الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في الشمال السوري .. المعارضة تصد الهجوم في حماة وعصابات الأسد تستنفر

تطورات الأوضاع في الشمال السوري .. المعارضة تصد الهجوم في حماة وعصابات الأسد تستنفر

11.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/6/2019
عناوين الملف :
  1. الانباء :الجيش يوسع عملياته في إدلب وحماة والمعارضة تهاجم في اللاذقية
  2. الدرر الشامية :نائب وزير الدفاع الأمريكي: يجب العودة لـ"خفض التصعيد" في إدلب.. وبشار الأسد زعزع المنطقة
  3. اورينت :ميليشيا أسد تُرسل تعزيزات عسكرية جديدة لمساندة "النمر" بريف حماة
  4. المدن :حماة الشمالي:إختراق المواقع يشعل حرب الاستنزاف
  5. اورينت :كيف أثّرت معارك شمال سوريا على الموارد البشرية لميليشيا أسد؟
  6. الدرر الشامية :حالةُ تمرُّد وهروب جماعي لعناصر "الفيلق الخامس" تحت ضربات الثوار في حماة
  7. المرصد :“الضامن” التركي يكتفي بمشاهدة العمليات العسكرية في حماة وإدلب…ويقصف مواقع القوات الكردية في ريف حلب الشمالي
  8. ترك برس :النظام السوري يستهدف مجددا محيط نقطة مراقبة تركية في ريف حماة
  9. اورينت :بعد فرار العشرات منهم.. ميليشيا أسد تهدد عناصرها بالمحاكم!
  10. عنب بلدي :النظام يرسل أرتالًا من ثلاث فرق إلى جبهات ريف حماة
  11. الجزيرة :المعارضة تصد هجوما للنظام بريف حماة وتكبده خسائر
  12. الدرر الشامية :غرفة عمليات "الفتح المبين" تنفي مزاعم روسيَّة حول معارك حماة
  13. الاخبار :جبهة مفتوحة في ريف حماه الشمالي: رهان تركي على تحييد الجبهات الحسّاسة
  14. ستيب نيوز :شبان المصالحات من حمص قتلى على جبهات حماة.. والنظام يهمل سحب جثثهم!!
  15. الديره :الجيش السوري يوسّع عملياته على خطوط إمداد «النصرة» في ريفي حماة وإدلب
  16. القدس العربي :أكثر من 40 قتيلاً للنظام السوري في عمليات للمعارضة في ريفي حماة واللاذقية
  17. المرصد :بعد ريفي حماة واللاذقية… المجموعات الجهادية والفصائل تهاجم قوات النظام بريف إدلب الجنوبي والأخيرة تتصدى لهم بدعم جوي وبري
  18. بلدي نيوز :"لواء القدس" يستنجد بالشبان الفلسطينيين بعد خسائره الكبيرة بريف حماة
  19. المرصد :بعد ريفي حماة واللاذقية… المجموعات الجهادية والفصائل تهاجم قوات النظام بريف إدلب الجنوبي والأخيرة تتصدى لهم بدعم جوي وبري
  20. اورينت :ضحايا نساء وأطفال في قصف جوي على ريف إدلب
  21. سبق :نظامُ الأسدِ وروسيا يرتكبان مجازر مروِّعة بحقِّ المدنيين في إدلب
  22. مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي :أكثر 25 قتيلاً للنظام في عملية نوعية لفصائل المعارضة بإدلب
 
الانباء :الجيش يوسع عملياته في إدلب وحماة والمعارضة تهاجم في اللاذقية
مازال التصعيد غير المسبوق على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب وما حولها مستمرا، في ظل فشل الضمنين، تركيا وروسي، في التوصل لوقف اطلاق النار منذ بدء الهجوم الذي تشنه قوات الحكومة السورية المدعومة من موسكو في ابريل الماضي.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش وسع أمس نطاق عملياته إلى مناطق كفر زيتا والنقير وأرينبة بريف إدلب وبلدتي الجبين وتل ملح بريف حماة التي استعادتها فصائل المعارضة في هجومها المضاد الذي اطلقته الخميس الماضي.
وقالت الوكالة ان وحدات الجيش نفذت رمايات كثيفة بسلاحي المدفعية والصواريخ على تلك المواقع محققة إصابات مباشرة في صفوف فصائل المعارضة.
وأفادت «سانا» باتساع نطاق عمليات الجيش لتطال مقرات ومنصات إطلاق صواريخ في بلدة كفر زيتا على تخوم ريف إدلب الجنوبي، وقالت إنه تم تدمير «عدة مقرات ومنصات إطلاق وتسببت بالفوضى في صفوفهم».
وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن قائد عسكري في المعارضة السورية قوله ان القوات الحكومية السورية تكبدت أمس خسائر كبيرة على جبهات ريف اللاذقية وحماة.
وأكد القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، التابعة للجيش السوري الحر، أن «أكثر من 40 عنصرا، بينهم ضابطان من القوات الحكومية السورية والمجموعات المسلحة الموالية لها، قتلوا في منطقة تل أبو الأسعد في جبل عطيرة في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك في هجومين على مواقع القوات الحكومية».
وأكد القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية أن «مقاتلي سرية المهام الخاصة تمكنوا من قتل جميع العناصر في المنطقة واغتنام عدد من الأسلحة والذخائر».
وفي ريف حماة الشمالي، والذي يشهد أعنف المعارك بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في بلدة تل ملح، أوضح القائد العسكري أن «فصائل المعارضة تسيطر على أكثر من 80% من البلدة، وأنها تمكنت من قتل أكثر من 30 عنصرا، بينهم عشرة، في استهداف سيارة تقلهم بصاروخ مضاد للدروع على أطراف قرية الجلمة».
كما نفى الناطق الرسمي باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» النقيب ناجي مصطفى ما نقلته وسائل إعلام سورية وروسية حول سيطرة قواتهم على بلدة تل ملح.
وأكد مصطفى، في تصريح لـ «د.ب.أ»، أن «القوات الحكومية المدعومة بمقاتلين من روسيا وإيران فشلت في استعادة البلدة ودفعت بالمئات من قوات العميد سهيل حسن المعروف بالنمر» أمس لاستعادتها.
وأكد المصطفى، أن فصيله شن عملية «إغارة نوعية» على تلة أبو سعد في ريف اللاذقية الشمالي.
إلى ذلك، شيع آلاف السوريين أمس عبدالباسط الساروت، لاعب كرة القدم السابق الملقب بـ «بلبل الثور» وأحد أبرز وجوه الاحتجاجات الشعبية، غداة وفاته متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته في المعارك ضد قوات الحكومة في معارك ريف حماة.
ونعى معارضون سوريون سياسيون وعسكريون وناشطون الساروت (27 عاما)، الذين رأوا فيه «رمزا من رموز الثورة»، وتداولوا مقاطع فيديو قديمة له اثناء قيادته للاحتجاجات ضد النظام قبل سنوات.
ووصل جثمانه إلى إدلب أمس بعد نقله من مستشفى الريحانية، حيث استقبله المشيعون عند معبر باب الهوى الحدودي وساروا خلفه في سياراتهم وعلى دراجاتهم، وأطلق البعض النار في الهواء، وصولا إلى بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي حيث ووري الثرى
===========================
الدرر الشامية :نائب وزير الدفاع الأمريكي: يجب العودة لـ"خفض التصعيد" في إدلب.. وبشار الأسد زعزع المنطقة
الأحد 06 شوال 1440هـ - 09 يونيو 2019مـ  22:08
الدرر الشامية:
طالب مايكل مالروي، نائب وزير الدفاع الأمريكي، بضرورة العودة إلى اتفاق "خفض التصعيد المتفق عليه بين روسيا وتركيا، بشأن إدلب، معتبرًا أن رئيس النظام السوري بشار الأسد زعزع استقرار المنطقة.
وقال "مالروي" في تصريح صحفي:"يجب العودة إلى نظام خفض التصعيد المتفق عليه بين روسيا وتركيا بموجب اتفاق سوتشي في أيلول الماضي، كونها السبيل الوحيد لضمان الوصول الإنساني المطلوب لاحتواء الأزمة في المنطقة".
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها سيردون بشكل سريع ومناسب في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية.
وحمّل "مالوري"، نظام الأسد وروسيا المسؤولية عن "خلق أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ"، لافتًا إلى أنهما لا يهتمان بمعاناة السوريين، على حدِّ تعبيره.
واعتبر نائب وزير الدفاع الأمريكي، أن بشار الأسد "فعل أكثر من أي لاعب آخر لزعزعة استقرار المنطقة من خلال قتل شعبه".
وتشهد منطقة خفض التصعيد منذ أكثر من شهر قصفًا متواصلًا لقوات النظام بشتَّى أنواع الأسلحة، ما تسبب بسقوط مئات الضحايا المدنيين؛ فضلًا عن تهجير مئات الآلاف.
===========================
اورينت :ميليشيا أسد تُرسل تعزيزات عسكرية جديدة لمساندة "النمر" بريف حماة
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-06-10 13:34
نشرت صفحات موالية لنظام الأسد، تسجيلاً مصوراً يظهر إرسال ميليشيا أسد الطائفية تعزيزات عسكرية جديدة، لمساندة ميليشيا "قوات النمر" في معارك ريف حماة.
وأظهر الفيديو الذي نشرته صفحة "اللاذقية الآن" لحظة انطلاق تعزيزات عسكرية كبيرة من مطار حماة العسكري تجاه ريفي حماة وإدلب. وتحتوي التعزيزات العسكرية المرسلة من مطار حماة، سيارات دفع رباعي محملة بالعناصر، ورشاشات ثقيلة وخفيفة.
وتتلقى ميليشيا أسد الطائفية، خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد بشكل يومي على جبهات ريف حماة، إذ نعت صفحات موالية لنظام الأسد، خلال يوم واحد مقتل عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية.
مقتل 7 ضباط خلال يوم واحد
وذكرت صفحة "بعرين الحدث" الموالية، أسماء الضباط القتلى وهم: الملازم أول، علي حيدر سلطاني، من قرية بصرمون بريف طرطوس، والنقيب، باسل يوسف، الملازم، نايف سلمان غانم، وهو من قرية الحاضرية بطرطوس، والملازم، سامر منير حسن، من بغمليخ بريف طرطوس، والملازم، حسن عباس سمره، من محافظة حمص - منطقة المخرم الفوقاني قرية الحراكي، والملازم شرف علي محمود اليوسف، من حمص منطقة المخرم الفوقاني، والملازم شرف عاطف نديم بركات، وهو من قرية بطره في ريف جبلة.
كما قتل عدد من العناصر وهم: بسام أحمد سمعول، من قرية بصرمون بريف طرطوس، ويزن هيثم إبراهيم، وحيدر حواط، من قرية شريفا بريف اللاذقية، وهو يتبع للفوج الأول (مهام خاصة)، وكذلك ميلاد أديب العيسى، الذي قتل على محور الجلِمة، وهو ابن العميد أديب العيسى الذي ينحدر من مدينة سلحب، ودانيال بسام الخطيب، الذي قتل على محور الجلمة.
يذكر أنه بعد ساعات من إعلان الفصائل بدء المرحلة الثانية من العمل العسكري على مناطق جديدة بريف حماة تحت مسمى معركة "الفتح المبين"، تمكنت الفصائل المقاتلة، من أسر ثلاثة عناصر لميليشيا أسد الطائفية بينهم ابن ضابط بالقرب من قرية الجلمة بريف حماة الشمالي، كما تمكنت الفصائل من قتل مجموعة من عناصر ميليشيا أسد في محيط تل ملح شمال حماة، بعد نصب كمين لهم.
===========================
المدن :حماة الشمالي:إختراق المواقع يشعل حرب الاستنزاف
المدن - عرب وعالم | الإثنين 10/06/2019 شارك المقال :   0
سحبت غرفة عمليات مليشيات النظام الروسية، قوات النخبة لديها من خطوط التماس في جبهات ريف حماة، الأحد، وجمعتها في قرية العشارنة التي اتخذتها مركزاً ومنطلقاً لها، قبيل هجومها الأخير على قرية الجلمة التي كانت تشهد معارك كر وفر مع المعارضة، بحسب مراسل "المدن" عبيدة الحموي.
وتمركزت في العشارنة، قوات النخبة المنسحبة من كفرنبودة والحويز والعشارنة والقصابية، من مليشيات "قوات النمر" و"الفيلق الخامس" و"لواء القدس" و"الفرقة التاسعة" و"المخابرات الجوية" و"الأمن العسكري". وتمكنت تلك القوات من استعادة السيطرة على بلدة الجلمة شرقي السقيلبية، ليل الأحد/الإثنين، بعد تمهيد ناري كثيف.
وبالتزامن مع الهجوم المعاكس على الجلمة، استغلت فصائل المعارضة انشغال قوات النظام وتجمع قوات النخبة في العشارنة، وهاجمت قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي، وتمكنت من السيطرة على مواقع مهمة من بينها تلة متقدمة، وقتلت أكثر من 13 عنصراَ بينهم رائد وملازم. واغتنمت المعارضة أسلحة وذخائر متنوعة، قبل أن تنسحب إلى مواقعها التي انطلقت منها في ريف إدلب الجنوبي.
مصدر معارض قال لـ"المدن"، إن هدف العملية الأخيرة هو "استنزاف العدو، وتشتيت قوته على كافة الجبهات".
وأظهرت المعارك الأخيرة مدى اعتماد روسيا على "قوات النمر" بالمقارنة مع "الفيلق الخامس" و"لواء القدس". إذ اضطرت روسيا للزج بـ"النمر" في الجلمة لإيقاف تقدم المعارضة. والجلمة قريبة من مواقع القوات الروسية في حيالين، وسيطرة المعارضة عليها تعني أن إمكانية الإلتفاف على بلدة كرناز، قد تصبح أمراً قابلاً للتنفيذ.
الجانب الروسي أظهر قائد مليشيا "النمر" سهيل الحسن، يقود معارك الجلمة بنفسه، وذلك لرفع الروح المعنوية لقوات النظام. ونشرت "المخابرات الجوية" تهديدات لقوات النظام المهاجمة للجلمة، بأن أي عنصر ينسحب أمام المعارضة ستتم محاكمته ميدانياً.
في تل ملح وكفرهود، دارت اشتباكات عنيفة، ولم تتمكن مليشيات النظام من التقدم. واستهدفت المعارضة مواقع المليشيات في ريف حماة الشمالي. وطالت الاستهدافات مطار حماة العسكري.
الطيران الحربي تابع قصفه لخطوط الجبهات والمدن والبلدات في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي. وطالت الغارات تل ملح والجبين اللتين سيطرت عليهما المعارضة مؤخراً. وتعرضت مورك وكفرزيتا لقصف مروحي وحربي. في ريف إدلب قتل 3 أشخاص. وشهدت قرى عابدين والهبيط بريف إدلب الجنوبي قصفاً مكثفاً بالمدفعية بالإضافة للغارات الجوية. وطال القصف معظم قرى ريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى بلدة أريحا في جبل الزاوية.
===========================
اورينت :كيف أثّرت معارك شمال سوريا على الموارد البشرية لميليشيا أسد؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2019-06-10 09:44
مُنيَت ميليشيا أسد بخسائر بشرية كبيرة خلال المعارك الدائرة شمال سوريا في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، وأصبحت بعض نقاط الاشتباك أشبه بالجحيم لهذه الميليشيات لما خسرته فيها خلال شهرٍ واحد من الاشتباك، مما جعل البعض يخشى الزجّ به في تلك المعارك، بالإضافة لعدم القدرة على تعويض الموارد البشرية التي خسروها من حيث العدد.
وذكرت مصادر محلية لأورينت نت، أن معارك تلال الكبّينة في ريف اللاذقية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 ضابط وعنصر من ميليشيا أسد الطائفية خلال أقل من شهر، بالإضافة لمقتل ضعف ذلك الرقم في معارك ريف حماة الشمالي والشمال الغربي وريف إدلب الجنوبي خلال شهرٍ ونيّف، عدا عن جرح مئات الضباط والعناصر حتى باتت مشافي نظام الأسد تعجّ بالمصابين.
خسائر بشرية
كما نشرت الصفحات الموالية لميليشيا أسد على الفيسبوك أسماء أكثر من 365 ضابطاً وعنصراً قُتلوا خلال معارك ريف حماة وحدها وبفترة لم تتجاوز الشهر، ومثلهم تقريباً في معارك تلال الكبّينة بريف اللاذقية، ويُشار إلى أن هذه الصفحات لا توثّق أغلب عناصر فصائل المصالحات المقتولين مما يجعل العدد أكثر من ذلك بكثير.
وبهذا الإطار، يقول الناشط سومر جديد وهو أحد نشطاء منطقة الساحل السوري لأورينت نت، "تعجّ الصفحات الموالية بصور قتلى ميليشيا أسد الذين يُقتلون يومياً في معارك الكبّينة خصوصاً كوْن هذا المحور تتواجد فيه الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد وبعض الميليشيات الموالية لها من أبناء الساحل، وكذلك المشافي تمتلئ بعشرات القتلى والمصابين، جميعهم أتوا من معارك ريفيّ اللاذقية وحماة".
ويُضيف جديد، "الخسائر البشرية العسكرية التي تكبّدتها الميليشيات الطائفية ذات الغالبية العلوية والشيعية لا تفرق كثيراً عن الخسائر البشرية العسكرية التي حصلت عند ميليشيا الفيلق الخامس ولواء القدس وفصائل المصالحات المدعومة من القوات الروسية، مما زاد من النقص العددي لهذه الميليشيات حتى أن بعض الألوية والمجموعات فقدت أكثر من نصف عددها كلواء القدس الفلسطيني ومجموعات المصالحة من دوما والغوطة الشرقية ".
وأكّد على ذلك المتحدث باسم جيش العزة، العقيد مصطفى البكور، الذي أفاد لأورينت نت بأن "ميليشيا أسد خسرت خلال المعارك الأخيرة مئات الضباط والعناصر، والعديد من عناصر القوات الروسية المشاركة في معارك ريف حماة، وخلال الأيام الأخيرة زادت حصيلة قتلى هذه الميليشيات بسبب عمليات الهجوم التي شنّتها فصائل الثوار بلدات تل ملح والجبّين والمناطق المحيطة بها".
وبنفس السياق، أوضح مرصد الجبهة الوطنية للتحرير، المرصد عشرين، أن مشافي السقيلبية لم تعد قادرة على استيعاب القتلى والجرحى من ميليشيا أسد والقوات الروسية، مما جعلها تستقدم عشرات سيارات الإسعاف لإرسال قتلى وجرحى العلويين إلى مشافي الساحل ومصياف، والجرحى الروس يُعالجون بمشفى السقيلبية، بينما عناصر المصالحات يُرسلون لمشفى حماة الوطني، حسب كلام المرصد عشرين.
هروب ورشاوى
ذكر أحد عناصر ميليشيا أسد الطائفية عبر منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن بعض عناصر هذه الميليشيات يدفعون الرشاوى الكبيرة كيّ لا يُشاركوا بمعارك الكبّينة وريف حماة، بالإضافة لإطلاق النار على أرجلهم ليحصلوا على نقاهات مرضيّة تمنعهم من المشاركة بهذه المعارك خوفاً من قتلهم.
وأوضح الناشط الاعلامي محمد العلي لأورينت نت أن "عشرات المحاولات الخاسرة التي قامت بها ميليشيا أسد الطائفية لاقتحام منطقة صغيرة كالكبّينة بريف اللاذقية، جعلت من عناصر هذه الميليشيا يعتبرون المنطقة بالثقب الأسود الذي يبتلعهم مع رفاقهم، مما جعل بعضهم يهرب من الزجّ به في هذه المعركة عبر دفع الرشاوى الكبيرة للضباط المسؤولين".
وأكمل العلي "بالإضافة لذلك، توارى عدد من عناصر ميليشيا أسد وخاصة عناصر فصائل المصالحة عن الأنظار هرباً من هذه المعارك، عدا عن هروب العشرات للمناطق التي تُسيطر عليها الوحدات الكردية أو باتجاه لبنان والأردن، ومن لم يستطع الهروب أو دفع الرشاوى اختلقَ الأعذار والحجج حتى وصل به المطاف لإصابة نفسه بالعيارات النارية أو الأدوات الحادّة".
اجراءات صارمة لمنع النقص العددي
وفيما يخصّ الاجراءات التي قامت بها قيادة ميليشيا أسد الطائفية وقيادة العمليات من القوات الروسية للحدّ من نقص الموارد البشرية العسكرية في معارك الشمال السوري، يقول الخبير العسكري المقدّم أحمد العطار لأورينت نت، "أصدرت قيادة العمليات المشتركة بين ميليشيا أسد الطائفية والقوات الروسية عدة قرارات لمنع عمليات التسريب والهروب أو النقص بتعداد عناصر هذه الميليشيات".
وبيّن المقدم هذه القرارات والاجراءات بقوله "مع بداية النقص العددي بالقوام البشري لميليشيا أسد في معارك ريف حماة، أصدرت قيادة العمليات تعميماً بقتل كل من تسوّل له نفسه بالهروب من أرض المعركة وخاصة من عناصر فصائل المصالحة التي وضعوها في مقدمة المواجهات، بالإضافة لتعميمات الاستنفار القصوى لهذه الميليشيات وإحضار التعزيزات العسكرية من مناطق أخرى لهذه المحاور".
وتابع العطار  "كما أصدرت القيادة العسكرية لميليشيا أسد قراراً بوقف إجازات عيد الفطر وعودة جميع العناصر لثكناتهم وخاصة عناصر الفرقة الرابعة والميليشيات المشاركة بمعارك ريفيّ اللاذقية وحماة، كما نشرت هذه القيادة لوائح اسمية لبضع آلاف من الأشخاص الذين وقّعوا تسويات مصالحة مع هذه الميليشيات من أجل تجنيدهم إجبارياً وزجّهم بمعارك الشمال السوري".
ونوّه الخبير العسكري إلى أن عناصر ميليشيا أسد يزداد عددهم عند عمليات التعفيش بعد سيطرتهم على بعض المناطق، ويقلّ عند العمليات العسكرية، ولذلك باتت الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا أسد والقوات الروسية تنتشر بكثافة بالقرب من مناطق الاشتباك أو داخل المدن الرئيسية لإجبارهم على القتال.
===========================
الدرر الشامية :حالةُ تمرُّد وهروب جماعي لعناصر "الفيلق الخامس" تحت ضربات الثوار في حماة
الأحد 06 شوال 1440هـ - 09 يونيو 2019مـ  16:43
الدرر الشامية:
كشفت مصادر ميدانية اليوم الأحد 9 حزيران، عن هروب جماعي لعناصر المصالحات التي استقدمها نظام الأسد للقتال إلى جانب قواته في ريف حماة.
ونقل مكتب حماة الإعلامي عن مصدر عسكري لم يسمه قوله:إن تمردًا على الأوامر العسكريَّة قد حصل من قِبل عناصر المصالحات التابعين للفيلق الخامس المدعوم روسيًّا.
 وقال المصدر: إنه حصل عدة حالات فرار من عناصر المجموعات التي شكلها نظام الأسد وميليشيات الفيلق الخامس، والتي تحاول التقدم والانتشار في قرية الجلمة بريف حماة الغربي.
وأضاف المصدر بأن المخابرات الجويَّة شكلت ثلاث محاكم ميدانية خلف خطوط المواجهة، يتم فيها القبض على كل عنصر من ميليشيات المصالحات وجيش النظام الفارين من أرض المعركة.
ويأتي هذا التخبط الواضح ضمن صفوف قوات النظام في ظلِّ الخسائر الفادحة التي مُنيت بها، أثناء المعارك العنيفة التي أطلقتها الفصائل الثورية خلال الأسابيع الماضية، لاسيما معركة (الفتح المبين) الأخيرة.
وكانت شبكة "إباء" الإخبارية نشرت يوم أمس "إنفوجرافيك" تقول من خلاله: إن عدد قتلى قوات النظام خلال الساعات الماضية عقب انطلاق معركة الفتح المبين قد تجاوز المئة قتيل، إضافة إلى أسر عدة عناصر وتدمير عدد من الدبابات والآليات المتنوعة.
===========================
المرصد :“الضامن” التركي يكتفي بمشاهدة العمليات العسكرية في حماة وإدلب…ويقصف مواقع القوات الكردية في ريف حلب الشمالي
9 يونيو,2019 11 دقائق
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف صاروخي نفذته القوات التركية على مناطق انتشار القوات الكردية في محاور تل رفعت و الشيخ عيسى ومطار منغ العسكري ضمن القطاع الشمالي من الريف الحلبي، وسط اشتباكات جرت بين فصائل موالية لتركيا من طرف، والقوات الكردية من طرف آخر، على محور تويس قرب بلدة مارع شمال حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في الـ 20 من شهر مايو الفائت، قصف صاروخي ومدفعي من قبل القوات التركية وفصائل”درع الفرات” الموالية لها على مناطق في بلدات وقرى مرعناز و المالكية و عين دقنة الخاضعة لسيطرة القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر أيار/ مايو الجاري أنه وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مدني وإصابة أكثر من 6 آخرين بجراح متفاوتة، وذلك جراء القصف الصاروخي العنيف والمكثف من قبل القوات التركية على مناطق انتشار القوات الكردية في تل رفعت بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، جدير بالذكر أن الشهيد المدني مهجر من قرية بافلون التابعة لناحية شران في عفرين، ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه رصد اشتباكات عنيفة جرت على محور عين دقنة ومحاور أخرى ضمن القطاع الشمالي من الريف الحلبي فجر اليوم السبت، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعومة من تركيا من جهة، والقوات الكردية المتواجدة والمنتشرة في المنطقة من جهة أخرى، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية جراء الاشتباكات المصحوبة مع استهدافات بالقذائف والرشاشات الثقيلة، حيث قضى 5 مقاتلين على الأقل من الفصائل وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، فيما رصد المرصد السوري قصف عنيف ومكثف تنفذه القوات التركية مع ساعات الصباح الأولى مستهدفة تل رفعت والأماكن المحيطة بها ضمن مناطق تسيطر عليها القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، في حين كان المرصد السوري نشر في الـ 4 من شهر أيار الجاري، أنه رصد استمرار الاشتباكات بين فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” الموالية لتركيا، والقوات الكردية المنتشرة في مثلث قرى شوارغة ومرعناز والمالكية بالقطاع الشمالي من ريف حلب، حيث سيطرت الفصائل على قرية مرعناز بالكامل وتقدمت في قريتي شوارغة والمالكية، ومن ثم انسحبت من جميع النقاط سابقة الذكر بشكل مفاجئ نتيجة قصف القوات الكردية وانتشار الألغام في المنطقة، حيث قضى 3 مقاتلين من الفصائل جراء انفجار ألغام أرضية بهم في قرية مرعناز، بالتزامن مع قصف متبادل بين القوات التركية من جهة، والقوات الكردية المنتشرة في القطاع الشمالي من حلب، حيث قصفت القوات التركية تمركزات القوات الكردية المنتشرة في مناطق في تل رفعت ومطار منغ العسكري فيما قصفت القوات الكردية مناطق في قرية مريمين بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى ، يأتي هذا القصف والإشتباكات على خلفية قصف القوات الكردية صباح اليوم مناطق في محيط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل ضابطين من القوات التركية وإصابة آخرين بجراح، ليرتفع إلى 91 تعداد القتلى من جنود القوات التركية منذ بدء العملية التركية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي في الـ 20 من يناير 2018 وذلك بعد ساعات من رصد إزالة السواتر الترابية من قبل القوات التركية في محيط قريتي مرعناز والمالكية بريف حلب الشمالي والخاضعة لسيطرة القوات الكردية، ترافق مع هجوم بري من قبل فصائل” درع الفرات وغصن الزيتون” الموالية لتركيا، على قرية مرعناز، حيث دارت إشتباكات عنيفة مع القوات الكردية، وسط تقدم للفصائل في القرية ، بالتزامن مع تصعيد من قبل القوات التركية، وقصفها المكثف أماكن انتشار القوات الكردية في القطاع الشمالي من الريف الحلبي، والذي استمر لمدة ساعتين واستقدام تعزيزات عسكرية للقوات التركية إلى محيط مدينة إعزاز، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف المدفعي من قبل القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها وذلك لليوم الرابع على التوالي، مستهدفة أماكن انتشار القوات الكردية في محاور ضمن القطاع الشمالي من الريف الحلبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري يوم أمس الجمعة، أنه رصد عمليات قصف متبادلة لليوم الثالث على التوالي في القطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين القوات الكردية من جانب، والقوات التركية من جانب آخر، حيث نفذ الأخير قصف صاروخي مستهدفاً منطقة تل جيجان ومناطق أخرى تنتشر فيها القوات الكردية، فيما استهدفت القوات الكردية بالقذائف مناطق تواجد الأتراك في كلجبرين و إعزاز، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه رصد تجدد القصف الصاروخي لليوم الثاني على التوالي من قبل القوات التركية على مناطق انتشار القوات الكردية في القطاع الشمالي من الريف الحلبي، وذلك بعد عمليات قصف عنيفة ومكثفة نفذتها أمس بعد مقتل جندي من قواتها، حيث كان المرصد السوري نشر أن القوات التركية تواصل عمليات قصفها المكثف والعنيف على مناطق انتشار القوات التركية في محاور عدة بريف حلب الشمالي، وذلك انتقاماً منها على مقتل جندي تركي جراء استهداف القوات الكردية لمدرعة تركية بصاروخ موجه بالقرب من حاجز الشط في محيط عفرين، ونشر المرصد السوري يوم الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، أنه رصد قصف عنيف ومكثف في ريف حلب الشمالي، تتبادله القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة، حيث استهدفت القوات الكردية بالقذائف الصاروخية القاعدة التركية الواقعة عند أطراف مدينة إعزاز الغربية، الأمر الذي تسبب بجرحى من الأتراك، كما تتعرض مواقع انتشار القوات الكردية لقصف عنيف ومكثف من قبل المدفعية التركية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في نقطة الجط على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، حيث تم إغلاق طريق اعزاز – عفرين بسبب الاشتباكات الدائرة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد اشتباكات عنيفة جرت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء الـ 30 من شهر نيسان/ أبريل الجاري في محور كفرخاشر بالقطاع الشمالي من حلب، بين القوات الكردية المنتشرة في المنطقة من جهة، وفصائل منضوية ضمن عملية “درع الفرات” من جهة أُخرى، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين.
ونشر المرصد السوري أنه رصد اشتباكات عنيفة جرت مع ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس الـ 25 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، على محاور بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بين بين فصائل منضوية ضمن عملية “درع الفرات” الموالية لتركيا من جهة، والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات في محور الدغلباش التابعة لمنطقة الباب، إثر محاولة تسلل نفذتها القوات الكردية، كما ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث وثق المرصد السوري 4 مقاتلين من الفصائل قضوا خلال الاشتباكات وأصيب آخرون بجراح، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الكردية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية مستهدفة مواقع فصائل منضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية في مطار منغ العسكري بالريف الشمالي الحلبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري يوم أمس السبت، أنه تواصلت الإستهدافات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على محور المالكية بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات التركية المنتشرة في المنطقة من جهة أُخرى، في حين وردت معلومات للمرصد السوري عن مقتل وإصابة عدد من القوات التركية جراء استهداف القوات الكردية لدبابة لهم بصاروخ موجه في ريف حلب الشمالي قبل ساعات، وكان نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد قصف صاروخي نفذته القوات التركية، على مناطق سيطرة القوات الكردية في محيط قرية مريمين بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، يأتي هذا الاستهداف على خلفية ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن القوات الكردية المنتشرة بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، عمدت إلى استهداف دبابة للقوات التركية وذلك بصاروخ موجه، الأمر الذي أسفر عن تدميرها، دون معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن الخسائر البشرية في صفوف القوات التركية، ونشر المرصد السوري مساء أمس الخميس، أنه اشتباكات عنيفة جرت يوم الخميس في محور الغون غرب مدينة منبج بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من جانب، ومجلس منبج العسكري المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ونشر المرصد السوري في الـ 16 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، أنه رصد اشتباكات واستهدافات عنيفة جرت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من جهة، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام من جهة أخرى، وذلك على محاور بمحيط منطقتي مارع وجبرين بريف حلب الشمالي ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما كان المرصد السوري نشر يوم أمس الاثنين، أنه تشهد مناطق سيطرة فصائل عمليتي “درع الفرات وغصن الزيتون” المدعومة من قبل تركيا في الريف الحلبي، حالة من الاستنفار والتأهب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توجه عدة أرتال عسكرية تضم آليات وجنود من الفصائل الموالية لتركيا وذلك من مدينة عفرين باتجاه مناطق سيطرة الفصائل في محيط منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة عفرين إستنفار أمني من قبل فصائل “غصن الزيتون”، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه نفت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الانسحاب الروسي من محيط منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الروسية التي تعمل على إيجاد تمثيل عسكري لها في منطقة ريف حلب الشمالي وريف حلب الشمالي الشرقي، لم تنسحب من المنطقة، وإنما تعمدت تخفيف أسلحتها الثقيلة في المنطقة ذاتها، بعد توتر وخلافات ظهرت بين الجانب الروسي وجانبي النظام وإيران، عقب قيام قوات من النظام بالرد على القصف التركي لمنطقة تل رفعت ومحيطها من قرى ومناطق المالكية وشوارغة ومحيطهما في الريف الشمالي لحلب، وسقطت عدد من هذه القذائف على مناطق بالقرب من القواعد الروسية العاملة في شمال حلب، ما اعتبر تهديداًَ جدياً من قبلها للقوات الروسية، وبخاصة في أعقاب ما شهدته المنطقة من تحشيد لقوات النظام، تمثل في جلب المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى المنطقة، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض النقاط الروسية شهدت عمليات دمج لقواتها مع قوات النظام وبخاصة عناصر “قوات النمر” التابعة للعميد سهيل الحسن المقرب من روسيا، والمدعوم منها، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الروسية عمدت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة على تنفيذ دوريات في منطقة تل رفعت تأكيداً منها على تواجدها في المنطقة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد التكهنات التي تدور حول كواليس اتفاق بوتين – أردوغان، حول مصير مدينة تل رفعت، والذي يقضي بتسليم المدينة مقابل مناطق في إدلب، وهو ما تعتبره ايران وبعض أطراف النظام والقوات الكردية المتواجدة في المنطقة، خطراً وتهديداً جدياً على مدينة حلب وكذلك بلدتي نبل والزهراء ومناطق سيطرة الأخيرة في الشمال الحلبي، في الوقت الذي لم تقدم فيه أي من الأطراف العاملة في المنطقة، أية ضمانات بعدم استهداف الآليات العسكرية التركية في حال قيام روسيا وتركيا بتسيير الدوريات المشتركة في المنطقة على غرار منطقة ادلب، فيما سجل المرصد السوري شريطاً مصوراً يظهر مواقع للقوات الروسية في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري تمثل قاعدة “مطحنة الفيصل” في قرية كشتعار إحدى القواعد الأساسية للروس، والتي لا تزال تحافظ على مهامها في التنسيق مع قوات النظام والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة، فيما تتواجد إلى جانبها نقاط للروس في قرى الوحشية ودير جمال في ريف حلب الشمالي وقرية النيربية في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما لم تعد هناك نقاط تواجد للقوات الروسية التي انسحبت منها في 28 آذار عام 2018، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تواجد ما لا يقل عن 30 ألف من مهجري مدينة عفرين الذين نزحوا من مناطقهم بعد الحرب التركية على المنطقة، إضافة إلى وجود ما لا يقل عن 150 ألف آخرين في قرى ريف حلب الشمالي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري أنه رصد اشتباكات جرت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء على محور كفركلبين بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من طرف، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم الإثنين الثامن من شهر نيسان الجاري، أنه رصد اشتباكات بين مجلس منبج العسكري المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وفصائل “درع الفرات” المدعومة من قبل تركيا من جهة أخرى، وذلك على محور البويهج اولشلي الواقعة بين منطقتي الباب ومنبج بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري في الأول من الشهر الجاري، أن صاروخاً موجهاً استهدف عناصر للفصائل المقاتلة العاملة، ضمن عمليات “درع الفرات” الموالية لتركيا في قرية تويس بريف مدينة الباب الغربي في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مصرع عنصر وإصابة آخرين بجراح، جراء هذا الاستهداف الذي قالت الفصائل المقاتلة العاملة في المنطقة أن مصدره القوات الكردية المنتشرة في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 31 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه، لا تزال عمليات القصف البري مستمرة بشكل مكثف من قبل القوات التركية، على مناطق انتشار القوات الكردية في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، ضمن المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة القوات التركية وقوات عملية “غصن الزيتون” الموالية لها والمؤلفة من الفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة، ورصد المرصد السوري استهداف القوات التركية بأكثر من 140 قذيفة، أماكن في قرى طاطمنرش وشوارغة ومحيطها بالإضافة لأماكن بالقرب من منطقة مريمين، والواقعة في امتداد ناحية شران التابعة لعفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل جندي من القوات التركية ومعلومات مؤكدة عن جندي آخر، وإصابة آخرين، جراء انفجار استهداف أحد مراكز القوات التركية في منطقة مريمين بريف حلب الشمالي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى إصاباتهم بليغة، وليرتفع إلى 87 تعداد القتلى من جنود القوات التركية منذ بدء العملية التركية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي في الـ 20 من يناير 2018، فيما تسبب القصف البري بوقوع خسائر مادية وأضرار في الممتلكات، ضمن حملة القصف البري المكثفة للقوات التركية بعد أيام من تحركات شهدتها منطقة شمال حلب من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، على محور التماس مع مناطق انتشار القوات الموالية للنظام والقوات الكردية، كما تأتي بعد سلسلة تفجيرات ضربت مدينة عفرين الخاضعة للقوات التركية وفصائل “غصن الزيتون”، وعلم المرصد السوري أن التفجيرات ناجمة عن تفجير القوات التركية لعبوات ناسفة وألغام في المدينة
وكانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن خلايا تابعة للقوات الكردية نفذت في الـ 10 من شباط / فبرايرمن العام الجاري 2019، عملية استهداف طالت قوة عسكرية تركية على طريق جنديرس بالقرب من قاعدة التلف العسكرية بريف جنديرس، ليرتفع إلى 2 عدد العمليات العسكرية التي استهدفت القوات التركية خلال 48 ساعة، حيث جرت عمليات استهداف في الـ 8 من فبراير الجاري في ريف جنديرس، وأكدت مصادر متقاطعة أن العمليتان تسببتا بوقوع 7 جرحى من عناصر القوات التركية في القوتين المستهدفتين اليوم وأول أمس، ومعلومات عن مفارقة أحدهم للحياة متأثراً بالإصابات الخطرة التي تعرض لها، كما أن المرصد السوري نشر يوم الثلاثاء الـ 5 من آذار / مارس من العام 2019، أنه رصد عمليات قصف واستهدافات نفذتها القوات التركية خلال الساعات الفائتة، استهدفت خلالها محاور ضمن المنطقة الممتدة من تل رفعت شمال حلب إلى الزيارة شمال غرب حلب، حيث تسيطر وحدات حماية الشعب الكردي، وجاءت هذه العملية في أعقاب تفجيرين جريا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة حيث تسبب التفجير الثاني بقتل عنصر في منطقة شيراوا بريف عفرين الشرقي، فيما تسبب التفجير الثاني بقتل 8 على الأقل من قوات عملية “غصن الزيتون” والفصائل الموالية لتركيا، ووردت معلومات أولية أن من بين من قتلوا وقضوا جندي من القوات التركية، بعد أن كان قتل 85 من الجنود الأتراك على الأراضي السورية منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، في منطقة عفرين ومحيطها، بعمليات نفذتها خلايا وفصائل تابعة للقوات الكردية في المنطقة، كما نشر المرصد السوري في الـ 4 من فبراير، والـ 30 من يناير الفائتين اشتباكات على محاور مرعناز وكفرخاشر وريف مارع بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين المسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المنطقة من جهة أخرى، ترافقت مع مزيد من الاستهدافات بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري قبل أسابيع أنه رصد تجدد القتال بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام، في محوري كفرخاشر ومرعناز، في القطاع الشمالي من ريف حلب، ونشر المرصد السوري في الـ 27 من يناير الفائت، أنه رصد اشتباكات بين الطرفين في محاور مرعناز وجبرين، ومحاور أخرى من ريف بلدة مارع، بالتزامن مع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت أنه رصد تجدد العمليات القتالية في القطاع الشمالي من ريف حلب، ما تسبب في قتل وإصابة عدد من المقاتلين، حيث وثق المرصد السوري مقاتلاً من الفصائل قضى في الاشتباكات وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة الباب ومناطق أخرى من ريف حلب الشمالي الشرقي، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها من قوات عملية “درع الفرات”، وسط استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين.
في حين كان نشر المرصد السوري سابقاً أنه رصد عمليات تحشد قوات النظام مع القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها في القطاعين الشمالي والشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث مناطق التماس مع الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة والمدعوم معظمها من القوات التركية، للبدء بعملية عسكرية في المنطقة، إذ بدأت هذه التحشدات منذ مطلع شهر أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، مستقدمة المزيد من التعزيزات العسكرية من دبابات وعربات مدرعة، وأسلحة ثقيلة ومتوسطة بالإضافة للمقاتلين، تزامناً مع تحركات للمعارضة السورية من فصائل مقاتلة وإسلامية وتعزيز القوات التركية لمواقعها وتحصيناتها، وعلم المرصد السوري أن التعزيزات التي بدأت في التوافد إلى المنطقة، منذ الثاني من أيلول الجاري، من القوات الإيرانية وقوات النظام، بلغت ما يزيد عن 5000 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، وعشرات الآليات والمدرعات والدبابات، انتشرت على محاور ممتدة من منطقة سد الشهباء وصولاً لخطوط التماس مع عفرين، مروراً بأم حوش وتل رفعت وحربل وعين دقنة ومنغ ومطارها ودير جمال ومحيط نبل والزهراء، ومحاور في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما شهدت مناطق في القطاع الشمالي من ريف حلب عمليات استهداف متبادلة بين قوات النظام والفصائل لمناطق سيطرة كل منها في المنطقة، كما أن التعزيزات هذه تتزامن مع استلام جيش الإسلام لنقاط على نقاط التماس مع قوات النظام في القطاع الشمالي من ريف حلب، بعد توافقات مع فصيل مدعوم تركياً على استلام جيش الإسلام الذي أعاد هيكلة نفسه وتجميع قواته، فيما تعمد قوات النظام لكل هذا التحشد وتحصين مواقعها في ريف حلب، خشية هجوم قد يستهدف مواقعها، في حال أقدمت على إطلاق معركة إدلب، التي تحشدت لها بأكثر من ألفي مدرعة عسكرية وعشرات الآلاف من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، معظم استقدموا من جبهات شهدت سابقاً معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” أو الفصائل المقاتلة والإسلامية
===========================
ترك برس :النظام السوري يستهدف مجددا محيط نقطة مراقبة تركية في ريف حماة
نشر بتاريخ 09 يونيو 2019
ترك برس
استهدفت قوات نظام بشار الأسد مجددا، محيط نقطة مراقبة تركية في ريف حماة الشمالي، المشمولة ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وبحسب مصادر أمنية تركية، فإن قوات نظام الأسد والمليشيات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران، استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية رقم (10) بقذيفة مدفعية.
ولفتت المصادر أن الهجوم الذي استهدف نقطة المراقبةالتركية الواقعة في بلدة مورك في محافظة حماة، لم يتسبب بأي أضرار.
وكانت قوات نظام الأسد، استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية (رقم 10)، بقذائف صاروخية في 29 أبريل/ نيسان و4 و12 مايو/ أيار الماضيين.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.
وعلى بعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة للنظام ومجموعات إرهابية مدعومة من إيران.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.
كانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية.
===========================
اورينت :بعد فرار العشرات منهم.. ميليشيا أسد تهدد عناصرها بالمحاكم!
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-06-09 17:00
أفاد مكتب حماة الإعلامي على صفحته في موقع "فيسبوك" بأن ميليشيا أسد الطائفية شكلت محاكم ميدانية مخصصة لمحاسبة عناصر المجموعات التابعة للميليشيا الذين يهربون من المعارك الدائرة بريف حماة.
ونقل المكتب الإعلامي عن مصدر عسكري لم يسمه، اليوم الأحد، أن هناك حالات تمرد على الأوامر العسكرية وفرار من قبل عناصر المجموعات التي شكلتها ميليشيا أسد والفيلق الخامس التي تحاول التقدم والانتشار في قرية الجلمة بريف حماة الغربي.
وأضاف المصدر بأن ميليشيا المخابرات الجوية شكلت محاكم ميدانية خلف خطوط المواجهة، لمحاكمة من يتم القبض عليه من عناصر المصالحات وميليشيات أسد الفارين من أرض المعركة.
أبرز الميليشيات
وكانت مراصد تابعة للفصائل المقاتلة في ريف حماة الشمالي كشفت، في وقت سابق، عن قائمة من الميليشيات تشارك في الحملة العسكرية على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وقال مسؤول المرصد الموحد إن أبرز هذه الميليشيات هي مجموعات الطه وسيغاتا والحوارث والبواسل التابعة لميليشيا النمر (سهيل الحسن) وميليشيات لواء القدس الفلسطيني بقيادة ضباط فلسطينيين، والفيلق الخامس الذي يتضمن ميليشيات مكونة من عناصر التسويات من مناطق مختلفة في سوريا (درعا وريف حمص وحلب) التحقوا بصفوف الميليشيات الطائفية إبان استيلائها على هذه المناطق.
وتجري منذ حوالي شهر ونصف، حملة عسكرية شرسة على قرى وبلدات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة وإدلب، فيما فقدت ميليشيا أسد الطائفية أكثر مئات العناصر، بينهم أكثر من 100 ضابط وثقتهم شبكات ومواقع موالية بالأسماء والصور.
===========================
عنب بلدي :النظام يرسل أرتالًا من ثلاث فرق إلى جبهات ريف حماة
عنب بلدي               
 10/06/2019
أرسل النظام السوري تعزيزات عسكرية من قواته من ثلاث فرق إلى جبهات ريف حماة الشمالي، التي تشهد مواجهات مع فصائل المعارضة.
وقال مراسل عنب بلدي في دمشق اليوم، الاثنين 10 من حزيران، إن التعزيزات خرجت من مدينة دمشق في ثلاثة أرتال، رتل من الفرقة الثالثة، رتل من الفرقة الأولى، رتل من الفرقة العاشرة.
وأضاف المراسل، بحسب مشاهدة مباشرة، أن الأرتال الثلاثة خرجت في الساعة التاسعة بتوقيت سوريا، وكانت متجاوزة منطقة القطيفة، في طريقها إلى الشمال السوري.
ويأتي إرسال التعزيزات في الوقت الذي تشهد فيه جبهات ريف حماة الشمالي مواجهات عنيفة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، والتي سيطرت على مواقع جديدة في الأيام الماضية، بينها منطقة تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.
ويقود معارك قوات الأسد في ريف حماة الشمالي والغربي “قوات النمر” التي يقودها العميد، سهيل الحسن، المعروف بقربة من روسيا، والتي تروج له كقائد عسكري بارز على مختلف المناطق السورية التي تشهد عمليات عسكرية.
وكانت فصائل المعارضة قد شنت، أمس الأحد، أربع عمليات ضد مواقع قوات الأسد في ريفي حماة واللاذقية، تندرج في إطار معركة “الفتح المبين”، للرد على محاولات التقدم في المنطقة.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، اليوم، أن فصائل المعارضة كبدت قوات الأسد خسائر كبيرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوكالة أن الفصائل استهدفت بصاروخ مضاد للدروع حافلة مليئة بعناصر قوات الأسد، كما دمرت مدفعين ثقيلين بعد قصف بلدة الشيخ حديد بالمدفعية الثقيلة، بالإضافة لمقتل ضابط برتبة “لواء” خلال الاشتباكات الدائرة على محور قرية الجلمة.
ولا يعلق النظام السوري على خسائره في مناطق المعارك، بينما تحدث عن سيطرته على بلدات تل ملح والجبين شمالي حماة عبر وكالة “سانا”، الأمر الذي نفاه الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي المصطفى، أمس الأحد.
وأطلقت فصائل المعارضة، الجمعة الماضي، المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد قوات الأسد تحت مسمى “معركة الفتح المبين”، وقالت إنها على عدة محاور.
وأحصت “تحرير الشام” خسائر قوات الأسد بحسب “إباء”، أمس، إذ قتل ما يزيد عن 100عنصر من قوات الأسد من ضمنهم 17 قتلوا بسيارة مفخخة، ودمرت أربع دبابات بالإضافة لإعطاب طائرة من طراز “لام 35” بالإضافة لأسر أربعة عناصر من قوات الأسد، على حد تعبيرها.
===========================
الجزيرة :المعارضة تصد هجوما للنظام بريف حماة وتكبده خسائر
نفت المعارضة السورية ما تناقلته وسائل إعلام سورية وروسية حول سيطرة قوات النظام على بلدة تل ملح، مؤكدة أن قواتها ما تزال تحكم السيطرة على بلدتي الجبين وتل ملح، وأن مقاتلي المعارضة ألحقوا خسائر كبيرة بجيش النظام.
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر النقيب ناجي مصطفى إن "القوات الحكومية المدعومة بمقاتلين من روسيا وإيران فشلت في استعادة البلدة، ودفعت اليوم بالمئات من قوات العميد سهيل حسن المعروف بالنمر".
في حين أكد قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير أن "فصائل المعارضة تسيطر على أكثر من 80% من البلدة، وأنها تمكنت من قتل أكثر من ثلاثين عنصرا، بينهم عشرة في استهداف سيارة تقلهم بصاروخ مضاد للدروع على أطراف قرية الجلمة".
وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة يواصلون التقدم لبسط سيطرتهم الكاملة على البلدة، وأن الأنباء التي تبثها وسائل إعلام حكومية سورية وروسية حول سيطرة قواتهما على البلدة غير صحيحة.
نصف مليون نازح
وفي السياق الإنساني، قالت منظمة "منسقو الاستجابة الإنسانية" إن أكثر من نصف مليون مدني نزحوا من بلداتهم في أرياف إدلب وحماة وحلب، بسبب الحملة العسكرية لقوات النظام على مناطقهم منذ بداية فبراير/شباط الماضي وحتى الشهر الجاري.
وأضافت المنظمة -في بيان- أن أعداد القتلى المدنيين نتيجة القصف المتواصل بلغت نحو ثمانمئة، بينهم أكثر من مئتي طفل.
من جهتها، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن 366 مدنيا قتلوا خلال شهر رمضان الماضي، بينهم 48 طفلا، في حين قتل خلال أيام عيد الفطر 19 مدنيا، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء.
===========================
الدرر الشامية :غرفة عمليات "الفتح المبين" تنفي مزاعم روسيَّة حول معارك حماة
الأحد 06 شوال 1440هـ - 09 يونيو 2019مـ  18:44
الدرر الشامية:
نفت غرفة عمليات معركة "الفتح المبين"، اليوم الأحد، ما تروّجه وسائل إعلام روسية حول معارك حماة.
وأكد الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي مصطفى" عدم صحة  ما نشرته قناة "روسيا اليوم" حول تقدُّم قوات النظام والميليشيات الروسية تجاه أي من المناطق المحرَّرة بريف حماة.
وأوضح النقيب "مصطفى" عبر معرفاته الرسمية أن كلًّا من "تل ملح" و"الجبين" والحواجز المحيطة بهما لا تزال خاضعة لسيطرة الفصائل الثورية.
وفي وقت سابق اليوم زعمت قناة "روسيا اليوم" أن قوات الأسد استعادت سيطرتها على بلدة تل ملح في ريف حماة، وتتابع تقدمها على عدة محاور.
وإلى ذلك أفادت غرفة عمليات " الفتح المبين" بأن الثوار بدؤوا هجومهم صباح يوم الجمعة من عدة محاور على قوات النظام في ريف حماة وتمكنوا من  كسر الخطوط الدفاعية للنظام والتوغل في مناطقه، ليُصاب العدو بالانهيار والتقهقر والانسحاب بسبب قوة الهجوم، تاركًا خلفه جثث شبيحته تملأ المكان، فتم تحرير تل ملح وقرى جبين.
وأضافت الغرفة أن آلة الحرب الروسية لم تستطع إيقاف تقدُّم الثوار مؤكدة أن العمل لا يزال قائمًا والاشتباكات مستمرة الآن، حيث انطلقت أمس مرحلة جديدة من هذه العملية وعلى عدة محاور.
===========================
الاخبار :جبهة مفتوحة في ريف حماه الشمالي: رهان تركي على تحييد الجبهات الحسّاسة
سوريا   الأخبار   الإثنين 10 حزيران 2019
يبدو الأفق مفتوحاً أمام استمرار جولة المعارك التي تدور على خطوط التماس بين كرناز ومحردة في ريف حماة الشمالي، بوجود دعم تركي لغرفة عمليات تحمل اسم «الفتح المبين»، في مسعى لإبعاد الزخم العسكري عن جبهات سهل الغاب ومحيط جسر الشغور الحسّاسة
تتحول المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي إلى جبهة مفتوحة، تستقطب ثقلاً عسكرياً كبيراً على جانبَي خطوط التماس هناك، ما يحدّ من زخم العمليات في مناطق أخرى. الأيام القليلة الماضية شهدت تغييرات سريعة في خريطة السيطرة، تضمنت انسحاب الجيش السوري من عدة مواقع، وعودته إليها لاحقاً، فيما لا تزال مواقع أخرى، دخلتها الفصائل المسلحة في أول أيام هجومها، منطقة عمليات عسكرية، لا تثبيت فيها لأيّ من الطرفين. وحتى وقت متأخر من ليل أمس، كان الجيش مسيطراً على بلدة الجلمة، الواقعة على طريق محردة ـــ السقيلبية، بعدما استعادها صباحاً، محاوِلاَ التقدم شرقاً نحو تل ملح والجبين. الانسحاب من البلدة أول من أمس جاء بعد هجوم عنيف لائتلاف الفصائل المسلحة، بمشاركة وازنة من «هيئة تحرير الشام»، تخلّله تفجير عربة مفخخة يقودها انتحاري. وعلى رغم الاستهداف المكثّف من قِبَل الجيش لمنطقة تل ملح، فإنها لا تزال خط تماس يشهد كَرّاً وفرّاً، ربطاً بوصول التعزيزات ونشاط سلاحَي المدفعية والطيران.
وإلى جانب التطورات على هذا المحور، سخّنت الفصائل المسلحة أمس جبهة جديدة، في محاولة للاستفادة من الضغط الميداني في محيط تل ملح والجبين، وحرّكت قواتها باتجاه بلدة القصابية وأطراف كفرنبودة. وخلال وقت قصير من بداية الهجوم (في ساعات النهار الأخيرة) أجبَرت قوة دفاعات الجيش الفصائل على وقف تحركها، والانسحاب إلى الخطوط الخلفية. وبالتوازي، لم تهدأ جبهة ريف اللاذقية الشمالي خلال اليومين الماضيين، بعد هجوم مضاد تعاضدت فيه جهود كلّ من «الجبهة الوطنية للتحرير» و«هيئة تحرير الشام» والفصائل العاملة ضمن «غرفة عمليات وحرّض المؤمنين»، وعلى رأسها «حراس الدين» و«أنصار الدين». وتشير المعطيات الميدانية المتوافرة إلى أن الضغط الذي تنفّذه الفصائل تحت راية «غرفة عمليات الفتح المبين» قد يمتد على فترة زمنية طويلة، بوجود غطاء تركي صريح، تَمثّل في الدعم اللوجستي والاستخباري وخدمات الإسعاف إلى المستشفيات التركية، وغير ذلك. وهو ما ردّ عليه الجيش باستهداف محيط نقاط المراقبة التركية غير مرّة، كان آخرها قصفاً مدفعياً طاول النقطة الواقعة في محيط بلدة مورك.
لم تهدأ جبهة ريف اللاذقية الشمالي خلال اليومين الماضيين
وليس قرار أنقرة التركيز على هذا المحور خياراً طارئاً أو مستجداً. فمنذ دخول الجيش إلى عمق سهل الغاب، وفشل الفصائل هناك في استعادة ما خسرته لصالحه، حاولت التقدم على محور الحماميات والجبين وتل ملح، ولكنها فشلت في تحقيق خرق ميداني لدفاعات الجيش. ومع التوجه التركي للخوض في الخيارات الميدانية إلى مدى أبعد، تم ترتيب أوراق العمليات بمشاركة لافتة من فصائل محسوبة مباشرة على أنقرة، مثل «الجبهة الشامية» التي لم تكن موجودة على خطوط تماس ريفي حماة وإدلب قبل ذلك. وبالاستفادة من مخزون الصواريخ المضادة للدروع، وحضور ثقل عسكري لـ«تحرير الشام»، تمكنت الفصائل من اختراق خط دفاع الجيش هناك، لتبدأ جولة المعارك الأخيرة. ويبدو مكان العمليات هناك وتوقيتها خياراً تركياً بامتياز، يراعي مآل المحادثات عبر القنوات المفتوحة مع الجانب الروسي، إذ يتيح التركيز على محيط جيب كفرزيتا ـــ اللطامنة ـــ مورك إبعاد المعارك عن مناطق متقدمة وحساسة مثل سهل الغاب ومحيط كباني وجسر الشغور. ويتوقع أن تتواصل الاشتباكات هناك بوتيرة كافية في محاولة لمنع إطلاق عمليات جديدة من جانب الجيش في محاور أخرى، وهو ما قد يفضي إلى توسّع دائرة المعارك، إن بقيت أجواء المحادثات الروسية ــــ التركية على حالها.
===========================
ستيب نيوز :شبان المصالحات من حمص قتلى على جبهات حماة.. والنظام يهمل سحب جثثهم!!
9 يونيو، 2019 0 418  دقيقة واحدة
صعّدت قوات النظام من زجها لعناصر المصالحات المنحدرين من مناطق ريف حمص الشمالي والمناطق التي سيطر عليها النظام سابقاً في ريف حمص الشمالي الغربي، لتفقدهم على الجبهات وتهمل موضوع سحب جثامينهم.
وصرَّح مصدر خاص من ريف حمص الشمالي لوكالة “ستيب الإخبارية” أنَّه في الوقت الحالي هناك ما يقارب 15 جثة لقتلى من عناصر المصالحات سقطوا على جبهات حماة وتهمل قوات النظام موضوع سحب جثثهم.
وأشار المصدر إلى أنَّ الشهر الماضي شهد تسليم عدد من جثث القتلى الذين سقطوا بريف حماة لأهاليهم في بلدات الرستن وتلبيسة، ولكن في الوقت الحالي وبسبب احتدام المعارك في المنطقة لم يعد هذا الموضوع يشكل أهمية بالنسبة للنظام الذي يعتمد بشكل كبير على زج عناصر المصالحات في خطوط التماس مع فصائل المعارضة.
عناصر المصالحات تقاتل ضمن صفوف الميليشيات الإيرانية
ولفت المصدر إلى أنَّ عناصر المصالحات ينقسمون إلى شقين، فمنهم من كان مقاتلاً في صفوف فصائل المعارضة والتحق بصفوف عدد من الميليشيات الإيرانية والميليشيات التابعة للنظام عقب سيطرتهم على ريف حمص الشمالي.
حيث يتقاضى هؤلاء العناصر راتباً يبلغ 65 ألف ليرة سورية شهرياً إذا توجدوا في المناطق الباردة، ويضاف إليها 50 ألف ليرة إضافية في حال التواجد على جبهات القتال الساخنة.
ومنهم من تم سوقه للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في صفوف قوات النظام كون عمره ملزماً للخدمة كشبان حمص المدينة ومدن وبلدات أرياف حمص.
تكثيف لحملات السوق الإلزامي
وبالحديث عن الخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام قال المصدر إنَّ قوات النظام كثّفت من حملات الاعتقال في حمص وريفها بهدف السوق للخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام.
ونوّه المصدر إلى أنَّ قوات النظام نشرت حواجزاً بشكل مكثف وسيّرت العديد من دوريات الشرطة العسكرية والدوريات الأمنية لاعتقال شبان المنطقة وسوقهم للخدمة الإلزامية.
وبعد أن كان السوق للخدمة الاحتياطية يبدأ من مواليد العام 1986، عدلت قوات النظام قراراتها وبدأت بإرسال طلبات التبليغ للالتحاق بالخدمة الاحتياطية لمواليد العام 1977 فما فوق.
وأشار المصدر إلى أنَّ هؤلاء الشبان يتم سوقهم جميعاً في الوقت الحالي لجبهات ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي، في حين كان يتم إجراء دورات تدريبية في مركز اللواء 47 بحماة لهؤلاء العناصر، وسوقهم إلى خطوط التماس مع تنظيم الدولة “داعش” في دير الزور.
وسلّمت قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين جثث عدد من القتلى من عناصر المصالحات لذويهم في كل من القنيطرة ودرعا والغوطة الشرقية لدمشق، فيما يبدو أنَّ النظام السوري يحاول التخلص من العناصر التي كانت في سنوات سابقة تقاتله عبر زجّها في جبهات القتال ضد فصائل المعارضة.
===========================
الديره :الجيش السوري يوسّع عملياته على خطوط إمداد «النصرة» في ريفي حماة وإدلب
وسّع الجيش السوري نطاق عملياته على خطوط إمداد الجماعات الإرهابية المسلحة، في محور بلدات «تل ملح- وجبين- الجلمة».
وشمل القصف تحصينات «جبهة النصرة» في كفر زيتا والنقير وأرينبة بريفي حماة وإدلب.
وذكرت وكالة «سانا» أن الإرهابيين تحملوا خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وأشارت الوكالة إلى أن وحدات الجيش السوري على خطوط القتال تمكنت من رصد تحركات مسلحي «جبهة النصرة» و«كتائب العزة» على محور «تل ملح- جبين- الجلمة» شمال مدينة محردة بالريف الشمالي الغربي، وهاجمتهم بالمدفعية والصواريخ، وخلفت في صفوفهم الكثير من القتلى والجرحى، مع تدمير أعداد من الآليات المزودة برشاشات.
وهاجم الجيش السوري كذلك مقار ومنصات إطلاق صواريخ في بلدة كفر زيتا على تخوم ريف إدلب الجنوبي.
وفى ريف إدلب الجنوبي، قصف الجيش السوري بشكل كثيف، تحصينات «جبهة النصرة» في قريتي النقير، التابعة لناحية خان شيخون وأرينبة بمنطقة أريحا، ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر لهم.
ودمرت وحدات الجيش العاملة في محور ريف حماة الشمالي، أمس، بضربات دقيقة العديد من سيارات الدفع الرباعي والمصفحات والمفخخات التي استخدمتها المجموعات الإرهابية في هجومها على محور تل ملح وكفرهود بريف حماة الشمالي وأوقعت العديد من القتلى في صفوفها.
===========================
القدس العربي :أكثر من 40 قتيلاً للنظام السوري في عمليات للمعارضة في ريفي حماة واللاذقية
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: تفوقت فصائل المعارضة السورية في مواجهة خصومها، بعدما شنت مجموعة هجمات مضادة ونقلت المعركة إلى أرض النظام السوري، ومناطق سيطرته في ريفي حماة واللاذقية، ضمن معارك كر وفر، كسرت خلالها شوكة الأفضلية لدى القوات المتراجعة، وتمكنت من تكبيد النظام خسائر ثقيلة.
المتحدث العسكري باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى قال ان سرية المهام الخاصة في «الجبهة الوطنية» قتلت صباح الأحد اكثر من 30 عنصراً من ميليشيات النظام وأصابت العشرات «خلال عملية خاطفة في تلة أبو أسعد في ريف اللاذقية، اعقبها انسحاب المقاتلين سالمين من المنطقة، فضلاً عن عملية أخرى استهدف خلالها المقاتلون حافلة «شبيحة» من النظام على محور كرناز بصاروخ « م. د « ادى إلى مقتل معظمهم».
وتحدث مصطفى لـ»القدس العربي»، عن خسائر بشرية أودت بحياة اكثر من 25 عنصراً آخرين السبت، في معارك صد قوات النظام التي تحاول إعادة السيطرة على تل ملح وجبين في ريف حماة، وهي مناطق كانت تحت سيطرتهم، «لكن المقاتلين استطاعوا أمس صد المحاولة وكبدوا العدو خسائر كبيرة بالعتاد والارواح فاقت الـ25 قتيلاً، اضافة إلى اغتنام 5 دبابات وقاعدة م.د وسيارتين زيل وفان».
وأضاف «وبعد هذا الصد، قمنا بعملية هجوم معاكس واستطعنا السيطرة على قرية الجلمة بريف حماة، وقتل العديد من عصابات النظام، وانسحبنا صباح الاحد من المنطقة بسبب الكثافة النارية الشديدة» مؤكداً ان الاشتباكات مستمرة في محيط الجلمة، بينما ينتشر مقاتلو الجبهة الوطنية في تل ملح وجبين والحواجز المحيطة بهذه القرى».
وحسب النقيب ناجي، فإن النظام رد على خسائره بكثافة نارية غير مسبوقة اذ تغطي سماء ادلب وحماة أكثر من 12 طائرة ما بين حربية ومروحية ومئات القذائف المدفعية والصاروخية التي سقطت على المنطقة.
ثأراً لمقتل الساروت «حارس الثورة»… هجوم يكبد النظام خسائر فادحة
وتسببت العمليات الهجومية التي شنتها فصائل الثوار على محاور عدة في ارياف حماة واللاذقية، في حالة من الإرتباك للنظام السوري ومن خلفه موسكو، بسبب استشعاره الخطر البارحة ونزوح أهالي قرى عدة قريبة من محاور القتال، الأمر الذي ربما قد يغير من قواعد التفاوض مع حليف المعارضة الدولي.
من جانبه قال القيادي في حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية، حسام سلامة، ان العملية الثانية التي جرت في تل اسعد في ريف اللاذقية، نفذتها الوحدة 82 من الحركة، وكانت قد نفذت قبلها العديد من العمليات المشابهة، مشيراً لـ «القدس العربي» إلى أن هذه العملية تأتي «رداً على استشهاد الساروت، وثأراً له ولكل شهداء الثورة السورية». مضيفاً أن الوحدة الخاصة التي نفذت العملية، متخصصة في توجيه ضربات خاطفة للنظام السوري والقوات المساندة له، مؤكداً عودة عناصر المجموعة المهاجمة كافة إلى مواقعهم الخلفية بدون وقوع أي خسائر في صفوفهم، في حين أن قوات النظام خسرت عناصرها كافة في المنطقة المستهدفة، وعلى رأسهم العقيد المسؤول عنها، والذي يدعى ب «عقل حيدر».
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد استمرار الاشتباكات العنيفة على محور الجلمة في ريف حماة الشمالي الغربي، بين المجموعات الجهادية والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها بدعم روسي من طرف آخر، وقال إن قوات النظام تمكنت بغطاء جوي وبري مكثف من معاودة التقدم في الجلمة واستعادة السيطرة عليها حيث انتقلت الاشتباكات الآن إلى التخوم الشرقية للبلدة.
على صعيد متصل ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية صباح الأحد إلى 53 غارة على كل من اللطامنة وحصرايا ومورك وكفرزيتا والجبين وتل ملح ولطمين بريف حماة الشمالي بالإضافة لمحاور القتال شمال غربي حماة، وخان شيخون وموقة جنوب إدلب، وكبانة ومحاور الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فيما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات «الضامن» الروسي إلى 35 غارة على محاور القتال شمال غرب حماة، وتل ملح والجبين وحصرايا وكفرزيتا واللطامنة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.
ووثق المرصد استهداف المنطقة بـ 16 براميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي على كفرزيتا والجبين وأطراف كفرنبودة والزكاة ضمن الريف الحموي، كذلك سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على قرية الصفصافية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة.
وتستمر العمليات العسكرية العدائية من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، وأسفرت حسب مدير فريق الاستجابة في سوريا محمد حلاج إلى نزوح أكثر من 500 ألف نسمة، فيما لم تزل الفرق الميدانية تحصي أعداد الخارجين من المنطقة. كما بلغ عدد المناطق المستهدفة أكثر من 121 نقطة، دمر خلالها 183 منشأة حيوية وبنى تحتية، من بينها 57 نقطة ومشفى طبية، و6 مراكز دفاع مدني، و71 منشاة تعليمية.
وقال لـ «القدس العربي» إن من بين النقاط المستهدفة 7 مخيمات للنازحين، و31 مسجداً، و11 فرناً ومخبزاً، فيما بلغت أعداد الضحايا خلال حملة التصعيد الأخيرة أكثر من 697 مدنياً بينهم أكثر من 203 أطفال.
وحمّل حلاج المسؤولية الكاملة عن «عمليات التهجير والإبادة الجماعية الممنهجة لقوات النظام وروسيا، والمجتمع الدولي كونه جزءاً من هذه المسؤولية لعجزه عن حماية المنطقة التي يقطنها أكثر من 4.7 مليون نسمة بينهم أكثر من 776000 نسمة يقطنون في المخيمات التي بدأت بالتزايد عقب الحملات العسكرية الأخيرة».
===========================
المرصد :بعد ريفي حماة واللاذقية… المجموعات الجهادية والفصائل تهاجم قوات النظام بريف إدلب الجنوبي والأخيرة تتصدى لهم بدعم جوي وبري
9 يونيو,2019 3 دقائق
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل الإسلامية والمقاتلة والمجموعات الجهادية نفذت هجوم على قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي والتي سيطرت عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الـ 3 من شهر حزيران / يونيو الجاري، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة والمجموعات الجهادية من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى بالتزامن مع قصف بري مكثف متبادل بين الطرفين على محاور القتال، في محاولة من قبل الفصائل استعادة القرية لتتوقف الاشتباكات بعد استمرارها لعدة ساعات دون حصول أي تغيير على خريطة السيطرة في المنطقة، تزامن ذلك مع تواصل الضربات الجوية والبرية المكثفة على منطقة بوتين – أردوغان، حيثُ تتناوب 4 طائرات مروحية على إلقاء البراميل المتفجرة والألغام البحرية على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وفي ذات السياق ارتفع إلى 70 عدد الغارات التي نفذتها طائرات “الضامن” الروسي منذ صباح اليوم على محاور القتال شمال غرب حماة، وتل ملح والجبين وحصرايا وكفرزيتا واللطامنة ومورك بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي بالإضافة إلى قرى عابدين والهبيط بريف إدلب الجنوبي ، كذلك ارتفع إلى 50 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كفرزيتا والجبين وأطراف كفرنبودة والزكاة ضمن الريف الحموي وعابدين والهبيط بالريف الجنوبي من إدلب، في حين ارتفع إلى 880عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام خلال اليوم الأحد على جبال الساحل وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، والقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وارتفع أيضا 100 إلى عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم الأحد على كل من الزكاة واللطامنة وحصرايا ومورك وكفرزيتا والجبين وتل ملح ولطمين والركايا وأبو رعيدة بريف حماة الشمالي بالإضافة لمحاور القتال شمال غرب حماة، وخان شيخون وموقة واحسم وأريحا وجبل الأربعين وعابدين جنوب إدلب، وكبانة ومحاور الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، في حين تواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها على خلفية المعارك المتواصلة بعنف على محور الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي، إذ ارتفع إلى 29 على الأقل تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا اليوم الأحد خلال استهدافات واشتباكات مع الفصائل والجهاديين في ريف حماة الشمالي الغربي، كما ارتفع إلى 23 تعداد قتلى الفصائل الإسلامية والمقاتلة والمجموعات الجهادية ممن قلتوا خلال قصف جوي وبري واشتباكات في المحور ذاته، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 267 تعداد الذين قضوا وقتلوا منذُ بدء الهجوم الذي نفذته المجموعات الجهادية والفصائل بعد عصر الخميس الـ 6 من حزيران الجاري في ريف حماة الشمالي الغربي والمترافقة مع ضربات جوية وبرية مكثفة، وهم 147 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، و120 من المقاتلين بينهم 50 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة من ضمنهم عبد الباسط ساروت القيادي في جيش العزة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1433) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 9 من شهر حزيران الجاري، وهم ((362)) مدني بينهم 87 طفل و77 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (49) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(199) بينهم 41 مواطنة و52 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (55) أشخاص بينهم 8 مواطنات و6 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 577 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 494 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 50، إلى 1583 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأحد الـ 9 من شهر حزيران الجاري، وهم 412 مدنياً بينهم 101 طفل 85 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 27 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و592 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و560 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ9 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1962)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(650) مدني بينهم 171 طفل و141 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(663) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 431 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (649) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2191)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (730) بينهم 201 أطفال و153 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(730) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 446 مقاتلاً من الجهاديين، و(731) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
بلدي نيوز :"لواء القدس" يستنجد بالشبان الفلسطينيين بعد خسائره الكبيرة بريف حماة
بلدي نيوز
دعا "لواء القدس" أحد أبرز الميليشيات الفلسطينية المقاتلة إلى جانب النظام السوري في ريف حماة الشمالي، الشبان الفلسطينيين للالتحاق بصفوفه، بعد الخسائر الكبيرة في صفوف عناصره خلال المعارك الدائرة بريف حماة مؤخراً.
وقال اللواء على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "على من يرغب بالالتحاق بجميع الاختصاصات التقدم بالتسجيل بمراكز الاستقطاب بجميع المحافظات بسوريا".
ويعتبر لواء القدس من الميلشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويضم العشرات من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، ومخيم حندرات بالقرب من مدينة حلب، ويبلغ تعدادهم نحو ثلاثة آلاف مقاتل من هذه المناطق.
ونعى "لواء القدس" قبل أيام أكثر من عشرين عنصراً من قواته، لقوا مصرعهم خلال المعارك ضد فصائل المعارضة على جبهات ريف حماة، فيما تشير المعلومات إلى أن أعداد القتلى هي أكثر بكثير حيث يحاول التكتم عليها منعاً لانهيار جنوده في المعركة الدائرة.
ويقدر عدد عناصر اللواء بنحو 7 آلاف مقاتل بينهم حوالي (800) مقاتل فلسطيني، وخسر أكثر من 600 مقاتل منذ تشكيله، فيما يشير فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل إلى توثيق (86) لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال مشاركتهم القتال في المجموعة إلى جانب قوات النظام في سورية، منذ تشكيله عام 2013.
===========================
المرصد :بعد ريفي حماة واللاذقية… المجموعات الجهادية والفصائل تهاجم قوات النظام بريف إدلب الجنوبي والأخيرة تتصدى لهم بدعم جوي وبري
9 يونيو,2019 3 دقائق
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل الإسلامية والمقاتلة والمجموعات الجهادية نفذت هجوم على قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي والتي سيطرت عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الـ 3 من شهر حزيران / يونيو الجاري، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة والمجموعات الجهادية من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى بالتزامن مع قصف بري مكثف متبادل بين الطرفين على محاور القتال، في محاولة من قبل الفصائل استعادة القرية لتتوقف الاشتباكات بعد استمرارها لعدة ساعات دون حصول أي تغيير على خريطة السيطرة في المنطقة، تزامن ذلك مع تواصل الضربات الجوية والبرية المكثفة على منطقة بوتين – أردوغان، حيثُ تتناوب 4 طائرات مروحية على إلقاء البراميل المتفجرة والألغام البحرية على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وفي ذات السياق ارتفع إلى 70 عدد الغارات التي نفذتها طائرات “الضامن” الروسي منذ صباح اليوم على محاور القتال شمال غرب حماة، وتل ملح والجبين وحصرايا وكفرزيتا واللطامنة ومورك بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي بالإضافة إلى قرى عابدين والهبيط بريف إدلب الجنوبي ، كذلك ارتفع إلى 50 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كفرزيتا والجبين وأطراف كفرنبودة والزكاة ضمن الريف الحموي وعابدين والهبيط بالريف الجنوبي من إدلب، في حين ارتفع إلى 880عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام خلال اليوم الأحد على جبال الساحل وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، والقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وارتفع أيضا 100 إلى عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم الأحد على كل من الزكاة واللطامنة وحصرايا ومورك وكفرزيتا والجبين وتل ملح ولطمين والركايا وأبو رعيدة بريف حماة الشمالي بالإضافة لمحاور القتال شمال غرب حماة، وخان شيخون وموقة واحسم وأريحا وجبل الأربعين وعابدين جنوب إدلب، وكبانة ومحاور الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، في حين تواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها على خلفية المعارك المتواصلة بعنف على محور الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي، إذ ارتفع إلى 29 على الأقل تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا اليوم الأحد خلال استهدافات واشتباكات مع الفصائل والجهاديين في ريف حماة الشمالي الغربي، كما ارتفع إلى 23 تعداد قتلى الفصائل الإسلامية والمقاتلة والمجموعات الجهادية ممن قلتوا خلال قصف جوي وبري واشتباكات في المحور ذاته، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 267 تعداد الذين قضوا وقتلوا منذُ بدء الهجوم الذي نفذته المجموعات الجهادية والفصائل بعد عصر الخميس الـ 6 من حزيران الجاري في ريف حماة الشمالي الغربي والمترافقة مع ضربات جوية وبرية مكثفة، وهم 147 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، و120 من المقاتلين بينهم 50 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة من ضمنهم عبد الباسط ساروت القيادي في جيش العزة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1433) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 9 من شهر حزيران الجاري، وهم ((362)) مدني بينهم 87 طفل و77 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (49) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(199) بينهم 41 مواطنة و52 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (55) أشخاص بينهم 8 مواطنات و6 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 577 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 494 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 50، إلى 1583 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأحد الـ 9 من شهر حزيران الجاري، وهم 412 مدنياً بينهم 101 طفل 85 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 27 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و592 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و560 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ9 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1962)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(650) مدني بينهم 171 طفل و141 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(663) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 431 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (649) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2191)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (730) بينهم 201 أطفال و153 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(730) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 446 مقاتلاً من الجهاديين، و(731) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
اورينت :ضحايا نساء وأطفال في قصف جوي على ريف إدلب
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-06-10 13:26
أفاد مراسل "أورينت نت" بأن الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية شن اليوم الاثنين، غارات على قرية معرشورين جنوبي إدلب، وأطراف قرية كفربطيخ بالقرب من مدينة سراقب الواقعة شرقي إدلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وأشار المراسل إلى أن الغارات الجوية أدت إلى مقتل امرأتين وطفلة وأكثر من 20 جريحا في معرشورين، كما قتلت امرأة وأصيب 3 أطفال في كفربطيخ.
وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الآثار التي خلفها القصف الجوي على قرية معرشورين، ومحاولة الأهالي إسعاف المصابين.
صواريخ فراغية
وذكر المراسل أن الطيران الحربي شن أيضا غارات بالصواريخ الفراغية على بلدات وقرى التمانعة والخوين والكتيبة المهجورة وطويل الشيخ ومدينة خان شيخون بريف إدلب.
وكان ما لا يقل عن 18 مدنياً، سقطوا بين قتيل وجريح، فجر اليوم، جراء تجدد القصف الجوي من قبل طيران الاحتلال الروسي على مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
وأوضح مراسل أورينت، أن ثلاثة مدنيين قتلوا في حصيلة أولية، وأصيب 15 آخرين بجروح نتيجة الغارات الجوية.
===========================
سبق :نظامُ الأسدِ وروسيا يرتكبان مجازر مروِّعة بحقِّ المدنيين في إدلب
 منذ ساعتين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
كَثفت طائرات نظام الأسد وروسيا من قصفهما على المناطق المدنية في محافظة إدلب منذ ساعات الليل الأخيرة وحتى الآن موقعين عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب: إن ثلاثة مدنيين قُتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي روسي بالصواريخ الفراغية طال أطراف مدينة خان شيخون جنوب المحافظة.
في حين قُتلت سيدة وأصيب العشرات بجروح جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية وسط بلدة معرشورين شرق معرة النعمان جنوب إدلب.
وأكد مراسلنا بأن القصف تركز على سوق البلدة والأحياء السكنية ووسطها، بصواريخ شديدة الانفجار، الأمر الذي يُفسِّر العدد الكبير من الجرحى، والذي تجاوز الثلاثين جريحًا جلهم من المدنيين.
بالتزامن مع ذلك، قال مراسلنا: بأن سيدة قُتلت وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي مماثل طال قرية كفربطيخ في ريف إدلب الشرقي، في حين توفيت طفلة متأثرة بجراحها جراء قصف جوي سابق طال مدينة أريحا جنوب إدلب.
يُذكر أن عدة مدن وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي شهدت قصفًا جويًّا مكثفًا بعشرات الغارات الجويَّة منذ ساعات الصباح الأولى وحتى الآن، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجروح إضافة إلى دمار واسع لحق بالممتلكات العامة والخاصة في المناطق المستهدفة.
===========================
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي :أكثر 25 قتيلاً للنظام في عملية نوعية لفصائل المعارضة بإدلب
وكالات
10/06/2019
.قتل وجرح العديد من عناصر قوات النظام السوري، الاحد، هجوم مباغت للفصائل في المعارضة في ريف حماة واللاذقية
وقآل مراسل مرصد مينا، إن فصائل المعارضة نفذت عملية نوعية ضد قوات النظام في قرية القصابية جنوبي إدلب ، مشيرا إلى سقوط مالايقل عن 25 قتيلا للنظام، و جرح أنهم.
أنصار مصادر مطلعة لموقع مينا إلى أنصار.
في ولاية حماة ، لُقيت فصائلهم ، اليوم ، لقوات النظام في الريف.
كما يتم استخدام الفنتائل من تدمير مدفعين وقوة.
في تلك الاثناء ، واستهداف المناطق النائية.
ويأتي هذا ، ضمن عمليات معركة “الفتح المبين”.
في وقت سابق اليوم ، ذكر مراسلاتنا على النشرة الإخبارية.
==========================