الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصعيد في إدلب بعد اجتماع سوتشي ، وتركيا تحذر من تداعيات التصعيد

تصعيد في إدلب بعد اجتماع سوتشي ، وتركيا تحذر من تداعيات التصعيد

07.10.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/10/2021

عناوين الملف :
  1. تركيا الان :العدالة والتنمية يهاجم الرئيس الفرنسي ويحذِّر من هجرة جديدة من إدلب
  2. عنب بلدي :تمهيدًا لعمل عسكري مرتقب.. قوات النظام تعزز وجودها جنوب إدلب بالعناصر والعتاد
  3. هاوار :قوات حكومة دمشق تقصف مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب
  4. المدن :تركيا أبلغت موسكو:لا تراجع في إدلب..ولا صحة للاستقالات العسكرية
  5. الاماراتية :إيران توطن ميليشياتها في إدلب لقلب موازين الديموغرافيا
  6. العربي الجديد :النظام السوري يجدد قصف إدلب ويتحدث عن "الاستعداد لعملية واسعة النطاق"
  7. يانسافيك :جليك: أي توتر بإدلب سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة
  8. النشرة :أنقرة تعزز قواتها العسكرية على «خطوط التماس» جنوب إدلب
  9. الشرق الاوسط : أنقرة تعزز قواتها العسكرية على «خطوط التماس» جنوب إدلب
  10. القدس العربي : سوريا: فصيل مقرب من القاعدة يتبنى هجوماً على الجيش التركي في إدب
  11. ستيب نيوز :الأسد يدفع بحشود “ضخمة” لإدلب بعد إنشاء قاعدة تركية فيها وأردوغان يحدد أولوياته بسوريا
  12. بلدي نيوز :"أردوغان: وجودنا في إدلب أنقذ أرواح الملايين
  13. زمان العربي :هل أنشأت تركيا قاعدة عسكرية في إدلب؟
  14. ترك برس :في ظل تصعيد النظام.. ما الذي ينتظر إدلب السورية عقب قمة أردوغان بوتين؟
  15. الحل : إدلب والركبان على رأس بيانات موسكو والقاهرة ودمشق
  16. روسيا اليوم :لافروف يحذر من تزايد التهديد الإرهابي بإدلب
  17. اورينت :بعد قمّة سوتشي.. ما حقيقة انتشار الجيش الوطني بإدلب؟
  18. العربي الجديد :سورية: عودة التوتر إلى درعا والنظام يقصف قرى جنوب إدلب
  19. الزمان العربي :روسيا تصر على التنفيذ الكامل لاتفاق إدلب مع تركيا
 
تركيا الان :العدالة والتنمية يهاجم الرئيس الفرنسي ويحذِّر من هجرة جديدة من إدلب
هاجم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريحاته الأخيرة المعادية لتركيا، في حين حذر من هجرة جماعية جديدة من إدلب.
وقال المتحدث باسم الحزب عمر جليك إن أي توتر سينجم في محافظة إدلب السورية سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسٍ إنسانية جديدة.
وشدد على أن تركيا تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب (شمال غرب) ومناطق أخرى من سوريا.
جاءت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماع هيئة القرار والتنفيذ المركزي للحزب الحاكم في مقره بالعاصمة أنقرة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح أن إدلب التي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية معرضة لأي توتر، ما سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة.
وأشار إلى أن تركيا تواصل متابعة كل التفاصيل حتى لا يحدث ذلك، لافتا إلى أن لقاء الرئيس أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي مهم في هذا الصدد.
وبين ضرورة التوصل الى حل سياسي من أجل ضمان سلام دائم في سوريا، مشيرا إلى  أن بلاده تتابع عن كثب وتقيم التقدم المحرز في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وفيما يخص التنظيمات الإرهابية في شرق الفرات والدعم المقدم لها من دول مختلفة، شدد على انها موضوع آخر على جدول أعمال بلاده، موضحا أن بلاده تتابع عن كثب انتهاكات وقف إطلاق النار والهجمات على المدنيين في إدلب.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وفي سياق منفصل أكد المتحدث باسم العدالة والتنمية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهاجم تركيا، “للتهرب من مواجهة إرث بلاده الاستعماري”.
وأوضح جليك أن الجزائر تطالب فرنسا بمواجهة ماضيها الاستعماري، إلا أن ماكرون عوضا عن ذلك يقوم بتوجيه الاتهامات لتركيا من خلال الإشارة للإمبراطورية العثمانية، مشيرا إلى أن تصريحاته لا يمكن أخذها على محمل الجد وينبغي ألا تصدر عن رئيس دولة.
وتساءل مستغربا: “إذا كنتم ستدلون بتصريح بشأن دولة معينة، لماذا تزجون باسم تركيا وفخامة رئيسنا والدولة العثمانية بهذا الأمر”، مؤكدا أن تصريح ماكرون بأن الشعب الجزائري والدولة الجزائرية يستخدمان “ذاكرة مستأجرة” ينم عن قلة احترام.
وبين جليك أن الشعب الجزائري ذو كرامة ودولته كذلك، وقيام ماكرون بربط مسيرة تحول الجزائر إلى دولة وأمة بالاستعمار الفرنسي “تصريح خاطئ ومسيء للغاية”، مشيرا إلى أن ماكرون يستهدف تركيا وتاريخها ورئيسها (رجب طيب أردوغان) والدولة العثمانية للتهرب من مواجهة الإرث الاستعماري لفرنسا.
ووصف تصريحات ماكرون بالخاطئة للغاية، داعيا إياه لتوخي الحذر أكثر عند الادلاء بتصريحات، وإلا “فإننا سنواصل الرد عليها”.
وكان ماكرون قد اتهم النخبة الحاكمة في الجزائر بـ”تغذية الضغينة تجاه فرنسا”، متسائلا: “هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟”.
وزعم ماكرون أنه “كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي” للجزائر، في إشارة لفترة الحكم العثماني بين عامي 1514 و1830.
وقال: “أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تماما الدور الذي لعبته في الجزائر، والهيمنة التي مارستها، وشرح أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون، وهو أمر يصدقه الجزائريون”.
في حين أن المؤرخون يؤكدون على أن التواجد العثماني في البلاد كان عبارة عن حماية طلبها السكان ضد الاحتلال الإيطالي والإسباني في عدة مدن ساحلية.
=========================
عنب بلدي :تمهيدًا لعمل عسكري مرتقب.. قوات النظام تعزز وجودها جنوب إدلب بالعناصر والعتاد
عززت قوات النظام وجودها على جبهات القتال بريف إدلب الجنوبي، حيث وجهت أرتالًا عسكرية من ناحية السفيرة بريف حلب الشرقي الجنوبي، بالتزامن مع تحريك آليات عسكرية ثقيلة أخرى من “أكاديمية الأسد” العسكرية بحي الحمدانية غربي مدينة حلب إلى نفس المنطقة.
وقال مراسل عنب بلدي في حلب، الثلاثاء 5 من تشرين الأول، إن الآليات العسكرية شملت مدافع وراجمات صواريخ ومنصات لقذائف الهاون، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة التي خرجت من معامل “الدفاع” من منطقة السفيرة.
وأضاف المراسل أن رتلين عسكريين يضمّان عددًا كبيرًا من المقاتلين التابعين للنظام والميليشيات الرديفة له، خرجا إلى ريف إدلب بأوقات زمنية مختلفة.
وقال عبد الله (28 عامًا) وهو عريف مجند في “أكاديمية الأسد” العسكرية بحي الحمدانية لعنب بلدي، إن الأرتال العسكرية توجهت لمؤازرة القوات الموجودة في محيط قرى ريف إدلب الجنوبي ومناطق كفر عويد وسفوهن ودير سنبل.
وتتركز مهمة هذه القوات على التمهيد الناري في حال بدء عمل عسكري في المنطقة، وأكد أن هذه الأرتال والتعزيزات العسكرية هي الأكبر منذ آخر عمل عسكري للنظام في الشمال السوري، وتهدف إلى التمركز في المناطق التي من المحتمل أن تتقدم إليها قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، المقربة من النظام، عن مصدر عسكري في جيش النظام، أن تعزيزات عسكرية ضخمة ونوعية وصلت إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي، شملت دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وجنودًا.
وحول أرجحية تنفيذ عمل عسكري، نقلت الوكالة عن مصدرها الذي لم تسمّه، أن قوات النظام تسعى إلى “حماية سكان القرى والبلدات التي تتعرض لهجمات يومية في ريف حماة الشمالي الغربي”، مضيفًا أن الأمر يتطلب إبعاد خطر من أسماهم “المجموعات المسلحة” عن تلك المنطقة، حسب زعمه، وأن “هذا الأمر لن يتم إلا من خلال عمل عسكري واسع النطاق سوف تتضح ملامحه خلال أيام قليلة”.
وتتركز مهمة القوات القادمة من منطقة السفيرة على تأمين الطرقات بحسب القرار الذي اتُّخذ من قبل الإدارة العسكرية، إذ أشار مصدر عسكري يعمل ضمن معامل الدفاع في السفيرة إلى معارك عسكرية وشيكة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وأكد أن هناك دفعة من الآليات العسكرية والذخيرة سوف تتوجه إلى ريف إدلب خلال اليومين المقبلين.
وتعلن فصائل المعارضة بشكل مستمر عن إفشالها هجمات لقوات النظام والميليشيات الرديفة على محاور ريف إدلب الجنوبي.
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي بغارات جوية لقوات النظام وروسيا، وتتزامن هذه الغارات مع استهداف النظام السوري مناطق سيطرة المعارضة بقذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا.
إذ تستمر قوات النظام وروسيا باستهداف مناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
وكانت روسيا وتركيا أعلنتا عن اتفاقية “أستانة” في 4 من أيار 2017 (تركيا، روسيا، إيران)، التي تنص على “خفض التصعيد”، وأيضًا اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، التي نصت على وقف إطلاق نار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب، إلا أن هذه الاتفاقيات يجري انتهاكها بشكل متكرر.
=========================
هاوار :قوات حكومة دمشق تقصف مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب
استهدفت قوات حكومة دمشق بقصف صاروخي اليوم، مناطق ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء سهل الغاب وجبل الزاوية وجبل الأكراد.
ونفذت قوات حكومة دمشق قصفاً صاروخياً اليوم الأربعاء، على منطقة ما تسمى "خفض التصعيد" استهدف مناطق في الفطيرة وسفوهن وفليفل وبينين ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، حسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء ذلك وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء سهل الغاب وجبل الزاوية وجبل الأكراد.
وأشار المرصد السوري يوم أمس، إلى أن قوات حكومة دمشق قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة منطقة ما تسمى "خفض التصعيد"، حيث سقطت قذائف على محاور قرى كفرنوران وتقاد وكفرعمة ومكلبيس في ريف حلب الغربي.
على صعيد متصل، استهدف مرتزقة تركيا بقذائف المدفعية، مواقع وتجمعات قوات حكومة دمشق في محيط مدينة سراقب والملاجة في ريف إدلب، وقرية طنجرة في سهل الغاب غرب حماة، وقرية أرناز في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
=========================
المدن :تركيا أبلغت موسكو:لا تراجع في إدلب..ولا صحة للاستقالات العسكرية
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 06/10/2021
تكشف التغطية التي قدمتها وسائل الإعلام الروسية الموالية للكرملين، لما قالت إنه "استقالات جماعية لجنرالات في صفوف الجيش التركي"، عن انحياز واضح من هذه الوسائل للرواية التي تستخدمها المعارضة التركية وعلى رأسها "جماعة الخدمة" التي يتزعمها فتح الله غولن.
ورغم نفي وزارة الدفاع التركية قبل نحو أسبوعين للأنباء التي تحدثت عن استقالة خمسة جنرالات دفعة واحدة، مؤكدة أن الاستقالة كانت لجنرالين اثنين ولأسباب خاصة، أفردت وسائل إعلام روسية حيزاً واسعاً للخبر، مدعية أن كبار الجنرالات المسؤولين عن العمليات العسكرية التركية في سوريا يسعون إلى الاستقالة وسط تصاعد التوترات في إدلب.
وإدعت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية أن استقالة الجنرالات والعقداء الأتراك يمكن تفسيرها كمحاولة لحماية النفس من ملاحقة قضائية على الهزيمة القادمة.
وأضافت الصحيفة في مقال ترجمه موقع "روسيا اليوم"، أن "ما يجري من استقالات بين كبار الضباط في الجيش يذكر بالتطهير الذي جرى عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في العام 2016.
لكن وحسب مصادر تركية، فإن جنرالين اثنين تقدما بطلب التقاعد، لأسباب صحية وعائلية. وقالت وزارة الدفاع التركية إنه "يحق لأي عامل طلب الاستقالة في حال حصوله على حق التقاعد، وبحسب الرغبة، وهناك فترتان لتقديم الطلب، الأولى في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، والثانية في تموز/يوليو وآب/أغسطس".
وتعليقاً، وضع الصحافي التركي المقرب من حزب "العدالة والتنمية"، حمزة تكين هذه الأنباء في إطار المحاولات اليائسة الهادفة إلى زعزعة الثقة بالجيش التركي، موضحاً أن اثنين من الجنرالات طلبا التقاعد بسبب الوضع الصحي لأحدهما، والوضع العائلي للآخر.
وقال ل"المدن": "للدقة، هم حصلوا على التقاعد، والأنباء عن استقالة احتجاجاً على سياسات معينة في سوريا أو في غيرها، الهدف منها التضليل"، مضيفاً أن "لا علاقة للأمر لا بإدلب، ولا بخطط الجيش التركي".
وحسب تكين، فإن الهدف من بث هذه الأنباء المغلوطة، تصوير الأمر وكأن الجيش التركي يعيش أزمة، "فاستخدام هذه الأخبار الكاذبة بهذا الحجم من وسائل إعلام يفترض أن تكون رصينة، يؤكد انزعاج الدول التي تقف خلف هذه الوسائل من السياسة التركية الثابتة والنجاحات في سوريا وليبيا وأذربيجان".
وتابع تكين مؤكداً على تماسك الجيش التركي وتناغمه مع السلطة السياسية، قائلاً: "لم يكن الجيش التركي على هذا الحال منذ تأسيس الجمهورية التركية، والتعاون بينه وبينه السلطة السياسية في أوجه".
وعن الملف السوري، والوضع في إدلب، والحديث عن طلب روسي من تركيا بسحب بعض النقاط العسكرية في الشمال في إدلب، أكد الصحافي التركي على عدم وجود أي تغيير في انتشار قوات بلاده. وقال: "على العكس من ذلك، الجيش التركي يعزز نقاطه العسكرية في إدلب، بنوعية السلاح وزيادة عدد الجنود".
واعتبر أن ذلك يدل على أن القرار التركي حاسم حول إدلب، "لن تترك تركيا إدلب لقمة سائغة لمن يريد أن يعتدي عليها، والصبر التركي على الخروق ربما يزعج البعض، ولكن هذا الصبر لن يستمر إلى ما لا نهاية، والأرجح أنه إن تمادت الأطراف الأخرى أكثر، ستكون تركيا مضطرة للرد المدروس والمحكم".
وتابع: "لقد سمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرفياً من الرئيس رجب طيب أردوغان خلال القمة الأخيرة، أنه لا تراجع تركياً عن إدلب".
وحول الوضع الميداني في إدلب، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن "قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية ونوعية إلى جبهات ومحاور ريف إدلب الجنوبي"، موضحة أن التعزيزات شملت دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وعناصر وفرق اقتحام ومعدات لوجستية.
ونقلت عن مصدر عسكري من جيش النظام أن هذه التعزيزات تأتي ضمن خطة لرفع كامل الجاهزية على محاور الاشتباك في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومنطقة سهل الغاب غربي حماة، وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
=========================
ديلي صباح :حزب العدالة والتنمية: تركيا تولي أهمية كبيرة للسلام والاستقرار الدائم في إدلب
وكالة الأناضول للأنباء
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية أن أي توتر في محافظة إدلب السورية ستنتج عنه موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عمر تشليك مساء الثلاثاء، على هامش اجتماع هيئة القرار والتنفيذ المركزي للحزب الحاكم في مقره بالعاصمة أنقرة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأكد أن تركيا تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب (شمال غرب) ومناطق أخرى من سوريا.
وقال تشليك: "أي توتر سينشب في إدلب التي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية، سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة. نواصل متابعة كل التفاصيل حتى لا يحدث ذلك".
ولفت إلى أن لقاء الرئيس أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي مهم في هذا الصدد.
وأكد على ضرورة التوصل الى حل سياسي من أجل ضمان سلام دائم في سوريا.
ولفت أن بلاده تتابع عن كثب وتقيم التقدم المحرز في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأوضح تشليك أن تحركات التنظيمات الإرهابية في شرق الفرات والدعم المقدم لها من دول مختلفة، موضوع آخر على جدول أعمال الحكومة.
وأوضح أن تركيا تتابع عن كثب انتهاكات وقف إطلاق النار والهجمات على المدنيين في إدلب.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.
=========================
الاماراتية :إيران توطن ميليشياتها في إدلب لقلب موازين الديموغرافيا
9 مشاهدة 06/10/2021 emaratyah   
تتمدد الميليشيات الإيرانية في العديد من المناطق بسوريا فارضة عليها سيطرة مطلقة، وتؤكد التقارير أن تعداد المقاتلين الإيرانيين في سوريا يزداد بشكل كبير في سعي واضح لفرض تغيير ديموغرافي بات ملموساً في سوريا. يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير نشر أمس الثلاثاء، إن الميليشيات الإيرانية عملت على اتباع سياسة تدمير المناطق التي تدخلها وتهجير سكانها وتغيير ديمغرافية سوريا…
يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير نشر أمس الثلاثاء، إن الميليشيات الإيرانية عملت على اتباع سياسة تدمير المناطق التي تدخلها وتهجير سكانها وتغيير ديمغرافية سوريا عبد إقامة “الحسينيات واللطميات” واستغلالها حاجة البعض للمال لتشييعهم.
وتداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لرايات إيرانية مكتوب عليها “يا حسين” مرفوعة على مبان في إدلب. ويؤكد المرصد، أن الميليشيات الإيرانية لا تزال تنتشر في قرى وبلدات ريف إدلب مثل قرى “النقير والشيخ مصطفى وكفرسجنة ومعرة حرمة ومعرزيتا” وغيرها الكثير.
ونفى المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، الانخفاض الكبير بالتواجد الإيراني في سوريا بفعل العمليات ضدهم من قبل إسرائيل، حيث لا تزال إيران متغلغلة في عموم التراب السوري بشكل ثابت إن لم يكن بمنحى تصاعدي عبر ميليشياتها وأذرعها من مختلف الجنسيات، فارضة قوتها في مختلف جوانب الحياة سواء على الصعيد السياسي أو العسكري أو الاقتصادي.
ويشير التقرير، إلى أن إيران تسيطر ضمن بقعة جغرافية واحدة على مساحة تفوق مساحة دولة لبنان، وهي تمتد انطلاقاً من البوكمال عند الحدود السورية – العراقية وصولاً إلى التبني مروراً بالميادين ومدينة دير الزور بالإضافة لانتشارها ضمن مناطق متداخلة عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص، تحولت إلى ما يشبه “المستعمر” فإيران هي الآمر الناهي هناك وتسيطر على كل شيء فيها يتركز بشكل رئيسي في كل من معابر عسكرية غير شرعية بريف البوكمال وحي الجمعيات وحي الكتف في مدينة البوكمال وقاعدة الإمام علي وقرى العباس والجلاء ومواقع أخرى ببادية البوكمال، وأحياء مدينة الميادين ومنطقة المزارع التي تعد أكبر تجمع لهم في المنطقة هناك والتي تقع بريف الميادين وقرية الطيبة، بالإضافة “للعشارة والقورية ومحكان والبوليل، والجفرة ومستودعات عياش” بأطراف مدينة دير الزور، وأحياء “هرابش والرصافة والعمال واللواء 137” ضمن مدينة دير الزور، فضلاً عن مواقع أخرى منتشرة ضمن المناطق آنفة الذكر كما تنتشر شرقي الفرات في قريتي “حطلة ومراط”، ويشير المرصد السوري إلى تواجد إيراني كبير ضمن المناطق المدنية وتلك المأهولة بالسكان غرب الفرات، حيث تتواجد مواقع عسكرية ومستودعات للأسلحة والذخائر.
وتنتشر إيران وميليشياتها في محافظة حلب بأحياء ضمن المدينة وأريافها الشمالية والشرقية والجنوبية، بالإضافة لتواجدها في العاصمة دمشق ولعل منطقة السيدة زينب ومحيط المطار أبرزها بالإضافة لريف دمشق كالقلمون وغيرها وعند الحدود السورية – اللبنانية، فضلاً عن مدينة حمص وريفها الغربي وتتواجد أيضاً في نقاط بريف إدلب الشرقي وبمواقع عدة ضمن محافظة درعا والقنيطرة قرب الحدود مع الجولان المحتل، بالإضافة لتواجدها في البادية السورية من ريف السويداء إلى ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي ومثلث حلب-حماة-الرقة.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد الإيرانيين والميليشيات الموالية لها من الجنسية السورية وجنسيات غير سورية على الأراضي السورية يفوق الـ 58 ألف شخص.
=========================
بلدي نيوز :"حزب العدالة والتنمية": أي توتر في إدلب سيؤدي إلى موجات هجرة
اعتبر عمر جليك الناطق باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، أمس الثلاثاء 5 تشرين الأول/سبتمبر، أن أي توتر سينجم في محافظة إدلب السورية سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسٍ إنسانية جديدة.
وأكّد المتحدث باسم "العدالة والتنمية"، أن تركيا تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب (شمال غرب) ومناطق أخرى من سوريا.
وأوضح جليك، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية، أن أي توتر سينشب في منطقة إدلب التي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية، سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسٍ إنسانية جديدة.
وأضاف أن بلاده تواصل متابعة كل التفاصيل حتى لا يحدث ذلك، وأن لقاء أردوغان مع نظيره الروسي بوتين في سوتشي يوم 29 سبتمبر الماضي مهم في هذا الصدد.
وأكّد جليك على ضرورة التوصل إلى حل سياسي من أجل ضمان سلام دائم في سوريا.
ولفت جليك إلى أن أنقرة تتابع من كثب وتقيّم التقدم المحرز في عمل اللجنة الدستورية السورية، معتبرا أن تحركات التنظيمات الإرهابية في شرق الفرات والدعم المقدم لها من دول مختلفة، موضوع آخر على جدول أعمال بلاده.
وأمس الثلاثاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن وجود قوات بلاده في إدلب أنقذ أرواح الملايين.
وأضاف أن بلاده تبذل جهودا كبيرة في إدلب، ووجودها بها أنقذ أرواح الملايين وحال دون تهجيرهم، وأن لأنقرة أولوية أخرى في سوريا، وهي مكافحة "الإرهاب" وتطهير المنطقة بالكامل من التنظيمات الإرهابية.
وتولي تركيا أهمية خاصة لمنطقة إدلب السورية، ومن أجل ذلك تعمل على صد أي خروقات يرتكبها النظام السوري وداعميه، من خلال الرد على مصادر النيران التي تطال المدنيين في المدن والبلدات شمالي سوريا.
وبشكل مستمر تعمل تركيا على دفع تعزيزات عسكرية إلى منطقة إدلب، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لحماية الأهالي من خروقات النظام السوري وروسيا، ولمنعهم من شن أي عمل عسكري يتسبب بموجات نزوح وكارثة إنسانية جديدة.
=========================
العربي الجديد :النظام السوري يجدد قصف إدلب ويتحدث عن "الاستعداد لعملية واسعة النطاق"
تقارير عربية
جلال بكور
06 أكتوبر 2021
جددت قوات النظام السوري، صباح اليوم الأربعاء، خرق وقف إطلاق النار في إدلب، شمال غربي البلاد، بعيد ساعات من قصف متبادل مع المعارضة المسلحة واستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، فيما اعتقلت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مجموعة من الشبان بريف الرقة الذين حاولوا الهروب من مناطق سيطرتها إلى مناطق المعارضة.
وقال الناشط مصطفى المحمد لـ"العربي الجديد"، إن قوات بشار الأسد جددت صباح اليوم قصفها المدفعي على بلدات كنصفرة وسفوهن والفطيرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، موقعة أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين، وذلك بعد ساعات من قصف مماثل على محاور كفرنوران وتقاد وكفر عمة ومكلبيس في ريف حلب الغربي.
وذكرت مصادر "العربي الجديد" أن فصائل المعارضة قصفت مساء أمس مواقع لقوات النظام في محور سراقب والملاجة شرقي إدلب، ومحور طنجرة في سهل الغاب شمال غربي حماة، ومحور أرمناز بريف حلب الغربي، ردا على قصف النظام واستمراره في خرق وقف إطلاق النار.
وكانت المعارضة قد أعلنت في وقت سابق إسقاط طائرتين مسيّرتين مفخختين في جبل الزاوية، وهي طائرات تستخدمها قوات النظام والمليشيات الموالية لها في استهداف تحركات المدنيين والعسكريين في المنطقة. وتشهد سماء المنطقة بشكل متواصل تحليقا مكثفا من طيران الاستطلاع التابع للنظام، إضافة لتحليق من الطيران الحربي الروسي.
من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام السوري إن الأخير استقدم تعزيزات عسكرية إلى إدلب استعدادا لعملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة.
وأوردت الصحيفة نقلا عن "مصدر ميداني"، قوله إن "الجيش دفع بتعزيزات إضافية من عديده وعتاده إلى ريف إدلب الجنوبي، في سياق الاستعداد لعملية عسكرية وشيكة واسعة النطاق"، مضيفة: "أوضح المصدر أن الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب دكت بالمدفعية تحركات للإرهابيين في عدة محاور بجبل الزاوية".
ويأتي ذلك بعيد صدور تصريحات من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد فيها عزم بلاده على محاربة "هيئة تحرير الشام" في إدلب والقضاء على ما يسميه "التنظيمات الإرهابية" في المنطقة، وكانت وسائل إعلام روسية قد أعلنت أول أمس تصدي قاعدة حميميم الروسية لاعتداء بطائرة مسيّرة على القاعدة.
وكانت تركيا قد عززت الأسبوع الماضي مواقعها في جبل الزاوية جنوبي إدلب حيث خطوط التماس مع النظام السوري، وتعرضت أمس عربة تركية لهجوم بدراجة نارية مفخخة على طريق نحليا أريحا ما أحدث أضرارا مادية في العربة.
إلى ذلك، قالت مصادر "العربي الجديد" إن مليشيات "قسد" اعتقلت مجموعة من الشبان، أثناء محاولتهم الفرار من مناطق سيطرتها إلى منطقة "نبع السلام" الخاضعة للنفوذ التركي وسيطرة "الجيش الوطني" المعارض للنظام السوري.
وذكرت المصادر، التي اشترطت عدم كشف هويتها، أن العملية تمت على الطريق الدولي حلب - الحسكة في ناحية عين عيسى، وكان الشبان يحاولون الفرار هربا من التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات، إضافة إلى الواقع الاقتصادي المتردي في مناطق "قسد". وتشدد المليشيات من حراستها على خطوط التماس مع "الجيش الوطني"، كما تعمد إلى تدعيم مواقعها تخوفا من عملية عسكرية أو هجوم عليها بدعم تركي.
=========================
يانسافيك :جليك: أي توتر بإدلب سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة
حذر المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، من أن أي توتر سينجم في محافظة إدلب السورية سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء، على هامش اجتماع هيئة القرار والتنفيذ المركزي للحزب الحاكم في مقره بالعاصمة أنقرة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد أن بلاده تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب (شمال غرب) ومناطق أخرى من سوريا.
وقال جليك: "أي توتر سينشب في إدلب الذي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية، سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة. نواصل متابعة كل التفاصيل حتى لا يحدث ذلك".
ولفت إلى أن لقاء الرئيس أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي مهم في هذا الصدد.
وأكد على ضرورة التوصل الى حل سياسي من أجل ضمان سلام دائم في سوريا.
ولفت أن بلاده تتابع عن كثب وتقيم التقدم المحرز في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأوضح جليك أن تحركات التنظيمات الإرهابية في شرق الفرات والدعم المقدم لها من دول مختلفة، موضوع آخر على جدول أعمال بلاده.
وأوضح أن بلاده تتابع عن كثب انتهاكات وقف إطلاق النار والهجمات على المدنيين في إدلب.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.
=========================
النشرة :أنقرة تعزز قواتها العسكرية على «خطوط التماس» جنوب إدلب
أنقرة تعزز قواتها العسكرية على «خطوط التماس» جنوب إدلب, اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021 07:18 صباحاً
استحدثت القوات التركية نقطة مراقبة عسكرية جديدة في جبل الزاوية جنوب إدلب على مقربة من خطوط التماس بين قوات النظام السوري والمعارضة.
وكشفت مصادر تركية، أمس (الثلاثاء)، عن دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدافع ثقيلة وعربات مدرعة إلى المنطقة، حيث تم الانتهاء من إقامة نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية.
ومع الانتهاء من إقامة النقطة الجديدة، ارتفع عدد نقاط انتشار القوات التركية في إدلب إلى 79 قاعدة ونقطة عسكرية، بموجب اتفاق مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.
كان الجيش التركي أكد، الأحد الماضي، مواصلة التزامه بالمسؤوليات المترتبة على تركيا في إطار الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بإدلب، بهدف ضمان الأمن والاستقرار وإدامة وقف إطلاق النار. وأجرى الجيش التركي، خلال الأشهر الماضية، عملية إعادة انتشار للنقاط العسكرية التابعة له في شمال غربي سوريا، وقام بنقل العديد منها وإنشاء نقاط جديدة في جنوب إدلب، وتحديدا في جبل الزاوية لمنع أي محاولة من النظام للتقدم في إدلب.
وكشفت تقارير عن إجراءات تركيا لإدخال تغيير في طبيعة الفصائل المسلحة الموالية في مواقع سيطرتها في الشمال السوري، والتمهيد لعمليات اندماج جديدة بين هذه الفصائل و«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا)، بهدف تخفيف الضغوط الروسية ونقل بعض المجموعات إلى خانة فصائل المعارضة المعتدلة بعدما كشفت موسكو عن موقف متشدد حتى بعد اللقاء الذي تم الأسبوع الماضي بين الرئيسين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين في سوتشي لبحث الموقف في إدلب.
ولا ترغب أنقرة في صدام عسكري مع النظام وروسيا، وبالتالي تعمل على منع تقدم النظام وتخفيف الضغط الروسي.
وانعكس التباين الشديد بين موقفي أنقرة وموسكو في رد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أول من أمس، على تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، بشأن الوجود العسكري لتركيا في سوريا وتأكيده أنه لا يجب النظر إليه على أنه تدخل أجنبي، وأن بلاده من حقها أن تدخل سوريا إذا كان مسموحا لكل من روسيا والولايات المتحدة بذلك.
وقال لافروف إن روسيا تأمل في أن تسترشد تركيا بمبادئ احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها التي أعلنتها مرارا، وبالنسبة لتصريحات كالين، أفضل الاستشهاد بتصريح الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي قال علنا أكثر من مرة، إن سوريا دولة مستقلة، وإن تركيا ستعمل بشكل كامل على احترام سيادتها وسلامة أراضيها، مضيفا «لهذا السبب، وفي سياق التسوية النهائية، سننطلق من حقيقة أن تركيا ستتمسك بهذا الموقف بالذات».
وأشار لافروف إلى أن «التهديد الإرهابي» لا يزال قائماً في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بل يتزايد في بعض الأماكن، وهو أمر مقلق، مشيرا إلى مواصلة «الجماعات الإرهابية» الهجوم على مواقع الجيش السوري من منطقة خفض التصعيد في إدلب، بالإضافة إلى محاولتها القيام بأعمال ضد الوحدات الروسية العاملة هناك.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بـ«سقوط طائرتين مسيرتين مفخختين يعتقد أنهما من صناعة إيرانية، إحداهما سقطت على محور قرية بينين في جبل الزاوية جنوب إدلب، بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة من قِبل عناصر الفصائل، فيما انفجرت الثانية في أجواء المنطقة قبل وصولها إلى هدفها».
وكان «المرصد» أشار أول من أمس، إلى «مقتل 4 عناصر من هيئة تحرير الشام في انفجار طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة سقطت على محور الرويحة في ريف إدلب». ووفقاً لمصادر فإن «الطائرة الانتحارية» هبطت بمظلة، وهي المرة الأولى التي يتم استخدام هذا النوع من السلاح الجديد.
وقال ملهم الأحمد، وهو ناشط في إدلب، إن «دراجة نارية مفخخة انفجرت أثناء عبور آلية عسكرية مصفحة للقوات التركية، تقل عددا من الضباط الأتراك، كانت في طريقها إلى إحدى القواعد العسكرية التركية على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وقرية نحليا جنوب إدلب، ما أدى إلى إصابة العربة بأضرار مادية طفيفة».
وأوضح، أن «مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم سرية أنصار أبي بكر الصديق، كانت قد تبنت على الفور عملية الاستهداف»، من خلال بيان لها، نشرته على أحد معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن «إحدى مفارزها تمكنت من قتل وجرح ضباط أتراك من خلال استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على طريق نحليا - أريحا، جنوب إدلب، في أكبر معاقلهم وترساناتهم في الشمال السوري مع طلوع شمس الثلاثاء».
من جهته، قال عمر حاج محمود، وناشط بريف إدلب الجنوبي، إن «المجموعة المجهولة كانت قد تبنت 5 عمليات سابقة خلال العام الجاري والعام الماضي، استهدفت فيها القوات التركية في شمال غربي سوريا، وآلياتها العسكرية، أثناء عبورها وتمشيطها للطرق العامة والفرعية والطريق الدولي حلب - اللاذقية أو ما يعرف بـM4 في إدلب، بحثاً عن عبوات ناسفة وألغام متفجرة».
وأوضح، أنه «في 10 أغسطس (آب)، تبنت ذات المجموعة استهداف دورية للقوات التركية بعبوة ناسفة بالقرب من حاجز قميناس بريف إدلب. وتبنت أيضاً في 11 سبتمبر (أيلول)، استهداف عربات عسكرية تركية بمحيط مدينة إدلب من الجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل وجرح 6 جنود أتراك، عملت حينها سيارات الإسعاف على نقل المصابين إلى معبر باب الهوى، بينما هبطت طائرة مروحية تركية داخل الأراضي التركية لنقلهم إلى المستشفيات، وأيضاً تبنت في 27 أبريل (نيسان)، تفجير عبوة ناسفة برتل للقوات التركية، على طريق إدلب - أريحا قرب قرية المسطومة جنوب إدلب، مما أدى لإعطاب عربة ووقوع إصابات في صفوف القوات التركية».
ولفت، إلى أن «أول ظهور لعمليات سرية أنصار أبي بكر الصديق، ضد القوات التركية كان في أواخر شهر أغسطس العام الماضي، عندما استهدفت سيارة مفخخة قاعدة عسكرية للقوات التركية في قرية سلة الزهور بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من جنود القوات التركية حينها».
وقال أمجد الحسن من مدينة أريحا، إنه «رغم نشر الجيش التركي كاميرات مراقبة وسلسلة من مخافر ونقاط حراسة إسمنتية على جانب الطريق الدولي حلب - اللاذقية بهدف حمايته وحماية الجسور على طول الطريق من العبوات الناسفة والألغام المتفجرة، ما زالت هناك بعض المجموعات المجهولة، تتمكن من الوصول إلى الطريق».
=========================
الشرق الاوسط : أنقرة تعزز قواتها العسكرية على «خطوط التماس» جنوب إدلب
أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم
 
استحدثت القوات التركية نقطة مراقبة عسكرية جديدة في جبل الزاوية جنوب إدلب على مقربة من خطوط التماس بين قوات النظام السوري والمعارضة.
وكشفت مصادر تركية، أمس (الثلاثاء)، عن دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدافع ثقيلة وعربات مدرعة إلى المنطقة، حيث تم الانتهاء من إقامة نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية.
ومع الانتهاء من إقامة النقطة الجديدة، ارتفع عدد نقاط انتشار القوات التركية في إدلب إلى 79 قاعدة ونقطة عسكرية، بموجب اتفاق مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.
كان الجيش التركي أكد، الأحد الماضي، مواصلة التزامه بالمسؤوليات المترتبة على تركيا في إطار الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بإدلب، بهدف ضمان الأمن والاستقرار وإدامة وقف إطلاق النار. وأجرى الجيش التركي، خلال الأشهر الماضية، عملية إعادة انتشار للنقاط العسكرية التابعة له في شمال غربي سوريا، وقام بنقل العديد منها وإنشاء نقاط جديدة في جنوب إدلب، وتحديدا في جبل الزاوية لمنع أي محاولة من النظام للتقدم في إدلب.
وكشفت تقارير عن إجراءات تركيا لإدخال تغيير في طبيعة الفصائل المسلحة الموالية في مواقع سيطرتها في الشمال السوري، والتمهيد لعمليات اندماج جديدة بين هذه الفصائل و«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا)، بهدف تخفيف الضغوط الروسية ونقل بعض المجموعات إلى خانة فصائل المعارضة المعتدلة بعدما كشفت موسكو عن موقف متشدد حتى بعد اللقاء الذي تم الأسبوع الماضي بين الرئيسين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين في سوتشي لبحث الموقف في إدلب.
ولا ترغب أنقرة في صدام عسكري مع النظام وروسيا، وبالتالي تعمل على منع تقدم النظام وتخفيف الضغط الروسي.
وانعكس التباين الشديد بين موقفي أنقرة وموسكو في رد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أول من أمس، على تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، بشأن الوجود العسكري لتركيا في سوريا وتأكيده أنه لا يجب النظر إليه على أنه تدخل أجنبي، وأن بلاده من حقها أن تدخل سوريا إذا كان مسموحا لكل من روسيا والولايات المتحدة بذلك.
وقال لافروف إن روسيا تأمل في أن تسترشد تركيا بمبادئ احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها التي أعلنتها مرارا، وبالنسبة لتصريحات كالين، أفضل الاستشهاد بتصريح الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي قال علنا أكثر من مرة، إن سوريا دولة مستقلة، وإن تركيا ستعمل بشكل كامل على احترام سيادتها وسلامة أراضيها، مضيفا «لهذا السبب، وفي سياق التسوية النهائية، سننطلق من حقيقة أن تركيا ستتمسك بهذا الموقف بالذات».
وأشار لافروف إلى أن «التهديد الإرهابي» لا يزال قائماً في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بل يتزايد في بعض الأماكن، وهو أمر مقلق، مشيرا إلى مواصلة «الجماعات الإرهابية» الهجوم على مواقع الجيش السوري من منطقة خفض التصعيد في إدلب، بالإضافة إلى محاولتها القيام بأعمال ضد الوحدات الروسية العاملة هناك.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بـ«سقوط طائرتين مسيرتين مفخختين يعتقد أنهما من صناعة إيرانية، إحداهما سقطت على محور قرية بينين في جبل الزاوية جنوب إدلب، بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة من قِبل عناصر الفصائل، فيما انفجرت الثانية في أجواء المنطقة قبل وصولها إلى هدفها».
وكان «المرصد» أشار أول من أمس، إلى «مقتل 4 عناصر من هيئة تحرير الشام في انفجار طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة سقطت على محور الرويحة في ريف إدلب». ووفقاً لمصادر فإن «الطائرة الانتحارية» هبطت بمظلة، وهي المرة الأولى التي يتم استخدام هذا النوع من السلاح الجديد.
وقال ملهم الأحمد، وهو ناشط في إدلب، إن «دراجة نارية مفخخة انفجرت أثناء عبور آلية عسكرية مصفحة للقوات التركية، تقل عددا من الضباط الأتراك، كانت في طريقها إلى إحدى القواعد العسكرية التركية على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وقرية نحليا جنوب إدلب، ما أدى إلى إصابة العربة بأضرار مادية طفيفة».
وأوضح، أن «مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم سرية أنصار أبي بكر الصديق، كانت قد تبنت على الفور عملية الاستهداف»، من خلال بيان لها، نشرته على أحد معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن «إحدى مفارزها تمكنت من قتل وجرح ضباط أتراك من خلال استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على طريق نحليا - أريحا، جنوب إدلب، في أكبر معاقلهم وترساناتهم في الشمال السوري مع طلوع شمس الثلاثاء».
من جهته، قال عمر حاج محمود، وناشط بريف إدلب الجنوبي، إن «المجموعة المجهولة كانت قد تبنت 5 عمليات سابقة خلال العام الجاري والعام الماضي، استهدفت فيها القوات التركية في شمال غربي سوريا، وآلياتها العسكرية، أثناء عبورها وتمشيطها للطرق العامة والفرعية والطريق الدولي حلب - اللاذقية أو ما يعرف بـM4 في إدلب، بحثاً عن عبوات ناسفة وألغام متفجرة».
وأوضح، أنه «في 10 أغسطس (آب)، تبنت ذات المجموعة استهداف دورية للقوات التركية بعبوة ناسفة بالقرب من حاجز قميناس بريف إدلب. وتبنت أيضاً في 11 سبتمبر (أيلول)، استهداف عربات عسكرية تركية بمحيط مدينة إدلب من الجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل وجرح 6 جنود أتراك، عملت حينها سيارات الإسعاف على نقل المصابين إلى معبر باب الهوى، بينما هبطت طائرة مروحية تركية داخل الأراضي التركية لنقلهم إلى المستشفيات، وأيضاً تبنت في 27 أبريل (نيسان)، تفجير عبوة ناسفة برتل للقوات التركية، على طريق إدلب - أريحا قرب قرية المسطومة جنوب إدلب، مما أدى لإعطاب عربة ووقوع إصابات في صفوف القوات التركية».
ولفت، إلى أن «أول ظهور لعمليات سرية أنصار أبي بكر الصديق، ضد القوات التركية كان في أواخر شهر أغسطس العام الماضي، عندما استهدفت سيارة مفخخة قاعدة عسكرية للقوات التركية في قرية سلة الزهور بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من جنود القوات التركية حينها».
وقال أمجد الحسن من مدينة أريحا، إنه «رغم نشر الجيش التركي كاميرات مراقبة وسلسلة من مخافر ونقاط حراسة إسمنتية على جانب الطريق الدولي حلب - اللاذقية بهدف حمايته وحماية الجسور على طول الطريق من العبوات الناسفة والألغام المتفجرة، ما زالت هناك بعض المجموعات المجهولة، تتمكن من الوصول إلى الطريق».
=========================
القدس العربي : سوريا: فصيل مقرب من القاعدة يتبنى هجوماً على الجيش التركي في إدب
وائل عصام
أنطاكيا – إدلب – «القدس العربي» : أعلن فصيل «سرية أنصار أبي بكر الصديق» المجموعة التي تلاحقها «هيئة تحرير الشام» في بيان له، مسؤوليته عن استهداف آلية عسكرية تركية بعبوة ناسفة، أثناء مرور الآلية على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وبلدة نحليا جنوبي إدلب.
وقالت الجماعة التي يعتقد انها مشكلة من عناصر مرتبطين بالقاعدة في بيان لها، إن الاستهداف أسفر عن مقتل ضابط تركي، في حين لم يصدر عن وزارة الدفاع التركية أي تأكيد أو تعليق على الحادثة. وأضافت السرية، أن إحدى مفارزها تمكنت من استهداف السيارة بعبوة ناسفة، في أكبر معاقل الجيش التركي وترساناتهم في الشمال السوري.
مصادر محلية، أكدت وقوع الحادثة، موضحة أن استهداف الآلية العسكرية تم من خلال تفجير دراجة نارية مفخخة، أثناء مرور عربة مصفحة تركية، تقل جنوداً أتراكاً. لكنها أكدت أن الانفجار لم يتسبب بأضرار بشرية أو مادية، حيث انفجرت الدراجة بعد مرور العربة التركية. وعادة ما تتبنى هذه السرية عمليات ضد القوات التركية، آخرها في11 أيلول/سبتمبر الماضي، عندما تم استهداف رتل عسكري للقوات التركية، أثناء مروره على طريق «إدلب – باب الهوى» بالقرب من بلدة «كفريا» شمال إدلب. وأسفر الهجوم في حينه، عن مقتل اثنين من جنودها وإصابة 3 آخرين، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع التركية. وظهر اسم السرية «المتشددة» للمرة الأولى في أواخر آب/أغسطس 2020، عندما تبنت السرية عملية استهداف القوات التركية في قرية سلو الزهر بريف إدلب، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة جنود أتراك. ولا يعرف عن السرية التي تعلن عداوتها لتركيا الكثير من المعلومات، والأرجح وفق مصادر مختصة بالمجموعات الجهادية انها مقربة من القاعدة، فعناصرها هم من المنشقين عن تنظيم «حراس الدين» التابع لـ»تنظيم القاعدة».
وقال الباحث في الجماعات الجهادية، عباس شريفة، إن السرية تتواجد على امتداد الطريق الواصل بين معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا، ومدينة أريحا جنوب إدلب، الطريق الذي تستخدمه الأرتال التركية. وأضاف لـ«القدس العربي» أن السرية لا تنتمي للمجموعات الجهادية المعروفة في إدلب، ولذلك فالمعلومات المتوفرة عنها شحيحة جداً، ويبدو أن هذا ما يصعب على «تحرير الشام» مهمة تعقبها.
وأوضح شريفة، أن «تحرير الشام على سبيل المثال، تستطيع مراقبة تحركات عناصر «حراس الدين» المتشدد، والفصائل الجهادية الصغيرة الأخرى، بخلاف السرية».
وثمة سبب آخر، لفشل الحملات من «تحرير الشام» على «سرية أبي بكر الصديق» هو عدم وضوح أجندتها، وفق شريفة، الذي أشار إلى احتمالية تبعية السرية للنظام السوري وروسيا، موضحاً: «لم تستهدف السرية منذ ظهورها الأول سوى الوجود التركي، بهدف إثارة الرأي العام التركي الداخلي، وزيادة الانتقادات لوجود الجيش التركي في الشمال السوري».
من جانب آخر، ربط شريفة بين الهجمات بالمسيرات على قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري، وبين الهجمات التي يتعرض لها الجيش التركي في إدلب، وقال: «قد يكون تفسير ما يجري من هجمات، في إطار توازن الرعب بين تركيا وروسيا، إذ تعتقد الأخيرة أن فصائل محسوبة على تركيا هي المسؤولة عن تنفيذ الهجمات على حميميم».
وخلال الأسبوع الأخير، تحدثت روسيا عن تعرض القاعدة العسكرية في حميميم العسكري لهجومين بطائرات مسيرة (درون) انفجرت في الجو جراء تصدي الدفاعات الجوية الروسية لها، في حين لم يسفر الهجوم عن أضرار. وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، نقلاً عن مصدر عسكري في قاعدة حميميم إن مصدر الاستهداف قوات المعارضة السورية المتمركزة في ريف اللاذقية.
=========================
ستيب نيوز :الأسد يدفع بحشود “ضخمة” لإدلب بعد إنشاء قاعدة تركية فيها وأردوغان يحدد أولوياته بسوريا
تسارعت الأحداث في سوريا، خلال الساعات الماضية، وخاصّة تلك المتعلّقة بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد، حيث أفادت مصادر بدفع نظام بشار الأسد حشوداً عسكريّةً نوعيّة تعدُّ الأضخم باتجاه إدلب وذلك بعد حديثٍ عن إنشاء قاعدة تركية فيها، فيما كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عمّا وصفها بـ “أولويات تركيا” في سوريا.
أمّا فيما يتعلّق بدفع النظام السوري لمزيدٍ من التعزيزات تجاه إدلب، فقد أفادت مصادر إعلامية بوصول تعزيزاتٍ عسكريّةٍ نوعيّة لخطوط الجبهات في إدلب، وذلك بعد أقل من 24 من تصريحاتٍ لوزير خارجية روسيا حيال ما وصفه “الإرهاب” في إدلب.
وفي السياق، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدرٍ عسكريّ تابعٍ للنظام أنّ الأخير استقدم تعزيزاتٍ عسكرية ضخمة إلى جبهات إدلب، مشيراً إلى أنّها تعزيزات ضخمة ونوعية، حيث شملت “دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وجنوداً ومعداتٍ لوجستية وفرق اقتحام”.
وادّعى المصدر أنّ قوات النظام التي عزّزت مواقعها في إدلب خلال الساعات الماضية معنيةٌ بإبعاد خطر “المجموعات المسلحة”، معتبراً أنّ هذا الهدف لن يتحقق إلّا من خلال إجراء عملٍ عسكري واسع النطاق، من المحتمل أن تتضح ملامحه خلال الأيام المقبلة، على حدّ قوله.
الجيش التركي ينشأ قاعدة عسكرية في إدلب
وفي سياقٍ ذي صلة، أفادت مصادر عسكرية تركية أنّ الجيش التركي أنشأ قاعدة عسكرية في إدلب، موضحةً أن القاعدة العسكرية متواجدة في بلدة بنين قرب جبل الزاوية جنوباً، حيث يتزامن إنشاء القاعدة الجديدة مع عودة التصعيد الروسي في المحافظة.
أردوغان يكشف “أولويات تركيا” في سوريا
إلى ذلك، اعتبر الرئيس التركي، أنّ المجتمع الدولي لا يمكن أن يسمح بإطالة الأزمة السورية 10 سنواتٍ أخرى، متحدثاً عن أولويات بلاده في سوريا.
وخلال مقابلةٍ أجراها مع مجلة “كريتر” التركية، اليوم الثلاثاء، قال أردوغان إنّ بلاده تبذل جهوداً كبيرة في منطقة إدلب، مشيراً إلى أنّ الوجود التركي هناك أنقذ أرواح الملايين وحال دون تهجيرهم، على حدّ تعبيره.
وأضاف أردوغان أنّه : “لا يمكن للمجتمع الدولي السماح للأزمة السورية بالاستمرار لمدة 10 سنوات أخرى، ثمة ضرورةٌ لإظهار إرادةٍ أقوى لإيجاد حلٍّ سياسي للمشكلة، بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وبشكلٍ يلبي تطلعات الشعب السوري”.
إلى ذلك، عبّر أردوغان أنّ بلاده “تتطلع لإبراز هذا النهج الإيجابي من أجل دفع العملية السياسية وضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة لطالبي اللجوء”، مؤكداً أنّ “لتركيا أولوية أخرى في سوريا”، وهي مكافحة الإرهاب وتطهير المنطقة بالكامل من التنظيمات الإرهابية.
=========================
بلدي نيوز :"أردوغان: وجودنا في إدلب أنقذ أرواح الملايين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن وجود قوات بلاده في إدلب أنقذ أرواح الملايين.
جاء ذلك في حديثه لمجلة "كريتر" التركية، حيث قال: "إن بلاده تبذل جهودا كبيرة في إدلب، ووجودها بها أنقذ أرواح الملايين وحال دون تهجيرهم".
وأضاف، أن لتركيا أولوية أخرى في سوريا، وهي مكافحة "الإرهاب" وتطهير المنطقة بالكامل من التنظيمات الإرهابية.
وطالب المجتمع الدولي بإظهار إرادة أقوى لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وفق القرار 2254.
ويوم الجمعة الماضي، قالت الرئاسة التركية، إن لأنقرة الحق في الدخول إلى سوريا مثلما قامت بذلك روسيا أو الولايات المتحدة، وأنها لا تنتظر الغرب أن تُرسل قوات إلى إدلب من أجل حماية المعارضة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قولن، في تصريحات نقلتها صحيفة "دير شبيغل"، قوله: "لقد اقترحنا في 2015 و2016 و2017 إقامة منطقة آمنة، فلو تم إعلان منطقة حظر طيران تلك الفترة لما كان هذا العدد من الذين اضطروا إلى مغادرة سوريا "فهذه الفرصة ضاعت".
وأضاف في معرض حديثه: "علينا أن نبقى في إدلب. الناس في المناطق التي تحت سيطرتنا تريد أن نبقى، فـ2.5 مليون شخص لا يغادرون المنطقة بوجود الجنود الأتراك في إدلب".
وأشار المسؤول التركي إلى أن أصدقاء بلاده في الغرب يتصرفون وكأن تركيا قوة احتلال في سوريا، مشددا على أن الطرف التركي لم يطمع في أي أرض سورية، لكنه اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة من أجل أمنه وأمن السوريين في المنطقة.
واعتبر قالن أن تركيا لاقت العقوبات بدل الشكر، لأنها أضرت بوجود "حزب العمال الكردستاني" في المنطقة.
ورفض الادعاءات بانتهاك تركيا للقانون الدولي في سوريا، قائلا إن "من ينتهك القانون الدولي هما النظام السوري وحزب العمار الكردستاني".
وتولي تركيا أهمية خاصة لمنطقة إدلب السورية، ومن أجل ذلك تعمل على صد أي خروقات يرتكبها النظام السوري وداعميه، من خلال الرد على مصادر النيران التي تطال المدنيين في المدن والبلدات شمالي سوريا.
وبشكل مستمر تعمل تركيا على دفع تعزيزات عسكرية إلى منطقة إدلب، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لحماية الأهالي من خروقات النظام السوري وروسيا، ولمنعهم من شن أي عمل عسكري يتسبب بموجات نزوح و كارثة إنسانية جديدة.
=========================
زمان العربي :هل أنشأت تركيا قاعدة عسكرية في إدلب؟
16:14 2021/10/05
أنقرة (زمان التركية) – قالت مصادر عسكرية إن الجيش التركي التركي أنشأ قاعدة عسكرية في إدلب التي تخضع في الغالب لسيطرة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) ذراع تنظيم القاعدة.
وأوضحت المصادر أن القاعدة العسكرية متواجدة في بلدة بنين قرب جبل الزاوية جنوبا.
ويتزامن إنشاء تركيا لقاعدة جديدة مع شن روسيا مؤخرًا ضربات جوية ضد التنظيمات الجهادية في إدلب.
التقى الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي في مدينة سوتشي الروسية يوم 28 سبتمبر لمناقشة الوضع في إدلب.
المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف ، قال بعد اللقاء إنه يجب تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن “إخراج الإرهابيين من إدلب”
وزارة الدفاع التركية، أكدت إلتزامها بالاتفاقات التي عقدوها مع الدول المعنية في مناطق العمليات في شمال سوريا، وتوقعها من الجانب الآخر الامتثال أيضًا.
=========================
ترك برس :في ظل تصعيد النظام.. ما الذي ينتظر إدلب السورية عقب قمة أردوغان بوتين؟
نشر بتاريخ 05 أكتوبر 2021
ترك برس
لجأت قوات النظام السوري، خلال الأسابيع الأخيرة، إلى قصف مدفعي استهدف جبل الزواية في إدلب، والمناطق المتاخمة لنطاق سيطرتها في ريف حلب الغربي، في خطوة سبقت قمة سوتشي بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وعقب انتهاء القمة التي سادها نوع من التوافق غير المباشر بين الجانبين التركي والروسي، اتجهت الأنظار إلى الساحة في إدلب وما الذي ينتظرها في ظل تصعيد النظام هجماتها على المنطقة، بغطاء جوي روسي.
وفتح هذا التصعيد من قبل النظام، الباب أمام تساؤلات حول نية قوات النظام المدعوم روسياً، قضم منطقة جديدة من إدلب كما جرت العادة منذ عام 2018. حيث تشرع قوات النظام بعمليات عسكرية بعد غارات روسية مكثفة تفضي أخيرا إلى السيطرة على مناطق واسعة من إدلب، وما يتصل بها من أرياف من محافظات حماة وحلب.
لكن سياسة القضم تلك وصلت مرحلة "بالغة الخطورة" بالنسبة للمعارضة؛ فبحسب قيادي فيها -فضل عدم الكشف عن اسمه- فإنها لن تقبل بأي حال من الأحوال بخسارة جبل الزاوية وقمة جبل الأربعين التي تتصل معه جغرافيا، وفق تعبيره، لما لها من أهمية إستراتيجية تهدد وجود المعارضة والثورة السورية ككل في مدينة إدلب، ومناطق واسعة من شمالي غرب سوريا.
ونقل تقرير لشبكة الجزيرة القطرية، عن القيادي في المعارضة السورية، قوله إن الجانب التركي أبلغهم أن أنقرة ردت على طلب موسكو بفتح الطريق الدولي بين اللاذقية وحلب المعروف بطريق "إم 4" (M4)"، بمطالبة روسيا بالعودة إلى اتفاق "سوتشي" لعام 2018، الذي يضمن عودة النازحين إلى المناطق التي خسرتها المعارضة حول الطريق الدولي بين دمشق وحلب والمعروف بطريق "إم 5" (M5).
وكان الطرفان الروسي والتركي قد توصلا إلى اتفاق موسكو في مارس/آذار 2020، ونص على وقف إطلاق النار وإنشاء ممر آمن، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (إم 4)، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) حتى عين الحور (غرب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
لكن هذا الاتفاق يتعرض لخروق متواصلة، وقصف من قبل النظام السوري وروسيا يتركز على مناطق جبل الزاوية (جنوب إم 4).
وبالنسبة للوقائع على الأرض، فإنها لا تشير إلى أي عملية عسكرية كبيرة قادمة، كما يرى كمال عبدو عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال بإدلب.
ويقول عبدو إن الوضع الميداني بإدلب يكشف أن التفاهمات بين أنقرة وموسكو وصلت إلى طريق مسدود، مرجحا أن يتوصل الطرفان لاتفاق جديد، وأن تحاول موسكو الضغط عن طريق القصف لتحصيل مكاسب أكبر خلال هذا الاتفاق.
وباعتقاد الخبير السياسي، فإن المعركة القادمة إن وقعت في ادلب، لن يقدر أحد على توقع نتائجها وتبعاتها التي قد لا تتوقف ضمن الحدود السورية، وذلك بالنظر إلى أن الجانب التركي قد زجّ بقوات قتالية ضخمة جنوب إدلب.
ومؤخراً، صعّدت طائرات روسية من قصفها لمناطق في إدلب (شمال غربي سوريا) قبل قمة بوتين أردوغان، التي استضافتها مدينة سوتشي، الأسبوع الفائت، الأمر الذي قد يتسبب في موجة جديدة من اللاجئين السوريين، وتتخوّف تركيا من تدفق مزيد من اللاجئين نحو حدودها.
وتعوّل روسيا على الحساسية التركية من ملف اللاجئين السوريين، وكذلك على التوجه التركي الجديد نحو تحسين العلاقات المتوترة مع دول عدة في المنطقة (الإمارات، مصر، السعودية)، لدفع أنقرة إلى تليين مواقفها من نظام الأسد.
ويعتقد خبراء أن التوصل لتفاهم شامل بين الأطراف الفاعلة في سوريا سيكون بطيئا، وسيحتاج إلى وقت طويل، بسبب تداخل الملفات وتعقيدها ونقص الثقة بين الأطراف المتنازعة.
بدوره، يستبعد بدر ملا رشيد الباحث في الشؤون الكُردية لدى مركز "عمران" للأبحاث، أن يكون الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد توصلا إلى حل نهائي بشأن محافظة إدلب، خلال لقائهما الأخير في سوتشي.
ويرجح ملا رشيد الاستمرار بآليات التنسيق، ومراعاة أهمية ذلك لدى الجانب التركي.
=========================
الحل : إدلب والركبان على رأس بيانات موسكو والقاهرة ودمشق
    بوساطة : رامز الحمصي تم النشر : 11:49 ص, الثلاثاء, 5 أكتوبر 2021 آخر تعديل : 11:50 ص, الثلاثاء, 5 أكتوبر 2021
وزير الخارجية المرصري "سامح شكري" ووزري الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" - إنترنت
قال وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، عقب مباحثات مع نظيره المصري، “سامح شكري” في موسكو، إنّ «التهديد الإرهابي في منطقة خفض التصعيد بإدلب لا يزال قائمًا، ويتزايد في بعض المناطق».
كما شدد “لافروف” على ضرورة تقديم المساعدات للسوريين لتجاوز تداعيات الأزمة الممتدة منذ عدة سنوات، والعمل على التوصل لتسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.
من جانبه، دعا “شكري” # دمشق إلى اتخاذ إجراءات لتفعيل الحل السياسي، ومسار مناقشات اللجنة الدستورية.
كذلك أكد “إصرار بلاده على خروج # سوريا من أزمتها، مشيرًا إلى أن # سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وتاريخيًا كانت دائمًا العلاقات المصرية السورية لها أهمية خاصة”، وفق قوله.
إلى ذلك، أصدر مركزي التنسيق الروسي والسوري، بياناً مشتركاً، نشرت نسخة منه على موقع وزارة الدفاع الروسية، اتهمت فيه كلاً من “روسيا وسوريا”، # الولايات المتحدة الأميركية بتقويض «خُطَّة إجلاء المدنيين من مخيم # الركبان للاجئين، التي تم وضعها برعاية الأمم المتحدة».
وذكر البيان أن تقويض خُطَّة # الأمم المتحدة لإجلاء المدنيين من مخيم # الركبان مطلع الشهر الجاري جاء تأكيدًا جديدًا لهذه الحقيقة.
وزعم المركز، أنّ التواجد الأميركي في قاعدة “التنف”، سمح «للمسلحين المحليين باستخدام العنف ضد ممثلي # الأمم المتحدة لمنعهم من نقل مواطنين سوريين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية».
ودعت # موسكو ودمشق # الولايات المتحدة إلغاء العقوبات التي تعرقل إعادة إعمار البلاد.
وكانت منظمة “العفو الدولية”، قد طالبت في منتصف سبتمبر/أيلول الفائت، # الأمم المتحدة والهلال الأحمر وقف خطط نقل النازحين من “مخيم الركبان” إلى مناطق سيطرة القوات النظامية.
وحذرت المنظمة، من أنّ إعادة النازحين في المخيم من شأنها أن تعرض العائدين لخطر الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري.
وشددت “العفو الدولية” على أن بحث المنظمة أظهر أن السلطات السورية استهدفت على وجه التحديد، العائدين من “الركبان”، واتهمتهم بـ “الإرهاب” قبل تعريضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ونبهت “العفو الدولية”، أنّه «ليس من الواضح كم عدد الأشخاص الذين سيتم نقلهم من # الركبان إذا استمرت عملية العودة التي تقودها الأمم المتحدة».
ومخيم # الركبان هو أحد مخيمات اللاجئين السوريين التي أُقيمت خلال الحرب في سوريا، ويقع على الحدود السورية الأردنية في منطقة # الركبان وهي منطقة نائية قاحلة تمامًا.
وبدأت # الحكومة السورية عام 2018 بفتح ممرات إنسانيّة لإجلاء قاطني المخيم وإعادتهم إلى مناطقهم، حسب قولها، وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بقيَ نحو 22 ألف شخص في المخيم بعد عودة 18 ألف إلى داخل البلاد.
=========================
روسيا اليوم :لافروف يحذر من تزايد التهديد الإرهابي بإدلب
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري في موسكو أنّ التهديد الإرهابي في منطقة خفض التصعيد بإدلب لا يزال قائما، ويتزايد في بعض المناطق.
من جانبه، دعا شكري دمشق إلى اتخاذ إجراءات لتفعيل الحل السياسي، ومسار مناقشات اللجنة الدستورية..
=========================
اورينت :بعد قمّة سوتشي.. ما حقيقة انتشار الجيش الوطني بإدلب؟
أورينت نت - غداف راجح
تاريخ النشر: 2021-10-04 12:14
أفادت وسائل إعلام سورية معارضة بانتشار وشيك للجيش الوطني في محافظة إدلب، وذلك بناءً على اتفاق روسي – تركي، حيث طالبت روسيا بتحييد الجماعات التي تصفها بـ "الإرهابية" في محافظة إدلب، ومن بينها حركة "تحرير الشام".
ونقل موقع "عنب بلدي" عن قيادي في الجيش الوطني قوله، إن المعلومات وصلت بانتشار مقبل في إدلب، بعد حديث يتردد منذ أشهر عن احتمال اندماج بين تشكيلي "الجيش الوطني" و"تحرير الشام"، وأكد قائد ثانٍ لإحدى المجموعات المنضوية تحت راية "الجيش الوطني" صحة هذه المعلومات، ولم يحدد القياديان -كما تقول الصحيفة- موعد البدء بهذا الانتشار، لكنهما أكدا أنها "خطة مطروحة" بعد الاجتماع بين الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي.
وبحسب الصحيفة لم يُعرف بعد ما إذا كان الانتشار يأتي في إطار اندماج عسكري بين التشكيلات صاحبة النفوذ في ريفي حلب وإدلب.
وعلى الرّغم من أنّ معطيات عدّة رشحت عن اجتماع سوتشي بين أردوغان وبوتين تُعزز تلك الرواية، غير أنّ مسؤول المكتب السياسي في فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني مصطفى سيجري أكد في تصريح لأورينت عدم وجود أي معلومات لديه حول ما نُشر عن انتشار للجيش الوطني، كما إنّه لا يوجد أي تحركات ميدانية على الأرض.
بالنسبة لانتشار الجيش الوطني في إدلب، يقول الباحث عباس شريفة "كما هو معروف هناك الكثير من الفصائل تمتلك ألوية ومجموعات عسكرية منتشرة هناك، لا سيما في الريف الغربي للمدينة، وفي جبل الزاوية، وتُرابط على خطوط التماس مع النظام ولها مقرّات عسكرية ويتم التبديل دائماً بين هذه القوّات".
أما فكرة استبدال هيئة تحرير الشام أو سيطرة الجيش الوطني على إدلب، فلا يعتقد شريفة أن الكلام له مصداقية أو صحّة، يقول: "لم يتسرب أي شي وليس هناك مصدر، المعلومات لا تعدو كونها تحليلات لبعض المُحللين ولا تستند لأي مؤشرات حقيقية على الأرض".
وأكد شريفة أن وجود الجيش الوطني في تلك المنطقة هو وجود طبيعي بحدود معقولة، ويأتي ضمن الاتفاق مع هيئة تحرير الشام لصد هجمات نظام أسد العدوانية التي بدأت في العام 2018، على مدينة إدلب، ومنذ ذلك الوقت هم مُوجودون هناك.
غزل متبادل
وكانت صحيفة القدس العربي نقلت عن قائد فرقة "السلطان سليمان شاه"، محمد الجاسم، المعروف بـ "أبو عمشة"، أن فصيله ليس لديه أي مشاكل مع "هيئة تحرير الشام"، كما إنه لا توجد علاقات بين الطرفين، وتابع: "نحن مستعدون للتفاهم معهم، ونؤيد الاندماج الكامل لمناطق المعارضة بما فيها مع تحرير الشام التي تغيرت حالياً للأفضل".
بدوره قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني أكد في شهر آب/أغسطس الماضي أنه لا يمانع من الاندماج مع الجيش الوطني وتشكيل إدارة واحدة لمنطقتي السيطرة، مُشدداً على ضرورة أن يكون في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل في شمال غرب سوريا سلطة واحدة ومؤسسات وإدارة واحدة، مبدياً استعداده للتعاون والاندماج مع فصائل الجيش الوطني.
=========================
العربي الجديد :سورية: عودة التوتر إلى درعا والنظام يقصف قرى جنوب إدلب
محمد الأحمد
05 أكتوبر 2021
قُتل عنصر من قوات النظام السوري، إثر استهدافه بسلاح القناصة من قبل سرية القناصين المنضوية ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في منطقة إدلب، على جبهة قرية الملاجة المحاذية لمدينة كفرنبل.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى وبلدات الفطيرة، وسفوهن، فليفل، وكفرعويد في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، والعنكاوي، والسرمانية، ودوير الأكراد في منطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة، ما أدى إلى إيقاع أضرار مادية في الطرقات الفرعية المؤدية لتلك البلدات والقرى دون وقوع إصابات بشرية.
من جهة أخرى، عثر الأهالي على جثة شاب مقتولاً برصاص مجهولين، الإثنين، بالقرب من أحد المخيمات القريبة من الحدود السورية التركية شمال محافظة إدلب.
وأشارت مصادر محلية لـ "العربي الجديد" إلى أنه تم العثور على جثة الشاب عبد الله جميل الصبيح على أطراف مخيم (حلب لبيه) شمال محافظة إدلب، وسط ظروف غامضة حول مقتله، مضيفة أن المنطقة شهدت انتشاراً أمنياً لجهاز الأمن العام لإجراء التحقيقات ومعرفة ملابسات الحادثة، فيما نقلت الجثة إلى الطبابة الشرعية في إدلب لمعرفة ساعة الوفاة.
"داعش" يشن هجومًا على مواقع قوات النظام جنوب غرب الرقة
شن مقاتلو تنظيم "داعش"، مساء الإثنين، هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام السوري والمليشيات المرتبطة بروسيا في بادية الرصافة جنوبي غرب محافظة الرقة شمال شرق سورية، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر قوات النظام.
وأكدت مصادر مُطلعة لـ "العربي الجديد" أن "عناصر مجموعتين لقوات النظام وقعوا بين قتيل وجريح، مساء الإثنين، إثر هجوم شنته خلايا تنظيم (داعش) من ثلاثة محاور على مواقع لقوات الحرس الجمهوري التابعة لقوات النظام، وموقع آخر لمليشيا (الدفاع الوطني) المدعومة من روسيا أثناء عمليات تمشيط بادية الرصافة جنوبي غرب محافظة الرقة".
وأوضحت المصادر أن "تنظيم (داعش) استخدم خلال الهجوم رشاشات متوسطة، وصواريخ موجهة من نوع كورنيت"، مُشيراً إلى أن "عناصر التنظيم تمكنوا من اغتنام أسلحة عقب الهجوم".
ولفتت المصادر إلى أن الطائرات الحربية الروسية شنت 12 غارة جوية مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، حيث تركزت جميعها على بادية الرصافة في محيط موقع الهجوم، فيما أرسلت المليشيات المرتبطة بروسيا تعزيزات إلى المنطقة، وسط توارد أنباء عن وقوع مجموعة من عناصر التنظيم بين قتل وجريح".
من جهة أخرى، جُرح عنصران تابعان لـ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، مساء الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة ألصقها مجهولون بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق قرية المنخر في الريف الشرقي لمحافظة الرقة شمال شرق البلاد. 
أكد الناشط أبو البراء الحوراني عضو "تجمع أحرار حوران" في حديث لـ "العربي الجديد"، أن الطفل زيد طراد هلال الجلم، أُصيب، مساء الإثنين، بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى إحد مستشفيات العاصمة دمشق، جراء استهداف مدينة جاسم شمال درعا، بقذيفة مدفعية وثلاثة قنابل مضيئة من قبل قوات النظام السوري، وذلك نتيجة "عدم رضى النظام على كمية الأسلحة المسلمة له خلال عملية التسوية الأخيرة في المحافظة".
وأشار الحوراني إلى أن "أعضاء اللجنة الأمنية التابعة للنظام وعلى رأسهم اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة، طالبوا أهالي المدينة بتسليم 250 من الأسلحة الرشاشة، في مهلة تنتهي الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، الأمر الذي رفع من حالة التوتر في المدينة"، لافتاً إلى أن "عددًا من شبان المدينة أحرقوا علم النظام على دوارها، عقب استهدافها بالقذائف وإصابة الطفل وبعد انسحاب القوات الروسية، وإغلاق لكافة مداخل المدينة بما فيها الطرق الفرعية ومنع الدخول والخروج".
 
=========================
الزمان العربي :روسيا تصر على التنفيذ الكامل لاتفاق إدلب مع تركيا
09:31 2021/10/05
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، إنهم يصرون على التنفيذ الكامل للاتفاق الذي أبرموه مع تركيا بشأن إدلب، في إشارة إلى فشل أنقرة في إخراج المسلحين المتشددين الذين لا ترغب روسيا وجودهم.
وأوضح لافروف، في تصريحات أدلى بها عقب اجتماعه مع نظيره المصري، سامح شكري، في العاصمة موسكو، أن التهديد الإرهابي مستمر بل ويزيد في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأضاف لافروف أن الجماعات الإرهابية التي تحافظ على تواجدها في محيط إدلب السورية تواصل هجماتها ضد الجيش السوري من المنطقة التي يتواجدون فيها، وعلاوة على ذلك، فهي تحاول مهاجمة القوات الروسية.
وكان لافروف أكد للصحفيين في نيويورك، حيث توجه لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هناك اتفاق خاص بين الرئيس الروسي والرئيس التركي في إدلب.
وأشار لافروف إلى أن المسؤولون الأتراك أخذوا على عاتقهم مسؤولية فصل الخصوم العاديين عن الإرهابيين في إدلب، وأنه كان ينبغي أن يتم ذلك منذ زمن بعيد، لكن ذلك لم يحدث.
وكان الرئيس رجب أردوغان التقى قبل أيام نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في اجتماع يأتي على خلفية تصاعد العنف في إدلب بعد شن روسيا غارات جوية على المنطقة، فيما لم يتم حتى الآن الكشف عن تفاصيل الاجتماع.
تخشى تركيا من موجة نزوج جديدة نحو حدودها إذا شن الجيش السوري عملية عسكرية لاستعادة إدلب، في الوقت الذي تريد فيه البدء في نقل اللاجئين السوريين على أراضيها إلى الشمال السوري.
=========================