الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في دير الزور

تطورات الأوضاع في دير الزور

22.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/11/2018
عناوين الملف
  1. الوطن السورية :مجازر جديدة لـ«التحالف» و«قسد» في ريف دير الزور وسقوط عشرات الشهداء
  2. المرصد :مقتل 40 مدنيا جراء غارات التحالف الاميركي على ريف دير الزور
  3. عنب بلدي :التحالف الدولي يتهم “جهات أخرى” باستهداف المدنيين في دير الزور
  4. المرصد :43 قتيلاً غالبيتهم مدنيون في غارات للتحالف الدولي على شرق دير الزور
  5. مراسلون :سوريا : أنباء عن وصول قوات عسكرية خليجية إلى شرق دير الزور .
  6. العرب اليوم :“المرصد السوري”: قوات خليجية تصل خطوط التماس ضد “داعش” في دير الزور
  7. حرية برس :الأورومتوسطي: 118 مدنياً قتلوا بغارات التحالف على دير الزور خلال 10 أيام
  8. حرية برس :مجازر دير الزور.. التحالف ينفي والائتلاف يدين وناشطون يوثقون
  9. المرصد :16 قتيلاً على الأقل من التنظيم في ضربات مكثفة للتحالف الدولي طالت هجين وجيبه الأخير في شرق الفرات يرفع لأكثر من 640 تعداد قتلاه منذ بدء العمليات
  10. بلدي نيوز :طائرات عراقية تقصف السوسة والباغوز في دير الزور شرقي سوريا
  11. الشرق تايمز :نظام الأسد يفرض «الأذان الشيعي» في دير الزور.. واعتقال الأئمة المعترضين
  12. مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي :النظام يمنح الجنسية السورية للإيرانيين والأذان في دير الزور على الطريقة “الشيعيةّ”‏
  13. باريس نيوز :مقاتلات عراقية تشن غارات على دير الزور بسوريا
  14. جيرون نيوز :دير الزور المنسيّة ومذبحتها العلنية
  15. سيريانيوز :مجددا.. سقوط ضحايا بقصف التحالف الدولي مدينة الهجين بدير الزور
  16. الخليج :تحركات غامضة للسعودية والإمارات شمال شرق سوريا
  17. المرصد :تزامناً مع التهديدات التركية في الشمال والتحضيرات لعملية جيب التنظيم… التحالف الدولي يجدد عقده لعامين مقبلين في شرق الفرات ومناطق سيطرة قسد
 
الوطن السورية :مجازر جديدة لـ«التحالف» و«قسد» في ريف دير الزور وسقوط عشرات الشهداء
| الوطن- وكالات
الأحد, 18-11-2018
ارتكب «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن مجزرة جديدة سقط خلالها عشرات الشهداء المدنيين أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك خلال قصفه قرى وبلدات في ريف دير الزور، بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر أهلية: إن قصفاً عنيفاً تنفذه طائرات «التحالف الدولي» منذ مساء الجمعة على مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي وعموم القرى والبلدات التابعة لها، حيث دمرت الصواريخ عشرات المنازل السكنية وشردت مئات العائلات وقتلت 40 مدنياً أغلبيتهم من الأطفال والنساء في قرية البقعان التي أصبحت شبه خاوية بعد اضطرار معظم سكانها للفرار هرباً من طائرات التحالف التي تنفذ سياسة الأرض المحروقة في عموم ريف دير الزور. وفي وقت لاحق من يوم أمس، أفادت المصادر باستشهاد وإصابة عدد من المدنيين جراء مواصلة طيران «التحالف الدولي» استهدافه بلدة الشعفة، محذرة من استشهاد المزيد من المدنيين العالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة في القرية، وذلك بسبب صعوبة الوصول إليهم نتيجة العدوان المتواصل والكثيف على القرية.
جاءت مجزرة «التحالف الأميركي» الجديدة لتضاف إلى جملة المجازر التي ارتكبها خلال الأسبوع الماضي في مدينة هجين وقرى وبلدات الشعفة والبوبدران والسوسة استشهد خلالها أكثر من 100 مدني.
في السياق ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن 15 مدنياً استشهدوا جراء غارات «التحالف الدولي» والقصف المدفعي لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد» على قرى البو خاطر وباغوز فوقاني وهجين بريف دير الزور، في حين ذكرت تقارير إعلامية معارضة، أنه كان «للمدنيين النصيب الأكبر من القتل، عبر قذائف وصواريخ ضمن مناطق سيطرة داعش، في آخر جيب له في منطقة شرق الفرات، حيث قتل 191 مواطناً مدنياً أغلبيتهم من الجنسية العراقية ومن عوائل مسلحي التنظيم».
وتزامنت الغارات الجوية للتحالف مع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين مليشيا «قسد» ومسلحي داعش، على محاور في حي الحوامة ومنطقة إصلاح هجين، وفق ما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن التحركات العسكرية من قبل «قسد» و«التحالف» تواصلت على محاور مناطق التماس مع جيب داعش شرق الفرات، حيث دخل رتل جديد للتحالف مكون من 7 سيارات همر مدعمة بالمدفعية، إلى مناطق التماس، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع على تمركزات التنظيم في المنطقة من قبل قوات «التحالف» و«قسد»، كذلك استقدمت الأخيرة مزيداً من التعزيزات العسكرية الكبيرة، إلى المنطقة، إذ استقدمت نحو 1700 مسلح من عين العرب ومنبج ومناطق أخرى.
من جهة ثانية، ذكرت تنسيقيات المسلحين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تنظيم داعش قتل امرأتين وشاباً رمياً بالرصاص، في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة التعامل مع « قوات سورية الديمقراطية – قسد».
وفي السياق، نقلت وكالات معارضة عن مصادر محلية: أن تنظيم داعش، نشر أكثر من عشرة حواجز في بلدة السوسة ومدينة الشعفة، واعتقل 15 شاباً من السوسة و25 من الشعفة، واقتادهم إلى أحد المراكز الأمنية في قرية الكشمة.
إلى ذلك، أصيب عدد من مسلحي «قسد» جراء قيام مسلحين مجهولين بتفجير دراجة نارية مفخخة، أثناء مرور آليات تابعة لـ«قسد» كانت متوجهة إلى حقل العمر النفطي، عند أطراف مدينة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ومن جهة أخرى، نقلت «وحدات حماية الشعب» الكردية السجناء والمعتقلين لديها من سجن «علايا» بمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، إلى مبنى السجن المركزي بمدينة الحسكة، تحسباً لأي تدخل تركي محتمل، بحسب مواقع الكترونية معارضة.
من جانب آخر، أكد قائد عمليات قوات «الحشد الشعبي» في العراق، لمحور غرب الأنبار، قاسم مصلح، استهداف تجمع لتنظيم داعش في الجانب السوري من الحدود.
وقال مصلح في تصريح أوردته قناة «السومرية نيوز» العراقية: «بناء على معلومات استخبارية دقيقة استهدفت القوة الصاروخية للحشد الشعبي فجر اليوم (السبت) تجمعاً لعناصر داعش في منطقة الباغوز في الجانب السوري»، لافتاً إلى أن الضربات «حققت إصابات دقيقة» في صفوف مسلحي التنظيم.
==========================
المرصد :مقتل 40 مدنيا جراء غارات التحالف الاميركي على ريف دير الزور
18 نوفمبر,2018 دقيقة واحدة
قتل 40 مدنيا، معظمهم نساء وأطفال، قتلوا جراء استهداف طيران التحالف الاميركي قرية البقعان التابعة لبلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ونشرت وكالة سانا السورية اليوم هذه الحصيلة نقلا عن مصادر أهلية، كما يؤكدها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أفادت المصادر للوكالة في وقت لاحق من اليوم بمقتل وإصابة عدد من المدنيين جراء غارات للتحالف على بلدة الشعفة في المنطقة نفسها، مضيفة أن عددا من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
من جانبه، ذكر مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، ومقره في بريطانيا، رامي عبر الرحمن، في حديث إلى وكالة “فرانس برس”، أن 36 مدنيا بينهم 17 طفلا و12 امرأة من عوائل عناصر “داعش”، قتلوا في غارات استهدفت فجر اليوم قرية أبو الحسن قرب هجين، علاوة على سبعة أشخاص لم يتضح بعد ما إذا كانوا مدنيين أو من عناصر التنظيم.
وفي وقت سابق من اليوم، وثّق “المرصد” مقتل 191 مدنيا على الأقل، بينهم 65 طفلا و43 امرأة، بغارات التحالف منذ إطلاقه وحليفه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عملية عسكرية ضد آخر جيب خاضع لسيطرة تنظيم “داعش” الارهابي في شرق الفرات في العاشر من سبتمبر الماضي.
وأشار “المرصد” إلى أن معظم هؤلاء الضحايا من الجنسية العراقية ومن عوائل عناصر “داعش”، لكن بينهم كذلك 77 سوريا على الأقل.
وذكر “المرصد” أن 139 من هؤلاء الضحايا المدنيين، بينهم 51 طفلا و38 امرأة، لقوا مصرعهم جراء الغارات الجوية في المرحلة الأخيرة من المعركة والتي انطلقت في 28 أكتوبر الماضي.
وأكد “المرصد” استهداف طيران التحالف لأربعة مساجد على الأقل ومعهدا لتحفيظ القرآن ومنازل مدنيين في المنطقة، مضيفا أن الخسائر البشرية تصاعدت بشكل ملحوظ مع خسارة التحالف و”قسد” كل ما تمكنا من السيطرة عليه في إطار الحملة، نتيجة لشن “داعش” هجمات معاكسة بعد شهر من بدء العملية.
==========================
عنب بلدي :التحالف الدولي يتهم “جهات أخرى” باستهداف المدنيين في دير الزور
 سوريا, عنب بلدي أونلاين
نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، استهداف المدنيين في منطقة هجين شرقي دير الزور، متهمًا ما سماها “جهات أخرى” بتنفيذ غارات على المنطقة.
وقال المبعوث الأمريكي في التحالف الدولي، بريت ماكغورك، اليوم الأحد 18 من تشرين الثاني، عبر حسابه في “تويتر”، “أجرينا 19 ضربة في الـ 48 ساعة الماضية بعد مراجعة دقيقة لضمان عدم وجود مدنيين في المنطقة، ثم نفذت قوات أخرى 10 ضربات مجاورة، غير منسقة معنا”.
وأضاف ماكغورك، أن “التقارير التي تشير إلى ضحايا مدنيين المنسوبة إلى ضربات التحالف خاطئة، يجب على جميع القوات الأخرى وقف الضربات غير المنسقة عبر النهر على الفور”.
كلام المبعوث الأمريكي، جاء ردًا على اتهام التحالف الدولي بمقتل العشرات من المدنيين في قرية البقعان في منطقة هجين شرقي دير الزور، يوم أمس، والتي راح ضحيتها نحو 40 مدنيًا، لكنه لم يسمِّ الجهات التي نفذت الغارات على المنطقة.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أمس، اتهمت التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بقتل عشرات المدنيين في ريف دير الزور الشرقي، مطالبة بوقف تلك الغارات ومحاسبة المتورطين.
كما نقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، عن مصدر طبي أمس، أن نحو 40 شخصًا من أهالي قرية البقعان بناحية هجين، قتلوا بقصف جوي لطيران التحالف، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب تعبيرها.
وقتل عشرات المدنيين بغارات التحالف الدولي خلال الأسابيع الماضية في مناطق هجين شرقي دير الزور، بذريعة استهداف مواقع للتنظيم، وفقًا لشبكات محلية وناشطين، الأمر الذي ينفيه التحالف الدولي.
وتنفذ طائرات التحالف الدولي غارات جوية متكررة على منطقة هجين التي تعتبر المعقل الأخير لتنظيم “الدولة”، لدعم عمليات “العزم الصلب” التي تنفذها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، للسيطرة على المنطقة.
وكان التحالف الدولي نفى الأسبوع الماضي، استهداف مدنيين خلال قصفه لمناطق تابعة لتنظيم “الدولة” في منطقة هجين شرق الفرات، بعد تقارير ميدانية عن مقتل عشرات المدنيين في المنطقة، معتبرًا أن الغارات استهدفت مسجدًا كان يستخدمه التنظيم “قاعدة عسكرية” للدفاع عن آخر مناطقه.
واتهم النظام السوري مرارًا التحالف الدولي بقتل المدنيين شرقي سوريا، وإثرها تقدم بشكوى إلى الأمم المتحدة، على ما أسماه “جرائم” التحالف الدولي ضد المدنيين شرقي دير الزور.
وحذرت الأمم المتحدة من الخطر الذي يهدد الآلاف من المدنيين لا سيما النازحين شرق الفرات.
==========================
المرصد :43 قتيلاً غالبيتهم مدنيون في غارات للتحالف الدولي على شرق دير الزور
قتل 43 شخصاًُ غالبيتهم مدنيون من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية”، جراء غارات نفذها التحالف الدولي بقيادة أمريكية اليوم السبت على آخر جيب تحت سيطرة التنظيم في شرق سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومنذ أسابيع، يتعرّض هذا الجيب المؤلف من بلدات وقرى عدة في ريف دير الزور، لغارات مستمرّة ينفذها التحالف دعماً لعمليات ميليشيا “قوات سوريا الديموقراطية” ضد “تنظيم الدولة” في المنطقة.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن مقتل “36 مدنياً بينهم 17 طفلاً و12 امرأة من عائلات التنظيم في غارات للتحالف استهدفت فجراً قرية أبو الحسن” الواقعة قرب بلدة هجين في دير الزور.
كما قتل سبعة آخرون جراء هذه الضربات، لم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كانوا مدنيين أم من عناصر التنظيم.
وقال عبد الرحمن: “إنها حصيلة القتلى الأكبر جراء غارات للتحالف، منذ بدء قوات سوريا الديموقراطية هجومها ضد الجيب الأخير للتنظيم” في 10 سبتمبر/ أيلول.
وكثف التحالف الدولي منذ مطلع الشهر الحالي وتيرة استهدافه لهذا الجيب، ما تسبب بمقتل العشرات من أفراد عائلات التنظيم.
وقتل 38 شخصاً على الأقل بينهم 32 مدنياً الثلاثاء جراء ضربات مماثلة استهدفت بلدة الشعفة. وغالباً ما ينفي التحالف تعمّد استهداف مدنيين في ضرباته ضد مناطق التنظيم.
وشدد المتحدث الإعلامي باسم التحالف “شون راين” في حديث لـ”فرانس برس” الأربعاء، على أن “تفادي وقوع خسائر بشرية يشكل أولويتنا القصوى عند توجيه ضربات ضد أهداف عسكرية مشروعة”.
وتابع: “يحقق فريقنا في كل الضربات لتحديد مصداقية أي ادعاء عن سقوط ضحايا ويأخذها على محمل الجد”.
واستأنفت “سوريا الديموقراطية” الأحد هجومها ضد التنظيم، بعد عشرة أيام من تعليقه رداً على قصف تركي طال مواقع كردية في شمال البلاد.
وكانت هذه القوات المؤلّفة من فصائل كردية وعربية بدأت في العاشر من سبتمبر:/ أيلول، بدعم من التحالف، هجومها على آخر مواقع التنظيم في دير الزور من دون أن تحقق تقدّماً بارزاً.
المصدر: السورية
==========================
مراسلون :سوريا : أنباء عن وصول قوات عسكرية خليجية إلى شرق دير الزور .
أعلن المرصد السوري المعارض أن قوات عسكرية تتبع لدولة خليجية قد وصلت نقاط تماس تفصل بين قوات سوريا الديمقراطية وإرهابيي داعش في ريف دير الزور الشرقي .
ونقل المرصد والذي يتخذ من بريطانيا مقرا ً له ، تأكيداته عبر مصادر وصفها بالموثوقة ، أن رتل القوة الخليجية وصل إلى خطوط تماس قوات سوريا الديمقراطية مع آخر جيب لتنظيم داعش شرق الفرات منذ ثلاثة أيام ، ثم غادر المنطقة .
ولم يحدد المرصد أسباب زيارة الرتل العسكري الخليجي للمنطقة ، أو جنسية الدولة العربية التي أرسلت الرتل .
و روى المرصد المعارض عن مصادره مشاهدتهم  لعربات عسكرية مختلفة عن ما يملكه التحالف الدولي ، مؤكدا ً أن أفراد القوة كانوا يتحدثون العربية .
وأضاف انه من غير الواضح ما إذا كانت القوات جاءت ضمن جولة استطلاعية في إطار التحضير لمشاركة قوات عربية إلى جانب التحالف الدولي في القتال ضد داعش ضمن الأراضي السورية .
الجدير بالذكر أن أدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أدلت بتصريحات إعلامية ، خلال العام الجاري ، إن خطة لاستبدال القوات الأمريكية في سوريا بقوات عربية .
مراسلون + وكالات
==========================
العرب اليوم :“المرصد السوري”: قوات خليجية تصل خطوط التماس ضد “داعش” في دير الزور
صحيفة المرصد – وكالات : ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن رتلا من قوات تابعة لدولة عربية خليجية وصل مؤخرا منطقة خطوط التماس بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم “داعش” في ريف دير الزور.
ونقل “المرصد”، ومقره في بريطانيا، أمس عن “مصادر موثوق بها” تأكيدها أن الرتل وصل إلى منطقة خطوط التماس مع آخر جيب لتنظيم “داعش” في شرق الفرات، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، قبل نحو 72 ساعة ثم خرج من تلك المنطقة بعد ساعات.
ولم يذكر المرصد اسم الدولة الخليجية التي أرسلت قواتها إلى دير الزور، مؤكدا أنه شوهدت في المنطقة عربات مختلفة عن ما لدى التحالف الدولي يتحدث سائقوها باللغة العربية.
وأشار “المرصد” إلى أن الغموض لا يزال يلف أسباب زيارة الرتل إلى المنطقة، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان ذلك جاء في إطار التحضيرات المحتملة لمشاركة عربية إلى جانب قوات التحالف الدولي وحلفائه في المعركة ضد “داعش” في الأراضي السورية.
==========================
حرية برس :الأورومتوسطي: 118 مدنياً قتلوا بغارات التحالف على دير الزور خلال 10 أيام
 فريق التحريرمنذ 24 ساعةآخر تحديث : الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 2:40 مساءً
حرية برس:
وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، استشهاد 118 مدنياً على الأقل خلال العشرة أيام الأخيرة، نصفهم من الأطفال، جراء الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على مناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش” في دير الزور.
وأكد المرصد الحقوقي الذي يتخد من “جينيف” مقراً رئيساً له في بيان: أن “غارات التحالف لا تزال مستمرة في إيقاع عشرات الضحايا من المدنيين، وشدد أن الحرب ضد تنظيم الدولة لا يمكن أن يكون مبرراً لاستهداف المدنيين وعائلات المقاتلين”.
وأوضح المرصد أن “الغارة الجوية الأكثر دموية بحق المدنيين وقعت، يوم السبت 17 نوفمبر / تشرين الثاني، في قرية أبو الحسن القريبة من بلدة هجين شرقي دير الزور، حيث استهدفت الغارة عدداً من المنازل في محيط مسجد القرية، ما أسفر عن مقتل 36 شخصاً، بينهم 17 طفلاً و12 امرأة”.
وأضاف أن “غارة مماثلة من طائرات التحالف وقعت، الأربعاء الفائت 14 نوفمبر / تشرين الثاني، في بلدة السوسة شرقي الفرات، أسفرت عن مقتل 16 مدنياً بينهم 12 طفلاً وأربع نساء، في حين قُتل، يوم الأحد 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 32 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، كما قُتل 8 مدنيين بينهم 5 أطفال و 3 نساء يومي 8-9 نوفمبر/ تشرين الثاني في غارات استهدفت منازل حي في بلدة الشعفة بريف دير الزور، وأسفرت غارات استهدفت هجين في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني عن مقتل 26 مدنياً بينهم 13 طفلاً”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيانه التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إلى “تحييد السكان المدنيين عن عملياتها واتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد المدنيين عن العمليات العسكرية بشكل جدي وفاعل”، مشدداً على أن “استهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكن أن يبرر مقتل المدنيين”.
هذا وحذر المرصد الدولي من الأوضاع الخطيرة التي تعيشها مدينة دير الزور وريفها الشرقي، بسبب الغارات المتكررة من التحالف الدول، مؤكداً على أن استمرار عمليات القصف سيدخل المنطقة في كارثة إنسانية.
==========================
حرية برس :مجازر دير الزور.. التحالف ينفي والائتلاف يدين وناشطون يوثقون
فريق التحريرمنذ 20 ساعةآخر تحديث : الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 6:08 مساءً
أحمد زكريا – حرية برس
“سلسلة من المجازر”، هو العنوان الأبرز لما يجري من تطورات وأحداث شرقي دير الزور، منذ أن أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بدء عمل عسكري لطرد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من منطقة “هجين” وما حولها، قبل عدة أسابيع.
وكان آخر تلك المجازر، بحسب ناشطين، ‌‎مقتل نحو 43 شخصًا بينهم 29 امرأة وطفل، في غارات من طيران التحالف الدولي، صباح السبت، على قرية “أبو الحسن” شرقي دير الزور.
وتشهد تلك المنطقة عمليات عسكرية متصاعدة بين تنظيم “داعش” من جهة، وميلشيا “قوات سوريا الديمقراطية” بغطاء من طيران التحالف الدولي من جهة أخرى، في حين يتواجد ما يقارب من 50 ألف مدني محاصر في بلدات “هجين، والسوسة، والباغوز، والشعفة” الخاضعة لسيطرة “داعش” بريف دير الزور الشرقي.
وأسفرت غارات التحالف التي تطال المناطق المأهولة بالسكان بشكل مباشر، عن سقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح، حيث شهدت مدينة “هجين” لوحدها مقتل أكثر من 30 مدنيًا جراء تلك الغارات العشوائية، بحسب ما تم رصده من شبكات توثق وترصد الأخبار من تلك المناطق.
الائتلاف يدين والتحالف الدولي ينفي
وأدان الائتلاف الوطني السوري المعارض وفي بيان له، الخميس 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، بشدة هذه العمليات، وطالب بوقف فوري للغارات التي تستهدف مناطق مدنية بغض النظر عن أي مبررات، مشدداً على ضرورة إجراء تحقيق في هذه الجريمة وفي جميع الجرائم التي تطال المدنيين، ومحاسبة المسؤولين وضمان عدم تكرار الجرائم.
إلا أن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، نفى وفي بيان له، السبت، استهداف مقاتلاته الحربية لمدنيين في شرقي محافظة دير الزور بتاريخ (16-17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري)، متهماً أطرافاً أخرى دون تحديدها بشن غارات جوية هناك.
وبحسب البيان، فإن الغارات استهدفت مواقع لداعش في وادي الفرات الأوسط، وأن ذلك جاء في إطار دعم عملية عسكرية برية، وتثبتت قوات التحالف بأنها أهداف مشروعة لداعش، وأثناء الغارات لم يكن هناك أي مدنيين بالمنطقة، لافتًا في الوقت ذاته، إلى أن مصادر إعلامية عديدة ادعت مقتل مدنيين في غارات للتحالف الدولي على مواقع لـداعش في منطقة هجين بدير الزور.
وأشار البيان إلى قوات التحالف سجلت وقوع 10 هجمات في منطقة “هجين”، لم يكن مصدرها قوات التحالف أو شركائها، ووقعت دون التنسيق معها أو الحصول على موافقتها، وطالبت قوات التحالف الأطراف الأخرى بوقف كافة الهجمات التي لا يتم تنسيقها معها في الجهة المقابلة من نهر الفرات.
“الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تحقق وتوثق
وتعليقًا منه على بيان التحالف الدولي ومحاولته نفي التسبب بوقوع مجازر في منطقة هجين وماحولها بحق المدنيين، قال “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تصريحات خاصة لحرية برس: نحن نحقق بهذه الحوادث وهذه المجازر وسنكتشف قريباً من الجهة التي قامت بهذه المجزرة”.
وتابع قائلًا: بالنسبة للتحالف الدولي هم معترفون بحوادث وتم نشرها، ولدينا قائمة بها ونحن قاطعناها مع قاعدة البيانات لدينا الخاصة بالتحالف الدولي فتبين لنا أنهم معترفون فقط ب 30% من الحوادث، بينما هناك 70% من الحوادث نحن نقول إن قوات التحالف هي من ارتكبها لكنهم غير معترفين بها.
وأضاف، أنهم طالبوا الخارجية الأمريكية بضرورة أن يكون هناك تركيز أكبر على التحقيقات، وقال “عبد الغني”: كنت منذ حوالي شهر بأمريكا والتقيت بالخارجية الامريكية والبيت الأبيض، ودائما كنت أطلب اللقاء مع البنتاغون لكن ليس هناك أي تجاوب مع طلباتنا، ومن الضروري أن نجتمع مهم لاطلاعهم أن لديهم أخطاء وأنهم لا يقوموا بالتحقيقات والموارد ليست كافية لهذه التحقيقات، وبالتالي لا يقومون فيها على الوجه الصحيح ومن ثم هم ينفون تلك الغارات.
وأشار، إلى أنه لا بد على الإدارة الامريكية أن تبدأ عمليات تعويض الضحايا وعمليات إعادة الاعمار بهذه المناطق وهذا الامر لم تقم به الولايات المتحدة حتى الآن.
ونقل لنا مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عددًا من “التوصيات” إلى القيادة المشتركة لقوات التحالف الدولي، ومن أبرزها أنه يجب على قوات التحالف الدولي احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العرفي، وبالتالي فإنَّ دول التحالف الدولي تتحمَّل مسؤولية الانتهاكات التي رصدنا بعضها في هذا التقرير.
وطالب “عبد الغني” قيادة التحالف بأن تتحمل التبعات المترتبة عن هذه الانتهاكات كافة، وتحاول بأقصى ما يمكن تجنب تكراره زيادة الفريق العامل في متابعة وتحقيق الحوادث، وبذل جهود وإمكانيات أكثر في هذا المجال. وإعداد خريطة بيانات تُظهر المناطق الأكثر تضرراً من الهجمات الجوية.
وشددّ “عبد الغني” على ضرورة الدفع باتجاه البدء في معالجة الآثار الاقتصادية والمعنوية لتلك الهجمات، ومتابعة الانتصار العسكري على تنظيم “داعش” وتخليص بقية المناطق من آثاره، والعمل الجدي على تأسيس قيادة مجتمعية ديمقراطية يُشارك فيها بشكل فاعل أبناء تلك المناطق، ومحاسبة علنية وعزل لكل من أثبتت التَّحقيقات تورطه في الهجمات على المعابر المائية.
نحو 10 مجازر في أسبوعين
الصحفي “صهيب الجابر” والناطق باسم “شبكة فرات بوست” قال لحرية برس: إنه وخلال أسبوعين استشهد أكثر من 250 مدنياً خلال غارات التحالف الدولي على المناطق الخاضعة لسطوة تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي، أكثر هذه المجازر فظاعة كانت فجر الخميس، عندما قصفت طائرات التحالف منطقة “البوبدران” في ناحية “السوسة” بالقرب من ريف البوكمال، مخلفةً أكثر من 20 شهيداً جلهم من عائلة حميد الصالح العبد الله، وهم نازحون من بلدة “الباغوز”.
وتوزعت المجازر المرتكبة في تلك المناطق، بحسب الجابر، على النحو التالي: ثلاث مجازر في بلدة الشعفة، وأربع مجازر في بلدة السوسة، ومجزرتين في مدينة هجين، وباقي الشهداء سقطوا في أماكن متفرقة.
وأضاف، أن الاستهداف كان مباشراً وبشكل عشوائي على مناطق نفوذ التنظيم ودون تمييز بين مدنيٍ وعسكري، وما يؤكد هذه المعلومات هو أعداد الأطفال الذين يشكلون أكثر من نصف عدد الشهداء، وعلى عكس رواية التحالف بأن التنظيم يتخذ هؤلاء دروعاً بشرية، فإن المعلومات أكدت أن الفترة الأخيرة شهدت تغاضٍ عن كل من يريد المغادرة.
وعن أوضاع المدنيين المحاصرين الإنسانية قال “الجابر”: إنه ومنذ بداية العام الجاري لا يوجد أي شكل من أشكال الرعاية الطبية، ويتضح هذا العجز في كل مرة تغير طائرات التحالف على هجين ومحيطها، حيث تزداد حصيلة الشهداء خلال ساعات نظراً لانعدام الرعاية الطبية، أما بالنسبة للوضع المعيشي فلا توجد كلمات تصفه، رقعة جغرافية صغيرة لا تتجاوز الـ30 كم محاصر فيها أكثر من 50 ألف مدني منذ بداية العام الجاري، ولا تدخل إليهم المواد الغذائية إلى بعد مفاوضات التنظيم التي أصبحت روتينية وعندما تدخل هذه الشحنات تكون وجهتها عادةً مقاتلي التنظيم وعوائلهم.
سياسة الأرض المحروقة
وفي ردّ منه على سؤال حول الأسباب التي تدفع التحالف الدولي لاتباع سياسة الأرض المحروقة في قصف تلك المناطق أوضح “الجابر” أن البعض ذهب للترجيح بأن استخدام التحالف سياسة الأرض المحروقة، هو دليل عجز عن تحقيق الانتصار على التنظيم الذي تمرس مقاتلوه على المعارك في البادية، والذي يحمل قياديه استراتيجية تنظيم القاعدة في القتال “الصعبة الهزيمة”، في حين أن البعض الآخر من أهالي المنطقة الشرقية، رجحوا أن هذه السياسة ما هي إلا عقوبة جماعية لمن اختار البقاء في بيته وأرضه بدلاً من الذهاب إلى معتقلات “قسد” العنصرية التي تطلق عليها “مخيمات”، أما أفراد الميليشيات المدعومة من التحالف أنفسهم فقالوا إن هذه الطريقة هي خير طريقة لاستنزاف التنظيم.
ولفت، إلى أن المفاوضات بخصوص المدنيين واخراجهم ما تزال مستمرة رغم فشل الجولة الأخيرة منها، واستئناف المعارك مجدداً، مبينًا أن التنظيم دائماً يقايض جثث مقاتلي “قسد” والأسرى بإدخال مواد غذائية أو إخراج قياديين من سجون “قسد”، وهنالك معلومات أشارت إلى أن تنظيم الدولة يحتفظ بأكثر من 800 أسير بينهم صحافيون، رهبان، قياديون من جهات متعددة، وشخصيات مهمة ويفاوض بهم من مصدر قوة، لهذه المعطيات وللأسف نستطيع أن نقول أن الأيام القادمة ستكون قاسية على المدنيين المحاصرين بين مطرقة “داعش” وسندان “قسد”، خصوصاً وأنهم خارج جميع المعادلات ولا يوجد ولا جهة دولية واحدة أو منظمة طالبت بتأمينهم.
ضحايا ومفقودون وهاربون من الغارات
من جهته، قال الناشط الإغاثي “علي أبو سلمان” في حديثه لحرية برس: إن أعداد القتلى وصلت إلى 103 بينهم 48 طفلاً و32 امرأة ، من ضمنهم 49 من الجنسية السورية بينهم 23 طفل و15 امرأة ، أما باقي القتلى فغالبيتهم من الجنسية العراقية من عوائل عناصر في تنظيم داعش ممن قتلوا في “هجين والشعفة والسوسة” خلال 7 أيام من القصف العنيف لطائرات التحالف الدولي، أي منذ يوم الخميس 8 من شهر تشرين الثاني الجاري وحتى ما بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس الـ 15 من الشهر ذاته، فيما لا يزال عدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى والمفقودين.
وتابع: بذلك يرتفع إلى 185 مدني على الأقل، بينهم 69 طفل و44 امرأة قتلوا في الجيب الأخير لتنظيم داعش، من ضمنهم طفلتان قتلن في القصف من قبل مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، والبقية قتلوا في ضربات التحالف ومنهم من الجنسية العراقية ومن عوائل عناصر تنظيم “داعش”، بينهم 5 أشخاص فقط قتلوا في الشهر الأول من العملية العسكرية، بالإضافة للطفلتين اللتين قتلتا في قصف لقسد، وذلك منذ 10 من أيلول الجاري، وطالت ضربات التحالف الدولي مسجدين ومعهد لتحفيظ القرآن في بلدة “السوسة “ضمن الجيب الخاضع للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، غالبيتهم من الجنسية العراقية وبينهم عوائل من عناصر تنظيم داعش، وفي ضربات استهدفت منزلاً في قرية “البوبدران” وفي غارات على هجين والشعفة.
وأشار، إلى أن سكان هذه المنطقة في الجيب المحاصر شرق الفرات، يعانون ومنذ بداية العملية العسكرية على بلدة الباغوز بالتحديد من النزوح على شكل مجموعات صغيرة خوفاً من استهداف طائرات التحالف الدولي، خاصة عند تقدم مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” وسيطرتها على بلدة الباغوز وأجزاء من السوسة.
وأضاف، أن العائلات التي كانت متواجدة في مناطق “باغوز فوقاني، وبساتين المراشدة، والحاوي”، فروا إلى الأحياء الداخلية للسوسة وبالقرب من “الكشمة والشعفة” في ذات الجيب، في حين تندر المواد الاغاثية والطبية والغذائية لعدم السماح للشاحنات المحملة بالأغذية بالدخول إلى بلدة “الشعفة” التي يقدر أعداد المدنيين فيها بنحو 4000 مدني من النساء والأطفال، فيما يقدر أعداد باقي المدنيين في بقية الجيب متوزعين في “الكشمة، والبوبدران، والسوسة” بنحو 2000 مدني.
الضغط على “داعش” للاستسلام
وبين “أبو سلمان” أن طيران التحالف الدولي يعمد منذ استكمال العملية العسكرية ضد تنظيم “داعش”، إلى تكثيف الضربات الجوية التي غالباً ما تستهدف تجمعات سكنية أو مساجد، ما تسبب بوقوع أعداد كبيرة من المدنيين كنوع من الضغط على التنظيم للاستسلام أو الخروج مناطق شرق الفرات، إضافة للقصف الصاروخي والمدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
ولفت، إلى أنه جرت في السابق عمليات تفاوضية بين مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم “الدولة الإسلامية” عبر وسطاء محليين، لمحاولة إخراج بعض النساء “الايزيديات” المعتقلات لدى التنظيم منذ استيلاء التنظيم على مدينة الموصل العراقية، وذلك مقابل شحنات غذائية وطبية تدخل إلى هجين، العملية نجحت وتم إخراج بعض النساء لكنها لم تتكرر لأسباب مجهولة.
قصف التحالف غير مبرر
بدوره، لفت مدير منظمة العدالة من أجل الحياة “جلال الحمد” في حديثه لحرية برس، إلى أن أبرز حالات القصف التي أدت لسقوط ضحايا هو القصف على قرية “السوسة” وعلى بلدة “هجين”، مشيرًا إلى أن القصف كان على مواقع مدنية مكتظة بالمدنيين ما يجعل أرقام الضحايا غير أكيدة لسببين: الأول هو عدم قدرة هؤلاء الناس بالداخل على التواصل بشكل مستمر، والثاني هو عدم قدرة الكثير من المدنيين الذين بقوا على الخروج، ولذلك ليس من السهل التأكد من الأرقام.
وتابع “الحمد” قائلًا: إننا نؤكد سقوط نساء وأطفال، ونحن على الأقل في المنظمة سجلنا مقتل 3 أطفال نتيجة القصف على هذه المناطق هم من بلدة “موحسن” لكنهم متواجدون في هذا الجيب المحاصر، وأيضا سجلنا قصف بجوار جامع عثمان بن عفان وبجوار جامع خالد بن الوليد أدى لسقوط ضحايا من المدنيين.
وأضاف، أنهم في المنظمة لا يستطيعون التأكيد أن التحالف الدولي يتبع سياسة الأرض المحروقة، إلا أنه على الأكيد هناك ضحايا من المدنيين نتيجة القصف ونتيجة المعارك، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذا لا يبرر ما يجري وعدم العمل بجد لتجنيب المدنيين قدر الإمكان ويلات ما يجري في “ناحية هجين” والقرى والبلدات التابعة لها.
==========================
المرصد :16 قتيلاً على الأقل من التنظيم في ضربات مكثفة للتحالف الدولي طالت هجين وجيبه الأخير في شرق الفرات يرفع لأكثر من 640 تعداد قتلاه منذ بدء العمليات
20 نوفمبر,2018 2 دقائق
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هزت انفجارات متتالية مناطق في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن عمليات قصف مكثفة من الطائرات التابعة للتحالف الدولي على مناطق في الجيب الأخير للتنظيم بشرق نهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن رصد سماع دوي انفجار عنيف ناجم عن تفجير مفخخة، تبعه قصف من قبل طائرات التحالف عند الساعة الـ 11 من ظهر اليوم استمر لعدة دقائق، طال منطقة هجين مع سلسلة ضربات طالت محيطها وتسببت بمقتل ما لا يقل عن 16 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، من ضمنهم ما لا يقل عن 3 من الجنسية السورية، ليرتفع إلى 641 عدد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات ضمن الجيب الأخير للتنظيم منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، كما رصد المرصد السوري عند الثالثة من ظهر اليوم دخول رتل للتحالف الدولي مؤلف من 7 عربات همر، إلى خطوط التماس مع جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” وخروج 9 عربات من الجبهة ذاتها، في نفس الوقت، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن محيط حقل التنك النفطي الذي تتواجد فيه قاعدة لقوات سوريا الديمقراطية ويوجد بها مستشارون من التحالف الدولي، يشهد عمليات قصف جوي مكثفة في هذه الأثناء من قبل طائرات التحالف الدولي، حيث شوهدت آليات للتنظيم وهي تدمر بضربات التحالف الدولي، إذ رجحت المصادر الموثوقة أن القصف طال سيارات للتنظيم هاجمت محيط الحقل، ومعلومات مؤكدة عن سقوط قتلى من عناصر التنظيم
المرصد السوري نشر قبل أقل من 24 ساعة من الآن أنه رصد هجوماً جديداً لعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع قوات سوريا الديمقراطية عند أطراف بلدة هجين ضمن الجيب الأخير للتنظيم بريف دير الزور الشرقي، في هجوم متكرر لليوم الثاني على التوالي بعد هجمات التنظيم أمس الأحد، فيما تترافق الاشتباكات مع عمليات قصف جوي وصاروخي مستمرة، إذ تواصل طائرات التحالف الدولي باستهدافها مواقع ومناطق التنظيم ضمن جيبه الأخير عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، كما تستمر قوات سوريا الديمقراطية بضرباتها الصاروخية على مواقع التنظيم، كذلك قصفت طائرات التحالف الدولي أماكن تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق حقل التنك، بينما تسببت ضربات التحالف الدولي على مناطق سيطرة التنظيم أيضاً، بدمار عدة محال تجارية وممتلكات مواطنين في الشعفة والسوسة.
أيضاً نشر المرصد السوري أمس أنه يشهد الجيب الأخير الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف دير الزور الشرقي عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، عمليات قصف جوي وصاروخي متواصلة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ طائرات التحالف الدولي لضربات مستمرة بين الحين والآخر مستهدفة مواقع ونقاط التنظيم في المنطقة، بالتزامن مع قصف صاروخي تنفذه قوات سوريا الديمقراطية على أماكن في الجيب، فيما تستمر التحضيرات من قبل الأخير للبدء بالعملية العسكرية الكبرى بهدف إنهاء تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد، أنه حصل على معلومات من مصادر موثوقة أكدت أن رتلاً دخل قبل نحو 72 ساعة من الآن، إلى منطقة خطوط التماس مع الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن رتلاً لقوات عربية تابعة لإحدى الدول الخليجية، وصلت عند الساعة السادسة صباحاً وخرج عند الرابعة عصراً قبل 72 ساعة، من منطقة خطوط التماس مع التنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، حيث شوهدت عربات مختلفة عن عربات التحالف الدولي يقودها سائقون يتحدثون اللغة العربية، ولم يعلم إلى الآن أسباب زيارة الرتل ودخوله إلى المنطقة، فيما إذا كان زيارة أو تحضيرات لمشاركة عربية في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، كذلك علم المرصد السوري أن رتلاً للتحالف الدولي مؤلف من سيارة عسكرية و6 عربات همر أمريكية، دخلت فجر اليوم عند الساعة الـ 4:00 اليوم الأحد إلى منطقة خطوط التماس عقبها دخول رتل من 11 عربة مماثلة إلى منطقة الجبهة، ليعقبها خروج الرتل الذي دخل فجراً، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الطائرات الحربية منذ الساعة الـ 23:30 من مساء أمس السبت الـ 17 من تشرين الثاني الجاري، وحتى الساعة الـ 3:00 من فجر اليوم الأحد، بقصف الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وعاد للتوقف ومن ثم استأنفت الطائرات القصف منذ السادسة صباحاً وحتى العاشرة، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم ضمن الجيب الأخير له بشرق نهر الفرات
==========================
بلدي نيوز :طائرات عراقية تقصف السوسة والباغوز في دير الزور شرقي سوريا
بلدي نيوز
أعلن الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ طائراته عدة غارات استهدفت بلدات في ريف دير الزور الشرقي، قالت إنها قصفت مواقع تنظيم "داعش" هناك، ولم تكن الأولى التي تقصف فيها الطائرات العراقية المنطقة، إذ سبق وأن نفذت غارات عدة داخل الأراضي السورية بدعوى محاربة الإرهاب.
وقال الجيش العراقي في بيان له: "نفذت طائرات إف-16 العراقية اليوم ضربات جوية داخل الأراضي السورية، وفق معلومات استخباراتية دقيقة من مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب/خلية الصقور الاستخباراتية".
وأضاف البيان: "أسفرت هذه العملية الناجحة عن دك مستودع للأسلحة يعود لما تسمى ولاية الفاروق، وبداخله 10 إرهابيين وصواريخ ومتفجرات تابعة لـ "داعش" في منطقة السوسة، كما نفذت في الوقت ذاته ضربة أخرى في منطقة الباغور على مقر لما يسمى فيلق الفاروق، بداخله 30 إرهابياً وقاذفات وصواريخ وبنادق مختلفة".
يشار إلى أن عشرات المدنيين قضوا في الأسابيع الفائتة في ريف دير الزور الشرقي، جراء غارات لطائرات التحالف الدولي، الذي نفي بدوره قتل المدنيين وقال إن جهات أخرى هي من استهدفتهم.
==========================
الشرق تايمز :نظام الأسد يفرض «الأذان الشيعي» في دير الزور.. واعتقال الأئمة المعترضين
تواصل – وكالات:
فرض نظام بشار الأسد وميليشيات موالية لإيران منذ أسبوع، رفع الأذان على المذهب الشيعي، في مناطق سيطرتها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ذي الأغلبية السنية، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول، اليوم الاثنين.
وأشارت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، إلى أن قوات النظام اعتقلت الأئمة والمؤذنين ممّن رفضوا تنفيذ ذلك، مضيفةً أن ذلك يأتي في إطار محاولات تشييع تستهدف السكان ورجال الدين وموظفي الدولة بالمنطقة، من قبل مجموعات تابعة لإيران بدعم من النظام.
المصادر أكدت أن فرض الأذان وفق المذهب الشيعي، شمل مدينتي: “الميادين”، و”البوكمال”، وبلدة “صبيخان” وعدداً من القرى والبلدات في المنطقة، كما أشارت إلى أنّ قوات النظام اعتقلت 20 إماماً ومؤذناً رفضوا النداء للصلاة وفق المذهب الشيعي.
ورفع النظام من أجور الأئمة والمؤذنين ممن وافقوا على إقامة الأذان وفق المذهب الشيعي، كما منحهم بطاقات أمنية خاصة تسهل حركتهم وتيسر أمورهم في مؤسسات النظام.
ويختلف “أذان الشيعة” عن المعهود لدى السنة، بإضافة عبارتي “أشهد أن علياً ولي الله”، و”حي على خير العمل”.
وكانت شبكة “فرات بوست” قد تحدثت يوم 15 نوفمبر الجاري عن حجم التوغل الإيراني في دير الزور، وتحدثت عن رفع الأذان وفق “المذهب الشيعي”، ونشرت فيديو أظهر صوراً لقادة إيرانيين وعراقيين عُلقت في بعض شوارع المحافظة.
==========================
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي :النظام يمنح الجنسية السورية للإيرانيين والأذان في دير الزور على الطريقة “الشيعيةّ”‏
وكالات
20/11/2018
حصلت مينا على وثيقة مسربة من مخابرات النظام السوري عن وضع خطة لمنح الجنسية السورية لإيرانيين شيعة، فيما ‏أشارت مصادر مطلعة أن النظام لديه خطة لمنح الجنسية السورية لآلاف القادة من الحرس الثوري الايراني ولقادة من ‏الميليشيات العراقية والافغانية المتواجدين في سوريا وإعطائهم رقماً وطنياً.‎
وذكرت الوثيقة ان رئيس شعبة المخابرات العامة ” اللواء محمد ديب زيتون ” قد وقع عليها التي تضمنت جداول لأسماء القادة ‏مع المدن الإيرانية التي ينحدرون منها فضلاً عن مناطق توزعهم داخل سوريا حيث ينتشرون في كل من “دمشق وريفها ‏وحلب ودير الزور‎”‎
من جهة أخرى اصدر مكتب التنسيق الاداري للمليشيات الايرانية المتواجد في محافظة ديرالزور قراراً وجه الى مديرية ‏الاوقاف بمدينة ديرالزور يتم بموجبه رفع الآذان في جامع الحسن والحسين بحي الجورة داخل مدينة ديرالزور وفق المذهب ‏الشيعي بالإضافة الى مناطق سيطرتها بريف ديرالزور.‎
==========================
باريس نيوز :مقاتلات عراقية تشن غارات على دير الزور بسوريا
السعودية الجزيرة نت  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
قالت وزارة الدفاع العراقية الثلاثاء إن مقاتلات تابعة لها من نوع أف 16 شنت غارات على موقعين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا ودمرتهما بالكامل.
وأدت الغارات لمقتل 40 عضوا من تنظيم الدولة حسب بيانين لوزارة الدفاع ومركز الأمن الإعلامي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة إن الغارات استهدفت مستودعا للأسلحة في منطقة السوسة، ووجهت ضربة موجعة لـ "فيلق الفاروق" التابع للتنظيم في منطقة "الباغوز" بريف دير الزور.
وأوضحت أن المقاتلات العراقية شنت ضربات جوية داخل الأراضي السورية بناء على معلومات للاستخبارات العراقية، وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقالت القيادة إنه وفق المعلومات الاستخباراتية فقد تم تدمير الهدفين بالكامل، "وعادت طائراتنا إلى أرض الوطن بسلام".
 وكان تنظيم الدولة حقق تقدما في دير الزور، إثر هجوم شنه الشهر الماضي على قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري.
ودفع هذا التطور الحكومة العراقية إلى تعزيز قواتها على الحدود مع سوريا تحسبا لهجوم قد يشنه مسلحو التنظيم عبر الحدود.
ومنذ العام الماضي يشن العراق غارات متكررة على مواقع في الأراضي السورية على مقربة من حدوده.
وتقول حكومة بغداد إنها تشن الغارات الجوية بالتنسيق مع نظام بشار الأسد.
وتشكل الحدود العراقية السورية هاجسًا لبغداد منذ سنوات طويلة، حيث كانت منفذا لتدفق مقاتلي تنظيم القاعدة، ومسلحي تنظيم الدولة الأعوام الماضية.
==========================
جيرون نيوز :دير الزور المنسيّة ومذبحتها العلنية
  خالد المطلق   21 نوفمبر، 2018 0 3 دقائق
تعرّضت كثير من “المناطق المحررة” لكثير من الممارسات الإجرامية، كالحصار والتجويع وتنفيذ العشرات من الجرائم الفظيعة، بكل أنواع الأسلحة حتى الكيمياوي منها، وتوّجت هذه الجرائم في النهاية بالترحيل القسري لأهل هذه المناطق، ابتداء من مدينة القصير، مرورًا بالكثير من المدن والمناطق والقرى والبلدات، وصولًا إلى ما تبقى من “مناطق محررة” في إدلب وشمال حماة وشمال وغرب حلب، كل ذلك الإرهاب المنظّم قامت به قوات الأسد والميليشيات الطائفية المتحالفة معها، بغطاء من آلة القتل الجوية الروسية.
المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سورية، ابتداءً من البوكمال شرقًا حتى نهاية محافظة الرقة غربًا، تكفل بتدميرها وارتكاب الجرائم فيها وتهجيرها، طرفان يظهران على تناقض إعلاميًا، هما التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها من (قوات سوريا الديمقراطية) من طرف، وتنظيم (داعش) من طرف آخر، ومن خلال الأحداث التي عصفت بالثورة السورية؛ نستنتج أن تنظيم (داعش) إنما هو رأس حربة يتم استخدامه في “المناطق المحررة” وعند الانتهاء من إخضاع هذه المنطقة، يتم نقله إلى منطقة أخرى.
هذا ما حدث عندما تم نقل عناصر التنظيم من مخيم اليرموك في دمشق، بعد تدميره وتسليمه لميليشيات الأسد، إلى شرق السويداء منطقة تلول الصفا، حيث أدى دوره المفضوح هناك في تمثيلية اختطاف نساء وأطفال قرى السويداء، ومسرحية إطلاق سراحهم، بشرط عودة سيطرة قوات الأسد على مدينة السويداء وتفكيك جماعة (رجال الكرامة)، تمهيدًا لانضمام شباب السويداء إلى جيش الأسد الذي رفضوا أن يلتحقوا به من بداية الثورة السورية.
بهذا يكون تنظيم (داعش) الأداة التي أجبرت أهل السويداء على تنفيذ شروط الأسد، وبعد إطلاق سراح المختطفات، تم نقل تنظيم (داعش) في المنطقة عبر معركة وهمية إلى البادية الشامية، تمهيدًا لتنفيذ دور آخر في تلك المنطقة، وإذا عدنا إلى تاريخ المنطقة الشرقية من سورية في أثناء الثورة السورية؛ وجدنا أنها من أوائل المناطق التي “حررها” (الجيش الحر)، وعندما بدأت الفصائل التي تحمل طابعًا أيديولوجيًا متطرفًا الظهور، واستولت على هذه المناطق بالقوة وبدعم من أجهزة المخابرات العربية والدولية، ومن ثم استولى عليها تنظيم (داعش) بشكل شبه كامل، عندئذ قام هذا التنظيم الوظيفي بتنفيذ مهمته الأساسية: إرهاب أهالي هذه المناطق، من خلال كثير من الجرائم والمجازر الجماعية، في الوقت الذي كانت تُقصف فيه هذه المناطق بطيران النظام، وبعدها المحتل الروسي، وأخيرًا طيران التحالف الدولي وحليفتها بالمنطقة مدفعية (قوات سوريا الديمقراطية).
من الملفت للنظر أنّ جُلّ قصفِ هؤلاء المعتدين كان يستهدف المدنيين والبُنى التحتية، من دون أن يتم استهداف مقار تنظيم (داعش) أو حقول النفط التي كان يسيطر عليها التنظيم إلا نادرًا، وهذا يدلّ بوضوح وجلاء على أن لهؤلاء مجتمعين هدفًا واحدًا هو تدمير المنطقة، كما دُمّرت المناطق الأخرى “الثائرة” في سورية، والتنكيل بشعبها الذي خرج يُطالب بحريته وكرامته ودولته المدنية، وبدا واضحًا أن العالم ومن يتحكم فيه لن يسمحوا بوجود أنظمةٍ تختارها شعوبها في هذه المنطقة من العالم، نظرًا إلى أهميتها الاستثنائية من الناحية الجيوسياسية، بحكم وجودها في قلب الشرق الأوسط والمنطقة التي تربط الشرق بالغرب وأميركا، والأهم من ذلك وجود هذه المنطقة على حدود الدولة الصهيونية في فلسطين المحتلة، ولعل المنطقة الشرقية في سورية هي الأكثر أهمية لجميع هؤلاء من باقي مناطق سورية، نظرًا إلى ما تحويه من ثروات باطنية أهمّها النفط والغاز الطبيعي، الذي يسيل لعاب الجميع للسيطرة على حقوله، وهذا ما يُفسّر إنشاء كثير من القواعد العسكرية الغربية في هذه المنطقة، ومن الواضح أن هذه القواعد ليست لقتال (داعش) أو أي جهة أخرى، بقدر ما هي لحماية هذه الحقول واستثمارها.
إن حجم الجرائم المرتكبة في المنطقة الشرقية، بخاصة في دير الزور والرقة، لا يمكن تصوره بشكل من الأشكال من حيث عدد هذه الجرائم ونوعيتها، فسياسة قطع الرؤوس والأيدي التي استخدمها (داعش) بشكل مُنظّم، على بشاعتها، لا يمكن أن تصل إلى مستوى قصف طائرات التحالف بأسلحته الذكية وبقوتها التدميرية الهائلة لحي سكني تتم إبادته وقتل سكانه بدم بارد، ناهيك عن الحصار الخانق الذي تفرضه عصابات الأسد على هذه المناطق وعمليات الابتزاز التي يتعرض لها المواطنون هناك، مقابل تأمين لقمة عيش أبنائهم خوفًا من الموت جوعًا أو نتيجة لطبيعة الطقس القاسية جدًا، من حيث ارتفاع درجات الحرارة صيفًا إلى مستويات لا يمكن أن يتحملها البشر.
ما يقوم به هؤلاء القتلة، ضد الشعب السوري في المنطقة الشرقية، يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب المكتملة الأركان المنصوص عنها في القانون الجنائي الدولي، لكن يبدو أن هؤلاء لم يُنفّذوا جرائمهم إلا بعد أن تأكدوا أن يد العدالة لن تطالهم نتيجة سيطرتهم على المنظمات الدولية، وتنفيذ قوانينها حسب مصالحهم (من أمن العقاب توغل في الإجرام).
اللافت للنظر في كل ما يحدث هو الدور المُخزي لما يسمى مؤسسات المعارضة، من حيث التغطية الإعلامية الخجولة والتحركات السياسية المعدومة لفضح هذه الجرائم ومرتكبيها، لا بل تماهي هذه المؤسسات السياسية منها مع هذه الجرائم وتأييدها، من خلال تبرير هذه المجازر بذريعة وجود تنظيم (داعش) الإرهابي في تلك المناطق، فمذبحة دير الزور تتم الآن بحجة وجود (داعش) بين الأهالي شرق الفرات، وهي نفس الحجة التي بسببها تم تدمير الرقة فوق رؤوس ساكنيها، وهي نفس الحجة التي تم بها تدمير مدينة تدمر وما حولها وتهجير أهلها إلى مخيم الركبان المحاصر من قبل هؤلاء أنفسهم وحلفائهم النظام الأردني والمحتل الروسي.
إن ما يتعرض له الأهالي في الشرق السوري، وخاصة في ريف منطقة دير الزور وشرق الفرات، يحتاج من كل المنظمات الثورية وعلى رأسها من يُنظّم التظاهرات في الداخل، ومن كل سوري حر في الداخل والخارج، ومن كل وسيلة إعلامية ثورية سورية، الوقوف وقفة واحدةً ورفع صوت واحد يعلو ليوقِف هذه المذبحة ويفضح مرتكبيها، عبر التأكيد أن تنظيم (داعش) وأخواته هم تنظيمات إرهابية، شكّلتها وتحميها دول عربية وإقليمية ودولية، وظيفتها وأد الثورة السورية والتنكيل بالشعب السوري المنتفض على الظلم والاستبداد، ليكون عبرة لباقي شعوب المنطقة التي يمكن أن تفكر يومًا في الخروج من تحت بسطار الحاكم.
==========================
سيريانيوز :مجددا.. سقوط ضحايا بقصف التحالف الدولي مدينة الهجين بدير الزور
21.11.2018 | 13:20  
اوردت وكالة سانا نقلا عن مصادر اهلية ان طيران التحالف الدولي ارتكب مجزرة بحق المدنيين بقصف استهدف مدينة الهجين بريف دير الزور.
وقالت المصادر للوكالة إن طائرات تابعة لـ "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا الأحياء السكنية بمدينة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما أدى إلى مصرع وجرح عدد من المدنيين.
أفادت وكالة "سانا" يوم السبت، أن 40 شخص من المدنيين لقوا حتفهم جراء استهداف طائرات "التحالف الدولي" ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قرية البقعان في محافظة ديرالزور.
وقصفت طائرات "التحالف الدولي" خلال الأسبوع الماضي القرى والبلدات في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بقنابل الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية المحرمة دوليا والتي تسببت مصرع أكثر من 100 مدني فيما نفت قوات التحالف هذا الامر.
وطالبت السورية مرارا عبر عشرات الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات التي يرتكبها طيران "التحالف الدولي" غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة واتخاذ ما يلزم لإنشاء الية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
وكانت منظمة اليونيسيف أكدت نهاية الأسبوع الماضي مصرع أكثر من 30 طفلا نتيجة غارات "التحالف الدولي" على قرية الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وتكرر في الآونة الأخيرة استهداف التحالف لقرى في ديرالزور ما أدى لسقوط عشرات الضحايا بين قتيل و جريح من المدنيين كان آخرها الأربعاء الماضي، حيث استهدف طيران التحالف بالقنابل العنقودية الأحياء السكنية في مدينة هجين وبلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ويشن طيران "التحالف" منذ عام 2014، ضد تنظيم "داعش"، غارات بشكل شبه يومي على مواقع التنظيم في عدة مناطق لاسيما في الرقة ودير الزور، ما يؤدى إلى سقوط قتلى بين المدنيين جراء تلك الغارات.
 و ترفض السلطات السورية عمليات التحالف الدولي في سوريا وتعتبرها "عدوان" و"غير شرعية"، مطالبة بانسحابه من البلاد.
==========================
الخليج :تحركات غامضة للسعودية والإمارات شمال شرق سوريا
الأربعاء، 21-11-2018 الساعة 13:59
أنقرة - الخليج أونلاين
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية عن إرسال كلّ من السعودية والإمارات قوات عسكرية نحو مناطق سيطرة التنظيمات الكردية الانفصالية شمالي شرقي سوريا.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة المقربة من الحكومة اليوم الأربعاء، فإن هذه القوات انتشرت في مناطق سيطرة التنظيمات الكردية تحت غطاء القوات الأمريكية الموجودة هناك، والتي تقوم بدورها بدعمها عسكرياً.
يأتي الحديث عن قوات سعودية - إماراتية في شمالي شرقي سوريا، وسط استعداد القوات التركية لشنّ عملية عسكرية موسعة إلى جانب قوات المعارضة السورية التي تدعمها أنقرة ضد التنظيمات الكردية الانفصالية.
وسبق أن صرّح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في أكثر من مناسبة، أنّ بلاده مستعدة لإرسال قوات إلى شمالي شرقي سوريا في حال طلبت واشنطن أو قوات التحالف الدولي ضدّ "داعش" ذلك.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد كشف يوم الاثنين الماضي، عن أن رتلاً من قوات تابعة لدولة عربية خليجية وصل مؤخراً إلى منطقة خطوط التماس بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "داعش" في ريف دير الزور، ثم خرج من تلك المنطقة بعد ساعات.
ولم يذكر المرصد اسم الدولة الخليجية التي أرسلت قواتها إلى دير الزور، مؤكداً أنه شوهدت في المنطقة عربات مختلفة عمّا لدى التحالف الدولي يتحدث سائقوها باللغة العربية.
وأشار "المرصد" إلى أن الغموض لا يزال يلف أسباب زيارة الرتل المنطقة، ومن غير الواضح حتى الآن إن كان ذلك جاء في إطار التحضيرات المحتملة لمشاركة عربية إلى جانب قوات التحالف الدولي وحلفائه في المعركة ضد "داعش" في الأراضي السورية.
يشار إلى أن وكالة الأناضول التركية كانت قد كشفت في مايو الماضي، عن أن ثلاثة مستشارين عسكريين سعوديين وإماراتيين التقوا مسؤولين في حزبيْ الاتحاد الديمقراطي الكردستاني والعمال الكردستاني الانفصاليين اللذين تعتبرهما تركيا تنظيمين إرهابيين، في القاعدة الأمريكية بـ"خراب عشق" جنوبي مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرقي سوريا.
وتهدف الزيارة بحسب الوكالة التركية حينها إلى تأسيس وحدات عربية في المنطقة نواتها "فصيل الصناديد"، أحد الفصائل المنضوية تحت ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية، مقابل حصول كل منتسب لهذه الوحدات على مئتي دولار شهرياً، حيث سيتم إنشاء نقاط ارتباط في الحسكة والقامشلي لاستقبال وتسيير أمور المنتسبين، وهو الأمر الذي استفز الحكومة التركية في ذلك الوقت.
==========================
المرصد :تزامناً مع التهديدات التركية في الشمال والتحضيرات لعملية جيب التنظيم… التحالف الدولي يجدد عقده لعامين مقبلين في شرق الفرات ومناطق سيطرة قسد
21 نوفمبر,2018 2 دقائق
حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة أكدت أن التحالف الدولي مدد فترة دعمه لقوات سوريا الديمقراطية العاملة في شرق الفرات ومناطق في غربه، وفي التفاصيل التي أكدتها المصادر الموثوقة للمرصد السوري فإن التحالف الدولي جدد عقده لدعم قوات سوريا الديمقراطية لمدة عامين مقبلين يشملان العام 2019 و2020، وأكدت المصادر الموثوقة أن العقد يقوم عبر تأسيس برنامج كامل للتحالف وآلية تطبيقه، ومن ثم تجديده كل عامين، وجاءت الموافقة على البرنامج بعد اجتماعات مكثفة جرت بين كل من التحالف الدولي وقيادة قوات سوريا الديمقراطية، وجرى الاتفاق على آلية عمل مشتركة، بين الطرفين، تتضمن تقديم مساعدات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية طوال فترة العقد، فيما تأتي عملية توقيع العقد الجديد وإنشاء البرنامج الجديد لعمل التحالف الدولي في شرق الفرات ومناطق في غربه، تزامناً مع التهديدات التركية بعملية عسكرية يجري التلويح بها من قبل تركيا في المنطقة الحدودية ما بين نهري دجلة والفرات، وبالتزامن مع التحضيرات لعملية عسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجيب الأخير له عند الضفة الشرقية لنهر الفرات في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور.
المرصد السوري كان رصد الإجراءات العسكرية والميدانية، وعمليات أخرى لوجستية تمثلت ببناء قواعد عسكرية أو توسعة نطاق سيطرته أو تقديم الدعم في جوانب مختلفة، فيما تجلت مشاركة التحالف في العمليات العسكرية من خلال المساحة الجغرافية التي تمكن التحالف من دعم القوات البرية المتحالفة معه أو المدعومة منه للسيطرة عليها، فالتحالف الدولي والقوى المدعومة منه المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها، تسيطر اليوم على مساحة 52528 كلم مربع من الأراضي السورية، بنسبة بلغت 28.2% من الجغرافية السورية، حيث تشمل كامل منطقة منبج وريفها في غرب نهر الفرات، وكامل منطقة شرق الفرات باستثناء الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وعدة مناطق تسيطر عليها قوات النظام وحلفاؤها في شرق الفرات قبالة مدينة دير الزور، كما أن التقدم العسكري جرى عبر 3 طرق مباشرة، الأول هو الدعم الجوي المكثف للتحالف الدولي عبر ضربات مركزة مبنية على عمليات استخباراتية قتلت العشرات من القادة البارزين للتنظيم، والضربات المرافقة للعمليات العسكرية التي قتلت الآلاف، والمشاركة البرية المباشرة عبر إشراك قوات من التحالف في جبهات القتال، فيما تمثلت الطريقة الثالثة عبر تقديم العسكري من أسلحة وذخائر ومعدات واتصالات والمشاركة في إعداد الخطط العسكرية، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد عمليات تعزيز تواجد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، منذ ما بعد النصف الثاني من العام 2018، إذ جاء تعزيز التواجد بعدد من الوسائل المختلفة التي رصدها المرصد السوري، حيث رصد المرصد قيام التحالف الدولي بإقامة 18 قاعدة مختلفة على الأقل، في مناطق بشرق الفرات ومنطقة منبج في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، عند الضفة الغربية للنهر، ومن ضمن هذه القواعد 6 قواعد كبرى، وتوزعت هذه القواعد في منطقة عين العرب (كوباني)، خراب عشك، منبج في محافظة حلب، وعين عيسى، الرقة، الطبقة بمحافظة الرقة، والشدادي والهول وتل تمر وتل بيدر ورميلان في محافظة الحسكة، وحقل العمر النفطي والبحرة في ريف دير الزور، وتتضمن القواعد الكبرى مطارات لهبوط وإقلاع الطائرات، كما أقيمت بعضها على شكل قواعد صغيرة، وأكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن القواعد يتم حمايتها بشكل متواصل، من خلال المراقبة الجوية المتمثلة بتحليق طائرات عسكرية في سماء منطقة تواجد القاعدة، وعبر سيارات تتجول في محيط القواعد، بالإضافة لنقاط مراقبة ثابتة منتشرة في محيط القواعد والمطارات، لحمايتها من أية هجمات فردية أو جماعية من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” أو أية خلايا أخرى تسعى لاستهداف المنطقة
كذلك تعمدت قوات التحالف الدولي، عبر لجانها المتواجدة على الأرض في شرق الفرات، إلى تنفيذ جولات دورية، وعقد اجتماعات بين الفترة والأخرى، بهدف تطوير المؤسسات المتواجدة في شرق الفرات، حيث تقوم هذه اللجان، بتقديم الدعم اللوجستي والدعم المادي وتقديم لمعدات للجان التي تقدم طلباتها للحصول على مساعدات معينة، كما تشرف هذه اللجان على عملية تسيير أمور الكثير من الجهات الخدمية والإدارية، بشكل غير معلن، وتقدم مساهماتها في تطوير الإدارة الخدمية وتنظيم عمل المؤسسات المشرفة على مناطق شرق الفرات، أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول آلاف الشاحنات التي تحمل على متنها معدات لوجستية وعسكرية وآليات وعربات مدرعة، منذ بدء مشاركة التحالف الدولي في العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، وبالمقابل رصد المرصد السوري عمليات للتحالف الدولي تمكنت خلالها من نقل العشرات من عملائها من جنسيات سورية وغير سورية، كانوا يعملون ضمن مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرت عمليات تهريبهم عن طريق عمليات إنزال جوي بطائرات مروحية، ومن ثم نقلهم إلى مقار تابعة للتحالف في شرق نهر الفرات.
=========================