الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في دير الزور سيطرة قسد على الباغوز ونهاية تنظيم الدولة

تطورات الأوضاع في دير الزور سيطرة قسد على الباغوز ونهاية تنظيم الدولة

23.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/3/2019
عناوين الملف
  1. المرصد :الانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قسد في شرق الفرات يتجدد ضمن ريف دير الزور عبر اغتيال مزيد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية
  2. بلدي نيوز :التحالف الدولي يُنفذ عملية إنزال جوي في ديرالزور
  3. حرية برس :التحالف يرتكب مجزرة في مخيم الباغوز في دير الزور
  4. روسيا اليوم :رئيس الأركان الإيراني يتجول في مناطق محررة من "داعش" شرق سوريا
  5. المرصد :عقب استسلام ومقتل الآلاف من عناصر التنظيم في مزارع الباغوز…قوات سوريا الديمقراطية تواصل تمشيطها للمنطقة بحثاً عن متوارين إن وجد
  6. العربي الجديد :"قسد" تعلن السيطرة على الباغوز الصغيرة
  7. العربي الجديد :النظام يتوعد الأكراد السوريين تمهيداً لمرحلة ما بعد "داعش"
  8. القدس العربي :سوريا: مئات الجثث مكدّسة في الباغوز… ومصادر تتحدث عن عمليات إعدام جماعي
  9. اخبار مصر :ماذا يفعل رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية في دير الزور؟
  10. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي  :قسد تواصل تمشيط مخيم الباغوز.. ومئات من عناصر داعش يسلمون انفسهم
  11. هاشتاغ سوريا :’قسد‘ تمارس القتل العشوائي بالرقة
  12. حرية برس  :“قسد” تنفي تقريراً عن هزيمة “داعش” بالكامل في الباغوز
 
المرصد :الانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قسد في شرق الفرات يتجدد ضمن ريف دير الزور عبر اغتيال مزيد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية
16 مارس,2019 6 دقائق
 
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا يزال القتل والاغتيال مستمراً مع تزايد نشاط الخلايا العاملة في ريف دير الزور الشرقي، والتي تعمل على نشر الفوضى بالتزامن مع تلاشي من تبقى من التنظيم، وخروج المزيد من الدفعات نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مسلحين مجهولين في أطراف بلدة البصيرة، بالريف الشرقي لدير الزور، اغتالوا عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليه، ما تسبب بمفارقته للحياة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد عملية اغتيال جديدة في صفوف قوات سوريا الديمقراطية ضمن مناطق سيطرتها في شرق الفرات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق مسلح يرجح بأنه عنصر في إحدى الخلايا التابعة لتنظيم “الدولة الإٍسلامية” بنيران سلاحه الرشاش على عناصر لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي حيث قضى 3 منهم على الفور بينهم امرأة، وأصيب آخرون بجراح، عقبه حملة تفتيش من قبل استخبارات قسد في محيط المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه تجدد الانفلات الأمني ومفرزاته، عبر مزيد من عمليات التصفية والقتل، حيث رصد المرصد اغتيال مسلحين مجهولين، لعنصر من قوات سوريا الديمقراطية، بإطلاق النار عليه في منطقة أبو حردوب في الريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بمفارقته للحياة على الفور، في حين رصد المرصد السوري خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، إطلاق مسلحين مجهولين ليل أمس نيران رشاشاتهم، على مقر لقوات سوريا الديمقراطية في مبنى بلدية بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، ثم لاذو بالفرار، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع مقتل شخص برصاص مسلحين مجهولين في بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم”الدولة الإسلامية” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 14 من شهر آذار / مارس الجاري أنه علم أن انفجار لا يزال مجهول المصدر حدث ضمن مخفر قرية أبو حردوب الذي تتخذه قوات سورية الديمقراطية مقراً لها في ريف دير الزور، الأمر الذي تسبب بحدوث دمار في المبنى، كما قضى وأصيب عدة عناصر من قسد في الانفجار الذي لا يزال مجهول المصدر، من جهة أخرى عثر على جثتين اثنتين تعود لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية من أبناء قرية الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث عثر عليهما مقتولين يوم أمس في مدينة البصيرة وأطرافها، دون معلومات عن هوية الفاعلين في إطار استمرار الفلتان الآمني ضمن مناطق سيطرة قسد شرق الفرات، إذ نشر المرصد السوري مساء أمس الثلاثاء، أنه رصد استمرار الانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في ريف محافظة دير الزور ضمن منطقة شرق الفرات، حيث اغتال مسلحون مجهولون رئيس المجالس المحلية في منطقة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، عبر إطلاق النار عليه من مسدس كاتم للصوت، في حين رصد المرصد السوري دوي انفجار في منطقة الشحيل ترافق مع أصوات إطلاق نار في المنطقة الواقعة بينها وبين غرانيج، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور على مقربة من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد العثور على جثة شاب على شاطئ نهر الفرات في منطقة الغرانيج، ضمن القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، ولم ترد معلومات عن أسباب قتله وظروفه أو هوية الشاب، في حين كان رصد المرصد السوري في الـ 11 من مارس الجاري من العام 2019، أنه اغتال مسلحون مجهولون عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية، في أطراف بلدة البصيرة في الريف الشرقي من دير الزور، وذلك بإطلاق النار عليه بمسدس كاتم صوت ما أسفر عن مفارقته للحياة على الفور، ضمن الانفلات الأمني المتواصل في منطقة شرق الفرات وبخاصة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور حيث تنشط الخلايا النائمة التي في معظمها تتبع للتنظيم المتلاشي في المنطقة
 
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر آذار / مارس الجاري أنه علم أن مسلحين مجهولين نفذوا هجوماً بالدراجات النارية، على حاجز لقوات الدفاع الذاتي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قرب قناة الري في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما رصد المرصد السوري في الـ 9 من مارس الجاري، إطلاق مسلحين مجهولين النار أمني سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية”، في منطقة سويدان جزيرة في الريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بإصابته بجراح حرجة، وأكدت المصادر الأهلية أن الأمني السابق في صفوف التنظيم له سمعة سيئة وهو ينحدر من بلدة الطيانة في الريف ذاته، وضمن سلسلة الاغتيالات ومحاولات القتل، التي تستهدف قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثاره في الـ 19 من آب / أغسطس من العام 2018، وثق المرصد السوري تسبب عمليات الثأر بقتل 235 شخصاً من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 69 مدني من ضمنهم طفل ومواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 162 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه، كما نشر المرصد السوري سابقاً أن الـ 19 من آب / أغسطس من العام الفائت 2018، كان على موعد مع نقلة نوعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عبر الاعتماد على عشرات المجموعات التي زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية”، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، من محافظات حلب ودير الزور والرقة والحسكة، والتي تعمدت تنفيذ عملياتها بطرق مختلفة، ضمن المدن والبلدات والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما امتد نشاط هذه الخلايا في بعض الحالات إلى منطقة منبج ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في منطقة غرب الفرات، أيضاً كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ إعلان تنظيم “الدولة الإسلامية”، عملية الثأر من قوات سوريا الديمقراطية، انتقاماً لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 31 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، أن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجبارياً ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الفائت، في قرية الزر بشرق دير الزور، كما أن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهراً، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سوريا الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي، كما شاركت هذه الخلايا في محاولة للتنظيم تحقيق توسعة لجيبها في شرق الفرات، عبر المشاركة في خلخلة الصفوف الخلفية لقوات سوريا الديمقراطية من خلال تنفيذ هجمات تزامناً مع هجمات للتنظيم من جيبه الأخير بشرق الفرات.
 
في حين كان رصد المرصد السوري في الـ 22 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018، تنفيذ تنظيم “الدولة الإسلامية”، أولى عمليات ثأر للنفط، في محافظة دير الزور، ضمن المناطق التي خسر سيطرته عليها، لصالح قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث فجر عنصر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” نفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفاً سيارة أحد الأشخاص العاملين في المجال النفطي، والمتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بمقتل الانتحاري وإصابة الرجل بجراح بليغة، وجرى التفجير في منطقة ذيبان، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من المفرق الآخذ إلى حقل العمر النفطي، في حين نشر المرصد السوري في الـ 21 من آب / أغسطس من العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في الـ 19 من اغسطس الفائت، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه:: “”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك الدولة الإسلامية، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبداً من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”، كما أن هذا التهديد جاء في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في شرق الفرات، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ هجمات تستهدف آبار نفطية أو حقول نفط، أو مساكن متواجدة في الحقول، التي تخضع لسيطرة قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
===========================
بلدي نيوز :التحالف الدولي يُنفذ عملية إنزال جوي في ديرالزور
الاثنين 18 آذار 2019 | 2:51 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (خاص)
نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، عملية إنزال جوي في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي شرق سوريا، واعتقلت عدة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش".
وبحسب شبكة فرات بوست؛ فإن ثلاث مروحيات تابعة للتحالف الدولي نفذت فجر اليوم عملية إنزال جوي في محيط بادية التنك، شرق سوريا، وداهمت حي الشيفية في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت خلالها عدة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش".
وكانت نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في 18 شباط /فبراير الماضي، عملية إنزال جوي في ريف الرقة الغربي واعتقلت نازحاً من ريف حماة.
===========================
حرية برس :التحالف يرتكب مجزرة في مخيم الباغوز في دير الزور
دير الزور – حرية برس:
ارتكبت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات الأشخاص في ريف دير الزور الشرقي، وذلك أثناء عملية السيطرة على مخيم الباغوز آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘.
وقال الناشط ’’محمد الخلف‘‘ في حديثه لحرية برس، إن التحالف ارتكب مجزرة أثناء عملية السيطرة على مخيم الباغوز شرقي دير الزور، موضحاً أن جلّ الضحايا من عائلات مقاتلي التنظيم، ولفت إلى مقتل 200 شخص معظمهم بقصف طائرات التحالف ومدفعيته، كما أشار إلى أن هناك أيضاً عدد كبير من المفقودين ومصيرهم مجهول حتى اللحظة.
وأكد الناشط أن قوات التحالف اتبعت سياسة الأرض المحروقة في عملية الاقتحام والقضاء على تنظيم الدولة، التي انتهت في المخيم، مشيراً إلى أن ما تبقى من عناصر التنظيم انسحبوا باتجاه البساتين المحاذية لنهر الفرات.
وقال المصدر إن قوات أمريكية تتواجد في مخيم الباغوز شرقي دير الزور، مضيفاً أن مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘ اقتحمت المخيم بتمهيد جوي من طائرات التحالف لتدخل المنطقة.
وكانت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، قد أعلنت اليوم الثلاثاء، سيطرتها الكاملة على مخيم “الباغوز” شرقي محافظة دير الزور، آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بعد معارك عنيفة مع التنظيم.
وتمّكنت ميليشيا ’’قسد‘‘، بتمهيد جوي من جانب قوات التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، من التقدم إلى داخل المخيم، وإجبار عناصر التنظيم على التراجع، ومحاصرتهم في المناطق المحاذية لنهر الفرات، في حين قام بعض عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم للمليشيا، بعد أن كانوا يقاتلون بشراسة ويرفضون الاستسلام.
من الجدير بالذكر أن مليشيا ’’قسد‘‘، أعلنت قبل عدة أيام بدء المعركة الأخيرة ضد عناصر تنظيم ’’داعش‘‘ المحاصرين في داخل مخيم “الباغوز”، بعد انتهاء المهلة التي منحتها الميليشيا لعناصر التنظيم، لتسليم أسلحتهم والاستسلام.
===========================
روسيا اليوم :رئيس الأركان الإيراني يتجول في مناطق محررة من "داعش" شرق سوريا
تاريخ النشر:20.03.2019 | 15:34 GMT |
زار رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري، المناطق التي استعادها الجيش السوري وحلفاؤه، في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وهذه تصريحاته.
===========================
المرصد :عقب استسلام ومقتل الآلاف من عناصر التنظيم في مزارع الباغوز…قوات سوريا الديمقراطية تواصل تمشيطها للمنطقة بحثاً عن متوارين إن وجد
20 مارس,2019 2 دقائق
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال قوات سوريا الديمقراطية تستمر بدعم التحالف الدولي، في عملية تمشيط منطقة مزارع الباغوز بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في محاولة للانتهاء من كامل وجود التنظيم في ما تبقى من أنفاق وخنادق غير ممشطة إلى الآن، وتجري عملية التمشيط بحثاً عن متوارين من تنظيم “الدولة الإسلامية” من المتبقين في المنطقة، بعد استسلام آلاف المقاتلين خلال الأيام والأسابيع الفائتة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه في 192 يوماً متتالية، كان فيها السهل والصعب، القتل والهدوء، القصف والسكون، الموت والحياة، والاستسلام والامتناع عنه، هي عملية بدأت في الـ 10 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، والتي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية بهدف القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجزء المتبقي له من منطقة شرق الفرات، والتي امتدت من بلدة هجين وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، على طول الضفاف الشرقية لنهر الفرات، من القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث رصد المرصد السوري بدء عمليات عسكرية مصحوبة بقصف بري من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقصف من طائرات التحالف الدولي وقواته البرية، والتي ترافقت ع اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، وعناصر قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بقوات برية من التحالف الدولي من جانب آخر، وشهدت المنطقة خلال الأشهر الستة السابقة هجمات معاكسة من التنظيم أوقعت خسائر بشرية كبيرة من التنظيم وعناصره، ومن قوات سوريا الديمقراطية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق خسائر بشرية كبيرة سواء من المدنيين والعسكرية، نتيجة انفجار ألغام وتفجير مفخخات والقصف من قبل التحالف الدولي والقصف البري، ونتيجة الاشتباكات بالإضافة لعشرات الحالات التي فارقت الحياة نتيجة سوء حالتهم الصحية، حيث وثق المرصد السوري 474 مدني بينهم 164 طفلاً و97 مواطنة، من ضمنهم 268 مواطناً سورياً بينهم 109 أطفال و64 مواطنة من الجنسية السورية، عدد المدنيين الذين قضوا في القصف على جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، كما وثق المرصد السوري خلال العملية العسكرية هذه 753 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، فيما وثق 1442 من مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات، بينما كان كذلك كان رصد المرصد السوري إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لأكثر من 720 معتقل لديه، ممن كانوا اعتقلوا بتهم مختلفة من ضمنهم أمنيين وعناصر في التنظيم حاولوا الانشقاق عنه والفرار من مناطق سيطرته، وجرت عمليات الإعدام داخل مقرات للتنظيم وفي معتقلات وضمن مناطق سيطرته، كذلك وثق المرصد وفاة 117 على الأقل عدد الأطفال الذين فارقوا الحياة منذ مطلع ديسمبر من العام 2018 وحتى اليوم الـ 20 من مارس الجاري
كما أنه ومنذ مطلع ديسمبر من العام 2018 وحتى اليوم الـ 20 من مارس من العام 2019، وثق المرصد السوري 63250 شخصاً خرجوا من مزارع الباغوز، والجيب الذي كان يتواجد فيه التنظيم قبيل حصره في المنطقة هذه، من ضمنهم أكثر من 8300 من عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، سلموا أنفسهم لقسد، ومنذ الـ 19 من ديسمبر تاريخ القرار الأمريكي بسحب قواتها من سوريا وشرق الفرات، رصد المرصد السوري خروج أكثر من 61250 شخصاً نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فيما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات من اليوم الأربعاء، استمرار عملية التمشيط من قبل قوات سوريا الديمقراطية في منطقة مزارع الباغوز بأنفاقها وخنادقها، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، في أعقاب استسلام أكثر من 1000 عنصر من التنظيم خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، حيث تسعى قوات قسد والتحالف الدولي للتأكد من خلو المنطقة من متوارين من التنظيم أو مجموعات رافضة للاستسلام بعد تفجير 12 عنصر من التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة يوم أمس، فيما وردت معلومات أولية عن وقوع مجزرة في المنطقة جراء قصف استهدفها من قبل التحالف الدولي، في حين نشر المرصد السوري أمس الثلاثاء أن تفجيرات متتالية شهدتها المنطقة، بالتزامن مع استسلام المئات من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث فجر 12 عنصراً على الأقل من التنظيم أنفسهم بأحزمة ناسفة بعد رفضهم الاستسلام لقوات سوريا الديمقراطية في مزارع الباغوز
===========================
العربي الجديد :"قسد" تعلن السيطرة على الباغوز الصغيرة
عدنان أحمد
20 مارس 2019
تتواصل الاشتباكات بين مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ومن تبقى من مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي في محيط منطقة الكهوف في بلدة الباغوز، فيما أعلنت "قسد" سيطرتها على الباغوز الصغيرة شرق نهر الفرات، شرقي سورية.
وقالت وكالة "هاوار" التابعة للإدارة الذاتية أن المعارك انتقلت إلى مرحلة التمشيط، بعد ساعات من بدء اقتحام الباغوز الصغيرة، وفرار مقاتلي تنظيم "داعش" إلى محيط تل في البلدة.
وشهدت الباغوز الصغيرة، التابعة لبلدة الباغوز، اشتباكات عنيفة بين الطرفين، اليوم، بعد ساعات من بدء اقتحام المنطقة من قبل "قسد" بدعم من طيران التحالف.
إلى ذلك، خرج سبعة مختطفين أيزيديين، هم 5 سيدات وطفلان، مع عناصر وعوائل تنظيم "داعش" الذين قاموا بتسليم أنفسهم لـ"قسد" في بلدة الباغوز.
وقالت وسائل إعلام تابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية إن "قسد" حررت النساء والطفلين اللذين تتراوح أعمارهما بين 12 - 15 عاماً من قرية الباغوز ونقلّتهم إلى "مناطق آمنة" خاضعة لسيطرتها، دون أن تذكر ما إذا كانت حررتهم بعملية عسكرية أم باتفاق مع التنظيم.
من جهة أخرى، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إنها وثقت مقتل 3035 مدنياً بينهم 924 طفلاً و656 امرأة على يد قوات التحالف الدولي في سورية منذ شهر أيلول/سبتمبر عام 2014.
وأوضحت "الشبكة" في تقرير لها اليوم ان محافظة الرقة نالت النصيب الأكبر من القتلى بحصيلة 1133 فيما قتل 624 مدنياً في دير الزور، و218 في الحسكة، بينما سجلت مقتل 782 في حلب، تليها إدلب 140 قتيلاً، ثم حمص 133، و5 في درعا.
وأشارت "الشبكة" أن الفترة الممتدة ما بين عامي 2016 - 2017 سجلت تصاعداً بعدد القتلى إذ وثقت خلالها مقتل 1753 مدنياً، فيما تسببت هذه الهجمات بنزوح 560 ألف شخص.
ووثقت "الشبكة" ارتكاب "التحالف" 172 مجزرة منذ تدخله العسكري في سورية، 99 منها في الرقة، 42 في دير الزور، 15 في الحسكة، 12 في حلب، وأربع مجازر في إدلب.
كما سجلت الشبكة 181 حادثة اعتداء على مراكز حيوية بينها 16 منشأة طبية و25 مدرسة إضافة إلى 4 أسواق.
===========================
العربي الجديد :النظام يتوعد الأكراد السوريين تمهيداً لمرحلة ما بعد "داعش"
أمين العاصي
21 مارس 2019
دخلت العلاقة المتوترة بين النظام السوري والأكراد السوريين، وتحديداً "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي تتلقى الدعم والمساندة من "التحالف الدولي"، منعرجاً جديداً بعد اشتباك كلامي بين الطرفين في الأيام الماضية، وذلك بالتزامن مع اقتراب المعارك التي تخوضها "قسد" ضدّ داعش من نهايتها، ما يوحي بأنّ النظام يمهّد لأن يوظّف المرحلة المقبلة التي تلي الهزيمة النهائية للتنظيم، والتي يفترض أن تترافق مع سحب الولايات المتحدة للجزء الأكبر من قواتها في سورية، من أجل تقليص النفوذ السياسي والعسكري للأكراد.
وهدّد النظام يوم الإثنين الماضي مرة أخرى قوات "قسد" التي تعدّ الوحدات الكردية عصبها الرئيسي، في حال عدم تسليم الأخيرة لمنطقة نهر الفرات التي تعادل ثلث مساحة سورية. وقال وزير الدفاع في حكومة النظام، علي عبد الله أيوب، في مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، في العاصمة السورية دمشق "إنّ الورقة المتبقية مع القوات الأميركية هي قسد، وسنتعامل معهم إما بالمصالحات، وإمّا بتحرير الأرض".
ولم يتأخّر ردّ ما يُسمّى بـ"الإدارة الذاتية" التي أعلنتها أحزاب كردية أبرزها حزب "الاتحاد الديمقراطي" بشكل أحادي في مناطق سيطرة الأكراد بشمال شرقي سورية ولا يعترف بها النظام، على تهديدات أيوب، إذ نقلت وكالة "رويترز" أول من أمس عن مصدر في "الإدارة" قوله، إنّ تهديدات النظام باستعادة المنطقة التي يهيمن عليها الأكراد بالقوة "تؤكد على إصرار الحكومة السورية على سياسة القمع والعنف"، معتبراً أنّ "هذه التصريحات تظهر أنّ دمشق تريد التهرب من الحلول السلمية الديمقراطية للصراع السوري".
وحسم النظام بتصريحات وزير دفاعه موقفه من الأكراد السوريين، والذي يقوم على "مصالحة" وفق شروط النظام، أو الحرب في حال عدم الانصياع لها. واتخذ النظام من سياسة "المصالحة" سبيلاً للعودة مرة أخرى إلى المناطق التي خرج منها جبراً أو طوعاً، والفتك بسكانها. ولعل محافظة درعا وريف حمص الشمالي وغوطة دمشق الشرقية أمثلة على هذه السياسة، حيث تكثر حوادث قتل واعتقال المعارضين وتضييق الخناق على المدنيين والسطو على الأملاك.
وكانت جرت جولات تفاوض بين النظام و"قسد" من أجل رأب الصدع في العلاقة التي تجمعهما، والبحث في مصير منطقة شرقي الفرات التي تسيطر "قوات سورية الديمقراطية" على أغلبها، وتعتبر "سورية المفيدة" كونها تضم أغلب ثروات البلاد النفطية والزراعية والمائية. ولكن هذه الجولات باءت بالفشل بسبب إصرار النظام على استلام المنطقة من دون شروط، مستغلاً خوف الأكراد السوريين من محاولات الجيش التركي اقتحام المنطقة والقضاء على الوحدات الكردية في شرقي الفرات، كما فعل العام الفائت في منطقة عفرين شمال غربي حلب. ويبحث الأكراد عن مكاسب ثقافية واقتصادية وعسكرية في منطقة شرقي الفرات التي تضمّ غالبية الأكراد السوريين، ولكنهم يعتبرون أقلية في المنطقة، حيث يشكل العرب معظم السكان.
ورفض النظام أن تكون "قسد" جزءاً من قواته كما طرح الأكراد على طاولة التفاوض، كما رفض أن يتحكّم الأكراد بقسم من آبار النفط، مكتفياً بطرح منحهم حقوقاً ثقافية فقط. وهو ما رفضته "قوات سورية الديمقراطية" التي تعتمد على دعم كبير من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
ويخشى الأكراد السوريون من تبعات سحب الأميركيين لقواتهم من منطقة شرقي نهر الفرات، إذ ربما يوفّر ذلك مدخلاً واسعاً لتدخّل عسكري تركي لا تخفيه أنقرة لإنشاء منطقة آمنة شمال شرقي سورية، بعمق يتراوح بين 40 و60 كيلومتراً، ما يعني نهاية آمال الأكراد التي تجددت خلال الثورة السورية، بحصولهم على "وضع خاص" يرقى إلى مستوى الإقليم في سورية الجديدة. كما يتحسب الأكراد السوريون من اقتحام قوات النظام لمنطقة شرقي الفرات في حال انسحاب الأميركيين، وهو ما دفع المجلس السياسي لـ"قسد" لفتح باب تفاوض وحوار برعاية روسية مع النظام.
وتعليقاَ على هذه التطورات، أشار بسام إسحق، عضو المكتب السياسي في "مجلس سورية الديمقراطية"، الذي يعد الذراع السياسية لـ"قسد"، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أنّ النظام "يسعى لاستعادة مناطق شرق نهر الفرات التي تمثّل ثلثي اقتصاد البلاد، وهو الذي يعاني من ضائقة اقتصادية كبيرة". وأضاف "كان للنظام فرصة للمصالحة مع قوات سورية الديمقراطية، ولكنه أهدرها، والكلام التهديدي الآن لن يداوي ولن يجدي. لو كان النظام يملك القوة العسكرية لإخراج الأميركيين من (قاعدة) التنف، فكان الأولى به أن يخرج الإسرائيليين من الجولان والأتراك من عفرين وجرابلس والباب" (مدن في شمال سورية يسيطر عليها الجيش التركي وفصائل معارضة مرتبطة به).
وتابع إسحق "النظام يريد من قسد استسلاماً وتسليماً، ولكن من حرر الأرض بدماء ألوف الشهداء لا يستسلم ولا يسلّم مقابل عودة النظام ليحكم الشعب السوري في شمال وشرق الفرات بلوي اليد. على النظام أن يدرك أنّ المعادلة في شرق الفرات غير المعادلة في غربه"
وأنشأ "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن "قوات سورية الديمقراطية" أواخر العام 2015، والتي استطاعت إجبار تنظيم "داعش" على التخلّي عن معاقل مهمة، خصوصاً في مدينة الرقة التي كانت تعتبر "عاصمة لدولة" التنظيم.
ويقترب الصراع مع "داعش" من نهايته، إذ لم يتبق إلا جيب صغير في ريف دير الزور الشرقي، وهو ما يولّد لدى "قسد" مخاوف من تخلي التحالف الدولي عنها مع انتهاء مهمتها، وتركها وجهاً لوجه، إما مع النظام الساعي إلى إعادة سيطرته على الجزء الأهم من البلاد، أو مع الجيش التركي وفصائل المعارضة المرتبطة به. لكن من الواضح أنّ واشنطن تضع في حساباتها الإبقاء على تعاون مع "قوات سورية الديمقراطية" في المدى المنظور، وأنها لن تسمح للنظام بالعودة إلى المنطقة بالقوة، كما أنّ التدخل العسكري التركي المباشر غير وارد في الوقت الراهن.
===========================
القدس العربي :سوريا: مئات الجثث مكدّسة في الباغوز… ومصادر تتحدث عن عمليات إعدام جماعي
منذ 15 ساعة
عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيترك 400 جندي في سوريا في أعقاب هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي، والتي توقع أن تحدث بنهاية اليوم (أمس).
وتحدث ترامب أمام البيت الأبيض أمس الأربعاء، قائلا إن 200 جندي سيمكثون في شمال البلاد حيث دعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد فضلا عن 200 جندي آخرين في جنوب البلاد بالقرب من إسرائيل، ربما في إشارة إلى قاعدة «التنف». وقال الرئيس إن القوات ستظل هناك «لفترة من الوقت».
وفي إشارة إلى آخر منطقة يسيطر عليها «الدولة» في شمال شرق سوريا، أشار ترامب إلى أن قوات قسد التي تدعمها الولايات المتحدة ستسيطر على المنطقة قريبا، قائلا إنها «منطقة صغيرة ستنتهي الليلة».
ترامب يعلن السيطرة عليها… والشبكة السورية: التحالف الدولي قتل 3 آلاف مدني في سوريا
وتلخص المشهد في الباغوز السورية عقب سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مدعومة بقوات التحالف بقيادة واشنطن، بصور صادمة لمئات الجثث لعناصر من التنظيم مكدسة فوق بعضها البعض حيث أظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، نساءً وأطفالاً يجلسون بجوار الجثث بلا حول ولا قوة، ينتظرون دفن موتاهم، حسب مصادر لـ«القدس العربي».
وفي اتصال لـ«القدس العربي» مع عضو إدارة الحزب الديمقراطي الكردي السوري في كوباني محمد حبيب الذي أوضح أن الجثث لمقاتلي تنظيم «الدولة» الذين لم يستسلموا. وأضاف «لم يبق مدنيون في الباغوز نهائياً، وهؤلاء الأطفال والنساء قرب الجثث هم من عوائل داعش».
وأكد المتحدث أن المعارك في الباغوز على وشك الانتهاء قائلاً «لم يبق لداعش مناطق جغرافية يسيطر عليها، وتجري الآن عمليات تمشيط في الجيب الأخير له»، مضيفاً أن «نحو 1000 عنصر من تنظيم الدولة رفضوا الاستسلام، قتل منهم من قاتل، ومن تبقوا استسلموا جميعاً لقوات «قسد»، والآن تجري عمليات تمشيط للقضاء على جميع المختبئين في الأنفاق والملاجئ التي أنشأها تنظيم «الدولة» (داعش) تمهيدا للإعلان عن نهاية التنظيم التي ستكون يوم غد». وأضاف المتحدث أنه لا يملك توثيقا دقيقا لعدد الجثث، «لكنها لن تتجاوز العشرات، لأن الغالبية استسلموا لقسد».
كما قالت مصادر محلية للأناضول، إن الجثث في تلك الصور تعود لعناصر من «داعش» إضافة إلى مدنيين حوصروا في منطقة المخيم في البلدة. وأشارت المصادر للأناضول إلى أن أصحاب تلك الجثث قتلوا في الهجمات الأخيرة على البلدة التي نفذتها قوات التحالف و«ي ب ك». وأوضحت أن جثث عناصر «داعش» التي لا تبدو عليها جروح بليغة، تثير الريبة حول قيام «ي ب ك» بإعدام جماعي لهم.
فيما تظهر جروح على أجساد المدنيين القتلى، ما يدل على أنهم قتلوا في قصف جوي أو مدفعي.
كما ظهرت في الصور بعض الجثث المتفحمة، قالت المصادر إنها جراء استخدام الفوسفور المحرم دولياً من قبل قوات التحالف.
من جهتها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير، إن التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا، قتل منذ تدخله في البلاد، أكثر من 3 آلاف مدني، بينهم أكثر من 900 طفل. جاء ذلك في تقرير أصدرته الشبكة الحقوقية، الأربعاء، واطلعت عليه الأناضول.
وذكر التقرير أن 3 آلاف و35 مدنيا، بينهم 924 طفلاً و656 امرأة، قتلوا على يد قوات التَّحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة)، منذ تدخله العسكري في سوريا حتى مارس/ آذار الجاري.
وأضاف أن 976 من هؤلاء المدنيين قتلوا في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، فيما لقي ألفان و59 حتفهم في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وأشار التقرير إلى أن العدد الأكبر من الضحايا سقطوا في محافظة الرقة (وسط)، تلتها محافظتا حلب ودير الزور شمالي وشمالي شرقي البلاد. كما وثَّق ما لا يقل عن 172 مجزرة ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي، و181 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها 25 حادثة اعتداء استهدفت مدارس، و16 حادثة استهدفت منشآت طبية، و4 حوادث اعتداء على أسواق، ضمن الحيز الزمني نفسه. (تفاصيل ص 4 ورأي القدس ص 23)
===========================
اخبار مصر :ماذا يفعل رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية في دير الزور؟
منذ دقيقة واحدة دقيقة واحدة
ماذا يفعل رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية في دير الزور؟ عمون – طرحت زيارة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إلى محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، العديد من التساؤلات عن أسباب الزيارة وأهدافها في هذا التوقيت بالتحديد.وتأتي الزيارة في وقت أكد فيه ناشطون أن النشاط الإيراني يتصاعد في المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد، والمليشيات الموالية لها في شرق محافظة دير الزور.وفي هذا الصدد، ذكر الصحفي السوري في شبكة فرات بوست صهيب الجابر، أن باقري قام بزيارة مناطق قوات الأسد في دير الزور، وصولا إلى بلدة الصالحية بريف البوكمال، وسط إجراءات أمنية مشددة.وقال إن باقري “التقى المستشارين الإيرانيين في دير الزور، وقيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا لواء فاطميون الأفغاني وميليشيا حزب الله اللبناني، وميليشيا الحشد الشعبي العراقي، وبحث معهم التطورات الميدانية وآليات الدعم العسكري واللوجستي، كما زار منطقة عين علي في مدينة القورية، والتي قامت هيئة مزارات آل البيت الممولة إيرانيا مؤخرا ببناء مزار فيها”.من جانبه، أوضح الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية مضر حماد الأسعد أن زيارة رئيس الأركان إلى دير الزور تحمل رسائل موجهة لأكثر من جهة، منها أمريكا وروسيا والدول العربية”.وتابع حماد في حديثه الرسالة تؤكد أن إيران لن ترضخ للضغوط الخارجية، لأن دير الزور حاليا ملعب إيران في المنطقة، فمن خلال منظمة جهاد البناء سيطروا على بعض المناطق المهمة جدا من البوكمال إلى الميادين وريف منطقة الشامية كاملا”.وأشار في حديثه إلى أن “زيارة تأتي في وقت تتعرض فيه إيران لضغوط أمريكية عربية بسبب توسعها بسوريا، أن إيران تجد نفسها اليوم محاطة بالأعداء من كل جانب وخاصة بعد الخلافات مع الروس من أجل إعادة الإعمار ومد أنابيب الغاز والموانئ السورية ومد السكك الحديدية من إيران للعراق إلى سوريا وساحل البحر المتوسط”.ويرى أن “إيران تسعى إلى تعزيز نفوذها في ظل ضغوط خليجية على روسيا وأمريكا، لإخراجها من سورية نهائيا مع الميليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية وحزب الله”.وأوضح الأسعد أن “دير الزور تمثل اليوم ثقل استراتيجي، لذلك هنالك صراع دولي عليها، حيث تعتبر اليوم البوابة التي تربط سوريا مع العراق إلى حلب وصولا إلى ساحل بحر الأبيض المتوسط، وبالتالي إيران لا تريد أن تكون خارج الساحة السورية تماما”.عربي21نشكركم زوار السيادة اخبار مصر على تصفح موقعنا وفى حالة كان لديك اى استفسار بخصوص هذا الخبر ماذا يفعل رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية في دير الزور؟ برجاء ابلاغنا او ترك تعليق الأسفل
المصدر : وكالة عمون الاخبارية
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي  :قسد تواصل تمشيط مخيم الباغوز.. ومئات من عناصر داعش يسلمون انفسهم
أفادت مصادر محلية لمرصد مينا، اليوم الاربعاء أن قوات سوريا الديمقراطية”(قسد) تواصل عملية تمشيط منطقة مخيم الباغوز بريف دير الزور الشرقي، وذلك بهدف التأكد من خلوها ممن تبقى من عناصر تنظيم داعش من المتوارين في أنفاق وخنادق ومواقع في المنطقة.
وكانت ميليشيا “قسد” قد اعلنت امس أنها طردت بقية مقاتلي التنظيم في مخيم بلدة الباغوز، الذي كان يمثل معظم الأراضي المتبقية التي يسيطر عليها التنظيم.
وقالت المصادر إن تفجيرات متتالية شهدتها المنطقة، بالتزامن مع استسلام المئات من عناصر داعش حيث فجر 12 عنصراً على الأقل من التنظيم أنفسهم بأحزمة ناسفة بعد رفضهم الاستسلام لميليشيا “قسد” في مزارع الباغوز.
وذكرت المصادر أن عناصر من التنظيم سلموا أنفسهم لـ”قسد” أمس الثلاثاء، حيث قدر عدد الخارجين لمناطق “قسد” بنحو ألف، خرجوا في أرتال ضمت ما يفوق ألف شخص غالبيتهم الساحقة من عناصر التنظيم ومن ضمنهم عشرات الجرحى، ممن تبقوا ضمن منطقة مزارع الباغوز.
من جهة ثانية، قالت المصادر إن أربعة عناصر من ميليشيا” قسد” لقوا مصرعهم الاربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور السيارة التي كانت تقلهم بمدينة هجين قرب الباغوز شرق محافظة ديرالزور.
 مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”
===========================
هاشتاغ سوريا :’قسد‘ تمارس القتل العشوائي بالرقة
ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن مدنية الرقة الخاضعة لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بات مدينة «منكوبة» في ظل غياب سلطة القانون وانتشار القتل العشوائي والانتقام المضاد بشكل يومي، وتطبيق مسلحي «قسد» لقوانين «شريعة الغاب».
كما أن القتل العشوائي المتصاعد في الرقة وسيادة شريعة الغاب، جعل حالها كما المثل الشعبي الشامي: «الطاسة ضايعة»، حيث ازدادت في الآونة الأخيرة جرائم القتل الكيفي التي تقوم بها “قوات قسد”.
وذكرت الوكالة، أن دورية من قوات «الأسايش» التي تعتبر الذراع الأمنية لـ«قسد»، قامت أمس الأوّل، بقتل الشاب صدام فواز الكليب من أبناء عشيرة «الوهب» والبالغ من العمر 25 عاماً من دون أسباب واضحة، ليتبع عملية القتل هذه إطلاق نار كثيف وأصوات انفجارات في أحياء المدينة.
كما أن اشتباكاً وقع منذ ثلاثة أيام بين مسلحين من «قسد» على أثر طلب البطاقة الشخصية في أحد الحواجز التابعة لهم في مزرعة الغسانية شرقي الرقة، أدى إلى إصابة أحد مسلحيها إصابات خطرة.
وأشارت الوكالة أن الكثير من هذه المشكلات تقع يومياً في مدينة الرقة لأن أكثر من نصف قوات «قسد» من أنباء المحافظة كانوا من مسلحي «الجيش الحر» قبل انتقالهم إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، ثم إلى تنظيم “داعش”.
ويذكر أن قوات “قسد” استولت على مدينة الرقة في منتصف تشرين الأول من العام 2017 بعد عقد «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن والداعم لـ«قسد» صفقة مع “داعش” قضت بخروج الأخير منها دون قتال إلى دير الزور لمقاتلة الجيش السوري.
===========================
حرية برس  :“قسد” تنفي تقريراً عن هزيمة “داعش” بالكامل في الباغوز
حرية برس – دير الزور:
نفت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لوكالة “رويترز”، اليوم الخميس، الأنباء التي تحدثت عن سيطرتها على كامل بلدة “الباغوز” في ريف دير الزور الشرقي.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول إعلامي في ميليشيا “قسد” قوله: إنه “لا صحة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على بلدة الباغوز بالكامل”، مشيراً إلى أن “المعارك لا تزال مستمرة”.
وأعلنت مليشيا “قسد”، الثلاثاء الماضي، في بيان نُشر على موقعها الرسمي على الإنترنت، سيطرتها الكاملة على “الباغوز” آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بعد معارك عنيفة مع التنظيم.
وشهد مخيم “الباغوز”، آخر جيوب تنظيم الدولة الإسلامية شرقي محافظة دير الزور، خلال اليومين الماضيين، معارك عنيفة بين عناصر التنظيم وميليشيا “قسد”، في محاولة من الأخيرة اقتحام المخيم والسيطرة عليه، بدعم من قوات التحالف الدولي.
وتمّكنت ميليشيا “قسد”، بتمهيد جوي من جانب قوات التحالف الدولي، الثلاثاء، من التقدم إلى داخل المخيم، وإجبار عناصر التنظيم على التراجع، ومحاصرتهم في المناطق المحاذية لنهر الفرات، في حين ما يزال عدد من عناصر التنظيم يقاتلون بشراسة ويرفضون الاستسلام.
يُذكر أن مليشيا “قسد”، أعلنت قبل عدة أيام بدء المعركة الأخيرة ضد عناصر تنظيم “داعش” المحاصرين في داخل مخيم “الباغوز”، بعد انتهاء المهلة التي منحتها الميليشيا لعناصر التنظيم، لتسليم أسلحتهم والاستسلام.
===========================