الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات أردوغان بخصوص المنطقة الآمنة واللاجئين

تصريحات أردوغان بخصوص المنطقة الآمنة واللاجئين

21.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/2/2019
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :خطاب "أردوغان" يتغير بشأن العملية العسكرية التركية شرق الفرات
  2. أورينت نت :لهذا السبب طلب أردوغان من أوروبا تقديم الدعم اللازم لإنشاء منطقة آمنة في سوريا
  3. سرايا :أردوغان: تركيا لن تقدر على تحمل عبء لجوء جديد بمفردها
  4. ترك برس :أردوغان يرفض مجدداً مزاعم "إبادة الأرمن" مستشهداً بالحاضر على عدم صحتها
  5. الزمن العربي :أردوغان يضغط على المجتمع الدولي بورقة الهجرة لإنشاء المنطقة الآمنة
  6. مصر العربية :أردوغان لترامب: ننتظر تطهير منبج.. ماذا ستفعل أمريكا؟
  7. جيرون :أردوغان: لا نستطيع تحمّل عبء موجة لجوء جديدة و(الآمنة) هي الحل
  8. روسيا اليوم :أردوغان: لن نسمح بممر إرهابي جنوب تركيا
  9. حلب اليوم :أردوغان: دعم أوروبا للمنطقة الآمنة سيسهم في أمنها وإلا ستمتد المشكلة لأبوابهم
 
الدرر الشامية :خطاب "أردوغان" يتغير بشأن العملية العسكرية التركية شرق الفرات
الثلاثاء 13 جمادى الثانية 1440هـ - 19 فبراير 2019مـ  13:15
الدرر الشامية:
حمل الخطاب الأخير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تغيّرًا بشأن العملية العسكرية التي تعتزم بلاده شنّها في منطقة شرق الفرات.
وقال "أردوغان"، أمس الاثنين، في خطاب أمام حشدٍ من أنصاره في ولاية بوردور: "إن لم نفعلها اليوم فحتما سنوجه ضربة قاسمة للإرهابيين في قادم الأيام"، في إشارةٍ للعملية العسكرية شرق الفرات.
وكان الرئيس التركي، في كل خطاباته السابقة يؤكد على إنهاء الاستعدادات لشنّ العملية، وأن بلاده أوشكت على ذلك، في حال لم تنفذ الولايات المتحدة وعودها في الحال.
وأكد "أردوغان"، أن "أنقرة لن تغض الطرف عن تأسيس كيان لتنظيم إرهابي بجوار حدودها الجنوبية، وستدمر ذلك الممر الإرهابي مهما كان الثمن باهظًا".
وختم الرئيس التركي، بأن "تركيا تنتظر تطهير مدينة منبج السورية من الإرهابيين في أقرب وقت ممكن، وتسليم إدارة المنطقة لسكانها الاصليين، ووقف الدعم المستمر للتنظيم الإرهابي المتمركز في مناطق شرقي نهر الفرات".
==========================
أورينت نت :لهذا السبب طلب أردوغان من أوروبا تقديم الدعم اللازم لإنشاء منطقة آمنة في سوريا
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2019-02-20 07:00
أكد الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) خلال المؤتمر الوزاري السادس لعملية "بودابست" المعنية بإدارة ملف الهجرة، الذي انطلق أمس (الثلاثاء) في إسطنبول، على أن صيغة المنطقة الآمنة التي طرحها في الأعوام الأولى من الثورة، هي أنسب حل عملي لعودة اللاجئين السوريين.
وأعرب (أردوغان) عن ثقته بأن الأصدقاء الأوروبيين سيقدمون الدعم اللازم لتركيا، فيما يتعلق بإنشاء المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في الجانب السوري من الحدود، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح أن نجاعة هذه الصيغة، منوطة بتولي تركيا الإشراف على المنطقة الآمنة، وتقديم بقية الدول دعما ماديا ولوجستيا، مؤكدا أنه سيتم تطبيق مشروع المنطقة الآمنة قريبا جدا، حيث أتمت تركيا استعداداتها على امتداد حدودها، ووضعت خططها واستراتيجياتها.
وقال الرئيس التركي إن بلاده لن تستطيع تحمل العبء بمفردها بعد اليوم في حال حدوث موجة هجرة جديدة، مضيفا "إبقاء اللاجئين داخل حدودنا لايمكن اعتباره الطريقة المثلى لحل مشكلة الهجرة التي مصدرها سوريا".
ولفت إلى أنه بحث هذا الموضوع بشكل مفصل مع نظيريه الروسي (فلاديمير بوتين) والإيراني (حسن روحاني) خلال قمة سوتشي الثلاثية الأسبوع المنصرم.
وشدد أردوغان على أن الدعم الأوروبي للمنطقة الآمنة سيمثل إسهاما في أمن أوروبا، من خلال الحيلولة دون تدفق اللاجئين وإزالة التهديدات الإرهابية.
وذكر "إذا لم نستطع إعادة ملايين السوريين المقيمين على أراضينا في تركيا، بهذه الطريقة (المنطقة الآمنة)، فإن المشكلة ستمتد إلى أبواب أوروبا عاجلا أم آجلا، وأود أن تدركوا هذا على وجه الخصوص".
وأشار الرئيس التركي إلى أن إنفاق تركيا لصالح اللاجئين من إمكاناتها الوطنية، ووفق معايير الأمم المتحدة، تجاوز 37 مليار دولار، منوها إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 6 مليارات يورو على دفعتين لتركيا لصالح اللاجئين السوريين، عبر المؤسسات الدولية، لكن المبلغ الذي وصل حتى اليوم لا يتعدى مليارا و750 مليون يورو.
==========================
سرايا :أردوغان: تركيا لن تقدر على تحمل عبء لجوء جديد بمفردها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء، إن بلاده لن تكون قادرة على تحمل عبء اللاجئين بمفردها في حال حدوث موجة نزوح جديدة.
وأضاف الرئيس التركي خلال كلمة له في المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست المعنية بإدارة ملف الهجرة، المنعقد في اسطنبول، أن نفقات أنقرة لصالح اللاجئين تجاوزت 37 مليار دولار.
وتطرق أردوغان في كلمته إلى الأزمة السورية، وصرح بأن صيغة المنطقة الآمنة التي طرحها في الأعوام الأولى للأزمة هي أنسب حل عملي لعودة اللاجئين السوريين، مشددا على أن إبقاء اللاجئين داخل الحدود التركية لايمكن اعتباره الطريقة المثلى لحل مشكلة الهجرة التي مصدرها سوريا.
وتابع بالقول: "يوجد في العالم حاليا نحو 260 مليون مهاجر وأكثر من 68 مليون مُهجَر، وأزيد من 25 مليون لاجئ والأرقام في ازدياد".
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" إلى أن الهجرة قضية إنسانية وسياسية ذات بعد أمني، مؤكدا أن بناء المزيد من الجدران وووضع الأسلاك الشائكة ليس حلا لمنع الهجرة غير النظامية.
وأوضح أردوغان أن المهاجرين سيلجأون إلى وسائل جديدة للهروب مع استمرار انتهاك القوانين والصراعات في العالم واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
كما تحدث الرئيس التركي أيضا عن القضية الفلسطينية، قائلا إن قطع المساعدات عن اللاجئين الفلسطينيين ومحاولة إخضاعهم عبر الفقر والعوز، مناف للإنسانية.  (الأناضول")
==========================
ترك برس :أردوغان يرفض مجدداً مزاعم "إبادة الأرمن" مستشهداً بالحاضر على عدم صحتها
نشر بتاريخ 20 فبراير 2019
ترك برس
رفض الرئيس رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، مزاعم "إبادة" بلاده للأرمن، مستشهداً على عدم صحة ذلك بالحاضر.
جاء ذلك في كلمة خلال المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست المعنية بإدارة ملف الهجرة، الذي انطلق الثلاثاء في إسطنبول، بمشاركة ممثلين عن 52 دولة، و7 دول بصفة مراقب، و14 منظمة دولية، بحسب الأناضول.
وقال أردوغان، إن هناك دعاية مغرضة تُروج تحت مسمى "إبادة الأرمن"، وخاصة في الغرب، مبيناً أنه "يتم الترويج لدعاية مغرضة في بعض أرجاء العالم وخاصة الغرب تحت مسمى 'إبادة الأرمن'، ونحن بدورنا نقول إن هذا شأن يعنى به المؤرخون".
وتساءل أردوغان عن إمكانية حدوث ذلك وقد استضافت بلاده ولا تزال مختلف المكونات والشعوب ممن تلجأ إليها "دون النظر إلى هويتهم العرقية أومعتقداتهم"، مستشهداً بذلك على عدم صحة "المزاعم الأرمنية."
وأكد عدم مشاركة الشعب التركي طوال تاريخه في أي إبادة جماعية ضد أي مكون عرقي على الإطلاق، مشدداً على أن تركيا فتحت أبوابها للفارين من الاضطهاد دون تمييز على أية أسس.
وقال في هذا السياق "لم نترك الأبرياء الذين قصدوا أبوابنا تحت رحمة نظام يمارس إرهاب الدولة ضد مواطنيه (في إشارة لنظام بشار الأسد)، ولا لرحمة المنظمات الإرهابية مثل داعش و بي كا كا".
ولفت إلى أن تركيا تستضيف حاليا عشرات الآلاف من مواطني أرمينيا الذين قصدوها لكسب العيش، ولم تعمد لترحيل أحد منهم.
وتأتي التصريحات التركية هذه، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مطلع فبراير / شباط الجاري، أن 24 أبريل / نيسان سيكون يوماً لإحياء ذكرى "إبادة الأرمن" المزعومة.
وتسعى أرمينيا إلى تحميل تركيا مسؤولية مزاعم بتعرض أرمن الأناضول لعملية "إبادة وتهجير" على يد الدولة العثمانية، إبان الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، أو ما يعرف بـ"أحداث عام 1915".
وحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح "الإبادة الجماعية" (العرقية) يعني التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.
وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة "الإبادة العرقية" على أحداث 1915، بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدًا عن الصراعات السياسية.
كما تدعو أنقرة إلى حل القضية عبر منظور "الذاكرة العادلة"، ما يعني التخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الطرف الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.
وتقترح تركيا إجراء أبحاث حول "أحداث 1915" في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمينية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراك وأرمن، وخبراء دوليين.
==========================
الزمن العربي :أردوغان يضغط على المجتمع الدولي بورقة الهجرة لإنشاء المنطقة الآمنة
كتب بواسطة جريدة الزمان التركية التاريخ: فبراير 20, 2019فى :آخر الأخبار, تركيااترك تعليق
إسطنبول (زمان التركية)ــ استخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورقة “الهجرة” للضغط على أوروبا والولايات المتحدة، من اجل إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا، محذرًا من موجات هجرة جديدة.
وخلال كلمته بالمؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست المعنية بإدارة ملف الهجرة قال أردوغان، إن تركيا لن تستطيع تحمل العبء بمفردها بعد اليوم في حال حدوث موجة هجرة جديدة.
وانطلق المؤتمر الثلاثاء باسطنبول، بمشاركة ممثلين عن 52 دولة، و7 دول بصفة مراقب، و14 منظمة دولية، وفق وكالة أنباء الأناضول.
وأضاف أردوغان أن “إبقاء اللاجئين داخل حدودنا لايمكن اعتباره الطريقة المثلى لحل مشكلة الهجرة التي مصدرها سوريا”.
وأكد على أن صيغة المنطقة الآمنة التي طرحها في الأعوام الأولى للأزمة هي أنسب حل عملي لعودة اللاجئين السوريين.
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن الأصدقاء الأوروبيين سيقدمون الدعم اللازم لتركيا، فيما يتعلق بانشاء المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في الجانب السوري من الحدود.
وأوضح أن نجاعة هذه الصيغة، منوطة بتولي تركيا الإشراف على المنطقة الآمنة، وتقديم بقية الدول دعما ماديا ولوجستيا.
وأكد أردوغان أنه سيتم تطبيق مشروع المنطقة الآمنة قريبا جدا، حيث أتمت تركيا استعدادتها على امتداد حدودها، ووضعت خططها واستراتيجياتها.
ولفت إلى أنه بحث هذا الموضوع بشكل مفصل مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، خلال قمة سوتشي الثلاثية الأسبوع المنصرم.
وشدد أردوغان على أن الدعم الأوروبي للمنطقة الآمنة سيمثل إسهاما في أمن أوروبا، من خلال الحيلولة دون تدفق اللاجئين وإزالة التهديدات الإرهابية.
وأضاف “إذا لم نستطع إعادة ملايين السوريين المقيمين على أراضينا في تركيا، بهذه الطريقة (المنطقة الآمنة)، فإن المشكلة ستمتد إلى أبواب أوروبا عاجلا أم آجلا، وأود أن تدركوا هذا على وجه الخصوص
وشدد أردوغان على أن المزيد من الجدران والأسلاك الشائكة ليست حلا لمنع الهجرة غير النظامية.
وأضاف أن المهاجرين “سيلجأون إلى وسائل جديدة للهروب مع استمرار حالة انتهاك القوانين والصراعات في العالم واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء”.
وأشار إلى أن تركيا تستقبل نحو 3 ملايين و600 ألف سوري، فروا من البراميل المتفجرة التي يمطر بها الأسد القاتل شعبه على حد وصفه.
يشار إلى أنه في وقت لاحق أمس أعلنت روسيا اتفاقها مع تركيا على تفعيل اتفاق أضنة بشأن التصدي لـ “التهديدات الإرهابية” على الحدود السورية، فيما يبدو أنه بديل عن إنشاء “المنطقة الآمنة” الذي كانت الولايات المتحدة قد طرحته.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسية: إنّ “تركيا وروسيا اتفقتا بشأن التصدي للتهديدات الصادرة عن الإرهابيين على الحدود السورية، استنادا لاتفاقية أضنة، خلال القمة الثلاثية بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في سوتشي الأسبوع المنصرم”. وفقا لما نقلت صحيفة (ديلي صباح) التركية.
وأشار لافروف إلى أن قمة سوتشي، تناولت قضايا مثل الوضع في إدلب، والحل السياسي في سوريا وانسحاب الولايات المتحدة منها.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسية أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الأمن في “المنطقة العازلة” المزمع إقامتها شمال شرقي سوريا.
==========================
مصر العربية :أردوغان لترامب: ننتظر تطهير منبج.. ماذا ستفعل أمريكا؟
أيمن الأمين 19 فبراير 2019 13:30
للمرة الثانية خلال 12 يومًا، جدد الرئيس التركي دعوته للولايات المتحدة الأمريكية للالتزام بخارطة طريق منبج التي تنص على إخراج تنظيم YPG/PKK منها، مشدداً على وجوب تطهير منبج من الإرهابيين في أسرع وقت، وتسليم إدارة المنطقة لسكانها الأصليين.
وقال أردوغان، إن تركيا لن تغض الطرف عن تأسيس كيان لتنظيم إرهابي بجوار حدودها.
وأوضح أردوغان في خطاب ألقاه، أمس الإثنين، في ولاية بوردور جنوب غربي تركيا، أن أنقرة "لن تغض الطرف عن تأسيس كيان لتنظيم إرهابي بجوار حدودها الجنوبية، وستدمر ذلك الممر الإرهابي مهما كان الثمن باهظاً".
وشدد أردوغان على وجوب تطهير منبج من الإرهابيين في أسرع وقت، وتسليم إدارة المنطقة لسكانها الأصليين، وأضاف قائلاً "ننتظر وقف الدعم المستمر للتنظيم الإرهابي المتمركز في مناطق شرق نهر الفرات".
وتابع "تركيا تهدف إلى إحلال الأمن في تلك المناطق، وإعادة إنعاش البنية التحتية فيها، كي يُتاح للاجئين العودة إلى ديارهم".
وفي إشارة إلى الدعم الأمريكي للتنظيمات التي تصنفها تركيا إرهابية  شمال سوريا قال أردوغان "ترسلون 23 ألف شاحنة أسلحة للإرهابيين بالمجان، وتمتنعون عن تزويد تركيا بالأسلحة، رغم أننا ندفع ثمنها، فهل هذا تصرف يليق بحليف في الناتو".
وأكد أردوغان أن من يقف إلى جانب تركيا، سيكون هو الرابح في هذه المنطقة، ولفت إلى أن بلاده "لن تكترث لأحد حينما يتعلق الأمر ببقائها ومستقبلها".
وفي هذا الشأن، قال "إن لم نفعلها اليوم فحتماً سنوجه ضربة قاصمة للإرهابيين في الأيام القادمة، ومن يدعمون الإرهاب، هم في الحقيقة يهددون أمنهم، وكما أننا نريد أمن حلفائنا، فإننا لن نتهاون في تنفيذ ما يجب للحفاظ على أمننا".
واستمراراً لانتقاده السياسات الأمريكية، قال أردوغان "من أجل أمنهم يقطعون آلاف الكيلومترات لتنفيذ عمليات في سوريا، بينما تركيا لديها حدود مع هذا البلد بطول 911 كيلومتراً، وتتعرض للتهديد من هذا الجانب باستمرار، ويطلبون منا عدم تنفيذ عمليات عسكرية داخل سوريا، فهل هذا منطقي؟".
وسبق أن شددت تركيا على ضرورة التزام الولايات المتحدة خارطة الطريق المتفق عليها مع تركيا، العام الماضي، بخصوص منطقة منبج، التي تنص على إخراج عناصر تنظيم YPG/PKK منها.
وتريد تركيا إخلاء المنطقة من وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبرها أنقرة كيانا إرهابيا، لا سيما بعد قرار واشنطن في 19 ديسمبر الماضي الانسحاب من سوريا.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة يني شفق التركية، عن إرسال السعودية والإمارات وفداً مؤلفاً من عسكريين واستخباراتيين إلى مناطق سيطرة التنظيمات الكردية في شمالي سوريا، بهدف تمويل 12 نقطة مراقبة عسكرية بإشراف أمريكي.
هذه التحركات تثير الكثير من التساؤلات، لا سيما أن السعودية مولت الوجود الأمريكي وحلفاءه قرب الحدود التركية السورية، وعلاقاتها متوترة مع تركيا، خصوصاً بعيد أزمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول (2 أكتوبر 2018)، وأزمة الليرة التركية (أغسطس 2018)، بالإضافة إلى تصنيف أنقرة للجماعات الكردية الموجودة في منبج على أنها "إرهابية"، وعدم قبول دعم أي جهة لهم.
أيضا تلك التحركات العربية ضد تركيا، خلال الأشهر القليلة الماضية، تثير الكثير من التساؤلات عن أهداف العرب الحقيقية التي تكمن وراء دعمهم لأكراد شمالي سوريا.
وبحسب الصحيفة المقربة من الحكومة، في تقريرها المعنون بـ"السعودية والإمارات تقدمان على خطوات بمثابة إعلان حرب ضد تركيا"، فإن الوفد أرسله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بالتعاون مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد، إلى شمالي سوريا.
 وقد شملت زيارة الوفد السعودي-الإماراتي للمنطقة جولات بمدن الحسكة وعين العرب ومنبج وتل أبيض ورسولين، حيث حصل على معلومات من العناصر الكردية الانفصالية حول نقاط المراقبة التي ستقام على الحدود التركية، لدعم تمويل 30 ألف مقاتل انفصالي.
مراقبون أوضحوا أن الإمارات والسعودية يريدون اللعب بورقة الأكراد ضد تركيا، للضغط عليهم في قضية اغتيال جمال خاشقجي، لذلك رأينا دعم قرابة 30 ألف مقاتل كوردي على الحدود التركية السورية، والتي تسيطر عليها أحزاب تعتبرها تركيا "منظمات إرهابية".
في حين، يرى آخرون، أن محور واشنطن-أبوظبي-الرياض يسعى من خلال تقديم الدعم للمليشيات الكردية شمالي سوريا، وإبقاء القوات الأجنبية، إلى سد الأبواب أمام العملية العسكرية التي تعتزم تركيا إطلاقها قريباً ضد المليشيات الكردية و"داعش" في منطقة منبج، والتي تُمثل دفعة قوية بالنسبة إلى أنقرة في إنهاء صراع القوات التركية مع حزب العمال الكردستاني وأجنحته قرب الحدود العراقية والسورية.
المحلل السياسي السوري غازي فالح أبو السل أكد وجود دعم عسكري من قبل المملكة العربية السعودية للأكراد في شمال سوريا، قائلا: هذا الدعم بتوجيه أمريكي مطعم بحقد سعودي إماراتي.
وأوضح في تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" أن ما يحدث في شمال سوريا هي لعبة مصالح دولية خالية من أي ضمير أو إحساس، بدون إنسانية والضحية في هذا الواقع المرير هو الشعب السوري المغلوب على أمره، ولكن إرادة الحق ستنتصر في النهاية إن شاء الله تعالى وإن طال الظلم والطغيان.
بينما قال الكاتب الكردي إدريس سالم، إن الجميع مهتم بالشمال السوري، خاصة تركيا التي تعتبر هذا الشمال مهم جداً لأمنها القومي، وتحديداً فيما يتعلق بملف الإرهاب، والمنظمات المصنَّفة على قوائم الإرهاب التركية، فوجود (قوات عربية) في الشمال السوري أمامه تحديات عسكرية ولوجيستية وسياسية كبيرة، ربما الأقرب للفهم أن تكون هناك مشاركة عربية من نوع ما، أو مشاركة في التمويل أكثر منها في الوجود العسكري.
وأوضح الكاتب الكردي في تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" أن تركيا دولة لا تعتمد على العواطف في شن حروبها ومعاركها، فالحرب القادمة ليست كبيرة أمام القوات والدول المتحاربة في المستنقع السوري، ولكنها كارثية أمام كوردستان وشعبها، خاصة وأن الهدف الأساسي من المعركة القريبة في شرقي الفرات بعد الموافقة الأمريكية والمباركة الروسية هو فصل المدن الرئيسية عن بعضها، بوضع قوات غير كوردية مكانها.
وتقع منبج على بعد 80 كيلومترًا شرق حلب، وتخضع لسيطرة الوحدات الكردية وسبق أن اتفقت أنقرة وواشنطن على انسحاب "الوحدات" منها، ولكن ذلك لم ينفذ حتى الآن.
وتأتي أهمية مدينة منبج في أنها أكبر مدن الريف الحلبي ومركز الريف الشرقي والشمالي الشرقي لحلب، كما أنها تعتبر ثاني أكبر المدن السورية التي ليست مركزا للمحافظات بعد مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة.
==========================
جيرون :أردوغان: لا نستطيع تحمّل عبء موجة لجوء جديدة و(الآمنة) هي الحل
 جيرون - اسطنبول جيرون - اسطنبول   20 فبراير، 2019 0 Less than a minute
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده “لن تستطيع تحمل العبء بمفردها بعد اليوم، في حال حدوث موجة هجرة جديدة”، مشيرًا في كلمة له أمس الثلاثاء، خلال المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست المعنية بإدارة ملف الهجرة، في مدينة إسطنبول، إلى أن إنفاق بلاده على اللاجئين تجاوز 37 مليار دولار.
وقال أردوغان: إن “إبقاء اللاجئين داخل حدودنا لا يمكن اعتباره الطريقة المثلى لحل مشكلة الهجرة التي مصدرها سورية”، موضحًا أن فكرة (المنطقة الآمنة) “هي أنسب حلّ عملي لعودة اللاجئين السوريين”، وأنه واثق “بأن الأصدقاء الأوروبيين سيقدمون الدعم اللازم لتركيا، في ما يتعلق بإنشاء المنطقة الآمنة”، وفق ما نقلت وكالة (الأناضول) التركية.
وتابع: “سيتم تطبيق مشروع المنطقة الآمنة قريبًا جدًا، حيث أتمت تركيا استعداداتها على امتداد حدودها، ووضعت خططها واستراتيجياتها”، وأكد أن “نجاعة هذه الصيغة منوطة بتولي تركيا الإشراف على المنطقة الآمنة، وتقديم بقية الدول دعمًا ماديًا ولوجستيًا”.
وأشار إلى أنه بحث هذا الموضوع، خلال القمة الرئاسية الثلاثية (بين روسيا وتركيا وإيران) في مدينة سوتشي الروسية، الأسبوع الماضي، وأضاف: “إذا لم نستطع إعادة ملايين السوريين المقيمين على أراضينا في تركيا، بهذه الطريقة (المنطقة الآمنة)؛ فإن المشكلة ستمتد إلى أبواب أوروبا، عاجلًا أم آجلًا. وأود أن تدركوا هذا على وجه الخصوص”.
==========================
روسيا اليوم :أردوغان: لن نسمح بممر إرهابي جنوب تركيا
تاريخ النشر:19.02.2019 | 11:31 GMT |
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية، مضيفا أن تركيا ستوجه ضربة قاصمة للإرهاب في الأيام المقبلة.
==========================
حلب اليوم :أردوغان: دعم أوروبا للمنطقة الآمنة سيسهم في أمنها وإلا ستمتد المشكلة لأبوابهم
 2019-02-20 | 2:20 ص - DMT
أخبار سوريا
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إن بلاده لن تستطيع تحمل العبء بمفردها بعد اليوم، في حال حدوث موجة هجرة جديدة.
وأضاف الثلاثاء، خلال المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست المعنية بإداة ملف الهجرة، الذي انطلق أمس في اسطنبول أن “إبقاء اللاجئين داخل حدودنا لايمكن اعتباره الطريقة المثلى لحل مشكلة الهجرة التي مصدرها سوريا”.
وبحسب أردوغان فإن صيغة المنطقة الأمنة التي طرحها في الأعوام الأولى للأزمة السورية، هي أنسب حل عملي لعودة اللاجئين السوريين، معرباً عن ثقته بأن “الأصدقاء الأوروبيين” سيقدمون الدعم اللازم لتركيا لإنشاء المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا.
وأشار إلى أن فعالية ذلك منوط بتولي تركيا الإشراف على المنطقة الآمنة، وتقديم بقية الدول دعماً مادياً ولوجستياً، مؤكداً أنه سيتم تطبيق مشروع المنطقة الآمنة قريباً جداً، حيث أتمت تركيا استعداداتها على امتداد حدودها، ووضعت خططها واستراتيجياتها، وفق قوله.
وأوضح أنه بحث هذا الموضوع بشكل مفصل مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، والإيراني “حسن روحاني”، خلال قمة سوتشي الثلاثية الأسبوع المنصرم.
واعتبر أن الدعم الأوروبي للمنطقة الآمنة سيمثل إسهاماً في أمن أوروبا، من خلال الحيلولة دون تدفق اللاجئين وإزالة التهديدات الإرهابية، مضيفاً: “إذا لم نستطع إعادة ملايين السوريين المقيمين على أراضينا في تركيا، بهذه الطريقة، فإن المشكلة ستمتد إلى أبواب أوروبا عاجلا أم آجلا، وأود أن تدركوا هذا على وجه الخصوص”.
وأشار إلى أن بلاده تستقبل نحو 3 ملايين و600 ألف سوري، فروا من البراميل المتفجرة التي يمطر بها “الأسد القاتل” شعبه.
==========================