصاً أنّ تركيا لم تتمكّن من وقف اعتداءات الإرهابيين، بغضّ النظر عما إذا كان ذلك غضّ نظر من جانبها، أو فعلاً عدم قدرة، كما تدّعي..
العامل الثالث: إنّ تركيا لم تنجح في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق أستانا، القاضية بإخلاء الإرهابيين والسلاح الثقيل من المنطقة المحاذية لمناطق تواجد الجيش السوري بعمق 15 إلى 20 كلم باتجاه الحدود مع تركيا، وقد جرى تمديد المهلة لتنفيذ ذلك أكثر من مرة، وتبيّن أنّ تركيا ليست في وارد استخدام القوة لتنفيذ التزامها، في حين أنّ جبهة النصرة، والجماعات التي تدور في فلكها، استفادت من هذه المماطلة التركية وقامت بطرد الجماعات المسلحة الأخرى وفرض سيطرتها على معظم محافظة إدلب، وما زاد من خطورة سيطرة النصرة إقدامها على إسقاط اتفاق خفض التصعيد وشنّ حرب استنزاف ضدّ الجيش السوري والمدنيين الآمنين في مناطق سيطرة الدولة السورية..
العامل الرابع: لم يعد هناك سبب سياسي يدفع سورية وحلفاءها إلى تحمّل هذا الواقع من الاستنزاف، بعد أن تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ قرارها بسحب كامل القوات الأميركية من سورية.. بل انّ جزءاً من القوات الأميركية جرى نقلها إلى مناطق قريبة من دير الزور والحدود مع العراق، لتوفير الدعم لفلول داعش، لإدارة حرب استنزاف ضدّ الجيشين السوري والعراقي، وعرقلة فتح الحدود بين العراق وسورية، وهو ما دفع الجيش السوري وقوات الحشد الشعبي العراقية إلى التنسيق عسكرياً، والقيام بعملية عسكرية وقائية أدّت إلى تطهير المناطق الحدودية من عناصر داعش.. وبالتالي فإنّ المراهنة على سحب القوات الأميركية والسعي إلى وضع قوات «قسد» الكردية أمام استحقاق حسم موقفها بالدخول في تسوية وضعها مع الدولة السورية، أو مواجهة هجوم تركي، لم تعد ممكنة مع بقاء جزء أساسي من القوات الأميركية، ومعها طبعاً قوات فرنسية وبريطانية تشارك في احتلال أجزاء من الأرض السورية بهدف توفير الدعم لقوات «قسد» وتشجيعها على عدم الدخول في تسوية مع الدولة السورية..
على أنّ بدء العملية العسكرية، بعد نضوج الظروف لتنفيذها، سيكون محكوماً ببعض الخصائص النابعة من واقع المنطقة المحاذية للحدود مع تركيا من ناحية، وعدم وجود مناطق سورية يذهب إليها الإرهابيون في حال وصلوا إلى مرحلة بات استمرارهم في القتال لا أفق له من ناحية ثانية..
1- من الواضح أنّ تركيا التي لم تعد قادرة على الاستمرار في المناورة مع روسيا، وستكون مجبرة على التسليم، كما هو واضح، بالأمر الواقع، انطلاقاً من ميزان القوى العسكري الذي يعمل لمصلحة الجيش السوري وحلفائه مدعوماً من روسيا.. وهذا ما تجسّد بسحب الجنود الأتراك من الحواجز التي كانوا يتواجدون فيها في المنطقة التي بدأت فيها العملية العسكرية.. وما يسري على المنطقة التي بدأت فيها العملية العسكرية، سوف يسحب نفسه في ما بعد على كامل المنطقة الشمالية الأقرب إلى الحدود مع تركيا، عندما يقترب الجيش السوري منها، حيث ليس من المستبعد أن تتمّ إعادة إحياء اتفاقية أضنة الأمنية بين دمشق وأنقرة، برعاية روسية، لتكون الإطار الذي يضمن أمن البلدين على جانبي الحدود..
2- انّ الجماعات الإرهابية المسلحة ستكون أمام ثلاثة خيارات:
الخيار الأول: دخول المسلحين، غير التابعين لداعش والنصرة، في المصالحة التي تعرضها الدولة السورية عليهم، على غرار ما جرى في مناطق سورية أخرى في محيط دمشق أو في الجنوب السوري..
الخيار الثاني: هروب المسلحين من النصرة وداعش إلى خارج سورية، وطبعاً فإنّ تركيا هي المكان الوحيد المتبقي أمامهم لأنّ الدولة السورية لن تفتح لهم باب الدخول في المصالحة باعتبارهم مصنّفين تنظيمات إرهابية، ولا توجد مناطق سورية خاضعة لهم يذهبون إليها…
الخيار الثالث: أن تسدّ تركيا الباب أمام دخول إرهابيّي النصرة وداعش إلى أراضيها، مما يجعلهم أمام خيار القتال حتى الموت أو الاستسلام للجيش السوري…
هذا هو المسار المتوقع لعملية تحرير إدلب والأرياف المجاورة لها.. عندما بدأ تنفيذ قرار تحريرها… لأنّ القرار باستعادتها إلى كنف الدولة الشرعية متخذ وكان ينتظر الظرف المناسب لتنفيذه.. على غرار ما حصل عندما بوشر تنفيذ القرار بتحرير الغوطة الشرقية وأحياء حلب الشرقية والجنوب السوري ودير الزور والبوكمال والميادين إلخ… لم تقف ايّ عقبة أمامه، ولم يكن أمام واشنطن سوى التخلي عن إرهابيّيها أو محاولة إطلاق التهديدات تارة أو التهويل تارة أخرى من تعرّض مناطق المسلحين للهجوم بالأسلحة الكيماوية لإعاقة العملية العسكرية وحماية المسلحين لمواصلة استخدامهم في إطالة أمد حرب الاستنزاف ضدّ الدولة السورية ومنع تعافيها من الحرب للبدء بورشة إعادة البناء
===========================
بلدي نيوز :"الغارديان" تكشف سبب هجوم النظام وروسيا على إدلب
بلدي نيوز
قالت صحيفة غارديان، إن القصف المتجدد على شمال غرب سوريا، سببه تجاذبات بين روسيا وتركيا لترسيخ مناطق نفوذهم في سوريا بعد أن أوشكت الحرب على الانتهاء، وذلك بحسب دبلوماسيين إقليميين.
 
بدأ القصف على إدلب منذ أسبوعين واشتد خلال الأيام الأخيرة مما دفع عمال الإنقاذ إلى وصفه "كارثة غير مسبوقة". وأثارت أعمال العنف مخاوف من مواجهة أخيرة، ومدمرة، في المنطقة الأكثر كثافة سكانية في سوريا، والتي توصف بأنها آخر معاقل الثوار.
 
ومع ذلك، قال دبلوماسيان غربيان رفيعا المستوى، إن احتمال شن النظام وروسيا لعملية برية تستهدف إدلب، احتمال ضئيل، مقارنة مع حملة عسكرية محدودة تسعى روسيا من خلالها للحصول على موطئ قدم لها في إدلب لقاء السماح لتركيا بتعميق منطقة سيطرتها الحالية إلى الشرق.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفقا في أيلول على الإشراف بشكل مشترك على منطقة منزوعة السلاح، تصل إلى عمق 15 كم تفصل بين النظام والثوار، بهدف إبقاء الجانبين متباعدين. أدى هذا الاتفاق إلى وقف الأعمال القتالية وأبقى إدلب، نسبياً، بعيدة عن القصف حتى منتصف نيسان.
وقال أحد الدبلوماسيين "هناك مقترح يقضي بتفاهمات جديدة بين روسيا وتركيا والنظام. سيتم بموجبه قضم المنطقة العازلة لمسافة تصل إلى 25 كلم لقاء السماح لتركيا بالاستيلاء على تل رفعت".
وتشكل تل رفعت، التي تسيطر عليها القوات الكردية، نقطة توتر لتركيا، وقال نائب الرئيس التركي، فات أوكتاي، يوم الأحد إنها هدفاً للقادة العسكريين الأتراك، مشيراً إلى أن "الاتفاق أن نتوقف عند تل رفعت. ولكن وفي حال استمرار الهجمات، سيتخذ الاتفاق شكلاً مختلفاً. الأمر الذي نناقشه مع روسيا".
وقال الدبلوماسي الغربي "الأتراك موجودون بالاتفاق الجديد، بطريقة ما.. هم على الأقل، يدركون جيداً الخطط الروسية".
من جانبه أشار لبيب النحاس، والذي كان على صلة سابقة بفصائل المعارضة إلى أن "الهجوم الأخير من جانب روسيا يعود لسببين رئيسيين.. وصلوا إلى عنق الزجاجة في عملية السلام في أستانا. وأدركوا أن الآليات الحالية لن تسمح لروسيا بتحقيق رؤيتها في سوريا".
يضاف إلى ذلك، تفكك نظام الأسد على جميع المستويات، سواء سياسياً، أو اقتصاديا، أو حتى اجتماعيا، ووصل الأمر إلى القطاعات العسكرية والأمنية في الآونة الأخيرة. ولذلك تدرك روسيا أن المكاسب المستدامة في سوريا لن تتحقق بالوضع الحالي، وتعمل على تغطية الوضع عبر شن هذا الهجوم.
,قال كريس ألبريتون، مدير الاتصالات في منظمة اللاجئين الدولية "من الصعب شرح مدى صعوبة الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق في حال لم يتم التدخل لفعل شيء ما للناس الذين فقدوا معظم ما يمتلكون".
وأضاف "إدلب هي الملاذ الأخير للسوريين الذين أُجبروا على الهروب من الحرب. تضاعف عدد سكان المدينة من 1.5 مليون نسمة ليصل إلى 3 مليون. وفوق ذلك، يعتمد ثلثي السكان يعتمد على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".
===========================
عنب بلدي :روسيا: قصفنا على إدلب سيستمر بالتنسيق مع تركيا
عنب بلدي
 09/05/2019
أعلنت روسيا أن قصفها على مناطق في محافظة إدلب سيستمر بالتنسيق مع تركيا، ردًا على من وصفتها بـ”الهجمات الإرهابية”، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
وقال فيرشينين، بحسب وكالة “تاس” اليوم، الخميس 9 من أيار، إن “تصرفات قوات الحكومة السورية وقوات الفضاء الروسية في منطقة إدلب هي رد فعل على الهجمات الإرهابية”.
وأضاف أن القصف على مدينة إدلب يأتي ردًا على هذه الهجمات، مشيرًا إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع الشركاء الأتراك.
ولم تصرح أنقرة بأي معلومات عن القصف والمعارك التي تشهدها إدلب، كما لم تحدد موقفها منه حتى اليوم.
وتشهد المنطقة في أرياف إدلب وحماة تصعيدًا مكثفًا من قبل النظام السوري وروسيا عبر القصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة للعديد من المناطق، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين خلال الأيام الماضية.
وبدأ التصعيد مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وتخضع المنطقة إلى اتفاق بين تركيا وروسيا في سوتشي، في أيلول 2018، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، في حين لم يصدر أي تصريح من قبل مسؤولين أتراك حول إدلب يوضح أسباب التصعيد.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات بين روسيا و”هيئة تحرير الشام”، وجاء ذلك عقب استهداف فوج المدفعية والصواريخ في الهيئة مطار حميميم بـ 35 صاروخ غراد، بحسب تصريح مصدر عسكري لوكالة “إباء” التابعة للهيئة، الخميس الماضي.
وهدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، “الهيئة” بتلقي رد قوي نتيجة قصفها قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، جواد ظريف، أمس، إن الهيئة قصفت في الآونة الأخيرة القاعدة العسكرية الروسية الجوية في حميميم، و”بالطبع تلقوا الرد وسوف يتلقون ردًا”.
وأضاف لافروف أن “قاعدة حميميم تتعرض للقصف من قبل جماعة النصرة في إدلب، ويجب اقتلاع هذا التنظيم الإرهابي”.
في حين هددت الهيئة القوات الروسية بـ “الحديد والنار” إذا دخلت إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل في الشمال السورية.
وقال المتحدث في الجناح العسكري لـ “الهيئة”، “أبو خالد الشامي”، في تسجيل مصور، الاثنين الماضي، إن “الهيئة ترفض الابتزاز السياسي عبر الضغط العسكري لتحصيل مكتسبات للمحتل الروسي يدفع ثمنها الشعب السوري”.
ويتزامن ذلك مع محاولة تقدم بري لقوات الأسد على ثلاثة محاور غري حماة، عقب سيطرتها، أمس، على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، بتغطية مكثفة من الطيران الحربي الروسي.
===========================
الزمان التركية :موسكو: سنستمر في قصف إدلب بالتنسيق مع أنقرة
موسكو (زمان التركية) أعلنت روسيا أن قصفها لمحافظة إدلب سيستمر بالتنسيق مع أنقرة، ردًا على من وصفتها بـ”الهجمات الإرهابية”، وفقا لما أعلنه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
وصرح فيرشينين، الخميس، بأن تصرفات القوات السورية والروسية في إدلب تأتي كـ”رد فعل على الهجمات الإرهابية”، مبينًا أنه يتم بالتنسيق مع الأتراك.
والتزمت أنقرة الصمت حيال الأمر برمته، ولم يصدر أي تصريح منها لتوضيح أسباب التصعيد الأخير.
ويشهد ريف إدلب وحماة تصعيدًا مكثفًا من جانب النظام السوري وروسيا عبر القصف بالطيران والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين خلال الفترة الماضية، وأجبر عشرات الآلاف على الفرار.
وبدأ التصعيد مع نهاية الجولة الـثانية عشر من محادثات الأستانة، في 26 من إبريل.
جدير بالذكر أن منطقة إدلب تخضع لاتفاق بين تركيا وروسيا في سوتشي، في أيلول 2018، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وقد قتل عشرة مدنيين بينهم طفلة الأربعاء جراء الغارات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
===========================
اخبار الان :إجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث أوضاع إدلب
أخبار الآن | نيويورك - وكالات
كشف دبلوماسيون، أمس الأربعاء، أنّ "مجلس الأمن الدولي يستعدّ لعقد إجتماع طارئ لمناقشة الوضع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك بناءً لطلب بلجيكا وألمانيا والكويت.
وتأتي هذه الجهود لوضع حدّ للأزمة الإنسانية في إدلب، التي تشهد ارتفاعاً لوتيرة العمليات العسكرية فيها منذ أواخر آبريل/نيسان الماضي.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أنّ "نحو 150 ألف شخص هربوا في غضون أسبوع واحد من مناطق تسيطر عليها المجموعات المسلحة في المحافظة، بعدما استهدفتها غارات جيش النظام السوري المدعوم بالقوات الروسية".
وتشعر القوى الغربية بالقلق من استعداد جيش النظام السوري لشن هجوم واسع النطاق في المنطقة بدعمٍ روسي. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا الأطراف المتحاربة، الثلاثاء الماضي، إلى حماية المدنيين، والإلتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه في سبتمبر/أيلول 2018، لاسيما بعد استهداف الضربات الجوية للعديد من المدارس والمستشفيات والمراكز الطبية.
===========================
سبق :المرصد السوري: ارتفاع عدد قتلى معارك إدلب إلى 374 شخصًا
 منذ ساعة واحدة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة إدلب منذ 18 يومًا إلى 374 شخصًا.
وذكر المرصد السوري حسبما أفادت قناة العربية الحدث الإخبارية اليوم الخميس ـ أن من بين القتلى
وتشهد محافظة إدلب الواقعة شمالي سوريا تصعيدا كبيرا مع ازدياد الضربات العسكرية من قبل الطيران الحربي الروسي، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، ونزوح أكثر من 150 شخصا.
===========================
خبر صح :اجتماع طارىء لمجلس الأمن حول إدلب يوم الجمعة
 منذ ساعة واحدة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعاً طارئاً مغلقاً، يبحث فيه الوضع في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بناءً على طلب بلجيكا، وألمانيا، والكويت، وفق ما أفاد به دبلوماسيون، الأربعاء.
وأوضحت المصادر، أن الاجتماع سيعرض الوضع الإنساني في هذه المحافظة، التي تشهد منذ نهاية أبريل(نيسان) تصعيداً في العمليات القتالية.
وتقول الأمم المتحدة، إن "أكثر من 150 ألف شخص فروا في أسبوع من مناطق يسيطر عليها المقاتلون الإسلاميون في المحافظة، بعدما استهدفتها ضربات لقوات النظام السوري والقوات الروسية".
وحض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، أطراف النزاع على تحييد المدنيين، خاصةً بعدما استهدفت ضربات جوية العديد من المراكز الطبية والمدارس منذ نهاية أبريل(نيسان) الماضي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إن "الوضع الإنساني في سوريا دقيق، وأي خيار عسكري غير مقبول. نطالب بوقف أعمال العنف، وندعم الأمم المتحدة من أجل حل سياسي ضروري".
وإدلب، هي آخر معقل كبير للمقاتلين الإسلاميين لا يسيطر عليه النظام السوري، وتهيمن عليها هيئة تحرير الشام، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة.
===========================
الشراع :روسيا والنظام ينقضان على ادلب / بقلم محمد خليفة
لم تلتزم روسيا باتفاق سوتشي منذ أن توصل اليه رجيب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في أيلول/ سبتمبر 2018. كما أن قوات النظام لم تحترم ((منطقة خفض التصعيد الرابعة)) التي تشمل محافظة ادلب وريف حماة الشمالي - الغربي رسمياً.
 ظل ((الضامن الروسي)) أكثر من ينتهك الإتفاقين لابتزاز شريكه التركي كلما تأزمت علاقاتهما, ولكن بمعدل عنف محدود. أما النظام الذي لم يكن طرفاً رسمياً في الاتفاقين فأعفى نفسه من أي التزام, وظلت انتهاكاته للاتفاقات إنعكاساً لالتزام روسيا الهش به وحسب.
أما في الأيام الأخيرة منذ 30 نيسان/ ابريل فتحولت الانتهاكات المنخفضة العنف حملة همجية تشترك بها القوات الروسية والسورية, تذكر بحملاتهما الكبرى على حلب والغوطة ودرعا. عادت روسيا  للقصف المكثف الهمجي من الجو والبحر , واستهدفت المدنيين والمشافي , ومخيمات اللاجئين قرب الحدود التركية. والحصيلة 246 غارة للطيران الحربي خلال خمسة أيام حسب ((المرصد السوري لحقوق الانسان)) فضلاً عن قصف بالصواريخ من البوارج والسفن.
 كما عادت للمرة الأولى منذ عام قوات النظام للقصف بالبراميل, وبلغ عددها 607 براميل في 70 غارة جوية, حسب ((المرصد)) في خمسة أيام فقط.
أسفرت الحملة الثنائية عن مقتل حوالى 270 شخصاً من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء, وتهجير ((100,000)) مائة ألف شخص من قراهم وبلداتهم ومدنهم خلال خمسة أيام فقط, بمستوى يذكر بموجات التهجير التي حدثت من حلب خلال 2016, ودرعا خلال 2018, يضافون الى مائتي ألف ((200,000)) نزحوا في الشهرين الأخيرين للسبب نفسه, الى الحدود التركية المغلقة. فافترشوا الحقول بلا مأوى ولا غذاء ولا ماء أو خدمات ضرورية, بطريقة تشبه موجات النزوح من درعا الى الحدود الأردنية العام الماضي.
على الصعيد السياسي أكثر ما يلفت النظر أن السلطات التركية ظلت صامتة بلا تصريح أو احتجاج على ما يجري, رغم مسؤوليتها الكاملة عن أمن المنطقة المستهدفة, ووجود قوات عسكرية كبيرة لها على الأرض. ولم تحل احتجاجات الأمم المتحدة وواشنطن والعواصم الاوروبية دون استمرار روسيا في عملياتها, وهي تعلم أن هناك تفاهماً دولياً صارماً يحظر الحرب الشاملة في ادلب, لا حرصاً على أرواح السوريين ولكن خوفاً من أن تتسبب بموجة تهجير مليونية تتدفق على تركيا ثم الى اوروبا . 
الأسباب والأهداف
تتذرع روسيا باستمرار هيئة تحرير الشام (النصرة) في ادلب وعجز تركيا عن تصفيتها حسب الاتفاق بينهما, كما تتذرع بتهديد ((النصرة)) لقاعدة حميميم, وادعى ناطقها الرسمي أن حميميم تعرضت للقصف بالصواريخ مرتين يوم الاثنين الماضي.  وزاد النظام الى ذلك ((رواية سينمائية)) مفادها أن النصرة تجهز لاجتياح مدينة حماة. بيد أن المراقبين والمحللين يرون أسباباً أخرى تكمن في المساومات الجارية حول مصير شمال سورية بين تركيا وكل من أميركا وروسيا. ومن الملاحظ أن قمة آستانا الأخيرة بين الضامنين الثلاثة روسيا وايران وتركيا فشلت في إيجاد تفاهمات بشأن المسائل المختلف عليها , وخصوصاً ((المنطقة الآمنة)) التي تريد تركيا إنشاءها.
ويبدو أن واشنطن اقتنصت لحظة التوتر في علاقات روسيا وتركيا, فأرسلت مبعوثها الى سورية جيمس جيفري الى أنقرا للبحث في المنطقة الآمنة وتقديم بعض التنازلات والوعود المغرية لها لتنفيس الاحتقان بين البلدين, وإبعاد تركيا عن روسيا. وقد حققت زيارة  جيفري أهدافها, وهيأت للتوصل لاتفاق نهائي بشأن المنطقة الآمنة في شرق الفرات, ولكن هذه النتيجة أغضبت روسيا التي تريد الحصول على ثمن مقابل المنطقة الآمنة, يتمثل في أمرين:
1-الحصول على مدينة جسر الشغور المحررة لقربها من الساحل وتشكل قاعدة للمعارضة التي يمكنها استهداف قاعدة حميميم.
2-السماح لقوات الأسد بالانتشار في بعض مناطق الشمال المحاذية لتركيا .
رفضت أنقرا الطلبين, فحركت روسيا والنظام ملف النصرة في ادلب وبدأتا الحملة العنيفة على ادلب وحماة.
أما فصائل المعارضة المقاتلة فأصدرت الاثنين الماضي بياناً جاء فيه إن روسيا والنظام يريدان السيطرة على الطريقين الدوليين إم 4 وإم 5 اللذين يربطان بين حلب والساحل عبر ادلب وحلب ودمشق عبر ادلب أيضاً. وهذا الهدف الاستراتيجي لا يتطلب السيطرة على الطريقين فقط, وإنما يتطلب تهجير السكان المعادين للنظام من حوله, ولذلك شن الطرفان الهجمات الاخيرة بهدف تهجير السكان من 130 قرية وبلدة واقعة على محيطه بين ادلب وحماة.
ووثق مواطنون بالفيديو سبع طائرات عامودية تقصف قرية صغيرة لا مسلحون فيها بالبراميل , ما يعني أن هدفهم تهجير السكان ولا شيء آخر!  
جاء الدور أخيراً على ادلب لأنها الأخيرة خارج سيطرة النظام تماماً, ولا بد من مجزرة كبرى ضد أربعة ملايين سوري!
===========================
سويس انفو :سويسرا تدعو إلى محادثات عاجلة بعد تصاعد العنف في إدلب
عبّرت وزارة الخارجية السويسرية عن "بالغ انشغالها" لتصاعد أعمال العنف في شمال شرق سوريا، وحثّت الأطراف المتنازعة على العودة إلى طاولة المفاوضات.
قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا كثّفت مؤخرًا قصفها للأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في إدلب، وهي محافظة سورية تقع على مقربة من الحدود مع تركيا.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية السويسريةرابط خارجي يوم الأربعاء 8 مايو الجاري: "الهجوم الذي نُفّذ قبل أيام فقط له نتائج وخيمة على السكان المدنيين في هذه المنطقة، والذين يعانون أصلا".
ومع استعادة الحكومة السورية المساحات التي كانت تسيطر عليها مجموعات المعارضة المسلحة خلال السنتيْن الماضيتيْن، تضاعف عدد سكان إدلب التي كان يقطنها قبل اندلاع النزاع 1.5 مليون شخص بعد أن لجأ إليها الكثير من السكان المدنيين ومن المعارضين الذي خسروا حربهم ضد النظام. وهكذا تحوّلت إلى مركز للجهاديين وإلى جيب أخير خارج سيطرة نظام دمشق.
ودعت وزارة الخارجية السويسرية الضامنين لما يسمى بـ "منطقة خفض التصعيد" في إدلب إلى "الاحترام التام للقانون الدولي" ، لا سيما القانون الإنساني الدولي ، والعمل على إنهاء القتال.
وكانت أنقرة وموسكو قد وافقتا في منتجع سوتشي الروسي في سبتمبر 2018 على أن يكونا ضامنين لمنطقة عازلة تفصل الجيش السوري عن المتمردين في الخطوط الأمامية في إدلب وحولها.
وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف من المدنيين قد قتلوا بالفعل بواسطة القصف الجوي وأن 150 ألف شخص أجبروا على النزوح عن منازلهم.
وفضلا عن ذاك يوجد الكثير من المدنيين محاصرين، ولا يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة جراء القتال الدائر، وتعرضت العديد من المستشفيات والمدارس إلى التدمير عن طريق القصف الجوي.
وخلص بيان وزارة الخارجية السويسرية إلى أن "استئناف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف أمر أساسي لإنهاء معاناة الشعب السوري. بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق سلام دائم وشامل يضمن حقوق جميع السوريين".
وعوّضت عملية السلام بأستانا بقيادة روسيا خلال السنة والنصف الأخيرة الجهود التي كانت تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا. لكن تبيّن أن السلام لا يزال بعيد المنال رغم جولات المحادثات المتعددة التي استضافتها كل من جنيف وعاصمة كازاخستان.
===========================
خبر مصر :نازحو ريفي إدلب وحماة ممنوعون من دخول منطقة عفرين
قال نازحون من ريفي إدلب وحماة لـ"العربي الجديد"، إنّ نقاط التفتيش الواقعة على حدود منطقة عفرين شمال غربي حلب، التي يسيطر عليها الجيشان السوري الحر والتركي، لم تسمح للنازحين بدخول المنطقة نتيجة قصف روسيا وقوات النظام.
وأوضح أحمد السليمان وهو نازح من ريف حماة الشمالي، أنّ عناصر من الشرطة التابعة للجيش الحر وعناصر من الجيش التركي الموجودين بنقطة تفتيش دير بلوط منعوهم من دخول منطقة عفرين، وطالبوهم بالعودة إلى مخيمات إدلب.
وأضاف في حديثه مع "العربي الجديد"، أن النازحين استوضحوا عن الأسباب لكن عناصر الشرطة، كانوا يطالبونهم بالابتعاد فقط. وأشار إلى أن العناصر لم يستجيبوا لمناشدات مئات العائلات التي كانت تقف أمام نقطة التفتيش، ووجود أطفال وكبار في السن ومرضى بحاجة للعلاج.
أما إبراهيم حبابة من ريف إدلب الجنوبي فقال لـ"العربي الجديد"، إنّ بعض العائلات تسللت بين الأشجار بعد الابتعاد عن نقاط التفتيش واستطاعت الوصول إلى منطقة عفرين.
وذكر أن العديد من العائلات اتجهت نحو مخيمات أطمة قرب الحدود التركية، شمال إدلب، لعلمها بأن العبور إلى منطقة عفرين أو ريف حلب الشمالي ممنوع.
وقال إن أحد العناصر أخبره بتخوفهم من وجود عناصر من هيئة تحرير الشام بين النازحين، وهو ما أدى إلى إصدار تعميم بعدم السماح بعبور أي نازح.
وتنشر هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الحر وأبرزها "فيلق الشام"، نقاط تفتيش على حدود إدلب وعفرين كل من جهته، إذ تتحكم كل جهة بإغلاق وفتح الطرقات أمام حركة العبور والتجارة.
وكانت الهيئة قد أغلقت الطرقات الشهر الماضي مرات عديدة أمام حركة عبور المدنيين، وبررت ذلك بتخوفها من تسلل عناصر من تنظيم "داعش" الهاربين من الباغوز شرق دير الزور إلى المنطقة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن الحملة العسكرية التي شهدتها منطقة إدلب منذ 26 إبريل/نيسان الماضي هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيِّز التنفيذ في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، والأسوأ على الصعيد الإنساني لجهة حصيلة الضحايا وموجات النزوح التي نجمت عنها والأسلحة التي يستخدمها النظام السوري.
وأوضحت في تقرير لها، أن قوات "الحلف السوري الروسي" قتلت ما لا يقل عن 108 مدنيين، بينهم 26 طفلاً و24 امرأة، وارتكبت ثلاث مجازر في منطقة خفض التصعيد الرابعة خلال هذه الفترة.
وأشارت إلى أن الغارات وعمليات القصف المدفعي تسبّبت بموجة نزوح كبيرة من ريفي حماة الشمالي والغربي، وريف إدلب الجنوبي، إذ بلغ عدد النازحين نحو 130 ألف نسمة منذ 26 إبريل/نيسان الماضي حتى 6 مايو/ أيار الجاري.
===========================
ديماسك نيوز :دبلوماسي روسي: موسكو ودمشق ستواصلان قصف الإرهابيين في إدلب السورية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أن بلاده وسوريا سيواصلان قصف الإرهابيين والمسلحين في إدلب السورية بالتنسيق مع تركيا.
وقال فيرشينين - في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك  الروسية، اليوم الخميس - " الآن يدور الحديث عن ردة الفعل بشأن هجمات الإرهابيين المسلحين في مدينة إدلب، ونحن ننسق مع الجانب السوري في هذا الموضوع للرد على الهجمات بطريقة مناسبة".. مضيفا "نقوم بالتنسيق مع الجانب التركي في هذه القضية خصوصا فيما يتعلق بتنفيذ مذكرة 17 سبتمبر الماضي".
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد - أمس الأربعاء - عزم بلاده مواصلة توجيه ضرباتها إلى الإرهابيين الذين يقصفون قاعدة (حميميم) الروسية في منطقة خفض التصعيد في إدلب.. وأوضح أن القاعدة تتعرض للقصف من قبل جماعة (النصرة) مؤكدا ضرورة اقتلاع هذا التنظيم الإرهابي.
وكان رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فيكتور كوبشين، قد أعلن يوم الإثنين الماضي، أن المسلحين قصفوا قاعدة حميميم الروسية مرتين باستخدام راجمات الصواريخ.
دبلوماسي روسي: موسكو ودمشق ستواصلان قصف الإرهابيين في إدلب السورية" مقتبس من موقع (الهلال اليوم) ,ولا يعبر عن سياسة الموقع أو وجهة نظرة بأي شكل ,وأنما تقع المسئولية الخبر أو صحتة على مصدر الخبر الأصلى وهو الهلال اليوم.
===========================
الكومبس :الاتحاد الأوروبي يندد بخرق القانون الدولي في إدلب ومجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئاً
الكومبس – دولية: وصفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأربعاء الغارات الجوية وقصف المدارس والمستشفيات في شمال غرب سوريا بأنه “خرق غير مقبول للقانون الدولي”.
وقالت موغيريني في بيان إن “التصعيد العسكري الأخير في شمال غرب سوريا المترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف المدارس والمستشفيات، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، هو خرق غير مقبول للقانون الدولي”.
وأضافت: “هناك خسارة كبيرة في الأرواح ومعاناة كبيرة ألحقت بالشعب السوري”.
وتابعت “يشير الاتحاد الأوروبي إلى أن روسيا وتركيا باعتبارهما ضامنين لاتفاق سوتشي عليهما واجب ضمان تنفيذ هذا الاتفاق”.
وحذرت موغيريني من أن تصعيدا آخر قد يضعف جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الذي يسعى إلى استئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف.
وأدى تصاعد العنف في الأيام الأخيرة بين القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وبين المسلحين في منطقة إدلب إلى سقوط عشرات القتلى ونزوح أكثر من 150 ألف شخص.
وبطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الجمعة لمناقشة أعمال العنف هذه.
وشهدت المنطقة هدوءا نسبيا منذ توصل موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة إلى اتفاق في سوتشي في سبتمبر/أيلول، نص على إقامة منطقة “منزوعة السلاح” تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
وبموجب اتفاق الهدنة الموقع في 17 سبتمبر/أيلول على أنقرة أن تمارس نفوذها على الجماعات المعادية للحكومة السورية في منطقة إدلب من أجل سحب مقاتليها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح.
===========================
الحياة :لافروف يتعهد استئصال "الوكر الإرهابي" في إدلب
دبي - "الحياة" | منذ 17 ساعة في 8 مايو 2019 - اخر تحديث في 8 مايو 2019 / 18:27
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عزم موسكو على "مواصلة توجيه ضرباتها إلى الإرهابيين، الذين يقصفون قاعدة حميميم الروسية"، في منطقة حفض التصعيد في محافظة إدلب السورية. وأشار لافروف في ختام محادثات أجراها مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إلى أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الذي ينشط في سورية حاليا تحت اسم "هيئة تحرير الشام" والذي اتخذ محافظة إدلب السورية معقلا له، لا يسيطر على الوضع هناك بالكامل فحسب، بل ويقصف من هناك مواقع الجيش السوري والبلدات السكنية، ومن هناك أيضا قصف مسلحو التنظيم مؤخرا قاعدة "حميميم" الروسية.
واضاف لافروف: "بالطبع تلقوا الرد وسيتلقونه في المستقبل"، مشيرا إلى ضرورة "استئصال هذا الوكر الإرهابي من جذوره"، وأضاف أن روسيا وتركيا وقعتا مذكرة بهذا الشأن، وأن عسكريي البلدين يعملون حاليا على تنفيذ بنودها.
وذكر لافروف أن هناك من يعرب عن قلقه إزاء عمليات الجيش السوري وحلفائه في إدلب، لكنه لفت إلى أن الوثيقة الروسية التركية المذكورة "لا توجد فيها كلمة واحدة عن ضرورة حماية الإرهابيين".
وتعرضت قاعدة "حميميم" الروسية، في ريف اللاذقية، الاثنين الماضي، لهجومين.
===========================
اسيا :الجيش السوري يدمر مواقع لإرهابيي “النصرة” في ريفي حماة وإدلب
 أخبار إقليمية, سوريا  09 مايو 2019  1:05 م  0
دمرت وحدات الجيش السوري العاملة في ريف حماة بضربات مركزة أوكارا وتحصينات للإرهابيين ضمن ردها على خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وأفادت وكالة سانا بأن “وحدة من الجيش نفذت ضربات دقيقة على أوكار وتجمعات لتنظيم “جبهة النصرة” في بلدة قلعة المضيق بالريف الشمالي، ما أسفر عن القضاء على العديد من إرهابييه وتدمير مواقع محصنة وأسلحة وذخيرة”.
وفي ريف إدلب الجنوبي دمرت القوات السورية “برمايات مكثفة أوكارا لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في بلدة الهبيط وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين”.
وقضت وحدات من الجيش السوري، أمس الأربعاء، على عربة مفخخة تابعة للمجموعات الإرهابية على أطراف بلدة كفر نبودة في ريف حماة وأوكار وعتاد وذخيرة لإرهابيي “جبهة النصرة” وأوقعت بينهم قتلى ومصابين في قرية الهبيط بريف إدلب.
المصدر: سانا
===========================
الاخبار لبنانية :المعارك تتوسّع في ريفَي حماة واللاذقية
سوريا   سوريا   الأخبار   الخميس 9 أيار 2019
ارتفعت وتيرة المعارك في ريفَي حماة واللاذقية، حيث تركز الجهد العسكري في بلدة كفرنبودة ومحيط كبانة، وسط غياب دور واضح لنقاط المراقبة التركية و«هيئة تحرير الشام»
يؤسس تحرك الجيش السوري المتواصل في ريف حماة الشمالي أرضية لفتح محاور عمليات جديدة لاحقاً، يمكن عبرها العمل على عزل مناطق مهمة كانت لسنوات من أبرز معاقل الفصائل المسلحة. إذ تتيح سيطرة الجيش على بلدة كفرنبودة موقعاً متقدماً يُمكن الانطلاق منه شرقاً نحو الهبيط، أو/ و غرباً باتجاه قلعة المضيق. وسيحقق نجاح التحرك على أي من المحورين مكاسب مهمة للجيش وحلفائه؛ فقلعة المضيق ومحيطها كانت واحدة من أبرز المواقع التي استخدمت لإطلاق الصواريخ نحو مناطق سيطرة الحكومة (كذلك قاعدة حميميم)، فيما يعدّ دخول الهبيط خطوة أولى على طريق التقدم نحو خان شيخون شرقاً، ومرحلة ضرورية لعزل جيب كامل يضمّ بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا.
السيطرة على كفرنبودة لم تكن خطوة يسيرة عسكرياً، ورغم محاولة الفصائل المسلحة استعادتها بهجوم مضاد عنيف تخلّله دفعٌ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري من تل هواش باتجاه أطراف البلدة الشمالية الغربية، إلا أن الزخم من جانب الجيش منع ذلك، لينقضي نهار أمس بتثبيت الأخير نقاطه داخل البلدة وبدء التمهيد المدفعي على بلدة الهبيط. وفي ساعة متأخرة من ليل أمس، أطلقت الفصائل موجة جديدة من الهجمات على البلدة، بالتوازي مع ضغط مكثّف من محور تل الصخر، الذي يحكم مدخلها الجنوبي الرئيس. ودفع اشتداد المعارك الأخيرة غالبية المدنيين إلى النزوح من البلدات المجاورة لخطوط التماس، ولا سيما الهبيط وكفرزيتا واللطامنة، وحتى خان شيخون التي بدأ بعض وجهائها فتح قنوات تواصل في محاولة لتجنيبها عمليات عسكرية واسعة، وفق معلومات أولية. وبينما لم يطرأ أي تغيير ملحوظ على نشاط نقطتَي المراقبة التركية الأقرب إلى الجبهات الساخنة في مورك وشير مغار، سادت الأوساط المعارضة تكهناتٌ حول الدور المرتقب لتلك النقاط في حال اقتراب الاشتباكات منها، لتضاف إلى أسئلة عن موقف «هيئة تحرير الشام» من التصعيد الحالي، ولا سيما مع غيابها شبه الكامل عن العمليات العسكرية، مقابل تولي فصيل «جيش العزة» الثقل الأكبر على الجبهات في الجانب المضاد للجيش.
يعقد مجلس الأمن اجتماعاً لبحث المستجدات في إدلب غداً
التساؤلات عن دور «تحرير الشام» لن تقتصر على مناطق ريف حماة الساخنة الآن، حيث يسيطر «جيش العزة» منذ مدة طويلة، فيما لا تملك «الهيئة» مراكز ثقل عسكري، بل ستحضر أيضاً في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي الذي دخل أتون المعارك ويستعد وفق المعلومات المتوافرة ليكون جبهة أساسية خلال الفترة المقبلة. إذ تمكّن الجيش، أمس، من السيطرة على منطقة جرف الصخر التي تُعدّ أعلى نقاط جبل الزويقات. وخلال ساعات الليل الأولى تكثّفت الاستهدافات الجوية والمدفعية على التلال المحيطة ببلدة كبانة، تحضيراً لعملية برية تستهدف السيطرة عليها. وسيكون نجاح ذلك خطوة أولى نحو امتداد التصعيد في ريف اللاذقية وفي اتجاه جسر الشغور، ولا سيما أن البلدة تملك موقعاً استراتيجياً، لقربها من أطراف سهل الغاب.
وفي موازاة التصعيد الميداني، يعقد مجلس الأمن اجتماعاً لبحث المستجدات في إدلب غداً خلف أبواب مغلقة، وذلك بناءً على طلب من الكويت وبلجيكا وألمانيا. ويفترض أن يقدّم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «OCHA»، خلال الجلسة، إحاطة حول الوضع في إدلب في ضوء التطورات الأخيرة. ولم ينحصر الحراك الديبلوماسي حول هذا الملف في مجلس الأمن، بل شهد أمس لقاءً بين وزيرَي الخارجية الروسي والإيراني في موسكو، تطرّق إلى الوضع في سوريا، وأكد بعده الوزير الروسي سيرغي لافروف، أن اتفاق «خفض التصعيد» لم يذكر أي نقطة حول «حماية الإرهابيين» أو عدم استهدافهم. وجاء ذلك في موازاة إعلان وزارة الدفاع الروسية تصدي الدفاعات الجوية لاثني عشر صاروخاً كانت تستهدف قاعدة حميميم الجوية، فيما سقطت بعض الصواريخ على بلدات في محيط المطار. وعقب لقاء لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بحث الوزير الروسي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عبر الهاتف، تطورات الوضع في سوريا، من دون أن يخرج بيان رسمي يوضح فحوى تلك المحادثات.
وبدت لافتة بالتزامن مع التصعيد في إدلب، زيارة الأمين العام لحلف شماليّ الأطلسي، يانس ستولتنبرغ، لمنطقة لواء إسكندرون أول من أمس، ولقاؤه عدداً من المسؤولين المحليين. ووفق ما نقلت وسائل إعلام تركية، فقد ناقش الاجتماع «أعمال البنية التحتية في المناطق المحررة خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات، فضلاً عن الدعم المقدم للاجئين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم».
===========================