الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات جيفري حول اللجنة الدستورية وشروط الولايات المتحدة لإيقاف العقوبات

تصريحات جيفري حول اللجنة الدستورية وشروط الولايات المتحدة لإيقاف العقوبات

16.08.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/8/2020
عناوين الملف :
  1. روناهي تي في :جيمس جيفري: الإدارة الذاتية أنشئت من قبل الشعب لمحاربة داعش وإدارة منطقتها
  2. شاهد : العريضي للسوريين: هناك جهة تتمترس عند حقوقكم حتى تحقيق الانتقال السياسي
  3. المدن : المعارضة جاهزة لاجتماع اللجنة الدستورية..هل سيغير النظام تصرفاته
  4. نورث برس : جيفري : روسيا لم تتخذ بَعد قراراً بالانتقال من الحل العسكري إلى السياسي في سوريا
  5. عنب بلدي :جيفري يحضر اجتماعات اللجنة الدستورية ويأمل بتحقيق أمرين
  6. القدس العربي :تحضيراً لجولة جديدة لـ «اللجنة الدستورية» السورية… توقعات بنتائج «متواضعة» وسط إمكانية تأجيلها
  7. باسنيوز : جيفري : هدفنا من التواجد العسكري في سوريا منع “داعش” من السيطرة على النفط
  8. هانزا نيوز :جيفري يحضر اجتماعات اللجنة الدستورية
  9. الوسيلة تي في :مسؤول أمريكي يرد بقوة على بشار الأسد محدداً السبيل الوحيد أمامه للحل في سوريا
  10. نورث برس :جيمس جيفري: لن أغادر منصبي هذا الصيف
  11. اروينت :لأول مرة .. واشنطن تضع 5 شروط لإيقاف العقوبات على نظام أسد
  12. مدى بوست : قبيل انعقاد اللجنة الدستورية السورية .. جيمس جيفري في جنيف ويوضح أسباب الزيارة
  13. بلدي نيوز : واشنطن تدافع عن الاتفاق النفطي بين شركة أمريكية و "قسد"
  14. دوت الخليج : واشنطن توجه صفعة للتواجد الروسي في سوريا
  15. الشرق الاوسط :جيفري يتوقع أن «تسلم» روسيا الأسد على طاولة المفاوضات... دافع عن إبرام شركة أميركية عقداً نفطياً مع أكراد سوريا
 
روناهي تي في :جيمس جيفري: الإدارة الذاتية أنشئت من قبل الشعب لمحاربة داعش وإدارة منطقتها
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أُنشئت من قبل الشعب لمحاربة داعش, ومن ثم إدارة مناطقهم، متوقعا أن تدفع روسيا الأسد للجلوس على طاولة المفاوضات.
تطرق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إلى التطورات السورية بشكل عام وفي شمال وشرق سوريا بشكل خاص وذلك من خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس عبر تقنية الفيديو,
جيفري أشار إلى أن الإدارة الذاتية ليست من صنع الولايات المتحدة وأنشئت من قبل شعوب شمال وشرق سوريا لإدارة الأراضي التي هاجمها مرتزقة داعش وتخلت عنها القوات الحكومية السورية.
وحول خطاب الأسد الأخير قال: “كعادتنا نحن لا نصدق ما يقوله الأسد في خطاباته، لكن أعتقد أن دمشق بدت تعي حقيقة أن العملية السياسية تحظى بدعم مطلق من المجتمع الدولي، ومن الأفضل أن تبدأ في التعامل معها”.
وأضاف “نظام الأسد قد غيّر موقفه على الأقل من الناحية التكتيكية تجاه هذه العملية برمتها، أو أن الروس قد نجحوا في الضغط عليه للقيام بذلك”.
جيفري: يجب أن تعكس اللجنة الدستورية إرادة جميع السوريين
ونوه جيمس جيفري إلى أنهم يبحثون عن طرق للتأكد من أن اللجنة الدستورية تعكس إرادة جميع المواطنين السوريين، بما في ذلك المواطنون في شمال شرق سوريا, مشيرا إلى أنها يجب أن تخطو خطوات جدية بخصوص تغيير الدستور الذي لم يشهد أي تقدم جدي طوال العام الماضي.
الأزمة السورية
جيفري: نتوقع أن تضغط روسيا على الحكومة للجلوس على طاولة المفاوضات
وفي إشارة إلى الدور الروسي قال جيفري إنهم يتوقعون أن تضغط موسكو على الأسد للجلوس على طاولة المفاوضات وإن لديهم اتصالات متكررة مع الروس.
وختم قائلًا: لا نعتقد أن روسيا اتخذت حتى الآن قرارًا استراتيجيًّا بالانتقال كليًّا من خيار الحل العسكري إلى الحل السياسي.
=========================
شاهد :العريضي للسوريين: هناك جهة تتمترس عند حقوقكم حتى تحقيق الانتقال السياسي
14/08/2020057 دقيقة واحدة
تحرير: نور أحمد
خاص – شاهد
أفاد عضو هيئة التفاوض الدكتور “يحيى العريضي” باقتراب موعد انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف، على الرغم من محاولات النظام التملص منها.
وقال العريضي في حديث خاص لـ “شاهد”، الجمعة، إن “الاجتماع سيعقد في الرابع والعشرين من هذا الشهر – وهذا احتمال كبير – في جنيف، ويتمنى النظام ألا ينخرط بهذه اللجنة ويسعى للتملص منها من خلال تملصه الكلي من العملية السياسية وعدم اعترافه بها”.
وأوضح أن “الأجندة التي اتُفق عليها حرفياً” تقول “تماشياً مع الولاية والاختصاصات والقواعد الأساسية لإجراءات اللجنة الدستورية تم الاتفاق على إجراء مناقشات في الأسس والمبادئ الوطنية”.
وأكد العريضي وجود خلافات كثيرة “أساساً لا يوجد اعتراف من فريق بالفريق الآخر فمن جانب النظام يتصورون أن وفد الهيئة هو وفد أمريكي تركي، ومن جهته وفد الهيئة يتصور بأن هؤلاء شهود على المأساة السورية صامتون، وبعضهم مشترك في المقتلة السورية ويتصرفون بلا مسؤولية”.
وأشار إلى أن هذا قد “يعيق الدخول في أية مناقشة جدية لقضايا الدستور وإن تم شيء فسيكون بضغوط روسية للحاجة الماسة للروس إلى إنجاز سياسي، وأعتقد أنه حتى الآن للأسف لم ينضج”.
وأضاف أن “التوقعات بالنسبة للاجتماع محدودة جداً وليس هناك أي منسوب للتفاؤل والسبب أن من يأتون من جانب النظام لا يأتون بمسؤولية ولا جدية حقيقية لأنهم يعتبرون ذلك اعتداءً على دستور 2012 وهو الدستور الذي يخرقونه في كل لحظة والشواهد كثيرة”.
ونوه العريضي إلى أن بشار الأسد في خطابه الأخير “حدد السقف السياسي الذي يمكن من خلاله أن تتحرك هذه اللجنة، حيث تبرأ من الوفد الذي يرسله ووصفه بأنه وفد من السوريين لا علاقة للحكومة به، وهذا أمر مخالف للقواعد الإجرائية والاتفاق الذي تم في الأمم المتحدة، والذي أكد على أن يكون الاتفاق بين الحكومة السورية والهيئة السورية للتفاوض”.
وأرسل رسالة إلى السوريين مؤكداً لهم، أن هناك “جهة تتمترس عند حقوقهم التي تضمنتها القرارات الدولية والتي تدعو إلى انتقال سياسي في سوريا وتحديداً القرار 2254”.
ورأى العريضي أن “البوابة لذلك التغيير تكون بصياغة دستور ينظم الحياة السورية بشكل ديمقراطي صحيح ويحفظ الحقوق للإنسان السوري ويعيد سوريا إلى سكة الحياة”.
ويحاول النظام التهرب من حضور اللجنة الدستورية أحياناً، واللعب على عامل الوقت أحياناً أخرى لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض بدعم من روسيا وإيران.
=========================
المدن :المعارضة جاهزة لاجتماع اللجنة الدستورية..هل سيغير النظام تصرفاته
أكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة، هادي البحرة، استعداد الوفد للقاء القادم المقرر أن تعقده اللجنة في 24 آب/أوغسطس في العاصمة السويسرية جنيف، مؤكداً أنه لا يوجد أي طرح لتأجيل الاجتماع، وأن السبب الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى ذلك هو تقدير الموقف الصحي من قبل البلد المضيف بسبب وباء كورونا.
جاء ذلك في حوار أجرته وكالة "الأناضول" التركية مع البحرة أكد فيه أن وباء فيروس كورونا أثّر على التحضيرات اللوجيستية للجلسة المزمعة، موضحاً أن التأشيرات صدرت للوفد المفاوض فقط دون الفرق الأخرى الاستشارية، إضافة إلى تعقيدات بالسفر، بينما هناك أعضاء بالوفد في دول لا تزال تعيش حظراً للسفر بسبب الوباء. لكن هناك فريقاً يعمل على التغلب على هذه الصعوبات، ولا يوجد أي طرح للإلغاء والتأجيل، وهذا الأمر تحدده سويسرا التي تستضيف اللقاءات التفاوضية.
وحول التوقعات من أعمال اللجنة، قال: "نحن على أبواب إنهاء العام الأول للجنة، لكن لا يوجد أي إنتاج، إلا أن أهميتها تكمن في أنها آلية ونتاج أول اتفاق سياسي ضمن العملية السياسية لتنفيذ القرار الأممي 2254" الخاص بالحل السياسي في سوريا، وعليه فإن المعارضة جادة وإيجابية، أما بالنسبة لوفد النظام، فنحن لا نعلم إن كان حجم المآسي في سوريا كافياً لإقناعه في تغيير تصرفاته".
وفي ما يتعلق بجدول أعمال اللقاء القادم، قال البحرة إن اللجنة الدستورية لديها إطار تفويض محدد يتمثل بقيادة الإصلاح الدستوري، وصياغة مسودة دستور جديد، وأي نقاش يجب أن ينحصر بهذا الإطار، ونحن لدينا رؤية كاملة لكل المبادئ المذكورة في الدساتير السابقة، وفي أي دستور مقبل، لجعلها ترد في الدستور وفق المبادئ والأسس الوطنية، وعلى الأطراف فهم التحديات والآلام التي يعاني منها السوريون.
وربط البحرة تقدم العملية السياسة بإنهاء العنف ووقف إطلاق النار، معتبرا أن "الاتفاقيات في هذا الجانب مؤقتة وليست دائمة، في حين أن الاطراف الخارجية تسعى لتحسين مواقع نفوذها على الأرض"، مشيراً إلى أن قرار الحرب والسلم في سوريا مرتبط بالدرجة الأولى بالدول الكبرى التي تتحكم في الصراع هناك، مثل روسيا والولايات المتحدة التي لا يمكنها الدخول في "حرب"، لأنها بمرحلة انتخابات.
وفي إدلب، أوضح أن روسيا هي صاحبة القرار، مؤكداً أن تركيا لا تريد كسر اتفاق وقف إطلاق النار، بل إنها تسعى للالتزام بالبروتوكولات وإعادة تطبيق اتفاق سوتشي.
=========================
نورث برس :جيفري: روسيا لم تتخذ بَعد قراراً بالانتقال من الحل العسكري إلى السياسي في سوريا
2020-08-15
واشنطن – هديل عويس – نورث برس
في مؤتمر صحفي حضرته “نورث برس”، أمس الجمعة، عبر الهاتف مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أعلن جيفري نيته إجراء زيارة إلى مدينة جنيف السويسرية للتنسيق مع دول أخرى قبيل انطلاق اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقررة في /24/ آب/أغسطس الجاري.
وأفاد جيفري بأن زيارته لجنيف ستكون للتركيز على سبل تأليف دستور جديد للبلاد والدفع نحو عملية سياسية، وأنه سيلتقي عدداً من المسؤولين الغربيين وشخصيات سورية معارضة.
وقال إن نظام الأسد يعرقل عملية التوصل إلى حلٍّ سياسي حيث يصرُّ على الإبقاء على الدستور الحالي بينما ترغب المعارضة بإحداث تغييرات جذرية، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تتدخل بمجريات الاجتماعات وخطة “بيديرسون” إلا أنها تدعمها عبر تطبيق أقصى الضغوطات الاقتصادية والسياسية على النظام، في إطار “قانون قيصر”، لتحقيق هدف وقف الحملات العسكرية التي يشنها النظام وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة تضمُّ جميع السوريين، وليس انتخابات زائفة على غرار انتخابات “مجلس الشعب”، على حدِّ قول جيفري.
ونوّه إلى أن معظم دول العالم، بما في ذلك روسيا، تؤيد قرار الأمم المتحدة /٢٢٤٥/ وأنها وقعّت عليه عام ٢٠١٥.
وأضاف أن روسيا لا تطبّق الضغوطات الكافية على الأسد لإلزامه بالقرار.
وشدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا على أن روسيا قادرة على الضغط على الأسد لإجباره على تطبيق القرارات الدولية إلا أن موسكو لم تتخذ بَعد قراراً استراتيجياً حتى اليوم بالانتقال من الخيار العسكري الى الحل السياسي على الرغم من عدم مطالبة واشنطن بتغيير النظام بل بتغيير سلوكه.
ورأى جيفري أن روسيا تملك أكبر نفوذ في مناطق الأسد وأنها من ضَغَطَ على الأسد في بداية الأمر للقبول بخوض هذه المفاوضات وذلك لأن موسكو هي من سهَّل “انتصار الأسد العسكري” بعد أن تورّطت إيران بدعم الأسد وفشلت حتى تدخّلت روسيا التي أدى تفوقها من خلال القوات الجوية الى قلب المعادلة، بينما لم تعد إيران تملك القوات الكافية لخوض المعارك بشكل منفرد في سوريا، على حدِّ تعبيره.
“الإدارة الذاتية” واللجنة الدستورية
ورداً على تساؤلات حول تمثيل الإدارة الذاتية في اللجنة الدستورية، قال جيفري إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ليست من صنع الولايات المتحدة، بل هي هيئة حكم أنشأها سكان شمال وشرق سوريا، وأن الولايات المتحدة تبحث عن طرقٍ لضمان تمثيل اللجنة الدستورية وعملية الانتقال السياسي لإرادة كل المواطنين السوريين بما في ذلك سكان شمال شرقي سوريا.
وأوضح جميس جيفري أن التوغّل التركي في شمال شرقي سوريا ودور المعارضة السورية والجيش التركي في شمال غربي سوريا هما ما منعا النظام السوري من إحراز أي تقدم في المنطقتين.
وأفاد بأن أهداف الولايات المتحدة بالشراكة مع قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديموقراطية في شمال شرقي سوريا بالتعاون مع التحالف تتحقق وتنجح الى حدٍّ كبير في هزيمة وإضعاف تنظيم “الدولة الإسلامية” وطرده من الأراضي التي كان يحتلها.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا خلال المؤتمر الصحفي عن تأييده الكامل لـ”حق تركيا المشروع في شن الهجمات ضد حزب العمال الكردستاني على حدودها”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستمر بـ”تشجيع تركيا على القيام بعملياتها المشروعة ضد حزب العمال الكردستاني، ولكن بالتنسيق والتعاون مع الحكومة العراقية”، كما طالب الحكومة العراقية بالتنسيق مع تركيا لتصعيد جهودها ضد حزب العمال الكردستاني.
=========================
عنب بلدي :جيفري يحضر اجتماعات اللجنة الدستورية ويأمل بتحقيق أمرين
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، توجهه إلى العاصمة السويسرية جنيف، لعقد لقاءات مع ممثلي المعارضة السورية.
وأوضح جيفري في مؤتمر صحفي عبر تقنية “الفيديو” أمس، الخميس 13 من آب، أنه سيسافر إلى جنيف لعقد اجتماعات جانبية مع ممثلين لسوريا من دول أوروبية وشرق أوسطية، وأعضاء المعارضة السورية المشاركين في اللجنة.
وأكد جيفري أن واشنطن تتطلع بشدة لرؤية التقدم في اللجنة الدستورية، قائلًا “هذا أمر بالغ الأهمية لحل هذا الصراع”.
واعتبر جيفري أن “نظام الأسد قد غير موقفه تكتيكيًا على الأقل تجاه هذه العملية برمتها، أو أن الروس قد نجحوا في الضغط عليه للقيام بذلك”.
وأعرب جيفري عن أمله بتحقيق أمرين: الأول هو عقد لقاءات اللجنة الدستورية لأسابيع وليس لأيام فقط، ورؤية جدول اجتماعات جديد.
أما الأمر الثاني فهو “الانتقال من نقاش المبادئ الأولى فقط، وهو ما يريده نظام دمشق، وهي دعاية معتادة حول سيادته ومحاربة الإرهابيين، إلى تقدم حقيقي (…) في الحديث عن التغيير الدستوري. هذا مهم جدًا”.
وتُعقد الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة المصغرة للجنة الدستورية في جنيف، في 24 من آب الحالي، بحضور وفود المعارضة والنظام إلى جانب وفد المجتمع المدني.
وكان الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، أعلن صدور التأشيرات للوفد المفاوض باللجنة، إلا أن “وباء فيروس كورونا المستجد، أثر على التحضيرات اللوجستية للجلسة المزمعة”، مشيرًا إلى إمكانية تأجيلها بسبب “كورونا”.
وأكد البحرة، في مقابلة مع وكالة “الأناضول”، الأربعاء الماضي، أن اللجنة الدستورية بعد عام على تشكيلها وانعقاد جولتين، لم تؤدِّ إلى شيء، لكن “أهميتها تكمن في أنها آلية ونتاج أول اتفاق سياسي ضمن العملية السياسية لتنفيذ القرار الأممي 2254 عن الحل السياسي في سوريا”.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وجه رسالة واضحة بعدم قبوله بأي حل سياسي لا يتوافق مع وجهة نظره ولا يحافظ على نظامه، من خلال استخدام مصطلح “لن يكون سوى في أحلامهم”.
وجاء حديث الأسد خلال كلمة له أمام أعضاء مجلس الشعب في “القصر الجمهوري”، الأربعاء الماضي، وأكد رفضه أي خطوة أو حل سياسي مستقبلي في سوريا، لا يكون طرفًا فيه أو لا يتوافق مع وجهة نظره ولا يحافظ على نظامه.
=========================
القدس العربي :تحضيراً لجولة جديدة لـ «اللجنة الدستورية» السورية… توقعات بنتائج «متواضعة» وسط إمكانية تأجيلها
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : في غضون أيام، يتوقع ان تتحرك الأطراف السياسية في محاولة جديدة لتحقيق انفراجة في ملف الإعلان الدستوري في سوريا، فقد قدم المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إحاطة حول اجتماع اللجنة الدستورية المقبل الذي سيعقد في جنيف الأسبوع المقبل وتحدث عن آخر المستجدات، مؤكداً أنه سيقوم بزيارة إلى جنيف لإثبات دعم بلاده لاجتماعات اللجنة الدستورية المقررة في 24 من شهر آب/أغسطس الجاري، وعقد سلسلة من اللقاءات مع المبعوثين الخاصين لسوريا من دول أخرى، وكذلك ممثلي المعارضة السورية المشاركين في الجلسة.
جيفري سيحضر اجتماعات جنيف: كلام الأسد يحتاج لطن من الملح لبلعه
وأعرب جيفري الذي أكد دعم حكومة بلاده للعملية السياسية، عن أمله بأن «تستمر الاجتماعات» إلى أن «يقبل نظام الأسد بإرادة الشعب السوري في العيش بسلام بعيداً عن التهديد بالعنف والاعتقالات التعسفية والمجاعة والوحشية والأسلحة الكيميائية» موضحاً أن الهدف الأهم للعملية السياسية هو «تطوير دستور جديد أو تعديل آخر من خلال انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة تضم جميع السوريين، وليست الانتخابات المزيفة التي رأيناها للتو يترشح للبرلمان». ولفت إلى ضرورة الوصول إلى «حل سياسي لا رجوع فيه للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».
ورغم حديث المبعوث الأمريكي عن أفق حل سياسي قريب، إلا أنه يصعب توقع انفراجة حيال الإعلان الدستوري، حسب القائمين على هذه المفاوضات، فقد توقع مصدر واسع الاطلاع لـ»القدس العربي» عن «مآلات للعملية السياسية لا تدعو للتفاؤل» لا سيما بعد الخطاب الذي قدمه بشار الأسد أمام مجلس الشعب، والذي كشف فيه عن سقف التفاوض المسموح لممثليه في جنيف، وخاصة أنه اعتبر المبادرات السياسية للدول الفاعلة، والتي تتطلع لإقصائه من مستقبل سوريا لن «تكون سوى في أحلامهم».
«طن من الملح»
ورد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، على حديث رئيس النظام السوري، بشار الأسد، حول العملية السياسية ومحاولة التلاعب بها من قبل الولايات المتحدة، حيث قال في مؤتمر صحافي عبر تقنية الفيديو أمس، «نحن لا نطيل أمد أي شيء أو نتلاعب بأي شيء. وأي شيء يقوله الأسد يجب أن يؤخذ مع كمية كبيرة من الملح»، في إشارة إلى مراوغة الأسد في تصريحاته.
وقال «وجدنا حقيقة تغيراً في نغمة الأسد ولا سيما أنه تحدث عن العملية السياسية في هذا الخطاب وهذا له أهمية، وأعتقد أن دمشق باتت تقبل بالدعم الذي تحظى به هذه العملية السياسية من قبل المجتمع الدولي والدعم مطلق من كل شخص في العالم».
وحول المؤشرات الأولية للتقدم التي يرتقبها المبعوث الأمريكي، الأسبوع المقبل، قال جيفري إن نظام الأسد غيّر موقفه على الأقل من الناحية التكتيكية تجاه هذه العملية برمتها، أو أن الروس قد نجحوا في الضغط عليه للقيام بذلك، الشيء الثاني هو تخطي مرحلة النقاش حول المبادئ الأولى، حسب رغبة نظام دمشق والدعاية المعتادة حول سيادته ومحاربة الإرهابيين، باتجاه تحقيق تقدم حقيقي وتغيير الدستور، مضيفاً أن روسيا لديها نفوذ كافٍ للضغط على النظام طالما هي لاعبة أساسية في هذا الصراع، وقد اتخذت قرارًا استراتيجيًا بالانتقال من خيار الحل العسكري إلى الحل السياسي.
العريضي: حجة كورونا
وأمام الحديث عن المعركة السياسية التي تنتظر المعارضة السورية عبر الجلسة الثالثة للجنة الدستورية في جنيف، تحدث عضو هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي، عن جدول الأعمال المقرر، وما إذا كان سيتخذ النظام السوري من جائحة كورونا حجة لتأجيل موعد انعقاد الجلسة، لا سيما بعد حديث بشار الاسد أمام أعضاء مجلس الشعب في «القصر الجمهوري» الأربعاء، عن رفضه لأي خطوة أو حل سياسي مستقبلي، لا يكون طرفًا فيه.
ووفقاً لرئيس المكتب الإعلامي في هيئة التفاوض لـ «القدس العربي» فإن جدول الأعمال سيكون «تماشياً مع الولاية والاختصاصات والقواعد الأساسية للإجراءات للجنة الدستورية، وإجراء مناقشات الأسس والمبادئ الوطنية» وذلك كما ورد حرفياً في نص بيدرسن، وأضاف «عملياً فإن الاستمرار بالعمل الجدي هو المطلب، فقد اتفق في الجولة الأولى أن يقدم الرئيس المشترك لكل فريق جدول أعمال قبل انعقاد الجلسة بخمسة أيام على الأقل، وحينها قدم هادي البحرة جدول أعمال بينما لم يقدم النظام أي جدول بل قدم ورقة تناقش ثوابت وطنية لا علاقة لها بالمسألة وهي بحد ذاتها إشكالية، أما الآن فقد اتفق على أن يكون جدول الاعمال مقرراً مسبقاً».
وتحدث عن ذريعة جديدة ربما يستخدمها النظام السوري لعرقلة العملية الدستورية، وقال «اذا كان هناك تأجيل فقد تكون كورونا هي الحجة وليست السبب الجوهري ومع ذلك لا أعتقد أنها ستؤجل بل ربما تختصر إلى أسبوع واحد رغم طلب بيدرسن أن تكون أسبوعين ولم يكن جواب النظام ايجابياً تجاه الطلب».
فالعرقلة أمر محتمل جداً، وفقاً للعريضي الذي قال «قبل البدء بأي جولة، يتحدث النظام السوري عن عمل إرهابي أو إرهاب سياسي من أجل إحباط العملية السياسية أو عرقلتها، وعندما تحدث عن محاولات إسقاط الوطن وإلغاء السيادة وتفتيت الشعب وضرب المؤسسات هذا كلام عملياً هو توصيف من قبل الأسد لما يفعله هو نتيجة المضي قدماً بعمل اللجنة الدستورية».
وأضاف «أما عبارة إسقاط الوطن، فهو ساقط أصلاً وخاصة بوجود هكذا منظومة، أما عن إلغاء السيادة فالسيادة ملغاة سلفاً فليس هناك سيادة مع الاستباحة الكاملة لهذا النظام، وحول خشيته من تفتيت الشعب فهل هناك منظومة فتت الشعب أكثر مما حدث معنا؟».
وفي خطاب بشار الأسد، أمام البرلمان السوري، تحدث عن ضرب المؤسسات، و«هذا أمر حقيقي فكل المؤسسات مهدمة إلا المؤسسة الأمنية القمعية هي الوحيدة الفاعلة في سوريا» وتساءل قائلاً «كيف يمكن الحديث عن كل هذه الانواع من التخريب وانت سلفا من قمت بها». وكشف العريضي عن ازدواجية لدى بشار الأسد «فقد تحدث في خطابه عن جهتين، الأولى روسيا وايران ومساعيهما في دفع اجتماعات اللجنة الدستورية إلى الأمام، وبالوقت نفسه يرمي اللوم على جهة ثانية وهي الولايات المتحدة وتركيا في تسيير العملية السياسية، ويعتبر وفد الهيئة وآخرين ممثلين لهذه الدول، ويصفها بتحويل المبادرات إلى خزعبلات سياسية».
وما يحدث فعلياً عكس ذلك، وفقاً للعريضي، و«ما تفعله روسيا وما سعت إليه كل هذا الوقت هو اختطاف اللجنة الدستورية تشكيلاً وعملاً وانتاجاً، وحتى تحديد المكان عندما أوحت لأحد الاشخاص بنقل عمل اللجنة إلى دمشق، حتى بعدما انطلقت في جنيف، لكنها لم توفق بذلك، لاسيما بعد وقوف الولايات المتحدة بوجه هذا المد الرامي إلى اختطاف عمل اللجنة واحتكارها من قبل روسيا، ثم يأتي الأسد بعد كل ذلك ويتهم الآخرين بالعرقلة».
المشكلة الأساس في رأي المتحدث، هي أن هذه المنظومة لا تريد العملية السياسية برمتها، لا اللجنة الدستورية ولا غير ذلك فخيارها الأساسي هو عملية عسكرية وحسم عسكري، لكنها لم تصل إلى أهدافها نتيجة القرارات الدولية التي تجبرها على القبول بالحوار ومن هنا جاءت العبارة التي اتهم فيها الأسد الطرف الآخر بالتخريب. وانتهى العريضي بالحديث عن توقعات تدعو للتشاؤم، وقال «خطاب بشار الأسد عبارة عن مقدمات لما هو آتٍ، وإن كان هؤلاء الممثلون للنظام في حالة تملص دائمة من اللجنة الدستورية، فسوف ينقلهم الخطاب إلى مراحل متقدمة من الغطرسة وبسقف أكثر مما كانوا عليه في السابق ولا ندري هل يستطيع الروس فعل شيء والمؤسف أننا نحتاج للمحتل الروسي من أجل إجبار النظام على إنجاز دستور صالح لسوريا».
=========================
باسنيوز :جيفري: هدفنا من التواجد العسكري في سوريا منع “داعش” من السيطرة على النفط
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري خلال مؤتمر صحافي، أمس الخميس، إنّ "حكومة الولايات المتّحدة لا تمتلك الموارد النفطية في سوريا ولا تسيطر عليها ولا تديرها". وأضاف "يمكنني أن أوكّد لكم أنّ من يسيطر على المنطقة النفطية هم أبناء شمال شرق سوريا ولا أحد آخر".
وأشار إلى أنّ واشنطن "ليس لها أي ضلع في القرارات التجارية لشريكنا المحلي في شمال شرق سوريا". وأضاف أنّ "الشيء الوحيد الذي فعلناه" هو "الترخيص لهذه الشركة" لكي تفلت من حزمة العقوبات الواسعة التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام السوري.
وأكّد المتحدّث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، أمس،أنّ الهدف الأوحد للوجود العسكري الأميركي في سوريا هو منع تنظيم  "داعش" من السيطرة على النفط.
وقال "الهدف هو منع منظمة إرهابية من الوصول إلى النفط لتمويل عملياتها"، مشيراً إلى أنّ القرار "يسمح من جهة ثانية لشركائنا (...) بمواصلة عملياتهم الدفاعية لهزيمة الإرهابيين في هذه المنطقة وتمويل جهود إعادة الإعمار".
المصدر: باسنيوز
=========================
هانزا نيوز :جيفري يحضر اجتماعات اللجنة الدستورية
2020-08-14
هانزا نيوز: أعلن جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، توجهه إلى العاصمة السويسرية جنيف، لعقد لقاءات مع ممثلي المعارضة السورية.
وقال جيفري في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو أمس الخميس “أنه سيسافر إلى جنيف لعقد اجتماعات جانبية مع ممثلين لسوريا من دول أوروبية وشرق أوسطية، وأعضاء المعارضة السورية المشاركين في اللجنة”.
وأكد على “أن واشنطن تتطلع بشدة لرؤية التقدم في اللجنة الدستورية”، قائلًا “هذا أمر بالغ الأهمية لحل هذا الصراع”.
واعتبر جيفري “أن نظام الأسد قد غير موقفه تكتيكياً على الأقل تجاه هذه العملية برمتها، أو أن الروس قد نجحوا في الضغط عليه للقيام بذلك”.
وأعرب جيفري عن أمله بتحقيق أمرين، الأول “عقد لقاءات اللجنة الدستورية لأسابيع وليس لأيام فقط، ورؤية جدول اجتماعات جديد”.
أما الأمر الثاني فهو “الانتقال من نقاش المبادئ الأولى فقط، وهو ما يريده نظام دمشق، وهي دعاية معتادة حول سيادته ومحاربة الإرهابيين، إلى تقدم حقيقي في الحديث عن التغيير الدستوري. هذا مهم جداً”.
وتُعقد الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة المصغرة للجنة الدستورية في جنيف، في 24 من آب الحالي، بحضور وفود المعارضة والنظام إلى جانب وفد المجتمع المدني.
=========================
الوسيلة تي في :مسؤول أمريكي يرد بقوة على بشار الأسد محدداً السبيل الوحيد أمامه للحل في سوريا
2020-08-14370
علق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، على كلمة رأس النظام السوري، بشار الأسد، بخصوص العملية السياسية المستقبلية.
وكذب جيفري حديث الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب, مؤكداً أن “أي شيء يقوله الأسد يجب أن يؤخذ مع كمية كبيرة من الملح”.
وأشار جيفري من خلال هذه المقولة إلى أنه يجب عدم تصديق كل ما يقوله بشار الأسد.
واستخدم جيفري هذه المقولة من اللغة الإنجليزية التي تقول: “خذ ما يقال مع حبة ملح“، أي أن هذا الكلام يحتمل الكثير من الشكوك بصحته والتحفظ على ما ورد فيه.
ونفى المبعوث الأمريكي سعي واشنطن لإطالة أمد الأزمة السورية أو التلاعب بأي شيء.
وجاء رد جيفري هذا تعليقاً على اتهام الأسد لواشنطن وأنقرة بالسعي لإطالة أمد الحـ.رب في سوريا, وفق تعبيره.
وأكد جيفري أن الأسد “لم يدعم قرار الأمم المتحدة رقم 2254 رغم أن حليفه الروسي وقع عليه في كانون الأول 2015.
وبين جيفري أن الأسد سعى على الدوام للحل العسكري بمساعدة كل من روسيا وإيران لإنهاء الصراع في بلده.
ورأى جيفري أن “المهم في خطاب الأسد أنه تطرق للعملية السياسية، مضيفاً: “ونحن ننظر باهتمام لحقيقة تكلمه عن العملية”.
واعتبر جيفري أن حديث الأسد عن العملية السياسية هو نقلة في خطاباته، وتابع: “نحن نحاول استدلال معناه”.
 وأوضح جيفري أن نظام الأسد بات يفهم حقيقة أن الحل السياسي أو العملية السياسية تحظى بدعم من كل الأطراف الدولية.
وشدد جيفري على أن الخيار السياسي لن يتبدد، ولن يجد الأسد سبيلًا إلا التماشي معه، وهذه دلالة جيدة أو مبشرة.
=========================
نورث برس :جيمس جيفري: لن أغادر منصبي هذا الصيف
2020-08-14
واشنطن – هديل عويس – نورث برس
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الجمعة، إنه لن يغادر منصبه هذا الصيف.
وجاء حديث جيفري في مؤتمر صحفي حضرته “نورث برس”، عبر الهاتف، الجمعة.
وأكد جيفري أثناء المؤتمر الصحفي على أنه لا يملك أي نية لمغادرة منصبه هذا الصيف، مؤكداً انشغاله بخطط متعلّقة بمنصبه وعدد من الرحلات بدءاً من جنيف.
وكانت علمت “نورث برس” في بداية الشهر الجاري، أن أحد الدبلوماسيين الأميركيين سرّب لصحفي مقيم في واشنطن ويعمل لصالح قناة “سوريا” المعارضة والمتواجدة في اسطنبول خبراً عن مغادرة المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري لمنصبه في وقت قريب.
ولم يتسنَّ حينها لـ”نورث برس” التأكد من صحة الخبر الذي سارع تلفزيون “سوريا” لحذفه بعد انزعاج الدبلوماسي “مسرّب الخبر” من انتشاره.
=======================
اروينت :لأول مرة .. واشنطن تضع 5 شروط لإيقاف العقوبات على نظام أسد
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-08-14 18:04
حددت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة وبشكل واضح 5 شروط رئيسة لإيقاف فرض عقوباتها على نظام أسد، بما فيها قانون قيصر.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا عبر تقنية الفيديو نشره موقع الخارجية الأمريكية أمس.
وقال جيفري، إن بلاده واضحة في الشروط الخمسة التي يجب على نظام أسد تنفيذها والتي تتلاقى مع أهداف واشنطن العامة، لإيقاف فرض العقوبات.
وأضاف جيفري أن الشروط هي:
- عدم استخدام ميليشيا أسد وحلفائها المجال الجوي السوري لاستهداف المدنيين.
- إطلاق سراح السجناء السياسيين.
 -السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
 - ضمان العودة الطوعية الكريمة للنازحين والمهجرين.
- المحاسبة العادلة لمرتكبي جرائم الحرب.
وهذه المرة الأولى التي تضع فيها الولايات المتحدة شروطا تفصيلية لوقف العقوبات، ففي نيسان الماضي، تحدث وزير الخارجية مايك بومبيو عن شرط مجمل لوقفها على نظام أسد تمثل بـ إجراء تسوية سياسية شاملة في سوريا بناء على قرار مجلس الأمن 2254.
وفي 17 حزيران الفائت، أقرت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على نظام أسد وداعميه بسبب جرائمه بحق السوريين، حيث أطلقت على العقوبات اسم "قانون قيصر".
ويهدف القانون من خلال العقوبات إلى عدم بقاء بشار الأسد في السلطة إلى أجل غير مسمى، كذلك يهدف إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية التي يعاني منها نظام أسد ومحاصرة ومعاقبة حلفائه بغية إجباره على القبول بالحل السياسي بسوريا.
ومنذ عام 2011، تفرض أمريكا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على نظام أسد، وقد طالت وقتذاك أشخاصًا وشركات مقربة من بشار أسد، غير أن  "قيصر" يعتبر أقسى العقوبات التي فُرضت على الإطلاق ضد أسد منذ انطلاق الثورة، حسب خبراء ومحليين اقتصاديين سوريين ودوليين.
=======================
مدى بوست :قبيل انعقاد اللجنة الدستورية السورية.. جيمس جيفري في جنيف ويوضح أسباب الزيارة
ahmad alomar2020-08-140
مدى بوست – فريق التحرير
 كشف جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا عن عزمه زيارة جنيف السويسرية الأسبوع المقبل لتباحث الملف السوري مع نظرائه.
وقال جيمس جيفري في تصريحات صحفية، إنه سيقوم بزيارة مدينة جنيف السويسرية قبيل انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية السورية المقرر في 24 أغسطس/ آب الجاري.
وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أن الزيارة ستتضمن لقائه مع مبعوثين خاصين إلى سوريا من دول أخرى، دون أن يذكر تلك الدول على وجه التحديد.
كما سيتضمن اجتماع جيفري لقاءاً مع ممثلي المعارضة السورية الذين سيشاركون في اجتماع اللجنة الدستورية.
وأوضح جيفري أن زيارته إلى جنيف تأتي في إطار دعم الولايات المتحدة الأمريكية للجنة الدستورية، موضحاً أنه “رغم أننا غير مشاركين في هذا الحدث، لكني سأقوم بالاجتماع مع مبعوثين خاصين لسوريا من دول أخرى، وسألتقي بممثلي المعارضة السورية المشاركين في الجلسة”.
وتأتي تصريحات جيمس جيفري بعد أيام من تصريحات هادي البحرة، الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة أكد فيها عدم تفاؤله بإمكانية وجود تقدم إيجابي في الجولة القادمة من المباحثات.
وكانت الجولة الأخيرة من محادثات اللجنة الدستورية قد انعقدت في أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، دون أن تسجل أي تقدم يذكر، وذلك بسبب عدم قبول وفد النظام بجدول الأعمال الذي قدمه وفد المعارضة.
=======================
بلدي نيوز :واشنطن تدافع عن الاتفاق النفطي بين شركة أمريكية و "قسد"
بلدي نيوز
دافعت الولايات المتّحدة ، الخميس، عن إبرام شركة أميركية عقدا لاستثمار النفط السوري مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد" التي تسيطر على معظم شمال شرق سوريا.
وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري خلال مؤتمر صحافي إنّ "حكومة الولايات المتّحدة لا تمتلك الموارد النفطية في سوريا ولا تسيطر عليها ولا تديرها". وأضاف "يمكنني أن أوكّد لكم أنّ من يسيطر على المنطقة النفطية هم أبناء شمال شرق سوريا ولا أحد آخر".
وأشار إلى أنّ واشنطن "ليس لها أي ضلع في القرارات التجارية لشريكنا المحلي في شمال شرق سوريا". وأضاف أنّ "الشيء الوحيد الذي فعلناه" هو "الترخيص لهذه الشركة" لكي تفلت من حزمة العقوبات الواسعة التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام السوري.
والخميس أكّد المتحدّث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، أنّ الهدف الأوحد للوجود العسكري الأميركي في سوريا هو منع تنظيم  "داعش" من السيطرة على النفط.
وقال "الهدف هو منع منظمة إرهابية من الوصول إلى النفط لتمويل عملياتها"، مشيراً إلى أنّ القرار "يسمح من جهة ثانية لشركائنا (...) بمواصلة عملياتهم الدفاعية لهزيمة الإرهابيين في هذه المنطقة وتمويل جهود إعادة الإعمار".
وسوريا كانت تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يوميا قبل نشوب حرب الأسد على الشعب المطالب بالحرية، وفقد النظام السيطرة على معظم الحقول المنتجة للنفط في منطقة إلى الشرق من نهر الفرات في دير الزور والحسكة. وأضرت عقوبات غربية بقطاع الطاقة.
وكان وزير النفط بحكومة النظام علي غانم أعلن في أيار أن بلاده تحتاج إلى 146 ألف برميل من النفط الخام يوميا، في حين ان ما ينتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية هي 122 ألف برميل.
ويتماشى العقد مع هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ فترة طويلة المتمثل في تأمين السيطرة الأمريكية على حقول النفط في المنطقة، ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة قولها، إنه من المتوقع أن ينتج العقد السري، الذي كان قيد العمل منذ أكثر من عام وتم التوقيع عليه في سوريا الشهر الماضي، مليارات الدولارات لـ "قسد"
=======================
دوت الخليج :واشنطن توجه صفعة للتواجد الروسي في سوريا
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية صفعة قوية للتواجد العسكري الروسي في سوريا متهمةً إياهم بالوقوف مع نظام بشار الأسد والتسبب باستمراريته.
جاء ذلك على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "جيمس جيفري"؛ الذي رأى أن روسيا هي طرف أساسي في الصراع السوري، وأنها من منع نظام بشار الأسد من السقوط عبر تدخلها العسكري في سوريا إلى جانب الأسد.
وفي رده على اتهامات روسية لبلاده بالسيطرة على نفط شرقي سوريا؛ قال "جيفري": "يمكننا التأكيد أن من يسيطر على المناطق النفطية شرقي سوريا هم أبناء المنطقة وليس أحد غيرهم".
ويأتي الرد الأمريكي بعد توارد تصريحات روسية اتهمت خلالها الولايات المتحدة بالسيطرة على ثروات البلاد النفطية شرقي سوريا.
الجدير بالذكر أن كلاً من روسيا وأمريكا تتصارعان للحصول على المزيد من ثروات سوريا ومناطقها الاستراتيجية، وتستخدم كلاً منهما مرتزقة يدينون بالولاء لها، حيث تعتمد روسيا على ميليشيات الأسد وإيران، وتعتمد أمريكا على ميليشيات "قسد" للسيطرة على نفط شرقي سوريا الواقع في مناطق ذات غالبية سكان عربية.
=======================
الشرق الاوسط :جيفري يتوقع أن «تسلم» روسيا الأسد على طاولة المفاوضات...دافع عن إبرام شركة أميركية عقداً نفطياً مع أكراد سوريا
السبت - 25 ذو الحجة 1441 هـ - 15 أغسطس 2020 مـ رقم العدد [ 15236]
واشنطن: إيلي يوسف
قال الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد «داعش» جيمس جيفري، إن روسيا لديها نفوذ كافٍ، وهي أساسية في الصراع الدائر في سوريا، وإن تدخلها هو ما منع سقوط الأسد وليس إيران.
وأضاف جيفري في مؤتمر صحافي عبر الهاتف حضرته «الشرق الأوسط»، أن إيران كانت متورطة بشكل كبير في سوريا حتى عام 2015، ورغم ذلك لم يستطع الأسد وقف تقدم المعارضة، إلى أن تدخلت موسكو وتحديداً قواتها الجوية التي قلبت المعادلة. وقال إن إيران لا تملك الموارد الكافية رغم قواتها الموجودة على الأرض، لكن ليست لديها قوة جوية، و«بقاء الأسد هو بسبب روسيا، وبالتالي نتوقع أن تسلم روسيا الأسد على طاولة المفاوضات». وقال إن «الروس وقّعوا عام 2015 على القرار 2254، ولدينا اتصالات متكررة معهم، ونعتقد أن المرونة التي أبداها النظام لعقد اجتماع اللجنة الدستورية بما في ذلك اللقاء مع معارضين له، هي علامة على أن الروس يضغطون عليه، ونحن نحثهم على المزيد». لكنه استدرك قائلاً إن «روسيا لم تتخذ بعد قراراً استراتيجياً بالانتقال كلياً من خيار الحل العسكري إلى الحل السياسي».
وأضاف جيفري أنه سيتوجه إلى جنيف الأسبوع المقبل لعقد لقاءات جانبية مع ممثلين من دول أوروبية وشرق أوسطية بالإضافة إلى أعضاء من المعارضة السورية الذين يشاركون في أعمال اللجنة الدستورية المشكّلة من الأمم المتحدة بموجب القرار 2254 والتي ستعقد اجتماعاً لها في 24 من الشهر الجاري. وقال: «على الرغم من أن واشنطن ليست طرفاً في هذه اللجنة، فإنها تدعم العملية السياسية لحل النزاع السوري الداخلي المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمن».
وأضاف أن واشنطن تتطلع بشدة لرؤية تقدم في هذه العملية، آملاً التوصل إلى تطوير دستور جديد، على أن تكون الخطوة التالية هي إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة تضم جميع السوريين، وليست انتخابات مزيفة كالتي جرت أخيراً. وقال إن «واشنطن على اتصال وثيق مع مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن، وشركائنا الدوليين الآخرين لتعزيز هذا الأمر».
ونفى جيفري رداً على سؤال من «الشرق الأوسط» نيته مغادرة موقعه ومهمته، قائلاً إنه سمع بالتقارير التي تتحدث عن ذلك، وأنه منهمك في جدول رحلاته وزياراته بدءاً من جنيف، وأنه لن يعلق على استقالة برايان هوك، المبعوث الخاص لإيران.
وشدد جيفري على أن «نظام الأسد يجب أن يقبل إرادة الشعب السوري في العيش بسلام وألا يتعرض للتهديد بالعنف والهجمات والاعتقالات التعسفية والتجويع والوحشية والأسلحة الكيماوية». وأكد مواصلة الجهود من أجل إيجاد حل لهذا الصراع وتحقيق هزيمة «داعش» و«القاعدة» والتوصل إلى حل سياسي لا عودة فيه للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وسحب جميع القوات التابعة لإيران.
وأكد أن بلاده ستحافظ على أقصى الضغوط السياسية والاقتصادية لتحقيق ذلك، ومن بينها العقوبات التي وردت في «قانون قيصر» التي بدأ تنفيذها في يونيو (حزيران) الماضي، وأن تلك العقوبات لا تستهدف الشعب السوري بل النظام، فالولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، وقدمت 11.3 مليار دولار حتى الآن. وأضاف أن تعليق تلك العقوبات مرهون بقيام الحكومة السورية بالوفاء بالشروط التالية: «وقف استخدام المجال الجوي السوري من نظام الأسد وعناصره لاستهداف السكان المدنيين، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والنازحين والسماح لهم بالعودة طواعية وبكرامة، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب». وأوضح أن تلك العقوبات وضعت نظام الأسد في موقف ضعيف جداً، لكنّ أعمال النظام هي المسؤولة أولاً عن الحالة التي وصل إليها، لدوره في تسهيل جهود إيران لإقامة «هلال شيعي» في شمال بلاد الشام، من طهران عبر بغداد ودمشق وسهل البقاع في لبنان إلى بيروت. وهو ما أثّر على سوريا بشدة، حيث إن الحرب كلها كانت لتحقيق هذا الهدف. وهذا بدوره أثّر على لبنان حتى قبل الانفجار المروع في مرفأ بيروت، بما في ذلك انهيار العملة البنانية وكذلك العملة السورية، وليس كما حاول الأسد الادعاء في خطابه. لكن جيفري أكد أن الأسد في خطابه الأخير بدأ يتحدث للمرة الأولى عن العملية السياسية، وهو تحول كبير في لهجته، رغم عدم القدرة على الوثوق به، لأنه لا يزال بدعم من روسيا وإيران يصر على الحل العسكري.
وحث جيفري دولاً عدة على إرسال إشارات واضحة لنظام الأسد لإفهامه أنْ لا سبيل للعودة عن العقوبات أو عودة العلاقات الدبلوماسية معه كما هو حاصل في عدم عودته إلى الجامعة العربية أو رفع العقوبات الأوروبية عنه إذا لم يلتزم بالقرار 2254. وأضاف أن قوات الأسد المتمسكة بالخيار العسكري لحل الصراع لم تتمكن من إنجاز أي تقدم منذ شهر مارس (آذار) الماضي، لا بل على العكس تعرضت قواته لهزيمة ساحقة على يد القوات التركية في منطقة إدلب في حرب خاطفة لم تدم سوى 72 ساعة. وأكد جيفري أنه على الرغم من ضعف النظام فإنه لا يتوقع أن ينهار، مؤكدا أنه لا نية لواشنطن بتغيير النظام السوري بل بتغيير سلوكه.
ودافع جيفري عن إبرام شركة أميركية عقداً نفطياً مع قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على شمال شرقي سوريا. وقال إن «حكومة الولايات المتّحدة لا تمتلك الموارد النفطية في سوريا ولا تسيطر عليها ولا تديرها». وأضاف: «يمكنني أن أوكّد لكم أنّ من يسيطر على المنطقة النفطية هم أبناء شمال شرقي سوريا ولا أحد آخر».
ولا يزال القسم الأكبر من حقول النفط في شرق سوريا وشمالها الشرقي خارج سيطرة دمشق، وتسيطر عليه بشكل أساسي قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتّحدة. وتمثّل العائدات النفطية المورد الأساسي لمداخيل الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على هذه المناطق.
وكانت دمشق قد ندّدت الأسبوع الماضي بهذا الاتفاق الذي لم تعلّق عليه حتى اليوم الإدارة الذاتية الكردية ولا قوات سوريا الديمقراطية. لكنّ مسؤولين في واشنطن تحدثوا عن اتفاق «لتطوير حقول النفط» من دون ذكر اسم الشركة الأميركية التي قالت وسائل إعلام إنّها شركة «دلتا كريسنت إنرجي».
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام المعروف بعلاقته الوطيدة مع القياديين الأكراد في سوريا، قد قال الأسبوع الماضي خلال جلسة استماع في الكونغرس إنّه تحدّث بشأن الصفقة مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال غراهام: «يبدو أنهم وقعوا صفقة مع شركة نفط أميركية لتطوير حقول النفط في شمال شرقي سوريا».
ورداً على سؤال لغراهام خلال الجلسة في الكونغرس، أكد وزير الخارجية مايك بومبيو، أن الولايات المحتدة تدعم الاتفاق. وقال بومبيو إنّ «الاتفاق استغرق وقتاً أطول بكثير مما كنا نأمل. نحن الآن في مرحلة تطبيقه. يمكن أن يكون تأثيره كبيراً».
والخميس أعلن جيفري أنّ واشنطن «ليس لها أي ضلع في القرارات التجارية لشريكنا المحلي في شمال شرقي سوريا». وأضاف أنّ «الشيء الوحيد الذي فعلناه» هو «الترخيص لهذه الشركة» لكي تفلت من حزمة العقوبات الواسعة التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام السوري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تراجع عن قراره سحب كل الجنود الأميركيين من شمال شرقي سوريا وأمر بإبقاء بضع مئات منهم «حيث يوجد النفط».
والخميس أكّد المتحدّث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان أنّ الهدف الأوحد للوجود العسكري الأميركي في سوريا هو منع تنظيم «داعش» من السيطرة على النفط.
وقال: «الهدف هو منع منظمة إرهابية من الوصول إلى النفط لتمويل عملياتها»، مشيراً إلى أنّ القرار «يسمح من جهة ثانية لشركائنا (...) بمواصلة عملياتهم الدفاعية لهزيمة الإرهابيين في هذه المنطقة وتمويل جهود إعادة الإعمار».
=======================