الرئيسة \  ملفات المركز  \  تشكيل هيئة تحرير الشام هل يوقف الاقتتال ؟

تشكيل هيئة تحرير الشام هل يوقف الاقتتال ؟

30.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
29/1/2017
عناوين الملف :
  1. موقفنا :سورية وطننا ومشروعنا وطني في أبعاده وآفاقه ..يكفينا تهويما في الفراغ وضياعا في دوامات التفريق
  2. الاتحاد برس :هيئة تحرير الشام” تفرض شروطاً مجحفة على صقور الشام وتمهلها
  3. البشاير :المحيسني ينضم إلى هيئة تحرير الشام
  4. قناة العالم :المحيسني و5 آخرون ينضمون لـ"هيئة تحرير الشام" المشكلة حديثا
  5. خبر مصر : انضمامات جديدة لـ"هيئة تحرير الشام"... وتوقّع انشقاقات في "الأحرار"
  6. نافذة :أحرار الشام" تتآكل لصالح "هيئة تحرير الشام"
  7. عنب بلدي :ما عوامل القوة التي تحتفظ بها “أحرار الشام” بعد الانشقاقات؟
  8. اخبار اليوم :الزنكي: "هيئة تحرير الشام" مشروع وطني حدوده سوريا
  9. لوما نيوز :"هيئة تحرير الشام"... اندماج بأهداف عدة
  10. لبنان 24 :المحيسني وشرعيون آخرون ينضمون إلى هيئة "تحرير الشام"
  11. العالم :من هو القائد الجديد لجماعة "هيئة تحرير الشام"؟
  12. البشاير :بين انقسام وتوحد تحت الرايات الشمال السوري احرار الشام تتوسع
  13. وطن : بيان تشكيل “هيئة تحرير الشام
  14. عنب بلدي :“هيئة تحرير الشام” هل تغيّر المعادلة؟
  15. الوئام :سوريا: 8 فصائل كبرى تعلن اندماجها في «مجلس قيادة تحرير سوريا»
  16. قاسيون :الناطق باسم أحرار الشام لـ «قاسيون»: من انضم لتحرير الشام قادة معلق عملهم في الحركة
 
موقفنا :سورية وطننا ومشروعنا وطني في أبعاده وآفاقه ..يكفينا تهويما في الفراغ وضياعا في دوامات التفريق
 
 
زهير سالم*
 
تعلقنا بكلمة الشام رومانسي حالم نحب أن نردد ( اللهم بارك لنا في شامنا ) نحب أن نغني : ( شآم أهلوك أحبابي وموعدنا ...آواخر الصيف آن الكرم يعتصر ) . وإذا كان وراء كل حلم حقيقة ، فالحقيقة هنا أننا نحن سورويون ومتعلقون بسورية ومشروعنا سوري وأردنا بثورتنا : إنقاذ سورية من الاستبداد والفساد وإشاعة العدل والسلم فيها ...
مضينا سنوات ست مع مسميات ماتعة ، بعثت فينا النشوة والخدر معا كلها انتمت إلى الشام ، والتصقت به ، وغردت في فضائه من مثل ( أجناد الشام ) وفرسان الشام ) و(فتح الشام ) و(تحرير الشام ) ثم (جيش الإسلام) و( جيش الفتح ) و( كتائب أو سرايا أبي عبيدة )...تسميات أرهقت ثورتنا وشعبنا ، وحملته فوق طاقته ، ووراء شعبنا وثورتنا وأمامها أمثال ( برنارد لويس ) يشرحون معاني هذه المصطلحات ويضيفون البهارات المخوفة والمنفرة عليها . ألم يكن الأولى بنا أن ننتصر على رومانسيتنا ؟! أو لم يكن الأولى بأولي الأحلام والنهى أن يكونوا اكثر التصاقا بالواقع ، والدوران في فلك فقه المرحلة وضروراتها ، وعدم الاسترسال وراء أحلام رغبوية ، يزجيها شباب متألقون الحلم دائما هو سيد أمرهم..
أكبر جريمة ارتكبها فرقاء متشاكسون في فضائنا السوري هي تصنيف ( الوطني في مواجهة الإسلامي ) أو الإسلامي في مواجهة الوطني !! ونسي هؤلاء وأولئك أن كل وطني صادق هو إسلامي بالضرورة ، كل إسلامي مبصر هو وطني بالضرورة . وأن اختلاق هذا التنافر بين الوطني والإسلامي ما هو إلا محاولة لمصادرة الاثنين معا .
لقد كنا بحاجة بين يدي هذه الثورة إلى إعادة التأكيد أن مشروعنا لسورية المستقبل هو مشروع وطني ، مشروع عدل وحرية ومساواة وكرامة وطنية ، ومشروع نماء وبناء وعزة وقوة ذاتية . على صعيد الفرد نريد : السوري القوي الأمين ، وعلى صعيد المجتمع أردنا المجتمع المدني الموحد المتكافل المتواد المتراحم ، المجتمع المترفع عن الصغائر والمتطلع إلى معالي الأمور . وعلى صعيد الدولة أردنا وما زلنا نريد الدولة التي تحمي العدل وتسوس به ، والتي تبسط ظلها بالتساوي على كل مواطنيها بالسواء .
بعد كل ما جناه شعبنا وثورتنا خلال ست سنوات ، نحن اليوم بحاجة إلى وقفة مراجعة هذه التسميات ومع هذه الطرائق ، وهذه الادعاءات ( ألقاب مملكة في غير موضعها ) . أنحتاج إلى مراجعة هذا الذي نراه ، والذي صبرنا عليه ، وصبرُنا عليه ، لم يكن يعني أننا شركاء فيه ، أو راضون عنه !! فهذا جيش أو هذا فيلق وتلك جبهة بل دولة وذاك لواء ، والمشهد الثوري السوري لم يكن بحاجة إلا إلى الصدق والصبر والعمل المدروس الهادئ ، يجتمع القائمون عليه على العقيدة الواحدة ، والرؤية المسددة ، والمشروع الوطني ينبع من الواقع ولا يزرع في حقول الوهم ..
ومع كل ما يعيشه اليوم شعبنا وثورتنا من قرح . ومع كل ما نتابعه من خذلان ، انتقلت لعبة ( الفك والتركيب ) من الفضاء السياسي إلى الواقع الفصائلي ، ففي كل يوم انفكاك أو التحام جديد . فمن يريد أن ينفك وينشق على إخوانه يتدرع بطفولية بالغة بآيات يزعم أنه نزلت فيما يدعي أنه ( الولاء والبراء ) !!. ومن يريد أن يحمل السلاح على إخوانه فيقاتلهم ويستحل دماءهم ومن ورائها سلاحهم وأموالهم ، يرفع نصب عينيك : (( فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ )) !! ويعتبر نفسه الممثل لأمر الله الذي يجب أن يفيء إليه البغاة . ويعطي نفسه بذلك الحق في قتال إخوان له حتى يفيئوا إلى أمره . ثم إذا قرر فريق لمصلحة وقتية عارضة أن يلتحم بفريق ، وأحيانا لتمثله والتهامه ، جلسوا وراء طاولة وخطوا خلفهم لافتة: (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ..)) ؛ فأي استهانة بكلمات الله؟! وأي استخدام لآياته ( وأعوذ بالله من هذا التعبير ) من قوم ، باتوا الأسهل عليهم ما نرى وما نسمع ، ونحن مع كل جولة نسترسل ونؤيد وندعم على أمل أن يكون على أيدي هؤلاء الذين لم يعد يجدي الاسترسال معهم خلاص . وعلى الطرف الآخر من المشهد يرتكب المحتلون الجرائر ، ويقتلون الأنفس ، ويخرجون الأبرياء من الديار ..
هذا الكلام بكل تأكيد لا يقصد به الشهداء الأبرار الذين وفوا وقضوا ومضوا ، هذا الكلام لا يقلل من تضحيات القابضين على الجمر الذين وقفوا أنفسهم في سبيل الله، ومازالوا ترفرف فوق رؤوسهم إرادة أن تكون كلمة الله هي العليا . هذا الكلام لا يعني الأبطال الذين خرجوا مدافعين عن نفس وعن عرض وعن حق وعن حقيقة .
لقد أرهق المشهد السوري منذ الأيام الأولى للثورة ، بل حرم الشباب السوري من المثابة الحقيقية تخلف الذين أناط الله بهم حمل اللواء الحق بالحق عن دورهم ، وإخلادهم إلى الأرض ، وتشاغلهم بصغائر الأمور ؛ حتى لم يجد الناس إلا رؤوسا فيها من القصور ومن غير القصور ما فيها ، فكان هذا التردي وكان هذا الاضطراب وهذا البغي وهذا العدوان .
نعم لقد آن للمسكين بالكتاب اليوم أن يعلنوا عن موقف واضح لا لبس ولا غبش فيه . آن لهم أن يعلنوا عن أهدافهم وعن مشروعهم الوطني المستقبلي في بناء سورية واحدة موحدة لكل أبنائها في ظل العدل والحرية والكرامة ...
من حقنا أن نعلن أننا طلاب حق ، وطالب الحق يسعى إليه من أقرب الطرق ومن أيسر السبل ومن أقلها كلفة ، ولا يسعى إلى الالتفاف على نفسه ، ووضع العصي في عجلات عربته ، وافتعال المعارك الدون كيشوتية ، على أمور متوهمة أو متخيلة أو مشتهاة أو لما يأتي تاويلها بعد . معركتنا في سورية مع متسلط مستبد وفاسد ونحن لسنا في حرب لا مع العالم ولا مع الإقليم ولا نملك القدرة أن نصلح كل معوج تحت قبة السماء .
إلى الذين استطابوا لعبة الفك والتركيب ، والجمع والتفريق ، والنبذ والجذب ، والاستشفاع بكل هذا بآيات الله وكلماته نقول يكفي كفى كفكفكفان ..
يكفي كفى كفكفكفان فهذا الدم الذي يسفك هو دمنا وهذه الحرمات التي تنتهك هي حرماتنا وهذا الوطن الذي يدمر هو وطننا ..
انتظرناكم بناة محررين ولا نريدكم ديوكا ولا طواويس منتفشين ..
لندن : 1 / جمادى الأولى / 1438
29 / 1 / 2017
========================
الاتحاد برس :هيئة تحرير الشام” تفرض شروطاً مجحفة على صقور الشام وتمهلها
‏2 ساعتين مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
بعد إعلان أبو جابر الشيخ القيادي السابق في أحرار الشام وقائد “هيئة تحرير الشام” المشكلة من اندماج عدة فصائل في الشمال السوري، التوصل لاتفاق بين جبهة النصرة إحدى أعضاء الكيان الجديد والفصائل الأخرى على وقف إطلاق النار وتعهد جبهة النصرة بإيقاف هجومها على مقرات الفصائل وخاصة “صقور الشام” في منطقة جبل الزاوية، عادت الجبهة اليوم الأحد 29 كانون الثاني/ يناير لتهدد بوجهها الجديد ومن خلف اسم الهيئة فصيل صقور الشام ومنحته مهلة لتنفيذ شروطها القاضية بتسليم أسلحته وذخائره.
وامهلت الجبهة فصيل الصقور ساعتين من أجل تنفيذ الشرط المطلوب، مهددةً بتجديد الهجوم على مواقع الصقور في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب في حال عدم التنفيذ، حيث اشترطت الجبهة أن يقوم فصيل الصقور بتسليم السلاح والعتاد الثقيل خلال ساعتين، وقد ردت حركة أحرار الشام التي يتبع فصيل الصقور لها في تغريدة موجهة لقائد الكيان الجديد أبو جابر قائلةً: “شيخ أبو جابر جنودكم منتشرون يريدون من الأحرار في جبل الزاوية تسليم السلاح وإلا الدم، وأنت تعلم أن السلاح شرف لا يُسَلَّم، تدارَك الأمر”.
ونفت حركة أحرار الشام مساء أمس السبت 28 كانون الثاني/ يناير، انضمامها أو انضمام أي فصيل تابع لها لـ “هيئة تحرير الشام” المشكلة من اندماج عدة فصائل عاملة في الشمال السوري مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، حيث قال أحد المتحدثين باسم الحركة: “لم يدخل أيّ من تشكيلاتنا العسكرية ضمن هيئة تحرير الشام، واستقالة هاشم الشيخ أبو يوسف المهاجر جاءت بصفة شخصية وعضويتها معلقة مسبقاً”، مشيراً إلى أن تصريحات القيادي المنشق أبو جابر الشيخ حول انضمام الحركة للكيان الجديد لا علاقة لها بها ولم تصدر أية تصريحات من قبلها بهذا الخصوص.
في حين أكدت مصادر محلية أن عدة فصائل أخرى لم تنضم للكيان الجديد، بدأت بالتحضير للإعلان عن كيان عسكري موحد ومواز لـ هيئة تحرير الشام تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا” وعلى رأسها فصائل “فيلق الشام، وأحرار الشام، وجيش العزة” دون تحديد موعد الإعلان عن الكيان الجديد.
========================
البشاير :المحيسني ينضم إلى هيئة تحرير الشام
الاحد 29 يناير 2017   1:24:51 م - عدد القراء 40
أعلن الداعية السعودي المقيم في سوريا، عبد الله المحيسني، ودعاة آخرون، انضمامهم إلى التشكيل  الجديد "هيئة تحرير الشام".
وقال الدعاة الموقعون على بيان أعلنوا فيه انضمامهم لـ"تحرير الشام"، إنهم يأملون في أن يكونوا سببا في وقف الاقتتال بين الفصائل.
ودعا البيان جميع الفصائل السورية، إلى الانضمام لـ"هيئة تحرير الشام"، موضحين أنه أقصر طريق نحو تحقيق التوحد، والعودة للانتصارات.
والموقعون على البيان هم: "عبد الله المحيسني، وعبد الرزاق المهدي، ومصلح العلياني، وأبو الحارث المصري، وأبو يوسف الحموي، وأبو الظاهري الحموي".
وأيّد الشرعي العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية، أبو محمد الصادق، تشكيل هيئة تحرير الشام، برفقة القائد العسكري السابق للحركة أبي صالح الطحان، والناطق العكسري السابق أبي يوسف المهاجر.
وأعلن القائد العام لحلب المحاصرة سابقا أبو العبد أشداء، بيعته لـ"تحرير الشام"، هو ومجموعته "مجاهدون أشداء"، التي كانت منضوية قبل شهور تحت حركة أحرار الشام الإسلامية.
========================
قناة العالم :المحيسني و5 آخرون ينضمون لـ"هيئة تحرير الشام" المشكلة حديثا
 الأحد 29 يناير 2017 - 11:41 بتوقيت غرينتش  
أعلن القاضي العام لغرفة عمليات "جيش الفتح" الارهابي السعودي عبد الله المحيسني، انضمامه إلى "هيئة تحرير الشام" التي تشكلت من اندماج 5 فصائل مسلحة من بينها جبهة "فتح الشام" الإرهابية.
وبحسب "روسيا اليوم"، فقد أفاد بيان وقع عليه الارهابي عبد الله المحيسني و5 دعاة آخرين هم: عبد الرزاق المهدي، وأبو الحارث المصري، وأبو يوسف الحموي، وأبو الطاهر الحموي، ومصلح العلياني. ونشره العلياني على قناته في "تلغرام"، انضمامهم إلى "هيئة تحرير الشام"، ودعوا جميع "الفصائل الثورية" إلى المبادرة بالالتحاق بهذا الكيان الجديد الذي تم تشكيله في شمال سوريا.
ونقل نشطاء عن الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام الارهابية، أبو يوسف المهاجر، قوله: "استقلت من الحركة وانضممت إلى هيئة تحرير الشام"، وذكر في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" ردا على تغريدة لقائد الهيئة، أبو جابر الشيخ، والتي أعلن فيها استقالته من حركة أحرار الشام، قائلا: "بارك الله بك شيخنا وجزاك الله كل خير، نحن معك عسى الله ان ينفع بك".
========================
خبر مصر : انضمامات جديدة لـ"هيئة تحرير الشام"... وتوقّع انشقاقات في "الأحرار"
 قال النّاطق الرسمي باسم "حركة أحرار الشّام الإسلاميّة"، أحمد قره علي، إن استقالة أبو جابر الشيخ، رفقة قياديين آخرين، لن تؤثر في عمل الحركة، بينما أعلنت مزيد من فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال سورية انضمامها إلى التشكيل الجديد "هيئة تحرير الشام" بقيادة الشيخ.
وكان هاشم أبو جابر الشيخ، القائد العام الأسبق لـ"حركة أحرار الشام"، قد أعلن أمس استقالته من الحركة مع القياديين أبو صالح الطحان، وأبو الصادق، بالإضافة إلى الناطق العسكري باسم الحركة، أبو يوسف المهاجر.
وأكّد الناطق الرسمي للحركة، أحمد قره علي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "الاستقالات أتت بشكل شخصي، وفي الأصل المستقيلون كان عملهم في الحركة معلقا".
ولفت النّاطق الرسمي إلى "عدم حصول أية انشقاقات في صفوف التشكيلات العسكرية للحركة حتّى الآن"، لكنه توقع أنه "ربّما يحدث ذلك".
وكانت مصادر قد تحدثت عن قرب إعلان تشكيل من قبل الحركة، تحت مسمّى "هيئة تحرير سورية"، بينما أكد أحمد قره علي أنه "لا توجد معلومات عن الأمر حاليا".
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، فضّلت عدم الكشف عن اسمها، "أن الاندماج الأخير في (هيئة تحرير الشام) سيعطي ذريعة لروسيا وطيران التحالف وطيران النظام من أجل استهداف فصائل المعارضة في الشمال السوري، بحجة استهداف (فتح الشام)، كما تجري العادة".
وأضاف المصدر: "أية عمليّة اندماج غير مدروسة ستمكن أعداء السوريين من النيل منهم بحجة محاربة الإرهاب، أو تنظيم (القاعدة)، وأية عملية اندماج ستكون على مبدأ التغلب بالقوة ستؤدي إلى اقتتال كبير في الشمال السوري بين فصائل المعارضة".
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر محلية أن فصائل كتائب "الصحابة" و"أسود الرحمن" و"قوافل الشهداء" و"صقور العز" "والرشيد" و"سرية الأقصى"، و"لواء التمكين" أعلنت انضمامها إلى "هيئة تحرير الشام".
وكانت فصائل "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) و"حركة نور الدين زنكي" و"جيش السنة" و"لواء الحق" و"جبهة أنصار الدين" قد أعلنت، أمس السبت، حلّ نفسها واندماجها تحت مسمى "هيئة تحرير الشام"، بقيادة القائد الأسبق لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية"، أبو جابر الشيخ.
========================
نافذة :أحرار الشام" تتآكل لصالح "هيئة تحرير الشام"
الأحد 29 يناير 2017 02:32 مساءً
نافذة على العالم - أعلن عدد من قادة "حركة أحرار الشام"، أمس السبت، انشقاقهم عن الحركة، وانضمامهم لـ"هيئة تحرير الشام"، التي تشكلت من اندماج 5 فصائل، من بينها "جبهة فتح الشام"، ويقودها أبو جابر الشيخ.
وأعلن أبو صالح طحان، نائب قائد "أحرار الشام" للشؤون العسكرية وأحد أبرز قادة الحركة، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه انضمامهم تبعيته للمدعو "أبو جابر" أمير ما بات يعرف بـ "هيئة تحرير الشام".
من جهته، قال الناطق العسكري باسم حركة "أحرار الشام" المدعو أبو يوسف المهاجر، إنه استقال من الحركة وانضم إلى هيئة "تحرير الشام".
كما أعلن المدعو أبو الفتح الفرغلي، مسؤول مكتب الدراسات في هيئة الدعوة والإرشاد في حركة "أحرار الشام"، والذي استقال منها قبل أيام، انضمامه لهيئة تحرير الشام.
من جهته، نفى أحمد علي قره علي، الناطق الرسمي باسم حركة "أحرار الشام"، أن يكون أي تشكيل يتبع للحركة قد انشق عنها، وقال في تغريدات له: "لم تدخل أي من تشكيلاتنا العسكرية ضمن هيئة تحرير الشام، واستقالة هاشم الشيخ وأبو يوسف المهاجر جاءت بصفات شخصية، وهم من المعلقين لعضوياتهم سابقا".
يشار إلى أن القاضي العام لغرفة عمليات "جيش الفتح"، السعودي عبد الله المحيسني، أعلن انضمامه أيضا إلى "هيئة تحرير الشام" التي تشكلت من اندماج 5 فصائل إسلامية من بينها جبهة "فتح الشام" الإرهابية.
المصدر: وكالات
========================
 عنب بلدي :ما عوامل القوة التي تحتفظ بها “أحرار الشام” بعد الانشقاقات؟
لم يكن يوم أمس، السبت 28 كانون الثاني، استثنائيًا على حركة “أحرار الشام الإسلامية”، فغادرها قياديون بارزون، وفصائل صغيرة نسبيًا، باتجاه قطب الشمال الجديد “هيئة تحرير الشام”.
قائد التشكيل الجديد لـ “تحرير الشام”، هو القيادي البارز في الحركة، وقائدها الأسبق، المهندس هاشم الشيخ (أبو جابر)، والذي أعلن استقالته منها بالتزامن مع إعلان توليه قيادة “الهيئة”.
توالت حركة الانشقاقات والاعتزالات والبيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرز من ترك الحركة: “أبو الصادق” الشرعي السابق لها، و”أبو صالح طحان” القائد العسكري السابق، و”أبو يوسف المهاجر” المتحدث العسكري للحركة، وغيرهم من قادة وشرعيين وكتائب صغيرة.
لكن ذلك ليس كافيًا للقضاء على الفصيل القوي في الشمال السوري، بحسب مصادر متطابقة، فلا تزال “أحرار الشام” تمتلك نقاط قوة تخوّلها لتكون منافسًا واقعيًا لـ “هيئة تحرير الشام”.
ألوية” كبيرة وعتاد جيد
تحتفظ الحركة حاليًا بأربعة ألوية كبيرة في الشمال السوري، أبرزها “جيش الإيمان” والذي يضم نحو ثلاثة آلاف مقاتل وحده، ويتمركز في ريف حلب الجنوبي، ويمتلك عتادًا ثقيلًا لا يستهان به، ويعد أبرز كيانات الحركة على الإطلاق.
لواء التمكين”، وهو العمود الفقري للحركة في الشمال السوري، لا يزال ضمن “أحرار الشام” أيضًا، رغم الحديث عن إمكانية انشقاقه لصالح “هيئة تحرير الشام”، ويتركز في مدينة بنش وقريتي طعوم ورام حمدان، بريف إدلب.
لواء العباس” العامل في ريف إدلب، ثالث أكبر الكيانات العسكرية في الحركة، وكذلك “لواء جند السنة” في المحافظة ذاتها، بقيادة حسام سلامة (أبو بكر).
أخيرًا، فإن مصدر ثقل يشكّله قطاع ريف حماة في الحركة، ولا سيما “لواء الخطّاب” العامل في قلعة المضيق وسهل الغاب، والذي يعدّ أقدم تشكيل في “أحرار الشام”، باعتبارها نشأت في ذات المنطقة.
دماء جديدة تصب في الفصيل
عقب هجوم “فتح الشام” على فصائل “الجيش الحر” في ريفي حلب وإدلب، اضطرت هذه الفصائل للاندماج في “أحرار الشام” خشية المواجهة العسكرية الدموية.
أبرزهذه الفصائل: “جيش المجاهدين”، و”تجمع فاستقم كما أمرت”، و”كتائب ثوار الشام”، و”الجبهة الشامية” قطاع غرب حلب، و”جيش الإسلام” قطاع الشمال، و”صقور الشام”.
كذلك فإن نحو خمسة كتائب صغيرة، عاملة في ريفي إدلب وحلب، اندمجت في “أحرار الشام” خلال الساعات الفائتة، فيما بدا أنه رد على تأسيس “تحرير الشام”.
تنتظر هذه الفصائل، التي باتت ضمن ملاك “أحرار الشام”، هيكلة جديدة وخطوات لتعزيز الاندماج الفعلي، والذي من شأنه النهوض بالحركة بعد سلسلة الاضطرابات التي ألمت بها.
اندماج أوسع قد يغير المعطيات
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي أمس، فإن مشاورات جادة بين قادة فصائل في المعارضة السورية، قد تفضي إلى اندماج واسع يقلب معطيات الشمال.
وقد تثمر المشاورات، إلى اندماج كل من الفصائل التالية: “أحرار الشام”، و”فيلق الرحمن”، و”فيلق الشام”، و”جيش الإسلام”، و”جيش العزة”، إلى جانب فصائل أخرى، بحسب المصدر.
وبالتالي فإن التشكيل الجديد سيكون الأكبر على مستوى الساحة العسكرية السورية، من حيث الانتشار الجغرافي والعدد والعتاد، وسط تكهنات عن تسمية التشكيل الجديد بـ “جبهة تحرير سوريا”.
عوامل الضعف ألمّت بالحركة منذ مقتل قادتها قبل أكثر من عامين، وسلبيات عابت تطورها، بحسب باحثين في الشأن العسكري، أبرزها غياب الرؤية الموضوعية في اتخاذ القرارات الحاسمة، وترددها في التعامل مع المواضيع السياسية والعسكرية، وتأرجحها بين “الإيديولوجيا الإسلامية” والهوية السورية الوطنية.
========================
اخبار اليوم :الزنكي: "هيئة تحرير الشام" مشروع وطني حدوده سوريا
اعتبر المتحدث الرسمي باسم حركة نور الدين الزنكي "سابقًا" "النقيب عبدالسلام عبدالرزاق" أن هيئة تحرير الشام هي مشروع وطني حدوده سوريا.
وصرح "عبدالرزاق" للدرر الشامية بأن التشكيل الجديد والذي اندمج فيه خمسة فصائل هو مشروع وطني لا يحمل أيَّ عداء لأية دولة سوى الدول المعادية لسوريا، كما أن حدوده هي الأراضي السورية.
وذكر عضو المكتب السياسي لحركة الزنكي "تركي أبو العبد" أن هيئة تحرير الشام هو "فصيل سوري بقيادة سورية على أرض سوريا".
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة تحرير الشام كانت قد أعلنت عن تشكيلها اليوم السبت 28 يناير/كانون الثاني بعد حل خمسة فصائل نفسها "فتح الشام وحركة الزنكي وأنصار الدين وجيش السنة ولواء الحق" واندماجهم في تشكيل واحد بقيادة هاشم الشيخ.
========================
لوما نيوز :"هيئة تحرير الشام"... اندماج بأهداف عدة
تتوالى التطورات في مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، التي تشهد منذ أيام، حالة من الاستنفار والترقب، عقب الاقتتال الذي نشب بين فصائل المعارضة وجبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً). الحدث الأبرز، تمثل أمس السبت في إعلان خمسة فصائل عسكرية حلّ أنفسها واندماجها تحت مسمّى "هيئة تحرير الشام"، وأبرزها "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، في خطوة لا تنفصل عن محاولة الجبهة تحقيق عدد من الأهداف، ولا سيما أن توقيت المعارك والاندماج لا يمكن فصلهما عن انتهاء مؤتمر أستانة السوري والمخرجات التي تضمنها. وضمّ التشكيل الجديد إلى جانب "فتح الشام"، حركة نور الدين زنكي، وجيش السنة، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، بقيادة القائد الأسبق لحركة أحرار الشام الإسلامية أبو جابر الشيخ. وغاب عن التشكيل الجديد قائد جبهة فتح الشام ومؤسسها أبو محمد الجولاني، بينما برز اسم أبو جابر الشيخ، والذي لم يكن ضمن الفصائل المذكورة سابقاً.
وبدا أن الهدف الأساسي لبيان الاندماج "تحصين" "فتح الشام" لنفسها وتبرئتها من تهمة إضعاف مقاتلي المعارضة، لا سيما بعد تعمدها استهداف فصائل معارضة بالتزامن مع انتهاء مؤتمر أستانة السوري ووضعها في سياق "إفشال المؤامرات والتصدي لها قبل وقوعها"، في انعكاس للقناعة التي أصبحت سائدة لدى "فتح الشام" بأن الفصائل التي حضرت مباحثات أستانة، وافقت على قرار يقضي بعزل "الجبهة" ومحاربتها.
ضمن هذا السياق، أشار بيان الاندماج، أمس، إلى أن "الاندماج جاء نظراً لما تمرّ بها الثورة السورية من منعطفات واحتراب داخلي"، داعياً "الفصائل الأخرى للانضمام، جمعاً لكلمة الثورة وحفظاً لمكتسباتها".
وفور الاندماج، أعلن التشكيل الجديد وقف الاقتتال الحاصل في إدلب بين "فتح الشام" وفصائل أخرى، وإطلاق كافة الأسرى الذين تمّ اعتقالهم أثناء المواجهات.وجاء الإعلان عن تشكيل "هئية تحرير الشام" بالتزامن مع استمرار التوتر في الشمال السوري. وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن "جبهة فتح الشام اعتقلت عدداً من عناصر ألوية صقور الشام المنضم حديثاً لحركة أحرار الشام الإسلامية، من بينهم ابن القيادي أبو عيسى الشيخ، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعد عملية التفاف على موقعهم في قرية الرويحية". وأكّد الشيخ في تسجيل صوتي "أسر ابنه محمد مع مجموعة من العناصر من قبل المجرم (زعيم جبهة فتح الشام أبو محمد) الجولاني وأتباعه".
وفي السياق نفسه، واصلت أحرار الشام والفصائل المنضوية تحت لوائها من جهة وجبهة فتح الشام حشد المزيد من القوات والعتاد العسكري بريف إدلب الجنوبي الشرقي في ظل تقدم جديد لجبهة فتح الشام وسيطرتها على عدد من القرى بعد معارك بين الطرفين. وقال ناشطون إن عناصر جبهة فتح الشام تمكنوا من السيطرة على كل من قرى وبلدات ديرسنبل والمغارة وفركيا بريف جبل الزاوية بعد معارك عنيفة مع مقاتلي صقور الشام وأحرار الشام استخدم فيها الجانبان الأسلحة الثقيلة والدبابات، الأمر الذي دفع مقاتلي المعارضة للانسحاب من هذه البلدات. في موازاة ذلك، واصل الجيش التركي قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مدينة الباب وريفها في الريف الشمالي لمحافظة حلب، فيما حققت قوات النظام المزيد من التقدم بريف الباب الجنوبي لتسيطر على مواقع جديدة من التنظيم، وتصبح للمرة الأولى على تماس مباشر مع فصائل "درع الفرات" المدعومة من الجيش التركي في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة الباب.
واستهدف الجيش التركي الأحياء الغربية من الباب التي يتحصن بها "داعش" براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم، إضافة إلى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين، وذلك بالتزامن مع مواصلة المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو التركي والروسي غاراتها على مواقع "داعش" في مدينة الباب ومحيطها. وكان الجيش التركي قد أعلن يوم الجمعة، أن "داعش يستعد للخروج من مدينة الباب"، مضيفاً في بيان أنه "على الرغم من محاولات مقاتلي التنظيم، وضغطهم على الأهالي في منطقة الباب، تمكن معظمهم من الهرب خارج المدينة، ولم يتبق في المدينة سوى ما بين 15 إلى 18 ألف شخص". وكشف البيان أن "المقاتلين التونسيين يشكلون الأغلبية في الباب، وأن التنظيم بدأ نقل مقراته ومراكزه إلى منطقة تادف، في محيط الباب".
الاتفاق يقضي بانسحاب مقاتلي المعارضة من قرية عين الفيجة باتجاه قرية دير مقرن المجاورة
وأوضحت أن "الاتفاق يقضي بانسحاب مقاتلي المعارضة من قرية عين الفيجة باتجاه قرية دير مقرن المجاورة، إضافة إلى تسوية وضع نحو 1500 من مقاتلي المعارضة في منطقة وادي بردى، وخروج من يرفض منهم هذه التسوية إلى الشمال السوري بسلاحهم الخفيف". وكانت مصادر متطابقة قد ذكرت أن الاتفاق القديم، أي الذي تم برعاية ألمانية، والذي يتم التفاوض على تنفيذه ينص على إعفاء المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية لمدة 6 أشهر، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، وتسوية أوضاع المطلوبين لأية جهة أمنية كانت، وعدم وجود أي مسلّح غريب في المنطقة من خارج قرى وادي بردى ابتداء من بسيمة إلى سوق الوادي. وبالنسبة للمسلحين من خارج المنطقة، يتم إرسالهم بسلاحهم الخفيف إلى إدلب مع عائلاتهم، كما يحقّ لمن يرغب من مقاتلي وادي بردى الخروج من المنطقة إلى إدلب بسلاحهم الخفيف. ويمكن للمقاتلين السوريين من أبناء قرى الوادي أو من خارجها، المنشقين أو المتخلفين عن الخدمة العسكرية، أداء الخدمة العسكرية في قراهم بصفة دفاع وطني ويعد هذا بمثابة التحاقهم بخدمة العسكرية. ويقضي الاتفاق أيضاً بعدم دخول قوات النظام إلى المنازل، لكن يحق لها وضع حواجز عند مدخل كل قرية، عبر الطريق الرئيسية الواصلة بين قرى وادي بردى. ويعتبر هذا الاتفاق هو الخامس، بعد إجهاض أربعة اتفاقات سابقة بسبب خروق قوات النظام.
========================
لبنان 24 :المحيسني وشرعيون آخرون ينضمون إلى هيئة "تحرير الشام"
10:57 2017-1-29
  أعلن الداعية السعودي المقيم في سوريا، عبد الله المحيسني، ودعاة آخرون، انضمامهم إلى التشكيل الجديد "هيئة تحرير الشام". وقال الدعاة الموقعون على بيان أعلنوا فيه انضمامهم لـ"تحرير الشام"، إنهم يأملون بأن يكونوا سببا في وقف الاقتتال بين الفصائل.
كما دعا البيان جميع الفصائل السورية، إلى الانضمام لهيئة تحرير الشام، موضحين أنه أقصر طريق نحو تحقيق التوحد، والعودة للانتصارات. والموقعون على البيان هم: "عبد الله المحيسني، عبد الرزاق المهدي، مصلح العلياني، أبو الحارث المصري، أبو يوسف الحموي، أبو الظاهري الحموي".
وأيّد الشرعي العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية، "أبو محمد الصادق"، تشكيل هيئة تحرير الشام، رفقة القائد العسكري السابق للحركة "أبو صالح الطحان"، والناطق العكسري السابق "أبو يوسف المهاجر".
وأعلن القائد العام لحلب المحاصرة سابقا "أبو العبد أشداء"، بيعته لـ"تحرير الشام"، هو ومجوعته "مجاهدو أشداء"، التي كانت منضوية قبل شهور تحت "حركة أحرار الشام الإسلامية".
========================
العالم :من هو القائد الجديد لجماعة "هيئة تحرير الشام"؟
 الأحد 29 يناير 2017 - 10:10 بتوقيت غرينتش   .
أعلنت جماعات مسلحة سوريا على راسها جبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي الاندماج في تنظيم موحد جديد يحمل مسمى "هيئة تحرير الشام" بقيادة الارهابي أبو جابر هاشم الشيخ.
وبحسب "المنار" فقد دعا البيان بقية الفصائل المسلحة إلى الالتحاق بـ"هيئة تحرير الشام"، معتبرا أن التشكيل الجديد جاء لـ "دحر المؤامرات" التي تحاك ضد "الثورة السورية".
من هو متزعم التشكيل الجديد؟
هاشم الشيخ أبو جابر، أو أبو جابر الشيخ المسؤول العام السابق لـ "حركة أحرار الشام" من مواليد مدينة مسكنة شرق حلب عام 1968 حائز على شهادة في الهندسة الميكانيكية.
قاتل أبو جابر مسكنة مع تنظيم القاعدة في العراق تحت زعامة أبو مصعب الزرقاوي، بين عامي 2003 و 2005، حيث عمل على تأمين خروج المقاتلين من سوريا إلى العراق، كما عمل العديد من قادة حركة أحرار الشام الحاليين، ليعتقل بعدها على الأراضي السورية عام 2005 وينتهي به المطاف في سجن صيدنايا ليحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات.
في العام 2011 أفرج عن أبو جابر بعد عفو من الحكومة السورية شمل عدداً من السجناء السياسيين ممن قضوا ثلاثة أرباع حكمهم، وبعد الإفراج عنه أسس مجموعة مسلحة لقتال الدولية السورية اسماها كتيبة "مصعب بن عمير" في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، وخاض معارك باتجاه مدن وأحياء الرقة والطبقة ومطار الجراح العسكري وخناصر وغيرها من المناطق، لتنضم بعدها الكتيبة التي يقودها لما تسمى آنذاك "حركة فجر الشام الإسلامية" لتنخرط الحركة ضمن "حركة أحرار الشام" بعد السيطرة على مطار الجراح العسكري في مارس/آذار 2013.
عين أبو جابر عضواً بمجلس شورى "حركة أحرار الشام" وأميراً لقطاعها الشرقي ثم أميراً لحلب بعد مقتل القيادي المؤسس "أبو خالد السوري"، وتولى قيادة الحركة بعد التفجير الذي استهدف اجتماعاً لقيادي الحركة في بلدة رام حمدان بريف إدلب والذي تسبب بمقتل أكثر من 45 قيادياً من الصف الأول ومسؤولاً ميدانياً وعسكرياً في التاسع من سبتمبر/أيلول 2014، من بين القتلى المسؤول العام حسان العبود الملقب بـ "أبوعبد الله الحموي".
ويشكل أبو جابر الشيخ مع القائد العسكري العام السابق لأحرار الشام أبو صالح طحان والشرعي العام السابق أبو محمد الصادق بالإضافة إلى الأمني "أبو خزيمة السبيني"، مجموعة قوية داخل الحركة، والذين انشقوا جميعهم وانضموا إلى التشكيل الجديد المسمى باسم "هيئة تحرير الشام"، حيث سبق وأن أسس هؤلاء الثلاثة "جيش الاحرار" إثر خلاف مع القيادة الحالية للحركة والمتمثلة بأبو عمار العمر.
وتحسب هذه المجموعة على التيار "القاعدي" داخل أحرار الشام، والرافض لخيارات القيادة الجديدة بالتقارب مع الغرب، خصوصاً تلك التي يروج لها مسؤول الجناح السياسي لبيب النحاس، وعضو مجلس الشورى أبو عزام الانصاري أو من يصفهم مؤيدو جبهة النصرة بـ "المميعة".
وتحدثت العديد من التنسيقيات عن دور قطري ما في تعيين أبو جابر الشيخ، خصوصاً بعد وأن تأثير الدوحة في مجريات العملية السياسية التي بدأت في استانة تكاد لا تذكر، ويبدو ان اختارت تعكير الاجواء على تركيا، التي تدعم التيار السياسي داخل الجبهة.
اختيار أبو جابر كقائد للتشكيل الجديد، يبعث برسائل متعددة الاتجاهات. أبرزها إلى المجتمع الدولي، خصوصاً وأن هذا الرجل وإن وصفه بعض الصحف بـ "قاتل الاميركيين في العراق"، غير انه في الوقت الحالي يعتبر من أشد الأعداء لتنظيم داعش، كونه جماعته تعتبر أول من قاتلت هذا التنظيم اواخر العام 2013 ومطلع العام 2014، وقتل على أثر تلك المعارك الطبيب ريان، حيث كان مقتله تحت التعذيب أحد الشرارات التي اججت المعارك آنذاك.
نقم أبو جابر الشيخ على قيادة حركة احرار الشام، حيث تركته وحيداً في تلك المواجهات، خصوصاً وأن شرعيي الحركة في ذلك الوقت، لم يصدروا فتاوى لقتال داعش، بذريعة أن هذا التنظيم يحمل "شعار التوحيد".
========================
البشاير :بين انقسام وتوحد تحت الرايات الشمال السوري احرار الشام تتوسع
الاحد 29 يناير 2017   12:34:32 م - عدد القراء 42
بعد الإعلان عن تشكيل جديد ضم الجبهة مع عدد من الفصائل الأخرى وعلى رأسها حركة "نور الدين الزنكي" تحت اسم "هيئة تحرير الشام" قررت عدة تشكيلات عسكرية عاملة في ريفي حلب وإدلب الانضمام إلى الهيئة تحرير الشام، في حين اختارت فصائل أخرى الانضمام إلى أحرار الشام الإسلامية، وذلك على وقع الاقتتال الذي شهده الشمال السوري بين الفصائل، وعلى رأسها جبهة "فتح الشام" التي شنت هجوماً غير متوقع على عدد من الفصائل.
وأصدر كل من: كتائب ابن تيمية العاملة بريف حلب الغربي ولواء المقداد بن عمرو من مدينة داريا والعامل بريف إدلب، بيانين أعلنوا فيهما انضمامهم الكامل للحركة.
في غضون ذلك أعلنت كل من كتيبة الرشيد المستقلة وكتائب الصحابة وسرية الأقصى العاملة بقطاع حلب، وكتيبة قوافل الشهداي –خان شيحون العاملة، وصقور العز "معرشورين بيعتها لهاشم الشيخ أبي جابر قائد هيئة تحرير الشام.وكان قائد هيئة تحرير الشام "أبو جابر الشيخ" عن وقف إطلاق النار الجاري بين جبهة "فتح الشام" والفصائل الأخرى وذلك بعد ساعة من إعلان كبرى فصائل الشمال عن تشكيل هيئة "تحرير الشام"، وأشار أبو جابر الشيخ في سلسلة تغريدات في حسابه على تويتر، إلى أنه قدم استقالته من حركة أحرار الشام، متمنياً "التوفيق للحركة  لما يحبه الله ويرضاه".
وتأتي هذه الأزمة وسط استمرار التوتر في إدلب وريفها، حيث شنت جبهة "فتح الشام" ، هجوماً على مقرات ومواقع "جيش الإسلام" في القطاع الشمالي، في قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي.
يشار أن كبرى الفصائل العاملة في شمال سوريا أبرزها (جيش الإسلام ــ قطاع إدلب، الجبهة الشامية ــ قطاع ريف حلب الغربي، تجمع فاستقم كما أمرت، ألوية صقور الشام، جيش المجاهدين)، أعلنت الأربعاء انضمامها لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية"، وذلك على خلفية هجوم "جبهة فتح الشام" على عدة فصائل في حلب وإدلب.
========================
وطن : بيان تشكيل “هيئة تحرير الشام
الكاتب : وعد الأحمد 28 يناير، 2017  لا يوجد تعليقات
أعلن عدد من فصائل الجيش الحر عن تشكيل “هيئة تحرير الشام” رداً على ما تمر به الثورة السورية اليوم من مؤامرات تعصف بها واحتراب داخلي يهدد وجودها وحرصاُ على جمع الكلمة ورص الصف، كما جاء في بيان اطلعت عليه “وطن”.
وأشار البيان إلى حل الفصائل الموقعة واندماجها اندماجاً كاملاً ضن كيان جديد تحت هيئة “تحرير الشام” بقيادة المهندس أبو جابر هاشم الشيخ” ودعت الفصائل الموقعة على البيان الفصائلَ الأخرى في الساحة إلى إتمام هذا العقد والالتحاق بهذا الكيان جمعاً للكلمة وحفظاً لمكتسبات الثورة والجهاد، وليكون هذا المشروع نواة تجمع مقدرات الثورة.
وأردف البيان أن “هذا المشروع من شأنه حفظ خط الثورة وتحقيق أهدافها المنشودة بإسقاط النظام المجرم ليعيش أهل لشام بعزة وكرامة في ظل شريعة الرحمن”.
وكان القاضي العام في غرفة عمليات (جيش الفتح) الشيخ السعودي “عبدالله المحيسني” قد بارك اندماج الفصائل، وكتب المحيسني على حسابه الشخصي في  “فيسبوك” :”مبارك يا أهل الشام خطوة طالما انتظرتموها وظني ببقية الفصائل في الساحة أنها ستمضي ليكتمل فرح الناس”.
وتابع الداعية السعودي:”آن الأوان لنبدأ صفحة جديدة تتصافح القلوب قبل الأيدي، آن الأوان لتنتهي الخلافات..آن الأوان لتتوحد الحواجز..آن الأوان لتنتهي التراشقات..” ودعا المحيسني لأن تسود أخوة الإسلام وتعود البنادق للجبهات بشدة ويتم تبييض السجون وإصدار عفو عام عن كل المعتقلين في فصائل الجيش الحر.
ووقع بيان الإندماج الفصائل التالية “جبهة فتح الشام” “حركة نور الدين الزنكي”  “لواء الحق” “جبهة أنصار الدين” و”جيش السنة”.
========================
عنب بلدي :“هيئة تحرير الشام” هل تغيّر المعادلة؟
عنب بلدي – خاص
جلب الهجوم الأخير الذي شنته جبهة “فتح الشام“، على فصائل مختلفة شمال سوريا، جملةً من التساؤلات حول مآلات الوضع في المنطقة، في حال استمرار الاقتتال، تزامنًا مع مبايعات وانضمامات بالجملة إلى حركة “أحرار الشام الإسلامية“، ما جعلها قطبًا آخر لمواجهات محتملة مع “الجبهة“، التي حلت نفسها وشكّلت مع فصائل أخرى ما يُسمى بـ“هيئة تحرير الشام“.
وضمّت الهيئة التي أعلن عنها مساء السبت 28 كانون الثاني، كلًا من “فتح الشام، ونور الدين زنكي، وجيش السنة، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين“، بقيادة القيادي في “أحرار الشام” هاشم الشيخ (أبو جابر)، الأمر الذي جاء صادمًا لكثيرين ممن يراقبون الوضع على الساحة السورية.
 استمرت المواجهات في مناطق مختلفة من ريف إدلب، وجبل الزاوية خصوصًا، حتى عصر السبت، بينما أعلن “أبو عيسى الشيخ”، قائد ألوية “صقور الشام”، المنضوية حديثًا تحت راية “أحرار الشام”، في تسجيلٍ صوتي اختطاف ولده محمد أحمد من قبل عناصر “الجبهة”.
وجاءت التطورات عقب هجوم لـ”فتح الشام”، مساء الجمعة، وجرى من أربعة محاور، على مقرات “الصقور”، في كل من آثار رويحة، غرب خان السبل، واحسم ودير سنبل، وفركيا، وفق مصادر عنب بلدي في المنطقة.
أحرار الشام” تطرح رؤية “أخيرة
حربُ بياناتٍ جرت بين “فتح الشام” والحركة، إذ ذكرت الأخيرة في بيانٍ نشرته مساء الجمعة 27 كانون الثاني، أنها شاركت من خلال قوات فصل في محاولات وقف الاقتتال “إلا أن فتح الشام استمرت بعدوانها ضد عناصر الحركة، دون أي مبرر شرعي وعقلي”، طارحةً رؤية أخيرة “قبل أن يغرق موكب الثورة في قتال لا طاقة لأحد به”.
مبادرة “الأحرار” دعت إلى وقف جميع أشكال الحشد العسكري والاقتتال، واحتواء جميع عناصر الفصائل المنضمة للحركة حديثًا، ودمجهم داخل مكوناتها بشكل كامل “لحفظ المخزون البشري”، إضافة إلى القبول بمبادرة “أهل العلم”، وتنص على دعوة قادة الفصائل في الشمال السوري، لاجتماع عاجل خلال 48 ساعة، ثم تشكيل قيادة موحدة، تضم مجلس شورى أعلى، ولها تمثيل سياسي وعسكري موحد ومرجعية شرعية وقضاء واحد.
الاندماج الكامل يأتي خلال فترة “وجيزة” يحددها مجلس الشورى المُشكّل، بعد أن  يعمل على إزالة العقبات التي أحدثتها الأحداث الأخيرة، وفق البيان، على أن يُتّفق مع “فتح الشام” على تشكيل محكمة شرعية تبدأ جلساتها بعد الاتفاق عليها.
وحذّرت الحركة في بيانها من “استمرار الجبهة بالحشد العسكري وتسيير الأرتال نحو مقرات الحركة في جبل الزاوية وغيرها، ورفضها للمبادرة المطروحة”، مؤكدة أنها ستبدأ في “رد الصيال على دماء عناصرها ومقراتها، ويكون وزر وتبعات ذلك على الجبهة التي تسببت بهذا الحال”.
فتح الشام” ترد
للوقوف على رؤية “فتح الشام” حول الأحداث الجارية، تحدثت عنب بلدي إلى مسؤول التنسيق فيها، موسى الشامي، والذي اعتبر أن نقاط البيان الذي نُشر ظهر السبت “ستحل الأمر بإذن الله تعالى”.
حمل بيان “الجبهة” أوصافًا لما يجري في رؤيتها، وذكر بأن “الساحة الشامية تمر في ترهل عسكري وتشتت سياسي، لعدم تحمل مسؤولية المعركة، وبيع وتضييع ثمرة التضحيات في الخارج بصورة مهينة”، في إشارة إلى محادثات أستانة التي جرت بين النظام والفصائل، برعاية تركيا وروسيا وإيران، وتمخضت عن قتال “فتح الشام” في سوريا.
وبرّرت الجبهة هجومها بأنها “حريصة على تجنب إراقة الدماء من خلال توصياتنا الشديدة لأفرادنا وجنودنا”، نافيةً أن يكون الحل باحتواء الفصائل، “فالحل غير واقعي وفق الأحداث، كما أن الساحة جرّبت تجمعات فصائلية ثبت فشلها أكثر من مرة”.
وفق رؤية “فتح الشام” فإن الحل يكمن في “توحيد قرار السلم والحرب، ووضع المقدرات المادية والبشرية تحت قيادة عسكرية موحدة، تذوب فيها أغلب الفصائل والتجمعات في كيان حقيقي وتحت قيادة أمير واحد، ضمن جدول زمني يتناسب ووضع الساحة، وضوابط وآليات لتحقيقه على الأرض، بمتابعة أهل العلم”.
ووفق ما تحدثت مصادر مطلعة لعنب بلدي، فإن “أبو محمد الجولاني”، المسؤول العام عن “فتح الشام”، اقترح خلال اجتماعات دراسة الاندماج قبل شهرين، أن يكون قائدًا عسكريًا لكيان واحد مع باقي الفصائل، على أن يتسلم العتاد العسكري الذي تملكه، وهذا أحد الأسباب الرئيسية لرفض الاندماج مع “الجبهة”.
وأكدت المصادر أن اعتراض “الأحرار” على الطرح، جاء من مبدأ أنها اعتبرت ما طلبه الجولاني يأتي من “ثقافة التغلب”، أي بمعى الهيمنة العسكرية على الشمال السوري.
فتح الشام” لا تعمل وحدها
بعد تشكيل هيئة “تحرير الشام”، بقيادة “أبو جابر”، لن تعمل “الجبهة” وحدها، ووفق مصادر عنب بلدي، فإن جزءًا واسعًا من “أحرار الشام”، سيكون داخل التشكيل الجديد، وإن قيادة الشيخ له “يأتي بمثابة انشقاق جيش الأحرار عن الحركة”.
مواجهات “فتح الشام” قبل الاندماج ضد فصائل الشمال، جرت بمشاركة عناصر من “الحزب التركستاني”، و”جند الأقصى”، رغم أنها ألغت اعترافها بمبايعته.
ففي السادس والعشرين من كانون الثاني الجاري، شارك عناصر من “الحزب التركستاني” مع عناصر “الجبهة” في الهجوم على مقرات “جيش الإسلام” في بلدة سرمدا، ووفق مصادر عنب بلدي، فإن عناصر من “جند الأقصى”، ومقرهم الرئيسي بلدة معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي، حملوا أعلام ورايات فتح الشام وساندوها في قتالها ضد الفصائل.
مشاركة “جند الأقصى” أكدها عشرات الناشطين و”الجهاديين”، ومنهم صالح الحموي، القيادي السابق في “فتح الشام”، صاحب حساب “أس الصراع في الشام” في “تويتر”، وقال إن “الجند شاركوا في الهجوم على سجن إدلب المركزي، بهدف إخراج الأسرى الدواعش منه وكله بغطاء فتح الشام”.
وتدير “الجبهة” السجن بعد أن شنّت هجومًا عليه الأربعاء 25 كانون الثاني، والذي توقّف بعد الاتفاق على أن تتسلم إدارة “جيش الفتح” أمور السجن، إلا أنها رفضت الاتفاق بعد خروج إدارته، وفق تصريحات نقلها عضو الإدارة، أكرم عاصي، لعنب بلدي.
تتضاءل فرص استمرار فصائل “الجيش الحر”، التي أصبحت مهددة بالاندثار، وخاصة بعد انحلال فصائل كبرى ضمن “الأحرار”، وأبرزها: “جيش الإسلام (قطاع إدلب)، وألوية صقور الشام، وكتائب ثوار الشام، والجبهة الشامية (قطاع حلب الغربي)، وجيش المجاهدين، وتجمع فاستقم كما أمرت”، وكتائب وسرايا مختلفة أخرى.
ويتحدث مراقبون عن أن انضمام الفصائل للحركة، و”انشقاق” جزء منها ليعمل إلى جانب “فتح الشام” ضمن “الهيئة”، سيجعل من المنطقة ساحة لحرب واسعة ربما تشهدها المنطقة، رغم إعلان قائد التشكيل الجديد، وقف إطلاق النار ضد الفصائل الأخرى، وسط غموض يكتنف المجريات التي ستشهدها الأيام المقبلة.
========================
الوئام :سوريا: 8 فصائل كبرى تعلن اندماجها في «مجلس قيادة تحرير سوريا»
الرياض- الوئام:
أعلنت مصادر في المعارضة السورية أمس اندماج ثمانية من كبرى الفصائل المعارضة في الشمال السوري، تحت اسم «مجلس قيادة تحرير سوريا».
وأضافت مصادر المعارضة أن الفصائل التي اندمجت هي: «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» و«أجناد الشام» و«صقور الشام»، و«تجمع فاستقم كما أمرت» و«فيلق الرحمن» و«فيلق الشام» و«جبهة أهل الشام».
واتفقت تلك الكيانات على تشكيل هيئة عسكرية من القادة العسكريين من الفصائل، وتشكيل هيئة سياسية من مسؤولي الكتائب السياسية، واعتبار قادة الفصائل المنضوية يمثلون قيادة المجلس، كما يأخذ المجلس قراراته بالتوافق .
في غضون ذلك، قُتل أكثر من 60 شخصا وجُرح العشرات في تفجير ضخم استهدف سوقا مزدحمة في مدينة أعزاز الواقعة شمال محافظة حلب على الحدود التركية، وفيما توجهت أصابع الاتهام مباشرة نحو تنظيم داعش تحدثت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن وجود عدد كبير من مسلحي «أحرار الشام» بين ضحايا التفجير، لافتة إلى أن نحو 50 منهم سقطوا بين قتيل وجريح.
========================
قاسيون :الناطق باسم أحرار الشام لـ «قاسيون»: من انضم لتحرير الشام قادة معلق عملهم في الحركة
السبت 28 كانون الثاني 2017
خاص (قاسيون) - أكد «أحمد قره علي» الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلتمية أن أبو جابر الشيخ، وأبو يوسف المهاجر انشقوا عن الحركة بمفردهم، دون انضمام أيّة كتائب أو ألوية من الحركة إلى هيئة تحرير الشام.
وأشار الناطق باسم أحرار الشام لـ «قاسيون» أن القائد العسكري للحركة «أبو صالح طحان» لم يتبين موقفه إلى الآن من هيئة تحرير الشام، نافياً جميع الأنباء التي تتحدث عن انشقاقات كبيرة في صفوف الحركة.
وبين «قره علي» أن المهاجر؛ والشيخ، وطحان هم من بين الأعضاء المعلقين في حركة أحرار الشام الإسلامية، إذ علقوا عملهم في الحركة قبيل فترة قصيرة.
هذا وكانت عدد من الفصائل أبرزها فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي، أعلنوا اليوم السبت تشكيل هيئة تحرير الشام بقيادة هاشم الشيخ أبو جابر القائد العام لحركة أحرار الشام سابقاً.
=======================