الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب واتفاق سوتشي وتطبيقه

تطورات الأوضاع في إدلب واتفاق سوتشي وتطبيقه

23.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/9/2018
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :تركيا: لن نتحمل وحدنا عبء مسألة إدلب
  2. الغد برس :المانيا: تركيا لعبت دورا إيجابيا في إدلب
  3. الميادين :الميادين تنشر نص البنود العشرة لاتفاق بوتين وأردوغان
  4. القدس العربي :وثيقة تكشف تحركات لمخابرات النظام السوري في إدلب
  5. النهار :روسيا تعتبر حل إدلب "مرحلياً" نحو التسوية الشاملة
  6. عربي 21 :قناة سورية تتهم شخصيات من المعارضة بمحاولة تسليم إدلب
  7. القدس العربي :“إيكونوميست”: الاتفاق التركي – الروسي منع حرباً دموية في إدلب “مؤقتاً”
  8. عُمان :الاتفاق الروسي – التركي بشأن إدلب وثيقة رسمية في مجلس الأمن الدولي ...موسكو رفضت التقرير الإسرائيلي حول إسقاط الطائرة وبوتين لم يستقبل وفدها –
  9. النشرة :قالن: نعمل مع موسكو على إخراج الإرهابيين من إدلب
  10. الرأي العام :لافروف: اتفاق إدلب مرحلي وعلى «النصرة» الرحيل وأكبر تهديد لوحدة سورية يأتي من شرق الفرات
  11. العربي اليوم :أسرار اتفاق إدلب: كلمة تركية “سَحَرَت” بوتين.. وردّ فعل الأسد وارد
  12. اخبار العراق :مجلس الأمن التركي يقيّم اتفاق إدلب متطلعاً إلى تطبيق خارطة طريق منبج
  13. القدس العربي :الميليشيات الإيرانية تتحصن حول إدلب وترتكب جرائم بحق المدنيين
  14. القبس :إدلب إلى الواجهة: مهلة روسية لـ«النصرة»
  15. روسيا اليوم :الدفاع التركية: رسمنا مع الوفد الروسي حدود المنطقة منزوعة السلاح بإدلب
  16. روسيا اليوم :نشطاء: "النصرة" تنفذ إعدامات جماعية بحق متهمين بالانتماء لـ"داعش" في إدلب
  17. روسيا اليوم :وزير خارجية ألمانيا: اتفاق بوتين وأردوغان جنّب إدلب كارثة إنسانية
  18. الراية :أنقرة وموسكو: اتفاق إدلب مرحلي ويجب عدم عرقلته
  19. البيان :حرب اغتيالات تخرق الهدوء على جبهة إدلب
  20. العرب اللندنية :إدلب: توافق روسي تركي هش ومصير مؤجل
  21. المدينة :لافروف: «النصرة» يجب أن تخرج من إدلب بحلول أكتوبر
  22. صدى الامة :تركيا تُعد قائمة اعتقال بحق 400 شخص في إدلب
  23. الوطن العربي :تركيا وروسيا ترسمان حدود المنطقة منزوعة السلاح في ادلب
  24. اخبار العراق :لافروف : انشاء منطقة منزوعة السلاح في ادلب ليس حلا نهائيا
  25. الجزيرة :ماذا جرى في كواليس اتفاق إدلب؟
  26. الدرر الشامية :بينهم عناصر من "مخابرات الأسد".. تركيا تُعد قائمة اعتقال بحق 400 شخص في إدلب
  27. الدرر الشامية :قراءة في الموقف الروسي من اتفاق سوتشي حول إدلب
  28. الدرر الشامية :مجالس محلية بحماة: اتفاق سوتشي حول إدلب لا يلبي طموحات الشعب السوري
  29. عنب بلدي :فرنسا: أنقرة طلبت منا دعم “اتفاق إدلب” في مجلس الأمن
  30. عنب بلدي :تركيا تتحدث عن آلاف “الإرهابيين” المدعومين إيرانيًا في محيط إدلب (إنفوغراف)
  31. عنب بلدي :خطوة أولى بعد الاتفاق.. تركيا ترسل قوات خاصة إلى إدلب
  32. اخبار العراق :مصادر صحفية تكشف عن بنود الاتفاق بين بوتين واردوغان بشأن ادلب
  33. ترك برس :مركز أبحاث روسي: لماذا قدمت موسكو تنازلات لأنقرة بشأن إدلب
  34. المرصد :أنقرة تعمل مع موسكو لإقامة «المنطقة العازلة» في إدلب
  35. المرصد :تركيا ترفض إخراج المعارضة السورية من إدلب
 
الدرر الشامية :تركيا: لن نتحمل وحدنا عبء مسألة إدلب
الجمعة 10 محرم 1440هـ - 21 سبتمبر 2018مـ  14:53
 
الدرر الشامية:
أعلن متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الجمعة، إن بلاده تعمل مع روسيا لتنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب، مؤكدًا أن أنقرة لن تتحمل وحدها عبء هذه القضية.
وقال "قالن" في مؤتمرٍ صحفيّ عقده في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: "ننسق مع روسيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وإخراج العناصر "الإرهابية" منها"، على حد تعبيره.
وأكد المتحدث باسم "أردوغان"، أن ترتيبات التسوية في مدينة إدلب، التي تم التوصّل إليها في اجتماع سوتشي الأخير، ساعدت على منع وقوع كارثة إنسانية في تلك المدينة.
 
 
وشدد "قالن" على أن تحميل كامل أعباء الأزمة السورية ومسألة إدلب ومكافحة الإرهاب على عاتق تركيا ليس عدلًا، ولا يمكن القبول به، بحسب وكالة "الأناضول".
وأوضح: "نواصل عملياتنا لتعزيز وتقوية نقاط المراقبة في إدلب، ولا ننوي زيادة عدد نقاط المراقبة".
والاثنين الماضي، أعلن الرئيسان أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمرٍ صحفي بمنتجع سوتشي الروسية، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل مناطق النظام عن مناطق الثوار في إدلب.
==========================
الغد برس :المانيا: تركيا لعبت دورا إيجابيا في إدلب
متابعة/ الغد برس:
اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الجمعة، إن تركيا لعبت دورا إيجابيا في منطقة إدلب السورية، وذلك بعد إعلان أنقرة وموسكو، الاثنين الماضي، إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل مناطق النظام عن مناطق المعارضة في إدلب.
وقال ماس، “رأينا أن تركيا لعبت دورا إيجابيا للغاية في المناقشات بخصوص سوريا وإدلب”.
وأضاف أن “تركيا استطاعت في النهاية أن تتفق مع روسيا على منطقة منزوعة السلاح، وهي مسألة بالغة الأهمية”.
من جهة أخرى، أشار ماس إلى أن “استقرار الاقتصاد التركي من مصلحة ألمانيا”.
وعبر الوزير عن اعتقاده بأن “أنقرة قادرة على اتخاذ الخطوات الضرورية لاستعادة هذا الاستقرار”.
==========================
الميادين :الميادين تنشر نص البنود العشرة لاتفاق بوتين وأردوغان
 21 أيلول 16:0232155
موسى عاصي - جنيف 
الميادين تنشر نسخة من الاتفاق الروسي التركي الذي وقعه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان خلال قمتهما في سوتشي في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري بشأن إدلب.
حصلت الميادين على نسخة من الاتفاق الروسي التركي الذي وقعه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان خلال قمتهما في سوتشي في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري بشأن إدلب.
وتتضمن بنود هذا الاتفاق العشرة، التزام الطرفين بطرد المسلحين الإرهابيين من المنطقة المنزوعة السلاح قبل الخامس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وسحب السلاح الثقيل من كافة الأطراف في هذه المنطقة قبل العاشر من الشهر المقبل.
كما تعهد الطرفان العمل على تأمين استئناف السير على الطرقات التي تربط حلب باللاذقية وحلب بحماه قبل نهاية العام الجاري.
وأشارت الوثيقة إلى تفعيل العمل في مركز التنسيق المشترك بين روسيا وإيران وتركيا، والتعهد بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.
نص البنود العشرة:
1- سيُعمل على الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في أدلب، وسيتم تعزيز مواقع المراقبة التركية لمواصلة عملها.
2- سيتخذ الاتحاد الروسي جميع التدابير اللازمة لضمان تجنب العمليات العسكرية والهجمات على إدلب وسيتم الحفاظ على الوضع الراهن.
3- سيتم إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15-20 كم في عمق منطقة التصعيد.
4- سيتم تحديد الخطوط الدقيقة للمنطقة منزوعة السلاح من خلال مفاوضات لاحقة.
5- سيتم إزالة كافة الجماعات الإرهابية المتطرفة من المنطقة المنزوعة السلاح قبل 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
6- سيتم سحب جميع الدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية والهاون العائدة لكافة الأطراف المتنازعة من المنطقة المعزولة قبل 10 تشرين الأول/ أكتوبر.
7- ستقوم القوات المسلحة التركية والشرطة العسكرية التابعة لقوات الاتحاد الروسي بدوريات منسقة وبعمليات الرصد مع الطائرات بدون طيار على طول حدود المنطقة المنزوعة السلاح بهدف ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع واستعادة العلاقات التجارية والاقتصادية.
8- استئناف السير والعبور على الطرق أم 4 التي تربط حلب باللاذقية، وأم 5 التي تربط حلب بحماه قبل نهاية العام 2018.
9- سيتم اتخاذ التدابير الفعالة لضمان نظام مستدام لوقف إطلاق النار في منطقة حفض التصعيد في إدلب، وفي هذا الإطار، سيتم تعزيز مهام مركز التنسيق المشترك بين إيران وروسيا وتركيا.
10- أكد الجانبان مجدداً عزمهما على مكافحة الإرهاب في سوريا بكل أشكاله ومظاهره.
==========================
القدس العربي :وثيقة تكشف تحركات لمخابرات النظام السوري في إدلب
Sep 21, 2018
إدلب – “القدس العربي”: تداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة، تتضمن أمر من “الإدارة العامة للمخابرات” التابعة للنظام السوري، تطالب فيها المندوبين التابعين لها الانخراط في المظاهرات بالشمال السوري، لتغيير مسار تلك المظاهرات وقلبها على “المجموعات المسلحة” كما سمتها.
وجاء في الوثيقة، والتي حملت اسم “تعميم”، ومهرت باسم العقيد مضر خير بيك من “قيادة فرع المعلومات” في دمشق، بتاريخ 15 من الشهر الجاري: “يرجى التعميم على كافة المراصد والمندوبين المتواجدين في مناطق المجموعات المسلحة غير الشرعية في محافظة ادلب وما حولها، بالانخراط في صفوف المتظاهرين، الذين يتظاهرون ضد الحكومة السورية، وذلك لتغيير مسار تلك التظاهرات بكافة الوسائل وقلبها على المجموعات المسلحة تدريجياً، ومحاولة الإيقاع بين الجماعات المسلحة لتهيئة الجو الشعبي لتسهيل دخول الجيش السوري إلى المنطقة”.
ويواصل المدنيون في عموم الشمال السوري، للأسبوع الرابع على التوالي في الخروج بمظاهرات حاشدة نصرة لإدلب، عقب يوم من دعوات أطلقتها مؤسسات ثورية وناشطون وإعلاميون، تحت عنوان ” لادستور ولا إعمار حتى يسقط بشار”، إذ تجمهر الآلاف من المدنيين، عقب صلاة (الجمعة) في شوارع المدن الرئيسة وفي الساحات، رافعين أعلام الثورة.
يذكر أنه تم الاتفاق في قمة عقدت يوم الاثنين الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة والنظام في منطقة خفض التوتر بإدلب شمال غربي سوريا، وعلى أن تصبح إدلب بحلول 15 تشرين أول/أكتوبر منطقة منزوعة السلاح، وسيتم إبعاد المسلحين بما في ذلك “جبهة النصرة”.
ويأتي هذا بعد أن حذرت العديد من الدول من هجوم مرتقب قد تنفذه قوات النظام السوري وحليفتها روسيا على مناطق الشمال السوري.
==========================
النهار :روسيا تعتبر حل إدلب "مرحلياً" نحو التسوية الشاملة
22 أيلول 2018 | 00:03
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية ليس حلاً نهائياً، بل إنه خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة الى التسوية السورية.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في ساراييفو مع نظيره البوسني إيغور تسرناداك: "في ما يتعلق بالاتفاق الروسي- التركي في شأن إدلب، إنه يهدف في الدرجة الأولى إلى القضاء على تحدي الإرهاب، وهو خطوة مرحلية من دون أدنى شك، لأن الحديث يدور فقط عن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، لكنها خطوة ضرورية لأن ذلك سيتيح منع القصف المتواصل من منطقة خفض التصعيد في إدلب لمواقع القوات السورية وقاعدة حميميم الروسية".
وأوضح أن الاتفاق يقضي بانسحاب جميع مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية من المنطقة المنزوعة السلاح حتى منتصف تشرين الاول المقبل، وأن موسكو وأنقرة نسقتا الأربعاء الماضي معايير عبور المسلحين حدود المنطقة المنزوعة السلاح.
وعلّق على تصريحات ممثلين للمعارضة السورية بأن اتفاق إدلب نسف تطلعات الرئيس السوري بشار الأسد الى السيطرة على المحافظة، بأن تقويمات المعارضة هذه لا تصب، في رأي موسكو، في مجرى احترام مهمة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما تنص عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
واعتبر ن أكبر تهديد لسيادة سوريا ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) المدعومة من الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث تُقام في إشراف واشنطن هياكل تتمتع بحكم ذاتي، مشدداً على أن موسكو كانت وستظل تطالب الولايات المتحدة بوقف هذه النشاطات غير المشروعة.
ونقلت وكالة "انباء الاناضول" التركية شبه الرسمية عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه سيجتمع في نيويورك مع نظيريه الروسي والإيراني للبحث في الوضع بسوريا.
ومن المتوقع أن يكون جاويش أوغلو ضمن الوفد المرافق للرئيس رجب طيب أردوغان خلال دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
تداعيات اسقاط الطائرة الروسية
في غضون ذلك، أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي أن إسرائيل قدمت الى موسكو دليلاً على أنها غير مسؤولة عن إسقاط طائرة روسية في سوريا.
وقتل طاقم روسي مكون من 15 فرداً عندما أسقطت طائرة استطلاع روسية من طراز "إيل-20" قبالة اللاذقية في شمال سوريا الاثنين. وقالت روسيا إن سوريا أسقطت الطائرة بعيد شن طائرات إسرائيلية غارة على هدف في المنطقة.
وفي أول الأمر، بدا أن الحادث سيسبب أزمة بين روسيا وإسرائيل بعد اتهام وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو تل أبيب بأنها مسؤولة بشكل غير مباشر عن الواقعة. لكن الرئيس فلاديمير بوتين وصف هذه الواقعة بأنها "سلسلة من الأحداث المأسوية العارضة".
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي الذي تحدث إلى الصحافيين طالباً عدم ذكر اسمه إن وفداً إسرائيلياً برئاسة قائد القوات الجوية قدم معلوماته عن الحادث "شاملة تسجيلات للمحادثات بين القوات الجوية الإسرائيلية ومسؤول في القوات الجوية الروسية في سوريا".
وأعلن أنه "أثبتنا كيف أن النيران السورية المضادة للطائرات كانت السبب المباشر في إصابة الطائرة الروسية... فتحوا النار بشكل أهوج وغير مسؤول ويفتقر الى الاحترافية بعد وقت طويل من اختفاء طائراتنا من المكان". وأشار الى إن أكثر من 20 من الصواريخ السورية المضادة للطائرات أطلقت خلال الحادث. وختم: "نظراؤنا الروس طرحوا بعض الأسئلة وتلقوا الإجوبة عنها... انطباعنا أن المناقشات كانت احترافية وأن المعلومات قبلت على نحو حسن".
وفي البدء وجهت روسيا انتقادا الى اسرائيل قائلة إنها حذّرت موسكو قبل دقيقة واحدة من غارة طائراتها مما جعل الطائرات الروسية في مرمى القصف المتبادل.
لكن المسؤول الإسرائيلي قال :"بالتأكيد أعطينا تحذيراً، قبل وقت أطول بكثير من دقيقة. تصرفنا وفق معايير الإجراءات المعمول بها مع الجيش الروسي".
ومن الممكن أن يقلل أي نزاع بين إسرائيل وروسيا قدرة إسرائيل على شن غارات جوية في سوريا على ما تعتبره أكبر تهديد لأمنها نتج من الحرب الأهلية السورية وهو الحشد العسكري لإيران أو جانب لـ"حزب الله" اللبناني الذي تدعمه طهران.
وغضت روسيا الطرف منذ تدخلها في سوريا عام 2015 عن الهجمات الإسرائيلية. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن إسرائيل شنت نحو 200 هجوم في سوريا في السنتين الأخيرتين.
وشدد المسؤول الإسرائيلي يمكن ان "حرية حركتنا أساسية... سيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في تحقيق مصالحنا الاستراتيجية".
وفي موسكو، نفس الكرملين تصريح وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي ادعى فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض تلقي الاتصالات من الرئيس السوري بشار الأسد بعد إسقاط الطائرة الروسية. وقال إن هذه المزاعم، لا تتفق والواقع، ودعا الصحافيين إلى عدم تصديق ما ورد في وسائل الإعلام الاسرائيلية في هذا الخصوص نقلا عن كاتس.
وذكر بيسكوف بأنه سبق لبوتين أن حدّد بوضوح موقفه من الحادث أثناء مؤتمر صحافي عقده الثلثاء مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، حيث قال إن الحادث نجم على ما يبدو عن سلسلة مصادفات وينبغي عدم مقارنته بإسقاط تركيا مقاتلة روسية من طراز "سو-24" في تشرين الثاني 2015.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن وزير الاستخبارات الإسرائيلي أن بوتين يشعر بالغضب حيال الأسد على خلفية الحادث، وأن الرئيس السوري حاول عقب إسقاط الطائرة الاتصال هاتفيا بالرئيس الروسي مرات عدة من غير ان يتلقى رداً، ثم أجبر على تقديم تعازيه في المأساة إلى بوتين ببرقية.
==========================
عربي 21 :قناة سورية تتهم شخصيات من المعارضة بمحاولة تسليم إدلب
عربي21- مصطفى محمد# الجمعة، 21 سبتمبر 2018 07:53 م00
اتهمت قناة "أورينت"، شخصيات بارزة في المعارضة السورية بالسعي لتسليم إدلب إلى روسيا والنظام السوري، بالتنسيق مع استخبارات الأسد وإيران، أسوة بالجنوب السوري وريف حمص الشمالي.
وجاء في تقرير نشرته "أورينت" المعارضة للنظام السوري، على موقعها، تحت عنوان "هكذا حاول (المحاميد-طلاس- الجربا) تسليم إدلب لروسيا"، أن نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، خالد المحاميد، ورئيس تيار الغد السوري، أحمد الجربا، وبالتعاون مع فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الراحل مصطفى طلاس، قاموا باتصالات مكثفة مع بعض الضباط والعسكريين في الشمال السوري.
وأضحت القناة أن الاتصالات هدفت إلى "تأسيس مليشيا خاصة بهم، لتكون ذراعهم في الشمال تسهل عقد المصالحات وتسليم السلاح للنظام عند اللزوم لخلق انهيار في صفوف الكتائب والفصائل الأخرى كما حصل في سيناريو درعا".
ونقلت القناة عن مصدر عسكري وصفته بـ"المسؤول"، تأكيده أن فراس طلاس عمل مع مجموعة من رجال الأعمال المقربين من موسكو، لتشكيل ما يسمى بـ"المقاومة الشعبية" في ريف إدلب، وذلك من خلال اتصالهم بالمنسق العام لهذه المقاومة، ياسر ددو.
وأوضحت أن مهمة "المقاومة الشعبية"، هي "تأسيس مكتب أمني يهدف لتقصي المعلومات عن كل من يعترض نشاطهم أو يتعارض مع طروحاتهم، والغاية من المكتب تنفيذ بعض عمليات الاغتيال والخطف والتعذيب، بالإضافة لإثارة البلبلة بريف إدلب، وتوجيه الاتهامات لفصائل أخرى في المنطقة"، وفق ما أوردته.
وأردفت القناة، أن هذا التشكيل (المقاومة الشعبية) سيكون من أولى مهامه عقد المصالحات السرية، وحماية بعض الشخصيات المقربة من الروس، والعمل على تسليم المنطقة والسلاح للروس لاحقا.
وما أفشل كل ذلك، بحسب قناة "أورينت" حملات الاعتقال التي قامت بها "الجبهة الوطنية للتحرير" لمروجي المصالحات، إلى جانب اعتقال "هيئة تحرير الشام" لقائد المكتب العسكري لـ"المقاومة الشعبية" المقدم أحمد قناطري.
هجوم على القناة ومالكها
وفي رده على هذه الاتهامات، شن نائب رئيس "هيئة التفاوض السورية" خالد المحاميد، هجوما لاذعا على قناة "أورينت" ومالكها رجل الأعمال السوري غسان عبود، معتبرا أن ما جاء في التقرير "منفي جملة وتفصيلا".
وفي اتصال مع "عربي21"، اتهم المحاميد مالك القناة بتسليط سهامه على شخصيات وطنية ومعروفة، قائلا إنه "بعد فشل كل مشاريع غسان عبود في الجنوب، وبعد أن توقفت منظمة الأورينت الإغاثية، التي كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل (الجارة الطيبة)، ها هو اليوم يتهمنا بالتعامل مع الروس من أجل تسليم إدلب"، وفق قوله.
وأضاف أن "دور القناة وهدفها منذ بداية الثورة معروف، والكل يعلم تواطؤ غسان عبود مع الكيان الصهيوني، وكذلك مع جبهة النصرة"، وفق قوله.
 وردا على سؤال عن حقيقة تشكيل "المقاومة الشعبية"، قال إن "الدور في الشمال للأتراك وللروس فقط".
وبالمثل، اتهم رجل الأعمال السوري فراس طلاس قناة "أورينت" ومالكها غسان عبود بالتنسيق مع "تحرير الشام".
 وقال على صفحته الشخصية "فيسبوك": "في الواقع أثبت غسان عبود وقناته في التقرير الذي نشر البارحة وزج اسم المقدم أحمد القناطري المأسور عند جبهة النصرة منذ شهرين، والأخ ياسر الددو، وكلاهما من أجمل الثوار، بالدليل القاطع أن التنسيق بين غسان عبود وجبهة النصرة هو على أعلى المستويات".
==========================
القدس العربي :“إيكونوميست”: الاتفاق التركي – الروسي منع حرباً دموية في إدلب “مؤقتاً”
Sep 21, 2018
لندن ـ “القدس العربي” ـ من إبراهيم درويش:
تساءلت مجلة “إيكونوميست” عن ديمومة الاتفاقية الروسية – التركية وإن كانت تعتبر توقفاً قصيراً في الحرب منع المذبحة المقبلة في إدلب أم هدنة دائمة. وجاء في التقرير أن السكان في آخر معقل للمعارضة السورية، شمال غربي سوريا بدأوا يحضرون للمشهد الكئيب تحسباً لهجوم كانت روسيا ستدعمه ضد منطقتهم. وقام بعضهم بوضع المؤن في الملاجئ البدائية وملأوها بالخضروات المخللة مع أن الكثيرين يعانون من أجل توفير عام اليوم.
وقام آخرون بصناعة أقنعة ضد الغاز السام، بدائية أيضاً وحشوها بالقطن والفحم والأكواب المصنوعة من الورق تحسباً لاستخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية. وكان الهجوم على إدلب محتوماً حيث حشدت روسيا بوارجها على الشواطئ السورية فيما حشد النظام قواته على أطراف المحافظة. وبدأت الطائرات الروسية وتلك التابعة للنظام بغارات دمرت فيها المستشفيات والمدارس. وأرسلت تركيا التي تدعم المعارضة السورية قواتها إلى المنطقة فيما حذرت الأمم المتحدة من أكبر كارثة إنسانية تلوح بالأفق.
إلا أن الدبلوماسية وبلحظة ما انتصرت. ففي 17 إيلول (سبتمبر) اتفقت تركيا وروسيا على بناء منطقة عازلة حول إدلب لفصل قوات النظام عن مقاتلي المعارضة. وسيرسل البلدان شرطة عسكرية وطائرات بدون طيار لمراقبة المنطقة العازلة ومساحتها 14-19 كيلومتراً. ويجب على المقاتلين في هذه المنطقة التخلي عن أسلحتهم الثقيلة بحلول 10 تشرين الاول (أكتوبر) ويجب على هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة الانسحاب كلياً.
 ورغم أن التفاصيل عن الاتفاق غير واضحة إلا أنه تم تجنب الحرب، على الأقل في الوقت الحالي. وتعلق المجلة أن كلا البلدين-روسيا وتركيا-لديها مصلحة في تجنب الحرب. فمن ناحية تركيا تخشى أن تؤدي معركة دموية في المحافظة إلى دفع معظم سكان المحافظة الذين يتراوح عددهم ما بين 2-3 مليون نسمة باتجاه الحدود التركية مضيفين أعداداً جديدة إلى 3.5 مليون لاجئ يعيشون الآن في تركيا. أما بالنسبة لروسيا فإن دعمها لهجوم عسكري قد يقتل عشرات الآلاف وسيضعف من محاولاتها إقناع الغرب المساهمة في إعمار سوريا ما بعد الحرب وأن النظام السوري جاد في البحث عن تسوية سياسية ونهاية للحرب.
وتضيف المجلة أن هذه هي الاعتبارات لكن لا يمنع ذلك من حدوث أخطاء. فليس لدى تركيا سوى شهر كي تقنع هيئة تحرير الشام بالانسحاب كلياً من المنطقة العازلة. وسيعطي فشلها الروس والنظام المبرر لشن هجوم كامل على المنطقة. هذا في ضوء الثمار القليلة التي جنتها تركيا من محاولاتها السابقة إقناع هيئة تحرير الشام. في وقت لا تزال الطائرات بدون طيار تزعج القاعدة الجوية الرئيسية. وأخبر زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني أتباعه بأن التخلي عن السلاح هو بمثابة الخيانة. وسترسل تركيا قوات إضافية إلى إدلب مع أن مواجهة التنظيم الجهادي يحمل مخاطر استفزاز هجمات إرهابية داخل الأراضي التركية.
وربما حاول النظام السوري تخريب الاتفاق. فقد عبر أكثر من مرة عن تصميمه لاستعادة البلاد بما فيه إدلب التي سيعلم سقوطها نهاية الثورة السورية. ورحبت المعارضة المعتدلة بالاتفاقية ولكنها عبرت عن خشية من عدم قدرة روسيا والنظام على الالتزام بالصفقة. ولديهم أسبابهم الحقيقية. فالنظام وبمباركة من روسيا قام بخرق اتفاقيات وقف إطلاق وهو منشغل باعتقال المعارضة في اجزاء البلاد الأخرى والذين استسلموا للنظام ضمن اتفاقيات العفو. وحتى لو استمر الاتفاق فسيجد الروس أنفسهم في ورطة للتوسط بين القوى والمصالح المختلفة في سوريا حيث تحاول وضع حد للحرب. فبعد ساعات من الاتفاق شنت المقاتلات الإسرائيلية هجوماً على منشأة عسكرية في سوريا.
وشنت إسرائيل أكثر من 200 غارة منذ عام 2012.  وقامت الدفاعات السورية بإطلاق صاروخ أرض-جو ضد طائرة إسرائيلية ولكنها أصابت طائرة تجسس روسية مما أدى لمقتل 15 شخصاً من طاقمها. واتهمت وزارة الدفاع الروسية الغاضبة إسرائيل بالتصرف بطريقة متهورة، قائلة إن الطائرات الإسرائيلية استخدمت الطائرة الروسية كغطاء. وبعد ساعات بدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصالحياً حيث قال إن الطائرة سقطت بسبب “حادث مؤسف” وليس إسرائيل، ما يعني أن اتفاق تجنب التصادم مع إسرائيل لا يزال ساري المفعول. وبموجبه لن تتدخل إسرائيل بمحاولات موسكو إنقاذ النظام مقابل حصول إسرائيل على ضوء أخضر بأن تقوم بضرب ما تريد ضربه من منشآت تابعة لإيران أو حزب الله. ولكن بطائرات من ست دول على الأقل – أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وروسيا وتركيا وسوريا – تحلق في الاجواء السورية فمخاطر الأخطاء تظل عالية.
==========================
عُمان :الاتفاق الروسي – التركي بشأن إدلب وثيقة رسمية في مجلس الأمن الدولي ...موسكو رفضت التقرير الإسرائيلي حول إسقاط الطائرة وبوتين لم يستقبل وفدها –
دمشق – عمان – بسام جميدة – وكالات –
قام وفد روسيا أمس، بتعميم الاتفاق على استقرار الوضع ووقف التصعيد في منطقة ادلب في سوريا، الذي توصل إليه رئيسا روسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب طيب أردوغان على مجلس الأمن الدولي بوصفه وثيقة رسمية.
وقال أمين البعثة الدائمة لروسيا في المنظمة الأممية، فيدور سترجيجوفسكي لوكالة نوفوستي: «تم توزيع مذكرة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب يوم 18 سبتمبر الحالي كوثيقة رسمية في مجلس الأمن الدولي».
واتفق الرئيسان بوتين وأردوغان في سوتشي الاثنين الماضي، حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة بحلول 15 أكتوبر المقبل. كما وقّع وزراء دفاع البلدين على مذكرة تفاهم بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وتعتبر محافظة إدلب السورية الواقعة في شمال سوريا، آخر منطقة خارجة عن سيطرة القوات الحكومية السورية، إذ أنها ما زالت تحت سيطرة مسلحين من المعارضة، بالإضافة إلى إرهابيين من جماعة جبهة النصرة. وكانت موسكو قد ذكرت في وقت سابق أن الإرهابيين يستعدون للقيام بعملية استفزاز في هذه المحافظة لاتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله امس إن سيطرة الولايات المتحدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات تشكل التهديد الرئيسي على وحدة الأراضي السورية.
وأضاف أن روسيا وتركيا اتفقتا على حدود منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب وأنه يتعين على مقاتلي جبهة النصرة الرحيل عن تلك المنطقة بحلول منتصف أكتوبر المقبل.
وفي السياق، أكدت أنقرة أن التدريبات والدوريات المشتركة بين القوات التركية والأمريكية في مدينة منبج شمال سوريا ستنطلق قريبا، وفقا لخريطة الطريق المتفق عليها بين الطرفين.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس أنه من غير المقبول أن تواصل الولايات المتحدة دعمها العسكري والسياسي والإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية (التي تشكل العمود الفقري لـ«قوات سوريا الديمقراطية» وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا) بالتزامن مع تطبيق خريطة الطريق، معربا عن عزم أنقرة الاستمرار في إجراء عمليات «مكافحة الإرهاب» خارج حدودها.
وأشار إلى أن أنقرة ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز نقاط المراقبة التي أنشأتها في إدلب كإحدى الدول الضامنة في اتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا.
وحذر المسؤول من تحميل جميع أعباء الأزمة السورية على عاتق تركيا، مشددا على أن هذا الأمر ليس عادلا، مؤكدا أن بلاده تتوقع من المجتمع الدولي الإسهام في التسوية السياسية بسوريا.
وأعلن سفير الولايات المتحدة لدى موسكو، جون هانتسمان، أن واشنطن وموسكو تتعاونان كثيرا في حل المسألة السورية، مشيرا إلى أنهما تجريان عملا «وراء الكواليس» لتسوية الوضع في سوريا.
وقال هانتسمان في كلمة ألقاها في مؤتمر «AmCham» الاستثماري للغرفة التجارية الأمريكية في روسيا،أمس: «طبعا، يوجد هناك تعاون بيننا حول القضية السورية. ونجري عملا وراء الكواليس للتأكد من أنه سيكون بإمكاننا وضع حد للعنف والتحرك في نهاية الأمر إلى الأمام في مجال التسوية». وأضاف: «سيقدر تقدمنا في سوريا بمدى فعالية قدرتنا على حل المسائل معا».
وفي تداعيات اسقاط الطائرة الروسية، رفضت موسكو التقرير الذي قدمه وفد إسرائيل حول إسقاط الطائرة «إيل 20».
ولم يقابل الرئيس الروسي الوفد الاسرائيلي الذي سلم معلومات حول حادثة اسقاط الطائرة الحربية الروسية فوق الأجواء السورية، وذكر المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في حديث للصحفيين، أن «بوتين لن يستقبل المسؤول العسكري الذي حمل إلى موسكو نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادثة إسقاط طائرة «إيل-20» الروسية في سوريا».
وكانت هيئة التحقيق الروسية اعلنت عن فتح قضية جنائية للكشف عن ملابسات تحطم الطائرة الروسية «إيل-20» فوق الاجواء السورية.
من جانبها أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أمس أن القواعد العملانية المتفق عليها مع روسيا في سوريا لا تزال كما هي ملمحا إلى أن إسرائيل تحتفظ بحرية التحرك في الدولة المجاورة.
وقال المسؤول العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه إنه «ليس هناك تغيير في آلية +عدم الاشتباك+ (بين إسرائيل وسوريا) إثر هذا الحادث المؤسف. إن آلية +عدم الاشتباك+ والإجراءات العملانية بيننا وبين الجيش الروسي تبقى قائمة ولم تتغير». يرمز مصطلح «عدم الاشتباك» إلى تبادل المعلومات بين البلدين وخفض مخاطر التصادم.
وكانت هذه الآلية تقررت بين إسرائيل وروسيا عام 2015 مع بدء تدخل القوات الروسية إلى جانب القوات السورية لتجنب الصدام بين الجيشين الروسي والإسرائيلي في سوريا.
من جانب آخر أفادت صحيفة «الوطن» السورية ببدء مسلحي «لواء القريتين» المتواجدين في منطقة التنف وتسجيل أسمائهم للخروج إلى الشمال السوري في مؤشر على قرب تفكيك قاعدة «التنف» الأمريكية.
وبحسب صحيفة «الوطن، قام أكثر من 5000 مسلح من «لواء القريتين» وعائلاتهم، بتسجيل أسمائهم للخروج من مخيم الركبان عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، باتجاه الشمال السوري، بعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية بوساطة روسية.
وغادر المئات من مهجري الغوطة الشرقية منطقة عفرين، في القطاع الشمالي من ريف حلب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان «المعارض» الذي أكد أن أكثر من 200 عائلة من مهجري الغوطة الشرقية، غادروا مدينة عفرين وريفها، متجهين نحو محافظة إدلب، وأن الأسباب التي دفعت المهجرين للنزوح مجددا نحو محافظة إدلب، هي النقلة الجديدة في التغيير الديمغرافي من قبل فصائل عملية «غصن الزيتون»، حيث تعمد الفصائل للتضييق على قاطني مدينة عفرين من مهجري الغوطة وممن جرى توطينهم فيها سابقا بإشراف من السلطات التركية، ودفع هؤلاء إلى ترك مساكنهم والنزوح نحو مناطق أخرى نتيجة الانتهاكات التي تطال مهجرين من غوطة دمشق الشرقية، من قبل الفصائل العاملة في عملية «غصن الزيتون»، والتي تعمدت بعد توطين المهجرين القادمين من الغوطة الشرقية في المنطقة، إلى ممارسة الانتهاكات والتجاوزات بحقهم، حيث قام فصيل «الجبهة الشامية» بطرد 15 عائلة مهجرة من غوطة دمشق الشرقية، من منازل جرى توطينهم فيها بمدينة عفرين، من قبل المجلس المحلي في المدينة.
==========================
النشرة :قالن: نعمل مع موسكو على إخراج الإرهابيين من إدلب
الجمعة 21 أيلول 2018   21:34النشرة الدولية
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن "التدريبات والدوريات المشتركة بين القوات التركية والأميركية في مدينة منبج شمال سوريا ستنطلق قريبا، وفقا لخريطة الطريق المتفق عليها بين الجهتين".
وأعلن أنه "من غير المقبول أن تواصل الولايات المتحدة دعمها العسكري والسياسي والإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية بالتزامن مع تطبيق خريطة الطريق، معربا عن عزم أنقرة على الاستمرار في إجراء عمليات "مكافحة الإرهاب" خارج حدودها".
كما تطرق قالن إلى مسألة إدلب والاتفاق المبرم بين أنقرة وموسكو بشأن وقف إطلاق النار هناك، مؤكدا أن "الجهتين يعملان بالتنسيق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في المحافظة السورية وإخراج العناصر الإرهابية منها"، مشيراً إلى أن "أنقرة ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز نقاط المراقبة التي أنشأتها في إدلب كإحدى الدول الضامنة في اتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا".
وحذر من "تحميل جميع أعباء الأزمة السورية على عاتق تركيا"، مشددا على أن هذا الأمر ليس عادلا، مؤكدا أن بلاده تتوقع من المجتمع الدولي الإسهام في التسوية السياسية بسوريا.
==========================
الرأي العام :لافروف: اتفاق إدلب مرحلي وعلى «النصرة» الرحيل وأكبر تهديد لوحدة سورية يأتي من شرق الفرات
22 سبتمبر 2018 12:00 ص       14 
عواصم - وكالات - أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، إنه تم الاتفاق على حدود المنطقة المنزوعة السلاح المقرر إقامتها في إدلب خلال اجتماعات مع لجنة روسية، في حين أكد وزير الخارجية الروسي يفغيني لافروف، ان «اتفاق إدلب مرحلي وعلى جبهة النصرة الرحيل».
وأضافت الوزارة التركية، أن الحدود المتفق عليها تأخذ في الحسبان الهيكل الجغرافي للمنطقة وأماكنها السكنية.
ونقلت «وكالة الأناضول للانباء»، عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه سيجتمع في نيويورك مع نظيريه الروسي والإيراني محمد جواد ظريف لبحث الوضع في سورية.
وفي سراييفو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب «ليس حلا نهائيا، بل إنه خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة للتسوية».
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره وزير خارجية البوسنة والهرسك، إيغور تسرناداك، أن «الاتفاق يقضي بانسحاب جميع مسلحي النصرة الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف أكتوبر المقبل».
وأعتبر لافروف، إن «أكبر تهديد لسيادة سورية ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديموقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حيث تُقام تحت إشراف أميركا هياكل تتمتع بحكم ذاتي».
وأعلن السفير الأميركي لدى موسكو جون هانتسمان، أن واشنطن وموسكو تتعاونان كثيراً في حل المسألة السورية، مشيرا إلى أنهما تجريان عملا «وراء الكواليس» لتسوية الوضع.
وفي القدس، أكد مسؤول عسكري، أن القواعد العملانية المتفق عليها مع روسيا في سورية لا تزال كما هي بعد مقتل 15 جنديا روسيا أسقطت طائرتهم مساء الاثنين، ملمحا إلى أن إسرائيل تحتفظ بحرية التحرك في الدولة المجاورة.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه «ليس هناك تغيير في آلية عدم الاشتباك (بين إسرائيل وسورية) إثر هذا الحادث المؤسف. إن آلية عدم الاشتباك والإجراءات العملانية بيننا وبين الجيش الروسي تبقى قائمة ولم تتغير».
ويرمز مصطلح «عدم الاشتباك» إلى تبادل المعلومات بين البلدين وخفض مخاطر التصادم.
وتابع المسؤول، إن إسرائيل قدمت لموسكو برهانا على أنها غير مسؤولة عن إسقاط الطائرة. وأوضح: «فتحوا النار في شكل أهوج وغير مسؤول ويفتقر للاحترافية بعد وقت طويل من اختفاء طائراتنا من المكان».
وفي موسكو، كذب الناطق باسم الرئاسة ديميتري بيسكوف، ما وصفه بـ «ادعاءات» وسائل الاعلام الاسرائيلية حول توتر العلاقة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وبشار الاسد.
==========================
العربي اليوم :أسرار اتفاق إدلب: كلمة تركية “سَحَرَت” بوتين.. وردّ فعل الأسد وارد
آخر تحديث سبتمبر 21, 2018
استبعد موقع “ستراتفور” الاستخباراتي الأميركي أن يؤدي الاتفاق الذي أُبرم بين الرئيسيْن الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بشأن إدلب إلى حل الأزمة في المحافظة بشكل نهائي، مؤكداً أنّ مصيرها سيساعد على تحديد مستقبل النزاع السوري.
ورأى الموقع أنّ روسيا وافقت على الاتفاق رغبة منها في الحفاظ على علاقاتها مع تركيا، موضحاً أنّ الحكومة التركية عارضت شن عملية عسكرية بدعم روسي على إدلب (الخطوة التي أمكن أن تحرمها من منطقة آمنة على طول حدودها الشمالية وأن تدفع بملايين النازحين السوريين إلى الدخول إلى أراضيها)
مذكراً بمحاولة أنقرة تدارك العملية عبر تعزيز مواقع المراقبة الـ12 التي أقامتها في إدلب وفي محيطها وقطع وعود على حلفائها من المعارضة بتزويدهم بمعدات ودعم إصافييْن.
تركيا أكدت ل‍موسكو سراً أنّها ستبذل المزيد من الجهود في سبيل تضييق الخناق على المجموعات المتطرفة التي ما زالت تنشط في إدلب
في ما يتعلّق ب‍روسيا، اعتبر الموقع أنّها اختارت التنازل ل‍أنقرة نظراً إلى خطر تعرّض الجنود الأتراك لضربات عرضية، مشيراً إلى أنّ موسكو قللت احتمالات شن هجوم كيميائي على المحافظة وضربات الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها التي قد تنتج عن ذلك، بتفاديها العملية العسكرية أيضاً.
وفي السياق نفسه، ألمح الموقع إلى أنّ تركيا أكدت ل‍موسكو سراً أنّها ستبذل المزيد من الجهود في سبيل تضييق الخناق على المجموعات المتطرفة التي ما زالت تنشط في إدلب، مثل “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني”، مبيناً أنّ هذه المجموعات وفروعها الإقليمية تضم عناصر شيشانية وإيغورية في صفوفها (الواقع الذي يشكل مصدر قلق بالنسبة إلى روسيا والصين) قادت الهجمات ضد القوات الروسية في سوريا.
في المقابل، أكّد الموقع أنّ تجاوب المجموعات المعارضة مع الاتفاق يمثل العقبة المباشرة أمام نجاجه، لافتاً إلى أنّ تعاون المجموعات الجهادية مثل “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” مع تركيا ليس مضموناً.
وفي المقلب الآخر، افترض الموقع ألا يكون اتفاق إدلب مقبولاً لدى طهران ودمشق، على الرغم من دعمهما له العلني، ملمحاً إلى إمكانية افتعال دمشق، بمساعدة طهران، مناوشات مع قوى المعارضة أو حتى شن هجمات على المنطقة بحجة الرد على ضربات المجموعات المتطرفة، وذلك بدافع تدمير الاتفاق وإضعاف علاقة روسيا ب‍تركيا.
وعليه، رأى الموقع أنّ هذه العراقيل تدل إلى أن المنطقة ستظل محكومة بحالة من العنف وانعدام الاستقرار.
==========================
اخبار العراق :مجلس الأمن التركي يقيّم اتفاق إدلب متطلعاً إلى تطبيق خارطة طريق منبج
تم النشر منذُ 14 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / الصباح
اسطنبول / فراس سعدون
استعرض مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماعه الدوري المقرر عقده كل شهرين، التطورات الأمنية الداخلية والخارجية، وفي مقدمتها اتفاق إدلب، وخارطة طريق منبج في الشمال السوري، في وقت أفرجت فيه محكمة تركية عن عضو البرلمان التركي المتهم بإفشاء أسرار الدولة ضمن قضية معروفة باسم {قضية شاحنات المخابرات}.
مخرجات اجتماع مجلس الأمن التركي
وناقش مجلس الأمن القومي التركي، خلال اجتماع ترأسه الرئيس رجب طيب إردوغان، مساء الخميس في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أهمية الاتفاق المبرم بين إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمال غربي سوريا لمنع معركة بين الحكومة السورية ومعارضيها. وتنشر القوات المسلحة التركية 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب بوصفها واحدة من مناطق خفض التوتر والتصعيد التي حددتها اجتماعات استانة. وراجع مجلس الأمن التركي التدابير المتخذة لمواصلة عمل نقاط المراقبة، مجددا التزام تركيا ببذل جهود إنجاح مساري استانة وجنيف الهادفين إلى حل الأزمة السورية سياسيا. وتناول اجتماع مجلس الأمن آخر المعلومات الواردة بشأن العمليات التركية ضد التنظيمات المعادية لأنقرة، وفي مقدمتها شبكة غولن، وحزب العمال
الكردستاني (PKK).
وعبر المجلس، في بيان صدر عقب اختتام اجتماعه، عن التطلع لتطبيق خارطة طريق منبج السورية المتفق عليها بين أنقرة
وواشنطن.
وسيرت تركيا عشرات الدوريات العسكرية المنفردة والمشتركة مع القوات الأميركية قرب منبج منذ حزيران الماضي، في وقت تبدو فيه أنقرة غير راضية عن تسيير الدوريات من دون أن تفضي إلى السيطرة على منبج وإنهاء وجود التنظيمات المسلحة الكردية فيها، وسط صدور إشارات أميركية عن تعليق لتطبيق خارطة طريق منبج على وقع الأزمة التركية – الأميركية الناجمة عن قضية اندرو برانسون القس الأميركي المحتجز في تركيا على ذمة المحاكمة بتهم دعم محاولة الانقلاب والإرهاب. وأكد مجلس الأمن التركي زيادة الجهود لتطهير المناطق السورية الممتدة على طول الحدود الجنوبية لتركيا من التنظيمات الكردية المصنفة «إرهابية» مثلما حصل في مناطق جرابلس والباب وعفرين. ودعا المجلس التركي المجتمع الدولي إلى أداء مسؤولياته بسرعة وفعالية لحل الأزمة السورية.
انفراجة في «قضية شاحنات المخابرات»
وأمرت المحكمة العليا التركية بالإفراج «المشروط» عن انيس بربر أوغلو، عضو مجلس الأمة (البرلمان) عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة. وواجه بربر أوغلو، في شباط الماضي، حكما بالسجن 5 سنوات و10 أشهر، وهو حكم مخفف من حكم سابق بالسجن 25 عاما صدر ضده العام الماضي، في إطار اتهامه بالمسؤولية عن تسريبه، لصحيفة «جمهوريت» المحسوبة على حزب الشعب الجمهوري، فيديو يظهر شاحنات تابعة للمخابرات التركية وهي تخضع للتفتيش على طريق سريع، بينما كانت تنقل أسلحة إلى سوريا، إبان اشتداد الصراع المسلح فيها
عام 2014. ونفى بربر أوغلو الاتهامات الموجهة له، في حين اتهمت الحكومة التركية، آنذاك، القوة العسكرية التي فتشت شاحنات المخابرات بأنها تخضع لأوامر فتح الله غولن المتهم تركياً بتدبير محاولة الانقلاب العسكري في تموز 2016.
وأعيد انتخاب بربر أوغلو نائبا في البرلمان وهو خلف القضبان في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في حزيران الماضي الأمر الذي دفع محكمة الاستئناف التركية إلى تعليق العقوبة الصادرة ضده، والإفراج عنه للمدة المتبقية من عقوبته بصفته نائبا، شريطة أن يقضي محكوميته بعد انتهاء الدورة البرلمانية الحالية في حزيران
2023.
وطالت «قضية شاحنات المخابرات» اثنين من كبار الصحفيين في صحيفة جمهوريت هما رئيس تحريرها السابق جان دوندار، ومدير مكتبها السابق في أنقرة إردم غول اللذان حكم عليهما بالسجن 5 سنوات قبل أن يحكم بالإفراج عنهما لاحقا بانتظار
الاستئناف.
وكانت المحكمة العليا رفضت، في تموز الماضي، نداء أطلقه حزب الشعب الجمهوري لإنهاء حبس بربر أوغلو – النائب السابق لرئيس الحزب والمتحدث باسمه – وتعليق الحكم عليه لحين تجريده من منصبه الشرعي، ما دفع المشرّع إلى الاحتجاج على قرار المحكمة ضده بإعلانه قطع جميع الاتصالات الخارجية، بما فيها اتصالاته مع عائلته ومحاميه، معتبرا أن «المحكمة داست على حقه
الدستوري». وقاد كمال كلجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، «مسيرة العدالة» مشيا على الأقدام من أنقرة إلى اسطنبول لمدة شهر تقريبا من عام 2017 احتجاجا على حبس بربر أوغلو وللمطالبة بالإفراج عنه وتطبيق العدالة في
تركيا.استعرض مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماعه الدوري المقرر عقده كل شهرين، التطورات الأمنية الداخلية والخارجية، وفي مقدمتها اتفاق إدلب، وخارطة طريق منبج في الشمال السوري، في وقت أفرجت فيه محكمة تركية عن عضو البرلمان التركي المتهم بإفشاء أسرار الدولة ضمن قضية معروفة باسم {قضية شاحنات المخابرات}.
استعرض مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماعه الدوري المقرر عقده كل شهرين، التطورات الأمنية الداخلية والخارجية، وفي مقدمتها اتفاق إدلب، وخارطة طريق منبج في الشمال السوري، في وقت أفرجت فيه محكمة تركية عن عضو البرلمان التركي المتهم بإفشاء أسرار الدولة ضمن قضية معروفة باسم {قضية شاحنات المخابرات}.
==========================
القدس العربي :الميليشيات الإيرانية تتحصن حول إدلب وترتكب جرائم بحق المدنيين
Sep 22, 2018
أنقرة – «القدس العربي»: قالت مصادر إعلامية ان 22 مجموعة من الميليشيات الإيرانية المنتشرة على 232 نقطة في سوريا، تضم نحو 120 ألف مقاتل موجودين على الأراضي السورية، حيث شدد الائتلاف السوري المعارض على ضرورة خروج جميع تلك الميليشيات، ومحاسبة طهران على كافة جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين على مدى الأعوام الثماني الماضية.
وحسب وكالة «الاناضول» فإن الميليشيات القادمة من العراق وأفغانستان وباكستان بدعم من إيران «لعبت دورًا مهمًا في ارتكاب المجازر والتهجير وفرض الحصار على مدن ومناطق لا سيما حلب ومضايا والغوطة الشرقية».
وشرحت الوكالة أماكن وأسماء الميليشيات الإيرانية التي تحاصر إدلب، وبيّنت أنها تتوزع على ثلاث مجموعات منتشرة في ريف اللاذقية وهي «حزب الله العراقي»، و»لواء ذو الفقار» العراقي و«حركة النجباء». فيما ينتشر في مناطق ريف حماة الشمالي سبع مجموعات وهي «حركة النجباء»، و«حزب الله اللبناني» و«لواء الإمام علي»، و«لواء أبو فضل العباس» و«لواء الباقر السوري» و«فيلق القدس» و«جيش المهدي».
كما تتمركز 12 مجموعة في الريف الغربي لحلب، وهي «لواء فاطميون الأفغاني»، و«لواء زينبيون الباكستاني»، و«حركة النجباء العراقية»، و«قوات بدر»، و«لواء الإمام علي»، و«لواء الإمام الحسين»، و«حزب الله اللبناني»، و»لواء الباقر السوري»، و«لواء القدس الإيراني»، و»جيش المهدي»، و«لواء غالبون»، و«عصائب أصحاب الحق».
وكان رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى، قد أكد في وقت سابق أن الوقت حان لتحجيّم التغلغل الإيراني، وإخراج ميليشياتها الإرهابية من سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وقال مصطفى أن السلام الدائم يبدأ بوقف أنشطة طهران الطائفية والإرهابية بحق شعوب المنطقة، وأشار إلى أن إيران مستمرة في تحدي المجتمع الدولي من خلال زيادة أعداد ميليشياتها، ومحاولة التوسع إلى مناطق جديدة، لافتا إلى «أن شعوب المنطقة عانت كثيراً من ويلات العمليات الإرهابية التي كانت إيران تقف وراءها بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار داخل دول المنطقة وبث الفوضى فيها، وتصدير مشروع «الثورة الخمينية».
==========================
القبس :إدلب إلى الواجهة: مهلة روسية لـ«النصرة»
  محرر القبس الإلكتروني  21 سبتمبر، 2018 0 المشاهدات: 1175   2 دقائق
رسمت احداث بارزة شهدها الاسبوع الفائت خطوطاً عريضة في الملف السوري على الصعيدين العسكري والدبلوماسي مع تزايد الانقسام بين رؤية الولايات المتحدة والدول الأوروبية من جهة، وروسيا وشركائها في سوريا من جهة ثانية، لا سيما مع اتهام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس، الولايات المتحدة بأنها تشكل التهديد الرئيسي على وحدة الأراضي السورية بسيطرتها على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وكانت الدول الفاعلة قد اتفقت في تصريحاتها على أن بداية عام 2019 ستكون نهاية للارهاب وبداية للتسوية، لا سيما بعد اتفاق سوتشي حول ادلب بين الرئيسين التركي والروسي، الذي يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح تحت إشراف الطرفين وتجنيب المنطقة حمام دم وكارثة انسانية كبيرة.
مهلة روسية للنصرة
لكن الجانب الروسي اعاد امس موضوع ادلب وامكانية حدوث مواجهة فيها الى الواجهة مجددا، اذ اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس «ان إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب ليس حلا نهائيا، بل خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة للتسوية ستتُيح منع القصف المتواصل من منطقة خفض التوتر في إدلب لمواقع النظام السوري وقاعدة حميميم» الروسية. وقال ان اتفاق سوتشي يهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على تحدي الإرهاب.
وذكر ان الاتفاق يقضي بانسحاب جميع مسلّحي جبهة النصرة من المنطقة حتى منتصف اكتوبر المقبل، مؤكداً ان موسكو وانقرة نسّقتا معايير عبور المسلحين لحدود المنطقة منزوعة السلاح.
واعتبر لافروف تصريحات معارضين سوريين بأن اتفاق سوتشي نسف تطلعات الرئيس بشار الأسد للسيطرة على ادلب، بأنها تقييمات لا تصب في مجرى احترام مهمة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة اراضيها، معتبرا ان اكبر تهديد لسيادة سوريا ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديموقراطية»، مشددا على ان موسكو ستظل تطالب الولايات المتحدة بوقف أنشطتها غير المشروعة في مناطق الاكراد.
تركيا و«أعباء الأزمة»
في المقابل، رفضت تركيا تحميلها كامل الأعباء الخاصة بالأزمة السورية، واعتبرت أنه أمر غير مقبول ولا يمكن العمل عليه بشكل منفرد. وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن إن الخطوات التي تتخذ لإخراج «المعارضة المعتدلة» من إدلب غير مقبولة وأن تركيا تنسق مع روسيا لإخراج العناصر الإرهابية وستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز قوة نقاط المراقبة التي أنشأتها كما إن جهاز الاستخبارات والمؤسسات الأمنية ستواصل عملياتها، مع ضرورة تطبيق خريطة طريق منبج بالشكل المُخطط له ودون أي تأخير.
ويشكل اقناع جبهة النصرة بحل نفسها معضلة كبيرة، اذ ان القيادة الاجنبية للجبهة تصر على القتال، وامس رفض جهاديون بريطانيون ينتمون لها تسليم سلاحهم في إدلب. وبحسب تقرير مصور لـ«بي بي سي» التقت فيه قياديين بريطانيين قالت إنهما تحالفا مع تنظيم القاعدة، قال احدهم ويدعى أبو يوسف: «إذا سلمت سلاحي أي ضمانات لدي أن النظام السوري لن يتابع القتل والاغتصاب، بالطبع ليست هناك أي ضمانات». أما القيادي عامر دغيس الذي قدم منذ خمس سنوات إلى إدلب، قال لا أحد من السوريين طلب منه المغادرة.
معارك شرق الفرات
الحدث الثاني الاسبوع الماضي، هو العملية التي أعلنت عنها قوات سوريا الديموقراطية ضد «داعش» في آخر معاقله شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي. في وقت تواصل الولايات المتحدة إرسال الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية، إلى المناطق الخاضعة للادارة الذاتية الكردية. وقالت مصادر موثوقة في محافظة الحسكة، للأناضول، إنّ نحو ألف و500 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر انتقلت خلال الفترة من 20 أغسطس الماضي وحتى 20 سبتمبر الجاري، من العراق إلى المناطق السورية الخاضعة للمقاتلين الاكراد. (ا ف ب، رويترز، الاناضول)
==========================
روسيا اليوم :الدفاع التركية: رسمنا مع الوفد الروسي حدود المنطقة منزوعة السلاح بإدلب
تاريخ النشر:21.09.2018 | 19:15 GMT | أخبار العالم العربي
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة عن عقد اجتماعات مع وفد روسي، جرى خلالها ترسيم حدود المنطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية.
سيرغي لافروفلافروف: اتفاق إدلب خطوة مرحلية وعلى "النصرة" مغادرة المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف أكتوبر
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، على خلفية اتفاق سوتشي المبرم بين البلدين الاثنين الماضي.
وأشارت الوزارة في بيان إلى عقد اجتماعات مع وفد روسي بين 19 و21 سبتمبر، حول أسس اتفاق سوتشي، الاثنين الماضي، بشأن إدلب.
وبحسب البيان فقد "جرى ترسيم حدود المنطقة التي سيتم تطهيرها من الأسلحة في إدلب خلال الاجتماع (مع الوفد الروسي)، مع مراعاة خصائص البنية الجغرافية والمناطق السكنية".
والاثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
فيما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب ليس حلا نهائيا، وأن الهدف الأول من هذا الإجراء هو القضاء على تحدي الإرهاب، لكن الحديث يدور عن خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة لتسوية الأزمة السورية، كونها  "تمنع القصف المتواصل من منطقة خفض التوتر في إدلب لمواقع القوات السورية وقاعدة حميميم الروسية".
المصدر: الأناضول + RT
==========================
روسيا اليوم :نشطاء: "النصرة" تنفذ إعدامات جماعية بحق متهمين بالانتماء لـ"داعش" في إدلب
تاريخ النشر:21.09.2018 | 19:15 GMT | أخبار العالم العربي
أكد نشطاء سوريون معارضون أن الوضع الأمني في محافظة إدلب لا يزال متوترا للغاية، حيث نفذ مسلحو جبهة النصرة أمس عملية إعدام جماعي جديدة بحق ستة متهمين بالانتماء إلى تنظيم "داعش".
وذكر نشطاء من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، ومقره في بريطانيا، اليوم أن عملية الإعدام الجديدة طالت خمسة أشخاص في منطقة الزربة بريف حلب الجنوبي قرب الحدود الإدارية مع إدلب، ضمن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
وأكد النشطاء أن "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "النصرة" عمودها الفقري اعتقلت مؤخرا عشرات الأشخاص بتهمة الانتماء إلى خلايا نائمة لتنظيم "داعش" يعتقد أنها مسؤولة عن عمليات الاغتيال التي ارتفع عددها اليوم إلى 312 منذ منتصف أبريل الماضي، حسب المرصد، وطالت قادة وعناصر من مختلف الفصائل المسلحة بإدلب.
وسجل "المرصد" خلال 24 ساعة مرت منذ تنفيذ الإعدام ست عمليات اغتيال جديدة في محافظة إدلب أودت بأرواح ثمانية أشخاص ستة منهم مدنيون.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن الاتفاق المبرم بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب مؤخرا يقضي بانسحاب عناصر "النصرة" من المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف أكتوبر المقبل.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان
==========================
روسيا اليوم :وزير خارجية ألمانيا: اتفاق بوتين وأردوغان جنّب إدلب كارثة إنسانية
تاريخ النشر:21.09.2018 | 10:30 GMT | أخبار العالم
رحب وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، بالاتفاقات التي توصلت إليها تركيا وروسيا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، واعتبر أنها منعت حدوث كارثة إنسانية هناك.
وقال الوزير الألماني في بيان أدلى به اليوم الجمعة في برلين، بعد محادثات مع نظيره اللاتفي إدغارز رينكيفيس: "لقد تمكنت تركيا من الاتفاق مع روسيا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، وهو أمر بالغ الأهمية، وأحد الشروط الضرورية المسبقة لمنع حدوث كارثة انسانية هناك" في إدلب.
واتفق الرئيسان الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، خلال محادثات أجرياها في مدينة سوتشي الروسية يوم الاثنين الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة بحلول 15 أكتوبر المقبل في محافظة إدلب السورية.
وبناء على اقتراح من أنقرة، فإنه بحلول العاشر من أكتوبر، من المخطط سحب الدبابات وقاذفات الصواريخ والبنادق وقذائف الهاون، التي بحوزة جماعات المعارضة في تلك المنطقة. وستتولى دوريات جوّالة تابعة للقوات التركية ووحدات الشرطة العسكرية الروسية الرقابة والتحكم في المنطقة منزوعة السلاح.
ورحبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في وقت سابق، خلال اتصال هاتفي مع بوتين بالجهود المبذولة لمنع التصعيد العسكري وحماية المدنيين.
ومحافظة إدلب هي المنطقة الرئيسية الوحيدة في سوريا، التي لا تزال في أيدي الجماعات المسلحة.
المصدر: تاس
==========================
الراية :أنقرة وموسكو: اتفاق إدلب مرحلي ويجب عدم عرقلته
موسكو - وكالات: صرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن الجيشين الروسي والتركي اتفقا على حدود المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب (شمالي سوريا)، لكنه قال إن هذه المنطقة ليست «حلاً نهائياً». وذكر لافروف في مؤتمر صحفي أمس الجمعة أن الاتفاق الروسي التركي على إنشاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب هو «خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة للتسوية السورية»، لكنه ليس حلاً نهائياً، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام روسيّة. وأشار الوزير الروسي إلى أن «جبهة النصرة» - وهو الاسم السابق لما يعرف حالياً بهيئة تحرير الشام - عليها أن تغادر المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف أكتوبر المقبل. ورأى لافروف أن «التهديد الرئيسي لوحدة الأراضي السورية يأتي من الضفة الشرقية لنهر الفرات، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة». واتفقت تركيا مع روسيا الاثنين الماضي على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومراقبتها، لتجنب هجوم من النظام السوري على هذه المحافظة التي تعتبر آخر معقل لفصائل المعارضة السورية.
من جانب آخر، قال المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن أنقرة لن تسمح بعرقلة تنفيذ اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وإن القوات المسلحة والاستخبارات التركية تنسق مع المعارضة السورية في المحافظة. وذكر قالن في مؤتمر صحفي امس أن الخطوات التي تتخذ لإخراج «المعارضة المعتدلة» من إدلب غير مقبولة. وأضاف المتحدث أن تركيا تنسق مع روسيا لتنفيذ اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، مشيراً إلى أنه تم تحديد 15 أكتوبر المقبل موعداً للانتهاء من إخلاء المنطقة من الأسلحة الثقيلة. ويقضي الاتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلو متراً على طول خط التماس ابتداء من 15 أكتوبر المقبل، وبانسحاب جميع الفصائل المسلحة التي وصفت بالمتطرّفة من تلك المنطقة. وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية أن «تحميل كل أعباء الأزمة السورية ومسألة إدلب ومكافحة الإرهاب على عاتق تركيا ليس عدلاً ولا يمكن القبول به». وخلال المؤتمر الصحفي نفسه، صرّح قالن بأن تركيا والولايات المتحدة ستبدآن قريباً إجراء دوريات مشتركة وتدريبات في منطقة منبج (شمالي سوريا)، وفقاً لخريطة طريق اتفق عليها الجانبان. لكنه أكد أنه «لا يمكن القبول بتطبيق خريطة الطريق المتعلقة بمنبج من ناحية، وعلى الجانب الآخر مواصلة (الولايات المتحدة) توفير كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لتنظيم ي ب ك – ب ي د (وحدات الشعب الكرديّة)».
==========================
البيان :حرب اغتيالات تخرق الهدوء على جبهة إدلب
التاريخ: 22 سبتمبر 2018
شهدت محافظة إدلب السورية خلال الساعات الأخيرة، موجة من الاغتيالات مع تنامي المخاوف من نشوب اقتتال بين الفصائل المسلحة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع 6 عمليات اغتيال في الساعات الـ 24 الأخيرة، إثر عملية إعدام جماعي نفذته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في المحافظة بحق 5 أشخاص، وذلك بعد حملة طالت عشرات الأشخاص بتهمة المشاركة في عمليات اغتيال.
وأوضح المرصد أنه علم بوفاة ما يسمى قائد ما يعرف بـ«لواء الصديق التابع لفيلق الشام»، متأثرا بإصابته من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما اغتال مسلحون مجهولون شاباً بعد اختطافه، وعثر على جثته في منطقة تحتايا في ريف إدلب الجنوبي.
ورصد أيضا إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، على شاب في منطقة سرمين، قالت مصادر إنه كان مقاتلا سابقا في الفصائل العاملة في المنطقة، في وقت فجّر مسلحون مجهولون عبوة ناسفة مستهدفين قياديا أمنيا في «حركة نور الدين الزنكي»، لكنه نجا.
وكذلك عُثر على جثث 3 أشخاص قالت مصادر موثوقة، حسب المرصد، إنهم مقاتلون في صفوف حركة متطرفة ومهجرون من غوطة دمشق الشرقية، شمالي ريف إدلب، جرى قتلهم بعد اختطفاهم. وجاءت عمليات الاغتيال بعد يوم على تنفيذ «تحرير الشام» إعداما جماعيا بحق 5 أشخاص قالت إنهم ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الزربة الواقعة في المنطقة الروسية -التركية منزوعة السلاح، في القطاع الجنوبي من ريف محافظة حلب.
وحسب أرقام المرصد السوري، فقد أودت الاغتيالات في إدلب، إضافة إلى محافظتي حلب وحماة، بحياة 300 شخص منذ أواخر أبريل الماضي، بينهم 31 مقاتلا أجنبيا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وأردنية وتركية.
وتنوعت أساليب الاغتيال، بين استخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وإطلاق النار والخطف قبل رمي الجثث في مناطق نائية.
تظاهرات حاشدة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج تظاهرات كبيرة ضمن مناطق سيطرة المعارضة في كل من حماة وإدلب وحلب، عقب صلاة الجمعة.
وذلك للأسبوع الرابع على التوالي، للترحيب بالاتفاق الروسي - التركي لتجنيب المحافظة كارثة إنسانية والمطالبة بمحاسبة بشار الأسد، وتأتي التظاهرات الحاشدة في أسبوعها الرابع مختلفة عن سابقتها، حيث تأتي عقب الاتفاق الروسي -التركي بإقامة منطقة فصل منزوعة السلاح، والحيلولة دون تنفيذ النظام للعملية العسكرية التي حشد لها النظام خلال الأسابيع الماضية.
اشتباكات دامية
تفجّرت اشتباكات دامية بالرشاشات بين عائلتين في بلدة حاس، جنوبي إدلب، الأمر الذي تسبب في مقتل شخص، ليرتفع حصيلة قتلى الاشتباكات على مدار الأسبوع إلى 26 شخصاً. ويأتي هذا التوتر والاقتتال بين عوائل بالتزامن مع المخاوف، التي تجري من اندلاع اقتتال بين الفصائل العاملة في محافظة إدلب ومحيطها.
وبحسب المرصد، فقد بدأت الاشتباكات الخميس بعد أن هاجمت إحدى العائلتين الأخرى وقتلت أحد أبنائها، رغم عقد صلح سابق بينهما. وتخضع المنطقة التي شهدت قتالاً بين العائلتين لسيطرة فصائل مسلحة و«النصرة».
وتسود توقعات على نطاق واسع باندلاع اقتتال بين الفصائل المسلحة و«النصرة»، خاصة أن المنطقة العازلة تقضي بإخراج مسلحي التنظيم الإرهابي إلى مناطق وجود الفصائل المسلحة، الأمر الذي يرجح أن يؤدي إلى اندلاع اشتباكات. وأشار المرصد السوري إلى أن الاقتتال بين العائلتين يتزامن مع توتر بين «النصرة» و«فيلق الشام».
==========================
العرب اللندنية :إدلب: توافق روسي تركي هش ومصير مؤجل
نشر 22 أيلول/سبتمبر 2018 - 00:42 بتوقيت جرينتش
تنفس سكان مدينة إدلب السورية الصعداء مع إعلان الرئيسين التركي والروسي التوصل لاتفاق تسوية قد يجنبها هجوماً عسكريا ثلاثيا، روسيا سوريا إيرانيا، كان ليؤدي لتدميرها وتهجير سكانها ولإنهاء أكبر معاقل المعارضة السورية في شمال البلاد. لم ينص الاتفاق صراحة على استبعاد الخيار العسكري في مدنية إدلب، ولكنه تضمن تفاصيل تخص إنشاء منطقة منزوعة السلاح تصل مساحتها من 15 إلى 25 كيلومترا، سوف تخضع لدوريات أمنية من جانب القوات الروسية والتركية. وهو ما يبقي مستقبل المدينة ومصير سكانها مجهولا في ظل احتمالات فشل إنشاء مثل تلك المنطقة وتجدد أجواء الحرب على المدينة.
يضاف إلى تلك المخاوف عدم وجود توافق حول التداعيات السياسية المستقبلية للشراكة الروسية – التركية في إدلب وفي سوريا بصورة عامة. وهو ما يطرح السؤال حول حقيقة ومعنى ذلك الاتفاق. هل كان محصلة لـ”دبلوماسية نشطة” تركية روسية إيرانية، كما وصفها الأطراف الثلاثة، وباعتباره امتداداً لمسار أستانة؟ أم كان محصلة لـ”الخط الأحمر” الذي رسمته تركيا قبل نحو شهر حيث رفضت خيار الهجوم العسكري على إدلب وحذرت من رد فعل قوي لما سيسببه من أزمة لاجئين غير مسبوقة. إذ ستؤدي أي عملية عسكرية شبيهة بعملية حلب أو بعملية الغوطة الشرقية التي استخدم فيها السلاح الكيماوي إلى تهجير نحو ثلاثة ملايين سوري يعيشون في مدينة إدلب ومحيطها.
تضيف تركيا سببا آخر لرفضها للهجوم العسكري للنظام السوري ويتعلق بالحفاظ على حظوظ التوصل إلى تسوية سياسية. إذ تأمل أنقرة بأن يشكل وجود جيب واسع للمعارضة السورية في الشمال السوري ورقة ضغط في مفاوضات جنيف تدفع النظام السوري للقبول بإدارة محلية تحفظ وجود المعارضة وتساعد بعودة اللاجئين السوريين من تركيا.غير أن من يعرف طبيعة النظام السوري يدرك استحالة أن يوافق على وجود أي منطقة خارج سيطرته المركزية وبعيدة عن قبضة أجهزته الأمنية.
ليس معروفا إن كانت تركيا قد اتفقت مع روسيا على تطبيق مثل هذا السيناريو، خصوصاً أن البعض يجادل بوجود مصلحة لموسكو بإنشاء تلك المنطقة، وذلك بعد استبعاد التنظيمات الجهادية. ولكن التدقيق بالمسألة يكشف أن ذلك غير صحيح. فليست مشكلة روسيا في سوريا هي وجود الجهاديين بل وجود المعارضة السورية. لقد تركزت جهود موسكو خلال سنوات تدخلها العسكري المباشر في الحرب السورية على قتال المعارضة السورية وخصوصا المعارضة المعتدلة منها، وكان قتال التنظيمات الجهادية مثل القاعدة وداعش آخر اهتماماتها.
 
ثانيا، تؤكد متابعة السلوك السياسي والعسكري لموسكو خلال العام الماضي، أي منذ توصلت لإستراتيجية مشتركة مع تركيا بخصوص سوريا، أنها لم تقطع وعودا لا لتركيا في الشمال ولا للولايات المتحدة في الجنوب بإقامة مناطق إدارة ذاتية للمعارضة السورية، وهي بذلك منسجمة مع إيران والنظام السوري. لا يزال الموقف الروسي يتمثل بضرورة أن يسيطر النظام على كامل البلاد سواء بالحرب أو عن طريق ما يسمونه “المصالحات”.
بهذا المعنى تبقى موسكو على خلاف حاد مع تركيا بما يخص مستقبل مدينة إدلب. في الحقيقة يشمل الخلاف مستقبل سوريا بصورة عامة، وإن بدا أن الطرفين قد اتفاقا على رؤية مشتركة لذلك المستقبل. إن حديث كل من تركيا وروسيا عن أهمية العودة لمفاوضات جنيف لا يعني تشاركهما رؤية واحدة لمستقبل البلاد. ففي حين تنظر تركيا لمفاوضات جنيف كفرصة لتخفيف مركزية النظام السوري بما يحافظ على وجود مستقل للمعارضة السورية، تنظر روسيا لتلك العملية السياسية كمسار يعطي الشرعية للنظام السوري، وخصوصا الشرعية الدولية المرتبطة بإعادة الإعمار.
بهذا المعنى، ترتبط موافقة روسيا على اتفاق إدلب في الوقت الحالي بمحاولة رفع الضغوط التركية- الدولية عنها من دون تقديم أية تنازلات محددة تخص الوضع المستقبلي للمدينة. نجحت الضغوط التركية في التأثير على موسكو التي تريد الإبقاء على علاقة متينة مع أنقرة وخصوصا أنها مقبلة على مرحلة جديدة تتطلع فيها للعب دور سياسي في المنطقة لا في سوريا فقط. كما رضخت موسكو لضغوط من قبل طيف واسع من دول العالم. فخلال الأسابيع الماضية حذرت الولايات المتحدة من الهجوم على إدلب، كما ربطت دول أوروبية عديدة مشاركتها بإعادة الإعمار بوقف الهجوم على المدينة.
ما جرى الاتفاق عليه هو تأجيل حسم أمر مدينة إدلب ورمي الكرة في ملعب تركيا المطالبة بإخراج التنظيمات الجهادية من المدينة. وحتى في حال نجحت تركيا في إنهاء تواجد تلك التنظيمات وأصبحت إدلب تحت سيطرة الفصائل العسكرية التابعة لها، فمن المرجح أن يجري دفعها من قبل روسيا لتسليمها للنظام السوري في نهاية المطاف. ما قد يغير مصير إدلب، وشمال سوريا بصورة عامة، هو التوصل لإستراتيجية أميركية – تركية مشتركة تخص حاضر ومستقبل تلك المنطقة. أمر يبدو مستبعداً في الوقت الحالي.
سلام السعدي - العرب اللندنيه
==========================
المدينة :لافروف: «النصرة» يجب أن تخرج من إدلب بحلول أكتوبر
السبت 22 / 09 / 2018
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس: «إنه بحلول منتصف تشرين الأول/ أكتوبر يجب أن تنسحب «جبهة النصرة» من المنطقة المنزوعة السلاح، ويجب سحب جميع الأسلحة الثقيلة منها».
وأشار لافروف إلى أن الجيشين الروسي والتركي اتفقا على حدود المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، تنفيذا لاتفاق سوتشي.
وأضاف: «فيما يخص الاتفاق الروسي التركي حول إدلب، فهو موجه قبل كل شيء لاجتثاث التهديد الإرهابي، وهو دون شك خطوة مرحلية لأنه يتم إنشاء منطقة منزوعة السلاح فقط لا غير».. ووفقا لأقواله، فإن هذه الخطوة ضرورية لمنع استمرار عمليات القصف في منطقة خفض التصعيد في إدلب على مواقع القوات السورية والقاعدة العسكرية الروسية في حميميم.
وفي سياق آخر، أكد لافروف إصرار موسكو على وقف محاولات واشنطن لخلق حكم ذاتي في سوريا، قائلا: «التهديد الرئيس لسلامة الأراضي السورية يأتي من الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث يتم إنشاء كيانات مستقلة تحت سيطرة الولايات المتحدة».
==========================
صدى الامة :تركيا تُعد قائمة اعتقال بحق 400 شخص في إدلب
صدى الأمة
وكالات – اسامة خليل
افادت صحيفة “يني شفق” الناطقة بالتركية، إنه تم إعداد قائمة اعتقال بحق 400 شخص ثبت ضلوعهم في أعمال إرهابية في إدلب. مشيرة إلى أن القائمة تضم عناصر من مخابرات نظام الأسد وتنظيمي “بي كي كي” و”داعش” التي تصنفهما تركية على لائحة الإرهاب.
ويأتي الإعلان في الوقت الذي تبحث فيه تركيا خطوات لإخراج “هيئة تحرير الشام” من إدلب إثر اتفاق سابق مع روسيا، حيث تقول أنقرة إن اتفاقها مع موسكو “يسعى لإخراج الإرهابيين من إدلب وإعادة الحياة إلى طبيعتها خلال 6 أشهر”.
وأضافت الصحيفة (يني شفق) في تقريرها أن تركيا تمتلك أجندة جاهزة بشأن إدلب خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإيجاد صيغة دبلوماسية للحل. وأوضحت أن خريطة الطريق المتعلقة بإدلب مؤلفة من عناوين ذات مضامين سياسية واقتصادية وعسكرية، وتتضمن نشر السلام وإعادة حياة المدنيين إلى طبيعتها، كما تستهدف عقب ذلك إعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي في عموم سوريا من خلال دستور جديد وإجراء انتخابات.
وتعود الأولوية للخطوات التي سيتم الإقدام عليها من أجل ملفات الأمن والتعليم والصحة وإدامة الاستقرار ووقف إطلاق النار في مخطط الأعمال الذي أعد من أجل إدلب التي عادت من على شفا كارثة إنسانية محققة”.
ومن بين أولويات تركيا وفقاً للصحيفة “تنظيم أمور المساعدات إلى المدنيين الذين يعيشون في المنطقة بالكامل، وفي مقدمتها المخيمات، وتقديم الخدمات التعليمية إلى أكثر من مليون طفل في مختلف المراحل الدراسية”.
==========================
الوطن العربي :تركيا وروسيا ترسمان حدود المنطقة منزوعة السلاح في ادلب
22 سبتمبر, 2018وائل فتحى2 دقيقة
أعلنت تركيا وروسيا أمس الجمعة أنهما حدّدتا حدود المنطقة منزوعة السلاح في ادلب التي اتفق عليها الرئيسان التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين في اجتماع سوتشي الأسبوع الماضي لتجنيب آخر معقل للمعارضة السورية على الحدود التركية أسوأ هجوم كان يعدّ له النظام السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان عقد اجتماعات مع وفد روسي جرى خلالها تحديد حدود منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية.
وأشار البيان إلى عقد اجتماعات مع وفد روسي بين 19 و21 سبتمبر/أيول حول أسس اتفاق سوتشي بشأن إدلب.
وأكد أنه “جرى تحديد حدود المنطقة التي سيتم تطهيرها من الأسلحة في إدلب خلال الاجتماع (مع الوفد الروسي) مع مراعاة خصائص البنية الجغرافية والمناطق السكنية”.
والاثنين الماضي أعلن اردوغان وبوتين في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق صفقة عقدتها موسكو الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد مع أنقرة الداعمة للمعارضة السورية تضمن تعزيز الوجود التركي في شمال سوريا التي تعتبر تلك المنطقة مهمة بالنسبة لأمنها القومي.
وتخشى تركيا التي تستضيف نحو 3.5 ملايين نازح سوري (وفق الإعلانات التركية الرسمية) من موجة نزوح غير مسبوقة من ادلب في حال تعرضت لهجوم من دمشق وموسكو.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن المسؤولين العسكريين لتركيا وروسيا توصلوا بالفعل إلى تفاهم قبل يومين حول حدود المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.
==========================
اخبار العراق :لافروف : انشاء منطقة منزوعة السلاح في ادلب ليس حلا نهائيا
تم النشر منذُ 3 ساعاتاضف تعليقاًمصدر الخبر / قناة الاتجاه
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ,السبت , إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية ليس حلا نهائيا..
لافروف اشار الى ان هذه الخطوة مرحلية وضرورية بالنسبة للتسوية السورية..
لافتا الى ان روسيا اتفقت مع تركيا على انسحاب جميع مسلحي جبهة النصرة الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف تشرين الاول المقبل..
واكد لافروف أن موسكو وأنقرة نسقتا معايير عبور المسلحين لحدود المنطقة منزوعة السلاح …
==========================
الجزيرة :ماذا جرى في كواليس اتفاق إدلب؟
قبل ساعتين  حجم الخط  طباعة   
أورد موقع ميدل إيست آي البريطاني تفاصيل ما جرى في كواليس الاتفاق التركي الروسي على إقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب شمالي سوريا، وفقا لمسؤولين أتراك ومصادر أمنية في الميدان.
في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود، واتفق الزعيمان على خارطة طريق لإخلاء إدلب من هيئة تحرير الشام، لتجنيب المنطقة عملية عسكرية من قبل النظام السوري.
ويقضي الاتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلومترا بين الفصائل المسلحة المعارضة للنظام بإدلب، وبين قوات النظام ابتداء من 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وشكل ذلك تراجعا عن الموقف الذي أبدته روسيا حين التقى بوتين وأردوغان مع الرئيس الإيراني حسن روحاني بقمة ثلاثية في طهران يوم 7 سبتمبر/أيلول، حيث رفض بوتين مقترح أردوغان بوقف إطلاق النار.
فما الذي حدث الأيام العشرة بين القمتين وأقنع بوتين بتغيير رأيه؟
كان العرض الأول من الجانب التركي هو إطلاق عملية بإدلب ضد هيئة تحرير الشام بالتعاون مع "فصائل المعارضة المعتدلة". وكان الهدف إقامة منطقة كتلك التي أقامتها تركيا بمناطق عفرين وجرابلس بالشمال السوري التي تخضع الآن للسيطرة التركية. وضمن هذا المقترح تعهدت تركيا بالسماح بالمرور الآمن للنظام على طريق أم 5 وطريق أم 4 اللذين يصلان بين حلب ودمشق واللاذقية.
لكن هذا العرض قوبل بالرفض من جانب روسيا التي تدعم طموح النظام السوري في القضاء على كل فصائل المعارضة المسلحة، والسيطرة على كل أراضي سوريا بما في ذلك إدلب.
وعلى إثر ذلك، توجه وزيرا الخارجية والدفاع التركيان إلى روسيا بعرض جديد بشأن منطقة منزوعة السلاح بين فصائل المعارضة وقوات النظام، مع تعهد بإخلاء إدلب من هيئة تحرير الشام والجماعات المماثلة.
وتقول المصادر إن هذا الاتفاق كان قريبا جدا من نيل الموافقة حتى قبل قمة طهران، غير أن عوامل أخرى اعترضت طريقه.
أحد تلك العوامل هو الصراع الروسي الأميركي على سوريا الذي دفع الجيش الروسي لإجراء تدريبات عسكرية ضخمة بشرق المتوسط بداية سبتمبر/أيلول. ولم يشأ بوتين أن يعلن على الملأ الانسحاب من العملية المزمعة بإدلب في خضم هذا الاستعراض للقوة.
فضلا عن ذلك، أطلقت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بيانات بشأن احتمال شن عملية ضد بشار الأسد إذا استخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين. ولم يرغب بوتين في التراجع، بل أراد أن يظهر دعمه للأسد بإدلب، وفقا لمصادر تركية.
ماذا عرضت تركيا؟
عملت تركيا على مدى أشهر على التفريق بين فصائل المعارضة وبين هيئة تحرير الشام بإدلب، وكان لها بعض النجاح. فقد خرجت آلاف العناصر من هيئة تحرير الشام وانضمت لفصائل معارضة مدعومة من تركيا.
والآن هناك أكثر من 70 ألف مقاتل يتعاونون مع تركيا بإدلب وعفرين، بينما تضم هيئة تحرير الشام حوالي 15 ألف مقاتل. وترى أنقرة بالمنطقة منزوعة السلاح فرصة لإقناع أولئك الذين ناصروا هيئة تحرير الشام في بيئة إدلب العنيفة بالخروج من الهيئة.
فقد أوضح مصدر أمني أن بعض أعضاء هيئة تحرير الشام يؤيدون جهود أنقرة بينما يعارضها أعضاء آخرون. وستعمل المخابرات التركية على التفريق بين الجانبين.
وإذا لم ينجح التفكيك والفصل، فهناك مسار بديل يتمثل في استهداف هيئة التحرير الشام بعمليات عسكرية محدودة بالتعاون مع فصائل أخرى معارضة.
يُذكر هنا أن أكثر من 90% من أفراد هيئة تحرير الشام سوريون، وتعتبرهم تركيا وروسيا "حالات إجرامية تحت مسؤولية النظام السوري". وعلى هذا الأساس فإن أفراد الهيئة -الذين لا يتعاونون مع الجيش التركي على الأرض ويخالفون قواعد التسوية- سيسلمون إلى الشرطة التابعة للنظام السوري.
وقال مصدر دبلوماسي رفيع إن الأسلحة الثقيلة والشاحنات لدى فصائل المعارضة بالمنطقة منزوعة السلاح ستسلم إلى الفصائل الموجودة بإدلب، لا إلى تركيا.
وستسيطر تركيا أيضا على طريقي أم 5 وأم 4 وتضمن الأمن عليهما، وهما الآن تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل مدعومة تركيًا، إذ للهيئة أربع نقاط تفتيش، وللفصائل المدعومة من أنقرة نقطتان. وستزيل تركيا كل تلك النقاط وتسمح بالمرور الآمن للمركبات التابعة للنظام لتمكينها من مواصلة التجارة.
اللاجئون
ويقول مسؤولون أتراك إن أنقرة تخطط لإعادة توطين حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري يقيمون حاليا في تركيا، في مناطق شمال غرب سوريا بين عفرين وجرابلس.
وإذا نفذت روسيا والنظام السوري عملية عسكرية بإدلب فإن تركيا ستنقل المدنيين الفارين من إدلب لتلك المناطق، ولن يبقى مكان لأولئك اللاجئين المقيمين بتركيا.
وتسعى موسكو أيضا لفتح قناة اتصال مباشرة بين دمشق وأنقرة، تراها ضرورية خلال العملية السياسية. وقال مصدر دبلوماسي إن تركيا لن تطلق محادثات مع نظام الأسد لكنها تبحث عن سبل للتواصل بعد سنوات من الحرب.
تقول مصادر أمنية تركية ومصادر من المعارضة السورية على الأرض إن الاتفاق ينطوي على مخاطر بالنسبة للمعارضة.
ويوضح مصدر من المعارضة يجري محادثات مع المخابرات التركية بإدلب أنه "لن تكون لنا أسلحة ثقيلة بالمنطقة منزوعة السلاح، ولا للنظام، لكن عدم التكافؤ سيكون بسبب القوات الجوية الروسية".
وأضاف أنه إذا وقع أي نزاع أو انتهاك فإن القصف الجوي سيقوض المعارضة على الفور، قبل أن تستعيد أسلحتها الثقيلة للدفاع عن نفسها.
وحين سئل مسؤول تركي عن مخاطر الاتفاق، قال إن بلاده تعمل على تدعيم نقاط المراقبة الـ 12 التي تقيمها بإدلب (ضمن اتفاق أستانا) تحسبا لأي نزاع. وأضاف "لن نترك نقاطنا هناك، فهي ستساعدنا على تأمين ما كسبناه على الأرض حين تبدأ العملية السياسية، حتى إذا انسحبت الفصائل في حالة وقوع هجوم".
==========================
الدرر الشامية :بينهم عناصر من "مخابرات الأسد".. تركيا تُعد قائمة اعتقال بحق 400 شخص في إدلب
الجمعة 10 محرم 1440هـ - 21 سبتمبر 2018مـ  23:30
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، اليوم الجمعة، إن الاستخبارات التركية أعدت قائمة اعتقالات لنحو 400 شخص في إدلب، بينهم عناصر من "مخابرات الأسد".
وذكرت الصحيفة إن المخابرات التركية أعدت بالتعاون مع "عناصر محلية" قائمة بـ 400 شخص في إدلب، ثبت ضلوعهم بأعمال "إرهابية" بهدف اعتقالهم، تضم عناصر في مخابرات النظام، ومن "حزب العمال الكردستاني"، وعناصر من "تنظيم الدولة".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ضمن أجندة أعمال أعدتها تركيا بشأن اتفاق إدلب الأخير، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإيجاد صيغة دبلوماسية للحل.
وأشارت إلى أنه سيتم إخراج "الإرهابيين" الأجانب من المحافظة خلال 6 أشهر، ضمن خطة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في إدلب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ورأت الصحيفة أن مغادرة المقاتلين الأجانب ستسهم بشكلٍ كبيرٍ في حل "هيئة تحرير الشام "، مشيرة إلى وجود أكثر من 4 آلاف مقاتل من أصول مصرية وسعودية ومغربية وأردنية وإماراتية في إدلب والمناطق المحرَّرة في شمال سوريا.
كما تتضمن الأجندة التركية وفق الصحيفة العمل على ملفات الأمن والتعليم والصحة وإدامة الاستقرار ووقف إطلاق النار، حيث سيتم تنظيم وصول المساعدات إلى المدنيين، وتقديم الخدمات التعليمية إلى أكثر من مليون طفل في مختلف المراحل الدراسية.
واتفق الرئيسان رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بين النظام والثوار، وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.
==========================
الدرر الشامية :قراءة في الموقف الروسي من اتفاق سوتشي حول إدلب
السبت 11 محرم 1440هـ - 22 سبتمبر 2018مـ  09:55
 ينطلق موقف روسيا من اتفاق سوتشي حول الشمال السوري الذي وُقّع في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، من عدّة اعتبارات وهي "أن يُوفّر الاتفاق آلية ملائمة لمحاربة التنظيمات الإرهابية المتفق عليها بين أنقرة وموسكو – أن يضع الاتفاق الاعتبار لمصالح تركيا في منطقة خفض التصعيد الرابعة والنتائج التي قد تخلفها أيّة عملية عسكرية على أمنها القومي – أن روسيا متمسكة برؤيتها للحل في سوريا والاتفاق في الشمال لا يغيّر من ذلك إنما يندرج ضمن الأسلوب والتكتيك المختلف الذي تم اتباعه في المناطق الأخرى – الاتفاق مؤقت محكوم بظروف أمنية وسياسية".
إن أولوية روسيا في محافظة إدلب ومحيطها تكمن في تأمين مصالحها الإستراتيجية المتمثلة بتواجد عسكري واقتصادي طويل الأمد بالشرق الأوسط عبر قاعدة "حميميم" وبناء نظام حكم في سوريا لا يتعارض كليًّا مع سياساتها. ويبدو أن أمام روسيا خيارين لتأمين وحماية مصالحها وهما:
أولًا: إما أن تكون تركيا هي الضامن الرئيسي لمصالح روسيا، بمعنى أن تستجيب هذه الأخيرة لدعوة الرئيس التركي خلال القمة الثلاثية التي أكد فيها أن بلاده مستعدة لحماية وتأمين مصالح موسكو في حميميم وحلب، لكن هذا الخيار يقتضي بالضرورة إلى عقد شراكة إستراتيجية بين أنقرة وموسكو تتجاوز الملف السوري. وهنا يمكن تفسير المنطقة العازلة على أنها شريط أمان واختبار بالنسبة لروسيا حيث تحاول من خلالها أن تقبل بتركيا كضامن لكنها أيضًا تؤكد على دورها في ضمان مصالحها.
ثانيًا: أو أن تكون روسيا هي الضامن الرئيسي لمصالحها، وهذا يعني أن تضع موسكو نفسها أمام مسارين:
1) القبول بالمكاسب المؤقتة في سوريا وتأجيل معركة الشمال السوري ومحاولة الالتفاف عليها نتيجة الواقع السياسي والأمني والعسكري الدولي والإقليمي والمحلي، وبالتالي يكون الاتفاق مع تركيا خادمًا لهذه السياسة بحيث أنه سيسمح لروسيا تحقيق خطوات متقدمة مستقبلًا أو مكاسب إضافية في الميدان مثل إبعاد الفصائل عن خط التماس وكذلك سلاحهم الثقيل، وابتلاع خطوطهم الدفاعية العالية وإشغالهم بالعملية السياسية والتعويل على ضعفهم داخليًّا عبر الاقتتال فيما بينهم.
2) عدم القبول بالمكاسب المؤقتة وشن عملية عسكرية وأمنية محدودة تساهم في إخضاع الجيوب الرئيسية بمحيط حلب والساحل لسيطرة النظام السوري، وهذا المسار لم يحصل أصلًا بسبب الاتفاق.
==========================
الدرر الشامية :مجالس محلية بحماة: اتفاق سوتشي حول إدلب لا يلبي طموحات الشعب السوري
السبت 11 محرم 1440هـ - 22 سبتمبر 2018مـ  10:49
الدرر الشامية:
أعلنت مجموعة مجالس محلية في ريف حماة الشمالي، اليوم السبت، أن اتفاق سوتشي بين الرئيسين التركي والروسي حول إدلب لا يلبي طموحات الشعب السوري.
وجاء في البيان الذي أصدرته المجالس: "نحن المهجَّرون من منطقة الطار وكرناز والبالغ عددنا أكثر من 25 قرية وبلدة ومزرعة، والتي يقدر عدد سكانها حوالي 162 ألف نسمة موزعين في تركيا والمناطق المحرَّرة والمخيمات نرحب بأيّ حل سياسي على أن يكون حلًا عامًّا وشاملًا".
وأضافت المجالس في البيان بأن "مهجَّري المناطق الأخيرة لا يقبلون العودة والعيش تحت كنف القاتل الروسي كضامن للحل".
وطالب البيان الضامن التركي بإعادة النظر في اتفاق المنطقة العازلة المبرم أخيرًا مع روسيا، مؤكدين أنه سيجبر سكان القرى المهجَّرة العودة إلى منازلهم تحت وصاية "نظام الأسد" وروسيا.
واعتبر البيان أن اتفاق سوتشي لا يرقى لطموحات أبناء الثورة في المنطقة في ظل سيطرة "نظام الأسد" على قراهم.
وأشار البيان بأن هذه البلدات التي هُجّروا منها قسرًا وحولها "نظام الأسد" إلى ثكنات عسكرية هي هدف مشروع لبنادقهم، مطالبين الدولة التركية في دعمهم لاستعادتها وإعادة المهجَّرين إليها.
ويشار إلى أن "نظام الأسد" سيطر على نحو 35 قرية في منطقة الطار بريف حماة الشمالي منذ أعوام وقام بتهجير كامل أهلها، وحولها الى ثكنات عسكرية.
واتفق الرئيسان رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بين النظام والثوار، وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.
==========================
عنب بلدي :فرنسا: أنقرة طلبت منا دعم “اتفاق إدلب” في مجلس الأمن
 22/09/2018
 12:57 م
تتحرك أنقرة دبلوماسيًا باتجاه دعم اتفاقها الموقع مع موسكو بشأن محافظة إدلب السورية في مجلس الأمن.
بداية الحراك الدبلوماسي جاءت من فرنسا، إذ طلبت تركيا منها دعم الاتفاق في الجلسة المقررة للجمعية العمومية الأسبوع المقبل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، لصحيفة “لوموند” الفرنسية، إن تركيا طلبت من فرنسا “دعم” الاتفاق حول محافظة إدلب في مجلس الأمن.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، في تصريحاته المنشورة اليوم، السبت 22 من أيلول، أن “التحذيرات والضغوطات التي مارسناها في مواجهة خطر حصول كارثة إنسانية وأمنية (في إدلب) كانت مفيدة”.
وتوصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في قمة عقدت الاثنين الماضي، في مدينة سوتشي الروسية، لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب اعتبارًا من 15 تشرين الأول المقبل، بين مناطق سيطرة المعارضة والمناطق المتاخمة لها والتي تسيطر عليها قوات الأسد.
وشدد لودريان في تصريحاته، التي جاءت بمعرض الحديث عن روسيا للصحيفة، على أهمية الدور الذي لعبته فرنسا “بعد فشل الدول الراعية لمحادثات أستانة في التوصل لاتفاق في قمة طهران”.
وأشار الوزير الفرنسي “إلى مطالبة تركيا لفرنسا بالتحرك في مجلس الأمن لدعم الاتفاق (اتفاق مدينة سوتشي)”.
الاتفاق الروسي- التركي جاء بعد حشد إعلامي وعسكري من قبل قوات الأسد الذي استقدم تعزيزات إلى محيط إدلب والمناطق في ريف الساحل، ما دفع منظمات أممية وإنسانية للتحذير من “كارثة إنسانية” قد تصيب المنطقة، التي تعتبر آخر معاقل المعارضة السورية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي فرنسي، لم تسمه، أن الاتفاق التركي الروسي قد يتم تبنيه بواسطة قرار في مجلس الأمن أو بيان صادر عنه، مشيرًا إلى أن الأمر “قيد البحث” في نيويورك.
وتعقد الأمم المتحدة الأسبوع المقبل جمعيتها العامة في نيويورك، وسيكون موضوع إدلب أحد المواضيع التي سيتم نقاشها.
وفي حال تبنى مجلس الأمن الاتفاق بين تركيا وروسيا، سيكون اتفاقًا ملزمًا للطرفين الموقعين عليه.
==========================
عنب بلدي :تركيا تتحدث عن آلاف “الإرهابيين” المدعومين إيرانيًا في محيط إدلب (إنفوغراف)
 21/09/2018
نشرت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية إنفوغرافًا توضح فيه انتشار العناصر “الإرهابيين” المدعومين من إيران في محيط إدلب، فيما يعتبر تغيرًا في سياسة الوكالة الرسمية التركية التي كانت تتجنب الحديث عن انتشار المقاتلين المدعومين من إيران في سوريا.
وقالت الوكالة في الإنفوغراف المنشور، الخميس 20 من أيلول، إن إيران تواصل دعمها للنظام السوري بأكثر من 120 ألف مقاتل “إرهابي أجنبي” منتمين لـ 22 مجموعة قتالية مدعومة من طهران، بالوقت الذي رصدت فيه 232 نقطة تنتشر فيها المجموعات بمحيط إدلب.
الحديث عن انتشار القوات المدعومة من إيران يأتي بالوقت الذي تصعد فيه إسرائيل وواشنطن عملياتها السياسية والعسكرية ضد الوجود الإيراني في المنطقة، والذي تنفيه الأخيرة وتقول إنه وجود للاستشارة العسكرية فقط.
الميليشيات قادمة من دول العراق وأفغانستان وباكستان، ووفق ما ذكرت الوكالة فإن تلك المجموعات “لعبت دورًا مهمًا في ارتكاب المجازر والتهجير وفرض الحصار على مدن ومناطق لا سيما حلب ومضايا والغوطة الشرقية”.
وأوضحت الوكالة أن تلك المجموعات تحاصر إدلب وتتوزع على ثلاث مجموعات منتشرة في ريف اللاذقية وهي “حزب الله العراقي”، و”لواء ذو الفقار” العراقي و”حركة النجباء”.
فيما ينتشر في مناطق ريف حماة الشمالي سبع مجموعات وهي “حركة النجباء”، و”حزب الله اللبناني” و”لواء الإمام علي”، و”لواء أبو فضل العباس” و”لواء الباقر السوري” و”فيلق القدس” و”جيش المهدي”.
وتتمركز 12 مجموعة في الريف الغربي لحلب “لواء فاطميون الأفغاني، ولواء زينبيون الباكستاني، حركة النجباء العراقية، قوات بدر، لواء الأمام علي، لواء الأمام الحسين، حزب الله اللبناني، لواء الباقر السوري، لواء القدس الإيراني، حيش المهدي، لواء غالبون، وعصائب أصحاب الحق”.
وكانت “فرانس برس” قالت، مطلع العام الحالي، إن ألفي مقاتل من “لواء فاطميون” قتلوا في سوريا وأصيب ثمانية آلاف منذ دخوله إلى المنطقة.
ولكن النظام السوري ينفي وجود تلك الأرقام في سوريا، وفي تصريح لنائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري، عمار الأسد، لوكالة “سبوتنيك”، نفى “مزاعم وسائل إعلام التحالف”، بحسب تعبيره.
وقال الأسد، في 8 من كانون الثاني، إن ما يتم نشره حول وجود لواء ما يسمى “فاطميون” يتكون من عناصر باكستانية، “هو كلام غير موثق وعار عن الصحة لإعطاء صورة معينة أن هناك آلافًا من هؤلاء”.
وأضاف أن من كان “يأتي لسوريا في السنوات الماضية هم عشرات وليس مئات، بعدما وجدوا تداعي الجميع من سعوديين وسودانيين وخليجيين، جميعهم تواجدوا لمحاربة الجيش السوري وهدم الدولة السورية، فمن جاء لسوريا هم عشرات المتطوعين فقط”.
==========================
عنب بلدي :خطوة أولى بعد الاتفاق.. تركيا ترسل قوات خاصة إلى إدلب
 22/09/2018
أرسلت تركيا قوات خاصة إلى محافظة إدلب لتعزيز نقاط المراقبة، كخطوة أولى بعد الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة.
وذكر موقع “haberler” التركي اليوم، السبت 22 من أيلول، أن كتيبة من القوات الخاصة “كوماوندز” أرسلها الجيش التركي من محافظة تونجلي التركية إلى إدلب، لتعزيز نقاط المراقبة المنتشرة، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وقال الموقع إن إرسال القوات جاء بموجب الاتفاق الذي يقضي بإرسال قوات إضافية إلى المحافظة.
وقبل توجه القوات إلى إدلب أقيم لهم حفلًا في تونجلي، بحسب الموقع الذي أوضح أن قائد الفيلق الثامن التركي عثمان إرباس حضره والتقى الجنود قبل خروجهم إلى إدلب.
ويعتبر هذا التحرك الأول من نوعه بعد توقيع الاتفاق الروسي- التركي حل إدلب، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للفصائل العاملة فيها.
وستكون المنطقة العازلة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.
وفي مؤتمر صحفي له، 18 من أيلول، أوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن طائرات دون طيار تابعة لتركيا وروسيا، ستقوم بتنسيق دوريات في المنطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
وقال إن “المعارضة المعتدلة ستبقى مكانها وهذا أمر في غاية الأهمية، وسيتم وقف إطلاق النار، ولن يتم مهاجمة المنطقة، وأيضًا لن تكون هناك استفزازات لمناطق أخرى انطلاقًا منها”.
وبحسب الوزير التركي، فإن “المجموعات الإرهابية” فقط هي من سيتم إخراجها، وسيتم إخلاء المنطقة من الأسلحة الثقيلة من قبيل الدبابات وراجمات الصواريخ، لكن الأسلحة الخفيفة ستبقى بأيدي بعض قوات المعارضة المعتدلة.
وأشار إلى أن تركيا ستضطر لإضافة قوات إضافية إلى نقاط المراقبة الـ 12 المنتشرة في محيط المحافظة.
وبموجب الاتفاق، سيتم فتح الطريقين السريعين “M4 و”M5” المارين من إدلب نهاية العام الحالي، لتنشيط التجارة في المنطقة، وهما طريق دمشق- حلب وطريق اللاذقية- حلب.
وكانت تركيا قد أرسلت، مطلع أيلول الحالي، قوات خاصة إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
==========================
اخبار العراق :مصادر صحفية تكشف عن بنود الاتفاق بين بوتين واردوغان بشأن ادلب
تم النشر منذُ 2 ساعتيناضف تعليقاًمصدر الخبر / قناة الاتجاه
كشفت مصادر صحفية ,السبت, عن بنود الاتفاق الذي وقعه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في سوتشي موخرا بشأن إدلب.
ويتضمن هذا الاتفاق بنودا عدة منها التزام الطرفين بطرد المسلحين من المنطقة المنزوعة السلاح قبل الخامس عشر من الشهر المقبل وسحب السلاح الثقيل قبل العاشر من الشهر نفسه،
كما تعهد الطرفان العمل على تأمين استئناف السير على الطرقات التي تربط حلب باللاذقية وحلب بحماه قبل نهاية العام الجاري ، اضافة الى تفعيل العمل بمركز التنسيق المشترك بين روسيا وإيران وتركيا.
==========================
ترك برس :مركز أبحاث روسي: لماذا قدمت موسكو تنازلات لأنقرة بشأن إدلب
نشر بتاريخ 22 سبتمبر 2018
ترك برس
تناول تقرير لمركز "Valdai Discussion Club" البحثي الروسي، الأسباب التي دفعت موسكو إلى تقديم تنازلات لأنقرة في اتفاق التسوية الأخيرة بشأن محافظة إدلب، وقبول الطلب التركي بعدم شن عملية عسكرية واسعة على المحافظة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، لافتا إلى أن موسكو تركز اهتمامها على شرق سوريا الغني بالنفط والغاز أكثر من إدلب.
وأوضح التقرير أن غالبية سكان إدلب التي  تعارض حكم بشار الأسد اخترقتها بعض المجموعات "المتطرفة"، وتمركزت هناك أكثر الجماعات عنادًا وتجهيزًا للقتال في إدلب بعد سيطرة النظام على درعا وحلب والغوطة الشرقية. وما يوحد كل هؤلاء هو أنهم يعارضون الأسد وحكومته.
وأضاف أن من الواضح أن بعض الجماعات المسلحة في إدلب تتأثر بتركيا، ولهذا السبب قدمت روسيا عددا من التنازلات إلى أنقرة حتى يتمكن الرئيس التركي أردوغان من التعامل مع المتطرفين، لا سيما أن تركيا تعرف المجموعات الموجودة في إدلب وكيفية التعامل معها.
وأشار إلى أنه من غير الواضح كيف ستحاول تركيا التفاوض مع أبي محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة، الذي تهيمن جماعته على "هيئة تحرير الشام" على مناطق واسعة من إدلب، ولذلك فإن التحدي الذي يواجه أردوغان هو فصل المتطرفين عن قوى المعارضة المعتدلة والضغط على المتطرفين بعد ذلك.
ورأى التقرير أن النتائج التي ستحققها تركيا في إدلب حتى كانون الأول/ ديسمبر 2018 ستحدد مستقبل العملية السياسية في سوريا إلى حد كبير، وقال: "فإذا تم حل المشكلات مع الراديكاليين، سيكون لدى تركيا المزيد من الفرص للتأثير في العملية السياسية في المستقبل."
أما السبب الثاني الذي دفع موسكو لتقديم التنازلات، وفقا للتقرير، فهو أنها تحتاج إلى مزايا لوجستية وليس السيطرة على إدلب في المقام الأول.
وبين أن موسكو كانت مهتمة اهتماما كبيرا بفتح الطريق M5 الرابط بين دمشق وحلب، وهو الطريق السريع المباشر والأفضل إعدادًا، والذي من شأنه تسهيل التحكم في جميع الخدمات اللوجستية المتاحة. وعلاوة على ذلك فإن اتفاق بوتين وأردوغان يتوخى فتح الطريق M4 إلى اللاذقية.
وبحسب التقرير، فإن مهمة موسكو الاستراتيجية هي الاتفاق على الهيكل الأمني حول إدلب، إذ  من الأهمية بمكان بالنسبة إلى موسكو تدمير بعض الجماعات المتطرفة المتمركزة في إدلب التي تضم  مقاتلين من الدول السوفيتية السابقة، بما في ذلك من القوقاز. وإذا نفذت خطط إنشاء منطقة منزوعة السلاح، فإن المجموعات القائمة على طول حدود إدلب، والتي هي في الواقع خط المواجهة، ستضطر إلى التخلي عن حصونها والبنية التحتية اللوجستية.
أما من الناحية الاستراتيجية، فإن مصير إدلب، كما يقول التقرير، ليس جوهريا  بالنسبة لروسيا. لكن من المهم عدم تعرض القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية لأي خطر. ومن ثم فإن الاستقرار في إدلب وإن كان مجمدا فهو أمر مقبول.
واستبعد التقرير أن تكون تركيا راغبة في فصل إدلب عن دمشق وضمها إلى أراضيها، بل تسعى للتوصل إلى اتفاق مع حكومة النظام. وفي مثل هذه الحالة، يمكن أن يصبح تطهير إدلب من المتطرفين ورقة رابحة في يد أردوغان.
ولفت التقرير من جديد إلى أن ما يهم موسكو والنظام السوري من الناحية الاستراتيجية ليس إدلب، ولكن منطقة شرق سوريا، حيث تتركز مخزونات النفط والغاز وهي أكثر أهمية بكثير. هذه المنطقة تسيطر عليها الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة. وترغب إدارة ترامب في الحفاظ على وجودها هناك إلى أن تبدأ عملية سياسية "موثوقة" حسب قولها.
هذه المنطقة ستكون محور المفاوضات بين حلفاء النظام السوري، ومن يدعمون الميليشيات الكردية، أي الولايات المتحدة.
وأخيرا رأى التقرير أن على روسيا أن تتخذ موقفا متحفظا إزاء تلك المفاوضات، حتى تظهر التطورات ما يتماشى مع مصالحها. وفي هذا الصدد يمكن أن يكون الدور التركي مؤثرا، إذا اقترح الأتراك الرافضون لوجود الميليشيات الكردية في شرق سوريا حلولا لتسوية الوضع، من أجل الحفاظ على وحدة أراضي سوريا.
==========================
المرصد :أنقرة تعمل مع موسكو لإقامة «المنطقة العازلة» في إدلب
22 سبتمبر,2018 2 دقائق
 
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن بلاده تعمل مع روسيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.
وقال كالين: «إننا ننسق مع روسيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وإخراج العناصر الإرهابية منها، وسيبدأ تنفيذ ذلك اعتباراً من 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل».
وشدد كالين، في مؤتمر صحافي أمس (الجمعة)، على أن بلاده ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز قوة نقاط المراقبة التي أنشأتها في إدلب، وقال إن جهاز المخابرات والمؤسسات الأمنية التركية ستواصل بكل عزم عملياتها خارج البلاد ضد «التنظيمات الإرهابية».
واعتبر كالين أن تحميل جميع أعباء الأزمة السورية، ومسألة إدلب، ومكافحة الإرهاب، على عاتق تركيا ليس عدلاً، ولا يمكن القبول به، مطالباً المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته السياسية والإنسانية، بالتوازي مع ما سماه «قيام الرئيس رجب طيب إردوغان بدبلوماسية تخدم السلام العالمي».
في السياق ذاته، أكد مجلس الأمن القومي التركي أهمية الاتفاق المبرم مع روسيا، الذي نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب، شمال غربي سوريا.
وذكر المجلس، في بيان صدر الليلة قبل الماضية، عقب اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان بالقصر الرئاسي في أنقرة، أن الاجتماع بحث التطورات الداخلية والخارجية التي تهم الأمن القومي للبلاد بجميع جوانبها، موضحاً أن المجلس اطلع على معلومات بشأن العمليات داخل وخارج البلاد ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد الوحدة الوطنية.
وعبر المجلس عن ترحيبه بالنتائج الإيجابية لمبادرات تركيا الرامية إلى الحيلولة دون تفاقم المأساة الإنسانية المتواصلة منذ سنوات في سوريا، وتقليل الخسائر إلى الحد الأدنى، وتقديم إسهامات من أجل السلام.
وأضاف: «وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أهمية الاتفاق المبرم مع روسيا، حول إيقاف الهجمات ضد منطقة خفض التصعيد في إدلب»، وأشار إلى أن تركيا – التي أسست 12 نقطة مراقبة في منطقة خفض التصعيد بإدلب على ضوء مسار آستانة – راجعت التدابير التي تتخذها حيال مواصلة وجودها هناك بشكل آمن.
وشدد المجلس على استمرار تركيا في بذل الجهود بكل صدق من أجل نجاح مساري جنيف وآستانة، واتفاق سوتشي مع روسيا، وأوضح أنه يتطلع إلى تطبيق دقيق لخريطة الطريق التي تم الاتفاق حولها بشأن تطهير منطقة منبج في سوريا من الإرهابيين.
وأكد الحزم في زيادة ومواصلة الجهود لتطهير المناطق السورية الأخرى الممتدة على طول الحدود الجنوبية لتركيا من الإرهاب خلال أقرب وقت (على غرار عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون»).
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تنفيذ التزاماته السياسية والإنسانية بسرعة وفعالية أكثر، من أجل حل الأزمة السورية، وأشار إلى أن تسليم الإرهابيين الذين تم القبض عليهم خارج البلاد، كنتيجة لعمليات ناجحة لمؤسستي المخابرات والأمن، للعدالة في تركيا، يعتبر مؤشراً لحزم تركيا في مكافحة الإرهاب، مؤكداً استمرار مثل هذه العمليات في الخارج.
وفي 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، تمكن جهاز المخابرات التركي، عبر عملية خاصة، من جلب مصطفى نازك، مخطط هجوم «ريحانلي» الإرهابي (بولاية هطاي، جنوب تركيا، عام 2013)، من مدينة اللاذقية السورية إلى الأراضي التركية. وكشفت التحقيقات مع نازك عن معلومات مهمة حول علاقة مخابرات النظام السوري بالهجوم.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن تركيا لعبت دوراً إيجابياً في منطقة إدلب السورية، وذلك بعد أن أعلنت تركيا وروسيا، يوم الاثنين الماضي، إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب. وأضاف ماس، في مؤتمر صحافي في برلين أمس (الجمعة): «رأينا أيضاً أن تركيا لعبت دوراً إيجابياً للغاية في المناقشات بخصوص سوريا وإدلب، واستطاعت في النهاية أن تتفق مع روسيا على منطقة منزوعة السلاح، وهي مسألة بالغة الأهمية».
وفي ما يتعلق بالوضع في منطقة منبج، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إنها أنهت العمل تقريباً على إنشاء دوريات مشتركة مع أميركا في مدينة منبج السورية، وسيبدأ قريباً تنفيذ هذه الدوريات، مضيفاً أن «أولويات أنقرة تتمثل في تطهير جميع المناطق السورية من الإرهاب، بما فيها المناطق التي تقع تحت سيطرة (وحدات حماية الشعب) الكردية»، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع إلى تطبيق خريطة طريق منبج بالشكل المُخطط له، ودون أي تأخير.
وأضاف أنه «لا يمكن القبول بتطبيق خريطة الطريق المتعلقة بمنبج من ناحية، وعلى الجانب الآخر مواصلة الولايات المتحدة توفير جميع أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لـ(الوحدات) الكردية».
 
المصدر: الشرق الأوسط
==========================
المرصد :تركيا ترفض إخراج المعارضة السورية من إدلب
22 سبتمبر,2018 2 دقائق
شددت تركيا، اليوم الجمعة، على رفضها إخراج المعارضة “المعتدلة” من إدلب شمالي سورية، مؤكدة، في الوقت عينه، تواصل التنسيق مع روسيا، من أجل إقامة منطقة منزوعة السلاح في المحافظة، وإخراج “العناصر الإرهابية” منها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، في مؤتمر صحافي بالمجمع الرئاسي في أنقرة، إنّ “خطوات إخراج المعارضة المعتدلة من إدلب غير مقبولة”، مضيفاً “ننسق مع روسيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وإخراج العناصر الإرهابية منها”، لافتاً إلى أنّ تركيا “لن تسمح لأي أحد بأن يستهدف المعارضة، بل تعمل على حمايتها لأنّ الحفاظ عليها يحدّد الأطراف التي تجلس على طاولة المفاوضات السياسية”.
والإثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، بعد قمة في مدينة سوتشي جنوبي روسيا، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل مناطق النظام عن مناطق المعارضة في إدلب.
وحال الاتفاق دون تنفيذ النظام السوري وحلفائه هجوماً عسكرياً على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
وشدد على ضرورة “الفصل والفرز بين العناصر الإرهابية والمعارضة، من أجل التعامل مع الإرهابين بمختلف الوسائل؛ عبر الإقناع، أو تحييدهم، أو بطرق أخرى”، مشدداً على أنّ “تركيا لا تقبل بوجود الإرهابيين على حدودها، فيما تفاصيل المنطقة الآمنة، وعملية الفرز، لا يزال التنسيق بشأنها يجري ميدانياً”.
كما أكد كالن أنّ “تحميل كامل أعباء الأزمة السورية، ومسألة إدلب، ومكافحة الإرهاب على عاتق تركيا، ليس عادلًا ولا يمكن قبوله”، مشيراً إلى أنّ أنقرة “ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز قوة نقاط المراقبة التي أنشأناها في إدلب”.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، انتهاء العمل “تقريباً” على تسيير دوريات مشتركة مع القوات الأميركية في مدينة منبج بمحافظة حلب شمالي سورية.
وقال كالن إنّ “التدريبات والدوريات المشتركة مع أميركا في منبج ستبدأ قريباً”، مضيفاً “نتطلع إلى تطبيق خارطة طريق منبج بالشكل المُخطط له ومن دون أي تأخير”.
وفي الوقت عينه، شدد المتحدث باسم الرئاسة التركية، على أنّه “من غير المقبول”، مواصلة واشنطن تسليح “وحدات حماية الشعب” الكردية، مع استمرار “خارطة الطريق” في منبج.
وقال كالن، إنّ “خارطة طريق منبج اتفاق مهم ونحن ملتزمون به، لكن استمرار الولايات المتحدة في التعامل مع التنظيم الإرهابي يعد مصدر قلق لنا”، مؤكداً أنّ “حان الوقت للمضي قدماً بتنفيذ خارطة الطريق التي تحددت مهلة 90 يوماً لتطبيقها، وعليه يجب تطبيق الخارطة قبل انتهاء هذه المدة”.
وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأميركي تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، ومنبج.
ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار “خارطة الطريق” التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن في يونيو/حزيران الماضي، بشأن إخراج المليشيات الكردية من منبج.
وتوقّع المتحدث باسم الرئاسة التركية، “إسهام المجتمع الدولي في العملية السياسية بسورية”، قائلاً إنّه “يتوجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته السياسية والإنسانية، بالتوازي مع قيام الرئيس رجب طيب أردوغان بدبلوماسية تخدم السلام العالمي”، منتقداً “الدول التي تركت تركيا تتحمّل العبء الإنساني لوحدها، وخاصة الاتحاد الأوروبي الذي يتأخر في تسديد 6 مليارات يورو تعهد بها لدعم اللاجئين”.
وشدد على أنّ “جهاز الاستخبارات التركي، ومؤسساتنا الأمنية، ستواصل بكل عزم عملياتها خارج البلاد ضد التنظيمات الإرهابية”.
ولم يؤكد كالن لقاء أردوغان، مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، فيما وصف زيارة الرئيس التركي المرتقبة إلى برلين بأنّها “تحمل أجندة إيجابية”.
لافروف
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إنّ “جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) يجب أن تغادر المنطقة المنزوعة السلاح بسورية، بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل”.
وبينما أكد كالن مواصلة العمل على تحديد المنطقة الآمنة في إدلب، قال لافروف، بحسب ما تقلت عنه وكالة “تاس” الروسية، إنّ “جيشي روسيا وتركيا اتفقا على حدود المنطقة منزوعة السلاح في إدلب”.
واعتبر وزير الخارجية الروسي، أنّ “التهديد الرئيسي لوحدة الأراضي السورية يجيء من الضفة الشرقية لنهر الفرات، والتي تسيطر عليها أميركا”.
 
المصدر: العربي الجديد
=========================