الرئيسة \  ملفات المركز  \  تشكيل اللجنة الدستورية ودلالاته

تشكيل اللجنة الدستورية ودلالاته

17.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/12/2018

إن اللجنة الدستورية هي نتاج مقترح روسي في  مؤتمر سوتشي الذي انعقد أواخر شهر كانون الثاني في هذا العام ، يتضمن هذا المقترح انشاء لجنة دستورية تقوم بكتابة الدستور والاشراف على الانتخابات وتقديم حل سياسي للازمة في سوريا .اقترحت روسيا ان تكون مكونات اللجنة الدستورية من مائة وخمسون عضوا موزعين كالتالي : خمسون من ممثلي الاسد وخمسون عضوا للمعارضة السورية وخمسون للمنظمات المجتمع المدني . وكان موقف ممثلي الاسد المبدئي الرفض الا إذا حصلوا على عدد يمثل نصف اعضاء اللجنة زائد واحد . وبعد فشل استانا 12 في الاتفاق على تشكيلة اللجنة الدستورية بعد عراقيل روسية اسدية تؤخر تشكيلها ،ولكن بعد اجتماع اللجنة المصغرة في نيويورك والتهديدات الامريكية بتجاوز استانا والغاء فكرة اللجنة الدستورية .جاء التحرك الروسي لاعلانها الجمعة عن تشكيل اللجنة الدستورية بعد زيارة لافرنتييف لدمشق واخرى لايران ولقاء روسي تركي في اذربيجان .
مابعد اللجنة الدستورية
أكدت المعارضة السورية إن اللجنة الدستورية ليست مطلب الشعب السوري وليست هي الحل السياسي الذي توافقوا عليه في الامم المتحدة مؤكدين إن اللجنة الدستورية جزء من الحل السياسي كما اكدت على إن تشكيل اللجنة الدستورية لا يعني التوافق على الدستور وانجازه .
فيما أكد مبعوث الامم المتحدة دي مستيورا إن تشكيل اللجنة الدستورية ليس قرارا دوليا وإنها نقطة انطلاق وإنها حتى تصبح شرعية يجب ان توافق عليها الامم المتحدة . هذا قد اعلن ديمستورا إنه سيجتمع مع الدول الضامنة في 20 من الشهر الجاري لمعرفة اخر المستجدات بشأن اللجنة الدستورية .فيما سيتم الاعلان عن قوائم اللجنة الدستورية في 19 من هذا الشهر خلال اجتماع الدول الضامنة . للمزيد من التفاصيل نترككم مع عناوين الملف .
 
عناوين الملف
  1. القدس العربي :لافروف: قائمة المشاركين في «اللجنة الدستورية» السورية ستسلم للمبعوث الأممي الأسبوع المقبل
  2. حرية برس :“دي ميستورا” يعتزم بحث اللجنة الدستورية لسوريا مع الدول الضامنة
  3. عنب بلدي :التهديدات الأمريكية تحرق مراحل في تشكيل اللجنة الدستورية
  4. الوطن السورية :المباحثات بشأن «الدستورية» على نار حامية بين ضامني «أستانا» … لافرنتييف في طهران.. وظريف: جاهزون للإعلان عنها قريباً
  5. الوطن السورية :الدول الضامنة تستعد لإعلانها من جنيف قبل نهاية الأسبوع الجاري … لائحة المشاركين في «الدستورية» جاهزة ولن تلتئم قبل شباط المقبل
  6. اليمن اليوم :دي ميستورا يقترح عقد لقاء في جنيف لبحث اللجنة الدستورية السورية
  7. العربي الجديد :حلحلة عقد اللجنة الدستورية السورية تمهيداً لإعلانها الثلاثاء
  8. عربي 21 :دي ميستورا: لجنة دستور سوريا نقطة انطلاق وليست قرارا دوليا
  9. جيرون :دي ميستورا يؤجل إفادته بانتظار إعلان (الضامنة) اتفاقها حول “الدستورية”
  10. الثورة نت :الأسد يبحث تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية مع وفد روسي
  11. الميادين :لافروف: موسكو وطهران وأنقرة أعدوا قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية لسوريا
  12. عربي 21 :هكذا علقت المعارضة السورية على تشكيل "اللجنة الدستورية"
 
القدس العربي :لافروف: قائمة المشاركين في «اللجنة الدستورية» السورية ستسلم للمبعوث الأممي الأسبوع المقبل
14 - ديسمبر - 2018
دمشق – «القدس العربي»: بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، الوضع في إدلب، ولجنة صياغة الدستور السورية، على هامش اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة البحر الأسود المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، إلا أن مندوب النظام السوري الدائم في الأمم المتحدة «بشار الجعفري» استقبل التوافق الروسي – التركي، بالحديث عن خيار الحسم العسكري لملف إدلب.
وقال جاويش أوغلو للصحافيين، بعد محادثات لقائه بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: «نقوم بتكثيف الجهود بهدف تشكيل لجنة دستورية وعقد أول لقاء بأسرع وقت»، وأضاف: «نحن نبذل كل ما بوسعنا للحفاظ على مذكرة إدلب وندعم الاستقرار في إدلب».
وأعلن لافروف، إعداد روسيا وإيران وتركيا، قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية السورية وينوون تسليمها للمبعوث الأممي إلى سوريا في الأسبوع المقبل.
 
دي ميستورا يجتمع مع ممثلي «الدول الضامنة» مطلع الأسبوع
 
وقال: «ندرك أن القائمة التي كانت تعمل عليها الحكومة والمعارضة بدعم كل من روسيا وتركيا وإيران جاهزة بشكل عام، وسنكون جاهزين لتقديم هذه القائمة باسم الأطراف السورية للمبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في أوائل الأسبوع المقبل». وأضاف: «في الأيام والأسابيع الأخيرة كنا نعمل بشكل نشيط في إطار مفاوضات أستانة بالتعاون مع شركائنا الأتراك والإيرانيين لمساعدة المعارضة والحكومة السورية في تشكيل اللجنة الدستورية التي يجب أن تبدأ عملها بأسرع وقت ممكن وصياغة الدستور الجديد أو إصلاح الدستور القائم وإعداد الانتخابات العامة في سوريا على هذا الأساس».
 
العريضي
 
المتحدث الرسمي باسم هيئة المفاوضات السورية المعارضة يحيى العريضي، اعتبر ان الحلف « السوري – الروسي» هو من يضع العراقيل في تشكل اللجنة الدستورية، ولكن بعد مواقف المجموعة المصغرة والموقف الأمريكي الواضح، وجد الأسد وداعموه أنفسهم في مأزق حقيقي.
ولعل هذا ما دفع موسكو لإيجاد مخرج يحفظ ماء الوجه للجنة الدستورية، وذلك عبر دول أستانة، مما يعني إحياء المسار مجدداً، وذلك رداً على التصريحات الرسمية للمبعوث الأمريكي الأخيرة، والتي اعتبر فيها أستانة «بدون قيمة»، وفي الوقت ذاته، تعمل روسيا على مواجهة الضغوط التي تتعرض لها حول فشل تشكيل اللجنة الدستورية، وتخريبها، رغم كونها أحد مخرجات اتفاق سوتشي.
وتحاول موسكو ودمشق، من وجهة نظر المعارضة السورية، قتل مسار الحل السياسي في سوريا بشكل دائم، وتكثفان مساعيهما لإبعاده عن جنيف وحرفه عن مساره الصحيح.
وحول تفعيل ملف اللجنة الدستورية من خلال مفاوضات أستانة، قال العريضي: جنيف له مرجعية دولية، ونحن قدمنا الملفات المطلوب من المعارضة، ولن نقبل بنقل المفاوضات إلى أستانة، فهو ليس المكان المخصص لذلك، مضيفاً ان «موسكو ترغب بإكمال الإخراج عبر ثلاثي أستانة، بهدف لملمة الخيبات الروسية السابقة والمتتالية، وليس أمامها من خيار إلا جلب الأسد الرافض لأي حل سياسي عنوة، وإجباره على الإلتزام بالقرار الدولي الذي لا تملك أي خيارات للتنصل منه، وهي بحاجة لجنى سياسي، بعد المكاسب العسكرية التي حققتها، ولكن مسلك الأسد يفشل لها أي مكاسب في هذا الصدد».
 
إيران
 
أما إيران، وفق المسؤول المعارض، فهي الحامي الأساسي للنظام، ولكنها في الواقع وبعد الحصار الذي تعانيه، فهي مضطرة لمجاراة الأمور، ومحاباة السياسة الروسية، ولو استطاعت إفشال أي حراك سياسي حول الحل في سوريا لما توانت عن فعل ذلك.
وقال مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري: «سوريا مصممة اليوم أكثر من أي وقت مضى على مكافحة ما تبقى من شراذم المجموعات الإرهابية في إدلب وغيرها، وعلى ممارسة حقها القانوني بالدفاع عن النفس لطرد كل القوات الأجنبية الغازية من أراضيها».
وتحدث عن «امتلاك سوريا» صورة واضحة جدا حول «من هو عدو ومن هو صديق، كما أنها تعرف حق المعرفة أن مواجهتها للإرهاب هي حرب يفرضها عليها رعاة الإرهاب لاستنزاف طاقاتها بغية تمرير مخططاتهم الظالمة في المنطقة وفي مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية»، وفقا لوكالة «سانا».
العريضي عقب على تصريحات الجعفري بالقول: نحن أحرص من مسؤول الأسد على دحر الإرهاب من سوريا، وعلى رأسه «إرهاب الدولة» الممارس من قبل النظام السوري، وسنمضي في هذا الطريق حتى تنظيف بلادنا من كافة أشكاله، مضيفاً «أن الأسد اعتبر حراك الشعب السوري ضده مؤامرة اشتركت فيها إسرائيل، ولكن المفارقة العجيبة على أرض الواقع تتمحور في الجهة الحامية للنظام، وكذلك مدعي تحرير الجولان المحتل وفلسطين المحتلة، وحامي حدود إسرائيل الشمالية، وهذا الخطاب الجليدي للجعفري، مستمر منذ اللحظة، وهو مؤشر لإنفصام الواقع لدى النظام السوري»، وفق ما قاله المتحدث الرسمي لهيئة التفاوض المعارضة.
 
دي ميستورا
 
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس، أنه سيعقد اجتماعا خاصا مع ممثلي تركيا وروسيا وايران في جينف، مطلع الأسبوع المقبل، في إطار الجهود المبذولة لإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا. جاء ذلك في بيان وزعه على الصحافيين المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دوغريك، ولم يحدد يوماً بعينه للاجتماع. وقال البيان إن «الاجتماع يأتي بغية استكمال التقييم الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حول إمكانية إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية، متوازنة وشاملة».
وأوضح أن «هذه المشاورات وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015) والبيان الختامي لسوتشي مع الأخذ بعين الاعتبار للحيز الزمني المشار إليه في البيان المشترك في إسطنبول لقادة تركيا وفرنسا وألمانيا وروسيا (في أكتوبر/تشرين الأول الماضي».
==========================
حرية برس :“دي ميستورا” يعتزم بحث اللجنة الدستورية لسوريا مع الدول الضامنة
فريق التحريرمنذ 20 ساعةآخر تحديث : السبت 15 ديسمبر 2018 - 3:23 مساءً
يعتزم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية مع ممثلي روسيا وتركيا وإيران في جنيف بداية الأسبوع المقبل.
وقالت الأمم المتحدة في بيان، أمس الجمعة، إن دي ميستورا سيلتقي مسؤولين من الدول الضامنة بعد انتهائه من تقييم إمكانية تشكيل لجنة دستورية “متوازنة وشاملة ذات مصداقية”.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الأممي إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول نتائج الجهود لتشكيل اللجنة الدستورية في العشرين من الشهر الجاري.
وبحسب البيان، من المقرر أن يجري دي ميستورا مشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في إطار منتدى في العاصمة القطرية الدوحة، ثم سيعود إلى جنيف وبعد ذلك سيتوجه إلى نيويورك لرفع التقرير أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال وزير وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الجمعة، إن  قائمة أسماء اللجنة الدستورية جاهزة بشكل عام، وسيتم تسليمها لدي ميستورا أوائل الأسبوع القادم.
وكانت صعوبات اعترضت تشكيل اللجنة الدستورية منذ أشهر من قبل دي ميستورا، وهو ما دعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى التهديد بأنها ستنهي مساري أستانا وسوتشي في حال لم يتم تشكيل اللجنة نهاية العام الجاري.
والأسبوع الماضي، قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي، إنه “إذا لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بتعديل الدستور السوري، منتصف الشهر الحالي، فأمريكا ستنهي مسار أستانة”، مضيفاً  أنه يجب عدم مواصلة المبادرة “الغريبة” في سوتشي وأستانا القاضية بتشكيل اللجنة.
==========================
عنب بلدي :التهديدات الأمريكية تحرق مراحل في تشكيل اللجنة الدستورية
مراد عبد الجليل                 
 16/12/2018
عنب بلدي – مراد عبد الجليل
توصلت الدول الضامنة لاتفاق “أستانة” (روسيا وتركيا وإيران) إلى اتفاق بشأن قائمة اللجنة الدستورية المراد إنشاؤها لصياغة مسودة دستور جديد لسوريا، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وقال لافروف، في تصريح صحفي الجمعة 14 من كانون الأول، إن القائمة جاهزة، وستسلم إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الأسبوع الحالي، معربًا عن أمله في أن تتمكن اللجنة من عقد اجتماعها الأول في جنيف بداية العام المقبل.
الإعلان عن جاهزية القائمة شكّل مفاجأة في الأوساط السياسية، خاصة للمعارضة، في ظل عدم وجود مؤشرات على الاتفاق، خاصة بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي فشل الجولة الحادية عشرة من محادثات “أستانة” (بين النظام والمعارضة بحضور الدول الضامنة) لعدم تقارب وجهات النظر بين الأطراف كافة.
كما جاء بعد أشهر من الحديث عن صعوبات تعترض تشكيل اللجنة ومحاولة روسيا فرض أسماء من طرفها على القائمة، الأمر الذي رفضه دي ميستورا كونها لا تتوافق مع معايير الاختيار، إضافة إلى مماطلة النظام السوري ورفضه لتشكيل اللجنة تحت مظلة الأمم المتحدة.
تحركات روسية بعد تهديد أمريكي
وجاء الاتفاق بالتوصل إلى حل مشكلة أسماء الثلث الثالث (قائمة المجتمع المدني) بين روسيا والأمم المتحدة، بحسب ما قاله ممثل الائتلاف الوطني وعضو الهيئة السياسية في محادثات “أستانة”، سليم الخطيب، لعنب بلدي، والذي أكد أن تشكيل اللجنة سيعلن خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة في جنيف، في 18 و19 من الشهر الحالي.
من جهته أعلن دي ميستورا، الجمعة 14 من كانون الأول، أنه سيلتقي هذا الأسبوع مع ممثلين رفيعي المستوى من روسيا وتركيا وإيران، قبل وضع تقييم نهائي لتشكيل اللجنة ورفع التقرير إلى مجلس الأمن، في 20 من الشهر الحالي.
وجاء ذلك نتيجة التهديدات الأمريكية، التي أطلقها المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا، جيمس جيفري، مطلع الشهر الحالي، عندما هدد بإنهاء مساري “سوتشي” و”أستانة” للمحادثات بين النظام والمعارضة السورية، في حال لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية العام الحالي.
وقال مصدر مطّلع على تشكيل اللجنة، وخاصة قائمة المجتمع المدني فيها (تحفظ على ذكر اسمه)، إن تحركًا أمريكيًا أدى إلى إيجاد ضغط على الدول الضامنة من أجل الاتفاق على القائمة، مضيفًا لعنب بلدي أن الإعلان سيتم في 19 من الشهر الحالي ما لم تحدث مفاجأة جديدة.
وفي متابعة لتحركات مسؤولي روسيا السياسية خلال الأيام الماضية، يلاحظ نشاط بارز على صعيد اللقاءات، إذ أوفدت موسكو مبعوث الرئيس الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، للقاء المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في العاصمة أنقرة، في الثلاثاء 11 من كانون الأول، قبل أن يغادر مباشرة إلى سوريا للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، الأربعاء 12 من كانون الأول، فإن الأسد استقبل لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، وناقشا مهمة تشكيل اللجنة الدستورية بأسرع ما يمكن وإطلاق عملها، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 ومقررات مؤتمر سوتشي.
تشكيل اللجنة لا يعني إنجاز دستور
ويترقب سوريون ما ستؤول إليه الصراعات السياسية، عقب الإعلان عن تشكيل اللجنة، وسط تساؤلات عن ماهية المرحلة المقبلة، وهل سيكون تشكيل اللجنة مقدمة للوصول إلى دستور جديد يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تنهي سلطة النظام الحالي.
لكن تشكيل اللجنة الدستورية لا يعني إنجاز دستور، بحسب المصدر المطلع على تشكيلها، الذي أكد أن “القضية المستقبلية هي بحوكمة لجنة الدستور”، متسائلًا “من يتخذ القرار وكيف يتخذ؟ ومن سيصادق على نتائج اللجنة؟ وما دور الأسماء التي سيتم انتقاؤها؟”، معتقدًا أن “العملية ستكون معقدة بشكل كبير بسبب مماطلة النظام المتوقعة ومحاولته إغراق الأطراف بالتفاصيل، لأنه ليس من مصلحته تشكيل دستور جديد”.
من جهته، قال رئيس هيئة التفاوض العليا، نصر الحريري، إنه لا توجد قناعة بأن اللجنة الدستورية هي الحل في سوريا، ولا يمكن أن تشكل مسارًا مستقلًا عن القرارات الدولية، بل هي جزء من القرار 2254، ووفق القاعدة المعمول بها وهي أنه لا يتم الاتفاق على شيء حتى يجري الاتفاق على كل شيء.
وأضاف الحريري، في مقابلة مع جريدة “البيان” الإماراتية في 12 من كانون الأول، أن “العملية السياسية معقدة ومركبة ويمكن اختصارها في ثلاث مراحل: الأولى، المرحلة الانتقالية وتشكيل هيئة حكم انتقالي وفق ما نص عليه القرار 2254، والمرحلة الثانية الدستور الجديد، والثالثة الانتخابات البرلمانية والرئاسية بإشراف الأمم المتحدة، وبالتالي لا يمكن القفز على أي مرحلة من المراحل، ويجب أن تتم بشكل منسجم ومتكامل”.
==========================
الوطن السورية :المباحثات بشأن «الدستورية» على نار حامية بين ضامني «أستانا» … لافرنتييف في طهران.. وظريف: جاهزون للإعلان عنها قريباً
| وكالات
الأحد, 16-12-2018
بينما أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس أنهم جاهزون لإعلان لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي نهاية الأسبوع المقبل، وصل الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري ألكساندر لافرنتييف إلى طهران لبحث أحدث التطورات المتعلقة بسورية.
ونقلت مواقع إلكترونية عن ظريف قوله، أمس: إنهم «جاهزون لإعلان اللجنة الدستورية السورية نهاية الأسبوع المقبل»، وجدد تأكيد مواقف إيران بأن وجودها في سورية هو «بدعوة من الحكومة السورية، وعندما يطلبون منا المغادرة سنغادر».
على خط مواز، أعلن السفير الروسي في طهران، ليفان جاغاريان، في تصريح نقلته وكالة أنباء «فارس»، أن الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري وصل إلى طهران أمس، وقال: إن لافرنتييف سيلتقي بعد الظهر كبير مساعدي الخارجية الإيرانية في الشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري للبحث حول أحدث التطورات المتعلقة بسورية.
تصريحات ظريف وزيارة لافرنتييف لطهران تأتي بعد يوم واحد من إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الدول الضامنة لمسار أستانا روسيا وإيران وتركيا أعدت بشكل عام قائمة المشاركين في لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي وتنوي تسليمها للمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في الأسبوع القادم.
وقال لافروف للصحفيين حينها، وفق موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني: «ندرك أن القائمة التي كانت تعمل عليها الحكومة والمعارضة بدعم كل من روسيا وتركيا وإيران جاهزة بشكل عام. وسنكون جاهزين لتقديم هذه القائمة باسم الأطراف السورية للمبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في أوائل الأسبوع القادم».
وعبر لافروف عن أمله في أن يسمح ذلك بإنهاء هذه المرحلة المهمة من الجهود الأممية الهادفة إلى تحريك العملية السياسية، وبأن تتمكن اللجنة الدستورية من الاجتماع في جنيف بداية العام المقبل.
وأضاف: «في الأيام والأسابيع الأخيرة كنا نعمل بشكل نشيط في إطار مفاوضات أستانا بالتعاون مع شركائنا الأتراك والإيرانيين لمساعدة المعارضة والحكومة السورية في تشكيل اللجنة الدستورية التي يجب أن تبدأ عملها بأسرع وقت ممكن وصياغة الدستور الجديد أو إصلاح الدستور القائم وإعداد الانتخابات العامة في سورية على هذا الأساس».
وأفاد أيضاً بأن ممثلي روسيا «زاروا أنقرة ودمشق ويتجهون غداً إلى طهران».
وتابع: «ناقشت هذا الموضوع اليوم (الجمعة) مع نظيري التركي مولود تشاووش أوغلو، ويوم أمس (الخميس) أجريت مكالمة هاتفية مع نظيري الإيراني جواد ظريف».
وأول من أمس أعلنت الأمم المتحدة، في بيان أن دي ميستورا سيعقد محادثات مع مسؤولين من إيران وروسيا وتركيا في جنيف الأسبوع المقبل، بشأن «تشكيل لجنة دستورية موثوقة».
ومن المتوقع أن يطلع دي ميستورا مجلس الأمن الدولي على نتائج الجهود لتشكيل اللجنة الدستورية يوم 20 كانون الأول الجاري.
وأشار البيان إلى أن المبعوث الأممي موجود حالياً في قطر، حيث من المقرر أن يجري مشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في إطار منتدى في الدوحة، ثم سيعود إلى جنيف وبعد ذلك سيتوجه إلى نيويورك لرفع التقرير أمام مجلس الأمن الدولي.
والتقى أوغلو، أمس، دي ميستورا، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الـ18 بالعاصمة القطرية، ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، عن مصادر دبلوماسية، أن لقاء أوغلو ودي ميستورا تناول التطورات في سورية، من دون تفاصيل إضافية.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى سورية، فرانسوا سينيمو، آخر التطورات على الساحة السورية، وذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن الطرفين ناقشا سبل الدفع بالحل السياسي في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، والجهود المبذولة للدفع بالانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية، وبدء عملها في أقرب وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة.
==========================
الوطن السورية :الدول الضامنة تستعد لإعلانها من جنيف قبل نهاية الأسبوع الجاري … لائحة المشاركين في «الدستورية» جاهزة ولن تلتئم قبل شباط المقبل
| الوطن - خاص
الأحد, 16-12-2018
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا وإيران وتركيا أعدت بشكل عام قائمة المشاركين في «اللجنة الدستورية» السورية وتنوي تسليمها للمبعوث الأممي إلى سورية الأسبوع القادم.
وتأتي تصريحات لافروف يوم الجمعة، بعد زيارة سريعة إلى دمشق قام بها المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين يوم الأربعاء الماضي، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس بشار الأسد استقبل وفداً روسياً رفيع المستوى وناقش معه مهمة تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
وعلمت «الوطن» من مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الروسية موسكو، أن هذه اللوائح سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة «روسيا وإيران وتركيا»، مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يومي الثلاثاء والأربعاء القادم، مرجحة أن يتم الإعلان عشية الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي لمجلس الأمن، قبل مغادرته وتسليم المهمة إلى خلفه، غير بيدرسون.
وأضاف المصدر: ما سيتم الإعلان عنه هو فقط لائحة المشاركين ولن يكون هناك أي اجتماع لهذه اللجنة قبل شباط المقبل على أقل تقدير، وخاصة أن مزيداً من المشاورات قادمة تجاه آلية عمل هذه اللجنة ورئاستها ودورية اجتماعاتها، وهي تفاصيل مهمة للغاية لم يتم التوافق حولها بعد، وقال المصدر: هناك خلافات من نوع آخر قد تبرز خلال الأيام المقبلة، وتحديداً في لائحة «المعارضات» حيث نشأت خلافات جديدة فيما بينهم، وقد يطرأ تطورات تجاه تغيير بعض الأسماء في هذا الجزء من اللجنة المشكلة من ثلاثة أجزاء: الدولة والمعارضة والمجتمع المدني.
وكانت دمشق وعلى لسان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجيتها وليد العلم، أكدت أنها لن توافق على أي لجنة ما لم يكن للدولة السورية على أقل تقدير «النصف+١».
ووفقاً للمصادر التي تحدثت إليها «الوطن» في موسكو، فقد حصلت دمشق على ما أرادته خلال تشكيل الجزء الثالث من هذه اللجنة أي لجنة «المجتمع المدني».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كشف في حديثه للصحفيين في ختام جلسة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود في باكو، يوم الجمعة الماضي، أن القائمة التي كانت تعمل عليها الحكومة والمعارضة بدعم كل من روسيا وتركيا وإيران جاهزة بشكل عام، وقال: «سنكون جاهزين لتقديم هذه القائمة باسم الأطراف السورية للمبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في أوائل الأسبوع القادم».
مضيفاً: «في الأيام والأسابيع الأخيرة كنا نعمل بشكل نشيط في إطار مفاوضات أستانا بالتعاون مع شركائنا الأتراك والإيرانيين لمساعدة المعارضة والحكومة السورية في تشكيل اللجنة الدستورية، التي يجب أن تبدأ عملها بأسرع وقت ممكن، وصياغة الدستور الجديد أو إصلاح الدستور القائم وإعداد الانتخابات العامة في سورية على هذا الأساس».
وتتشكل اللجنة من 50 اسماً، لكل طرف من الأطراف، وخلال اجتماع بين دي ميستورا وممثلين عن الدول الضامنة في الأشهر الماضية تم اقتراح اختيار ١٥ اسماً من كل لائحة لتسهيل عمل اللجنة واجتماعاتها، لكن هذا الاقتراح لم يبت به نهائياً، حيث لا تزال كل هذه التفاصيل بحاجة إلى مشاورات ومن المرجح أن يقوم فيها خليفة دي ميستورا.
وستهتم هذه اللجنة بتقديم أفكار لتعديل الدستور القائم، لكنها غير مخولة بصياغة دستور جديد، لأن هذا الأمر تعتبره دمشق سيادياً و«غير قابل للنقاش»، فهناك «آليات محددة يفرضها الدستور الحالي من أجل التعديل، من أهمها إجراء استفتاء شعبي حوله».
==========================
اليمن اليوم :دي ميستورا يقترح عقد لقاء في جنيف لبحث اللجنة الدستورية السورية
 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر
واشنطن ـ اليمن اليوم
اقترح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا،  عقد لقاء حول اللجنة الدستورية السورية الأسبوع المقبل في جنيف مع ممثلي إيران وروسيا وتركيا.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن الأمم المتحدة القول في بيان إن الجهود الرامية إلى إنشاء اللجنة الدستورية السورية موضع تشاور مستمر.
وأضاف البيان: "في هذا السياق، يقترح المبعوث الخاص دي ميستورا استقبال ممثلين رفيعي المستوى من إيران وروسيا وتركيا في جنيف أوائل الأسبوع القادم، بعدما ينتهي من تقييمه لإمكانية إنشاء لجنة دستورية متوازنة وشاملة وذات مصداقية".
==========================
العربي الجديد :حلحلة عقد اللجنة الدستورية السورية تمهيداً لإعلانها الثلاثاء
من الواضح أن المسار الطويل لتشكيل اللجنة الدستورية السورية برعاية أممية، والذي اعترضته عقباتٌ كثيرة، وصل إلى مرحلة مفصلية، إذ كشف مصدر تركي مطّلع على تفاصيل المشاورات بشأن اللجنة، لـ"العربي الجديد"، أن "موعد الإعلان عن تشكيلها سيكون الثلاثاء المقبل، في مدينة جنيف السويسرية، بحضور وزراء خارجية الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران"، وذلك قبل يومين من الموعد المحدد لتقديم المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، تقريره بشأن اللجنة إلى مجلس الأمن، وقبيل أن ينهي مهامه مبعوثاً أممياً، تاركاً مكانه للنرويجي غير بيدرسون، اعتباراً من مطلع العام المقبل.
ولا تنفصل الانفراجة في ملف اللجنة الدستورية عن سلسلة الاتصالات المكثفة التي جرت في الآونة الأخيرة لحلحلة العقد، والتي تكثفت بعد تهديد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، قبل نحو أسبوع، بأن "بلاده ستُنهي مسار أستانة، إذا لم يحصل تقدّم في تشكيل اللجنة الدستورية"، مؤكداً أن "واشنطن ستنتظر تقديم دي ميستورا تقريره إلى مجلس الأمن في هذا الشأن، والذي كان مقرراً يوم الجمعة الماضي، قبل أن يؤجل الموعد إلى الخميس المقبل". وهو ما رأت فيه المعارضة السورية رضوخاً من نظام الأسد وروسيا للتهديدات الأميركية.
وكشفت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن "الإعلان عن اللجنة الدستورية سيكون في 18 ديسمبر/كانون الأول الحالي، بحضور وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، ونظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف، بعد تجاوز العقبات التي كان تعترض تشكيل اللجنة، من دون الكشف عن الشكل النهائي لها".
وكانت مصادر تركية مطّلعة أكدت، قبل أيام، قرب التوافق بين الدول الضامنة على إعلان تشكيل اللجنة الدستورية حول سورية "بعد تذليل كثيرٍ من العقبات التي اعترضت تشكيلها، على أن يتمّ الإعلان عنها قريباً"، وأن "التوافق أصبح قريباً جداً، وسيجري الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية في جنيف قبل يوم 20 ديسمبر الحالي، في اجتماع يُحضّر له بين وزارات خارجية الدول المعنية".
ويبدو أن الدول الضامنة استشعرت فقدان المجتمع الدولي الثقة في مسار أستانة، عقب فشل اجتماعاتها الأخيرة قبل أسبوعين في تشكيل اللجنة الدستورية، رغم قرار إنشائها قبل عشرة أشهر، والمهلة الدولية لتشكيل اللجنة قبل نهاية العام الحالي، تطبيقاً لمخرجات القمة الرباعية التركية الروسية الألمانية الفرنسية في إسطنبول قبل شهرين.
وتقاطعت معطيات عدة أكدت وجود انفراجة في هذا الملف، بما في ذلك كلام وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قبل أيام، من خلال تأكيده أن "تشكيل اللجنة الدستورية قد أصبح شبه كامل، وأنه تم التوافق على تسمية جميع الأعضاء تقريباً".
تصريحات الوزير الروسي، لوسائل إعلامٍ روسية، جاء فيها أن "قائمة أعضاء اللجنة شبه جاهزة"، متوقعاً أن "تجتمع اللجنة مطلع العام المقبل". وتحدّث عن أن "مسؤولين روسا زاروا أنقرة ودمشق، وتوجهوا إلى طهران، لبحث هذا الشأن". كما أنه ناقش مسألة اللجنة الدستورية مع نظيره التركي مولود جاووش أوغلو، وفي مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وكان مسار تشكيل اللجنة الدستورية اصطدم بعقباتٍ كثيرة، آخرها تمثل في اعتراض موسكو على مسألة القائمة الثالثة في اللجنة، وهي القائمة التي يسمي فيها دي ميستورا، شخصيات سورية من المجتمع المدني، وهي شخصيات "مستقلة وحيادية" وقانونية، لتكون إلى جانب قائمتي النظام والمعارضة، والتي تتألف كل منها من 50 شخصاً، رُفعت فعلاً إلى دي ميستورا.
وكان أحد اعتراضات موسكو، هو نقطة الخلاف، فيما يتعلق بطلبها أن يكون في القائمة الثالثة نحو ستة أسماء إضافية لها، فضلاً عن منصب رئيس اللجنة، وأن هذا الطلب ينمّ عن رغبة لديها بالاستحواذ على قرارات اللجنة لصالح النظام، إلا أن المساعي الروسية اصطدمت برفضٍ تركي حازم، بحسب مصادر تركية.
وفيما لم يصدر تعليقٌ رسمي من قبل مسؤولي النظام السوري، حيال التطورات الحاصلة، و"الانفراجة المتوقعة" في مسألة تشكيل اللجنة الدستورية، فإن بعض أطياف المعارضة السورية، تجد أن تشكيل اللجنة الدستورية يعتبر بمثابة إنجازٍ أولي، على اعتبار أن النظام يرضخ بالمحصلة للانخراط في هذه اللجنة الدستورية، التي كان يسعى لعرقلة تشكيلها، كونها تجرّه إلى خطوةٍ جدية في عملية الحل السياسي الرافض لها فعلياً.
وذهب المتحدث الرسمي باسم "هيئة المفاوضات" السورية، يحيى العريضي، في هذا الاتجاه، حين اعتبر، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "التقدم الذي قد يحصل في مسألة تشكيل اللجنة الدستورية، خلال الأيام الثلاثة المقبلة، خطوة مهمة، لأن ذلك يعني أن النظام رضخ مرغماً لهذه العملية، التي كان يتجنب الدخول فيها، ويخشى أن تتحقق". لكنه استدرك في نفس الوقت سائلاً "هل تقدم أو تؤخر هذه اللجنة؟ هذا موضوع مهم. فاللجنة جابهت عقبات كثيرة جداً قبل أن يتم تشكيلها، وستواجه أيضاً عقبات كثيرة بعد التشكيل"، مؤكداً أن "تشكيل اللجنة الدستورية، هو خطوة يتوجب أن تتبعها خطوات أخرى، تحديداً فيما يتعلق بتنفيذ باقي بنود القرار الدولي 2254".
واعتبر العريضي، أن "جولة أستانة الأخيرة، في 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان من الممكن أن يُحرز بها تقدم في مسألة اللجنة الدستورية، ولكن موسكو ماطلت مجدداً، وأضاعت الفرصة، والتي تبعتها تهديدات واشنطن بإنهاء مسار أستانة".
ورأى العريضي أن "الضغط الأميركي، ورفع واشنطن نبرتها، وتهديدها بإنهاء مسار أستانة، ما لم يتم إحراز تقدم في مسألة تشكيل اللجنة الدستورية، قبل عرض دي ميسورا تقريره، في مجلس الأمن، دفع موسكو إلى القول إن اللجنة الدستورية باتت شبه كاملة، بعد أن كانت تماطل وتعرقل تشكيل هذه اللجنة". واعتبر أن "ضغوط واشنطن وضعت حداً للمماطلة الروسية في هذا الشأن، وأن خطوة إنجاز اللجنة الدستورية مهمة وأرضخت النظام للدخول في عملية كان يخشاها ويتجنبها".
==========================
عربي 21 :دي ميستورا: لجنة دستور سوريا نقطة انطلاق وليست قرارا دوليا
الدوحة- وكالات الأحد، 16 ديسمبر 2018 01:34 م00
ذكر دي ميستورا أن "السوريين يجب أن يكون لديهم القرار، لأن الأمم المتحدة مهمتها إطلاق عملية شاملة"- أ ف ب
شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالأزمة السورية السابق ستيفان دي ميستورا الأحد، على أن اللجنة الدستورية التي يتم العمل عليها لحل الأزمة في سوريا، ليست نابعة من القرار الدولي.
وأضاف دي ميستورا خلال حلقة نقاشية حول "النضال من أجل العدالة" على هامش منتدى الدوحة، أن "الدستور هو نقطة الانطلاق، وتقسيم السلطات هو شيء مهم وكبير، لكن اللجنة ليست ضمن القرار الأممي 2245".
وذكر دي ميستورا أن "السوريين يجب أن يكون لديهم القرار، لأن الأمم المتحدة مهمتها إطلاق عملية شاملة وقابلة للحياة"، معتبرا أن أي لجنة لن تكون شرعية، دون موافقة الأمم المتحدة، حتى ولو وافقت عليها دول كبيرة ومهمة.
==========================
جيرون :دي ميستورا يؤجل إفادته بانتظار إعلان (الضامنة) اتفاقها حول “الدستورية”
  جيرون - صبحي فرنجية   14 ديسمبر، 2018 0 3 دقائق
قالت مصادر مطلعة، في حديث إلى (جيرون) إن تأجيل المبعوث الأممي إلى سورية -المستقيل- لإفادته الأخيرة أمام مجلس الأمن، حتى يوم 20 الشهر الجاري، مرتبطٌ برسالة من الدول الضامنة لمسار (أستانا) أشارت فيها إلى أن قرار التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية سيرى النور بعد قمة وزارية للدول، من المتوقع أن تكون في 18 الشهر الجاري.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان (المجلس الوطني الكردي) -المنضوي تحت لواء الائتلاف السوري المعارض- أنه سيزور العاصمة الروسية موسكو بعد أيام، من أجل بحث الملف السوري مع الروس، وطرح رؤية المجلس لحل القضية الكردية في سورية.
توقّعت المصادر أن تعلن الدول (الضامنة) الموافقة حول تشكيل اللجنة الدستورية، خلال لقاء يجمع وزراء خارجية الدول بعد أيام، منبّهة إلى أن المؤشرات على قبول موسكو لتشكيل اللجنة كانت واضحة، خلال اجتماع المجموعة المصغرة في واشنطن قبل أيام، حيث إن المجموعة قررت التريث في إطلاق أحكامها حتى نهاية الشهر الجاري، وذلك بناء على وصول مؤشرات روسية، عن توافق محتمل على تشكيل اللجنة قبل خروج دي ميستورا من مظلة المنصب الأممي.
ومن الملفت للنظر أن التسريبات التركية عن توافق (الضامنة) على تشكيل اللجنة جاءت بعد لقاء جمع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أمس الأربعاء، مع بشار الأسد في دمشق، تم خلاله “إيصال رسالة روسية واضحة تطلب من الأسد القبول بتشكيل اللجنة”، وفق المصادر.
الأمر ذاته أشار إليه أيضًا الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات يحيى العريضي، إذ قال في حديث إلى (جيرون): إن “لافرنتيف كان عند الأسد، وتم الضغط على الأخير من أجل القبول بتشكيل اللجنة”، موضحًا أن الحديث عن قبول تشكيل اللجنة الدستورية يشير إلى أن توافقًا حصل بين الدول الضامنة لمسار (أستانا)، “وهذه الموافقة تخص الثلث الثالث من اللجنة”، وهو الذي تقع مسؤولية اختياره بيد الأمم المتحدة متمثلة بالمبعوث الأممي إلى الملف السوري.
أضاف العريضي: “نرى أن ليس هناك من بدّ لروسيا إلا أن تخضع للموضوع”، ولفت الانتباه إلى أن إفادة دي ميستورا “تأجلت من 14 الشهر الجاري حتى يوم 20، مرجحًا أن دي ميستورا -خلال إفادته- يريد ربط هذا الإنجاز بجهوده، وأنه سيسلم خلفه غير بيدرسون إنجازًا، وعليهم أن ينطلقوا باللجنة.
رأى العريضي أن “اللجنة الدستورية لا تنجز شيئًا، والدستور وحده لا يستطيع حل المسألة السورية، وليس حلًا سياسيًا”، مؤكدًا أنه يجب أن “تتواكب هذه الأمور مع قضايا أخرى، وخاصة مسألة الانتقال السياسي، أو إيجاد جسد سياسي حاكم له قدرات تمكنه من إنجاز هذا الانتقال السياسي”.
وعدّ أن “أيًا من هذه الأمور (الدستور/ الانتخابات..) لا يمكن أن يتم دون توفر البيئة الآمنة والمحايدة، كي تأخذ مفاعيلها”، وقال: “هذه البيئة لا يمكن أن تكون في ظل وجود هذا النظام. لا بد من جسد سياسي انتقالي كامل الصلاحيات يُهيئ البيئة الآمنة لإحداث دستور وإجراء انتخابات”.
في سياق متصل، أعلن (المجلس الوطني الكردي) أنه تلقى دعوة من الجانب الروسي، وأن وفدًا من المجلس سيزور موسكو في الـ 18 من الشهر الجاري، الأمر الذي أكده عضو الائتلاف والمجلس الوطني الكردي حواس خليل، في حديث إلى (جيرون).
وقال خليل: إن “الزيارة هي عبارة عن طلب من المجلس الوطني الكردي”، مشيرًا إلى أن المجلس كان له “لقاءات متعددة مع الجانب الروسي الذي بات دوره واضحًا في الضغط على الأرض والنظام، في جميع القضايا”.
وأشار إلى أن وفد المجلس سيبحث مع الجانب الروسي “العملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية وتطبيق القرار (2254)”، وأيضًا سيتم “بحث العراقيل التي يضعها النظام أمام تشكيل اللجنة الدستورية”، إضافة إلى “بحث الوضع السوري العام، وما يجري على الأرض من قبل جميع الأطراف المعنية”.
وتابع أنه “سيتم التطرق إلى رؤية المجلس الوطني الكردي في حل القضية الكردية السورية، من خلال القضية الوطنية السورية بشكل عام”، منبّهًا إلى أن “موقف المجلس الوطني الكردي واضح منذ بداية الثورة السورية، وهو أن الحل يتم من خلال تطبيق جميع القرارات الدولية برعاية دولية”.
ورأى خليل أن “روسيا من الدول المؤثرة، وسيكون هناك طلب من أجل ضغط روسي على النظام، لوقف ما يتعرض له الشعب السوري بشكل عام، والشعب الكردي بشكل خاص في العديد من المحطات والمناطق”.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الخميس، مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، الملفَّ السوري هاتفيًا، وذلك في ظل توتر في التصريحات بين البلدين؛ بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستخوض عملية عسكرية شرق الفرات خلال أيام، وهو ما حذرت منه واشنطن فورًا، بالقول إن التحرك الفردي “غير مقبول”.
في الموضوع ذاته، قال المتحدث باسم (الجيش الوطني) يوسف حمود: إن نحو “15 ألفًا من مسلحي المعارضة مستعدون للمشاركة في هجوم عسكري تركي، على مقاتلين أكراد تساندهم الولايات المتحدة في شمال شرق سورية”، بحسب ما نقلت عنه وكالة (رويترز) أمس الخميس.
وأضاف أن المعركة ستكون من عدة محاور، تنطلق بشكل متزامن، موضحًا أن العملية ستكون في “منبج وتل أبيض ورأس العين”، وتابع: “العملية التي ستنطلق من تركيا قد تبدأ قبل أيام قليلة من التحرك من داخل سورية”.
==========================
الثورة نت :الأسد يبحث تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية مع وفد روسي
التاريخ: ديسمبر 14, 2018 م 10:40فى :العربي والدولي, عربي ودولي
 
دمشق/ وكالات
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفداً روسياً رفيع المستوى وناقش معه مهمة تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنه جرى مناقشة تطور الأحداث في سوريا وما حولها بالتفصيل، وتم تركيز الاهتمام على مهمة تشكيل اللجنة الدستورية السورية بأسرع ما يمكن وإطلاق عملها، تنفيذا لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأكدت الخارجية الروسية أن اللقاء شارك فيه المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، وضم الوفد الروسي مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع.
من جانب آخر كشف رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن أن المعبر يشهد بشكل يومي حركة كثيفة لعودة السوريين المهجرين بفعل الإرهاب قادمين من مخيمات في الأردن إلى مدنهم وبلداتهم التي حررها الجيش في عدة محافظات سورية وذلك بالتوازي مع التسهيلات الحكومية التي تقدم لهم.
وأضاف المسؤول السوري أن “المعبر يستقبل يومياً مئات السوريين العائدين بتذاكر مرور مؤقتة بشكل فردي” مبيناً أنه لا يترتب على المواطنين الراغبين في العودة أي تكاليف بعد دخولهم معبر نصيب الحدودي وكل ما يدفعون من مبالغ هي في الجانب الأردني.
وأشار إلى أنه “عاد الأربعاء الماضي ثلاثون مواطنا بشكل جماعي وسط إجراءات قام بها مركز الهجرة والجوازات بالتعاون مع محافظة درعا من تأمين وسائط نقل وسيارة طبية ومواد غذائية وغيرها من احتياجات”.
وحسب مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب جابر الحدودي كان قد وصل إجمالي المهجرين السوريين العائدين إلى وطنهم بتذاكر مرور مؤقتة مقدمة من السفارة السورية في الأردن حتى الثاني من الشهر الحالي 4219.
وتم خلال الفترة الماضية تسوية أوضاع المئات من الشباب السوريين المهجرين بفعل الإرهاب العائدين إلى وطنهم لأداء خدمة العلم من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو فرار خارجي عادوا إلى سورية عن طريق معبر نصيب مستفيدين من مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018 الصادر في العاشر من أكتوبر الماضي.
==========================
الميادين :لافروف: موسكو وطهران وأنقرة أعدوا قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية لسوريا
 14 كانون الأول 12:152010
الميادين نت 
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وطهران وأنقرة أعدّوا عملياً قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية لسوريا، على أمل تقديمها إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا مطلع الأسبوع المقبل.
وبعد مشاركته في جلسة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود في باكو اليوم الجمعة أعرب لافروف عن أمله في أن "يتيح ذلك استكمال مرحلة بالغة الأهمية في جهود الأمم المتحدة في دفع العملية السياسية"، مشيراً إلى أنه "في أوائل العام المقبل ستكون اللجنة الدستورية قادرة بالفعل على الاجتماع في جنيف".
لافروف تابع "في الأيام والأسابيع الأخيرة كنا نعمل بشكل نشيط في إطار مفاوضات أستانة بالتعاون مع شركائنا الأتراك والإيرانيين لمساعدة المعارضة والحكومة السورية في تشكيل اللجنة الدستورية التي يجب أن تبدأ عملها بأسرع وقت ممكن وصياغة الدستور الجديد أو إصلاح الدستور القائم وإعداد الانتخابات العامة في سوريا على هذا الأساس".
وأشار لافروف إلى أن ممثلي روسيا زاروا أنقرة ودمشق ويتجهون غداً السبت إلى طهران.
مراسل الميادين أفاد بأن اجتماع على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في جنيف الثلاثاء المقبل بين روسيا وإيران وتركيا لبحث الملف السوري وخصوصاً تشكيل اللجنة الدستورية.
الأمم المتحدة أعلنت من جهتها في بيان لها اليوم الجمعة إن مبعوثها الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيعقد محادثات مع مسؤولين كبار من إيران وروسيا وتركيا في جنيف الأسبوع المقبل بشأن تشكيل لجنة دستورية موثوقة.
وأضاف البيان أن المحادثات بشأن تشكيل لجنة "متوازنة وشاملة وجديرة بالثقة"، لصياغة مسودة دستور جديد لسوريا وتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات، ستجرى قبل التقرير الشهري الذي يرفعه دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي في 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
من جهته، قال ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى المنطقة "ناقشت مع الرئيس السوري بشار الأسد أمس الخميس تفصيلياً الشؤون السياسية وتنفيذ الاتفاقات السابقة.
وأضاف بوغدانوف "لم نستبعد أن نشاهد استفزازات ومحاولات نسف الجهود لكن موقف موسكو منسجم مع مطالب السوريين".
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد أمس الخميس قراراً جديداً أعدته الكويت والسويد يسمح بإدخال المساعدات عبر الحدود السورية لعام آخر من أربع نقاط حدودية بعد إطلاع الحكومة على العمليات، والقرار ينال 13 صوتاً من اصل 15. ورغم أن روسيا امتنعت عن التصويت عليه بسبب تحفظات إلا أنها لم تعطله بالفيتو.
==========================
عربي 21 :هكذا علقت المعارضة السورية على تشكيل "اللجنة الدستورية"
عربي21- يمان نعمة الجمعة، 14 ديسمبر 2018 06:27 م00
قال عضو الائتلاف، وعضو وفد المعارضة إلى محادثات أستانا، ياسر الفرحان، إن تشكيل "اللجنة الدستورية" تحت ولاية وإشراف الأمم المتحدة يؤكد مرة أخرى أن شرعية النظام السوري باتت منقوصة، إن لم تكن معدومة، على حد قوله.
وأضاف الفرحان في حديث خاص لـ"عربي21"، اليوم الجمعة، أن تشكيل "اللجنة الدستورية" بالتوازي بين النظام والمعارضة يؤكد أن الشرعية في سوريا متنازع عليها، معتبرا أن قبول النظام بهذه الآلية يعد بمنزلة الاعتراف بالمعارضة، واعترافا أيضا بأن لا شرعية له في سوريا.
 
ووصف ذلك بأنه "انتصار للمعارضة وخطوة أولى"، مشيرا إلى أن "المعارضة تصر على أن يكون الثلث الثالث (المجتمع المدني) محايدا".
وجاء حديث الفرحان، تعليقا على الأنباء التي تشير إلى اتفاق الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) على تشكيل "اللجنة الدستورية" الخاصة بإعداد مسودة دستور جديد في سوريا.
وبحسب مصادر، فإن تشكيل اللجنة سيعلن خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة في جنيف، في 18 و19 من الشهر الجاري، بعد تذليل كثير من العقبات التي اعترضت تشكيلها، بسبب طلب روسيا أن يكون في القائمة الثالثة (المجتمع المدني) نحو ستة أسماء إضافية لها، فضلا عن منصب رئيس اللجنة، الأمر الذي عارضته تركيا.
وأضاف الفرحان أن المعارضة تتطلع إلى أن تكون آليات اتخاذ القرار ضمن "اللجنة الدستورية" مطمئنة، بحيث تكون القرارات محايدة تماما، لا لطرف دون طرف.
واتهم الفرحان النظام السوري بـ"محاولة العبث والتدخل في الثلث الثالث"، مؤكدا أن "النظام فشل في المعركة الأولى عندما تم تشكيل اللجنة تحت إشراف الأمم المتحدة"، معربا عن تطلع المعارضة إلى مساهمة ذلك بتحقيق تطلعات الشعب السوري.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، دعا إلى إنهاء مساري أستانا وسوتشي، والعودة إلى مسار جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة مباشرة، في حال لم يتم التوصل إلى تشكيل "اللجنة الدستورية".
و"اللجنة الدستورية" التي ستكلف بإعداد دستور جديد للبلاد، ستضم 150 عضوا، (50 من معارضة، 50 من النظام السوري، 50 من المجتمع المدني تختارهم الأمم المتحدة).
==========================