الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في الشمال السوري .. انسحاب تركي من مورك وتصعيد أسدي روسي

تطورات الأوضاع في الشمال السوري .. انسحاب تركي من مورك وتصعيد أسدي روسي

03.11.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/11/2020
عناوين الملف :
  1. القدس العربي :صحافة أميركية : طبول الحـ.ـرب بين روسيا وتركيا تقـ.ـرع في إدلب السورية
  2. زمان الوصل :صاروخ "تاو" يفتك بمجموعة للأسد شرق إدلب
  3. عربي 21 :النظام يصعّد.. ومداولات بين فصائل إدلب لتشكيل مجلس عسكري
  4. الدرر الشامية :الدفاع التركية تكشف عن تحركات دبلوماسية لضمان استمرار التهدئة في إدلب
  5. الشرق الاوسط :أول «درون انتحارية روسية» جنوب إدلب
  6. حرية برس :القوات التركية تخلي قاعدة مورك بشكل كامل
  7. القدس العربي :مدير الدفاع المدني لـ «القدس العربي»: إدلب تعيش أياماً عصيبة وسط تحذيرات أممية من خطورة تفشي كورونا في مخيمات النازحين
  8. ستيب نيوز :سفن روسية تغادر ميناء طرطوس بعد إنجاز مهامها.. فماذا كانت تفعل
  9. بلدي نيوز :خسائر للنظام على جبهات إدلب
  10. رأي اليوم :رسائل روسية مباشرة بشأن إدلب… هل تفهمها تركيا؟
  11. الحرة :"رسائل نارية" تركية روسية تهدد عاصمة "الإدارة الذاتية"
  12. المرصد :جرحى جراء استهداف ورشة تعمل في قطاف الزيتون بصاروخ موجه.. تزامناً مع قصف صاروخي تنفذه قوات النظام على مناطق “جبل الزاوية”
  13. عربي برس :أنقرة تحاول ثني روسيا عن تقويض الهدنة في إدلب
  14. المرصد :الفصائل تستهدف سيارات عسكرية في ريف إدلب.. وقوات النظام تقصف قرى جبل الزاوية
  15. نداء سوريا :موجز صحفي لـ"الدفاع التركية" بشأن العمليات في سوريا والمستجدات داخل محافظة إدلب
 
القدس العربي :صحافة أميركية : طبول الحـ.ـرب بين روسيا وتركيا تقـ.ـرع في إدلب السورية
23 ساعة مضت مقالات ساخنة 19 زيارة
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية، في تقرير لها، أن ضامني منطقة إدلب “روسيا وتركيا” في شمال سوريا، بدأوا بالتنـ..ـافس مُجددا، عقب الغـ.ـارة الجوية الروسية على فصـ.ـيل موال لأنقرة، بالرغم من سريان اتفاق مسبق بين الطرفين ينص على وقف النـ..ـار في منطقة خفـ.ـض التصـ.ـعيد الرابعة “إدلب”
ووصف التقرير ذاك الصـ.ـراع بالتناـ.ـفس المتجدد بين أنقرة وموسكو في شمال سوريا، مشيرا إلى أن الصـ..ـراع بات “خـ.ـطراً أكثر سخـ.ـونة” ممّا سبق.
وأوضح التقرير أن استهـ.ـداف روسيا لفصـ.ـيل “فيلـ.ـق الشام” التابع لـ ” الجيـ..ـش الوطني السوري ” المدعوم من أنقرة، جاء “انتقـ..ـاما من تركيا بسبب تدخلها مع أذربيجان في قره باغ”.
ورأى التقرير أن روسيا باعتبارها قوة أساسية في سوريا، والدا.عمة للجـ..ـيش السوري، نظرت إلى العمليات التركية في شمال سوريا لإبعاد المليـ..ـشيات الكردية عن حدودها، على أنها لا تشكل خـ.ـطراً”.
وأشارت إلى أن أردوغان وبوتين، نجحا إلى حد ما بالوقوف على طرفي نقـ.ـيض من الحـ.ـروب في سوريا وغيرها من المناطق، من أجل تحقيق أقصـ.ٓى المصالح المشتركة.
واعتبرت الصحيفة، أن “استـ.ـئناف الأعمال العدا.ئية في إدلب، يبدو وكأنه انتـ..ـقام روسي لتدخل تركيا لدعم أذربيجان في صر.اعها مع أرمينيا، ويبدو أيضاً أن بوتين قد سحب موافقته على الوجود العسكـ.ـري التركي في شمال سوريا”.
والأربعاء الفائت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له أثناء حضوره اجتماع الكتلة النيابية لحـ..ـزب العدالة والتنمية في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، “إن هناك مؤشرات تظهر عدم دعم روسيا للاستقرار والسلام في سوريا”.
واعتبر حينها أن استـ..ـهداف روسيا لمركز تأهيل لميليـ.ـشيا الجيـ.ـش الوطني السوري في إدلب مؤشر على عدم دعمها للسلام الدائم والاستقرار بالمنطقة.
وكان ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية، الثلاثاء الفائت، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، آخر المستجدات المنطقة وعلى رأسها إدلب.
وتناول النقاش، بحسب بيان صدر عن الكرملين، ثلاث قضا.يا أبرزهم سوريا، حيث أكّد الطرفان التزامهم ووفائهم للاتفاقات القائمة حول تحقيق الاستقرار في منطقة إدلب وشرق الفرات، وكذلك قضايا التسوية السياسية في سوريا، بما في ذلك بمساعدة الدول الضامنة لمحادثات أستانا.
وحدث النقاش عقب غـ..ـارة مد.مرة في جبل الدويلة في منطقة إدلب، والتي شـ..ـنتها الطائرات الروسية، ضد الميلـ.ـيشيات العسـ.ـكرية السورية الموالية لتركيا في منطقة إدلب، والتي أسفرت عن مقـ.ـت.ـل ما يزيد عن 40 عنصرا لفـ..ـيلق الشام أحد أبرز الفصـ..ـائل الموالية لأنقرة والملتزمة باتفاق موسكو حول منطقة إدلب بين الضامنين الروسي والتركي.
كما جدد الرئيس التركي، مؤخرا، تهد..يده بتنفيذ عملية عسـ..ـكرية تركية جديدة في سوريا، وقال أردوغان إنه “إذا لم يتم الوفاء بوعود إخراج الإرهـ.ـا..بيين من الخطوط التي حددناها في سوريا، فلدينا الحق بإخراجهم متى أردنا”.
وأضاف أن “تركيا قادرة على تطهير كامل سوريا من التنظيـ..ـمات الإر.هابـ..ية إن لزم الأمر”.
=========================
زمان الوصل :صاروخ "تاو" يفتك بمجموعة للأسد شرق إدلب
تمكنت غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الأحد من قتل وجرح مجموعة كاملة لقوات الأسد، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من نوع "تاو" على جبهات القتال بريف إدلب الجنوبي.
وفي التفاصيل أوضح قيادي عسكري في غرفة العمليات أن الاستهداف كان بصاروخ من طاقم الـ"م.د" لسيارة عسكرية من نوع "زيل" تقل عناصر من قوات الأسد في بلدة "الترنبة" بالقرب من مدينة "سراقب" جنوب إدلب، ما أدى لتدمير السيارة ومقتل وجرح كل من بداخلها.
في السياق، تمكنت سرايا القنص العاملة ضمن غرفة العمليات من قنص عنصرين لقوات الأسد كانوا في نقاط متقدمة بالقرب من بلدة "الدار الكبيرة" وقرية "الملاجة" الواقعة بالقرب من مدينة "كفرنبل" في منطقة جبل الزاوية "جنوب إدلب.
فيما لا تزال قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقصف وبشكلٍ مستمر قرى وبلدات جبل الزاوية الشرقية والغربية والجنوبية موقعةً أضراراً واسعة في ممتلكات المدنيين، الأمر الذي تسبب بنزوح عدد جديد من العوائل التي عادت قبل فترة إلى منطقة الجبل باتجاه المخيمات والقرى والبلدات الحدودية.
=========================
عربي 21 :النظام يصعّد.. ومداولات بين فصائل إدلب لتشكيل مجلس عسكري
عربي21- يمان نعمة# الأحد، 01 نوفمبر 2020 06:42 م بتوقيت غرينتش0
تتحضر فصائل المعارضة السورية، لخوض جولة جديدة من المعارك، بدأت مؤشراتها بالظهور تباعا، بعد قصف قوات النظام لمناطق وأحياء سكنية في أريحا ومعربليت جنوب إدلب، في قصف لم تشهده أرياف إدلب منذ وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه أنقرة وموسكو في آذار/ مارس الماضي.
وفي إطار الاستعداد لذلك، تواصل فصائل المعارضة مداولاتها لتشكيل مجلس عسكري يضم كل الفصائل العاملة في إدلب.
وحسب مصادر "عربي21"، فإن المجلس الجديد المدعوم تركياً، يضم كل الفصائل ومنها فيلق الشام، وهيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام.
وقال القيادي في الجيش السوري الحر، العقيد مصطفى البكور، في حديث لـ"عربي21"، إن هدف المجلس تنسيق وتنظيم العمل العسكري للدفاع عن الشمال السوري بوجه الهجمات المتوقعة للاحتلال الروسي وقوات النظام.
من جانبه، أكد الناشط الإعلامي طاهر العمر المقرب من "تحرير الشام" عبر قناته في "تليغرام" أن "المجلس العسكري للفصائل العسكرية، يقوده نخبة من القادة العسكريين من الفصائل العسكرية، ومهمته تنظيم الجبهات والثغور والعمليات العسكرية وترتيب غرف العمليات العسكرية".
أما القيادي في "الجيش السوري الحر"، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، فأكد لـ"عربي21" أن مهمة المجلس الجديد، ستكون محصورة بالأمور التنظيمية التي لها علاقة بتشكيل الألوية.
وبيّن أن المجلس سيشرف على متابعة تنظيم واستكمال الألوية المشكلة، ما يعني أن المجلس سيكون مرحليا إلى حين استكمال التشكيلات العسكرية في إدلب.
وفي سياق التطورات الميدانية في إدلب، حذّر فريق "منسقو استجابة سوريا" من استمرار قوات النظام السوري وروسيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا.
وطالب الفريق، في بيان وصل لـ"عربي21"، الجهات المعنية بالشأن السوري بالعمل على إيقاف خرق إطلاق النار، وبخاصة في ظل التسارع في تسجيل الإصابات بفيروس كورونا الجديد.
والأسبوع الماضي، كانت طائرة روسية قد قصفت معسكرا تدريبيا لـ"فيلق الشام" في جبل الدويلة، أودى بحياة العشرات من عناصر الفيلق المدعوم من تركيا.
وردت الفصائل بقصف مناطق عسكرية في عمق سيطرة النظام، وأشارت إلى تكبيد قوات النظام والمليشيات المدعومة روسيّا، لخسائر فادحة، ردا على القصف الذي استهدف معسكر "فيلق الشام".
ويعكس ذلك، خلافا تركيا-روسيا حول إدلب، فبينما تحاول روسيا فرض اتفاق جديد بالقوة، فإن تركيا تسعى من خلال مواصلة الدفع بتعزيزات عسكرية إلى الحيلولة دون انزلاق المنطقة في مواجهة عسكرية جديدة، من شأنها زيادة المعاناة الإنسانية للملايين من السكان، وخصوصا أن وقف إطلاق النار في إدلب، يوشك على الانهيار.
=========================
الدرر الشامية :الدفاع التركية تكشف عن تحركات دبلوماسية لضمان استمرار التهدئة في إدلب
الاثنين 17 ربيع الأول 1442هـ - 02 نوفمبر 2020مـ  13:19
الدرر الشامية:
كشفت وزارة الدفاع التركية عن تحركات دبلوماسية لضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، بعد التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة.
وأكدت مسؤولة التحليل والتقييم في وزارة الدفاع التركية الرائد "بينار قره" خلال تصريحات للصحفيين، أمس الأحد، أن بلادها تبذل جهودًا للحفاظ على التهدئة في إدلب، وإيقاف نزيف الدماء، لضمان الاستقرار للسماح بعودة اللاجئين وللحؤول دون وقوع مأساة إنسانية.
وتحدثت المسؤولة التركية عن وجود تحركات وتنسيق الجهود بهذا الصدد مع الجانب الروسي، مع الأخذ بالاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية.
وأضافت أن بلادها تراقب الوضع في منطقة إدلب والتطورات الأخيرة عن كثب، وتسعى من وراء ذلك لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار الساري منذ شهر مارس/آذار الماضي.
وأوضحت "قره" أن ما يزيد عن 400 ألف مدني سوري عادوا من مختلف المناطق التركية إلى مناطق الشمال السوري طواعيةً بعد اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقّع بين تركيا وروسيا.
وتأتي التصريحات التركية في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق تشهده مناطق ريف إدلب، والذي تطور مؤخراً ليطال بلدات وقرى لم يكن يشملها من قبل.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار/مارس الفائت؛ إلا أن قوات الأسد لم تتوقف عن قصف مناطق ريف إدلب القريبة من خطوط التماس، علاوة على ارتكاب الطائرات الحربية الروسية عدة مجازر في مختلف المناطق؛ كان آخرها مجزرة فيلق الشام بجبل دويلة.
=========================
الشرق الاوسط :أول «درون انتحارية روسية» جنوب إدلب
الأحد - 15 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 01 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15314]
ضربت طائرة «درون انتحارية» يعتقد أنها روسية، بلدة نحلة قرب أريحا في جنوب إدلب، في أول عملية من نوعها منذ دخول اتفاق وقف النار بين موسكو وأنقرة في شمال غربي سوريا في مارس (آذار) الماضي.
وقال نشطاء معارضون إن امرأتين ورجلاً أصيبوا بـ«الدرون»، وبثوا صوراً وفيديو للعملية، وسط تردد أنباء عن ضربة مماثلة أخرى في جبل الزاوية جنوب إدلب، في وقت واصلت فيه قوات النظام السوري قصفها الصاروخي أمس (السبت)، على ريف إدلب الجنوبي. كما قصفت الفصائل مواقع لقوات النظام على محاور التماس وسط تحليق طائرات استطلاع روسية.
وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتصالات بين الجانبين التركي والروسي مستمرة على الصعيدين العسكري والسياسي، للحفاظ على وقف النار في إدلب و«تضييق الخناق على المجموعات المتشددة».
على صعيد آخر، ذكر قائد «الفرقة 210» في الجيش الإسرائيلي، العميد رومان غوفمان، أن قواته دمرت خلال الأسابيع الماضية «تحصينات سورية على خط التماس في هضبة الجولان». وأضاف: «إسرائيل لا ترى حالياً أي تهديد من قبل سوريا كدولة؛ لكنها تخشى تعزيز تمركز مقاتلي (حزب الله) اللبناني في الجانب الشمالي من هضبة الجولان»، حسب موقع «روسيا اليوم».
=========================
حرية برس :القوات التركية تخلي قاعدة مورك بشكل كامل
فريق التحريرمنذ 13 ثانيةآخر تحديث : منذ 13 ثانية
أخلت القوات التركية بشكل كامل صباح اليوم الاثنين، نقطة مورك في ريف حماة الشمالي، أكبر نقطة مراقبة تتمركز فيها القوات التركية في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر محلية في بلدة مورك: “غادرت عشرات السيارات العسكرية والشاحنات التي تحمل معدات لوجستية وعوارض إسمنتية فجر اليوم الاثنين بشكل كامل نقطة مورك العسكرية التركية في ريف حماة الشمالي التي أصبحت محاصرة من قبل جيش النظام السوري منذ أكثر من عام”.
وأضافت المصادر أن “العمل على تفكيك القاعدة خلال اليومين الماضيين استمر على مدار الـ24 ساعة”.
ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من قوات النظام إن الآليات الهندسية التابعة لجيش النظام سوف تقوم اليوم بإزالة جميع السواتر الترابية التي وضعتها القوات التركية في محيط القاعدة الملاصقة للطريق الدولي دمشق – حلب” .
وكانت القوات التركية بدأت بإخلاء قاعدة مورك في ريف حماة وخرجت أول دفعة من الآليات تنقل معدات عسكرية ولوجستية في 20 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، كما بدأت القوات التركية بإخلاء نقطة مراقبة تركية شير مغار في ريف حماة الشمالي مساء يوم الأربعاء الماضي باتجاه نقطة قوفقين بريف إدلب الجنوبي.
=========================
القدس العربي :مدير الدفاع المدني لـ «القدس العربي»: إدلب تعيش أياماً عصيبة وسط تحذيرات أممية من خطورة تفشي كورونا في مخيمات النازحين
هبة محمد ووكالات
إدلب – دمشق – «القدس العربي»: تعيش مناطق شمال غربي سوريا أزمات معقدة فوسط حركة نزوح تشهدها المنطقة، جددت قوات النظام السوري والقوات الروسية قصفها على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب وجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت فصائل مسلحة مواقع قوات النظام جنوبي إدلب بالتزامن مع ارتفاع إصابات كورونا في المنطقة وتحذيرات أممية من تفاقم أوضاع النازحين في المخيمات بسبب الجائحة والاوضاع الاقتصادية الصعبة شمال سوريا.
هجمات بالصواريخ
وقتل مدني وأصيب 5 بجروح، جراء هجوم بطائرة «كاميكازي» من دون طيار، أثناء قطاف الزيتون بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا. ويطلق اسم «كاميكازي» على الطائرات المتفجرة الانتحارية. ووفق معارضين عسكريين، فإن الطائرة من دون طيار روسية المنشأ، واستهدفت المدنيين أثناء قطاف الزيتون في قرية نحلة، جنوبي إدلب. وأكدت مصادر في الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» مقتل مدني وإصابة 5 بجروح جراء الهجوم.
أزمات مركبة وغارات وقصف تحاصر السوريين شمال غربي البلاد
فيما شنت قوات النظام، والمجموعات الأجنبية المدعومة إيرانياً، هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون على العديد من القرى والبلدات في إدلب، انطلاقاً من مدينة كفرنبل في المحافظة نفسها. وفي مايو/ أيار 2017 أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة «منطقة خفض تصعيد» في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، أحدثها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد على مليون و942 ألفاً إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ كانون الثاني/يناير 2019. وفي 5 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب اردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب.وقال مدير الدفاع المدني السوري وليد أصلان أن هدوءاً حذراً يسود إدلب ومحطيها، يتخلله قصف متقطع لقوات على قرى وبلدت جبل الزاوية، بينما تعيش مدينة أريحا وقانطوها من سكان أصليين ونازحين أياماً عصيبة، حسب وصفه. وأوضح لـ«القدس العربي» قصف المدينة خلال الأسبوع الفائت بأكثر من 20 قذيفة مدفعية من العيار الثقيل، استهدفت منازل مدنيين، والحدائق العامة، كما استهدف بعضها سوقاً شعبياً ومسجداً، إضافة إلى مركز الدفاع المدني. وبلغت الحصيلة وفقاً للمتحدث 4 قتلى و8 مصابين، بينهم امرأة وطفلان، وسط حركة نزوح من المدينة.
قصف مكثف
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، عودة القصف الصاروخي المكثف إلى إدلب ومحطيها، «حيث قصفت قوات النظام بشكل مكثف مناطق في البارة وكنصفرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في السرمانية في سهل الغاب ومناطق ثانية ضمن جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت مجموعات جهادية مواقع لقوات النظام في الدارة الكبيرة والملاجة جنوبـي إدلب، بالقناصات والقذائف، وسط معلومات عن خسائر بشرية».
ووفقاً للمرصد، فإن القصف جاء غداة هدوء حذر ساد عموم المنطقة، منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد، على خلفية الأحوال الجوية التي تشهدها تلك المنطقة، فيما تخلل الهدوء الحذر، سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على أماكن في بلدات وقرى في جبل الزاوية ضمن ريف إدلب الجنوبي.في غضون ذلك، ذكر «أنصار التوحيد» في إدلب، صباح الأحد، أن سرية القنص قتلت ثلاثة عناصر من قوات النظام على خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي. وأضاف الفصيل العامل ضمن «غرفة عمليات فاثبتوا» إنه قنص عنصرين من قوات النظام على جبهة الدار الكبيرة في جبل الزاوية، وثالثاً على جبهة قرية الملاجة في ريف إدلب الجنوبي. وكانت سرية القنص التابعة لغرفة عمليات «الفتح المبين» قنصت عنصراً من ميليشيات النظام على جبهة الدار الكبيرة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، منذ خمسة أيام.
قلق كبير من كورونا
وتشهد خطوط التماس بشكل شبه يومي قصفا من قوات النظام يقابله عمليات قنص من قبل فصائل المعارضة، حيث ازدادت عمليات القنص مؤخرا بعد تدريبات خضعت لها فرق مخصصة على طول خطوط التماس مع قوات النظام في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة.
وكان المرصد السوري، وثق السبت، مقتل 3 عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية نتيجة استهدافهم من قِبل قوات النظام على محور بلدة دير سنبل شرقي جبل الزاوية في ريف إدلب، كما تجدد القصف المدفعي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث استهدف بلدة كنصفرة وقرية كفرعويد بجبل الزاوية، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.ومع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في شمال غربي سوريا، بات حسن سويدان يخشى الذهاب إلى المستشفى لمتابعة وضعه الصحي ويجد نفسه عالقاً وسط مخيم مكتظم بالنازحين مع العجز عن اتخاذ أبسط إجراءات الوقاية. ومنذ بدء انتشار وباء كوفيد-19 في إدلب، أبدت منظمات إنسانية خشيتها من وقوع كارثة صحية إذا ما تفشى الفيروس داخل المئات من مخيمات النازحين المنتشرة على طول الحدود بين محافظة إدلب وتركيا. وتفتقد تجمعات النازحين للخدمات الأساسية من مياه وشبكات الصرف الصحي. ويبدو غسل اليدين أو الاستحمام بمثابة ترف لا يمـكن لكثـيرين الحصـول عليـه.
في أحد تلك المخيمات، يقول حسن سويدان وهو نازح منذ سنوات من شمال حماة، «نقطن في خيم متلاصقة ببعضها البعض. إذا جلس الواحد منا لتبادل الحديث مع عائلته يسمعه جيرانه من حوله، فلا عتب على المرض». ويعاني وهو في الأربعينيات من عمره وأب لستة أطفال من مرض تشمّع الكبد منذ سنوات، ما يثير خشيته أكثر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد مع حاجته لمتابعة وضعه في المستشفى. ويوضح من داخل غرفة متواضعة ذات جدران اسمنتية مسقوفة بغطاء من البلاستيك، «هنا في المخيمات لا نستطيع أن نحجر أنفسنا والمستشفى مكتظ أساساً. بات الواحد منا يخاف من (الاحتكاك مع) الأطباء والممرضين لكي لا يتعرض للإصابة».
ويروي «منذ فترة أصيب أحد أقاربنا، ولذلك أنا متخوف كثيراً لأنه ما من مناعة لدي». وشهدت مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل المعارضة الموالية لها في شمال حلب مؤخراً ارتفاعاً في عدد الإصابات بالفيروس. وسجلت مديرية الصحة، التابعة للمعارضة السورية والمشرفة على الوضع الصحي في المنطقتين، أكثر من خمسة آلاف إصابة و42 حالة وفاة على الأقل. وبعدما كانت المنطقة تسجل عشرات الحالات يومياً، باتت الإصابات تفوق 300 حالة أحياناً.
وخلال مؤتمر صحافي الأربعاء، أفادت مديرية الصحة عن تسجيل أكثر من 860 حالة بين الكوادر الطبية ونحو 330 إصابة في المخيمات. تفترش غتوى المحمّد (80 عاماً) الأرض وتنهمك في رصّ الزيتون حبة تلو الأخرى. وتوضح المرأة التي حفرت التجاعيد عميقاً في وجهها بحسرة «نخاف من المرض، ولا نتجرأ على الخروج .. نعيش أساساً فوق بعضنا البعض». وتول «احترنا ماذا نفعل» قبل أن تضيف باللهجة المحكية «لو الله يموّتنا ويريّحنا».
تحذيرات أممية
خلال كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قال مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانيّة مارك لوكوك «ارتفعت الإصابات في شمال غربي سوريا ست مرات أكثر خلال شهر، وقد ازدادت أيضاً في مخيمات النازحين». ويأتي ارتفاع عداد الإصابات بعد زيادة نسبة فحوص الكشف عن الفيروس مع تزويد الأمم المتحدة المنطقة بمختبرين إضافيين في كل من عفرين وجرابلس في شمال حلب، بالإضافة إلى المختبر الرئيسي في إدلب.
وتؤوي مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين الذين يقطنون في أكثر من ألف مخيم في شمال غرب سوريا، وفق الأمم المتحدة. ونظراً للاكتظاظ في شمال غرب سوريا، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن «التحدي الأساسي في مواجهة وباء كوفيد-19 هو صعوبة عزل الناس».وفي مبنى مديرية الصحة في مدينة إدلب، يقول الطبيب يحيى نعمة لوكالة فرانس برس «نحمّل قوات النظام وروسيا مسؤولية الوضع المأساوي الذي يعاني منه النازحون بعد تهجيرهم، بعدما فُرض عليهم الاكتظاظ السكاني في المخيمات».
وتسبّبت هجمات عدة شنتها قوات النظام بدعم روسي في نزوح مئات الآلاف من منازلهم واللجوء إلى المخيمات في شمال إدلب، وكان آخرها هجوم استمر ثلاثة أشهر بداية العام الحالي ودفع بنحو مليون شخص للنزوح، لم يعد منهم سوى نحو 235 ألفاً إلى مناطقهم، غالبيتهم بعد اتفاق لوقف اطلاق النار. وطلبت مديرية الصحة من السكان الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وفق نعمة الذي يضيف «هذا أشبه بالمستحيل».
ورغم إدراكهم لإجراءات الوقاية الضرورية، إلا أن قلة في المخيم يضعون الكمامات، فلا قدرة على شرائها وتغييرها بين الحين والآخر أو على شراء مواد التعقيم. ويعتمد النازحون أساساً على المساعدات لتأمين الطعام والمياه والحصول على الخدمات الاستشفائية والتعليمية لأطفالهم. ويقول محمّد العمر (40 عاماً) النازح قبل ثمانية سنوات من ريف إدلب الجنوبي وهو أب لأربعة أطفال «يقولون لنا لا تخرجوا ولا تتسببوا في زحمة، ونحن نعيش في مخيمات يفصل بين الخيمة والأخرى نصف متر».
ويوضح «أعطوا كل واحد منا يفوق عمره الخمس سنوات كمامة واحدة على اعتبار أنها كافية، وهي لا تكفي». ولا يستطيع العمر، الذي يعمل سائق صهريج مياه، البقاء في الخيمة، إذ عليه الخروج يومياً للبحث عن لقمة عيشه في منطقة تشهد كسواها من المناطق السورية ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية. ويقول «إذا بقيت في الخيمة، كيف أعيش وكيف آكل؟».
=========================
ستيب نيوز :سفن روسية تغادر ميناء طرطوس بعد إنجاز مهامها.. فماذا كانت تفعل
أفادت وسائل إعلام روسية اليوم الإثنين، أنّ مجموعة سفن روسية من الأسطول الروسي الشمالي، غادرت ميناء طرطوس بعد إكمال مهامها.
سفن روسية تغادر سوريا
وذكر موقع قناة “روسيا اليوم” نقلاً عن مصدر بالمكتب الصحفي لأسطول الشمال الروسي قوله: ” إن مجموعة السفن الحربية التابعة لهذا الأسطول، أنجزت أعمال صيانة وجددت إمداداتها، وغادرت ميناء طرطوس بغرب سوريا اليوم”.
وأضاف: “غادرت مجموعة من السفن التابعة للأسطول الشمالي بقيادة العقيد البحري ستانيسلاف فاريك مركز الخدمات اللوجستية البحري الروسي في ميناء طرطوس السوري، متوجهة إلى البحر الأبيض المتوسط”.
وأوضح الجنرال الروسي أن “السفينة الكبيرة المضادة للغواصات الأميرال كولاكوف، والصهريج البحري الأكاديمي باشين، وقاطرة الإنقاذ التاي، خضعت لتجديد مخزوناتها من الماء والغذاء، وإجراء صيانة روتينية، مع تنفيذ النشاط البحري اليومي المعتاد”.
تقارير كشفت مهمتها منذ وصولها
وكانت تقارير صحفية ذكرت معلومات متطابقة أوردتها “وكالة ستيب الإخبارية” في 23 أغسطس الفائت، تؤكد وصول سفينة روسية كبيرة محملة بالدبابات والمعدات العسكرية واللوجستية إلى ساحل مدينة طرطوس السورية.
وقد أكد المعلومات المراقب البحري “يوروك إسيك” حينها الذي بيّن بأن السفينة رُصدت وهي تعبر مضيق البوسفور في أسطول البحر الأسود، وكانت في طريقها إلى ميناء طرطوس، مشيرًا إلى أن الدبابات التي تحملها قد تشارك في عمليات قوات النظام السوري في محافظات إدلب وحماة واللاذقية.
وكانت روسيا قد واصلت تعزيز وجودها العسكري البحري في سوريا لا سيما بعد السيطرة على ميناء طرطوس وتحويله لقاعدة عسكرية لها، حيث كانت قد رصدت وصول عدّة سفن روسية عسكرية إلى الميناء منذ مطلع العام.
وأشارت وسائل الإعلام الروسية أن السفينة الكبيرة المضادة للغواصات “الأميرال كولاكوف”، ستصل روسيا وتنهي رحلتها البحرية الطويلة في نهاية عام 2020، ولفتت التقارير الروسية إلى أن السفينة المذكورة كانت قد نفّذت عدة تدريبات في مجال الدفاع الجوي والبحث عن الغواصات المعادية، وكانت قد دخلت المجموعة البحرية الروسية خلال رحلتها إلى سوريا إلى موانئ الجزائر واليونان وقبرص وسوريا.
=========================
لبنان 24 :معركة ادلب قريبة!
خاص "لبنان 24"
قالت مصادر ميدانية مطلعة إن امكانية حصول معركة كبرى في ادلب بات كبيراً وذلك لتجنب اي تطورات سياسية قد تمنع اي حسم في المحافظة.
وتؤكد المصادر أن روسيا لا ترغب بترك اي مجالات واسعة للاميركيين في سوريا في حال فاز  جو بايدن بالانتخابات، خصوصا انه قد يذهب بعيدا في مواجهة موسكو في سوريا.
وتعتبر المصادر ان هناك محاولات لعقد تفاهم روسي تركي حول ادلب لكنه عالق في التفاصيل.
=========================
بلدي نيوز :خسائر للنظام على جبهات إدلب
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 
قتل عدد من عناصر قوات النظام، مساء أمس الأحد، إثر عمليات متفرقة لفصائل المعارضة على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
ونقل مراسل بلدي نيوز عن مصدر عسكري خاص، قوله، "إن سرية الصواريخ المضادة للدروع استهدفت بصاروخ موجه مضاد للدروع "م.د"، مساء أمس الأحد، صهريجا تابعا لقوات النظام، تسبب بتدميره وقتل السائق، على جبهة مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المصدر، أن سرية القنص في غرفة عمليات "الفتح المبين" قتلت عنصرين لقوات النظام، مساء الأحد، على محوري "الملاجة والدار الكبيرة" في ريف إدلب الجنوبي.
وفي الـ31 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له المدعومة من قبل القوات الروسية جراء استهداف فصائل المعارضة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ تجمعاتهم في مدينة كفرنبل وبلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي.
=========================
رأي اليوم :رسائل روسية مباشرة بشأن إدلب… هل تفهمها تركيا؟
الدكتور خيام الزعبي
في سورية، تتجه كل الأنظار اليوم إلى  المناطق الشمالية من محافظة إدلب المحاذية لجنوب غرب تركيا والتي تعد المعقل الأخير للجماعات المسلحة في سورية، وتحاول تركيا المراوغة للدفاع عن هذه الجماعات المسيطرة على مدينة إدلب، حيث حاولت أنقرة أكثر من مرة تأخير معركة إدلب وسعت لمنعها بهدف الإبقاء على مشروعها ومخططها الاستعماري في قضْم وابتلاع أراضٍ جديدة في العُمق السوري، من هنا يستميت أردوغان في الدفاع عن التنظيمات الإرهابية في إدلب، ويحاول طمأنتها بأن قواته قادرة على منع الجيش السوري وحلفائه من اقتحام المدينة، الأمر الذي دفع وزير الخارجية السوري لصفعه وتذكيره بأن “إدلب محافظة سورية”.
في ظل التغيرات الميدانية التي تجري فيما يتعلق بتحرير إدلب، قصف الطيران الروسي المقر الرئيسي للفصيل الإرهابي المسمى فيلق الشام في روسيا، بذلك لاحت في الأفق رسائل مباشرة من روسيا لتركيا بهذه الضربة الموجعة، ويعد فيلق الشام أحد أهم تشكيلات ما يسمى الجيش الوطني المدعوم من أنقرة.
وهذه الضربة هي أول ضربة من الروس تستهدف مقراً عسكرياً لفصيل تدعمه تركيا بعد الاتفاق الذي جرى من قبلهم، و يعتبر الفيلق أحد أكثر الفصائل قُرباً من تركيا، كما أنه كان مرافقاً للدوريات المشتركة الروسية التركية على الطريق الدولي حلب اللاذقية  (M4)، التي جاءت كأحد أبرز بنود اتفاق سوتشي، الموقع بين الرئيس التركي أردوغان، ونظيره الروسي بوتين.
في هذا السياق أرادت روسيا من خلال ضربتها الجوية إيصال رسالة تهديد لأردوغان، بعد موقفة العدائي في أذربيجان، فبوتن يريد أن يقول لأردوغان لابد من خفض التصعيد في أذربيجان مقابل خفض التصعيد في إدلب، خاصة أن روسيا كانت ضد موقف تركيا فيما يتعلق بأزمة أرمينيا وأذربيجان، كما تريد روسيا أيضاً تقويض قدرة الفصائل المسلحة، التي تعمل منذ توقيع اتفاق سوتشي على تعزيز قدراتها، وتعويض الاستنزاف الذي تعرضت له روسيا، بسبب العديد من العمليات الإرهابية المستمرة التي تقوم بها هذه الجماعات.
فتركيا التي لم تتأخر يوماً عن دعم الإرهاب، أصبحت تجد نفسها اليوم أمام واقع مُغاير رسخه الدور الروسي في سورية والمنطقة بأكملها، فالتدخل العسكري الروسي في سورية قلب المعادلة في سورية، و استطاع الجيش السوري استعادة واسترداد  المناطق القابعة تحت سيطرة داعش والقوى المتطرفة الأخرى، كل ذلك يؤكد بان سورية اليوم ترسم ملامح العزة والكرامة رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها وأن خطاب النصر النهائي الذي سيعلنه القائد العام للجيش والقوات المسلحة بات قريباً، وأن معارك القوى المتطرفة وأخواتها باتت نهايتها قريبة في سورية
مجمل هذه التطورات يمكن الاستنتاج بأن هناك رؤية إستراتيجية موجودة في كل الأوساط الروسية وعلى أعلى المستويات مفادها أن سورية القوية يمكن ان تسهم في عودة الاستقرار مرة أخرى إلى منطقة الشرق الأوسط المضطربة،  كما أن هناك رؤية إستراتيجية ثابتة وهي دعم سورية في كل الأوقات بغض النظر عن الذي يوجد في السلطة.
وأختم بالتساؤل التالي: هل تفتح تركيا على نفسها باب جهنم ؟ وهو الثمن الذي ستدفعه نتيجة أخطاءها في سورية وسعيها الفاشل لإسقاطها، وإنطلاقاً من كل ذلك، لم يتبقى أمام تركيا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إلا أن تتراجع في سياساتها الداعمة للجماعات المسلحة، والإنخراط في التسويات والترتيبات الإقليمية والدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما يجب عليها إعادة النظر في الرهانات السياسية الخاطئة قبل فوات الأوان، خاصة بعدما بدأت روسيا وسورية يشكلون محور القوة والتصدي لأي عدوان خارجي يهدد أمنهم وإستقرارهم.
إن الحقيقة التي يجب أن ندركها بيقين بأن ساعة الرحيل التركي من سورية ليست بعيدة لأن الجيش السوري دائماً من انتصار إلى انتصار رغم المصاعب والمؤامرات، وأن سورية لن تعود إلى الوراء مهما حاول الواهمون لأن أبناءها  قادرون على تخطي هذا المرحلة بكل قوة وعزيمة.
=========================
الحرة :"رسائل نارية" تركية روسية تهدد عاصمة "الإدارة الذاتية"
ضياء عودة - إسطنبول
02 نوفمبر 2020
في أيامه الأخيرة شهد شهر أكتوبر تبادلا مكثفا للرسائل بين الدول الفاعلة في الملف السوري، وخاصة روسيا وتركيا، اللتان تتشاطران في الميدان جغرافيات مناطق عدة، على رأسها إدلب في الشمال الغربي، وصولا إلى الشرق، حيث تسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
لم تكن الرسائل المتبادلة شفوية أو ضمن تصريحات سياسية كما هو المعتاد، بل كانت بالنار، إذ خطت تفاصيلها ضربات جوية من الطائرات الحربية من جهة، وأخرى بقذائف الهاون والمدفعية، والتي كان لها وقعا خاصا، ولاسيما على منطقة "عين عيسى" التي تعتبر العاصمة الإدارية والسياسية لـ "الإدارة الذاتية" (الكردية) في الشمال الشرقي لسوريا.
وكانت "عين عيسى" في الريف الشمالي للرقة قد شهدت، في الأيام الماضية، قصفا غير معتاد من جانب فصائل "الجيش الوطني" والجيش التركي، جاء عقب بدء قوات الأسد والقوات الروسية الانسحاب منها بشكل مفاجئ، بمعدل رتلين بشكل يومي، ما فتح باب الحديث عن تجهيزات تعمل عليها أنقرة لقضم مناطق جديدة من "قسد" في شرق الفرات، وذلك بعد أشهر من سبات في الجبهات، التي كانت قد تغيرت بشكل كامل منذ أكثر من عام، في أثناء بدء عملية "نبع السلام" من جانب الجيش التركي.
ولاتزال أنقرة تعبر عن نيتها إبعاد أي خطر على طول حدودها الجنوبية مع سوريا، وعلى الرغم من سيطرتها على المساحة الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، إلا أنها "غير راضية" عن هذا الحد فقط، وهو أمر يؤكد عليه المسؤولون العسكريون والسياسيون الأتراك بين الفترة والأخرى.
ويتفق المحللون أن تركيا تتحرك على طول حدودها بـ "استراتيجية النفس الطويل"، وهو ما تم تطبيقه في مناطق "درع الفرات" وعملية "غصن الزيتون"، ومؤخرا عملية "نبع السلام"، والتي لم تكتمل حتى الآن، وقد تستكملها أنقرة على طول الشريط الحدودي، في أي وقت، وحين تسمح لها الظروف بذلك، بعد تلقي الضوء الأخضر من القوى الدولية الأخرى الفاعلة في المنطقة، على رأسها واشنطن.
أسباب قد تدفع أنقرة للحرب
منذ سنوات وبناء على المعطيات التي شهدها الميدان السوري لم تكن للعمليات العسكرية من جانب أنقرة أو غيرها من الدول الفاعلة أن تتم إلا بوجود تحركات تمهيدية لها، وهو ما بدا مؤخراً في شرق سوريا، إذ أعلن الجيش التركي وعلى عدة مرات قتل عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية"، في أثناء إقدامهم على عمليات تسلل باتجاه منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، وهو الأمر الذي تعتبره أنقرة تهديداً يهدد مصالحها و"أمنها القومي".
وتزامن ما سبق مع تصريحات من متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في مطلع أكتوبر الماضي، قال فيها إن الاتفاقيتين اللتين أبرمتهما تركيا مع روسيا والولايات المتحدة في شرق سوريا، تتضمنان عبارة "تركيا تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والتدخل ضد أي كيان إرهابي"، مشيرا إلى أن "هذا البند يمنح تركيا حق الدفاع عن نفسها، والتدخل في المنطقة إذا تعرضت أراضيها أو وجودها في ذلك البلد سواء من حيث الجنود أو الموظفون المدنيون أو عمال الإغاثة أو غيرهم لهجوم من قبل المنظمات الإرهابية".
وأوضح متحدث الرئاسة التركية: "تركيا لديها حق التدخل في أي لحظة ضد بي كا كا أو كيان تابع لداعش في سوريا والعراق أو أي مكان آخر، وقد يكون هناك تدخل في أي لحظة".
الباحث في الشأن الكردي، بدر ملا رشيد، لا يستبعد في حديث لـ "موقع الحرة" حدوث عملية عسكرية جديدة على شرق الفرات من قبل تركيا، نتيجة عدة أسباب، أولها: زيادة التوتر بين الجانبين التركي والروسي في عدة ملفاتٍ محلية وإقليمية، بالإضافة إلى حدوث توتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي والأخص فرنسا، التي يتواجد لها مستشارون ضمن قوات التحالف الدولي شمال شرق سوريا.
ويضيف الباحث أن تركيا وحتى اليوم لها مطالبات من الجانب الروسي والأميركي بتطبيق اتفاقية أردوغان- مايك بينس، ولاحقا اتفاق سوتشي بين "أردوغان" ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والمتمحور حول إيقاف عملية "نبع السلام" مقابل انسحاب "وحدات حماية الشعب" (عماد قسد العسكري) لمسافة 30 كيلومتراً عن جنوب الحدود التركية السورية.
وتقول تركيا إن الاتفاقية المذكورة لم يتم تطبيقها حتى الآن، وتضعه ذريعة لأي عملية عسكرية مرتقبة على المنطقة.
ووفق الباحث الكردي، فإن "التأخر في الوصول لاتفاق بين المجلس الوطني الكُردي وأحزاب التحالف الوطني الكُردي وعلى رأسها PYD يلقي بظلاله أيضا على إمكانية قيام الولايات المتحدة بإيقاف رغبة الجانب التركي بتنفيذ وتوسيع عملياته شرق الفرات".
وبات من المعروف أن من أهم مطالب الولايات المتحدة و"المجلس الوطني الكُردي" هو مغادرة العناصر غير سوريين من ضمن صفوف "وحدات حماية الشعب"، ومن الأجهزة الإدارية شرق الفرات.
"توازنات اللحظة الحاسمة"
ليست أنقرة هي الوحيدة التي تتصدر مشهد شرق الفرات في الوقت الحالي بمناوشاتها العسكرية، فهناك قوىً أخرى لا يمكن أن تسمح بمرحلة جديدة للمنطقة، إلا بموافقتها، ولاسيما أمريكا، التي كانت قد اصطدمت مؤخرا مع روسيا على الأرض، في أثناء تسيير الأخيرة دوريات عسكرية لها، للوصول إلى آبار النفط.
وحاولت روسيا مؤخرا كسب "قسد" إلى صفها، من أجل توسيع نفوذها في المنطقة، ولإحداث أمر واقع قد يضغط على واشنطن، لكنها فشلت في ذلك، وهو ما ترجم مؤخرا على لسان قائد "قسد"، مظلوم عبدي، معتبرا أن دخول الروس إلى شرق سوريا كان بموافقة منهم، وجاء بسبب الانسحاب الأمريكي.
الحد الذي وضعته "قسد" أمام موسكو وعدم التجاوب الكامل، دفع الأخيرة وفق محللين إلى مسارٍ آخر، من شأنه أن يليّن موقف الأولى، لتتجه بذلك إلى أنقرة، والتي لوحت بعملية عسكرية مرتقبة، في حال لم يتم إكمال بنود اتفاق "سوتشي".
الباحث الكردي المقيم في القامشلي، شفان إبراهيم ربط حدوث أي عملية عسكرية من جانب تركيا على شرق الفرات بمدى تطبيق اتفاقية "سوتشي"، الموقعة في نوفمبر 2019 بين تركيا وروسيا.
ويقول الباحث لـ "موقع الحرة" إن روسيا تدرك أن ورقتها الأكثر حدية وخطورة عل مستقبل "قسد" تتجسد بالانسحاب من عين عيسى، ما يعني أن "مناطق مثل تل رفعت ومنغ وتل تمر والدرباسية ستكون تحت خطر شبح التهديد التركي".
ما أهمية "عين عيسى"؟
وتشكّل بلدة "عين عيسى" العاصمة السياسية والإدارية لـ "الإدارة الذاتية" شمال شرق سوريا، وسقوطها هو الضربة القاصمة لهذا المشروع، بحسب "شفان إبراهيم".
ويوضح الباحث: "في الوقت الحالي انتقل تواجد الإدارة الذاتية إلى الرقة، لكن لا تزال التداولات السياسية والإدارية والاقتصادية تتم تحت اسم عين عيسى"، مشيراً إلى أنه "ليس من السهل تغيير العاصمة أو المقر الأساسي خلال لحظات الحرب".
ولا تبعد "عين عيسى" سوى 55 كيلومتراً عن مدينة الرقة باتجاه الشمال الغربي، وكانت قبل عام 2011 ناحية إدارية في منطقة تل أبيض بمحافظة الرقة، لتُضم فيما بعد إلى منطقة "عين العرب" (كوباني).
وفي حال السيطرة على "عين عيسى" من جانب فصائل "الجيش الوطني" وتركيا، يشير الباحث شفان إبراهيم إلى أن "المشروع السياسي للإدارة الذاتية سيكون في آخر مراحله، وخاصةً أنها خسرت في وقت سابق نقاطا ومناطق أساسية تعتبر ركائز وحوامل لها".
جندي سوري يقف بجانب مدرعة على الطريق السريع بالقرب من مدينة عين عيسى شرقي سوريا
جندي تركي يقف بجانب مدرعة على الطريق السريع بالقرب من مدينة عين عيسى شرقي سوريا
وإلى ما هو أبعد من البلدة إلى الشريط الحدودي مع تركيا من رأس العين إلى الدرباسية والمالكية في أقصى الشرق، يتوقع الباحث الكردي أن يبقى من دون أي تغيير إلى حين "توضيح السياسية الأميركية الجديدة في المنطقة، ومدى جديتها في الحفاظ عليه، خاصة كونه يمثل عقدة المواصلات البرية والنهرية الأهم في المنطقة كلها، وطريق نقل النفط والغاز".
 
ويعتقد إبراهيم أن الحدود الحالية لا تزال "أمنية هشة"، بالرغم من عدم تغييرها منذ قرابة 7سبعة أشهر، وتحويل خرائطها إلى ثابتة يستلزم المزيد من التوافقات والترسميات الأكثر جدية، وما يتبعها من تغيرات في هياكل الحكم المحلي، وإعادة الهيكليات الأمنية والعسكرية والسياسية سواء لـ"الإدارة الذاتية" أو توضيح مصير عفرين ورأس العين وتل أبيض، من حيث: هل ستصبح تابعة لتركيا بالمطلق، وفق ما يترتب عليه من توافق مع روسيا، أو عودتها إلى أهلها الفعليين، وهو ما يعني جود خطوط علاقة عميقة جديدة بين الكرد وتركيا.
 
مناوشات لا حد لها
تتعامل "قوات سوريا الديمقراطية" مع ما تشهده مناطقها من مناوشات عسكرية تركية بصورة حذرة، إذ تعلن أنها ترد على القصف بشكل يومي، وتفتح باب المرحلة المقبلة من زاوية الموقف الأمريكي الجديد، والذي سيتكوّن بعد صدور نتائج الانتخابات الرئاسية.
 
رياض درار الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" (الذراع السياسي لقسد) يقول: "لا أدري بما يفكر التركي حول المنطقة"، مستبعداً حدوث أي عملية عسكرية واسعة في الأيام المقبلة، مقارباً بذلك ما تحدث به المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري بأنه لا يوجد إمكانية لتغيير ديمغرافي جديد.
 
ويضيف درار في تصريحات لـ "موقع الحرة": "ربما يكون هناك تبادل قصف كلامي أو مدفعي بين الروس والأتراك (في إشارة له إلى عين عيسى)، لكن في النتيجة لن يصل الأمر إلى حدود تغيير المواقع، وربما يلتقون في وقت لاحق لحسم ذلك في سوتشي أو أستانة".
 
وفيما يخص واشنطن ووجودها في شرق سوريا يرى الرئيس المشترك لـ "مسد" أن "الحاجة الأميركية للبقاء في المنطقة هو ضرورة، إذ لا يمكن لأميركا أن تحمي وجودها المتبقي في العراق وآملها في حسابات السياسة إلا بالبقاء في شرق سوريا (...) وجودها هو نقطة القوة في حضورها في أي اتفاق سياسي، وفي حال خرجت فقد تضطر للخروج من الشرق الأوسط ككل".
 
وفي سياق ما سبق يتوقع الباحث، بدر ملا رشيد أن تستمر المناوشات في الشرق إلى فترة طويلة ما دامت الأطراف الدولية المتحكمة بالملف السوري لم تصل إلى صيغة توافق، سواءً فيما يخص العملية السياسية المتمثلة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، أو توافق فيما يخص مصير القوى العسكرية شرق وغرب الفرات.
 
ويقول: "ستستمر الدول المتحكمة بالملف السوري باستخدام ورقة تنفيذ عمليات عسكرية إلى حين الوصول لصيغة توافق حول الملفين السياسي والعسكري".
=========================
المرصد :جرحى جراء استهداف ورشة تعمل في قطاف الزيتون بصاروخ موجه.. تزامناً مع قصف صاروخي تنفذه قوات النظام على مناطق “جبل الزاوية”
في نوفمبر 2, 2020
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإصابة 6 مدنيين من بينهم نساء يعملون في قطاف الزيتون، جراء استهداف حافلة تقلهم من قِبل قوات النظام بصاروخ موجه في بلدة البارة جنوبي إدلب، وبعد هدوء نسبي استمر منذ منتصف ليل الأحد – الاثنين، بدأت قوات النظام البرية جولة جديدة من القصف الصاروخي على مناطق مناطق متفرقة من “جبل الزاوية” جنوبي إدلب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الاثنين، هدوءاً حذراً يسود عموم منطقة “بوتين – أردوغان”، تخلل الهدوء الحذر سقوط بعد القذائف الصاروخية على مناطق متفرقة من جبل الزاوية بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين.
=========================
عربي برس :أنقرة تحاول ثني روسيا عن تقويض الهدنة في إدلب
فاتح منصور - عربي برس
2020.11.02
لم تفلح المناورة التركية بإخلاء نقاطها المحاصرة من قبل قوات الجيش السوري، في تهدئة الحنق الروسي على الحكومة التركية، بسبب موقفها في ناغورني كاراباخ، الأمر الذي عبرت عنه روسيا بقصف مراكز عسكرية لفصائل مدعومة تركيا أدى إلى خسائر كبيرة في صفوفها.
تقول الحكومة التركية أنها تواصل اتصالاتها مع موسكو حول الوضع في إدلب في ظل التصعيد المتنامي والانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار التركي - الروسي، الموقع في 5 مارس (آذار) الماضي في موسكو من جانب قوات الحكومة السورية بدعم من روسيا.
وكانت قوات الجيش السوري قد واصلت قصفها الصاروخي أمس (السبت)، على ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت مناطق في الفطيرة وكنصفرة وأطراف البارة وسفوهن ضمن جبل الزاوية، كما قصفت الفصائل بالمقابل مواقع لقوات الجيش السوري على محاور التماس جنوب إدلب، فيما تواصل طائرات الاستطلاع الروسية تحليقها في أجواء إدلب.
وبحث «الائتلاف الوطني السوري» المعارض احتمالي تفجر الأوضاع العسكرية في إدلب، في ظل التصعيد الأخير، وإمكانية التنسيق مع واشنطن وأنقرة لتلافي ذلك.
وأضاف البيان أن هناك «خوفاً لدى الائتلاف من أن يكون قصف المعسكر بداية لانهيار التهدئة، خصوصاً في ظل نوايا روسية لشن عمل عسكري في المنطقة»، لافتاً إلى أن هناك سعياً روسياً عبر إيجاد الذرائع لإعادة شن هجمات على إدلب.
وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتصالات بين الجانبين التركي والروسي بشأن التطورات في إدلب مستمرة في السياقين السياسي والعسكري، وإن هناك تأكيداً على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب والهدوء في مناطق خفض التصعيد مع العمل على تضييق الخناق على المجموعات المتشددة.
وأكدت المصادر أن أنقرة لا تنوي خفض عدد قواتها في شمال سوريا، أو سحب الأسلحة الثقيلة، وأن عملية إعادة التمركز التي تقوم بها في بعض نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا تجرى بالتنسيق مع موسكو، وبما يمنع الصدام مع قوات الجيش النظامي، ويحقق أيضاً الفصل بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة.
وشددت المصادر على أن تركيا مستمرة في تعزيز نقاطها العسكرية في شمال سوريا، وأنها تهدف إلى منع أي تطورات من شأنها خلق موجة نزوح جديدة باتجاه حدودها، وفي الوقت ذاته تعمل على ضمان أمن حدودها، ومنع أي محاولة من جانب القوات الكردية للاقتراب منها، أو مخالفة الاتفاقات مع واشنطن وموسكو في شرق الفرات.
في السياق ذاته، نفذت القوات التركية، ليل الجمعة - السبت، قصفاً صاروخياً، استهدف مواقع في مرعناز وتل رفعت والشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي التي توجد فيها عناصر من «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).
فهل ينجح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في امتصاص غضب روسيا؟ هذا ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة
=========================
المرصد :الفصائل تستهدف سيارات عسكرية في ريف إدلب.. وقوات النظام تقصف قرى جبل الزاوية
في نوفمبر 1, 2020
استهدفت الفصائل بصاروخ موجه سيارة عسكرية لقوات النظام على محور قرية الترنبة بريف إدلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
كما تمكنت الفصائل من إعطاب سيارة نوع “فان” وقتل وإصابة من فيها من عناصر قوات النظام، جراء استهدافها بالقناصات الحرارية على محور الفطيرة جنوبي إدلب.
وفي سياق ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة كنصفرة ومناطق أخرى في جبل الزاوية بريف إدلب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، ظهر اليوم، عودة القصف الصاروخي المكثف إلى منطقة “بوتين – أردوغان”، بعد ساعات من الهدوء الحذر، حيث قصفت قوات النظام بشكل مكثف مناطق في البارة وكنصفرة ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في السرمانية بسهل الغاب ومناطق أخرى ضمن جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت مجموعات جهادية مواقع لقوات النظام في الدارة الكبيرة والملاجة جنوبي إدلب، بالقناصات والقذائف، وسط معلومات عن خسائر بشرية.
=========================
نداء سوريا :موجز صحفي لـ"الدفاع التركية" بشأن العمليات في سوريا والمستجدات داخل محافظة إدلب
   1 تشرين الثاني, 2020 19:48    أخبار سوريا
نداء سوريا
أدلت المسؤولة في وزارة الدفاع التركية الرائد "بينار قره" خلال موجز صحفي لها بتصريحات حول العمليات العسكرية التركية في سوريا.
وذكرت "قره" أن الجيش التركي يواصل بذل الجهود من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب المبرم في 5 آذار/ مارس الماضي، ووقف نزيف الدماء.
وأشارت إلى أنهم مصممون على حماية المكاسب التي تحققت في ضمان الاستقرار، وعودة النازحين إلى مناطقهم ومنع وقوع مأساة إنسانية جديدة.
وقالت: إن تركيا تتابع آخر المستجدات في إدلب عن قرب، بالتنسيق مع الجانب الروسي، كما أنها تتخذ كافة التدابير للحفاظ على سلامة القوات التركية في المحافظة.
وحول العمليات التركية في سوريا ذكرت "قره" أن جيش بلادها يواصل عملياته بحزم ضد كافة التنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها.
وأردفت أن الجيش التركي يواصل عمليات إزالة الألغام والتنسيق مع المؤسسات الأخرى لإرساء الاستقرار في مناطق عمليات "نبع السلام" و"درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وحول العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم، أشارت المتحدثة إلى عودة 400 ألف سوري بشكل طوعي إلى سوريا بطريقة آمنة.
يُذكر أن محافظة إدلب شهدت مؤخراً قصفاً جوياً وبرياً مكثفاً من قِبل روسيا وميليشياتها، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع تركيا، ذلك يتزامن مع سحب تركيا لقواتها من القاعدة العسكرية في مدينة "مورك" بريف حماة الشمالي، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، نحو "جبل الزاوية" جنوب إدلب.
=========================