الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في مبنج وريف حماة

تطورات الأوضاع في مبنج وريف حماة

31.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/12/2018

فيما استمر على اليوم الثالث على التوالي خروقات الجيش الاسدي في ريف حماة في منطقة المنزوعة السلاح ، حيث تصعد قوات الاسد من هجومها الصاروخي والمدفعي وعلى سهل الغاب وتخرق الهدنة المتفق عليها بين الاتراك وروسيا فيما وثق المرصد السوري سقوط اكثر من مائة وستين شهيدا منذ الاعلان عن الهدنة في سابع عشر من ايلول الماضي .
في منبج تستمر القوات التركية في حشد الحشود العسكرية على الحدود فيما تؤكد قوات الاسد دخولها لمدينة فيما تحلق الطائرات الامريكية فوق منبج لمعرفة الاوضاع هناك وسط انباء عن وجود رتل عسكري امريكي في المدينة ، فيما تستمر المشاورات الروسية التركية حول منبج وسط هدوء في المدينة وحالة من الترقب بين سكانها .
عناوين الملف
  1. دماس نيوز :نيران الجيش السوري تصلي “التركستاني” و”كتائب العزة” في ريف حماة الشمالي
  2. دي دبيلو :بعد انسحاب ترامب ـ تركيا وروسيا تتفقان على التنسيق ميدانيا
  3. رووداو :موفدة رووداو: طائرات أمريكية تحلق في سماء منبج والسكان بحالة ترقب
  4. المرصد :قوات النظام تجدد استهدافها لمنطقة سهل الغاب في شمال غرب حماة وتخرق من جديدة اتفاق بوتين – أردوغان وهدنة الروس والأتراك
  5. المرصد :قوات النظام تصعِّد خروقاتها للهدنة الروسية – التركية ويقصف بعشرات القذائف القطاع الشمالي من ريف حماة
  6. المرصد :قصف متجدد من قبل قوات النظام يطال ريفي حماة وإدلب ومزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 167 تعداد الشهداء والقتلى خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان
  7. المرصد :قوات النظام تجدد قصفها على الريف الحموي ضمن منطقة “أردوغان – بوتين” منزوعة السلاح
  8. المرصد :المرصد السوري: الدوريات الأمريكية ما تزال موجودة في منبج شمال سوريا
  9. المرصد :هدوء حذر في منبج على وقع مشاورات موسكو.. وإتفاق مرتقب بين الأكراد ودمشق
  10. المرصد :التحشيد العسكري التركي على تخوم منبج يرعب أهالي المدينة
  11. ترك برس :لماذا زعم النظام السوري دخول قواته إلى منبج؟
  12. بلدي نيوز :رتل عسكري أمريكي يدخل منبج بريف حلب
 
دماس نيوز :نيران الجيش السوري تصلي “التركستاني” و”كتائب العزة” في ريف حماة الشمالي
 elian  منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
لا يزال الجيش السوري مستمرا في الرد على اعتداءات وخروقات المجموعات الإرهابية المسلحة المستمرة في زعزعة الهدوء والأمان الذي يحاول السكان المدنيين التنعم به بعد سنوات قاسية من الحرب والتدمير.
واليوم، ردت وحدات من الجيش السوري العاملة في ريف حماة الشمالي على اعتداءات ومحاولات تسلل المجموعات الإرهابية باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة لحماية القرى والبلدات الآمنة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن عمليات الرصد والمتابعة التي تقوم بها وحدات الاستطلاع في محيط مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية في الريف الشمالي الغربي نفذت رمايات مركزة على مواقع إرهابيي ما يسمى “الحزب التركستاني” في محيط قرية العنكاوي في سهل الغاب.
وأشار مراسل الوكالة إلى أن الرمايات النارية أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “الحزب التركستاني” الذي أغلب عناصره مرتزقة أجانب تسللوا عبر الأراضي التركية.
وعلى التوازي، وتحديدا في بلدة اللطامنة التي تضم أكبر تجمع للتنظيمات الإرهابية في الريف الشمالي، ذكرت “سانا” أن وحدة من الجيش دمرت مواقع ومرابض لتنظيم ما يسمى “كتائب العزة” الإرهابي وقضت على العديد من إرهابييه الذين حاولوا التسلل باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية المتمركزة في محيط البلدة.
كما وجهت وحدات من الجيش، يوم أمس الأربعاء، رمايات مركزة على تحركات ومواقع تحصن المجموعات الإرهابية في محيط بلدات تل هواش والجنابرة وحصرايا وأبو رعيدة في ريف حماة الشمالي وذلك في إطار ردها على خروقات اتفاق “المنطقة منزوعة السلاح” في إدلب.
وتنتشر في ريفي حماة وإدلب المتجاورين مجموعات إرهابية تتبع في معظمها إلى تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، أبرزها ما يسمى “جيش العزة” و”الحزب التركستاني”، وتنفذ هذه التنظيمات اعتداءات متكررة على المنازل السكنية في القرى والبلدات المحيطة في مناطق انتشارها.
==============================
دي دبيلو :بعد انسحاب ترامب ـ تركيا وروسيا تتفقان على التنسيق ميدانيا
انتهت محادثات موسكو بين الجانبين التركي والروسي إلى اتفاق على "التنسيق" الميداني في سوريا. الوضع الجديد بسوريا، وتحديدا في منبج، بعد إعلان الانسحاب الأمريكي، دفع بهما لهذه المحادثات لأن لهما مقاربتين مختلفتين للوضع هناك.
أدّى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا إلى تبدّل مواقع الأطراف المشاركين في الحرب السورية المعقدّة. وإزاء المخاوف من هجوم تركي محتمل عليهم نتيجة الموقف الأميركي المفاجئ، طلب المقاتلون الأكراد السوريون المساعدة من الجيش السوري الذي دخل بعض المواقع قرب مدينة منبج الشمالية.وهي المرّة الأولى منذ ستّ سنوات التي تدخل فيها قوات النظام منطقة قرب منبج، مدفوعة بسلسلة انتصارات عسكرية حقّقتها خلال الفترة الأخيرة، وبخطوات توحي بفكّ العزلة الدبلوماسية المفروضة على دمشق. وفي حين نددت تركيا بانتشار القوات السورية قرب منبج، معتبرة أنّه لا يحق للقوات الكردية توجيه الدعوة لها، وجد الكرملين فيه خطوة "إيجابية" تساهم في "استقرار الوضع" في هذه المنطقة.
هذا الوضع الجديد دفع باتجاه التشاور بين البلدين، فزار وفد تركي موسكو السبت (29 كانون الأول/ ديسمبر 2018) وأجرى محادثات جمعت وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، إضافة إلى عدد من المسؤولين عن أجهزة الاستخبارات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام المحادثات "اتّفقنا على مواصلة قيام الممثّلين العسكريين الروس والأتراك بتنسيق تحركاتهم بما ينسجم مع الوضع الجديد، بهدف استئصال الخطر الإرهابي في سوريا".  كما أعرب لافروف عن "تفاؤله"، بعد هذه المحادثات، التي شارك فيها بشكل خاص وزيرا دفاع البلدين التركي خلوصي آكار والروسي سيرغي شويغو.
لافروف وجاويش أوغلو بعد انتهاء محادثات موسكو.
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو "لقد ناقشنا سبل تنسيق عملنا المشترك في إطار" رحيل القوات الأميركية، مضيفاً "لدينا الرغبة المشتركة بتنظيف الأراضي السورية من أي تنظيم إرهابي". وأضاف جاويش أوغلو "كما كنّا نفعل حتى الآن سنواصل العمل النشط والتنسيق مع زملائنا الروس والإيرانيين لتسريع التسوية السياسية في سوريا".
والمعروف أنّ روسيا وإيران وتركيا أطلقت مسار أستانا في كانون الثاني/يناير 2017 في محاولة لتسوية النزاع السوري، بغياب واشنطن. وقد همّش هذا المسار بشكل كبير عملية جنيف التي كانت تجري تحت إشراف الأمم المتحدة. ولا يبدو أنّ مسار أستانا يحقّق تقدماً نحو إنهاء النزاع السوري الذي أوقع أكثر من 360 ألف قتيل منذ العام 2011.
وكانت موسكو أكّدت في وقت سابق أنّ قمّة ثلاثية ستجمع رؤساء روسيا وإيران وتركيا مطلع العام 2019 في روسيا من دون تحديد موعدها بعد.
==============================
رووداو :موفدة رووداو: طائرات أمريكية تحلق في سماء منبج والسكان بحالة ترقب
من قبل فيفيان فتاح منذ 20 ساعة
رووداو – منبج
أكدت موفدة شبكة رووداو الإعلامية إلى منبج، فيفيان فتاح، أن طائرات أمريكية حلقت اليوم السبت، 29 كانون الأول، 2018، في سماء المدينة، مبينةً أن المرحلة الحالية هي مرحلة استعدادات حيث لم تتحرك أي قوة من مواقعها فيما السكان في حالة ترقب.
وقالت فيفيان فتاح إن "سكان منبج ونسبة كبيرة منهم نازحون من مناطق أخرى أكدوا عدم نيتهم النزوح وهم في حالة ترقب وخوف من المستقبل".
وأضافت أن العديد من المواطنين أكدوا أن "فترة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المدينة هي الأفضل، وسط خشية من دخول فصائل المعارضة بسبب ما فعلته بعفرين من سلب ونهب وتدمير".
وتابعت: "ليس هناك أي تغيير على أرض الواقع، حيث لا تزال القوات على اختلافها في مرحلة الاستعداد"، مبينةً أن "8 آلاف مسلح من المعارضة لم يتحركوا من مواقعهم في نهر الساجور".
وأوضحت موفدة شبكة رووداو الإعلامية إلى منبج أن طائرات مروحية أمريكية ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" حلقت في سماء المدينة اليوم في مهمة استطلاعية.
وأعلن الجيش السوري، أمس الجمعة، أن وحداته دخلت إلى منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال البلاد، وذلك بعيد وقت قصير من توجيه وحدات حماية الشعب دعوة الى دمشق للانتشار في المنطقة لحمايتها من التهديدات التركية.
لكن التحالف الدولي نفى صحة تلك الأنباء في بيان بالقول إنه "على الرغم من المعلومات غير الصحيحة بشأن حدوث تغيير في القوى العسكرية بمدينة منبج، لكن ليس هناك أي مؤشر يثبت صحة تلك الإدعاءات".
يشار إلى أن مصير منطقة منبج الواقعة في محافظة حلب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية وتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكوردية منذ عام 2016، أثار توتراً بين أنقرة التي هددت دائماً باقتحامها، وواشنطن الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد  ترمب الأسبوع الماضي قراره سحب قواته من سوريا، وفي الوقت ذاته صعّدت تركيا خلال الفترة الماضية تهديداتها بشن عملية عسكرية جديدة ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدءاً من مدينة منبج، وصولاً إلى مناطق أخرى في شمال شرق البلاد.
==============================
المرصد :قوات النظام تجدد استهدافها لمنطقة سهل الغاب في شمال غرب حماة وتخرق من جديدة اتفاق بوتين – أردوغان وهدنة الروس والأتراك
27 ديسمبر,2018 دقيقة واحدة
 
تتصاعد الخروقات تارة وتنخفض حدتها تارة أخرى، في مناطق الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً متجدداً من قبل قوات النظام استهدف قرى العنكاوي وزيزون والزيارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في أعقاب قصف صاروخي نفذته قوات النظام فجر اليوم الخميس على أماكن في تل العثمان والبانة والصخر بريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في زيزون والعنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما استهدفت أيضاً بالقذائف والرشاشات بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس أماكن في بلدة اللطامنة شمال حماة، وذلك في إطار الخروقات المتواصلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق هدنة “بوتين – أردوغان”، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد عمليات قصف من قبل قوات النظام، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري استهدافاً بقذائف صاروخية اطلقتها قوات النظام طال مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في محيط قرية سكيك في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ما تزال الخروقات تنهال على مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، حيث استهدفت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جديد مناطق في محيط بلدة اللطامنة وقرى أبو رعيدة وحصرايا ولحايا ولطمين الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في قرية مرعند في الريف الغربي من إدلب ومناطق أخرى في قرية تل كلبة في الريف الشرقي من إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ترافق القصف مع تجديد قوات النظام لاستهدافها مناطق في قريتي التينة والفرجة في الريف الشرقي من إدلب.
 
كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأربعاء، أنه تشهد مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، قصفاً من قبل قوات النظام، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام لمناطق في قرى خطرة والتينة والفرجة بالريف الشرقي من إدلب، بالتزامن مع قصفها لمناطق في بلدتي المشيك وتل واسط بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، كذلك تعرضت مناطق في محيط الراشدين والمنصورة بريف حلب الجنوبي الغربي، لقصف من قبل قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء على أماكن في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما رصد قصفاً صباح اليوم على منطقة الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي، فيما دون ذلك يسود الهدوء الحذر عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح، منذ ما بعد منتصف الليل وإلى الآن، في حين وثق المرصد السوري مقاتلاً من الجبهة الوطنية للتحرير فارق الحياة متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام في ريف حماة الشمالي
==============================
المرصد :قوات النظام تصعِّد خروقاتها للهدنة الروسية – التركية ويقصف بعشرات القذائف القطاع الشمالي من ريف حماة
30 ديسمبر,2018 دقيقة واحدة
تتواصل الخروقات ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القصف الصاروخي بعد منتصف ليل السبت – الأحد وصباح اليوم على أماكن في لطمين والجيسات والصخر والأربعين واللطامنة بريف حماة الشمالي، حيث استهدفت قوات النظام الريف الشمالي الحموي بعشرات القذائف الصاروخية منذ ليل أمس السبت وإلى ساعات الصباح الأولى، ونشر المرصد السوري مساءاً، أنه رصد مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال كلاً من مناطق في بلدة مورك وبلدة اللطامنة وقرية لطمين، ضمن القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في محيط قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، كما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة خان شيخون الجنوبية ومناطق في قرية سكيك، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وهيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة وإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة تل بزام في الريف الشمالي لحماة، إثر هجوم من قبل قوات النظام، في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة، وسط استهدافات متبادلة رافقت القتال العنيف.
المرصد السوري نشر يوم أمس السبت أيضاً، أنه رصد قصفاً من قبل قوات النظام استهدف مناطق في جبل التركمان، بالريف الشمالي للاذقية، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية في الجبهة الوطنية للتحرير على محاور حي جمعية الزهراء ومنطقة البحوث العملية ضمن منطقة سريان اتفاق بوتين – أردوغان في الأطراف والضواحي الغربية لمدينة حلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، وقصف من قبل قوات النظام على منطقتي ضاحية الراشدين والبحوث العلمية وأماكن في بلدة المنصورة، فيما سقطت قذيفتان على مناطق سيطرة قوات النظام في حي جمعية الزهراء، كما قصفت قوات النظام أماكن في قرية التينة في الريف الشرقي لإدلب، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في أعقاب هدوء حذر خلال الساعات الفائتة، ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية في حلب واللاذقية وإدلب وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى اللحظة، في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام استهدافها لمناطق الهدنة السارية في حماة، حيث قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس أماكن في اللطامنة ومعركبة والزكاة في الريف الشمالي لحماة، وأماكن أخرى في سهل الغاب شمال غرب المحافظة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
==============================
المرصد :قصف متجدد من قبل قوات النظام يطال ريفي حماة وإدلب ومزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 167 تعداد الشهداء والقتلى خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان
28 ديسمبر,2018 3 دقائق
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد عمليات القصف الصاروخي والمدفعي والاستهداف بالرشاشات، ضمن مناطق سريان هدنة الروس والأتراك، وضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري عمليات قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، طالت أماكن في منطقة النهر الأبيض وقرية الشغر، ومناطق في محيط بلدة الجانودية، بالقرب من تجمع خيم في المنطقة، الواقعة في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، كما تعرضت أماكن في بلدة الزيارة ومناطق أخرى في سهل الغاب، بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع عمليات قصف طالت مناطق في جبلي الأكراد والتركمان، في الريف الشمالي للاذقية، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بينما علم المرصد السوري أن شاباً استشهد متأثراً بإصابته التي أصيب بها قبل أيام، جراء القصف من قبل قوات النظام على أماكن في منطقة مورك في القطاع الشمالي من ريف حماة، ليرتفع إلى 167 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 55 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و76 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه واصلت قوات النظام عمليات قصفها الصاروخي بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، وفجر اليوم، في إطار الخروقات المتواصلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق هدنة الروس والأتراك، حيث استهدفت قوات النظام بالقذائف والرشاشات الثقيلة فجر اليوم الجمعة، أماكن في تل مرق بريف إدلب الجنوبي، وأماكن أخرى في قرية الصخر بريف حماة الشمالي، فيما استهدفت بعد منتصف الليل بالقذائف والرشاشات الثقيلة أيضاً، مناطق في محاور كبانة ونحشبا بريف اللاذقية الشمالي، ومناطق أخرى في محور السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد تجدد عمليات الخروق لاتفاق الهدنة الروسية – التركية المطبق منذ الـ 15 من أغسطس الفائت من العام 2018، ولاتفاق بوتين – أردوغان المطبق منذ الـ 17 من سبتمبر الفائت من العام ذاته، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام، طال مناطق في قريتي الكواسي والمكحلة، في الريف الجنوبي لحلب، بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة تل ممو في الريف ذاته، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، بالتزامن مع اشتباكات على محاور في محيط الكتيبة المهجورة، بالريف الشرقي لإدلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قرى التينة في الريف الشرقي لإدلب، والصخر وحصرايا في القطاع الشمالي من ريف حماة، بالتزامن مع استهداف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، طالت مناطق في أطراف بلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة في شمال حماة، وسط سماع أصوات طائرات حلقت في سماء ريف إدلب الشرقي.
ونشر المرصد السوري أمس الخميس، أنه رصد تجدد عمليات القصف التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت قوات النظام مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة كفرزيتا، بالتزامن مع قصف مدفعي طال مناطق في قريتي حصرايا والأربعين، كما استهدفت مناطق في محيط قرية البويضة ضمن القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في أعقاب قصف من قبل قوات النظام استهدف قرى العنكاوي وزيزون والزيارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في أعقاب قصف صاروخي نفذته قوات النظام فجر اليوم الخميس على أماكن في تل العثمان والبانة والصخر بريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في زيزون والعنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما استهدفت أيضاً بالقذائف والرشاشات بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس أماكن في بلدة اللطامنة شمال حماة، وذلك في إطار الخروقات المتواصلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق هدنة “بوتين – أردوغان”، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد عمليات قصف من قبل قوات النظام، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري استهدافاً بقذائف صاروخية اطلقتها قوات النظام طال مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في محيط قرية سكيك في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ما تزال الخروقات تنهال على مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، حيث استهدفت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جديد مناطق في محيط بلدة اللطامنة وقرى أبو رعيدة وحصرايا ولحايا ولطمين الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في قرية مرعند في الريف الغربي من إدلب ومناطق أخرى في قرية تل كلبة في الريف الشرقي من إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ترافق القصف مع تجديد قوات النظام لاستهدافها مناطق في قريتي التينة والفرجة في الريف الشرقي من إدلب.
==============================
المرصد :قوات النظام تجدد قصفها على الريف الحموي ضمن منطقة “أردوغان – بوتين” منزوعة السلاح
29 ديسمبر,2018 2 دقائق
 
جددت قوات النظام قصفها مساء اليوم الجمعة الـ 28 من شهر كانون الأول الجاري، على أماكن في ريف حماة الشمالي، مستهدفة بلدتي اللطامنة وكفرزيتا ضمن المنطقة منزوعة السلاح، كذلك استهدفت فصائل بنيران قناصاتها ورشاشاتها مواقع لقوات النظام في محور الراشدين بضواحي حلب الغربي، ضمن استمرار الخروقات لمناطق هدنة “بوتين – أردوغان” المزعم تطبيقها في حلب وحماة وإدلب واللاذقية، فيما نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد مزيداً من الخروقات من قبل قوات النظام للمناطق التي تسري فيها الهدنة التركية – الروسية، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن قوات النظام استهدفت مناطق في قرية الأربعين وأماكن أخرى في أطراف بلدة كفرزيتا، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، في أعقاب قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، طالت أماكن في منطقة النهر الأبيض وقرية الشغر، ومناطق في محيط بلدة الجانودية، بالقرب من تجمع خيم في المنطقة، الواقعة في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، كما تعرضت أماكن في بلدة الزيارة ومناطق أخرى في سهل الغاب، بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع عمليات قصف طالت مناطق في جبلي الأكراد والتركمان، في الريف الشمالي للاذقية، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بينما كان علم المرصد السوري أن شاباً استشهد متأثراً بإصابته التي أصيب بها قبل أيام، جراء القصف من قبل قوات النظام على أماكن في منطقة مورك في القطاع الشمالي من ريف حماة، ليرتفع إلى 167 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 55 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و76 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
 
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه واصلت قوات النظام عمليات قصفها الصاروخي بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، وفجر اليوم، في إطار الخروقات المتواصلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق هدنة الروس والأتراك، حيث استهدفت قوات النظام بالقذائف والرشاشات الثقيلة فجر اليوم الجمعة، أماكن في تل مرق بريف إدلب الجنوبي، وأماكن أخرى في قرية الصخر بريف حماة الشمالي، فيما استهدفت بعد منتصف الليل بالقذائف والرشاشات الثقيلة أيضاً، مناطق في محاور كبانة ونحشبا بريف اللاذقية الشمالي، ومناطق أخرى في محور السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد تجدد عمليات الخروق لاتفاق الهدنة الروسية – التركية المطبق منذ الـ 15 من أغسطس الفائت من العام 2018، ولاتفاق بوتين – أردوغان المطبق منذ الـ 17 من سبتمبر الفائت من العام ذاته، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام، طال مناطق في قريتي الكواسي والمكحلة، في الريف الجنوبي لحلب، بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة تل ممو في الريف ذاته، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، بالتزامن مع اشتباكات على محاور في محيط الكتيبة المهجورة، بالريف الشرقي لإدلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قرى التينة في الريف الشرقي لإدلب، والصخر وحصرايا في القطاع الشمالي من ريف حماة، بالتزامن مع استهداف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، طالت مناطق في أطراف بلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة في شمال حماة، وسط سماع أصوات طائرات حلقت في سماء ريف إدلب الشرقي.
==============================
المرصد :المرصد السوري: الدوريات الأمريكية ما تزال موجودة في منبج شمال سوريا
30 ديسمبر,2018 دقيقة واحدة
\دمشق 29 ديسمبر 2018 (شينخوا) أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (السبت) أن الدوريات الامريكية ما تزال موجودة في مدينة منبج شمال سوريا، حيث ينتشر الجيش السوري على خط المواجهة بين قوات مجلس منبج العسكري ومسلحين مدعومين من تركيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن ” المسلحين المدعومين من تركيا ما زالوا مستعدين لشن حملة ضد الميليشيا التي يقودها الأكراد في منبج، لكنهم ينتظرون نتائج محادثات السبت بين روسيا وتركيا في موسكو “.
وزعم أن القوات السورية لم تدخل بعد داخل مدينة منبج، التي يقودها مجلس منبج العسكري المدعوم من الأكراد.
قبل يوم واحد، قال الجيش السوري في بيان له، إنه دخل منبج ورفع العلم السوري فيه بناء على طلب من السكان هناك.
وجاء بيان الجيش بعد ساعة من حث وحدات حماية الشعب الكردية الجيش السوري لدخول منبج والمطالبة وحماية الأراضي السورية ضد الحملة العسكرية التركية تعتزم تركيا شنها على شرق الفرات.
في وقت سابق من هذا العام، خسرت الميليشيا الكردية منطقة عفرين الشمالية لصالح القوات التركية بعد أن رفضت دخول قوات الحكومة السورية لتولي السيطرة على عفرين.
يبدو أن الميليشيا الكردية قد تعلمت من ذلك الدرس، وهو ما يفسر قرارهم بتسليم منبج للجيش السوري هذه المرة.
ويعتقد أن منبج هي المنطقة الأولى التي تخطط القوات التركية لاقتحامها في سعيها لطرد الميليشيات الكردية من تلك المنطقة ومنطقة شرق الفرات.
في وقت سابق من هذا العام، اتفقت الولايات المتحدة مع تركيا على القيام بدوريات مشتركة بين منبج وريفها، والتي تسيطر عليها الجماعات المدعومة من تركيا.
وحثت أنقرة، الولايات المتحدة على دفع وحدات حماية الشعب للانسحاب من منبج وبعد ذلك قالت وحدات حماية الشعب الكردية إنها انسحبت من أجزاء منها، وهو ادعاء لم يلق صدى لدى تركيا.
وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب وحلفاؤها من قوات سوريا الديمقراطية وغيرها من الجماعات التي يقودها الأكراد هم إرهابيون وانفصاليون بسبب ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
المصدر: شبكة الصين
==============================
المرصد :هدوء حذر في منبج على وقع مشاورات موسكو.. وإتفاق مرتقب بين الأكراد ودمشق
30 ديسمبر,2018 أقل من دقيقة
تعمّ حالة من الهدوء الحذر مدينة منبج ومحيطها شمال سوريا، في إنتظار نتائج المشاورات الروسية التركية المنعقدة في موسكو لتحديد مصير المدينة. وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فإنّ الوضع في المدينة لا يزال على ما هو عليه بعد يوم من إعلان الجيش السوري عن إستعادة السيطرة عليها إثر تلقيه دعوة رسمية من قبل “وحدات حماية الشعب” الكردية لدخول منبج وحمايتها من هجوم تركي متوقع.وعقب الإعلان، نشر الجيش السوري قواته في تخوم منبج وعند خطوط التماس في ريفيها الشمالي والغربي، في ما لا يزال عشرات عناصر “التحالف الدولي” يتواجدون داخل المدينة، حيث يواصل الجيش الأميركي ايضاً تسيير دورياته في المنطقة وفقا لخريطة الطريق المتفق عليها مع أنقرة.
كما أكد “المرصد” مساء الجمعة، أن القوات التركية أبلغت الفصائل السورية المدعومة منها في شمال سوريا ومحافظة إدلب بإرسال قوائم المسلحين المشاركين في عملية منبج وشرق الفرات المتوقعة، وذلك وسط تعزيز أنقرةوحلفائها تواجدهما عند الحدود، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، لا تزال المفاوضات جارية في المنطقة بين ممثلين عن “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة بإسم “قسد” ذات الغالبية الكردية، والقوات الحكومية السورية بشأن تسليم مزيد من المناطق إلى الجيش السوري، لكن دون تحقيق أي نتيجة تذكر حتى الآن.
==============================
المرصد :التحشيد العسكري التركي على تخوم منبج يرعب أهالي المدينة
30 ديسمبر,2018 2 دقائق
منبج (سوريا) – يعيش سكان مدينة منبج السورية حالة من القلق والترقب، غداة إعلان الجيش انتشاره في المنطقة بطلب كردي، بعد قرار واشنطن سحب قواتها من المنطقة وتصعيد تركيا وتيرة تهديداتها باقتحام المدينة.
وشهدت المدينة الواقعة تحت سيطرة فصائل منضوية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية السبت حركة اعتيادية في أسواقها، وسط استنفار أمني وفق مراسل فرانس برس الذي شاهد قوات محلية تقوم بالتدقيق في هويات الداخلين إلى المدينة وتفتيش سياراتهم. وقال إن سيارات مزودة برشاشات من طراز دوشكا تنتشر في الشوارع الرئيسية والساحات العامة وقربها مقاتلون ملثمون ومدججون بسلاحهم.
ويقول أبو عزيز جابر (48 سنة) الذي يعمل طباخا، متحدثا لفرانس برس “لدى الناس خوف كبير من الانسحاب الأميركي أولا ومن الدخول التركي ثانيا”.
ولطالما أثار مصير منبج توترا بين أنقرة التي هددت مرارا باقتحامها، وواشنطن الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية التي يعد الأكراد مكونها الرئيسي.
وأثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي قراره سحب قواته من سوريا بعدما أنجزت مهمتها على حد قوله بإلحاق “الهزيمة” بتنظيم الدولة الإسلامية، خشية الأكراد من أن يشكل ذلك ضوءاً أخضر لتركيا كي تبدأ هجومها، بعدما أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى سوريا وعززت تواجدها مع فصائل موالية لها في محيط منطقة منبج.
وأعلن الجيش السوري الجمعة أن وحدات تابعة له دخلت منطقة منبج، بعد وقت قصير من إعلان وحدات حماية الشعب الكردية دعوتها دمشق إلى نشر قواتها بهدف “حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.
ويوضح أبو عزيز “حتى الآن لم نر الجيش السوري في المدينة لكننا نسمع أنه سيدخل” مضيفاً “الناس في حالة رعب ويخشون على مصالحهم”.
“نركض وراء لقمتنا”
وذكرت مسؤولة محلية في منبج لفرانس برس الجمعة أنه بموجب الاتفاق مع دمشق الذي تمّ برعاية روسية، لن يدخل الجيش السوري إلى مدينة منبج بل سينتشر عند خطوط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية مع الفصائل السورية الموالية لها.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتشرت قوات النظام الجمعة في أرياف مدينة منبج من جهتي الغرب والشمال، حيث شكلت ما يشبه “طوقا عازلا” عند خطوط التماس.
ولم يعاين مراسل فرانس برس السبت أي مظاهر لوجود قوات النظام داخل المدينة.
قرب عربته المحمّلة بالخضار في سوق منبج، لا يخفي محمد المحمد (22 عاماً) قلقه إزاء التطورات الأخيرة.
ويقول بانفعال لوكالة فرانس برس “نسمع كل يوم أخباراً متضاربة. البعض يقول إن التركي سيدخل وربما قوات النظام، ويردد آخرون أن الوحدات الكردية خرجت. ونحن لا نعرف ما سيكون مصيرنا”.
ويؤكد الشاب الذي يرتدي سترة بنية وتتوسط وجهه آثار حروق “نحن شعب درويش نركض وراء لقمتنا فقط وهذا ما نعرفه ما نريده هو الأمان والسلام”.
ويضيف “الناس خائفون ولا أحد يعلم ماذا سيحصل، ثمة من يجهّز نفسه للمغادرة وآخرون يلزمون منازلهم”.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، لم يغادر محمد مدينته. ويقول بحزم “لا يهمني من سيسيطر على المدينة. ما يهمني شخصياً هو أن أخرج صباحاً إلى عملي وأعود مساء إلى منزلي من دون أن يضايقني أحد”.
وتبدلت خلال السنوات الماضية هوية الجهات التي سيطرت على المدينة من قوات النظام التي خسرتها في العام 2012 لصالح فصائل معارضة، قبل سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها في العام 2014. وفي صيف العام 2016، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم أميركي من السيطرة على المدينة، التي صعّدت تركيا مؤخراً وتيرة تهديداتها باقتحامها.
تركيا “احتلال”
وشاهد مراسل فرانس برس السبت دورية تابعة للتحالف الدولي مؤلفة من أربع شاحنات بيضاء تسبقها عربة أميركية مصفحة عند مدخل المدينة. وقال إن آليات وسيارات تابعة للتحالف كانت مركونة أمام قاعدة أميركية وسط منبج.
واحتجاجا على التهديدات التركية، تجمع العشرات من سكان منبج قبل ظهر السبت في ساحة وسط المدينة قبل توجههم إلى قرية قريبة تقع على خطوط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية.
ويوضح أسامة الربيع (33 عاماً) وهو أحد سكان المدينة كان من ضمن المجموعة، لفرانس برس “نتجمع في ساحة منبج للانطلاق إلى اعتصام تنديداً بالاحتلال والتهديد الأردوغاني اليومي والمستفز” في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
 
ويشرح “تركيا بالنسبة لنا احتلال ونفضل الحكومة السورية عليها بالتأكيد لأنها بلدنا ووطننا وقوات سوريا الديمقراطية كذلك بلدنا ووطننا”.
ويشدد على أن “أردوغان محتل لكن سوريا تبقى الأم للجميع ونحن كشعب سوري نبقى واحدا”.
==============================
ترك برس :لماذا زعم النظام السوري دخول قواته إلى منبج؟
نشر بتاريخ 30 ديسمبر 2018
 
ترك برس
 
تناولت تقارير إعلامية أسباب ودلالات إعلان النظام السوري دخول قواته إلى مدينة "منبج" في ريف محافظة حلب شمالي سوريا، في ظل التعزيزات العسكرية التركية الضخمة في المنطقة على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب قوات بلاده من الأراضي السورية.
وتخضع مدينة منبج لسيطرة ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG)، الذراع السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK) المصنف في قائمة الإرهاب، والتي تحظى بدعم عسكري من الولايات المتحدة تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية".
الإعلامي والكاتب الصحفي التركي رسول سردار أتاش، أشار إلى تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن البيان "حرب نفسية" من النظام السوري.
وقال أتاش، خلال برنامج تلفزيوني على قناة "الجزيرة" القطرية، إن مصادره التركية أكدت له أن قوات النظام لا تسيطر على مركز منبج، لكنها موجودة في أطرافها.
ويرى أتاش أن دخول قوات النظام إلى وسط المدينة لن يتم دون ضوء أخضر روسي يسمح لهم بذلك، لأن دخولهم سيؤدي إلى تعقيدات بين روسيا وتركيا.
وأوضح أن النظام السوري لا يستطيع اتخاذ قرار بنفسه تجاه أي مدينة تغادرها القوات الكردية. وأفاد بأن الجانبين التركي والروسي سيجتمعان قريبا بموسكو لوضع خريطة طريق تنظم ترتيبات الأوضاع في المنطقة وخاصة منبج.
وبخصوص ما إن كانت القوات التركية ستصطدم بالقوات الكردية؛ أكد أتاش أن القوات الكردية إذا بقيت ككيان مستقل في أي مكان بالمنطقة فإن العمليات العسكرية التركية لا مفر منها لكون هذه مسألة أمن قومي تركي، لأن أنقرة تعتبرها فرعا من حزب العمال الكردستاني "الإرهابي" والذي تقاتله أنقرة منذ أربعة عقود. لكن إن قبـِل الأكراد الاندماج في الجيش السوري فإن تركيا لن تقاتلهم.
بدوره قال الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية العميد الركن المتقاعد هشام جابر، إن منبج مدينة كبيرة وهناك قوات كثيرة تحيط بها، والمعلومات التي وردته من مصادر متعددة تؤكد أن طلائع رمزية من جيش النظام دخلت بعض أحيائها، ورفعت العلم السوري ولا يزال مرفوعا هناك.
وأضاف جابر أنه – من جهة أخرى – يعتبر النفي الأميركي والتركي صادقا لأن هذه القوات لم تدخل إلى وسط المدينة، وأن كل ما جرى كان بترتيب من موسكو؛ مذكرا بأن القوات التركية لما وصلت منبج -خلال عملية درع الفرات- منعها الأميركيون والروس من دخولها، وحينها طلب الأكراد تسليم المدينة إلى الجيش السوري ووافقت روسيا على ذلك لكن أميركا منعته.
وأوضح أن الدوريات المشتركة بين القوات الأميركية والتركية تقع على مشارف منبج وليس وسطها، والقوات الأميركية لا تزال موجودة داخل المدينة، ولذلك فإن الجيش السوري لا يمكن أن يدخل هذه المناطق خشية من وقوع صدام مسلح بين الطرفين، وروسيا هي من يمنع الصدام بين الجميع.
ومن المبكر الحديث عن دخول الجيش السوري، لكن ربما تقنع روسيا أنقرة بدخول الجيش السوري لهذه المناطق، حسب جابر.
أما مدير مركز الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما والمتخصص في الشؤون السورية البروفيسور جوشوا لانديس فأكد أن هناك مفاوضات جارية بين كافة الأطراف المعنية بموضوع منبج (أميركا وتركيا وروسيا)؛ مشيرا إلى أن "الأكراد يريدون حكما ذاتيا والنظام السوري يريد السيطرة على المدينة، والجميع موجود عسكريا إما داخل منبج أو حولها".
وأشار لانديس إلى أن أميركا تشعر بالارتباك؛ فهناك بعض المحيطين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يريدون سيطرة تركية على منبج لحساسيتهم تجاه مصالح الأكراد الذين ساعدوا أميركا كثيرا، ويطالبون بالتمسك بهم وحمايتهم؛ وهناك سياسيون أميركيون يخشون من ترسخ النفوذ الإيراني.
ويرى أنه بما أن "الأكراد يفضلون تسليم منبج للقوات السورية وليس التركية فإن واشنطن ستستجيب لرغبتهم".
في السياق، يقول المحلل السياسي حسن النيفي إن من الواضح ومنذ أن أصدر الرئيس الأميركي قرار انسحاب القوات الأميركية من سوريا، أن هناك شعورا باليتم السياسي والعسكري بدأ يتنامى شيئا فشيئا ثم أصبح متداولا الآن لدى قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار المحلل إلى أن هذه القوات في النهاية ستحاول أن تسلم كل المناطق للنظام نكاية بتركيا والمعارضة، لكن كل هذا مرتبط بالتفاهمات الدولية ومحاولات النظام الدخول إلى منبج ووضع ضغوط على الأتراك.
وفي خضم الشائعات التي انتشرت حول دخول النظام إلى المدينة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات والتغريدات الساخرة من دخول النظام والمفندة له.
ورأى البعض إعلان النظام مشابها لما جرى في مدينة عفرين، فيما رآه البعض حربا نفسية على المدينة، كما انتقد بعض المغردين وتهكموا على ما يدور في منبج معتبرين أنه استعراض للعضلات لا أكثر.
==============================
بلدي نيوز :رتل عسكري أمريكي يدخل منبج بريف حلب
ميداني
الأحد 30 كانون الأول 2018 | 1:18 مساءً بتوقيت دمشق
 بلدي نيوز - حلب (خاص)
اتجه رتل عسكري تابع لقوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى قاعدة "عون الدادات"، شمال مدينة "منبج"، بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب (عمران الدمشقي) إنَّ رتلاً عسكرياً للولايات المتحدة الأمريكية، مكون من ثلاث عربات مصفحة، اتجه نحو القاعدة الأمريكية في قرية (عون الدادات)، بريف منبج الشمالي، قادماً من مناطق شرق الفرات.
وأضاف مراسلنا إنَّ سير الرتل العسكري، رافقه تحليق مروحيتين أمريكيتين فوق مدينة منبج، دون معرفة سبب توجه الرتل إلى المنطقة المذكورة، حتى هذه اللحظة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عدة أيام، بأن قوات بلاده ستنسحب من سوريا، تزامناً مع إعلان تركيا قرب بدء عملية عسكرية ضد "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د) في منبج وشرق الفرات.
==============================