الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في الجنوب السوري

تطورات الأوضاع في الجنوب السوري

27.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/6/2018
عناوين الملف
  1. النهار :قوات النظام السوري تحقق تقدمها الأبرز... فصل مناطق سيطرة المعارضة شرق محافظة درعا لقسمين
  2. الدرر الشامية :"ترامب" يوضح موقفه من الحملة العسكرية للنظام وروسيا على درعا
  3. الجزيرة :النظام السوري وقوات إيرانية يسيطران على بصر الحرير
  4. اخبار العراق :بعد ضربات جوية مكثفة.. المعارضة تفقد مناطق هامة في درعا
  5. عنب بلدي :في ثلاثة أيام.. تقرير يوثق مقتل 40 شخصًا إثر القصف على درعا                 
  6. العرب اليوم :قوات النظام السوري تتقدم شرقي درعا وتقتل 29 خلال يومين
  7. الحرية برس :الفصائل تسقط طائرة حربية للنظام شرق درعا وتقاوم بشراسة
  8. البوابة نيوز :الأمم المتحدة: نزوح 45 ألف شخص من درعا باتجاه الأردن
  9. سانا :الجيش يحرر بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش ويكبد إرهابيي (جبهة النصرة) خسائر فادحة ويتقدم إلى أطراف بلدتي الحراك وناحتة
  10. المواطن :ترامب يعرب عن قلقه حيال الاوضاع في درعا السورية
  11. العربية :ميليشيا إيرانية تعلن قتالها في درعا بجانب جيش الأسد
  12. الدرر الشامية :مقتل قائد عسكري من ميليشيات النمر بمعارك درعا.. والنظام يواصل التصعيد
  13. سويس انفو :غارات على درعا وقوات النظام السوري تسعى لعزل مناطق سيطرة المعارضة
  14. عنب بلدي :بينها مزارع بطيخ.. قوات الأسد “تعفش” مناطق بريف درعا
  15. اليوم السابع :ناشطون سوريون: نزوح أكثر من 17 ألف شخص من ريف درعا
  16. 14 اذار :النظام السوري يتوعد درعا.. وقتال ضار في بصر الحرير
  17. بلدي نيوز :8 شهداء بغارات روسية على ريف درعا
  18. العربي الجديد :"منطقة منكوبة"... قصص نزوح من ريف درعا الشرقي
  19. العربي الجديد :النظام يستعجل هجوم درعا... والمعارضة قد تنسحب من لجنة الدستور
  20. الزمان :معركة درعا تدخل مرحلة غارات البراميل المتفجرة
 
النهار :قوات النظام السوري تحقق تقدمها الأبرز... فصل مناطق سيطرة المعارضة شرق محافظة درعا لقسمين
المصدر: "أ ف ب" 26 حزيران 2018 | 11:50
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري حققت ليلاً تقدمها الأبرز في جنوب البلاد منذ أسبوع بسيطرتها على بلدتين، ما مكنها من فصل مناطق سيطرة المعارضة في شرق محافظة #درعا إلى قسمين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في حديث لوكالة "فرانس برس": "حققت قوات النظام السوري التقدم الأهم لها خلال أسبوع"، مشيراً إلى سيطرتها خلال ليل الإثنين الثلثاء على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش، لتقسم بذلك مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي الى قسمين شمالي وجنوبي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر عسكري سوري أن وحدات الجيش سيطرت "بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة" على البلدتين.
وبحسب المرصد، جاء تقدم قوات النظام بفضل "مئات الضربات الجوية" من قبل الطائرات الحربية السورية والروسية خلال الأيام الماضية بالإضافة الى القصف الصاروخي العنيف.
ووثق المرصد مقتل 15 عنصراً على الأقل من الفصائل المعارضة الاثنين في اشتباكات بصر الحرير، في أعلى حصيلة قتلى للفصائل في يوم واحد منذ الثلثاء الماضي.
وبلغت بذلك حصيلة القتلى خلال أسبوع 29 مقاتلاً من الفصائل المعارضة و24 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما أسفر القصف في محافظة درعا عن مقتل 32 مدنياً، بحسب المرصد الذي أفاد أيضاً عن نزوح اكثر من عشرين ألف شخص في المنطقة.
==========================
الدرر الشامية :"ترامب" يوضح موقفه من الحملة العسكرية للنظام وروسيا على درعا
الثلاثاء 12 شوال 1439هـ - 26 يونيو 2018مـ  11:07
الدرر الشامية:
أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، موقفه من الحملة العسكرية التي يشنها "نظام الأسد" وروسيا على درعا للسيطرة على مناطق الفصائل العسكرية.
وقال البيت الأبيض في بيانٍ له عقب محادثات "ترامب" والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: "إن الرئيس الأمريكي أعرب عن قلقه حيال الهجمات، التي تشنها قوات موالية للنظام السوري في جنوب غرب سوريا".
وشدَّد الرئيس "ترامب" -بحسب البيان الذي نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية- على أن هدفه يكمن في التصدي لتأثير إيران الخبيث في سوريا وعبر الشرق الأوسط بأسره.
وقرَّرت الولايات المتحدة رفع يدها عن فصائل الجيش السوري الحر في الجنوب السوري؛ تزامنًا مع إعلان روسيا دعمها للنظام السوري في حملته على الجنوب السوري.
ويشهد ريف درعا الشرقي، حملة عسكرية من قِبَل قوات النظام وميليشياته في الجنوب السوري، لم تستطع عبرها قوات النظام التقدم على أي منطقة في الجنوب، إلّا أنها هجَّرت العديد من القرى وتسببت بسقوط عشرات القتلى والمصابين.
==========================
الجزيرة :النظام السوري وقوات إيرانية يسيطران على بصر الحرير
 قالت مصادر للجزيرة إن قوات النظام وقوات إيرانية سيطرت على أجزاء واسعة من بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، كما قتل 20 شخصا وأصيب آخرون في قصف روسي على مدن وبلدات المحافظة وسط قلق دولي من نزوح عشرات الآلاف.
وفيما بث مقاتلون صورا قالوا إنها لدخول قوات النظام إلى بلدة بصر الحرير، قالت مصادر في المعارضة المسلحة إن قواتها كبّدت قوات النظام خسائر كبيرة على أطراف البلدة.
وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا بمقتل 20 شخصا وإصابة عدد آخر جراء قصف جوي روسي على مدن وبلدات محافظة درعا.
من جانبها قالت غرفة العمليات المركزية التابعة للمعارضة السورية في الجنوب، إن المعارضة صدت هجوما لقوات النظام والمليشيات الإيرانية بريف درعا الشرقي الشمالي وقتلت عددا منهم.
 وأفاد مراسل الجزيرة بأن مليشيا حزب الله استهدفت أحياء مدينة درعا بثلاثين صاروخا من طراز أرض أرض محلي الصنع.
وفي ظل حالة التصعيد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء نزوح ما يقرب من 45 ألف شخص تجاه الحدود الأردنية بسبب القتال هناك.
وقال فرحان حق المتحدث باسم المنظمة الدولية أمس إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عدائية متصاعدة في جنوب غرب سوريا، مما يعرض حياة أكثر من 750 ألف نسمة للخطر.
وأضاف "بحسب ما ورد؛ نزح حوالي 45 ألف شخص بسبب القتال هناك، إلى مناطق قريبة من الحدود مع الأردن، وكانت هناك تقارير عن مقتل 13 شخصا بسبب الأعمال العدائية منذ 23 يونيو/حزيران الجاري، بما في ذلك هجوم وقع على بلدة مسيفرة، الأحد، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال".
وأوضح فرحان حق أن تكلفة السلع مثل الوقود ارتفعت بشدة بسبب تعطل الحركة التجارية الناجمة عن القتال ويحتاج النازحون بشكل خاص إلى المساعدات الإنسانية والمأوى. 
  ويشن النظام السوري وحلفاؤه منذ الأربعاء الماضي عمليات برية وغارات جوية مكثفة على مواقع المعارضة شرقي محافظة درعا، رغم تحذيرات أميركية.
يذكر أن محافظة درعا تندرج ضمن مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا في مايو/أيار 2017 في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.
غير أن اتفاقا روسيا أميركيا جرد درعا من صفة خفض التوتر، بعد شهرين فقط من الاتفاقية الثلاثية، أعقبها قطع الولايات المتحدة مساعداتها للمعارضة.
==========================
اخبار العراق :بعد ضربات جوية مكثفة.. المعارضة تفقد مناطق هامة في درعا
تم النشر منذُ 1 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / الوكالة الاخبارية العراقية
الوكالة الاخبارية العراقية
سكاي نيوز
حققت قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها تقدما في محافظة درعا جنوبي البلاد، بعد أن تمكنت من السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش الاستراتيجيتين، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد فإن هذ التقدم يمكّن القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية، من وصل مدينة إزرع بمحافظة السويداء، بالإضافة لعزل الريف الشمالي الشرقي لدرعا.
وجاءت عملية السيطرة هذه بإسناد جوي من قبل الطائرات الروسية والمروحية السورية، بالإضافة للقصف الصاروخي العنيف بمئات الصواريخ والقذائف، خلال الأيام القلية الماضية.
وكانت القوات الحكومية قد تمكنت، الاثنين، من تحقيق المزيد من التقدم داخل منطقة اللجاة، وبسطت سيطرتها على سبع قرى، حيث تسعى قوات النظام لفرض سيطرتها على كامل المنطقة، الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا.
وفي سياق متصل، واصلت قوات النظام استهداف عدة مواقع في حي درعا البلد بمدينة درعا بعد أن قصفته بأكثر من 21 صاروخ يرجح أنها من نوع أرض – أرض خلال 24 ساعة.
وكانت الغارات قد استهدفت أيضا مواقع في بلدتي بصر الحرير والحراك، فقد وصل عددها إلى أكثر من 190 نفذتها طائرات حربية على أماكن في القطاع الشرقي والشمالي الشرقي من ريف درعا بالإضافة لمدينة درعا خلال الـ 24 ساعة الفائتة، كما ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي استهدفت أماكن في المناطق ذاتها إلى نحو 105.
خسائر بشرية
وقال المرصد السوري أنه وثق مزيدا من الخسائر البشرية منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على الريف الشمالي والشمالي الشرقي لدرعا قبل نحو أسبوع.
وارتفع عدد القتلى المدنيين إلى 32 على الأقل بينهم 7 نساء وطفلتان اثنتان، وعنصران اثنان من الدفاع المدني، كذلك ارتفع إلى 29 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة ممن قضوا في القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة، بينما ارتفع إلى 24 على الأقل عدد قتلى عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين.
وارتفعت أعداد النازحين داخل محافظة درعا، لنحو 20 ألف نازح من قرى وبلدات اللجاة وبلدات الكرك الشرقي وناحتة وبصر الحرير والمليحة الشرقية والمليحة الغربية ومليحة العطش ومناطق أخرى في القطاع الشرقي من ريف درعا، نحو مناطق قريبة من الحدود السورية الأردنية، وسط مخاوف من تصاعد حركة النزوح بشكل أكبر، نتيجة العمليات العسكرية التي جرت في شرق المحافظة.
==========================
عنب بلدي :في ثلاثة أيام.. تقرير يوثق مقتل 40 شخصًا إثر القصف على درعا                 
 26/06/2018
وثق مكتب “توثيق الشهداء في درعا” حصيلة المعارك والقصف على المحافظة، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وبحسب تقارير نشرها اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، بلغت حصيلة القتلى جراء القصف والمعارك، أمس الاثنين، 23 شخصًا بينهم 15 مقاتلًا من فصائل المعارضة وثمانية مدنيين بينهم نساء.
وفي 24 حزيران الحالي وثق المكتب مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة مقاتلين في منطقة اللجاة، بالإضافة إلى مقتل مدنيين في بلدة الصورة وعلما وفي مدينة الحراك.
بينما وثق عدد الأشخاص الذين قتلوا، السبت الماضي 23 حزيران الحالي، وعددهم تسعة بينهم أربعة مقاتلين في منطقة اللجاة وبلدة النعيمة.
وتتعرض معظم مدن وبلدات محافظة درعا لقصف جوي وصاروخي مكثف، وخاصة الريف الشرقي الذي أحرزت فيه قوات الأسد تقدمًا في الساعات الماضية.
وفي حديث سابق لعنب بلدي قال مدير “الدفاع المدني” في درعا، مصطفى محاميد، إن الفرق الطبية استنفرت على مدار 24 ساعة متواصلة، للاستجابة لأي حدث قد يطال المدنيين في درعا.
وعن الحالات الحرجة بين الجرحى أضاف محاميد أنه حتى الآن لم تصل أي حالة يلزم إخراجها خارج درعا، لافتًا إلى أن وضح الحالات الحرجة لم يعرف ترتيبه حتى اليوم.
وذكر “الدفاع المدني في درعا” اليوم أن نسبة القصف من قبل الطيران الحربي الروسي ارتفعت، أمس الاثنين، وسجلت أكثر من 200 غارة جوية، وأكثر من 110 برميل متفجر ألقته الطائرات المروحية.
بالإضافة لأكثر من 88 صاروخ “فيل” ومئات القذائف والصواريخ الأخرى استهدفت مدن وبلدات درعا وريفها الشرقي، ما أسفر عن مقتل مدنيين توزعوا على الحراك والصورة وبصر الحرير والكرك الشرقي.
وحذر “الدفاع المدني” من كارثة إنسانية بعد وصول أعداد النازحين لعشرات الآلاف في أقل التقديرات، جلهم نساء وأطفال، وذلك بعد ارتفاع كبير في وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة لليوم السادس على التوالي.
==========================
العرب اليوم :قوات النظام السوري تتقدم شرقي درعا وتقتل 29 خلال يومين
المزيد AMP  منذ ساعة واحدة تبليغ
قتل 29 شخصا خلال الساعات الـ 48 الماضية، في قصف شنته قوات النظام وحلفاؤها على درعا جنوبي سوريا.
فيما تمكنت قوات النظام والمليشيات التابعة لإيران من التقدم في بلدة "بصر الحرير" الاستراتيجية شمالي شرقي درعا، وسط اشتباكات عنيفة ومحاولة تصدٍ من قبل فصائل المعارضة.
وأفاد مراسل الأناضول بأنه عقب قصف جوي بدأ قبل 10 أيام واشتد خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، بدأت قوات النظام وحلفاؤها هجوما بريا مساء الاثنين بعد 4 محاولات متتالية لاقتحام بلدة "بصر الحرير"، تحت غطاء جوي سوري وروسي مكثف، واستمر حتى منتصف الليل، حيث سيطرت قوات النظام والمليشيات على مساحات واسعة من البلدة.
وتعتبر بلدة "بصر الحرير" المدخل الوحيد لمنطقة اللجاة شمال شرقي درعا، وتشرف على بلدات في محيطها أبرزها "ناحتة" و"مليحة العطش"، فيما تسعى قوات النظام إلى قسم الريف الشرقي قسمين من خلال السيطرة على "بصر الحرير" وما حولها.
ووثق ناشطون بالتعاون مع الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في محافظة درعا، مقتل 29 شخصا خلال الـ 48 ساعة الماضية، بينهم أحد عناصر الدفاع المدني السوري، قُتل معظمهم في مدينة الحراك وبلدات بصر الحرير والصورة وناحتة بالريف الشرقي لدرعا.
وشن الطيران الحربي السوري والروسي أمس، أكثر من 300 غارة جوية وبرميل متفجر استهدفت في معظمها أحياء مدينة "الحراك" وبلدة "بصر الحرير" بريف درعا.
==========================
الحرية برس :الفصائل تسقط طائرة حربية للنظام شرق درعا وتقاوم بشراسة
حرية برس:
تمكنت وحدات الدفاع الجوي في العمليات المركزية في الجنوب من إصابة طائرة حربية للنظام و اشتعال النيران بأحد محركاتها، أثناء قصفها لبلدات و قرى شرقي درعا.
وقالت مراسلة حرية برس في درعا “لجين المليحان” إن فصائل الثوار استطاعت إسقاط طائرة حربية من نوع سوخوي 22 بالقرب من المليحة الشرقية، في حين لا يزال مصير الطيار الذي هبط بمظلته بالقرب من أماكن سيطرة النظام بالسويداء مجهولاً حتى اللحظة.
وأضافت المراسلة أن الثوار استعادوا السيطرة على غالبية المواقع في مدينة “بصر الحرير” بعد أن استطاعت قوات الأسد التوغل صباحاً في الأحياء الشرقية، تزامناً مع محاصرة مجموعة كاملة تابعة للميليشيات الإيرانية بداخلها.
هذا واستهدف الطيران المروحي بـ8 براميل متفجرة الأحياء المحررة بمدينة درعا، فيما كثفت طائرات العدوان الروسي غاراتها الجوية على مدينة الحراك وبلدة ناحتة شرقي درعا.
وتجاوزت الغارات الجوية من طائرات الأسد وروسيا حتى اللحظة الـ 500 غارة بالطيران الحربي و 35 برميل ألقتها المروحيات في منطقة بصر الحرير ومحيطها، كذلك منطقة الحراك تجاوزت الغارات الـ 150 غارة، وفي درعا البلد القى الطيران المروحي 35 برميل، ترافق ذلك مع ثبات للثوار في مختلف الجبهات.
كما أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب أن خسائر قوات الأسد والمليشيات المسانده له بلغت أكثر من 53 قتيلاً بين ضابط وصف ضابط وجندي، في حين يواصل الجيش السوري الحر استقدام التعزيزات العسكرية من القنيطرة وريف درعا الغربي لتدعيم الجبهات ضد قوات الأسد ومليشياته شرق درعا، وسط خسائر يتكبدها النظام في المنطقة بشكل يومي.
==========================
البوابة نيوز :الأمم المتحدة: نزوح 45 ألف شخص من درعا باتجاه الأردن
 الثلاثاء 26/يونيو/2018 - 12:48 م
 أ ش أ
أعرب يانس ليركا المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى جنيف، عن القلق البالغ إزاء التقارير الصادرة في الأيام الأخيرة عن تصاعد الأعمال القتالية في محافظة درعا في جنوب غرب سوريا والتي تهدد ما يقدر بنحو 750 ألف شخص..لافتا إلى وجود تقارير عن وفيات وإصابات بما فى ذلك بين الأطفال بسبب القتال على الأرض والقصف من الجو.
وأضاف ليركا ـ في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ـ" إن التقارير تفيد بأن ما لا يقل عن 45 ألف شخص معظمهم من شرق محافظة درعا قد نزحوا إلى مناطق قريبة من الحدود مع الأردن وهم في حاجة ماسة إلى المأوى والمساعدات الإنسانية، كما تعرضت البنية التحتية للهجوم والإتلاف.
ولفت إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية فى درعا بما في ذلك الوقود وذلك جراء تعطل الحركة التجارية بسبب القتال وبما يزيد من أوضاع السكان صعوبة..مؤكدا أنه وبالرغم من الأعمال العدائية المتزايدة فإن الأمم المتحدة وشركائها يواصلان توفير الغذاء والصحة والتعليم وغير ذلك من مواد الإغاثة الأساسية إلى مئات الآلاف من الأشخاص المحتاجين في جنوب سوريا..مشيرا إلى أن الشركاء سبق وأن قاموا بتخصيص مساعدات إلى درعا والقنيطرة.
وشدد على دعوة الأمم المتحدة لجميع أطراف النزاع بحماية أرواح المدنيين والبنية التحتية والسماح بحرية الحركة كما يقتضي القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
==========================
سانا :الجيش يحرر بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش ويكبد إرهابيي (جبهة النصرة) خسائر فادحة ويتقدم إلى أطراف بلدتي الحراك وناحتة
2018-06-26
درعا-سانا
أعلن مصدر عسكري عن استعادة السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش في ريف درعا الشمالي الشرقي وتكبيد إرهابيي “جبهة النصرة” خسائر فادحة.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة واصلت عملياتها العسكرية في دك أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين إلى الشرق من مدينة إزرع وبسطت سيطرتها على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش أحد أبرز معاقل إرهابيي التنظيم التكفيري بالريف الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة تعمل حاليا على إزالة الألغام وتطهير المنطقة من المتفجرات بالتوازي مع قيام الوحدات القتالية بتثبيت نقاط جديدة في البلدتين تمهيدا لمواصلة تقدمها لإنهاء الوجود الارهابي في المناطق المجاورة.
وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي “جبهة النصرة” وتدمير عتادهم الحربي وأسلحتهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من ضمنها دبابة وعربتا (ب م ب).
وعلى المحور ذاته إلى الجنوب من بصر الحرير لفت مراسل سانا الحربي إلى أن وحدات الجيش تابعت تقدمها في بلدة ناحتة تزامنا مع وصول وحدات أخرى من الجيش إلى أطراف بلدة الحراك الواقعة إلى الشرق من بلدة غزالة وسط انهيارات متتالية في صفوف التنظيمات الإرهابية.
وبين المراسل أن العمليات تجري بتكتيك دقيق يسبقها تمهيد بسلاح المدفعية الذي يدك بدقة تحصينات وأوكار الارهابيين الذين يتكبدون خسائر في الأفراد والعتاد ناهيك عن حالات الفرار والتخبط في صفوفهم.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 19 من أفرادها في اليومين الماضيين خلال العمليات التي تخوضها وحدات الجيش على محور العمليات بريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي.
وتواصل وحدات الجيش العربي السوري عملياتها على أوكار الارهابيين في ريفي درعا الشرقي والشمالي الشرقي والسويداء الشمالي الغربي وسط حالة من التخبط والانهيار في صفوفهم وفرار العشرات منهم حيث تمت السيطرة أول أمس على قرى وتجمعات حوش حماد والمجددة وهامان والمدورة وجدل في منطقة اللجاة وذلك بعد اشتباكات عنيفة تكبدت خلالها التنظيمات الارهابية خسائر بالأفراد والعتاد.
==========================
المواطن :ترامب يعرب عن قلقه حيال الاوضاع في درعا السورية
 الثلاثاء 26/يونيو/2018 - 11:27 ص
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يعيش حالة من القلق الشديد، بسبب ما تقوم به القوى الموالية، للنظام السوري، من أنشطة عسكرية مختلفة على أرض دمشق، وتحديدا جنوب البلاد.
ونوه البيت الابيض في بيان رسمي، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أجرى لقاء مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، مع الإشارة إلى أن الجانبين شددا على ضرورة التصدي لكل ما تقوم به إيران في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها، كما أوضح البيان ما يشعر به ترامب من قلق حيال الهجمات، التي تشنها القوات موالية للنظام السوري في جنوب غرب سوريا".
وفي وقت سابق، عبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها تجاه تحركات الجيش السوري في منطقة وقف التصعيد جنوب غرب البلاد، مطالبة موسكو بالتأثير في دمشق لثنيها عن العمليات العسكرية هناك.
==========================
العربية :ميليشيا إيرانية تعلن قتالها في درعا بجانب جيش الأسد
آخر تحديث: الثلاثاء 12 شوال 1439 هـ - 26 يونيو 2018 KSA 14:02 - GMT 11:02
على الرغم من تشديد الحكومة الروسية، أول الشهر الجاري، على ضرورة انسحاب جميع الفصائل غير السورية من جنوب غربي سوريا، تبعاً لما صرح به سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، مؤكداً على وجوب انتشار جيش النظام السوري وحده، على الحدود الجنوبية، أعلنت إحدى الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، قتالها إلى جانب جيش رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المعركة التي شنّها أخيراً على أطراف مدينة درعا، بمنطقة بصر الحرير.
وفي إعلان يضع الطلب الروسي بضرورة سحب الفصائل الأجنبية من جنوب سوريا، على المحك، قالت ميليشيات لواء "ذو الفقار" في خبر لها، على حسابها الفيسبوكي، الثلاثاء، إن جنود جيش النظام السوري و"لواء ذو الفقار" موجودون، الآن، في "قلب بصر الحرير بريف درعا الشرقي"، تبعاً لما ورد في الخبر.
ونشرت صفحة الميليشيات التابعة لإيران في سوريا عدة صور، يظهر فيها بعض الجنود الذين لم تتضح هويتهم.
وذكرت ميليشيات "ذو الفقار"، في خبر آخر لها، فجر الثلاثاء، أن أمينها العام قد تعرّض لمحاولة اغتيال من قبل فصائل سورية معارضة، ونشرت صورة له ولسيارته التي بدا عليها إصابات مختلفة جراء استهداف بإطلاق نار غزير، على ما توضحه الصور.
وتجنّبت معظم الميليشيات الإيرانية، منذ إعلان نظام الأسد نيته باستهداف مدن جنوب سوريا، الكلام عن تواجدها في المنطقة، خاصة بعدما أعلنت طهران أنه لا تواجد لميليشيات إيران في جنوب سوريا.
فيما جاء إعلان "ذو الفقار" دخولها بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، إلى جانب قوات جيش الأسد، لينفي ما سبق وصرّحت به الحكومة الإيرانية، عن عدم وجود قوات تابعة لإيران في جنوب البلاد.
وميليشيات ذو الفقار، واحدة من عشرات الميليشيات التابعة لإيران، في سوريا، أرسلتها طهران للقتال إلى جانب الأسد.
إلى ذلك، أعلن نظام الأسد، رسمياً، فجر الثلاثاء، سقوط صاروخين إسرائيليين في منطقة مطار دمشق، استهدفا مخازن سلاح لميليشيات "حزب الله" اللبناني.
وكانت طهران، قد أعلنت رسمياً، عن عدم مشاركة ميليشياتها في سوريا، بمعركة السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، التي أعلن نظام الأسد نيته السيطرة عليهما وعموم منطقة الجنوب.
ويأتي إعلان إحدى الميليشيات الإيرانية، بخوضها معركة جنوب سوريا، في منطقة درعا-بصر الحرير، ليضع الموقف الروسي في "حرج" دبلوماسي ودولي كبير، بحسب مراقبين، إثر تقديمه الوعود والتصريحات لأطراف إقليمية ودولية، ومنها إسرائيل، بأن لجيش النظام السوري أن ينتشر وحده، في منطقة الجنوب.
ونقلت وسائل إعلام عربية وأجنبية، أكثر من مرة، عما عرف بتفاهمات بين موسكو وتل أبيب وعمّان وواشنطن، تقضي بانسحاب الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري.
وكان مجتبى فردوسي بور، السفير الإيراني، لدى العاصمة الأردنية عمان، قد صرّح في 23 من شهر أيار مايو الماضي، بأن لا وجود لقوات بلاده في منطقة الجنوب السوري، مؤكداً أنه لن يكون لإيران دور في أي معركة سيشنها نظام الأسد، في جنوب سوريا، على حد قوله
==========================
الدرر الشامية :مقتل قائد عسكري من ميليشيات النمر بمعارك درعا.. والنظام يواصل التصعيد
الاثنين 11 شوال 1439هـ - 25 يونيو 2018مـ  10:00
الدرر الشامية:
أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب اليوم الاثنين، عن مقتل قائد عسكري من ميليشيات النمر خلال المعارك المشتعلة في ريف درعا الشرقي.
وقالت غرفة العمليات إن "العقيد هيثم أحمد عبود أحد ضباط ميليشيا النمر قتل خلال المعارك التي تخوضها قواتنا على جبهات ريف درعا الشرقي، لصد محاولات تقدم ميليشيات أسد و إيران باتجاه المناطق المحررة".
وفي ذات السياق استهدفت غرفة "العمليات المركزية" بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في المنطقة الصناعية بدرعا المحطة، ردًا على استهداف قوات الأسد للمدنيين في أحياء مدينة درعا المحررة.
وكانت فصائل الثوار أعلنت في وقت سابق مقتل العشرات من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على الجبهات الشرقية لدرعا منهم الملازم اول مناف أيوب والملازم شرف حسين، والملازم شرف هشام.
ومن جهة آخرى واصلت طائرات الاحتلال الروسي ونظام الأسد حملتهم العسكرية على ريف درعا حيث شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدات ناحتة و المليحة الشرقية و المليحة الغربية.
كما شن الطيران الروسي 11 غارة جوية على مدينة الحراك، في حين تعرضت مدينة بصرالحرير للقصف العنيف بشتى أنواع الأسلحة، وطال القصف براجمات الصواريخ الفيل نوع جولان الإيرانية أحياء درعا البلد و بلدة النعيمة.
==========================
سويس انفو :غارات على درعا وقوات النظام السوري تسعى لعزل مناطق سيطرة المعارضة
ركزت قوات النظام السوري وحليفته روسيا الإثنين قصفها على مدينة درعا ما أرغم عشرات العائلات على الفرار، في تصعيد عسكري مستمر ضد الفصائل المعارضة في جنوب سوريا.
وتسعى قوات النظام لعزل مناطق سيطرة المعارضة وتقسيمها الى جيوب عدة، ما يسهل عليها عملياتها العسكرية لاستعادة السيطرة على جنوب البلاد.
وتشكل محافظة درعا منذ أسبوع هدفاً لقصف سوري عنيف انضمت اليه روسيا قبل يومين، يطال خصوصاً ريفها الشرقي، وتسبب بمقتل 29 مدنياً على الأقل وبنزوح اكثر من عشرين الف شخص وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتكتسب المنطقة الجنوبية خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع اسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق. وتسيطر الفصائل على سبعين في المئة من محافظتي درعا والقنيطرة الحدودية مع اسرائيل، ويقتصر وجودها في محافظة السويداء على أطرافها الغربية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الاثنين "استهدفت قوات النظام بعد منتصف الليل أحياء سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا بأكثر من 55 صاروخا من نوع أرض-أرض قصيرة المدى"، قبل أن يتدخل الطيران المروحي في قصف المدينة بالبراميل المتفجرة.
وشاركت الطائرات الروسية في قصف أحياء المعارضة في المدينة وقاعدة عسكرية جنوب غربها.
وتركز القصف الروسي والسوري لاحقاً على ريف المحافظة الشرقي حيث تحاول قوات النظام مواصلة تقدمها، بعد سيطرتها منذ الثلاثاء على سبع قرى، وفق المرصد.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات الجيش تواصل "عملياتها العسكرية على أوكار الإرهابيين في ريفي درعا الشرقي والشمالي الشرقي".
ودفع القصف على مدينة درعا الكثير من المدنيين الى الفرار.
وتوجهت عشرات العائلات وفق مراسل فرانس برس، من أحياء طالها القصف الى حقول الزيتون المحيطة بالمدينة سيراً على الأقدام أو على دراجات نارية، ولجأت الى خيم أو غرف صغيرة مبنية في تلك الحقول.
وقال أحمد المسالمة (31 عاماً) بعدما فر مع عائلته ليلاً لفرانس برس "لم نعرف ماذا حدث، كنا نائمين ولم نشعر الا والقصف بدأ بشدة والاطفال يرتجفون من الخوف"، مضيفاً "خرجنا من منازلنا ولم نعلم الى أين نذهب".
وتابع جالسا في ظل شجرة زيتون "لا نعرف لماذا يضربنا النظام، للمرة الأولى يكون القصف بهذا العنف".
- "فصل" مناطق الفصائل -
وترد الفصائل على التصعيد باستهداف مناطق سيطرة قوات النظام. وأفادت سانا الاثنين عن استهداف الفصائل "الأحياء السكنية" لمدينة السويداء بالقذائف الصاروخية.
في محافظة درعا، تحاول قوات النظام وفق المرصد التقدم على محورين "لفصل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة الى ثلاثة جيوب تمهيداً لتسهيل السيطرة عليها"، وهي الاستراتيجية العسكرية التي لطالما اتبعتها دمشق لاضعاف الفصائل وتشتيت جهودها قبل السيطرة على مناطقها.
وتقسم مناطق سيطرة قوات النظام المحافظة تقريباً الى قسمين تسيطر عليهما الفصائل، وتربطهما حالياً قاعدة عسكرية خسرتها القوات الحكومية عام 2014.
وأوضح عبد الرحمن "تسعى قوات النظام بدعم جوي روسي الى السيطرة على هذه القاعدة القريبة من الأردن، لتفصل مناطق سيطرة المعارضة بالكامل الى قسمين شرقي وغربي".
وتحاول قوات النظام كذلك التقدم على محور ثان في ريف درعا الشرقي عبر السيطرة على بلدة بصر الحرير التي تتعرض لغارات روسية وسورية ودارت فيها الاثنين معارك عنيفة. وفي حال سيطرتها عليها، يصبح بإمكان قوات النظام أن تقسم الجزء الشرقي حيث الفصائل الى جيبين.
وتعرضت بصر الحرير لقصف سوري بأكثر من 20 برميلاً متفجراً خلال الساعات الأخيرة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي على منطقة اللجاة المحاذية ما أدى الى خروج مركز للدفاع المدني من الخدمة.
وأعلن الدفاع المدني في محافظة درعا أن كوادره "لم تتمكن من الوصول الى المناطق المستهدفة من شدة وتيرة القصف".
- مفاوضات او هجوم أوسع -
وحذرت الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على نحو 750 الف شخص في مناطق سيطرة الفصائل في الجنوب في وقت أعلن الأردن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة.
وقال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري في تغريدة على موقع تويتر الأحد "يجب تفادي أي أزمة إنسانية في جنوب سوريا، عبر تجنيب المدنيين آلام القتال أولاً والاستجابة لها بسرعة من داخل سوريا وخارجها ثانياً".
ويأتي هذا التصعيد برغم وقف لاطلاق النار تم التوصل اليه قبل عام في المنطقة الجنوبية برعاية روسية أردنية اميركية. وتشكل المنطقة محور محادثات تتولاها روسيا مع الاميركيين والاسرائيليين والاردنيين.
وأوضح المحلل المتخصص في الشأن السوري في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر في تصريحات لفرانس برس أن قوات النظام تهدف من خلال قصفها إلى "الضغط من أجل مفاوضات دولية او محلية، كما التمهيد لهجوم أوسع في حال لم تحرز المفاوضات تقدماً".
وتلقت الفصائل المعارضة رسالة من واشنطن، أبلغتها فيها أنها لا تنوي التدخل عسكرياً إلى جانبها في الجنوب، وفق ما أكد قيادي معارض لفرانس برس الاحد، من دون أن تعلق واشنطن عليها.
ورأى هيلر أن "الاميركيين لم ينخرطوا بشكل جدي في مفاوضات بشأن الجنوب، ومن غير المتوقع أن يتدخلوا عسكرياً"، مضيفاً "تدعم واشنطن جهوداً أردنية، لكنها لم تضع وزنها السياسي أو العسكري في حل للجنوب".
وفي جنيف، عقد مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا لقاء مع ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا والاردن والسعودية لبحث الملف السوري.
وجرى خلال الاجتماع، وفق مكتب دي ميستورا، التعبير عن القلق ازاء التصعيد العسكري في الجنوب والدعوة إلى "وقف فوري" للعنف.
==========================
عنب بلدي :بينها مزارع بطيخ.. قوات الأسد “تعفش” مناطق بريف درعا
 25/06/2018
نهبت قوات الأسد والميلشيات المساندة لها مناطق سيطرت عليها حديثًا في ريفي درعا الشرقي والسويداء الغربي، ضمن العمليات العسكرية التي تخوضها في المنطقة.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل مصور اليوم، الاثنين 24 من حزيران، أظهر العشرات من عناصر النظام ينهبون مزارع بطيخ في محيط بلدة بصر الحرير من الجهة الشرقية.
وأظهر الفيديو العناصر وهم يتفاخرون بعملية السرقة، وقال أحدهم “بصر الحرير خالصة من الجبس (البطيخ)”، في إشارة منه إلى نهب مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التابعة للبلدة.
وقالت مصادر إعلامية من ريف درعا لعنب بلدي إن عملية النهب أو ما يسمى بـ” التعفيش” طالت منطقة اللجاة، بالإضافة إلى بلدة جدل التي سيطرت عليها قوات الأسد لساعات.
وطالت عملية النهب في قرية جدل محولات الكهرباء، بحسب ما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرف محافظة درعا بإنتاج الخضراوات والمحاصيل الزراعية، وصدر قسم كبير منها إلى مدينة السويداء، في السنوات الماضية، ومنها إلى مناطق سيطرة النظام في درعا ودمشق.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها السيطرة على بلدة بصر الحرير، كخطوة لعزل منطقة اللجاة بشكل كامل عن باقي مناطق الريف الشرقي لدرعا.
وقال مراسل عنب بلدي في السويداء إن عملية النهب طالت قرى تتبع لمحافظة السويداء، بينها منزل فايد عزام في قرية تعارة بريف السويداء الغربي، والمحاذية لبصر الحرير من الجهة الشرقية.
ونقل المراسل عن شهود عيان أن سيارات تحمل أثاثًا ومسروقات توجهت من مناطق سيطرت عليها قوات الأسد في ريف درعا مؤخرًا إلى السويداء.
وتعرف السرقات في سوريا محليًا بـ “التعفيش”، والذي يعود ظهوره إلى العام الثاني للثورة السورية (2012)، حين انتهج النظام السوري سياسة قصف المدن ثم اجتياحها، ثم نهب ما بقي فيها من ممتلكات منقولة.
وارتبطت الظاهرة بقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، والتي كانت السباقة إلى ارتكاب عمليات السرقة والنهب إثر المعارك، وخاصة قوات “الدفاع الوطني”، التي اتبعت خططًا وطرقًا تم تطبيقها بشكل فوري بعد السيطرة على الأحياء والمدن.
وطوال السنوات الماضية، تغاضى النظام السوري عن مختلف عمليات السرقة و”التعفيش”، والتي وثقها عناصر قوات الأسد بتسجيلات مصورة وصور نشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما سهلت حواجزه المنتشرة بشكل كبير مرور المسروقات، رغم الحجم الكبير الذي تشغله والآليات التي تحتاجه لنقلها.
==========================
اليوم السابع :ناشطون سوريون: نزوح أكثر من 17 ألف شخص من ريف درعا
الإثنين، 25 يونيو 2018 06:14 م
أفاد ناشطون سوريون اليوم الاثنين، بنزوح أكثر 17 ألف شخص من ردعا وريفها إلى مناطق قريبة من الحدود الأردنية.
وأضاف الناشطون ، حسبما نقلت قناة (العربية الحدث) الاخبارية، أن" القصف الجوى والصاروخى على بلدتى بصر الحرير والحراك تسبب بخروج اثنين من المستشفيات عن الخدمة" ، علاوة على خروج مركز للدفاع فى بلدة بصر الحرير عن الخدمة أيضا جراء استهداف منطقته من قبل الطائرات الحربية.
وكانت مصاردر سورية قد أفادت ،فى وقت سابق، بأن ريف درعا الشرقى شهد حركة نزوح واسعة باتجاه الحدود الأردنية والقرى الحدودية.
وقالت المصادر ، إن بلدات ناحتة ومدينة بصر الحرير فى ريف درعا الشرقى، المتاخمة لريف السويداء شهدت حركة نزوح غير مسبوقة باتجاه قرى وبلدات ريف محافظة درعا الجنوبى القريب من الحدود الأردنية لأول مرة منذ سنوات ، مشيرة إلى أنه تم تسجيل خروج غالبية سكان البلدتين من منازلهم ، نتيجة تعرض البلدات لقصف مدفعى وصاروخى.
==========================
14 اذار :النظام السوري يتوعد درعا.. وقتال ضار في بصر الحرير
 
٢٥ حزيران ٢٠١٨
 ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات هليكوبتر تابعة للنظام السوري، أسقطت براميل متفجرة على مدينة درعا الاثنين لأول مرة منذ عام تقريباً، موسعة هجوماً في جنوب غربي البلاد شرد الآلاف.
وأفاد بأن الطائرات أسقطت مع البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن عبوات مملوءة بالمتفجرات، منشورات تقول إن الجيش قادم، ومكتوب فيها أيضا "اطردوا الإرهابيين من مناطقكم كما فعل إخوانكم في الغوطة الشرقية".
إلى ذلك، قال محمد أبو قاسم (45 عاما)، لرويترز "فررت أنا وزوجتي بالملابس التي نرتديها فقط، لأن المنزل كان قد دمر تماما". وحوَّل القصف الشديد قريته في شمال شرقي درعا إلى "جحيم لا يطاق"، بحسب تعبيره.
وللمنطقة حساسية سياسية، نظرا لوقوعها بالقرب من إسرائيل والأردن ولأنها تشمل منطقة "خفض التصعيد" التي اتفقت على إقامتها الولايات المتحدة والأردن وروسيا حليفة الحكومة السورية.
وكانت واشنطن حذرت رئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفاءه الروس من أن أي انتهاكات للاتفاق سيقابلها رد، لكن المعارضة قالت إن الولايات المتحدة أبلغتها أيضا بألا تتوقع أي دعم عسكري منها.
وشرد القتال آلاف الأشخاص وهدد بتشريد المزيد، فضلاً عن زهاء 6.5 مليون نازح داخليا جراء الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات.
وفي موسكو، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية قوله إن المسؤولين الروس يأملون في بحث الوضع في جنوب غربي سوريا مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتونقريبا، ومع الأردن بشكل منفصل.
من درعا
مهد الانتفاضة
واتجه الأسد لمهاجمة الجنوب الغربي بعد طرد مقاتلي المعارضة من آخر جيوب محاصرة كانت تحت سيطرتهم في غرب سوريا، بما في ذلك الغوطة الشرقية القريبة من دمشق، في وقت سابق من العام.
والمنطقة واحدة من منطقتين رئيسيتين لا تزالان تحت سيطرة المعارضة، إلى جانب محافظة إدلب على الحدود مع تركيا في الشمال الغربي.
يذكر أن درعا تعتبر أكبر مدن الجنوب الغربي، وكانت مركزاً انطلقت منه الانتفاضة المناهضة للأسد في 2011 وهي مقسمة إلى قطاعات خاضعة للمعارضة وأخرى خاضعة للنظام منذ سنوات.
قتال ضارٍ داخل بصر الحرير
وتركز القتال في الآونة الأخيرة على بلدة بصر الحرير الواقعة في منتصف قطاع ضيق من الأراضي الخاضعة للمعارضة، يمتد حتى مناطق يسيطر عليها النظام شمال شرقي درعا.
وإذا سيطر النظام على البلدة فسيؤدي ذلك لشطر المنطقة إلى نصفين ويصبح الشطر الشمالي محاصراً.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع قتال ضار داخل البلدة الاثنين.
وقال أبو شيماء المتحدث باسم غرفة عمليات مركزية لمقاتلين في المعارضة يحاربون تحت لواء الجيش السوري الحر، إن المقاتلين أحبطوا محاولات للتقدم.
وذكر اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو مؤسسة خيرية طبية تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، أن ضربة جوية استهدفت الأحد مركزا طبيا في بصر الحرير، مما تسبب في أضرار جسيمة لكن دون وقوع ضحايا.
وأفاد المرصد أن القصف أدى لمقتل نحو 30 شخصا منذ أن بدأ يوم19 يونيو.
==========================
بلدي نيوز :8 شهداء بغارات روسية على ريف درعا
ميداني
الاثنين 25 حزيران 2018 | 11:2 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (أنس السيد)
استشهد ثمانية مدنيين، وأصيب العشرات بجروح، اليوم الاثنين، جرّاء غارات جويّة للطائرات الحربية الروسية، استهدفت مدن وبلدات ريف درعا الشرقي.
وقال "عمر الحريري"، عضو مكتب توثيق الشهداء في مدينة درعا لبلدي نيوز: "إن أربعة مدنيين استشهدوا، اليوم الاثنين، في مدينة "الحراك" بريف درعا، كما استشهد ثلاثة أخرين في بلدة "الصورة" بريف درعا الشرقي، جرّاء غارات جويّة مكثّفة من قبل للحربي الروسي.
وأضاف "الحريري"، أن المكتب وثّق منذ بداية الحملة على مدينة درعا، في 19 تموز الجاري، استشهاد 34 مدنياً جراء قصف استهدف مناطق متفرقة بريفي درعا الشرقي والغربي.
وكان رصدت مديرية الدفاع المدني في مدينة درعا، تنفيذ عشرات الغارات الجوية من قبل الطائرات الروسية، استهدفت مدن وبلدات "بصر الحرير والحراك والصورة ودرعا البلد وناحتة والمليحة الشرقية والغربي"، بالإضافة لعشرات البراميل المتفجرة التي استهدف ذات المناطق.
ويشهد ريف درعا الشرقي، حملة عسكرية من قبل قوات النظام وميليشياته في الجنوب السوري، لم تستطيع عبرها قوات النظام التقدم على أي منطقة في الجنوب، إلّا أنها هجّرت العديد من القرى وتسببت بسقوط العشرات من الشهداء والمصابين.
==========================
العربي الجديد :"منطقة منكوبة"... قصص نزوح من ريف درعا الشرقي
ريان محمد
"منطقة منكوبة"، هكذا وُصف الريف الشرقي لمحافظة درعا بعد أيام من العملية العسكرية الأخيرة التي استهدفت هذه المنطقة السورية وخلّفت دماراً فيها وهجرّت
لم يعرف أهالي الريف الشرقي لمحافظة درعا منذ أيام طعم النوم جرّاء القصف المتواصل الذي يستهدف منطقتهم، وذلك في ظل العملية العسكرية الموسعة التي تشنّها قوات النظام السوري للسيطرة على مناطق المعارضة. بالتزامن، يُسجَّل نزوح جماعي دفع بعشرات آلاف المدنيين إلى البراري، وسط أوضاع إنسانية سيئة يحذّر ناشطون في حال استمرارها من "كارثة" إنسانية.
يخبر أبو جابر المقداد، وهو من سكان ريف درعا الشرقي، أنّه "مذ بدأ القصف قبل نحو أسبوع، لم ننم. وكنّا نقضي معظم الوقت في قبو مبنى يجاور منزلنا مع أبنائي وبناتي وأحفادي. كذلك، كنّا نتقاسم القبو مع عدد من عائلات جيراننا، إلى أن قرّرت مغادرة البلدة قبل ثلاثة أيام. ما كنّا نخزّنه من مواد غذائية كاد أن ينفد، في حين أنّ القصف راح يتزايد يوماً بعد آخر". يضيف لـ"العربي الجديد": "تسللت مع زوجتي إلى منزلنا في بداية الليل، جمعنا بعض الحاجات وما تبقّى من مواد غذائية، واتفقنا مع قريب لي يملك سيارة شحن صغيرة أن نترك البلدة ونتجه إلى الحدود السورية الأردنية. ربّما تكون أكثر أماناً من البلدات. وبالفعل مع بزوغ الشمس، كنّا قد انتهينا من وضع حاجياتنا في السيارة وغادرنا المنطقة بأسرع ما يمكننا وسط أدعية بأن يحمينا الله من الطيران الحربي". ويتابع المقداد أنّ "الطيران إلى جانب قذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة كان يستهدف كل ما يتحرك على الأرض، بما في ذلك الدراجات النارية، وأنا كنت أراقب السماء كأنّني سوف أتمكّن من تجنّب قذيفة ما إذا رأيتها تتّجه صوبنا". ويشير إلى أنّ "الطريق كان وعراً بسبب استهدافه بعدد كبير من القذائف طوال الأيام الماضية، وكادت السيارة أن تنقلب بنا".
ويكمل المقداد أنّه "عندما وصلنا إلى الحدود السورية الأردنية، وجدنا أنّ عائلات كثيرة سبقتنا إلى المنطقة ونصبت خيماً واستقرّت فيها وسط غياب الخدمات كلياً". ويلفت إلى أنّ "الخيمة التي نصبناها هي مثل خيم العائلات شوادر وقطع من الخيش والنايلون والبطانيات ترفع على قطع من الخشب وتُشد ببعض الحبال. لكنّها لا تردّ حرارة الشمس الحارقة في المنطقة الصحراوية الجرداء". ويؤكد أنّ "الخدمات لا تتوفّر في المنطقة، الأمر الذي دفع العائلات إلى إنشاء حمامات بدائية من الشوادر للحفاظ على خصوصية النساء، وإلى إحضار المياه عبر صهاريج".
البقاء أو النزوح
من جهته، اختار ياسر العمار وهم من أبناء الريف الشرقي لدرعا، أن يبقى في منزله مع زوجته على الرغم من القصف العنيف على بلدته. يقول لـ"العربي الجديد": "لن أترك منزلي ولو لم يبقَ غيرنا هنا. فقد عشت عمري كله في هذا البيت وسوف أموت فيه"، معرباً عن أمله بألا يدمّر إذ إنّه أمضى عمره وهو يبنيه. يضيف: "كلّي أمل أن أتركه لأبنائي الذين يعيش كل واحد منهم اليوم في دولة وقد حرمتني الحرب منهم". ويؤكد: "أريد أن أموت في بلدتي. إن عاد أبنائي سوف يجدون قبراً لي يزورونه، فأنا أخاف من الموت في البراري من دون أن يدفنني أحد". ويلفت العمار إلى أنّ "ثمّة أشخاصا ما زالوا في البلدة، وإن كانوا بمعظمهم قد أرسلوا النساء والأطفال إلى خارج المنطقة، إمّا عند أقارب في منطقة بعيدة وإمّا إلى الحدود الأردنية حيث الأمان". ويتابع أنّه "في الصباح الباكر أقصد بعض الأشخاص لسؤالهم عن آخر الأخبار، فأنا لا أملك كهرباء. أمّا هاتفي الجوّال فنادراً ما يلتقط إشارة تكون ضعيفة بالعادة. هدفي هو الاطمئنان على الأولاد".
أم محمد شعيب، النازحة من منطقة اللجاة جرّاء العمليات العسكرية الأخيرة، تقول لـ"العربي الجديد": "لا أعلم ما ذنبنا حتى نُقصف. لم يكن في منزلي مقاتلون، لكنّ جزءاً منه دمّر بعد إصابته بقذيفة مدفعية. لذا قررنا الخروج من البلدة، لكنّ أحد أبنائي وزوجي بقيا في المنزل". تضيف: "خرجت مع زوجات أبنائي الثلاثة وبناتي واثنَين من أبنائي وأحفادي، وقصدنا إخوتي في الريف الغربي. لكنّ الاتصالات شبه مقطوعة ولم نطمئن على وضعهم". وتشير أم محمد إلى أنها تقيم اليوم في منزل شقيقها مع عائلة أختها وأقارب زوجة أخيها الذين نزحوا جميعاً من الريف الشرقي. وتوضح أنّ "المنزل صار مكتظاً، والدخول إلى الحمام مداورة، والطعام يقدّم على دفعات. لا أعلم إلى متى يمكن لأخي أن يحتمل هذا العدد، خصوصاً أنّ مدة العمليات العسكرية طالت. وفي حال تقدّم النظام وسيطر على بلداتنا، فهذا يعني أنّنا قد نحرم من منازلنا وأراضينا".
أبو عبد الله العمر، نازح من بلدة بصرى الحرير، يقول لـ"العربي الجديد": "خرجنا من البلدة تحت القصف، بعدما اشتدت حدّته وصار الطيران يستهدف المنازل". ويشرح أنّ "المنازل في ريف درعا منازل عربية لا تتضمّن أقبية ولا ملاجئ، كذلك فإنّ المنازل تتباعد عن بعضها البعض في البلدات عموماً، وهو ما يجعل المدنيين عرضة للإصابة المباشرة. جدران منازلهم لا يمكن أن تحميهم من قذائف المدفعية". يضيف أبو عبد الله أنّه "بالتالي، لا خيار أمام العائلات سوى النزوح من بلداتها، لا سيّما وسط الصمت الدولي".
ويخبر أبو عبد الله أنّه نزح مع إخوته وأبنائهم إلى بلدة قريبة من الحدود السورية الأردنية، وأبلغوا المجلس المحلي بوصولهم إلى البلدة، موضحاً أنّه "يتوجّب على العائلات النازحة تسجيل أسماء أفرادها في المجالس المحلية فور وصولها وتحديد مكان وجودها، بهدف توزيع مساعدات إنسانية عليها. يأتي ذلك في حين تغيب المنظمات الإنسانية الدولية عن المنطقة، ما عدا واحدة لا تستطيع تغطية الاحتياجات". ويتابع أبو عبد الله أنّ "العائلات النازحة خرجت من بلداتها وهي تحمل مواد غذائية قليلة، في حين تركت محاصيلها من دون حصاد. ومن شأن ذلك أن يترك أثراً اقتصادياً سيئاً عليها. فتلك العائلات تعاني بسبب الصراع الدائر منذ نحو سبعة أعوام من تردّي الوضع الاقتصادي والمعيشي، وبالكاد تؤمّن قوت يومها، معتمدة على ما توفّره الأرض وما تبقّى لديها من الماشية". ويؤكد أبو عبد الله أنّ "المجتمع مترابط بعلاقات عشائرية وعائلية ومتكافل ومتضامن، إلا أنّه لا يستطيع تحمّل الأعباء الاقتصادية للنازحين، خصوصاً أنّ الأرقام إلى ازدياد. وما يُقدّر اليوم بعشرات الألاف، فإنّه سوف يكون غداً مئات الآلاف".
دور المتفرّج
ويتّخذ المجتمع الدولي دور المتفرّج، إذ إنّه يكتفي بالإعراب عن قلقه، ومنظمة الأمم المتحدة من ضمنه. فهي عبّرت عن قلقها في بيان، جاء فيه أنّها تشعر بقلق عميق على نحو 750 ألف شخص، في جنوبي غرب سورية حيث تسبب هجوم عسكري في نزوح أشخاص بمحافظة درعا صوب الحدود الأردنية. أضافت: "اليوم تتواتر التقارير عن استمرار القتال والقصف في كثير من البلدات على الطرفَين الشرقي والغربي لمحافظة درعا".
\من جهته، لفت "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض إلى نزوح نحو 12 ألفاً و500 شخص من قرى وبلدات ناحتة وبصر الحرير والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والحراك ومسيكة وعاسم والشومرة والشياح والبستان في القطاع الشرقي من ريف درعا، وسط مخاوف من تصاعد حركة النزوح نتيجة العمليات العسكرية في شرقي درعا.
في السياق، يقول نائب رئيس مجلس محافظة درعا، عماد البطين، لـ"العربي الجديد" إنّ "عدد سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في درعا يقدّر بنحو مليون و100 ألف شخص. وقد بلغ عدد النازحين منذ بداية الأسبوع الماضي أكثر من 80 ألف نازح، في وقت تحاول المجالس المحلية تقديم المساعدة للنازحين عبر تأمين مأوى لهم إن لجؤوا إلى البلدات والمدن، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية، بحسب الإمكانيات المتوفرة. كذلك، تعمل كل النقاط الطبية والمستشفيات بكامل طاقتها".
ويحذر ناشطون من كارثة إنسانية في حال استمرّ استهداف المناطق السكنية بشتى أنواع الأسلحة، ويدفعون الأهالي إلى النزوح منها في ظل الأوضاع الإنسانية صعبة. إلى ذلك، تمتنع الدول المجاورة عن استقبال المهجّرين الهاربين من القصف، في حين لا تضطلع المنظمات الإنسانية بدورها. يأتي ذلك وسط صمت دولي مستهجن، في حين يواجه هؤلاء السوريون مصيرهم، إمّا الموت من جرّاء القصف وإمّا اللجوء إلى البراري مع ما يعني ذلك من معاناة.
==========================
العربي الجديد :النظام يستعجل هجوم درعا... والمعارضة قد تنسحب من لجنة الدستور
أمين العاصي
يستعجل النظام السوري، عبر شن قواته بدعم من المليشيات وبغطاء روسي جوي كثيف، إنهاء معركة درعا، أو على الأقل تقطيع أوصال المناطق التي تسيطر المعارضة عليها، مستفيداً من الضوء الأخضر الأميركي والإسرائيلي، والانشغال الدولي بكأس العالم لكرة القدم في روسيا، بالإضافة إلى الانتخابات التركية.
وتتلاحق التطورات العسكرية في الجنوب السوري، إذ تحاول فصائل الجيش السوري الحر التصدي لهجوم واسع النطاق تشنه قوات النظام تحت غطاء جوي روسي كثيف، فيما خيّمت هذه التطورات على اجتماع طيف واسع من المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، يضغط عليه الشارع السوري المعارض من أجل اتخاذ موقف سياسي حازم، مقابل التصعيد العسكري من قبل النظام وحلفائه، في وقت من المفترض أن يناقش الروس والأردنيون تطورات الجنوب السوري خلال الأيام المقبلة.
وأكد الناشط الإعلامي أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الروسي نفذ، أمس الإثنين، عشرات الغارات على مدن وبلدات في محافظة درعا، مشيراً إلى أن عشرات صواريخ "الفيل" الإيرانية ومئات قذائف المدفعية وصواريخ الراجمات سقطت على هذه البلدات. وقال أحد مقاتلي المعارضة و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن طوافات تابعة للنظام أسقطت براميل متفجرة على مدينة درعا، للمرة الأولى منذ عام تقريباً. وأشارا إلى أن الطوافات أسقطت منشورات تقول إن "الجيش قادم"، ومكتوب فيها "أطردوا الإرهابيين من مناطقكم كما فعل إخوانكم في الغوطة الشرقية". وأعلن المسالمة أن قوات النظام والمليشيات المساندة لها فشلت في التقدم على محور بصر الحرير ودرعا البلد، موضحاً أن الغارات الروسية شملت بلدات الحراك، وناحته، وبصر الحرير، وعلما، والصورة، والمليحة، ودرعا البلد، مؤكداً سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين. وأشار إلى أن منطقة بصر الحرير شهدت "اشتباكات عنيفة جداً على الجهات الشرقية من البلدة" خلال تصدي الجيش الحر لمحاولة تقدم قوات النظام إلى البلدة، موضحاً أنه تم استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأن الجيش الحر أنهى محاولة تقدم قوات النظام والمليشيات المساندة لها على جبهات البلدة وكبدها خسائر بالأرواح والعتاد.
وأكدت مصادر محلية أن فصائل المعارضة السورية تصدّت، في وقتٍ متأخّرٍ من مساء الأحد، لهجوم واسع شّنته قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها في منطقة اللجاة بريف محافظة درعا، والذي يأتي في إطار عملية عسكرية واسعة تشنّها هذه القوات، بهدف السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة والوصول إلى معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية. وقالت المصادر إن فصائل المعارضة المسلحة شنت هجوماً معاكساً، وتمكّنت من السيطرة على منطقة جدل وإبعاد قوات النظام من تلك المنطقة، مشيرة إلى أن الفصائل استهدفت مواقع قوات النظام في نادي الضباط في درعا المحطة، كما استهدفت مطار الثعلة بقذائف الهاون. وتقاتل المعارضة السورية تحت قيادة موحّدة، باسم "غرفة عمليات الجنوب المركزية"، تأسّست السبت الماضي، وتشمل معظم القوى والتشكيلات العسكرية في محافظة درعا، جنوبي سورية. ويعتبر مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء أحد أبرز النقاط التي تستخدمها قوات النظام والمليشيات لشن الهجوم ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة في محافظة درعا والذي بدأ في 19 يونيو/ حزيران الحالي.
من جانبها، أكدت القاعدة الروسية في منطقة حميميم على الساحل السوري، أن القوات الجوية الروسية ستشارك في دعم قوات تتبع للنظام، يقودها العميد سهيل الحسن، تحاول إخضاع المعارضة السورية جنوبي البلاد، زاعمة أن هناك "قوى متطرفة تتلقى الدعم من عدة دول إقليمية". ويعتبر الحسن، الذي يلقبه أنصاره بـ"النمر"، رجل روسيا في سورية ويتلقى دعماً لا محدوداً في عمليات الاقتحام "المتوحشة" التي يقودها، وكان آخرها اقتحام غوطة دمشق الشرقية التي جرى خلالها استخدام أسلحة محرمة دولياً قتلت وجرحت مئات المدنيين بين نساء وأطفال. وبدأت الطائرات الروسية في 22 من الشهر الحالي شن غارات مكثفة على المدن والبلدات التي تقع تحت سيطرة المعارضة في الجنوب السوري. وحاولت موسكو، كعادتها، تبرئة نفسها، وإلقاء اللوم على مسلحين تابعين لـ"جبهة النصرة" ببدء الهجوم. وقال "مركز المصالحة الروسي في سورية"، في بيان أمس الإثنين: "خلال الـ24 ساعة الماضية، هاجم مسلحو جبهة النصرة البلدات التي انتقلت إلى جانب الحكومة الشرعية بشكل طوعي، في منطقة خفض التصعيد الجنوبية. وتم التصدي لهجوم الإرهابيين من قبل القوات الحكومية وتشكيلات الجيش السوري الحر، بدعم من القوات الجوية الروسية".
إلى ذلك، ألقت التطورات العسكرية المتلاحقة في الجنوب السوري بظلالها على اجتماع الأمانة العامة في هيئة التفاوض، التي تضم أهم التيارات السورية المعارضة، والذي بدأ التحضير له منذ أول من أمس، ويستمر ثلاثة أيام، في العاصمة السعودية الرياض. وجاء في بيان، تلقت "العربي الجديد" نسخة منه، أن جدول أعمال الاجتماع "تناول العديد من النقاط، كان على رأسها مناقشة التطورات الميدانية على الأرض في الجنوب السوري وسبل دعم صمود أهلنا". كما بحث المجتمعون "الفرص للوصول إلى وقف التصعيد العسكري للنظام، مدعوماً من قبل روسيا وإيران والمليشيات"، وفق البيان الذي أشار إلى أن ممثلي فصائل الجيش السوري الحر في الهيئة "قدموا شرحاً للوضع الحالي، وأجابوا على تساؤلات الأعضاء". وسيتم تمديد اجتماع الأمانة يوماً إضافياً لاستكمال نقاش جدول الاجتماع حول "الآفاق المستقبلية والاستحقاقات القائمة والمقبلة، وتقييم الفترة الماضية عبر نقاش معمق مع الهيئة العامة"، إضافة إلى "مناقشة بعض الأمور الداخلية في الهيئة، والعملية السياسية ومختلف الاستحقاقات القائمة، من لجنة الدستور والأوراق المقدمة بخصوص ذلك".
وكان المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة السورية، يحيى العريضي، قد أشار، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن "كل الاحتمالات مفتوحة، بما فيها عدم الانخراط في اللجنة رداً على تطورات الجنوب"، مضيفاً "هناك ألف سؤال يحيط بما يجري في الجنوب السوري". ومن المفترض أن تحسم الهيئة أمرها بخصوص المشاركة في اللجنة المنوط بها وضع دستور دائم للبلاد، تعمل الأمم المتحدة منذ أشهر على تشكيلها بين النظام والمعارضة ومستقلين. لكن التطورات العسكرية في الجنوب السوري خلطت الأوراق السياسية، إذ يدفع الشارع المعارض باتجاه تصعيد سياسي مقابل التصعيد العسكري من النظام وحلفائه، والذي يهدف أيضاً إلى تجريد المعارضة من كل أوراقها العسكرية والسياسية لتمهيد الطريق أمام حل سياسي دائم يكرس النظام ويرسخ الوجود الروسي في سورية، والذي تعتبره المعارضة احتلالاً.
وفي السياق، أعرب الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والبلدان الأفريقية، ميخائيل بوغدانوف، عن أمل موسكو في بحث الوضع في سورية مع مستشار الرئيس الأميركي، جون بولتون، خلال زيارة من المقرر أن يقوم بها الأخير إلى موسكو غداً، الأربعاء، حيث سيلتقي وزير الخارجية سيرغي لافروف. وأكد بوغدانوف أنه لن تعقد مباحثات ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأردن حول الوضع في جنوب سورية، غير أنه أشار إلى أنه سيتم بحث الوضع على المستوى الثنائي في الوقت الراهن بين موسكو وعمان، كاشفاً أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، سيزور موسكو لهذا الغرض، وأن التنسيق مستمر بين الجانبين الآن لتحديد موعد الزيارة. وكان الصفدي قد قال أخيراً إن "الأردن يجري اتصالات مكثفة مع شريكيه في اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، الولايات المتحدة وروسيا، بهدف الحفاظ على الاتفاق ووقف إطلاق النار". وأضاف أن "الأردن يتابع التطورات الميدانية، ونؤكد ضرورة احترام الاتفاق ونعمل للحؤول دون تفجر العنف"، مشيراً إلى أن "حدود الأردن ومصالحه محمية". وأعلن الأردن أنه لن يستقبل أي سوريين فارين من الهجوم الذي تشنه قوات النظام. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، إن المملكة تعمل مع الولايات المتحدة وروسيا لحماية مصالحها الوطنية. ونقلت صحيفة "جوردان تايمز"، أمس الإثنين، عن غنيمات قولها إن الأردن استوعب بالفعل أعداداً هائلة من اللاجئين السوريين وأنه "لا يمكننا استقبال المزيد". ويعد الأردن من أكثر أطراف الصراع على سورية اهتماماً بالجنوب السوري، إذ يتاخم حدوده، فيما تسبب الوضع غير المستقر في خسارة اقتصادية كبرى للأردنيين نتيجة إغلاق معبر نصيب، فضلاً عن وجود أكثر من مليون سوري في المملكة، وهو ما تقول إنه يرهقها اقتصادياً واجتماعياً. وكان قد عُقد، منتصف العام الماضي، اتفاق أميركي روسي أردني بشأن وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، الذي يضم محافظات درعا والقنيطرة، بعدما أُدرجت هذه المنطقة في اتفاق أستانة، برعاية روسيا وإيران وتركيا، كإحدى مناطق "خفض التصعيد" الأربع في سورية. ولكن يبدو أن هذا الاتفاق فقد أهميته، خصوصاً بعد الإعلان الأميركي بأن واشنطن لن تضع ثقلاً عسكرياً في جنوب سورية، في حال نشوب المعارك بين المعارضة والنظام، وهو بمثابة تخلٍ أميركي وروسي عن اتفاق خفض التصعيد في هذه المنطقة.
==========================
الزمان :معركة درعا تدخل مرحلة غارات البراميل المتفجرة
June 25, 201838
درعا – بيروت – عمان – الزمان
ركزت قوات النظام السوري وحليفته روسيا في الساعات الأخيرة قصفها على مدينة درعا ما أرغم عشرات العائلات على الفرار، في تصعيد عسكري مستمر ضد الفصائل المعارضة في المحافظة الجنوبية.
وتسعى قوات النظام الى عزل مناطق سيطرة المعارضة في جيوب عدة ما يسهل عليها عملياتها العسكرية لاستعادة جنوب البلاد.
وتشكل محافظة درعا منذ أسبوع هدفاً لقصف عنيف تشنه قوات النظام وانضمت اليه روسيا قبل يومين، استهدف بشكل خاص ريفها الشرقي، وتسبب بمقتل 28 مدنياً على الأقل وبنزوح اكثر من عشرين الف شخص وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتكتسب المنطقة الجنوبية خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع اسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق. وتسيطر الفصائل المعارضة على سبعين في المئة من محافظتي درعا والقنيطرة الحدودية مع اسرئيل، ويقتصر وجودها في محافظة السويداء على أطرافها الغربية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية الاثنين «استهدفت قوات النظام بعد منتصف الليل أحياء سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا بأكثر من 55 صاروخا من نوع أرض-أرض قصيرة المدى»، قبل أن يتدخل الطيران الحربي والمروحي.
وألقت مروحيات تابعة للنظام، وفق قوله، صباح الاثنين «أربعة براميل متفجرة على الأقل على غرب المدينة، للمرة الأولى منذ أكثر من عام».
وفي وقت لاحق، نفذت روسيا أيضاً غارات على احياء في المدينة وقاعدة عسكرية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب غربها.
ودفعت هذه الغارات مدنيين الى الفرار ليلاً من منازلهم.
وتوجهت عشرات العائلات  من أحياء طالها القصف الى حقول الزيتون المحيطة بالمدينة سيراً على الأقدام أو على دراجات نارية، ولجأت الى خيم أو غرف صغيرة مبنية في تلك الحقول.
وأشار المراسل الى حالة من الخوف والهلع جراء التصعيد الأخير.
وقال أحمد المسالمة (31 عاماً) بعدما فر مع عائلته من المدينة ليلاً لفرانس برس «لم نعرف ماذا حدث، كنا نائمين ولم نشعر الا والقصف بدأ بشدة والاطفال يرتجفون من الخوف»، مضيفاً «خرجنا من منازلنا ولم نعلم الى أين نذهب».
وتابع جالسا في ظل شجرة زيتون «لا نعرف لما يضربنا النظام، للمرة الأولى يكون القصف بهذا العنف»، موضحاً «خرجنا بثيابنا وأمضينا ليلتنا بين الشجر (…) الجميع من نساء وشباب وأطفال خائفون».
وأوضح عبد الرحمن «تسعى قوات النظام بدعم جوي روسي الى السيطرة على هذه القاعدة القريبة من الأردن، لتفصل مناطق سيطرة المعارضة بالكامل الى جزئين شرقي وغربي».
وتحاول قوات النظام كذلك التقدم على محور ثان في ريف درعا الشرقي عبر السيطرة على بلدة بصر الحرير التي تتعرض لغارات روسية وسورية وتدور فيها الاثنين معارك عنيفة. وفي حال سيطرت على هذه البلدة، يصبح بإمكان قوات النظام أن تقسم الجزء الشرقي حيث الفصائل الى جيبين.
وتعرضت بصر الحرير لقصف سوري بأكثر من 20 برميلاً متفجراً خلال الساعات الأخيرة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي على منطقة اللجاة المحاذية ما أدى الى خروج مركز للدفاع المدني من الخدمة.
وأعلن الدفاع المدني في محافظة درعا أن كوادره «لم تتمكن من الوصول الى المناطق المستهدفة من شدة وتيرة القصف».
ونزح أكثر من عشرين ألف مدني داخل مناطق سيطرة الفصائل بحسب المرصد منذ الثلاثاء، غالبيتهم من ريف درعا الشرقي. واوضح أن عدداً منهم يقترب من الحدود مع الأردن بحثاً عن الامان.
وحذرت الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على نحو 750 الف شخص في مناطق سيطرة الفصائل في الجنوب في وقت أعلن الأردن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة.
وقال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري في تغريدة على موقع تويتر الأحد «يجب تفادي أي أزمة إنسانية في جنوب سوريا، عبر تجنيب المدنيين آلام القتال أولاً والاستجابة لها بسرعة من داخل سوريا وخارجها ثانياً».
وتشكل المنطقة الجنوبية محور محادثات تتولاها روسيا مع الاميركيين والاسرائيليين والاردنيين.
وأوضح المحلل المتخصص في الشأن السوري في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر في تصريحات لفرانس برس أن قوات النظام تهدف من خلال قصفها إلى «الضغط من أجل مفاوضات دولية او محلية، كما التمهيد لهجوم أوسع في حال لم تحرز المفاوضات تقدماً».
==========================