الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الاوضاع في دمشق ، المعارضة تتقدم وتبدأ مرحلة جديدة

تطورات الاوضاع في دمشق ، المعارضة تتقدم وتبدأ مرحلة جديدة

23.03.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/3/2017
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :مصادر: قوات الأسد تعتقل شبابًا في القلمون دعمًا لمعارك دمشق
  2. اضاءات :هجوم دمشق: حين تحولت الثورة لحرب عصابات حقيقية
  3. الاتحاد برس :النظام يسحب مجموعات من قواته من تدمر إلى دمشق
  4. ارم نيوز :على وقع معارك دمشق.. جولة مفاوضات جديدة بين النظام والمعارضة في جنيف
  5. ترك برس :محلل إسرائيلي: تركيا دعمت هجوم المعارضة على دمشق وتقاربها مع روسيا تكتيكي وليس استراتيجي
  6. نبض الشمال :على وقع معارك دمشق، المعارضة تفتح جبهات ريف حماة وتحرز تقدماً كبيراً
  7. الديار :معارك متزامنة للثوار في دمشق والقلمون وحماة ومكاسب متسارعة في كل منها
  8. كلنا شركاء :المجلس الإسلامي السوري: على كلّ فصائل الغوطة المشاركة في معركة دمشق المصيرية
  9. كلنا شركاء :لؤي حسين: الحرب انتهت ومصير دمشق كمصير حلب وفصائلها مرتزقة
  10. كلنا شركاء :العميد مصطفى الشيخ: نتائج ودلالات معركة دمشق ( سوريا اولاً )
  11. كلنا شركاء :خلال 48 ساعة… جبهات دمشق تبتلع 42 عنصراً من قوات النظام
  12. بلدي نيوز :المتحدث باسم "جيش الإسلام": جاهزون لدعم معركة دمشق بشكل كامل
  13. بلدي نيوز :الثوار يبدأون المرحلة الثانية من معركة دمشق باستعادة نقاط خسروها
  14. بلدي نيوز :هل فرّ بشار الأسد من دمشق إلى معقله في القرداحة؟
  15. بلدي نيوز :قيادي في "الحر": تحضيرات معركة دمشق استغرقت 6 أشهر والمفاجآت قادمة
  16. بلدي نيوز :وار دمشق يوجهون خمس رسائل للداخل والخارج
  17. سي ان ان :معارك دمشق تشتد وتوقع تطورات تقلب الموازين بحال وصول المعارضة لملعب العباسيين
  18. سبق :انطلاق المرحلة الثانية من المعركة واسترجاع نقاط رغم "أرض روسيا المحروقة"
  19. المدن :معركة دمشق تتجدد.. والمعارضة تسترجع ما فقدته
  20. عكاظ :دمشق في مرمى الثوار.. و"جنيف5" تتلقى موافقة جميع الأطراف للحضور
  21. البديل :«معارك دمشق» تقلل احتمالات نجاح «مفاوضات جنيف»
  22. ارم :المعارضة السورية تشن ثاني هجوم على دمشق في ثلاثة أيام
  23. الوئام :رئة دمشق في مرمى المعارضة واستهدافها سيتسبب بانفجارات هائلة
  24. الرأي العام :معارك «كر وفر» على تخوم دمشق الشرقية...المعارضة نجحت في هجومها الجديد بتجاوز «كراجات العباسيين» إلى مناطق أكثر عمقاً
  25. الحياة :دمشق مهددة ... وقذائف صاروخية على القرداحة
  26. المشهد اليمني :الجيش السوري "الحر" يقترب من وسط العاصمة دمشق، مع تقهقر كبير لقوات "الأسد"! (أبرز المناطق المحررة)
  27. اخبار الان :الفصائل المعارضة تبدأ المرحلة الثانية لمعركة دمشق وتسيطر على مواقع مهمة
  28. الدستور :معارك كرّ وفرّ على أطراف دمشق بيـن الجيـش السـوري والمعـارضـة
  29. عكاظ :المعارضة تزحف لعمق دمشق.. والنظام يرد بقصف الغوطة
  30. العربي الجديد :مؤتمر جنيف سوري مختلف غداً على وقع مدافع دمشق
  31. البوابة :هل انتهت محرمات إسقاط دمشق
  32. البوابة :النظام السوري يقصف معملي الغزل والنسيج شرق دمشق
  33. مصر العربية :معارك طاحنة شرق دمشق في هجوم جديد للمعارضة
  34. العربية نت :ماخوس: المعارضة اخترقت قلب دمشق.. وجنيف مستمرة
  35. الديار :التايمز: هذه هي دلالات الهجوم الأخير على دمشق
  36. رصد :سياسيون لـ"رصد" عن تقدم المعارضة في دمشق: رسالة للمفاوضات الفاشلة
  37. هاشتياغ سوريا :جبهة جوبر : هدوء حذر في شرق دمشق بعد ليلة ساخنة
  38. اخبار الان :نفوذ إيراني واسع تشهده العاصمة السورية دمشق
  39. المنارة: معارك طاحنة في شرق دمشق بعد هجوم جديد للفصائل المسلحة
  40. الرسالة :معارك عنيفة شرقي دمشق وتقدم للمعارضة بحماة
  41. دام برس : دام برس | تحالف الموك القاعدة لم ينجح باختراق دمشق
 
عنب بلدي :مصادر: قوات الأسد تعتقل شبابًا في القلمون دعمًا لمعارك دمشق
شنت قوات الأسد حملات دهم واعتقال لشباب في مدن القلمون الغربي اليوم، الأربعاء 22 آذار، في خطوة لزجهم في المعارك التي تخوضها ضد فصائل المعارضة شرق مدينة دمشق.
وتحدثت عنب بلدي مع الناشط الإعلامي ثائر القلموني، وأفاد أن “سيارات تابعة لقوات النظام تقوم بحملة اعتقالات واسعة بحق الشباب داخل مدن القلمون الغربي”.
ومنيت قوات الأسد والميليشيات المساندة له في ثلاثة أيام مضت بخسائر كبيرة في خريطة السيطرة والعناصر والآليات، بعد إعلان “فيلق الرحمن” بالاشتراك مع عدة فصائل معركة سيطر من خلالها على مواقع استراتيجية شرق العاصمة دمشق.
 وعرضت الفصائل حصيلة خسائر الأسد من العناصر، إذ بلغت أكثر من 150 عنصر وعشرات الجرحى، الأمر الذي اعتبره متابعون “انكسارًا” كبيرًا للأسد دفعه للبحث عن وسائل أخرى يغطي فيها نقصه بالعنصر البشري العسكري.
الناشط الإعلامي أشار إلى أن الحملات تتركز في مناطق حوش عرب، رأس المعرة، ورأس العين، بهدف زج أكبر عدد ممكن من الشباب على الجبهات، وأكد سحب عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” إلى دمشق.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا ما ذكره الناشط الإعلامي، موضحين أن الشباب الذين اعتقلوا يزجّون في ميليشيا “درع القلمون” التي تشارك بشكل كبير في المعارك.
وتأسست الميليشيا مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة، ومؤخرًا قرى وادي بردى.
وتستمر المعارك، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، بين قوات الأسد والميليشيات المرادفة له من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، ويحاول النظام من خلالها استرجاع منطقة الكراجات والمعامل التي خسرها أمس الثلاثاء.
========================
اضاءات :هجوم دمشق: حين تحولت الثورة لحرب عصابات حقيقية
 محمد عمر
في تطور جديد يكشف عن نزوع أهم فصائل المعارضة السورية إلى سقوطها الأخير، وتحولها من كيان سياسي قادر على قيادة ثورة السوريين إلى جماعة مشتتة تسعى لانتزاع مكاسب ضيقة، لا تغير على أرض الواقع شيئًا، وهو ما تمثل في هجوم شنته بعض فصائل المعارضة على العاصمة تحت عنوان معركة «يا عباد الله اثبتوا» في محاولة لتقديم عرض عسكري، لن يخدم السوريين في شيء.
كيف تحولت المعارضة لحرب عصابات؟
تنطبق حرب العصابات على الحرب المحدودة وغير النظامية، التي تستعمل مجموعات مقاتلة فيها ما يتوافر لها من إمكانيات اجتماعية وجغرافية ضد قوة عسكرية تتفوق عليها، ويعرف عنها أيضًا طابعها الفجائي لاستنزاف العدو، كما تلجأ إلى تخريب المنشآت والبنيات التحتية الحيوية.
وفي محاولة من بعض الفصائل لدخول مجازفة جديدة لن تفضي إلى تقدم مهم ولكن مزيدًا من الدماء، شنت يوم 19 مارس/ آذار الجاري هجومًا على الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق، أعلنت فيه قتل ما يقارب 100 عنصر من قوات النظام والمليشيات الموالية له، في محاولة منها لتخفيف الضغط على الغوطة الشرقية، وادعت سيطرتها حتى الآن على منطقة كراجات العباسيين بالعاصمة لكنها ما زالت تقاوم وربما ستخسر أكثر مما تسيطر عليه.
وكان الهدف المعلن من الهجوم تحرير المنطقة الواصلة بين حي جوبر والقلمون والتي تسيطر عليها قوات النظام لتخفيف الضغط الذي تتعرض له أحياء دمشق الشرقية، وشنت الهجوم عن طريق السيارات المفخخة تبعها إطلاق القذائف، والتي طالت المدنيين المتواجدين في مناطق النظام، وفي المقابل طال جحيم النظام المواطنين المحاصرين في مواقع المعارضة.
وقد بدأ الهجوم باستهداف الخطوط الأمامية لقوات الحرس الجمهوري التي تتولى جبهة جوبر، تلى ذلك هجوم على مختلف القطاعات لا سيما قطاع الكهرباء وكراجات العباسيين، ويعد حي جوبر خط المواجهة الرئيسي بين النظام والمعارضة باعتباره أقرب نقطة إلى وسط دمشق تتمركز فيها المعارضة المسلحة.
وتتبع هذه الفصائل الجيش السوري الحر وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام وجبهة تحرير الشام، وأعلنت أنها تمكنت من السيطرة على بعض الأبنية، لكن الاشتباكات ما زالت مستمرة وسط استمرار قصف طائرات النظام لمناطق المعارضة في الغوطة الشرقية وغيرها، وهو ما سيجعلها تخسر أكثر في معركة غير متوازنة، فقد بدت المعارضة وخاصة الإسلامية بمظهر الميليشيا أو العصابات صاحبة الأفق الضيق، لتضفي مزيدًا من الشرعية على تصرفات النظام.
خرق الهدنة: تهور أم دفاع عن النفس
جاء هذا الهجوم وسط هدنة سارية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، والاتفاق على بدء مفاوضات السلام، وانضم إليها 7 من أهم فصائل المعارضة، على رأسهم أحرار الشام والتي تضم 80 فصيلاً، ولديها آليات ثقيلة، بما في ذلك دبابات «تي-55» و«تي-72»، ومدافع.
وكشف الناطق الرسمي باسم «فيلق الرحمن» وائل علوان، والذي يشغل أيضًا منصب المستشار الإعلامي لوفد الهيئة العليا للمفاوضات أن الهجوم على دمشق هو «معركة وجود» بالنسبة لفصائل المعارضة، للانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، بعد استمرار ضغوط النظام على المعارضة في أحياء تشرين والقابون وبرزة، والغوطة الشرقية، مؤكدًا وجود مراحل أخرى لاستمرار المعركة.
وتعبر مثل هذه التصريحات عن ضيق أفق، فروسيا التي استعادت حلب من أجل تأمين دمشق، لن تسمح بدخول المعارضة العاصمة أو تهديدها.
وكانت طائرات روسيا والنظام قد قصفت، الاثنين الماضي حي جوبر ومواقع أخرى سيطرت عليها المعارضة في دمشق، إلى جانب قصف صاروخي بالقنابل العنقودية وأسلحة متطورة، وامتدت الغارات لتشمل مجمل مناطق الغوطة الشرقية مما أدى لسقوط مدنيين بجانب الخسائر المادية.
هجوم فاشل أم جرأة محسوبة؟
ويأتي هذا الهجوم بعد 17 يومًا من فشل واحدة من أكبر العمليات العسكرية التي استعد لها 5 آلاف مقاتل من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وجيش الإسلام لتنفيذ هجوم يوم 2 مارس/آذار الجاري، من محور برزة نحو داخل العاصمة، لكن أفشل لواء عسكري متواجد في برزة الهجوم عبر إبلاغ قوات النظام.
وجاء هذا الهجوم بالتزامن مع مفاوضات جنيف والمقرر استئنافها يوم الخميس المقبل، وهذا سيضعف موقف وفد المعارضة الذي ليس أمامه بديل إلا التفاوض، فليس هناك داعم حقيقي لهم ولاسيما عسكريًا، فالدعم الآن أصبح سياسيًا على موائد التفاوض فقط، فتركيا سلمت حلب مقابل منع دولة للأكراد، والسعودية أعلنت أن سوريا أصبحت قضية خاسرة لها، كذلك لن تسمح الإدارة الأمريكية الجديدة لحلفائها الخليجيين بدعم المعارضة عسكريًا وخاصة الإسلامية.
لا بديل عن المفاوضات
وعلى وقع الاشتباكات الدائرة؛ أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، أمس الثلاثاء أن الهدنة لا تزال قائمة رغم محاولات نسفها لأنه لا يوجد بديل عن وقف إطلاق النار والتسوية السياسية.
ويوضح هذا أن روسيا لن تسمح للفصائل بتجاوز مناطقها، بل سيوفر هذا الهجوم غير المحسوب مبررًا لقوات النظام ومن أمامها روسيا لمواصلة استهدف جماعات المعارضة وإخراجها إلى شمال سوريا حتى لا تمثل تهديدًا على العاصمة.
ويمكن القول بأن هجوم فصائل المعارضة بزعم فك حصار مناطق معينة غير مبرر، فهو مغامرة غير محسوبة من أجل محاولة انتزاع مكاسب ضيقة، أظهرتها بمظهر العصابات والميليشيات التي ليس لها أفق في بناء دولة واستيعاب الجميع وإنما محاولة انتزاع مكاسب آنية، وبالتالي فهي غير مؤهلة لقيادة السوريين، لأنها انجرفت إلى ما يقوم به بشار وبالتالي أصبحا سواء.
وختامًا؛ أظهر هجوم دمشق أهم فصائل المعارضة المسلحة بمظهر أمراء الحرب الذين يسعون لمصالح ضيقة وليس دفاعًا عن قضايا كبرى، فهم لم يرقوا إلى مفهوم «حرب العصابات» الذي تميز بأنه وسيلة الضعفاء لمواجهة المحتل أو نظام مستبد ولكنهم لهم غاية كبرى وهي استعادة بلدهم كاملة من المحتل أو النظام، إلى جانب رؤيتهم الكبرى لضم الجميع وليس نظامًا طائفيًا ومستبدًا في ثوب جديد.
========================
الاتحاد برس :النظام يسحب مجموعات من قواته من تدمر إلى دمشق
الاتحاد برس:
مع احتدام المعارك داخل العاصمة السورية دمشق، سحب النظام مجموعات من قواته البرية من ريف حمص الشرقي باتجاه دمشق. حيث قالت مصادر إعلامية إن النظام السوري قام صباح يوم الثلاثاء بسحب ما يسمى بـ “فوج الجولان – القوة الخاصة” من مدينة تدمر الأثرية الواقعة في شرق حمص وأرسلها إلى العاصمة دمشق.
المعلومات أشارت إلى أن الفوج المذكور وصل أحياء دمشق مساء اليوم نفسه، ليقوم النظام بزج مقاتليه في معارك جوبر للتخفيف من الهجمات التي تتعرض لها قواته في المنطقة.
وحسب المصادر فإن العدد الاجمالي من المقاتلين الذين تم سحبهم من ريف مدينة تدمر ومناطق شرق حمص وصل إلى 250 مقاتل مسلح بكامل عتادهم وذخيرتهم مع خمس سيارات “بيك آب” تحمل رشاشات عيار 14.5 و بيك آب يحمل رشاش 23.
========================
ارم نيوز :على وقع معارك دمشق.. جولة مفاوضات جديدة بين النظام والمعارضة في جنيف
المصدر: وكالات- إرم نيوز
تنطلق، اليوم الخميس، جولة خامسة من المفاوضات غير المباشرة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف، لكن الآمال بتحقيق أي اختراق تبقى محدودة في ظل عدم إبداء طرفي النزاع أي مرونة في مواقفهما واندلاع معارك عنيفة في دمشق.
وانتهت جولة المفاوضات الأخيرة في الثالث من الشهر الحالي، بإعلان الأمم المتحدة الاتفاق على جدول أعمال “طموح” من 4 عناوين رئيسة على أن يجري بحثها “في شكل متوازٍ”، هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، وهي ملفات خلافية بين طرفي النزاع.
ولم تنجح الجولات السابقة التي عقدت برعاية الأمم المتحدة في جنيف، منذ العام 2016 في تحقيق أي تقدم على طريق تسوية النزاع السوري الذي دخل منتصف الشهر الحالي عامه السابع، متسببًا بمقتل أكثر من 320 ألف شخص وبدمار هائل وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن كل الأطراف التي شاركت في جولة التفاوض الأخيرة أكدت الحضور إلى جنيف.
ويرتقب وصول وفدي الحكومة والهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، إلى جنيف الأربعاء، على أن تنطلق المفاوضات الخميس.
ويشارك في هذه الجولة -أيضًا- ممثلون عن منصتي موسكو، تضم معارضين مقربين من روسيا أبرزهم نائب رئيس الوزراء الأسبق قدري جميل، ومنصة القاهرة المؤلفة من شخصيات معارضة ومستقلين أبرزهم المتحدث السابق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي.
وبحسب الأمم المتحدة، سيتولى رمزي عز الدين رمزي، مساعد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا استقبال الوفود الخميس، وإطلاق جولة المفاوضات، في وقت يجري فيه دي ميستورا جولة خارجية تقوده الأربعاء إلى موسكو، أبرز حلفاء دمشق، ومنها إلى أنقرة الداعمة للمعارضة.
وقال مصدر غربي قريب من المفاوضات لوكالة “فرانس برس” إن الجولة ستكون عبارة عن “محادثات غير مباشرة”، موضحًا أن مهمة دي ميستورا “العمل على غربلة الأفكار وتدوير الزوايا” بين أطراف النزاع.
ورغم الاتفاق على جدول الأعمال، لكن مهمة دي ميستورا لا تبدو سهلة، وفق محللين ودبلوماسيين، في ظل عدم استعداد طرفي النزاع وخصوصًا دمشق لتقديم أي تنازلات.
مفاوضات صعبة
يقول الخبير في الشؤون السورية والأستاذ في جامعة إدنبره توما بييريه: “برأيي لا آمال” معلقة على هذه الجولة “فالنظام مستمر في التقدم ميدانيًا ولا يوجد أي سبب يدفعه إلى تقديم التنازلات”.
ويرى الباحث في “مجموعة الأزمات الدولية” نوا بونسي أن “النظام الذي لم يكن بوارد المساومة عندما كان يخسر ميدانيًا، لن يفعل ذلك الآن وهو في أوج زخمه”.
وحققت قوات النظام منذ بدء موسكو تدخلها العسكري في سوريا في الـ 30 من أيلول/ سبتمبر 2015، تقدمًا ميدانيًا على حساب الفصائل المعارضة والجهاديين في آن معًا، وتمكنت من قلب موازين القوى لصالحها على جبهات عدة، أبرزها سيطرتها في كانون الأول/ ديسمبر بالكامل على مدينة حلب وبدء تنفيذ اتفاق الأسبوع الماضي يقضي بإخراج مقاتلي المعارضة من آخر جيب يتحصنون فيه داخل مدينة حمص .
ويقول دبلوماسي فرنسي إن “هذه المفاوضات صعبة للغاية وعلى روسيا وايران تحديدًا ممارسة الضغط على النظام، في وقت تبدو فيه المعارضة مشتتة”.
واتسمت جولة المفاوضات الأخيرة بخلاف كبير على الأولويات بين الطرفين، الانتقال السياسي أو الإرهاب.
وأصرت المعارضة على تناول موضوع الانتقال السياسي أوّلاً، فيما طالب الوفد الحكومي بإضافة مكافحة الإرهاب إلى العناوين الثلاثة التي اقترحها أساسًا دي ميستورا.
وتمت إضافة موضوع مكافحة الإرهاب إلى “السلال الثلاث” بطلب من دمشق، وفق دي ميستورا.
اتهامات بـ “التعنت
ويتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالتعنت وعدم إبداء مرونة في المفاوضات. وتتمسك المعارضة بمطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد؛ ما تعتبره دمشق غير قابل للنقاش وتصر على أولوية مكافحة الإرهاب كمدخل إلى الحل السياسي للنزاع.
ويقول يحيى العريضي، أحد الاستشاريين المرافقين لوفد المعارضة إلى جنيف، إن “الآمال محدودة بحكم تعنت الفريق الآخر وعدم رغبته بالانخراط الجدي في إيجاد حل”.
ويتهم النظام باتباع “إستراتيجية تقوم على إخضاع الآخر”، مشددًا على أنه لا يمكن تحقيق اختراق “إلا إذا توافرت إرادة دولية فعلية لإنهاء المحرقة السورية”.
ويأتي ذلك بعد أيام من هجوم مباغت شنته الفصائل المعارضة على مواقع قوات النظام في دمشق يعد الأعنف في العاصمة منذ عامين. وتدور منذ الأحد معارك عنيفة بين الطرفين.
ويرى العريضي أن ما يجري هو “دفاع عن النفس، فالناس في حالة حصار وتجويع ويتعرضون للقصف يوميًا”، مضيفًا: “الفعل بحد ذاته رسالة بأنه لن تستتب الأمور للنظام ولا يمكن للناس أن تستكين له”.
في المقابل، يعتبر الدكتور بسام أبوعبدالله، مدير “مركز دمشق للدراسات الإستراتيجية”، أن هذه الهجمات “تضعف موقف المعارضة في جنيف.. وهي لا تغير معادلات راسخة على الأرض”، مضيفًا: “في كل مرة نتقدم في موضوع الحل السياسي، تلجأ قوى ميدانية مرتبطة بأطراف إقليمية إلى شن هجمات جديدة”.
ورغم إقراره، بأن الطريق “ليست وردية” لكنه يرى أن “الجديد هذه المرة أن هناك جدول أعمال واضحًا من شأنه أن يحدد مسار الحل السياسي”.
وفيما تمارس روسيا ضغوطًا على دمشق أثمرت في الجولة السابقة موافقتها للمرة الأولى على بحث مواضيع الحكم والدستور والانتخابات، لا تزال رؤية واشنطن التي كانت تعد أبرز داعمي المعارضة في جولات التفاوض العام الماضي، غير واضحة.
ويقول أبوعبدالله: “الروس في عجلة والخطوات تتالى، لكن رؤية الأمريكيين للحل في سوريا لم تتضح بعد. ويبدو واضحًا من خلال صمتهم أنه لم يتبلور لديهم بعد أي تصور ولم يقرروا كيف سيتفاهمون مع الروس”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “أي توجه للحل سيجري وفق تفاهمات روسية أمريكية”.
========================
ترك برس :محلل إسرائيلي: تركيا دعمت هجوم المعارضة على دمشق وتقاربها مع روسيا تكتيكي وليس استراتيجي
نشر بتاريخ 22 مارس 2017
زعم المستشرق والخبير الإسرئيلي في شؤون الشرق الأوسط بنحاس عنبري أن الهجوم الأخير الذي  شنته فصائل المعارضة السورية على دمشق  تم بدعم من تركيا، مشيرا إلى أن التقارب بين أنقرة وموسكو كان  تقاربا تكتيكيا وليس استراتيجيا.
وقال عنبري في ورقة نشرها مركز القدس لأبحاث المجتمع والدولة إن المتمردين السنة فاجؤوا في مطلع هذا الأسبوع نظام بشار الأسد وروسيا بهجومهم على العاصمة دمشق، حيث حققوا نجاحات، لكن ينبغي الانتظار لمعرفة ماذا سيحدث فيما بعد.
وأشار عنبري إلى أن هناك عدة دلالات سياسية لهذا الهجوم أولها أن التقارب بي روسيا وتركيا لم يكن إلا تقاربا تكتيكيا وليس استراتيجيا، لأن من نفذ الهجوم على دمشق هي الفصائل التي تدعمها تركيا.
وأوضح المحلل الإسرائيلي أن التقارب التركي الروسي اعتمد منذ البداية على توازن الرعب، فقد كانت تركيا من خلال الفصائل التابعة لها تمثل تهديدا لحزام العلويين وتهديدا للروس أنفسهم، أما روسيا فكانت تهدد تركيا من خلال الأكراد القريبين من إيران بعمليات تفجيرية في داخل تركيا.
وأضاف أن التقارب كان يستهدف تحييد هذه المخاطر، فتركيا من جانبها أوقفت تحريك الفصائل التابعة لها على النطاق الاستراتيجي، في مقابل أن يوقف الأكراد الموالين لإيران عملياتهم الإرهابية داخل تركيا، وهذا ما مكن روسيا من مساعدة الأسد على استعادة المناطق التي خسرها ولاسيما في حلب، ونقل قواته إلى قطاعات أخرى مثل الجولان ودرعا، وكانت العاصمة دمشق آمنة.
وفي سياق آخر قال  رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جادي إيزنكوت إن لإسرائيل مصلحة في استمرار الوضع الحالي في سوريا لعدة سنوات مقبلة،مشيرا إلى أن تل أبيب نجحت في تبني سياسة صائبة من عدم التدخل الظاهر مع التمسك في الوقت نفسه بمصالحها.
وأضاف أيزنكوت إن حزب الله  اللبناني المشارك في الحرب السورية يعاني من أزمة في الوقت الراهن، حيث خسر أكثر من 1700 مقاتل، ويعاني من أزمة اقتصادية كبيرة ، وأزمة قيادة .
 كانت فصائل المعارضة في ريف دمشق أطلقت أول من أمس الأحد معركة مفاجئة بهدف السيطرة على عدة نقاط في محيط حي جوبر الدمشقي، وتمكنت من السيطرة على عدة أبنية في محيط كراجات العباسيين ومنطقة سيرونكس، وتسبب الهجوم المفاجئ بحالة ارتباك في صفوف قوات الأسد.
========================
نبض الشمال :على وقع معارك دمشق، المعارضة تفتح جبهات ريف حماة وتحرز تقدماً كبيراً
ARA News / جميل مكرم – إدلب، محمد سليمان – حلب
سيطرت فصائل المعارضة المسلحة، مساء أمس الثلاثاء، على مدينة صوران وبلدتي معردس ومعان بريف حماة الشمالي، عقب انطلاق معركة ‹وقل اعملوا›، حيث دارت اشتباكات عنيفة تمكن خلالها مقاتلو المعارضة المسلحة من تفجير سيارتين مفخختين استهدافتا أطراف مدينة صوران.
من جانبه أعلن فصيل جيش النصر، أحد الفصائل المسلحة المشاركة في المعركة، عن تدمير طائرتين إثر استهداف مطار حماة العسكري بعشرات صواريخ الغراد، كما استهدف مقاتلو المعارضة المسلحة تجمعات قوات النظام والميليشيات الموالية لها في معسكر جورين في منطقة سهل الغاب غربي مدينة حماة.
وقال الناشط الإعلامي عبد الجبار الحموي لـ ARA News «أعلنت هيئة تحرير الشام إلى جانب عدة فصائل مسلحة من بينها جيشي العزة والنصر معركة (وقل اعملوا) تهدف لتحرير الريف الشمالي لمدينة حماة، حيث بدأت المعركة بتمهيد مدفعي وصاروخي مكثف تلاه تفجير سيارتين مفخختين الأولى استهدفت حاجز المكاتب غربي مدينة صوران والثانية استهدفت حاجز معمل البواري».
مضيفاً «وقام مقاتلو المعارضة المسلحة باقتحام صوران الأمر الذي تسبب بحالة من الخوف في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية لها وانسحاب العديد منهم، الأمر الذي سهل وصول مقاتلي المعارضة المسلحة إلى بلدة معردس وقرية معان الموالية، وأسفرت الاشتباكات العنيفة والمتواصلة حتى الآن عن مقتل نحو أربعين عنصر بالإضافة لجرح عدد آخر واغنتام عدة آليات عسكرية من بينها ست دبابات».
بدوره أكد مصطفى سليمان، أحد مقاتلي المعارضة بريف حلب الجنوبي لـ ARA News الأنباء السابقة، مشيراً إلى أن «هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع الحزب الاسلامي التركستاني وجيش العزة وجيش النصر والقوقاز وغيرهم من الفصائل المقاتلة أعلنت بدء معركة (وقل اعملوا) بريف حماة الشمالي»، لافتاً أن المعارضة «تتابع تقدمها بريف حماة نحو النقطة 20 والنقطة 50 اللتان تدور حولهم معارك عنيفة»، مشيراً إلى وجود حالة نزوح كبيرة من القرى الموالية للنظام القريبة من خطوط التماس خشية وصول وشيك لقوات المعارضة نحو قراهم بكل من الاسكندرية وقمحانة وارزة وغيرها
وتمكن مقاتلو المعارضة المسلحة من بسط سيطرتهم على مستودعات رحبة خطاب العسكرية والسيطرة على حاجز الغزال غربي بلدة خطاب، فيما شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية التي استهدفت مدينتي صوران وحلفايا وبلدات وقرى معردس ومعان، حيث أسفر القصف الجوي عن مقتل وجرح نحو خمسة مدنيين.
وتتواصل الغارات الجوية المكثفة بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل في محاولة لقوات النظام إيقاف تقدم مقاتلي المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي.
========================
الديار :معارك متزامنة للثوار في دمشق والقلمون وحماة ومكاسب متسارعة في كل منها
محمد كساح: كلنا شركاء
شهدت دمشق اليوم انطلاق المرحلة الثانية من المعركة المحتدمة شرقي العاصمة. في وقت انطلقت فيه معركة ثانية في ريف حماة، بينما تعرضت الغوطة الشرقية وأحياء شرقي دمشق لقصف لا يهدأ، بالتزامن مع تقدم ملموس لفصائل المعارضة في القلمون الشرقي على حساب تنظيم “داعش”.
المرحلة الثانية من معركة دمشق
وفي التفاصيل أعلن فيلق الرحمن على لسان المتحدث باسمه، وائل علوان، استعادة السيطرة على كراجات العباسيين وكافة النقاط التي خسرها الثوار في حي جوبر.
وقال علوان في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، إن المرحلة الثانية من معركة (يا عباد الله اثبتوا) بدأت وسط انهيارات في صفوف النظام.
وقال ناشط يقيم داخل شرقي دمشق ويدعى “ستار الدمشقي”، لـ (كلنا شركاء)، إن من الإنجازات التي حققتها المرحلة الثانية من معركة دمشق اليوم تدمير دبابة على محور جوبر، إضافة لاستهداف شارع فارس خوري ناريا.
وبالنسبة للمعركة ككل، أكد “الدمشقي” أن خسائر قوات النظام تعدت 60 قتيلا، إضافة لتدمير تسع آليات منذ بداية المعركة.
في غضون ذلك، صب الطيران الحربي جام غضبه على مدنيي الغوطة الشرقية وأحياء القابون وتشرين وبرزة. وأفاد “ستار الدمشقي” بأن القصف “كان بشكل همجي، حيث نفذت مقاتلات حربية أكثر من 70 غارة على المنطقة، إضافة للعديد من صواريخ الفيل”.
 
مكاسب في القلمون
لأيام عديدة تخوض حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وفصائل أخرى معركة (رد البغاة) ضد تنظيم “داعش” في منطقة القلمون الشرقي.
واليوم أعلنت (أحرار الشام) و(جيش الإسلام) في بيانين منفصلين إحكام السيطرة على سلسلة جبال الأفاعي وسهل بئر الأفاعي، وقال جيش الإسلام في تغريدة له على “تويتر”: “اكتملت صباح اليوم عملية تحرير السهل وسلسلة جبال الأفاعي في القلمون الشرقي من عصابات داعش”.
وأضاف بأن المعركة حتى الآن أسفرت عن التوغل في القلمون الشرقي لعمق يقدّر بنحو ٢٥ كيلو متراً من مناطق سيطرة تنظيم “داعش”.
معركة حماة تنطلق من جديد
قبل عدة ساعات، انطلقت معركة جديدة في ريف حماة بقيادة هيئة تحرير الشام ومشاركة كل من جيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر، وفقاً لنشطاء تحدثوا لـ “كلنا شركاء”.
ولم يصدر أي إعلان عن المعركة التي حملت اسم (وقل اعملوا) على المعرفات الرسمية للهيئة. لكن مصادر أكدت وقوع المعركة قبل عدة ساعات.
وقال الناشط الإدلبي “معاوية حسن آغا” لـ (كلنا شركاء) “في البداية دكت عربة مفخخة حاجز المكاتب في مدينة صوران، تلتها مفخخة أخرى استهدفت حاجز معمل البواري في نفس المنطقة”، وأضاف “الثوار أحرزوا تقدماً وسيطروا على صوران”.
وفي الأثناء أعلنت وكالة “إباء” التي يقول نشطاء إنها تتبع لهيئة تحرير الشام، وجود “حالة تخبط شديدة أصابت جنود النظام في صوران ومعردس بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على الخطوط الدفاعية الأولى فيها”.
وأضافت الوكالة “مليشيات الأسد تنسحب من بلدة معان وصوران ومعردس بريف حماة تحت ضغط هجمات هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى”.
========================
كلنا شركاء :المجلس الإسلامي السوري: على كلّ فصائل الغوطة المشاركة في معركة دمشق المصيرية
وليد الأشقر: كلنا شركاء
حثّ المجلس الإسلامي السوري، اليوم الأربعاء، جميع الفصائل المتواجدة في غوطة دمشق الشرقية على المشاركة في معركة دمشق التي اعتبرها “مصيرية للجميع”.
وشدد المجلس في بيان له على ضرورة التحرك بقيادةٍ واحدةٍ محذراً في الوقت نفسه من أن يقع أحدٌ “بالعجب وينسب الفضل لنفسه”، وطالب الجميع التحرك “على قلب رجل واحد وليحذر كل فصيل أن تؤتى الغوطة من قبله”.
وطالب أيضاً بفتح الجبهات الأخرى مبرراً بالقول “ولا بد من مشاغلة العدو وإرهاقه وتشتيت إمكاناته وجهوده، وعدم إعطائه الفرصة ليستجمع قواه ويلتقط أنفاسه”، مشيراً بشكلٍ خاصّ إلى الجبهات القريبة كجبهات درعا والجولان وجنوبي دمشق.
وأشار بيان المجلس الذي أصدره من مدينة إسطنبول في تركيا إلى النظام لا يفهم إلا منطق القوة ولغة الإرغام، و”أكدت الأحداث أن النظام لا عهد له ولا أمان، فقد نقض عهده مع برزة والقابون في أطراف الغوطة وبدأ هجومه الواسع عليهما وتكبد خسائر فادحة وحاق به مكره السيء، ورأينا بالأمس ما حصل لمجاهدي الوعر ومن قبلهم وادي بردى وغيرهم”.
وتوجّه المجلس إلى دول العالم الإسلامي طالباً منهم الدعم بكل أشكاله
بيان بشأن عمليات الثوار في الغوطة الشرقية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل (لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها) وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار ومن سار على دربهم واتبع الهدى إلى يوم الدين أما بعد:
فها هي الثورة عادت بحمد الله فتية كما بدأت واستعادت روحها وألقها،  بعد أن ظن النظام ومن وراءه أنهم قضوا على روحها بعد خروج المجاهدين من حلب وتهجيرهم من عدة مناطق كان الوعر بحمص آخرها، وما زالت سنة التمحيص ماضية وزالت كثير من الأقنعة عن الوجوه بعد أن ظنوا أن الكفة تميل لصالح النظام بعد التدخل السافر لروسيا وإيران وميليشيات الحقد الصفوي، بدأت غوطة دمشق تتحرك وتحرك مشاعر الأمل بما لها من حس في ذاكرة المسلمين الدينية فلقد جاء التصريح بها في الحديث الشريف المبشر باجتماع المسلمين فيها وبمدينة الإسلام دمشق، وانتشرت أخبار انتصارات المجاهدين في الأرجاء في هذه المنطقة الحيوية التي زج النظام المجرم فيها بكل ثقله، وبدأت معنويات المجاهدين تشمخ وترتقي مما جعل النظام يجن جنونه ويقصف قرى الغوطة بلا رحمة ولا هوادة، والمجلس الإسلامي السوري يرى ما يلي:
أولاً: ضرورة مشاركة كل الفصائل في الغوطة فالمعركة مصيرية للجميع، والتحرك بقيادة واحدة، وحذار من أن يقع أحد بالعجب وينسب الفضل لنفسه وينسى الله سبحانه المدبر والموفق، أو يغمط الآخرين حقهم ومشاركتهم فيدخل في قوله تعالى (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ العَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فليتحرك الجميع على قلب رجل واحد وليحذر كل فصيل أن تؤتى الغوطة من قبله، ولنتوكل على الله ونخلص له الجهد والجهاد، ولنحذر من أصوات المخذلين وزارعي الدسائس بين الإخوة وطالبي العنت للبرآء.
ثانياً: على المجاهدين أن يفتحوا الجبهات الأخرى فلا يليق بهم أن يقفوا متفرجين، ولا بد من مشاغلة العدو وإرهاقه وتشتيت إمكاناته وجهوده، وعدم إعطائه الفرصة ليستجمع قواه ويلتقط أنفاسه، ونخص بالذكر الجبهات القريبة كجبهات حوران والجولان وجنوبي دمشق.
ثالثاً: أكدت الأحداث أن النظام لا عهد له ولا أمان، فقد نقض عهده مع برزة والقابون في أطراف الغوطة وبدأ هجومه الواسع عليهما وتكبد خسائر فادحة وحاق به مكره السيء، ورأينا بالأمس ما حصل لمجاهدي الوعر ومن قبلهم وادي بردى وغيرهم، فهذا النظام لا يفهم إلا منطق القوة ولغة الإرغام، وانكشفت ألاعيبه السياسية في كل الجولات التفاوضية الجارية.
وفي الختام نهيب بشعبنا التحلي بالصبر فهم في رباط نسأل الله أن يكتب لهم ثواب المرابطين، كما نطلب من إخواننا في العالم الإسلامي الدعم بكل أشكاله، ولنتوجه جميعاً إلى الله تعالى في وقت السحر والأوقات الفاضلة أن ينصر إخواننا في الغوطة وفي كل جبهات العزة والكرامة، وإلى موعد قريب بإذن الله في ساحات الشام وكل مدننا وقرانا وما ذلك على الله بعزيز.
المجلس الإسلامي السوري.
23جمادى الآخرة 1438 هجري، الموافق 22آذار 2017
========================
كلنا شركاء :لؤي حسين: الحرب انتهت ومصير دمشق كمصير حلب وفصائلها مرتزقة
وليد الأشقر: كلنا شركاء
قال رئيس تيار بناء الدولة “لؤي حسين” إن (النصرة) هي من تقود معركة دمشق، واصفاً من يتعاون معها من حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام بـ “الجهاديين المرتزقة”، معتبراً أن هذه العملية ستسرع من “حسم موضوع الغوطة”، وأن مصير دمشق سيكون كمصير حلب وحمص، مؤكداً أن الحرب انتهت.
وجاء ذلك في تدوينة نشرها “حسين” على صفحته في “فيسبوك”، قال فيها: “ذعر في دمشق، هذا عنوان عدد من وسائل الإعلام في تقريرهم لما جرى أمس من معارك في دمشق. نعم إنه مجرد ذعر السكان والمواطنين وليس ذعر النظام”.
وأضاف “صحيح أن النظام قام بخروقات عديدة خاصة في المناطق التي تتواجد فيها النصرة أو المجموعات الموالية لها أو المتحالفة معها، ولكنها كانت مجرد خروقات”.
واعتبر “حسين” ما يجري من هجوم الثوار على دمشق، هو “هجوم النصرة وأخواتها من المجموعات الجهادية لتحسين حصة الدول الداعمة لها في المحاصصة الدولية على سوريا، بعد أن تم استبعاد هذه الدول عن آستانا. وبات من المؤكد أن المجموعات الجهادية هي عبارة عن مجموعات مرتزقة تنفذ حرفيا ما تريده منها الأطراف الخارجية الداعمة”.
وأكد أن “ما يجري الآن لن يكون له أي أهمية إطلاقا على الصعيد السياسي، إطلاقا، فكل ما سينجم عنه هو تعطيل عمل الناس في المناطق التي تستهدفها المجموعات الجهادية، وازدياد كمية الأضرار البشرية والمادية (حسب المرصد السوري بلغ اليوم عدد الجرحى ٢٥ في المناطق السكانية التي تطالها قذائف الجهاديين)”.
وأشار رئيس تيار بناء الدولة إلى أن “النصرة هي التي تقود هذه المعارك ويتعاون معها جهاديو أحرار الشام وجيش الإسلام، فليسوا ثوارا ولا جيش حر، بل عبارة عن جهاديين مرتزقة”.
وأردف “أظن أن هذه العملية ستسرع كثيرا بحسم موضوع الغوطة، بعد أن بقيت آخر منطقة في محيط دمشق خارج سيطرة روسيا أو النظام. إذ لن يكون مصير دمشق أفضل من حلب وحمص. ولاحقا سيتم التعامل مع مدينة درعا التي تتواجد فيها يعض مجموعات النصرة. أما إدلب فسيعتبرها المجتمع الدولي عموما على أنها مدينة إرهابيين”.
وختم “حسين” قائلاً: “الحرب انتهت، ولم يعد مسموح روسياً سوى الانضمام إلى آستانا، ومن لا يشارك في هذا المعطى الجديد سيكون مصيره مصير حلب أو حمص”.
ويشار إلى أن جيش الإسلام لم يشارك بعد في معركة دمشق الأخيرة، حيث أعلن الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، اليوم استعداد “جيش الإسلام للزجّ بقواته في المعركة
========================
كلنا شركاء :العميد مصطفى الشيخ: نتائج ودلالات معركة دمشق ( سوريا اولاً )
العميد مصطفى الشيخ: كلنا شركاء
 لا شك ابداً ان سقوط حلب قصم ظهر الثورة بلا تردد ، وكانت انعكاساتها وارتداداتها أكثر من مفجعة للشعب السوري ، فسقوط حلب كما يعلم الجميع كان نتيجة تفاهمات روسية تركية على حساب الثورة بشكل لا مجال للشك فيه ، فمواقف تركيا منذ بداية الثورة وفق تقديرات جميع النخب السورية وحتى بعض دول العالم كانت غير موفقة بدءً من تبني الاخوان المسلمين بشكل مطلق وافراغ الجهود الوطنية المستقلة والكفاءات العالية من الثورة تحت غطاء عاطفي ديني ساهمت في خلقه ممارسات النظام وايران بشكل كذلك لا مجال فيه للشك فاصبحت سوريا بحكم ضغط النقيضين ساحة للصراع بالوكالة للدول الاقليمية بستار الدين ومن ورائها الدول العظمى ،وهنا اوصف بحياد اسلط الضوء على اهم جانب نحن كسوريين وقعنا فيه من حيث ندري او لا ندري وبالمحصلة النتيجة واحدة ، فتركيا لا انكر ان ما قدمته للشعب السوري في المجال الانساني يسجل بالتاريخ ولكن هذا شيء والتعامل معها كدولة طامحة ولها اجنداتها تماماً كما لاي دولة اجنداتها الخاصة وهذا بمفهوم السياسة حق مشروع شيء اخر ،فتركيا للاسف بمواقفها التي تنبع من مصالحها حصراً قد ساهمت من حيث تدري او لا تدري في تحطيم قوى الثورة وبناها التي انطلقت منها وما تحويه من طاقات وطنية لا يمكن خسارتها بهذا الثمن البخث وما آلت اليه الثورة اليوم { ولا ادري ان بقيت او تغيرت نظرتها لمواقفها او اعادت تقييم دورها او لا زالت تراهن على الاخوان ؟}.
هذا الاتفاق الروسي التركي على سقوط حلب لصالح النظام تم استثماره بالاستانة على اكمل وجه بل وكان هناك نوع من الاذلال اثناء المباحثات لترافقها بعدم وقف اطلاق النار وتهجير وادي بردى وقبله داريا واليوم الوعر وبعده كما كانت ايران تريد في تهجير الغوطة ، كل هذا ما كان ليحدث لولا سقوط حلب المفجع والذي قصم ظهر البعير كما يقول المثل ، ناهيك عن حشر كل المقاتلين واعداد هائلة من الشعب السوري في محافظة ادلب الامر الذي ادى بحكم الضغط والخسارة في المعركة الى الانتقال الى الاقتتال بين الفصائل وهذا نتاج حتمي لهكذا حجم من الاخفاق ، ناهيك كذلك عن استخدام فصائل من الجيش الحر في معارك ليست لصالح سوريا الموحدة وزادت الجرح بين الاكراد والثورة بغض النظر عن الاخطاء الاستراتيجية التي وقعوا فيها الاكراد باكراً واخرها تصرفات قسد وتنسيقها مع النظام .
من هنا بدأت النخب الوطنية  الحريصين على الثورة ووحدة سوريا تدرك ان على الجميع ان يقدم تنازلات اكثر من مؤلمة لضمان حق الدماء وعدم تقسيم سوريا كحد ادنى / وانا واحد منهم / ولا يمكن تجاوزهم من قبل وجدان اي سوري يحترم وطنه ، من نتائجها ايضاً توجه فريق العمل الذي اعمل معه لروسيا والتي للاسف كانت نتيجة هذا الواقع الضعيف وما آلت اليه الاوضاع بعد سقوط حلب ، قد لا يسر البعض هذا التوصيف بمبررات عاطفية لا تقدم ولا تؤخر للاسف ، فمن حق كل سوري وطني شريف ان يكون سوري اولاً على الاقل اسوة بالغير وهذا ما اهتز هذا الانتماء بالثورة واصبحنا نرفع علم الاردن بالجنوب وعلم تركيا بالشمال في مشهد مفجع ينم عن ضعف الانتماء الوطني والذي هو جزء اساسي من الايمان .
اما اليوم فبعد معركة دمشق التي اعتبرها انعطاف مهم  ستجبر كل القوى الاقليمية والدولية لاعادة حساباتها ، اعتبر هذه المعركة مهما كانت نتائجها متواضعة فهي اختراق هائل في الزمان والمكان والحدث ، ولا فائدة منها تذكر اذا لم يتم استثمارها سياسياً والا الزمن كفيل بضياع نتيجتها واهميتها وهذا ما تفتقده قوى الثورة من ناتج يمثلها حقيقة لاسباب باتت اكثر من معروفة ،وكم ستكون هذه المعركة مهمة فيما لو كانت نابعة من قرار الثوار ذاتهم لان ارتباط اي معركة بالاجندات او الدول الداعمة يحتم عليها ان تقف او تستمر وفق مصالح تلك الدول والمتناقضة الى حد بعيد مع امال واهداف شعبنا.
هنا بالضبط الفجوة القاتلة بالثورة منذ ان تم تسليحها ، هذه الفجوة اذا ما قدر الله وتم اغلاقها وبروز الصوت السوري الوطني الحر ستضطر الدول الى التعامل معها والسبب ان الثورة اليوم بعد ان تعاظم انعكاساتها على الاقليم والنظام الدولي لم يعد هناك مجال العودة الى المربع الاول واعادة العمل لاختراق الثورة والتحكم بمآلاتها من خلال دعم مشروط وافعل ولا تفعل ، وللامانة اقول انني لا اعيب على تركيا او حتى ايران او روسيا او او عندما تفكر بمصالحها وهذا هو الطبيعي ،لكن الغير طبيعي ان نفكر نحن ونمارس نحن دورنا وفق مصالح الغير دون ان نعي ما معنى خطورة هذا الانحراف ، نحن كسوريين وجب علينا فرض عين ان نرتقي لهذا المكان في الاداء والعمل بعد انتهاء السنة السادسة من الثورة وما حملته من مآسي وسلبيات وانحرافات لم يعد بالامكان زيادتها على كاهل هذا الشعب الذبيح ، والمسلمات باتت معروفة اليوم ان لا حل بسوريا دائم بوجود ايران والنظام ولا يمكن ان يستقر الشرق الاوسط على الاطلاق بوجود هذين العاملين ،ومعركة دمشق اليوم تؤكد المؤكد وبما لا يجعل مجال للشك بانه مالم ينال هذا الشعب حقوقه فلا روسيا ستربح ولا ايران ستربح وسيخسر الجميع برهانه على كسر ارادة الشعب السوري ، لان الثورة اساس قوتها ضغط النظام وداعميه وارتفاع مستوى الوعي للمجتمع وهذا تحقق بلا شك ، ناهيك ان النظام ذاته قد بات عارياً تماماً امام الشعب وظهرت سوآته بشكل فاقع حتى بات الشعب يعرف ان تفجيرات دمشق وسواها هي تحمل هوية وبصمة النظام وهذا منتهى الوعي الامني الذي كان لا يعلمه الشعب السوري في جله ، اعتقد ان نتائج معركة دمشق فيما لو استخدمت من فريق سياسي متمرس واعي قادرة ان تجبر الجميع لاعادة حساباته ورهاناته الخاطئة بالاساس لانها مبنية بالمطلق على مفهوم حق القوة وليس قوة الحق وشتان بين المفهومين ،بالمحصلة مهما طال الطريق لهذه الثورة فهي بلا شك ستحق الحق وتنتصر وما مسار الثورة الفرنسية الطويل عنها ببعيد ….
========================
كلنا شركاء :خلال 48 ساعة… جبهات دمشق تبتلع 42 عنصراً من قوات النظام
إياس العمر: كلنا شركاء
لليوم الثاني على التوالي استمرت الصفحات الموالية للنظام بنعي عناصر قوات النظام الذين لقوا مصرعهم في الاشتباكات مع كتائب الثوار على أطراف حي جوبر الدمشقي، حيث وثقت هذه الصفحات أمس الإثنين 20 آذار/مارس 23 قتيلاً في صفوف تلك القوات، بينهم ضباط.
ونعت الصفحات الموالية في محافظة طرطوس 11 من عناصر الحرس الجمهوري وهم: (يعقوب نادر شعبان/طرطوس ـ أيهم أحمد صالح/الشيخ بدر ـ أسعد قاسم ابراهيم/صافيتا ـ غسان غالب حسن/القدموس ـ راشد كنعان/طرطوس ـ سالم علي حبيب/القدموس ـ حسن أحمد محمد/صافيتا ـ علي محمو حسن/بانياس ـ شادي رسلان/طرطوس ـ طلال صبحي سعيد/طرطوس ـ حكيم محمد علي/طرطوس).
ووثقت صفحات أخرى 12 قتيلاً من قوات النظام، بينهم 3 ضباط، وهم: (النقيب نديم ابراهيم سليمان – النقيب يزن أحمد طربوش/القرداحة ـ الملازم حسن محمد وسوف/اللاذقية ـ عماد زيتون/القنيطرة ـ محمد أكرم أحمد/القرداحة ـ نزار علي إسبر/جبلة ـ جاسم محمد علاوة/دير الزور ـ دحام الهويش/دير الزور ـ فراس علي علي/وادي العيون ـ طلعت علي سليمان/المشرفة ـ يوسف ابراهيم ابراهيم/تلكلخ ـ سلمان حامد عباس/تلكلخ).
ويذكر أن الصفحات الموالية للنظام، كانت قد نعت يوم الأحد الماضي 19 قتيلاً من ضباط وعناصر قوات النظام، وهم (العقيد شريف طاهر رسلان ـ النقيب هادي حسن حبييب ـ الرائد ملهم جوراني ـ الملازم نبراس توفيق ـ النقيب عامر بركات ـ يونس علي محمد/صافيتا ـ سامر ديب/بانياس ـ علي سلمان نيوف/صافيتا ـ علي سليم الهيفي/سهل عكار ـ يوسف علي وسوف/صافيتا ـ عدنان المنجد/دمشق ـ مهند عبود/ريف حمص الغربي ـ توفيق بركات/القرداحة ـ حمزة الذو الفقار ـ اسماعيل حسن شبلي ـ حيدر ابراهيم صقور ـ مصطفى علي سليم ـ ميار حسن/ريف حمص ـ ماجد غالب أحمد/صافيتا – عماد علي زيتون/القنيطرة)، وبذلك يكون عدد قتلى قوات النظام المعلن خلال الساعات الـ 48 الماضية قد ارتفع إلى 42 قتيلاً، معظمهم من ملاك الحرس الجمهوري من محافظة طرطوس.
========================
بلدي نيوز :المتحدث باسم "جيش الإسلام": جاهزون لدعم معركة دمشق بشكل كامل
الثلاثاء 21 آذار 2017
بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
قال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة الأركان التابعة لـ"جيش الإسلام"، إن قيادة الجيش تبارك العملية العسكرية التي تقودها كل من حركة أحرار الشام وفيلق الرحمن في عمق العاصمة دمشق، مؤكداً استعداد الجيش لمؤازرتهم وجاهزيته الكاملة للزج بكل ما يملك من قوة في معارك جوبر.
وأضاف بيرقدار، في معرض تغريدات عدة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أن "المعارك الأخيرة في جوبر والقابون أظهرت مدى ضعف وتفكك قوات النظام بعد تهاوي أقوى خطوط دفاعها عن العاصمة في بضع ساعات، ما يؤكد أن النظام لم يكن له أن يستمر في القتل والتدمير لولا دعم حلفائه من الدول العظمى والإقليمية والميليشيات الطائفية والمرتزقة".
وأكد بيرقدار، أن فتح جبهة جوبر له أبلغ الأثر في التخفيف عن الجبهات في الغوطة والتي لم تهدأ منذ أكثر من عام وأسهمت في تشتيت قوات النظام، وأن جيش الإسلام ومنذ انطلاقة المعركة بادر للاتصال مع الفصائل لتقديم المساعدة من محور القابون وسعى فوراً للتخفيف عنهم ومؤازرتهم.
وأشار بيرقدار إلى أن "رأس الأفعى هو العاصمة دمشق ولن يتم سحقها إلا بقطع هذا الرأس فنأمل من الجميع مؤازرة جبهاتها وفصائلها سياسيا وعسكريا وإعلاميا".
 
========================
بلدي نيوز :الثوار يبدأون المرحلة الثانية من معركة دمشق باستعادة نقاط خسروها
الثلاثاء 21 آذار 2017
بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)
استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم متطوع في الدفاع المدني، وجُرح العشرات، اليوم الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما استعاد الثوار عدة نقاط عقب اشتباكات مع قوات النظام في محيط العاصمة دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام)، أن متطوعاً من الدفاع المدني، استشهد وأصيب زميله، بقصف مدفعي على أطراف بلدة المحمدية، خلال ذهابهما لأداء واجبهما الإنساني، كما استشهد مدني، وجرح آخرون بقصف مماثل على بلدة عين ترما بريف دمشق.
وأضاف مراسلنا أن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على بلدة حزة، ما أسفر عن استشهاد مدني، وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء حالة بعضهم خطرة.
في حين أعلن المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن (وائل علوان)، عن بدء المرحلة الثانية من معركة "يا عباد الله اثبتوا" في العاصمة دمشق، مشيراً إلى تقدم الثوار وسيطرتهم نارياً على كراجات العباسيين وشارع فارس الخوري بدمشق.
وأفادت صفحات موالية للنظام بإغلاق طريق ساحة العباسيين وشارع فارس خوري والطرق المؤدية الى كراجات العباسيين بسبب الاشتباكات الدائرة وسقوط عدد من القذائف، وطلقات الرصاص المتفجر.
وفي القلمون، استمرت معركة (طرد البغاة) ضد تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الحماد المجاورة للقلمون الشرقي بريف دمشق، بمشاركة كل من فصيل أحرار العشائر، وجيش أسود الشرقية، وقوات الشهيد أحمد العبدو، ولواء شهداء القريتين، حيث تمكنوا من السيطرة على سلسلة جبال الأفاعي وسهلة بئر الأفاعي وجبل النكب، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "الدولة"، انتهت بانسحابهم من المنطقة.
========================
بلدي نيوز :هل فرّ بشار الأسد من دمشق إلى معقله في القرداحة؟
الثلاثاء 21 آذار 2017
بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن استهداف اجتماع رفيع المستوى يضم قيادات تابعة للنظام وحلفائه بالقرب من مدينة القرداحة بريف اللاذقية.
ونوهت الهيئة أن الاستهداف جاء بناء على وصول معلومات استخباراتية خاصة، مشيرة إلى أن تم استهداف مكان الاجتماع بـ20 صاروخ بعيد المدى.
وكانت معلومات أفادت أمس الأحد، بانتقال السفير الروسي في دمشق والدبلوماسيين الروس إلى قاعدة حميميم في ريف اللاذقية بالساحل السوري، بعد لقائه برأس النظام بشار الأسد.
وتشير مصادر إلى أن بشار الأسد وشقيقه ماهر انتقلا من دمشق إلى الساحل، بطلب روسيا، خشية من أي تقدم مفاجئ للثوار داخل العاصمة، بعد يومين من المعارك المتواصلة والتي تكبد فيها النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وتعيش قوات النظام والميليشيات الإيرانية حالة من التخبط بعد تقدم الثوار على نقاط استراتيجية عدة في دمشق، والسيطرة ناريا على كراجات العباسيين وشارع فارس خوري واقترابهم من ملعب العباسيين الذي حوله النظام إلى ثكنة عسكرية.
ونشر الإعلامي فيصل القاسم نص رسالة وصلته من أحد موالي النظام قال فيها "سيادة الرئيس بشار الأسد، نعرف أنك قائد شجاع لا يخشى الموت، لهذا نطلب من سيادتك أن تنزل الآن إلى ساحة المعارك في قلب دمشق التي لا تبعد عن قصركم المنيف سوى ضربة حجر، أبطالنا هناك يحتاجون دعمكم وتشجيعكم في وجه العصابات الإرهابية".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن (وائل علوان)، عن بدء المرحلة الثانية من معركة دمشق، مؤكدا التزام الفيلق بقانون النزاعات المسلحة والأعراف الدولية المتعلقة بالمعارك والنزاعات.
وشدد علوان على تحييد المدنيين بكافة أديانهم وطوائفهم وآرائهم عن الصراع والنيران المباشرة وغير المباشرة، وتحييد البعثات الدبلوماسية والمباني المخصصة لها عن نيران الثوار المباشرة وغير المباشرة.
ونوه إلى الالتزام بحسن معاملة الأسرى وجثث القتلى وعدم إهانتهم أو إيذائهم، وتأمين وحماية الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني، وكافة المجموعات الإنسانية والإعلامية.
كما شدد على حماية دور العبادة ورموزها والقائمين عليها عن الصراع، وعن النيران المباشرة وغير المباشرة.
وختم البيان بالتأكيد على الاستمرار بالمعارك ضد قوات النظام حتى تحقيق النصر للشعب السوري.
وأفادت صفحات موالية للنظام بإغلاق طريق ساحة العباسيين وشارع فارس خوري والطرق المؤدية الى كراجات العباسيين بسبب الاشتباكات الدائرة وسقوط عدد من القذائف، وطلقات الرصاص المتفجر.
========================
بلدي نيوز :قيادي في "الحر": تحضيرات معركة دمشق استغرقت 6 أشهر والمفاجآت قادمة
الثلاثاء 21 آذار 2017
بلدي نيو ز – (متابعات)
أكد قيادي في "فيلق الرحمن"، وهو أحد أبرز فصائل الجيش السوري الحر والعامل في حي جوبر بمدينة دمشق، أن التحضير لمعركة دمشق (يا عباد الله اثبتوا) استغرق ستة أشهر، وأن انطلاقه جاء ليتزامن مع الذكرى السادسة للثورة السورية.
وقال القيادي في الفيلق، الملازم حمزة قزيز، إن التحضير لمعركة "ياعباد الله اثبتو" استغرقت قرابة ستة أشهر، وذلك بسبب "التحضيرات الضخمة" التي تتطلبها المعركة، وتضمنت تحضير الذخيرة واللوازم اللوجستية، مشيراً إلى أن هذه الفترة الطويلة عائدة لظروف الحصار المفروضة منذ أربع سنوات على الغوطة الشرقية، حسب موقع "الفيحاء نت".
وكشف قزيز أن "إطلاق هذه المعركة وفي هذا التوقيت بالذات عائد لسببين، أولها انتهاء التحضيرات اللازمة للمعركة وانعدام الأسباب التي تتعارض مع إطلاقها، وثانيهما تزامنها مع الذكرى السادسة للثورة السورية".
وحول ما إذا ستشهد الساحة مفاجآت أو اشعال لجبهات أخرى، قال القيادي أنه "عند انتهاء التحضير لأي عمل عسكري سنقوم به مباشرة، دون انتظار، كما هو الحال في هذه المعركة"، مؤكدا أن "المفاجآت تكمن بالأعمال لا بالأقوال وهو ما نعمل على إثباته في ساحة المعركة والأيام القليلة القادمة"، مشددا على أن "التحضيرات متواصلة".
وعن الرسائل الموجهة للداخل أو الخارج من المعركة، قال قزيز "تركيزنا بالدرجة الأولى على تحقيق أهداف الثورة السورية، وهمنا الأول أهلنا في الداخل، ورسالتنا للجميع أننا ماضون بالثورة حتى أخر قطرة من دمائنا".
ووجه الملازم قزيز رسالة إلى "السوريين في الداخل والخارج"، قائلاً "نحن آباؤكم وإخوانكم، ودماؤنا رخيصة في سبيل أهلنا، واعلموا أن لنا هدف وحيد فقط، هو إسقاط النظام كي يتمتع السوريون بحريتهم واستقلال قراراهم".
وكانت فصائل الثوار في حي جوبر والغوطة الشرقية، بالإضافة للفصائل المرابطة في أحياء القابون أطلقت، أمس الأول، معركة تحت مسمى "ياعباد الله اثبتوا"، واستطاعت السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في محيط منطقة العباسيين ووصل القابون والعدوي وبرزة بالغوطة الشرقية، وكبدت قوات النظام وميليشياته خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
========================
بلدي نيوز :وار دمشق يوجهون خمس رسائل للداخل والخارج
الثلاثاء 21 آذار 2017
بلدي نيوز – ريف دمشق (طارق خوام)
أعلن المتحدث باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، اليوم الثلاثاء، استمرار معركة (يا عباد الله اثبتوا) ضد قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية له في دمشق، مؤكدا التزام الفيلق بقانون النزاعات المسلحة والأعراف الدولية المتعلقة بالمعارك والنزاعات.
وشدد علوان على تحييد المدنيين بكافة أديانهم وطوائفهم وآرائهم عن الصراع والنيران المباشرة وغير المباشرة، وتحييد البعثات الدبلوماسية والمباني المخصصة لها عن نيران الثوار المباشرة وغير المباشرة.
ونوه إلى الالتزام بحسن معاملة الأسرى وجثث القتلى وعدم إهانتهم أو إيذائهم، وتأمين وحماية الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني، وكافة المجموعات الإنسانية والإعلامية.
كما شدد على حماية دور العبادة ورموزها والقائمين عليها عن الصراع، وعن النيران المباشرة وغير المباشرة.
وختم البيان بالتأكيد على الاستمرار بالمعارك ضد قوات النظام حتى تحقيق النصر للشعب السوري، وكان الثوار بدأوا اليوم المرحلة الثانية من معركة (يا عباد الله اثبتوا)، حيث استعادوا السيطرة على عدد من النقاط التي خسروها أمس لصالح قوات النظام.
وأفادت صفحات موالية للنظام بإغلاق طريق ساحة العباسيين وشارع فارس خوري والطرق المؤدية الى كراجات العباسيين بسبب الاشتباكات الدائرة وسقوط عدد من القذائف، وطلقات الرصاص المتفجر.
========================
سي ان ان :معارك دمشق تشتد وتوقع تطورات تقلب الموازين بحال وصول المعارضة لملعب العباسيين
الحرب السورية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد متابعون عن كثب للشأن الميداني السوري أن المعارك المستمرة في دمشق بين قوات المعارضة والوحدات التابعة للنظام قد تقلب المعادلات القائمة في العاصمة رأسا على عقب بحال تمكن المقاتلين من الوصول إلى ملعب العباسيين وما يحتويه من مخازن للذخائر ودبابات وآليات، متوقعين أن يحقق مقاتلو المعارضة اختراقا كبيرا باتجاه وسط العاصمة بحال تلقوا دعما من مقاتلي الغوطة.
الكاتب والمحلل السياسي، جيري ماهر، الذي يتواصل مع مجموعات داخل مناطق الاشتباكات في العاصمة السورية، قال إن دمشق تشهد حاليا "أعنف عمليات للمعارضة السورية منذ سنوات" معتبرا أن قوات المعارضة "تحقق إنجازا مهما في تقدمها السريع باتجاه كراجات العباسيين والسيطرة على المنطقة الواقعة في العاصمة دمشق وليس على أطرافها كما كان حديث إعلام النظام وحلفائه."
وذكر ماهر، في اتصال مع CNN، أن الانجاز المنتظر والذي من الممكن أن "يقلب المعادلة السورية رأساً على عقب" هو وصول الثوار السوريين الى ملعب العباسيين الذي يبعد عنهم الآن حوالي ثلاثة كيلومترات عنهم، ويعتبر أحد أكبر مخازن السلاح والدبابات في العاصمة دمشق ما سيسمح لهم بالحصول على أسلحة نوعية واستخدامها للتقدم سريعاً والسيطرة على مناطق أكثر أهمية في العاصمة دمشق.
وتابع ماهر بالقول إن المعلومات المسربة من قبل أحد المقربين من النظام السوري تدل على أن قواته تخشى استهداف ملعب العباسيين بقذائف الهاون أو صواريخ نوعية ما سيتسبب بانفجارات ضخمة بمستودعات السلاح الموجود هناك. وتطرق ماهر إلى قضية استهداف منشأة تابعة للسفارة الروسية في دمشق فقال إن المنطقة المشار إليها تُعرف بـ"برج الروس" وتبعد عن مراكز الثوار حوالي ٢ كيلومتر، وعن السفارة الروسية حوالي ٣ كيلومتر وعن القصر الرئاسي قرابة خمسة كيلومترات."
وأردف بالقول: "بالنسبة للمباني الموجودة في منطقة التجارة فهي يقطنها الخبراء العسكريين الروس منذ ١٩٧٣ وإحدى هذه المباني تم استهدافها امس خلال الاشتباكات والتقدم للثوار. . إذا حصل الثوار على دعم من زملكا وعربين كفربطنا وحمورية فإن تقدمهم باتجاه وسط العاصمة لن يكون مستحيلاً خصوصاً مع الانهيار السريع بمعنويات ميليشيات النظام السوري وحلفائه.
من جانبها، واصلت وكالة الأنباء السورية الرسمية نفي الأنباء عن تقدم قوات المعارضة في المنطقة، وذكرت الوكالة، نقلا عن مصدر عسكري لم تكشف هويته، أن وحدات من الجيش تصدت لهجوم مسلحين وصفتهم بأنهم "من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له" على حد قولها باتجاه منطقة مغازل النسيج شمال حي جوبر بدمشق.
ولكن لفت في تصريحات المصدر إشارته إلى وجود "منطقة خرق" تتولى القوات التابعة للنظام "تطهيرها"، محددة موقع المعارك بأنها "على الأطراف الشرقية لدمشق." علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة الأخبار الميدانية في سوريا.
========================
سبق :انطلاق المرحلة الثانية من المعركة واسترجاع نقاط رغم "أرض روسيا المحروقة"
 بندر الدوشي - واشنطن 6 3140,447
استعاد الثوار، فجر اليوم الثلاثاء، مع انطلاق المرحلة الثانية من معركة "يا عباد الله اثبتوا" جميع النقاط التي انسحبوا منها، أمس، على جبهتَي العباسيين والقابون - شرقي دمشق، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وميليشياته على محور "الكراش - الكهرباء".
 وقال مراسل "أورينت": إن الفصائل المقاتلة استعادت جميع النقاط التي خسرتها، أمس، بما فيها كراجات العباسيين بالكامل وشارع فارس خوري نارياً، فيما يجري العمل حالياً للسيطرة على فارس خوري وحاجز السيرونكس.
في السياق ذاته، أعلن المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن"، استرجاع النقاط المسيطر عليه من قِبل النظام بما فيها كراجات العباسيين.
كما أعلن الفيلق انطلاق المرحلة الثانية من معركة "يا عباد الله اثبتوا" واستعادة جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد في الساعات الأخيرة والسيطرة على نقاط جديدة وسط انهيارات في صفوف النظام.
وكانت الفصائل المقاتلة قد انسحبت، أمس، من كراجات العباسيين؛ حيث تعد هذه مناطق مكشوفة ومن الصعب الثبات فيها، كما اتبعت الطائرات الروسية سياسة الأرض المحروقة من خلال تنفيذها عشرات الغارات الجوية.
وتمكنت الفصائل المقاتلة قبل يومين من السيطرة على معامل الغزل والنسيج والحلو والسادكوب وشركة الكهرباء والخماسية ومعمل كراش في المنطقة الصناعية في حي القابون - شرقي دمشق؛ بعد اشتباكات مع الميليشيات الأجنبية، في حين أغلق النظام كافة الطرق الواصلة بين ساحة العباسيين والقابون من جهة الكراجات.
========================
المدن :معركة دمشق تتجدد.. والمعارضة تسترجع ما فقدته
رائد الصالحاني | الثلاثاء 21/03/2017 شارك المقال : 11401Google +10
أعلن "فيلق الرحمن" صباح الثلاثاء، بداية المرحلة الثانية من معركة "يا عباد الله اثبتوا"، من خلال استهداف مواقع وتحصينات قوات النظام بسيارة مفخخة، تلاها تقدم عناصره باتجاه المنطقة الصناعية وشركة الغزل والنسيج وحاجز سيرونكس، بعدما كانت المعارضة قد انسحبت منها الإثنين. تقدم المعارضة في أحياء دمشق الشرقية، يأتي تحت القصف العنيف، إذ نفذت طائرات النظام عشرات الغارات منذ الصباح الباكر، فيما أعلنت الفصائل إصابة طائرة من طراز "ميغ" أثناء تنفيذها غارة على حي جوبر الدمشقي.
مصدر مقرب من النظام قال لـ"المدن"، إن الطيران الروسي لا يشارك في معارك الأحياء الشرقية، ما قد يشير إلى تصاعد الأزمة بين طهران وموسكو، إذ إن قوات النظام والمليشيات الإيرانية كانت قد بدأت هجمات عسكرية على أحياء دمشق الشرقية، من دون غطاء روسي، بغرض عزلها نهائياً عن الغوطة الشرقية، والاستفراد بها في اتفاقيات تهجير وتطهير عرقي.
المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان، أعلن الثلاثاء السيطرة نارياً مجدداً على كراجات العباسيين وشارع فارس خوري. وهذا ما ظهر بشكل واضح في إعلام النظام، إذ يقوم مراسلوه بتصوير المنطقة من ساحة العباسيين فقط، من دون الاقتراب من الكراجات، على خلاف ما جرى الإثنين، بعدما بثت القنوات الرسمية فيديوهات تظهر بوضوح سيطرة قوات النظام على كراجات العباسيين. واستقدم النظام سيارات من مناطق الصناعة وشارع نسرين، تحمل مكبرات صوت، لإذاعة الأناشيد "الوطنية" في الأحياء المجاورة لمناطق الاشتباك، وسط تساقط للقذائف والصواريخ طال محيط ساحة العباسيين وشارع فارس خوري وشارعي حلب والملك العادل، ما خلّف إصابات بشرية. فضلاً عن سقوط ثلاث قذائف في مساكن برزة، عدا عن الرصاص المتفجر الذي طال أحياء التجارة والصور والعدوي.
وبث "فيلق الرحمن" مقطعاً مصوراً بواسطة طائرة من دون طيار، يُظهر مشاهد للمعركة في أول أيامها، وظهرت فيها معظم الشوارع الملاصقة لمنطقة كراجات العباسيين والطريق الدولي دمشق-حمص خالية تماماً من أي تواجد مدني أو عسكري، فيما أصدر "الفيلق" صباح الثلاثاء بياناً رسمياً حول المعركة، تحدث فيه عن استمرارها حتى تحقيق أهدافها، مؤكداً الالتزام بقانون النزاعات المسلحة وجميع الأعراف المتعلقة بالمعارك، من تحييد المدنيين من كافة الطوائف والانتماءات عن النيران المباشرة وغير المباشرة، واحترام دور العبادة والقائمين عليها، خاصة أن منطقة الاشتباك كانت تقطنها أغلبية مسيحية.
وتبدو المعارك في يومها الثالث أعنف مما سبق، إذ استقدم النظام تعزيزات كبيرة مؤلفة من 40 دبابة تم نشرها على اتوستراد العدوي، فضلاً عن مئات العناصر من مليشيا "الدفاع الوطني" وعناصر "المعارضة" المسلحة سابقاً من مناطق "التسويات"، وحشدهم على جبهات جوبر والقابون وبرزة. اقتحام النظام لأحياء دمشق الشرقية، كان من المفترض أن يبدأ صباح الثلاثاء، إلا أن هجوم المعارضة الجديد حال دون تنفيذ الخطة، بحسب ما قالته مصادر مقربة من النظام لـ"المدن".
الناشط عبد الوهاب أحمد، قال لـ"المدن"، إن مليشيا "حزب الله" سحبت عناصرها من محيط وادي بردى، وأرسلتهم إلى جبهة جوبر، إلا أن مصادر أخرى أكدت لـ"المدن" عدم وجود فعلي للحزب في المعارك الجارية في المنطقة حتى اللحظة، رغم وجود مليشيات عراقية أبرزها "لواء أبو الفضل العباس" الذي يقوده "أبو عجب".
ورغم سيطرة المعارضة نارياً على شارع فارس خوري وكراجات العباسيين، إلا أن التقدم إليهما قد يكون أصعب مما حدث في يوم المعركة الأول، الأحد، بسبب التحصينات التي أقامها النظام، والتعزيزات التي استقدمتها إلى محيط فارس خوري والشوارع الفرعية التي تصل منطقة الكراجات بساحة العباسيين، واشتداد القصف على مناطق الاشتباك بشكل كبير.
وشارع فارس خوري هو عبارة عن رقعة جغرافية تمتد من كراجات العباسيين إلى ساحة العباسيين، وتتفرع عنه شوارع وأزقة تنتهي بالقرب من مجمع العباسيين. والسيطرة على فارس خوري بالكامل تتطلب السيطرة على كامل المنطقة.
من جهة ثانية، بدأت قوات النظام ظهر الثلاثاء هجوماً جديداً استهدف بساتين برزة من جديد، واستقدمت خمس دبابات على جبهة "الوسائل التعليمية" إضافة إلى مدرعات وعناصر من المشاة في نية لعزل حي برزة عن البساتين، بحسب "المكتب الإعلامي لحي بزرة". وتدور اشتباكات عنيفة في المنطقة، وقصف مكثف استهدف البساتين في محاولة من النظام لاقتحامها، مع استمرار إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى حي برزة من دمشق للأسبوع الثاني تقريباً.
وكانت الفصائل قد شنت هجوماً الإثنين في حي القابون استهدف أبنية تتمركز فيها النظام ومليشياته في عمق الحي، إلا أن العمل توقف بعد ساعة من انطلاقه لأسباب مجهولة، بحسب مصادر عسكرية معارضة. وأعلن رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام" محمد علوش، ليل الإثنين، مؤازرة الجيش للفيلق من جهة القابون، وهذا هو التدخل الأول لـ"جيش الإسلام" في تلك الجبهة.
وشهدت مدينة دمشق خلال الساعات الـ24 الماضية، استنفاراً أمنياً غير مسبوق، وتدقيقاً على الحواجز، وانتشاراً عسكرياً كبيراً للنظام والمليشيات، وسط إشاعات عن تسلل انتحاريين إلى دمشق. وأخلت قوات الأمن، الإثنين، مبنى الشؤون العقارية، بعد الاشتباه بوجود قنبلة فيه، كما قامت بإخلاء أبنية وأجرت عمليات تفتيش مكثف شرقي حي المزة، للاشتباه بوجود انتحاريين.
========================
عكاظ :دمشق في مرمى الثوار.. و"جنيف5" تتلقى موافقة جميع الأطراف للحضور
الثلاثاء / 22 / جمادى الآخرة / 1438 هـالثلاثاء 21 مارس 2017 16:55
وكالات (دمشق)
دارت معارك طاحنة اليوم الثلاثاء في شرق دمشق بعد هجوم جديد للفصائل المقاتلة على مواقع قوات النظام السوري، مع الاستعداد لجولة جديدة من المفاوضات في جنيف الخميس تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل للنزاع.
وشنت فصائل مقاتلة فجرا هجومها انطلاقا من حي القابون في شمال شرق العاصمة حيث تدور المعارك على بعد نحو عشرة كيلومترات من وسط دمشق.
وذكرت مصادر محلية أنه سمع دوي انفجار قوي في حوالى الخامسة والنصف صباحا (3,30 ت غ) تبعه قصف عنيف لم يتوقف منذ ذلك الحين.
ورجح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن يكون الانفجار ناجما "عن هجوم بسيارة مفخخة على موقع لقوات النظام بين حي جوبر والقابون".
وأفاد المرصد أن "المعارك العنيفة تجددت فجر اليوم في محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط السيرونكس بحي جوبر وأطرافه وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائات حربية غارات على محاور القتال بالإضافة للقصف الصاروخي المتبادل والعنيف بين الطرفين". واشتدت المعارك قبل ظهر الثلاثاء، وارتفعت سحب من الدخان الأسود فوق المنطقة.
وشنت الفصائل المسلحة الأحد هجوما مفاجئاً انطلاقا من حي جوبر على حي العباسيين وهي أقرب نقطة يصلونها من وسط دمشق منذ سنتين. وهدأ القصف مساء الاثنين واستمر الهدوء لساعات عدة وفتحت المتاجر أبوابها واستؤنفت حركة السير في دمشق
وتجددت المعارك قبل جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة من المقرر أن تبدأ الخميس في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء ان وفدي الحكومة السورية والمعارضة أكدا حضورهما.
وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، للصحفيين إن المبعوث الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، يلفت إلى أن "كل المدعوين الذين حضروا الجولات السابقة من المفاوضات في فبراير 2017 أكدوا مشاركتهم".
وأوضحت أن مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة، رمزي عز الدين رمزي، سيتولى مهمة استقبال وفدي الحكومة السورية والمعارضة، الخميس، لإطلاق هذه الجولة الخامسة من المفاوضات.
وأضافت أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، دي ميستورا، يزور عواصم عدة وسيكون في الساعات الـ48 في موسكو وأنقرة اللتين تشرفان على رعاية اتفاق وقف إطلاق النار في سورية وعملية السلام.
وسبق أن نظمت 4 جولات من المفاوضات في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة منذ عام 2016، لكن دون التوصل إلى حل لهذا النزاع.
========================
البديل :«معارك دمشق» تقلل احتمالات نجاح «مفاوضات جنيف»
 خالد عبد المنعم  5:31:17 م منذ 18 ساعة
العرب عربي و دولي
على وقع طبول الحرب المستعرة في دمشق مؤخرًا، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أن وفدي الحكومة السورية والمعارضة أكدا حضورهما، الخميس المقبل، إلى جنيف، لاستئناف مفاوضات السلام، رغم تجدد القتال في شرق دمشق، وهو الأمر الذي ينبئ بفشل المحادثات قبل أن تبدأ.
الوضع الميداني
واصلت الطائرات السورية التابعة للجيش العربي السوري تنفيذ غاراتها بشكل مكثف على حي جوبر والأطراف الشرقية لدمشق. القصف رافقه استمرار المعارك العنيفة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة، وبين هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، بالقرب من حيي جوبر والقابون في دمشق.
وشهدت المناطق المتاخمة لمدينة دمشق معارك كر وفر، وأعلنت وكالة سانا الحكومية “تمكن القوات السورية من إجبار الجماعات الإرهابية على التراجع إلى عمق حي جوبر شمال شرقي العاصمة السورية”.
إعلان سانا جاء بعد سلسلة غارات مكثفة للطيران الحكومي بالتزامن مع قصف مركّز شمل مساحات واسعة من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، مما مكنه في وقت لاحق من استعادة العديد من المناطق والنقاط التي كان قد فقدها خلال الأيام القليلة الماضية، إثر هجوم مفاجئ لفصائل المعارضة المسلحة شنه فيلق الرحمن، وكان قيادي في هذه الفيلق أكد أن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما في جوبر لتخفيف الضغط العسكري بعدما فقدوا السيطرة على مناطق في القابون وبرزة المجاورتين لدمشق في الآونة الأخيرة.
شارك في المعارك الأخيرة مقاتلون من هيئة تحرير الشام “تنظيم القاعدة” وحركة أحرار الشام، وبحسب مصادر المعارضة السورية، فإن الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على المنطقة الصناعية القريبة من حي القابون ومعامل الغزل والنسيج ورحبة المرسيدس وشركة الكهرباء في حي جوبر وشركة سادكوب، إضافة إلى تمكنهم من قطع الطريق الدولي الواصل بين حي جوبر والقابون، قبل أن يتمكن الجيش العربي السوري من استعادة هذه النقاط الاستراتيجية بما فيها معامل النسيج والأبنية السكنية على محور معمل كرش.
عودة التوتر إلى منطقة جوبر ومحاولة اختراق منطقة “كراج العباسيين” التي تقع بالقرب من ساحة العباسيين القريبة لدمشق القديمة، رغم أنها لم تكن الأولى في عمر الصراع السوري، فإنها تشكل انعطافة في المشهد الميداني داخل وفي محيط العاصمة السورية، لا سيما في ظل إنجاز عدد كبير من المصالحات، والهدوء الذي شهدته تلك المناطق في الأشهر القليلة الماضية، الأمر الذي سيلقي بظلاله الثقيلة على جنيف.
أهمية حي جوبر
يشكل حي جوبر الخاصرة الرخوة في الشمال الشرقي للعاصمة السورية، فبمجرد سيطرة الفصائل السورية المسلحة على حي جوبر والانطلاق باتجاه العباسيين، تصبح المعارضة على أبواب دمشق القديمة، الأمر الذي سيمثل ثغرة إلى عمق مدينة دمشق، وفيما يخص الحكومة السورية تكمن أهمية جوبر والسيطرة عليها في إطباق الحصار على بقية الأحياء المحاذية لدمشق وعلى الغوطة أيضًا.
تكتيك جديد
بمعايير مؤقتة، يمكن اعتبار هجوم المعارضة الأخير على دمشق تكتيكا جديدا، لأنه حمل طابع المفاجأة الزمانية والمكانية من خلال عمليتين انتحاريتين، لكن المشكلة الملازمة للفصائل الإرهابية المسلحة، التي برزت في كافة معاركها على الأرض السورية، هي البدايات التصاعدية للمعارك قبل أن تخسر تحركاتها العسكرية وتفقد سريعًا زخمها الهجومي، الأمر الذي يشير بوضوح إلى الأجندات المتضاربة للجهات التي تمول هذه الفصائل، وغالبًا ما تريد الدول المشغلة لها الحصول على مكاسب آنية ومؤقتة.
ويبدو أن الهجوم على دمشق يدور حول هذه الزاوية، خاصة أن الدول الداعمة للمعارضة السورية تريد تحسين موقفها التفاوضي في محادثات جنيف القادمة، وهو الأمر الذي يبدو أنه قد أخفقت فيه، فالمعارضة السورية المسلحة التي كانت قد اتفقت مع الحكومة السورية على وقف إطلاق النار من خلال محادثات الأستانة، نكصت بهجومها الأخير على دمشق عن تعهداتها مع الحكومة، كما أن هناك أحاديث تشير إلى نية جيش الإسلام المشاركة في معارك دمشق، وهو أحد الأطراف السورية المسلحة الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار، وبالتالي فالحكومة السورية هي الطرف المفاوض القوي في المحادثات السورية المقبلة في جنيف، فمن ناحية استطاعت استعادة زمام الأمور في دمشق وما حولها، ومن ناحية أخرى لم تكن الطرف الذي أخلَّ باتفاقية وقف إطلاق النار التي تستثني داعش وجبهة النصرة، اللذين يقوم كل من الجيشين السوري والروسي بتحركات عسكرية ضدهما، وهو أمر لا يمانع به المجتمع الدولي نظرًا لأن داعش والنصرة مدرجتان على قوائم الإرهاب، ومن ثم يخلص مراقبون إلى أن الهجوم الأخير على دمشق من شأنه أن يقوض كثيرًا من المحادثات السورية السورية في جنيف، المزمعة نهاية الأسبوع الجاري.
========================
ارم :المعارضة السورية تشن ثاني هجوم على دمشق في ثلاثة أيام
المصدر: دمشق – إرم نيوز
قالت مصادر من الحكومة السورية والمعارضة، اليوم الثلاثاء إن مقاتلي المعارضة اجتاحوا منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال شرق دمشق، للمرة الثانية في ثلاثة أيام ليواصلوا أجرأ هجوم لهم على العاصمة منذ عدة سنوات.وبالنسبة للمعارضة يظهر الهجوم أنها مازالت قادرة على القيام بعمل هجومي رغم أن وضعها ما زال في غاية الصعوبة قرب دمشق وفي مختلف أرجاء البلاد.
ورجحت كفة الرئيس السوري بشار الأسد والجيش السوري والقوات الروسية والإيرانية والفصائل الشيعية المتحالفة معه في القتال في غرب سوريا في الأشهر الثمانية عشر الأخيرة توجت بالسيطرة الكاملة على مدينة حلب في ديسمبر/ كانون الأول.
و في تقرير نشرته وكالة رويترز، قال وائل علوان المتحدث باسم جماعة فيلق الرحمن إحدى الجماعات الرئيسة المشاركة في الهجوم، “الساعة 5 صباحا بدأنا المرحلة الثانية واستعدنا كل النقاط التي انسحبنا منها أمس”.
وذكر مصدر عسكري سوري أن مقاتلي المعارضة دخلوا المنطقة وفجروا سيارة ملغومة في بداية الهجوم، وذكر المصدر أن مجموعة من مسلحي المعارضة الذين دخلوا المنطقة حوصرت “والآن يتم التعامل مع هذه المجموعة”.
وشنت جماعات المعارضة الهجوم من معقلها في الغوطة الشرقية التي تقع إلى الشرق من العاصمة، وصعدت قوات الحكومة عملياتها ضد الغوطة في الأسابيع القليلة الماضية وتسعى إلى إحكام حصار على المنطقة. ويهدف هجوم المعارضة جزئيا إلى تخفيف هذا الضغط.
تصعيد لمحادثات جنيف
ويتركز القتال حول منطقة العباسيين في حي جوبر شمال شرق دمشق والذي يقع على بعد نحو كيلومترين شرقي أسوار البلدة القديمة على تقاطع طرق رئيسي يؤدي للعاصمة.
وقال شاهد في منطقة التجارة السكنية قرب موقع القتال، إن عشرات الدبابات نشرت في مشهد غير معتاد لسكان قلب دمشق الذين نجت أحياؤهم من القتال المنتشر على أطراف المدينة.
وأكد علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن “أطلقنا هجوما جديدا واستعدنا كل النقاط التي انسحبنا منها أمس، وسيطرنا ناريا على كراج العباسيين وبدأنا باقتحامه” وكراج العباسيين محطة رئيسية للحافلات.
وأضاف أن الهجوم يعزز موقف التيار الرئيسي المعارض قبيل محادثات سلام جديدة في جنيف من المقرر أن تبدأ يوم الخميس.
رسالة لروسيا
وقال مسؤول معارض آخر سيحضر محادثات جنيف إن الهجوم يظهر أن الدعم العسكري الروسي الواسع له حدود.
وبين عصام الريس المتحدث باسم الجيش السوري الحر-الجبهة الجنوبية وهو تحالف من جماعات معارضة مدعومة من دول غربية وعربية، أن هذه رسالة عسكرية وسياسية لروسيا بأن النظام ضعيف ولا يتمتع بالسيطرة الكاملة وغير قادر على أن يميل ميزان القوى بحسم لصالحه عسكريا.
وقال المصدر العسكري السوري “هم دخلوا ضمن جيب ضيق بنفس منطقة الخرق أول أمس والآن يتم التعامل مع هذه المجموعة”.
وأوضحت وسائل الإعلام الحكومية، أن المعارضين الذين تسللوا إلى المدينة وحي جوبر فروا وألقي القبض على عشرات منهم أو قتلوا ولم تورد مزيدا من التفاصيل.
وبث التلفزيون الحكومي ما قال إنها لقطات صورت صباح اليوم في شارع فارس الخوري الذي يصل إلى كراج العباسيين وظهر فيها دخان داكن كثيف يتصاعد على مسافة.
تخفيف الضغط على المعارضة
وتقول الحكومة، إن الهجوم يشنه مقاتلو جبهة النصرة وهي جماعة جهادية كانت ذراع تنظيم القاعدة في الحرب السورية قبل أن تعلن أنها قطعت صلتها بالتنظيم العام الماضي. وحاليا جبهة النصرة جزء من تحالف إسلامي يسمى تحرير الشام.
وخفف الهجوم الضغوط على المعارضين الذين خسروا أراضي في منطقتي القابون وبرزة المجاورتين حيث يقول الجيش إن المعارضين حفروا شبكة من الأنفاق تمدهم بالمؤن الأساسية التي ساعدت الغوطة الشرقية على مدى سنوات على تحمل الحصار.
من جانبه، قال قيادي في المعارضة إن الجيش يكثف قصفه على مناطق تقدمت فيها المعارضة في حي جوبر وبلدات في أنحاء الغوطة الشرقية.
========================
الوئام :رئة دمشق في مرمى المعارضة واستهدافها سيتسبب بانفجارات هائلة
الوئام - وكالات :
أكد متابعون عن كثب للشأن الميداني السوري أن المعارك المستمرة في دمشق بين قوات المعارضة والوحدات التابعة للنظام قد تقلب المعادلات القائمة في العاصمة رأسا على عقب بحال تمكن المقاتلين من الوصول إلى ملعب العباسيين وما يحتويه من مخازن للذخائر ودبابات وآليات، متوقعين أن يحقق مقاتلو المعارضة اختراقا كبيرا باتجاه وسط العاصمة بحال تلقوا دعما من مقاتلي الغوطة.
ونعت الصفحات الموالية في محافظة طرطوس 11 من عناصر الحرس الجمهوري ووثقت صفحات أخرى 12 قتيلاً من قوات النظام، بينهم 3 ضباط، .
وغدت المعارضة على بعد أمتار من ساحة العباسيين، التي تمثّل إحدى رئتي دمشق، إلى جانب ساحة الأمويين.
والمعلومات المسربة من قبل أحد المقربين من النظام السوري تدل على أن قواته تخشى استهداف ملعب العباسيين بقذائف الهاون أو صواريخ نوعية ما سيتسبب بانفجارات ضخمة بمستودعات السلاح الموجود هناك.
الساحة تتوسط الأحياء الشرقية من العاصمة، وتعتبر من أبرز المعالم والساحات فيها، ويتفرع عنها شوارع مختلفة، منها شارعا بغداد وفارس خوري، المرصود ناريًا حاليًا من قبل المعارضة.
وتوصف الساحة بأنها المنفذ الحيوي للغوطة الشرقية وحي جوبر، الذي بدأت منه المعارك.
كما تعتبر عقدة تحويل إلى طريق مطار دمشق الدولي، والمناطق الجنوبية من العاصمة كمخيم اليرموك وفلسطين وبلدات جنوب دمشق.
ووفق التوزع السكاني قبل الثورة السورية، تتجمع أغلبية مسيحية في محيط الساحة، إلا أن دمشق شهدت هجرةً خاصةً من فئة الشباب، ما يجعل من الصعب تحديد ديموغرافيا المنطقة.
سمّيت الساحة بـ “العباسيين” نسبة إلى ثالث خلافة إسلامية في التاريخ، متمثلة بالدولة العباسية (750 – 785 ميلادي).
وليست المرة الأولى التي تصل المعارضة إلى مشارف العباسيين، فقد شهدت المنطقة اشتباكات ضد قوات الأسد في شباط من عام 2013، كما استهدفت المعارضة حينها مجمع الثامن من آذار في الزبلطاني.
وشهدت الساحة مظاهرات لنظام الأسد في تلك الفترة، اعتقل إثرها عشرات المشاركين.
وتزامنًا مع ذلك حوّل النظام السوري ملعب العباسيين المتاخم للساحة إلى ثكنة عسكرية، تدار من فرع المعلومات المحاذي لها.
ويقع الفرع في زاوية الملعب المطلة على مشفى العباسيين، وله باب يؤدي إلى ملاعب التنس، ويحتوي على زنزانة جماعية واحدة وزنازين منفردة، بحسب تقريرٍ سابق للكاتب السياسي فواز تلو.
من جانبها، واصلت وكالة الأنباء السورية الرسمية نفي الأنباء عن تقدم قوات المعارضة في المنطقة، وذكرت الوكالة، نقلا عن مصدر عسكري لم تكشف هويته، أن وحدات من الجيش تصدت لهجوم مسلحين وصفتهم بأنهم “من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له” على حد قولها باتجاه منطقة مغازل النسيج شمال حي جوبر بدمشق.
ولكن لفت في تصريحات المصدر إشارته إلى وجود “منطقة خرق” تتولى القوات التابعة للنظام “تطهيرها”، محددة موقع المعارك بأنها “على الأطراف الشرقية لدمشق.
========================
الرأي العام :معارك «كر وفر» على تخوم دمشق الشرقية...المعارضة نجحت في هجومها الجديد بتجاوز «كراجات العباسيين» إلى مناطق أكثر عمقاً
خارجيات - الأربعاء، 22 مارس 2017  /  325 مشاهدة   /   30
| دمشق - من جانبلات شكاي |
«فيلق الرحمن» نشر فيديو تم تصويره عبر طائرة استطلاع من دون طياربعد ليلة شعر فيها الدمشقيون بشيء من الراحة على خلفية استعادة الجيش السوري السيطرة على نقاط كان خسرها الأحد الماضي على تخوم العاصمة الشرقية الشمالية، نجحت فصائل المعارضة المسلحة، خصوصاً «فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا)، في استعادة المبادرة، فجر أمس، مع إطلاق المرحلة الثانية من «معركة يا عباد الله اثبتوا».
وتمكن مقاتلو المعارضة من تحقيق تقدم ربما يكون أكبر من التقدم الذي حققوه في هجومهم الأول، لكن الجيش السوري، بمؤازرة سلاحي الطيران والدبابات، عاد وسيطر على الأوضاع مع ساعات الظهيرة.
شهود عيان يقيمون في الأحياء التي تدور حولها المعارك، سيما في محيط «كراجات العباسيين»، أكدوا لـ«الراي» أن معارك الأمس يصح تسميتها بمعارك «الكر والفر»، وهي ربما كانت أشد وأخطر من معارك الأحد الماضي، وأصوات تبادل إطلاق الرصاص كانت أقرب وضمن الأبنية.
يشار إلى أن «كراجات العباسيين» هي عبارة عن موقف للسيارات والحافلات على أطراف الحي الواقع في وسط دمشق، ويحاذيه حي جوبر من جهة الشرق.
وحسب روايات الشهود، فإن مقاتلي المعارضة عادوا وكرروا ذات السيناريو الذي لجأوا إليه في هجومهم الأول، حيث دوى انفجار كبير نحو الخامسة من فجر أمس، وكان بسيارة مفخخة ضربت إحدى نقاط الجيش المتقدمة، ومن ثم بدأ الهجوم.
ونحو الثامنة صباحا كان عناصر المعارضة قد دخلوا هذه المرة «كراجات العباسيين» وربما أيضاً تجاوزوها لمناطق أكثر عمقاً، وهو ما لم يستطيعوا القيام به أول مرة، فيما اختفت عناصر الجيش السوري الذين كانوا بين أبنية شارع فارس الخوري.
وقالت مصادر «الراي»، التي فضلت عدم ذكر اسمها، «قبل ذلك كانت دبابات الجيش تتحرك على الطريق من مساكن برزة باتجاه فارس الخوري وتطلق قذائفها نحو منقطة المعامل ومجمع شركة كهرباء الريف ومبنى كراش، ثم تراجعت هذه الدبابات لينفذ سلاح الجو غارتين، هدأت المعارك بعدها لدقائق لكنها سرعان ما عادت بزخم أكبر، حتى ساعات الظهيرة حين انقلبت الموازين مرة أخرى وعادت دبابات وعناصر الجيش السوري لمواقعها مع تراجع عناصر المعارضة المسلحة، تزامناً مع نشاط أكثر زخماً لغارات سلاح الطيران».
وعلى «الساحة الإعلامية» لم تكن المواجهات أقل ضراوة، إذ نشر «فيلق الرحمن» مقطعي فيديو، الأول تم تصويره عبر طائرة استطلاع من دون طيار، في تطور يظهر مدى التقنية التي تستخدمها المعارضة في معاركها، وأظهرت سحب الدخان المتصاعد من مناطق الاشتباك في محيط كراجات العباسيين وعقدة الطرق القريبة منها على مدخل العاصمة الشمالي الشرقي، وأجزاء من حي القابون وبداية شارع فارس الخوري، وبدت جميع خاوية تماماً من أي حركة.
أما الفيديو الثاني لـ«فيلق الرحمن» فكان من داخل «كراجات العباسيين» ويظهر عناصر الفيلق وهم يركضون وحولهم عدد من الحافلات المحترقة باتجاه بداية شارع فارس الخوري.
وعلى المقلب الآخر، قطعت قناتا «الفضائية السورية» و«الأخبارية السورية» الرسميتان بثهما العادي وراحت تنقل على الهواء مباشرة لقاءات وبرامج سياسية على خلفية صور من ساحة العباسيين باتجاه شارع فارس الخوري الذي كانت المعارضة قد أعلنت السيطرة عليه، بما ينفي هذا الخبر ويؤكد تواصل الحركة وإن بشكل خجول في ساحة العباسيين، وانقطاعه فقط في شارع فارس الخوري.
ونقلت وكالة «سانا» الرسمية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن «مجموعات الاقتحام وبإسناد من مختلف الوسائط النارية واصلت سحق من تبقى من المجموعات الإرهابية التي تسللت إلى محيط معمل الغزل شمال جوبر وألقت القبض على عدد من الإرهابيين».
وكان مصدر آخر ذكر في وقت سابق أنه «تم تضييق الخناق على إرهابيي جبهة النصرة الذين تسللوا صباحاً إلى محيط منطقة المغازل شمال جوبر على الأطراف الشرقية لمدينة دمشق».
وذكرت «سانا» أن «المجموعات الإرهابية أطلقت قذائف صاروخية على منطقة مساكن برزة وحي الشاغور ما تسبب بإصابة 15 شخصا بجروح متفاوتة».
وحسب مصادر «الراي» فإن معظم الأحياء السكنية القريبة من منطقة الاشتباكات تعيش حالة من الترقب والخوف والحركة فيها قليلة، ويمتد هذا الوضع لأحياء مساكن برزة والعدوي والتجارة وفارس الخوري ومحيط العباسيين وحتى الزبلطاني وباب توما، مع الإشارة إلى أن معظم هذه الأحياء هي منطقة إقامة المسيحيين التاريخية في العاصمة السورية.
========================
الحياة :دمشق مهددة ... وقذائف صاروخية على القرداحة
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٢٢ مارس/ آذار ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأربعاء، ٢٢ مارس/ آذار ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، موسكو، عمان، بيروت - «الحياة»، رويترز
شن الطيران السوري عشرات الغارات على الأحياء الشرقية لدمشق بهدف وقف تقدم فصائل معارضة وإسلامية بينها «هيئة تحرير الشام» التي تضم «فتح الشام» («النصرة» سابقاً) لدى إعلانها أمس بدء المرحلة الثانية من هجوم يستهدف العاصمة. وتعرضت مدينة القرداحة مسقط عائلة الرئيس بشار الأسد لقصف من فصائل معارضة. وجاء التطوران قبل بدء جولة جديدة من مفاوضات جنيف غداً، التي يستبقها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بزيارتين إلى موسكو وأنقرة (للمزيد).
وقال وائل علوان الناطق باسم «فيلق الرحمن» إحدى الجماعات الرئيسية المشاركة في الهجوم على أحياء دمشق: «بدأنا الساعة 5 صباحاً (أمس) المرحلة الثانية واستعدنا كل النقاط التي انسحبنا منها (أول من) أمس». وذكر مصدر في القوات النظامية أن عناصر المعارضة فجّروا سيارة ملغومة في بداية الهجوم ودخلوا المنطقة «من جيب ضيق في منطقة الخرق، والآن يتم التعامل مع هذه المجموعة» بعد محاصرتها.
وشنت جماعات المعارضة المسلحة الهجوم من معقلها في الغوطة الشرقية التي تقع إلى الشرق من العاصمة. ويتركز القتال حول منطقة العباسيين في حي جوبر شمال شرقي دمشق الواقع على بعد نحو كيلومترين شرق أسوار البلدة القديمة على تقاطع طرق رئيسي يؤدي إلى العاصمة. وسمع أحد السكان قرب المنطقة انفجارات منذ الخامسة صباحاً تقريباً أعقبتها اشتباكات وأزيز طائرات.
وقال علوان: «أطلقنا هجوماً جديداً واستعدنا كل النقاط التي انسحبنا منها. سيطرنا نارياً على كراج العباسيين وبدأنا اقتحامه». وكراج العباسيين محطة رئيسية للحافلات. وبثت «هيئة تحرير الشام» فيديو لطائرة استطلاع صوّرت مناطق المعارك، فيما بثت «أحرار الشام» فيديو آخر لسيطرة عناصرها على مصنع النسيج شرق دمشق. وأعلن «فيلق الرحمن» في بيان، التزامَه «قانون النزاعات المسلحة وجميع الأعراف الدولية المتعلقة بالمعارك، وعلى رأسها تحييد البعثات الديبلوماسية ودور العبادة في المعارك الجارية في دمشق».
من جهة أخرى، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطيران السوري شن ما لا يقل عن 143 ضربة جوية على مناطق خاضعة للمعارضة شرق دمشق، مستهدفاً في الأساس حي جوبر منذ أن بدأ المعارضون هجومهم، و «ترافقت هذه الغارات مع عمليات قصف مكثف بنحو 500 قذيفة مدفعية وصاروخية» أطلقتها القوات النظامية منذ فجر الأحد.
وتأتي هذه الهجمات والمعارك بعد 17 يوماً من فشل واحدة من أكبر العمليات العسكرية التي كانت ستشهدها العاصمة، إثر تحضر الفصائل لتنفيذ هجوم من محور برزة نحو مداخل مدينة دمشق، قبل أن يعمد لواء عامل في برزة إلى إفشال الهجوم عبر إبلاغ حواجز القوات النظامية بوجود آلاف المسلحين داخل الحي يستعدون لبدء أعمال عسكرية.
وأفاد «المرصد السوري» بـ «سماع دوي انفجارات في منطقة القرداحة» ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية على مناطق في محيط المدينة والأراضي المحيطة بها. وأشار ناشطون معارضون إلى أن القصف استهدف تجمعاً لمسؤولين في القوات النظامية. كما أفادوا بأن «هيئة تحرير الشام» بدأت معركة في ريف حماة بتفجير عربة قرب القوات النظامية في قرية صوران وسط البلاد.
ويجري دي ميستورا محادثات في موسكو اليوم قبل زيارته أنقرة تمهيداً لمفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة. وأكدت الناطقة باسم دي ميستورا ليساندرا فيلوتشي، في إفادة صحافية في مقر الأمم المتحدة بجنيف، أن دي ميستورا سيتغيب عن جلسة افتتاح جولة المفاوضات التي سيديرها نائبه رمزي عز الدين رمزي، لكنها نقلت عن المبعوث الدولي أن المفاوضات ستتم في موعدها المحدد، وأن «كل الأطراف أكدت مشاركتها». ولفتت إلى أن دي ميستورا حض الأطراف السورية على «الاستعداد لمشاركة بناءة وموضوعية» في جولة «جنيف 5» التي ينتظر أن تتواصل حتى مطلع الشهر المقبل.
وقالت مصادر ديبلوماسية في موسكو لـ «الحياة»، إن روسيا «ليست راضية تماماً» عن الآلية التي تم بموجبها توجيه الدعوات، وأن أطرافاً مهمة لا تزال غائبة عن المفاوضات. وعلى رغم ذلك، أشارت المصادر إلى أهمية دفع جهود دي ميستورا المحافظة على زخم عملية المفاوضات التي «بدأت منذ الجولة الماضية تتخذ طابعاً عملياً، بفضل نجاح مسار آستانة وصمود وقف النار في سورية».
بالتزامن، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن «الهدنة في سورية لا تزال قائمة على رغم محاولات نسفها». وشدد بوغدانوف في حديث إلى وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية أمس، على أنه «لا يوجد بديل لوقف النار والتسوية السياسية للأزمة في سورية».
========================
المشهد اليمني :الجيش السوري "الحر" يقترب من وسط العاصمة دمشق، مع تقهقر كبير لقوات "الأسد"! (أبرز المناطق المحررة)
الاربعاء 22 مارس 2017 الساعة 00:01
* المشهد اليمني - دمشق
تقدمت المعارضة السورية اليوم الثلاثاء باتجاه وسط العاصمة دمشق، بعد معارك عنيفة ضد قوات نظام "الأسد".
ونقلت "العربية" عن مصادر تأكيدها سيطرة فيلق الرحمن نارياً وبشكل كامل على كراج العباسيين شرق العاصمة دمشق وباشر باقتحامه.
وسيطرت فصائل المعارضة كذلك على كامل المنطقة الصناعية ومعامل الغزل والنسيج وكذلك على تقاطع جوبر المؤدي إلى وسط دمشق.
من جهته، أعلن إعلام النظام السوري أن قواته اشتبكت مع مقاتلي المعارضة الذين شنوا هجوما فجر اليوم على مواقع للنظام على طريق رئيسي يؤدي إلى دمشق، مؤكداً أن مقاتلي المعارضة اقتحموا مناطق في حي جوبر الخاضع لسيطرة النظام. ورد النظام بقصف الغوطة الشرقية بـ30 غارة أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين والدفاع المدني.
من جانبه، أفاد المرصد أن "المعارك العنيفة تجددت فجر اليوم في محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط السيرونكس في حي جوبر. وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محاور القتال، إضافة للقصف الصاروخي المتبادل والعنيف بين الطرفين".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، إنه "سمع دوي انفجار عنيف يرجح أنه ناجم عن هجوم بسيارة مفخخة على موقع لقوات النظام بين حي جوبر و القابون".
========================
اخبار الان :الفصائل المعارضة تبدأ المرحلة الثانية لمعركة دمشق وتسيطر على مواقع مهمة
أخبار الآن | خاص - جواد العربيني
أطلقت فصائل المعارضة السورية المرحلة الثانية من معركة ياعباد الله اثبتو في العاصمة دمشق وتمكنت فصائل المعارضة خلال المعركة من السيطرة على عشرات المواقع المهمة.
يقول ابو منير اليوم بدأنا المرحلة الثانية من المعركة وتمكنا من استعادة المناطق التي استعاد النظام السيطرة عليها ككراجات العباسيين وامتدت السيطرة لتشمل الأبنية المحيطة والمنطقة الصناعية في حي القابون وبقي القليل من نقاط الأسد حتى نتمكن من كسر خطوط الدفاع عن دمشق للتقدم باتجاهها
وقالت المعارضة إنها دمرت دبابةَ لقواتِ الاسد في حي جوبر وأصابت إحدى طائراتها ، وفرضت ما سمتها سيطرةً نارية على شارعِ فارس الخوري الذي يربطُ حي جوبر بساحةِ العباسيين ثاني أهمِ ساحاتِ دمشق
ويعد حي جوبر - المتصل بـ الغوطة الشرقية لدمشق أبرز معاقل المعارضة في ريف دمشق- خط المواجهة الرئيسي بين الطرفين باعتباره أقرب نقطة إلى وسط دمشق تتمركز فيها المعارضة المسلحة.
وسيطرت فصائل المعارضة ايضا  على كامل المنطقة الصناعية ومعامل الغزل والنسيج وكذلك على تقاطع جوبر المؤدي إلى وسط دمشق.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان إن "المعارك العنيفة تجددت فجر الثلاثاء في محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط السيرونكس في حي جوبر. وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محاور القتال، إضافة للقصف الصاروخي المتبادل والعنيف بين الطرفين".
========================
الدستور :معارك كرّ وفرّ على أطراف دمشق بيـن الجيـش السـوري والمعـارضـة
تم نشره في الأربعاء 22 آذار / مارس 2017. 12:00 صباحاً
 عواصم - في أجرأ هجوم للمعارضة المسلحة على العاصمة دمشق، لا يزال مسلحو المعارضة غير قادرين على اقتحام منطقة ساحة العباسيين في الجزء الشرقي من دمشق رغم استمرار القتال بين الجيش السوري ومسلحي «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية الأخرى. وفي وقت سابق، تمكن المسلحون من اختراق المنطقة التي فيها محطة الحافلات القديمة في جوبر.
ومع ذلك، فإن المنطقة الرئيسية (حوالي 400 متر) من شارع اسمه فارس الخوري، الذي يفصل بين المحطة وساحة العباسيين، لا تزال تحت سيطرة العسكريين. وفي هذه الأثناء تجري اشتباكات عنيفة، يحاول المسلحون اقتحام الساحة، لشن هجمات في الحي التاريخي للعاصمة السورية.
وتدعم القوات السورية الطائرات العسكرية، التي استأنفت غاراتها على مشارف المدينة ضد المسلحين. بالإضافة إلى ذلك، تطلق المدفعية النار من جبل قاسيون على مواقع المسلحين. وفي الوقت نفسه، تواصل القوات السورية تشكيل طوق حول مجموعة كبيرة من المسلحين في شمال جوبر.
من جهته أعلن إعلام الجيش السوري أن قواته اشتبكت مع مقاتلي المعارضة الذين شنوا هجوما على مواقع على طريق رئيس يؤدي إلى دمشق، مؤكداً أن مقاتلي المعارضة اقتحموا مناطق في حي جوبر الخاضع لسيطرة الحكومة. ورد الجيش السوري بقصف الغوطة الشرقية بـ30 غارة أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين والدفاع المدني.
من جانبه، أفاد المرصد أن «المعارك العنيفة تجددت في محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط السيرونكس في حي جوبر. وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محاور القتال، إضافة للقصف الصاروخي المتبادل والعنيف بين الطرفين». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه «سمع دوي انفجار عنيف يرجح أنه ناجم عن هجوم بسيارة مفخخة على موقع للقوات الحكومية بين حي جوبر و القابون».
في سياق متصل أعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بدأ جولة جديدة تمهيداً للمباحثات السورية، وأولى محطاتها كانت في السعودية. وبحسب الأمم المتحدة، فقد أجرى دي ميستورا مشاورات في الرياض في إطار الجهود المبذولة من أجل عقد جولة جديدة من مباحثات جنيف، وسيتوجه إلى موسكو و أنقرة لاحقاً.
من جهتها، أكدت الخارجية الروسية زيارة المبعوث الأممي إلى موسكو اليوم لإجراء مزيد من المشاورات مع المسؤولين الروس.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن وفدي الحكومة السورية والمعارضة أكدا حضورهما مفاوضات جنيف هذا الأسبوع رغم تجدد القتال شرق دمشق. وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشي للصحافيين: «كل المدعوين الذين حضروا الجولات السابقة من المفاوضات في شباط 2017 أكدوا مشاركتهم». وأوضحت أن مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة رمزي عز الدين رمزي، سيتولى مهمة استقبال وفدي الحكومة السورية والمعارضة غدا لإطلاق هذه الجولة الخامسة من المفاوضات.
إلى ذلك، قتل ثلاثة من قادة جبهة النصرة عرف منهم أبو العباس الضرير بـ غارة للتحالف استهدفتهم في بلدة دركوش بريف إدلب.
من زاوية أخرى ردت تركيا على لسان نائب رئيس وزرائها، نعمان قورتولموش، على إعلان المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، ريدور خليل، أن أكراد سوريا يعتزمون زيادة عدد المقاتلين في صفوفهم إلى 100 ألف خلال العام الحالي. وأكدت أنقرة أنها لن تسمح بوجود «منطقة إرهاب» شمالي سوريا. ورأى قورتولموش، في مؤتمر صحافي، أن التركيبة العرقية في المنطقة ينبغي أن تبقى دون تغيير.
من جانب آخر فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مسؤولين عسكريين سوريين كبارا متهمين باستخدام أسلحة كيمياوية ضد مدنيين بعد أن عطلت روسيا و الصين إجراء مماثلا في الأمم المتحدة. والخطوة هي الأولى التي يضع فيها الاتحاد الأوروبي مسؤولين سوريين في قائمة سوداء بسبب مزاعم عن استخدام قوات الحكومة لغاز الكلور أثناء الحرب الدائرة منذ ست سنوات رغم أنه اتهم من قبل اللواء طاهر حامد خليل، أحد قادة الجيش، بنشر أسلحة كيمياوية في إطار إجراءات قمعية في 2013.
ونفت الحكومة السوري، التي تخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ أيار 2011، أن تكون قواتها استخدمت أسلحة كيمياوية.
إلى ذلك حذّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المبعوث الخاص للشؤون الإنسانية، أحمد المريخي من تراجع الخدمات المقدّمة للاجئين السوريين، مطالبا الدول المانحة بزيادة دعمها للمنظمات الأممية. وفي تصريح للأناضول، أعرب المريخي، خلال زيارته إلى مخيّم غزة للاجئين السوريين في منطقة البقاع شرقي لبنان، عن أمله في أن «تزيد الدول المانحة دعمها لمنظمات الأمم المتحدة التي تقدم العديد من الخدمات (مثل الصحة والتعليم وغيره) لاستضافة اللاجئين في المخيمات».  وأضاف المسؤول الأممي الذي كان مرفوقا بممثلة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في لبنان، ميراي جيرار، أن «المنظمة تحتاج مساعدات إضافية لضمان استمرارية الخدمات المقدمة للاجئين، لأننا بالفعل بحاجة ماسة إلى زيادة الدعم في الوقت الراهن».
وحذّر المريخي من أنه «في ظل غياب الدعم الإضافي من الدول المانحة، فإن مستوى تقديم الخدمات سينخفض، حيث أن المنظمة ستضطر إما لخفض خدماتها أو لوقف البعض منها».(وكالات).
========================
عكاظ :المعارضة تزحف لعمق دمشق.. والنظام يرد بقصف الغوطة
الأربعاء / 23 / جمادى الآخرة / 1438 هـالأربعاء 22 مارس 2017 02:31
تقدمت المعارضة السورية أمس (الثلاثاء) باتجاه وسط العاصمة دمشق، وقالت مصادر المعارضة، إن فيلق الرحمن سيطر ناريا وبشكل كامل على كراج العباسيين شرق العاصمة دمشق وبدأ عملية اقتحامه.
وسيطرت فصائل المعارضة كذلك على كامل المنطقة الصناعية ومعامل الغزل والنسيج، وكذلك على تقاطع جوبر المؤدي إلى وسط دمشق.
واشتبكت قوات النظام السوري مع مقاتلي المعارضة الذين شنوا هجوما فجر أمس، على مواقع النظام على طريق رئيسي يؤدي إلى دمشق، واعترفت وسائل إعلام النظام، أن مقاتلي المعارضة اقتحموا مناطق في حي جوبر الخاضع لسيطرة النظام، الذي رد بقصف الغوطة الشرقية بنحو 30 غارة أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين والدفاع المدني.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المعارك العنيفة تجددت أمس في محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط السيرونكس في حي جوبر. وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محاور القتال، إضافة للقصف الصاروخي المتبادل بين الطرفين. ونقلت وكالة «فرانس برس»، عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أنه سمع دوي انفجار عنيف يرجح أنه ناجم عن هجوم بسيارة مفخخة على موقع لقوات النظام بين حي جوبر والقابون. وكشف وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن، وهو الفصيل الرئيسي الذي شن الهجوم على دمشق، أن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما جديدا على المشارف الشمالية الشرقية لدمشق أمس، واستعادوا مواقع كانوا قد فقدوها أمام قوات النظام. وقال علوان لوكالة «رويترز»: «الساعة 5 صباحا بدأنا المرحلة الثانية واستعدنا كل النقاط التي انسحبنا منها أمس الأول»، مضيفا أن المقاتلين يجتازون الآن تقاطعا بريا رئيسيا يؤدي إلى قلب المدينة.
========================
العربي الجديد :مؤتمر جنيف سوري مختلف غداً على وقع مدافع دمشق
ريان محمد
22 مارس 2017
تبدأ غداً الخميس جولة جديدة من مفاوضات جنيف بين وفد النظام والمعارضة السورية، على وقع معركة دمشق التي صدمت النظام وهزّت ثقة حاضنته الشعبية به، ورفعت بالمقابل من معنويات قوى المعارضة عسكرياً وسياسياً، وسط سلسلة تراجعات مُنيت بها أخيراً، اعتباراً من خسارة معركة حلب وصولاً إلى مسلسل التهجير من ريف دمشق إلى إدلب، الذي انتهى بتهجير حي الوعر في حمص منذ أيام. وفي وقتٍ يتوقع أن يستغلّ النظام، ومعه روسيا، مشاركة "هيئة تحرير الشام" في المعركة لتعزيز مزاعمهما بشأن "محاربة الإرهاب"، باعتبار أن الهيئة مصنّفة "إرهابية" من جانب مجلس الأمن، فإن فرصة المعارضة للإفادة من هذه المعركة تبدو أكبر من فرصة النظام، الذي اعتاد التعامل مع الضغوط العسكرية عليه، إما بتصعيد مجازره أو بالانحناء لتلك الضغوط.
وقد أعلنت جميع الأطراف عزمها المشاركة في مفاوضات جنيف غداً، وعلى رأسها وفد المعارضة المنبثق عن "الهيئة العليا للمفاوضات"، برئاسة نصر الحريري، وفقاً لمصادر إعلامية، وسيكون بالتركيبة ذاتها التي كانت ممثّلة للمعارضة السورية في جنيف الماضي. كما يشارك وفد النظام السوري، بحضور الأطراف الدولية الفاعلة.
 
وقد اتضحت صورة المفاوضات التي سيخوضها المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بعد إعلان المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليساندرا فيلوتشي، أمس الثلاثاء، بأن "دي ميستورا، سيزور العاصمة التركية أنقرة، قبل الجولة المقبلة من محادثات جنيف". وأضافت في المؤتمر الصحافي اليومي أن "جميع الأطراف التي شاركت في الجولة السابقة من مباحثات جنيف، ستشارك في الجولة التالية التي من المتوقع أن تستمر حتى الأول من أبريل/ نيسان المقبل".
ونوّهت إلى أن "الجولة المقبلة ستبحث، كما تم الاتفاق في الجولة السابقة، موضوعات الحكومة الانتقالية، والتحضيرات لصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات، ومكافحة الإرهاب". وأوضحت فيلوتشي أن "رمزي عز الدين رمزي، مساعد دي ميستورا، هو من سيدشن الجولة المقبلة من محادثات جنيف، وسيعقد في اليوم الأول منها لقاءات ثنائية مع الأطراف المشاركة"، مع العلم بأن دي ميستورا، الذي يقوم بجولة مكوكية، بين روسيا وإيران والسعودية وتركيا، مُنع من دخول سورية، بسبب تصريحاتٍ قال فيها، إنه "لا يمكن وضع دستور جديد لسورية بوجود النظام الحالي".
وسبق أن كشف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم الإثنين، بأن "السلال الأربع تُشكّل أساس العملية التفاوضية بين أطراف الأزمة، وهي تشكيل حكومة غير طائفية خلال 6 أشهر، وصياغة دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً بإشراف أممي، ومكافحة الإرهاب".
في سياق تحضيرات المعارضة، عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف اجتماعاً، يوم الإثنين، في إسطنبول تم خلاله بحث الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف وتقييم اجتماع الهيئة العليا بالرياض، وفقاً لما أفاد مصدر في المعارضة لـ"العربي الجديد". وأوضح أن "وفد المعارضة إلى جنيف لن يطرأ عليه أي تغيير"، مشيراً إلى أن "مقر إقامة الوفد في جنيف سيكون في فندق لو رويال".
من جانبه، قال عضو "هيئة المفاوضات العليا"، أحمد العسراوي، إن "بحث المحاور الأربعة المقررة في جنيف بشكل متواز أمر معقّد، وقد يثير مخاوف لدى وفد المعارضة لأنه يعطي الطرف الثاني إمكانية الابتعاد عن الجدية بالمفاوضات، ومن هنا نرى أن البحث التراتبي لهذه المحاور هو الأنسب، فيتم أولاً بحث عملية الحكم ـ الانتقال السياسي أو هيئة الحكم الانتقالي، ثم الدستور ـ أو الإعلان الدستوري المؤقت، وصولاً إلى الانتخابات، التي تحتاج لقانون انتخابات وقانون أحزاب، ثم يأتي البند المضاف وهو مكافحة الإرهاب".
وحول البند المتعلق بالإرهاب، رأى العسرواي خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إن "عموم الشعب السوري يريد مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، والبند لم يتم الاتفاق على بحثه بعد، وهو يحتاج إلى إيضاح بشأن المفردات والمعاني". واعتبر أنه "في حال صحت المعلومات عن مشاركة جبهة تحرير الشام، فأعتقد أنه سيؤثر سلباً على مفاوضات جنيف، وفي هذا السياق يمكنني التذكير بأن خيارنا في هيئة التنسيق هو الحل السياسي التفاوضي، وأن كل مكونات الهيئة العليا قابلة بهذا الخيار، وبأننا لا نستطيع فرض خيارنا كحل وحيد على الفصائل العسكرية المشاركة معنا مع استمرار الحل الأمني العسكري الذي يختاره النظام".
 
وحول إشكالية الوفد الواحد التي يطالب بها النظام وداعموه في حين يصرون على تواجد دعوات لمجموعات مثل "منصة موسكو" و"منصة القاهرة"، أفاد العسراوي بأنه "لست منحازاً للهيئة العليا للمفاوضات، لكنني أود التوضيح بأنها تشكلت بناءً على رؤية دولية بعد انعقاد اجتماعي فيينا لمجموعة العمل الدولية لدعم سورية، سنبقى نعمل للوفد الواحد لأنه ضرورة موضوعية لنجاح العملية السياسية التفاوضية".
من جانبه، أعرب نائب رئيس هيئة التفاوض العليا، يحيى القضماني، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" عن أسفه لـ"عدم طرح دي مستورا التفاصيل المهمة لجنيف 4 التي يجب أن تُبنى عليها جولة المفاوضات المقبلة، وإنما قدّم في إحاطته لمجلس الأمن صورة وردية، وكأننا وافقنا على السلال الأربع من دون أي تحفظات وأن النظام وافق على الانتقال السياسي، لأنه تم ذكر الانتقال السياسي عدة مرات ولم يبد أي رفض لذلك". وأضاف أنه "يجب أن يعرف السوريون أنه لا يوجد شريك لنا في هذه المفاوضات، والنظام لا يريد حلاً سياسياً ولا يملك إرادة كإرادتنا. ونحن تعاملنا مع المفاوضات بمهنية عالية وبدبلوماسية فعّالة".
وليس من المتوقع حدوث انفراج دراماتيكي في الجولة المقبلة لمفاوضات جنيف، إذ يصرّ النظام السوري على اعتبار حكومة وحدة وطنية بمثابة هيئة حكم انتقالي، وأنّ مناقشة مصير بشار الأسد "أعلى من التفاوض"، لكنّه يبدي انفتاحاً على إمكانية كتابة دستور جديد، يسمح للأسد بالترشح مرة أخرى إلى منصب الرئيس.
========================
البوابة :هل انتهت محرمات إسقاط دمشق
نشر 22 اذار/مارس 2017 - 01:45 بتوقيت جرينتش
تلفت مراجع مراقبة للوضع السوري أن اشتعال المعارك في دمشق يؤشر إلى انتقال المسألة السورية من طور إلى آخر، وأن قواعد المواجهة بين النظام والمعارضة قد تغيرت باتجاهات أخرى لم تتضح معالمها.
وتؤكد مصادر دبلوماسية غربية مطلعة أن تطورا قد طرأ على الثوابت الدولية بشأن العاصمة السورية. وتذكّر هذه المصادر بأن دمشق لطالما اعتبرت ساقطة عسكريا وأن عدم اقتحام المدينة سببه قرار دولي أشرفت عليه إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وتضيف هذه المصادر أن كل الرعاة الإقليميين للمعارضة السورية احترموا “الإرادة الدولية” في هذا الشأن، وأن التطورات العسكرية الأخيرة في دمشق قد تعكس ارتخاء لما كان محرما دوليا دون أن يعني ذلك انتقال المزاج الدولي باتجاه إسقاط العاصمة.
ولفتت هذه المصادر إلى أن الأيام الأخيرة شهدت سوابق لافتة في المسار السوري لجهة إعلان إسرائيل علنا قيامها بغارات ضد أهداف داخل سوريا ولجهة استخدام دمشق لصواريخ أرض جو للتصدي للطائرات الإسرائيلية. وفيما قرأ بعض المراقبين الحدث بصفته رسالة روسية إيرانية إلى إسرائيل رأى فيها بعض آخر تمردا على تسويات يجري إعدادها للشأن السوري.
وتعتقد بعض الأوساط الدبلوماسية العربية أن سقوط بعض المسلمات بما في ذلك المحرم المتعلق بعدم المس بالعاصمة السورية يأتي أيضا من ضمن سياق فشل اجتماع أستانة الأخير.
وترى هذه الأوساط أن امتناع المعارضة عن عدم حضور الاجتماع يمثّل تصدّعا طرأ على الاتفاق الروسي التركي الذي أبرم غداة معركة حلب والذي قد يؤشر إلى ضعف نتائج القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وترى مراجع دبلوماسية عربية أن تحرك المعارضة العسكري ضد العاصمة السورية، كما الحديث عن فتح معركة جديدة في مدينة حماة يصادر تماما كل ما بنى عليه النظام السوري وإيران من آمال لحسم الصراع عسكريا في سوريا عقب سقوط مدينة حلب.
وتضيف هذه المراجع أن فتح معركة دمشق مهما كانت أبعادها ومحدودية أهدافها هو رسالة واضحة إلى النظام السوري وحلفائه عشية انعقاد مفاوضات جنيف 5 في 23 من الشهر الجاري.
ولم تستبعد مصادر متابعة أن يكون إشعال الجبهات، وخصوصا في دمشق، مؤشرا لتبدل شروط اللعبة وفق الرؤية الأميركية التي تدفع باتجاه الانخراط في الميدان السوري وفق التحالفات الجديدة التي ترسمها إدارة ترامب في المنطقة.
========================
البوابة :النظام السوري يقصف معملي الغزل والنسيج شرق دمشق
    الأربعاء 22-03-2017| 04:46ص
قصف الطيران الحربي السوري بعد ظهر، أمس الثلاثاء، معملي الغزل والنسيج شمال حي جوبر على الأطراف الشرقية لمدينة دمشق، وذلك بعد سيطرة مسلحي الفصائل المعارضة عليهما.
وذكر مصدر ميداني في القوات الحكومية السورية في تصريح أن "سلاح الجو نفذ عدة غارات بعد ظهر الثلاثاء، على شركة المغازل ومعمل النسيج في المنطقة الفاصلة بين حيي القابون وجوبر".
وأوضح المصدر أن "قوات المشاة فشلت في الوصول إلى المعملين اللذين سيطر عليهما مقاتلو الفصائل في وقت سابق رغم الغطاء المدفعي والصاروخي العنيف، ما اضطر الطيران لتنفيذ غاراته على المعملين في محاولة للقضاء على المسلحين المتحصنين فيهما".
ولفت المصدر إلى أن "الغارات الجوية امتدت لتشمل مجمل مناطق الغوطة الشرقية، ولاسيما زملكا وعربين المتاخمتين لمنطقة الاشتباك الدائر بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة منذ صباح الثلاثاء".
وأكد المصدر الميداني أن "خريطة السيطرة شمال حي جوبر لم تتغير منذ صباح الثلاثاء، حيث لا يزال كل طرف يتمسك بمواقعه وسط الاشتباكات العنيفة بين الطرفين".
وذكرت مصادر محلية في دمشق أن "الطيران الحربي لم يغب عن سماء العاصمة التي تعيش أجواء حرب حقيقية منذ الصباح حيث تسمع بوضوح أصوات الطائرات الحربية، وهي تحلق في الأجواء وتنفذ غاراتها على الأطراف الشرقية".
وأصدر الجيش السوري بياناً حول معارك جوبر تحدث فيه عن "قيام مجموعات الاقتحام وبإسناد من مختلف الوسائط النارية بعمليات مكثفة ضد المجموعات المسلحة التي تسللت إلى محيط معمل الغزل شمال جوبر".
========================
مصر العربية :معارك طاحنة شرق دمشق في هجوم جديد للمعارضة
وكالات 22 مارس 2017 06:28
دارت معارك طاحنة، أمس الثلاثاء، فى شرق دمشق بعد هجوم جديد للفصائل الجهادية والمقاتلة على مواقع القوات الحكومية السورية، قبل يومين من جولة جديدة من المفاوضات فى جنيف الخميس برعاية الأمم المتحدة توصلا إلى حل للنزاع.
 وشنت فصائل مقاتلة إلى جانب جبهة فتح الشام فجر الثلاثاء هجومها انطلاقا من حى القابون فى شمال شرق العاصمة حيث تدور معارك على بعد نحو عشرة كيلومترات من وسط دمشق التى كانت فى منأى نسبيا عن ويلات الحرب التى أوقعت أكثر من 320 ألف قتيل منذ مارس 2011، وخلفت ملايين النازحين واللاجئين فى الداخل والخارج.
وقال مراسل لفرانس برس إنه سمع دوى انفجار قوى نحو الخامسة والنصف صباحا (3,30 ت ج) تبعه قصف عنيف لم يتوقف مذاك الحين.
ورجح مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن فى تصريح لفرانس برس، أن يكون الانفجار ناجما "عن هجوم بسيارة مفخخة على موقع لقوات النظام بين حى جوبر والقابون".
وأفاد المرصد بأن "المعارك العنيفة تجددت فجر اليوم فى محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط السيرونكس بحى جوبر وأطرافه (...) وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محاور القتال إضافة إلى القصف الصاروخى المتبادل والعنيف بين الطرفين".
وتحدث المرصد أيضا عن تقدم للفصائل المقاتلة فى منطقة صناعية بين جوبر والقابون
========================
العربية نت :ماخوس: المعارضة اخترقت قلب دمشق.. وجنيف مستمرة
الأربعاء 24 جمادي الثاني 1438هـ - 22 مارس 2017م
منذر ماخوس
دبي - قناة العربية
كشف المتحدث باسم #الهيئة_العليا_للمفاوضات السورية، الدكتور منذر #ماخوس ، عن مفاجآت ميدانية في القريب العاجل، مؤكداً أن قوات #المعارضة اخترقت قلب دمشق.
وأكد ماخوس أن محادثات جنيف ستستمر، وليست هناك أي بوادر تدل على أن العملية السياسية ستتوقف، لا سيما بعد تقدم قوات المعارضة ميدانياً في #دمشق.
يأتي ذلك فيما أعلنت #فصائل_المعارضة_السورية السيطرة على قرية معردس بعد صوران في #ريف_حماة الشمالي ضمن حملتها الموسعة ضد مواقع قوات النظام.
 
مقاتلون من هيئة تحرير الشام
وأعلن فصيل "جيش النصر" استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ "غراد"، مؤكداً تدمير طائرتين حربيتين داخل المطار بعد الاستهداف.
فيما أعلنت "هيئة تحرير الشام"، أنها نفذت هجومين انتحاريين بسيارتين ملغمتين قرب بلدة صوران في الريف الشمالي لحماة.
أما دمشق، فشهدت معارك عنيفة بين #المعارضة_المسلحة وقوات النظام.
وأعلنت فصائل مقاتلة عن المرحلة الثانية للمعركة التي بدأت من حي جوبر بهدف ربطه مع القابون وفك #الحصار عن الأحياء المحاصرة المحيطة بدمشق.
ويقع #حي_القابون شمال شرق العاصمة السورية #دمشق ، ويبعد عن مركزها نحو أربعة كيلومترات. ويقطن الحي ما يصل إلى 80 ألف نسمة.
ويخترق الحي الطريق الدولي السريع الرابط بين العاصمة ومدينة #حمص التي باتت تحت سيطرة #قوات_النظام.
القابون مع #حي_برزة من أوائل أحياء دمشق التي خرجت في مظاهرات ضد النظام، ولتحقيق هدف التواصل بين القابون و #جوبر لابد لمقاتلي الفصائل من كسر الحاجز الفاصل بينهما، والوصول إلى مناطق بين الحيين، ومنها #كراج_العباسيين ومنطقة القابون الصناعية.
========================
الديار :التايمز: هذه هي دلالات الهجوم الأخير على دمشق
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا لمراسلها ريتشارد سبنسر، يقول فيه إن العاصمة السورية دمشق شهدت أعنف المواجهات بين القوات الموالية لنظام بشار الأسد وتلك المعارضة له، بعد شن الأخيرة هجوما مفاجئا على العاصمة من جهتها الشرقية، بشكل قضى على آمال النظام بنهاية قريبة للحرب، التي دخلت هذا الشهر عامها السابع.
وتقول الصحيفة إن غارات جوية مكثفة ساهمت في صد الهجوم، واستعادة الخسائر الأولى، حيث قام الحرس الجمهوري بصد هذا الهجوم، لكن الخسائر كانت فادحة، حيث قتل عدد كبير من الجنود، بما في ذلك ثلاثة ضباط كبار.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن المعارضة صمدت حتى مساء أمس، وظلت تهاجم المباني الواقعة بين جوبر والقابون، لافتا إلى أن جماعات غير جهادية تقدمت على بعد ميل من المدينة القديمة قادت الهجوم، الذي كان علامة على أنها لم تخسر الحرب بعد.
ويذكر سبنسر أن متحدثا باسم المعارضة دعا الروس والإيرانيين الداعمين لنظام الأسد إلى القبول بحقيقة أن الحرب لن يتم حسمها من خلال العمليات العسكرية، لكن عبر التسويات السياسية، مرجحا بدء جولة جديدة من المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة هذا الأسبوع في جنيف.
وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم المعارضة في اجتماعات مؤتمر أستانة في كازاخستان، الذي عقد برعاية روسية، عصام الريس، قوله: "هذه رسالة واضحة للنظام والعالم بأن الجيش السوري الحر يستطيع تغيير الوضع في أي وقت"، وأضاف الرائد الريس، الذي انشق عن جيش النظام، ويتحدث باسم تحالف الفصائل المعتدلة: "يجب على روسيا وإيران معرفة أن الحل العسكري مستحيل".
 
ويجد التقرير أن تصريحات الريس تشير إلى أنه سيتم في الجولة المقبلة من المحادثات التأكيد أن المعارضة لن تتخلى عن مطالبها بسهولة.
ويلفت الكاتب إلى أن الهجوم بدأ صباح يوم الأحد عندما قام انتحاريان، أحدهما سعودي وآخر من وادي بردى، بتفجير نفسيهما بسيارات مفخخة، مشيرا إلى أن جماعة فتح الشام، التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة، وهي اليوم جزء من تحالف إسلامي أوسع، يضم عددا من الفصائل اتحدت للدفاع عن جيب المعارضة القريب من دمشق، الذي يمتد من القابون إلى جوبر، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وتفيد الصحيفة بأن منطقة الغوطة الشرقية تعد من أكثر المناطق السكانية الواقعة تحت سيطرة المقاتلين وتشهد ذروة القتال، لافتة إلى أنه كان لدى المعارضة حوالي 450 ألف مقاتل فيها، أي أكثر من تلك التي قاتلت النظام في حلب، وكانت الغوطة تعرف في السابق "بحدائق دمشق"، ولا تزال تعتمد على نفسها في زراعة ما تحتاجه، إلا أن النظام فرض عليها حصارا، بالإضافة إلى تقدمه في الأشهر الأخيرة.
وبحسب التقرير، فإن الهجوم كان ناجحا، حيث وصل المقاتلون إلى ساحة العباسيين، التي تبعد ميلا عن المدينة القديمة، منوها إلى أن النظام لم ينجح في التقليل من أهمية الهجوم، حيث تعرض مراسل في المنطقة كان يتحدث مع مذيع لإطلاق نار.
وينوه سبنسر إلى أن الجيش استطاع رد المهاجمين عن المنطقة بغروب شمس الأحد، لكن النظام لم يكن قادرا على التقدم أكثر، حيث قام الطيران بدك المنطقة بعشرين غارة.
وتورد الصحيفة نقلا عن المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان، قوله إن الهجوم كان استباقيا؛ لأن النظام كان يحضر لعملية في الغوطة الشرقية، واعترف بأن المهاجمين أجبروا على الانسحاب تحت وابل الطيران التابع للنظام، الذي قتل 30 مقاتلا.
وتختم "التايمز" تقريرها بالقول إن "النظام، وإن كانت لديه اليد العليا في الحرب، إلا أنه لم يستطع استعادة المناطق الأخرى في البلاد، خاصة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة والأكراد، وقد ينتهي الروس والأمريكيون، الذين دعموا الأطراف كلها في الحرب، باستخدام الأكراد ورقة رهان من أجل إجبار الأطراف كلها على التنازل".
========================
رصد :سياسيون لـ"رصد" عن تقدم المعارضة في دمشق: رسالة للمفاوضات الفاشلة
كتب :خالد عمر - اخر تحديث الأربعاء 22 مارس 2017 - 11:17 ص القاهرة
بهجوم مفاجئ وغير متوقع، استطاعت المعارضة السورية في هجوم معاكس على قوات النظام ضمن المرحلة الثانية من معركة "يا عباد الله اثبتوا" بوصل حي القابون بحي جوبر في محيط دمشق.
وشنت عدة فصائل معارضة على رأسها جبهة فتح الشام وفيلق الرحمن فجر الأحد، هجوما مباغتا على مواقع قوات النظام في حي جوبر الذي تتقاسم فصائل المعارضة وقوات النظام السيطرة عليه.
ويعد حي جوبر -المتصل بالغوطة الشرقية لدمشق أبرز معاقل المعارضة في ريف دمشق- خط المواجهة الرئيسي بين الطرفين، باعتباره أقرب نقطة إلى وسط دمشق تتمركز فيها المعارضة المسلحة.
"التايمز" البريطانية، اعتبرت أن قتال الثوار الشرس في شمال شرق العاصمة السورية دمشق أخبارًا سيئة للجميع.
وقال محرر الصحيفة ريتشارد سبنسر، إن التقدم الأولي للثوار وشراسة قتالهم، يظهر أنه لا يزال أمام النظام الكثير للقيام به لكسب حرب يخوضها في غياب دعم القوات الروسية والإيرانية.
وأشار إلى أن الثوار قد يشعرون بالرضا من هذا التقدم، لكنه كشف أيضا حدود طموحاتهم، حيث إنهم لم يعودوا يتوقعون سقوط دمشق أو أي مدينة كبيرة أخرى.
أما بالنسبة للعالم الخارجي فقال سبنسر إن التنسيق بين "الجهاديين" والفصائل الأخرى يظهر مدى عمق المستنقع السوري.
مجرمين لا عهد لهم
الإعلامي السوري "عمر مدنية" قال في تصريحات لـ"رصد": "معركة دمشق أتت بعد تعرض باقي مناطق ريف دمشق لتهجير القسري، واوضحت للجميع مامدى هشاشة ميليشيات الأسد وأن الثوار إن أرادوا أن يتقدموا فسوف يتقدمون".
وأضاف الإعلامي السوري: "الأمر متروك بيد الثوار أين ما قرروا أن يهاجموا فسوف يهاجمون دون أن يدري أحد، كما تم منح السياسيين ليجربوا انفسهم في المؤتمرات ففشلوا لأن المجرمين ﻻ عهد لهم".
من جانبه، رأى المحلل والكاتب السياسي، جيري ماهر، المتابع عن كثب للملف السوري، إن ما يجري في دمشق يعتبر "أقوى عملية تستهدف النظام منذ استهداف خلية الأزمة وقتل ضباط ومسؤولي النظام السوري" مضيفا أن مناطق الاشتباك "لم تكن على أطراف العاصمة بل في قلبها وهي لن تتوقف بل ستستمر بوتيرة تصعيدية" دون أن يستبعد فتح جبهات إضافية لتشتيت قوات النظام وقدراته حول العاصمة.
وحول توقيت العملية في ظل أكثر من تطور إقليمي ودولي قال ماهر، في اتصال مع CNN بالعربية: "الوضع في سوريا متجه إلى تغيير جذري، ففي ظل الإدارة الأميركية الجديدة لن يكون هناك تساهل مع النظام والميليشيات الإيرانية، بل أكثر من ذلك، لا نستبعد بدء إرسال سلاح نوعي للثوار في دمشق وريفها، فبعد إفراغ ريف حلب والوعر وغيرها من المناطق من ثوارها وعائلاتها لم يتبق أمام الشعب السوري إلا جبهة دمشق وهي الأقوى المواجهة وتحقيق خرق في شروط التفاوض مع النظام".
ولاحظ ماهر وجود ما وصفه بـ"صمت روسي تام" على هجمات دمشق، معتبرا أن الأمر يدل على وجود معرفة لدى موسكو بصعوبة إخماد تلك الجبهة بالقصف الجوي مضيفا: "أعتقد أن إدارة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين تدرك أن الحصار الذي فرضه النظام على سكان جوبر والقابون وغيرهما أدى إلى انفجار كاد أن يتسبب بإنجازات تفوق ما شهدناه امس وتدرك روسيا أنها لا تستطيع بأي شكل من الأشكال مواجهة التسونامي في بدايته وتنتظر نتائجه لتبني على الشيء مقتضاه".
وربط ماهر بين العمليات في دمشق والتطورات الإقليمية والدولية قائلا: "بعد اجتماع محمد بن سلمان والإدارة الأميركية أعتقد أن شروط المواجهة مع النظام السوري تغيرت بعدة أشكال، قصف اسرائيلي معلن لمرتين متتاليتين وضوء أخضر لثوار سوريا وتحديداً دمشق العاصمة وهي نقطة ارتكاز النظام السوري ومركز قواه".
وتحدث ماهر عن فرار عشرات الجنود من الخطوط الأمامية للاشتباكات وتزايد القلق في صفوف قوات النظام من عمليات مباغتة وأسر عدد منهم في مناطق الاشتباكات، ولم يستبعد وقوع انشقاقات داخل قوات النظام مع التقدم باتجاه محاور وشوارع أخرى في العاصمة دمشق، ولكنه حض بالمقابل على ترقب ما ستسفر عنه اجتماعات الجامعة العربية ولقاءات الرئيس الأمريكي مع رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، وعبدالفتاح السيسي، والرسائل التي سيوصلها لهما بخصوص النظام السوري.
علامات استفهام
بدوره، قال المحلل السياسي اللبناني نضال السبع، إن معارك دمشق التي اندلعت الأحد على الساعة الخامسة فجرًا، ملفته من حيث توقيتها، وكان جمهور المعارضة يتوقع هذه المعركة خلال معارك حلب أو وادي بردي والوعر، ولكن لم يحصل ذلك.
وأضاف في تصريحات لـ"رصد": "من هنا علينا وضع علامات استفهام حول التوقيت الملفت، لا شك أن المعارضة باغتت النظام وفاجأته بمئة مقاتل عبر الانفاق أغلبهم من الانغماسيين فسيطروا على عدد من المواقع حتى وصلوا إلى مشارف العباسيين بعد عملتيين انتحاريتين ولكن النظام استوعب الضربة مساء بعد أن دفع بقواته وتمكن من امتصاص الهجوم المباغت".
وأوضح أنه حتى نفهم هذه العملية لا بد من رصد الأحداث التي سبقت العملية ومنها رفض المعارضة حضور مؤتمر أستانا، وكان واضحًا أن رجب طيب أردوغان لم يمارس ضغوطًا على المعارضة لحضور أستانا كما فعل سابقًا في محاولة منه لرفع السقف والحصول على موقف روسي واضح بموضوع الاكراد إضافة لاطلاق يده في الشمال السوري، من هنا علينا أن لا نتوقع نجاحًا للجولة المقبلة فى جنيف المقررة يوم 23 مارس، فشل أستانا ومعارك دمشق سوف تلقي بظلالها على جنيف المتعثر أصلًا.
وتابع: "النقطة الأحرى التي يجب الإشارة لها والتي سبقت معركة العباسيين هو بيان حركة النجباء العراقية والتي أعلنت يوم 8 مارس من طهران عن تشكيل فيلق لتحرير الجولان السوري، كما أن البيان حذر من تحويل الدول العربية والإسلامية في المنطقة إلى دويلات صغيرة مقابل إسرائيل، هذا البيان هو ردًا على مشروع المجالس المحلية التي يتم تسويقها في منطقة درعا وحوران بدعم من إسرائيل التي تعمل جهدها الآن لإقامة كيان كردي انفصالي في الشمال أيضًا".
وأضاف: "من هنا علينا أن نفهم حديث الرئيس ترامب عن رغبته باقامة منطقة آمنة في الجنوب وأخرى في الشمال كما علينا أن نضع الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي مؤخرًا والرد عليها من الجانب السوري في هذا السياق".
وأشار السياسي اللبناني، إلى أن سقوط دمشق بحاجة إلى قرار دولي وهذا غير متوفر، وتصاعد الإرهاب في العالم وظهور "داعش" بدل الأولويات من اسقاط النظام إلى مواجهة الإرهاب، كما أن تدفق اللاجئيين إلى دول العالم جعل المجتمع الدولي يعيد حساباته، وأضاف: "ما كان مطروحًا عام 2012 لم يعد واردًا عام 2017، بيان جنيف1 استبدل بالقرار الدولي 2254 والذي يتحدث عن التشاركية بين النظام والمعارضة، أخيرًا تبقى عملية مشق برغم خطورتها عملية محدودة، إذ لا يمكن اسقاط دمشق بمئة مقاتل.
========================
هاشتياغ سوريا :جبهة جوبر : هدوء حذر في شرق دمشق بعد ليلة ساخنة
هاشتاغ سيريا _ خاص
أفاد مراسل هاشتاغ سيريا المتواجد على خطوط المجابهة في شرق مدينة دمشق من جهة مواقع الجيش السوري أن هدوءاً حذراً يسود الجبهات التي شهدت سخونة كبيرة خلال الليل وعند الفجر .
وقال مراسل هاشتاغ سيريا إن ثمة أصواتاً لرشاقات أسلحة متوسطة وخفيفة في بعض البؤر التي تحاول فيها بعض المجموعات المسلحة التغطية على عملية سحب جثث قتلاها والمصابين الذين تركتهم في ساحات المعارك .
========================
اخبار الان :نفوذ إيراني واسع تشهده العاصمة السورية دمشق
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (عطاء الدباغ)
أرسلت إيران منذ بداية الثورة السورية الآلاف من المقاتلين من مناطق عدة، كما أوعزت لميليشيا حزب الله اللبناني بالدخول إلى الأراضي السورية لمساندة نظام الأسد، ولكن لم تكتفِ إيران بإرسال الميليشيات، بل أرسلت معهم جيشا من المستثمرين ورجال الدين لفرض مظاهر جديدة لم تشهدها سوريا.
أعلام سوداء وصفراء .. ومقاتلون من جنسيات غير عربية .. وأناس يتحدثون اللغة الإيرانية .. وحسينيات ومدارس تهتف بالطائفية .. هكذا أصبحت بعض الأحياء في العاصمة السورية دمشق كما يصفها أهلها الأصليون، الذين هجروا قسرا من مناطقهم نحو مناطق تخلو من سيطرة النظام وأعوانه، حيث لا مكان للقتل والتضييق.
كيف لا تتحول دمشق إلى هذا الحال، ونظام الأسد يقدم تسهيلات لا محدودة للزوار الشيعة القادمين من إيران ولبنان والعراق ودول أخرى، لا سيما أهالي المقاتلين الذين يقفون إلى جانبه في قتاله ضد الثورة السورية، والذين أصبحوا يفرضون سيطرتهم بشكل كبير على بعض حواجز دمشق والكثير من المناطق الأخرى، وفق ما يقول شهود.
ومن خلال منصتي تلفزيون الآن في تويتر وفيسبوك، حصدنا بعض الآراء والمشاركات حول الموضوع الذي طرحناها الأسبوع الماضي، والذي تحدثنا فيه عن مخطط ايراني يسعى إلى تغيير البنية المجتمعية في سوريا، ولا سيما في دمشق.
إحدى المشاركات كانت من حساب على موقع فيسبوك باسم "دعاء الأحمد": قالت فيها إن وجود إيران في سوريا مرفوض، وأن الشعب لن يقبل بوجود غرباء على أرضه.
مشاركة أخرى أكدت ما ذكرناه حول احتلال بعض الإيرانيين لمنازل الأهالي الأصليين، وخاصة في منطقتي الشاغور والحميدية والسيدة زينب.
كما رصدنا مشاركة أخرى حول الموضوع على موقع تويتر تقول: السوريون لن يقبلوا بأي تدخل من إيران في دمشق وفي سوريا، ديموغرافيا وسياسيا وعسكريا.
آخر المشاركات التي رصدناها حمًلت العائلات السورية الشيعية التي تسكن حيي الأمين والجورة المسؤولية.
ولم تكن دمشق هي الوحيدة التي وقعت تحت هذا المخطط الإيراني برأي السوريين، بل تكرر المشهد أيضا في مدينة اللاذقية الساحلية، حيث الفقر والجهل سهلا على الإيرانيين مهمة إرساء مذهبهم معتمدين على إغراق الفقراء بالمال تارة، واستمالة الجهلة بالبدع والأساطير تارة أخرى.
فيقول أحد أفراد الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية لأخبار الآن: إن الإيرانيين يعملون على إرساء مذهبهم، وجاءت الأحداث الأخيرة في سوريا حيث تدخلوا كجيوش وألوية، مارفع رصيدهم حتى لدى من كان ضدهم في فكرة التشييع.
ويقول آخر إن صورا تملأ الجدران للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إلى جانب صور للخميني وشخصيات دينية إيرانية بشكل عام، باتت تنافس صور الأسد ومقاتليه الذين لقوا حتفهم في المعارك.
========================
المنارة: معارك طاحنة في شرق دمشق بعد هجوم جديد للفصائل المسلحة
معارك طاحنة في شرق دمشق بعد هجوم جديد للفصائل المسلحة | موقع دويتشه فيلهمعارك طاحنة في شرق دمشق بعد هجوم جديد للفصائل المسلحة
دارت معارك طاحنة الثلاثاء في شرق دمشق بعد هجوم جديد للفصائل المسلحة على مواقع القوات الحكومية السورية، قبل يومين من جولة جديدة من المفاوضات في جنيف الخميس برعاية الأمم المتحدة توصلا إلى حل للنزاع.
قالت مصادر من الحكومة السورية والمعارضة إن مقاتلي المعارضة اجتاحوا منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري في شمال شرق دمشق الثلاثاء (21 مارس 2017) للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، ليواصلوا أجرأ هجوم لهم على العاصمة منذ عدة سنوات. وبالنسبة للمعارضة، يظهر الهجوم أنها ما زالت قادرة على القيام بعمل هجومي رغم أن وضعها ما زال في غاية الصعوبة قرب دمشق وفي مختلف أرجاء البلاد.
ورجحت كفة الرئيس السوري بشار الأسد وقوات النظام والقوات الروسية والإيرانية والفصائل الشيعية المتحالفة معها في القتال في غرب سوريا أثناء الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، والتي توّجت بالسيطرة الكاملة على مدينة حلب في ديسمبر. وقال وائل علوان، المتحدث باسم جماعة "فيلق الرحمن"، إحدى الجماعات الرئيسية المشاركة في الهجوم، في تصريحات لرويترز: "الساعة الخامسة صباحاً بدأنا المرحلة الثانية واستعدنا كل النقاط التي انسحبنا أمس منها"، فيما أوضح مصدر عسكري حكومي سوري لرويترز أن مقاتلي المعارضة دخلوا المنطقة وفجروا سيارة ملغومة في بداية الهجوم، إلا أنه أشار إلى أن مجموعة من مسلحي المعارضة الذين دخلوا المنطقة حوصرت "ويتم التعامل الآن مع هذه المجموعة".
يشار إلى أن جماعات المعارضة شنت الهجوم من معقلها في الغوطة الشرقية، التي تقع إلى الشرق من العاصمة. كما صعدت القوات الحكومية عملياتها في الغوطة خلال الأسابيع القليلة الماضية في مسعى لإحكام حصارها على المنطقة. ويهدف هجوم المعارضة جزئياً إلى تخفيف هذا الضغط. ويتركز القتال في دمشق حول منطقة العباسيين بحي جوبر شمال شرق العاصمة، والذي يقع على بعد نحو كيلومترين شرقي أسوار البلدة القديمة على تقاطع طرق رئيسي يؤدي للعاصمة. وقصف الطيران الحربي السوري بعد ظهر اليوم معملي الغزل والنسيج شمال حي جوبر على الأطراف الشرقية لمدينة دمشق.
إلى ذلك، ذكر مصدر ميداني في القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية أن "سلاح الجو نفذ عدة غارات بعد ظهر اليوم على شركة المغازل ومعمل النسيج في المنطقة الفاصلة بين حيي القابون وجوبر"، موضحاً أن "قوات المشاة فشلت في الوصول إلى المعملين اللذين سيطر عليهما مقاتلو الفصائل في وقت سابق اليوم رغم الغطاء المدفعي والصاروخي العنيف، ما اضطر الطيران لتنفيذ غاراته على المعملين في محاولة للقضاء على المسلحين المتحصنين فيهما". يذكر أن المعارك تجددت قبل جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة من المقرر أن تبدأ الخميس في جنيف برعاية الأمم المتحدة. وأعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن وفدي الحكومة السورية والمعارضة أكدا حضورهما.
========================
الرسالة :معارك عنيفة شرقي دمشق وتقدم للمعارضة بحماة
دمشق- الرسالة نت
دارت معارك طاحنة شرق دمشق بعد هجوم جديد لفصائل المعارضة على مواقع قوات النظام، بينما قالت هيئة تحرير الشام إنها بدأت هجوما جديدا قرب مدينة حماة، وسيطرت على بلدتي معردس وصوران في ريف حماة الشمالي.
وشنت فصائل فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام هجومها انطلاقا من حي القابون (شمال شرق العاصمة)، حيث تدور معارك على بعد نحو عشرة كيلومترات من وسط دمشق.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات المعارضة سيطرت على كراج العباسيين في دمشق، واستعادت السيطرة على معظم النقاط التي خسرتها في حي جوبر (شرقي العاصمة).
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات المعارضة باتت تسيطر ناريا على شارع فارس الخوري، بعد هجوم معاكس شنته على قوات النظام ضمن المرحلة الثانية من المعركة التي بدأتها قبل يومين، وتهدف إلى وصل حي القابون المحاصر بحي جوبر في محيط العاصمة.
من جهتها، قالت وكالة سانا الحكومية إن قوات النظام أحبطت هجوما لمن وصفتهم بالإرهابيين على شركة الكهرباء، واستعادت المواقع في محيط منطقة المعامل (شمال جوبر) بعد عملية عسكرية.
وفي ريف دمشق، قال مراسل الجزيرة إن ثلاثة أشخاص قُتلوا، أحدهم متطوع في الدفاع المدني، في قصف روسي، تزامن مع قصف جوي وصاروخي لقوات النظام على الأحياء السكنية في عربين وزملكا وحزّة، وعين تَرما، وحَمّورية وجِسرين في الغوطة الشرقية.
وأسفر القصف أيضا عن وقوع جرحى -بينهم نساء وأطفال- إضافة إلى إلحاق دمار وإشعال حرائق في عدد من الأبنية والممتلكات.
كما قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على جبال الأفاعي وسهلة بئر الأفاعي في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع تنظيم الدولة، وأضافت المعارضة في بيان أن المعارك انتهت بانسحاب التنظيم من هذه النقاط.
هجوم حماة
في غضون ذلك، قالت هيئة تحرير الشام إنها سيطرت على بلدة معردس في ريف حماة الشمالي، بعد انسحاب قوات النظام منها، كما سيطرت على بلدة صوران بشكل كامل.
وأوضحت الهيئة على لسان المتحدث باسمها عماد الدين مجاهد أن "جنودنا في صوران حرروها خلال ساعات، كما تمت السيطرة على الخطوط الدفاعية الأولى لمعردس ولله الحمد، وما تزال المعارك مستمرة والتقدم مستمر بفضل الله".
تزامن هذا مع بدء المعارضة السورية المسلحة هجوما واسعا على مواقع النظام السوري في ريف حماة الشمالي.
وفي إدلب، قال مراسل الجزيرة إن ستة مدنيين قُتلوا وأصيب آخرون في قصف مدفعي لقوات النظام السوري، استهدف الأحياء السكنية في بلدة كفر عويد بريف إدلب، كما أسفر القصف عن أضرار مادية بالمنازل.
========================
دام برس : دام برس | تحالف الموك القاعدة لم ينجح باختراق دمشق
دام برس:
لم يكن تسخين جبهة جوبر شرقي دمشق أمراً مفاجئاً، وخصوصاً بعد خسارة الفصائل المسلحة للثقل الإستراتيجي الذي كانت تمثله مدينة حلب في موازين الصراع الدائر في سورية منذ ستة أعوام. لذا كان لا بد من إيجاد بديل من هذا الثقل من أجل استخدامه في الجولة الخامسة من جنيف المزمع انعقادها غداً الخميس، وهو ما لا تعوضه مدينة أخرى غير دمشق.
ولم تكن الرغبة في امتلاك أوراق قوة في المفاوضات وحدها التي دفعت الفصائل المسلحة في جوبر إلى مغامراتها الانتحارية المتتالية على مشارف دمشق. فهناك أيضاً مصالح اقتصادية كبيرة باتت مهددة جراء شروع الجيش السوري في محاولة توقيع تسوية مع حيي القابون وتشرين. حيث استشعرت الفصائل المسلحة في جوبر أنها ستخسر ملايين الدولارات التي تعود إليها حصيلة تجارتها بالمواد الغذائية وقوت الناس مع هذين الحيين، إضافة إلى ما يمثله ذلك من تضييق عسكري عليها قد يسهل انقضاض الجيش السوري عليها في أي وقت.
لكن تسخين جبهة جوبر باعتبار تماسها الجغرافي مع العاصمة دمشق، من شأنه أن يحقق للفصائل المسلحة مكاسب أخرى من أهمها محاولة زرع الرعب في قلوب المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار ثم تشويه صورة العاصمة وإظهارها بمظهر المدينة غير الآمنة.
غير أن هذه المعطيات إذا كانت تفسر إقدام الفصائل على الانتحار على مشارف العاصمة، فإنها تفسر أيضاً طبيعة رد الجيش السوري على هجمات هذه الفصائل وإصراره على منعها تحقيق أي تقدم مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات، لأن العاصمة أكثر من خط أحمر ومن غير المسموح التلاعب بأمنها واستقرارها، وهو ما أثبته الجيش فعلاً لا قولاً من خلال تصديه أمس للجولة الثانية من هجوم الفصائل في جوبر.
وفيما ادّعت الفصائل أنها تنفذ المرحلة الثانية من هجومها، إلا أن الأمر لم يكن أكثر من محاولة تكرار سيناريو الهجوم الأول نفسه الذي عجزت فيه الفصائل عن تحقيق أي تقدم ميداني، ما جعل حديثها عن مرحلة ثانية في غير محله.
وأفاق سكان العاصمة فجر أمس على صوت انفجار ضخم تبين أنه ناتج عن مفخخة يقودها انتحاري كانت إشعاراً بإطلاق الموجة الثانية من الهجوم. أعقب ذلك اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال بين الجيش السوري من جهة والفصائل المسلحة من جهة ثانية. واستمرت حالة الكر والفر في بعض النقاط مثل شركة الكهرباء ومعمل الكراش والخماسية لعدة ساعات قبل أن يتمكن الجيش من احتواء الهجوم ومنعه تحقيق هدفه الأساسي المتمثل بوصل حي جوبر مع حي القابون. كما بذل الجيش جهوداً كبيرة لإجهاض أي محاولة اختراق قد تكون لها تداعيات على أمن العاصمة، فحمى منطقة كراج العباسيين التي تعتبر من الأهداف المهمة في نظر الفصائل لما يمكن أن يترتب عليها من آثار خطرة.
وحسب وكالة سانا فإن وحدات من الجيش السوري أحبطت هجوماً شنّه «تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له» على اتجاه شركة الكهرباء ومنطقة المعامل شمال حي جوبر على الأطراف الشرقية لدمشق.
وشن سلاح الجو في الجيش السوري ضربات مركزة ومكثفة صباح أمس، على تجمعات الفصائل المسلحة التي حاولت فجر اليوم ذاته التسلل إلى نقاط سيطرة الجيش السوري شمال جوبر على أطراف دمشق.
وأعلن مصدر عسكري أن «مجموعات الاقتحام وبإسناد من مختلف الوسائط النارية واصلت سحق من تبقى من المجموعات الإرهابية التي تسللت إلى محيط معمل الغزل شمال جوبر وألقت القبض على عدد من الإرهابيين».
وفي وقت سابق أكد مصدر عسكري تضييق الخناق على إرهابيي «جبهة النصرة» الذين تسللوا صباح أمس إلى محيط منطقة المغازل شمال جوبر على الأطراف الشرقية لمدينة دمشق.
وقد شاركت في الهجوم بجولتيه الأولى والثانية كل من فصائل «جبهة النصرة» و«فيلق الرحمن» و«أحرار الشام» على تفاوت بينها حول الأهداف النهائية من المعركة. على حين لم يشارك «جيش الإسلام» بسبب خلافاته السابقة مع كل من «الفيلق» و«الجبهة».
غير أن المتحدثين باسم «جيش الإسلام» سارعوا، أمس، إلى محاولة رأب الصدع عارضين تقديم مؤازرتهم للفصائل المشاركة في الهجوم. وأكد حمزة بيرقدار المتحدث الرسمي باسم «هيئة أركان جيش الإسلام» في تغريدات على حسابه على «تويتر» عدم معرفة «جيش الإسلام» بهذا الهجوم وإلا ما كان تخلف عنه. وأضاف بيرقدار: «رغم ذلك فإننا نكرر جاهزيتنا الكاملة للزج بكل ثقلنا في المعارك الدائرة الآن في جوبر ونتواصل مع إخواننا هناك لتنسيق العمل وإرسال المؤزرات». ولم يصدر عن الفصائل المشاركة أي رد فعل على هذا الاقتراح، ويرجح أن ترفض «جبهة النصرة» مشاركة «جيش الإسلام» لعدم ثقة الطرفين ببعضهما البعض وخصوصاً منذ معركة المليحة في ريف دمشق وتبادلهما الاتهامات بشأن المسؤول عن خسارتها.
وتؤكد معلومات حصلت عليها «الوطن» من مصدر خاص أن «جبهة النصرة» هي التي تقود الهجوم على أرض الواقع وأن القيادي فيها أبو أحمد حلاوة هو القائد الميداني لغرفة قيادة العمليات.
ويعتبر التحالف بين «فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة» جديداً نسبياً، إذ بدأ العام الماضي بهدف مواجهة نفوذ «جيش الإسلام» وحصلت بين الطرفين معارك عنيفة سقط خلالها مئات القتلى. ويأتي هذا التحالف رغم أن «فيلق الرحمن» مدعوم من «غرفة الموك» التي تديرها الاستخبارات الأميركية، وهو ما يدحض مزاعم الولايات المتحدة أنها تحارب الإرهاب. وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة هجرة «الفصائل المعتدلة» المدعومة أميركياً إلى أحضان «القاعدة» والتحالف معها أو مبايعتها. وقد كانت «حركة نور الدين الزنكي» خير مثال على ذلك في حلب، وهاهو «فيلق الرحمن» يكرر الأمر نفسه في دمشق.
وبجميع الأحوال، من المرجح أن يستمر التصعيد في محيط دمشق لعدة أيام بالتوازي مع انعقاد مؤتمر جنيف، لتكون الاحتمالات بعد ذلك مرتبطة بما سينتج عن جلسات التفاوض وطبيعة ردود الأفعال الإقليمية والدولية عليها.
عبد اللـه علي
========================