الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في عفرين

تطورات الأوضاع في عفرين

12.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/3/2018
عناوين الملف
  1. اورينت :قيادي في "غصن الزيتون" لأورينت: هكذا سيتم الدخول إلى مدينة عفرين
  2. ترك برس :وسائل إعلامية تركية: قيادات "ي ب ك" في عفرين بدأوا بالفرار إلى مناطق سيطرة النظام السوري
  3. القدس العربي :الجيشان التركي والسوري الحر يسيطران على خمس قرى جديدة في عفرين
  4. فيتو :«الجيش الحر» يستعد لدخول عفرين خلال ساعات
  5. ايلاف :أردوغان: القوات التركية قد تدخل عفرين السورية "في أي لحظة"
  6. النشرة :ولاية بورصة التركية ترسل 6 شاحنات مساعدات إنسانية الى عفرين
  7. عنب بلدي :“الجيش الحر” يسيطر على 11 قرية في محيط عفرين
  8. عنب بلدي :صحيفة تعرض مضمون رسالة روسية ترسم خرائط عفرين
  9. ترك برس :ألاعيب واشنطن قبيل تطهير عفرين
  10. سنبوتيك :أردوغان: الجيش التركي يطهر عين العرب والقامشلي ومنبج من "الإرهابيين" بعد عفرين
  11. الوطن السورية :أنقرة طالبت بتدخل «الناتو».. وتوعدت القامشلي بعد عفرين … «حماية الشعب»: لا تحلم يا أردوغان
  12. يانسافيك :مسؤول تركي بالحزب الحاكم: سننسحب من عفرين عندما يحين الوقت
  13. يانسافيك :أردوغان: جنودنا على مشارف مدينة عفرين
  14. لبنان 24 :كيف سيؤثر تقدّم تركيا السريع في عفرين على موقف موسكو وواشنطن؟
  15. تركيا الان :الأركان التركية : تحييد 3291 إرهابيًّا منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” في عفرين
  16. نون تي في :أردوغان: لو تخلينا عن أخلاقنا لسيطرنا على عفرين في ثلاثة أيام
  17. رام الله الاخباري : الف متر تفصل بين القوات التركية ومداخل عفرين السورية
  18. داتا بيز :وزير الداخلية التركي: عملية عفرين "صيد عصفورين بحجر واحد"
  19. سانافيك أردوغان : حوالي 850 كم مربع من عفرين تحت سيطرتنا حاليا
  20. رووداو :احتدام المعارك في 3 محاور قرب عفرين بكوردستان سوريا
  21. تركيا الان :“غصن الزيتون” تجمع عائلات بأقربائها في قرية محررة من عفرين
  22. العرب :الخلاف بين أردوغان والجيش يعطّل الحسم في عفرين
  23. ترك برس :وكالة إيرانية تصف عمليات تركيا ضد "YPG" في عفرين بـ"الاحتلال"
 
اورينت :قيادي في "غصن الزيتون" لأورينت: هكذا سيتم الدخول إلى مدينة عفرين
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2018-03-11 10:58
عملية غصن الزيتونالجيش الحر قال الناطق باسم "الجيش الوطني السوري/الجيش الحر" المقدم (محمد الحمادين) إن قوات عملية "غصن الزيتون" وصلت إلى مشارف مدينة عفرين بعد أن تمت السيطرة على تلة الخالدية التي تشرف على المدينة، مؤكداً أن المسافة ببينهم  وبين عفرين تقدر بـ 1 كم، جاء ذلك بعد ساعات من طرد "الوحدات الكردية" من قرى (كفر مز  ومالكية وشوارغة الجوز وحلوبي كبير وسد 17 نيسان) شمالي عفرين.
وأضاف (الحمادين) في تصريح لأورينت نت (الأحد) أن قوات "غصن الزيتون" تقدمت اليوم أيضاً وسيطرت على معكسر وقرية (قيبار) أو ماتعرف بـ(الهوى) مشيراً إلى أن هذه القرية تشرف على مدينة عفرين، لافتاً إلى أن معسكر (قيبار)  أو ما يعرف بـ (اللواء 135) ممتد من شرقي عفرين لشمال تلة الخالدية. وأوضح أن كامل المسافة التي باتت بيد قوات "غصن الزيتون" وتشرف على مدينة عفرين تقدر بـ 2كم.
ولفت (الحمادين) إلى أن القتال في المدن ليس سهلاً وهو من أصعب أنواع القتال في إشارة إلى المعارك القادمة داخل عفرين، وأردف قائلاً "نحن نعتمد أيضاً على انهيار المعنويات في صفوف PKK وقياداتها".
وأكد أن لديهم  معلومات تتحدث عن  أن قادة الوحدات لم تعد تسيطر على الأرض ولا على العناصر وأن هناك هروب لقيادات كثيرة من عفرين باتجاه مناطق (فافين وتل رفعت والقرى المحيطة وأم حوش)، وقال "نتمنى أن تكون هذه العوامل مساعدة في الإسراع من عملية السيطرة على عفرين".
 وأشار إلى أنه عندما تصل قوات "غصن الزيتون" إلى مشارف عفرين في أكثر من جبهة سوف يتم دخول المدينة على أكثر من محور.
وتطرق (الحمادين) إلى ما قدمه النظام لعناصر "الوحدات" منذ بدء عملية "غصن الزيتون" واصفاً إياه بالفقاعة الإعلامية وقال "النظام حاول أن يلعب دوراً في عفرين عبر إدخال ميليليشات القوات الشعبية لكنهم خسروا قتلى كثر خاصة في راجو وجنديرس".
وكان الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قد قال في وقت سابق،  إن قوات "غصن الزيتون" تتقدم باتجاه مدينة عفرين، وأنها شارفت على دخولها، مؤكداً نية بلاده مواصلة العملية لتشمل مدينة منبج ومنطقة شرق الفرات.
من جانبه، قال الجيش التركي (السبت) إن قوات "غصن الزيتون" قد "حيّدت 3195 عنصراً من الوحدات الكردية منذ انطلاق العملية العسكرية التركية لطرد الوحدات من منطقة عفرين شمال حلب".
==========================
ترك برس :وسائل إعلامية تركية: قيادات "ي ب ك" في عفرين بدأوا بالفرار إلى مناطق سيطرة النظام السوري
نشر بتاريخ 11 مارس 2018
ترك برس
أفادت وكالة الأناضول للأنباء، إن قيادات في تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" الإرهابي، بدأوا بالفرار من عفرين التي شارفت القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" على دخولها، وتوجهوا إلى منطقة سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
وأكد الأناضول أمس السبت نقلاً عن مصادر لها وصفتها بالموثوقة داخل مدينة عفرين، أن ما يسمى بـ"وزير العدل في عفرين"، سعيد عصمت، فر من المنطقة، إلى بلدة "نبل" شمال غربي محافظة حلب، الواقعة تحت احتلال ميليشيات موالية لإيران وحليفة لنظام بشار الأسد.
وشددت أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" يحاول حاليًا عقد صفقة مع تلك المليشيات، لاستراجاع "عصمت".
كما أكدت أن ما يسمى "وزير الداخلية في عفرين" حسن بيرم، حاول الفرار أيضا إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام بريف محافظة حلب إلا أن مسلحي التنظيم ألقوا القبض عليه وبحوزته مبلغ مالي كبير.
ولفتت المصادر إلى أن قيادات من "بي كي كي" سبق أن قدمت إلى عفرين من جبال قنديل شمالي العراق، معقل المنظمة، غادرت المنطقة مع تضييق الخناق على مركزها في إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي وقت سابق اليوم وصلت القوات التركية والجيش السوري الحر إلى مشارف مدينة عفرين، مركز المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، بمحافظة حلب.
هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، في منطقة عفرين شمالي سوريا، للقضاء على من تصفهم أنقرة بإرهابيي "ب ي د/ي ب ك" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" المصنف إرهابياً، ولتأمين الأمن والاستقرار على حدودها وفي المنطقة، وفقاً لبيان الأركان التركية.
==========================
القدس العربي :الجيشان التركي والسوري الحر يسيطران على خمس قرى جديدة في عفرين
Mar 11, 2018
عفرين: سيطر الجيشان التركي و”السوري الحر”، الأحد، على خمس قرى جديدة بمنطقة عفرين السورية، من تنظيمي “ي ب ك/بي كا كا” والدولة الاسلامية “داعش”، في إطار عملية “غصن الزيتون”.
والقرى الخمسة التي سيطر عليها الجيشين التركي والسوري الحر من المسلحين، هي “قره تبه” و”قسطل كجك” التابعتان لبلدة شران شمال شرقي عفرين، و”خالدية” و”جبول” التابعتان لمركز عفرين، و”كانة كاور” التابعة لبلدة جنديرس.
وبهذا، يصل عدد النقاط التي تم تحريرها والسيطرة عليها في عفرين إلى 176؛ بينها خمس نواحٍ و140 قرية، و31 موقعا استراتيجيا.
ومع اقتراب القوات التركية والسوري الحر، من مشارف مدينة عفرين، يحرص مسلحو “ب ي د/بي كا كا” على استخدام المدنيين كدروع بشرية، وإبقائهم داخل المدينة، حيث يمنع المسلحون المدنيين من مغادرة المدينة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، مواقع تنظيمي “ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش” في المنطقة، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار. (الأناضول)
==========================
فيتو :«الجيش الحر» يستعد لدخول عفرين خلال ساعات
أعلن قائد عسكري في فرقة الحمزة التابع للجيش السوري الحر، أن قواته أصبحت على أطراف مدينة عفرين مساء أمس السبت، وأن دخول المدينة في غضون ساعات.
وأوضح القائد العسكري، الذي طلب التحفظ على ذكر هويته، أن "مقاتلي الجيش الحر أصبحوا على أطراف المدينة من الجهة الشرقية، ويفصلهم عن حي ترنده أول أحياء المدينة من الجهة الشرقية نحو كيلومتر، وأن دخول المدينة مسألة ساعات فقط، وتأخر الاقتحام بسبب وجود مدنيين فيها".
وأكد القائد العسكري: "انهيار جميع خطوط دفاع وحدات حماية الشعب الكردي أمام مقاتلي الجيش الحر، وانهيار معنوياتهم بعد انسحاب القوات الشعبية التابعة للقوات الحكومية السورية من منطقة عفرين وعودتها إلى مدينة حلب".
وكشف مصدر في المعارضة السورية أن "الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة حلب باتجاه منطقة نبل والزهراء ومنطقة الحدود الإدارية مع منطقة عفرين تحسبًا لتقدم فصائل المعارضة في مناطق عفرين"، متابعا "انسحاب القوات الروسية من نقاط المراقبة في قرية الشيخ هلال غرب بلدة تل رفعت جنوب شرق مدينة عزاز واتجاهها إلى نقاط مراقبة في قرية دير جمال جنوب غرب تل رفعت".
==========================
ايلاف :أردوغان: القوات التركية قد تدخل عفرين السورية "في أي لحظة"
قال الرئيس التركي، رجب طب أردوغان، إن القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الحليفة لها، قد تدخل وسط عفرين، التي تتحصن فيها مليشيا وحدات حماية الشعب الكردي، في أي لحظة بعد السيطرة على بلدة استراتيجة أخرى.
وأضاف في خطاب أمام قيادة الحزب الحاكم في أنقرة أن القوات التركية "تحاصر عفرين حاليا، وقد تدخلها في أي لحظة، بعدما سيطرت على بلدة جندايريس، غربي عفرين".
وشدد على أن "العملية ستتواصل في عفرين حتى تنقيتها من الإرهاب".
ولكن نوري محمود، المتحدث باسم المليشيا الكردية، قال إن القوات التركية تقف على مسافة 15 كيلومترا من المدينة.
وقد شرعت أنقرة يوم 20 يناير/ كانون الثاني الماضي في حملة عسكرية ضد مليشيا حماية الشعب الكردي التي تسيطر على مناطق عديدة من عفرين، على الحدود مع تركيا، منذ انسحاب قوات الحكومة السورية منها.
وتعتبر تركيا المليشيا الكردية فرعا لحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا منذ عقود على الحكومة في أنقرة. وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيما إرهابيا. وتنفي وحدات الدفاع عن الشعب الكردية وجود هذه العلاقة.
وتتهم تركيا الأكراد في سوريا أيضا بالسعي لإنشاء كيان كردي مستقل على حدودها يشكل قاعدة خلفية للمتمردين في حزب العمال الكردستاني ويهدد أمنها القومي.
وعلى الرغم من المقاومة الشرسة التي واجهتها القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الحليفة لها، وفقدانها 42 من جنودها في العمليات، فإنها سجلت تقدما ملموسا في زحفها نحو عفرين في الأسابيع الأخيرة.
ويرى مراقبون أن سيطرة القوات التركية على جندايريس، أهم بلدة في المنطقة بعد عفرين، يعطي لها دفعا قويا لتحقيق أهدافها.
ولكن العمليات التي تقودها أنقرة في عفرين وترت علاقاتها مع واشنطن التي تتعاون مع المليشيا الكردية في حملتها على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وشدد أردوغان في خطابه على أن العمليات العسكرية التي تقودها قواته ضد المليشيا الكردية لن تتوقف في عفرين، بل إنها ستمتد إلى منبج شرقا حتى تصل إلى الحدود العراقية.
وقال: "نحن اليوم في عفرين، وغدا سنكون في منبج وبعدها سنتأكد من إبعاد الإرهابيين من الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى الحدود العراقية".
وسيكون شن حملة عسكرية على منبج أمرا معقدا مقارنة بعفرين، لأن القوات الأمريكية منتشرة في البلدة، ويمكن أن تدخل في مواجهة مباشرة مع القوات التركية وحلفائها في المعارضة السورية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تليرسون، قال الشهر الماضي إن على الولايات المتحدة وتركيا أن يجدا للتوتر القائم بشأن منبج في أقرب وقت.
==========================
النشرة :ولاية بورصة التركية ترسل 6 شاحنات مساعدات إنسانية الى عفرين
السبت 10 آذار 2018   19:52النشرة الدولية
ذكرت وكالة "الأناضول" أن "ولاية بورصة التركية أرسلت بالتعاون مع رئاسة بلدية الولاية، السبت 6 شاحنات مساعدات إنسانية إلى منطقة عفرين، شمالي سوريا".
وأشارت الوكالة الى أن "الشاحنات التي انطلقت من بورصة إلى ولاية كليس وصلت الى عفرين"، موضحةً أن "الشاحنات، التي تحمل على متنها مواد غذائية وألبسة، عبرت لاحقا الحدود متجهة إلى المناطق المحررة في إطار عملية غصن الزيتون".
==========================
عنب بلدي :“الجيش الحر” يسيطر على 11 قرية في محيط عفرين
 10/03/2018
تسارعت المعطيات الميدانية لصالح فصائل “الجيش الحر” في محيط عفرين في الساعات الماضية، وسيطرت على 11 قرية في أكثر من محور تسير فيه ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 10 آذار، أن فصائل “الجيش الوطني” حققت تقدمًا كبيرًا، وسيطرت منذ صباح اليوم على قرى: كفرزيتا ومعسكرها وقرية كعن كورك والزلاقة على محور جنديرس، وقريتي الطفلة وهوران في محور بلبل، بالإضافة إلى قرى قورت قولاق وقورت قولاق صغيرة وكفر رم وأناب في محور شران من الجهة الشمالية الشرقية لمركز عفرين، وقرية الخالدية على محور مريمين باتجاه المركز.
ولم تعلّق “الوحدات” على التقدم الواسع الذي أحرزته الفصائل العسكرية، لكنها أشارت إلى قصف جوي ومدفعي مستمر يستهدف الأحياء السكنية في كل من عفرين المدينة وناحية جنديرس وناحيتي بلبل وراجو.
وفي حديث مع الخبير في الشأن التركي ناصر تركماني، أوضح لعنب بلدي السبب وراء انسحاب “الوحدات” السريع في محيط عفرين.
وقال إنه يرتبط بـ”انهيار خطوط دفاعاتهم وفقدانهم طرق المواصلات، وانهيار معنويانهم بعد فقدانهم لمعظم النواحي ومراكز الثقل السكاني في المنطقة”.
ووصل “الجيش الحر” صباح اليوم إلى مشارف مركز منطقة عفرين، وقال الناطق باسم الجيش الوطني، محمد حمادين، إن الفصائل غدت حاليًا على مشارف مركز عفرين، بعد السيطرة على قرية مريمين وأناب وسلسة جبال غربي القريتين.
وأضاف لعنب بلدي أن مركز المنطقة يشاهد بالعين المجردة، وبقيت قريتان للدخول إليه هما قيبار وخربة خالدية، مؤكدًا أن العمل العسكري سيستكمل اليوم على أكثر من محور.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول فصائل “الجيش الحر” تطويق مركز عفرين من الجهة الشمالية والشرقية، من خلال السير في محورين.
وبحسب حمادين تتقدم الفصائل على محور سد ميدانكي باتجاه مركز عفرين أيضًا، وسيطرت أمس على عدة قرى في محيطها وأصبحت على مشارف بلدة مشعلة التي تبعد عن المركز خمسة كيلومترات.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة أن الجيشين “الحر” والتركي فرضا حصارًا على مدينة عفرين، وسيدخلانها في وقت قريب.
وقال إن أكثر من 815 كيلومترًا مربعًا باتت منطقة آمنة بفضل عملية “غصن الزيتون”.
==========================
عنب بلدي :صحيفة تعرض مضمون رسالة روسية ترسم خرائط عفرين
11/03/2018
تسارعت المعطيات الميدانية في منطقة عفرين لصالح “الجيش الحر” المدعومة من تركيا في الأيام الماضية، والتي اقتربت من دخول مركزها بعد تقدم كبير وضعها على مسافة أمتار منه.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الأحد 11 آذار، أن مسؤولًا عسكريًا روسيًا رفيع المستوى وصل العاصمة دمشق قبل يومين، حاملًا رسالة من الرئيس، فلاديمير بوتين، إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تحدد بوضوح نقاط انتشار قوات الأسد شمالي حلب مقابل الجيش التركي.
 
وكانت الزيارة غير معلنة، وتضمنت تسليم المسؤول الروسي إلى النظام خرائط انتشار نقاط المراقبة له شمالي سوريا، بحيث يتم نشر عشر نقاط قرب اعزاز وتل رفعت ونبل والزهراء التي تسيطر عليها.
إضافةً إلى سبع نقاط أخرى أقيمت سابقًا، على ألا تقترب هذه النقاط من عفرين التي قضت التفاهمات بين موسكو وأنقرة وطهران بأن تذهب إلى الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر”.
وحققت فصائل “الجيش الحر” في الأيام السبعة الماضية تقدمًا كبيرًا على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ووصلت إلى مركز عفرين من الناحية الشرقية من جهة محور شران.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي، إن العمليات تتجه حاليًا لمحاصرة مركز عفرين بشكل كامل، مشيرةً إلى “عمل جدي للوصول إلى المركز”.
وأوضحت أن الخطة الحالية تتمثل بتقسيم مناطق سيطرة “الوحدات” إلى قسمين، شمالي وجنوبي، عن طريق وصل محوري شران وجنديرس ببعضهما، كخطوة لإجبار القوات الكردية على سحب قواتها من القرى العربية المحاذية لمناطق “درع الفرات”، بينها تل رفعت.
وفي مقابل نقاط النظام السوري، سيقيم الجيش التركي 12 أو 13 نقطة مراقبة في أرياف إدلب وحماة وحلب، إضافةً إلى مواصلة عملية “غضن الزيتون” لربط مناطق “درع الفرات” بين حلب وجرابلس ومناطق إدلب.
وبحسب الصحيفة أبلغ مسؤول في النظام السوري قائد “الوحدات”، سبان حمو، بهذه التفاهمات ونقاط الانتشار، الأمر الذي فسره قياديون في “الوحدات” بأنه قرار في دمشق بـ “التخلي عن عفرين والشمال لمصلحة تركيا”.
وبموجب التفاهمات مع روسيا، تربط تركيا مناطق “درع الفرات” التي تبلغ مساحتها أكثر من 2100 كيلومترًا مربعًا مع مناطق عفرين التي سيطرت إلى الآن على ألف كيلومتر مربع منها.
وتريد من ذلك توسيع منطقة نفوذها لتكون الثالثة من حيث المساحة بعد منطقة النفوذ الأميركي البالغة ثلث مساحة سوريا وقوات الأسد وروسيا وإيران التي تسيطر على نصف مساحة سوريا.
وبدأت تركيا عملية عسكرية ترفضها “الوحدات”، وعمادها “الجيش الحر”، في 20 من كانون الثاني الماضي، وسيطرت خلالها على عشرات المواقع العسكرية في محاور مختلفة.
وفي تصريحات سابقة لسيبان حمو قال إن روسيا غدرت بـ”الوحدات” في منطقة عفرين شمالي حلب، من خلال التنسيق مع الأتراك والسماح لهم ببدء العملية العسكرية إلى جانب “الجيش الحر”.
وأضاف أن “دمشق أبلغت الوحدات أن موسكو منعت قوات الحكومة السورية من الرد على الجيش التركي وأنها منعت تقديم الدعم لهم”.
==========================
ترك برس :ألاعيب واشنطن قبيل تطهير عفرين
نشر بتاريخ 11 مارس 2018
سربيل تشويكجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
تمر العلاقات التركية الأمريكية بمنعطف حرج، ولا بد من وضع مطالب الطرفين بعين الاعتبار حتى تنتقل العلاقات لتقف على أرضية راسخة.
تصرف تركيا الواضح وموقفها البناء يظهران في مباحثاتها الجارية يومي 8 و9 مارس مع الولايات المتحدة في إطار اللجنة الفنية المكونة من أجل سوريا.
لكن من الصعب جدًّا الحديث عن وضوح مماثل لدى واشنطن. ومما عزز هذه الفكرة الأحداث التي سبقت المباحثات المذكورة وزيارة وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو.
لماذا أُغلقت السفارة؟
أعلنت السفارة الأمريكية بأنقرة الأحد الماضي على موقعها الإلكتروني أنها ستوقف خدماتها بدعوى وجود تهديدات أمنية، وأغلقت أبوابها يومي الاثنين والثلاثاء.
مساء الأحد أيضًا، وبناء على بلاغ من الاستخبارات الأمريكية نفذت قوات الأمن والاستخبارات التركية عملية أوقفت خلالها 4 مشتبهين أجانب في محافظة صمصمون يعتقد أنهم خلية تابعة لداعش. وما زال التحقيق معهم مستمرًّا.
رغم أن البلاغ يقول إن "هجومًا انتحاريًّا أو بسيارة مفخخة سيُنفذ على السفارة الأمريكية"، إلا أن قوات الأمن التركية لم تعثر على أسلحة أو متفجرات بحوزة المشتبهين. وهذا ما أبلغت به الجانب الأمريكي.
بل إن الأمن التركي تحقق من أن الأسماء التي قدمتها الاستخبارات الأمريكية والتفاصيل الأخرى غير متوافقة. وعلاوة على ذلك، لم تتوصل قوات الأمن لوجود تهديد يدعو إلى إغلاق السفارة يومين.
رسالتان
منذ البداية، تؤكد واشنطن على ضرورة تحديد إطار عملية غصن الزيتون، وتقول إنها تضعف مكافحة داعش. ولهذا كانت أنقرة تتوقع حدوث مستجدات كلما اقتربت قواتها من عفرين.
رأي أنقرة واضح: تهدف واشنطن من وراء إغلاق السفارة بحجج واهية لتوجيه رسالتين:
1- رغم تأمين الحدود إلا أن داعش تنظيم ابتليت به تركيا، وعملية غصن الزيتون تضعف مكافحته، لذلك يتوجب التركيز على مكافحة التنظيم.
2- خلق انطباع بعدم الأمان تجاه تركيا مع اقتراب موسم السياحة.
ألاعيب ضمن ألاعيب، تضطلع فيها واشنطن بدور البطولة.
الأنباء الواردة من المنطقة تشير إلى أن الولايات المتحدة أقرت قبل بضعة أسابيع إخلاء وحدات حماية الشعب سبيل 400 مقاتل من داعش، وانضمام 120 من هؤلاء إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب.
تتذرع واشنطن بداعش من جهة، وتوافق على انضمام مقاتليه إلى وحدات حماية الشعب من جهة أخرى.
التهديد بفرض عقوبات بسبب منظومة إس-400
ولا تقتصر الألاعيب الأمريكية على ذلك، فواشنطن توجه رسائل حول إمكانية تطبيق عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة إس-400 من روسيا.
وما يؤيد هذه الفكرة تصريح أدلى به مسؤول أمريكي لصحفيين أتراك في مبنى البنتاغون، وقال فيه: "نحن قلقون من شراء تركيا منظومة إس-400. وهذا ما قد يعرضها لعقوبات بموجب قانون أقره الكونغرس حديثًا".
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ماضية قدمًا نحو تحقيق أهدافها بشراء المنظومة، دون تقديم تنازلات، وهذا يكشف الموقف التركي من الرسائل الأمريكية.
في ظل هذا المشهد ما مدى واقعية انتظار تطبيع العلاقات التركية الأمريكية؟
==========================
سنبوتيك :أردوغان: الجيش التركي يطهر عين العرب والقامشلي ومنبج من "الإرهابيين" بعد عفرين
 
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الجيش التركي تمكن من "تحييد" 3213 إرهابيا في إطار عملية "غصن الزيتون" التي يقوم بها ضد من يصفهم بـ "الإرهابيين" في عفرين شمال غربي سوريا.
أنطاكيا — سبوتنيك. وأضاف أردوغان أن القوات التركية ستقوم بتطهير عين العرب والقامشلي ومنبج من "الإرهابيين" بعد تطهير عفرين.
وقال أردوغان في كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم بمدينة مرسين جنوبي تركيا اليوم السبت، "بلغ عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في إطار عملية غصن الزيتون، 3213 إرهابيا، وتم تطهير 900 كيلومتر من الإرهابيين"، مشددا على أن الجيش التركي يواصل الزحف نحو مركز مدينة عفرين.
وفي سياق الشأن العفريني، قالت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، إن "الجيشين التركي والسوري الحر قد تمكنا من السيطرة على قرى قورتا وقاشا وبابق في محيط عفرين"، مؤكدة أن "الميليشيات الكردية تنسحب من القرى والبلدات التي يدخلها عناصر الجيشين التركي والسوري الحر باتجاه مركز مدينة عفرين دون الاشتباك معهم".
==========================
الوطن السورية :أنقرة طالبت بتدخل «الناتو».. وتوعدت القامشلي بعد عفرين … «حماية الشعب»: لا تحلم يا أردوغان
| حلب – الوطن
رد مصدر قيادي في وحدات «حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية، على تصريح رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان التي أعلن فيها أن قواته «قد تدخل عفرين في أي لحظة» بقوله: «أردوغان لا تحلم باقتحام المدينة وضمها لإمبراطوريتك العثمانية لأنها ستكون ممانعة أكثر مما تتصور».
المصدر جدد لـ«الوطن» تأكيده بأن الجيش التركي وميليشياته المسلحة المتحالفة معه، لم تنجح حتى أمس في حصار عفرين، وأردف: «التقارير التي يزودك بها أزلامك ووسائل إعلامك المغرضة مضللة، وحتى لو تم ذلك فإن المرحلة الأصعب في غزواتك لاقتحام المدينة لم تبدأ بعد، وسترى فيها العجب».
وأوضح أن إعلان أردوغان بأنه لن يرضخ لضغوط أحد لإنهاء معركة عفرين دلالة على رفضه أي مقترح لحل الأزمة بالطرق السلمية «التفاوضية» التي تدور راهناً لوقفها بعد أن أمعن في نسف بنود القرار الأممي 2401 القاضي بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سورية.
وبين المصدر أن أردوغان تجاوز طموحاته وأجندته التي أعلن عنها قبل بدء عملية «غصن الزيتون» في 20 الشهر الفائت بحصار المدينة إلى «احتلالها» متجاوزاً الخطوط الحمر «الدولية» المرسومة في المنطقة، في إشارة إلى تعويل قيادات الوحدات على واشنطن التي يرون فيها حليفاً «موثوقاً» يحول دون التفريط بعفرين المدينة.
وأضاف: إن عفرين المدينة تضم أكثر من مليون ونصف المليون نسمة «نصفهم ممن شردهم العدوان التركي واقتلعهم من بيوتهم وأراضيهم في أرياف المنطقة بعد أن قتل أبناءهم وخرب بلدانهم وقراهم، والكثير منهم مستعد لحمل السلاح والدفاع عن عفرين حتى آخر رمق»، لافتاً إلى أن «حماية الشعب» حصنت المدينة وهي على أهبة الاستعداد «لتقلين الغزاة درساً لن ينسوه أبداً إذا ما سولت لهم أنفسهم التقدم نحو مركز المدينة».
وعن الخروق الميدانية التي حققتها «غصن الزيتون» في الأيام الأخيرة على جبهتي شران وجنديرس وضيقت الخناق على عفرين، أكد المصدر استخدام النظام التركي الكثيف للضربات الجوية التي يتفوق بها واتباعه سياسة «الأرض المحروقة» التي قتلت البشر ودمرت الحجر، سمحت له بإنجاز تقدم هنا وخرق هناك، لكن المعارك ما زالت معارك «كر وفر» في جميع المناطق المحيطة بعفرين «وتمكن مقاتلونا من استعادة أكثر من منطقة بعد احتلالها كما في كفر جنة ومعسكر التدريب القريب منها».
وكان أردوغان قد توعد بالتوجه إلى مدينة القامشلي شمالي سورية بعد انتهاء «غصن الزيتون»، وقال: «بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي لتطهير كل هذه المناطق أيضًا».
وبحسب مواقع إعلامية معارضة، دعا أردوغان الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «ناتو» للمشاركة مع تركيا بالمعارك في سورية، وقال: إن تركيا لبت دعوات حلف «الناتو» للمشاركة في حروب أفغانستان والصومال والبلقان، متسائلا عن سبب عدم تلبية «الناتو» الدعوة التركية هذه المرة.
في غضون ذلك ذكرت مصادر كردية لـ«الوطن» أن «وحدات حماية الشعب» تمكنت من تحرير سد 17 نيسان بالكامل كما دمرت عربة محملة بالدوشكا، وقتل 18 عنصراً من الاحتلال التركي ومرتزقته من الميليشيات المسلحة بالقرب من قرية خالتا في مدينة عفرين.
==========================
يانسافيك :مسؤول تركي بالحزب الحاكم: سننسحب من عفرين عندما يحين الوقت
قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وداد دمير أوز، السبت، إن بلاده ستخرج من عفرين شمالي سوريا - التي تجري فيها حاليًا عملية عسكرية لدحر الإرهابيين - عندما يحين الوقت.
وأضاف في تصريحات خلال زيارة لفرع الحزب بولاية قريقلار إيلي غربي تركيا "ليست لدينا أطماع في أراضي أحد، سنطهر عفرين ونعيدها لأصحابها الأصليين، وعندما يحين الوقت سننسحب منها".
وأشار دمير أوز إلى العلاقات التاريخية والتداخل بين شعبي تركيا وسوريا، لافتا لوجود أكثر من 3.5 مليون "ضيف سوري" على الأراضي التركية.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيش التركي بالتنسيق مع "الجيش السوري الحر"، ضمن عملية غصن الزيتون، مواقع تنظيمي "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
==========================
يانسافيك :أردوغان: جنودنا على مشارف مدينة عفرين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "جنودنا يتقدمون الآن باتجاه مدينة عفرين وشارفوا على دخولها".
وتابع أردوغان في تصريحات، السبت، خلال زيارة لولاية أنطاليا جنوبي تركيا "نحن لا نفعل ذلك للمتعة أو لاحتلال الأراضي وإنما فقط من أجل القضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يستهدفون بلادنا. سنطاردهم حتى النهاية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس التركي أن قوات "غصن الزيتون" سيطرت على حوالي 850 كم مربعا في منطقة عفرين شمالي سوريا، منذ انطلاق العملية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي ضد تنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين.
وحتى اليوم تمكن الجيش التركي و"السوري الحر" من تحرير نواحي بلبل، وجنديرس، وراجو، وشران، وشيخ الحديد، فيما تواصل القوات تقدمها نحو مدينة عفرين (مركز المنطقة) وناحية معبطلي.
وأضاف أردوغان أن "القاعدة وداعش وغيرهما من العصابات الملوثة أيديهم بالدماء هم منتجات وأداة مشروع عالمي، وعناصر هذه المنظمات الإرهابية لا يقتلون سوى المسلمين تقريبا، وفي هذا السياق يقدمون العديد من الحجج التي يستغلها أعداء الإسلام".
وتابع "الهدف الآخر لتلك المنظمات هو قطع الرابطة المحكمة بين المسلمين والفهم الصحيح للدين. من يستخدمون مفاهيم ديننا لهذا الهدف ومن يسيئون له يخدمون نفس المخطط (..) كلاهما يستهدف المسلمين".
وعلى الصعيد الداخلي، شدد أردوغان على أن زمن ازدراء الناس بسبب معتقداتهم وأفكارهم وأسلوب حياتهم قد ولّى إلى غير رجعة، ولن يسمح لأحد بالعمل لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
==========================
لبنان 24 :كيف سيؤثر تقدّم تركيا السريع في عفرين على موقف موسكو وواشنطن؟
أثار التقدم السريع لقوات الجيش التركي وفصائل الجيش الحر، في العملية العسكرية "غصن الزيتون" واقترابهما من مركز مدينة عفرين، تساؤلات حول موقف الدول التي كانت تبدي مجرد التحفظ على العملية منذ بدايتها، وما إذا كان التقدم باتجاه مركز عفرين دافعا لها لتغيير مواقفها، وخاصة القوى الكبرى بسوريا.
وكان الجيش التركي والحر حقق تقدما ما خلال الأسبوع الماضي تمثل بالسيطرة على محور جنديرس، وعدد من القرى الهامة في محور بلبل، وجبل كشكدار وبيك أوباسي ومحور شنغال وقرية كفرمز، في محور شران بريف عفرين بعد معارك عنيفة.
وبعد السيطرة على قريتي مالكية وشوارغة الجوز، القريبتين من مركز المدينة، أصبحت القوات التركية والفصائل على مسافة عدة كيلومترات من مركز عفرين.
ويضاف إلى التقدم في القرى والمحاور السيطرة التركية، على قرية حلوبي كبير وسد 17 نيسان الهام الذي يعد شريان تزويد عفرين بالمياه.
تقدم سريع
الخبير العسكري العميد أحمد رحال، قال إن التقدم السريع على محاور بلبل وشيخ حديد وجنديرس وكتلة برصايا وشران الاستراتيجيتين، القريبة من عفرين، لم تترك أمام أي قوى راغبة بالاعتراض على العملية التركية من فرصة.
وقال رحال بعد السيطرة على السد المغذي لعفرين وكتن كي، وقرى هامة حول عفرين تبقى مسابقة تترواح بين 2-3 كيلومترات، وهذه الدول لن تحرك ساكنا لإنقاذ الوحدات الكردية الآن لأن الوقت فات، وهناك تفاهمات مع روسيا، والولايات المتحدة على ما يبدو انتهت من استخدام تلك الوحدات، كورقة في منطقة عفرين بل وشكلت لجنة مع أنقرة لبحث ملف منبج.
وشدد الخبير العسكري على أن الولايات المتحدة من المستبعد أن تبقى على تحالف دائم مع الوحدات الكردية الانفصالية بصبغتها الحالية وامتدادها مع حزب العمال الكردستاني المصنف لدى واشنطن بالإرهاب.
واستبعد أن يوجه أي من الأطراف مطالبة لتركيا من أجل وقف العملية خاصة أن المقاتلين السوريين فيها يقاتلون دفاعا عن قراهم التي احتلها عناصر الوحدات الكردية وأجبروا أبناءها على دفع الأتاوات والتجنيد الإجباري.
وعلى صعيد الحديث عن الموقف في حال وصلت القوات التركية والفصائل إلى نقاط تماس مع مناطق سيطرة النظام قال رحال إن هناك العديد من نقاط التماس بين "الحر" والنظام وإذا لم يقم الأخير بأي عمل عدائي فغالبا ستتحول تلك المنطقة إلى "خفض تصعيد".
وأضاف: "في حال تهيئة الأجواء الدولية لانتقال سياسي في سوريا ربما ننتقل إلى جنيف لإيجاد حل وإلا فإن المنطقة ستعود للاشتعال مجددا".
ولفت إلى أن الروس نفذوا انسحابات كبيرة من عدد من المناطق حول عفرين ويبدو أن العملية التركية لن تواجه اعتراضات حقيقة وربما خلال وقت وجيز سيتم السيطرة على كامل المنطقة.
وعلى صعيد الوضع في منبج قال رحال إن "منبج منطقة مختلفة كليا عن عفرين وهي عربية التركيبة باستثناء المسلحين من الوحدات الكردية وهناك غضب على وجودهم بالمنطقة وخلال الأيام الماضية هدد شيوخ العشائر بالتصعيد في حال استمر اعتقال أبناء المنطقة في سجون الأسايش".
ولفت إلى أن أي اتفاق أميركي مع تركيا سيتم بموجبه إجلاء المقاتلين من منبج ولن يستغرق الأمر سوى أيام لبسط سيطرة الجيش التركي والحر على المنطقة.
بندقية مؤجرة
بدوره قال الكاتب سعد وفائي إن القوى الكبرى في سوريا تتحكم في مواقفها أسباب عديدة وكلها لن تبدي على الأغلب اعتراضا على السيطرة التركية على عفرين.
وقال وفائي إن الروس منشغلون حاليا في التركيز على هجومهم العنيف على الغوطة بعيدا لاستغلال انشغال تركيا بملف عفرين أما الموقف الاميركي على الرغم من سلبيته ودعمه بالأساس للوحدات الكردية إلا أنه في النهاية يستخدمهم كورقة ضد أنقرة.
وعلى صعيد الموقف الأوروبي أوضح أن الأوروبيين يدعمون الوحدات الكردية من "أجل التجارة بقضيتهم لتحقيق مصالهم الخاصة" مضيفا: "لكن بالمجمل الروس والاميركيون والأوروبيون غير معنيين بالوقوف معهم لأن قضيتهم خاسرة في هذا الموقع".
وأشار وفائي إلى أن الوحدات الكردية "تاجرت بالدم الكردي بطريقة عشوائية وظهرت في العديد من المواقف مؤشرات على أن القوى الدولية تستخدمهم بشكل مؤقت لا تريد لهم دعما دائما لتثبيتهم بالمنطقة".
ولفت إلى ما حصل في كردستان العراق والوقوف الدولي ضد البارزاني والآن وقفوا ضدهم في عفرين وأصبح التخلي عنهم أمرا غير مستغرب بعد التقهقر السريع والخسارة الكبيرة في عفرين.
وعلى صعيد المنطقة التي سيتجه إليها المقاتلون الأكراد بعد الخروج من عفرين قال وفائي: "على الأغلب ستكون مناطق شرق الفرات ومنبج وستسعى أمريكا لتسويق وجودهم على شكل مدني وحضاري" مشددا على أن هذا الأمر "ولو استمر لوقت لكنه لن يدوم لأن بقية اللاعبين في سوريا لن يسمحوا لواشنطن بالاستمرار بهذا الدور".
وقال وفائي إن مناطق شرق الفرات مليئة بالثروات والتركيبة السكانية بها عربية لن تقبل لمليشيات دخيلة ليست سورية بالأساس قادمة من جبال قنديل بالسيطرة عليها.
وأشار إلى أن عمليات النزوح التي تمت من الموصل بعد المعارك تركزت في مناطق شرق الفرات وهذا ما أحدث تغييرات كبيرة في التركيبة السكانية ستصعب من الخطط الأمريكية على المدى البعيد.
(عربي 21)
==========================
تركيا الان :الأركان التركية : تحييد 3291 إرهابيًّا منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” في عفرين
 أعلن الجيش التركي، اليوم الأحد، تحييد 3291 إرهابيًّا منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” في عفرين السورية.
وقالت رئاسة الأركان العامة، في بيان، إن عملية غصن الزيتون مستمرة لضمان الأمن والاستقرار في الحدود والمنطقة.
وأشارت إلى أن العملية ترمي لتخليص أهالي عفرين الصديقة والشقيقة من اضطهاد وإرهاب تنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيش التركي و”السوري الحر”، في إطار “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
==========================
نون تي في :أردوغان: لو تخلينا عن أخلاقنا لسيطرنا على عفرين في ثلاثة أيام
11 مارس، 2018 1:58 م
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، إن بلاده لو تخلت عن ضميرها وأخلاقياتها لكان باستطاعتها السيطرة على منطقة عفرين السورية خلال ثلاثة أيام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المؤتمر العام لفرع حزب العدالة والتنمية في ولاية مرسين جنوبي البلاد، في إشارة منه إلى التدابير العالية التي تتخذها قوات بلاده أثناء العملية العسكرية لتجنب إلحاق الضرر بالسكان المدنيين.
وأضاف أردوغان “لو تخلينا عن ضميرنا وأخلاقياتنا، كما فعل الإرهابيون وبعض الدول، لكنّا قد سيطرنا على عفرين خلال 3 أيام”.
وتابع قائلًا “بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين، والقامشلي (شمالي سوريا) لتطهير كل هذه المناطق أيضا (من الإرهابيين)”.
==========================
رام الله الاخباري : الف متر تفصل بين القوات التركية ومداخل عفرين السورية
وصلت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، إلى مسافة كيلومتر واحد من مدخل مدينة عفرين شمال غربي سوريا، حسبما أفاد ناشطون.
وبذلك يقترب الجيش التركي من فرض الحصار على مدينة عفرين، التي يعيش فيها نحو مليون شخص، بعد أسابيع من بدء الهجوم على الجيب السوري الذي تسيطر عليه قوات كردية.
وأوضح الناشطون أن اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة الشمالية الشرقية من عفرين، بين القوات التركية والمسلحين الأكراد.وفي يناير الماضي، بدأت القوات التركية مدعومة بمقاتلي الجيش السوري الحر، هجوما على عفرين استهدف وحدات حماية الشعب الكردية.وتعتبر أنقرة هذه القوات إرهابية، وتقول إنها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل القوات التركية منذ عقود.
==========================
داتا بيز :وزير الداخلية التركي: عملية عفرين "صيد عصفورين بحجر واحد"
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، السبت، إن الأجهزة الأمنية التركية اتخذت خطوات هامة لمكافحة المخدرات، معتبرا أن عملية "غصن الزيتون" في عفرين ضربة قاصمة لتجار المخدرات.
وجاءت تصريحات سليمان صويلو خلال مشاركته في حفل مسابقة تصميم شعار ولافتات حول منع استخدام المخدرات.
وأفاد الوزير التركي بأن العملية العسكرية في عفرين بقدر إعاقتها للإرهاب، ستوجه في الوقت نفسه ضربة مهمة للغاية على المخدرات الكيميائية والصناعية التي تنتج هناك بشكل غير قانوني، وتسمم البشرية جميعا.
وأوضح صويلو أن إجمالي ما يحققه "حزب العمال الكردستاني" من تجارة المخدرات سنويا هو حوالي 1.5 مليار ليرة تركية، مشيرا في السياق إلى أن السلطات التركية ألقت القبض على 114 ألفا و276 شخصا في عام 2016 خلال عمليات مكافحة المخدرات، وارتفع هذا العدد بحلول عام 2017 إلى 170 ألفا و175 شخصا.
كما كشف صويلو أن السلطات التركية ضبطت 200 طن من المخدرات، و35.5 مليون حبة مخدر، عام 2017.
==========================
سانافيك أردوغان : حوالي 850 كم مربع من عفرين تحت سيطرتنا حاليا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القوات التي تنفذ عملية "غصن الزيتون" حررت حوالي 850 كم مربع بمنطقة عفرين السورية من الإرهابيين، مشيراً أن الهدف المقرر هو بسط السيطرة على ألفي كم مربع.
جاء ذلك في خطاب جماهيري اليوم السبت، قبيل مشاركته في المؤتمر العام السادس لفرع حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم)، في ولاية "مرسين"، جنوبي تركيا.
وأكد أن غاية بلاده "ليست السيطرة على الأراضي، إنما القضاء على الإرهابيين"، مضيفا "أينما يتواجد الإرهابيون، فنحن هناك (للقضاء عليهم)".
وأشار إلى مواصلة قوات "غصن الزيتون" تقدمها صوب عفرين، وأردف قائلا "نحن متجهون إلى عفرين، لأنهم (الإرهابيون) أرادوا إنشاء ممر إرهابي هناك (على حدود تركيا). قلنا لهم لن نسمح بذلك".
وتابع "اعتقدوا أننا سنكتفي بالكلام فقط، إلا أنهم لا يعرفون الأمة التركية وقواتها المسلحة، وإثر ذلك بدأت قواتنا الأمنية بالقيام باللازم".
وشدد على أن قوات بلاده تقتحم أوكار المنظمات الإرهابية لا سيما "بي كا كا"، و"غولن" و"داعش"، داخل البلاد وخارجها.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، مواقع تنظيمي "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، في المنطقة، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار
==========================
رووداو :احتدام المعارك في 3 محاور قرب عفرين بكوردستان سوريا
رووداو – أربيل
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية من جهة، والجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له من جهة أخرى، في مناطق جندريس، بلبلة، وشرا بعفرين في كوردستان سوريا.
وأفادت مصادر محلية، وكذلك وسائل إعلام مقربة من وحدات حماية الشعب الكوردية، بأن "معارك عنيفة ما زالت محتدمة في منطقة جندريس التي كان الجيش التركي قد أعلن سيطرته عليها، لا سيما في قرى كاني كورك، كفر زيتة، وقربة".
وفي جبهة شرا، تستمر المعارك في قريتي كفر روم وقورتقولاق، فيما لم تصدر عن طرفي القتال أي معلومات حول حجم الضحايا والخسائر.
وأضافت المصادر أن "المعارك مستمرة أيضاً في قرى بركاش، قاشا، بيبكا، وقوتا التابعة لناحية بلبلة، وسط أنباء بوجود قصف مدفعي وجوي للقوات التركية لمحيط مدينة عفرين".
من جهة أخرى، وبعد سيطرة الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا على قرية متينا والمحطة الرئيسية لمياه الشرب في عفرين، أقدم مسلحو تلك الفصائل على قطع مياه الشرب عن مدينة عفرين.
من جهتها أعلنت مديرية صحة عفرين أن "العملية التي تشنها القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها أسفرت حتى الآن عن مقتل 219 مدنياً إلى اليوم، وجرح 657 منهم، ونزوح 68 ألفاً عن ديارهم".
==========================
تركيا الان :“غصن الزيتون” تجمع عائلات بأقربائها في قرية محررة من عفرين
العالم 18 ساعة منذ
التقى أهالي قرية “كفرمز” شمال شرقي عفرين، أقربائهم المنتسبين لـ”الجيش السوري الحر” بعد تحريرهم القرية يوم الجمعة، من سيطرة تنظيم (ب ي د/بي كا كا) الإرهابي بدعم من الجيش التركي.
ورصدت الصور لحظات اللقاء الذي جمع بين بعض الأسر في “كفرمز” التابعة لبلدة “شران”، وأقاربهم في “الجيش السوري الحر”، وسط دموع الفرح وإطلاق الزغاريد.
وتعليقاً على ذلك، قال عبد العزيز مصطفى، من الجيش السوري الحر، وأحد أهالي القرية “قبل 3 أعوام هجّرنا تنظيم (ب ي د/بي كا كا) الإرهابي من القرية”.
وأضاف  “تمكنّا أمس من تحرير القرية بسهولة، لأننا كنا على تواصل دائم مع أقاربنا، الذين أبلغونا بانسحاب الإرهابيين منها”.
وفنّد مصطفى مزاعم الإرهابيين الذين ادّعوا فيها أن “السوري الحر” ارتكب أعمال قتل بحق سكان القرى، وأضاف “المزاعم حول قتلنا السكان كاذبة، نحن لم نؤذِ الحيونات فكيف لنا إيذاء البشر”. وأردف قائلاً “مع دخول السوري الحر إلى القرية، بدأ سكانها يشعرون بالأمان”.
من جهة أخرى، أكد “أبو سمير” المقاتل في صفوف الجيش الحر، أن الإرهابيين زرعوا الألغام في طريق القرية، واصفا إياهم بـ”الجبناء”.
وتابع: “بدأنا بتفكيك الألغام التي زرعها الإرهابيون قبل أن تؤذي أحدا”، وذلك في إطار عملية “غصن الزيتون” التي ينفذها الجيشان التركي و”السوري الحر” منذ نحو خمسين يوماً.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، مواقع تنظيمي “ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين، في المنطقة، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وارتفع عدد النقاط التي تم تحريرها في عفرين حتى اليوم السبت، إلى 171؛ بينها خمس نواحٍ و135 قرية، و31 موقعاً استراتيجياً.
ومع اقتراب القوات التركية والسوري الحر، من مشارف مدينة عفرين، يحرص إرهابيو “ب ي د/ بي كا كا” على استخدام المدنيين دروعاً بشرية، ويمنعوهم من مغادرة المدينة إلى مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة. فيما تندد الأمم المتحدة باحتجاز المدنيين وعدم السماح لهم بمغادرة المدينة.
==========================
العرب :الخلاف بين أردوغان والجيش يعطّل الحسم في عفرين
أنقرة - لا يبدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طريق سهلة لتحقيق وعوده باجتياح عفرين ثم الانتقال بعدها إلى منبج في ضوء تقارير تتحدث عن خلاف بينه وبين قيادات عسكرية مؤثرة لم تنس الحملة التي استهدفت الجيش وإهانة رموزه بشكل سافر، وأن هذا الخلاف هو الذي يعيق ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن تحقيق نصر سريع ضد مقاتلين أكراد يفوقهم من حيث العدد والقوة والخبرات العسكرية.
ويعتقد مراقبون لمسار الحرب التركية شمال سوريا أن تصريحات أردوغان، التي توحي بالاقتراب من السيطرة على عفرين، تخفي إحساسا يتشكل لديه بأن الجيش، الذي تعرض للإهانة قبل وبعد ما سمي بمحاولة الانقلاب الفاشلة، لا يريد أن يهدي أردوغان نصرا عسكريا ولهذا يماطل في حسم معركة عفرين.
وعزا المراقبون سرّ استعصاء عفرين، وهي مدينة صغيرة بمقاتلين بإمكانيات محدودة، إلى وجود معارضة من قيادات بارزة في الجيش تعطل الدفع بأعداد كبيرة من الجنود والعتاد في المعركة، ما دفع أردوغان إلى الرهان على مقاتلين تابعين للجيش السوري الحر لا يمتلكون الخبرات الكافية لحسم المواجهة.
ويخشى أردوغان وحزب العدالة والتنمية من محاولات انقلاب أخرى قد تخرج من الجيش التركي، والتي تستثمر المغامرة في عفرين، للانتقام من حملة القمع التي طالت الأجهزة الأمنية والعسكرية عقب محاولة الانقلاب، رغم التغييرات التي أجراها الرئيس التركي على قادة القوات البرية والجوية والبحرية خلال تلك الفترة.
وفي محاولة للخروج من الوضع الصعب الذي وجدت تركيا نفسها فيه بما ينبئ بورطة طويلة الأمد، بادر الرئيس التركي إلى الاستنجاد بالناتو للمساعدة على ما أسماه حماية الحدود التركية من “الإرهابيين” والتي أكدت أنقرة مرارا أنها بمثابة الحدود المتقدمة للحلف.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه، السبت، أمام أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في محافظة مرسين “أخاطب الناتو، أين أنتم؟، تعالوا إلى سوريا، لماذا لا تأتون، أليست تركيا إحدى دول الناتو؟”.
وأضاف “دعوتمونا إلى أفغانستان والصومال والبلقان فلبينا النداء، والآن أنا أدعوكم: تعالوا إلى سوريا.. لماذا لا تأتون؟”.
ويرى محللون سياسيون أن دعوة الناتو لمساعدة تركيا على تأمين حدودها بما فيها السيطرة على عفرين، يؤكد أن أردوغان في حاجة ماسة إلى دعم خارجي لمنع السقوط في المستنقع، خاصة أن الأكراد نجحوا في تعطيل تقدّم القوات التركية والقوات السورية الرديفة، وأن القوات التركية واجهت العديد من التعقيدات نتيجة المقاومة الشرسة التي يبديها المقاتلون الأكراد، ما قد يوسع دائرة الغاضبين في الداخل من المغامرة شمال سوريا.
\ولفت هؤلاء المحللون إلى أن الفشل في السيطرة على عفرين بعد أسابيع من بدء الهجوم التركي، سيوسّع دائرة الرافضين للحرب ليس فقط داخل المؤسسة العسكرية، لتشمل أحزاب المعارضة والسياسيين المستقلين وقوى المجتمع المدني ووسائل الإعلام التي يجري الضغط عليها لمنعها من نشر مواقف المعترضين على مغامرة عفرين.
وتم تسريح الآلاف من الجنود والقيادات مختلفة الرتب في المؤسسة العسكرية، فضلا عن عناصر من قوات الأمن، والموظفين الحكوميين، ما يمثل أرضية مساعدة لأي محاولة جديدة للانتقام من سياسة أردوغان.
وتوعد أردوغان السبت بتوسيع الهجوم في سوريا ضد المقاتلين الأكراد ليشمل بلدات حدودية رئيسية يسيطرون عليها وصولا إلى الحدود العراقية.
وقال في تصريحات نقلها التلفزيون “عندما نطرد الإرهابيين (من عفرين) سنخرجهم من منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي”.
ومنبج، هي المدينة الرئيسية الثانية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب شرق عفرين، وتنشر فيها واشنطن عددا من الجنود.
أما عين العرب، التي يطلق عليها الأكراد كوباني، فتتمتع بأهمية رمزية كبيرة لأنها كانت مركزا لمعارك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتتهم أنقرة وحدات حماية الشعب بأنها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا على الأراضي التركية منذ 1984.
غير أن الولايات المتحدة عملت بشكل وثيق مع وحدات حماية الشعب في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وقد أثارت الحملة توترا مع تركيا حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي.
==========================
ترك برس :وكالة إيرانية تصف عمليات تركيا ضد "YPG" في عفرين بـ"الاحتلال"
نشر بتاريخ 10 مارس 2018
أجرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، مقابلة مع "المستشار الإعلامي" لما يُعرف بـ"وحدات حماية الشعب" (YPG)، ريزان حدو، للتحريض على عملية "غصن الزيتون" التي تشنها تركيا في منطقة عفرين السورية لتطهيرها من "YPG"، الذراع السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK).
وخلال المقابلة، زعم حدو أن "القوات الشعبية"، (الموالية لنظام الأسد وإيران)، دخلت إلى عفرين للقتال في وجه "العدوان التركي"، وأن جميع "المكونات السورية ترفض الاحتلال التركي لأي منطقة سورية".
وكان الإعلام الحربي المركزي التابع لـ"حزب الله" اللبناني أعلن بدء دخول مجموعات من "القوات الشعبية" الموالية للنظام السوري عبر معبر "الزيارة" شمال مدينة "نبّل" قادمة من حلب إلى عفرين.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن النظام السوري سيواجه العواقب إذا توصل إلى اتفاق مع (YPG) لمواجهة العملية العسكرية التركية "غصن الزيتون" في المنطقة.
الوكالة الإيرانية نقلت عن حدو، أن تركيا "قوة احتلال" وعناصر المعارضة السورية المشاركة في العمليات العسكرية "جماعات إرهابية تكفيرية"، مرحبًا بدخول قوات موالية للنظام السوري إلى عفرين.
ويرى مراقبون أن النظام الإيراني يعتبر تعزيز تركيا نفوذها في المنطقة خطرا على مشروعه التوسعي، وأن طهران كانت إحدى أدوات تعطيل عملية "درع الفرات" في مراحلها الأخيرة، وغير مستبعد أن تستخدمها أمريكا أو روسيا أيضًا في تعطيل "غصن الزيتون" المستمرة في منطقة عفرين السورية.
وتعدّ ميليشيات (YPG) بمثابة أداة تستخدمها القوى الغربية، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل السيطرة على موارد الطاقة في سوريا والمنطقة، وتقسيم البلاد إلى كانتونات
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيش التركي بالتنسيق مع "الجيش السوري الحر"، مواقع تنظيمي "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وفي وقت سابق، عبرت الخارجية الإيرانية على لسان الناطق باسمها "بهرام قاسمي" عن قلقها الشديد حيال العمليات في عفرين، مطالبة الدولة التركية بوقف الهجوم في أسرع وقت.
وزعمت الخارجية الإيرانية أن التحرك التركي "يمكن أن يؤدي إلى تقوية الجماعات التكفيرية الإرهابية في المناطق الشمالية لسوريا مجددا ويشعل نار الحرب والدمار في هذا البلد من جديد".
ويقول خبراء أتراك إن تركيا عازمة في المضي قدما حتى تصل عملية غصن الزيتون إلى أهدافها، بغض النظر عمن ينزعج منها. ولن توقفها تصريحات المسؤولين الإيرانيين، كما لن تشوهها أكاذيب وسائل الإعلام الإيرانية.
=========================