الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في شرق الفرات

تطورات الأوضاع في شرق الفرات

10.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/11/2018
عناوين الملف :
  1. المرصد :احتمالات وأفق التصعيد التركي شرق الفرات
  2. الدرر الشامية :قتلى بصفوف ميليشيا "PYD" في قصفٍ للجيش التركيّ بالحسكة
  3. الدرر الشامية :أول تعليق أمريكي بعد تصعيد "أردوغان" بشأن دوريات ميليشيا "الوحدات"
  4. المرصد السوري: وفد فرنسي أمريكي يبحث مع (قسد) مصير شرق الفرات
  5. الاخبار :جدل أميركي ـــ تركي حول «الوحدات»: واشنطن تصوّب مجدداً على «الوجود الإيراني»
  6. ترك برس :تي آر تي: ماذا وراء تخصيص أميركا مكافآت مالية لملاحقة قيادات "PKK
  7. تركيا الان :مسؤول أمريكي: لا نعتبر “ي ب ك” تنظيماً إرهابياً
  8. الاخبار :أنقرة تطلب «المزيد»: لا تمييز بين الكردستاني والوحدات
  9. الاخبار :«شرق الفرات» السوري في خطط تركيا: «عفرين 2»؟
  10. المرصد :تهديد تركيا أكراد سوريا يضع أميركا في مأزق
  11. يانسافيك :مكافأة مقابل رؤوس قادة بي كا كا، تكتيك تسليم أوجلان. خريطة مشتركة للعراق وسوريا، وماذا عن الخطوة التركية من الخريطة؟ لن تُخدع تركيا بهذه اللعبة.
  12. عنب بلدي :أسباب تجعل “تل أبيض” الهدف الأول لتركيا شرق الفرات
  13. ترك برس :الرئاسة التركية تؤكد عدم سماحها بكيان إرهابي ضدها شرق الفرات في سوريا
  14. جيرون :العلاقات الأميركية-التركية ربما تنتهي بالتراضي في سورية
  15. اليوم :تركيا ترحب بقرار واشنطن ملاحقة قادة «العمال» الكردستاني
  16. الوطن السورية :الكونغرس اتهم تركيا بـ«تعزيز قدرات» داعش … أنقرة ترغب «بإجراءات أميركية ملموسة» في محاربة التنظيمات الكردية في سورية!
  17. سبق :أنقرة: نتوقع من واشنطن قطع كل العلاقات مع الوحدات الكردية في سوريا
  18. اخر الاخبار :المتحدث باسم "قسد": سندافع عن شعبنا وأرضنا بشرق الفرات بكل ما لدينا من قوة
  19. سبق :انهيارات في صفوف "قسد" تزامنًا مع التحضيرات التركية لمعركة شرق الفرات
 
المرصد :احتمالات وأفق التصعيد التركي شرق الفرات
7 نوفمبر,2018 2 دقائق
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تحدّثَ نهاية الشهر الفائت عن خطة تركية جاهزة لملاحقة «الإرهابيين» شرق الفرات، لتبدأ بعدها سلسلة من الاستهدافات التركيّة لقوات سوريا الديمقراطية، تضمّنت قصفاً بمدافع هاوتزر المتمركزة على الحدود من الجانب التركي، استهدفَ على وجه الخصوص مواقع وحدات حماية الشعب، التي تُعدُّ العمود الفقري لقسد، بالقرب من مدينة كوباني على الحدود السورية التركية.
وجاء هذا التصعيد التركي في الوقت الذي عادت فيه مفاعيل اتفاق منبج إلى العمل، عبر تسيير دوريات مشتركة بين القوات التركية والأميركية في المدينة التي تقع غرب نهر الفرات في الشمال السوري، فيما لفتت واشنطن من جهتها إلى أنها تبذل جهوداً لـ «تخفيف حدة التوتر بين أنقرة وقسد»، وهو التوتر الذي قد تنتج عنها معارك تهدد استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا.
وفي وقت أصبحت فيه تجربة عمليات «غصن الزيتون» في عفرين دليلاً على إمكانية انخراط أنقرة في عمليات عسكرية مباشرة ضد قسد، بتجاهل دولي وحتى بضوء أخضر أمريكي، فإن معارك مماثلة في منطقة شرق الفرات، حتى وإن اقتصرت على الشريط الحدودي، قد تشكل تهديداً كبيراً للاستراتيجية الأميركية في سوريا والمنطقة، لأن انهيار القوات التي تعتمد عليها واشنطن بشكل رئيسي سيخلق فراغاً لا يبدو أن الولايات المتحدة قادرة على ملئه في وقت قريب، خاصة وأن قيادة قسد عملت على إبعاد وتفكيك كل القوات المستقلة التي انضمت إليها خلال مراحل قتال تنظيم داعش، مثل لواء ثوار الرقة.
بالمقابل، تُظهِرُ التصريحات التركية انتقال أنقرة إلى مرحلة جديدة من المواجهة مع قوات سوريا الديموقراطية ووحدات حماية الشعب، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تعتبره أنقرة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني. ولا يبدو أن هذه المرحلة ستقف عند تأمين الشريط الحدودي فقط، فمثل هذه المعركة، إن حصلت، ستهدف إلى دفع تلك الوحدات إلى التفكك بعد إضعافها بشكل كبير.
قد يتفق مثل هذا السيناريو مع التصريحات التي أطلقها رؤساء تركيا وإيران وروسيا في قمة طهران في شهر أيلول/سبتمبر الفائت، والتي دعت إلى إنهاء الوجود الأميركي شرق سوريا، لكن رضوخ واشنطن لمثل هذه التطورات أمرٌ مستبعد حالياً، وذلك لعدة أسباب، على رأسها محاولة رفع مستوى الضغط على إيران، في الوقت الذي دخلت فيه حزمة جديدة من العقوبات الأمريكية حيّزَ التنفيذ يوم أمس الإثنين.
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية إيقاف المعارك ضد تنظيم داعش في بلدة هجين ومحيطها بمحافظة دير الزور بالتزامن مع التصعيد التركي، في وقت قام فيه التنظيم بعدة عمليات كان آخرها هجوم على مواقع لقسد قرب البلدة أول أمس الأحد، وهو الأمر الذي سارعت قسد إلى تحميل مسؤوليته لأنقرة وتصعيدها، باعتبارها الورقة الرئيسية التي تملكها للضغط على واشنطن ودفعها إلى اتخاذ خطوات ضدّ التصعيد التركي.
ولكن يبقى أن هناك اعتبارات أخرى قد تكون أكثر حيوية بالنسبة للولايات المتحدة في سوريا، وقد تدفعها إلى الضغط على تركيا لوقت تصعيدها، على رأسها ضرورة عدم انهيار حليفها المحلي الذي يؤمّن وجود قواتها شرق الفرات، والتي تلعب دوراً أوسع من مجرّد محاربة تنظيم داعش، ويمتد إلى سياسات المنطقة والصراع بين قواها الإقليمية.
بالمقابل، فإن ثمة مساراً آخر قد لا يظهر على السطح مباشرة، لكنه يمكن أن يُغيّر توازنات هذه اللعبة الاستراتيجية، فالزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى سلطنة عمان، الوسيط التقليدي بين واشنطن وطهران، قد تكون مؤشراً على مفاوضات تدور بين حكومة نتنياهو وطهران للوصول إلى نقطة توازن بين الطرفين في سوريا والمنطقة، في خطوة إسرائيلية تستغلّ وقع العقوبات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني، واضعةً في الحسبان في الوقت ذاته عدم الرغبة في فتح معارك عسكرية واسعة مع طهران في المنطقة.
على أي حال، فإن تحركاً تركياً واسعاً ضد قسد شرق الفرات يبقى أمراً مستبعداً في الوقت الراهن، إلا أن تغيّر التوازنات، ووصول النظام الإيراني وحكومة نتنياهو إلى اتفاق يؤسس الأرضية المناسبة لاتفاق أمريكي-إيراني جديد حول ترتيبات النفوذ بينهما، قد يؤدي إلى تغيير أولويات واشنطن في سوريا والمنطقة، ما قد يفتح الباب أمام أنقرة لتقوم بخطوات واسعة نحو إنهاء الوجود العسكري المرتبط بحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.
المصدر: الجمهورية.نت
==========================
الدرر الشامية :قتلى بصفوف ميليشيا "PYD" في قصفٍ للجيش التركيّ بالحسكة
الأربعاء 27 صفر 1440هـ - 07 نوفمبر 2018مـ  19:01
الدرر الشامية:
أعلنت مصادر تركية، اليوم الأربعاء، عن مقتل وجرح عناصر من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD"، في قصفٍ استهدف مواقعهم على الحدود السورية.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية تركية،  أن عنصرًا من تنظيم "PYD" أطلق النار من منطقة رأس العين في الجانب السوري من الحدود على بلدة جيلان بنار التركية.
وأضافت المصادر، أن القوات المسحلة التركية ردَّت على مصادر النيران فورًا، وفقًا لقواعد الاشتباك؛ ما أدى إلى مقتله.
 
 
ومن جهة أخرى،  استهدف الجيش التركي بالرشاشات المتوسطة مواقع "حزب الاتحاد الديمقراطي" في "تلة المنبطح" قرب مدينة تل أبيض شمالي الرقة، صباح اليوم.
وصعَّدت تركيا منذ الأسبوع الماضي، من ضرباتها المدفعية لمواقع ميليشيا "قسد"، في الرقة والحسكة وحلب في شمال سوريا، بالتزامن مع استعداداتها لإطلاق عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات.
==========================
الدرر الشامية :أول تعليق أمريكي بعد تصعيد "أردوغان" بشأن دوريات ميليشيا "الوحدات"
الأربعاء 27 صفر 1440هـ - 07 نوفمبر 2018مـ  20:48
الدرر الشامية:
علق السفير جيمس جيفري، مبعوث واشنطن إلى سوريا، اليوم الأربعاء، على تصعيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاه الولايات المتحدة بسبب دورياتها المشتركة مع ميليشيا "الوحدات الكردية" على الحدود "السورية - التركية".
وقال "جيفري" في تصريحاتٍ صحافية: "إن واشنطن تأخذ مخاوف الأتراك بشأن دعمها للمقاتلين الأكراد على محمل الجد، وقصرت تزويد قوات (سوريا الديمقراطية) بالعتاد على الأسلحة الخفيفة، وهو ما أبطأ العمليات الأخيرة ضد (تنظيم الدولة)".
وأكد المسؤول الأمريكي أن السياسة الأمريكية تهدف لإلحاق هزيمة دائمة بـ"تنظيم الدولة" والعمل على حل للصراع وفقًا لبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وضمان أن تغادر سوريا جميع القوات التي تعمل بأمر من إيران.
 
 
وكان "أردوغان" قال أمس بعد لقائه مع كتلة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في أنقرة: إن "تسيير القوات الأمريكية دوريات مع (وحدات حماية الشعب) الكردية أمرٌ غير مقبول".
وكانت القوات الأمريكية قد نظمت مؤخرًا دوريات عسكرية لها بالاشتراك مع ميليشيات "الوحدات"، وانتشرت على الحدود السورية التركية في شرق الفرات، وتحديدًا في منطقة الدرباسية ورأس العين في أقصى الشمال.
وقصف الجيش التركي، الأيام الماضية، مواقع عسكرية لميليشيات "الوحدات" الكردية التي تعتبر العمود الرئيسي لميليشيات "سوريا الديمقراطية - (قسد)"، في مدينة تل أبيض شمالي الرقة.
==========================
المرصد السوري: وفد فرنسي أمريكي يبحث مع (قسد) مصير شرق الفرات
2018/11/08 13:21
دمشق - د ب أ
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، بأن وفداً فرنسياً وأمريكياً زار منطقة عين عيسى الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف الرقة للاجتماع بقيادة قوات سورية الديمقراطية (قسد).
وقال المرصد في بيان صحفي: "إن زيارة الوفد الفرنسي الامريكي تستهدف التباحث حول مصير شرق الفرات، في ظل التهديدات التركية والتلويح التركي بعملية عسكرية ضد شرق الفرات، ومن المرتقب أن يخرج الطرفان بتفاهمات جديدة، حول المنطقة الواقعة في الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات".
وأضاف أن القوات التركية لا تزال تواصل استهداف الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات، على الرغم من تسيير القوات الأمريكية لدوريات على طول الحدود السورية - التركية من مثلث الحدود السورية - التركية - العراقية على نهر دجلة، وصولاً لريف عين العرب (كوباني) الغربي على نهر الفرات.
وأشار المرصد، إلى أن مقاتلاً من قوات سورية الديمقراطية توفي جراء إصابته في الاستهدافات التركية المتجددة، ليرتفع إلى خمسة على الأقل عدد مقاتلي قسد وقوات الدفاع الذاتي الذين قتلوا جراء الاستهدافات التركية منذ 28 أكتوبر الماضي للشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات.
==========================
الاخبار :جدل أميركي ـــ تركي حول «الوحدات»: واشنطن تصوّب مجدداً على «الوجود الإيراني»
سوريا   الأخبار  ، أ ف ب   الخميس 8 تشرين الثاني 2018
يستمر مسلسل التصريحات الإعلامية بين واشنطن وأنقرة، في شأن مصير مناطق شرق الفرات ومستقبل العلاقة الأميركية مع «الوحدات» الكردية، فيما يركز مسؤولو واشنطن على تأكيد تطلعهم لإنهاء «الوجود الإيراني» في سوريا
لم تشهد الحدود السورية ــــ التركية شرق نهر الفرات، أمس، تصعيداً واسعاً من الجانب التركي، عدا اشتباك محدود بأسلحة خفيفة في منطقة رأس العين شمال غربي الحسكة، أدى إلى مصرع أحد عناصر «قوات سوريا الديموقراطية»، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية. واكتفت أنقرة بالرد على المواقف الأميركية الخاصة بـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، مؤكدة أن قرار واشنطن الأخير بالتضييق على قادة «حزب العمال الكردستاني» يعد توجهاً إيجابياً، ولكنه غير كافٍ. الرؤية التركية تقترح توسيع التصنيف «الإرهابي» لـ«العمال الكردستاني» حتى يشمل «الوحدات» الكردية و«حزب الاتحاد الديموقراطي». وهو ما أوضحه المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بالقول إن «محاولات الولايات المتحدة شرعنة (الوحدات الكردية)... وإظهارها على أنها تنظيم منفصل عن (العمال الكردستاني) هي جهود غير مجدية»، مضيفاً أن «ما نتطلع إليه بالدرجة الأولى هو أن تنهي الولايات المتحدة حليفتنا في الناتو، التي نصفها كشريك استراتيجي كامل ارتباطها مع (الوحدات) وحزب الاتحاد الديموقراطي». ومن جانبها، لم تتأخر واشنطن في طمأنة «شركائها» على الأرض في شرق الفرات، عبر التأكيد أنها لا تعتبر «الوحدات» الكردية منظمة إرهابية، مبدية في الوقت نفسه تفهماً لربط تركيا بين «الوحدات» و«العمال الكردستاني». الكلام الذي جاء على لسان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جايمس جيفري، ترافق بتشديد على أن الولايات المتحدة «ستبذل ما في وسعها» لمنع تشكّل أي تهديد لأمن تركيا القومي في الشمال السوري. وقال جيفري إن بلاده تتحرى الدقة في تسليحها «الوحدات» الكردية، إذ تزودهم فقط بأسلحة خفيفة، وهو السبب في عدم إحرازهم تقدماً أمام «داعش» خلال الفترة الأخيرة، على حد زعمه.
==========================
ترك برس :تي آر تي: ماذا وراء تخصيص أميركا مكافآت مالية لملاحقة قيادات "PKK
نشر بتاريخ 07 نوفمبر 2018
ترك برس
تناول الموقع العربي لمؤسسة الإذاعة و التلفزيون التركية (TRT Arabic)، إعلان واشنطن في خطوة غير مسبوقة تخصيص مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن قيادات تنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK).
وكان الدعم الأميركي لميليشيات "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD) و"وحدات حماية الشعب" (YPG)، الذراع السوري لـ"PKK"، سبباً رئيساً في توتر العلاقات التركية الأميركية، حسب تقرير القناة التركية.
ونشرت السفارة الأميركية في تركيا على موقعها الإلكتروني إقرار الخارجية الأميركية منح تعويضات مالية لمن يقدم معلومات قد تقود إلى تحديد هوية أو أماكن تواجد قادة في تنظيم  PKK.
وتبحث واشنطن بإعلانها عن مراد قرايلان (مقابل ما يصل لـ 5 ملايين دولار لأي معلومات حوله)، وجميل باييك (مقابل ما يصل لـ4 ملايين دولار لأي معلومات حوله)، ودوران كالكان (مقابل ما يصل لـ3 ملايين دولار لأي معلومات حوله).
المحلل السياسي علي باكير لا يعتقد أن الخطوة الأميركية تأتي تعبيراً عن تحول استراتيجي في سياسة الولايات المتحدة تجاه التحالف القائم مع ميليشيات PYD الكردية.
وأضاف باكير "أعتقد أن توقيت اتخاذ هذا القرار يشي بأن الهدف منه هو كسب المزيد من الوقت، ومحاولة ربما ثني الجانب التركي عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية ضد الميليشيات الكردية المصنفة إرهابية في شمال شرق سوريا".
وأعرب عن اعتقاده أن "الجانب التركي واع تماماً لهذه المناورة، وأنه سيثني على التصرف الأميركي لكنه لن يعتبره كافياً أيضاً".
أما المحلل السياسي عبد الرحمن السراج فقال إنه يمكن وصف هذه الخطوة بأنها إجراء لإعادة بناء الثقة مع تركيا، وتأتي في سياق إصلاح العلاقة التي تضررت كثيراً في السنوات السابقة.
وأضاف السراج "رغم إعلان واشنطن عن مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن قادة PKK، إلا أنها لم تُعلن فك ارتباطها أو تخليها عن حليفها في سوريا YPG، الذي تعتبره تركيا الامتداد السوري لتنظيم PKK المصنف إرهابياً، حسب القناة التركية.
وهنا يُعتقد أن واشنطن تحاول الفصل بين التنظيم السوري وتنظيم PKK الذي قد تكون قياداته موجودة في الغالب في جبال قنديل في العراق، وهي نقطة الخلاف الرئيسية مع تركيا التي لم توافق على فصل الاثنين عن بعضهما.
وفي هذا الصدد، يشير الباحث علي باكير إلى أن واشنطن تصنف PKK كمنظمة إرهابية وبالتالي لا مجال لها للمناورة في هذا الصدد، لكن كما باقي الملفات فإن الولايات المتحدة سبق لها وأن استخدمت هذا الملف للتقرب من تركيا حينا والضغط عليها أحياناً تبعاً للمصالح الأميركية.
ويقول باكير "لكن إذا كانت المبادرة الأخيرة أصيلة وليست مصطنعة، سننتظر من الولايات المتحدة أن تكون متّسقة مع نفسها، وأن تتخذ إجراءات أيضاً تتوافق مع هذا المسار تجاه ميليشيات PYD في سوريا، وهو أمر لا أعتقد أنه سيتم على الأقل خلال المرحلة الحالية".
ويختتم باكير حديثه "لكن في جميع الأحوال موقف واشنطن من PKK مهم وسيكون بإمكان الجانب التركي البناء عليه لا سيما إذا اتخذت الولايات المتحدة المزيد من الإجراءات التي تساعد أنقرة على مكافحة هذا التنظيم لا سيما فيما يتعلق بالنشاط الخارجي له في سوريا والعراق".
في السياق رأى الباحث أحمد السعيد، في حديث لموقع "عربي21"، أن الخطوة الأمريكية جاءت ثمرة للضغوط التي تمارسها أنقرة على واشنطن، لا سيما وأنهما يصنفان "العمال الكردستاني" على قوائم الإرهاب.
وعن دلالة القرار الأمريكي، قال "إن "هذا القرار يمهد للفصل التام بين "قوات سوريا الديمقراطية" وبين "العمال الكردستاني"، حيث ترى واشنطن أنه من الضروري أن تهتم "قسد" بأجندتها المحلية، من مقاتلة تنظيم الدولة، وحماية المناطق الخاضعة لسيطرتها، بدلا من التركيز على أهداف عابرة للحدود، ومزعجة للجيران، وعلى رأسها تركيا".
واعتبر السعيد، أن تحديد واشنطن لاسم "جميل باييك" تحديدا، وهو الشخص الذي يمسك بقرار المليشيات الكردية في سوريا، بمنزلة تهديد صريح لـ"قسد" بأن التعامل مع "العمال الكردستاني" لم يعد مقبولا، وأنه في حال تجاهل هذا التهديد، فإن "قسد" مهددة برفع الغطاء الأمريكي عنها، وتركها تواجه مصيرها منفردة.
لكن وبحسب الباحث ذاته، فإن بنية "قسد" وتبعيتها تجعل من تنفيذ كل ذلك، أمرا صعبا للغاية، موضحا أن "تخلي قسد والمليشيات الكردية عن مرجعية جبال قنديل، يعني التخلي عن الأهداف التي قامت عليها المليشيات الكردية، وهي تأسيس كيان انفصالي في شمال سوريا".
==========================
تركيا الان :مسؤول أمريكي: لا نعتبر “ي ب ك” تنظيماً إرهابياً
قال المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري إنهم لا يعتبرون تنظيم ي ب ك تنظيماً إرهابياً مثل بي كا كا.
وأضاف جيفري في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو كونفرانس إنهم لا يعتبرون ي ب ك تنظيماً إرهابياً ولكنهم يتفهمون سبب ربط تركيا بين ي ب ك وتنظيم بي كا كا الإرهابي.
وأشار جيفري إلى أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لعدم تشكل تهديد للأمن القومي في شمال سوريا.
ولفت جيفري إلى أن واشنطن تتحرى الدقة في تسليحها لعناصر ي ب ك وأنها تزودهم فقط بالأسلحة الخفيفة مضيفاً أن ذلك هو سبب عدم إحرازهم تقدم أمام داعش خلال الفترة الأخيرة.
==========================
الاخبار :أنقرة تطلب «المزيد»: لا تمييز بين الكردستاني والوحدات
سوريا   سوريا   الأخبار   الأربعاء 7 تشرين الثاني 2018   21:48
تزيد أنقرة، يومياً، من حدّة مواقفها تجاه القوات الكردية الموجودة شرقي الفرات شمالي سوريا، امتداداً من النهر حتى الحدود مع تركيا شمالاً. وبعدما هدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكثر من مرة الأسبوع الماضي، بالهجوم على القوات الكردية، مدعّماً تهديداته بجولات قصف نفّذها الجيش التركي على مواقع «قسد»، عمدت القوات الأميركية إلى تسيير دوريات مشتركة، مع القوات الكردية، على طول الحدود مع تركيا، وذلك لمنع أي عمل عسكري في المنطقة. رفض الأتراك الخطوة الأميركية، وندّدوا بها. ثم عادت الولايات المتحدة أمس، لتعلن عبر سفارتها في أنقرة، منح مكافآت مالية مقابل معلومات عن ثلاثة من قادة «العمال الكردستاني»، في محاولة للتقرب من أكثر من المقاربة التركية لملف القوات الكردية.
اليوم، قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده لن تسمح على الإطلاق بظهور كيان إرهابي يستهدفها، شرقي نهر الفرات. وشدّد في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع لأعضاء الحكومة في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، على أن «كل دعم يقدَّم لتنظيم الوحدات الكردية، هو كذلك لمنظمة «بي كا كا» (حزب العمال الكردستاني) الإرهابية، بنحو مباشر أو غير مباشر»، في إشارة إلى المكافآت المالية التي رصدتها واشنطن في مقابل معلومات عن قيادات في «الكردستاني». وتابع قالن: «لا يمكن أبداً قبول حجة أن التدابير المتّخذة ضدّ أهداف الوحدات الكردية، وبالتالي «بي كا كا» (العمال الكردستاني)، من شأنها إضعاف عملية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي»، مؤكداً أن بلاده تتطلّع بالدرجة الأولى إلى أن «تُنهي الولايات المتحدة، كامل ارتباطها مع الوحدات الكردية، التي تمثّل امتداداً سوريا لمنظّمة إرهابية».وفي سياق متصل، استهدفت غارات جوية شنّها «التحالف الدولي»، يوم أمس ، مقاتلي «داعش» الذين كانوا يحاولون الهجوم على حقل الأزرق النفطي، الذي تسيطر عليه «قوات سوريا الديموقراطية»، في شمال بلدة هجين التي لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيم. وأشار المرصد المعارض، إلى أن «قسد»، اضطرت إلى الردّ على الهجوم، على الرغم من إعلانها وقفاً «موقتاً» لعمليتها العسكرية المدعومة من التحالف الدولي ضدّ تنظيم «داعش». وكان الناطق باسم «قسد»، كينو غابريل، قد أوضح أخيراً لوكالة «فرانس برس»، أنه رغم تعليق الهجوم على التنظيم، فإن «العمليات الدفاعية لن تتوقف».
==========================
الاخبار :«شرق الفرات» السوري في خطط تركيا: «عفرين 2»؟
صهيب عنجريني-
 بين أخذ وجذب، تتوالى مؤشرات التصعيد التركي في شمال سوريا مستهدفةً في هذه المرحلة الشريط الحدودي «شرق الفرات». وتشير معلومات «الأخبار» إلى أن التصعيد مُبرمج سابقاً في إطار «خطة بعيدة المدى»، تهدف ظاهريّاً إلى «احتواء ارتدادات الحرب»، وفعليّاً إلى قضم مزيد من الأراضي السوريّة
«منطقة عازلة على امتداد الشريط الحدودي». هذا هو الهدف الذي وضعته أنقرة للمرحلة المقبلة من انخراطها في الملف السوري. يتركّز الاهتمام التركي ضمن هذا السّياق على مناطق «شرق الفرات» في الدرجة الأولى، ويُعدّ السعي إلى تحقيق الهدف المذكور ثالث الخطوات في إطار «خطّة بعيدة المدى تنشد احتواء ارتدادات الحرب السوريّة، ومحاربة التنظيمات الإرهابيّة» على ما تؤكّده مصادر تركيّة لـ«الأخبار» (من المعلوم أنّ «محاربة الإرهاب» في موازين أنقرة تعني في شكل خاص الملف الكردي). وكانت الخطوة الأولى قد تحقّقت على مرحلتين منفصلتين مثّلتهما عمليتا «درع الفرات» و«غصن الزيتون» اللتان ضمنتا احتلالاً مباشراً للمناطق الممتدة بين جرابلس و«ميدان إكبس» على الشريط الحدودي، وبين الأخيرة و«دير بلوط» بمحاذاة لواء إسكندرون. وتمثّلت الخطوة الثانية بـ«ترتيب أوراق إدلب بما يضمن المصالح التركيّة» (مرحليّاً على الأقل). وتطمح الخطوة الثالثة إلى «إنشاء منطقة عازلة في الإطار الجغرافي الممتد بين جرابلس والقامشلي»، وسواء «تمّ ذلك بموجب اتفاقات أو عقب عمليّات عسكريّة أيّاً يكن ثمنُها»، وفقاً للمصادر عينها. وعلى رغم أنّ التصعيد التركي الأخير في مناطق «شرق الفرات» ليس جديداً، فإنّ أهدافه المتوخّاة هذه المرّة تتجاوز بكثير كونَها مجرّد ضغوطات في سياقات عامّة، على ما توحي به المؤشرات المتوافرة. وجرياً على العادة التركيّة لم يقتصر التصعيد الأخير على الشقّ الميداني، بل اشتمل أيضاً على تكثيف لافت لتصريحات الساسة الأتراك، وبصورة تستحضرُ بدايات التحضير لغزو عفرين. في المقابل، تبدو «قوّات سوريا الديموقراطيّة» مطمئنّة (ظاهريّاً على الأقل) إلى أنّ الظروف في «شرق الفرات» مغايرة تماماً لما كانت عليه في عفرين، لا سيّما لجهة الحضور العسكري الأميركي الذي أنشأ قواعد احتلال عدّة في مناطق سيطرة «قسد». وعزّز تسيير «دوريات مشتركة» في المناطق الحدودية بين الجيش الأميركي وقوّات «قسد» من ثقة الأخيرة بأنّ واشنطن ليست في وارد غض النظر عن الخطط التركيّة. على أنّ قراءة معمّقة للمعطيات ستكون كفيلة بتبيان أنّ ليس لدى واشنطن ما تخسره إذا ما أفلحت أنقرة في تحقيق خطوتها الثالثة. وعلى رغم أنّ «قسد» قد أرسلت إشارات حول إيقاف العمليات ضد «داعش» إذا استمرّ التصعيد التركي، فإنّ تلك العمليات سبق لها أن توقفت إبّان الغزو التركي لعفرين من دون أن يُحدث ذلك فارقاً ملموساً. علاوة على أنّ مسألة تصفية «داعش» كليّاً لا تبدو حتى الآن أولوية أميركيّة حقيقيّة. وعلى امتداد السنوات الماضية أدارت واشنطن لعبة العداء بين أنقرة الأطلسيّة و«قسد»، بما يضمن إبقاء خيوط اللعبة في قبضتها ويتيح لها الإفادة من النقيضين وفقاً لأولويّات كلّ مرحلة.
وترى تقديرات تركيّة للوضع في «شرق الفرات» أنّ الأميركيين «لن يمانعوا الوصول إلى تسويةٍ ما، في نهاية المطاف». في الوقت نفسه تستبعد التقديرات معارضة موسكو أيّ خطوة من هذا النوع، لا سيّما أنّها «تستند إلى شرعيّة تتيحها ملاحق اتفاقيّة أضنة المبرمة مع دمشق». وتضع أنقرة في جملة خياراتها احتمال القبول بـ«منطقة منزوعة السلاح» داخل الأراضي السورية على طول الحدود بصورة تستحضر اتفاق «سوتشي» الخاص بإدلب. على أنّ استنساخ هذا السيناريو في شكل «شرعي» لا يبدو أمراً متاحاً في ظل انعدام فُرص وجود تفويض سوري لواشنطن، على غرار التفويض الذي تتسلّح به موسكو. ويقول مصدر سوري بارز لـ«الأخبار» إنّ «الوضع في تلك المناطق غير شرعيّ برمّته، فالقوات الأميركية هي قوّات احتلال، والقوّات المحليّة المتعاونة معها هي أدوات، والقوّات التركيّة قوّات غزو واحتلال بدورها». لا يُبدي المصدر أيّ قلق في ما يتعلّق بـ«مستقبل الجغرافيا السوريّة»، ويؤكّد أنّ «العلم السوري سيعود إلى كلّ شبر سوري في نهاية المطاف، وعلى كلّ من يشكّك بهذه النتيجة أن ينظر إلى الخريطة كيف كانت قبل عامين وكيف أصبحت اليوم».
«قسد»: ثقة حذرة
تحضر في كلام الناطق الرسمي باسم «قسد» كينو غابرييل ثقة حذرةٌ لدى الدخول في التفاصيل. يؤكد لـ«الأخبار» أنّ مقاربة التهديدات التركيّة لا يجب أن تتم من خلال تقييم مدى جديّة الأتراك، لأنّ الأساس «هو الصفقات والتفاوضات التي تحصل بين القوى العالمية والإقليميّة. وقد رأينا سابقاً كيف تم استبدال الغوطة بمنطقة عفرين، وقبلها مناطق من حمص وغيرها بمناطق جرابلس والباب، بصفقات بين روسيا وتركيا». يستبعد الناطق قيام «الولايات المتحدة بصفقات مماثلة، لأن قوات سوريا الديموقراطية أثبتت أنها القوة الفعالة الوحيدة في مواجهة إرهاب داعش، فيما فشل ما يسمى الجيش الحر الذي تبنّته تركيا». يضع غابرييل التصعيد التركي في سياق «محاولات لتغطية المشكلات والتناقضات الداخلية التي تعيشها، وقد حصل أمر مماثل بعد الانقلاب التركي الفاشل». نُذكّر الناطق بتصريحات مشابهة سبق أن صدرت عن «قسد» عشيّة الغزو التركي لعفرين، ونسأل: «هل تعولون فقط على أن الأميركيين مختلفون». يتحفّظ عن الخوض في مقارنات بين واشنطن وموسكو، ويضع ذلك في إطار «المهاترات» غير المجدية. يقول: «كل الظروف مختلفة بين المنطقتين وبين المرحلتين»، ويضيف: «نحن نستبعد حصول هجوم فعلي، ولكن هذا لا يعني أنه مستحيل، ولا يعني أننا غير مستعدين وأننا لن نقوم بالدفاع عن شعبنا وأرضنا بكل ما لدينا من قوة وإمكانيات كما فعلنا في عفرين، والنتيجة ستكون رهناً بالمعارك ومجرياتها، إن حصلت».
فلتزوّدنا الدولة السوريّة بدفاع جوي
في إطار إجاباته عن أسئلتنا، يبدو لافتاً حرص «الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطيّة» رياض درار على استخدام توصيفي «الدولة السوريّة»، و«الحكومة السوريّة» مرّات عدّة. يشير إلى أنّ «تحضيراتنا مستمرّة للدفاع عن مناطقنا. وقد بدأت قوات التحالف بالرد على التهديدات من خلال مشاركتها في دوريات على الحدود مع قوات سوريا الديموقراطية، وهذا بداية نظرة جديدة للمنطقة». ويؤكد وجوب «عدم التسرع في الحكم على النتائج». يقول: «طالبنا الدولة السورية بتحمل مسؤولياتها من قبل في عفرين واليوم في هذه المناطق»، ويضيف: «من مسؤوليات الدولة السورية مساعدة قوات سوريا الديموقراطية في الدفاع عن المناطق، وتزويدها بالوسائل الدفاعية وبخاصة وسائل الدفاع الجوي في حال بدأت تحضيرات معارك حقيقية». يرى أنّ هذا الأمر في حال حدوثه سيعني «إشارات إيجابية لاستمرار التفاوض بيننا وبين الحكومة السورية من أجل مزيد من التقدم في التفاهمات حول المنطقة وباتجاه الحل السياسي النهائي». ويوضح أنّ المحادثات مع دمشق «توقّفت بعد اللقاء الثاني، ولكننا ما زلنا راغبين باستمراره في شكل هادئ وعبر لجان صغيرة من أجل فتح باب لحل المشكلات الآنية وفتح باب آخر لتفاهمات حول الملف الخدمي». يختم درار متمنيّاً وجود «سعي جاد من قبل الحكومة، لا على أساس الفرض والإخضاع، وإنما على أساس التفاهمات لأن هناك رغبة شديدة من قبل مجلس سوريا الديموقراطية ومن يمثّلهم في الوصول إلى حل إيجابي».
==========================
المرصد :تهديد تركيا أكراد سوريا يضع أميركا في مأزق
8 نوفمبر,2018 2 دقائق
 
هدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشن هجوم جديد لطرد الأكراد من مناطق شمال شرقي سوريا محاذية لبلاده، حيث للقوات الأميركية وجود بارز.
وتزامنت تهديدات أنقرة مع استهداف القصف التركي خلال الأيام الأخيرة مواقع لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية؛ العمود الفقري لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، التي تقاتل المتطرفين إلى جانب واشنطن.
وسارعت الولايات المتحدة الأميركية، شريكة تركيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى احتواء التوتر، في إطار سعيها للحفاظ على المقاتلين الأكراد، الذين يشكلون شريكاً رئيسياً لها في قتال تنظيم داعش.
وشنت القوات التركية، منذ عام 2016، هجومين عسكريين ضد القوات الكردية في سوريا، استهدف آخرهما منطقة عفرين في شمال محافظة حلب، وتمكنت من السيطرة عليها مع فصائل سورية موالية لها في مارس (آذار) الماضي.
وكرر إردوغان، منذ ذلك الحين، تهديده بالتقدم شرقاً داخل مناطق سيطرة الأكراد.
لكن محللين يقولون إن توقيت تهديداته الأخيرة يجعلها تبدو أكثر جدية الآن؛ حيث قصف جيشه مواقع عسكرية كردية في مناطق كوباني وتل أبيض، خصوصاً أن الظروف مواتية لأنقرة الآن على الساحة الدولية.
فعلى صعيد الملف السوري؛ أبرمت تركيا اتفاقية مع روسيا في سبتمبر (أيلول) الماضي جنبت هجوماً كانت القوات السورية تعد له على إدلب (شمالي غرب)، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة في البلاد.
وتحسنت علاقتها مع واشنطن بعد فترة من الفتور، بعد الإفراج عن القس الأميركي آندرو برانسون في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويسعى إردوغان من خلال قصف المناطق الكردية في الشمال إلى اختبار مستوى تقبل الولايات المتحدة هجوماً محتملاً.
ويقول الباحث في «مركز الأمن الأميركي الجديد» نيكولاس هيراس، لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنه يحاول معرفة إلى أي مدى يمكنه المضي في عملية عسكرية شرق الفرات قبل أن تعترض الولايات المتحدة».
وتصنف تركيا «وحدات حماية الشعب» الكردية جماعةً «إرهابية»، بينما تعدّها واشنطن حليفاً استراتيجياً في الحرب ضد تنظيم داعش.
ويسبب تصاعد اللهجة إحراجاً للولايات المتحدة، خصوصاً أن «قوات سوريا الديمقراطية» تسعى لإنهاء هجومها على آخر جيوب التنظيم في شرق سوريا، لكنها علقت عملياتها بعد القصف التركي.
ويقول الباحث في مركز «سنتشوري فاونديشن» آرون لوند: «الولايات المتحدة تشعر بالحرج؛ فهي تريد إنهاء الهجوم على التنظيم». وأضاف أن اعتماد الأميركيين على القوات الكردية في القتال ضد المتطرفين يعطي هذه القوات «تأثيرا كبيرا على القوة العظمى» الأميركية.
وبعد أيام قليلة من إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» تعليق عملياتها العسكرية، قام الجنود الأميركيون بتسيير دوريات للمرة الأولى في المناطق الحدودية الكردية التي قصفها الجيش التركي.
كما سيرت القوات الأميركية والتركية أيضا دوريات مشتركة قرب مدينة منبج الشمالية في إطار «خريطة طريق» وضعها الحليفان لنزع فتيل التوتر.
وقال الباحث في الشؤون السورية فابريس بالانش: «إذا تنازلت الولايات المتحدة لتركيا، فلن يعود بإمكانها الاعتماد على الأكراد».
ويرى الخبير في الشؤون الكردية موتلو جيفير أوغلو أن تعليق القتال «رسالة واضحة» من «قوات سوريا الديمقراطية» إلى التحالف الدولي. وأشار الخبير إلى أنهم يقولون لهم: «نحن نقاتل معا، ونحن شركاء، وعندما نواجه تهديدات فعليكم صدها».
وقال جيفر أوغلو إن كثيراً من مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» المرابطين على جبهة دير الزور يتحدرون من بلدات يسيطر عليها الأكراد على الحدود التركية. وبين الخبير أن «منازلهم وعائلاتهم تعرضت للهجوم» وفي هذه الظروف «من الصعب التركيز على القتال؛ الصعب أساساً».
وتعرضت «قوات سوريا الديمقراطية»، بعد أن تمكنت من التقدم في مناطق عدة، لنكسة في نهاية أكتوبر الماضي بسبب الهجمات التي قام بها «الجهاديون» وسوء الأحوال الجويّة. وعدّ الباحث في «المعهد الأطلسي» آرون شتاين أن التنظيم سيخسر في نهاية المطاف وإن منحته التوترات مهلة، مشيرا إلى أن «التنظيم هزم عسكرياً ولو استمر بالمقاومة. إن الولايات المتحدة ستنهي المهمة في نهاية الأمر».
==========================
يانسافيك :مكافأة مقابل رؤوس قادة بي كا كا، تكتيك تسليم أوجلان. خريطة مشتركة للعراق وسوريا، وماذا عن الخطوة التركية من الخريطة؟ لن تُخدع تركيا بهذه اللعبة.
إبراهيم قراغول
      08 نوفمبر 2018
إن مسألة شرق الفرات بالنسبة لنا ليست مسألة إرهاب أو قضية بي كا كا / بي واي دي. كما أنها ليست متعلقة بالأسماء المختلفة التي تتخذها بي كا كا والتكتيكات التي يتبعها بالتعاون مع الولايات المتحدة والمناورات والمراوغات التي يقوم بها من يحاولون مراوغة تركيا من خلال "مسرحية تسيير الدوريات العسكرية" في منبج.
إننا ننظر إلى المنطقة من خلال قضية أكثر عمقًا، ننظر إليها على أنها قضية إقليمية، مسألة تتعلق بخريطة المنطقة، قضية تاريخية، قضية تتعلق بالماضي والمستقبل.
مساعي العودة لكل ما هو أجنبي في مواجهة عقل الدولة الوطني
وفي هذا السياق فهذا هو ما يمثله بي كا كا، وبي واي دي، والمخطط الذي وضعته الولايات المتحدة وإسرائيل ضدنا من خلال هذه التنظيمات. فالعقلية التي تقف وراء هذه المسرحية التي تمثل في شمال سوريا، وكذلك تركيا، تقوم بتصفية حسابات تتخطى بكثير كل هذه الأمور. فتصفية الحسابات هذه مستمرة منذ الحرب العالمية الأولى.
وهناك علاقة قوية بين كل من المسرحية التي تمثل في منبج وإجراء قوة المطرقة، بين محاولة الاحتلال السرية التي يحاولون تنفيذها في جنوب شرق تركيا وتنظيف الخنادق عقب أحداث 15 يوليو/تموز من جهة وبين "ممر الإرهاب" في شمال سوريا من جهة ثانية، بين الهجوم الذي تتعرض له تركيا منذ 4 عقود عبر بي كا كا وعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، بين محاولة إشعال فتيل الحرب الأهلية ليلة 15 يوليو/تموز واحتلال العراق وحرب سوريا، بين "المعارضة" ومحاولة "التدخل" التي تجري "من الداخل" وبين محاولة رسم "خريطة جديدة" تمتد من حدود إيران شرقًا إلى البحر المتوسط غربًا، بين الهجمات التي يتعرض لها "عقل الدولة الوطني" الذي يظهر على الساحة بقوة للمرة الأولى عقب الحرب العالمية الأولى وبين محاولات العودة إلى كل ما هو أجنبي الذي بدأنا نشعر بها هذه الأيام.
تهديد قريب داخل تركيا: الكفاح الوطني وقضية المنطقة
لقد خططت الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتلال سوريا في إطار أحلام دمج شمال العراق وسوريا. فهذا المخطط لم يهدف فقط لتمزيق سوريا، بل إنه كذلك مخطط لفتح "جبهة تركيا" على طول مئات الكيلومترات جنوب الأراضي التركية.
وبالتالي فإن الوجود الأمريكي هناك هو أقرب تهديد بالنسبة لتركيا. فالدعم المسلح من قبل واشنطن لتنظيم بي واي دي وحمايتها له هو أكبر تهديد لتركيا. فالقضية خرجت عن كونها قضية سوريا منذ زمن بعيد. فالكفاح الذي نخوضه وسنخوضه في شمال سوريا لا يختلف أبدًا عن مكافحة الإرهاب في الداخل والنضال ضد الهجوم الدولي ومحاولة الاحتلال. وفي هذا الإطار فإن بي كا كا وبي واي دي يعتبران قوتين تهدفان للاحتلال، تهديدًا للمنطقة كلها، كفاحًا وطنيًّا وقضية إقليمية يجب التعاطي معها بجدية.
يجب كسر شوكة "ممر الإرهاب"
يجب ألا نسمح لأي شخص أو تيار في تركيا بأن يضلل أذهاننا. إن التدخل في تل أبيض وعين العرب في سوريا وسنجار في العراق يعتبر مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا بالضبط كما كان الحال بالنسبة لعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون. كذلك يجب إغلاق البوابتين الشرقة والغربية لممر الإرهاب وكسر هذه الشوكة من عدة اتجاهات.
ذلك أن قضية "تغيير ملامح الخريطة" التي نشير إليها تعتبر مهمة بقدر أهمية الدفاع عن الأناضول بالنسبة لنا وبالنسبة للاستمرارية السياسية المستمرة منذ ألف عام وعقل الدولة المؤسس وبناء أعمدة المنطقة. ونحن نعلم، وهم كذلك، ما الهدف من إطلاع تركيا على صور الأسلحة والذخيرة التي ترسل الولايات المتحدة إلى ب ي د منها الآلاف من الشاحنات وكذلك صور الجنود الأمريكان مع العناصر الإرهابية.
مكافأة لتسليم رؤوس قادة بي كا كا تكتيك تسليم أوجلان
إن الذين يقيمون شراكة معلنة مع بي واي دي اليوم هاجموا بلدنا على مدار عشرات السنين من خلال شراكة سرية مع بي كا كا. فنحن أمام تصفية حسابات بين الماضي والمستقبل. فإذا كان الأمر كذلك، علينا ألا نسمح لمناورات الوحدات العسكرية الأمريكية أن تضلل عقولنا.
الأمر ذاته ينطبق على وضع مكافأة لتسليم قادة بي كا كا. فنحن لم نعد أمام تركيا التي لم تدرك معنى تسليم عبد الله أوجلان إلى تركيا، بل أصبحنا أمام تركيا التي تنظر إلى نفسها والمنطقة والعالم من خلال وجهة نظر وعقلية يعود تاريخها لألف عام. ولقد أصبحت تركيا اليوم في مركز أنشط التحركات السياسية الديناميكية في العالم.
لقد انتهى عصر تركيا التي كانت تضع مكافآت لتسليم قادة الإرهاب ويضلل فيها من يقيمون الحاميات عقول زعماء بي واي دي، كما انتهى عهد تركيا التي كان يمكن مراوغتها وخداعها من خلال هذه الألاعيب الصغيرة. وسترون عندما يظهر "حساب سري" من وراء ما يحدث اليوم.
المكان الذي نقف به: لا يمكن لأي تنظيم أو قوة من خارج المنطقة البقاء في هذا الحزام
إن المكان الذي نقف به هو: لا يمكن لأي تنظيم أو قوة من خارج المنطقة أن تسيطر على المنطقة الواقعة من حدود إيران إلى البحر المتوسط جنوبي تركيا داخل الأراضي السورية والعراقية. كما لا يمكن لأي إرادة دولية محاولة تغيير ملامح خريطة المنطقة رغمًا عنا من خلال بعض الدول والجماعات الإرهابية في المنطقة. كما لا يمكن إضفاء الصبغة الشرعية على أي مقترح من الخارج و"الداخل" لهذا الغرض، كما لا يمكن وصفه كمناورة سياسية منطقية.
إن خروج أمريكا من الأراضي السورية يعتبر ضرورة بالنسبة لجميع دول المنطقة، الأمر نفسه ينطبق على تطهير هذا الحزام بالكامل من بي كا كا وبي واي دي. وإن إقدام أي تنظيم أو جماعة أو كيان سياسي أو مسلح على تمهيد الطريق أمام "تدخل خارجي" يعتبر احتلالًا واستيلاء وتهديدًا للمنطقة كلها. وعليه، فإنّ الكفاح ضدّ تدخل خارجي واحتلال من جانب الولايات المتحدة وبي كا كا في هذا الحزام يعتبر هدفًا مشتركة لجميع دول المنطقة وليس بالنسبة لتركيا فحسب.
خريطة مشتركة للعراق وسوريا: وماذا عن المرحلة التركية من الخريطة؟
على تركيا التدخل فورًا في المناطق الأخرى من ذلك "الممر" دون إضاعة المزيد من الوقع بالمراوغات في منبج. فكل يوم أو شهر يمر يرفع من ثمن هذا التدخل. وإن كل كيان في شمال المنطقة الواقعة بين حلب والموصل يعتبر خطرًا محدقًا بالنسبة لنا ولا يمكن تحمله، ذلك أنه سيأسر مستقبل بلدنا.
لن يكون هناك أي معنى لأي مناورة تقوم بها واشنطن في سوريا طالما لم تتخل عن حماية بي واي دي. فهناك من يريدون تصفية بي كا كا والتنازل عن شمال العراق لصالح بارزاني ونقل التنظيم إلى سوريا تحت اسم بي واي دي وترسيخ دعائم كيان ذلك التنظيم هناك وبعد ذلك تشكيل خريطة سوريا والعراق من خلال ذلك التنظيم وبارزاني. وأما بالنسبة لهدفهم التالي فسيكون المرحلة التركية من هذه "الخريطة". انسوا هذا الأمر...
لقد عاد العقل السياسي التاريخي المؤسس في الداخل والمنطقة
إنهم يحاولون إيقاعنا في المصيدة منذ أيام مشروع قوة المطرقة. لكن هذا لن يحدث هذه المرة. فتركيا قد أماطت اللثام عن أجندتها الخاصة وستواصل السير في هذا الطريق. ولم ولن تستطيع أي دولة أو تنظيم إظهار مقاومة صريحة لتدخّل تركيا في المنطقة.
إننا في عهد يضع فيه القوي قواعد اللعبة. فنحن من سينسف هذا المخطط. ذلك أن تاريخنا السياسي وعقلينا السياسي عاد من جديد، وسيبقى هكذا كذلك مستقبلا. وإنه لعقل مؤسس داخل تركيا وفي المنطقة.
==========================
عنب بلدي :أسباب تجعل “تل أبيض” الهدف الأول لتركيا شرق الفرات
تتصدر مدينة تل أبيض في محافظة الرقة عناوين الصحف ووسائل الإعلام التركية، والتي أفردت لها تغطية واسعة، وعرضت تسجيلات مصورة “خاصة”، آخرها عبر قناة “TRT HABER” من طائرة دون طيار أظهرت تحصينات تقوم بها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من حفر أنفاق وإنشاء المتاريس، استعدادًا لأي تحرك محتمل في الأيام المقبلة.
وتعتبر تغطية الإعلام التركي “استراتيجية” اتبعتها أنقرة منذ بدء عملياتها العسكرية داخل سوريا، وأولها “درع الفرات”، إذ تسبق أي تحرك عسكري على المنطقة المراد السيطرة عليها، وتكون عاملًا مساعدًا من شأنه إرباك الطرف المقابل من جهة، واختبار الوضع السياسي من جهة أخرى.
لم يكن التركيز على تل أبيض مفاجئًا بل سبقه توتر عسكري على طول الحدود، على خلفية قصف الجيش التركي مدينة عين العرب، بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتجهيز للسيطرة على جميع المناطق على الحدود، على غرار عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وتعتبر مناطق شرق الفرات الهدف الأساسي لتركيا بعد السيطرة على عفرين، وهو أمر لا يمكن التشكيك فيه اعتمادًا على التصريحات الرسمية.
لكن النقطة التي تدور التساؤلات حولها هي المنطقة التي ستكون بادئة الأعمال العسكرية، والتي تشغلها حاليًا تل أبيض، على خلاف مدينة منبج التي ابتعد عنها أردوغان مؤخرًا بالقول إن بلاده “لا تريد الالتهاء بها، ويجب أن تنتقل إلى شرق الفرات”.
موقع استراتيجي
تقع مدينة تل أبيض على الحدود السورية- التركية، وتتبع لمحافظة الرقة والتي تبعد عنها قرابة 100 كيلومتر.
جاءت تسميتها نسبة لتل أثري، ويطلق عليها الكرد اسم “كري سبي”، وتخضع منذ حزيران عام 2015 لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (عماد قسد العسكري)، ودخلتها بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها بعد دخوله في عام 2013.
تعد المدينة شقيقًا مكملًا لمدينة “أقشا قلعة” المقابلة لها في تركيا، وتعتبر المدينتان جزءًا واحدًا، وتجمع بينهما طبيعة جغرافية مشتركة، إضافةً إلى تركيبة سكانية متداخلة، تعتمد على امتداد العشيرة الواحدة بين المنطقتين.
يوجد فيها معبر تل أبيض الشهير، وتحظى بموقع استراتيجي على أحد منابع نهر البليخ (عين العروس).
وتتبع للمدينة عدة قرى وبلدات بينها سلوك وعين عيسى، وبحسب “إحصاء 2011” بلغ عدد سكان مركز مدينة تل أبيض 75 ألفًا و587 نسمة، ويشكل العرب الغالبية العظمى من سكان المدينة، بالإضافة إلى أعداد قليلة من الأرمن والتركمان والكرد.
عقب السيطرة عليها من قبل “الوحدات”، عام 2015، أعلنت “الإدارة الذاتية شمال سوريا” تل أبيض إقليمًا جديدًا لها.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز”، حينها، قال المسؤول الإعلامي في الإدارة، دليل عثمان إنه تم الإعلان رسميًا عن الـ”كانتون” الجديد، ليكون الرابع بعد عفرين وعين العرب والحسكة.
وفي تقرير سابق لـ”قسد” قالت إنها افتتحت في المدينة مراكز لتلبية حاجة المواطنين في المدينة مثل “دار الشعب، مركز ثقافي، بلدية الشعب، قوى الأمن الداخلي، الإدارة الذاتية، مجمع التربوي، مراكز طبية”.
خريطة السيطرة شمال شرقي سوريا – 7 تشرين الثاني 2018 (Livemap)
أسباب تجعلها الهدف الأول
لم يحسم أي تحرك عسكري باتجاه تل أبيض حتى اليوم، لكن هذه المعطيات وبعض التحركات من فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا شمالي حلب تعطي مؤشرًا قويًا للدفع العسكري نحوها.
وبحسب ما قالت مصادر من “الجيش الحر” لعنب بلدي، تسعى تركيا لمشاركة مقاتلي المنطقة الشرقية المنخرطين في “الجيش الوطني” في معركة تل أبيض، وذلك لتحقيق هدفين: الأول كونهم أبناء المنطقة التي سيدخلونها، والآخر كون المقاتلين على خبرة ودراية كبيرة بالمنطقة الشرقية وطبيعتها الجغرافية.
ومن بين الفصائل المرشحة لقيادة العمليات العسكرية فصيل “تجمع أحرار الشرقية” إلى جانب “الفرقة 20، والتي تم الإعلان عن تشكيلها منذ شهرين بتبعية لفصيل “فيلق الشام”.
أسباب عدة تجعل من تل أبيض منطلقًا لمعركة مقبلة على الحدود شرق الفرات، بعيدًا عن المناطق الأخرى والتي أبرزها عين العرب (كوباني).
ويرى القيادي في “الجيش الحر”، مصطفى سيجري، في حديث لعنب بلدي، أن المدينة تتميز عن غيرها من المناطق بالطبيعة العشائرية التي تربطها مع مدينة تل أبيض التركية (أقشا قلعة).
ويقول لعنب بلدي إن تركيبة المدينة السكانية من المكون العربي والتركماني يجعلها سببًا رئيسيًا وبارزًا لتركيا للدفع باتجاهها.
على الأرض تحظى المدينة بأهمية كبيرة، إذ تشكل السيطرة عليها تقسيم مناطق شرق الفرات، من خلال عزل مدينة عين العرب عن القامشلي والمناطق الأخرى، وبالتالي إضعاف القوات الكردية.
وبحسب سيجري، ففي حال بدأت المعركة في تل أبيض ستكون الأولى من نوعها باتجاه شرق الفرات ذات الخصوصية المعينة من خلال الوجود الأمريكي.
ويعتبر أن معركة تل أبيض لها بعد سياسي كبير ومهم، للوقوف على رد فعل أمريكا بشأن مناطق شرق الفرات.
قيمة “جيو استراتيجية”
ومنذ مطلع تشرين الثاني 2018 استقدمت تركيا تعزيزات عسكرية إلى المناطق المتاخمة لتل أبيض من الجانب التركي، ودار حديث عن نقلها لعناصر من “الجيش الحر” إلى المنطقة، دون أي تأكيد رسمي على ذلك من الطرفين.
وفي دراسة سابقة للمحلل محمد عزيز عبد الحسن في موقع “ترك برس”، في أيار 2017، قال إن “القيادة العسكرية التركية تدرك أهمية تل أبيض كقيمة عسكرية بموقعها الجيو استراتيجي من جهة وكمعبر مهم يربط كوباني بالقامشلي”.
وأضاف أن هجوم تل أبيض “يسمح للقوات التركية بالتقدّم عبر الأراضي الفارغة إلى حد كبير، وتجنّب حواجز الفرات الطبيعية، والبقاء بعيدًا عن وادي البليخ ذي الكثافة السكانية، والاستفادة من شبكة الطرق العالية الجودة التي توفّر مسارات متعددة للتقدم نحو المدينة”.
ووصف عبد الحسن أي هجوم على المدينة بأنه سيكون معركة عسكرية خاطفة لتقسيم سيطرة القوات الكردية والقضاء بشكل كلي على حلم حزب الاتحاد الديمقراطي بتوسيع الإدارة الذاتية الكردية السورية على طول الحدود الشمالية.
==========================
ترك برس :الرئاسة التركية تؤكد عدم سماحها بكيان إرهابي ضدها شرق الفرات في سوريا
نشر بتاريخ 08 نوفمبر 2018
ترك برس
قالت الرئاسة التركية، إن أنقرة لن تسمح على الإطلاق بظهور كيان إرهابي يستهدفها، شرق نهر الفرات، شمالي سوريا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم قالن خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، عقب اجتماع لأعضاء الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وفقاً للأناضول.
وشدد المتحدث أن كل دعم يقدم لتنظيم "ب ي د/ي ب ك"، هو كذلك لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتابع: "لا يمكن أبدًا قبول حجة أن التدابير المتخذة ضد أهداف ب ي د/ي ب ك، وبالتالي بي كي كي، من شأنها إضعاف عملية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي".
وأكد قالن أن بلاده تتطلع بالدرجة الأولى إلى أن تنهي الولايات المتحدة، حليفتها في إطار حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وشريكها الاستراتيجي، كامل ارتباطها مع "ب ي د" و"ي ب ك"، اللذين يمثلان امتدادا سوريا لمنظمة إرهابية.
وأضاف أن محاولات واشنطن شرعنة "ب ي د/ي ب ك" وإظهار أنه منفصل عن بي كي كي "غير مجدية".
==========================
جيرون :العلاقات الأميركية-التركية ربما تنتهي بالتراضي في سورية
الأسبوع الماضي، بدأت الولايات المتحدة وتركيا تسيير دوريات عسكرية مشتركة في بلدة منبج السورية. الدوريات جزء من المرحلة الثانية لما يسمى بخريطة طريق منبج، يحاول الاتفاق، الذي وقع عليه البلدان هذه السنة، خفض التوتر بينهما في سورية. وعلى الرغم من بعض التقدم الحاصل، لم تعمل الخطة بشكل جيد، وما يحدث في المدينة يمكن أن يؤدي إلى تقويض العلاقة المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة وتركيا.
لطالما كانت منبج، التي تقع بالقرب من الحدود السورية مع تركيا، نقطة خلاف بين القوتين. في عام 2016، عملت الولايات المتحدة مع حلفائها من القوات الكردية، على طرد الدولة الإسلامية من المدينة[1]. كانت المهمة تهدف إلى منع المجموعة من التواصل مع الحدود التركية، وقد جاءت العملية في إطار التحضير لحملة أكبر لتحرير مدينة الرقة التي أُعلن في السنة التالية. إلا أن العملية تخطت خط تركيا الأحمر، طويل الأمد، ضد أي وجود كردي في غرب نهر الفرات.
لم تكن أنقرة سعيدة أيضًا، إذ اعتبرت زحف القوات الكردية غربًا تهديدًا لأمنها القومي. لذا وبعد سقوط منبج، في صيف عام 2016، تدخلت القوات التركية في شمال حلب. وقد أطلق على العملية التركية اسم (درع الفرات)، حيث طردت [خلال هذه العملية] الدولة الإسلامية من آخر مواقعها على طول الحدود. كذلك منعت جميع محاولات إيجاد ممرات برية محتملة للكرد من التوجه غربًا نحو الكانتون المنعزل في عفرين، حيث كانوا سينضمون إلى نظرائهم من القوات الكردية المتحصنة هناك. في بداية عام 2018، بدأت أنقرة عملية ثانية بعد عملية درع الفرات، أطلقت عليها اسم (غصن الزيتون)، حيث قامت بالسيطرة على كامل منطقة عفرين، وطردت الأكراد السوريين منها.
خلال الإعداد لتلك العملية [غصن الزيتون]، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (مرارًا) إلى أن منبج قد تكون التالية. وفي كلمة في كانون الثاني/ يناير، حذر[2] [أردوغان] القوات الأميركية من زيادة التعاون مع قوات حماية الشعب (YPG)، وهي أقوى الميليشيات الكردية التي تعمل مع الولايات المتحدة في سورية. كما ترتبط قوات حماية الشعب بحزب العمال الكردستاني (PKK)، وهو مجموعة متمردة تنشط في تركيا منذ عام 1984.
ولتسوية الأمور مع تركيا، زار وزير الخارجية السابق، ريكس تيلرسون، أنقرة في شباط/ فبراير الماضي، للقاء وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو. اتفق الطرفان على تأسيس مجموعتي عمل، واحدة من أجل قضايا سورية، والثانية من أجل قضايا أوسع في العلاقة الأميركية-التركية، بما فيها احتجاز مواطنين أميركيين، إدانة مواطن تركي في نيويورك، شراء أنقرة منظومة صواريخ إس-400 من روسيا.
كانت لمجموعات العمل، التي بدأت عملها بعد زيارة تيلرسون مباشرة، نتائج متباينة. إلا أنه في حزيران/ يونيو، توصل الجانبان إلى اتفاق بشأن منبج. لقد وضع الجانبان خريطة طريق للعمل معًا، بدلًا من مقاصد متقاطعة في المدينة. دعت الخطة إلى تسير دوريات أحادية من جانب كل طرف، على طول حدود المنطقة، يتبع ذلك تسير دوريات عسكرية موحدة على طول الخط. والآن بدأت الدوريات المشترك العمل معًا، المرحلة الثانية من خريطة الطريق من المفترض أن تكون قد بدأت. وهذا سوف يشمل قيام الولايات المتحدة وتركيا بالتدقيق في أعضاء “مجلس منبج العسكري”، الذي يحكم المدينة حاليًا.
إلا أن خارطة طريق منبج تعاني من عدم الوضوح منذ البداية. تصرّ أنقرة على أن من المفروض أن يكون للاتفاق جدول زمني محدد. إلا أن الولايات المتحدة من جانبها، تؤكد أن من المفترض أن يلتزم الجانبان بشروط محددة، قبل الانتقال من مرحلة إلى مرحلة. قوّض التراشق بين الدولتين تأثيرَ خريطة الطريق الموجودة: حيث ما تزال التوترات بين الحلفاء السابقين عالية، ولا أحد يعلم ما الذي سوف يحدث لاحقًا.
مرارًا وتكرارًا، أوضح أردوغان أنه يرى منبج نقطة انطلاق لتطهير شرق سورية من وحدات حماية الشعب. ولتأكيد هذه النقطة، قامت تركيا مؤخرًا بقصف مواقع وحدات حماية الشعب بالقرب من منبج، وأماكن أخرى على طول الحدود السورية-التركية، بنيران المدفعية. وتسعى تركيا من خلال هذا الضغط العسكري لإنجاز أمرين: الأول، محاولة إقناع الولايات المتحدة بالتخلي عن الشراكة مع الأكراد؛ والثاني، إجبار واشنطن على التفاوض حول نموذج لاتفاقية خريطة طريق منبج، يطبق في مدن أخرى في شرق سورية. يُعد هذا الضغط تهديدًا ضمنيًا من تركيا: إذا لم تقم الولايات المتحدة بما تريده تركيا؛ فسوف تستمر في إخماد الذخائر في أراض كانت خالية من الصراعات في السنوات القليلة الماضية.
يبدو أن الولايات المتحدة، على الرغم من وجود تحذيرات علنية من جانب الحكومة التركية، قد فاجأها تصاعد القصف في الآونة الأخيرة. إنها تكافح من أجل الرد، وهي تتأرجح بين محاولة استراضاء تركيا بتلميح إلى تنازلات مستقبلية على طول الحدود، وبين توبيخ الأتراك بهدوء، وتحذيرهم[3] من أن القوات الأميركية ستدافع عن نفسها، إذا ما أُطلقت النار باتجاهها.
 
الأولية القصوى للولايات المتحدة هي منع تركيا من زعزعة الاستقرار في شمال سورية. تتحدى الهجمات التركية فرضية أساسية حول اتجاه الحرب الأهلية في سورية: هي أن خطوط النار المختلفة أصبحت أكثر صلابةً، وأن المواقع الحالية للمقاتلين يمكن استخدامها كأساس للمفاوضات لإنهاء النزاع. لكن ليس لدى الولايات المتحدة خيار جيد للرد على تركيا، فهي لن تتخلى عن الكرد، كما ترغب تركيا، ولن تشرع في قصف تركيا، من أجل جعل هذا البلد أيضًا يقع في الطابور.
إن الخطوة المؤقتة والواقعية والوحيدة للولايات المتحدة، هي محاولة تعديل خارطة طريق منبج، في محاولة إبعاد نقطة الصراع فورًا من المعادلة، من دون جولة أخرى من المحادثات لإبرام الاتفاق، لأن من المؤكد أن عملية التدقيق لأعضاء الجديد في “مجلس منبج العسكري” ستكون مشحونة، حيث سيحتفظ كل طرف بمعلوماته الاستخباراتية، حول سبب تحفظه على شخص ما. وإذا ما تعطلت العملية كاملةً؛ فمن المرجح أن تزيد أنقرة من ضغطها على الكرد في سورية.
وللحفاظ على مسارها، يمكن للولايات المتحدة تبادل الضمانات مع تركيا، بأن تركيا ستوقف قصفَها مقابل وعود من الولايات المتحدة بوضع قيود على عمليات وحدات حماية الشعب. مثل هذا التجميد المتبادل يجب أن يكون على الأقل هدفًا قصير المدى بالنسبة إلى الولايات المتحدة. وهذا يتطلب الثقة، بالطبع، التي كانت قليلة. لكن يجب أن يساعد جهد حسن النية في توضيح خريطة الطريق.
بالطبع، تريد تركيا كذلك تعهدات من الولايات المتحدة بمتابعة المحادثات حول الحوكمة والأمن في مدن أخرى في شمال شرق سورية، ولكن الولايات المتحدة ليس لديها حافز كبير في الموافقة على ذلك. بعد كل شيء، كان هذا الجزء من سورية [شرق الفرات] متحررًا نسبيًا من العنف لسنوات، وقد تؤدي عودة بعض القوى الخارجية إلى هذه المناطق إلى اندلاع مواجهات كردية-عربية، أو كردية-تركية. ومن شأن ذلك أن يقوض الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع السوري. وإذا أرادت الولايات المتحدة أن تفكر بجدية في توسيع الوجود التركي في شمال شرق سورية؛ فإن عليها أن تكون على دراية كافية بأسس القيام بذلك، وأن تخفّض حدة العلاقات التركية-الكردية.
في الحقيقة، على المدى الطويل، إن استقرار سورية سوف يعتمد على ذلك، وسيكون الأمرُ الوحيد الذي سيمنع أي صراع مستقبلي فيها هو محادثات السلام بين الأتراك والكرد، إلا أن الحوافز المناسبة ليست مناسبة بعدُ في مكان لمثل هذه المفاوضات. قد لا يكون هناك الآن الكثير مما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة، ولكن، على الأقل، يحتاج صناع السياسة في الولايات المتحدة إلى أن يكونوا أكثر وضوحًا مع أنقرة، وكذلك مع أنفسهم. لدى تركيا أولويات أمنية واضحة، وسوف تستخدم القوة في تحقيقها. لا يمكن لها التوفيق بين أهدافها وأهداف أكراد سورية، وبالطبع مع أهداف الولايات المتحدة. وبسبب ذلك، لا يمكن لأنقرة ببساطة أن ترضى بخريطة طريق غير محددة بدقة وبخطة مشوشة لها، الأمر الذي سوف يؤدي فقط إلى تعزيز الوضع الحالي المتوتر.
بينما تواصل الولايات المتحدة وتركيا دورياتهما المشتركة، ويبدأ البلدان عملية صعبة في التدقيق في قائمة الأشخاص الذين لا يعرفون الكثير عنها، من المؤكد أن الافتقار إلى التفاصيل في خريطة الطريق منبج سوف يؤدي إلى مزيد من التوترات. أيًا كان ما سيحدث، فإن تركيا سوف تظل تشترك مع سورية في الحدود، بعد مغادرة الولايات المتحدة. كذلك أكراد سورية سوف يعززون حضورهم في المنطقة.
من مصلحة الولايات المتحدة، وإن كان فقط من أجل منع الدولة الإسلامية من استعادة موطئ قدم لها في الأراضي المتناع عليها، أن تجعل الأتراك والأكراد يتعاونون، الأمر الذي يوجب توضيحًا حول نيّات الولايات المتحدة، والالتزام [من جانبها] بمعالجة قضية مزعجة في العلاقات التركية-الكردية. ولكن لا شيء من هذا سوف يكون سهلًا.
==========================
اليوم :تركيا ترحب بقرار واشنطن ملاحقة قادة «العمال» الكردستاني
اليوم - عواصم | 02:00الخميس 08 / 11 / 2018
 
 
 
شاحنات المساعدات عند خروجها من مخيم الركبان (أ ف ب)
استمع
رحبت وزارة الخارجية التركية الأربعاء بقرار الولايات المتحدة رصد مكافأة مالية لمَنْ يدلي بمعلومات حول قادة في منظمة حزب العمال الكردستاني.
 
» خطوة أمريكية
 
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي القول: إن بلاده تعتبر هذه الخطوة «إيجابية»، وتطالب واشنطن «بدعم هذا القرار عبر الإقدام على خطوات ملموسة ضد المنظمة الإرهابية في العراق وسوريا»، على حد تعبيره. وأعلنت واشنطن أمس الأول رصد مكافأة مالية لمَنْ يدلي بمعلومات عن مكان وجود أي من: مراد قرة يلان (5 ملايين دولار)، وجميل بايق (4 ملايين)، ودوران قالقان (3 ملايين) القادة في حزب العمال الكردستاني.
 
وتصنف تركيا والولايات المتحدة منظمة «حزب العمال الكردستاني» على أنها منظمة إرهابية انفصالية.
 
» غارات التحالف
 
في سياق منفصل، قتل 45 عنصرا على الأقل من «داعش» خلال اليومين الماضيين في شرق سوريا وبخاصة في غارات جوية شنها التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم المتطرف، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء. وتأتي هذه الضربات في حين أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، التي تؤازر التحالف برا تعليق عملياتها ضد تنظيم داعش في 31 أكتوبر ردا على القصف التركي لمواقع عسكرية كردية في شمال سوريا. وتضاف هذه الخسائر إلى حصيلة يوم الإثنين عندما قتل 17 متطرفا خلال اشتباكات مع «قسد»، بحسب المرصد.
 
» مخيم «الركبان»
 
وعلى الصعيد الإنساني، قالت مسؤولة إغاثة الأربعاء: إن الأمم المتحدة انتهت من توزيع المساعدات على آلاف السوريين بمخيم «الركبان»، وأغلبهم من النساء والأطفال، الذين تقطعت بهم السبل في الصحراء قرب الحدود مع الأردن.
 
ووصلت قافلة بقيادة الأمم المتحدة تضم أكثر من 70 شاحنة السبت الماضي، تحت حماية الجيش الروسي بعد شهور من التأخير لنقل أول شحنة من المساعدات من داخل سوريا إلى المخيم الواقع تحت سيطرة المعارضة ويضم أكثر من 50 ألف شخص.
 
ورحبت واشنطن بوصول المساعدات للمخيم القريب من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية في الصحراء القريبة من نقطة تلاقي الحدود السورية والأردنية والعراقية.
==========================
الوطن السورية :الكونغرس اتهم تركيا بـ«تعزيز قدرات» داعش … أنقرة ترغب «بإجراءات أميركية ملموسة» في محاربة التنظيمات الكردية في سورية!
الخميس, 08-11-2018      238 زيارة
| وكالات
أعلنت تركيا، أمس، أنها تنظر بإيجابية لقرار واشنطن تقديم مكافآت مقابل معلومات عن ثلاثة من كبار أعضاء «حزب العمال الكردستاني» الكردي التركي، لكنها أبدت رغبتها بدعم هذه الخطوة بإجراءات ملموسة في سورية.
في الأثناء، أكد تقرير للكونغرس الأميركي أن احتلال تركيا لعفرين والهجمات التي تشنّها على تل أبيض من شأنها أن «تعزّز قدرات» تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت وزارة الخارجية التركية، أمس، وفق وكالة «رويترز» للأنباء: إن تركيا تنظر بإيجابية لقرار واشنطن تقديم مكافآت نظير معلومات عن ثلاثة من كبار أعضاء «حزب العمال الكردستاني» المحظور، مضيفة أنها «تتوقع أن ترى خطوات ملموسة في الحرب على المتمردين».
وعرضت الولايات المتحدة الثلاثاء تقديم مكافآت تصل إلى خمسة ملايين دولار للحصول على معلومات عن ثلاثة من كبار أعضاء «حزب العمال الكردستاني» الذي يخوض تمرداً مسلحاً ضد الدولة التركية منذ عقود.
وأضافت الوزارة في بيان: «نتوقع دعم هذه الخطوة بإجراءات ملموسة في سورية والعراق فيما يتعلق بالحرب ضد حزب العمال الكردستاني والأذرع التابعة له».
وأغضب دعم الولايات المتحدة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية، تركيا، التي تعتبر «الوحدات»، امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني». و«الوحدات» هي العمود الفقري لـ«قسد» المدعومة من الولايات المتحدة.
ووفق «رويترز» فإن تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصنف «حزب العمال الكردستاني»، بأنه «تنظيم إرهابي».
وقال المتحدث باسم النظام التركي، إبراهيم كالين، وفق «رويترز»: إن تركيا ستتعامل مع الخطوة الأميركية بحذر وتتوقع أن تقطع الولايات المتحدة جميع العلاقات مع «وحدات الحماية».
ويأتي العرض الأميركي بتقديم مكافآت في وقت بدأت فيه ملامح تحسن في العلاقات بين أنقرة وواشنطن بعد أن أصدرت محكمة تركية الشهر الماضي حكماً بالإفراج عن القس الأميركي آندرو برونسون الذي كان موضوعاً قيد الإقامة الجبرية.
وفي الأسبوع الماضي رفع البلدان عقوبات فرضت على مسؤولين حكوميين في آب بسبب قضية برونسون.
وأعلنت واشنطن الأسبوع الجاري أن تركيا ستحصل على إعفاء مؤقت من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران.
وبدأت القوات الأميركية والتركية المحتلة الأسبوع الماضي دوريات مشتركة في منبج، وسيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره التركي خلال قمة بباريس في مطلع الأسبوع القادم.
في سياق متصل، نقلت وكالة «هاوار» الكردية للأنباء، تقرير ربع سنوي مقدّم إلى الكونغرس الأميركي، أشار إلى أن «غزو تركيا واحتلالها لمقاطعة عفرين أعاق الحرب ضدّ تنظيم داعش»، موضحاً أن التنظيم «استغلّ فترة توقّف القتال لمدة شهرين في شمال سورية لتجنيد أعضاء جدد والحصول على الموارد والقيام بهجمات»، حيث إن «وحدات حماية الشعب تركت ميدان القتال لمحاربة القوّات التركيّة في عفرين».
وتحدّث التقرير، الذي أصدره المفتّش الرئيسي في الكونغرس عن «الحكم السيّئ» في المناطق التي تسيطر عليها «جماعات متمرّدة مدعومة من تركيا، مثل تلك الموجودة في عفرين»، مؤكداً أن هذا الوضع «عزّز» قوّة تنظيم داعش وأعطت لمسلحيه «الملاذات الآمنة» في المناطق الواقعة خارج نطاق سيطرة «قوّات سورية الديمقراطيّة- قسد».
وأوضح التقرير، أن «عمليّة غزو عفرين، التي بدأت في 20 من شهر كانون الثاني 2018، أدت لنزوح أكثر من 200000 شخص وأغرقت المنطقة الهادئة نسبيّاً في الفوضى»، مضيفاً: إن «المليشيات المسلّحة المدعومة من تركيا قامت بنهب ممتلكات المدنيّين، بالإضافة إلى الاستيلاء على المنازل والشركات والمباني العامّة لأغراض عسكريّة، كما قامت باختطاف مدنيّين للحصول على فدى ماليّة».
وأشار التقرير إلى ما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانيّة بأن «تركيا قامت بتجنيد مسلحي داعش السابقين للقيام بهذه العمليّة (احتلال عفرين)، حيث أوقفت وحدات حماية الشعب عمليّاتها العسكريّة ضدّ تنظيم داعش في دير الزور، بسبب الحاجة الملحّة للدفاع عن عفرين من العدوان التركي».
وأشار التقرير إلى «تحذيرات القادة المحلّيين من أن غزو عفرين سيساعد تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابيّة على استعادة موطئ قدم لهم في سورية».
ولفت إلى أن «الجولة الجديدة» من هجمات الاحتلال التركي على شمال سورية تؤدّي إلى «تعطيل حملة محاربة داعش مرّة أخرى»، وأضاف: «إن الجيش التركي بدأ بقصف القرى الحدوديّة بالقرب من تل أبيض وعين العرب، الأمر الذي حدا بقسد إلى إعلان وقف القتال ضدّ داعش» في جيبه الأخير شرق الفرات».
==========================
سبق :أنقرة: نتوقع من واشنطن قطع كل العلاقات مع الوحدات الكردية في سوريا
أعلنت الرئاسة التركية، أن أنقرة تتوقع من الولايات المتحدة قطع كل علاقاتها بوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في أعقاب اجتماع الحكومة التركية، اليوم الأربعاء، إن "توقعات تركيا الأساسية من الولايات المتحدة، التي تعتبر حليفا لنا في الناتو وشريكا استراتيجيا، تتمثل في أن تنهي كافة علاقاتها مع حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأكد أن تركيا لن تخفف موقفها من الوحدات الكردية، التي تعتبرها ذراعا سوريا لحزب العمال الكردستاني وتنظيما إرهابيا، وشدد على أن أنقرة لن تسمح لـ "مجموعة إرهابية" بالانتشار شرقي الفرات في سوريا.
وجاء ذلك في أعقاب رصد الولايات المتحدة مكافآت مالية مقابل معلومات عن مكان وجود 3 من أبرز القياديين في حزب العمال الكردستاني. واعتبرت تركيا هذه الخطوة "إيجابية ولكنها متأخرة".
==========================
اخر الاخبار :المتحدث باسم "قسد": سندافع عن شعبنا وأرضنا بشرق الفرات بكل ما لدينا من قوة
أخبار العالم النشرة (لبنان)  منذ 5 ساعات تبليغ  حذف
أكد الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كينو غابرييل لـ"الأخبار" وذلك ردا على مؤشرات التصعيد التركي في شمال سوريا مستهدفةً في هذه المرحلة الشريط الحدودي شرق الفرات، أنّ "مقاربة التهديدات التركيّة لا يجب أن تتم من خلال تقييم مدى جديّة الأتراك، لأنّ الأساس هو الصفقات والتفاوضات التي تحصل بين القوى العالمية والإقليميّة. وقد رأينا سابقاً كيف تم استبدال الغوطة بمنطقة عفرين، وقبلها مناطق من حمص وغيرها بمناطق جرابلس والباب، بصفقات بين روسيا وتركيا".
واستبعد قيام "الولايات المتحدة بصفقات مماثلة، لأن قوات سوريا الديمقراطية أثبتت أنها القوة الفعالة الوحيدة في مواجهة إرهاب داعش، فيما فشل ما يسمى الجيش الحر الذي تبنّته تركيا".
ووضع غابرييل التصعيد التركي في سياق "محاولات لتغطية المشكلات والتناقضات الداخلية التي تعيشها، وقد حصل أمر مماثل بعد الانقلاب التركي الفاشل".
 
وأضاف "نحن نستبعد حصول هجوم فعلي بشرق الفرات ، ولكن هذا لا يعني أنه مستحيل، ولا يعني أننا غير مستعدين وأننا لن نقوم بالدفاع عن شعبنا وأرضنا بكل ما لدينا من قوة وإمكانيات كما فعلنا في عفرين، والنتيجة ستكون رهناً بالمعارك ومجرياتها، إن حصلت".
==========================
سبق :انهيارات في صفوف "قسد" تزامنًا مع التحضيرات التركية لمعركة شرق الفرات
أخبار عاجلة  منذ 20 ساعة تبليغ
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، بأن هناك حالة من الانهيار ضربت صفوف ميليشيا "قسد" في شرق الفرات، بالتزامن مع الاستعدادات العسكرية التركية لشنّ معركة جديدة في شمال سوريا.
وقال "موقع الخابور": "إن (130) من عناصر (قسد) التي تقودها الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) فروا بعد تلقي الأفواج العسكرية التي يتبعون لها بلاغًا بإرسال تعزيزات إلى الحدود السورية التركية".
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها، قولها إن الفارّين يتبعون إلى الأفواج المعروفة بأسماء (فوج عكيد، و فوج زبير، و فوج باهوز)، مشيرًا إلى أن دوريات عسكرية تابعة لميليشيات "قسد" تجوب شرقي الحسكة للبحث عن الفارّين.
وفي ذات السياق، استهدف الجيش التركي بالرشاشات المتوسطة مواقع "حزب الاتحاد الديمقراطي" في (تلة المنبطح) قرب مدينة تل أبيض شمالي الرقة، صباح اليوم الأربعاء.
وصعَّدت تركيا منذ الأسبوع الماضي، من ضرباتها المدفعية لمواقع ميليشيا "قسد"، في الرقة والحسكة وحلب في شمال سوريا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،" أعلن أن بلاده أكملت الاستعدادت لعملية عسكرية كبرى، ضد الميليشيات الكردية في شرق الفرات، مؤكدًا: "قريبًا سنقوم بعمليات أوسع نطاقًا وأكثر فعالية في تلك المنطقة".
==========================