الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في حلب وريفها اشتباكات متعددة في كل الاتجاهات

تطورات الأوضاع في حلب وريفها اشتباكات متعددة في كل الاتجاهات

13.06.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/6/2017
عناوين الملف
  1. قاسيون :المعارضة تشتبك مع النظام وقسد شمال وشرق حلب
  2. المدن :ريف حلب: المعارضة تُشكّلُ "أهل الديار" لصدّ "قسد"
  3. عنب بلدي :تفاصيل فرار مقاتلين شمال حلب وظهور قائدهم إلى جانب “النمر”
  4. سانا :الجيش العربي السوري يعيد الأمن والاستقرار إلى 37 بلدة ومزرعة بريف حلب الجنوبي الشرقي وريف الرقة الغربي ويسيطر على العباسية وحمامات زنوبيا الأثرية بريف تدمر
  5. المونيتور :"داعش" خارج حلب... والنظام يوسّع طريقه إليها
  6. اورينت :الثوار يطلقون معركة ضد ميليشيات "قسد" بريف حلب
  7. بلدي نيوز :اشتباكات بين الثوار و"قسد" بريف حلب الشرقي
  8. كلنا شركاء :قتلى وجرحى في اقتتالٍ بين فصائل (درع الفرات) شرق حلب
  9. قاسيون :بيان المجلس العسكري في مدينة الباب بشأن الأحداث الأخيرة
  10. قاسيون :تنسيقية مدينة الباب تحدد في بيانٍ لها موقفها من الحادث الأخير بالمدينة
  11. عربي 21 :توقعات بتطورات حديثة بريف حلب.. ما هي أبرز ملامحها؟
  12. قاسيون :أحرار الشام تتهم فصائل بمهاجمة مقارها قرب الباب شرق حلب
  13. الوحدة : أحرار الشام تتحدث عن مخطط لاستئصالها في حلب
  14. المدن :النظام يدخل ريف الرقة..والتشييع ينتشر في ريف حلب
 
قاسيون :المعارضة تشتبك مع النظام وقسد شمال وشرق حلب
الأربعاء 7 حزيران 2017
حلب(قاسيون)-دارت اليوم الأربعاء، اشتباكات بين المعارضة السورية وقوات سوريا الديموقراطية، على محور جبل برصايا غرب مدينة إعزاز، شمال حلب، إثر محاولة تقدم لقسد
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن قسد استهدفت مخيم الجبل بالرشاشات الثقيلة، دون أنباء عن إصابات.
وفي سياق منفصل، دارت اليوم، اشتباكات بين المعارضة والنظام، على جبهة قرية تفريعة صغيرة قرب بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ويشار إلى أن المعارضة بسطت سيطرتها على ريفي حلب الشمالي وأجزاء من الشرقي، إثر معركة درع الفرات التي شنتها بالتعاون مع الجيش التركي.
========================
المدن :ريف حلب: المعارضة تُشكّلُ "أهل الديار" لصدّ "قسد"
أعلنت المعارضة عن تشكيل غرفة عمليات "أهل الديار" في ريف حلب الشمالي، الثلاثاء، بهدف إدارة العمليات العسكرية ضد "قوات سوريا الديموقراطية" في منطقة تل رفعت والقرى المحيطة بها. وفي بيان مصور نُشِرَ في مواقع التواصل الاجتماعي، أُعلِنَ عن تشكيل الغرفة "لصد تجاوزات قسد وتحرير الأراضي المحتلة"، وأوضح البيان أن "الاعتداءات على أرضنا تستمر منذ أكثر من سنة، ومثلها التجاوزات في احتلال أرضنا والاعتداءات المستمرة على المناطق المحررة".
القائد العسكري في غرفة عمليات "أهل الديار" النقيب محمد أبو إبراهيم، أكد لـ"المدن"، أن غرفة العمليات الجديدة نفذت أولى عملياتها العسكرية ضد "قسد" بالقرب من تل رفعت مستهدفة حاجزاً لها في هجوم مباغت قتل على إثره 7 عناصر من "قسد". واغتنمت المعارضة الأسلحة التي كانت بحوزة العناصر، ومن بينها أسلحة رشاشة وقناصات وذخائر متنوعة.
وأوضح النقيب محمد أن غرفة عمليات "أهل الديار" لا تضم فصائل تابعة للمعارضة، إنما تتكون من مجموعات عسكرية ينتمي منتسبوها إلى البلدات التي تسيطر عليها "قسد"؛ تل رفعت ومحيطها. وأكد محمد أن العمليات ستكون متواصلة حتى تحقيق الأهداف المرجوة من ورائها، أي استعادة المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديموقراطية" في ريف حلب الشمالي.
وأشار النقيب محمد إلى أن "قسد" راوغت كثيراً في العملية التفاوضية التي أطلقت منذ شهرين تقريباً، ولا تريد الانسحاب على ما يبدو من مدينة تل رفعت وأكثر من 10 بلدات أخرى وفق الاتفاق الذي تم الحديث عنه أكثر من مرة. هذه المماطلة دفعت أبناء البلدات المهجرين من أرضهم  للتفكير بخيارات أخرى لاستعادة أرضهم التي طردوا منها قسراً منذ مطلع العام 2016 بمساندة روسيا.
وتشهد جبهات ريف حلب الشمالي بين المعارضة المسلحة وبين "قوات سوريا الديموقراطية" توتراً دائماً، يتخلله قصف متبادل واشتباكات في أكثر من محور غربي مدينتي مارع واعزاز، وفي الجبهات القريبة من سد الشهباء جنوب شرقي مارع. وتستهدف المدفعية التركية من قواعدها في ريف حلب معسكرات ومواقع "قسد"، وترد الأخيرة بقصف التجمعات السكانية القريبة من خطوط القتال، بقذائف الهاون والصواريخ، ما يتسبب في مقتل وجرح مدنيين.
========================
عنب بلدي :تفاصيل فرار مقاتلين شمال حلب وظهور قائدهم إلى جانب “النمر”
ظهر قائد مجموعة “أبابيل الحق”، التي كانت تعمل تحت راية “فرقة السلطان مراد” شمال حلب، إلى جانب العميد في قوات النظام، سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الخميس 8 حزيران، صورة لقائد المجموعة الملقب “أبو الخير”، وهو من مدينة منبج، إلى جانب “النمر”، في مناطق يسيطر عليها النظام السوري.
عنب بلدي تحدثت إلى قائد “فرقة السلطان مراد”، العقيد أحمد عثمان، وقال إن “أبو الخير عمل في الفرقة منذ عدة أشهر، ولكنه في الفترة الأخيرة عمل منفردًا في مجال التهريب وأدخل عدة سيارات باتجاه مناطق YPG”.
 وأضاف قائد الفرقة أن قائد المجموعة “قبض أموالًا مقابل التهريب، وكرر ذلك عدة مرات، رغم تنبيهه من قبل قيادة الفرقة”، موضحًا أنه “لم يلتزم ما دفع القيادة لفصله بشكل منفرد”.
عثمان لفت إلى أن “أبو الخير دخل منطقة منبج مع إحدى سيارات التهريب”، مشيرًا إلى أنه “مفصول من الفرقة منذ حوالي شهر”.
وقال ناشطون إن قائد “أبابيل الحق”، فرّ مع 15 عنصرًا، عبر قرية السكرية في ريف الباب باتجاه بلدة تادف، التي تخضع لسيطرة النظام السوري.
وردّ قائد “السلطان مراد” مؤكدًا أنه “هرب باتجاه منبج ولا نعلم عنه شيئًا”.
بدورها نشرت غرفة عمليات “حوار كلس” في “الجيش الحر”، بيانًا صباح اليوم، الخميس، قالت فيه إن مجموعة مسلحة بقيادة “أبو الخير”، نصبت حواجز لنهب المدنيين على مفارق قرى شمال الباب.
وأشار البيان إلى أن “عناصر من المؤسسة الأمنية في جرابلس، اشتبكت معهم في محيط قرية السكرية ثم لاذوا بالفرار إلى مناطق سيطرة قسد”.
وتواصلت عنب بلدي مع رئيس المؤسسة الأمنية، سليمان العبدي، إلا أنه قال “ليس لدي أي معلومات عن الموضوع”.
وتعمل الفرقة بالتنسيق مع فصائل “الجيش الحر”، وخاضت معارك ومواجهات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في القرى الواقعة بمحاذاة الشريط الحدودي مع تركيا، بين بلدتي اعزاز وجرابلس شمال حلب، وتضم أغلبية تركمانية سورية، كما تتلقى دعمًا تركيًا عسكريًا وماديًا لمواجهة التنظيم وقوات الأسد.
========================
سانا :الجيش العربي السوري يعيد الأمن والاستقرار إلى 37 بلدة ومزرعة بريف حلب الجنوبي الشرقي وريف الرقة الغربي ويسيطر على العباسية وحمامات زنوبيا الأثرية بريف تدمر
محافظات-سانا
أعاد الجيش العربي السوري اليوم الأمن والاستقرار إلى 37 بلدة ومزرعة في ريف حلب الجنوبي الشرقي وريف الرقة الغربي والسيطرة على منطقة العباسية ومنطقة حمامات زنوبيا الأثرية جنوب شرق تدمر ومساحات استراتيجية في ريف دمشق ودمر آليات ومواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي في ريف الرقة الغربي وريف سلمية وكبد إرهابيي التنظيم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في دير الزور.
وأعلن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى 37 بلدة ومزرعة في ريف حلب الجنوبي الشرقي وريف الرقة الغربي وأوقعت المئات من إرهابيي “داعش” قتلى ومصابين ودمرت لهم عشرات الآليات والعربات.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مركزة وواسعة على تجمعات ومناطق انتشار إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حلب الجنوبي الشرقي وريف الرقة الغربي وأعادت الأمن والاستقرار إلى 37 بلدة ومزرعة.
وأوضح المصدر أن البلدات والمزارع التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها خلال عمليات الجيش والقوات الرديفة هي القرامطة ومسطاحة المخزوم وخربة الحجة والمخزوم والجوين ورسم فالح والمفتاحية وخربة محسن وخربة حسان وبئر السبع وجرابات وترقاوي والسليحية وعنز بوكردي والمزرعة السادسة وبوكردي وجرابات صغير والمويلي والبوصي وبئر خطاب والقادسية ورمثان وخربة رمثان وبرمليحان وخراب المخزوم ودبسي ومديحر ودبسي عفنان وغزالي شرقية ومشرفة الصعب والغمامير ومشرفة الغجر وخربة العيس والعميرات والصعد وفخيخة ودبسي فرج.
وأكد المصدر العسكري أن عمليات الجيش “أسفرت عن القضاء على أكثر من 500 من إرهابيي داعش واصابة مئات آخرين وتدمير 6 دبابات وعربتي بي ام بي وإسقاط ثلاث طائرات مسيرة مزودة بالقنابل.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بكثافة في القرى والبلدات المحررة.
وأعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة في الرابع من الشهر الجاري الأمن والاستقرار إلى ناحية مسكنة الاستراتيجية وعدد من البلدات والمصالح الهامة منها سمومة والعزيزية ورده كبيرة بريف حلب الشرقي.
ملاحقة فلول إرهابيي “داعش” بريف تدمر والسيطرة على منطقتي العباسية وحمامات زنوبيا الأثرية
وفي ريف حمص الشرقي وسعت وحدات الجيش العربي السوري نطاق سيطرتها في البادية بعد عمليات عسكرية مكثفة على مقرات وتجمعات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت التقدم خلال عملياتها ضد تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” واستعادت السيطرة على منطقة العباسية وحمامات زنوبيا الأثرية جنوب شرق تدمر بنحو 30 كم.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت أيضا عن إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد حربي لهم.
واستعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة أمس السيطرة على منتجع زنوبيا شرق مقالع السكري بـ 4 كم وتل الفري بريف تدمر الجنوبي.
وحدات من الجيش تسيطر على كامل المنطقة الممتدة من المحطة الحرارية إلى تل دكوة بريف دمشق الشرقي
كما أعلن المصدر فرض السيطرة الكاملة على كامل المنطقة الممتدة من المحطة الحرارية إلى تل دكوة بريف دمشق الشرقي بعد عمليات مكثفة ضد مواقع التنظيمات الإرهابية سقط خلالها العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
وأفاد المصدر بأن “وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات عسكرية مكثفة على مواقع التنظيمات الإرهابية بريف دمشق الشرقي سيطرت خلالها على كامل المنطقة الممتدة من المحطة الحرارية إلى تل دكوة جنوب شرق الضمير بريف دمشق الشرقي وعدد من التلال والنقاط الحاكمة في المنطقة”.
وأوضح المصدر أن “التلال التي تمت السيطرة عليها خلال العمليات هي تل دكوة وتل أم صفية وتل العنطوط وتل محفور دكوة وتل مسرجة ورجم الإبل وتل دخان وتل أبو النياص وتل الحلاق وتل المطلة”.
وأكد المصدر أن عمليات الجيش “أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة من التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش تواصل بالتعاون مع القوات الحليفة عملياتها في ملاحقة فلول الإرهابيين المندحرة باتجاه البادية.
ويعد هذا الإنجاز للجيش في حربه على الإرهاب خطوة مهمة نحو توسيع العمليات العسكرية عبر تحويل هذه التلال الحاكمة إلى نقاط انطلاق جديدة لوحدات الجيش والقوات الرديفة لاجتثاث من تبقى من إرهابيين بريف دمشق الشرقي.
وفي وقت سابق أعلن المصدر أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية مكثفة على محاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” التكفيري في الريف الغربي لمحافظة الرقة.
وذكر المصدر أن الطلعات الجوية “تركزت على أوكار التنظيم الإرهابي ومحاور تحركه في قرى دير مليحان ودبسي عفنان والقادسية في أقصى الأطراف الغربية لمحافظة الرقة”.
ولفت المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن “إيقاع عشرات القتلى والمصابين بين إرهابيي “داعش” وتدمير العديد من آلياتهم وعرباتهم المدرعة”.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرت أول أمس على قريتي خربة محسن وخربة السبع في الريف الغربي لمحافظة الرقة بعد معارك عنيفة مع إرهابيي “داعش” انتهت باجتثاث آخر تجمعاتهم وتدمير أوكارهم وأسلحتهم وعتادهم.
تدمير آليات لإرهابيي “داعش” بريف حلب الشرقي
إلى ذلك أكد المصدر العسكري “تدمير عدد من الآليات لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال غارات جوية للطيران الحربي على مناطق انتشارهم شرق قرية وهيبة كبيرة” بريف حلب الشرقي قرب الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.
وسيطرت وحدات من الجيش في الأسابيع القليلة الماضية على عشرات القرى والبلدات والمزارع بريف حلب الشرقي خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها للقضاء على الإرهاب التكفيري سقط أثناءها مئات القتلى والمصابين من تنظيم “داعش”الارهابي.
وحدات من الجيش تسقط طائرة استطلاع لتنظيم “داعش” وتقضي على العديد من إرهابييه بريف سلمية الشرقي
في ريف سلمية بمحافظة حماة قصف الطيران الحربي السوري الليلة الماضية وفجر اليوم أرتال آليات ومواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي في إطار الدعم الجوي للقوات البرية التي تنفذ عملية عسكرية واسعة لاجتثاث الإرهاب التكفيري.
وذكر المصدر العسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “نفذ غارات مكثفة بعد عملية رصد دقيقة لتحرك أرتال آليات وعربات لتنظيم (داعش) الإرهابي من بلدة عقيربات المركز الرئيسي للتنظيم التكفيري في الريف الشرقي لسلمية باتجاه شرق أثريا وشمال أبو جبيلات وقريتي حرملة وتبارة المريعية”.
ولفت المصدر إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير العديد من العربات المدرعة والآليات المزودة برشاشات والمحملة بأسلحة وذخيرة”.
إلى ذلك ذكر مراسل سانا أن وحدة من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أسقطت طائرة استطلاع لإرهابيي “داعش” على موازاة خط البترول جنوب شرق بلدة عقارب بريف سلمية الشرقي.
ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش والقوات الرديفة نفذت عملية نوعية ضد تجمع للإرهابيين في نقطة المصلبي شمال بلدة حر بنفسه تم خلالها القضاء على إرهابيين اثنين أحدهما يدعى “قاسم الشركس” وإصابة آخرين بجروح.
وتنفذ وحدات الجيش منذ بداية الشهر الجاري عملية عسكرية في ريف سلمية الشرقي لاجتثاث ارهابيى تنظيم “داعش” الإرهابي ومنع هجماتهم الارهابية على التجمعات السكنية وقطع خطوط امدادهم باتجاه منطقة شاعر وجب الجراح في ريف حمص الشرقي المتاخم سيطرت خلالها على العديد من النقاط الاستراتيجية وعلى خط البترول في رسم التيمه.
إحباط هجوم إرهابي بآلية مفخخة لتنظيم “داعش” وتدمير العديد من آلياته وتجمعاته في دير الزور
إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري هجمات إرهابية لتنظيم “داعش” على النقاط العسكرية في المحور الجنوبي لمدينة دير الزور وأوقعت في صفوفه خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وذكر مراسل سانا في دير الزور إن وحدات الجيش تصدت لهجوم شنه إرهابيو “داعش” على تلتي “أم عبود” و”السيرياتل” على المحور الجنوبي للمدينة حيث دارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وانتهت بمقتل وإصابة غالبية الإرهابيين المهاجمين.
ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش قصفت بصاروخ موجه آلية مفخخة لتنظيم “داعش” الإرهابي قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية جنوب المدينة ما أدى إلى تدميرها ومقتل الانتحاري الذي كان يقودها وإرهابيين آخرين كانوا يخططون لمهاجمة النقطة العسكرية بعد التفجير.
وتتعرض الاحياء السكنية والنقاط العسكرية في مدينة دير الزور منذ أكثر من أسبوع لهجمات ارهابية عنيفة من تنظيم “داعش” تكبد خلالها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد وفشلا في تحقيق أي تقدم بفضل بسالة وحدات الجيش العربي السوري العاملة في المدينة.
إلى ذلك أكد المصدر “تدمير آليات وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” خلال غارات جوية للطيران الحربي السوري على مواقع انتشارهم في تلة بروك وتلة الرصاد في الجهة الغربية لمدينة دير الزور”.
وأسفرت عمليات الجيش على أوكار تنظيم “داعش” خلال اليومين الماضيين عن مقتل أكثر من 50 إرهابيا وتدمير دبابتين و6 عربات مزودة برشاشات ثقيلة ومدفع هاون ومربضي هاون على اتجاه قطاع الاتصالات والبانوراما وتلة الصنوف وتل بروك.
========================
المونيتور :"داعش" خارج حلب... والنظام يوسّع طريقه إليها
حلب، سوريا – تواصل قوّات النظام السوريّ عمليّاتها العسكريّة في ريف حلب الشرقيّ، ويتوالى معها تساقط البلدات والقرى من قبضة تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش"، التي منيت في 4 حزيران/يونيو بأكبر خسارة لها في هذا الهجوم، بسيطرة قوّات النظام على بلدة مسكنة، آخر تجمّع سكنيّ تحت سيطرة "داعش" في ولاية حلب، وفق التقسّم الإداريّ للتنظيم.
وعدا بعض الصحارى والتلال التي لا تزال تحت سيطرة "داعش" في البادية، في أقصى ريف حلب الشرقيّ، والتي تخلو من أيّ قرى أو تجمّعات سكنيّة، فإنّه يمكن القول إنّ "داعش" بات خارج إطار ولاية حلب، بعد خسارته بلدة مسكنة، أو "مسلمة" كما يطلق عليها التنظيم.
وتعتبر هذه ثاني ولاية يخسرها "داعش" في سوريا، بعد انتزاع قوّات سوريا الديمقراطية (قسد) السيطرة على كامل ولاية البركة (الحسكة) في أواخر شباط/فبراير 2016.
وعلى وقع غارات الطائرات الروسيّة، والتمهيد المدفعيّ المكثّف الذي بدأ في 2 أيّار/مايو، أجبر مقاتلو "داعش" على الانسحاب من مطار الجراح (كشيش) العسكريّ ومن عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الشرقيّ التي اجتاحتها قوّات النظام المؤلّفة من لواء القدس وقوّات النمر، بقيادة العقيد سهيل الحسن، وبدعم من مجموعات تابعة إلى حزب الله اللبنانيّ.
إلّا أنّ تقدّم قوّات النظام هذا انحسر، مع وصولها إلى مشارف بلدة مسكنة، في 25 أيّار/مايو، فلم يعد يجدي استخدام التمهيد الكثيف، أمام إصرار "داعش" على التشبّث بالبلدة، فقد كانت المركز الرئيسيّ للتنظيم، وحجر الزاوية له في ولاية حلب، بعد خسارته منبج والباب ودير حافر.
ولذلك، لم تهاجم قوّات النظام بلدة مسكنة بشكل مباشر، واتّبعت استراتيجيّة الالتفاف والحصار، فتوغّلت في القرى الواقعة في جنوب البلدة وغربها، وسيطرت في 3 حزيران/يونيو على نحو 22 قرية، أبرزها: جديعة كبيرة، والمحموديّة، والحمرا، وبذلك أصبحت قوّات "داعش" في بلدة مسكنة مطوّقة من ثلاث جهّات: الجنوب والغرب والشمال، ممّا اضطرّها في نهاية المطاف إلى الانسحاب منها في 4 حزيران/يونيو.
ووسط هذه المعارك والقصف العنيف، نزح عشرات الآلاف من المدنيّين إلى مدينة الطبقة القريبة، الخاضعة إلى سيطرة "قسد"، وكذلك وصل آلاف النازحين إلى منبج وجرابلس الخاضعة إلى سيطرة الجيش السوريّ الحرّ.
وفضّل أبو حمزة، أحد سكّان القرى القريبة من مسكنة النزوح إلى منطقة جرابلس، حيث يقيم أقارب له هناك، وقد جاء مع عائلته على متن جرار زراعيّ، وقال لـ"المونيتور" إنّ "مسكنة وكلّ القرى حولها باتت خالية من السكّان بسبب شدّة القصف (..)، هربنا من الموت على وجه السرعة حاملين معنا حاجاتنا الأساسيّة فقط".
إنّ التقدّم الذي أحرزه النظام السوريّ في ريف حلب الشرقيّ، خلال الأيّام الأخيرة، يحقّق له أهداف هامّة عدّة، فهو من جهّة يحلّ مشكلة المياه التي تعاني منها مدينة حلب، فقد استعاد النظام في 4 حزيران/يونيو محطّتي ضخّ وتصفية للمياه تقعان غرب بلدة مسكنة تشكّلان إلى جانب "محطّة الخفسة" (غرب بلدة الخفسة)، المصدر الوحيد للمياه إلى مدينة حلب، ومن جهّة أخرى، توفّر سيطرة النظام على مساحات واسعة من الأراضي الخصبة، وارداً جيّداً له من المحاصيل الزراعيّة.
ومن الناحية العسكريّة، فإنّ الموقع الاستراتيجيّ لبلدة مسكنة، على أوتوستراد الرقّة–حلب، يتيح لقوّات النظام التحكّم بطرق الإمداد من حلب إلى الرقّة والعكس.
وواصلت قوّات النظام عمليّاتها العسكريّة، مستفيدة من التمهيد الناريّ الكثيف لسلاح الجوّ الروسيّ والمدفعيّة، لتصل في 6 حزيران/يونيو إلى الحدود الإداريّة لمحافظة الرقّة، بسيطرتها على قرى عدّة في شرق مسكنة وجنوبها، أبرزها: خربة محسن، والترقاوي، وبير السبع.
وتجد قوّات النظام لنفسها بعد هذا التقدّم موطئ قدم في محافظة الرقّة، للمرّة الأولى منذ عام 2014، إلّا أنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة، التي لا تبعد سوى 20 كلم عن قوّات النظام، حرّكت قوّاتها للتقدّم في جنوب غرب مدينة الطبقة، وسيطرت في 6 حزيران/يونيو على قرية البوعاصي، بعد معارك مع "داعش"، وهو ما يفهم أنّه سعي من "قسد" لإغلاق الطريق في وجه قوّات النظام، للحؤول دون تقدّمها أكثر في عمق محافظة الرقّة.
وشنّ سلاح الجو التابع للنظام في 8 حزيران/يونيو غارات على ريف الرقة الغربي، واستهدفت هذه الغارات بحسب وكالة الأنباء الرسمية سانا مواقع لداعش في قرى: دير مليحان ودبسي عفنان والقادسية.
ولا يبدو أنّ قوّات النظام تعوّل على تقدّمها في ريف حلب الشرقيّ للوصول إلى الرقّة، بقدر ما يعنيها تأمين طريق إمدادها إلى مدينة حلب، وتوسيع رقعة سيطرتها في شرق المدينة، وصولاً إلى نهر الفرات.
وما إن سيطرت قوّات النظام على بلدة مسكنة حتّى فتحت محورين جديدين للهجوم، بهدف توسيع طريق أثريا–خناصر، وهو ممرّ ضيّق يربط مدينة حلب بوسط البلاد وجنوبها، وقد ظلّ طيلة السنوات الماضية هدفاً سهلاً وثميناً لهجمات "داعش"، التي أدّت إلى قطعه مرّات عدّة.
ودفع النظام بقوّات تابعة إلى الحرس الجمهوريّ إلى جانب قوّات النمر، التي شنّت انطلاقاً من بلدة خناصر، في جنوب حلب، هجوماً على مواقع "داعش" القريبة، فسيطرت في 3 و4 حزيران/يونيو على تلّة العلم وسلسة جبال الطويحينة.
أمّا المحور الثاني فكان جنوب قرية أثريا في ريف حماة الشرقيّ، وتمكّن النظام من السيطرة على قريتي المكسر الشماليّ ورسم التينة في 6 حزيران/يونيو، اللتين كان "داعش" ينطلق منهما لمهاجمة طريق إمداد مدينة حلب الوحيد أثريا–خناصر.
وبذلك، يوسّع النظام مسافة الأمان حول طريق إمداده إلى حلب، فيما يصبح "داعش" خارج دائرة الصراع في محافظة حلب، ويتّجه إلى تعزيز قوّاته في عاصمته الرقّة، التي طرقت "قسد" أبوابها، معلنة معركتها الكبرى للسيطرة عليها، في 6 حزيران/يونيو.
========================
اورينت :الثوار يطلقون معركة ضد ميليشيات "قسد" بريف حلب
ريف حلبقسد انطلقت عملية عسكرية جديدة في ريف حلب الشمالي ضد ميليشيات "قسد" بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة منذ انتهاء عمليات درع الفرات.
"أهل الديار" عملية عسكرية أسماها مجموعة من شباب مدن (تل رفعت، منغ، مرعناز)، وأبناء المناطق التي استولت عليها الوحدات الكردية تحت غطاء ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية. 
 العملية العسكرية انطلقت بعد بوادر فشل سياسي للمفاوضات التي تقضي بتسليم الوحدات الكردية لـ 10قرى بينها مدينة تل رفعت للواء المعتصم الذي يقود المفاوضات بتفويض من أهالي المنطقة.
لهذه العملية بحسب المشاركين رسالة مفادها أن أبناء المنطقة عازمون على العودة إليها سياسيا أو عسكريا، والأهم هو إعادة أكثر من مئتي ألف مدني تم تهجيرهم.
========================
بلدي نيوز :اشتباكات بين الثوار و"قسد" بريف حلب الشرقي
الأحد 11 حزيران 2017
بلدي نيوز - حلب (خاص)
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فجر اليوم الأحد، على عدّة جبهات في القرى الشرقية لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في محاولة للأخير التقدم على المنطقة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز "عمر حاج حسين"، أن معارك عنيفة دارت بين الثوار من جهة وميليشيا قوات "قسد" من جهة أخرى على جبهات "عون الدادات والبوغاز والشيخ ناصر والليالني والكاوكلي والحلونجي والقرط الصغير والقرط الكبير" شرقي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بغية تقدم ميليشيات "قسد" على المنطقة.
وأضاف مراسلنا، أن المعارك مشتعلة بشكل شبه يومي بين الطرفين منذ أكثر من شهر، في محاولات عدّة لميليشيات "قسد" لكسب نفوذ أكبر على حساب الثوار في الشمال السوري.
يُشار إلى أن ميليشيات "قسد" تحاول أيضاً التقدم بشكل شبه يومي على مواقع الثوار في محيط بلدة مرعناز بريف حلب الشمالي، بغية التقدم على تلك المنطقة، إضافة إلى قصفهم الدائم بعشرات القذائف الصاروخية على المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في القرى المجاورة لهم.
========================
كلنا شركاء :قتلى وجرحى في اقتتالٍ بين فصائل (درع الفرات) شرق حلب
كلنا شركاء: رصد
سقط قتلى وجرحى في اشتباكاتٍ عنيفةٍ اندلعت بين فصائل (درع الفرات) شرق مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وسط تعدد الروايات عن الأسباب.
ونقلت شبكة “شام” الإخبارية رواية قالت إنها لم تتأكد من صحتها، تقول الرواية إن عناصر من الفوج الأول أطلقوا الرصاص الحي قرب فرن الشهابي ما أدى لإصابة عدة عناصر وقيادي من فيلق الشام، اندلعت على إثرها اشتباكات بين المدنيين في المنطقة، خلفت العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ومن ثم انتقلت الاشتباكات مباشرة إلى منطقة حزوان شرقي مدينة الباب، حيث هاجمت فرقة الحمزة وفيلق الشام مجموعات الفوج الأول في المنطقة، سقط خلالها أكثر من 30 قتيلاً والعديد من الجرحى.
وتقول رواية أخرى إن الاشتباكات جاءت بعد هتاف عناصر من الفوج الأول باسم أمير تنظيم “داعش” “أبو بكر البغدادي” أمام عناصر الجيش الحر والمدنيين في مدينة الباب، الأمر الذي دفع فصائل الحر لمحاصرتهم وقتالهم.
وأرجع ناشطون أيضاً أسباب الاشتباكات إلى أنها محاولة لإنهاء وجود حركة أحرار الشام في ريف حلب الشمالي، حيث إن الفوج الأول، وحسب رواية البعض، انضم مؤخراً للحركة، وبالتالي فإن اشتباكات اليوم تهدف لإخراج عناصر الحركة من المنطقة، حيث نقل المصدر أن حركة أحرار الشام استنفرت عناصرها، وأرسلتها لمساندة الفوج الأول.
وقال ناشطون آخرون إن المجلس العسكري لمدينة الباب التابع لفرقة الحمزة، هاجم مقرات الفوج الأول في مدينة الباب بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأعدم عناصر الفوج داخل المقرات إعداماً ميدانياً.
ومن جانبه، أصدر الفوج الأول بياناً اليوم، أكد فيه فصل المدعو “علي نعوس” من مرتبات الفوج قبل عدة أشهر، دون توضيح الأسباب التي دعت إلى إصدار هذا البيان.
كما شدد الفوج في بيانه على التزامه بأهداف الثورة وأخلاقياتها، والدفاع عن المظلوم ورد البغي الظالم.
========================
قاسيون :بيان المجلس العسكري في مدينة الباب بشأن الأحداث الأخيرة
الأحد 11 حزيران 2017
حلب (قاسيون) – أصدر المجلس العسكري في مدينة الباب وريفها بياناً بشأن الاشتباك الذي حصل صباح اليوم في المدينة.
وجاء في البيان، أن: تنظيم «الجولاني» وبعد الأحداث في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، بدأ بتحريك أذرعه في مدينة الباب لزعزعة الاستقرار من قبل مجموعات تتبع له سراً.
وأضاف البيان أن المجموعات قاموا بإطلاق النار على المدنيين والمارة في المدينة بعد رفض الأخير شعاراتهم المؤيدة لهيئة تحرير الشام.
وأكد المجلس العسكري تدخله والاشتباك معهم وتم القضاء على هذه المجموعة حسب ما ذكر بالبيان.
وشاركت في العملية الفصائل المنضوية بالمجلس العسكري منها لواء المنتصر والسلطان مراد وفيلق الشام ولواء النصر وفرقة الحمزة والجبهة الشامية.
========================
قاسيون :تنسيقية مدينة الباب تحدد في بيانٍ لها موقفها من الحادث الأخير بالمدينة
الأحد 11 حزيران 2017
حلب (قاسيون) – نشرت تنسيقية مدينة الباب وضواحيها اليوم الأحد بياناً بشأن الأحداث الأخيرة في المدينة.
وأوضحت في بيانها أن خلاف قد نشب بين فصائل فيلق الشام وفرقة الحمزة والفوج الأول، بعد اتهام عدد من عناصر الفوج لانتمائهم لهيئة تحرير الشام وتسبب الخلاف بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وطالبت التنسيقية في بيانها جميع الفصائل للتهدئة وضبط النفس والإٍسراع في تشكيل لجنة قضائية تلتزم بها الأطراف المتقاتلة.
وقدمت التنسيقية شهادةً بالقائد العسكري «علي نعوس» والمتهم بانتمائه لهيئة تحرير الشام، على أنه من أوائل من خرج بالحراك المسلح في الثورة السورية وشارك في معارك فك الحصار عن مدينة حلب مؤخرا.
وشهدت مدينة الباب صباح اليوم حالة توتر بين الفصائل بعد اشتباك مسلح بين عدة فصائل بالمدينة في أول حادث بعد السيطرة عليها من غرفة عمليات درع الفرات.
========================
عربي 21 :توقعات بتطورات حديثة بريف حلب.. ما هي أبرز ملامحها؟
توقعات بتطورات حديثة بريف حلب.. ما هي أبرز ملامحها؟توقعات بتطورات حديثة بريف حلب.. ما هي أبرز ملامحها؟
بعد دخوله مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية بريف حلب الشمالي، برفقة حلفائه الروس، يبدو أن النظام السوري يخطط لمهاجمة الفصائل فـــي ريفي حلب الشمالي والغربي، وبذلك يكون قد تمكن مـــن تأمين خط المدينة الشمالي، وقطع ما تبقى مـــن أوصال للمعارضة خارج إدلب.
وبحسب المعلومات، فقد أَنْشَأَ النظام ومليشياته العديد مـــن النقاط والقواعد العسكرية فـــي محيط عفرين وعلى مقربة مـــن نبل والزهراء المجاورتين، اللتين تعدان مـــن أكبر نقاط ارتكازه شمال حلب مع وجود المئات مـــن عناصر المليشيات الشيعية والأجنبية فيهما.
ولعل ما يهدف لـــه النظام يعد قاسما مشتركا مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تشكل الوحدات الكردية  عمودها الفقري، والتي ذُكر أنها هي الأخرى تحضر لتوسيع رقعة سيطرتها الجغرافية بريف حلب الشمالي باتجاه ريف حلب الغربي.
ففي ظل الهجمات المتكررة والاشتباكات شبه اليومية التي تدور أوضح قوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الحر، بدأت الأمور تتجه نحو تصعيد. إلا أنه وكما جرت العادة فـــي كل مرة، تستغل قوات "قسد" لحظات ضعف المعارضة أو انشغالها للهجوم والتقدم والسيطرة على مواقعها، كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ جرى فـــي تل رفعت ومنغ دير جمال بريف حلب الشمالي أواخر العام 2015.
مـــن جانبه، ذكــر القيادي فـــي الجبهة الشامية، أسامة أبو علي، فـــي حديث لـ"الحياة المصرية"، إن "المعارضة، ومنذ أكثر مـــن أسبوعين، تعلم ما يخطط لـــه النظام، وتعلم أن الهدوء على الجبهات وبخاصة جبهات الطامورة وشويحنة مؤخرا؛ ما هو إلا هدوء سيسبق عاصفة هوجاء".
وتـابع: "منذ دخول النظام إلى مدينة عفرين برفقة الروس، بدأ الخطر يزداد أكثر فأكثر بالنسبة للمعارضة التي أستطاعــت خلال الشهر الماضي مـــن صد العديد مـــن الهجمات للنظام ومليشياته، والتي سبق أن انطلقت مـــن بلدتي نبل والزهراء ومن حي جمعية الزهراء. أما الآن فالتوقعات تشير إلى أن الهجوم القادم سوف يكون على الريف الغربي من خلال محور قلعة سمعان، سيرافقه هجوم آخر على محور الطامورة وجبل عندان"، وفق قوله.
وبين وأظهـــر القيادي فـــي الجبهة الشامية، أنه "سبق أن تواصلنا مع قيادات مـــن قسد بريف عفرين، وذلك بعد تصريحات جيش الثوار التابع لها؛ بوجود نوايا لاجتياح مدن الريف الحلبي وصولا لإدلب بدعم الطيران الروسي، وذلك قبل شهرين تقريبا"، مضيفا: "أكدت القيادات آنذاك أنها لن تسمح للنظام باستخدام أراضيها أو طرقها العسكرية أو المدنية فـــي ضرب المعارضة بالشمال، وأن تصريح فصيل لديها لا يعد موقفا للقوات ككل".
وأضــاف: "الآن فالوضع مختلف، وبطبيعة الحال لا يمكن الوثوق بكلام قسد تحت أي ظرف مـــن الظروف، وسبق أن خضنا تجارب عديدة معها وفي غضون ذلك فقد كانت نتيجتها الغدر دائما"، كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ ذكــر.
مِنْ ناحيتة، يعتبر الناشط الإعلامي عبد الله البكور، فـــي حديثه لـ"الحياة المصرية"، أن مخططات الحرب الْمُقْبِلَةُ تم وضعها بعناية ودقة مـــن قبل قسد والنظام معا.
وذكـر: "قسد تسعى جاهدة للوصول إلى مدينة دارة عزة من خلال طريق قلعة سمعان - الغزاوية، أما النظام فيستغل هذا الأمر للهجوم على المعارضة على محور جبل عندان للسيطرة على عندان وحريتان بداية، ثم التقدم باتجاه البلدات الأخرى".
واعتبر البكور أنه فـــي حال سيطرت قسد على دارة عزة، فإن طريق إمداد الجيش الحر مـــن معبر باب الهوى وإدلب باتجاه شمال حلب مقطوع كليا، "وستكون المعارضة غير قادرة على مواجهة أي هجوم مكثف للنظام فـــي حال حدوثه"، وفق تقديره.
ورَوَى أن "المعارضة اتبعت مؤخراً سياسة دفاعية جديدة تعتمد على الإيديولوجيات الخاصة بالمنطقة، إلى جانب الطبيعة الجغرافية والخطط اللوجستية"، مضيفا: "بدلا مـــن حشد عناصرها عشوائيا، انتقت منهم بقدر الإمكان المنحدرين مـــن بلدات شمال حلب، حيث سوف يكون هؤلاء أشد ضراوة فـــي القتال مـــن غيرهم؛ لأن الهجوم سوف يكون على مناطقهم وسيقاتلون باستماتة، إضافة لتدعيم الدشم والخنادق والسواتر الترابية بالأسلحة الثقيلة ومضادات الطائرات".
وأَلْمَحَ البكور، فـــي المقابل، إلى أن "المعارضة جهزت نفسها لخوض معركة الحسم والمصير بالنسبة لها فـــي تلك المناطق".
وَنَبِهَةُ البكور مـــن الأيام الْمُقْبِلَةُ قد تحمل "الكثير مـــن المفاجآت بالنسبة لتوزع السيطرة فـــي الشمال، فمناطق تخفيف الأضطرابات التي فُرضت فـــي محادثات أستانة، وكثرة الجديـد عن دخول الجيش التركي إلى إدلب، وتغلغل الروس والنظام والأمريكيين فـــي مناطق قسد، واستقدام إيران للمزيد مـــن المليشيات الشيعية، سيجعل مـــن الشمال محط صراع دولي وإقليمي، إضافة لمعارك البادية والجنوب وقصف التحالف للمليشيات قرب التنف، والتي تزامنت مع الإعلان عن تشكيل ما يسمى بالحشد الشعبي السوري"، كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ ذكــر.
========================
قاسيون :أحرار الشام تتهم فصائل بمهاجمة مقارها قرب الباب شرق حلب
الاثنين 12 حزيران 2017
حلب(قاسيون)-أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الإثنين، بيانا حول الأحداث الجارية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت الحركة في بيانها أنه ومع بدأ الاقتتال بين فصائل المعارضة بالباب تدخلت «كقوة فصل وإصلاح بين الطرفين فتم الاعتداء على الحركة».
وأشارت إلى أنها «تفاجئت بمسلسل مخطط له من البغي المنظم» يشمل مقراتها في المنطقة «بغية استئصالها».
وقالت بإنه قد جرى هجوما على مقرات الحركة في عبلة وعولان وقباسين من قبل فرقة السلطان مراد والحمزة «غدرا» واستخدموا فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
ونوهت الحركة إلى أنها لن توجه يلاحها في «بغي على أحد»، لكنها ستقف «ضد أي انحراف عن بوصلة الثورة».
وكانت قد نشبت منذ صباح يوم أمس الأحد اشتباكات بين فرقة الحمزة والسلطان مراد من جهة ومجموعة تابعة للفوج الأول من جهة أخرى، أدت لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
========================
الوحدة : أحرار الشام تتحدث عن مخطط لاستئصالها في حلب
أكدت حركة أحرار الشام في بيانٍ لها، أن الهدف من الاشتباكات التي جرت في مدينة الباب وما حولها في ريف حلب، أمس الأحد، هو استئصالها من المنطقة.
وقالت الحركة في بيانها إنه جرى اقتتال فجر أمس "بين المجلس العسكري للباب والفوج الأول، فتدخلت الحركة كقوة فصل بين الطرفين، فتم الاعتداء على الحركة، وتفاجأنا بمسلسل مخطط له من البغي المنظم، يشمل جميع مقراتنا في المنطقة، بغية استئصال الحركة".
وأوضح البيان أنه "جرى هجوم شامل على مقرات الحركة في بلدات عيلة وعولان وقباسين، من قبل فرقة الحمزة وفرقة السلطان مراد، واستخدموا الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
وشدَّدت الحركة على أنها ستقف ضد أي يد تمتد إلى عناصرها أو الشعب السوري، داعية الفصائل في الريف الشمالي إلى الوقوف ضد البغي، أيًّا كان مصدره.
وكانت مصادر ميدانية أكدت مقتل عنصرين من أحرار الشام وإصابة 7 آخرين، في قصف مدفعي استهدف مقرات الحركة من جانب فرقة الحمزة والسلطان، داخل مزرعة عولان، بالقرب من مدينة الباب، في ريف حلب الشمالي، فيما قتل عنصران آخران في المواجهات التي جرت في المدينة.
وأصدرت "أحرار الشام" بيانًا، يوم 31 مايو/أيار الماضي، حذَّرت فيه مما سمَّته "نية بعض الفصائل العسكرية في ريف حلب الشمالي (لم تحددها) الهجوم عليها، متوعدة بالرد عليه بكافة الطرق".
وشهدت مدينة الباب وما حولها، أمس الأحد، اشتباكات عنيفة بين فصائل "درع الفرات"، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الأطراف المتنازعة.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في غرفة عمليات "درع الفرات" المدعومة من تركيا، سيطرت على مدينة الباب، في فبراير/شباط الماضي، بعد معارك مع تنظيم الدولة، لتنشأ العديد من الخلافات بينها منذ ذلك الحين.
========================
المدن :النظام يدخل ريف الرقة..والتشييع ينتشر في ريف حلب
تابعت قوات النظام ومليشياته تقدمها في ريف الرقة الجنوبي الغربي على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" بعدما تجاوزت الحدود الإدارية للمحافظة قادمة من ريف حلب الجنوبي الشرقي عقب سيطرتها على منطقة مسكنة في ريف حلب. وكان تقدم النظام والمليشيات في ريف الرقة أسهل منه في منطقة مسكنة، حيث لم تتعرض لأي مفخخة من قبل التنظيم، واعتمدت بشكل كبير على التغطية الجوية التي تكفلت بها المقاتلات الحربية الروسية، ومقاتلات النظام التي أقلعت بكثافة خلال الساعات الـ72 الماضية من مطاري كويرس والنيرب شرقي حلب.
وتسبب القصف في مقتل 20 عنصراً من التنظيم على الأقل بينهم قياديون وعناصر أجانب. وخسرت قوات النظام 15 عنصراً بينهم ضابطان؛ الملازم أول علي سليمان والعقيد باسم داوود. وسيطرت على أكثر من 20 قرية ومزرعة خلال اليومين الماضيين، أهمها؛ غزالة ودبسي عفنان ومشرفة الصعب والسالمية والصعب والعميرات والغماميز ومعيزيلة وشعيب الذكر وخربة الواوي ومشرفة الغجر ومدحير وجريات وترفة والقطيط والمخلف ووادي كبرة والمحدد وفخيخة وخربة هويدة وغيث والقصور، وغيرها من المزارع الصغيرة المنتشرة على الضفة الجنوبية لبحيرة سد الفرات.
ولم يبقَ للتنظيم أي منفذ يشرف من خلاله على بحيرة الفرات بعدما سيطرت قوات النظام على كامل المنطقة في ريف الرقة الجنوبي الغربي. ووصلت إلى تماس مباشر مع "قوات سوريا الديموقراطية" المدعومة أميركياً، والتي تقدمت بدورها باتجاه بلدة البوعاصي بالتزامن مع استكمال النظام ومليشيات عمليات طرد التنظيم. ولم يسجل أي اشتباك أو مناوشات مسلحة بين النظام و"قسد" خلال الساعات الماضية.
وعلى الرغم من وصول قوات النظام والمليشيات إلى تماس مباشر مع "قسد" في ريف الرقة إلا أنها ما تزال تحتفظ بالحشد العسكري ذاته، ودفعت الأحد، بتعزيزات إضافية إلى المنطقة، وإلى الجبهات شرقي خناصر. وعلى ما يبدو فإن قوات النظام لن تتوقف عن محاولات التقدم للسيطرة على ما تبقى من البادية في مثلث مسكنة-خناصر في ريف الرقة الجنوبي، والفرصة أمامها سانحة إذ لم تتعرض حتى اللحظة لأي مضايقات أو غارات تحذيرية من قبل "التحالف" تمنعها من التقدم شرقاً خارج الحدود الإدارية لمحافظة حلب.
القائد العسكري في "لواء محمد الفاتح" النقيب كنان الحمصي،  قال لـ"المدن"، إن الاستراتيجية المحتملة للنظام حالياً في ريف الرقة هي الوصول إلى مدينة الطبقة وسد الفرات. ومن الممكن أن تُسلِّمَ "قوات سوريا الديموقراطية" منطقتي الطبقة وسد الفرات للنظام، وفق تفاهم مسبق، يتضمن أيضاً الاتفاق حول معركة ديرالزور المقبلة بعد سيطرة "قسد" على الرقة. ومن المتوقع أن يواصل الطرفان تقدمهما في منطقة البادية الشمالية جنوبي الفرات للتحضير لهذا السيناريو. وطبعاً فإن مليشيات النظام لن تتوقف عند هذا الحدّ، وكل ذلك بدفع من روسيا، بحسب الحمصي.
وأضاف النقيب الحمصي أن مليشيات النظام ستركز جهدها الحربي خلال شهر رمضان في مثلث الرصافة–خناصر–ريف مسكنة، ومن المتوقع أن تنجح في السيطرة على هذه المنطقة في وقت قياسي لأنها حشدت تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لـ"لواء الباقر" و"مليشيا النمر". وتتمتع هذه المليشيات بأفضلية نارية عالية، وطيران استطلاع، بالإضافة إلى الطيران الحربي الذي شلّ حركة تنظيم "داعش" في المنطقة المستهدفة وحرمه من عنصر المفاجأة وتنفيذ ضربات نوعية معاكسة.
وتدرك المليشيات والنظام أن معركة الرقة قد تطول، ولن تبدأ "قوات سوريا الديموقراطية" مرحلة ما بعد الرقة باتجاه ديرالزور، أو على الأقل التفرغ لعرقلة تقدم النظام في البادية جنوبي الفرات، في الأمد المنظور. وذلك، نظراً لاحتمال مقاومة التنظيم داخل الرقة، وعليه فإن قوات النظام لديها متسع من الوقت كي تتقدم بخطى ثابتة في المنطقة، وتحاول السيطرة على أكبر قدر ممكن من المساحات الصحراوية التي تبدو مهمة بالنسبة إليها بالقرب من الحدود الإدارية لحلب، وطريق امدادها. وهذا الوقت كافٍ بالنسبة للمليشيات لتكون جاهزة لمختلف السيناريوهات التي ستلي معركة السيطرة على الرقة.
العقيد المنشق، محمد فايز الأسمر، قال لـ"المدن"، إن قوات النظام سوف تتابع تقدمها، وتلتف جهة الجنوب من مناطق سيطرة "قسد" في ريف الرقة الجنوبي الغربي، ومن المحتمل أن تصل إلى عقدة الرصافة باتباعها محورين؛ الأول باتجاه الريف الجنوبي الغربي لتامين طريق خناصر-إثريا وحصار جزء من التنظيم  في الجبول وصولاً إلى الشيخ هلال، وهذه المنطقة ستتبع فيها مليشيات النظام سياسة الحصار وتقطيع الأوصال في قتالها للتنظيم. والمحور الثاني سوف يكون في البادية وصولاً إلى ريف ديرالزور الجنوبي الغربي، بالتزامن مع تحريك محور إثريا. ومليشيات النظام تحاول السيطرة على منطقة البادية الواقعة في مثلث إثريا-الطبقة-مسكنة. ويرى العقيد فايز أن معارك البادية مرتبطة ببعضها بالنسبة للنظام، وتخطط لها روسيا وإيران بدقة، وتتمتع فيها مليشيات النظام بفرص واسعة على خلاف "قسد".
ويُرجّحُ العقيد فايز أن مليشيات النظام لن تتعرض لضربات من "التحالف الدولي" في محاور البادية الشمالية، وقلل من أهمية الضربات الجوية التي نفذها "التحالف" في محيط قاعدة التنف، والتي اعتبرها شكلية تهدف بالدرجة الأولى إلى تأمين القاعدة لا وقف تمدد مليشيات النظام، والتي سوف تكون شريكاً أساسياً في معركة ديرالزور.
وتناقل ناشطون صوراً لمعممين شيعة يديرون حلقات تعليم في مساجد قرى وبلدات ريف حلب الشرقي التي سيطرت عليها قوات النظام والمليشيات خلال الشهور القليلة الماضية. وقالت مصادر "المدن"، إن المليشيات الشيعية تنشط بشكل كبير في المنطقة التي خرجت عن سيطرة تنظيم "داعش" في ريفي حلب الشرقي والجنوبي. وتعمل المليشيات على نشر التشيّع بين أهالي البلدات الذين يستجيبون للحملة بشكل كبير طمعاً في الحفاظ على ممتلكاتهم، والتخلص من المساءلة والملاحقة التي عادة ما تحدث بعد سيطرة النظام وتُهمِ الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ويقول مصدر "المدن" إن منطقة دير حافر والتي تضم عشرات القرى في ريفها، تشهد الحملة الأكبر للتشيّع، والمدعومة من المليشيات المحسوبة على إيران، ومن بينها "لواء الباقر"، بالإضافة لمليشيا "حزب الله".
========================