الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات دي ميستورا وردود الفعل عليها

تصريحات دي ميستورا وردود الفعل عليها

09.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/9/2017
عناوين الملف
  1. المختصر :سوريا: دي ميستورا يرجح سقوط تنظيم "الدولة الإسلامية" في تشــرين الأَول
  2. العرب نيوز :دي ميستورا: نشهد البداية لنهاية الحرب في سوريا
  3. التيار الديمقراطي :دي ميستورا: الأمم المتحدة تدعم اتفاقات وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية جادة
  4. سانا :دي ميستورا: السوريون وحدهم من يقررون مستقبلهم دون إملاءات خارجية..على (المعارضة) أن تكون واقعية وتدرك أنها لم تفز
  5. قاسيون :دي ميستورا: يجب تجنيب إدلب مصير حلب مهما كلّف الأمر
  6. مصراوي :دي ميستورا يعلن قرب تحرير دير الزور السورية من تنظيم داعش
  7. رادار :دي ميستورا: على المعارضة السورية التسليم بالهزيمة
  8. الجزيرة :دي ميستورا: الوقت مناسب لأطراف الأزمة السورية للتفاوض
  9. الوحدة الاخباري :دي ميستورا" يُطلق تصريحات مثيرة للجدل قبل انطلاق مباحثات "أستانا6"
  10. الخليج 365 :دي ميستورا: الاستقرار في سوريا لن يتحقق سوى عبر الحل السياسي
  11. صدى السعودية :دي ميستورا عن الحرب في سورية: ” الكل خاسر “
  12. حكاية مصرية :دي ميستورا يؤكد علي ضرورة قيام سوريا بإنشاء مناطق لخفض التصعيد
  13. تشرين :دي ميستورا: السوريون وحدهم من يقررون مستقبلهم
  14. الوطن السورية : أستانا في موعده.. دي ميستورا وجميل دعوا المعارضة إلى «الواقعية» .. العلم السوري يرفرف في تل رفعت
  15. الاخبار :دي ميستورا: لحلٍّ سياسي يجنّب سوريا «مستقبلاً قاتماً»
  16. الشرق الاوسط :مفاوضات جنيف بانتظار «جدية» دمشق و«واقعية» المعارضة
  17. اذاعة النور :ديميستورا دعا المعارضة في سوريا إلى أن تكون واقعية وتدرك أنّها لم تكسب الحرب
  18. النشرة :لعبة دي ميستورا انتهت على تخوم كوريا
  19. اورينت :موفد أممي أم ناطق حربي "باسم الأسد".. دي ميستورا يتوعد
  20. عنب بلدي :حجاب ردًا على دي ميستورا: تصريحاتك غير مدروسة
  21. العالم :ديمستورا يدعو المعارضة الاعتراف بالهزيمة وانضمام أنقرة للاتحاد الاوروبي على المحك
  22. منارة :دي ميستورا: المعارضة السورية لم تربح الحرب والنظام لم ينتصر
  23. هاشتاغ سوريا :دي ميستورا: ليس بإمكان اي طرف في سورية اعلان انتصاره
 
المختصر :سوريا: دي ميستورا يرجح سقوط تنظيم "الدولة الإسلامية" في تشــرين الأَول
صحيفة المختصر ذكر مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا إن ما تبقى من معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، لا سيما الرقة ودير الزور، سيسقط على الأرجح بحلول نهاية تشــرين الأَول/أكتوبــر وهو ما يجب أن يدفع المجتمع الدولي للضغط من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
========================
العرب نيوز :دي ميستورا: نشهد البداية لنهاية الحرب في سوريا
أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى ســوريا، ستافان دي ميستورا، عن اعتقاده ببدء نهاية الحرب الدائرة هناك.
وفي حديث لبي بي سي، تنبؤ دي ميستورا هزيمة تنظيم داعش المتطرف في آخر معاقله في خلال الشهور القليلة المقبلة.
لكن مسؤول الأمم المتحدة انذر من احتمال عودة المسلحين، كما حدث في الـعـراق، في غياب عملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة شاملة في ســوريا.
واندلعت الأزمة السورية في عام 2011، حين خرجت مظاهرات ضد حكومة الأسد، التي تقودها مجموعة غالبيتها من الطائفة العلوية، قبل أن تتحول إلى حرب معقدة تساهم فيها قوى إقليمية ودولية.
ويشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية ضد تنظيم داعش المتطرف داخل ســوريا.
ودأبت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب السابق، باراك أوباما، على دعم جماعات المعارضة المسلحة بالأسلحة والإمدادات. لكن إدارة الرئيس الحالي، الرئيس تارمب، قررت في وقت سابق من العام الجاري وقف برنامج الدعم.
وبالمقابل، تدخلت القوات الروسية لتقديم الدعم لحكومة الأسد في الحرب المستمرة منذ ست سنوات والتي أدت إلى مقتل أكثر من 300 ألف شخص ونزوح 11 مليونا آخرين عن مساكنهم.
كما انخرطت جماعة حزب الله اللبنانية في القتال دعما للجيش السوري.
"بداية النهاية"
وفي حديثه مع بي بي سي، اخبر دي ميستورا "ما نراه في رأيي هو بداية نهاية هذه الحرب. ما نحتاج ضمانه هو أن يكون هذا بداية السلام كذلك، وهذا بداية التحدي في اللحظة الحالية".
وأكمل "كنت في الـعـراق حين هُزم تنظيم القاعدة. ثم عاد التنظيم أقوى. لماذا؟ لأنه لم تتشكل حكومة شاملة في الوقت المناسب لضمان مشاركة الجميع، وخاصة المجتمع السني، وهو الأغلبية في ســوريا".
وتحدث المسؤول الأممي عن ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطا على حكومة رئيس سورية بشار الأسد والمعارضة كي ينخرطوا في مفاوضات.
وفي تطور منفصل، استبعد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أي دور للأسد في مستقبل ســوريا.
واتهم لودريان رئيس سورية بقتل شعبه، واضاف إنه لا يمكن أن يكون جزءا من الانتقال السياسي المأمول.
وجاءت هذه التصريحات بالرغم مما يبدو أنه تخفيف في اللهجة تجاه الأسد.
وفي الشهر الماضي، اخبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الإطاحة به ليست شرطا مسبقا لإرساء السلام في ســوريا.
========================
التيار الديمقراطي :دي ميستورا: الأمم المتحدة تدعم اتفاقات وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية جادة
قال المبعوث الأممي، استيفان دي ميستورا، إن على المعارضة السورية أن تدرك أنها لم تربح الحرب ضد الحكومة داعيا نظام الأسد إلى فهم استحالة الحسم العسكري في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة في جنيف تعقيبا على تقرير لجنة التحقيق حول جرائم الحرب في سوريا الذي أعربت رئيسة اللجنة الدولية المكلفة بجمع الأدلة عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، كاترين مارشي أوهيل، خلاله عن أملها بأن يحاسب كل مرتكبي الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب في سوريا بأقرب فرصة ممكنة.
وأعلن محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، للمرة الأولى، أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان/أبريل الماضي، ما أدى إلى مقتل 100 مدني في المدينة.
وجاء في التقرير “الرابع عشر” الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سوريا أنه “في الرابع من نيسان، وفي إطار حملة جوية، استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال”.
وأكد دي ميستورا أن اجتماع أستانة سينعقد في موعده الأسبوع المقبل وأن فريقه يناقش مع الدول ذات النفوذ توحيد المعارضة السورية.
ونصح دي ميستورا ممثلي المعارضة قبيل استئناف المفاوضات مع النظام في جنيف بأن تكون “واقعية” لافتا إلى المساعي الجادة التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم وقف إطلاق النار وإطلاق العملية السياسية الجادة.
كما أشار المبعوث الأممي إلى أن الحرب على الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش وكل التنظيمات الإرهابية في سوريا يحتاج إلى حل سياسي شامل يشارك في جميع الأطراف.
========================
سانا :دي ميستورا: السوريون وحدهم من يقررون مستقبلهم دون إملاءات خارجية..على (المعارضة) أن تكون واقعية وتدرك أنها لم تفز
جنيف-سانا
جدد ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية التأكيد على أن السوريين وحدهم من يقررون مستقبلهم دون إملاءات من دول خارجية وذلك استنادا إلى القرار 2254 مشيرا إلى أنه من المنتظر في الوقت الحالي الإعلان عن تحرير مدينة دير الزور بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي.
وكان الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة كسر أمس حصار إرهابيي “داعش” عن مدينة دير الزور الذي استمر نحو 3 سنوات.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي اليوم إن اجتماع أستانا المقبل حول سورية سيناقش مسالة “توحيد المعارضة ووقف الأعمال القتالية وإطلاق العملية السياسية” مضيفا إن “على المعارضة السورية قبول أنها لم تنتصر في الحرب” وأن “القضية هي هل ستكون المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز”.
وتابع دي ميستورا “إن القوات السورية أحرزت تقدما عسكريا”.
ورأى أنه “لا أحد يمكنه في حقيقة الأمر إعلان أنه فاز في الحرب” مضيفا “لا يمكن تحقيق النصر إلا إذا كان هناك حل سياسي مستدام على الأمد الطويل”.
يذكر أن العاصمة الكازاخية أستانا استضافت خمسة اجتماعات حول سورية هذا العام كان آخرها في الرابع والخامس من تموز الماضي أكدت في مجملها على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية كما اختتمت في الـ 14 من تموز الماضي الجولة السابعة من الحوار السوري السوري في جنيف ووصفها رئيس وفد الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الجعفري بالمفيدة.
ولفت دي ميستورا إلى أنه يعمل على عقد الجولة المقبلة من محادثات جنيف في تشرين الأول القادم بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد موحد  لـ “المعارضة”.
وقال “نحن غير بعيدين عن تحقيق مناطق تخفيف التوتر على كامل أراضي سورية وهو ما يحدث بنجاح حتى الآن” مؤكدا أن “السوريين وحدهم من يقررون مستقبلهم دون إملاءات من دول خارجية وذلك استنادا إلى القرار 2254”.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع في الثامن عشر من شهر كانون الأول عام 2015 على قرار بشأن التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية حمل الرقم 2254 يؤكد أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجى وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
========================
قاسيون :دي ميستورا: يجب تجنيب إدلب مصير حلب مهما كلّف الأمر
إعداد : محمد خطيب - تحرير : عبدالقادر ضويحي
آخر تحديث : الخميس 7 ايلول 2017 | 13 : 12 صباحاً بتوقيت دمشق
وكالات (قاسيون) - أعرب المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، عن أمله بحل غير عسكري لمدينة إدلب، مشيراً أنه يسعى لتجنيبها المصير الذي شهدته حلب مهما كلف الأمر.
وجاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، إذ أشار أن على المعارضة السورية، التفكير بواقعية وإدراك أنها لن تربح الحرب، معتبرا أنه  لم يربح أحد الحرب في سوريا حتى الآن.
وذكر : »لست أنا من يكتب تاريخ هذا الصراع.. لكن في اللحظة الحالية لا أعتقد أن أي طرف بإمكانه حقيقة إعلان الانتصار في الحرب«.
كما أكد دي ميستورا أن قوات النظام السوري رغم تقدمها عسكرياً، إلا أنها ما زالت بحاجة إلى حل سلمي دائم.
========================
مصراوي :دي ميستورا يعلن قرب تحرير دير الزور السورية من تنظيم داعش
05:02 م الأربعاء 06 سبتمبر 2017
دي ميستورا يعلن قرب تحرير دير الزور السورية من تنظيم داعشستافان دى ميستورا جنيف- (دب ا): أعلن ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اليوم، الأربعاء، أن تحرير مدينة دير الزور السورية من قبضة متشددي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" أصبح وشيكا. وحول الوضع فى دير الزور قال دي ميستورا "إنها مسألة ساعات قليلة"وكانت القوات السورية قد وصلت إلى المدينة أمس الثلاثاء. وأضاف أن التحرير الكامل للرقة، العاصمة الفعلية لتنظيم داعش فى سوريا، يمكن أن يتحقق خلال الأيام أو الأسابيع القادمة. وأوضح دى ميستورا أنه فى الوقت الذي يمكن فيه الحاق الهزيمة قريبا بتنظيم داعش، فإن قوات الحكومة السورية والمعارضة يجب عليها الآن الاستعداد لبدء مباحثات سلام حقيقية.
========================
رادار :دي ميستورا: على المعارضة السورية التسليم بالهزيمة
مبعوث الأمم المتحدة لمحادثات السلام السورية ستافان دي ميستورامبعوث الأمم المتحدة لمحادثات السلام السورية ستافان دي ميستورا
قال مبعوث الأمم المتحدة لمحادثات السلام السورية ستافان دي ميستورا الأربعاء إن على المعارضة السورية قبول أنها لم تنتصر في الحرب المستمرة منذ ستة أعوام ونصف العام على الرئيس السوري بشار الأسد.
وألمح دي ميستورا إلى أن الحرب في سوريا انتهت تقريبا لأن الكثير من الدول انخرطت فيها من منطلق هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ويجب أن يلي هذا فرض هدنة على مستوى البلاد قريبا.
وأشار دي ميستورا إلى أن القوتين الرئيسيتين لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة وحول مدينة دير الزور تواجهان هزيمة وشيكة مما قد يقود إلى مواجهة "لحظة الحقيقة".
وأضاف "الحقيقة هي أن دير الزور على وشك أن تتحرر، بل إنها تحررت بالفعل من وجهة نظرنا. إنها مسألة ساعات قليلة".
كما أن سقوط الرقة سيلي ذلك في غضون أيام أو أسابيع مما سيؤدي إلى مرحلة المفاوضات.
وقال دي ميستورا "القضية هي: هل ستكون الحكومة، بعد تحرير دير الزور والرقة، جاهزة ومستعدة للتفاوض بصدق وليس فقط لإعلان النصر، وهو ما نعرف وما يعرفون أنه لا يمكن إعلانه لأنه لن تتوفر له مقومات الاستمرار دون العملية السياسية".
وأضاف "هل ستكون المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز بالحرب؟"
ولدى سؤاله عما إذا كان يقول ضمنا أن الأسد انتصر في الحرب قال دي ميستورا "لست أنا من يكتب تاريخ هذا الصراع... لكن في اللحظة الحالية لا أعتقد أن أي طرف بإمكانه حقيقة إعلان الانتصار في الحرب".
========================
الجزيرة :دي ميستورا: الوقت مناسب لأطراف الأزمة السورية للتفاوض
قبل 17 ساعة  استمع  حجم الخط  طباعة   
قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن الوقت مناسب للمفاوضات السياسية بشأن الأزمة السورية في ظل تحسن الوضع العسكري على الأرض. وطالب بمؤتمر صحفي في جنيف المعارضة السورية بالتسليم بأنها لم تربح الحرب، وقال إن على النظام أن يعلم استحالة الحسم عسكريا.
وتساءل دي ميستورا "هل الحكومة السورية التي تسعى لتحرير دير الزور والرقة مستعدة للتفاوض بدل الاكتفاء فقط بالإعلان عن انتصارها؟". وأضاف "الذي نعلم جميعا أنه لن يكون دائما بدون عملية سياسية؟".
كما تساءل عن مدى قدرة المعارضة على "أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز بالحرب" مؤكدا أن هناك حاجة لحوار سياسي اعتمادا على قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقال دي ميستورا إن السلام خيار إستراتيجي، محذرا من أن عدم تحقيق هذا الخيار سيؤدي لوضع سيئ جدا، وقد يؤدي لعودة تنظيم الدولة بشكل جديد، وعودة حرب العصابات، بحيث لن تكون هناك دول مهتمة بإعادة الإعمار.
خفض التصعيد
من جهة أخرى، أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إحراز تقدم في المفاوضات بشأن معايير منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب. وقال في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي إن الاتصالات جارية بين بلاده وإيران وتركيا، وتحرز تقدما كبيرا فيما يخص التوافق على معايير ونهج توفير الأمن بالنسبة لمنطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات من الشرطة العسكرية الروسية دخلت منطقة "تل رفعت" التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب الشمالي.
وأضافت الوزارة أن مهمة الشرطة العسكرية الروسية تتمثل في منع الاشتباكات بين الجيش السوري الحر والفصائل الكردية في خطوط التماس بينهما.
وكانت وحدات حماية الشعب أعلنت في بيان لها نهاية أغسطس/آب الماضي توصلها لاتفاق مع موسكو يقضي بانتشار جنود روس بمناطق من ريفي حلب الشمالي والغربي لحمايتها، وفق البيان.
المصدر : الجزيرة
========================
الوحدة الاخباري :دي ميستورا" يُطلق تصريحات مثيرة للجدل قبل انطلاق مباحثات "أستانا6"
 منذ 17 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
أكَّد المبعوث الدولي إلى سوريا"ستافان دي ميستورا" اليوم الأربعاء أنه "لا أحد ربح الحرب في سوريا"، داعيًا المعارضة السورية إلى الـ"تفكير بواقعية".
وقال "دي ميستورا"، في مؤتمر صحافي إن"القضية هي... هل ستكون المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي وقبول أنها لم تنتصر في الحرب" وفقًا لوكالة رويترز.
وفي رده على سؤال عما إذا كان يقول ضمنًا إن الأسد انتصر في الحرب قال دي ميستورا "لست أنا من يكتب تاريخ هذا الصراع... لكن في اللحظة الحالية لا أعتقد أن أي طرف بإمكانه حقيقة إعلان الانتصار في الحرب".
وأكَّد المبعوث الأممي  أن قوات الأسد "رغم تقدمها عسكريًّا، إلا أنها ما زالت بحاجة إلى حلٍ سلمي دائم".
وتأتي تصريحات دي مستورا قبل أقل من عشرة أيام، من محادثات أستانة للسلام والتي تسعى فيها الدول الضامنة للدفع باتجاه التوقيع على الوثيقة الروسية حول مناطق خفض التوتر في سوريا.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا "ستيفان دي ميستورا:، قال في تصريحات سابقة، إن مطلع شهر سبتمبر/أيلول المقبل سيكون بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية، دون أن يحدد طبيعة هذه التغيرات، مضيفا أن "شهر أكتوبر/تشرين الأول سيكون شهرًا حاسمًا في الأزمة السورية".
يُذكر أنه تم عقد سبع جولات من المحادثات غير المباشرة بين المعارضة السورية ونظام الأسد في جنيف بدعوة من الأمم المتحدة، كان آخرها في يوليو/تموز الماضي، من دون أن تتوصل إلى أي نتيجة.
========================
الخليج 365 :دي ميستورا: الاستقرار في سوريا لن يتحقق سوى عبر الحل السياسي
الخليج 365 - الرياض- أكد المبعوث الدولي للأزمة في سوريا ستيفان دي ميستورا أن الاستقرار في سوريا لن يتحقق سوى عبر الحل السياسي .
وأعلن دي ميستورا في مؤتمر صحفي بجنيف مشاركته في الاجتماع المرتقب في منتصف الشهر الجاري في أستانة ، ومشاركة فريق من خبراء الأمم المتحدة لمناقشة عدد من القضايا من بينها نزع الألغام والإفراج عن المعتقلين في سوريا وكذلك مناقشة الوضع في إدلب .
وأبان أن مجموعة العمل الإنساني التي اجتمعت اليوم بجنيف أعربت عن القلق إزاء الوضع في إدلب وصعوبة دخول المساعدات الإنسانية إليها حيث أن هناك مليوني شخص بحاجة للمساعدات .
وأوضح أن مجموعة العمل الإنساني ناقشت سبل تحسين وصول المساعدات إلى دير الزور, كما أعربت المجموعة عن القلق إزاء أوضاع آلاف المدنيين في الرقة يحتاجون للمساعدات الإنسانية ويمنعهم تنظيم داعش الإرهابي من المغادرة .
وأشار المبعوث الدولي لسوريا إلى أن الأمم المتحدة تسعى لوقف إطلاق النار في سوريا لاسئناف العملية السياسية ، وأن الجهود السياسية والدبلوماسية تعمل على توحيد وفد المعارضة للدخول في عملية تفاوضية فعلية مع وفد نظام الأسد في أكتوبر المقبل .
========================
صدى السعودية :دي ميستورا عن الحرب في سورية: ” الكل خاسر “
أكد المبعوث الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أن قوات النظام السوري رغم تقدمها عسكرياً، إلا أنها ما زالت تحتاج دائما إلى حل سلمي، مطالبا قوات المعارضة بالتفكير بواقعية وإدراك أنها لن تربح الحرب.
ومن هنا فقد ذكـر دي ميستورا، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، ” لست أنا من يكتب تاريخ هذا الصراع.. لكن في اللحظة الحالية لا أعتقد أن أي طرف بإمكانه حقيقة إعلان الانتصار في الحرب، مؤكدا أن ” لا أحد مَكَسِبُ الحرب في سوريا ” .
وقد أَبَانَ دي ميستورا عن أمله بحل غير عسكري لمدينة إدلب، مضيفاً أنه يسعى لتجنيبها المصير الذي شهدته حلب مهما كلف الأمر.
المصدر : وكالات
========================
حكاية مصرية :دي ميستورا يؤكد علي ضرورة قيام سوريا بإنشاء مناطق لخفض التصعيد
أكد المبعوث الأممي لدي سوريا ستيفان دي ميستورا علي أن أولوية سوريا الآن هي أن يتم أنشاء مناطق من اجل خفض التصعيد ، كما أنه قد اكد من خلال تصريحاته علي أن الوصول إلي وقف شامل لإطلاق النار داخل سوريا لا يمكن إلا من خلال عدة مفاوضات ، و التي لا بد منها خلال الأيام القادمة من اجل ضمان مستقبل دائم لسوريا ، كما انه قد توجه بالحديث إلي كل من المعارضة السورية و كذلك النظام السوري القائم داخل البلاد .
تصريحات دي ميستورا لكل من المعارضة و النظام السوري
حيث دعا المبعوث الأممي لدي سوريا دي ميستورا المعارضة السورية بعدم الحديث عن الفوز في الحرب من جهة ، و من الجهة الأخري فقد توجه بحديثة إلي النظام السوري و طالبة بعدم الحدث عن أنتصار في الحرب ، و قد اكد من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة اليوم الأربعاء في جنيف علي أن ساعة الحقيقة قد باتت علي مقربة الآن ، و قد أضاف علي انه سيتم السماع عن العمليات العسكرية خلال الفترة القادمة .
و لكن هل سيكتفي النظام السوري فقط بتحرير كل من الرقة و دير الزور أم أنه سيكتفي برفع راية النصر فقط ، كما انه قد أشار ما إذا كانت المعارضة ستكون قادرة علي إدراك أنها لم تكسب الحرب ، و من وجهة نظرة فأنه لم يفز بتلك الحرب أي منهم سواء أن كانت المعارضة السورية أو النظام السوري ، و من رأي المبعوث الأممي لدي اليمن الآن أنه لا بد من وضع مناطق من اجل خفض التصعيد و قد أكد علي ضرورة أن يكون هناك مفاوضات سياسية ضرورة .
نظرا لإمكانية عودة تنظيم الدولة الإرهابي داعش مرة أخري أو تطور لظهور حرب العصابات داخل البلاد ، و قد عبر عن أمله في حدوث مفاوضات جديدة بين كل من النظام السوري الحالي و بين المعارضة ، يذكر أن تصريحات المبعوث الأممي قد تزامنت مع تأكيد بعض الخبراء علي أن الهجوم بغاز السارين علي بلدة خان شيخون قد كانت من خلال طائرة سورية .
========================
تشرين :دي ميستورا: السوريون وحدهم من يقررون مستقبلهم
جدد ستافان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سورية التأكيد على أن السوريين وحدهم من يقررون مستقبلهم دون إملاءات من دول خارجية وذلك استناداً إلى القرار 2254، مشيراً إلى أنه من المنتظر في الوقت الحالي الإعلان عن تحرير مدينة دير الزور بالكامل من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي اليوم إن اجتماع أستانا المقبل حول سورية سيناقش مسألة “توحيد المعارضة ووقف الأعمال القتالية وإطلاق العملية السياسية” مضيفا إن “على المعارضة السورية قبول أنها لم تنتصر في الحرب” وإن “القضية هي هل ستكون المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز”.
ولفت دي ميستورا إلى أنه يعمل على عقد الجولة المقبلة من محادثات جنيف في تشرين الأول القادم بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد موحد لـ “المعارضة” مضيفا “نحن غير بعيدين عن تحقيق مناطق تخفيف التوتر على كامل أراضي سورية وهو ما يحدث بنجاح حتى الآن” مؤكداً أن “السوريين وحدهم من يقررون مستقبلهم دون املاءات من دول خارجية وذلك استناداً إلى القرار 2254”.
========================
الوطن السورية : أستانا في موعده.. دي ميستورا وجميل دعوا المعارضة إلى «الواقعية» .. العلم السوري يرفرف في تل رفعت
الخميس, 07-09-2017
| الوطن – وكالات
أكدت كازاخستان ثبات موعد الجولة السادسة من محادثات «أستانا» السورية، وسط تأكيد روسي بتحقيق تقدم في سياق الاتصالات بين الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، حول إقامة منطقة تخفيف تصعيد في إدلب، بعد إعلانها منطقة مماثلة في تل رفعت بريف حلب الشمالي وانتشار الجيش العربي السوري فيها، على حين كانت الدعوات الأممية ومن «منصة موسكو» تتوجه للمعارضات للتحلي بالواقعية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخية أنور جايناكوف في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية أنه: «لم يتغير لدينا شيء فموعد محادثات «أستانا» ذاته، حيث سيعقد في 13 من أيلول الجاري لقاء مجموعة العمل حول سورية، ثم ستعقد في اليومين التاليين أي الـ14 و15 منه المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة».
من جهته وخلال مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك الروسية، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «التقدم في سياق الاتصالات بين الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، بشأن إقامة منطقة تخفيف تصعيد في إدلب بأنه «كبير»، موضحاً أن الحديث يدور عن تنسيق مواصفات وشكل المنطقة، وكذلك عن أساليب ضمان الأمن في ريف إدلب.
في غضون ذلك تساءل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في تصريح صحفي أمس: «إذا كانت المعارضة السورية قادرة على توحيد صفوفها والتحلي بواقعية كافية لتدرك أنها لم تربح الحرب»؟
وفيما حاول أحد الصحفيين إحراج دي ميستورا بسؤاله عما إذا كان يشير ضمنياً إلى أن الرئيس بشار الأسد هو الذي ربح الحرب، رد المبعوث الأممي: «لست من سيكتب تاريخ هذا النزاع، لكنني في هذه اللحظة بالذات لا أعتقد أن أحداً يمكن أن يدّعي بأنه انتصر في الحرب».
بدوره وفي رسالة حملت عنوان «رسالة مفتوحة: إلى الأمام.. نحو الحل السياسي»! تلقت «الوطن» نسخة منها، دعا رئيس «منصة موسكو» المعارضة قدري جميل، «الشخصيات الفعالة في المعارضة السورية، والتي لها دور في مسيرة المفاوضات، والمبنية على الحل السياسي للأزمة السورية، إلى التخلي عن كل المفاهيم والمواقف «الثورجية»؛ لأنها غير واقعية»، واقترح أن تقوم الأمم المتحدة ومعها أميركا وروسيا بتشكيل وفد موحد للمعارضة في حال لم تتمكن المنصات الثلاث «موسكو» و«القاهرة» و«الرياض» من التمثل بوفد واحد قبل انعقاد الجولة الثامنة من محادثات جنيف أواخر أيلول الحالي.
في الأثناء أعلن رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي، عن إقامة منطقة «فض الاشتباك» بين ميليشيا «الجيش الحر» و«وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية في محيط مدينة تل رفعت، «بغية منع وقوع استفزازات وصدامات بين الطرفين»، مشيراً إلى أن «مسلحي «الوحدات» أخلوا مواقعهم فيما انتشرت قوات من الجيش العربي السوري مكانها».
وأضاف: «تم نشر وحدة من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة، وتم إنشاء حاجزين و4 نقاط للمراقبة، يوجد فيها العسكريون الروس للقيام بمهامهم».
========================
الاخبار :دي ميستورا: لحلٍّ سياسي يجنّب سوريا «مستقبلاً قاتماً»
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، المعارضة السورية إلى التعامل بواقعية مع المعطيات الحالية، وإدراك أنها «لم تربح الحرب»، مطالباً الحكومة السورية في المقابل بعدم هجر العملية السياسية نحو إعلان انتصار.
وقال في مؤتمر صحافي في جنيف، أمس، إن «ساعة الحقيقة قد اقتربت» مع تحرير دير الزور وقرب الانتهاء من عملية الرقة، مضيفاً: «أعرف أنكم تسمعون عبارات (العملية السياسية) كثيراً، لكن هل ستكون الحكومة السورية مستعدة للمفاوضات بعد تحرير دير الزور والرقة أم أنها ستكتفي برفع راية النصر؟».
وتابع القول: «هل ستكون المعارضة قادرة على أن تتحد وأن تكون واقعية لتدرك أنها لم تربح الحرب؟»، مشدداً على أنه «بالنسبة إلى المعارضة، الرسالة واضحة للغاية: إذا كنتم تخططون للفوز بالحرب، فإن الحقائق تثبت أن هذا ليس هو الوضع. لذلك آن الأوان الآن للفوز بالسلام».
وأكد أن الأولوية الآن يجب أن تكون لمواصلة العمل على إنشاء مناطق «تخفيف التوتر» والتوصل إلى «وقف شامل لإطلاق النار» لا يمكن أن يكون مستداماً إلا عبر «عملية سياسية». وشدد على أن «المفاوضات السياسية ضرورية» لتجنّب «مستقبل قاتم» لسوريا، وخصوصاً إمكانية عودة تنظيم «داعش» أو اندلاع حرب عصابات.
وجدد أمله في إطلاق مباحثات سلام في تشرين الأول بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، مشيراً إلى أهمية أن تحضر المعارضة موحّدة ومع نظرة فيها «شيء من الواقعية». وحذّر من أن عدم توافر هذه الظروف يعني «أنه لن يكون هناك مفاوضات حقيقية، وهذا ليس من مصلحة المعارضة».
ولمّح دي ميستورا إلى أن الحرب انتهت تقريباً، لأن الكثير من الدول شاركت فيها بالأساس لهزيمة تنظيم «داعش»، ويجب أن يلي هذا فرض هدنة على مستوى البلاد قريباً. ورداً على سؤال عمّا إذا كان يعني أن الرئيس السوري بشار الأسد انتصر في الحرب، قال إن القوات الموالية للحكومة أحرزت تقدماً عسكرياً، لكن «لا أحد يمكنه في حقيقة الأمر إعلان أنه فاز بالحرب».
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)
========================
الشرق الاوسط :مفاوضات جنيف بانتظار «جدية» دمشق و«واقعية» المعارضة
الخميس - 16 ذو الحجة 1438 هـ - 07 سبتمبر 2017 مـ رقم العدد [14163]
لندن: إبراهيم حميدي
يضبط المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا برنامج وساطته على توقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالوصول إلى «تسوية سياسية» قبل الانتخابات الرئاسية الروسية ربيع العام المقبل، ويسعى إلى ضمان «جدية» من وفد دمشق و«واقعية» من المعارضة للدخول في مفاوضات مباشرة لمدة أسبوعين نهاية الشهر المقبل لتنفيذ القرار «2254» قد تفضي إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
وإلى حين ذلك، يسعى دي ميستورا وفريقه إلى البناء على تراكم سلسلة من التطورات:
أولاً؛ دير الزور والرقة: يُتوقع أن تسيطر قوات النظام و«حزب الله» بدعم جوي وبري روسي خلال ساعات على المدينة شمال شرقي البلاد. والواضح، أن السيطرة على المدينة الغنية بالنفط والغاز جزء من تفاهم أميركي - روسي تضمن رسم خطوط الجبهات، إضافة إلى أن واشنطن لم تعد تهتم كثيراً بمن يهزم «داعش» ما دام هذا يقع ضمن أولويتها القائمة على القضاء على مناطق «داعش» وتحريرها.
دير الزور لروسيا والرقة لأميركا؛ وبحسب الخطة التي وضعها التحالف الدولي بقيادة أميركا، يتوقع أن تسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» على عاصمة «داعش» في نهاية الشهر المقبل.
وتشكل خسارة المدينتين ضربة كبيرة للتنظيم وتراجع مناطقه من 40 إلى 15 في المائة من مساحة سوريا البالغة 185 ألف كيلومتر مربع. لكن يتوقع أن تستمر الحرب على «داعش» في وادي الفرات بين سوريا والعراق جراء انكفاء عناصر التنظيم إلى هذه المنطقة الصحراوية.
ثانياً؛ اتفاقات «خفض التصعيد»: إذ تواصل روسيا توسيع مروحة اتفاقات التهدئة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، وباتت تشمل الجنوب وجنوب غربي البلاد وغوطة دمشق والقلمون الشرقي وريف حمص، إضافة إلى أن الجيش الروسي بات وسيطاً بين «وحدات حماية الشعب» الكردية المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، وبين «الجيش السوري الحر» شمال حلب، للحيلولة دون تدخل أعمق للجيش التركي. الهدف، وقف القتال بين أعداء «داعش» وتركيز هذه الأطراف على قتال المتطرفين.
ثالثاً؛ «اجتماع آستانة» يومي 14 و15 من الشهر الحالي: تجري اتصالات بين موسكو وأنقرة وطهران للوصول إلى تفاهم دولي - إقليمي إزاء مصير إدلب؛ المنطقة الرابعة في اتفاق «خفض التصعيد»، وسط تمدد «هيئة تحرير الشام» التي تضم «فتح الشام (النصرة سابقا)». وطرحت احتمالات عدة بين إعطاء «ضوء أخضر» لفصائل معارضة، وقيام تنسيق للعمليات العسكرية لقوات النظام وفصائل معارضة تحت غطاء روسي.
وكانت أنقرة شجعت «المجلس الإسلامي الأعلى» مرجعية الفصائل المعارضة لبحث تشكيل «جيش وطني». وقوبلت المبادرة بموافقة 40 فصيلاً إسلامياً وسط تردد من «الجيش الحر». ويعتقد أن مبادرة توحيد الفصائل تقع ضمن الاستعداد لمعركة مقبلة شمال سوريا، والسعي إلى جمع الفصائل، خصوصاً مع اقتراب موعد تنفيذ قرار «غرفة العمليات العسكرية» بقيادة «وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)» بوقف جميع أشكال الدعم عن الفصائل بما في ذلك الرواتب الشهرية في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ولأن مبدأ «عملية آستانة» يقوم على أنه لا اتفاق قبل الاتفاق على كل شيء، فإن مصير وثائق تخص نزع الألغام، وتبادل الأسرى والمخطوفين، وآلية الرد على الخروق، وتشكيل مراكز مراقبة روسية - تركية - إيرانية، ينتظر لمسات أخيرة بين الدول «الضامنة» في ضوء محادثات المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينييف في طهران مع رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني.
رابعاً؛ دينامية سياسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة: يتوقع طرح الملف السوري في أروقة الاجتماعات الدورية وإن كان بدرجة أقل من السنوات السابقة. وإلى مبادرة منسقة شؤون الأمن والخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني لعقد اجتماع في حدود 20 سبتمبر (أيلول) الحالي، تسعى باريس إلى الحصول على دعم لاقتراح تشكيل «مجموعة اتصال»، وسط خلاف على مشاركة إيران.
ولاحظ مسؤول غربي صدور «رسائل متناقضة» من باريس بين الحديث عن أن الأولوية هي محاربة «داعش» وأن رحيل الرئيس بشار الأسد «ليس شرطاً مسبقاً»، وبين قول وزير الخارجية جان إيف لودريان إنه لا يمكن حصول «انتقال سياسي بوجود الأسد». وأشار المسؤول إلى أن دبلوماسيين فرنسيين سألوا دي ميستورا عن أسباب عدم حديثه عن «الانتقال السياسي» في الإيجاز الذي قدمه قبل أيام إلى مجلس الأمن، إضافة إلى استغراب طرحه (دي ميستورا) ملف إعادة الإعمار من دون ربط ذلك بـ«الانتقال السياسي». وفسر دبلوماسيون غربيون ذلك بأن دي ميستورا «يحاكي المقاربة الروسية»، في وقت قال فيه مصدر روسي إن تنفيذ القرار «2254» يتضمن «الانتقال السياسي».
خامسا؛ مؤتمر المعارضة في الرياض في بداية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل: إذ بدأت «الهيئة العليا للمفاوضات» ومكونات معارضة إجراء اتصالات لعقد المؤتمر وضمان نجاحه برؤية سياسية ووفد موحد. وبحثت الهيئة السياسية لـ«الائتلاف الوطني السوري» ذلك، واقترح رئيس «الائتلاف» رياض سيف تشكيل لجنة من 15 عضواً تضم ممثلي فصائل ومكونات سياسية؛ بينها «هيئة التنسيق»، للإعداد للمؤتمر. وحافظ «الائتلاف» على موقفه السياسي بالدعوة إلى اعتماد «رؤية سياسية توضح بشكل لا يقبل الشك الأهداف التي يجمع عليها جميع السوريين للوصول إلى سوريا المستقبل؛ دولة موحدة، يكون أساسها المواطنة والمساواة والعدالة، ذات النظام المدني الديمقراطي، من دون أي دور للأسد وزمرته فيها».
سادساً؛ مفاوضات مباشرة في جنيف: يأمل دي ميستورا أن يخرج مؤتمر المعارضة بتشكيل «وفد موحد» للمعارضة يحمل «موقفاً واقعياً» للذهاب إلى جنيف لعقد مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة حول «السلال الأربع»، (حكم، دستور، انتخابات، مكافحة إرهاب). كان دي ميستورا وفريقه سعوا إلى عقد مفاوضات فنية بين ممثلي «الهيئة» ومجموعتي موسكو والقاهرة لإقرار وثائق مشتركة تتعلق بآلية إقرار الدستور الجديد، والانتقال السياسي، وتشكيل الهيئة الانتقالية. ولم تعقد جلسات فنية إضافية تتعلق بـ«سلتي» الانتخابات ومكافحة الإرهاب. وسيكون أحد بنود المفاوضات إجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية مبكرة العام المقبل، علما بأن ولاية الأسد تنتهي في 2021.
قلق دي ميستورا من أمرين: الأول، أن يشعر النظام أنه «انتصر ولا داعي لتسوية سياسية». لذلك لجأ المبعوث الدولي إلى طهران وموسكو لممارسة ضغوطات على دمشق لإبقاء الخيار السياسي، خصوصاً بعد تصريحات الأسد الأخيرة في مؤتمر وزارة الخارجية. ويعتقد أن طهران أوفدت بعد استقبالها دي ميستورا مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابر الأنصاري إلى الأسد لإقناعه بإجراء مفاوضات «جدية» في جنيف. وقال دي ميستورا أمس: «لا أعتقد أن أي طرف بإمكانه حقيقة إعلان الانتصار».
الثاني: أن تشعر المعارضة بـ«الهزيمة» وتخلي حلفائها عنها عسكرياً وسياسياً مع بقائها بالتمسك بمواقف «غير واقعية» ومبادئ لا تعكس ميزان القوى على الأرض وعمق دعم روسيا وتفاهمها مع أميركا. وتساءل دي ميستورا أمس: «هل ستكون المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز بالحرب؟».
كان المبعوث الدولي، الذي اشتغل في العراق خلال تصاعد تنظيم «القاعدة»، حذر من أن الارتكان إلى حلول سريعة ومؤقتة لا تضمن «حكماً تمثيلياً»، قد يؤدي إلى ولادة نسخة أكثر عنفاً من «داعش» بعد بضعة أشهر، أو تقسيم أمر واقع في مناطق «خفض التصعيد».
========================
اذاعة النور :ديميستورا دعا المعارضة في سوريا إلى أن تكون واقعية وتدرك أنّها لم تكسب الحرب
نُشر :اليوم، 07:52 ص
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديميستورا المعارضة في سوريا إلى أن تكون واقعية وتدرك أنّها لم تكسب الحرب، مشيراً إلى انه يسعى لوقف إطلاق النار وإطلاق العملية السياسية في البلاد.
ديميستورا دعا المعارضة في سوريا إلى أن تكون واقعية وتدرك أنّها لم تكسب الحرب
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن لقاء مجموعة العمل حول سوريا في أستانا سيُعقد في الثالث عشر من الشهر الحالي  بينما المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة سيعقد يومي الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر.
========================
النشرة :لعبة دي ميستورا انتهت على تخوم كوريا
الخميس 07 أيلول 2017   08:26ناصر قنديل - "البناء"
– من حق قادة وفد الرياض المفاوض في جنيف أن يتهموا دي ميستورا بالخيانة، وهو الذي رعاهم وحمى خياراتهم التصعيدية، وهو الذي بارك بيان الرياض الذي اعتمدوه سقفاً للتفاوض، وهو الذي قال إنّ وفدهم يمثل الجهة الشرعية للتفاوض عن المعارضات السورية، يأتيهم اليوم ويقول فكّروا بواقعية، لقد خسرتم الحرب وعودوا بوفد موحّد وبشعارات تتناسب مع المتغيّرات وبسقف تفاوضي قابل لتحقيق تقدّم لكن من حق دي ميستورا أن يعلن نهاية اللعبة، فهذا الوفد المفاوض لم تعُد بيده أيّ ورقة قوة ليضعها دي ميستورا على الطاولة ويحميهم بها، لا وجود عسكري ذي قيمة، ولا نفوذ شعبي، ولا دعم سياسي ودبلوماسي يُعتدّ به. فاللاعبون الكبار الذين طلبوا منه رعاية هؤلاء وسقوفهم هم مَن غيّروا مواقفهم من واشنطن إلى باريس، والجغرافيا السورية تقترب من لحظة يكون الجيش السوري فيها القوة الوحيدة المسيطرة على مساحة ما بين الحدود والحدود، فماذا عساه يفعل، إلا ما تستطيعه الماشطة مع الوجه العكش؟
– أوهام جماعة الرياض كانت مبنيّة على فرضية قوامها أنّ بمستطاع الأميركيين فعل الأكثر، وأنّ حماية سقوف مرتفعة في التفاوض مكاسب أميركية خالصة، إنْ لم يكن للفوز بحلّ سياسي مناسب لهم ولأميركا، فتعطيل حلّ سياسي غير مناسب لهم ولأميركا، فتتنعّم أميركا بالبقاء فوق بعض الجغرافيا السورية بذريعة تعطل فرص الحلّ، ويتنعّمون هم بعائدات اعتمادهم المالي والسياسي والإعلامي إلى ما شاء الله، والسؤال الذي يطرحونه، لماذا لا تستطيع واشنطن مواصلة السير في تعطيل الحلّ السياسي متذرّعة بهم، بدلاً من الضغط عليهم بواسطة دي ميستورا وسواه لقبول سقف الهزيمة؟ وهو السؤال السعودي و»الإسرائيلي» ذاته بالمناسبة!
– في المواجهة الدائرة على الساحة الدولية سلّمت واشنطن بعجزها عن مجاراة خصومها، خصوصاً روسيا والصين وإيران عن المواجهة في الميدان، لكنها وثقت كثيراً بنظام العقوبات المالية لإقامة توازن قوى عنوانه، النظام المالي بوجه المنظومة المقاتلة، وكان التفاهم على الملف النووي الإيراني نموذجاً للتسوية الممكنة بين النظام والمنظومة، ومثله تسوية للملفات العالقة، من سورية إلى أوكرانيا، وقد تمّت صياغة عناوين هذه التسويات في اتفاق جون كيري وسيرغي لافروف كوزيرين لخارجية روسيا وأميركا، في مثل هذه الأيام قبل عام، لكن القيادات العسكرية والاستخبارية الأميركية رفضت السير بالاتفاق، وبعد ممانعة لم تصمد إلا لأيام خضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسار بالخيار البديل، وهو استنفاد نظام العقوبات المالي، بناء على تقدير قوامه أنّ المنظومة المقاتلة قد استنفدت هوامش تأثيرها وساحاتها.
– جاء الحضور الكوري الشمالي إلى الميدان، معلناً بقوة صارخة أنّ المنظومة المقاتلة لا تزال في البدايات، ولديها الكثير لتفعله في مواجهة التحدّي، فاستنفر النظام المالي سقف العقوبات العالي بوجهها، ولم يفلح في الردع، بل زاد منسوب التوتر وارتفع سقف التحديات بلوغاً لمكان على الأميركيين الاختيار فيه بين الرضوخ للتسويات أو الذهاب لحرب يعلمون سلفاً استعصاء واستحالة تحمّل تبعات قرارها، فظهر خيار الردع المالي بعنوان مطالبة روسيا والصين بالتعاون في حصار كوريا الشمالية بالغذاء والمحروقات وانتقال الأموال النقدية، حتى تستسلم، فكان جواب الرئيس الروسي بليغاً، تريدون منّا تعاوناً في عقوبات نحن ضحاياها إنكم تمزحون ولا شك!
– بيد واشنطن قرار وحيد هو إعلان مقاطعة البنوك الروسية والصينية، على طريقة الذهاب في لعبة الشطرنج لنقلة انتحارية كأن تضع الوزير في وضعية كش ملك وهو أمام القلعة، وأنت تعلم أنه ميّت حكماً، هذا معنى إعلان الحرب المالية، في ظلّ العجز عن مواجهة المنظومة المقاتلة، لأنّ الردّ الرادع سيكون مشروعاً ودفاعياً، وعنوانه سقوط الدولار كعملة عالمية، وانشقاق النظام المصرفي العالمي، وهونغ كونغ تنتظر الدور ومثلها جنيف، كدول صغيرة ذات مكانة مصرفية وحياد سياسي، والعودة لنظام الذهب كمكافئ عالمي للعملات، بشّرت به قمة بريكس الأخيرة ضمن السطور وما بين السطور.
– الخبراء الأميركيون يقولون لا أحد في واشنطن ينصح أو يتجرأ على النصح بلعبة شمشون «عليّ وعلى أعدائي يا رب». وقادة النظام المصرفي النافذون في صناعة القرار يرفعون البطاقة الحمراء ضدّ القرارات المجنونة، ما يعني التسليم بسقوط نظام العقوبات، وليس فقط الذهاب للتفاوض في ملف كوريا الشمالية وسلاحها النووي، بل التفاوض على الخروج الأميركي الآمن من نظام العقوبات إلى التسويات كممر إلزامي… أولى التسويات على الطاولة سورية الموحّدة بقيادة الرئيس بشار الأسد بدءاً من دير الزور وسقوط منطقة شمال الفرات كمنطقة تموضع أميركي وخصوصية كردية… تبلّغ دي ميستورا وفهم وأفهم وأبلغ من يلزم… فلا عتب.
========================
اورينت :موفد أممي أم ناطق حربي "باسم الأسد".. دي ميستورا يتوعد
دي ميستوراجنيف طالب مبعوث الأمم المتحدة لمحادثات السلام السورية، ستافان دي ميستورا، المعارضة بقبول واقع أنها لم تنتصر على بشار الأسد رغم مرور 7 أعوام على انطلاق الثورة السورية، ولم يكتف دي ميستورا بهذه التصريحات "المنحازة" بل تقمس دور الناطق الحربي باسم النظام، عندما أعلن أن قوات الأسد ستفك الحصار عن دير الزور خلال الساعات القادمة.
وقال دي ميستورا "القضية هي، هل ستكون المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز بالحرب؟".
وبسؤاله عما إذا كان يقول ضمنا أن الأسد انتصر في الحرب قال دي مستورا "لست أنا من يكتب تاريخ هذا الصراع، لكن في اللحظة الحالية لا أعتقد أن أي طرف بإمكانه حقيقة إعلان الانتصار في الحرب".
ورد كبير مفاوضي وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف محمد صبرا على هذه التصريحات قائلاً: "إن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لم يعد وسيطا نزيها أو مقبولاً بعد فقدانه الحيادية".
وأضاف صبرا في تغريدات له على تويتر أن الهدف من مطالبة دي ميستورا المعارضة بالواقعية وتحميلها المسؤولية هو "التغطية على تقرير الأمم المتحدة عن استخدام الأسد للسلاح الكيميائي في مجزرة خان شيخون".
وطالب صبرا الأمين العام للأمم المتحدة بالتصرف إزاء هذا الانحياز، مشيراً إلى أن دي ميستورا "تحدث كجنرال روسي وليس كوسيط دولي".
وحول الوضع في دير الزور قال دي ميستورا "إنها مسألة ساعات قليلة".
وأضاف أن التحرير الكامل للرقة، يمكن أن يتحقق خلال الأيام أو الأسابيع القادمة. موضحاً أنه في الوقت الذي يمكن فيه إلحاق الهزيمة قريبا بتنظيم داعش.
========================
عنب بلدي :حجاب ردًا على دي ميستورا: تصريحاتك غير مدروسة
رد المنسق العام لـ ”الهيئة العليا” للمفاوضات، رياض حجاب، على تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بأنها غير مدروسة.
وقال حجاب عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 7 أيلول، إنه “مرة بعد أخرى يورط دي مستورا نفسه بتصريحات غير مدروسة تعزز دعوتنا لطرح أممي جديد إزاء القضية السورية”.
وكان المبعوث الأممي نصح، أمس، المعارضة السورية أن “تبدأ التفكير بواقعية”، كما عليها أن تدرك “أنها لن تربح الحرب”.
حجاب أكد أن تصريحات دي ميستورا تعكس هزيمة الوساطة الأممية في إنفاذ قرارات مجلس الأمن واحترام التزاماتها أمام المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن “الثورة السورية ماضية والمهزوم هو من فقد الشرعية والسيادة والقرار الوطني، وبات خاضعًا لإملاءات ملالي طهران”، في إشارة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
من جهته اعتبر كبير مفاوضي المعارضة في جنيف، محمد صبرا، أن دي ميستورا تحدث كجنرال روسي.
وقال إن ديمستورا بعد تصريحاته فقد صفته كوسيط دولي، ولم يعد مقبوًلا لأنه فقد حياده وتحول إلى طرف، مطالبًا الأمين العام للأمم المتحدة التصرف إزاء هذا الانحياز.
واعتقد صبرا أن المبعوث ليس وسيطًا نزيهًا، لأن حديثه وتحمليه المسؤولية للمعارضة الهدف منه التغطية على تقرير للأمم المتحدة حول تأكيدها استخدام النظام السوري غاز السارين في خان شيخون بريف إدلب، نيسان الماضي.
وأشار إلى أن “الواقعية هي أن يلتزم ديمستورا بموجبات القانون الدولي وبقرارات مجلس الأمن وأن يطالب بمحاكمة بشار كمجرم حرب طبقًا لتأكيد لجان التحقيق الدولية”.
وتأتي تصريحات المبعوث الأممي ورد المعارضة قبل أيام من انعقاد جولة جديدة من محادثات أستانة بين فصائل المعارضة السورية والنظام برعاية الأطراف الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وتسعى الأطراف إلى لدفع باتجاه توقيع الوثيقة الروسية حول مناطق خفض التوتر في سوريا.
وتشمل مناطق خفض التوتر حسب وزارة الدفاع الروسية كلًا من إدلب ودرعا وريف حمص الشمالي ومنطقة تل رفعت بريف حلب.
ويسعى دي ميستورا حسبما أوضح في تصريحاته إلى إبعاد مصير حلب عن مدينة إدلب مهما كلف الأمر، معربًا عن أمله “بحل غير عسكري في المدينة”.
========================
العالم :ديمستورا يدعو المعارضة الاعتراف بالهزيمة وانضمام أنقرة للاتحاد الاوروبي على المحك
 الأربعاء 6 سبتمبر 2017 - 19:00 بتوقيت غرينتش 
وستتناول هذه الليلة "ديمستورا يدعو المعارضة الاعتراف بالهزيمة وسط انتصارات دير الزور" و"تأزم العلاقات بين تركيا والمانيا يضع انضمام أنقرة للاتحاد على المحك".
تستعرض نشرة بانوراما لهذه الليلة الملفان التاليان:
نبدأ الملف الأول من بانوراما لهذه الليلة من سوريا،  حيث طلب المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا من المعارضة السورية أن تكون واقعية بالنسبة للوضعِ في البلاد، مؤكدا أن تبني الواقعية من قبل المعارضة يعني ادراكها بانها لم تنتصر في الحرب، واعتبر ان القوات السورية تحرز تقدما كبيرا في الميدان لكن هناك حاجة لتحقيقِ السلام الدائم.
في هذا الوقت توجه محققون تابعون للامم المتحدة بأصابع الاتهام إلى الحكومة السورية حول مزاعم باستخدامها غاز السارين في بلدة خان شيخون في الرابع من نيسان/ ابريل الماضي، المحققون استدلوا على اتهاماتهم بمجموعة من الادلة بينها مقابلات وشهود وصور للمكان وفيديوهات من الانترنت غير معلومة المصدر.
في ملفنا الثاني... نتابع العلاقات بين تركيا واوروبا بدات تتجه الى مرحلة اللاعودة عبر اغلاق بوابة المانيا الواسعة التي كان يمكن لانقرة عبورها الى الاتحاد الاوروبي.
سقف عال من الحرب الكلامية بين انقرة وبرلين ومواقف تصعيدية على طاولة الازمة بينهما، اخرها هجوم للرئيس التركي رجب طيب اردوغان على المانيا اعاد فيه تشبيه سياساتها بالنازية والفاشية داعيا الاتحاد الاوروبي لاعلان موقف واضح ازاء انضمام تركيا الى الاتحاد.
========================
منارة :دي ميستورا: المعارضة السورية لم تربح الحرب والنظام لم ينتصر
موقع دويتشه فيله 07.09.2017 08h57شارك
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا المعارضة السورية إلى أن تدرك أنها "لم تربح الحرب"، مطالبا النظام السوري في المقابل بعدم الحديث عن انتصار. وقال في مؤتمر صحافي في جنيف الأربعاء (السادس من سبتمبر 2017) "لقد اقتربت ساعة الحقيقة". وأضاف المبعوث الأممي: "أعرف أنكم تسمعون عبارات العملية السياسية كثيرا، لكن هل ستكون الحكومة السورية مستعدة للمفاوضات بعد تحرير دير الزور والرقة أم أنها ستكتفي برفع راية النصر؟".
وتابع قائلا: "هل ستكون المعارضة قادرة على أن تتحد وأن تكون واقعية لتدرك أنها لم تربح الحرب؟". ورأى أنه "لا يمكن لأحد الآن أن يقول إنه ربح الحرب". وبحسب دي ميستورا، فإن الأولوية الآن يجب أن تكون لمواصلة العمل على إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، مضيفا أن التوصل إلى "وقف شامل لإطلاق النار" لا يمكن أن يكون مستداما إلا عبر "عملية سياسية". وشدد على أن "المفاوضات السياسية ضرورية" لتجنّب "مستقبل قاتم" لسوريا، وخصوصا إمكانية عودة تنظيم "الدولة الإسلامية" أو اندلاع حرب عصابات.
وجدد مبعوث الأمم المتحدة أمله في إطلاق مباحثات سلام في أكتوبر 2017 بين النظام السوري والمعارضة في جنيف، مشيرا إلى أهمية أن تحضر المعارضة موحّدة بنظرة فيها "شيء من الواقعية". وحذّر من أن عدم توفر هذه الظروف يعني "أنه لن يكون هناك مفاوضات حقيقية، وهذا ليس من صالح المعارضة". يتزامن ذلك مع إعلان محققين أمميين عن وجود أدلة لديهم تفيد بأن قوات النظام السوري مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على خان شيخون أوقع 87 قتيلا في الرابع من أبريل 2017.
ففي أول تقرير للأمم المتحدة يشير رسميا إلى مسؤولية دمشق، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان بسوريا أنها جمعت "كمية واسعة من المعلومات" تشير إلى أن الطيران السوري يقف خلف الهجوم بغاز السارين في خان شيخون. ويشار إلى أنه سبق أن نظّمت الأمم المتحدة جلسات مفاوضات في جنيف، لكنها كانت تفشل بسبب الخلاف حول مستقبل الرئيس بشار الأسد. وأوقع النزاع السوري 330 ألف قتيل منذ عام 2011، ودفع نصف السكان السوريين إلى سلوك طرق الهجرة.
========================
هاشتاغ سوريا :دي ميستورا: ليس بإمكان اي طرف في سورية اعلان انتصاره
قال مبعوث الأمم المتحدة لمفاوضات السلام السورية ستافان دي ميستورا ، انه «في اللحظة الحالية لا أعتقد أن بإمكان أي طرف في سورية إعلان الانتصار في الحرب».
وألمح دي ميستورا إلى أن الحرب في سورية انتهت تقريباً لأن الكثير من الدول انخرطت فيها من منطلق هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، ويجب أن يلي هذا فرض هدنة على مستوى البلاد قريباً.
وأشار دي ميستورا إلى أن القوتين الرئيستين لتنظيم «داعش» في مدينة الرقة وحول مدينة دير الزور تواجهان هزيمة وشيكة مما يقود إلى مواجهة «لحظة الحقيقة».
وأضاف: «الحقيقة هي أن دير الزور على وشك أن تتحرر، بل إنها تحررت بالفعل من وجهة نظرنا. إنها مسألة ساعات قليلة»، وأن سقوط الرقة سيلي ذلك في غضون أيام أو أسابيع مما سيؤدي إلى مرحلة المفاوضات.
وقال دي ميستورا: «القضية هي: هل ستكون الحكومة، بعد تحرير دير الزور والرقة، جاهزة ومستعدة للتفاوض بصدق وليس فقط لإعلان النصر، وهو ما نعرف وما يعرفون أنه لا يمكن إعلانه لأنه لن تتوافر له مقومات الاستمرار من دون العملية السياسية».
وأضاف: «هل ستكون المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز بالحرب؟».
ولدى سؤاله عما إذا كان يقول ضمناً أن الأسد انتصر في الحرب، قال دي ميستورا: «لست أنا من يكتب تاريخ هذا الصراع… لكن في اللحظة الحالية لا أعتقد أن بإمكان أي طرف حقيقة إعلان الانتصار في الحرب».
=======================