الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات ما بعد عرسال وتطورات الأوضاع فيها

تصريحات ما بعد عرسال وتطورات الأوضاع فيها

10.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/8/2017
عناوين الملف
  1. الديار :من جرود عرسال.. "حزب الله" يوجه رسالة بالفرنسية إلى الكاهن هامل
  2. النشرة :إنقسام في عرسال بسبب زيارة وفد من البلدة لـ"حزب الله"
  3. النشرة :كرم: ما حصل في جرود عرسال هو جزء لا يتجزأ عن المشروع التوسعي الإيراني
  4. النشرة :العريضي: الإستعدادات لمعركة جرود عرسال كانت موجودة منذ فترة طويلة
  5. النشرة :المجلس العام الماروني:الإنتصار بجرود عرسال علامة فارقة بمحاربة الإرهاب
  6. كلنا شركاء :هذا ما يُخفيه (حزب الله) خلف (انتصار) عرسال
  7. ال بي سي :خروج "سرايا أهل الشام" من جرود عرسال...تعقيدات إضافية
  8. اونلي لبنان :بعد معركة جرود عرسال.. هكذا تغيّر “حزب الله” بعيون “الأجانب”!
  9. المدن :عرسال... 100 قتيل
  10. الانباء :غرفة عمليات مشتركة بين الجيش وحزب الله؟
  11. لبنان 24 :تعرقُل خروج "سرايا أهل الشام" يؤخر انتشار الجيش في الجرود
  12. لبنان 24 :أهالي عرسال يضعون 50 آلية بتصرّف الجيش
  13. لبنان 24 :معركة راس بعلبك.. الجيش و"حزب الله" من الجهات الأربعة
  14. الشرق الاوسط :36 ساعة خلف «نوافذ مغلقة» من عرسال إلى «مصير مجهول» في إدلب
  15. كلنا شركاء :خبير إسرائيلي يعلق على معركة عرسال ومستقبل سوريا
  16. اخبار 24 :أهالي القلمون في عرسال يطالبون بمناطق آمنة قبل "تهجيرهم قسراً"
  17. العالم ":خاص للعالم: نعيم قاسم يكشف خبايا انكسار النصرة بجرود عرسال
  18. المنار :بهة العمل الاسلامي: على داعش ان يتعظ مما جرى في جرود عرسال وإلا فسيلقى مصير النصرة على أيدي جنودنا البواسل
  19. القدس العربي :في عملية جرود عرسال أصبح الحزب هو الدولة والحكومة تابعة وأما الجيش فحارس
  20. عنب بلدي :“حزب الله” يماطل في خروج “سرايا أهل الشام” من عرسال
  21. المسلم :سياسي لبناني يفند مزاعم "حزب الله" حول الانتصار في "عرسال"
  22. وطن :صحيفة بريطانية: صفقة عرسال اتاحت للأسد استعادة السيطرة على سوريا
  23. اخبار اونلاين : رائحة قطرية - إيرانية في صفقة جرود عرسال
  24. الخبر :نصر الله مستعد للتفاوض مع "تنظيم الدولة" حول أسرى حزب الله
  25. المختصر :ما الذي يؤخر خروج "سرايا أهل الشام" من جرود عرسال؟
  26. الهيئة العامة للاذعة والتلفزيون :بيت القصيد الحدود البرية مع سورية: وما أدراك ما غضب الأهالي؟!
  27. “نيوزويك” تكشف ما ينتظره لبنان بعد “داعش”.. تذكّروا ما حصل بالعراق!
  28. الحياة :أهل عرسال ينتظرون فتح الطريق إلى أرزاقهم
  29. المستقبل :الجيش يقترب من ساعة الصفر في جرود القاع ورأس بعلبك
 
الديار :من جرود عرسال.. "حزب الله" يوجه رسالة بالفرنسية إلى الكاهن هامل
وجه عناصر "حزب الله" من جرود عرسال رسالة إلى الكاهن الكاثوليكي الفرنسي جاك هامل (85 عاماً) الذي لقي مصرعه في هجوم تبناه تنظيم "داعش" على كنيسة سانت إتيان دو روفراي شمال غرب فرنسا في 26 تموز عام 2016 أكّدوا فيها أنّهم سيحمون "إخوتهم المسيحيين".
وجاء في نص الرسالة التي كُتبت بالفرنسية: "إلى الأب جاك هامل، روحك لن تخمد أبداً. ستعيش كل الأجيال على ذكراك. لا تقلق! سنحمي إخواننا المسيحيين. السلام عليك، إخوتك في "حزب الله".
يُذكر أنّ داعشيين اثنين قاما بذبح الكاهن هامل بالسكين بعدما احتجزا راهبتين واثنين من المصلين كانا يحضران القداس الصباحي الذي ترأسه الكاهن هامل.
========================
النشرة :إنقسام في عرسال بسبب زيارة وفد من البلدة لـ"حزب الله"
الإثنين 07 آب 2017   17:53ماهر الخطيب - خاص النشرة
على وقع الخطوط الحمراء التي كان تيار "المستقبل" قد وضعها على مشاركة "حزب الله" في معركة جرودعرسال، من خلال البيانات المتكررة التي كانت قد صدرت عنه خلال العملية العسكرية، وكلامرئيس الحكومةسعد الحريري عن أن الحزب "قام بشيء ما"، جاءت الزيارة التي قام بها وفد من أهالي البلدة لرئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخمحمد يزبكفي مكتبه فيبعلبك، والذي ضم نائب رئيس البلديةريما كرنبي،المخاتيرمحمد علولة، عبد الحميد عز الدين، فاروق عودة، وبلال الحجيري، الإعلامي عبد الرحمن عز الدين، ملحم الحجيري، أحمد عز الدين، وعلي عز الدين، للتهنئة بالنصر الذي تحقق على "جبهة النصرة" في جرود البلدة، وعرض واقع واحتياجات المنطقة، والتي أثارت حساسية بين مختلف القوى العرسالية التي أنقسمت بين مؤيد ومعارض لها.
في هذا السياق، تؤكد مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، أن هذه الزيارة أثارت إمتعاض الكثيرين في البلدة، لا سيما رئيسبلدية عرسالباسل الحجيري، الذي كتب تعليقاً على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي يهاجم فيه نائبة الرئيس قبل أن يعود إلى حذفه، في حين أن كرنبي أعلنت، عبر "النشرة"، أنها في الأصل شاركت بصفتها الشخصية فقط.
وتكشف المصادر نفسها أن تيار "المستقبل" يقف بشكل أساسي وراء الحملة التي شنت على الأشخاص الذي شاركوا في الوفد المذكور، موضحة أن التيار لم يكن يريد إظهار أنّ في عرسال من يريد توجيه الشكر إلى "حزب الله" على المهمة التي قام بها في الجرود، وتضيف: "ما يحصل هو جزء من موقف تيار "المستقبل" الرسمي بالإضافة إلى بعض المتضامنين معه، بالرغم من أن ما قام به الحزب يصب في مصلحة أهالي البلدة بشكل رئيسي، الذين سوف يتمكنون في الأيام المقبلة من الإستفادة من أرزاقهم بعد أن كانوا ممنوعين من ذلك نتيجة إحتلالها من قبلالجماعات الإرهابية"، وتضيف: "العديد من فعاليات البلدة يطلبون عقد لقاءات بالسر".
من جانبه، يوضح رئيس بلدية عرسال، في حديث لـ"النشرة"، أنهم من حيث المبدأ مع التواصل مع جميع المكونات في المنطقة والبلد، لافتاً إلى أننا "نحن من عمل على إستعادة علاقة عرسال بمحيطها وتصحيح هذه العلاقة واليوم يمكن وصفها بالجيدة"، لكنه يشدد على أن هذه العلاقة لا يمكن أن تكون ورقة بيد شخص يطمح بالنيابة هو في الأصل لا يعرف طريق البلدة، وهو أقدم على تشكيل وفد من لون واحد، بالرغم من تأكيده على إحترام جميع المشاركين بالوفد وإحترام مواقفهم وأرائهم.
ويلمح الحجيري إلى أنه كان من الأفضل أن تحصل الزيارة بعد تسليم الأراضي في الجرود إلى الأهالي، حيث يؤكد أنه لا يمانع حصولها من حيث المبدأ لكن كان يجب أن تكون بوقت مناسب وبأسلوب أفضل عبر تشكيل وفد يضم كافة فعاليات البلدة، ويضيف: "في الأصل هناك فكرة لعقد لقاءات موسعة تشمل كل القوى ستحصل في الوقت المناسب".
في الجهة المقابلة، يوضح الإعلامي عبد الرحمن عز الدين المسؤول عن تنظيم الزيارة، في حديث لـ"النشرة"، أنه كان يتمنى ألاّ يحصل إنقسام حولها، ويشير إلى أن بعض الأشخاص أبلغوه قبل ليلة من موعد اللقاء برغبتهم في المشاركة لكنه لم يكن يستطيع التأجيل، ويضيف: "أبلغنا من تواصل معنا أننا نعتبر أن هذه زيارة أولية ومن الممكن أن تكون هناك أخرى موسعة".
ويشدد عز الدين على الإنفتاح على أي شخص، لكنه يوضح أن لا أحد يستطيع أن يحدد لأي شخص أين يذهب ومتى؟!، ويتابع: "نحن جماعة من أهل البلدة شكرنا المقاومة لأنها حررت أرضنا، وبكل صراحة لدينا الثقة بأنها ستعود لأصحابها بعد كلام أمين عام الحزبالسيد حسن نصرالله".
على هذا الصعيد، يوضح عز الدين أن "الجميع في الفترة السابقة كان يسأل عن موقف البلدة مما يحصل، وكان من الواجب أن نؤكد أننا لسنا خارج هذا النسيج"، وينفي أن تكون هذه الزيارة قد حصلت بسبب طموح نيابي، حيث يؤكد أن الموضوع ليس مطروحاً وبحال طرحه يُبحث به، ويضيف: "ما يهمني هو عرسال وأهلها ونحن لم نقم بأي شيء معيب"، ويكشف عن أن الوفد طالب الشيخ يزبك، عبر نواب كتلة "الوفاء والمقاومة" والوزراء الذين يمثلون المنطقة، بالوقوف إلى جانب عرسال، وبالعفو العام عن مجموعة من شباب البلدة الذين لا علاقة لهم بما كان يحصل في السنوات السابقة، ويشدد على أن هدف اللقاء لم يكن قطع الطريق على أحد بل إستعادة العلاقة مع المحيط.
========================
النشرة :كرم: ما حصل في جرود عرسال هو جزء لا يتجزأ عن المشروع التوسعي الإيراني
الثلاثاء 08 آب 2017   00:35سياسة
رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائبفادي كرمان "ما حصل فيجرود عرسالتحت عنوان تحرير الجرود من الارهاب، هو من جهة جزء لا يتجزأ عن المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة العربية، ومن جهة ثانية للتأكيد أن "حزب الله" هو الذراع العسكرية للحرس الثوري في لبنان وعلى شواطئ المتوسط، إلا ان نتائج هذه المعركة انعكست بحكم ظروفها وأبعادها الإيرانية، ايجابا على الوضع اللبناني، بحيث ابعدت بعض المسلحين والنازحين السوريينعن الحدود اللبنانية، مع العلم ان "حزب الله" كان السبب المباشر في تواجدهم على الاراضي اللبنانية".
ولفت كرم في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان "حزب الله حاول ويحاول اقحامالجيش اللبنانيفي معركته الايرانية، الا ان حكمةقيادة الجيشوالقيادة السياسية لم ولن تسمح بإغراق المؤسسة العسكرية في هذا المخطط العبثي، وبإدخال لبنان الدولة شريكا مع النظامين السوري والإيراني"، مشيرا الى ان "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله حاول خلال اطلالته الاخيرة استباق قرار قيادة الجيش وتوقيت معركة جرود رأس بعلبك والقاع، إلا ان الجيش اللبناني رد بحزم وحسم انه وحده صاحب القرار في هذه المعركة، وأن له وحده حصرية تحديد ساعة الصفر"، معتبرا بالتالي ان "استعجال السيد نصر الله لاستكمال الاستراتيجية الايرانية على الحدود اللبنانية، لن يفلح لا بتجاوز قرار ورؤية قيادة الجيش لجهة توقيت المعركة، ولا باستعادة منظومة التعاون والتنسيق مع جيش النظام السوري".
على صعيد مختلف، أكد كرم ان "يوم السابع من آب سيبقى حاضرا في وجدان اللبنانيين لاسيما في وجدان حزب "القوات اللبنانية" الذي دفع اغلى الأثمان نتيجة المصالحة في الجبل"، معتبرا ان "عمليات القمع والاعتقال التي لطخت في 7 آب جبين النظام الامني اللبناني السابق بوصمات من الخيانة والعار، مازالت اهدافها مستمرة".
========================
النشرة :العريضي: الإستعدادات لمعركة جرود عرسال كانت موجودة منذ فترة طويلة
أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائبغازي العريضي، في حديث إذاعي، إلى أن الإستعداد لمعركةجرود عرسالوالرغبة في خوضها لإنهاء الحالة الموجودة في جرود عرسال وإمتداداً نحورأس بعلبكوالقاع كانت موجودة منذ فترة طويلة.
ولفت العريضي إلى أن التوقيت والعمل الميداني لمثل هذه المعركة يتحدد في وضع سياسي معين، موضحاً أنه في الفترة السابقة كان الوضع السياسي الداخلي أكثر تعقيداً من اليوم، في حين أن الوضع الإقليمي في سوريا كان يتقدم فيه موضوعالزبدانيوكفرياوالفوعةوكل ما حصل من أحداث للتخلص من المسلحين الموجودين بالقرب منالحدود السورية اللبنانية.
وأشار العريضي إلى أن أمين عام "حزب الله"السيد حسن نصراللهكان قد أعلن قبل أشهر إنتهاء مهمة "حزب الله" الأساسية في هذه المنطقة وتسليم المواقع للجيش اللبناني.
وتطرق عضو "اللقاء الديمقراطي" إلى الإتفاق الأميركي السوري حول وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، مشيراً إلى أن هذا الإتفاق يتضمن النص على إبعاد النفوذ الإيراني عن الحدود الإسرائيلية السورية والإسرائيلية الأردنية، موضحاً أنطهرانليست جمعية خيرية وهي وإن كانت لا تستطيع الإعتراض على هذا الإتفاق تستطيع التأثير في مكان آخر، وضمن هذا التوقيت والواقع السياسي جاءت المعركة في جرود عرسال.
ورداً على سؤال، أشار العريضي إلى أننا "لسنا في بداية حل سياسي في سوريا بل مزيد من الصراعات والحروب لكن الحروب تتخللها هدنات"، معتبراً أن هناك توزيعاً لمسارع العمليات وتزيعاً للبطولات والإنتصارات.
========================
النشرة :المجلس العام الماروني:الإنتصار بجرود عرسال علامة فارقة بمحاربة الإرهاب
الأربعاء 09 آب 2017   13:15سياسة
توجهالمجلس العام المارونيبالتحية إلىالجيش اللبنانيفي عيده، معتبراً أن "إنجازاته الأمنية، التي تُسَجّل له بأحرف من ذهب، بمثابة معجزة مقارنة بالأسلحة التي إستخدمها، وبالأكلاف التي دفعها ويدفعها من أرواح شهدائه وجرحاه"، مشدداً على "المهمّات الإستباقية التي خاضها في معاركه الصامتة ضدالإرهاب، من خلال كشف خلاياه وأوكاره، بمؤازرة الأجهزة الأمنية في الدولة، والتي أنقذت أرواح مواطنيه من أفخاخ التفجير الإنتحاري الذي لا يرحم".
وفي بيان له، لفت المجلس إلى "الإنجاز الوطني الكبير الذي حقّقتهالمقاومة الوطنيةتحت غطاء داعم وفاعل للجيش اللبناني لحماية أهالي عرسال من خلال العملية الخاطفة والقياسية ضد "جبهة النصرة" في إنتظار إستكمال عملية وشيكة للجيش هدفها تطهيرجرود رأس بعلبكوالقاع من تنظيم "داعش" الارهابي الذي عاث قتلاً وتخريباً في المنطقة"، معتبراً أن "هذا الإنتصار علامة فارقة في محاربة الإرهاب الذي عجزت دول كبرى عن إقتلاعه من أرضها".
وإستنكر "الحملة الشائنة التي تتعرّض لهاالرابطة المارونيةورئيسها"، معتبراً "أنها تهدف إلى ضرب المؤسسات المارونية وتهميشها"، مطالباً بـ"وقف هذه الأساليب الرخيصة للنيل من الكرامات الشخصية في وقت يقتضي فيه تضافر الجهود والتضامن مع الدولة والمؤسسات العسكرية، وفي طليعتها الجيش اللبناني، الذي يقدّم التضحيات تلو الأخرى على مذبح الوطن للزود عن جميع اللبنانيين".
وإعتبر أن "التقرير السرّي، الذي أُثير في إحدى جلساتمجلس الوزراءأخيراً عن بلوغ الدين العام حدود الـ115 مليار دولار، يُشكّل صدمة لواقعالإقتصاد اللبناني، الذي بات، مع تنامي ما يتكبّده من فوائد تجاوزت السبعة مليارات دولار سنويًا، بمثابة الإنذار الأحمر الذي يستدعي حالة طوارئ مفتوحة لتفادي أي إنهيار، وسط مخاوف من أن تشكّلسلسلة الرتب والرواتبعبئًا إضافيًا على كاهل المواطنين نتيجةالضرائبالملحوظة لتمويل هذه السلسلة"، محذراً من "أي مس أو تلاعب بقدرة القوة الشرائية، لاسيما مع صرخة الهيئات التربوية وخشيتها من إنعكاس ذلك على الأقساط المدرسية التي تجاوزت كل الخطوط الحمر"، لافتاً إلى "خطورة الأوضاع المصرفية بعدما رفع أعضاء مجلس إدارةجمعية المصارفشكواهم إلى رئيس الجمهورية العمادميشال عون".
ونبه إلى أن "القطاع المصرفيقد يغدو في خطر، إذا ما فُرضت عليه الضرائب المعدّة من دون الأخذ بوسائل الحماية لهذا القطاع الذي صان الليرة من أي إهتزاز بفضل إجراءات حاكم المصرف المركزيرياض سلامةالحكيمة، وحافظ على وتيرة الإستقرار والأمان في لبنان".
كما هنّأ "مسيحيّي ودروز الجبل، بمناسبة المشاركة في الإحتفال بعيدسيدة التلة، شفيعة أهاليدير القمروالجبل، والذي تزامن مع إحياء الذكرى 16 على إنطلاق "أُمّ" المصالحات الوطنية، برعاية البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ورئيس الحزب الإشتراكي الوزيروليد جنبلاط"، معتبراً أن "هذا الحدث المهمّ في رمزيته التاريخية، وبرعاية وحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون القداس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريركالكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مؤشّرًا جديدًا على ترسيخ عودة اللبنانيين بتثبيت أواصر العيش الواحد المتجذّر فينا في أحلك الظروف المأساوية التي دارت وتدور في المنطقة".
========================
كلنا شركاء :هذا ما يُخفيه (حزب الله) خلف (انتصار) عرسال
كلنا شركاء: علي رباح- المدن
يسود اعتقاد في بيروت أن مشهدية “انتصار جرود عرسال”، وما رافقها من حملة إعلامية منظمة ﻹظهارها بمظهر “الانتصار الاستراتيجي الأضخم” لحزب الله، ليست إلا تعبيراً عن سعي الحزب اخفاء حقيقة المشهد الأكبر. ومبعث هذا الاعتقاد، وفق مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت، أن الحزب اختار توقيت معركة الجرود، بينما كانت تخلط الأوراق في سوريا في غير مصلحة الحزب وحليفه الإيراني.
ليست الاتفاقات الروسية مع المعارضة السورية إلا جزءاً من هذا الخلط، الذي بات يرسم خريطة سياسية جديدة يتفرمل فيها المشروع الإيراني “الأولي”. فالاتفاق الروسي مع المعارضة السورية في الغوطة، الذي أخذ حيزاً وتغطية واسعين في الإعلام الروسي مقابل تجاهله في إعلام حزب الله، لم يكن الأول ولن يكون الأخير. فهو أستتبع بعد أيام قليلة باتفاق ثانٍ ضم مناطق شمال حمص، حيث 170 ألف سني معارض لم يسعف الوقت إيران لتطالهم بمشروع الترانسفير المذهبي، إلى مناطق خفض التصعيد. وكان لافتاً أن تشرف الشرطة الروسية بنفسها على وقف اطلاق النار في شمال حمص، حيث نشرت حواجزها الأمنية في قلب مناطق نفوذ حزب الله والإيرانيين.
من هنا، تُطرح أسئلة كثيرة في بيروت عن حزب الله في ظل المتغيرات الجديدة في سوريا، ومنها ما يحصل في مناطق نفوذ الإيرانيين وما بات يعرف بـ”سوريا المفيدة”، وعن الدور المستقبلي للحزب في سوريا وانعكاساته على الداخل اللبناني.
انتهت الحرب في سوريا، تقول المصادر الديبلوماسية الغربية في بيروت، التي تتحدث عن تقسيم سوريا بين نفوذ أميركي في الحسكة والجنوب، ونفوذ تركي في إدلب حيث يستعد درع الفرات لخوض معاركه فيها، ونفوذ روسي في دمشق والساحل. وبات من شبه المؤكد، وفق المصدر نفسه، أن الاتفاقات الأميركية- الروسية جعلت الدور الإيراني ثانوياً وغير مقرر في تطورات الأحداث. فالأميركا أظهرت في الأيام الماضية ايجابية، في توقيفها المساعدات العسكرية للمعارضة وسحب بعضها، مقابل ما تصفه المصادر نفسها بـ”تعهد روسي بتقليص حضور إيران في سوريا”.
ويبدو أن التحرك الروسي لإبرام اتفاقات مع المعارضة وفصائلها، المحاصرة إيرانياً والموجودة في قلب مناطق نفوذ إيران، يصب في هذا الاتجاه. وحزب الله ليس غافلاً عن كل ذلك، وهو، في رأي مطلعين، يقرأ جيداً خلط الأوراق وما يسرب من النقاشات التي تحصل داخل الدوائر الغربية، وأخطرها بالنسبة إليه أن الانتهاء من داعش سيفقد إيران وأذرعها حجة البقاء في سوريا. ما سيحول إيران حينها من دولة تسوق نفسها كرأس حربة في محاربة الارهاب إلى مشكلة فعلية.
هكذا، بدأ حزب الله التعامل مع المرحلة بهدوء، مستجمعاً أوراقه لزمن “ما بعد داعش”، ومن ضمنها ملف اللاجئين السوريين في لبنان، الذي ليس إلا ورقة قوية في يد الحزب. وفي اعتقاد المصادر، فإن إصرار حزب الله على إعادة اللاجئين بالتنسيق مع النظام السوري، وسعيه إلى بناء رأي عام ضاغط في هذا الاتجاه، مرده إلى مخاوفه من أن تلعب هذه الورقة ضده في الحل النهائي.
لذلك، يستعد الحزب الأرضية للمصالحة مع اللاجئين، وهو بدأ بالفعل هذا التواصل مع المخيمات السورية على مساحة لبنان، تمهيداً لإعادة ساكنيها إلى سوريا. لكن إلى مناطق نفوذه وبشروطه وتحت سيطرته، خصوصاً أن سوريا مقبلة في نهاية المطاف على انتخابات رئاسية باشراف الأمم المتحدة، وأن يكون مليون ونصف مليون سوري في مناطق يسيطر عليها حزب الله خير من أن يعودوا بحل دولي يُفرض على الجميع.
أما عن “مشهدية انتصار الجرود”، فإبحثوا عن اخفاقات المشروع الإيراني في سوريا، يقول المصدر الديبلوماسي.
========================
ال بي سي :خروج "سرايا أهل الشام" من جرود عرسال...تعقيدات إضافية
 
ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" أن عملية خروج عناصر تنظيم «سرايا أهل الشام» وآلاف المدنيين الآخرين من جرود عرسال إلى سوريا تعرضت لتعقيدات إضافية، في ظل تراجع المئات عن الموافقة على المغادرة إلى بلدة الرحيبة السورية، الواقعة في القلمون الشرقي بريف دمشق، "منعاً لتهجير آخر"، وهو ما استدعى محادثات بين فعاليات من بلدة عرسال ومسؤول في "حزب الله"، بهدف التوسط لدى النظام السوري لتسوية أوضاع أشخاص كان يرفض عودتهم إلى قراهم في القلمون.
وأشارت المصادر إلى أن النظام السوري يرفض عودة بعض الأشخاص الذين تضمنتهم القوائم إلى قراهم في القلمون، من غير محاكمات أو توقيفات، كونه يتهمهم بارتكاب جرائم، وهو ما زاد خطة عودتهم تعقيداً، حيث باتوا أمام سيناريو ترحيل ثالث من الرحيبة، في حال خضعت البلدة لأي تسوية مستقبلية مع النظام.
========================
اونلي لبنان :بعد معركة جرود عرسال.. هكذا تغيّر “حزب الله” بعيون “الأجانب”!
08/08/2017 9:11 صباحًا
 
صباح أيوب – الأخبار
تحت عنوان “إعلام الغرب يكتشف حزب الله “الجديد” كتبت صباح أيوب في صحيفة “الأخبار”: “يبرع الاعلام الغربي، ولا سيما الأميركي، في تأطير الأحزاب والشعوب والدول والثقافات وتصنيفها حسب ما تفرضه وجهة السياسة الأميركية. يقولب كلّ شيء بطريقة مختزلة في أغلب الأحيان، يعمّمها ويكررها فتصبح حقيقة ثابتة للمتلقّين. حزب الله مثلاً، منذ تحرير عام 2000، هو “الميليشيا الشيعية المسلّحة المتطرفة المدعومة من إيران” التي نسب اليها الاعلام الأميركي أدواراً واتهامات خرجت عن حدود المعايير المهنية أحياناً، خصوصاً خلال تغطيته الأحداث الداخلية اللبنانية منذ عام 2005.
بقي حزب الله “ميليشيا” في عيون الغرب “يهدّد وجود الدولة اللبنانية واللبنانيين” عند كلّ استحقاق وعقب أيّ تحرّك حتى لو كان على شكل تظاهرة شعبية سلمية في إحدى ساحات بيروت.
خلال عدوان تموز 2006، وبعد انتصار المقاومة الشعبية والمسلّحة، بات حزب الله “الميليشيا التي تملك صواريخ متطورة” والتي “جرّت اللبنانيين الى حرب دامية مكلفة مع إسرائيل أدّت الى تدمير لبنان”. اعترف بعض الاعلام الأميركي حينها بقوة حزب الله العسكرية بهدف الإشارة فقط الى حجم “التهديد والخطر الذي يشكّله الحزب على إسرائيل”. هذا الإعلام الأميركي لم يرد أصلاً أن يبذل أي جهد لشرح هوية حزب الله اللبنانية وعلاقته المتجذّرة بمكوّنات أساسية في المجتمع اللبناني ووجوده في مؤسسات الدولة، وأولاها مجلس النواب.
ثم جاءت الحرب السورية، فضاق إطار التصنيف أكثر. وُضع حزب الله في “الكاتالوغ” المذهبي الذي بُنيت على أساسه معظم التغطيات والتحليلات الأميركية: “حزب الله الشيعي يدعم النظام السوري العلوي بمواجهة معارضة سنّية”. حتى بعد ظهور المجموعات المتطرفة و”القاعدة”، لم يشأ معظم الإعلام الغربي الاعتراف لحزب الله بأي دور في محاربة “الإرهابيين”، إذ كيف لحزب “إرهابيّ” أن يحارب “الإرهاب”؟ والحلّ، بالنسبة إليهم، كان في الاستمرار بالإنكار وفي لعبة التصنيفات السطحية”.
========================
المدن :عرسال... 100 قتيل
محمد حجيري | الثلاثاء 08/08/2017 شارك المقال : 601Google +40
عرسال... 100 قتيل
حين كانت جبهة النصرة تهدد باعدام الدركي علي البزال في جرود عرسال، كانت ترفق التهديد بتسجيل موجه إلى حزب الله مضمونه "من سيدفع الثمن؟". وبغض النظر عن البروباغندا والصراع بين قطبي "الاسلام السياسي" المتطرف بشقيه السني والشيعي، أو جبهة النصرة وحزب الله، السؤال ليس "من سيدفع الثمن"؟ بل "من دفع الثمن"؟
في عرسال، عدا عن ضياع مواسم الكرز والمشمش، والبطالة والبؤس البيئي، والتوتر مع الجوار(الشيعي) وهذه أمور صارت معروفة، ثمة جانب لم ينتبه إليه الكثير من الإعلاميين والاعلاميات، وربما هم غير معنيين به، باعتباره لا يتضمن اثارة وتشويقاً، وليس مصدره "الإعلام الحربي"، وليس كهفاً أو سرداباً لأمير "النصرة" أبومالك التلي (الشامي)، لكي يتسابقوا على الدخول إليه ونبش أسراره وكراكيبه وحتى استنشاق روائحه وتصوير صخور دشمه وحضيضه ورماده. والقصد بالجانب المهمش أو غير الموثق حتى الآن، هو عدد الضحايا والقتلى في عرسال، الذين قضوا بشظايا الحرب السورية، او شظايا حرب "حزب الله" و"النصرة" أو ضحايا التنازع والولاءات...
فكثيرون لا يعلمون، ومنهم الكثير من العراسلة، أنه قتل في عرسال ما يقارب 100 شخص من عرسال نفسها، منذ بداية الحرب السورية العام 2011، وهو رقم ليس بقليل أو يوازي مجزرة، لكن يبدو أن السلطة اللبنانية تعاطت مع عرسال كأنها جزء من الأزمة السورية وليست ضمن الخريطة اللبنانية، وبقيت الأمور عالقة، وتحولت الحياة اليومية في هذه البلدة إلى مجرد خبر عابر في "الوكالة الوطنية" اللبنانية وانتهى الأمر. واحياناً، كانت مجرد خبر مفخخ بكذبة من هنا، وتهمة من هناك، وأحياناً لم يكن القتل سوى كلمة لتضخيم هول الإرهاب (خصوصاً أن عرسال كان جسمها لبيساً في خضم الصراع). وفي أحيان أخرى، كان يُطمس مضمون الخبر طمساً شنيعاً. كانت عرسال بؤرة للصراع وشد الحبال والتناتش والخبر العاجل، ومتروكة لمصيرها، وأهلها فجأة انتبهوا أنهم أصبحوا في المستنقع وليس بمقدورهم فعل شيء.
والقتل كانت له أشكال مختلفة وبتُهم مختلفة، بين جريمة واغتيال وتصفية ومجزرة، وبين تُهم العمالة لـ"حزب الله" والداعشية والتواصل مع الجيش، وتهم ملتبسة، شأن السياسة اللبنانية نفسها، وتُهم غير موجودة وُجدت لتبرير القتل، من دون أن ننسى الصراعات الشخصية والعصاباتية. فبعض العراسلة قتلوا على أيدي الجماعات السورية المسلحة (كمال عزالدين نموذجاً الى جانب مجموعة كبيرة من الشبان)، وبعضهم قتلوا برصاص مصدره مراكز يسيطر عليها "حزب الله" (المزارع حسن الفليطي نموذجاً)، ولا ننسى أيضاً قتلى معركة 2 أب (16 قتيلاً مدنياً نصفهم من الأطفال)، من بين القتلى عمال مناشر مثل (محمد الحجيري -"البزوري" قتل بقناص معلوم ومجهول) ودركي (زاهر عزالدين اغتالته داعش أمام زوجته) وعسكري (خالد عزالدين قتله أحد الدواعش)، وأطفال (أربعة من ابناء زاهر الحجيري وثلاثة آخرين قتلوا بصاروخ معروف المصدر أمام بيتهم)، وعائلة (ابو هيثم الحجيري وابنه قتلا بقصف الطيران السوري على منزله في سهل العجرم وأصيبت زوجته، وعائلة من آل فارس في محيط مشاريع القاع). وهناك القتلى من المطلوبين للدولة للبنانية (رقمهم ليس بقليل). وجرت محاولة قتل المختار محمد علولة، وأصيب سائق الشاحنة حسين الحجيري بصاروخ من موقع لـ"حزب الله". وبعض القتلى كان ضحية عمليات ثأر لا علاقة لهم بها (حسين الحجيري(المختار) ومحمد دخان). وكانت للخطف حصة أيضاً، إذ خطف الاستاذ عبد الخالق مطر وجندي من آل الفليطي والأرجح أنهما قتلا. وكان آخر ضحايا الحرب الوسيط أحمد الفليطي في وادي حميد.
وما حصل في عرسال لا يختلف عن الواقع اللبناني على امتداد أراضيه، فالسلاح المتفلت كان سهل الاستعمال، وبات الجيل الجديد يستسهل الجريمة والقتل في خضم الفوضى، فإذا كانت الجرائم تحصل بسهولة في العمق اللبناني (الأشرفية والجميزة) فكيف في ما يسمى "الأطراف"؟ وغالباً ما بقي القتل في عرسال في دائرة الالتباس والغموض والتورية وأحياناً الوضوح الفج، فكانت تسقط القذيفة من الغرب يقولون من الشرق، او يصاب شاب في ساقه ويموت اثناء نقله ويقولون انه انتحاري (مجرد استعمال هذا التوصيف هدفه رفع منسوب الهول، وتبرير كل ما يحصل). والدولة اللبنانية فضلت أن تبقى على أطراف الأطراف، وكان نصيبها كبيراً من شظايا الحرب السورية على الأرض العرسالية (عشرات العسكريين).
وعدا القتلى في عرسال، هناك العشرات من الشبان الموقوفين بتُهم متنوعة، إما التهريب أو الارهاب أو الانتماء الى الجماعات المسلحة او التواصل معهم. وأحياناً بلا تهمة يلقى الشاب نصيبه. وهناك مجموعة كبيرة من المطلوبين والمشردين في التيه، فوق كل ذلك السمعة السيئة... بمعنى ما، عرسال شبه منكوبة اجتماعياً.
بالطبع من دفع الثمن؟! موضوع طويل وطاول كل لبنان، لكننا اخترنا عينة من عرسال التي كانت في فوهة الصراع. فهل ننتبه إلى ذلك؟
========================
الانباء :غرفة عمليات مشتركة بين الجيش وحزب الله؟
اعتبرت مصادر متابعة ان الجزم بوجود تنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري وحزب الله في العملية العسكرية للقضاء على الإرهابيين في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع مجرد تلفيقات، من جانب من يحذرون الجيش من قبول الدعم الاميركي المباشر، في حين يتلقى حلفاؤهم في العراق مثل هذا الدعم.
لكن يبدو ان الجيش السوري وحزب الله سيلاقيان الجيش اللبناني في معركة الإطباق على الدواعش، في حين نفت مصادر حزب الله وجود غرفة عمليات مشتركة، وان الجيش اللبناني هو المسؤول عن العملية برمتها.
المرحلة الراهنة من معركة الجرود ضد داعش كانت محور لقاء الرئيس عون وسفيرة الولايات المتحدة اليزابيت ريتشارد امس الاول يرافقها نائب رئيس البعثة الاميركية الجديد في لبنان، حيث أكدت للرئيس اللبناني ان الدعم الاميركي للجيش سيتكثف، وان شحنات الذخيرة الاميركية قادمة للجيش اللبناني، وقد هبطت امس الاول طائرة شحن عسكرية اميركية في مطار رياق العسكري في البقاع الاوسط، حيث أفرغت حمولتها من ذخائر المدفعية والصواريخ، وهذه الطائرة الثالثة التي تهبط في رياق.
السفيرة الاميركية زارت ايضا وزير الداخلية نهاد المشنوق، ويقول متابعون ان ريتشارد تحذر من تلتقيهم من مغبة تنسيق الجيش اللبناني مع حزب الله او النظام السوري في معركته ضد «داعش».
========================
لبنان 24 :تعرقُل خروج "سرايا أهل الشام" يؤخر انتشار الجيش في الجرود
07:59 2017-8-9
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن العراقيل التي أحاطت بعملية إخلاء منطقة جرود عرسال من المسلحين السوريين عكست تأخيراً على انتشار الجيش اللبناني في جرود عرسال الحدودية مع سوريا، بعد إخلائها من قبل مسلحي "جبهة النصرة"، بموجب اتفاق بين التنظيم و"حزب الله"، وتعثر الاتفاقات الآيلة إلى خروج مسلحي "سرايا أهل الشام" إلى القلمون الشرقي.
وفي حين ينتظر الجيش خروج المسلحين بالكامل ليبدأ انتشاره في المنطقة، كما قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الشرق الأوسط"، واصل الجيش استعداداته لخوض المعركة ضد "داعش" في الحدود الشرقية، مدعوماً بغطاء سياسي واسع من الدولة اللبنانية، عبّر عنه الرئيس ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، أمس، بتأكيد "التزام الحكومة بتحرير الأراضي اللبنانية من الإرهاب، والتزامها بالتحالف الدولي ضده"، وشددا على "عدم إضاعة أي فرصة لمكافحة الإرهاب، والتصدي له، وردعه".
وجاء الموقف خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا، برئاسة عون، وفي حضور الحريري ووزراء الدفاع الوطني والخارجية والمال والداخلية والعدل والاقتصاد والتجارة، وحضور قائد الجيش العماد جوزيف عون وقادة الأجهزة الأمنية.
وبعد التأكيد على أن الحكومة "لن تتهاون، ولن تضيع أي فرصة لمكافحة الإرهاب، والتصدي له، وردعه"، عُرِضَت الأوضاع العسكرية والأمنية، لا سيما في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، وتم اتخاذ التوصيات والقرارات اللازمة في شأن نجاح العملية العسكرية للقضاء على الإرهابيين.
كما بحث المجلس جهوزية الأجهزة الأمنية والإدارية المعنية، في فصل الصيف، لتأمين الاستقرار اللازم للمواطنين والسياح والمغتربين في مختلف المناطق، من غير الكشف عن مقرراته التي تبقى سرية تنفيذاً للقانون.
========================
لبنان 24 :أهالي عرسال يضعون 50 آلية بتصرّف الجيش
09:29 2017-8-9
وضع أهالي بلدة عرسال ممن يملكون المقالع والكسارات والمناشير حوالي 50 آلية وجرافة كبيرة ومتوسطة في تصرف الجيش اللبناني لمساندته في بناء التحصينات والسواتر استعدادا للمعركة المرتقبة مع "داعش" في الجرود، وفق ما أفاد مراسل "لبنان 24" في البقاع.
وكان الجيش بدأ استعدادته باستحداث تحصينات متقدمة على السلسلة الشرقية في جرود عرسال من الجهة المقابلة لـ"داعش" في مناطق وادي شبيب والجوار.
========================
لبنان 24 :معركة راس بعلبك.. الجيش و"حزب الله" من الجهات الأربعة
خاص "لبنان 24" 12:29 2017-8-9
في إطار التحضيرات الجارية للمعركة المتوقعة مع تنظيم "داعش" في الجرود اللبنانية السورية، بدا أن قراراً بالحسم السريع قد اتخذ في حال الوصول إلى ساعة الصفر من دون موافقة "داعش" على مغادرة الجرود.
وفي هذا الإطار علِم "لبنان 24" من مصادر مطلعة أن المعارك ستبدأ دفعة واحدة من كل المحاور اللبنانية والسورية، إذ انه من المرجح أن يستلم "حزب الله" إلى جانب الجيش السوري المحور الشرقي بالكامل، إضافة إلى المحور الجنوبي الشرقي، والشمالي الشرقي.
وتضيف المصادر: "سيسلم الجيش اللبناني المحور الغربي بالكامل إضافة إلى المحور الشمالي الغربي".
وتلفت المصادر إلى أن لا معلومات واضحة حول المحور الجنوبي، حيث يتمركز "حزب الله" بعد سيطرته على غالبية جرود عرسال في معركته الأخيرة، إذ إن هذ المحور هو داخل الأراضي اللبنانية، وإذا كان "حزب الله" سيشارك في المعركة عند ذلك المحور فإنه سيكون مشاركاً في المعركة إلى جانب الجيش اللبناني من الأراضي اللبنانية وهذا غير متوقع، وتالياً فهناك إمكانية بأن يقوم "حزب الله" بإخلاء الموقع عند خطوط التماس مع "داعش" في جرود عرسال ليستلمها الجيش اللبناني قبل بداية المعركة.
وترى المصادر أن المحسوم هو عدم تبريد أي محور من المحاور، أي أن الجهات الأربعة ستشتعل عند بدء المعركة، وذلك للحسم السريع وعدم خوض معركة إستنزاف طويلة.
وتعتبر المصادر أن صمود تنظيم "داعش" صعب جداً خاصة في حال شارك الطيران السوري في تنفيذ غارات على مواقع التنظيم، قبل المعركة وخلالها.
========================
الشرق الاوسط :36 ساعة خلف «نوافذ مغلقة» من عرسال إلى «مصير مجهول» في إدلب
السبت - 13 ذو القعدة 1438 هـ - 05 أغسطس 2017 مـ رقم العدد [14130]
بيروت: نذير رضا
وجد آلاف المدنيين الذين وصلوا إلى إدلب قادمين من لبنان بموجب اتفاق بين «حزب الله» و«جبهة النصرة»، أنفسهم نازحين مرة أخرى داخل مخيمات للإيواء في ريف إدلب، بلا أدنى أفق للانتقال مرة أخرى إلى مناطق سيطرة «درع الفرات» شمال حلب أو حتى إلى تركيا.
ويقول نازح لـ«الشرق الأوسط» إن الرحلة استغرقت 36 ساعة، وبدأت بالتجمع على أطراف عرسال صباح الأربعاء الماضي، لتنطلق بعد الظهر باتجاه الحدود اللبنانية - السورية في فليطة بمواكبة الصليب الأحمر اللبناني، وهناك توقفت القوافل عند حاجز للنظام السوري. ويشير إلى أن عناصر «حزب الله» طلبوا إغلاق نوافذ الحافلات «منعاً لأي مشادات كلامية مع أحد».
وأضاف النازح أن حافلات المدنيين كانت خالية من السلاح، بينما عناصر «النصرة» كانوا موجودين في حافلات خاصة مع أسلحتهم وعائلاتهم. ويضيف: «حال المدنيين صعب ومصيرنا مجهول في ظل انقطاع الطريق بين إدلب ومناطق درع الفرات، وإغلاق الحدود مع تركيا».
وغادرت 113 حافلة عرسال وجرودها باتجاه الشمال السوري، محملة بالمقاتلين وعائلاتهم والمدنيين الراغبين في الخروج. وبلغ عدد المغادرين نحو 5 آلاف مسلح ومدني، على أن تُستكمل عملية إجلاء مقاتلي «سرايا أهل الشام» باتجاه الرحيبة في القلمون الشرقي قريباً، وإجلاء المدنيين الراغبين في العودة إلى قراهم بالقلمون الغربي في مرحلة لاحقة.
========================
كلنا شركاء :خبير إسرائيلي يعلق على معركة عرسال ومستقبل سوريا
كلنا شركاء: أحمد صقر- عربي21
أثارت العملية العسكرية لحزب الله اللبناني في منطقة عرسال وما سوقه على أنه انتصار، شهية المراقبين الإسرائيليين لقراءة هذه الخطوة في إطار رؤيتهم لمستقبل الأزمة السورية في ظل التراجع الكبير للمعارضة السورية مقابل التقدم الذي أحرزه النظام السوري بدعم روسيا وإيران والمليشيات الشيعية.
ويقدم خبراء إسرائيليون قراءة للمجريات تشير إلى أن التغييرات التي تشهدها الساحة السورية لم يكن بإمكان روسيا تحقيق ما أنجزته منها في سوريا بدون التعاون الإيراني، وهو ما يدعو إسرائيل إلى الاستعداد لليوم التالي.
إنجاز محدود
وفي هذا الشأن يرى الخبير الإسرائيلي في الملف السوري، إيال زيسر، أن “الإنجاز المحدود” الذي حققه حزب الله اللبناني بخروج جبهة النصرة من مدينة عرسال قرب المنطقة الحدودية شمال لبنان، لم يكن “نتيجة لقدرات حزب الله، بل نتيجة لتغيير الخارطة الاستراتيجية بسوريا”.

ويوضح زيسر في مقال له الأحد بصحيفة “إسرائيل اليوم”، أنه في “أعقاب هذا الإنجاز العسكري، حدث تطهير عرقي في المنطقة، حيث بدأ حزب الله في إخلاء اللاجئين السوريين بالقوة، وإعادتهم إلى سوريا”، منوها إلى أن اللاجئين السوريين، “هددوا التوازن الديمغرافي الهش في لبنان بين السنة والشيعة”.
ويشير إلى أن “نظرة حذرة لما يحدث في سوريا تؤكد أن حرب السنوات السبع تقترب من نهايتها”، مضيفا أن “الحذر هنا مطلوب، لأن الكثير من التوقعات والتقديرات فشلت، وخاصة تلك التي تحدثت في معظمها عن السقوط المؤكد لبشار الأسد”.
ولفت الخبير الإسرائيلي إلى أن “التوجه الميداني خلال الأشهر الأخيرة من الواضح أنه يخبو بفضل اتفاقيات وقف إطلاق النار التي نجحت روسيا في تطبيقها في أرجاء سوريا، بما فيها منطقة الجنوب السوري على طول الحدود الإسرائيلية السورية في هضبة الجولان”.
وبفضل “القوة العسكرية وضعف المقاتلين السوريين (المعارضة) نجحت روسيا في إفشال الإطاحة بالأسد”، بحسب زيسر الذي أشار إلى أن “ما يستكمل الصورة هو قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، والقاضي بوقف المساعدات الاقتصادية التي منحها جهاز الـ CIA للمقاتلين في سوريا”.
المنتصر الأكبر
ويزعم ترامب، أن الادارة الأمريكية “صرفت أموالها دون تحقيق نتائج، وفي حالات كثيرة كانت المساعدات الأمريكية تصل إلى المكان غير الصحيح أو إلى مجموعات غيرت جلدها بين عشية وضحاها وانضمت لتنظيم الدولة أو جبهة النصرة”.
ويلفت زيسر إلى أن “رسالة ترامب واضحة؛ وهي أن واشنطن تدير ظهرها للمقالتين في سوريا، وستستكمل عملية الانفصال عندما يتم في المستقبل القريب الإعلان عن هزيمة داعش”، مؤكدا أن “روسيا هي المنتصر الأكبر في الحرب السورية”.
وأضاف: “القوات الروسية تنتشر في أرجاء سوريا وفي الجبهة الجنوبية قرب الحدود مع إسرائيل والأردن”، لافتا إلى أن “المفاجئ هو أن الجنود الروس يتم استقبالهم بحماسة من قبل السكان القرويين، الذين كانت الطائرات الروسية تقوم بقصفهم”، ويعتبر أن “روسيا لم يكن بإمكانها تحقيق ما وصلت إليه بدون إيران، التي تعتبر الشريكة الحيوية لجهود موسكو في سوريا”.
ويعتقد الخبير الإسرائيلي أنه “في نهاية المطاف ليست الطائرات الروسية ولا الجيش الروسي هي التي حسمت الوضع، بل هي إيران وحلفاؤها من المتطوعين الشيعة ومقاتلي حزب الله”، مشددا على أن “إيران لن تسارع إلى ترك الفريسة من بين أيديها، كما أن لديها طول نفس بأن تستفيد من الأرباح التي حققتها في سوريا”، وفق الخبير.
ويختم بالقول إن طهران في الوقت الحالي: “تقوم بالسيطرة على المناطق التي تسمح بها روسيا، وبدلا من المواقع القريبة من الحدود مع إسرائيل، ستحصل إيران على ميناء في الشاطئ السوري، وتواجد عسكري بين دمشق والحدود مع العراق”، مؤكدا أن “الواقع في سوريا ولبنان يتغير، وعلى إسرائيل أن تستعد لليوم التالي”.
========================
اخبار 24 :أهالي القلمون في عرسال يطالبون بمناطق آمنة قبل "تهجيرهم قسراً"
  
لاجئون سوريون (أرشيف) لاجئون سوريون (أرشيف)
الإثنين 7 أغسطس 2017 / 01:55
طالب أهالي منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق المنظمات الدولية والحقوقية والحكومة اللبنانية بتأمين الحماية لهم ومنعهم من التهجير القسري وعودتهم إلى مناطقهم التي يسيطر عليها النظام السوري.
وقال أهالي القلمون في بيان الأحد، إن "أهالي القلمون الغربي في عرسال يرفضون كافة الضغوطات التي تمارس عليهم لإجبارهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم التي يحكمها نظام الأسد المجرم، والميليشيات الأجنبية، ويرفضون كل أنواع التهجير القسري، ويؤكدون على حقهم كلاجئين بأن تقوم المنظمات الدولية والحقوقية وكافة أجهزة الدولة اللبنانية بتأمين الحماية والرعاية لهم ومنع تهجيرهم، وعلى حقهم في العودة إلى بلادهم عودة كريمة تحت رعاية الأمم المتحدة وبضمانات وحماية دولية".
وطالب الأهالي في بيانهم "الحكومة السورية المؤقتة والهيئة العليا للمفاوضات، بتحمل مسؤولياتها تجاه أهل القلمون ومطالبة المجتمع الدولي بمنطقة آمنة في القلمون الغربي كي يعود إليها أهل القلمون ويعيشون فيها بحرية وكرامة وأمن وأمان، كما نطالب الحكومة اللبنانية التي تشتكي من عبء اللاجئين السوريين أن تساهم فعلياً وبشكل جدي في إيجاد حل لأزمتهم وذلك بإلزام مكون أساسي شريك في الحكومة بالخروج من سوريا، هو الذي كان سبباً رئيسياً وما زال في تهجير أهل القلمون وتشريدهم وقتلهم، وفرض المصالحات الإلزامية عليهم بعلم الدولة اللبنانية".
وطالب الأهالي الحكومة اللبنانية "وكافة الدول من أصدقائها وأصدقاء الشعب السوري ومنظمة الأمم المتحدة بضرورة إنشاء منطقة آمنة في القلمون يكون بها حل قضية اللاجئين بعودة كريمة بحماية ورعاية دولية، وخاصة أن هناك توافقاً دولياً وتسارعاً على حل قضيتنا وإنشاء مناطق آمنة".
يشار إلى أن ما يقارب 800 عائلة سورية ستغادر خلال الأسبوع الحالي مخيمات اللاجئين السوري في عرسال اللبنانية باتجاه القرى والبلدات في القلمون الغربي في محافظة ريف دمشق، ومن المقرر أيضاً أن يغادر معهم حوالي 3000 شخص بينهم 350 مسلحاً من "سرايا أهل الشام" باتجاه منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي، تنفيذاً لاتفاق مغادرة المسلحين واللاجئين من مناطق الحدود السورية اللبنانية التي خرج بموجبها حوالي 5000 شخص من مسلحي هيئة تحرير الشام (النصرة) وعائلاتهم ولاجئين سورين باتجاه محافظة إدلب شمال غرب سوريا يوم الجمعة الماضي.
========================
العالم ":خاص للعالم: نعيم قاسم يكشف خبايا انكسار النصرة بجرود عرسال
 
 الأحد 6 أغسطس 2017 - 10:32 بتوقيت غرينتش 
لبنان (العالم) 2017/8/6- قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال مقابلة خاصة مع قناة العالم ان التكفيريين في عرسال كانوا يشكلون خطراً حقيقياً على كل منطقة البقاع، واستغلوا مخيمات النازحين وعرسال لارسال السيارات المفخخة وتفجيرها، مؤكداً ان العمليات العسكرية التي خاضها حزب الله ضدهم أراحت اللبنانيين وخاصة المسيحيين.
 
العالم - لبنان
وفيما يلي نص المقابلة..
المذيع: الانجاز الاخير في جرود عرسال وما حدث، كيف تقيمون التداعيات على المستوى الوطني للانجاز الذي حصل في جرود عرسال؟
الضيف: انجاز جرود عرسال هو انجاز وطني بامتياز لان التكفيريين كانوا يشكلون حجر عثرة وكانوا يشكلون ايضاً خطر حقيقي على كل منطقة البقاع ويستغلون مخيمات النازحين وكذلك بلدة عرسال اللبنانية من اجل ان يرسلوا السيارات المفخخة الى داخل لبنان والاحزمة الناسفة لايذاء المواطنين، وكذلك قاموا بعمليات ضد الجيش اللبناني ووقع له شهداء وجرحى.
اذن وجود جبهة النصرة في جرود عرسال كان يعتبر خطر حقيقي ودائمي، لانهم كانوا دائماً يرسلون السيارات المفخخة، وعندما قام حزب الله بهذه العملية استطاع ان يحرر جرود عرسال من النصرة خلال فترة اربعة ايام، والحمد لله كانت كل الصور تنشر في وسائل الاعلام والناس شاهدت طبيعة و وعورة المنطقة الصعبة والمعقدة، هذا الانتصار شعر معه اللبنانيون انهم حققوا انجازا كبيرا جداً.
والملفت هذه المرة ان كل المسيحيين كانوا متعاطفين ومؤيدين، لان بعض القرى المسيحية في منطقة البقاع كانت تتعرض لقصف من داعش والنصرة، وكانت تتعرض لبعض الاعمال التخريبية، وجدوا ان هذا التحرير اراح المنطقة.. وفي النهاية عندما اعلن الامين العام لحزب الله السيد نصر الله ان المنطقة هي بتصرف الجيش اللبناني يعني ان حزب الله ليس لديه اطماع بان يسيطر على ارض ويمسك بها، هذا كله اعطى صورة مشرقة جداً.
اليوم نستطيع ان نقول لم يشهد لبنان اجماعاً لبنانياً حول حزب الله ومقاومة حزب الله كما شهده في هذه المعركة لانه أراح اللبنانيين من التكفيريين من جماعة النصرة، بحيث انه اقتلعهم من جذورهم.
 
المذيع: تحدثتوا عن اجماع وطني، لكن هناك بعض الاصوات التي صدرت خلال العمليات وقبلها وحتى بعد العمليات تحدثت بلغة مشككة تارة وتحدثت بلغة مرتفعة النبرة، اتحدثت عن البيانات الصادرة عن تيار المستقبل – الكتلة النيابية تحديداً، كيف تعاملتم مع هذا الخطاب؟
الضيف: حزب المستقبل بكتلته النيابية هو صوت واحد في مقابل اصوات كثيرة في لبنان من كل الطوائف وكل القوى والاحزاب التي ايدت المقاومة.
المذيع: اقصد هو المعني الاول وخاصة الطبيعة الشعبية في عرسال..
الضيف: صحيح، لكن الميزة ان اهل عرسال الذين يحاول ان يدافع عنهم حزب المستقبل هم يريدون الخلاص، وهم عندما حصلت لقاءات معهم اعلامياً كانوا يشيدون بالمقاومة ويريدون التخلص من جماعة النصرة وداعش، وللعلم ربما لا يعلم الكثير من الناس ان انتخابات البلدية الاخيرة في عرسال نجح فيها المعارضون لحزب المستقبل، يعني ليس حزب المستقبل هو المسيطر على عرسال، هناك قوى اخرى تسيطر على عرسال وتؤثر والشعب يريدها، هؤلاء كانوا يعبرون عن فرحتهم بالانتصار الذي حصل، اضافة الى ذلك هم انتقادهم كان انه على الدولة اللبنانية هي التي تحرر وليس على حزب الله ان يحرر، لكن لم يستطيعوا ان يجيبوا عن سؤال اساسي، ماذا لو بقيت النصرة هناك ولم يحرر احد المنطقة؟، هل تتحمل الناس بعد؟
الحمد لله النتيجة التي صدرت في ان خرج الاف من العوائل مع مئات من المسلحين، اعطت صورة واضحة بان الانجاز كان عظيماً وصوت المستقبل لم يكن له أثر، اذكر لكم قصة وحادثة.. احد الاعلاميين قال يا أخي ماذا يجري في لبنان؟ لم يعد هناك اعلام معادي للمقاومة؟ كلهم يؤيدون للمقاومة؟ حتى الذين كانوا يعادونها؟ هل دفع لهم حزب الله اموال؟
الحقيقة ان الحدث كان من حيث الضخامة والوطنية ومن حيث انه دخل الى قلوب الجميع أقوى من بعض هذه الملاحظات التي يحاول البعض ان يثيرها.
المذيع: انطلاقاً مما ذكرتم، والحديث عن اجماع وطني في لبنان قبل العمليات التي حدثت في جرود عرسال، انتقل الى السؤال الثاني حول تثمير هذا الانجاز على المستوى السياسي الداخلي اللبناني، كيف يمكن تثمير هذا الانجاز على مستوى الاشتباك السياسي وعلى مستوى الاختلافات السياسية الحاصلة على العديد من الملفات؟
الضيف: تعلمون انه خلال كل الازمة السورية منذ سنة 2011، كان هناك رهان ان تنتقل الازمة السورية الى لبنان، لكن لم تنتقل، لماذا؟ لان اداء حزب الله بالتحديد كان مهتماً بان لا تكون هناك فتنة داخلية، وان يقاتل في سوريا ويمنع الاثر على لبنان، وهذا ما تحقق، لذلك الان بعد انتخاب رئيس الجمهورية هو العماد ميشيل عون، وهو رئيس مؤيد للمقاومة، وبعد تشكيل حكومة وحدة وطنية، برئاسة سعد الحريري، ليس هناك في لبنان جو متوتر سياسياً، ولا توجد مشكلة سياسية.
والان مع الانتصار الذي حصل مع حزب الله، هذا يعزز حالة التعاون في الداخل اللبناني ولم نعد امام حرطقات يمكن ان تخرب البلد او ان تؤثر في البلد، بعض الاصوات البسيطة هذه لا تقدم ولا تؤثر، من هنا اقول ان حزب الله سيثمر هذا الانتصار لمزيد من التعاون الداخلي والمحافظة على الاستقرار والامن والاهتمام بشؤون الناس المعيشية بالتعاون مع الاطراف الاخرين.
المذيع: انقل لكم ما يثار في اجواء اعلامية وصحفية.. ذكرتم ان العمليات استغرقت اربعة ايام، وكان حقيقة الانجاز في جرود عرسال سريعاً بصورة مفاجئة حتى ربما لجمهوركم ولشارعكم، هناك من يقول ان وقف الدعم السياسي لجبهة النصرة نتيجة الاشتباك الحاصل بين بعض الدول العربية تحديداً قطر وخصومها هو الذي أدى هذا الى الانهيار السريع لجبهة النصرة في جرود عرسال، وليس ما يقوله حزب الله (طبعاً ما يروجه الاعلام) ان سرعة ادائه وقدرته العسكرية هي التي كانت السبب في حسم الامور في عرسال؟
 
الضيف: جبهة النصرة كانت موجودة قريبا من المخيمات، وقريبا من مدينة عرسال، وكانوا ينزلون الى المخيمات والى عرسال يأخذون البضائع ويهربون السلاح ويلتجؤون الى الناس كدروع بشرية، وهي تمتلك القدرة والامكانات العسكرية والمادية التي تجعلها تقاتل فترة طويلة من الزمن، فضلاً عن قناعات مسلحيها واعتقادهم. واليوم جبهة النصرة موجودة في ادلب وفي اماكن اخرى، يعني لا نتحدث نحن عن تنظيم انتهى، وانما نتحدث عن تنظيم حتى لو توقف عنه الدعم  في هذه المرحلة، لكن هو يمتلك قدرات كبيرة. ثم ان عندما بدأنا المعركة هو رفض ان يتحاور ورفض ان يستسلم او ان يتفق اتفاق، وقرر ان يخوض المعركة، قاتل بشراسة في اليوم الاول، لكن قوة المقاومة وطريقة العمل ودفاع الشباب وتسديد الله عزوجل، دبّ الرعب في قلوبهم بعد يومين من المعارك، فاضطروا الى ان يذهبوا الى التفاوض والى الاستسلام عملياً.
جبهة النصرة لم تخسر المعركة الا بعد ان قاتلت قتالا قويا وشديدا، لكن من واجهها كان أصلب وأقوى منها ومسددا من الله تعالى، لذلك انكسرت في المعركة.
المذيع: هل يمكنكم ان تضعونا في ارقام الخسائر التي تكبدتها النصرة وبشكل رئيسي خسائر قتلاها؟
الضيف: بعض المعلومات ت تتحدث عن قتلى حوالي 120 او 130 قتيل، وتقريباً ثلاثة اضعاف من العدد من الجرحى. وهم خسروا مساحة كانت تساوي 100 كيلومتر، بقوا في حوالي 5 كيلومتراً، لكن الـ5 كيلومتراً كانت محصنة ومتصلة مع المخيمات، يعني كانت اصعب مرحلة، مع ذلك قالوا نحن حاضرون للتفاوض، نحن قبلنا بالتفاوض لانه لا نريد مزيد من الدماء. وايضاً من مكتسبات المفاوضات اننا خلصنا خمسة اسرى كانوا لدى النصرة، وكل الفترة الماضية النصرة رفضت ان تناقش في تحرير الاسرى. فكانت فرصة مناسبة لنحرر اسرانا.
========================
المنار :بهة العمل الاسلامي: على داعش ان يتعظ مما جرى في جرود عرسال وإلا فسيلقى مصير النصرة على أيدي جنودنا البواسل
رأت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان أن “المعركة مع الارهاب الصهيوني والتكفيري معركة طويلة ومفتوحة، في ظل هذا التمدد عبر الدول والدعم غير المبرر من بعض الدول والجهات الدولية والاقليمية للاثنين معا”.
وأضافت “العاقل يتعظ بغيره، هذا إن وجد عنده عقل وضمير، وعلى تنظيم داعش الارهابي الاتعاظ بما جرى لجبهة النصرة ومسلحيها في جرود عرسال، وإلا فإن المصير نفسه ينتظرهم واكثر على أيدي جنودنا البواسل الذين يسهرون على أمن الوطن والمواطن وعلى سلمه الأهلي واستقراره الداخلي”.
واكدت جبهة العمل في بيانها ان “النصر هو حليف محور المقاومة وحليف الاستراتيجية الدفاعية الذهبية  الجيش والشعب والمقاومة، والشعب اللبناني كله يقف إلى جانب جيشه الوطني ومعه وخلفه في التصدي للارهاب التكفيري وطرده ودحره عن بقية أرضنا الطاهرة في جرود عرسال، حتى تحرير المنطقة كليا ونهائيا من هذه الزمرة الحاقدة التي قتلت وذبحت جنودنا الأبرار، واغتالت العديد من أهالي بلدة عرسال والمنطقة، وروعت الآمنين في بيوتهم وحرمتهم من الذهاب إلى أرضهم وممتلكاتهم وبساتينهم، فحمى الله الجيش والوطن والشعب والمقاومة، وألف تحية إلى جنودنا البواسل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
========================
القدس العربي :في عملية جرود عرسال أصبح الحزب هو الدولة والحكومة تابعة وأما الجيش فحارس
إبراهيم درويش
Aug 05, 2017
 
أنهت صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وجبهة فتح الشام (المعروفة سابقا بجبهة النصرة) وجود الجماعة الجهادية على الحدود اللبنانية السورية، وبقيت معركة أخيرة مع عناصر تابعة لتنظيم «الدولة» الإسلامية وبذلك يتم حزب الله المنظمة، غير الدولة مهمة كان على الجيش اللبناني غير الطائفي لدولة تقوم ومنذ ولادتها على المحاصصة الطائفية القيام بها. وبذلك انتصرت الطائفة الشيعية التي يمثلها مقاتلو حزب الله ونوابه في البرلمان على هيبة الدولة اللبنانية. فالعملية التي قام بها الحزب في 21 تموز (يوليو) في جرود عرسال، وهي التي ظلت منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011 منطقة ساخنة ومعبرا للجهاديين والمقاتلين السوريين ضد نظام بشار الأسد، أفضت إلى تحرير عدد من مقاتلي حزب الله الأسرى لدى جبهة فتح الشام ومبادلتهم بأسرى لدى الدولة اللبنانية من الجبهة وترحيل أكثر من 9.000 آلاف مقاتل ونازح سوري على الأراضي اللبنانية تظل مسألة عودتهم إلى مناطق المقاتلين في إدلب محلا للجدل، فهي ليست عودة طوعية بقدر ما هي نتاج لحملة الشيطنة التي يتعرض لها المهاجرون السوريون في لبنان وعددهم مليون ونصف لاجئ.
 
سوريا المفيدة
 
وحققت عملية عرسال الكثير من الأهداف بالإضافة لترحيل اللاجئين، فهي من ناحية تعني طي صفحة وجود جبهة فتح الشام على الحدود اللبنانية- السورية، وتمثل أكبر عملية ترحيل للاجئين منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية قبل ست سنوات، وفرصة ذهبية للرئيس الأسد لاستعادة السيطرة على ما يطلق عليها «سوريا المفيدة» حسب حنا لوسيندا- سميث في تقرير لها في «التايمز» (4/8/2017) ويعني بها التجمعات الحضرية ذات الكثافة السكانية الكبيرة وتشمل العاصمة دمشق والمناطق الساحلية إلى مدينة حلب. وترى سميث أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين حزب الله وجبهة فتح الشام يساعد الأسد على استعادة معاقل المعارضة التي تتعرض لعملية إجلاء قسري ويتم حشرها في محافظة إدلب الخاضعة للجماعات المتشددة بهدف ضربها فيما بعد. وعملية جرود عرسال هي جزء من عمليات يقوم بها النظام مستغلا الوضع الجديد في البلاد حيث تم فيه تحييد معظم جماعات المعارضة في الشمال والجنوب والغرب. ففي ظل تخلي الأمريكيين عن الساحة السورية لروسيا باتت هذه وحليفتها الإيرانية اللاعبان المهمان فيها. كما أن تغير أولويات السياسة التركية التي باتت مسكونة بهاجس منع ولادة كانتون على حدودها الجنوبية يمنح الأسد الفرصة لمهاجمة تنظيم «الدولة» في دير الزور. كما ويعول على هشاشة تحالف قوات سوريا الديمقراطية التي قد تقايض الرقة مقابل الحفاظ على كانتوناتها في شمال- شرق البلاد. ومن ناحية رمزية أسهم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف برنامج «سي آي إيه» لتسليح وتدريب المعارضة السورية، بمساعدة الأسد الذي لم يعد تغيير نظامه على رأس أولويات الإدارة الأمريكية كما يرى فابريش بالونش في مقال له نشرته مجلة «فورين أفيرز» (2/8/2017) وقال فيه إن أمريكا ترامب تعتمد اليوم على روسيا لمواجهة التهديد الإيراني في المنطقة. وضمن هذا السياق تعتبر عملية جرود عرسال انتصارا لإيران وضربة للجهود الأمريكية الهادفة لمنع إنشاء ممر بري يمتد من الحدود الإيرانية وعبر العراق وسوريا إلى لبنان. فالعملية التي قام بها حزب الله ستؤدي إلى تحقيق رغبة إيران بإنشاء منطقة نفوذ لها على الحدود السورية مع لبنان. وهي جزء من الترتيبات التي جرت بين الأمريكيين والروس الذين اتفقوا على إقامة مناطق تجميد قتال تعني في المصطلحات الجيوسياسية مناطق فك ارتباط يشرف عليها الروس وأخرى تابعة للأمريكيين وقد تحقق سيناريو كهذا في الجنوب المحاذي للأردن ومرتفعات الجولان. لكن أهم ما تكشف عنه عملية جرود عرسال هي تحييد الجيش اللبناني وما رافقه من «شيطنة» للاجئين السوريين والحديث عن مخاطر وجودهم على التوازن الديموغرافي اللبناني ضمن عملية إعلامية محكمة أشرفت عليها أبواق حزب الله وتابعتها بعض الصحف الأجنبية وللأسف. وهناك بعد آخر يتعلق بالعلاقات اللبنانية- السورية التي يرغب حزب الله تطبيعها أو إجبار الحكومة اللبنانية للعودة إلى حضن دمشق.
 
دور الجيش
 
وفيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية اللبنانية، فقد وجدت نفسها منجرة لحرب لم تحضر لها إلى جانب طرف بات يلعب دور الحامي للبنان. وفي هذا السياق كتبت ليزي بورتر من «ميدل إيست آي» (2/8/2017) ان الحزب والقوات السورية قادا الحرب على جبهة فتح الشام لا الجيش اللبناني. ومع أن الجيش قام بمحاصرة مواقع حول عرسال لمنع المقاتلين من الهروب إلى داخل لبنان وقدم الغطاء المدفعي للعملية، إلا أن الذي قام بإلقاء الخطابات لإعلام الرأي العام عن مجريات المعركة كان الأمين العام للحزب، الشيخ حسن نصر الله. وكان الإعلام المتعاطف مع الحزب هو أول من وصل لعرسال، فيما قام قادة الحزب العسكريين بأخذ الإعلام الغربي في جولات في المنطقة. ويرى محللون وصحافيون أن مقاومة الحزب لم تعد مقتصرة على إسرائيل بل ويقوم بالترويج له باعتباره الحامي للبنان من الإرهاب الآتي من الشرق. ونقل الموقع عن مراسل صحافي قوله إن الجيش اللبناني لم يكن موجودا «في المعركة كانت المقاومة فقط». وأضاف الموقع أن الجهة التي تسيطر على المنطقة هي حزب الله. وحسب توني بدران، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية فإن الدور القيادي للحزب في عرسال يعكس «الواقع الذي يحدد الأجندة والتوجه العملياتي أيضا». وتشير الكاتبة إلى الدعم الذي قدمته بريطانيا والولايات المتحدة للجيش اللبناني. ففي نيسان (إبريل) وعدت الحكومة البريطانية بتدريب 11.000 جندي لبناني بحلول عام 2019، فيما قدمت أمريكا له 50 مصفحة همفي وألف رشاش. وفي الوقت الذي تنظر فيه السفارات الأجنبية للمؤسسة العسكرية باعتبارها الحامي الشرعي للبنان إلا أن الكثيرين في لبنان ينظرون لحزب الله بأنه الحامي. فالدعم الذي يتلقاه الجيش لا يصل لدرجة ما يحصل عليه حزب الله من الحرس الثوري ويقاتل في سوريا منذ خمس سنوات. كما أن الدعم السياسي له داخل لبنان يعطيه تميزا على المؤسسة العسكرية الشرعية. ففي شباط (فبراير) قال الرئيس ميشال عون إن حزب الله هو «جزء ضروري للدفاع عن لبنان». ويعلق بدران «ما قاله عون يعبر عن تبعية الحكومة اللبنانية لأوامر حزب الله عندما يتعلق بوضعه كجماعة مسلحة وكيف يعمل مع الجيش اللبناني». وأضاف أنه يريد تأكيد موقعه المتسيد بناء على شعار «الجيش، الشعب والمقاومة». وبهذه المثابة فهو شريك للجيش يسمح له بالتأثير وتقديم نفسه على أنه النموذج لحماية البلد. ويصبح الجيش تابعا لـ «المقاومة» حيث يقوم بحماية الطرق وتوفير الدعم اللوجيستي للحزب لا غير. ويرى ثانسيس كمبانيس الزميل الباحث في «مؤسسة القرن» الأمريكية ومؤلف كتاب عن حزب الله، أن تقوية الجيش اللبناني لن تؤدي لوقف سطوة الحزب على السياسة اللبنانية «فهذا تعلل بالأماني» و «قادة الجيش الكبار لن يعارضوا حزب الله حيث يرونه ضروريا للدفاع ضد إسرائيل». لكن صعود الحزب لا يثير بهجة الجميع، فالسنة في لبنان ومن يدعمون رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قلقون من قوة وتأثير الحزب. وبدا هذا واضحا من تصريحات كتلة المستقبل التي يقودها الحريري الذي يقوم برقص يومي بين الأطراف المتعارضة وحكومة لم تنشأ إلا بعد توافقات ودعم من حزب الله. ويقول كمبانيس، إن عملية عرسال تأخرت بسبب تردد الجيش وضع الجنود السنة في عملية بقيادة حزب الله، فالتيار الرئيسي من السنة يشعر بالحنق من قوة حزب الله وأنه هو الذي قاد العملية لا الدولة.
 
الحريري يتحدث
 
ولن يتغير موقف حزب الله على المدى القريب رغم ما تعرض له من خسائر في المعركة الأخيرة وفي سوريا. وكان لافتا في مقابلة مجلة «بوليتكو» (31/7/2017) مع الحريري أثناء زيارته واشنطن. وقالت سوزان غليسر إن الحريري لام الولايات المتحدة لأنها لم تتحرك ضد الأسد وأعطت القيادة لروسيا التي باتت تتحكم بسوريا «التداعيات المؤسفة لعدم التحرك»هي إعادة القوة الروسية للمنطقة. وقال إن مشكلة إدارة باراك أوباما تكمن في سذاجتها والفجوة بين الطموح والفعل. وتقول غليسر إنها عندما سألت الخبراء السياسيين في الشرق الأوسط عن الأسئلة التي يجب توجيهها للحريري كانت: «حزب الله، حزب الله، حزب الله». وعلق خبير إنه لن يكون صريحا بشأن الموضوع «لا يستطيع الحديث عما يعتقد به حول حزب الله، وإلا فستنهار الحكومة» مضيفا «إنه رهينة وكل البلد رهينة» للحزب. ولاحظت أن الحريري التزم بموقف براغماتي كلما طرح موضوع الحزب، مؤكدا أن استمرار الفراغ السياسي في لبنان كان سيؤدي لوضع مثل سوريا أو العراق. ولكنه اعترف أن حزب الله قرر خوض المعركة في عرسال بقرار فردي دون استشارة الحكومة. وكما علق بول سالم في «فورين أفيرز» (3/8/2017) فقد عبر الحريري في واشنطن عن أسفه لقيام الحزب لا الجيش بالعملية. ويقول سالم إن لبنان يعاني أزمة بين الحكومة والحزب لا يمكنه حلها بنفسه بل تحتاج لتسوية واسعة وضمن المنطقة. وقال رئيس الوزراء اللبناني لغليسر إن حزب الله هو «موضوع إقليمي» فهو في العراق واليمن وسوريا. ولهذا السبب فهو لا يريد الدخول في موضوع إقليمي «وكل ما أريده هو تأمين بلدي لأننا جربنا الحرب الأهلية وشاهدناها ودفعنا 200.000 شخص قتلوا فيها».
 
تطبيع باسم اللاجئين
 
إلا أن الحزب يفرض أجندته على الحكومة وهو ما لم يقله الحريري، فضمن أجندات العملية إجبار الحكومة على تطبيع علاقتها مع دمشق. وكما تقول مها يحيى في موقع «سيريا إن كرايسس» في موقع مركز كارنيغي (31/7/2017) فإن حزب الله وحلفاء النظام السوري يستخدمون موضوع اللاجئين لإعادة العلاقات اللبنانية ـ السورية التي تدهورت بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005 حيث تتهم دمشق بالوقوف وراءها. وكانت العلاقات قد تحسنت لفترة وجيزة بعد العام 2009 إلا أنها ما لبثت أن تدهورت من جديد في أعقاب الحملة القمعية التي شنها النظام السوري ضد الانتفاضة المدنية في العام 2011. وتعتقد يحيى أن عملية عرسال هي استمرار لبرنامج إعادة اللاجئين الذي بدأ حزب الله بتطبيقه بداية هذا العام. وتتفق معظم الأحزاب اللبنانية على اختلاف ألوانها على ضرورة ترحيل السوريين لحماية بقاء لبنان. وحذرت الكاتبة من مخاطر إجبار السوريين للعودة إلى مناطق غير آمنة. وتضيف أن الحملة تجري وسط خطاب مناهض للاجئين يستغله سياسيون لتأجيج مشاعر الخوف الأمني والديموغرافي وتحميلهم مسؤولية العجز الاقتصادي المتزايد في البلاد. ويسهم الإعلام بهذه العملية حيث بات يروج لخطاب شوفيني مفاده أن السوريين يتكاثرون بسرعة لدرجة أن عددهم فاق عدد اللبنانيين. وأشارت للحملات التي لا تلقى اهتماما من ملاحقة وتعذيب اللاجئين في الوقت الذي يتم فيه تخوين كل من ينتقد عملية حزب الله في عرسال. والمشكلة الرئيسية في ترحيل اللاجئين هي أن مناطقهم التي فروا منها ويرغبون بالعودة إليها ليست آمنة، كما أن النظام الذي قام بعمليات تغيير ديموغرافي لم يعد راغبا بعودتهم. ومن هنا تحول ضحايا الحرب في لعبة حزب الله إلى شماعة تعلق عليها مشاكل لبنان. وبدا هذا واضحا في تقرير «فايننشال تايمز» (2/8/2017) «لبنان بات قلقا من استضافة 1.5 مليون لاجئ سوري».
========================
عنب بلدي :“حزب الله” يماطل في خروج “سرايا أهل الشام” من عرسال
أعلنت “سرايا أهل الشام” التابعة لـ”الجيش الحر” في القلمون الغربي مماطلة “حزب الله” في تنفيذ الاتفاق القاضي بخروج المقاتلين مع اللاجئين إلى الرحيبة في القلمون الشرقي.
وقال المتحدث باسم الـ”سرايا”، عمر الشيخ، لعنب بلدي اليوم، السبت 5 آب، إن “الاتفاق بالانتقال للقلمون الشرقي ما يزال قائمًا، لكن هنالك مماطلة بعملية بدء التنفيذ من الأطراف الأخرى”.
وحول معرفة الأسباب حول المماطلة أضاف الشيخ أن “الأسباب مجهولة والأمر ضبابي” حتى الآن.
وكان “حزب الله” اللبناني أحكم سيطرته على الجرود الحدودية بين سوريا ولبنان، بعد معارك امتدت أسبوع مع فصائل المعارضة السورية المتمثلة بـ”سرايا أهل الشام” و”هيئة تحرير الشام”.
وانتهى القتال باتفاق مع “الهيئة” أفضى إلى خروج مقاتليها إلى إدلب شمال سوريا، الخميس الماضي، وبلغ عددهم نحو ثمانية آلاف بين مقاتلين ولاجئين، مقابل إطلاق سراح أسرى للحزب لديها.
في حين توصل إلى اتفاق مع “سرايا أهل الشام” بمغادرة الجرود مع الراغبين من اللاجئين إلى الرحيبة في القلمون الشرقي.
الشيخ أكد أن عدد الراغبين في الخروج وصل إلى نحو ثلاثة آلاف بين مقاتل ولاجئ، وكان من المتوقع أن تغادر القافلة اليوم.
وكان الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، قال في خطاب له أمس، إن “ما تبقى هو ملف سرايا أهل الشام في وادي حميد، إذ سيتم نقلهم إلى سوريا بالاتفاق مع الدولة السورية وبضمانات محلية”.
========================
المسلم :سياسي لبناني يفند مزاعم "حزب الله" حول الانتصار في "عرسال"
12 ذو القعدة 1438
المسلم/ وكالات
اعتبر رئيس حزب “حركة التغيير” اللبنانية، إيلي محفوض، ما جرى في عرسال اللبنانية المحاذية للحدود السورية من معارك وتبادل لأسرى ومسلحين، “مقايضة وليس انتصارا” لـ "حزب الله".
وقال إن ما حصل في “عرسال” يرتبط بالمستقبل السوري “من ناحية تقسيم مناطق النفوذ، والترسيمات المحتملة، بما ينسجم مع اتفاق الهدنة (خفض التوتر) الروسي الأمريكي، والدور الأردني كذلك”.
وشهدت منطقة “جرود عرسال”، شرق لبنان الشهر الماضي، معارك بين "حزب الله" اللبناني وفصائل سورية ، أبرزها جبهة “تحرير الشام” ، استمرت عدة أيام، ثم توقفت، قبل أن يعلن الطرفان نهاية الشهر ذاته صفقة تبادل، تحت إشراف مدير جهاز الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم.
والصفقة التي تم تنفيذ آخر مراحلها الخميس، قضت إجمالا بخروج عناصر "تحرير الشام" من جرود عرسال مع عائلاتهم بالإضافة إلى بعض قتلاهم و3 من موقوفيهم بسجون لبنان، باتجاه سوريا، مقابل إطلاق الجبهة سراح 8 عناصر من حزب الله أسرتهم في وقت سابق بسوريا، علاوة على بعض قتلى الحزب.
وقال محفوض: إن المعركة “جاءت بعد استنزاف حزب الله قدراته داخل سوريا دون حسم، إضافة إلى أنه (الحزب) لم ينجح بإحداث ثغرة في منطقة الجولان (السورية)، الأمر الذي أحدث تبدلًا جذريًا (باتجاهه نحو عرسال)”.
وشدد السياسي اللبناني، وهو عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار المعارضة لنظام دمشق)، على أن معركة جرود عرسال خرجت “بعنوان واحد هو المقايضة”.
وأوضح أن انسحاب مقاتلي تحرير الشام إلى الداخل السوري مع ضمانات بتأمين المواد الغذائية، وإطلاق سراح عدد من عناصرها من السجون اللبنانية، تفنّد مزاعم "حزب الله" حول “انتصاراته الوهمية”.
 واستطرد محفوض: “المنتصر لا يفاوض بل يفرض شروطًا”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى “غطاء دولي (لم يحدده) لمعركة جرود عرسال”.
========================
وطن :صحيفة بريطانية: صفقة عرسال اتاحت للأسد استعادة السيطرة على سوريا
السبت | 05-08-2017 - 01:31 مساءً
وطن للأنباء- وكالات: قراءة في اتفاق الهدنة بين حزب الله وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، وكيف بمكن أن يمهد الطريق للرئيس السوري بشار الأسد لإعادة تشكيل سوريا، وإلقاء الضوء على كفاح لاجئ سوري في بريطانيا استطاع نيل شهادة الطب، فضلاً عن تكهنات بإجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
طالعت صحيفة التايمز تقريرا لهانا سميث بعنوان "اتفاق (مع) المتمردين يسمح للأسد بإعادة تشكيل سوريا".
وقالت كاتبة المقال إن "8 آلاف إسلامي سوري وعائلاتهم انتقلوا من لبنان إلى شمال سوريا، في واحدة من أكبر الاتفاقات التي أبرمت خلال الحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات".
واستسلم عناصر الجبهة الأسبوع الماضي بعد مشاركتهم في معركة استمرت 6 أيام مع حزب الله - حليف الرئيس السوري بشار الأسد - في عرسال معقلهم الرئيسي على الحدود اللبنانية - السورية، بحسب كاتبة المقال.
وأضافت أن "انتصار حزب الله وتنفيذ أكبر عملية إجلاء لمواطنين سوريين يمثل خطوة مثالية لاستعادة الأسد سيطرته على ما يطلق عليه اسم "سوريا المفيدة" - وهي عبارة عن حزام من المناطق الحضرية التي تشمل العاصمة السورية دمشق مروراً بالساحل ووصولاً إلى شمال مدينة حلب".
وأوضحت كاتبة المقال أن "اتفاق الهدنة ساعد الأسد على استعادة السيطرة على معاقل المعارضة".
وبموجب هذا الاتفاق أطلقت الجبهة ثلاثة عناصر من حزب الله وهم: محمود حرب وحسام فقيه وحافظ زخيم مقابل إفراج الحكومة اللبنانية عن سجينين من رومية وآخر أنهى محكوميته في سجونها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في لبنان.
وختمت كاتبة المقال بالقول إن "المعارضة السورية تصر على أنها تتعرض لعملية إجلاء قسرية، تهدف لتجميعهم في شمال شرقي سوريا، كما أنهم يرون أن الرئيس السوري مستعد للتنازل عن بعض المناطق في البلاد من أجل استعادة السيطرة على باقي أراضيها".
========================
اخبار اونلاين : رائحة قطرية - إيرانية في صفقة جرود عرسال
أخبار أون لاين - زياد عيتاني (بيروت)
كشف النائب في البرلمان اللبناني أمين وهبي أنّ رائحة اتفاق إيراني قطري تفوح من صفقة جرود عرسال. وأضاف وهبي في تصريح له أمس الأول (الخميس) أنه لا يمكن الحديث عن انتصار للدولة أو عن تحرير أراض لبنانية قبل تسلم الجيش اللبناني هذه الأراضي، مشددا على أنّه طالما هي تحت سيطرة حزب الله فلا يمكن الحديث عن كونها محررة. وقال: «أشتم رائحة اتفاق قطري - إيراني استبق معارك جرود عرسال... أما المعركة التي حصلت فلتصوير ما حصل وكأنه انتصار لحزب الله». ورأى أنّه «حين يُفرض على الدولة الإفراج عن معتقلين بتهم إرهاب لتحرير أسرى لحزب الله، فذلك يتم لأن هذه الدولة مغلوب على أمرها»، مشددا على وجوب أن «يبادر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في أسرع وقت ممكن لطاولة حوار لاستكمال النقاش حول الإستراتيجية الدفاعية».
وأشار وهبي إلى أنّه «قبل الاتفاق على إستراتيجية دفاعية تضع حدا لازدواجية السلاح، لا أمل بأن يرتاح اللبنانيون وينعموا بالأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي»، معتبرا أن «الحوار الوطني وحده كفيل بوضع حد للدوامة التي نعيش فيها». وقال: «نحن حاليا تحت سطوة إيران عبر ذراعها في لبنان الممثلة بحزب الله، وهي تحاول من خلاله أن تفرض على الدولة هنا أجندتها وإن كانت تعتمد سياسة ذر الرماد في العيون».
وشدد وهبي على أن الوضع هو بخلاف ما يحاولون أن يشيعوا، وأضاف: «الدنيا ليست بألف خير ولن تكون كذلك، إلا عندما يكون هناك جيش وطني واحد يدافع عن اللبنانيين بقرار من مجلس الوزراء»، وأضاف: «نحن لا نريد أن يأتي من يفرض علينا سياسته وأجندته بذريعة انّه يدافع عن لبنان... نحن لسنا بحاجة أصلا ليقوم بهذه المهمة التي هي حصرا مهمّة الجيش اللبناني بسلاحه الشرعي».
من جهته، خاطب وليد كرامي حزب الله قائلا في تصريح له: «نحن في لبنان نقول لمن فشل في تحقيق أي انتصار على أرض الواقع فأجبر على الرضوخ للتفويض وحاول استثماره لحصد النتائج داخليا لن تقدر على إيهامنا بنصر لم تحققه ونقول لمن يهادن اليوم شركاء في الحكم ستجبر غدا على فك الارتباط بعض تصنيف الشريك بشقيه العسكري والسياسي منظمة إرهابية لذلك من الأجدى العودة إلى الثوابت والمبادئ الآن حفاظا على ما تبقى من ماء الوجه ووفاء لتضحيات الشهداء».
========================
الخبر :نصر الله مستعد للتفاوض مع "تنظيم الدولة" حول أسرى حزب الله
جي بي سي نيوز :- أقر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، مساء الجمعة، بوجود جثث ومفقودين لعدد من مقاتليه "بيد جماعات مسلحة مختلفة" في سوريا.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة "ما زال لدينا شهداء (لم يحدد عددهم) أجسادهم في يد جماعات مسلحة مختلفة (لم يسمها)، والعديد من المفقودين (لم يحدد رقما)"، مشيرا إلى أن الحزب "سيتابع هذا الملف بكل دقة".
وحول المعركة الأخيرة التي شهدتها جرود (محيط) بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، قال نصر الله إن ما ساهم في إنهائها والوصول لصفقة بين "حزب الله" و"جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام)، هو "العمل من جبهتين، من الجبهة السورية لناحية جرود (بلدة) فليطة (السورية) والجبهة اللبنانية جرود عرسال".
وأشار إلى أن الحزب "جاهز لتسليم الجيش (اللبناني)، من دون أي تحفظ، كل النقاط المحررة من النصرة في الجرود (اللبنانية)".
وتابع أن مسلحي الحزب "ذاهبون إلى معركة جديدة"، في إشارة لجرود القاع ورأس بعلبك (شرق) التي يتحصن فيها مقاتلون من تنظيم الدولة، إلا أنه استطرد قائلا إن "عملية تحرير بقية الجرود اللبنانيّة، سيتولاها الجيش اللبناني وهو قادر على القيام بهذه العملية".
ولفت نصر الله إلى أن "تنظيم داعش يسيطر على نحو 141 كلم مربعا من الأراضي اللبنانية، و55 كلم مربعا من الأراضي السورية على جانبي الحدود (في جرود القاع ورأس بعلبك)", وفقا للاناضول.
وأضاف أن مقاتليه "جاهزون مع الجيش السوري على الجبهة المقابلة"، في إشارة إلى المناطق السورية المقابلة للجرود اللبنانية.
ووجّه نصر الله حديثه لـ"داعش" قائلا إن "معركتكم خاسرة والتفاوض حول الأسرى مفتوح (لم يذكر عدد أسرى حزبه بيد التنظيم)".
والأسبوع الماضي، سيطر "حزب الله" على معظم جرود عرسال إثر هجوم بدأه، في 19 تموز/يوليو/الماضي، ضد مجموعات سورية مسلحة، أبرزها "هيئة تحرير الشام".
ودعمت طائرات النظام السوري الحزب في تلك العملية، بينما لم يشارك الجيش اللبناني فيها مباشرة، واقتصر دوره على التصدي لهجمات تشنها المجموعات المسلحة، قرب مواقعه الموجودة على أطراف الجرود من جهة عرسال.
وأبرم "حزب الله" و"جبهة تحرير الشام"، صفقة التبادل، نهاية يوليو الماضي، تحت إشراف المدير العام لجهاز الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، أفرجت الهيئة بموجبها عن 5 أسرى من الحزب، بالتزامن مع عودة مسلحيها وعائلاتهم ولاجئين سوريين، كانوا موجودين في منطقة عرسال، إلى مدينة إدلب، شمالي سوريا.
وفي شأن آخر، أشار نصر الله، إلى أن "حزب الله حريص على أحسن العلاقات بين لبنان والكويت (..)، ونحن نعترف للكويت بوقوفها إلى جانب لبنان".
وتابع: "نحن حاضرون لأي نقاش مع الكويت عبر القنوات الدبلوماسية (..)، ونحن لا نملك ولا نرسل أي خلايا إلى الكويت".
يذكر أنه في 21 تموز/ يوليو الماضي، طالبت الحكومة الكويتية، السلطات اللبنانية باتخاذ إجراءات "تكفل ردع ممارسات تنظيم حزب الله التي تهدد أمن واستقرار الكويت"، وذلك في كتاب رسمي وجهته الخارجية الكويتية إلى نظيرتها اللبنانية، عقب حكم قضائي كويتي أثبت "مشاركة ومساهمة حزب الله في أفعال جرّمتها المحكمة في إطار القضية المعروفة بخلية العبدلي".
و"قضية العبدلي" متهم فيها 25 كويتيا إلى جانب إيراني بأحكام مختلفة بالسجن.
وتعود القضية إلى تاريخ 13 آب/ أغسطس 2015، عندما أعلنت الداخلية الكويتية ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة عثر عليها في مزرعة بمنطقة العبدلي، قرب الحدود العراقية، وفي منازل مملوكة للمقبوض عليهم.
========================
المختصر :ما الذي يؤخر خروج "سرايا أهل الشام" من جرود عرسال؟
صحيفة المختصر عرقلت الخلافات بين عناصر "سرايا أهل الشام" في جرود عرسال، عملية ترحيلهم التي كان متوقعا أن تبدأ اليوم الثلاثاء، ما استدعى جهودا لدخول حزب الله على خط الوساطة.
وكان من المقرر خروج 3 آلاف مدني، ونحو 400 مسلح من "سرايا أهل الشام"، التي تتبع "القوات السورية الحرة الحر"، إلى بلدة الرحيبة، في القلمون الشرقي، انطلاقا من عرسال، بموجب اتفاق بين السرايا و"حزب الله" في اليوم الأول من معركة الجرود، التي انتهت لاحقا بخروج عناصر "جبهة النصرة" وحوالى 7800 نازح سوري من الجرود الحدودية الى إدلب.
وعشية تنفيذ طريقة الخروج، ظهر انقسام بين عناصر السرايا والمدنيين، حيث طالب بعضهم بالعودة إلى البلدات التي خرجوا منها في القلمون الغربي، "عوضا عن تهجير ثان سيتعرضون له من الرحيبة إثر أي تسوية مع النظام"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر محلية.
وذكرت الجهات، إن مجموع الذين كانوا ينوون الخروج من عرسال إلى القلمون "تراجع بشكل قياسي إثر الانقسامات".
وأشارت الجهات إلى أن الحكومات السورية "ترفض عودة بعض الأشخاص الذين تضمنتهم القوائم إلى قراهم في القلمون، من غير محاكمات أو توقيفات، كونهم متهمين بارتكاب جرائم، وهو ما زاد طريقة عودتهم تعقيدا، حيث باتوا أمام سيناريو ترحيل ثالث من الرحيبة، في حال خضعت البلدة لأي تسوية مستقبلية مع النظام".
جديـر بالذكـر أن الرحيبة تخضع لسيطرة المعارضة في القلمون الشرقي، وتحاصرها قوات الجيش، وتدخل إليها المساعدات بموجب اتفاقات بين تجمعات في البلدة مع الحكومة.
ودفعت تلك التطورات تجمعات من بلدة عرسال لزيارة رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله"، الشيخ محمد يزبك، بغرض التوسط لدى الجانب السوري لحل هذه الإشكالية من أَثْنَاء إصدار قرارات عفو عن أشخاص ترفض دمشق عودتهم.
========================
الهيئة العامة للاذعة والتلفزيون :بيت القصيد الحدود البرية مع سورية: وما أدراك ما غضب الأهالي؟!
 
2017-08-09 12:49:04
ما يتجاهله بعض اللبنانيين، تحفظه "إسرائيل" والولايات المتحدة عن ظهر قلب. ذلك أن عملية تحرير جرود عرسال من المتطرفين، كانت خطوة في سياق إقفال ملف رئيسي عمل عليه محور المقاومة، ولا يتعلق فقط بتطهير كامل المناطق القريبة من دمشق والواصلة بينها وبين مناطق الوسط والساحل السوري من الإرهابيين، بل كان القرار، وهو ما تحقق: إمساك الحدود الغربية لسورية مع لبنان. وهي خطوة تعني بالنسبة إلى اللبنانيين، إزالة الأخطار الكبيرة، وإبعاد الأخطار الأقل عن البلاد وأهلها. لكنها تعني للأميركيين، الفشل التام لمشروع عزل لبنان عن سورية، وبمعنى أدق، قطع الصلة المباشرة والبرية بين النظام السوري الداعم للمقاومة، والمقاومة في لبنان. هذا ما أكد عليه الكاتب ابراهيم الأمين في صحيفة الأخبار والذي تابع بالقول إنه وبنظر الإسرائيليين والأميركيين، العزل لم يتم أبداً، بل توسعت سيطرة حزب الله ونفوذه على المناطق الحدودية من قسم كبير من الجانب اللبناني، إلى غالبية الجانب اللبناني، وكل ما يماثله من الجانب السوري. لا بل إن العدو صار يشعر بلا جدوى القيام بعمليات عسكرية ضد ما يسميه قوافل الأسلحة الاستراتيجية للمقاومة الآتية من سورية، بعدما صار يتصرف على قاعدة أن المقاومة تملك من النفوذ المباشر على طول الحدود اللبنانية السورية ما يكفيها لتخزين أكثر الأسلحة الاستراتيجية، وتملك نفوذاً مباشراً على منطقة تتيح لها التحرك والتدرب وتطوير المهارات والقدرات. وهو ما ترافق مع تعاظم نفوذ المقاومة في المناطق الجنوبية لسورية، ولا سيما تلك المتصلة بجبهة الجولان والحدود المتصلة مع مزارع شبعا اللبنانية.
 
ويقول ابرهيم الأمين أن هناك مصادر مطلعة لخصّت زيارة الحريري إلى واشنطن بمطلب أمريكي واضح لإدخال تعديلات جوهرية على القرار 1701، لناحية: زيادة عديد القوات الدولية المنتشرة في لبنان، وتوسيع انتشار ومهمات قوات الطوارئ الدولية، وزيادة وتكثيف انتشار القوى العسكرية والأمنية اللبنانية. وتعديل المهمات المباشرة للقوات الدولية في مناطق انتشارها جنوب نهر الليطاني، بحيث تتجاوز «مساعدة السلطات اللبنانية على بسط سلطتها» لتشمل قيام القوات الدولية بالخطوات الكفيلة بمنع وجود مسلحين وأسلحة في هذه المنطقة، بما يعفيها من مهمة التنسيق المسبق والمباشر والإلزامي مع الجيش اللبناني. وأخيراً: توسيع منطقة عمل القوات الدولية لتصبح مسؤولة عن كامل حدود لبنان البرية والبحرية، ونشر آلاف الجنود الإضافيين على طول الحدود البرية مع سورية، والتموضع عند جميع المعابر البرية مع سورية ضمن عمق في الأراضي اللبنانية لا يقل عن 15 كلم. وضمان عدم انتقال أسلحة غير شرعية من سورية إلى لبنان.
 
ويختم الأمين مقاله بالقول: لا شك في أن الولايات المتحدة الأميركية ومعها "إسرائيل" والسعودية والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وبريطانيا، كل هؤلاء لا يتوقفون عن محاولة ضرب المقاومة بأي طريقة. لكن السؤال الأساسي اليوم هو: هل عادت بقايا 14 آذار إلى الألعاب القذرة؟ وهل عاد الحريري إلى الرهان على الخارج لضرب المقاومة.. أما القوات الدولية نفسها، الموجود منها أو التي يُراد إرسالها، فمن الأفضل لدولها أن تُجري منذ الآن مناورات على كيفية مواجهة «غضب الأهالي»... وما أدراك ما «غضب الأهالي»؟!
========================
“نيوزويك” تكشف ما ينتظره لبنان بعد “داعش”.. تذكّروا ما حصل بالعراق!
09/08/2017 12:45 مساءً
تحت عنوان “الولايات المتحدة وإيران يعملان معاً ضد “داعش” وهذه المرة في لبنان”، علّقت مجلة “نيوزويك” الأميركية على معركة القضاء على “داعش” التي يستعد الجيش اللبناني لخوضها في الأيام المقبلة على الحدود اللبنانية-السورية، موضحةً أنّ القوّتيْن المتخاصمتيْن في الشرق الأوسط تتعاونان مجدداً للقضاء على “داعش” عبر دعم حلفائهما المحليين، بعدما تفاهما على مضض في العراق في سبيل تحقيق الهدف نفسه.
في تقريرها، ذكّرت بالدعم الذي وفرّه “حزب الله” وإيران للرئيس السوري بشار الأسد في سوريا وبدور الحزب في معركة جرود عرسال، قائلة: “على الرغم من تصنيف الولايات المتحدة الأميركية “حزب الله” بالمجموعة الإرهابية، أثبت الأخير أنّه قوّة فعالة في مواجهة مقاتلي “داعش” و”القاعدة” على السواء، ويبدو أنّه مستعد للمشاركة في المعركة”.
في هذا السياق، تحدّثت المجلة عن اقتراب الحسم وعن استعداد لبنان لمواجهة مميتة، ناقلةً عن وزير الخارجية جبران باسيل قوله من القاع: “نحن قادمون على مرحلة فيها شهداء وألم ولكن فيها فرح وكرامة وسيادة وإستقلال”.
المجلة التي أشارت إلى أنّ الجيش اللبناني حصل على مساعدات أميركية بقيمة مليار دولار تقريباً خلال العقد الفائت، بعد استفادته من 80 مليون دولار على شكل أسلحة وتدريبات السنة الماضية، تطرّقت إلى انتقاد واشنطن مشاركة “حزب الله” في الحكومة وإلى مساهمته في المعركة المقبلة ضد “داعش”.
إلى ذلك، تناولت المجلة تعاون حزب الله” مع الجيش السوري في معركة جرود عرسال، ناقلةً عن الأمين العام السيّد حسن نصرالله تأكيده استعداد الحزب تسليم المواقع التي استعادها من “النصرة” للجيش وشُكره رئيس الجمهورية ميشال عون والأسد وإيران وتشديده على أنّ “الذي سيقوم بالعملية في بقية الجرود اللبنانية ضد “تنظيم داعش” فهو الجيش اللبناني، أما طلب مساعدة أميركية فهو اهانة للجيش اللبناني”.
في هذا الإطار، رأت المجلة أنّ اصطفاف المصالح التكتيكية الأميركية إلى جانب الإيرانية في لبنان يشبه ما حصل في العراق، حيث سخّر البلدان مواردهما لقتال “داعش” على الرغم من خلافاتهما السياسية، لافتةً إلى أنّ واشنطن شكّلت تحالفاً دولياً لشن هجمات ضد التنظيم ودعمت الجيش العراقي والقوات الكردية، فيما تدخلت طهران عبر دعم مقاتلي “الحشد الشعبي” ذي الأغلبية الشيعية.
وعليه قالت المجلة: “كما في لبنان، أثارت الطبيعة الطائفية للقوات المشاركة في القتال في العراق مخاوف لجهة طريقة إدارة البلاد بعد انتهاء النزاع”، خالصةً إلى أنّ الاعتراف بـ”الحشد الشعبي” جناحاً عسكرياً رسمياً ودعوات الأكراد إلى الاستقلال في الشمال يهددان الاستقرار في العراق بعد 14 عاماً من الحروب المتواصلة.
========================
الحياة :أهل عرسال ينتظرون فتح الطريق إلى أرزاقهم
On أغسطس 9, 2017
        Sare
يتهكم عراسلة على حال بلدتهم في ظل التطورات التي تشهدها بالقول “إنها الوحيدة على خريطة “غوغل” التي تتغير كل فترة نتيجة حركة النازحين السوريين على أراضيها”.
زائر عرسال، الممنوعة على غير سكانها، لا بد من أن تلفته حركة بناء الباطون فيها في كل الاتجاهات. هي لم تتمدد، لكن المساحات الفارغة التي كانت في أحيائها وعلى التلال المحيطة تقلصت. قال أحد المتطوعين من العراسلة الذين وجدوا فرص عمل في مجال إغاثة آلاف النازحين السوريين إلى عرسال إن “نازحين من بلدات القلمون الغربي حين دخلوا إلى بلدتنا ظنوا أن المشكلة لن تطول أكثر من شهرين أو ثلاثة، فاستأجروا بيوتاً وصلت بدلاتها إلى ألف دولار شهرياً، ولم تعد هناك غرفة فارغة إلا وتم تأجيرها، عدا عن الخيم التي نصبت في محيط البلدة والتي وصل عددها إلى 103 مخيمات، ما دفع بالعراسلة إلى تشييد منازل جديدة لتلبية الطلب عليها وتحصيل مردود مالي معقول”.
ولفت إلى أنه “حين طالت الحرب ومعها حال انتظار النازحين، تراجعت أموال النازحين ومعها إيجار البيوت، فاليوم لا يتعدى إيجار المنزل المئة دولار. النازحون المدخرون غادروا عرسال، وربما لبنان، والباقون باتوا يعتمدون كلياً على المعونة الدولية. وتراجعت أحوال العراسلة، وضاقت أوضاعهم مع تقلص وصولهم إلى أرزاقهم في الجرود بعد المواجهة التي حصلت بين المسلحين وبين الجيش اللبناني، وبعد قرار الجيش منع دخول العراسلة إلى الجرود نهائياً قبل نحو الشهر”.
واليوم وبعد انسحاب مسلحي “جبهة النصرة” الذين لم يتعد عددهم وفق الأهالي الـ150 مسلحاً وأهاليهم، من وادي حميد الذي يقع خارج نطاق سيطرة الجيش اللبناني، مع عائلات أخرى من مخيمات النزوح داخل عرسال، ينتظر العراسلة الضوء الأخضر من الجيش اللبناني للعودة إلى بساتين الكرز والمشمش، وإلى كسارات الحجارة ومناشرها. ويوجد في جرود عرسال ما بين 160 و170 منشرة حجارة متوقفة عن العمل.
لكن قرار العودة لا يزال معلقاً. وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ “الحياة”: “لسنا في عجلة من أمرنا لتفكيك المخيمات التي تركها نازحو النصرة في وادي حميد، كما أن القرار الأمني الرسمي لم يصدر في موضوع عودة العراسلة إلى الجرود لاستئناف أعمالهم”. ويشير إلى أن الموضوع الضاغط حالياً هو “اقتصادي بامتياز”.
ويشكو عراسلة من أن “نسبة 70 في المئة من دكاكين الخضر والسمانة والأحذية والألبسة أصحابها من السوريين، ومعلمي النجارة والباطون السوريين ينافسون اللبنانيين”. ويتخوفون من أن يطول منع العراسلة من التوجه إلى الجرود لمتابعة أعمالهم، فهم حالياً ينفقون من المدخرات التي تتقلص ولم يعد من مورد آخر، بعدما كانت عرسال تعيش على كل أنواع التهريب عبر الحدود، لا سيما مادة المازوت.
ويشدد الحجيري على أن عرسال “لا تضغط على النازحين كما تقول بعض الأصوات من أجل المغادرة باتجاه سورية. النازحون ضيوف عندنا وأهلاً وسهلاً بهم، وهناك مصاهرات بيننا وبينهم والعلاقات بيننا قديمة وحين تعود الأراضي إلى أصحابها في الجرود نقول شكراً لحزب الله”. عرسال ورشة حجارة كبيرة، الغبار الأبيض يغطي منازلها وأشجارها الصامدة في ظل حرارة تتجاوز 39 درجة مئوية. مناشر الحجارة التي تسبق عرسال ويتراوح عددها ما بين 4 و5 مناشر، تقضم في الجبال القريبة. وعلى قممها يشير الاهالي باطمئنان الى ثبات الجيش اللبناني في مواجهته لمسلحي “داعش”، وفي شوارع البلدة سيارات لا تحمل لوحات رقمية وبعضها يحمل لوحات من “ريف حمص” و”ريف دمشق” و”ادلب”. ويقول “أبو عمر” الذي يملك محطة محروقات في البلدة إن معظم هذه السيارات جاء بها النازحون يوم هربوا إلى عرسال وباعوها إلى عراسلة وقد تكون ملكهم وقد تكون مسروقة من سورية، لا يمكن لأحد التأكد”. ويشير إلى أن الذين غادروا في قافلة إدلب باع بعضهم تلفزيونات حديثة بـ25 دولاراً، “ويا ليتني اشتريت”. القلق من سلاح النازح السوري “لم يعد مشكلة”، وفق أحد أبناء عرسال، “بعدما كان عنصراً ضاغطاً”، ويعتقد متهكماً أن “أي بلدة في لبنان بات فيها سلاح أكثر مما هو موجود في عرسال حالياً”.
أما القلق الحقيقي والذي تكافحه عرسال فهو من تسرب نازحين في وادي حميد إلى عرسال من دون إخضاعهم إلى جرعة تلقيح ضد مرض الشلل. فعلى بعد عشرات الأمتار من حاجز الجيش اللبناني المغلق باتجاه الوادي المذكور استقرت سيارة إسعاف مزودة بلقاحات مبردة وفي داخلها ممرضات ومسعفون تقصدهم أمهات يافعات حملن أطفالهن الرضع في بطانيات أو جررن أطفالاً تجاوزت أعمارهم الخمس سنوات من أجل جرعة تذكير أو لقاح للمرة الأولى منذ ولادتهم في الجرود.
وتشير الممرضة هناء إلى أن المسعفين لم يتمكنوا من تلقيح الأطفال الذين كانوا يغادرون في قافلة إدلب، وإنما اكتفوا بتلقيح الداخل إلى عرسال لتجنيب لبنان أمراضاً في غنى عنها.
المصدر الحياة
========================
المستقبل :الجيش يقترب من ساعة الصفر في جرود القاع ورأس بعلبك
 
On أغسطس 9, 2017
تنتظر جرود عرسال اليوم، إنتهاء الصفقة أو ما عُرف بـ«عملية التبادل» التي انطلقت الأسبوع الماضي بين «حزب الله» وجبهة «فتح الشام» (النصرة سابقاً) والتي تضمنت أيضاً «سرايا أهل الشام» التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، وعندها لن يبقى في الجرود من جماعات إرهابية، سوى عناصر ينتمون الى تنظيم «داعش» يتخذون من جرود القاع ورأس بعلبك، ملاذاً لهم ويُقيمون فيها مراكز ونقاطاً عسكرية يستهدفون من خلالها الأمن في لبنان إن من خلال العمليات الإنتحارية، أو عبر محاولات التسلل التي يسعون من خلالها، الى العبور إلى داخل الأراضي اللبنانية وتحديداً القرى الحدودية.
بالأمس خرجت بعض المعلومات التي تحدثت عن وجود حافلات تستعد لنقل عناصر «سرايا أهل الشام» ومدنيين، شبيهة بتلك التي أقلّت «النصرة» ونازحين سوريين باتجاه إدلب. وفي وقت كان متوقعاً أن تقل هذه الحافلات أمس، ما يُقارب الـ 400 عنصر من «السرايا» بالإضافة إلى 3000 نازح سوري من وادي حميد باتجاه بلدة الرحيبة في ريف دمشق والقلمون في سوريا، طرأت بعض العراقيل على خط عملية التفاوض سببها عدم وجود تعهّد من النظام السوري، بعدم التعرض لهؤلاء خصوصاً وأن جزءاً كبيراً منهم لم تتم تسوية أوضاعهم مع النظام لغاية يوم أمس. وفي معلومات لـ«المستقبل»، أن تدخلاً من «حزب الله» خلال الساعات الأخيرة مع النظام السوري، أفضى إلى حلحلة الأمور والعقد التي كانت عالقة، والساعات المقبلة سوف تشهد عملية خروج المسلحين مع عدد كبير من النازحين، من مخيمي وادي حميد والملاهي.
ومن ضمن الخلافات التي وقعت بين عناصر «سرايا أهل الشام» والمسؤولين فيها في منطقة مخيم وادي حميد، الانقسام إلى فريفين، أولهما معارض للنظام يُصرّ على التوجه إلى القلمون بدل بلدة الرحيبة الواقعة أيضاً ضمن سيطرة المعارضة السورية، كونهم في بداية الحرب السورية، خرجوا بأكثريتهم من القلمون بعد تهجيرهم من قبل «حزب الله» والنظام. وكان المعارضون طالبوا بأن تكون عودتهم إلى ديارهم «عودة كريمة تحت رعاية الأمم المتحدة، وبضمانات وحماية دولية». وطالبوا أيضاً في بيان لهم، بـ«إنشاء منطقة آمنة في القلمون». أمّا الفريق الثاني فهو مُهادن للنظام السوري وسبق له أن وافق على وساطة قام بها السوري محمد رحمة المعروف باسم «أبو طه العسالي» لتسوية أوضاعهم مع النظام.
من المؤكد أن خروج المسلحين بشكل كامل من جرود عرسال، من شأنه أن يؤمن ظهر الجيش الذي باتت استعداداته لمواجهة «داعش» في جرود القاع ورأس بعلبك، قاب قوسين من لحظة الاعلان عن بدء المعركة والتي يبدو من خلال مسار الأمور، أنها قد تكون خلال الساعات المُقبلة. ولا بد من القول، وفي ما يتعلق بالمعركة المُنتظرة، أن الجيش تلقى جرعة دعم أساسية من الحكومة مجتمعة وهذا ما أكده الرئيس سعد الحريري خلال لقائه قائد الجيش أمس، وبنى عليه المجلس الأعلى للدفاع الذي اجتمع بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وأكد أن المعركة هي معركة الجيش وحده والأمر فيها سيكون له وحده، وهو متروك لقيادة الجيش التي سوف تُحدد ساعة الصفر.
وفي موازاة إنتظار إفراغ مخيمي وادي حميد والملاهي في جرود عرسال من المسلحين، وفي خضم الدعم السياسي للمؤسسة العسكرية لفتح معركة سوف تُنهي آخر وجود للجماعات الارهابية على أراض لبنانية، يستمر الجيش باستقدام التعزيزات العسكرية واللوجستية لاستكمال جاهزيته، والأهم التحضير غير المرئي الذي لا علاقة له بالعديد أو بالأمور اللوجستية والمعدات الحربية، بل يتعلق بعمليات الرصد والمتابعة الحثيثة لتحركات الجماعات الارهابية في جرود القاع ورأس بعلبك، وهذا أمر تتكفّل به أيضاً مدافع الجيش وراجمات صواريخه التي اضطرت على أثرها العناصر الارهابية، للإنكفاء إلى مواقعها القديمة وبالتالي أصبحت شبه محاصرة على الرغم من المساحات الواسعة التي تُسيطر عليها في الجرود.
ضمن عقيدته الثابتة والراسخة، تُعتبر مسألة تنظيف الجرود من الإرهابيين بالنسبة إلى الجيش، مسألة لبنانية بحتة لا تخضع لا إلى ظروف ولا إلى تسويات ولا حتّى إملاءات خارجية. لذا فإن دعمه السياسي والعسكري الخارجي، يعود فقط الى نجاحه في تثبيت الأمن على الحدود بعدما ظلّت لفترة طويلة مُستباحة من قبل الإرهابيين و«فالتة» أمام الإنتحاريين وسياراتهم المُفخّخة. والأهم أن الجيش ومن خلال العمليات النوعية التي يُنفذها، أثبت أن رسم خريطة الجرود اللبنانية وهندستها بالشكل الذي يجعلها مكاناً خالياً من الجماعات الإرهابية، هي مهام حصرية تُنفّذ داخل الغرف العسكرية.
معركة جرود القاع ورأس بعلبك، واقعة لا محالة وسوف يُكتب فيها النصر المؤكد للجيش، ومع هذا كانت قيادة الجيش آثرت أن تمنح وقتاً إضافيّاً لأي عملية تفاوض يُمكن أن تحقن دماء أبناء المؤسّسة العسكرية وتجنيب المدنيين أي استهداف. وفي هذا السياق، تكشف المعلومات أن المفاوضات القائمة لتسليم عناصر «داعش» أنفسهم أو انسحابهم باتجاه عمق الأراضي السورية، خجولة جداً كونها ليست مباشرة ويغيب فيها وجود نيّة حقيقية لدى الإرهابيين بالتفاوض ولا حتّى بتقديم معلومات ولو بسيطة، حول مصير العسكريين المخطوفين لديهم. ولا بد من الإشارة، إلى أن كل الإنجازات والإنتصارات التي تحققت في جرود عرسال، يعود الفضل فيها إلى الجيش الذي صمد وخاض المعارك الضروس طيلة الفترة الماضية والتي خسر خلالها خيرة من ضبّاطه وعناصره.
========================