الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في حمص .. عصابات الأسد تتقدم وداعش ينسحب من السخنة

تطورات الأوضاع في حمص .. عصابات الأسد تتقدم وداعش ينسحب من السخنة

14.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/8/2017
عناوين الملف
  1. فرانس 24 :سوريا: مقتل 25 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في إنزال جوي لقوات النظام
  2. عنب بلدي :30 كيلومترًا تفصل الأسد عن حصار ريفي حمص وحماة
  3. عنب بلدي :تفاصيل فرار سجناء من “الرستن المركزي” شمال حمص
  4. دي برس :الجيش السوري وحلفاؤه يحررون مدينة السخنة في ريف حمص
  5. المرصد :مواجهات بين فصائل موالية لقوات النظام في مدينة حمص
  6. لوما نيوز :25 قتيلاً بعملية إنزال جوي للنظام السوري في حمص
  7. جريدة الحرة :قوات النظام تقصف مخيم الحدلات... وتخرق الهدنة في حمص
  8. ليدرز :الجيش السوري يطرد داعش من آخر معاقله في حمص
 
فرانس 24 :سوريا: مقتل 25 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في إنزال جوي لقوات النظام
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 13/08/2017
نفذت قوات النظام السوري عملية إنزال جوي مدعومة بغطاء جوي روسي في أقصى ريف حمص الشمالي الشرقي بمنطقة البادية، ما أدى لمقتل 25 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف الذي يسيطر على المنطقة.
قتل 25 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأقل السبت خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي في وسط البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويخوض الجيش السوري منذ أيار/مايو الماضي حملة عسكرية واسعة للسيطرة على منطقة البادية، التي تمتد على مساحة 90 ألف كلم مربع وتربط وسط البلاد بالحدود العراقية والأردنية.
وقد تمكن قبل أيام من السيطرة على السخنة آخر المدن الواقعة تحت سيطرة الجهاديين في محافظة حمص (وسط) في عمق البادية.
ووثق المرصد السوري مساء السبت مقتل "ما لا يقل عن 25 عنصرا من تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ وإصابة آخرين بجروح خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات النظام بغطاء جوي من الطائرات المروحية والحربية الروسية" في أقصى ريف حمص الشمالي الشرقي قرب الحدود الإدارية مع محافظتي دير الزور (شرق) والرقة (شمال).
كما أفاد المرصد السوري عن مقتل "ما لا يقل عن ستة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها".
وساهم الإنزال الجوي في تضييق الخناق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حمص الشمالي الشرقي حيث تتواصل الاشتباكات يرافقها قصف جوي كثيف للطائرات والمروحيات الروسية.
ويقتصر تواجد تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حمص على عشرات القرى المتناثرة في ريفها الشرقي.
كما مكن الإنزال الجوي، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قوات النظام من "تقليص المسافة المتبقية بين قواتها المتقدمة من محور الحدود الإدارية مع الرقة ودير الزور وتلك المتواجدة في شمال مدينة السخنة" في ريف حمص الشمالي الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن الجيش السوري نفذ عملية إنزال جوي "بعمق 20 كيلومترا خلف خطوط تنظيم ’داعش‘ (تنظيم ’الدولة الإسلامية‘) الإرهابي جنوب بلدة الكدير على الحدود الإدارية بين الرقة وحمص".
وسيطر الجيش السوري خلال عملية الإنزال الجوي "الناجحة" بحسب المصدر العسكري على ثلاث قرى في عمق البادية.
وبموازاة معارك البادية، يخوض الجيش السوري عملية عسكرية ضد التنظيم المتطرف في ريف الرقة الجنوبي منفصلة عن حملة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا لطرد الجهاديين من مدينة الرقة، معقلهم الأبرز في سوريا.
========================
عنب بلدي :30 كيلومترًا تفصل الأسد عن حصار ريفي حمص وحماة
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتغدو على مسافة 30 كيلومترًا لفرض الحصار على آخر معاقله في ريفي حمص وحماة.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأحد 13 آب، أن “وحدات من الجيش السوري أمنت التقدم لمسافة 21 كيلومترًا باتجاه قرى خربة مكمان وبلدة الكدير جنوب الرقة، إلى جانب مسافة 12 كيلومترًا جنوب شرق المدينة بعد السيطرة على بير الرحوم”.
وجاء هذا التقدم بعد عملية إنزال جوي ليلي لأول مرة مساء الجمعة الماضي بعمق 20 كيلومترًا خلف خطوط تنظيم “الدولة الإسلامية” على الحدود الإدارية بين الرقة وحمص، بحسب الرواية الرسمية.
ولم يوضح التنظيم التطورات العسكرية التي تدور في المنطقة، إلا أن جميع عملياته العسكرية تركزت في الأيام الماضية على جبهات ريف حماة الشرقي، وخاصة المناطق المحيطة بمدينة السلمية.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد فرض حصار على تنظيم “الدولة” المنتشر في ريفي حمص وحماة، من خلال الزحف انطلاقًا من مدينة السخنة اتجاه الشمال الشرقي.
ويفصلها عن الحصار أربعة نقاط أساسية تعتبر مواقع أساسية للتنظيم، هي جبل ضاهق، الطيبة، واحة الكوم.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحات واسعة في ريفي حمص وحماة، ويحاول صدّ محاولات اقتحام مواقعه، وأعلن اليوم قتل أكثر من 12 عنصرًا من قوات الأسد في منطقة أثرية بالريف الشرقي لحماة.
========================
عنب بلدي :تفاصيل فرار سجناء من “الرستن المركزي” شمال حمص
فرّ مجموعة سجناء من السجن المركزي في مدينة الرستن، شمال حمص، بينما تُحاول “المحكمة الشرعية العليا” المسؤولة عن أمن المنطقة إعادتهم.
وما زال بعض السجناء، وعددهم الكلي 16، طلقاء حتى اليوم، الأحد 13 آب.
وقال عضو المحكمة، المحامي جمال الأشقر، لعنب بلدي، إن الحادثة جرت صباح أمس السبت، إذ خَطفت مجموعة من السجناء أحد المسؤولين عنهم وكبلوه ثم أخذوا المفاتيح منه وهربوا جميعهم.
وأوضح عضو المحكمة أن “حرس السجن أطلقوا العيارات النارية في الهواء، لكن ذلك لم يردع السجناء”.
وفتّشت قوة من المحكمة المنطقة القريبة من السجن المركزي، إلا أن بعض السجناء بدأوا بالتشويش وإثارة الفوضى داخل السجن، بحسب الأشقر.
ووسّعت قوة المحكمة عملية البحث ونصب الحواجز، وفق الأشقر، الذي أشار إلى استجابة “سريعة” من رئيس غرفة عمليات الرستن وأغلب الفصائل في المدينة، موضحًا “ألقينا القبض على سبعة بينما ما يزال تسعة منهم خارج السجن”.
تتنوع جرائم السجناء بين القتل العمد والسرقة والسطو المسلح والاتجار بالمخدرات، بحسب عضو المحكمة، الذي قال إن المحكمة تواصلت مع ذويهم ووعدوا بإعادتهم في حال وصلوا إلى منازلهم.
وطالب الأشقر المواطنين بإبلاغ “المحكمة العليا” أو إحدى المحاكم الفرعية والحواجز، في حال حصولهم على معلومات حول السجناء.
وطرحت المحكمة مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإلقاء القبض عليهم، إلا أن الأشقر أوضح أن قيمتها لم تُحدد بعد.
وتعتبر المحكمة العليا المسؤول الأول عن الوضع الأمني في ريف حمص، وتعود إليها كافة القضايا والإجراءات في المنطقة.
وكانت بدأت عملها في تشرين الأول من عام 2014، وعملت مستقلة عن الفعاليات المدنية والعسكرية في حمص.
========================
دي برس :الجيش السوري وحلفاؤه يحررون مدينة السخنة في ريف حمص
احكم الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على آخر مدينة رئيسية تحت سيطرة تنظيم "داعش" بمحافظة حمص فيما يواصل الجيش توغل من عدة محاور في المناطق الشرقية الخاضعة للتنظيم الارهابي.
وفي السياق نقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري صباح اليوم قوله انه تمت السيطرة على المدينة بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم "داعش".
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة احكمت سيطرتها الكاملة على المدينة شمال شرق تدمر بنحو 70 كم بعد عمليات مكثفة ضد "داعش"، وقد اسفرت العمليات عن مقتل أعداد كبيرة من مسلحي داعش وتدمير عتادهم وأسلحتهم، مشيراً الى ان  الجيش السوري وحلفاءه يتابعون عملياتهم لتأمين محيط المنطقة ومطاردة فلول التنظيم .
كما تقوم  وحدات الهندسة في الجيش السوري بإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو تنظيم داعش بكثافة داخل الأبنية السكنية وفي الشوارع.
وذكرت "سانا" ان مدينة السخنة تعد أكبر تجمع لداعش في ريف حمص الشرقي وأهم طرق إمداده الرئيسية كونها عقدة وصل مهمة بين أرياف حمص ودير الزور ومدينة الرقة أكبر تجمعات التنظيم الذي يحاصر عشرات آلاف المواطنين.
وكانت وحدات من الجيش استعادت أمس السيطرة على قرية الطرفاوى شمال شرق أبو العلايا بمنطقة جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو73 كم بعد مقتل العديد من إرهابيي داعش وتدمير آليات وذخائر كانت بحوزتهم.
========================
المرصد :مواجهات بين فصائل موالية لقوات النظام في مدينة حمص
المرصد الإخباري المرصد الإخباري : - وقع اربعة جرحى بينهم زوجة قائد فصيل في قوات الدفاع الوطني من بمدينة حمص بمحافظة الرقة بوسط سوريا.
وقالت مصادر اعلامية معارضة أن ” اشتباكا وقع ظهر اليوم الجمعة بين مسلحين من جيش العشائر الذي يقوده تركي البوحمد ومسلحين من مغاوير البادية الذي يقوده سليمان الشواخ أدى إلى اصابة 4 اشخاص بينهم سعاد الشلاش زوجة سليمان الشواخ “.
وأكدت المصادر أن ” عدة سيارات تقل عناصر مسلحين تتبع فرع الامن العسكري والمخابرات الجوية التابعة للحكومة السورية، توجهت الى حي كرم اللوز للتدخل وفض الاشتباك بين عناصر المغاوير وجيش العشائر، وأن اتصالات تجري مع قادة الفصيلين اللذين يقاتلان الى جانب القوات الحكومية السورية في منطقة معدان جنوب شرق محافظة الرقة “.
وتعتبر هذه المواجهات هي الاولى بين الفصيلين اللذين يشكلان أكبر الفصائل العسكرية التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية، وكذلك مع قوات سورية الديمقراطية حيث يتمكن عددهم بأكثر من 7 آلاف مقاتل.
ويقود سليمان الشواخ مغاوير البادية الذي يشارك في العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الحكومية في ريف حمص الشرقي، وخاصة في محيط الحقول النفطية.
وتنتشر عائلات مجموعاته وعناصره بشكل أساسي في حي كرم اللوز إلى جانب أحياء عكرمة والنزهة.
واستلم في فبراير/شباط عام 2017 الجاري وسام الشجاعة الروسي لمشاركته في السيطرة على مدينة تدمر.
========================
لوما نيوز :25 قتيلاً بعملية إنزال جوي للنظام السوري في حمص
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
أفرجت قوات الآسايش الكردية في الرقة عن عشرات السجناء والمعتقلين، حسبما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم (الأحد)، فيما قتل 25 من عناصر تنظيم داعش على الأقل، خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي ليل أمس في ريف حمص.
ونقل «المرصد» عن مصادر موثوقة قولها إن «الآسايش» أفرجت عن نحو 80 سجيناً ومعتقلاً في معتقلاتها وسجونها ممن اعتُقِلوا في أوقات سابقة بتهم مختلفة تمحور معظمها حول «الانتماء إلى تنظيم داعش أو مناصرته أو العمل معه ومبايعته»، مشيراً إلى أن عملية تسليم المفرج عنهم إلى ذويهم ستجري في منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
وكان «المرصد» نشر في الثلث الأخير من يونيو (حزيران) الماضي، أن «الآسايش» أفرجت عن نحو 200 معتقل من سجونها ومعتقلاتها بناءً على نداءات وجهها عدد من وجهاء العشائر ومجلس الطبقة المدني والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووَثَّق «المرصد» مساء أمس مقتل «ما لا يقل عن 25 عنصراً من تنظيم داعش وإصابة آخرين بجروح خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات النظام بغطاء جوي من الطائرات المروحية والحربية الروسية» في أقصى ريف حمص الشمالي الشرقي قرب الحدود الإدارية مع محافظتي دير الزور (شرق) والرقة (شمال).
وتخوض قوات النظام السوري منذ مايو (أيار) الماضي حملة عسكرية واسعة للسيطرة على منطقة البادية التي تمتد على مساحة 90 ألف كيلومتر مربع وتربط وسط البلاد بالحدود العراقية والأردنية. وتمكنت قبل أيام من السيطرة على السخنة آخر المدن الواقعة تحت سيطرة «داعش» في محافظة حمص (وسط) في عمق البادية.
وأفاد المرصد السوري بمقتل «ما لا يقل عن ستة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين له». وأسهم الإنزال الجوي في تضييق الخناق على تنظيم داعش في ريف حمص الشمالي الشرقي حيث تتواصل الاشتباكات يرافقها قصف جوي كثيف للطائرات والمروحيات الروسية.
ويقتصر وجود «داعش» في محافظة حمص على عشرات القرى المتناثرة في ريفها الشرقي.
كما مكّن الإنزال الجوي، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قوات النظام من «تقليص المسافة المتبقية بين قواتها المتقدمة من محور الحدود الإدارية مع الرقة ودير الزور وتلك الموجودة في شمال مدينة السخنة» في ريف حمص الشمالي الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا) عن مصدر عسكري أن قوات النظام السوري نفذ عملية إنزال جوي «بعمق 20 كيلومتراً خلف خطوط تنظيم داعش الإرهابي جنوب بلدة الكدير على الحدود الإدارية بين الرقة وحمص».
وحسب النظام، فان قواته سيطرت على ثلاث قرى في عمق البادية.
========================
جريدة الحرة :قوات النظام تقصف مخيم الحدلات... وتخرق الهدنة في حمص
من موقع - جريدة الحرة
تاريخ الخبر - الأحد 13 أغسطس 2017 10:47 صباحاً
جريدة الحرة - جددت قوات ، منتصف الليلة الماضية، القصف الجوي والمدفعي على مخيم الحدلات  في ريف السويداء على الشريط الحدودي مع الأردن، مما تسبب في فرار النازحين من المخيم، في حين جُرح مدنيون بقصف  على ريف حمص.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن عشرات العائلات فرت من مخيم الحدلات للنازحين على الشريط الحدودي مع الأردن، من جراء  الجوي والمدفعي من قوات النظام على المخيم ومناطق في محيطه، كما تسود حالة من الذعر بين النازحين.
ويضم المخيم قرابة ثمانية آلاف شخص، فرّ عدد كبير منهم إلى منطقة الركبان في ريف حمص الشرقي، نتيجة الغارات المتواصلة.
وكانت قوات النظام قد سيطرت على كامل المناطق الحدودية مع الأردن في ريف السويداء جنوب شرق سورية، وتقول مصادر محلية إن النظام يخطط لفتح معبر جديد مع الأردن في تلك المنطقة.
وفي ريف حمص، ذكر "مركز حمص الإعلامي" أن قوات النظام قصفت، مساء أمس السبت، بلدة السعن الأسود شمال حمص بعشرين قذيفة صاروخية، فضلا عن القصف المدفعي، مما أسفر عن وقوع جرحى، بينهم مصابون بجروح خطيرة، وأضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.
وفي الشأن ذاته، ذكرت مصادر محلية أن سبع نساء أصبن بجروح من جراء قصف على الطريق الواصل بين مدينة تلبيسة وبلدة السعن في ريف حمص، وذلك في خرق جديد لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين المعارضة والنظام في المنطقة .
وشن طيران النظام أربع غارات بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية عند منتصف الليل على قرية العامرية في ريف حمص الشمالي، متسبّبا بأضرار مادية، وفق ما ذكره "مركز حمص الإعلامي".
وفي الرقة، وقعت معارك بين تنظيم "داعش" الإرهابي وقوات النظام السوري، إثر محاولة تقدم من الأخيرة في محيط قرية الجابر بريف المحافظة الشرقي، وسط غارات من الطيران الروسي على المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت غرفة عمليات "غضب الفرات" التابعة لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) عن إصابة أربعة من عناصرها إثر تفجير عربة مفخخة لتنظيم "داعش" في حي الرقة القديم، قبل أن تصل إلى هدفها.
من جانبها، ذكرت "حملة الرقة تذبح بصمت"، على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، أن فريق الحملة وثّق مقتل 946 مدنيا منذ انطلاق معركة السيطرة على مدينة الرقة من قبل مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" في التاسع من يونيو/حزيران الماضي.
ونشرت الحملة صورا للدمار الكبير في مدينة الرقة نتيجة المعارك بين مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" وتنظيم "داعش"، والقصف الجوي المتواصل من طيران التحالف الدولي "ضد الإرهاب".
إطلاق أسرى
إلى ذلك، أطلق النظام السوري سراح 105 معتقلين من سجونه وسلّمهم إلى تنظيم "هيئة تحرير الشام" في ريف حماة الشمالي وسط البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن 105 معتقلين وصلوا، في وقت متأخر الليلة الماضية، إلى نقطة معبر قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، حيث قام تنظيم "هيئة تحرير الشام" بنقل 59 منهم إلى مدينة إدلب، في حين توزع الباقون على مناطق في محافظة حماة.
وبيّنت المصادر أن "الهلال الأحمر السوري" قام بنقل الأسرى من مناطق سيطرة النظام في حماة إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة، فيما لم يعرف إذا ما تمّ تسليم أسرى للنّظام لدى "هيئة تحرير الشام" أو فصائل المعارضة السورية.
وأضافت المصادر أن "هيئة تحرير الشام" منعت الإعلاميين في مدينة إدلب من تصوير الأسرى المفرج عنهم أو إجراء مقابلات معهم، وفرضت طوقا أمنيا على مكان تواجدهم في المدينة.
وفي الشأن ذاته، ذكرت مصادر مطلعة  لـ"العربي الجديد" أن عدد الأسرى هو 102 أسير، بينهم 22 امرأة، وصل منهم إلى إدلب 59 أسيرا، بينهم سبع نساء، وباقي العدد قرر الذهاب إلى مدينة حماة حيث تسيطر قوات النظام.
وذكرت المصادر ذاتها، نقلا عن عمّال في "الهلال الأحمر السوري"، أنّ "هيئة تحرير الشام" هي من استلمت الأسرى، ولم تكن هناك عملية تبادل.
ويعتقل النظام السوري في سجونه آلاف السوريين من المدنيين والمعارضين، بينما قُتل آلاف تحت التعذيب في المعتقلات التابعة لفروع النظام الأمنية، وفق تقارير عن منظمات حقوقية.
========================
ليدرز :الجيش السوري يطرد داعش من آخر معاقله في حمص
أخبار العالم جريدة الأخبار  منذ 18 ساعة حذف
 
8/12/2017 8:31:35 PM
ذكرت وسائل الإعلام السورية أن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها علي بلدة »السخنة» وهي أخر مدينة رئيسية كانت تحت سيطرة تنظيم داعش بمحافظة حمصش، فيما يواصل الجيش وحلفاؤه توغلا من عدة محاور في المناطق الشرقية الخاضعة للتنظيم. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء نقلا عن مصدر عسكري إن »وحدات من الجيش السوري أحكمت سيطرتها الكاملة علي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي بعد القضاء علي عدد من إرهابيي داعش». وتبعد السخنة نحو 50 كيلومترا عن حدود محافظة دير الزور الواقعة بشرق البلاد والتي تمثل آخر موطئ قدم لداعش في سوريا.
وذكرت قناة »روسيا اليوم» أن القوات الحكومية نفذت عملية إنزال جوي خلف خطوط تنظيم »داعش» عند الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة وحمص. وقالت وكالة »سانا» إن هذه العملية أسهمت أيضا في تأمين تقدم الجيش لمسافة 12 كيلومتر جنوب شرقي الرقة وسيطرته علي قرية بير الرحوم، بعد القضاء علي أعداد كبيرة من مسلحي »داعش» وتدمير 3 دبابات و17 عربة مزودة برشاشات و7 سيارات مفخخة.
من جهة أخري، قتل 7 عناصر من »الخوذ البيضاء» الدفاع المدني السوري العامل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، برصاص مجهولين تسللوا إلي أحد مراكزهم في شمال غرب البلاد، حسبما أعلنت المنظمة. ووقع الاعتداء فجر أمس في مدينة سرمين التابعة لمحافظة إدلب الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
وقُتل 23 عنصرا علي الأقل من فصيل »جيش الإسلام» التابع للمعارضة السورية المسلحة، وأصيب العشرات جراء تفجير انتحاري، جنوبي سوريا قرب الحدود مع الأردن. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارا عنيف هز منطقة نصيب الحدودية الواقعة عند الحدود السورية-الأردنية، بالريف الجنوبي لدرعا». وأكد المرصد أن انتحاريا فجر نفسه مستهدفا اجتماعا في معسكر لجيش الإسلام، بالقرب من بلدة نصيب الحدودية. ولم تتبن التفجير أي جهة، غير أن عناصر تنظيم »داعش»، استهدفوا في السابق فصائل معارضة جنوبي سوريا.
وتعطل أمس تنفيذ اتفاق لعودة مجموعة من اللاجئين السوريين ومسلحين من المعارضة من لبنان إلي سوريا لأسباب فنية، وفقا لما ذكرته وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية. ووفقا للاتفاق كان من المقرر نقل 300 مسلح من جماعة »سرايا أهل الشام» إضافة إلي 3 الأف لاجيء إلي سوريا.
=======================