الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في القنيطرة .. قصف ومجازر واتفاق

تطورات الأوضاع في القنيطرة .. قصف ومجازر واتفاق

21.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/7/2018
عناوين الملف :
  1. الجزيرة :تسوية جديدة بالقنيطرة وقتلى بقصف للنظام
  2. شينخوا :اتفاق في القنيطرة على عودة الجيش السوري إلى نقاط انتشاره قبل عام 2011 وخروج المسلحين
  3. العرب اليوم :اتفاق بخروج مقاتلي المعارضة السورية من القنيطرة
  4. العرب اليوم :مصرع مدنيين بغارات جوية على القنيطرة السورية
  5. العرب اليوم :طائرات النظام السوري تقصف ملجأً للنازحين في القنيطرة
  6. العرب اليوم :المرصد السوري : مقتل 6 أشخاص في قصف جوي على القنيطرة
  7. العرب اليوم :معلومات جديدة عن أبرز قتيل لـ جيش الأسد في معارك القنيطرة
  8. العرب اليوم :النظام السوري «يطمئن» إسرائيل في معارك القنيطرة
  9. سيريانيوز :أنباء عن التوصل لاتفاق بشأن القنيطرة وفق هذه البنود
  10. الحياة :عشرات القتلى بعد غارات سوريّة وروسيّة على القنيطرة
  11. القدس العربي :قتلى في غارات جوية روسية بين القنيطرة ودرعا… وخسائر للنظام في ضربات لـ«النصرة»
  12. العربي اليوم :القنيطرة: قوات العدو الاسرائيلي ترفض دخول المسلحين واهاليهم الى الاراضي المحتلة وتطالبهم بالابتعاد عن خط فض الاشتباك ..
  13. سويس انفو :15 قتيلاً مدنياً حصيلة جديدة للغارات الجوية في جنوب سوريا (المرصد)
  14. عنب بلدي :تقرير يوثق مقتل 26 شخصًا بقصف على ريفي درعا والقنيطرة
  15. عنب بلدي :سوريون على الحدود: دعونا نمر.. جيش الأسد اقترب (صور)
  16. عنب بلدي :مجزرة بحق عائلة كاملة في ريف القنيطرة
  17. سكاي نيوز :المعارضة السورية: مقتل 13 شخصا في قصف جوي لمدرسة تؤوي نازحين بريف القنيطرة
  18. العربي اليوم :القنيطرة: تمهيد صاروخي ومدفعي مكثف ينفذه الجيش على مواقع التنظيمات الإرهابية في محيط بلدة نبع الصخر بـريف القنيطرة الجنوبي وتل الجابية بريف درعا الغربي
  19. بلدي نيوز :قطار التهجير يصل القنيطرة باتفاق بين روسيا والمعارضة
  20. نسيم نيوز :التلفزيون السوري يعلن الاتفاق على رحيل المسلحين عن القنيطرة إلى إدلب
  21. البوابة :اتفاق على وقف المعارك وعودة قوات النظام لكامل محافظة القنيطرة
  22. اورينت :تواصل الغارات الجوية على ريفي درعا والقنيطرة
  23. عرب 48 :مئات السوريين يقتربون من السياج الحدودي قرب القنيطرة
  24. الصباح الجديد :الجيش الإسرائيلي يبعد سوريين يحملون رايات بيض اقتربوا من سياجه في الجولان
  25. الشرق الاوسط :مجزرة نازحين في القنيطرة... وهروب مدنيين إلى «خط الفصل»
  26. الواقع اونلاين :15 قتيلاً مدنياً بغارات دكت مدرسة تؤوي نازحين بالقنيطرة
  27. ميدان الاخبار :مجزرة القنيطرة: ترجمة لتفاهمات ترامب وبوتين لمصلحة إسرائيل والأسد
 
الجزيرة :تسوية جديدة بالقنيطرة وقتلى بقصف للنظام
توصل النظام السوري صباح اليوم الخميس إلى اتفاق مع المعارضة المسلحة لإخراج مقاتليها من محافظة القنيطرة، لتكتمل بذلك سيطرته على مناطق المعارضة جنوب غرب سوريا، تزامنا مع مقتل نازحين في قصف له.
وكشفت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) عن التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج "الإرهابيين" الرافضين للتسوية باتجاه إدلب شمالي البلاد، وعودة قوات النظام إلى النقاط التي كانت فيها قبل عام 2011.
وقال مراسل الجزيرة من الجولان المحتل إن حملة القصف التي استهدفت بها طائرات النظام ريف القنيطرة توقفت صباح اليوم بعد الإعلان عن التسوية، بينما تتقدم قوات النظام باتجاه المنطقة لبسط سيطرتها عليها.
وأضاف أن عشرات آلاف النازحين ما زالوا عالقين قرب خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حيث ما زال مصيرهم مجهولا بانتظار عودتهم إلى مناطقهم.
وذكر مصدر في جيش النظام أن الاتفاق تم خلال اجتماع عقد الليلة الماضية في مدينة جاسم بمحافظة درعا، وأن عملية الترحيل ستبدأ خلال الأيام الثلاثة القادمة انطلاقا من منطقة القنيطرة المهدمة.
وأضاف أن المعارضة ستسلم السلاح الثقيل والمتوسط على مراحل، وسيعاد المهجرون إلى مناطقهم بضمانات روسية، باستثناء المناطق المدمرة.
وقالت مصادر إعلامية إن قوات النظام بدأت فتح الطريق وإزالة السواتر الترابية بين مدينة البعث والقنيطرة، تمهيدا لدخول حافلات اليوم لنقل المعارضين.
أما مصادر المعارضة فقالت إن الاتفاق تم بين فصائل الجيش الحر وروسيا برعاية إقليمية، مضيفة أنه سيتم تسليم المنطقة أمنيا وعسكريا لفصيل جديد هو جيش الجنوب بقيادة عسكريين منشقين عن النظام، ولن يكون تابعا لروسيا أو للنظام.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية للجزيرة بمقتل وإصابة عدد من النازحين جراء قصف مدفعي من قوات النظام على طريق نوى الرفيد في ريف درعا الغربي، المحاذي لريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد.
وقبل ساعات، فرضت قوات النظام "اتفاق مصالحة" على مدينة نوى آخر أكبر معاقل المعارضة بمحافظة درعا، على أن تسلم المعارضة أسلحتها الثقيلة وألا تدخل قوات النظام المدينة ما لم تكن في طريقها لقتال جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة حوض اليرموك.
==========================
شينخوا :اتفاق في القنيطرة على عودة الجيش السوري إلى نقاط انتشاره قبل عام 2011 وخروج المسلحين
arabic.china.org.cn / 18:37:01 2018-07-19
دمشق 19 يوليو 2018 (شينخوا) أعلن الإعلام الرسمي السوري اليوم (الخميس) التوصل لاتفاق ينص على استعادة الجيش السوري جميع نقاط انتشاره قبل عام 2011 في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا وخروج المسلحين الرافضين له إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) اليوم "بوجود أنباء عن التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب (شمال غرب) وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم".
وينص الاتفاق، وفقا للوكالة، على "عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011" العام الذي بدأ فيه النزاع في سوريا.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم إنه تم "التوصل لاتفاق برعاية روسية حول مصير محافظة القنيطرة يشمل جميع مناطقها باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام".
ويقضي الاتفاق "بخروج جميع الرافضين له من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين إلى الشمال السوري، بالإضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط عبر مراحل، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وعودة النازحين والمهجرين إلى بلداتهم وقراهم"، حسب المرصد.
وذكر أن الاتفاق يأتي في وقت تشهد فيه القنيطرة هدوءا منذ الأربعاء باستثناء ضربات جوية طالت الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وكان الجيش السوري قد بدأ الأحد عملية عسكرية في محافظة القنيطرة بالتزامن مع قرب نهاية الأعمال القتالية في درعا المجاورة.
واستعاد الجيش السوري السيطرة على أكثر من 91 بالمائة من محافظة درعا، وغادر المئات من مقاتلي الفصائل المسلحة وعائلاتهم الأحد الماضي في دفعة أولى من مدينة درعا في جنوب سوريا باتجاه شمال البلاد، حسب الإعلام الرسمي السوري ومرصد حقوقي.
وغادرت هذه الدفعة من المسلحين والمدنيين تنفيذا لاتفاق مصالحة تم التوصل إليه في 11 يوليو الجاري في درعا.
وينص الاتفاق على أن يسلم مقاتلو الفصائل المعارضة أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى الجيش السوري وتسوية أوضاع الراغبين في البقاء ومغادرة الرافضين للاتفاق.
وكانت هذه أول عملية إجلاء في درعا منذ شن الجيش السوري حملته العسكرية واسعة النطاق ضد الفصائل المعارضة في محافظة درعا في 19 يونيو.
واستعاد الجيش السوري أيضا السيطرة على الشريط الحدودي مع الأردن خلال حملة استمرت قرابة شهر. /نهاية الخبر/
==========================
العرب اليوم :اتفاق بخروج مقاتلي المعارضة السورية من القنيطرة
فن ومشاهير  منذ 25 دقيقة تبليغ
توصلت قوات النطام السوري والمعارضة، الخميس، إلى اتفاق يقضي بمغادرة المقاتلين الرافصين للتسوية من محاقظة القنيطرة إلى محافظة إدلب أو القبول بحكم الدولة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الاتفاق يشترط عودة الجيش السوري إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل عام 2011 عندما تفجر الصراع.
وتقع القنيطرة على الحدود مع هضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل، وهي هدف لهجوم حكومي سوري تسانده روسيا أجبر قوات المعارضة على الاستسلام في أنحاء كثيرة من الجنوب الغربي في الشهر الماضي.
==========================
العرب اليوم :مصرع مدنيين بغارات جوية على القنيطرة السورية
أخبار السعودية  منذ يوم واحد تبليغ
قُتل سبعة مدنيين على الأقل الثلاثاء إثر غارات جوية استهدفت منطقة استراتيجية في جنوب سورية حيث بدأت القوات السورية الديمقراطية (قسط) حملة عسكرية، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد أن وسع سيطرته على درعا الجنوبية، فتح النظام السوري جبهة جديدة في محافظة القنيطرة المحاذية لخط التماس مع هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل.
وذكر المرصد "أن ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال قتلوا إثر غارات استهدفت أطراف بلدة عين التينة" في محافظة القنيطرة.
كما قُتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية الواقعة غرب محافظة درعا بالقرب من القنيطرة، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية: "استهدفت غارات جوية روسية مكثفة كما قصف النظام السوري بالبراميل المتفجرة منطقة تقع بين القنيطرة ودرعا".
وأوضح مدير المرصد "أن الفصائل الموجودة في هذه البلدات اعتزلت قتال النظام لتتجنب القصف والدمار".
من جهة أخرى طالب اتحاد إعلامي سورية كلاً من الأمم المتحدة ومنظمة مراسلون بلا حدود تأمين الحماية للإعلاميين والصحافيين في درعا وريفها.
وأشار الاتحاد الإعلامي في بيان له أمس أن أكثر من 100 إعلامي وصحافي يتعرضون للحصار والمضايقات وعمليات التنكيل من قوات النظام السوري وأجهزته الأمنية والميليشيات التابعة له.
وذكر البيان أن حياة الإعلاميين مع عائلاتهم باتت بخطر بعد أن رفض النظام السوري دخولهم بأي تسوية أو عملية تهجير، مشيراً إلى أنه خلال الأيام الماضية أثبت النظام أنه غير آبه بأي قانون للأمم المتحدة، أو منظمات حقوق الإنسان.
وأُجبر معظم العاملين في المجال الإعلامي على ترك مدنهم وقراهم شرق درعا بسبب سيطرة النظام السوري عليها والتوجه إلى بقعة جغرافية صغيرة في الجهة الغربية للمدينة وريف القنيطرة.يُذكر أن رابطة الصحافيين السوريين كانت قد طالبت المجتمع الدولي، ودولة الأردن بتأمين الحماية لأكثر من 270 صحافياً وإعلامياً عالقين في مناطق جنوب سورية مُحذِّرةً من تعرُّضهم للقتل والاعتقال من قِبل قوات النظام السوري.
==========================
العرب اليوم :طائرات النظام السوري تقصف ملجأً للنازحين في القنيطرة
أخبار السعودية  منذ يوم واحد تبليغ
واس (بيروت)
استهدفت طائرات مروحية تابعة للنظام السوري مدرسة تأوي نازحين سوريين في قرية عين التينة شرقي القنيطرة ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة آخرين بجروح.
وأكدت المؤسسات الطبية في تقرير وزع على وسائل الإعلام أن الطائرات الحربية التابعة النظام السوري استهدفت مناطق مأهولة بالمدنيين في ريف القنيطرة الشرقي ودرعا الشمالي، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى.
 وأشارت المؤسسات إلى أن عدة براميل سقطت بمناطق متفرقة جنوب سوريا ولم يتم إحصاء الضحايا بسبب صعوبة التنقل من قبل فِرَق الدفاع المدني، والتي باتت مستهدفة من قِبل الطيران الحربي بشكل مباشر.
وأضافت المؤسسات في تقريرها الطبي أن أربع ضحايا مدنيين سقطوا في قَصْف بالبراميل استهدف بلدة العالية شمال درعا، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات في غارات جوية ضربت كلاً من مسحرة ونبع الصخر وعين الباشا وكوم الباشا بريف القنيطرة.
==========================
العرب اليوم :المرصد السوري : مقتل 6 أشخاص في قصف جوي على القنيطرة
أخبار عربية  منذ يومين تبليغ
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء بمقتل ستة أشخاص على الأقل جراء قصف للطائرات الحربية على أطراف بلدة عين التينة الواقعة في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة.
وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم، إن سيدتين وثلاثة أطفال من بين القتلى، مشيرا إلى سقوط عدد من الجرحى، بعضهم لا تزال جراحه خطرة، ما يرشح عدد القتلى للارتفاع.
 ولفت المرصد إلى أن نحو 1560 ضربة جوية وبرية استهدفت مثلث الموت بريفي درعا الشمالي الغربي والقطاع الأوسط من ريف القنيطرة خلال الـ 48 ساعة الماضية .
==========================
العرب اليوم :معلومات جديدة عن أبرز قتيل لـ جيش الأسد في معارك القنيطرة
اخبار مصرية  منذ 3 أيام تبليغ
 تناقلت وسائل إعلام موالية للنظام، معلومات جديدة عن أبرز قتيل بـ"جيش الأسد" سقط في المعارك التي يخوضها ضد الفصائل العسكرية بالقنيطرة.
ونعت وسائل الإعلام أمس الأحد، اللواء ركان دياب، أحد أبرز قادة النظام المشاركين بمعارك الجنوب السوري، الذي قالت إنه قتل "في أثناء تأديته لواجبه الوطني في مسحرة بريف القنيطرة".
وتولى "دياب" يتولى قيادة الفوج 137 في الفرقة السابعة بجيش النظام، وهو يتحدر من قرية "عين حور" في منطقة الزبداني بريف دمشق.
ويعتبر اللواء القتيل هو أحد أبناء عمومة محافظ حلب حسين دياب، الذي كان أيضًا ضابطًا في النظام، خدم سنوات طويلة في سلك الأمن الجنائي، قبل أن يختاره بشار الأسد محافظًا لحلب عام 2016 تكريمًا لإجرامه بحق السوريين.
==========================
العرب اليوم :النظام السوري «يطمئن» إسرائيل في معارك القنيطرة
أخبار عاجلة  منذ يوم واحد تبليغتل أبيب: نظير مجلي بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
شهدت خطوط فصل القوات بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان المحتلة أمس حراكاً غير عادي، إذ سحبت قوات النظام آلياتها الثقيلة وقسماً من جنودها شرقاً، تفادياً للتصادم مع إسرائيل في منطقة القنيطرة؛ في إشارة من دمشق لـ«طمأنة» تل أبيب خلال المعارك في الجنوب.
وأشار محللون إسرائيليون إلى أن الحراك العسكري في القنيطرة «منسجم» مع التفاهمات التي تمت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، في قمة هلسنكي، أول من أمس، حول دعم إسرائيل والتزام النظام السوري بنود الاتفاقيات الموقعة معها في سنة 1974.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل «ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال إثر غارات استهدفت أطراف بلدة عين التينة» في محافظة القنيطرة، دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كانت الغارات شنها سلاح الجو الروسي أو السوري.
 وفي الوقت ذاته، تدفق نحو 200 نازح سوري نحو خط الفصل على الشريط الحدودي طالبين الدخول إلى إسرائيل، إلا أن الجنود الإسرائيليين لم يسمحوا لهم بذلك.
على صعيد آخر، توصّلت روسيا وتركيا أمس إلى اتفاق نص على إجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا اللتين تعتبران آخر منطقتين محاصرتين في البلاد، بحسب «المرصد».
==========================
سيريانيوز :أنباء عن التوصل لاتفاق بشأن القنيطرة وفق هذه البنود
أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، يوم الخميس، بوجود أنباء عن التوصل لاتفاق تسوية بشأن محافظة القنيطرة، بعدما شهدت عملية عسكرية شنها الجيش النظامي، ضد فصائل معارضة.
وتتضمن بنود الاتفاق، بحسب الوكالة،" خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء".
كما ينص الاتفاق أيضاً على "عودة الجيش النظامي إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011".
 وبدأ الجيش النظامي، يوم الأحد الماضي، شن عملية عسكرية في القنيطرة، حيث تمكن من استعادة عدة مناطق، بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة.
ودفع النظام منذ أيام بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة القنيطرة في الجنوب السوري، تمهيداَ لشن عملية عسكرية فيها ضد مجموعات مسلحة.
وجاءت عملية القنيطرة عقب عملية عسكرية شنها الجيش النظامي، منذ 19 الشهر الماضي، بدرعا، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من فصائل معارضة ، فيما اضطر العديد منهم لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس.
سيريانيوز
==========================
الحياة :عشرات القتلى بعد غارات سوريّة وروسيّة على القنيطرة
موسكو - سامر إلياس | منذ يوم في 18 يوليو 2018 - اخر تحديث في 17 يوليو 2018 / 21:37
سقط عشرات القتلى والجرحى في غارات للنظام السوري والطيران الروسي على مناطق في قطاع القنيطرة الأوسط والمناطق الملاصقة له في الريف الغربي لمحافظة درعا (جنوب سورية)، وبعد استعادته معظم مناطق درعا من طريق «المصالحات» أو بالهجوم العسكري، بدأ النظام استهداف التلال المحيطة لمدينة نوى، ثانية كبرى مدن المحافظة، والتلال المقابلة لمناطق سيطرة «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم «داعش» الإرهابي في حوض اليرموك في منطقة المثلث الحدودي مع الجولان السوري المحتل والأردن.
وقتل خمسة مدنيين على الأقل في بلدة العالية في الريف الغربي للمحافظة، نتيجة استهداف تجمع للنازحين ببراميل متفجرة من مروحيات النظام، هربوا في وقت سابق إلى البلدة المجاورة لجاسم التي أعادها النظام إلى سيطرته بعد اتفاق «مصالحة» مع الروس. وفي بلدة عين التينة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة قتل 14 شخصاً، بينهم خمسة أطفال، نتيجة غارة جوية استهدفت مدرسة يأوي إليها نازحون، ورجح معارضون أن تكون الطائرات روسية، نظراً الى أن البلدة تقع ضمن منطقة فض الاشتباك للعام 1974، والتي شدد الجانب الإسرائيلي مراراً على عدم السماح لطيران النظام بالتحليق فوقها. وجاءت الغارة على رغم أن عين التينة كانت واحدة من خمس قرى رفعت علم النظام السوري منذ يومين وأعلنت أنها لن تساند المقاتلين الموجودين فيها خوفاً من تدمير بلدتهم.
ميدانياً، وسّع النظام سيطرته في محافظة درعا لتتجاوز91 في المئة، بعد سيطرته على تل المحمص، وبلدة نمر شمال غربي درعا، لتنهي وجود المقاتلين فيما كان يعرف بمثلث الموت في شمال غربي المحافظة وتسيطر على عقربا والمال وتلة المال. وظلت مدينة نوى التي كان يقطنها نحو 200 ألف شخص قبل الأزمة المنطقة الوحيدة تحت سيطرة فصائل «الجيش السوري الحر»، في حين احتفظت «داعش» بنحو 7 في المئة في حوض اليرموك.
وشن طيران النظام والطيران الروسي أمس، غارات على تل الجابية المشرف على مدينة نوى من الشمال الغربي على المدينة، كما استهدفت الغارات تل الجموع الذي يقع جنوب غربي المدينة ويكشف جميع مناطق «داعش» في بلدة تسيل وواديها.
ونفت مصادر في المعارضة أي وجود لـ «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في مدينة نوى، وقال مصدر لـ «الحياة» إن «النصرة» كانت موجودة في تل الحارة وتل الجابية ومسحرة»، مرجحاً أن «معظم عناصر التنظيم انسحبوا وانتقلوا إلى أماكن أخرى بموجب اتفاق مع النظام». ولفت القائد في الجبهة الجنوبية العقيد خالد النابلسي لـ «الحياة»، إن «مقاتلي «الجيش الحر» في نوى سيوقعون اليوم (أمس) أو اليوم (الأربعاء) اتفاقاً مع الروس كما جرى في باقي مناطق المحافظة».
وبعد سيطرتها على مسحرة في ريف القنيطرة، تتجه قوات النظام على معظم مناطق القطاع الأوسط في محافظة القنيطرة بعد قصف عنيف واستهداف لبلدات نبع الصخر، عين الباشا، كوم عين الباشا من جهة تل الحارة الاستراتيجي في ريف درعا، الذي سيطر عليه النظام بدعم جوي روسي كثيف. وتسهل السيطرة على القطاع الأوسط تقسيم ريف القنيطرة إلى قسمين يسهل السيطرة عليهما انطلاقاً من الجزء الغربي والشمالي من محافظة درعا.
==========================
القدس العربي :قتلى في غارات جوية روسية بين القنيطرة ودرعا… وخسائر للنظام في ضربات لـ«النصرة»
Jul 18, 2018
 
درعا – «القدس العربي» – وكالات: رغم موافقة الجانب الروسي، أمس الثلاثاء، على هدنة أولية تشمل مناطق المعارضة في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، بعد قبول الأخيرة تحت ضغط انهيار مدن درعا بالتفاوض على الشروط الروسية الاستسلامية، لكن تأخر لجنة المفاوضات في الاستجابة دعا موسكو إلى تنفيذ عقاب جماعي على عموم المحافظة، حيث قتل (15) مدنيًا في غارات جوية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فيما فرّ العشرات إلى الشريط المحاذي لإسرائيل، هربًا من القصف، لكنهم عادوا أدراجهم بعد تحذير من القوات الإسرائيلية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها لضحايا القصف تظهر أطفالاً وضعوا في شراشف مليئة بالدماء. وقتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية في ريف درعا الغربي عند الحدود الإدارية مع القنيطرة.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: «استهدفت غارات جوية روسية مكثفة المنطقة الواقعة بين محافظتي القنيطرة ودرعا، كما رمت عليها قوات النظام البراميل المتفجرة».
اقترب عشرات السوريين من السياج الحدودي الإسرائيلي على هضبة الجولان في محاولة فيما يبدو لطلب المساعدة أو المأوى هربًا من هجوم للجيش السوري المدعوم من روسيا.
وخاطب ضابط في الجيش الإسرائيلي على الجانب الآخر من السياج الحدودي الحشد باللغة العربية عبر مكبر للصوت قائلاً «صباح الخير يا جماعة. ارجعوا عن الشريط لحدود دولة إسرائيل. ابعدوا لورا أحسن ما يصير شي مش منيح. ارجعوا لورا».
وتوقف السوريون الذين اقتربوا من السياج الحدودي على مسافة نحو (200) متر قبل أن يأمرهم الضابط الإسرائيلي بالرجوع.
وصاح الضابط في لقطات صورها تلفزيون رويترز: «يا جماعة ارجعوا لورا.. ارجعوا لورا.. بدناش نؤذيكوا. ارجعوا لورا بالمنيح». وتراجع الحشد الذي ضم نساء وأطفالاً ببطء إلى الوراء باتجاه المخيم، وتوقف بعضهم في منتصف الطريق ولوحوا بقطع أقمشة بيضاء باتجاه الحدود. في الأثناء، قال العقيد البارز لدى المعارضة في محافظة درعا، خالد النابلسي لـ«القدس العربي»: إن «جبهة النصرة استهدفت أمس مفرزة الأمن العسكري في الحارة بمفخخة أدت لمقتل أكثر من (20)عسكريًا لقوات النظام وجرح آخرين، ما دعا قوات النظام إلى نصب حواجز عسكرية واقتحام بلدة نمر وجاسم، حيث تمركزت في الجهة الجنوبية من جاسم بالقرب من مواقع النصرة في تل أم حوران وتل الجابية» حيث يعتمد النظام فيها على سياسية الأرض المحروقة».
 
حصار الجهاديين
 
وكانت قوات النظام السوري أحكمت سيطرتها على تل الحارة الاستراتيجي وقرى كفر شمس وأم العوسج والطيحة وزمرين بريف درعا الشمالي الغربي، بعد تنفيذها سلسلة من الغارات على المنطقة واستهدافها برمايات مدفعية وصاروخية، قبل أن تتقدم وحداتها العسكرية في محيط قرية المال.
وأكدت وكالة النظام الرسمية «سانا» سيطرة مقاتليه على تل الحارة وتل المال اللذين سيكونا منطلق العمليات على القرى والبلدات المنتشرة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، حيث اتجهت القوات المهاجمة للسيطرة على ريف القنيطرة الأوسط ومن بلداته نبع الصخر، عين الباشا، كوم عين الباشا، وهو ما يضع الفصائل الجهادية، بين فكي كماشة، وخاصة حوض اليرموك الذي يسيطر عليه «جيش خالد» المبايع لتنظيم «الدولة»، ومدينة نوى التي تفرض هيئة «تحرير الشام (النصرة سابقًا) سيطرتها عليها.
بذلك يكون النظام السوري قد سيطر على كامل محافظة درعا بريفيها الشرقي والغربي، عدا هاتين المنطقتين.
في الموازاة، اجتمعت لجنة التفاوض عن محافظة القنيطرة مع ممثلين عن النظام السوري في مقر اللواء (15)، لتنظيم ورقة بنود ودراسة عرض مقدم للمعارضة يقضي ببقائها وإدارتها لمناطق سيطرتها، أسوة بجارتها درعا، شريطة أن تحدد مرجعتها قيادة عسكرية موحدة لجميع الفصائل. ومن المتوقع نقل المباحثات إلى طاولة يجلس عليها الجانب الروسي في بلدة بصرى الشام شرق درعا، وستكون أولى البلدات المعنية بالاتفاق نبع الصخر وعين التينة، حيث يسود فيهما هدوء نسبيًا.
ومع وقع سقوط آخر معاقل المعارضة السورية جنوبًا، أكد خبراء وباحثون أن الطيران الحربي الروسي نفذ طلعاته على محافظة القنيطرة من داخل المجال الجوي الإسرائيلي، ما يشير إلى رغبة كيان الاحتلال بإنهاء الوجود المسلح لفصائل المعارضة جنوب البلاد. الباحث السياسي عبد الوهاب عاصي، أكد لـ«القدس العربي» «قصف المقالات الحربية الروسية لقرية القصيبة، بعد الالتفاف على القرية من داخل المجال الجوي الإسرائيلي في الجولان المحتل، إلا أن الكيان الإسرائيلي موافق تمامًا على إنهاء الوجود المسلح لفصائل المعارضة فيما بقي لها من مناطق في محافظتي درعا والقنيطرة»، مشيرًا إلى أن «القصف تم أثناء الهجوم على بلدة الحارة التي تعتبر طريق إمداد للفصائل باتجاه تل الحارة وجاسم».
 
حظر تجوال
 
وسيطرت قوات النظام على مناطق مسحرة وتل مسحرة وتل المحص ونبع الصخر وتل المال بريفي القنيطرة ودرعا الغربي، تزامنًا مع إعلانها حظرًا للتجوال في مدينة جاسم بعد اتفاق مع الجانب الروسي شمل جاسم وإنخل وكفر شمس، يقضي باستسلام المناطق وتسليم المعارضة سلاحها مقابل تجنيبها مغبة المعارك والمواجهات المسلحة.
وفي حين تبدي فصائل المعارضة على معرفاتها مقاومة لقوات النظام السوري، لكن الوقائع وسرعة سقوط تحصيناتها يدلل على اعتزالها القتال كبادرة على الموافقة الضمنية للاستلام، بهدف تجنيب المدنيين مزيدًا من المجازر.
==========================
العربي اليوم :القنيطرة: قوات العدو الاسرائيلي ترفض دخول المسلحين واهاليهم الى الاراضي المحتلة وتطالبهم بالابتعاد عن خط فض الاشتباك ..
==========================
سويس انفو :15 قتيلاً مدنياً حصيلة جديدة للغارات الجوية في جنوب سوريا (المرصد)
هذا المحتوى تم نشره يوم 17 يوليو, 2018 08:40 ص17 يوليو 2018 - آخر تحديث - 08:40
قتل 15 مدنياً على الأقل الثلاثاء في غارات استهدفت جنوب سوريا حيث تشن قوات النظام بدعم روسي هجوماً ضد الفصائل المعارضة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأت قوات النظام بدعم روسي الأحد هجوماً ضد الفصائل المعارضة التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة حيث تقع هضبة الجولان المحتلة في جنوب غرب سوريا، وذلك بعد استعادتها غالبية محافظة درعا المحاذية.
وارتفعت حصيلة القتلى في الغارات التي استهدفت بلدة عين التينة في محافظة القنيطرة إلى 14 مدنياً بينهم خمسة أطفال، وفق المرصد السوري الذي كان تحدث سابقاً عن ستة قتلى مدنيين.
ولم يتمكن المرصد من تحديد ما اذا كانت طائرات حربية روسية او سورية شنت الغارات.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا انها لضحايا القصف تظهر اطفالاً وضعوا في شراشف مليئة بالدماء.
وقتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية في ريف درعا الغربي عند الحدود الإدارية مع القنيطرة، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "استهدفت غارات جوية روسية مكثفة المنطقة الواقعة بين محافظتي القنيطرة ودرعا، كما رمت عليها قوات النظام البراميل المتفجرة".
وتتواجد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في هذه المنطقة، ويرفض الفصيل الجهادي اتفاق التسوية الذي أبرمته روسيا قبل أكثر من عشرة أيام مع الفصائل المعارضة في درعا، وتمكنت قوات النظام بموجبه السيطرة على مناطق واسعة منها إثر عملية عسكرية استمرت أسبوعين.
وقتل الاحد والاثنين 43 عنصراً من قوات النظام في معارك مع فصائل معارضة وجهاديين في هذه المنطقة، كما قتل 48 مقاتلا من الفصائل غالبيتهم من هيئة تحرير الشام، وفق المرصد.
وبالتوازي، رفعت خمس بلدات في القنيطرة الإثنين العلم السوري "تمهيدا للانضمام الى اتفاق المصالحة"، بحسب عبد الرحمن الذي أوضح أن "الفصائل المتواجدة في هذه البلدات اعتزلت قتال النظام لتجنب القصف والدمار".
ويتواجد عشرات آلاف النازحين في محافظة القنيطرة على طول الحدود مع الجزء المحتل من قبل إسرائيل في هضبة الجولان، بعدما كانوا فروا من العمليات العسكرية لقوات النظام في محافظة درعا، ثم في القنيطرة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن نحو 200 سوري في مخيم للنازحين حاولوا الاقتراب من السياج العازل في هضبة الجولان قبل أن يجبرهم الجنود الإسرائيليون على التراجع.
وقال الطبيب بهاء محاميد، الذي كان موجوداً في المكان، "كانت النساء تصيح +افتحوا الحدود، انقذوا من تبقى من اطفالنا"، مشيراً إلى أن الجنود الإسرائيليين أشروا لهم من بعيد بالعودة وعدم الاقتراب من المنطقة.
ويرى محللون أن العملية العسكرية في محافظة القنيطرة صعبة ومعقدة لقربها من إسرائيل، التي هدد رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو الشهر الماضي دمشق قائلاً "على سوريا ان تفهم ان اسرائيل لن تسمح بتمركز عسكري ايراني في سوريا ضد اسرائيل. ولن تقتصر تبعات ذلك على القوات الايرانية بل على نظام الاسد ايضا".
==========================
عنب بلدي :تقرير يوثق مقتل 26 شخصًا بقصف على ريفي درعا والقنيطرة
 18/07/2018
وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 26 شخصًا جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد على ريفي درعا والقنيطرة.
وبحسب التقرير الذي نشر اليوم، الأربعاء 18 من تموز، قال المكتب إن 25 مدنيًا معظمهم من النساء و الأطفال قتلوا بعد إصابتهم بالقصف والغارات والبراميل المتفجرة على ريفي درعا والقنيطرة.
كما قتل عنصر من فصائل المعارضة السورية، خلال الاشتباكات الدائرة ضد قوات الأسد التي تحاول التقدم في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام النظام السوري إن القصف يستمر على ريف درعا حتى اليوم، ويستهدف من أسمتهم بـ “المجموعات الإرهابية” في مدينة نوى ومحيطها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا أن مدينة نوى تعرضت في الساعات الماضية لقصف مكثف بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وعشرات الجرحى كحصيلة أولية.
وأوضح المراسل أن القصف ينسحب أيضًا على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
كانت قوات الأسد سيطرت في اليومين الماضيين على مساحات واسعة في الريف الغربي لدرعا، بموجب اتفاقيات “مصالحة” آخرها كان في مدينة جاسم.
وبحسب المراسل، عجزت فرق “الدفاع المدني”، أمس الثلاثاء، عن إخلاء جرحى القصف الصاروخي على نوى.
وكان “مكتب توثيق الشهداء” قد وثق، أول أمس الاثنين، مقتل 11 شخصًا في ريف درعا، بينهم ثلاثة حالات إعداد ميداني من قبل قوات الأسد.
وقتلت عائلة كاملة، أمس الثلاثاء، بقصف للطيران الحربي السوري على ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وبحسب ما قال المراسل، استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدرسة تأوي نازحين في بلدة عين التنة، بريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة من عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال.
==========================
عنب بلدي :سوريون على الحدود: دعونا نمر.. جيش الأسد اقترب (صور)
 17/07/2018
اقترب عشرات اللاجئين السوريين من السياج الحدودي مع إسرائيل في هضبة الجولان، هربًا من مخيماتهم نتيجة اقتراب قوات الأسد من المنطقة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء 17 من تموز، فإن 22 لاجئًا سوريًا وصلوا إلى الحدود ولوحوا بملابس بيضاء اللون.
ونقلت الصحيفة عن أحد اللاجئين قوله إنهم “يواجهون خطرًا حقيقيًا على حياتهم نتيجة اقتراب قوات الأسد من المنطقة على بعد ستة كيلومترات”، مطالبًا “اسمحوا لنا بالدخول، لن ننسى ذلك أبدًا”.
لكن اللاجئين تراجعوا عن السياج الحدودي بعدما طلب جندي إسرائيلي منهم، عبر مكبرات الصوت وباللغة العربية، التراجع والعودة إلى المخيمات.
ويأتي ذلك مع تقدم قوات الأسد في المنطقة ومحاولة السيطرة على بلدة مسحرة في محافظة القنيطرة، لكن فصائل المعارضة صدت الهجوم، أمس، وأوقعت خسائر في صفوف الأسد، بحسب ما قاله العميد في الجيش الحر، أسعد عوض الزعبي، لعنب بلدي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، اتجهت قوات الأسد حاليًا للسيطرة على ريف القنيطرة الأوسط ومن بلداته نبع الصخر، عين الباشا، كوم عين الباشا.
وجاء ذلك بعد اقتراب قوات الأسد من السيطرة على كامل الريف الشمالي الغربي لدرعا، وصولًا إلى الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة.
وتعرضت عدة مناطق في محافظة القنيطرة إلى قصف الطيران الحربي، أمس، في أول هجوم من نوعه منذ عام.
كما استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري، اليوم، مدرسة تأوي نازحين في بلدة عين التينة بريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة من عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال.
==========================
عنب بلدي :مجزرة بحق عائلة كاملة في ريف القنيطرة
 17/07/2018
قتلت عائلة كاملة بقصف للطيران الحربي السوري على ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الثلاثاء 17 من تموز، فقد استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدرسة تأوي نازحين في بلدة عين التنة، بريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة من عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال.
وأشار المراسل إلى أن القتلى هم من نازحي مدينة الحارة بريف درعا الغربي.
من جهته، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن ستة مواطنين قتلوا، بينهم ثلاثة أطفال، جراء قصف على بلدة عين التينة، إضافة إلى وقوع عدد من الجرحى، بعضهم في حالة حرجة ما يرشح عدد القتلى إلى الارتفاع.
وكان الطيران الحربي قصف عدة مناطق في محافظة القنيطرة، أمس، في أول هجوم من نوعه منذ عام.
ويأتي التصعيد في المنطقة بعد سيطرة قوات الأسد على مدينة الحارة بريف درعا والتل الاستراتيجي فيها بشكل كامل، أمس الاثنين، عقب توقيع اتفاق “مصالحة” مع المسؤولين العسكريين والمدنيين فيها.
وتحاول قوات الأسد حاليًا السيطرة على كامل الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا، وصولًا إلى الحدود الإدارية للقنيطرة.
وتعمل عدة فصائل معارضة في ريف القنيطرة بينها “هيئة تحرير الشام”، “الفرقة 404، “ألوية صلاح الدين”، “الفرقة الأولى مشاة”، “لواء شهداء القنيطرة”، “ألوية الفرقان”، و“حركة أحرار الشام الإسلامية”.
وتوجهت الأنظار إلى القنيطرة بعدما سيطرت قوات الأسد على مساحات واسعة من محافظة درعا وريفها.
وفي حزيران الماضي، شكلت فصائل “الجيش الحر” في محافظة القنيطرة غرفة عمليات مشتركة، مع بدء العمليات العسكرية على محافظة درعا، قبل أن تتمكن قوات الأسد من السيطرة على معظمها خلال الحملة الأخيرة عليها.
وكانت فصائل المعارضة صدت، أمس، هجومًا لقوات الأسد علىى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة، وأوقعت خسائر في صفوف الأسد، بحسب ما قاله العميد في الجيش الحر، أسعد عوض الزعبي، لعنب بلدي أمس.
==========================
سكاي نيوز :المعارضة السورية: مقتل 13 شخصا في قصف جوي لمدرسة تؤوي نازحين بريف القنيطرة
الألمانية
قال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، إن13 شخصا قتلوا أغلبهم من النساء والأطفال وأصيب أكثر من 30 آخرين في قصف مقاتلات حربية مدرسة بقرية عين التينة بريف القنيطرة.
وأكد المصدر أن طائرات حربية تابعة للنظام استهدفت مدرسة تأوي نازحين، في قرية عين التينة بريف القنيطرة قادمين من مدن وبلدات محافظة درعا.
وأكد المصدر أن "العشرات من المدنيين النازحين من محافظة درعا وبلدات القنيطرة الشرقية تجمعوا عند الشريط الشائك مع الجولان المحتل وهم يرفعون رايات بيضاء بعد طلب الجنود الإسرائيليين منهم مغادرة المكان".
ونزح آلاف المدنيين من محافظة درعا إلى محافظة القنيطرة بسبب المعارك التي شهدتها محافظة درعا بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة وكذلك تنظيم داعش.
من جانبه، قال مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية، إن الجيش السوري سيطر على عدد من القرى والتلال في ريف درعا الشمالي الغربي.
من جانبه، كشف قائد عسكري في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر عن أن " كتائب الجيش السوري الحر والفصائل العاملة في ريف القنيطرة الاوسط والغربي أعلنت اليوم عن تشكيل جيش الجنوب في المنطقة الغربية.
وأضاف القائد العسكري " تشهد جميع جبهات ريف درعا والقنيطرة اليوم مواجهات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات النظام، في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة على عدة مناطق ضمن حملتها العسكرية جنوب سوريا".
==========================
العربي اليوم :القنيطرة: تمهيد صاروخي ومدفعي مكثف ينفذه الجيش على مواقع التنظيمات الإرهابية في محيط بلدة نبع الصخر بـريف القنيطرة الجنوبي وتل الجابية بريف درعا الغربي
==========================
بلدي نيوز :قطار التهجير يصل القنيطرة باتفاق بين روسيا والمعارضة
تقارير
الخميس 19 تموز 2018 | 1:6 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
قالت وسائل إعلام موالية أن روسيا وصلت إلى اتفاق مع فصائل المعارضة في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، ينص على وقف المعارك ودخول قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل، مقابل خروج الرافضين لدخول قوات النظام إلى الشمال السوري.
وأضافت أن اتفاقاً تم التوصل إليه ينص على عودة قوات النظام إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عسكري في قوات النظام، اليوم الخميس، قوله إن قوات النظام سوف تعود إلى كافة مناطق محافظة القنيطرة كما كان قبل عام 2011.
وأضاف "تم اليوم التوصل إلى تسوية تقضي بخروج المسلحين الرافضين لهذه التسوية إلى إدلب، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء، وعودة النظام إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011".
وكشف المصدر عن اجتماع عقد الليلة الماضية في مدينة جاسم في محافظة درعا، حيث تم الاتفاق على أن تبدأ عملية التهجير خلال الأيام الثلاثة القادمة انطلاقاً من منطقة القنيطرة المهدمة.
وينص الاتفاق على "وقف إطلاق نار شامل وفوري على كافة الجبهات، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط على عدة مراحل وإعادة المهجرين إلى بلادهم بضمانات روسية، ويستثنى من ذلك البلاد غير الصالحة للسكن بسبب القصف والدمار في بنيتها التحتية، وتسوية أوضاع المتخلفين والمنشقين عن قوات النظام ما بين تسريح وتأجيل، وفتح باب التهجير باتجاه الشمال السوري لمن يرغب بذلك وتشكيل لجنة لمتابعة ملف المعتقلين".
ووفقاً للمصادر، تم الاتفاق على إخراج هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وألوية الفرقان إلى محافظة إدلب، بعد أن قاموا بمفاوضات فردية بينهم وبين روسيا، مقابل انسحاب الميليشيات الأجنبية والإيرانية من المنطقة
==========================
معا نيوز :اتفاق القنيطرة.. الجيش السوري يعود حيث هضبة الجولان
بيت لحم-معا- توصلت روسيا والفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة، حيث تقع هضبة الجولان المحتلة في جنوب غرب سوريا، على اتفاق ينص على وقف المعارك ودخول الجيش السوري إلى مناطق سيطرة الفصائل، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا .
وقال المرصد السوري " إن الاتفاق ينص "على مغادرة رافضي التسوية الى الشمال السوري ودخول مؤسسات الدولة الى مناطق سيطرة المعارضة".
وقالت الوكالة الرسمية إن "الاتفاق ينص أيضا على عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011".
وكانت "سانا" أفادت بانتهاء عملية إجلاء المدنيين، وخروج كامل الحافلات بهم من بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب باتجاه ريف حلب الجنوبي، تنفيذا لاتفاق تحرير الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك.
وذكرت أن جميع الحافلات خرجت من كفريا والفوعة بعد وصول حافلات أخرى تقل معتقلي المسلحين الذين تم الإفراج عنهم من الجيش السوري إلى معبر العيس في ريف حلب الجنوبي، مضيفة أن 39 حافلة وهي الدفعة الأولى من الحافلات التي تقل أهالي كفريا والفوعة وصلت إلى معبر "الحاضر- العيس" في ريف حلب.
كما أعلن قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء ألكسي تسيغانكوف، أن أكثر من 7 آلاف مدني خرجوا من بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب السورية وفق اتفاقيات روسية — إيرانية — سورية مع قادة المجموعات المسلحة.
==========================
نسيم نيوز :التلفزيون السوري يعلن الاتفاق على رحيل المسلحين عن القنيطرة إلى إدلب
نسيم نيوز أفاد التلفزيون السوري بالتوصل لاتفاق بين الجيش السوري والمسلحين، ينص على خروج الزّمر التي رفضت التسوية في القنيطرة ورحيل عناصرها وذويهم إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين منهم بالبقاء.
وأشار التلفزيون السوري إلى أن الاتفاق ينص على عودة الجيش السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.
كما نقلت شبكة الإعلام الحربي عن تنسيقيات المسلحين، أنه تم التوصل لاتفاق بين الجيش والفصائل المسلحة بوساطة روسية، يقضي بدخول الجيش إلى كامل بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المسلحين وخروج غير الراغبين منهم بالتسوية إلى الشمال السوري.
ويأتي الاتفاق بعد عدد من اتفاقات التسوية في المنطقة الجنوبية وذلك على وقع تقدم الجيش السوري خلال عمليته العسكرية لإنهاء الوجود الارهابي في محافظتي درعا والقنيطرة حيث حرر عددا من القرى والتلال الحاكمة.
==========================
البوابة :اتفاق على وقف المعارك وعودة قوات النظام لكامل محافظة القنيطرة
نشر 19 تموز/يوليو 2018 - 09:35 بتوقيت جرينتش
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن روسيا وفصائل المعارضة السورية في محافظة القنيطرة، توصلوا لاتفاق يقضي بوقف المعارك، ودخول قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، إن الاتفاق ينص “على مغادرة رافضي التسوية إلى الشمال السوري ودخول مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرة المعارضة”.
وكان إعلام النظام السوري أفاد بدوره عن “أنباء عن التوصل لاتفاق ينص على عودة جيش النظام إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011 عند اندلاع الأزمة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عسكري في جيش النظام، الخميس، قوله إن الجيش سوف يعود الى كافة مناطق محافظة القنيطرة كما كان قبل عام 2011 .
وأضاف: “تم اليوم التوصل إلى تسوية تقضي بخروج المسلحين الرافضين لهذه التسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء، وعودة الجيش إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.
وكشف المصدر عن اجتماع عقد الليلة الماضية في مدينة جاسم في محافظة درعا، حيث تم الاتفاق على أن تبدأ عملية الترحيل خلال الأيام الثلاثة القادمة انطلاقاً من منطقة القنيطرة المهدمة.
وينص الاتفاق على “وقف إطلاق نار شامل وفوري على كافة الجبهات، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط على عدة مراحل وإعادة المهجرين إلى بلادهم بضمانات روسية، ويستثنى من ذلك البلاد غير الصالحة للسكن بسبب القصف والدمار في بنيتها التحتية، وتسوية أوضاع المتخلفين والمنشقين عن الجيش ما بين تسريح وتأجيل، وفتح باب التهجير باتجاه الشمال السوري لمن يرغب بذلك وتشكيل لجنة لمتابعة ملف المعتقلين”.
و يعود جيش النظام إلى مناطق اتفاقية عام 1974 منزوعة السلاح كما كانت عليه سابقاً، وعودة قوات المراقبة الدولية (أندوف) لنقاطها القديمة في محافظة القنيطرة، بالإضافة إلى عودة الموظفين المفصولين إلى وظائفهم وتسوية أوضاعهم، والبحث في بند حرية التعبير عبر الوسائل المشروعة والمتاحة دون ملاحقة أمنية”.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية، إن مصادر في المعارضة السورية أكدت التوصل لاتفاق بين فصائل الجيش الحر وروسيا برعاية إقليمية، يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم المنطقة أمنياً وعسكرياً لفصيل جديد، وهو “جيش الجنوب” بقيادة عسكريين منشقين عن النظام السوري، ولن يكون الفصيل تابعاً لروسيا أو النظام، وإلغاء فرضية الفيلق الخامس ومن يرفض الاتفاق بإمكانه الخروج الى الشمال السوري.
ووفقاً للمصادر، تم الاتفاق على إخراج هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وألوية الفرقان إلى محافظة إدلب، بعد أن قاموا بمفاوضات فردية بينهم وبين روسيا، مقابل انسحاب الميليشيات الأجنبية والإيرانية من المنطقة”.
الفوعة وكفريا
جاء ذلك فيما أفادت وسائل إعلام سورية رسمية يوم الخميس بإتمام إجلاء الآلاف عن بلدتين سوريتين كانتا محاصرتين من قبل مقاتلي المعارضة في شمال غرب البلاد فيما يتوقع أن تفرج الحكومة عن مئات المعتقلين في المقابل.
وذكرت قناة الإخبارية السورية الرسمية أن كل الحافلات غادرت بلدتي كفريا والفوعة بحلول صباح يوم الخميس وأن البلدتين "خاليتان من المدنيين".
وكانت أكثر من مئة حافلة قد وصلت يوم الأربعاء لنقل السكان والمقاتلين أثناء الليل من البلدتين إلى منطقة قريبة تسيطر عليها الحكومة في محافظة حلب.
وبدأ الإجلاء بسيارات إسعاف تنقل المرضى إلى نقطة تفتيش حكومية قبل أن تغادر حوالي 121 حافلة البلدتين.
 وقالت الإخبارية السورية إن عشر سيارات إسعاف نقلت عددا من مرضى الحالات الحرجة إلى خارج البلدتين.
ويحاصر مقاتلون إسلاميون سنة منذ سنوات البلدتين الواقعتين في محافظة إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا.
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد الذي تتقدم قواته أمام مقاتلي المعارضة في جنوب غرب البلاد باستعادة السيطرة على البلد بأكمله.
ومن المقرر أن يغادر نحو سبعة آلاف شخص البلدتين.
وأصبح نقل السكان مألوفا في الحرب السورية الدائرة منذ سبع سنوات والتي يعتقد أنها أسقطت نحو نصف مليون قتيل ودفعت حوالي 11 مليونا للنزوح عن ديارهم. وجاءت أغلب عمليات النقل هذه على حساب معارضي الأسد.
وجرى نقل مقاتلين من المعارضة ومدنيين بالحافلات من بلداتهم إلى أراض تسيطر عليها المعارضة في الشمال مع تقدم القوات الحكومية مدعومة من روسيا وإيران.
وتصف المعارضة ذلك بأنه تهجير قسري ممنهج ضد معارضي الأسد الذي ينتمي للطائفة الشيعية العلوية.
واتخذ الصراع منحى طائفيا بعدما بدأ باحتجاجات على حكم الأسد في عام 2011. وجاء مقاتلون شيعة مدعومون من إيران من مختلف أرجاء المنطقة لمساعدة دمشق في مواجهة معارضيها، وكثيرون منهم من السنة.
وقالت مصادر في المعارضة إن مسؤولين من هيئة تحرير الشام، وهي تحالف يقوده الفرع السابق لتنظيم القاعدة، ومن الحرس الثوري الإيراني تفاوضوا على اتفاق المبادلة الأخير.
وقال قائد بالتحالف الإقليمي الداعم للأسد ومصدر بالمعارضة الإسلامية على علم بتفاصيل المحادثات السرية إن تركيا شاركت أيضا في العملية التي تستند إلى اتفاق أبرم العام الماضي ولم ينفذ بالكامل.
وقال التلفزيون الرسمي إن 121 حافلة دخلت بلدتي كفريا والفوعة حتى يوم الأربعاء مع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر العربي السوري لنقل السكان المرضى.
وأضاف التلفزيون أن بين من سيجري نقلهم رهائن علويين كانت فصائل من المعارضة قد احتجزتهم عندما اجتاحت إدلب قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وفي أبريل نيسان من العام الماضي، تم نقل الآلاف من البلدتين إلى منطقة خاضعة للحكومة في إطار اتفاق مماثل عبر وساطة.
وفي المقابل، غادر مئات السكان بلدتي مضايا والزبداني على الحدود مع لبنان واللتين كانتا حينها في يد مقاتلين سنة من المعارضة وتحاصرهما قوات موالية للحكومة. وتم نقل السكان إلى إدلب.
لكن بنودا أخرى من الاتفاق، منها إجلاء السكان المتبقين في الفوعة وكفريا والإفراج عن 1500 معتقل من سجون الدولة، لم تستكمل في ذلك الوقت.
==========================
اورينت :تواصل الغارات الجوية على ريفي درعا والقنيطرة
درعاالقنيطرةغارات جوية شن طيران النظام الحربي (الأربعاء) غارات على بلدتي السكرية والناصرية في ريف درعا الغربي، وتزامن ذلك مع قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدات تسيل وجلين وحيط بريف درعا.
وأفاد مراسل أورينت أن القصف على بلدة تسيل أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأسفر عن تدمير بعض المنازل.
وكانت مدينة نوى شمال غرب درعا شهدت مقتل 20 مدنيا وإصابة العشرات من المدنيين في حملة الإبادة التي شنتها ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية على المدينة، مساء أمس (الثلاثاء).
وتأتي الحملة على نوى بعد إطباق الحصار على ريف درعا الغربي وريف القنيطرة، حيث سعى النظام منذ بداية حملته على المنطقة لتقطيع أوصالها، إذ تقع نوى بين المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" من جهة الجنوب والجنوب الغربي، ومناطق سيطرة ميليشيا أسد من الجهات الجنوبية والشرقية.
إلى ذلك، تعرضت بلدات (القصيبة وغدير البستان وأبو غارة،) بريف القنيطرة لقصف من قبل الطيران الحربي.
وكانت بلدة نبع الصخر في ريف القنيطرة تعرضت أمس، لقصف جوي من قبل طيران النظام الحربي، ما ألحق دمارا في الممتلكات
==========================
عرب 48 :مئات السوريين يقتربون من السياج الحدودي قرب القنيطرة
تاريخ النشر: 17/07/2018 - 12:40
تجمع مئات السوريين، ظهر اليوم الثلاثاء، قرب المنطقة الحدودية بين إسرائيل وسورية، في منطقة القنيطرة.
وعلم أن قوات الجيش الإسرائيلي طلبت منهم التوقف على مسافة تقدر بنحو 200 متر من الحدود.
وجاء أن عددا من النازحين رفعوا الرايات البيضاء.
يشار إلى أنه ليست المرة الأولى التي يتقرب فيها نازحون سوريون من الحدود، حيث حصلت في الأسابيع الأخيرة عدة محاولات للوصول إلى السياج الحدودي في الجولان المحتل.
يذكر أن المركز السوري لحقوق الإنسان كان قد أشار، يوم أمس، إلى أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على 90% من منطقة درعا، القريبة من الحدود، وبضمنها تل الحارة المطلة على الجولان المحتل.
ومنذ اقتراب النازحين من الجولان المحتلّ، نهاية الشهر الماضي، مع بدء جيش النظام حملته ضدّ الجنوب السوري، عزّز جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده العسكريّ في المنطقة، وأشار في بيانات مختلفة إلى أنّه "يتابع الأوضاع جنوب سورية وجاهز للسيناريوهات المختلفة".
وفي مقابل هذه الاستعدادات، أصدرت قيادة الاحتلال السياسيّة أوامرها بعدم "استقبال" أي نازح، إذ قال، حينها، وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، إنه يجب منع دخول النازحين السوريين "إلى إسرائيل"، وقال في مقابلة إذاعية، اليوم، "يجب أن نمنع دخول النازحين من سورية"، مشيرا إلى "منع حالات مشابهة من قبل".
==========================
الصباح الجديد :الجيش الإسرائيلي يبعد سوريين يحملون رايات بيض اقتربوا من سياجه في الجولان
 الصباح الجديد شؤون عربية يوليو 17TH, 2018 0 تعليق  296 VIEWS
أفادت وكالة «رويترز» بأن عشرات المدنيين السوريين تجمعوا عند السياج الفاصل في هضبة الجولان المحتلة.
وحسب المعلومات الواردة، تجمع المدنيون على بعد نحو 200 متر من السياج، ويرفع بعضهم رايات بيض في محاولة منهم الى الهرب خشية أن تطالهم أيدي العسكر السوري.
وبدأ السوريون بمغادرة المكان بعد أن طالبهم جنود إسرائيليون باللغة العربية وعبر مكبرات الصوت بالابتعاد عن السياج.
وظهر في مقاطع فيديو لـ «رويترز تي في» من موقع الأحداث أحد الجنود الإسرائيليين، وهو يطالب السوريين المجتمعين قرب السياج بالمغادرة، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لن يتخذ أي إجراءات ضدهم في حال ابتعدوا عن السياج.
وتزامن هذا مع قتل سبعة مدنيين على الاقل امس الثلاثاء اثر غارات جوية استهدفت منطقة استراتيجية في جنوب سورية، حيث بدأت القوات النظامية وحليفتها روسيا حملة عسكرية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبعد ان وسع سيطرته شبه الكاملة على محافظة درعا الجنوبية، فتح النظام السوري جبهة جديدة الاحد في محافظة القنيطرة المحاذية لخط التماس مع هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل.
وقال المرصد ان «ستة مدنيين، بينهم امرأتان وثلاثة اطفال، قتلوا اثر غارات استهدفت اطراف بلدة عين التينة» في محافظة القنيطرة، من دون ان يتمكن من تحديد ما اذا كانت الغارات شنها سلاح الجو الروسي ام السوري.
وقتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية الواقعة غرب محافظة درعا بالقرب من القنيطرة، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استهدفت غارات جوية روسية مكثفة كما قصف النظام السوري بالبراميل المتفجرة منطقة تقع بين القنيطرة ودرعا».
وتسيطر على هذه المنطقة «هيئة تحرير الشام»، التي كانت منضوية تحت ذراع تنظيم «القاعدة» المستثنى من اي اتفاق «مصالحة»، وفق المصدر. ولا يشمل اتفاق «المصالحة»، الذي تم التوصل اليه في السادس من تموز الجاري مع المفاوض الروسي، المتطرفين.
وقتل الاحد والاثنين الماضيين 43 عنصرا مواليا للنظام على الاقل في المعارك التي جرت في درعا والقنيطرة، اضافة الى مقتل48 مقاتلا من الفصائل المعارضة، غالبيتهم من «هيئة تحرير الشام»، وفق حصيلة المرصد.
وبالتوازي، رفع العلم السوري أمس على خمس بلدات في محافظة القنيطرة، «تمهيدا للانضمام الى اتفاق المصالحة». واوضح مدير المرصد ان «الفصائل المتواجدة في هذه البلدات اعتزلت قتال النظام لتجنيب القصف والدمار».
فيما استعجل النظام السوري أمس الاول استكمال السيطرة على الحدود الجنوبية، بتكثيف قصفه على القنيطرة، والسيطرة على تل استراتيجي، يطل على الجولان المحتل. وعلى وقع ازدياد الحديث عن مفاوضات بين دمشق و «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ذات الغالبية الكردية،
==========================
الشرق الاوسط :مجزرة نازحين في القنيطرة... وهروب مدنيين إلى «خط الفصل»
أفاد مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية الثلاثاء بأن 13 شخصا قتلوا أغلبهم من النساء والأطفال وأصيب أكثر من 30 آخرين في قصف مقاتلات حربية مدرسة في قرية عين التينة بريف القنيطرة، في وقت اقترب نازحون من خط فك الاشتباك في الجولان السوري المحتل.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن طائرات حربية تابعة للنظام استهدفت مدرسة تؤوي نازحين، في قرية عين التينة بريف القنيطرة قادمين من مدن وبلدات محافظة درعا.
وأكد المصدر أن «عشرات من المدنيين النازحين من محافظة درعا وبلدات القنيطرة الشرقية تجمعوا عند الشريط الشائك مع الجولان المحتل وهم يرفعون رايات بيضاء بعد طلب الجنود الإسرائيليين منهم مغادرة المكان». ونزح آلاف المدنيين من محافظة درعا إلى محافظة القنيطرة بسبب المعارك التي شهدتها محافظة درعا بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة وكذلك تنظيم داعش.
من جانبه، قال مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية إن الجيش السوري سيطر على عدد من القرى والتلال في ريف درعا الشمالي الغربي.
وكشف قائد عسكري في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر عن أن «كتائب الجيش السوري الحر والفصائل العاملة في ريف القنيطرة الأوسط والغربي أعلنت أمس عن تشكيل جيش الجنوب في المنطقة الغربية». وأضاف القائد العسكري: «تشهد جميع جبهات ريف درعا والقنيطرة مواجهات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات النظام، في محاولة من الأخيرة للتقدم والسيطرة على عدة مناطق ضمن حملتها العسكرية جنوب سوريا».
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها في المجزرة التي وقعت صباح اليوم (أمس) في ريف القنيطرة الأوسط، عند الحدود الإدارية مع ريف درعا الشمالي الغربي، حيث ارتفع إلى 8 على الأقل بينهم 3 مواطنات و3 سيدات من عائلتين اثنتين عدد الشهداء الذين قضوا ووثقهم المرصد في المجزرة التي نفذتها طائرات حربية باستهدافها لمنطقة عين التينة، ولا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى للحالات الخطرة».
ويتزامن تصاعد أعداد القتلى، بحسب «المرصد»، مع تمكن قوات النظام من توسعة سيطرتها في محافظة درعا عبر سيطرتها على كامل الجزء الدرعاوي من مثلث الموت في شمال غربي المحافظة، حيث استكملت قوات النظام سيطرتها على عقربا والمال وتلتها وتلة المحص ومنطقتي جاسم والعالية، لتتوسع سيطرتها إلى 91 في المائة على الأقل من مساحة محافظة درعا، فيما لا يزال «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم داعش يسيطر على مساحة 7.2 في المائة من مساحة المحافظة، في جيب ضمن مثلث الحدود الأردنية - الحدود مع الجولان المحتل - ريف درعا.
ووثق «المرصد» خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات النظام والفصائل، حيث ارتفع إلى 185 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا منذ الـ19 الشهر الماضي، تاريخ بدء العملية العسكرية لقوات النظام في ريف درعا، في حين ارتفع إلى 189 على الأقل على الأقل من مقاتلي الفصائل ممن قضوا في الفترة ذاتها، جراء القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات.
وكان «المرصد» نشر قبل ساعات أنه رصد قصفاً متجدداً من قبل الطائرات المروحية والحربية على كل من مجدوليا والعالية والمنطقة الواقعة بين الحارة ونبع الصخر ومناطق في بلدة نبع الصخر، وأماكن أخرى على طريق تمر - عين التينة، ليرتفع إلى نحو 1560 عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفت ريف القنيطرة ومثلث الموت في شمال غربي درعا، خلال الـ48 ساعة الفائتة.
واقترب عشرات السوريين من السياج الإسرائيلي على هضبة الجولان الثلاثاء، في محاولة فيما يبدو لطلب المساعدة أو المأوى هربا من هجوم للجيش السوري المدعوم من روسيا، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد تحذير من القوات الإسرائيلية.
ووصل عشرات الألوف من السوريين إلى منطقة قريبة من الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل خلال الشهر الماضي هربا من الهجوم الذي مكن القوات الحكومية السورية من استعادة أغلب أراضي الجنوب الغربي من المعارضين.
وخاطب ضابط بالجيش الإسرائيلي على الجانب الآخر من السياج الحدودي الحشد باللغة العربية عبر مكبر للصوت، قائلا: «صباح الخير يا جماعة. ارجعوا عن الشريط لحدود دولة إسرائيل. ابعدوا لورا أحسن ما يصير شي مش منيح. ارجعوا لورا». وكانت إسرائيل قد قدمت مساعدات إنسانية للاجئين في مخيمات قريبة من خط فض الاشتباك الإسرائيلي السوري لعام 1974 في الجولان، لكنها قالت إنها لن تسمح لهم بعبور الحدود للأراضي التي تحتلها.
وقال شاهد على الجانب السوري من الحدود إن الناس يتلهفون لأي ملاذ مع اقتراب الهجوم منهم. وتوقف السوريون الذين اقتربوا من السياج الحدودي على مسافة نحو 200 متر قبل أن يأمرهم الضابط الإسرائيلي بالرجوع.
وتراجع الحشد الذي ضم نساء وأطفالا ببطء إلى الوراء باتجاه المخيم. وتوقف بعضهم في منتصف الطريق ولوحوا بقطع أقمشة بيضاء باتجاه الحدود.
إلى ذلك، كان مقررا أن يعقد عضو الكونغرس الأميركي رون دي سانس، أحد المدافعين عن الولايات المتحدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، جلسة استماع حول الموضوع أمس في اللجنة الفرعية لمجلس النواب حول الأمن القومي.
وكان دي سانس، وهو جمهوري من ولاية فلوريدا، حصل في الشهر الماضي على موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على السباق الحالي لحاكم فلوريدا، وكان مؤيدا بارزا في الكونغرس لنقل السفارة الأميركية إلى القدس. وكان ألقى محاضرة بعنوان «آفاق جديدة في العلاقات الأميركية - الإسرائيلية: من سفارة أميركية في القدس إلى الاعتراف المحتمل بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان».
المصدر: صحيفة الشرق الاوسط اللندنية
==========================
الواقع اونلاين :15 قتيلاً مدنياً بغارات دكت مدرسة تؤوي نازحين بالقنيطرة
أخبار العالم  منذ يوم واحد تبليغ
عواصم (وكالات)
لقي 15 مدنياً حتفهم وأصيب أكثر من 30 آخرين بضربات جوية استهدفت بلدة عين التينة بمحافظة القنيطرة التي سقط فيها 14 من الضحايا وبينهم 5 أطفال، بإحدى الغارات التي دكت مدرسة تأوي نازحين من مدن وبلدات درعا. بينما أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل اللواء، ركان دياب قائد الفوج 137 في الفرقة السابعة للجيش النظامي، الذي خدم سنوات طويلة في سلك الأمن الجنائي، قبل تعيينه محافظاً لحلب عام 2016، بالمعارك الدائرة في الريف الشمالي الغربي لدرعا، ليكون بذلك أبرز قائد عسكري يفقده جيش الأسد منذ بداية عملية جنوب غرب البلاد.
في الأثناء، صد الجيش الإسرائيلي عشرات المدنيين الذين فروا باتجاه السياج الحدودي على هضبة الجولان في محاولة لطلب المساعدة والمأوى هرباً من القصف السوري الروسي، حيث أظهرت مقاطع فيديو أحد جنود الاحتلال، وهو يطالب عبر مكبر صوت، السوريين المجتمعين قرب السياج بالمغادرة، طالباً منهم العودة «حتى لا يتعرضوا لأذى». من جانب آخر، توصلت «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً)، أمس، إلى اتفاق مع الميليشيات الإيرانية، ينص على إخراج قاطني بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل من سجون الأسد.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة أمس، بأن 14 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 30 آخرين بقصف مقاتلات حربية، طال مدرسة في عين التينة بريف القنيطرة، الأمر الذي أكده المرصد السوري الحقوقي، مبيناً أن من ضمن الضحايا 5 أطفال. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها لضحايا القصف تظهر أطفالاً وضعوا في شراشف مليئة بالدماء. كما قتل مدني آخر بغارات روسية استهدفت بلدة العالية في ريف درعا الغربي عند الحدود الإدارية مع القنيطرة، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استهدفت غارات جوية روسية مكثفة المنطقة الواقعة بين محافظتي القنيطرة ودرعا، كما قصفت بالبراميل المتفجرة».
ولفت المرصد إلى أن نحو 1560 ضربة جوية وبرية استهدفت المنطقة بريفي درعا الشمالي الغربي والقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، خلال الـ 48 ساعة الماضية. وقتل الأحد والاثنين 43 عنصراً موالياً للنظام على الأقل، بالمعارك التي جرت في درعا والقنيطرة إضافة إلى مقتل 48 مقاتلاً من الفصائل المعارضة أغلبهم من متطرفي «النصرة». وشهد يوم أمس الأول، رفع العلم السوري على 5 بلدات بمحافظة القنيطرة الاستراتيجية في محاولة منها لعرقلة حركة الفصائل المقاتلة في درعا، وإجبار مسلحي المنطقة على الانضمام إلى اتفاق «المصالحة».
بالتوازي، طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» الأمم المتحدة، أمس بالتدخل لحماية نحو 70 صحفياً «محاصرين» في درعا والقنيطرة جنوب سوريا، والذين يخشون التعرض لأعمال انتقامية وتصفية من قبل النظام، بزعم إنهم من المعارضة كونهم غطوا الانتفاضة منذ بدايتها وساهموا في توثيق انتهاكات النظام لحقوق الإنسان بالمنطقة.
وفي تطور لافت، توصلت روسيا وتركيا أمس، لاتفاق يقضي بإجلاء بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب واللتين تعتبران آخر منطقتين محاصرتين في البلاد، وفق المرصد الحقوقي. وقال مدير المرصد «الاتفاق ينص على إجلاء البلدتين المحاصرتين من قبل فصائل مقاتلة و(النصرة سابقاً) بالكامل مقابل الإفراج عن 1500 معتقل وأسير بسجون النظام».
==========================
ميدان الاخبار :مجزرة القنيطرة: ترجمة لتفاهمات ترامب وبوتين لمصلحة إسرائيل والأسد
سقط أكثر من 14 قتيلاً من المدنيين، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، بينهم أطفال ونساء، أمس الثلاثاء، في ظل ارتفاع وتيرة القصف بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها الجوي، من قبل الروس والنظام، وذلك غداة إعلان القمة الروسية الأميركية العمل على إعادة الوضع في الجنوب السوري لما كان عليه قبل العام 2011، وضمان أمن إسرائيل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، عقب قمتهما في العاصمة الفنلندية هلسنكي، أول من أمس، إنه من الضروري، بعد دحر الإرهابيين من جنوب غرب سورية، "تكييف الوضع في مرتفعات الجولان بالتوافق التام مع الاتفاق المؤرخ بالعام 1974 حول فصل القوات الإسرائيلية والسورية، وضمان أمن دولة إسرائيل بشكل وثيق". وأضاف بوتين "الرئيس ترامب أولى اهتماماً خاصاً لهذا الموضوع، وأود التأكيد على أن روسيا مهتمة بهذا التطور للأحداث وستلتزم بهذا الموقف بالضبط"، معتبراً أن اتخاذ هذا الإجراء سيمثل خطوة في طريق إحلال سلام عادل وصارم في المنطقة على أساس القرار 338 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الناتج عن حرب 1973 بين سورية وإسرائيل. بدوره، لفت ترامب، في المؤتمر، إلى أنه اتفق مع بوتين على ضرورة ضمان أمن إسرائيل في ظل التطورات الجارية في سورية، وأنه أكد "بوضوح" لنظيره الروسي أن الولايات المتحدة لم تسمح لإيران بالاستفادة من الحملة الناجحة ضد تنظيم "داعش" في المنطقة.
وفي السياق الحالي لكلام ترامب وبوتين عن التزامهما بأمن إسرائيل من الجهة السورية، لا يستبعد أن يكون قد حصل اتفاق بين الرجلين، تكميلي للمفاوضات الروسية الإسرائيلية حول السماح بعودة قوات بشار الأسد إلى حدود الجولان المحتل والمنطقة الجنوبية عموماً، شرط إبعاد القوات الإيرانية والمليشيات المحسوبة على طهران عن تلك المنطقة، لمسافة تراوح التقديرات حولها بين 30 كيلومتراً، بحسب ما تقترح موسكو، و80 كيلومتراً مثلما ترغب تل أبيب. ويبدو أن أهم الدول الفاعلة في الأزمة السورية، وهي روسيا وأميركا، قد اتفقتا على أن بوصلة أعمالهما في سورية هي أمن إسرائيل وضمان حمايتها، والوصول إلى سلام شامل بين سورية وإسرائيل، الأمر الذي يعتبر جزءاً مما بات يعرف بـ"صفقة القرن". فبحسب تصريحاتهما المشتركة، فإنهما ينويان العودة إلى اتفاقية فض الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية، الموقعة في 31 مايو/ أيار 1974 في جنيف، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة الأميركية، والتي جمدت الجبهة مع إسرائيل المُحتلة لهضبة الجولان السورية منذ العام 1967. واعتبرت أن هذه الاتفاقية لا تُعد اتفاقية سلام نهائي، رغم أنها خطوة نحو سلام دائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 1973. وقد وافقت إسرائيل بموجب الاتفاقية على التخلي عن الشريط الذي احتلته في حرب أكتوبر، وكذلك عن شريط ضيق من الأرض حول القنيطرة، ووافقت سورية وإسرائيل على تحديد قواتهما على عمق 20 كيلومتراً من خطوطهما الأمامية، وألا توضع منظومات "سام" المضادة للطائرات من الجانب السوري ضمن منطقة عمقها 25 كيلومتراً. وكانت إسرائيل قد احتلت في العام 1973 إلى جانب الجولان جيباً يصل إلى نحو 40 كيلومتراً عن دمشق، حتى باتت تهدد باحتلالها.
وبالرغم من أن الاتفاقية دفعت بها للانسحاب من هذا الجيب، بما فيه مدينة القنيطرة، وأرض مساحتها 60 كيلومتراً مربعاً حولها، إلا أنها فرضت حزاماً أمنياً منزوع السلاح تماماً على طول الحدود، عرضه يبدأ بعشرات الأمتار جنوباً، ويتسع ليصبح بعرض 6 كيلومترات قبالة القنيطرة ثم يصبح 10 كيلومترات في جبل الشيخ. كما نص الاتفاق على وجود منطقتين إضافيتين محدودتي السلاح على جانبي الحدود، الأولى وعرضها 10 كيلومترات يسمح فيها لكل طرف بإدخال 75 دبابة وستة آلاف جندي إليها فقط، والثانية تليها وعرضها أيضاً 10 كيلومترات، ويسمح لكل طرف بأن يدخل إليها 450 دبابة من دون تحديد عدد الجنود. كما تم الاتفاق على أن يتمتع كل طرف بحرية الطيران العسكري في سماء بلاده. لكن ما خص به الاتفاق الجانب السوري هو ألا تدخل صواريخ "سام" مضادة للطائرات في الأرض السورية بعمق 25 كيلومتراً.
ويرى مراقبون أن تأكيد بوتين، المدعوم بشكل واضح من قبل نظيره الأميركي، على تفعيل اتفاقية فض الاشتباك القائمة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338 لعام 1973، يرمي إلى الاعتماد على القرارات ذات الصلة للولوج إلى اتفاق سلام بين الطرفين ينهي الصراع العربي الإسرائيلي، إذ نص القرار على أن مجلس الأمن "يدعو جميع الأطراف المعنية إلى البدء فوراً، بعد وقف إطلاق النار، بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 بجميع أجزائه، ويقرر أن تبدأ فور وقف إطلاق النار وخلاله مفاوضات بين الأطراف المعنية تحت الإشراف الملائم بهدف إقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط".
ميدانياً، قال الناشط الإعلامي في منطقة الجولان في القنيطرة، أبو عمر الجولاني، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "الطوافات التابعة للنظام استهدفت عبر البراميل المتفجرة مركز إيواء للمدنيين في بلدة عين التينة، ما تسبب بسقوط 10 قتلى، إضافة إلى نحو 20 جريحاً، بحسب الإحصائيات الأولية"، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى 14، بينهم خمسة أطفال. وقتل مدني في غارات روسية استهدفت بلدة العالية في ريف درعا الغربي عند الحدود الإدارية مع القنيطرة، بحسب المرصد. من جهتها، قالت مصادر محلية في القنيطرة: "شهدت العديد من المناطق هجمة شرسة، عبر القصف الجوي والمدفعي، عقب سيطرة النظام على تل الحارة، إذ تم استهداف المناطق السكنية للمدنيين بشكل مباشر. كما تواصل قصف تل الجابية الواقع بين نوى والمعلقة". وبينت أن "عمليات النزوح ما زالت متواصلة من مختلف مناطق المعارضة في القنيطرة وريف درعا الغربي، باتجاه ريف القنيطرة الجنوبي، محاولين المكوث قرب الشريط الأمني على حدود الجولان المحتل، إذ إن هناك اعتقاداً بأن المنطقة منزوعة السلاح قد تكون بعيدة عن القصف، بالرغم من أن هناك ناشطين أفادوا بأن الطيران الروسي استهدف عدة نقاط من تلك المنطقة". وأجبرت قوات الاحتلال 200 سوري على الابتعاد عن السياج العازل مع الجولان. وذكرت المصادر المحلية أن "الواقع الإنساني بتدهور يومي، إذ لا أماكن تأوي النازحين وتحميهم من الشمس الحارقة، كما أن هناك أزمة نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب، في ظل شبه غياب تام للمنظمات الإنسانية وإغلاق تام للحدود".
=========================