الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب ، خروقات أسدية والمزيد من التعزيزات العسكرية التركية

تطورات الأوضاع في إدلب ، خروقات أسدية والمزيد من التعزيزات العسكرية التركية

09.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/4/2020
عناوين الملف :
  1. القدس العربي :تجريب صواريخ روسية شديدة الانفجار في إدلب وقوات النظام تخرق الهدنة
  2. عنب بلدي :روسيا تقول إنها وثقت خروقات بعد اشتباكات ريف إدلب
  3. روسيا اليوم :تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى إدلب رغم تهديدات "الجنرال" كورونا
  4. المدن :إدلب:الطيران الروسي يعود للتحليق..وتركيا تستقدم أسلحة جديدة
  5. عربي اليوم :تحرير الشام» تحرّض على «حراس الدين»: معركة وشيكة في إدلب ؟
  6. المرصد :قوات النظام تواصل خرق وقف إطلاق النار ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” وتقصف مناطق بريفي إدلب الشرقي والجنوبي
  7. المرصد :قوات النظام والميليشيات الموالية لها والفصائل ومجموعات جهادية تواصل تحصين مواقعها بريف إدلب الشرقي عبر استقدامها لتعزيزات عسكرية جديدة
  8. المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:اتساع الوجود التركي في سوريا بغطاء روسي
  9. المرصد :تزامنا مع اشتباكات متقطعة جنوب إدلب.. قوات النظام تقصف ريف حلب الغربي
  10. الشرق الاوسط :روسيا تكثّف تحركاتها الجوية شمال غربي سوريا
  11. صدى اونلاين :تركيا ترفع نقاطها العسكرية شمال غربي سورية إلى 56 وتقيِّد تحركاتها بسبب "كورونا"
  12. بالبلدي :مجلة ألمانية: «كورونا» عرقل تقدم الأسد في إدلب.. وأردوغان سيخسر المعركة
  13. الخليج 365 :«مينت بريس نيوز»: الانسحاب من إدلب خيار أردوغان الوحيد
  14. الغد :المرصد السوري: دخول 2150 آلية عسكرية تركية رغم وقف إطلاق النار
  15. المدن :إدلب:طبول الحرب تقرع..و"بيرقدار" عادت الى الاجواء
  16. الغد :قوات النظام تواصل خرق اتفاق الهدنة الروسية التركية وتقصف بلدات بريف إدلب وحلب واللاذقية
  17. الحدث :محتجون منعوا دوريات روسية تركية من عبور الـM4 بالحجارة
 
القدس العربي :تجريب صواريخ روسية شديدة الانفجار في إدلب وقوات النظام تخرق الهدنة
3 - أبريل - 2020
هبة محمد
دمشق- «القدس العربي» : خرقت قوات النظام السوري، اتفاق وقف إطلاق النار شمالي غرب سوريا، مستهدفة قرى وبلدات ريف إدلب بصواريخ مظلية جديدة، وذلك وسط استمرار عمليات التعبئة وتحشيد فصائل المعارضة والجيش التركي للقوات العسكرية، وما يقابل ذلك من حشد النظام السوري لقواته، إلى محور سراقب ومحاور أخرى شرق مدينة إدلب قرب الحدود الإدارية مع محافظة حلب ما يشي بملامح عمل عسكري في المنطقة، وهو ما دعا الأمم المتحدة، إلى تجديد دعوتها لضرورة الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار في سوريا.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر الجمعة، اشتباكات متبادلة بالرشاشات المتوسطة، بين قوات النظام والميليشيات الداعمة لها من جهة، والفصائل ومجموعات جهادية من جهة أخرى على محوري سفوهن وفليفل في جبل شحشبو، كما جددت قوات النظام قصفها الصاروخي بعد منتصف الليل على مناطق في الفطيرة ومحيط البارة بجبل الزاوية، فيما دون ذلك يتواصل الهدوء الحذر مع دخول وقف إطلاق النار في محافظة ادلب، يومه الـ 29 على التوالي.
تزامناً مع دخول قوات تركية نوعية إلى شمال غربي سوريا
وذكرت مصادر محلية، أن الميليشيات الروسية قصفت الجمعة بلدة كنصفرة في ريف إدلب بنحو 5 من الصواريخ الجديدة بدون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، وحسب المصدر، فإن قوات النظام تطلق الصواريخ عبر منصات مزودة بمدافع من عيار «130 مم»، إذ تفتح المظلة خلف الصاروخ بعد بلوغه النقطة والارتفاع المحددين له؛ ما يؤدي إلى سقوطه.
وبخلاف القصف المعتاد أوضحت «نداء سوريا» المحلية، أن الصواريخ التي تم قصف «كنصفرة» بها تظهر بشكل مفاجئ في السماء قبل أن تهوي إلى الأرض؛ مشيرة إلى أن الميليشيات الروسية كانت قد جرَّبت تلك الصواريخ في وقت سابق من العام الماضي أثناء قصفها لبلدتي «اللطامنة» و»كفرزيتا» في ريف حماة الشمالي، وأضافت «الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري، استخدمت نوعاً مشابهاً لتلك الصواريخ المحملة بكميات كبيرة من المتفجرات، حيث ألقي عدد كبير منها وألحق دماراً كبيراً بالقرى والمدن نتيجة انفجارها على ارتفاع معين قبل وصولها لسطح اﻷرض؛ ما يعطي إمكانية لنشر الضغط والشظايا على مساحة أوسع.
ويتزامن القصف الصاروخي، والاشتباكات، مع وصول المزيد من التعزيزات العسكرية التركية، وقوات النظام والميليشيات الداعمة له إلى جبهات إدلب، التي تركزت على محاور عدة أهمها، كفرنبل وحزارين والفطيرة ومحاور أُخرى في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق، نشر معهد أمريكي تقريراً قدَّر من خلاله عدد الجنود الأتراك في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، والهدف من مواصلة الجيش التركي إدخال التعزيزات إلى المحافظة رغم وقف إطلاق النار فيها بتوافق «تركي – روسي».
وذكر «معهد دراسات الحرب» أن تركيا أدخلت إلى إدلب وحدات عسكرية كانت قد شاركت في معركتي «غصن الزيتون» في مدينة عفرين شمال حلب، و»نبع السلام» شرقي سوريا، إضافةً لمقاتلين من القوات الخاصة ذات الخبرة، ووحدات من «الكوماندوز» كما أدخلت إلى إدلب خلال شهري شباط/فبراير وآذار/مارس الماضيين قرابة 20 ألف مقاتل، من ضمنهم لواء الكوماندوز الخامس المتخصص في الحروب الجبلية.
وحول الهدف من مواصلة تركيا نشر قواتها في إدلب، ذكر المعهد أن تركيا تستعد لاحتمال استئناف المعارك في المحافظة، خاصةً مع فشل تسيير الدوريات المشتركة المقررة على طريق «حلب – اللاذقية» موضحاً أن ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على الاتفاق الأخير مع تركيا حول إدلب، هو نشر الأخيرة لقواتها على خطوط التماس غرب طريق الدولي «ام 5».
واستباقاً لأي عمل عسكري، جددت الأمم المتحدة، دعوتها إلى ضرورة الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار في سوريا، حيث جاء ذلك في اجتماع أممي عبر دائرة تلفزيونية، شارك فيه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، وكبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمكتب الأخير نجاة رشدي، وفرقة العمل الإنسانية التابعة لـ»مجموعة دعم سوريا الدولية».
وجدد بيدرسون نداءه «من أجل وقف كامل وفوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني في جميع أنحاء سوريا، لتمكين جهود شاملة لمواجهة فيروس كورونا، وتجنيب جميع السوريين المزيد من المعاناة، معرباً عن الاستعداد للعمل مع جميع أطراف النزاع، لدعم النداء بوقف إطلاق النار».
كما أثنى على العاملين في المجال الإنساني في الخطوط الأمامية، والأطباء والممرضات في جميع أنحاء سوريا الذين يعملون معرضين حياتهم لخطر هائل وهم يقاومون انتشار الفيروس، وناقش المشاركون في الاجتماع الاحتياجات الملحة للوصول الإنساني لجميع المدنيين داخل سوريا، والاستعدادات وخطط الطوارئ الموضوعة لمواجهة انتشار الفيروس.
وحذر المسؤولون الأمميون من أن انتشار الفيروس «يمكن أن يكون له تأثير مدمر، نظراً للأزمة الممتدة والدمار الواسع النطاق والضرر الذي لحق بالنظام الصحي في كل أرجاء سوريا». ولفتوا إلى أن «6 ملايين من النازحين داخليًا، بما في ذلك مليون نازح شمال غربي البلاد، و1.8 مليون آخرون في دمشق وريفها، يعيشون منذ 1 كانون الأول/ديسمبر (الماضي) في ظروف تجعلهم عرضة بشكل خاص لعدوى الفيروس».
من جانبها، شددت نجاة رشدي، خلال الاجتماع، على أهمية مواصلة الجهود واسعة النطاق، لضمان وصول المساعدة والدعم إلى السوريين في جميع أنحاء البلاد في أقرب وقت ممكن. كما ذكّرت رشدي المشاركين في الاجتماع بضرورة «ضمان مساعدة ملايين اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم الدول المجاورة لسوريا، وضرورة الحفاظ على المعابر الحدودية لشحن مواد الإغاثة، بما في ذلك المساعدات العابرة للحدود». وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة صحة النظام السوري تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 16. وقبل أيام، دعت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا، إلى وقف إطلاق النار لتفادي «تفاقم الكارثة» مع ظهور أول إصابات بالبلاد بفيروس كورونا المستجد.
===========================
عنب بلدي :روسيا تقول إنها وثقت خروقات بعد اشتباكات ريف إدلب
عنب بلدي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تسجيل خروقات لوقف إطلاق النار المتفق عليه مع تركيا في إدلب، بعد اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام، أمس.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم، الاثنين 6 من نيسان، فإن اللجنة التركية- الروسية المشتركة سجلت خمسة خروقات لوقف إطلاق النار، في حين سجلت تركيا خرقًا واحدًا في محور ريف اللاذقية.
ولم تحدد وزارة الدفاع الطرف المسؤول عن الخروقات، إلا أن مراسل عنب بلدي أفاد أن قوات النظام السوري على محور سراقب، قصفت بلدة آفس بريف إدلب الشرقي بعدة قذائف مدفعية، قبل أن تقوم بتمشيط الجبهات مع فصائل المعارضة دون تقدم.
 كما شهد محور ريف ادلب الجنوبي اشتباكات استمرت قرابة الساعة، بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام على محور قريتي الرويجة والجرادة.
كما شهدت مدينة إدلب وريفها، صباح اليوم، تحليقًا للطيران الروسي فوق المنطقة، دون تنفيذ أي عمليات قصف فيها.
وتخضع إدلب وريفها لاتفاق بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
لكن اعتصام بعض الأهالي على الطريق رفضًا لمرور الدوريات المشتركة، أدى إلى تسيير دوريتين فقط، في 15 و23 من آذار الماضي، بشكل مختصر.
وأعطت روسيا فترة مؤقتة لتركيا لحماية الطريق وطرد ما أسمتها “التنظيمات الإرهابية” منه، وحماية الدوريات المشتركة.
ويترافق ذلك مع استمرار تركيا بإرسال أرتالها العسكرية إلى داخل مدينة إدلب وريفها، وكان أحدثها أمس، وضم معدات لوجستية وهندسية عبر معبر كفرلوسين.
وقدّر “معهد دراسات الحرب” الأمريكي عدد المقاتلين الأتراك في الشمال السوري، بقرابة 20 ألف مقاتل بالفترة بين 1 من شباط و31 من آذار الماضيين.
ويبقى مصير المنطقة مجهولًا حتى الآن في ظل انشغال دول العالم بمواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وسط ترقب حذر من قبل أهالي المنطقة لما ستؤول إليه المرحلة المقبلة، تزامنًا ما دعوات لوقف إطلاق النار من قبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وإنسانية في ظل انتشار “كورونا”.
في حين نشرت تركيا سلاحًا ثقيلًا في جبهات ريف حلب الغربي، وعززت جبهات القتال عبر نشر صواريخ، بحسب معلومات عنب بلدي من أحد العسكريين في المنطقة.
كما بدأت “الجبهة الوطنية للتحرير” إجراء تدريبات عسكرية لعناصرها في المعسكرات التابعة لها تحت إشراف تركي، بحسب قيادي في الجبهة (طلب عدم ذكر اسمه) لعنب بلدي
===========================
روسيا اليوم :تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى إدلب رغم تهديدات "الجنرال" كورونا
تاريخ النشر:06.04.2020 | 13:20 GMT | أخبار العالم
دفعت تركيا بمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه إدلب السورية، رغم إعلان المتحدث باسم وزارة دفاعها، دينيزير، أن بلاده خفضت تحركات قواتها في سوريا، بسبب الخوف من العدوى بفيروس كورونا.
وعلى الرغم من إعلان المتحدث العسكري التركي هذا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بلندن)، اليوم الاثنين، إن تركيا أنشأت نقطة عسكرية جديدة لها في منطقة البرناص بريف إدلب الغربي، ليرتفع بذلك عدد نقاطها العسكرية في شمال غربي سوريا إلى 56 نقطة، حتى مع التقييد لتحركات جنودها لتلافي الإصابة بوباء كورونا.
ووثق المرصد السوري، كذلك، دخول رتل عسكري تركي جديد، مساء الأحد، إلى الأراضي السورية من معبر كفرلوسين بشمالي إدلب، يضم 30 آلية مدرعة ومصفحات عسكرية وهندسية.
وأفاد المرصد، أن عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي دخلت سوريا منذ مطلع فبراير الماضي وحتى اليوم، بلغ أكثر من 5715 شاحنة وآلية عسكرية تحمل دبابات، وناقلات جند، ومدرعات، وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص، ورادارات عسكرية.
أما عدد الجنود الأتراك الذين دخلوا الأراضي السورية، وانتشروا في مناطق مختلفة بإدلب، خلال الفترة ذاتها فقد بلغ أكثر 10250 عسكريا تركيا.
وتأتي هذه التعزيزات التركية رغم سريان وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، منذ الخامس من شهر مارس الماضي، وفي وقت تنهمك فيه دول العالم لمواجهة فيروس كورونا، الذي أجبر أنقرة على اتخاذ إجراءات جديدة بشأن سلامة جنودها في سوريا.
وأكد المتحدث العسكري التركي في مؤتمر صحفي عقده الأحد، أن "القوات التركية يسمح لها بالدخول والخروج إلى منطقة العمليات في إدلب، بإذن قائد الجيش فقط".
وأضاف ، أن "وزارة الدفاع أرسلت أطباء إلى مناطق العمليات، وأجرت تدريبات إعلامية وتثقيفية، كما يتم تعقيم المركبات القادمة من سوريا".
وتأتي الإجراءات التركية على الرغم من تناقض المعلومات حول تفشي فيروس كورونا في الشمال السوري، وتحديدا في المنطقة الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في إدلب.
وكانت وزارة الصحة السورية الحكومية، أعلنت عن تسجيل 19 إصابة بفيروس كورونا في البلاد حتى الآن، بينما ارتفع عدد الإصابات بالفيروس في تركيا إلى أكثر من 27 ألف إصابة.
===========================
المدن :إدلب:الطيران الروسي يعود للتحليق..وتركيا تستقدم أسلحة جديدة
المدن - عرب وعالم|الإثنين06/04/2020شارك المقال :0
نفذ الطيران الحربي الروسي، الإثنين، لأول مرة منذ وقف إطلاق النار طلعات جوية فوق العديد من المناطق في ريفَي إدلب الشرقي والشمالي شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر بأن الطيران الحربي الروسي، حلق فوق بلدات سرمين وقميناس وتفتناز والفوعة وبنش في ريفَي إدلب الشرقي والشمالي من دون تنفيذ غارة.
وكان طيران الاستطلاع الروسي حلّق طوال الليل فوق محور شرق إدلب، وسط ترقب من سكان المنطقة وتخوف من قيام الطيران الحربي بتنفيذ عمليات قصف جديدة على المنطقة.
وجدد النظام الاثنين قصفه على بلدة آفس وقرية الصالحية شرق إدلب، موقعاً أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، ودك بالمدفعية والصواريخ منطقة الحدادة وقرية تريدين وقرية مرعند ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم لريف إدلب الغربي.
وشهد ريف حلب الغربي أيضاً قصفاً مدفعياً من قوات النظام على قريتي القصر وكفر عمة محدثاً أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
واندلعت مواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات النظام والميليشيات الموالية من جهة وبين المعارضة من جهة ثانية على محور رويحة جرادة في ريف إدلب الجنوبي حيث يخضع لإتفاق وقف إطلاق النار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين يومه ال32، عقب قمة روسية-تركية في موسكو تضمنت أيضاً تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب-اللاذقية (أم 4) .
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية أولغاي دينيزير أن "الدورية العسكرية المشتركة الثالثة بين تركيا وروسيا في شمال سوريا، سيتم إجراؤها عندما تسمح الظروف الجوية بذلك".
وقال: "أجرينا 38 دورية مشتركة مع روسيا في سوريا، آخرها في 2 نيسان/ أبريل، وذلك منذ توقيع اتفاق سوتشي في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2019".
إلا ان أنقرة أعلنت أنها ستحد من تحركات قواتها في مناطق العمليات في سوريا بسبب وباء فيروس "كورونا" مع ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفاة في تركيا.
تعزيزات
استقدم النظام السوري والميليشيات الموالية تعزيزات عسكرية كبيرة تمركزت على محاور في ريف إدلب، منها: كفرنبل وحزارين والفطيرة ومحاور أخرى في جبل الزاوية، إضافة إلى محور سراقب، ومحاور شرق مدينة إدلب على مقربة من الحدود الإدارية مع محافظة حلب.
في المقابل، أرسل الجيش التركي الأحد مزيداً من التعزيزات إلى نقاط تمركزه في ريف إدلب، وذلك بعد ساعات من إقامته ثلاث نقاط جديدة في المنطقة قرب الطريق الدولي حلب-اللاذقية وقام برفع سواتر ترابية.
ووصل العدد الإجمالي للمركبات العسكرية التركية التي دخلت إدلب منذ وقف إطلاق النار أكثر من 2225 مركبة وآلاف الجنود.
وكشفت مصادر عسكرية لموقع "زمان الوصل" أن تركيا أدخلت أسلحة جديدة ومتطورة إلى إدلب، ومنها:
-منظومات دفاع جوي متطورة أولها المنظومة الأميركية المتوسطة "MIMi-23 Hawk"، ومنظومة الدفاع الجوي القريب أتيلغان " ATILGAN" أيضاً، بالإضافة إلى بطاريات "حصار ايه" على الجبال المشرفة قرب الحدود السورية التركية.
-منظومات تشويش وحرب إلكترونية من شأنها الكشف والتشويش على كافة الاتصالات اللاسلكية المعادية في منطقة العمليات وبقطر يتجاوز 50 كيلومترا.
-بطاريات مدفعية محمولة المسماة (الإعصار) وراجمات الصواريخ أرض -أرض المسماة (سكاريا)، وهي المرة الأولى التي تدخل هذه المدفعية وراجمات الصواريخ إلى داخل الأراضي السورية، حيث كانت في ما سبق تقصف أهدافها من داخل الأراضي التركية.
انفجار
في غضون ذلك، أصيب خمسة عناصر من الجيش الوطني السوري بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز في بلدة المبروكة غرب رأس العين في ريف الحسكة الواقعة ضمن مناطق "نبع السلام" التركية.
===========================
عربي اليوم :تحرير الشام» تحرّض على «حراس الدين»: معركة وشيكة في إدلب ؟
في أبريل 7, 2020 الساعة 1:50:38 م
يعدّ «حراس الدين» من أبرز التنظيمات الرافضة لفتح طريق M4 خرقت الفصائل المسلحة المنتشرة في إدلب، والمدعومة من تركيا، اتفاق وقف الأعمال القتالية، بعدما أطلقت في وقت متأخر أول من أمس قذائف مدفعية على مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، من مرابض مدفعية في بلدة المسطومة، حيث نقاط الجيش التركي.
صحيفة الأخبار اللبنانية : ورغم الجمود الذي يسيطر على خطوط التماس كافة، يتابع الجيش التركي إرسال تعزيزات إلى المنطقة. في السياق، قال «المرصد السوري» المعارض إن رتلاً تركياً من 25 آلية دخل مساء الثلاثاء عبر معبر كفرلوسين على الحدود باتجاه المحافظة، ليرتفع عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف النار الجديد في السادس من الشهر الماضي إلى 2100، إضافة إلى آلاف الجنود.
المرصد ذكر أن عدد الشاحنات والآليات التركية التي دخلت منطقة «خفض التصعيد» من شباط/ فبراير الماضي حتى مساء أول من أمس بلغ «أكثر من 5515 هي دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقّلة مضادّة للرصاص ورادارات عسكرية»، فيما بلغ عدد الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال المدة نفسها أكثر من 10250 جندياً.
على صعيد موازٍ، تداولت تنسيقيات المسلحين معلومات عن عقد مسؤولين عسكريين في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) اجتماعاً بحثوا خلاله البدء في مرحلة «التحريض والتجييش ضد تنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة »، وهي مرحلة عادة تسبق عمليات إنهاء أي فصيل عسكري على يد الهيئة.
ونقلت تلك التنسيقيات عن «مصادر من الهيئة» أن الاجتماع الذي ضمّ عدداً من مسؤوليها، على احتكاك مباشر مع مناطق «حراس الدين»، يُعدّ «خطوة متقدمة لإنهاء التنظيم»، إذ يتشابه مع السيناريوات المتّبعة من مسؤولي «الهيئة» عند الشروع في قتال فصيل معين، إذ تسارع عادة إلى عقد الاجتماعات واللقاءات للتحريض الإعلامي، وإبراز «التجاوزات» ونقاط الخلاف بين الطرفين.
هذه المصادر قالت إن الاجتماع «بحث استقدام تعزيزات تهدف إلى الشروع في العملية ميدانياً عقب تمهيد الطريق، بدءاً من إقناع وتجهيز مسلحيها، مروراً بالتحريض، وليس انتهاءً بالعمل العسكري على رغم التطورات الميدانية التي طرأت على عموم الشمال السوري».
لا تفضل موسكو أن تخوض أنقرة مواجهة مع المسلحين، وإنما أن تكون بينهم
وسبق أنّ تصاعدت حدة التوتر بين «تحرير الشام» و«حراس الدين» في الثالث عشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي على خلفية اعتقالات متبادلة وصلت إلى حد اعتقال مسؤولين من «الهيئة»، أحدهم كان حاضراً في الاجتماع الأخير.
ولا يغيب الدور التركي عن هذا المشهد، إذ إن «حراس الدين» من أهم التنظيمات التي تشكّل عائقاً أمام تحركات أنقرة ومساعيها لفتح الطريق الدولي حلب ــــ اللاذقية (M4) بموجب «اتفاق موسكو» الأخير.
ويشكل هذا سبباً إضافياً لاندفاع «تحرير الشام» إلى هذه المعركة التي تُرضي طموحها في السيطرة الكاملة على الميدان، كما تُزيل العوائق من أمام أنقرة التي تتجنب التورط في قتال داخلي مع الفصائل، كما «يفضّل» الجانب الروسي.
إلى ذلك، بحث الرئيسان التركي، رجب طيب إردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في اتصال أمس، مواضيع؛ أبرزها التعاون في مكافحة «كورونا»، والمستجدات في سوريا وليبيا، فضلاً عن العلاقات الثنائية.
وأفاد بيان عن الكرملين بأن الرئيسين تباحثا بشأن إجلاء المواطنين الروس في تركيا، وأجريا «مباحثات شاملة حول مسألة إدلب والملف السوري، بما في ذلك تطبيق الاتفاق المبرم في 5 مارس (آذار) الماضي».
===========================
المرصد :قوات النظام تواصل خرق وقف إطلاق النار ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” وتقصف مناطق بريفي إدلب الشرقي والجنوبي
 7 أبريل,2020 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ضربات صاروخية متجددة تنفذها قوات النظام على مناطق متفرقة بجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لمواقع بريف إدلب الشرقي، كما قصفت قوات النظام والمسلحين الموالين لها المتمركزة في سراقب، محيط نقطة المراقبة التركية الواقعة في بلدة سرمين شرق إدلب، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ورصد “المرصد السوري” بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، تجدد القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في قرى وبلدات سفوهن والفطيرة والرويحة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وتقاد وكفرعمة بريف حلب الغربي وذلك مع دخول وقف إطلاق النار الجديد ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” يومه الـ 33 على التوالي، في حين تشهد أجواء المنطقة تحليق مكثف لطائرات استطلاع روسية.
===========================
المرصد :قوات النظام والميليشيات الموالية لها والفصائل ومجموعات جهادية تواصل تحصين مواقعها بريف إدلب الشرقي عبر استقدامها لتعزيزات عسكرية جديدة
 7 أبريل,2020 أقل من دقيقة
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل ومجموعات جهادية استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في منطقتي النيرب وسرمين بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع وصول تعزيزات جديدة أيضاً لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من ريف حلب الجنوبي إلى محور سراقب شرق إدلب، وذلك في إطار استمرار التعزيزات من قبل الطرفين بشكل مكثف خلال الأيام القليلة الفائتة، وكان المرصد السوري رصد في الثالث من الشهر الجاري، وصول المزيد من التعزيزات العسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران الموالية لها إلى جبهات إدلب. وتركزت التعزيزات العسكرية على عدة محاور منها: كفرنبل وحزارين والفطيرة ومحاور أُخرى في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
ونشر “المرصد السوري” في 28 مارس المنصرم، أن تعزيزات عسكرية جديدة استقدمتها كل من قوات النظام والمليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية إلى مواقعها في محافظة إدلب، حيث وصلت التعزيزات الجديدة خلال الساعات الفائتة إلى محور سراقب ومحاور أخرى شرق مدينة إدلب على مقربة من الحدود الإدارية مع محافظة حلب.
===========================
المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:اتساع الوجود التركي في سوريا بغطاء روسي
 7 أبريل,2020 أقل من دقيقة
قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (الإثنين) إن القوات التركية أقامت ما مجموعه 56 نقطة مراقبة عسكرية في شمال سوريا منذ أكتوبر العام 2017.
وأضاف المرصد، مقره لندن، أن “القوات التركية عمدت إلى إنشاء نقطة عسكرية جديدة لها في منطقة (خفض التصعيد)، حيث تمركزت في منطقة البرناص بريف إدلب الغربي، بعد أن كانت قد أنشأت يوم أمس الأحد 3 نقاط، اثنتان منهم بين الزعينية وبكسريا قرب مدينة جسر الشغور، والأخيرة في قرية الفريكة بالريف ذاته”.
===========================
المرصد :تزامنا مع اشتباكات متقطعة جنوب إدلب.. قوات النظام تقصف ريف حلب الغربي
 7 أبريل,2020 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، قصفا مدفعيا مصدره قوات النظام، استهدف قرية القصر في ريف حلب الغربي، تزامنا مع قصف مدفعي واشتباكات متقطعة بالاسلحة الرشاشة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والجهادية من جهة أخرى، على محوري فليفل وسفوهن جنوب إدلب.
وتشهد أجواء المنطقة تحليق مكثف لطائرات استطلاع روسية.
فيما عدا ذلك، يتواصل الهدوء الحذر في منطقة “بوتين-أردوغان” خلال اليوم الـ33 من وقف إطلاق النار الجديد.
وكانت قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب قصفت محيط نقطة المراقبة التركية الواقعة في بلدة سرمين شرق إدلب، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ورصد “المرصد السوري” بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، تجدد القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في قرى وبلدات سفوهن والفطيرة والرويحة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وتقاد وكفرعمة بريف حلب الغربي.
===========================
الشرق الاوسط :روسيا تكثّف تحركاتها الجوية شمال غربي سوريا
الأربعاء - 15 شعبان 1441 هـ - 08 أبريل 2020 مـ رقم العدد [ 15107]
موسكو: رائد جبر
 
تزامن إعلان مصادر إعلامية روسية عن تعزيزات أرسلتها موسكو إلى منبج مع بروز معطيات عن تكثيف تحركات الطيران الروسي فوق إدلب خلال الأيام الأخيرة، ورغم أن وزارة الدفاع الروسية التزمت الصمت في الحالتين ولم تعلن عن تفاصيل تحركاتها، فإن أوساطاً روسية لفتت إلى أن موسكو تسعى إلى مراقبة تحركات الأطراف تحسباً لوقوع مواجهات جديدة.
ونقلت وسائل إعلام روسية معطيات قدمها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، عن تجدد اشتباكات على محور رويحة جرادة بريف إدلب الجنوبي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لدمشق من طرف، والفصائل ومجموعات قريبة من تركية من طرف آخر، وقال إن الاشتباكات ترافقت مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطائرات حربية روسية في أجواء ريفي إدلب وحلب، في حين قصفت قوات النظام أماكن في ريف مدينة سراقب شرق إدلب. ترامن ذلك، مع بروز معطيات عن تعزيزات أرسلتها روسيا إلى منطقتي منبج وعين العرب الخاضعتين لسيطرة «قسد» والقوات الحكومية بريف حلب الشرقي. ووفقاً للمعطيات الإعلامية، فإن عشرات المدرعات الروسية وناقلات الجند وصلت إلى المنطقة بهدف تعزيز وجودها قرب الحدود التركية.
ورأى معلقون أن «الهدف من جلب هذه المعدات العسكرية هو تعزيز مواقع النظام وروسيا في المناطق المحاذية لأماكن تمركز القوات التركية، خصوصاً بعد الحديث عن نية أنقرة شنّ عمل عسكري في المنطقة». ولفتوا إلى أن التطور جاء بتنسيق مع «قسد»، في إشارة إلى أن التعزيزات بدأت في الوصول إلى المنطقة منذ نحو أسبوع وما زالت متواصلة.
وقالت مصادر إن التحركات الروسية تزامنت مع توجيه الجيش التركي عدة ضربات عسكرية ضد قوات الحماية الكردية التابعة لـ«قسد»، في منطقتي «درع الفرات» و«نبع السلام» في شمال سوريا.
لكن مصادر روسية قالت إن التحركات الروسية لا تستهدف تصعيد الموقف، وإن موسكو تسعى إلى مراقبة الوضع وعدم السماح بانزلاق الموقف نحو تجدد المواجهات، خصوصاً في ظل توجيه الجهد الرئيسي نحو مواجهة انتشار فيروس كورونا.
ووقعت موسكو وأنقرة اتفاقاً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نص على تسيير دوريات «تركية - روسية» مشتركة بعمق 10 كيلومترات على طول الحدود الشرقية لسوريا مع تركيا، باستثناء مدينة القامشلي، مع الإبقاء على الوضع بين تل أبيض ورأس العين على وضعه الراهن تحت السيطرة التركية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن لجنة انتهاكات وقف الأعمال العدائية في سوريا سجلت 5 انتهاكات لقرار وقف النار في إدلب، في مقابل تسجيل تركيا انتهاكاً واحداً.
وذكرت النشرة الإخبارية اليومية حول وضع قرار وقف النار التي نشرتها الوزارة على بوابتها الإلكترونية أن انتهاكات وقف الأعمال العدائية التي سجلتها موسكو وقعت كلها في إدلب، في حين سجل الجزء التركي انتهاكاً في محافظة اللاذقية. وزادت أن مركز مصالحة الأطراف المتحاربة والسيطرة على حركة اللاجئين لم يقم خلال النهار بأعمال إنسانية، كما لن يسجل عودة لاجئين إلى الأراضي السورية.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام مقربة إلى وزارة الدفاع أن موسكو رصدت انتقال قافلة مؤلفة من 35 شاحنة تابعة للجيش الأميركي من العراق إلى محافظة الحسكة.
ووفقاً للمعطيات، فقد وصلت «35 شاحنة مزودة بآلات ومعدات، بالإضافة إلى شاحنات وقود» من العراق إلى محافظة الحسكة عبر حاجز صالح.
وقالت إن القوات الأميركية المسيطرة على جزء من الأراضي الشمالية الشرقية لسوريا بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية تواصل تعزيز القوات الرئيسية للجيش الأميركي حول حقول النفط والغاز في محافظتي الحسك ودير الزور، مذكرة بموقف موسكو ودمشق حول أن وجود القوات المسلحة الأميركية على أراضي سوريا يعد انتهاكاً لسيادة البلاد ويهدف إلى الاستيلاء على الموارد الطبيعية بالقوة.
على صعيد آخر، أكدت مصادر روسية بدء تنفيذ اتفاق سابق لتقديم كميات من القمح إلى سوريا في إطار رزمة مساعدات. ونقلت أن موسكو أرسلت 25 ألف طن من القمح الروسي مساعدات عبر ميناء اللاذقية.
وأفادت نقلاً عن المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم، بأنه تم تعقيم الباخرة كإجراء احترازي في ظل الظروف الحالية. وأضاف قاسم أنه جرى البدء بعملية التفريغ بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بعمليات السلامة والأمان وإجراء كل التحاليل المطلوبة ومطابقة النتائج للمواصفات المطلوبة. وكان الطرفان وقعا العام الماضي اتفاقاً لتزويد سوريا بـ75 ألف طن من القمح الروسي.
===========================
صدى اونلاين :تركيا ترفع نقاطها العسكرية شمال غربي سورية إلى 56 وتقيِّد تحركاتها بسبب "كورونا"
تركيا ترفع نقاطها العسكرية شمال غربي سورية إلى 56 وتقيِّد تحركاتها بسبب "كورونا", اليوم الثلاثاء 7 أبريل 2020 11:32 صباحاً
واصلت تركيا توسيع نقاط تمركزها العسكري في شمال غربي سوريا، وأنشأت قواتها، أمس الاثنين، نقطة مراقبة رابعة في ريف إدلب الغربي، لترفع عدد نقاطها في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى 56 نقطة، في وقت أعلنت فيه تقييد تحركات قواتها في الشمال السوري بسبب تفشي فيروس «كورونا المستجد»، وشددت على مراقبتها وقف إطلاق النار في إدلب، بموجب الاتفاق مع روسيا.
وأقامت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة، أمس، في منطقة البرناص بريف إدلب الغربي، بعد أن أنشأت 3 نقاط مماثلة في مناطق الزعينية وبكسريا قرب جسر الشغور، والفريكة بالمنطقة ذاتها.
وكانت تركيا دفعت بتعزيزات جديدة إلى إدلب، أول من أمس، حملها رتل عسكري من الشاحنات دخل عبر معبر كفرلوسين، شمال إدلب، وضم عشرات الآليات، من مدرعات ومصفحات عسكرية وهندسية، اتجهت نحو النقاط العسكرية التركية. وسيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة في منطقة شرق الفرات، انطلقت من قرية آشمة بريف مدينة عين العرب (كوباني)، وجابت قرى واقعة غربها.
وكانت القوات التركية والروسية قد سيرت دورية مشتركة في ريف الدرباسية يوم الخميس الماضي، انطلاقاً من معبر شيريك الحدودي مع تركيا، وتجولت في عدد من قرى المنطقة.
 وتعد دورية الأمس هي التاسعة والثلاثين منذ توقيع اتفاق سوتشي، في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، أولجاي دينيز أر، في إفادة صحافية أول من أمس: «أجرينا 38 دورية مشتركة مع روسيا في سوريا، آخرها الخميس الماضي، وذلك منذ توقيع اتفاق سوتشي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019».
وأشار إلى أن الدوريات المشتركة على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4)، التي يتم تسييرها بموجب اتفاق موسكو لوقف إطلاق النار في إدلب، الموقع بين تركيا وروسيا في 5 مارس (آذار) الماضي، متوقفة بسبب الظروف الجوية، قائلاً إن «الدورية العسكرية المشتركة الثالثة بين تركيا وروسيا سيتم إجراؤها عندما تسمح الظروف الجوية بذلك».
وقال المتحدث التركي إن بلاده تتابع من كثب تنفيذ وقف إطلاق النار في إدلب السورية، ضمن الاتفاق مع روسيا.
ومن ناحية أخرى، قال دينيز أر إن القوات التركية قتلت 43 من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، خلال الشهر الأخير، في أثناء محاولتهم التسلل إلى ما يسمى منطقة عملية «نبع السلام» التي تسيطر عليها القوات التركية، والفصائل السورية المسلحة المتعاونة معها. وأضاف أن «الوحدات» الكردية نفذت 70 هجوماً فاشلاً بمناطق تل رفعت و«غصن الزيتون» «ودرع الفرات»، خلال الشهر الأخير، وأن الجيش التركي رد على تلك الهجمات فوراً «في إطار حق الدفاع عن النفس»، وقتل 16 عنصراً من «الوحدات» الكردية، في هجوم استهدف منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة تركيا، والفصائل الموالية لها في حلب.
ومن ناحية أخرى، قال دينيز أر إن وزارة الدفاع التركية فرضت قيوداً جديدة على تحركات وتنقلات القوات التركية في مناطق العمليات العسكرية التي تنفذها في سوريا (درع الفرات، وغضن الزيتون، ونبع السلام)، على خلفية تفشي فيروس كورونا.
وأضاف أن كل القوات المنتشرة في مناطق العمليات العسكرية داخل سوريا ستستطيع الخروج منها أو الدخول إليها فقط بتصريح خاص من قبل قائد الجيش، وتم بالتالي تقليص تحركات الكوادر المنفردة، والقوات المسلحة بشكل عام، إلى أقل درجة ممكنة، باستثناء الحالات التي تعد ضرورية.
ولفت إلى أن وزارة الدفاع التركية اتخذت إجراءات صارمة، بالتنسيق مع كل الجهات المعنية الأخرى، في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، وأنه تم تشكيل «مركز لمكافحة كورونا» ضمن أجهزة الوزارة، يعمل على مدار الساعة، ويتولى مهام المتابعة والتخطيط والتنسيق والإدارة.
وأوضح أن الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها لمنع انتشار الفيروس بين القوات التركية، وخاصة تلك التي تنشط خارج تركيا، تشمل تقليص التنقلات وتوسيع التباعد الاجتماعي بين الأفراد على جميع المستويات.
===========================
بالبلدي :مجلة ألمانية: «كورونا» عرقل تقدم الأسد في إدلب.. وأردوغان سيخسر المعركة
أخبار العالممصر العربية منذ 10 ساعات تبليغ حذف
مجلة ألمانية: «كورونا» عرقل تقدم الأسد في إدلب.. وأردوغان سيخسر المعركةمجلة ألمانية: «كورونا» عرقل تقدم الأسد في إدلب.. وأردوغان سيخسر المعركة
في مقابلة أجرتها مجلة "فوكوس" الألمانية، قال الخبير بشؤون الشرق الأوسط جيدو شتاينبرج: إِنَّ تركيا ستخسر معركة إدلب رغم عرقلة كورونا" target="_blank">وباء كورونا لتقدم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب "شتاينبرج"، يتعيَّن على أوروبا والولايات المتحدة القبول بأَنَّ الحرب قد حُسِمَتْ لصالح الرئيس الروسي بوتين وحليفه بشار الأسد.
وأضاف خبير الشرق الأوسط، أَنَّ أنقرة قد تتخلي عن دعمها للمتمردين، وهذا سينهي معاناة المدنيين.
ورجَّح شتاينبرج أن يتم استئناف الحرب في سوريا في الفترة المقبلة، وسوف يستكمل زحف  قوات الأسد، مما يؤدي في النهاية إلى سيطرة الرئيس السوري على إدلب.
وأردف: "مع عزم سوريا ومؤيديها الروس وأنصار حزب الله اللبناني والإيرانيين على الفوز في معركة  إدلب، تتراجع تركيا وحلفائها".
وأشار الخبير السياسي إلى أَنَّ كورونا" target="_blank">وباء كورونا في سوريا جعل مقاتلي الأسد في محافظة إدلب أكثر حذراً، لأن النظام الأسد يفكر الآن في كيفية الحفاظ على قواته التي ستخوض المعركة الوشيكة.
وبحسب رأيه، لن يؤدي كورونا" target="_blank">وباء كورونا إلى نهاية القتال في إدلب، برغم عرقلته لقوات نظام الأسد من التقدم خشية إصابتهم بالفيروس.
ورأى الخبير الألماني أَنَّ الحرب الأهلية قد حسمت منذ سنوات، مرجحًا عدم  تدخل الناتو أو الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء القارة العجوز.
واستطرد أَنَّ الغرب لن يتدخل في إدلب بسبب دعم تركيا في السنوات الأخيرة لهيئة تحرير الشام  (HTS) التي تعتبر امتدادا لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة، ولذلك قد توقف تركيا دعمها لهم. وتتخلى عن دعم المتمردين.
وزاد قائلا:  "يجب أن ينسحب المعارضون من إدلب لأنهم مسئولون عن معاناة السكان، مثل الأسد".
ومضى يقول إن انسحاب المعارضين من إدلب إلى أراضي تركيا،  أمر وارد ومنطقي.
===========================
الخليج 365 :«مينت بريس نيوز»: الانسحاب من إدلب خيار أردوغان الوحيد
دينا محمود (لندن)
حذر خبراء سياسيون من أن مواصلة نظام رجب طيب أردوغان مغامرته العسكرية المتهورة في محافظة إدلب السورية، تضع بلاده على «مفترق طرق دبلوماسي تاريخي»، وتعرّضها لمزيد من الانتكاسات على صعيد علاقاتها مع القوى الرئيسة على الساحة الدولية، بعد أن «بالغت على مدى سنوات في تقدير قوتها وقدرتها على الحركة».
وأكد الخبراء أن المسارعة بالانسحاب من هذه المحافظة التي تشكل المعقل الرئيس المتبقي للمعارضة السورية المسلحة، تمثل الخيار الوحيد المتبقي حالياً لتركيا «المثخنة بالجروح»، جراء تورطها الكارثي في هذه المنطقة الذي وضعها في لحظة ما على طريق صدام مباشر مع روسيا.
وفي تقرير تحليلي نشره موقع «مينت بريس نيوز»، شدد المحلل السياسي أغا حسين على أن تشبث أردوغان بمواصلة احتلال إدلب، أدى إلى أن تتكبد أنقرة «هزائم لا حصر لها».
وأشار إلى أن هذا الوضع المتدني لتركيا، تجسد بوضوح خلال التحركات الدبلوماسية التي أعقبت تصاعد التوترات بين جيشها والجيش الروسي في شمال غربي سوريا مؤخراً، إذ فشل أردوغان في إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بزيارة أنقرة، واضطر بدلاً من ذلك للتوجه إلى موسكو، حيث استُقْبِلَ بطريقة تنطوي على إهانة لا تخفى.
واستعرض المحلل في تقريره ملامح الإهانات المختلفة التي تلقاها أردوغان في الكرملين، وشملت «إجبار أعضاء وفده المرافق على التزاحم تحت تمثال مهيب للإمبراطورة الروسية كاترين العظيمة، التي ضمت شبه جزيرة القرم من الدولة العثمانية في القرن الثامن عشر، وألحقت الكثير من الهزائم بالعثمانيين في الحروب التي وقعت بينهم وبين بلادها خلال القرن نفسه».
وعلى المستوى الموضوعي، كانت شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال الزيارة الأخيرة التي جرت مطلع مارس الماضي، أقل ملاءمة بكثير للمصالح التركية، مُقارنة بما نص عليه اتفاق سابق بلوره البلدان في منتجع سوتشي الروسي بشأن إدلب أيضاً في سبتمبر 2018.
فبينما سمح اتفاق سوتشي لتركيا بالإبقاء على وجود عسكري في إدلب، بدا الاتفاق الأخير أكثر صرامة حيال هذا الملف، إلى حد جعل وسائل الإعلام التركية الرسمية نفسها تصفه بأنه «تكتيكي وهش، ولا يعكس وجود تفاهم بين الدولتين».
لكن أردوغان أُجْبِرَ - كما قال المحلل السياسي البارز على «ابتلاع هذا الاتفاق المر الذي يجعل نقاط المراقبة التركية في إدلب محاصرة فعلياً بالقوات الحكومية السورية، وهو ما يمثل فشلاً آخر لنظامه.
واعتبر أغا حسين اتفاق مارس هو بمثابة «عقاب روسي لتركيا»، بعد الأخطاء الجسيمة المتكررة التي ارتكبتها الأخيرة في سوريا، لا سيما أن الكرملين سبق أن أوضح لأردوغان مراراً، أن سياساته حيال الحرب الأهلية السورية، تشكل حجر عثرة على طريق علاقاته مع موسكو».
وشدد التقرير على أن التدهور الراهن في العلاقات التركية الروسية، يشكل خطراً حقيقياً على نظام أردوغان، بالنظر إلى أنه يتزامن مع تصاعد الأصوات الرافضة لتوجهاته في الولايات المتحدة، وعجزه عن استثمار علاقاته الشخصية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، للتغلب على «المشاعر المعادية لتركيا في الكونغرس ووسائل الإعلام الأميركية أيضاً».
===========================
الغد :المرصد السوري: دخول 2150 آلية عسكرية تركية رغم وقف إطلاق النار
الغد أبريل 2, 2020
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 20 آلية عسكرية تركية جديدة دخلت اليوم نحو الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، واتجهت نحو المواقع والنقاط التركية المنتشرة ضمن منطقة خفض التصعيد.
كما أشار المرصد إلى أن عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 2150 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط المنصرم وحتى الآن، إلى أكثر من 5555 شاحنة وآلية عسكرية تركية.
وتحمل الأرتال العسكرية دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 10250 جندي تركي.
===========================
المدن :إدلب:طبول الحرب تقرع..و"بيرقدار" عادت الى الاجواء
المدن - عرب وعالم|الأربعاء08/04/2020شارك المقال :0
عززت قوات النظام السوري ومليشياتها من وجودها في منطقة جبل شحشبو في ريف حماة الشمالي، في محاولة لاستكمال السيطرة على المنطقة التي تقع جنوب الطريق الدولي "أم 4" (حلب-اللاذقية).
وواصلت قوات النظام ارسال تعزيزات عسكرية جديدة ضخمة من "الفرقة الأولى" إلى جبل شحشبو، حيث بلغ عدد الآليات العسكرية التي أرسلتها الفرقة أكثر من 100 آلية، بينها 32 عربة مجنزرة ما بين دبابات وعربات "BMB" وعربات "شيلكا"، إضافةً إلى سيارات من نوع "زيل"، و"آورال" و"بيك آب" ومدافع ميدانية ورشاشات متوسطة، حسبما أفاد موقع "زمان الوصل" السوري المعارض.
ولفت الموقع إلى أنّ عدد العناصر والضباط ضمن الرتل قد بلغ أكثر من 400، بينهم ضباط رفيعو المستوى في الفرقة الأولى، مشيراً إلى أنّ هناك تنسيقاً بين الأخيرة وبين "الفرقة 25 مهام خاصة" بقيادة العميد سهيل الحسن، ومليشيا "الغيث"، و"الحرس الثوري الإيراني"، و"حزب الله" تحت غرفة عمليات يُديرها ضباط روس.
ورأى محللون أن التعزيزات الكبيرة التي يستقدمها النظام السوري تنبئ ببدء بمعركة جديدة للسيطرة على منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي انطلاقاً من منطقة جبل شحشبو.
وفي مقابل حشود قوات النظام السوري، واصل الجيش التركي تعزيز مواقعه في محافظة إدلب، تحسباً لقيام قوات الأسد بتجاوز اتفاق موسكو مع الجانب الروسي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ رتلاً جديداً تابعاً للقوات التركية دخل الثلاثاء الأراضي السورية، يتضمن شاحنات تحمل كتلاً إسمنتية ومعدات لوجستية، مشيراً إلى أنّ عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 2340 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود.
كذلك أشار المرصد إلى أنّ عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي وصلت إلى منطقة "خفض التصعيد" في إدلب ومحيطها، خلال الفترة الممتدة من الثاني من شباط/فبراير إلى الآن، ارتفع إلى أكثر من 5745 شاحنة وآلية عسكرية، وهي تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية. فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في ريفي إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 10250 جندياً.
وثبّت الجيش التركي نقطة عسكرية في قرية بداما التابعة لمدينة جسر الشغور في الريف الغربي، قرب الطريق الدولي حلب – اللاذقية  (M4).
وسبق أن ثبّت الجيش التركي، خلال اليومين الفائتين، أربع نقاط عسكرية جديدة في مناطق قريبة مِن طريق الـ (M4) في ريف إدلب الغربي، عزّزها بعشرات الآليات العسكرية بينها دبابات ومدرّعات ومعدات لوجستية.
وحلقت طائرة تركيّة مسيّرة مِن طِراز "بيرقدار" في أجواء محافظة إدلب، وخاصةً في سماء الريف الشرقي.
وهذه المرّة الأولى التي يرصد فيها تحليق لطائرة "بيرقدار" في سماء إدلب، وذلك منذ سريان وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في المنطقة، في الخامس من آذار/مارس.
وحلّق الطيران الحربي الروسي، الإثنين، للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، فوق العديد من المناطق في ريفَي إدلب الشرقي والشمالي، منها بلدات سرمين وقميناس وتفتناز والفوعة وبنش، من دون تنفيذ غارات.
ومع دخول وقف إطلاق النار يومه ال34 استهدفت قوات النظام والميليشيات الموالية مناطق في السفيرة وسفوهن والفطيرة والبارة جنوب إدلب، ومحيط سرمين شرق إدلب، وتلة الحدادة في ريف اللاذقية الشمالي، ومدينة الأتارب في ريف حلب الغربي تزامنا مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي، وتحليق لطيران الاستطلاع التركي في أجواء المنطقة.
وأفاد ناشطون بأن فصائل المعارضة ردت بالقذائف الصاروخية باستهداف مواقع النظام وميليشياته في سراقب شرق إدلب.
وكان اتفاق الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، الموقّع في 5 آذار/ مارس، قد نصّ على وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، بالإضافة إلى إنشاء ممر آمن على طول الطريق الدولي حلب-اللاذقية "أم 4"، بالإضافة إلى تسيير دوريات مشتركة بين موسكو وأنقرة على الطريق الدولي من بلدة الترنبة (غرب سراقب)، وصولاً إلى بلدة عين الحور (آخر نقطة في إدلب من الغرب على تخوم ريف اللاذقية).
===========================
الغد :قوات النظام تواصل خرق اتفاق الهدنة الروسية التركية وتقصف بلدات بريف إدلب وحلب واللاذقية
جددت قوات النظام ومليشيات المرتزقة الأجنبية المؤازرة لها قصف ريف إدلب بالصواريخ والمدفعية، فيما نفذت قوات الجيش التركي بريف حلب الشمالي قصفا مدفعيا وجويا طال مواقع عسكرية تتمركز بها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
حيث قصفت قوات النظام قرى سفوهن والفطيرة والرويحة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي وبلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، كما قصفت بلدتي كفرعمة ومحيط قرية تقاد في ريف حلب الغربي بالإضافة إلى قصف منطقتي تردين والحدادة في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية بالصواريخ.
ومن جهتها أيضا قصفت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني بالمدفعية على مواقع عسكرية في قرية مناخ الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام بريف بلدة تل تمر، ما أدى لأضرار مادية بممتلكات مواطنين، دون معلومات عن خسائر بشرية.
فيما سجل دخول رتل جديد تابع للقوات التركية نحو الأراضي السورية، حيث دخلت شاحنات تحمل كتل اسمنتية ومعدات لوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون واتجهت نحو المواقع والنقاط التركية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، ليصل عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد 2340 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود الأتراك، وليصل عدد الآليات العسكرية التي دخلت منطقة خفض التصعيد خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر شباط/فبراير وحتى الآن إلى أكثر من 5745 آلية عسكرية، بحسب ما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
جاء هذا فيما قتل أحد قادة حركة أحرار الشام الإسلامية الميدانيين جراء انفجار لغم أرضي أثناء تواجده على محور سفوهن في جبل الزاوية جنوب إدلب.
أما في محافظة درعا فقد نفذ مجهولون عملية اغتيال جديدة طالت أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة نوى، ما أدى لمقتله على الفور، ليرتفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من حزيران/يونيو الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 386، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 230، وهم: 49 مدنيا بينهم 5 مواطنات و4 أطفال، إضافة إلى 119 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و42 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و17 من المليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 من الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا، بحسب المرصد السوري.
===========================
الحدث :محتجون منعوا دوريات روسية تركية من عبور الـM4 بالحجارة
آخر تحديث: الأربعاء 15 شعبان 1441 هـ - 08 أبريل 2020 KSA 13:37 - GMT 10:37
منع معتصمون تواجدوا، الأربعاء، على الطريق الرابط بين محافظة اللاذقية القابعة على الساحل السوري، ومحافظة حلب شمال البلاد، المعروف باسم طريق اللاذقية - حلب الدولي "أوتوستراد الـ "M4"، القوات الروسية والتركية من تسيير دورية عسكرية مشتركة هناك.
في التفاصيل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المحتجين قاموا برمي الحجارة على الدورية الروسية عند اقترابها من النيرب قادمة من جهة قرية ترنبة، لتختصر مسارها وتعود أدراجها نحو مدينة سراقب شرق إدلب.
وتزامن ذلك مع انتشار عشرات العناصر من القوات الخاصة التركية على الطريق.
 
يشار إلى أن القوات الروسية والتركية، كانت بدأت في منتصف مارس/آذار الماضي بتسيير أول دورية عسكرية مشتركة على جانب من طريق "M4" الدولي في إطار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
انطلقت حينها الدورية من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب، كما شارك فيها من الجانب الروسي وحدات من الشرطة العسكرية على عدة عربات مدرعة.
فيما جرى تنظيم العملية من قبل مركز التنسيق الروسي التركي المشترك الذي تم إنشاؤه لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب.
أهمية الطريق
تعود أهمية الـM4 إلى أنه يصل اللاذقية بحلب، وكان يتوقع أن يصبح تنفيذ الدوريات المشتركة ضمانة لأمن تنقلات المدنيين عليه، ولمنع استئناف الاشتباكات العسكرية في منطقة إدلب لخفض التصعيد بين القوات السورية من جانب والجيش التركي والتشكيلات المسلحة من جانب آخر، ولهذا الغرض ترك النظام السوري عينه على هذا المكان.
اتفاق روسي تركي
وفي 5 مارس/آذار، توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة، وإنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق "M4".
ووقعت روسيا وتركيا، نتيجة مفاوضات عسكرية في أنقرة، على اتفاق حول تفاصيل تنفيذ الخطة، قالت موسكو إنه سيسمح بتطبيق كل القرارات المنسقة بين الطرفين حول إدلب.
==========================